الإثنين، 25 نونبر 2024 18:31

تميزت ورشة "الهجرة والتنقل" التي انطلقت أشغالها يوم الأربعاء الماضي في إطار المنتدة البرلماني المغربي الإسباني، بمداخلات ونقاشات "صريحة"، حيث أثار الجانب المغربي قضية الجالية المغربية بإسبانيا وأشكال المضايقات التي تتعرض لها سواء المتعلقة بالعنصرية أم ببعض التشريعات الموجهة ضد المهاجرين ... تتمة

7-09-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بمناسبة مرور أكثر من مائتى عام على ميلاد الموسيقار العالمى لودفيك فان بتهوفن، والذى يعد أحد أبرز عباقرة الموسيقى فى كافة العصور، احتفلت مدينة بادن النمساوية بفيينا والمعروفة "بمدينة بتهوفن،" بهذه المناسبة، حيث كان يقضى بها معظم أوقاته، كما تعددت زياراته لفندق هلنان جراند هوتيل ساورهوف الذى يمتلكه المهاجر المصرى الدنماركى عنان الجلالى.

بدء الاحتفال الذى حضره محافظ مدينة بادن (كورت استاسكا) بوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفى لبتهوفن، والكائن بوسط حديقة فندق هلنان ساورهوف التاريخى، والذى كان بتهوفن أحد نزلائه، وقد شهد هذا الفندق التاريخى على ميلاد أروع المقطوعات الموسيقية الخالدة. كما تضمن المهرجان افتتاح متحف خاص بأعمال ومقتنيات المؤلف الموسيقى العظيم.

وبهذه المناسبة أبدى الخبير الاقتصادي عنان الجلالى فخره لكونه صاحب هذا الفندق العريق كما أكد على أن تردد شخصيات هامة على فنادقه يضفى عليها خلفية تاريخية.

7-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

طالبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اسرائيل بقبول المهاجرين الارتيريين الـ 20 العالقين منذ اسبوع على حدودها مع مصر.

وقالت المفوضية إن رفض اسرائيل منح هؤلاء المهاجرين حق اللجوء يعتبر تصرفا يفتقر للمسؤولية على حد تعبيرها، الا ان وزارة الداخلية الاسرائيلية ردت بالقول إن اسرائيل غير ملزمة قانونيا بقبولهم.

ويقول الجيش الاسرائيلي إن جنوده كانوا يزودون المهاجرين العالقين بالطعام والماء والمأوى، ولكن مراسل بي بي سي في القدس كيفن كونولي يقول إن السلطات الاسرائيلية تمنع الى الآن ممثلي منظمات حقوق الانسان من زيارتهم للاطلاع على احوالهم.

ويضيف مراسلنا ان الالوف من الفارين من الحروب في ارتيريا والسودان قد حاولوا اجتياز هذه الحدود الى اسرائيل في السنوات الاخيرة، حيث يقومون بدفع الاموال للبدو الذين يسكنون في سيناء ليدلوهم على طرق الدخول الى الدولة العبرية.

وكانت اسرائيل قد شرعت بتشييد جدار يبلغ طوله 260 كم على حدودها مع مصر لمنع تدفق المهاجرين ولاغراض امنية.

ودافع وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي عن قرار حكومته رفض المهاجرين، وقال "لو خيرت بين مصلحة الدولة ومدنييها وامنها وبين مصلحة المهاجرين لاخترت بناء الجدار يتعذر عليهم تسلقه لكي يعودا عوضا عن ذلك الى بلدانهم."

واضاف "هناك اناس يعلقون هناك كل يوم، ولولا وجود الجدار ولولا صمودنا لكان هناك مليون مهاجر افريقي في اسرائيل."

ولكن وليم تول، مفوض شؤون اللاجئين، قال إنه من غير المقبول ان توصد اسرائيل ابوبها بوجه المهاجرين.

وقال المسؤول الاممي "اكثر ما يثير قلقي هو تصميم اسرائيل على اعادتهم الى مصر، وهو امر غاية في الاستهتار لأنه لو حصل فسيقع هؤلاء فريسة لعصابات تهريب البشر."

واضاف تول ان اسرائيل انما تنتهك عمليا ميثاق الامم المتحدة الخاص بوضع اللاجئين.

7-09-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تفاجأ مغترب جزائري من ولاية جيجل يقطن منذ سنوات عديدة في مدينة غرونوبل الفرنسية عندما أراد استكمال وثائق ابنته المولودة ببلدية جيجل، للحصول على الجنسية الفرنسية، أن ابنته مسجلة بأنها ولدت يوم 29 فبراير 1991 ببلدية جيجل، وكان يصادف عيد ميلادها كل أربع سنوات مع حلول السنة الكبيسة.

وبينت تحريات الإدارة الفرنسية أن شهر فبراير لسنة1991 كان فيه 28 يوما فقط وليس 29 يوما، كما هو وارد في شهادات الميلاد التي كان يستخرجها باستمرار لابنته من البلدية الأم، وحينما اكتشف هذا الخطأ بفرنسا من قبل وكيل الجمهورية طلب من المغترب العودة إلى الجزائر لتصحيح المعلومة الخاطئة التي وردت في شهادة ميلاد ابنته، وهو حاليا متواجد في مدينة جيجل في ماراثون لأجل تصحيح خطأ لا أحد يعرف حقيقته ولا نهايته، لأنها ربما ولدت قبل هذا التاريخ أو بعده، يذكر أن السنة الحالية 2012 كانت أيضا كبيسة في شهر فبراير به 29 يوما، ويذكر أن مواليد هذا اليوم لا يحتفلون بعيد ميلادهم إلا مرة كل أربع سنوات.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الراية القطرية

حذر وزير التعاون الدولي والهجرة الإيطالي "أندريا ريكاردي" من التنامي "بشكل خطير" لظاهرة العنصرية والتعصب في بلاده ، خاصة عبر الإنترنت .

