تتفاقم أزمة النازحين السوريين إلى الدول المجاورة مع استمرار وتيرة العنف في المدن السورية من جهة وإعلان الدول المضيفة عجزها عن إيواء العدد المتزايد للنازحين، بالتزامن مع إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من المعارك الدائرة في سوريا بات أكثر مما كان متوقعا مع تسجيل نزوح أكثر من مائتي ألف شخص، معظمهم يوجدون في تركيا والأردن.
وتواكب حركة النزوح إلى الخارج حركة نزوح داخل سوريا، حيث ارتفع عدد المهجرين داخليا وفق مفوضية شؤون الاجئين إلى نحو مليون ونصف المليون، مهجّر يعانون من نقص كبير في الرعاية والخدمات الأساسية.. فيما يناهز عدد المدنيين المحتاجين لإغاثات إنسانية المليونين ونصف المليون.
وفيما تدق مفوضية شؤون اللاجئين ناقوس الخطر مع وجود «حاجة ملحة لإيجاد مأوى بديل للعدد المتزايد من النازحين المقيمين داخل المدارس في سوريا حيث من المفترض أن تبدأ الدراسة نظريا منتصف الشهر المقبل»، يشير عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المهجرين في الداخل يعانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل عدم توفر مكان لائق للسكن وارتفاع تكلفة الإيجارات وصعوبة تأمين القوت اليومي، حيث وصل سعر ربطة الخبز في مدينة حلب على سبيل المثال إلى 300 ليرة سوريا (ما يعادل 6 دولارات أميركية). وفي حين يقصد النازحون كل من تركيا والأردن بشكل أساسي ثم لبنان فالعراق، تتخذ حركة النزوح الداخلية أشكالا متعددة، حيث تسجل، وفق سرميني، حركة نزوح داخل المدينة الواحدة، من حي إلى حي آخر كما هو الحال اليوم في مدينة حلب. ويقول سرميني إن سكانا انتقلوا من حيي صلاح الدين وسيف الدولة المحررين في حلب إلى أحياء لا تزال بقبضة النظام لأنها لن تتعرض للقصف. كما تشهد سوريا حركة نزوح من المدن إلى الريف كما هو الحال في حمص ومن محافظات ساخنة إلى محافظات أكثر أمانا، من درعا إلى السويداء على سبيل المثال.
في موازاة ذلك، يتحدث سرميني عن هجرة الهجرة، بمعنى أن سكانا انتقلوا من منطقة لأخرى أكثر أمنا وإذا بها تصبح مسرحا لاشتباكات أو تتعرض لقصف عنيف، ما دفعهم إلى هجرة ثانية باتجاه منطقة أكثر أمنا وهو ما حصل مع من نزح من حلب إلى ريفها، ثم وجد نفسه مضطرا لترك حلب والتوجه إلى خارج سوريا نحو تركيا مثلا.
ويشدد سرميني على أن «المهجرين في الداخل متروكون لمصيرهم، وهم بحاجة إلى دعم شديد ورعاية غذائية وطبية ونفسية واستمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بنتائج كارثية»، داعيا «منظمات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية إلى السعي لأن تشمل مساعداتهم مهجري الداخل السوري». أما على صعيد النزوح إلى خارج سوريا، ووفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن قد تضاعف في الأيام القليلة الماضية ليتجاوز 22 ألفا منذ افتتاحه أواخر الشهر الفائت. وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية، في مؤتمر صحافي، إن «وتيرة اللجوء عبر حدود سوريا إلى مخيم الزعتري في شمال الأردن تضاعفت خلال الأسبوع الماضي ووصل 1147 صباح الاثنين الفائت تبعهم 1400 ليل الاثنين - الثلاثاء، مشيرة إلى وصول عشرة آلاف و200 لاجئ إلى المخيم خلال الأسبوع المنصرم مقارنة مع 4500 الأسبوع الذي سبقه».
وينتظر آلاف اللاجئين، وفق فليمنغ، فرصة لعبور الحدود وسط استمرار العنف في درعا، ما قد يشكل بداية لتدفق أكبر بكثير إلى الأردن، مشيرة إلى أن «بين اللاجئين عددا متزايدا من الأطفال دون المرافقين».
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» وجهت نداء أول من أمس لجمع 54 مليون دولار لتغطية تكاليف إغاثة ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وخصوصا الأطفال الذين ارتفعت معدلات تدفقهم إلى المملكة في الآونة الأخيرة. وتزامنت تصريحات فليمنغ مع إقرار السلطات الأردنية بصعوبة إيواء الأعداد المتزايدة من اللاجئين، حيث أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة أن عدد اللاجئين السوريين المتزايد «يدفع الأردن إلى التفكير في كل الاحتمالات». فيما قالت المفوضية إن ما يصل إلى 200 ألف لاجئ سوري قد يفرون إلى تركيا إذا استمرت أعمال العنف في التصاعد.
أما في لبنان فقد أعيد فتح مركز التسجيل التابع لمفوضية اللاجئين في شمال لبنان بعد هدوء الوضع في مدينة طرابلس كما استؤنفت عملية توزيع المعونات والمساعدات في البقاع. وبحسب المفوضية فإن 53 ألف لاجئ سوري مسجلون حاليا في لبنان، فيما تستقبل الفنادق تحديدا في منطقة جبل لبنان عشرات المئات من السوريين من الطبقات الميسورة وتعج الطرقات بسيارات تحمل أرقام تسجيل سورية.
وفي موازاة وجود قرابة 16 ألف نازح سوري في العراق، أعلنت مفوضية اللاجئين أمس عن «قلقها لتبلغها وفاة سبعة سوريين في زورق صيد غرق قبالة الساحل الشمالي لقبرص في نهاية الأسبوع الماضي»، مشيرة إلى أنه كان «ينقل أربعة رجال وامرأة وطفلين بحسب خفر السواحل».
29-08-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
اتفقت إدارة الأمن الوطني الإسبانية مع نظيرتها المغربية على تولي مدرسين مغاربة تلقين اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في مدرسة أفيلا شمال غرب مدريد كما سيتلقى متدربون مغاربة تكوينا في هذه المدرسة المعروفة عالميا وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين لاسيما وأن هناك ملفات مشتركة أمنية عديدة على رأسها الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة.
