السبت، 06 يوليوز 2024 02:20

ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن المذكرة التوجيهية٬ التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يونيو الماضي بخصوص الأشخاص غير المتوفرين على أوراق الإقامة القانونية٬ دخلت اليوم الأربعاء حيز التنفيذ٬ لتمكن بذلك نحو 1,7 مليون شخص من الشروع في إجراءات لتسوية وضعيتهم القانونية٬ بعيدا عن كل احتمال للطرد من البلاد.

ويستفيد من هذا الإجراء الشباب المهاجر٬ الذي يوجد في وضعية غير قانونية (لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة)٬ والذي حل بالتراب الأمريكي قبل سن ال16 ٬ ويتابع حاليا دراسته أو حصل على شهادة البكالوريا٬ وليست له أية سوابق قضائية.

وبهذا٬ سيصبح متاحا أمام الأشخاص المستفيدين من هذا الإجراء٬ خصوصا الجالية الناطقة بالإسبانية٬ التي تعد المعنية بشكل رئيسي بقضية الهجرة إلى الولايات المتحدة٬ الحصول على رخصة للعمل لمدة سنتين.

ويأتي دخول هذه المذكرة التوجيهية حيز التنفيذ في خضم الحملة الانتخابية للرئاسيات المرتقبة في سادس نونبر المقبل٬ حيث ستضع قضية إصلاح نظام الهجرة إلى الولايات المتحدة من بين أولى الأولويات.

وتظل الهجرة قضية رئيسية بالنسبة للجالية الناطقة بالإسبانية المقيمة بالولايات المتحدة٬ والتي تبقى مشاركتها في الاقتراع الرئاسي على قدر كبير من الأهمية٬ خصوصا في بعض الولايات الحاسمة كفلوريدا.

وكانت هذه الجالية٬ التي تمثل 7,4 في المئة من الهيئة الأمريكية الناخبة ٬ قد صوتت بالأغلبية على باراك أوباما خلال انتخابات 2008 مساهمة بشكل كبير في فوزه التاريخي.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مكتب الصرف بأن مداخيل تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بلغت في أواخر يوليوز الماضي 48ر32 مليار درهم مقابل 32ر33 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام السابق٬ بانخفاض يصل إلى 5ر2 في المائة.

وأوضح المكتب٬ الذي نشر مؤشرات أولية للمبادلات الخارجية أنه مقارنة مع شهر يونيو٬ سجلت مداخيل تلك التحويلات زيادة بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 48ر32 مليار درهم مقابل 07ر27 مليار درهم.

18-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بالرغم من أن أية رواية لكاتب ألماني من أصول عربية لم ترشح لجائزة الكتاب الألماني لهذه السنة، فإن قائمة الروايات المرشحة للفوز بهذه الجائزة الألمانية الهامة تضمنت قصصا كان للعرب والمسلمين حضورا قويا فيها.

منذ عام 2005 تقوم جمعية تجارة الكتب الألمانية وبالتعاون مع الناشرين الألمان وهيئات توزيع الكتب الألمانية سنوياً بمنح "جائزة الكتاب الألماني" في فرانكفورت. وكما يوحي اسم هذه الجائزة، تقتصر هي على الروائيين الألمان. وبالفعل صدرت قائمة ترشيحات للعشرين رواية المحتمل فوزها للعام 2012. والغريب في الأمر أن العديد من هذه الروايات تناولت موضوعات تمس غير الألمان.

ففي معرض الحديث عن الموسيقى مثلاً، تم ترشيح قصة "الأصوات" لمايكل رويس، حيث رسم الكاتب حياة عزيز الشاب اليمني الذي تملكته الأنغام بعد أن صعقته السماء ليفقد بعد حين قدرته على السمع لكن ذلك لم يحده من تحقيق حلمه كملحن. وفي رواية "رمال" لفولفجانج هرندورف نتحول إلى مفتشين ومحققين في قضية غامضة وقعت في الصحارى أيام عملية منظمة أيلول الأسود الفلسطينية عام 1972 في ميونيخ.