ولفت الوزير في تصريحات اليوم  إلى أن الخطر هو أنه في أوقات الأزمات الأقتصادية قد تندلع مطاردة حقيقية يكون كبش فداء خلالها هو المواطن الغريب عن البلاد وهذه الظاهرة ليست للمرة الأولى في التاريخ .

وأعلن ريكاردي أنه عقد اجتماعا مع وزيرة العمل "باولا سيفيرينو" لوضع حد لظاهرة العنصرية على شبكة الإنترنت وضرب منتديات الكراهية في البلاد التي تحض علي إثارة المشاكل وأعمال العنف .

من جهة أخرى اطلق حزب يميني إيطالي في محافظة أمبريا بإقليم ليجوريا الشمالي الغربي حملة لحماية الإيطاليين من عنصرية الأجانب ، معلنا عن تشغيل رقم هاتف مجاني للإبلاغ عن حالات ل"العنصرية والاضطهاد التى يتعرض لها الإيطاليين من جانب المهاجرين" من خارج دول الاتحاد الأوربي.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم الخميس بالرباط٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح معزوز خلال لقاء مع الصحافة عقب اجتماع مجلس الحكومة٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ علما أن عملية العبور تمتد من 5 يونيو إلى 15 شتنبر الجاري٬ مسجلا حدوث تراجع بسيط خلال الأسابيع الأولى من هذه الفترة نظرا لتزامنها مع حلول شهر رمضان.

وأشار الوزير إلى أن تسجيل اكتظاظ على مستوى نقط العبور يومي 31 و30 غشت المنصرم يعزى إلى توافد أعداد غير منتظرة خلال وقت الذروة٬ مضيفا أن عدد مغاربة العالم الذي عبروا عائدين إلى بلدان الإقامة خلال الفترة ما بين 31 غشت و2 شتنبر يقدر ب 175 ألف و731 شخص منهم 141 ألف و300 عبروا جوا ونحو 135 ألف عبروا من موانئ طنجة المتوسطي والناظور والحسيمة وباب سبتة وبني انصار.

وحسب الوزير٬ عبرت من ميناء طنجة المتوسطي خلال هذه الفترة (31 غشت -2 شتنبر) 74 ألف و300 مسافر إلى جانب 18 ألف و800 سيارة٬ الشئ الذي جعل يوم 31 غشت يشهد انتظارا ملحوظا للمهاجرين وصل في بعض الأحيان إلى عشر ساعات٬ بينما شهد يوم فاتح شتنبر عبور 30 ألف و780 شخص و7100 سيارة٬ حيث تم تدارك هذا الوضع عبر الرفع من عدد رحلات النقل البحري.

وأشار إلى أن لجنة خاصة تنعقد مباشرة بعد 15 شتنبر مع انتهاء موسم العبور٬ حيث يتم إجراء تقييم شامل يتم من خلاله الوقوف على النقاط الإيجابية ومواطن الضعف بغية بحث سبل تداركها٬ مضيفا أن اللجنة تجتمع بعد ذلك مع لجنة مغربية- إسبانية بهدف إجراء تقييم ثنائي لعملية العبور.

7-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في إطار الجهود الرامية لتعزيز التسامح بين الأديان المختلفة، افتتحت في مدينة أوسنابروك الألمانية أمس الأربعاء مدرسة تقدم تعليماً دينياً خاصاً لأتباع الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وتشترك مؤسسات دينية مختلفة في إدارة المدرسة.

بدأت مدرسة ابتدائية جديدة عملها في مدينة أوسنابروك بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا باستقبال 22 تلميذاً مسيحياً ومسلماً ويهودياً. وتقدم المدرسة تعليماً دينياً خاصا بأتباع كل دين من الأديان السماوية الثلاثة.

وقال متحدث باسم الأبرشية الكاثوليكية في أوسنابروك إن المدرسة تهدف من ذلك إلى تعليم التلاميذ التسامح والاحترام المتبادل. وتدير المدرسة المؤسسة التعليمية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في أوسنابروك، بالتعاون مع شركاء من الجالية اليهودية في أوسنابروك ومنظمتين إسلاميتين، هما "شورى سكسونيا السفلى" و"الاتحاد الإسلامي التركي" في ولايتي سكسونيا السفلى وبريمن.

6-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قررت ولاية برلين الاستمرار في السماح بإجراء ختان الذكور لأسباب دينية، بعد أن كانت محكمة ألمانية في مدينة كولونيا قد حظرت ذلك باعتباره اعتداء على السلامة البدنية للأطفال. وقال وزير العدل في الولاية توماس هايلمان، الأربعاء 5 شتنبر 2012، إن ذلك بات ممكناً بسبب تنظيم قانوني مؤقت يجيز لأولياء الأمور إقرار القيام بالختان إذا ما وافقوا على ذلك خطياً، وإذا ما كانت أسباب إجراء ذلك دينية.

كما يفرض هذا التنظيم القانوني إجراء الختان مع مراعاة المعايير الطبية وعدم التسبب بآلام للطفل، وذلك من خلال استخدام المسكنات. إلا أن الوزير الألماني أكد أن إشراف طبيب مختص على إجراء عملية الختان لن يعني بالضرورة إجراءه في المستشفى فقط، موضحاً أنه بالإمكان إجراء الختان – طالما تمت العملية في بيئة معقمة – في البيت أو المسجد أو الكنيس.

وسيسري هذا التنظيم الجديد في ولاية برلين وحدها لحين بتّ الحكومة الاتحادية في موضوع ختان الذكور. وعلل وزير العدل في الولاية هذا القرار بأنه يأتي نظراً للعدد المرتفع لعمليات ختان الذكور في برلين كل عام، و"لأن برلين تريد المحافظة على الحياة الدينية المسلمة واليهودية فيها".

يشار إلى أن محكمة الولاية بمدينة كولونيا كانت قد حكمت في نهاية يونيو/ حزيران بتجريم ختان الذكور، واعتباره اعتداء على السلامة البدنية لمن يخضع له. هذا القرار، على الرغم من أهميته، فإنه جاء للفصل في قضية فردية ولا يمكن تعميمه على جميع الولايات الألمانية الأخرى.