وزار مدير الأمن الوطني المغربي بوشعيب رميل اسبانيا أول أمس الاثنين وأجرى مباحثات مع نظيره الإسباني إغناسيو كوسيدو. واقترح رميل على المسؤول الإسباني تولي ضباط مغاربة تدريس اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في الأكاديميات الإسبانية. ويأتي المقترح المغربي في ظل احتياج اسبانيا المتزايد لضباط لهم تكوين ولو أولي في اللغة العربية لمتابعة الإجرام المنظم والإرهاب المتورط فيه مهاجرون من جنسيات عربية وخاصة مغربية. ويتولى في الوقت الراهن الترجمة وتدريس العربية بعض العرب ومن ضمنهم مغاربة أغلبهم يحملون الجنسية الإسبانية أو من مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين.
في الوقت نفسه، جرى الاتفاق على تلقي ضباط مغاربة تكوينا في مدرسة أفيلا شمال غرب العاصمة مدريد، والتي تعتبر من أكبر مدارس التكوين في مجال الشرطة في العالم ولاسيما في الإرهاب والإجرام المنظم المتعلق بتبييض الأموال والمخدرات.
29-08-2012
المصدر/ عن جريدة القدس العربي
عبد العزيز برادة، اسمٌ كان على كل لسان أمس بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه خيتافي على ريال مدريد مساء الأحد في الدوري الإسباني. هو واحد من النجوم المغاربة الكثيرين البارزين في الكرة الأوروبية، لكن من دون أن يعود الأمر بالفائدة على منتخبهم الوطني
تكاد تشكيلة منتخب المغرب تخلو من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في كل مرة يذيعها المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. هو بالطبع أمر إيجابي بالنسبة الى منتخبٍ عربي، الذي يمكن اعتباره أكثر المنتخبات العربية تمثيلاً بلاعبين يرتدون ألوان أندية أوروبية تخوض غمار أقوى البطولات الوطنية في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ومن الموسم الماضي وانسحاباً الى الموسم الجديد، تطفو أسماء النجوم المغاربة هنا وهناك، تاركة بصماتها بشكلٍ مؤثر مع الأندية الأوروبية، فمهدي بن عطية كان أحد أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، بينما كان يونس بلهندة «مهندس» إحراز مونبلييه لقب الدوري الفرنسي بشكلٍ خارجٍ عن التوقعات.
كذلك، شدّ عادل تاعرابت الأنظار مع كوينز بارك رينجرز وأصبح هدفاً لأهم أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما انضم مبارك بوصوفة الى أنجي ماخاشكالا الروسي الذي دأب على استقطاب نجومٍ كبار بعد عيشه طفرة مالية استثنائية جعلته يرصد حتى النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وتطول اللائحة الى زكريا لبيَض الهولندي النشأة والمنتقل الى سبورتينغ لشبونة المعروف بتقديمه أفضل مواهب الكرة البرتغالية، وما استعانته بلاعبٍ مغربي إلا إيمان منه بقدراتٍ لم يجدها حتى في أكاديميته الشهيرة. ولا يمكن إغفال الاسم الذي صنعه نور الدين أمرابط مهاجم غلطة سراي التركي، ويوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني، ومنير الحمداوي رأس حربة فيورنتينا الإيطالي حالياً وأحد أبرز هدافي الدوري الهولندي سابقاً، وقد انضم الى هؤلاء حديثاً أسامة السعيدي المنتقل الى ليفربول الإنكليزي الغني عن التعريف، بينما يبقى مروان الشماخ هدافاً يحسب له ألف حساب، رغم خبوّ نجمه أخيراً مع أرسنال الإنكليزي.
باختصار، من لائحة الـ 26 لاعباً التي استدعاها غيريتس في حزيران الماضي وُجد 22 لاعباً محترفاً، بينهم 21 في أوروبا، إذ وحده الكابتن حسين خرجة يلعب بعيداً عن «القارة العجوز» وتحديداً العربي القطري الذي انتقل إليه بشكلٍ مفاجئ بعدما كان أحد نجوم الدوري الإيطالي، وخصوصاً عندما لعب مع إنتر ميلانو.
22-08-2012
المصدر/ جريدة الأخبار اللبنانية
عَرفت هولندا خلال العامين الماضيين أول "حكومة أقلية" في تاريخها، مُدعمة برلمانيا من الحزب اليميني المتطرف (الذي يُسمي نفسَه: حزب الحرية) والذي بَنى شعبيته أو بالأحْرى شَعْبَوِيّتَهُ على عدائه الشّديد للإسلام . في هذين العامين شهدت هولندا تموجات سياسية مُقلقة، سواء على مستوى الاستقرار الاجتماعي بين فِئات المجتمع الهولندي المختلفة أو على مستوى العلاقات ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴة مع الدول الإسلامية. في شهر أبريل من السّنة الحالية، ألْقتْ الأزمة المالية بظلالها الشاحبة على هذه الحكومة النَّشاز، وأدّت إلى إِسْقاطها، مِمّا فتح المجال لانتخابات جديدة ستجرى يوم 12 سبتمبر القادم، وهي فرصة ارتأت الفئات الحية في هذا البلد على أن تستثمرها بشكل جدي، حتى لا يتم اللجوء مرة أُخرى إلى مثل هذه التوليفات الحكومية الشّاذة، التي تُهدد التعدد الثقافي والسِّلم الاجتماعي ﺍﻟﺬﻱ طبع المجتمع الهولندي ﻟﻌﻘﻮﺩ طويلة. في هذا الخِضَم وجد الشباب ذي الأصول المغربية أنفسهم مدفوعين للدخول إلى حلبة السياسة وتحمل مسؤوليتهم التشاركية أكثر من أي وقت مضى.
هذا الوعي المُؤرق، دفع بالشّاب مُصطفى أمهاوَش إلى أن يتربع على الرقم 16 ضمن اللائحة الانتخابية للحزب الديمقراطي المسيحي CDA. هذا التّموْقع المُشرف على اللائحة جاء نتيجة موقفه المبدئي والصامد ﻭﺍﻟﺠﻬْﺮﻱ ضد أي تعامل مع الحزب اليميني المتطرف، وهو الخطأ التاريخي الذي سقط فيه حزبه CDA، نتيجة توجهات بعض صُقور الحزب الخاطئة خلال مشاركتهم الأخيرة في حكومة الأقلية تلك. لقد قام مصطفى أمهاوش، إلى جانب مجموعة كبيرة من المُتحمسين والمُتشبثين بمبادئ الحزب الأصيلة، بحركة تصحيحية من داخل الحزب تولَّدت عنها تكوين لجنة الإستراتيجيات المُكلفة برسم السّياسَات المُستقبلية للحزب، حيث تَصدّر مصطفى رأس قائمة أعضائها، باعتباره أحد أهم أطر الحزب الشّابة، ورئيس رافد الحزب بمنطقة Peel en Maas أحد المُقاطعات بالجنوب الهولندي. هذا بالإضافة إلى تجربته ومهنيته العالية التي اكتسبها بِفضْل تواجُده كَنائِب محلّي لِفترتين انتخابيتين متتاليتين بالجماعة مقر إقامته.