أما على الصعيد الرومانسي، فقد تم ترشيح رواية بودو كيرشهوف "الحب في قطارات حقيرة"، التي تتناول تصادم علاقة حب زوجية بعلاقة حب آنية جذابة في عالم لا محل فيه للحب الأبدي. في حين تبرز أولغا غريسنوفا في روايتها "الروسي محب البيتولا" واقع شباب اليوم الذي يكثر ترحاله و انفتاحه ليجد نفسه معدوم الوطن في نهاية الأمر. هي تتطرق إلى حياة فتاة أذربيجانية يهودية في ألمانيا دعتها الظروف للذهاب إلى إسرائيل لتجد ذاتها وسط عوالم لا تنتمي إليها.

وتستذكر الكاتبة ملينا ميشيكو فلاشر أشواقها وحنينها لبلد والدتها اليابان في روايتها "أسميته ربطة عنق"، لتطرح قصة فتاة تدعى هيكوموري. قصة شديدة الكآبة نتيجة لعالم رسمه مجتمعها بألوان الحزن و التعاسة بعينيها، لتصبح إحدى ضحايا ظاهرة الهيكوموري في اليابان.

أفغانستان حاضرة أيضا

إحدى الروايات التي تم ترشيحها للجائزة تدعى "منزل روبنسون الأزرق" للطبيب النفسي إيرنست أوغوستين الذي أمضى فترة لا يستهان بها في أفغانستان. تدور الحكاية حول الطفولة والشباب والشيخوخة في عالم تختلف العيون في جوهره مع تغير العمر. و أما في رواية بيرند كاليوكس "انتكاسات مدونة"، فنتعرف على رجل أعماه ماضيه وتأملاته حوله عن حاضره ومستقبله. في حين تتساءل جيني ايربنبيك في روايتها "غروب الأيام كلها" عمن يبكي جثة الطفل الصغير بطل الرواية الذي ذهبت ذكراه في قلوب الجميع بعد هبوب رياح الموت. راينالد غوتزة له نظرة أكثر بهجة للمستقبل فيحلل في روايته "يوهان هولتروب" العقد الأخير من القرن الحالي.

وبالإضافة إلى الكتب المذكورة آنفا، تم ترشيح رواية "نحن في كالينبك" لكريستوف بيترز، التي تناولت قصة شاب كاثوليكي يتأرجح بين مبادئ دينه وعادات مجتمعه. كما رشحت كل من "محمكة الدولة" لأورسولا كريشل و"إطلالة بوغاتي" لديا لوهر و"النبذ" لجيرمان كراتوشفيل و"إنساني بالسر" لأنجيليكا ماير و"نسمات فايتلنج الصيفية "لستين نادولني و"لا بياض" لألف ايردمان تسيجلر و"شروق الشمس" لباتريك روث و" النيلي" لكليمنس سيتز، إضافة إلى " قوات الطرد المركزي" لستيفان توم و "أونو فيتس وأحمق الحي" لفرانك شولز.

18-08-2012

المصدر/عن موقع دوتش فيله

لا أحد بمقدوره الولوج إلى داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية (فيينا)٬ من دون الخضوع لإجراءات أمنية تماثل في تفاصيلها تلك المعمول بها في المطارات٬ يليها بعد ذلك الاستقبال من طرف مسؤول المكان٬ والذي ليس سوى الخمار المرابط مدير الأمن النووي بالوكالة٬ والشخصية المحورية داخل هذه الهيئة الدولية.

وإذ كان مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء بفيينا٬ في طريقه إلى حيث ضرب له موعد للقاء٬ تطوع الخمار المرابط للعب دور الدليل وتعريفه بمختلف أجنحة مقار المنظمة الدولية٬ فهذا الرجل القادم من تاونات٬ وتحديدا من قرية ابا محمد٬ يتمتع بدماثة الخلق وحس التواصل٬ وهو من نوع الرجال الذين يرتاح لهم المرء من الوهلة الأولى.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ الواقعة بقلب المركز العالمي لفيينا٬ هي في الواقع مدينة داخل المدينة٬ فهي تتوفر على محلات تجارية٬ ووكالات أسفار٬ وبنوك ومطاعم٬ وبينما نحن نعبر أرجاء بهو يعج بالناس٬ بدا واضحا أن مضيفي شخصية معروفة لدى الجميع في هذا المكان٬ فالخمار المرابط٬ فضلا عن كونه يتولى منصبا محوريا في الوكالة٬ فإنه يشتغل بهذه المؤسسة منذ حوالي ثلاثة عقود٬ حيث بدأ مساره بتدريب بين جنباتها٬ عقب نهاية دراسته للهندسة وحصوله على دكتوراه في الفيزياء النووية.