وكان القرار قد أثار انتقادات واسعة في أوساط الجمعيات الدينية الإسلامية واليهودية، التي رأت أنه يفرض قيوداً صارمة على الحرية الدينية للمسلمين واليهود. من جهتها اعتبرت شارلوته كنوبلوخ، الرئيسة السابقة للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا، في مقال نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، أن قرار تجريم الختان "يضع التواجد اليهودي المتضائل أساساً في ألمانيا موضع شك ... إنه يمس لب الهوية اليهودية".

6-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

عدد من المشاهدين المغاربة تعرفوا على القناة البلجيكية "مغرب تي في"، من خلال برنامجها الحواري "تيجيني تولك" الذي يعاد تعميم حلقاته على مجموعة من المواقع الالكترونية المغربية، ويقدمه مدير القناة محمد التيجيني.

عن مسار هذا الشاب البركاني، وسبب لجوئه إلى بلجيكا، وانتقاله من مهنة الاستشارة القانونية إلى الإعلام والتلفزيون، ومساره السياسي بين اليسار واليمين البلجيكي، وسر اهتمام قناته الأخير بقضايا مغربية محلية، يدور هذا الحوار الذي خص به التيجيني هسبريس.

لماذا هاجرت إلى بلجيكا واخترت الإقامة هناك؟

هاجرت إلى بلجيكا لمتابعة دراستي العليا في الحقوق، حيث حصلت على دبلوم السلك الثالث بالجامعة الحرة لبروكسيل تخصص قانون عام وقانون إداري، مباشرة بعد ذلك وجدت وضيفة في ديوان وزير التجارة الخارجية بالحكومة المحلية لبروكسيل فكان هذا العمل بوابة للاندماج ثم الاستقرار هناك. بعد ذلك واصلت مساري المهني كمستشار قانوني بمجموعة من المؤسسات العمومية إلى أن تم استدعائي من طرف نائب رئيس الوزراء ووزير المالية البلجيكي لكي ألتحق بديوانه، بالموازاة مع ذلك كنت منخرطا في العمل الجمعوي والثقافي الهادف إلى التعريف بالثقافة المغربية، حيث نظمت عام 2003 واحدة من أكبر التظاهرات في أوروبا حول التراث المغربي اليهودي تحت إشراف ملكيْ بلجيكا والمغرب.

يقولون أنك كنت يساريا مع وزير التجارة الخارجية لبروكسيل، فتحولت بقدرة قادر إلى يميني مع وزير المالية الفدرالي؟

أنا كنت إطارا تقنيا قبل كل شيء مع أني لا أنكر قناعاتي السياسية، فقد استفدت من كلا التجربتين، وفي نهاية المطاف كنت ولا زلت متشبعا بالمبادئ الديمقراطية التي تبقى فوق الانتماءات الأيديولوجية.

من الاستشارة القانونية إلى العمل التلفزيوني، "أش جاب السياسة للملاسة" كما يقول المثل المغربي الدارج؟

قبل أن ألتحق بديوان وزير المالية، كانت لي تجربة إعلامية، حيث طلب مني التلفزيون الفلاماني لجهة بروكسيل، إنجاز برنامج خاص بالمغاربة هناك لمدة سنة، تجربة وجدتها رائعة.

طلبك للجنسية البلجيكية هل كان أمرا ضروريا؟

كانت الجنسية بالنسبة لي أمرا شكليا، لأن بلجيكا كانت في التسعينيات من بين الدول التي كانت تسهل مساطير التجنيس و ادماج الأجانب آن ذاك، خلافا لما هو عليه الحال في المرحلة الراهنة.

قنوات الكابل لا تحضا عموما بثقة المستشهرين، فما هي مصادر تمويلكم؟

على النقيض من القنوات التي تمول إما من طرف بعض الدول أو من طرف لوبيات مختلفة، فإن قناتنا هي بمثابة قناة مواطنة ومستقلة لا تبحث بالضرورة عن تحقيق مكاسب مادية، وإذا كانت قناة "مغرب تي في" تعمل بشكل طبيعي، فالفضل يرجع للإشهار و تمويلات خاصة.، لكن بعض الناس يظنون أننا نستفيد من دعم الدولة المغربية، وهذا أمر غير صحيح، وحده الملك محمد السادس أرسل لي رسالة تهنئة بمناسبة إطلاق القناة، بحثت جيدا داخل الظرف الذي كانت فيه الرسالة الملكية، لكنني للأسف لم أجد داخله أي شيك (يضحك) ومع ذلك فأنا سعيد بتلك الرسالة التي تعتبر دعما معنويا.

لماذا أصبحتم تتوجهون لقضايا مغربية محلية رغم أنكم قناة بلجيكية تهتم بقضايا المغاربة المقيمين ببلجيكا ، هل تعيش القناة أزمة هوية أو رؤية على الأقل؟

جوابا على سؤالك، اسمح لي أن أعطيك سبقين صحفيين:

السبق الأول، هو أن "مغرب تي في" ستتحول إلى قناة فضائية يمكن مشاهدتها على الدش (البرابول) ابتداء من شهر يناير 2013، وهذا ما سيمكننا من التواصل مع الجمهور الواسع بالمغرب، هذا التحول سيجعلنا نعمل على برمجة جديدة تحتوي عددا من المجلات الإخبارية و برامج حوارية مخصصة للمشاهد المغربي، وذلك بهدف مواكبة الحركية الاجتماعية والسياسية التي يشهدها البلد حاليا، سنجعل من القناة فضاء للكلمة الحرة وسنفتح جميع المواضيع، بدون طابوهات، عن طريق النقل المباشر لمداخلات فاعلين مختلفين، بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الإيديولوجي.

السبق الثاني، هو أن برنامجا مخصصا لواقع الأحداث بالمغرب سيعمل على تنشيطه صحفي مغربي معروف، ينتظر الجميع عودته إلى واجهة الساحة الإعلامية، بعد عام من الغياب القسري...

من هو هذا الصحفي؟

لا أستطيع أن أعطيك معلومات إضافية لأن مفاوضاتي معه هي في مراحلها النهائية.