ﻣﺼﻂﻔﻰ أمهاوش ﺫﻱ الأُصول المغربية ﺍﻟﻤُﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ مدينة الناظور، إلى جانب عمله كمسؤول كبير في شركة ASML الرائدة في صناعة Microchips ، يُمارس واجبه الاجتماعي والدّيني كَرَئيس لِمسْجد السّلام بمدينة Panningen، المسجد الذي تعرض في سنة 2004 للاعتداء بالحرق، من قِبَل متطرف يميني بعد مقْتل المُخرج الهولندي فان غوغ. على أثر هذا الحدث، كان لمصطفى أمهاوش ولعقلاء البلدة الدور الأبرز في رص الخواطر وجمع شمل الساكنة حول إدانة مثل هذا العمل المشين، والدفع إلى الأمام من أجل التعاون والتعايش المثمر. هذا الجهد الجبار تكلل بحصول مصطفى أمهاوش على وسام الشرف من يد ملكة هولندا Beatrix، وحصول البلدة على أحد أجمل المساجد بهولندا، مسجد أصبح يشكل معْلمة إسْلامية يَفتخِر بها سكان البلدة؛ مُسلموها ومَسيحيّوها.
أكثر الأسئلة التي تُوجّه إلى مصطفى أثناء حملته الانتخابية الآنية هي من قَبيل عُنوان هذا المقال: ماذا يفعل شخص مُسلم في وسط حِزب مسيحي؟ " بالإضافة إلى المصالح السّياسية المُشتركة أو ما يُسمى بالبراغْماتية السياسية " يُجيب مصطفى؛ " هناك المبادئ والقيم الإنسانية المُشتركة التي تُشكل الأصْل في ظهور الحزب تاريخيّا، من قَبِيلْ قِيم التسّامح وحرية مُمارسة المعتقدات والعبادات لدى ألآخر، ذلك أنه من المعروف في هولندا أن الحزب المسيحي الديمقراطي ألف بين أَلدَّ الأعداء في التاريخ الهولندي ولِعدة قُرون (البروتستانت والكاثوليك)، هذا فضْلاً عن أن هذا الحزب يُعتبر من أشد المدافعين عن المَادة الثانية من الدستور(حرية المعتقد) صَمام أمان استقرار التواجد الإسلامي في هولندا. هذه المادة التي ما فتئ حزب 'وِلْدَرزْ' اليميني المتطرف يدعو إلى شَطبها من الدستور. والمُقلق في الأمر أن هناك أصوات كثيرة من أحزاب محسُوبة على اليسار واليمين "المعتدل؟" لا ترى غضاضة من قَبول مِثل هذا الطرح."
وتدعيما لمفهومه الراقي لِلْعَمل السّياسي، يُذكرنا مصطفى أمهاوش بالمفكر المسيحي القِبْطي رفيق حبيب، الذي لم يَتَوانى عن الانتماء لِحزب العدالة والحرية المصري (المُنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين) من أجل الدفاع عن حقوق المسيحيين الأقباط انطلاقا ﻣﻦ المبادئ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ والأهداف المشتركة، وهو الآن يتقلد منصب نائب رئيس الحزب، وهو ما يعني أنه إذا غاب رئيس الحزب سوف ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟة (ﻭﻟﻮ ﻧﻆﺮﻳﺎ) كالتالي: "مسيحي على رأْس أكبر حزب إسلامي في مصر". إن الأساس في العمل السّياسي ضِمن علاقتي بالحزب" ﻳُﻀﻴﻒ مصطفى؛ "ليس هو المعتقد الديني في حد ذاته، وإنّما ﻫﺫﻩ المبادئ والقيم والأهداف المشتركة، والمَثل الإسْلامي يقول: الحِكمة ضَالة المٌسلم، أينما وجَدها ".
وعن أخبار حملته الانتخابية التي يخوضها مصطفى أمهاوش، يقول إن لديه فريقيْن يعملان بالتّوازي: فريق هولندي يوجه خِطابه إلى عموم الهولنديين، وفريق ثاني من أصل مغربي يُوجه خِطابه بالأساس إلى فئة الأجانب من ذوي الأصول الإسلامية، وكِليهما يعملان بِجِد وعلى قدم وساق.
ﻋن سُؤال: ﻣﺎ ﻫﻮ أول ما ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ 12 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ؟ أجاب وَوَجْهُهُ قد امتلأ بابتسامة عَريضة: "ﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻗﺎعة الضيّافة ﺑِﻤﺴﺠﺪ السّلام ﺑﺎﻟﻜُﺴﻜﺲ والأبَلْموس (Applemoes: أُكلة هولندية).
28-08-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
عبد العزيز برادة، اسمٌ كان على كل لسان أمس بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه خيتافي على ريال مدريد مساء الأحد في الدوري الإسباني. هو واحد من النجوم المغاربة الكثيرين البارزين في الكرة الأوروبية، لكن من دون أن يعود الأمر بالفائدة على منتخبهم الوطني
تكاد تشكيلة منتخب المغرب تخلو من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في كل مرة يذيعها المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. هو بالطبع أمر إيجابي بالنسبة الى منتخبٍ عربي، الذي يمكن اعتباره أكثر المنتخبات العربية تمثيلاً بلاعبين يرتدون ألوان أندية أوروبية تخوض غمار أقوى البطولات الوطنية في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ومن الموسم الماضي وانسحاباً الى الموسم الجديد، تطفو أسماء النجوم المغاربة هنا وهناك، تاركة بصماتها بشكلٍ مؤثر مع الأندية الأوروبية، فمهدي بن عطية كان أحد أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، بينما كان يونس بلهندة «مهندس» إحراز مونبلييه لقب الدوري الفرنسي بشكلٍ خارجٍ عن التوقعات.