في إحدى الحلقات الأخيرة من "تيجيني تولك"، اتهمت SNRT بالفساد، إاعتمادا على تصريحات لفاطمة الإفريقي، دون دعوة الطرف الأخر، هل هي تصفية حسابات مع فيصل العرايشي؟

ليس لدي أي مشكل شخصي مع السيد العرايشي، ما دفعني لتخصيص حلقة حول "الفساد في التلفزة المغربية"، هي الاتهامات الخطيرة التي وردت على لسان السيدة الإفريقي، والتي لم يحدث أي رد فعل بخصوصها، أضف أنني لم أتوصل بأي ملاحظة من طرف السيد العرايشي حول موضوع الحلقة، لكنني سمعت انه رجل منفتح يقبل النقد بصدر رحب، مع الإشارة أني مستعد لاستضافة السيد فيصل العرايشي في برنامجي، والحديث عن وضعية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، فهل تظن أنه سيقبل؟ (يضحك).

9-06-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

وافقت اللجنة الدائمة للشؤون المالية والإدارية بالجامعة العربية على تعيين الدبلوماسي المغربي، محمد الخمليشي، رئيسا لبعثة الجامعة العربية بجنيف.

وكان الخمليشي يشغل منصب الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والإتصال بالجامعة العربية٬ وترأس بعثات الجامعة العربية في عدد من المهام بالخارج كان أبرزها مراقبة عملية الاستفتاء في جنوب السودان ومراقبة الانتخابات التشريعية الأخيرة في بغداد وكذا مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر.

كما ترأس أشغال اللجنة الدائمة للإعلام العربي التي تبحث العديد من المواضيع المتعلقة بالتعاون العربي في مجال الإعلام وخاصة ما يتعلق بإحداث مفوضية عربية للإعلام والخطوات التي اتخذت في إطار الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج.

6-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ يوم الأربعاء بالرباط٬ أن العمل المشترك بين المغرب وإسبانيا "برهن على نجاعته ونجاحه في ميادين شتى بما فيها الهجرة الشرعية وغير الشرعية".

ودعا معزوز٬ في مداخلة خلال الجلسة الثانية للمنتدى البرلماني المغربي الإسباني حول محور "الهجرة والتنقل"٬ إلى استثمار الشراكة والعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي٬ ولا سيما العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بإسبانيا لاتخاذ تدابير من شأنها التخفيف من تداعيات الأزمة الإقتصادية على مواطني البلدين وحماية حقوق وكرامة المهاجرين بهما٬ وذلك وفق مقاربة "متوازنة وتضامنية".

وفي هذا الإطار٬ استحضر مضامين خطاب العرش ليوم 30 يوليوز المنصرم٬ الذي أشاد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ب"عمق الروابط التاريخية وبالآفاق الواسعة التي تجمع المغرب بالجارة إسبانيا"٬ وأعرب فيه جلالته مجددا عن "التزام المغرب بتسهيل سبل إتاحة الفرص لتوفير ظروف اقتصادية جديدة وملائمة من أجل خلق ثروات مشتركة"٬ وأعطى توجيهاته السامية لتفعيل هذا الشأن"بما يقتضيه الأمر من اهتمام وسرعة في التنفيذ".

كما دعا السلطة التشريعية الإسبانية إلى "السهر على ضمان حق مشاركة المهاجرين المغاربة في الانتخابات المحلية لتعزيز حس المسؤولية لدى هذه الشريحة وتوطيد اندماجها في مجتمعات دول الإقامة"٬ وكذا استفادتهم من كل مكونات التغطية الاجتماعية والتأمين على المرض وفقدان الشغل والتقاعد على غرار مواطنيهم ذوي الجنسية٬ كما جاء في الاتفاقيات الموقعة بين البادين في هذا المجال.

وطالب السلطة التشريعية الإسبانية أيضا بالعمل على ضمان حق أبناء المغاربة المقيمين في إسبانيا في التعليم بمختلف مسالكه مع إدماج لغة البلد الأصل في البرامج الرسمية للمؤسسات التعليمية لبلد الإقامة٬ مساهمة في الحفاظ على هويتهم الأصلية٬ فضلا عن حق التكوين وتعزيز القدرة على التنقل المهني والتأقلم مع معطيات سوق الشغل التي أصبحت ذات طبيعة دولية.

وأبرز الوزير أن وجود جالية مغربية في إسبانيا "شكل ويشكل عنصرا أساسيا في ازدهارها الاقتصادي وفي بناء الدولة الحديثة والمتطورة التي نعتز بالشراكة معها٬ كما تشكل عاملا إيجابيا لبناء علاقات أكثر قوة بين البلدين اللذين.

6-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا البرلمان البريطاني اليوم الخميس حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى ضرورة التخلي عن ادماج الطلبة الأجانب ضمن خانة المهاجرين العاديين الذين تحاول السلطات تقليص أعدادهم من 216 الف حاليا الى 100 الف مهاجر بحلول عام 2015.

وحذرت لجنة (الاعمال والابتكار والمهارات) بمجلس العموم في تقرير لها من ان سياسة الحد من إعداد الوافدين الى بريطانيا أصبحت تهدد مشروع البلاد في توسيع قدرتها على اجتذاب الطلبة الاجانب وتعزيز مكانة وتنافسية الجامعات البريطانية على المستوى الدولي.

وأشارت الى ان الحكومة ليست مجبرة على اعتماد تعريف الامم المتحدة لمفهوم صافي الهجرة والذي يشمل أيضا أعداد الطلبة الاجانب المقيمين لفترات محدودة مؤكدة ان هذا التعريف "مضلل" ولا يخدم مصلحة البلاد من اية ناحية.

واضاف تقرير اللجنة البرلمانية ان "تجاهل تعريف الامم المتحدة للهجرة سيسمح بتحديد الفرق بين المهاجر الدائم والطالب كما انه سيعطي رسالة واضحة بأن بريطانيا ترحب بالدارسين الاجانب وتقدر مساهمتهم المادية في الاقتصاد الوطني".