كذلك، شدّ عادل تاعرابت الأنظار مع كوينز بارك رينجرز وأصبح هدفاً لأهم أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما انضم مبارك بوصوفة الى أنجي ماخاشكالا الروسي الذي دأب على استقطاب نجومٍ كبار بعد عيشه طفرة مالية استثنائية جعلته يرصد حتى النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وتطول اللائحة الى زكريا لبيَض الهولندي النشأة والمنتقل الى سبورتينغ لشبونة المعروف بتقديمه أفضل مواهب الكرة البرتغالية، وما استعانته بلاعبٍ مغربي إلا إيمان منه بقدراتٍ لم يجدها حتى في أكاديميته الشهيرة. ولا يمكن إغفال الاسم الذي صنعه نور الدين أمرابط مهاجم غلطة سراي التركي، ويوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني، ومنير الحمداوي رأس حربة فيورنتينا الإيطالي حالياً وأحد أبرز هدافي الدوري الهولندي سابقاً، وقد انضم الى هؤلاء حديثاً أسامة السعيدي المنتقل الى ليفربول الإنكليزي الغني عن التعريف، بينما يبقى مروان الشماخ هدافاً يحسب له ألف حساب، رغم خبوّ نجمه أخيراً مع أرسنال الإنكليزي.
باختصار، من لائحة الـ 26 لاعباً التي استدعاها غيريتس في حزيران الماضي وُجد 22 لاعباً محترفاً، بينهم 21 في أوروبا، إذ وحده الكابتن حسين خرجة يلعب بعيداً عن «القارة العجوز» وتحديداً العربي القطري الذي انتقل إليه بشكلٍ مفاجئ بعدما كان أحد نجوم الدوري الإيطالي، وخصوصاً عندما لعب مع إنتر ميلانو.
28-08-2012
المصدر/ عن جريدة الأخبار اللبنانية
رحبت جماعات حقوق اللاجئين بقرار من الحكومة الأسترالية يقوم على زيادة حصة اللاجئين السنوية إلى 20,000، وهي توصية رئيسية وردت في تقرير اللجنة المجتمعة مؤخراً حول طالبي اللجوء. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال بول باور، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الأسترالي: "إن الزيادة في حصة التوطين في أستراليا ستوفر خيارات إيجابية لمزيد من اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية وخطيرة في كثير من الأحيان، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى حلول مستدامة للاجئين."
ومن جهة أخرى، قال غراهام ثوم، المنسق الوطني للاجئين في منظمة العفو الدولية في أستراليا: "يسرنا أن يجري اتخاذ خطوات حاسمة لتنفيذ مثل هذه التدابير الأكثر إيجابية المبينة في تقرير الفريق الخبير. فلطالما دعت منظمة العفو الدولية الحكومة لإنجاز هذه الخطوة". وأضاف: "كانت هذه العناصر غائبة عن النقاش حتى يومنا هذا. وبدلاً من ذلك، كانت الحكومة تعطي الأولوية لإجراءات التقرير التي تفرض المزيد من العقوبات، مثل تقديم الطلبات من الخارج، وبالتالي التركيز على معاقبة اللاجئين وطالبي اللجوء بدلاً من حمايتهم"، مشيراً إلى قرار اتخذته الحكومة مؤخراً حول إنشاء مراكز لتقديم طلبات اللجوء من الخارج على جزيرة ناورو البعيدة، وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
وفي 23 أغسطس، أعلنت كانبيرا أنها ستزيد حصتها السنوية من اللاجئين من 13,750 إلى 20,000، في أعقاب صدور التقرير في 13 أغسطس من قبل لجنة خبراء مؤلفة من ثلاثة أعضاء لدراسة هذه القضية وإيجاد سبل للحد من تدفق طالبي اللجوء الى البلاد. وكانت زيادة حصة أستراليا للاجئين سنوياً إحدى التوصيات الـ 22 الأساسية للفريق، بقيادة وزير الدفاع السابق، أنجوس هيوستن، والذي يهدف إلى تشجيع المهاجرين على استخدام قنوات اللجوء الرسمية بدلاً من القيام برحلات القوارب الطويلة والخطيرة.
وأشار التقرير إلى أن عدد لاجئي القوارب الواصلين إلى أستراليا بات يرتفع في السنوات الأخيرة، حيث وصل أكثر من 8,000 طالب لجوء في عام 2012 وحده، وفقاً لتقارير وسائل الاعلام المحلية. وذكرت رئيسة الوزراء، جوليا جيلارد أن "هذه الزيادة تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً- تلك الفئات الضعيفة في الخارج، وليس هؤلاء الذين يأتون في الزوارق.'' وتابعت: "لن تكون الأفضلية للواصلين على متن الزوارق. الهروب في القوارب لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا المال الذي يُدفع، لأنه ما من فائدة نهائياً من اللجوء إلى قوارب المهربين." فقد مات المئات من طالبي اللجوء في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، في قوارب مكتظة ومتهالكة من سريلانكا، وإندونيسيا، وأماكن أخرى في المنطقة.
وإذا أظهرت توصيات السياسة الجديدة بأنها فعالة من حيث الحد من عدد القادمين بالقوارب، اقترح التقرير أن تقوم أستراليا برفع حصتها من اللاجئين سنوياً إلى 27,000 في غضون خمس سنوات. ولكن على الرغم من إعلان الحكومة، عبّر العديد من النشطاء عن قلقهم، مشيرين الى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل". فوفقاً لإيان رنتول، المتحدث باسم التحالف الأسترالي للعمل من أجل اللاجئين، "حتى مع هذه الزيادة، ونسبةً لعدد السكان، ما زال عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم أقل مما كان عليه في أوائل التسعينات، قبل أن تقوم حكومة [جون] هوارد [رئيس الوزراء 1996-2007] بتخفيضه إلى النصف." وأضاف: "ما زال هناك الكثير من التفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها بعد. وأوصى فريق الخبراء بأنه يجب تخصيص 3,800 من الأماكن الإضافية للاجئين الذين ينتظرون داخل المنطقة، وبذلك تكون البداية من خلال استقبال 400 لاجئ إضافي فقط من إندونيسيا. والآن سيكون عليهم معرفة متى سيأتون إلى أستراليا ... فعلى اللاجئين الـ400 الذين تعترف بهم المفوضية السامية للاجئين في إندونيسيا أن يأتوا فوراً إلى أستراليا."
وجاء قرار الحكومة لإعادة تجهيز مراكز قبول طلبات اللجوء في جزيرة ناورو البعيدة متماشياً مع تقرير هيوستن. وأضاف رنتول أنه "لن يتم تحلية مرارة انتهاك حقوق اللاجئين في ناورو عن طريق زيادة عدد اللاجئين العام الذين ستستقبلهم أستراليا." ولطالما كانت سياسة اللاجئين مثار انقسام في أستراليا، على الرغم من أن البلاد لا تستقبل إلا عدد قليل من طالبي اللجوء في العالم سنوياً، كثير منهم في جزيرة عيد الميلاد، أحد المواقع الأسترالية النائية قبالة سواحل إندونيسيا. ووفقاً للمفوضية، تلقت أستراليا 11,500 طلب لجوء في عام 2011 - أي تسعة بالمائة أقل من العام السابق – من أصل 441,000 سكنوا في الغرب في ذلك العام.