واوضح ان اعداد الطلبة المسجلين في الجامعات البريطانية بدأت تشهد تراجعا ملحوظا مقارنة بالاعوام الماضية محملا سياسة الحكومة الحالية بشأن قضية الهجرة جزءا من المسؤولية في ذلك.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية النائب ادرين بايلي في تصريح صحافي ان هناك تضاربا واضحا في سياسة الحكومة ازاء قضيتي الهجرة والرغبة في اجتذاب المزيد من الطلبة الاجانب للدارسة في الجامعات والمعاهد البريطانية.

وشدد على ان الطريقة التي اعتمدتها الحكومة لقياس اعداد المهاجرين اصبح لها مفعول سلبي على قدرة جامعات البلاد على التوسع والمنافسة على المستوى الدولي مضيفا ان هذه الصورة يجب ان تكون مصدر قلق للحكومة وليس العكس.

من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي لهيئة (جامعات بريطانيا) نيكولا داندريج في تصريح صحافي انه "على الساسة ان يكونوا حذرين عندما يعبرون عن انشغالاتهم المشروعة حول تعقد ظاهرة الهجرة بحيث يجب الا يؤثروا في المقابل على سمعة البلاد في الترحيب بالطلبة الاجانب".

واوضح ان سحب عدد الدارسين من صافي الهجرة الذي يحسب بطرح عدد المغادرين من عدد الوافدين سيسمح بتركيز النقاش الوطني حول مشكلة الهجرة الحقيقية التي تعاني منها البلاد مؤكدا ان ذلك سيساعد ايضا على تعزيز التعاون بين الحكومة والجامعات للحد من ظاهرة الطلبة المزيفين الذين يحاولون الدخول عبر تأشيرات الدراسة.

وجاء هذا التقرير بعد يوم واحد من اعلان ديفيد كاميرون تأييده لقرار وزارة الداخلية سحب رخصة كفالة تأشيرات الطلبة الاجانب من جامعة (لندن ميتروبوليتن) الامر الذي قد يتسبب في طرد 2600 طالب اجنبي الى بلدانهم اذا لم يسجلوا في جامعات اخرى بحلول شهر ديسمبر المقبل.

وقال كاميرون في جلسة المساءلة الاسبوعية بمجلس العموم امس ان الجامعة المعنية ارتكبت عدة مخالفات وخروقات لاجراءات استصدار تأشيرات الدراسة.

واكد ان الجامعات البريطانية ستظل مفتوحة امام الطلبة الاجانب الحقيقيين الذين يجيدون اللغة الانجليزية موضحا ان الاجراءات التي تطبقها الحكومة تهدف الى ادارة ملف الهجرة والحد من الارتفاع الكبير لاعداد الوافدين الى البلاد.

ووفقا لتقرير صدر نهاية الشهر الماضي عن مكتب الاحصاء الوطني فإن صافي الهجرة في بريطانيا انخفض من 252 الف مهاجر عام 2010 الى 216 الفا مع نهاية العام الماضي غير ان الحكومة اعلنت عزمها التمسك ببرنامج رئيس الوزراء ووزيرة داخليته تيريزا ماي بخفض العدد الى 100 الف سنويا اعتبارا من عام 2015.

6-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

رجح حسين المطيري، عضو لجنة الاستقدام في غرفة المنطقة الشرقية، انطلاق شركة الاستقدام الجديدة بالشرقية في مدة أقصاها مطلع العام المقبل. وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «حصلت الشركة على كل التصاريح اللازمة من الجهات المختصة»، مضيفا أنها «باتت جاهزة لاستقبال طلبات الراغبين في جلب عمالة فور الانطلاق، حيث إن كل الاستعدادات تمت وبقيت بعض الأمور التي يجري إنجازها خلال الفترة القليلة القادمة».

ولفت المطيري إلى أن شركات الاستقدام ستحدث أثرا واسعا في تنظيم عمل الوافدين وخدمة الوطن، من خلال حل كثير من المشكلات التي سببها الاستقدام العشوائي للعمالة من قبل مكاتب استقدام في سنوات ماضية، إذ لم يكن هناك أي ضمانات لتسليم العمالة أجورهم أو الاهتمام بوضعهم الصحي أو غير ذلك من الأمور، التي جلبت كثيرا من المشكلات، وأثقلت كاهل الوطن بكثير من الأمور من بينها الأمور الأمنية.

وأوضح عضو لجنة الاستقدام في غرفة الشرقية، أن المكاتب ستحفظ حق المواطن كاملا من خلال توفير كثير من الخدمات، من ضمنها استبدال العامل في حال الشكوى من ضعف إنتاجه أو هروبه أو غير ذلك من الأمور التي تؤزم الأوضاع بين المواطن والعامل الذي يستقدم من الخارج. وكانت وزارة العمل قد أعلنت قبل عام تقريبا عن بدء العمل بلائحة شركات الاستقدام وتنظيم استقدام العمالة للغير.

6-09-2009

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

على الرغم من أن المملكة المتحدة تشتهر بكونها موطنا لـ4 من أفضل 10 جامعات في العالم، فقد باتت السمعة العالمية التي يحظى بها قطاع التعليم العادي فيها معرضة للخطر، حيث يواجه آلاف من الطلبة الأجانب خطر الترحيل بعد قرار الحكومة البريطانية سحب ترخيص جامعة لندن متروبوليتان، الذي يعطيها حق قبول الطلاب من خارج دول الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت الجامعة يوم 31 أغسطس (آب) الماضي أن وكالة الحدود البريطانية قامت بتجريدها من صفة «الثقة العالية في رعاية الطلبة الأجانب». وقد يواجه نحو 2.600 طالب تقريبا يدرسون في جامعة «لندن متروبوليتان» خطر الترحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهي الأزمة التي من الممكن أن تؤثر أيضا على مستقبل الجامعة، التي تضم 30 ألف طالب وألفي موظف.