28-08-2012
قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات إن عدد المهاجرين غير الشرعيين أو الوافدين المقيمين بدون تصريح على أراضي المملكة يصل إلى 1.2 مليون نسمة.
ووصف وريكات خلال افتتاحه صباح اليوم الثلاثاء "الندوة الاستشارية حول صحة الوافدين، المهاجرين غير الشرعيين بـ"دولة تعيش على حساب دولة فقيرة هي الأردن".
وأكد وير الصحة أن الأردن يعتبر من الدول التي تضم نسبة عالية من المهاجرين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأرقام الرسمية تقدر عدد العمالة الوافدة بنصف مليون نسمة في حين يتواجد أكثر من ذلك بشكل غير رسمي.
هذه التصريحات للمسؤول الرسمي الأول عن قطاع الصحة في الأردن تأتي في سياق أعمال مؤتمر تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، ويشارك فيه خبراء عرب وأجانب.
وقال وزير الصحة إن نسبة المهجرين البنغاليين والباكستانيين المقيمين في منطقة غور الصافي وحتى الأغوار الشمالية تتعدى نسبة الأردنيين بعشرة مرات، على حدّ تعبيره.
يشار إلى أن أعمال المؤتمر تستمر على مدى يومين، بمشاركة خبراء من الأردن ومنظمة الهجرة الدولية والدول المصدرة للعمالة، كما يناقش أوراق عمل مقدمة من وزارات الصحة والداخلية والعمل ومنظمة الهجرة الدولية حول عديد من القضايا والتحديات والتداعيات التي تفرضها مسألة العمالة الوافدة على كافة الصعد.
28-08-2012
المصدر/ جريدة السبيل الأردنية
اسمها فريدة الطاهر، بلجيكية-مغربية مرشحة في الانتخابات البلدية البلجيكية المقبلة والمرتقبة في 14 أكتوبر 2012، ببلدية مولينبيك، إحدى بلديات بروكسيل. ما يميز فريدة أنها ترتدي الحجاب، الأمر الذي شغل وسائل الإعلام البلجيكية، أكثر من برنامجها الانتخابي.
الملصق الانتخابي لفريدة الطاهر المرشحة البلجيكية-المغربية للانتخابات البلدية البلجيكية لشهر أكتوبر المقبل
ملصقها الانتخابي أحمر فاقع، مثير للانتباه داخل بلجيكا. تبدو فيه فريدة بوشاح «فوشيا» وبـ «ماكياج» خفيف، مسترخية مع ابتسامة عريضة... هذا أهم ما يستوقف النظر في هذا الملصق، خلال حملة الانتخابات البلدية المرتقبة شهر أكتوبر فعلى صفحتها في «الفايسبوك»، تذكر فريدة الطاهر أنها ليست عضواً في الحزب الاشتراكي، بل مرشحة مستقلة في قائمة عمودية مولينبيك، قائمة مفتوحة على مختلف التيارات السياسية، كما تؤكد أنها تتقاسم بعض الأفكار السياسية مع الوسط الديموقراطي الإنساني Centre Démocrate Humaniste (CDH)، حزب الوسط في بلجيكا.
لا مجال لخلع حجابها
فريدة الطاهر لا تزال غير معروفة في بلجيكا، فهي تشتغل مساعفة اجتماعية، وتنشط في العمل الجمعوي التطوعي منذ خمسة عشر عاماً. حتى يومنا هذا، صحيفة بلجيكية واحدة، اهتمت، إلى حد ما، بفريدة الطاهر، ولكن برعونة وبشكل مقتضب. من خلال مقال لصحيفة «آخر ساعة»، في عددها ليوم الخميس 23 غشت 2012، تحت عنوان « Molenbeek, passion non voilée »، الصحفي الذي حاور فريدة الطاهر ركز في مقاله أكثر على حجابها، عوض مسارها الشخصي والمهني أو حتى الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي، ونحن على شهرين من الانتخابات البلدية. وفي سؤال مباشر، سألها الصحفي إن كانت تعتزم خلع الحجاب في حالة انتخابها، فأجابت فريدة: «سنرى، فقط أرغب الاستمرار في التزاماتي الجماعية، العيش معاً يشدني كثيراً، خاصةً مع أناس من مختلف الثقافات والخلفيات، ولكن تعجبت من سؤالك، كيف لا وأني اشتغلت محجبة في القطاع العام، وداخل ULB، حيادي سيكون بادياً على أرض الواقع، حينئذ لن نولي أهمية للحجاب».
مع ذلك، وبعد نشر هذا المقال، أبدت فريدة الطاهر تذمرها، على صفحتها الفايسبوكية، وأوضحت أن الصحفي الذي حاورها، لم ينقل أقوالها بالأمانة الكافية، خلال المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما، إلى درجة الحديث عن «معلومات غير دقيقة ومضللة»، «قلت أن حجابي لن أخلعه حتى في حالة انتخابي عضواً في المجلس البلدي، وهذه حرية شخصية يضمنها لي الدستور والعهود القانونية الدولية مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» تؤكد فريدة بقوة على شبكة التواصل الاجتماعية.
تضخيم أم شعار
إذا كان هناك شخص يعرف فريدة الطاهر جيداً، فإنه أحمد الخنوس، نائب رئيس بلدية مولينبيك وعضو البرلمان البلجيكي-المغربي، اتصلت به Yabiladi التابعة لـ CDH، فاعترف لها بأنه لا يشاطر كافة الآراء السياسية مع فريدة، ولكنه لم يتردد في مدحها والثناء عليها. «فريدة الطاهر منبثقة من المجتمع المدني، وهي تعرف هذا الميدان جيداً، وقد أثبتت ذلك من خلال أعمالها وأنشطتها المهمة التي ساهمت في التقارب بين مختلف الثقافات ببلجيكا» يوضح الخنوس، «إنها امرأة لا تجرأ على اتخاذ حجابها كشعار لحملتها الانتخابية، بل لها القدرة والقوة الكافية لتحمل مسؤوليات سياسية». دائماً حسب قول الخنوس الذي يسره أن يرى امرأة محجبة تسعى إلى الدخول في نطاق السياسة، وهذا حسب رأيه علامة على أن البيئة السياسية في بلجيكا في تطور ونضج.