وتمت إدانة جامعة لندن متروبوليتان بـ«القصور الشديد» في التأكد من عدم تحول طلابها الأجانب إلى مهاجرين غير شرعيين. وجاءت هذه المزاعم بعد فحص عينة عشوائية من ملفات الطلبة الأجانب في الجامعة، والتي تبين منها أن أكثر من ربع الطلبة لا يمتلكون حتى تصريحا بالإقامة في البلاد. وتدخل أمس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في القضية، قائلا إنه اطلع على تفاصيلها وتأكد من حدوث «انتهاكات حقيقية» في الجامعة. لكنه في الوقت نفسه حرص على سمعة بريطانيا في استضافة الطلاب الأجانب، إذ قال أمام البرلمان البريطاني في جلسته أمس «أريد أن أرى أبواب بريطانيا مفتوحة للطلاب» بناء على الإجراءات السلمية.

وخرج طلاب من الجامعة في مسيرة أمس امام وزارة الداخلية البريطانية للمطالبة بالغاء القرار وحماية الطلاب المهددين بالترحيل. وشارك اساتذة وموظفون من الجامعة أيضا في التظاهرة التي طالبت بـ»العدالة» وبرفع ايدي «الوكالة البريطانية للحدود» عن الجامعات البريطانية.

وفي تعليقها على هذا الموضوع، أكدت «وكالة الحدود البريطانية» أن «نسبة كبيرة من الطلبة لا يجيدون اللغة الإنجليزية بصورة كافية، فضلا عن عدم وجود أي دليل يفيد بحضور نصف هؤلاء الذين تضمنتهم العينة للمحاضرات في الجامعة».

وأظهرت أرقام «وكالة الحدود البريطانية» أنه من بين الحالات الـ101 التي تضمنتها العينة، هناك 26 طالبا قاموا بالدراسة في الجامعة في الفترة بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ومايو (أيار) على الرغم من أنهم لا يمتلكون تصريحا للإقامة في المملكة المتحدة. وأكدت عملية فحص سجلات 250 طالبا أن غياب الرقابة الكافية أدى إلى عدم وجود أي دليل على حضور 142 طالبا (أو 57 في المائة من العينة) المحاضرات من الأساس. وعلاوة على ذلك، أظهرت علمية فحص لسجلات الطلبة منذ مايو الماضي والخاصة باجتياز الطلبة لاختبار إلزامي للغة الإنجليزية والمؤهلات الأكاديمية التي حصلوا عليها أن 20 من أصل 50 طالبا تم فحص ملفاتهم قد حصلوا على تقييمات ضعيفة، وأن مستنداتهم كانت إما غير موجودة أو لم يتم التحقق منها.

وبعد هذا القرار، قال وزير الهجرة الإنجليزي داميان غرين «لم يعد السماح لجامعة لندن متروبوليتان بمواصلة رعاية وتعليم الطلبة الأجانب أحد الخيارات المطروحة الآن. يعتبر أيا من هذه الانتهاكات أمرا شديد الخطورة، لكننا عثرنا على هذه الانتهاكات الثلاثة مجتمعة في الجامعة». وأضاف غرين «ما وجدناه في الجامعة هو فشل منهجي خطير، حيث اتضح أن الجامعة ليست لديها القدرة على أن تكون راعيا كفئا، ولا أن تكون متأكدة من أن الطلبة الأجانب موجودون داخل حرمها الجامعي أم لا، وهو السبب الرئيسي في قدومهم إلى هنا». وقامت «وكالة الحدود البريطانية» بتوزيع بيان صحافي يؤكد على مستقبل التعليم في المملكة المتحدة، حيث قالت «إنها مشكلة في جامعة واحدة وليس القطاع بأسره. الجامعات البريطانية من بين أفضل الجامعات في العالم، وما زالت بريطانيا إحدى الوجهات الراقية للطلاب الأجانب المميزين».

ومن جانبه، أكد الأستاذ إريك توماس، رئيس هيئة «الجامعات البريطانية»، وهي المنظمة التي تمثل الجامعات في المملكة المتحدة، على وجود سبل أخرى لمعالجة مخاوف «وكالة الحدود البريطانية»، مشددا على أن سحب تراخيص الجامعات ينبغي أن يكون القرار الأخير. وعلاوة على ذلك، تقول سالي هانت، الأمين العام لـ«اتحاد الجامعات والكليات»: «لا تهم كثيرا طريقة معالجة هذا الأمر، لكن قيام المملكة المتحدة بترحيل الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعاتها سيكون بمثابة الرسالة المدمرة التي ستنتشر في شتى أنحاء العالم». وشددت هانت على أن «آخر ما يمكننا القيام به هو إرسال رسالة إلى الطلبة الأجانب بأنهم لم يعد مرحبا بهم في البلاد».

ومن المرتقب أن تؤدي خسارة الطلبة الأجانب إلى حدوث أزمة مالية كبيرة في جامعة لندن متروبوليتان، حيث مثلت الأجور الدراسية الخاصة بالطلاب الأجانب نحو 15 في المائة من إجمالي إيرادات الجامعة التي بلغت 157.8 مليون جنيه إسترليني (251 مليون دولار) في عام 2011/2010. وقال مسؤول في جامعة لندن متروبوليتان لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الحالي، وبعد أن تم إلغاء رخصة الجامعة، لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول طلاب أجانب». وقامت الجامعة بإصدار بيان أكدت فيه أنها كلفت محاميها بالبدء في إجراءات قانونية عاجلة للطعن على هذا القرار «حتى يتسنى لطلابها العودة للدراسة على وجه السرعة».

وأكد البروفسور مالكولم غيليز، نائب رئيس الجامعة «ستحارب الجامعة هذا القرار، الذي يقوم على تقرير معيب للغاية من وكالة الحدود البريطانية. وستستمر الجامعة في منح الأولوية القصوى لمصالح الطلاب الأجانب الذين شعروا بالانزعاج الكبير من هذا العمل المتهور».