مع هذا، يخشى أحمد الخنوس أن تستغل بعض الأحزاب فريدة الطاهر، على سبيل المثال الحزب الاشتراكي، من أجل استمالة أصوات الناخبين المسلمين، وإذا تم ذلك، وتنتخب فريدة، سيتم تهميشها في حالة رفضها خلع الحجاب. «يجب أن نهتم بما تختزنه عقول تلك النساء وليس ما يغطي رؤوسهن» يؤكد الخنوس، ويضيف أنه يكافح لسنوات عديدة من أجل أن لا تتعرض السياسيات المحجبات من مختلف المشارب للتمييز من طرف المؤسسات الديمقراطية في بلجيكا.
28-08-2012
المصدر/ موقع زغنغان .نت
ينشط الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ أندري أزولاي، يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع " المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ".
وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة.
وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السيد أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات".
ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني.
وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكش.
28-08-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
ينشط الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ أندري أزولاي، يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع " المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ".
وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة.
وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السيد أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات".
ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني.
وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكش.
28-08-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.
وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.
وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.
وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.
ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.
ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.
وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.
27-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ليفربول- السعيدي: اخترت اللعب للأسود لأنني مغربي حقيقي
أكد الدولي المغربي أسامة السعيدي في حوار مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي المنتقل إليه حديثا، انه ليس نادما على قراره اللعب للمنتخب المغربي بدل منتخب هولندا، لأنه مغربي حقيقي، مشيرا إلى أن انتقاله إلى ليفربول ولعبه بجوار لاعبين كبار كستيفن جيرارد ولويس سواريز سيساعده كثيرا على تطوير مستواه من أجل خدمة المنتخب الوطني... الحوار
27-08-2012
المصدر/ جريدة الصباح
في أمريكا عشرات الآلاف من المهاجرين المغاربة الذين غادروا وطنهم يوما لكنه لم يغادر قلوبهم أبدا. يتذكرون المغرب دائما ويتابعون أخباره عن كثب، يحاولون التأقلم مع الغربة وتحمل مشقتها وألمها لكن حلم العودة إلى أحضان الأهل والوطن لا يغادرهم. تستضيف جريدة «المساء» أربعة من مغاربة أمريكا هذا الأسبوع للإجابة عن ستة أسئلة حول الغربة واحتمال العودة إلى البلاد... تتمة
27-08-2012
المصدر/ جريدة المساء
أصدرت «جامعة متروبوليتان الحكومية» مؤخرا قرارا يقضي بتخفيض المصروفات الدراسية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة.
يشير هذا القرار بصورة واضحة إلى بزوغ فجر جديد لسياسة جديدة مثيرة للجدل في هذه الجامعة العريقة التي تضم 24,000 طالب. ومن بين الأعداد الغفيرة من الطلبة الذين سيلتحقون بالدارسة في الجامعة اعتبارا من الأسبوع المقبل، سوف يستطيع عشرات من المهاجرين غير الشرعيين الحصول على رسوم دراسية مخفضة شريطة أن يكونوا من سكان في ولاية كولورادو، وذلك في إطار الرسوم الدراسية الجديدة التي صممت خصيصا من أجلهم.
أغدقت الجماعات المناصرة لحقوق المهاجرين في ولاية كولورادو الثناء على قرار الرسوم الدراسية الجديدة، والذي حصل على موافقة مجلس أمناء الجامعة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث تطالب هذه الجماعات منذ سنوات باستصدار تشريع يسمح لجامعات ولاية كولورادو بتخفيض الرسوم الدراسية للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولاية.
أثارت هذه السياسة أيضا حفيظة المحافظين الذين يهددون بمقاضاة الجامعة إذا قامت بتغيير معدل الرسوم الدراسية، متهمين «جامعة متروبوليتان الحكومية» بتحدي قوانين كولورادو بصورة علانية.
يقول ستيفن جوردون، رئيس «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن مجلس أمناء الجامعة قد اتخذ هذه القرار بعد فشل مشرعي ولاية كولورادو في تمرير اقتراح مماثل خاص بالرسوم الدراسية في العام الجاري، مضيفا: «من الواضح جليا بالنسبة لنا أن هؤلاء الأشخاص قد تم جلبهم إلى هنا من دون موافقتهم».
«أعتقد أن مجلس أمناء الجامعة كان يسأل نفسه: لماذا لا نقوم بتوفير رسوم دراسية معقولة لهؤلاء الطلاب حتى يتسنى لهم الحصول على شهادة جامعية وأن يصبحوا إضافة هامة لاقتصاد كولورادو؟» وبموجب القانون الجديد، سوف يقوم المهاجرون غير الشرعيين بدفع 7,157,04 دولارات عن كل عام دراسي يقضونه في «جامعة متروبوليتان الحكومية». وعلى الرغم من أن الرسوم الدراسية الجديدة تعد أعلى بنحو 3,000 دولار مما يدفعه الطلبة الشرعيون في كولورادو، فإنها لا تزال أقل بنحو 8,000 دولار مما يدفعه الطلبة المقبلون من خارج الولاية.
وطبقا للقانون أيضا، يعتبر الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا في كولورادو لثلاث سنوات على الأقل والذين حصلوا على شهاداتهم الثانوية أو شهادات معادلة هم وحدهم المؤهلين لدفع هذه المصروفات المخفضة. ويؤكد مسؤولو الجامعة أن أعداد الطلبة المؤهلين لدفع المصروفات المخفضة تزيد عن 100 طالب حتى الآن.
سوف تبدأ دليا كويزادا، وهي مهاجرة غير شرعية من المكسيك وتبلغ من العمر 18 عاما، عامها الدراسي الأول في «جامعة متروبوليتان الحكومية» اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. تقول كويزادا، والتي جاءت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في السادسة من عمرها، إنها لا تستطيع تحمل مصاريف الدراسة في الجامعة إلا إذا تم تخفيضها.
تضيف كويزادا: «لطالما كنت أحلم بالالتحاق بجامعة كبيرة، ولكن في الواقع كانت المصروفات الدراسية تعتبر باهظة بالنسبة لي. وعندما قامت جامعة متروبوليتان الحكومية بتخفيض رسومها الدراسية، مثل هذا القرار فرصة عظيمة بالنسبة لي، حيث إنني أعتقد أن حلمي يصبح حقيقة الآن». وعلى الرغم من ذلك، وفي الولاية التي ينحدر 20 في المائة من سكانها من أصول إسبانية وتتسبب مسألة المصروفات الدراسية في ضغائن كبيرة داخل المجلس التشريعي، أثار القانون الجديد ضجة كبيرة، وبخاصة بين أوساط المشرعين الجمهوريين.
وفي يوم 20 يونيو (حزيران)، تم استدعاء مسؤولي الجامعة لحضور جلسة استماع أمام لجنة الميزانية المشتركة في المجلس التشريعي للدفاع عن خطتهم الجديدة.
وفي نفس الأسبوع، قام جون سوثيرز، المدعي العام في كولورادو، بإصدار مذكرة قانونية غير ملزمة ينتقد فيها هذه السياسة. أكد سوثيرز في بيان أصدره في ذلك الوقت أن قرار «جامعة متروبوليتان الحكومية» بالمضي قدما بمفردها في عمل فئة جديدة من الرسوم الدراسية غير مبالية برفض المجلس التشريعي المتكرر لإصدار مثل هذا التشريع هو أمر لا تدعمه القوانين الحاكمة بكل بساطة.
وطبقا لائتلاف التعليم العالي، وهو ائتلاف مكون من بعض الجماعات التي تدعم السياسة الجديدة في كولورادو، تقوم 13 ولاية بتوفير مصروفات دراسية مخفضة للطلبة المقيمين داخل هذه الولايات والذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، ولكن المعارضين تسببوا في منع تبني تدابير مماثلة في كولورادو لست مرات.
رفضت المتحدثة باسم سوثيرز، وهي جمهورية، التعليق على قرار الرسوم الدراسية الجديد في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، حيث أكدت في رسالة بريد إلكتروني أن مكتب المدعي العام لن يقوم بالتعليق على «المواضيع التي يحتمل أن تخضع للتقاضي».
يقول توم تانكريدو، وهو عضو الكونغرس السابق عن ولاية كولورادو والمرشح الرئاسي الذي يترأس الآن «مؤسسة روكي ماونتين»، وهي منظمة بحثية محافظة، إن منظمته تنوي رفع دعوى قضائية ضد الجامعة في الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف تانكريدو، وهو أحد المناصرين الشرسين لتشديد قوانين الهجرة: «كان هناك اقتراح بالسماح بهذا الأمر في المجلس التشريعي، ولكنه فشل. كان هذا الفشل من وجهة نظري بمثابة الرسالة القوية الموجهة لهم بأن هذا الأمر لا يمكن القيام به في ظل غياب القانون».
يقول تيرنس كارول، وهو عضو في مجلس أمناء «جامعة متروبوليتان الحكومية» والمتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب في ولاية كولورادو، إنه كان هناك قلق دائم بشأن الإجراءات القانونية، ولكن تظل الجامعة واثقة من أن السياسة التي تبنتها قانونية.
وأكد مسؤولو الجامعة أيضا أنهم حصلوا على تشجيع كبير من خلال الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس أوباما بخصوص تأجيل ترحيل أبناء المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية منذ طفولتهم.
وعلى الرغم من أن برنامج التأجيل، الذي بدأ في قبول الطلبات هذا الأسبوع، لا يؤثر بصورة مباشرة على «جامعة متروبوليتان الحكومية»، يأمل المؤيدون أن يساعد هذا البرنامج في تعزيز الدعم لتوسعة نطاق سياسة الرسوم الدراسية إلى الجامعات الأخرى الموجودة في ولاية كولورادو.
تقول ساراهي هيرنانديز، والتي تبلغ من العمر 19 عاما ومن المفترض أن تبدأ في عامها الثاني في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن الرسوم الدراسية المخفضة سوف تسمح لها بالتركيز على الدراسة بدلا من القلق من الحصول على الأموال الكافية للالتحاق بالجامعة. وتضيف هيرنانديز: «لا يعني هذا أنني لن أضطر للعمل، ولكنه يسمح لي أيضا بتحقيق حلم حياتي».
27-08-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
سافرت فتيحة الخطابي المنحدرة من مدينة الحسيمة إلى الديار البلجيكية رفقة والديها وهي لم تتجاوز شهرها الثالث استقرت وترعرعت بمدينة بروكسيل وتلقت تعليمها الأولي والابتدائي والثانوي بها وتشبعت واغتنت بالثقافة البلجيكية دون أن تنسيها بالمقابل ثقافتها المغربية وخاصة الثقافة الريفية وتقاليدها
وحصلت حينئذ على الإجازة في القانون والتحقت لتشتغل ولعدة سنوات كسكرتيرة ومتعاونة بأحد مكاتب العدول ببروكسيل، وبعدها التحقت فتيحة بمهنة التدريس هذه الأخيرة التي جعلتها تقترب أكثر لتتلمس عن قرب المشاكل التي يواجهها الشباب وخاصة الشباب المهاجر المتواجد بالديار البلجيكية
بالرغم من كل الانشغالات الكثيرة التي تواجه فتيحة الخطابي فإنها لم تثنيها عن ممارسة العمل السياسي حيث انخرطت في الحزب الديمقراطي الإنساني ببلجيكا فرع سان جوس وتقدمت إلى الانتخابات سنة 2006 للتنافس على الظفر بعمدة بلدية اشكاربيك
واليوم وبعد أن مرت قرابة 6 سنوات من الانتخابات الأخيرة ها هي فتيحة الخطابي تستعد لدخول حلبة المنافسة الانتخابية للفوز بعمدة بلدية اشكاربيك والمقرر إجراءها في اكتوبر 2012 ،وفي جعبتها الكثير من الآمال التي يعلقها عليها المغاربة المتواجدين بنفس المدينة وخاصة الشباب الذي يطمح إلى حياة أفضل أكثر انسجاما وتمتعا بالحقوق وقد أعطت فتيحة الخطابي اهتماما خاصا بمشكل السكن غير اللائق الذي يعاني منه أغلبية الجالية المغربية وبمسألة التمييز بين الشباب في الحصول على التشغيل وبضرورة ترسيخ ثقافة الحوار بين الأجيال الصاعدة قصد مساعدة الشباب المهاجر على الاندماج أكثر في المجتمع البلجيكي وجعله يساهم هو الآخر في التنمية.
27-08-2012
المصدر/ جريدة العلم
بثت قناة فرانس 24 الفرنسية، في نشراتها خلال نهاية هذا الأسبوع روبورتاجا يتطرق للصعوبات التي تواجه المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والمتواجدين في وضعية غير قانونية بالمغرب، إما في انتظار فرصة التسلل إلى أوروبا أو الاستقرار بشكل نهائي في المملكة... الفيديو
27-08-2012
المصدر/ موقع يوتوب
تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الأربعاء أشغال المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في الدول العربية.