ويبقى مستقبل الطلبة الأجانب في جامعة لندن متروبوليتان غامضا حتى الآن، لكن الطلبة الملتحقين بالفعل بالجامعة والذين يتملكون تأشيرات سليمة أمامهم 60 يوما للالتحاق بإحدى الجامعات أو الكليات الأخرى. وفي حال فشل الطلبة في القيام بذلك، يتعين عليهم حينها مغادرة البلاد طواعية، وإلا سيتم فصلهم إداريا. أما الطلبة الجدد الذين كانوا يتوقعون البدء في الدراسة في أوائل شهر أكتوبر(تشرين الأول) والذين يمتلكون تأشيرات سليمة، فقد تم إلغاء هذه التأشيرات.

وتنتشر حالة متزايدة من القلق في قطاع التعليم العالي في بريطانيا، حيث يوجد نحو 300 ألف طالب من خارج الاتحاد الأوروبي في جامعات المملكة المتحدة، وهو ما يدر دخلا سنويا للاقتصاد الإنجليزي يصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني. يذكر أنه قد تم سابقا وقف التراخيص الخاصة برعاية الطلاب الأجانب الممنوحة لـ3 جامعات و500 كلية أخرى بسبب خروقات سابقة. ولم يتم تحديد عدد الطلاب الذين تم إلغاء التأشيرات الخاصة بهم، فضلا عن أنه يظل من غير الواضح العدد الحقيقي لطلاب جامعة «لندن متروبوليتان» الذي يمتلكون تأشيرات سليمة والذين يمتلكون تأشيرات غير سليمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمر المؤكد الآن هو أن المملكة المتحدة باتت تواجه تحديا خطيرا في الموازنة بين الحاجة لجذب الطلاب الأجانب والحفاظ على معايير الهجرة السليمة.

6-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أطلق حزب العمل الهولندي الرقم الاخضر الخاص بالأطفال المتخلى عنهم في المغرب من طرف آبائهم خلال العطلة الصيفية. وقد صرحت صاحبة المبادرة البرلمانية خديجة عريب ذات الاصول المغربية لإذاعة هولندا العالمية إن اطلاق هذا المشروع يعتبر ثمرة نضال ضد التخلي القسري الذي يرتكبه بعض الاباء في حق بناتهم لإرغامهم على الامتثال لرغباتهم. "قد تكون الرغبة فرض زواج قسري على البنت أو منع علاقة حب للبنت مع شخص لا يرضاه الأب" تقول خديجة. وسيسمح الرقم الاخضر لمعرفة حجم الظاهرة التي تبقى أسيرة المنتديات الاجتماعية في ظل غياب بحث تفصيلي و احصائيات حول الموضوع.

دور المؤسسات

لا تقوم البلديات بتسجيل عدد ونوعية حالات غياب القاصرين عن صفوف الدراسة بعد انقضاء العطلة الصيفية بالرغم من وجود الزامية التعليم. فيكفي ان الاب يطلب بوقف التسجيل في المدرسة حتى تغيب متابعة السلطات للحالات التي يكون فيها الغياب قسريا.

يطالب حزب العمل البلديات بالقيام ببحث تفصيلي في اسباب ايقاف التسجيل واشعار السلطات كمركز حماية الطفولة ومركز رعاية الشباب للتدخل. كما طالب الحزب أيضا سفارات هولندا بتقديم المساعدة القانونية للقاصرين والنساء المتخلى عنهم في بلد الاصل عنوة بسفارات بريطانيا. وأشادت السيدة عريب بتعاون السفارة الهولندية بالرباط التي نشرت الرقم الهاتفي على موقعها وقالت إن السفارة يلزمها التعاون مع الضحايا بمدهم بوثائق تساعدهم على الالتحاق بهولندا. ودعت المجتمع المدني النسائي بالمغرب الى تبني مثل هذه الحالات وتقديم الدعم القانوني لها.

المشاكل العالقة

دعت الناشطة الجمعوية في هولندا من اصل مغربي ورئيسة جمعية "شرفة" حنان الغزواني الى تفعيل القانون الهولندي ومعاقبة كل من تثبت إدانته في التخلي او الزواج القسري حيت اعتبرته من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الإيذاء النفسي والجسدي. وان القانون يجب أن يطال المعتدين حتى خارج الأراضي الهولندية. كما دعت أيضا الى خلق خلية تنسيق بين هولندا والمغرب لمعالجة القضايا القانونية التى تخلقها هذه الحالات بسبب الجنسية المزدوجة لمغاربة هولندا والاشكاليات القانونية التي تخلقها.

"هناك معاهدة بين المغرب و هولندا حول اختطاف الأطفال يجب أن تفـُعـّـل" تقول حنان لإذاعة هولندا العالمية.

تعددت الأسباب والمعاناة واحدة

لخصت لطيفة الازعر المختصة في شؤون المرأة المهاجرة بمؤسسة "باليت" أسباب التخلي القسري في الأمثلة التالية. قد يفضل بعض الآباء ترك الاولاد عند الجد والجدة لاعتقادهم ان التربية والتدريس بالمغرب أحسن للأطفال دون الوقوف على النتائج الوخيمة على نفسية الطفل. وتشك الخبيرة في ادراج هذا النوع من الخيارات في التخلي القسري. وقد يكون ارغام الزوجة على البقاء في دولة الاصل له علاقة بالمشاكل الزوجية وإخضاع المرأة للقوانين المغربية المتأخرة نسبيا عن قرينتها بهولندا.

ويحدث أن ينزع الجواز الهولندي للمرأة لمنعها من الالتحاق بهولندا أو إرغام البنت على الزواج خيفة ثأثرها بأجواء الحرية المتاحة في هولندا. كما أشارت الى ظاهرة جديدة تتمثل في ترك الاباء للأطفال بالمغرب خيفة أن يأخذوا منهم عنوة عن طريق مراكز رعاية الشباب اما بسبب سلوكهم العدواني او المشاكل النفسية التي يعانوا منها والتي تتطلب متابعة مكثفة من طرف المختصين.

ويبقى من الصعب على المتخلى عنهم العودة السريعة الى المغرب نظرا لتعقيد المسطرة القانونية في المغرب والزمن الطويل الذي تستغرقه ليبقى الضحايا عرضة لجشع المحامين ووعودهم. ويبقى دور المجتمع المدني فاعلا أساسيا يالتحسيس بالحقوق والواجبات في حالة الوقوع في براثين التخلي القسري.