وذكر بيان صحفي للأمانة العامة للمجلس أن هذا المؤتمر٬ الذي سيشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء٬ بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية٬ سيناقش عددا من المواضيع٬ من بينها "الهجرة غير المشروعة وعلاقتها بجرائم الاتجار في البشر"٬ و"ظاهرة تعدد الجنسية وسبل معالجتها"٬ و"أثر استخدام التقنية الحديثة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر".
كما يتضمن جدول أعمال هذه الدورة ٬ حسب ذات المصدر٬ عرض تجارب بعض الدول في مجال منح تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة٬ بالإضافة إلى مناقشة مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب.
ومن المنتظر أن يتمخض المؤتمر عن توصيات سترفع إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاعتمادها.
27-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.
وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.
وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.
وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.
ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.
ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.
وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.
27-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
عبر حوالي 65 في المائة من الإسبان عن استعدادهم لمغادرة البلاد بحثا عن العمل في بلدان مزدهرة اقتصاديا.
وأفادت نتائج عملية لسبر الآراء٬ نشرت أمس السبت٬ أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إسبانيا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة إلى 25 في المائة وانعدام أي فرص للتحسن وتوفر عروض للعمل في بلدان أجنبية٬ تشكل كلها عوامل رئيسية تحفز الإسبان على مغادرة البلد بحثا عن مورد عيش خارجه.
27-08-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
لم يكتف الزميل الصحفي محمد العلي خلال مهمته في بولندا بإنجاز تقارير إخبارية للموقع الإلكتروني العربي لشبكة الجزيرة، بل اختار تدوين تفاصيل الرحلة في مختلف مراحلها ليخرج بكتاب اختار له عنوان "تجربة بولندة.. أرض ثورة ليخ فاوينسا القلقة والمتحولة"، يتيح لقارئه فرصة اكتشاف ذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية، وخصوصا تجربته في الانتقال الديمقراطي التي ألهمت مناطق أخرى كثيرة في العالم.
يندرج تصميم الزميل العلي على تدوين مشاهداته وانطباعاته عن ذلك البلد في إطار ما يسمى الرحلة الصحفية، وهو تكرار لما سبق أن قام به عام 2006 حيث كلل مهمة صحفية في الصومال بتأليف كتاب بعنوان "رحلة إلى صومال المحاكم"، وذلك في إشارة إلى فصل مهم في حياة ذلك البلد المضطرب.
وبالنسبة للطابع الظرفي، فإن أهمية كتاب "تجربة بولندة" تكمن في التغطية الإعلامية لزيارة مجموعة من الناشطين التونسيين والمصريين لبولندا في سبتمبر/أيلول 2011، وما تخللها من لقاءات وندوات ورحلات داخلية، عنوانها الأبرز هو القواسم المشتركة بين تجربة حركة تضامن البولندية (1981-1989) وثورتيْ تونس ومصر.
لكن القيمة الحقيقية للكتاب تتجلى في كونه يتعالى على التغطية اللصيقة لتك اللقاءات ليرصد بعيون عربية جوانب كثيرة من مسار التجربة البولندية في التحول السياسي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليلتقط تفاصيل كثيرة ويقدم معطيات غير معروفة على نطاق واسع بشأن الوجود الإسلامي والعربي في ذلك البلد.
وهكذا جاء الكتاب طافحا بتفاصيل كثيرة، بعضها ينطوي على الكثيرة من الطرافة، عن قصة الإسلام والمسلمين في ذلك البلد وما تحمله من ملامح التعايش والتقدير للجالية المسلمة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف شخص، في بلد يحظى فيه العامل الديني بحضور لافت في الحياة اليومية للسكان، خلافا للاعتقاد السائد بشأن خفوت الجانب الروحي في دول ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي.
تذوق بولندا
ومما ساعد المؤلف على "تذوق" الكثير من جوانب الحياة في بولندا هو تجربته الحياتية والأكاديمية في بلغاريا ذات الأصول السلافية المشتركة مع بولندا، التي وصلها عام 1980 طالبا في كلية الإعلام بجامعة صوفيا، مما جعله يعيش عن قرب صدى ميلاد أول نقابة عمالية مستقلة في المعسكر الاشتراكي في غدانسك بزعامة ليخ فاوينسا الذي أصبح لاحقا رئيسا للبلاد، قبل أن يتحول إلى أيقونة كونية للتحول الديمقراطي والنضال السلمي.
وبعد أكثر من 30 عاما، شاءت الأقدار أن تطأ أقدام ذلك الطالب الفلسطيني الأصل مدينة غدانسك موفدا من شبكة الجزيرة الإعلامية للوقوف على ما تحتفظ به المدينة من آثار وذكريات تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلد والمنطقة برمتها، وما يمكن أن تقدمه تجربة بولندا من دروس وعبر للمنطقة العربية التي تعيش ربيعها الخاص منذ مطلع العام الجاري.
من تلك الرحلة خرج الكاتب بمجموعة انطباعات، أهمها أن حركة تضامن التي بدأت نقابة وتحولت إلى حركة سياسية ما زالت حية وحاضرة في البلد الذي دخل الحياة الديمقراطية من بابها الواسع، ولا يزال أول رئيس لمرحلتها الانتقالية محل اهتام إعلامي كبير، وأصبح في عيون مواطنيه بطلا تاريخيا من طينة ونستون تشرشل لدى الإنجليز.
وإلى جانب ما دونه الكاتب من انطباعات ومشاهدات، فقد ضم الكتاب ملاحق يحتوي أحدها على نصوص وروابط جميع التقارير التي سبق للعلي أن نشرها على موقع الجزيرة نت خلال تلك المهمة، وخريطتين وتسلسل زمني لأبرز المحطات التاريخية للبلد، ومجموعة صور للمؤلف في مختلف مراحل الرحلة، ورسالة من مستشرق بولندي حول ضبط اللفظ العربي للأسماء البولندية في الكتاب.
وبهذا التجميع يضفي المؤلف على كتابه بعدا توثيقيا ومعلوماتيا يعزز أهميته، كما يعطي لتقاريره الإخبارية التي نشرت إلكترونيا حياة جديدة بين دفتيْ كتاب، لأن تلقيها على الحامل الورقي يتيح قراءتها وتذوقها بشكل مختلف عن ومضات الشاشة على الشبكة العنكبوتية.
27-08-2012
المصدر/ الجزيرة نت
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...