5-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ أن مكافحة إشكالية الهجرة غير الشرعية "ليس بالأمر السهل"٬ وهي "مسؤولية مشتركة" بين المغرب وإسبانيا٬ مشيرا إلى ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة بطريقة متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

وأكد العمراني٬ في تصريح للاذاعة الاسبانية "كادينا سير"٬ بثته مساء أمس الثلاثاء٬ أن المغرب٬ الذي يخضع ل"ضغط قوي في مجال الهجرة" وخاصة من جنوب الصحراء٬ يتعامل مع مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المهاجرين في إطار احترام الحقوق الأساسية وكرامة المهاجرين.

وأشار إلى أن المغرب٬ الذي أضحى حاليا وجهة للمهاجرين غير الشرعيين٬ "بذل جهودا كبيرة" في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ التي تكلف الكثير بالنسبة للبلد٬ مبرزا أن المملكة أظهرت "إرادة قوية" لحل هذا المشكل٬ والذي يتطلب٬ حسب السيد العمراني٬ "مقاربة شاملة". معربا عن ترحيبه لرؤية الشريكين٬ المغرب وإسبانيا يتعاونان في هذا المجال.

وسجل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أن إشكالية الهجرة غير الشرعية٬ التي تبقى "موضوعا صعبا ومعقدا"٬ تتطلب تعاونا بين المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي وإفريقيا٬ مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "لا يمكن حلها فقط عبر تدابير الرقابة٬ لكن تتطلب رؤية شمولية" تأخذ بعين الاعتبار كذلك مراقبة الحدود٬ والنهوض بالتنمية والتضامن من جانب أوروبا.

وقال "إذا لم نعالج الأسباب التي هي أصل ظاهرة الهجرة من خلال التنمية والتضامن لا يمكن حل مسألة الهجرة غير الشرعية"٬ مشددا على المسؤولية "المشتركة" و"التضامن" من طرف أوروبا في هذا المجال.

وأضاف العمراني أنه يتعين تقديم جواب متماسك في إطار رؤية شاملة ومتوازنة تشمل بلدان الأصل والعبور والوجهة.

وأشار إلى أن المغرب "لا يمكنه وحده" مواجهة كل هذه الظواهر. وذكر في هذا الصدد بروح وخطة عمل مؤتمر الرباط حول الهجرة والتنمية والتي أطلقت شراكة بين بلدان الأصل والعبور والمقصد في مجال الهجرة٬ والتي تهدف إلى تقديم أجوبة ملموسة ومناسبة للمسألة الرئيسية المتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة من خلال تدبير مبني على التشاور للهجرة بين إفريقيا وأوروبا وشراكة مبنية على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ أن مكافحة إشكالية الهجرة غير الشرعية "ليس بالأمر السهل"٬ وهي "مسؤولية مشتركة" بين المغرب وإسبانيا٬ مشيرا إلى ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة بطريقة متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

وأكد العمراني٬ في تصريح للاذاعة الاسبانية "كادينا سير"٬ بثته مساء أمس الثلاثاء٬ أن المغرب٬ الذي يخضع ل"ضغط قوي في مجال الهجرة" وخاصة من جنوب الصحراء٬ يتعامل مع مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المهاجرين في إطار احترام الحقوق الأساسية وكرامة المهاجرين.

وأشار إلى أن المغرب٬ الذي أضحى حاليا وجهة للمهاجرين غير الشرعيين٬ "بذل جهودا كبيرة" في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ التي تكلف الكثير بالنسبة للبلد٬ مبرزا أن المملكة أظهرت "إرادة قوية" لحل هذا المشكل٬ والذي يتطلب٬ حسب السيد العمراني٬ "مقاربة شاملة". معربا عن ترحيبه لرؤية الشريكين٬ المغرب وإسبانيا يتعاونان في هذا المجال.

وسجل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أن إشكالية الهجرة غير الشرعية٬ التي تبقى "موضوعا صعبا ومعقدا"٬ تتطلب تعاونا بين المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي وإفريقيا٬ مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "لا يمكن حلها فقط عبر تدابير الرقابة٬ لكن تتطلب رؤية شمولية" تأخذ بعين الاعتبار كذلك مراقبة الحدود٬ والنهوض بالتنمية والتضامن من جانب أوروبا.

وقال "إذا لم نعالج الأسباب التي هي أصل ظاهرة الهجرة من خلال التنمية والتضامن لا يمكن حل مسألة الهجرة غير الشرعية"٬ مشددا على المسؤولية "المشتركة" و"التضامن" من طرف أوروبا في هذا المجال.

وأضاف العمراني أنه يتعين تقديم جواب متماسك في إطار رؤية شاملة ومتوازنة تشمل بلدان الأصل والعبور والوجهة.

وأشار إلى أن المغرب "لا يمكنه وحده" مواجهة كل هذه الظواهر. وذكر في هذا الصدد بروح وخطة عمل مؤتمر الرباط حول الهجرة والتنمية والتي أطلقت شراكة بين بلدان الأصل والعبور والمقصد في مجال الهجرة٬ والتي تهدف إلى تقديم أجوبة ملموسة ومناسبة للمسألة الرئيسية المتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة من خلال تدبير مبني على التشاور للهجرة بين إفريقيا وأوروبا وشراكة مبنية على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم يوم الاثنين الماضي بأبيدجان٬ تدشين مقر جديد لقنصلية المملكة المغربية.

ويتوفر المبنى الجديد على ثلاثة مكاتب ومزود بالتجهيزات الملائمة من أجل تقديم الخدمات القنصلية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار والمواطنين الأجانب في ظروف جيدة.

وتطلب إنجاز هذا المشروع حوالي 3 سنوات بسبب الأحداث المتوالية المتعلقة بالأزمة التي تلت الانتخابات في كوت ديفوار خلال السنوات الأخيرة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+