وكان قد عرض آنذاك على الخمار المرابط تولي منصب في مؤسسة الكهرباء بفرنسا (أو دي إف) مع الحصول فورا على الجنسية الفرنسية٬ وهو ما رفضه في حينه٬ والخمار المرابط يبرر ذلك الرفض بقوله "كنت أرغب في العودة إلى المغرب٬ حتى أكون من بين أوائل المغاربة الذين ينهضون بالقطاع النووي من أجل تحقيق التنمية ببلادنا٬ وهو المشروع الذي كنت أتقاسمه مع زوجتي".

"وأيامها لم يكن الحصول على عمل في هذا التخصص - يضيف المرابط - أمرا متاحا بالمغرب٬ لذلك اضطررت للبحث عن وظيفة في هذا الميدان خارج المغرب٬ وهو ما أتيح لي عندما اقترحت علي وزارة الطاقة والمعادن سنة 1986 تلقي تدريب داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ وهي المؤسسة التي لم أغادرها منذ ذلك التاريخ قط"٬ معتبرا أن ذلك الاختيار مكنه في الوقت نفسه من ممارسة مهنته وكذا خدمة المغرب.

وأضاف المرابط أنه "مهما يكن العمل الذي نقوم به٬ وحيثما حللنا وارتحلنا٬ فإننا نظل مغاربة٬ بل أكثر تشبثا بالمغرب"٬ مستشهدا٬ في هذا الصدد٬ باليهود المغاربة٬ فسواء كانوا في أمريكا أو أوروبا وحتى في إسرائيل٬ "فإنهم لا يتنكرون أبدا لمغربيتهم".

وأبرز أن المغرب يتوفر على الصعيد الدولي على إمكانيات بشرية هامة٬ وأن هناك عدد كبير من الباحثين والمسؤولين المغاربة منتشرين في أرجاء العالم حيث يشتغلون في مؤسسات علمية متقدمة٬ وأغلبيتهم يرغبون في خدمة المغرب.

وأكد الخبير المغربي٬ من جهة أخرى٬ أنه يمكن للطاقة النووية أن تشكل عاملا مهما في تنمية بالمغرب٬ قائلا إن حاجة المملكة من الطاقة في تزايد مستمر "مما يحتم على المغرب مواجهة ذلك إذا ما أراد تطوير إمكانياته الصناعية مع ضمان أمنه الطاقي".

ودعا٬ في هذا الإطار٬ إلى دعم مشروع الطاقة الشمسية بورزازات٬ وتنويع تقنيات إنتاج الطاقة خصوصا الشمسية والريحية٬ ومواصلة سياسة بناء السدود بهدف تعويض الطاقات الأحفورية المعرضة للزوال٬ والتي تتزايد تكلفتها باستمرار٬ وبالتالي التقليص من التبعية والتلوث الذي يرهن التنمية بالمغرب.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


كشف تقرير أصدرته مؤسسة إيسمو الإيطالية، أن المغاربة يحتلون الرتبة الثالثة ضمن قائمة المهاجرين الذين قرروا ترك إيطاليا للعودة إلى بلدانهم الأصلية أو الاستقرار ببلد آخر... تتمة

15-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

من جمال المجايدة: أصدر مشروع 'كلمة' للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان 'تاريخ الهجرات الدولية' من تأليف الأستاذة الإيطالية باولا كورتي وترجمة عدنان علي.

يستعرض الكتاب المترجم عن اللغة الإيطالية شؤون الهجرة في العالم، تخوض الباحثة غمارها بأمانة وإمعان وتقصّ، فتعيد إلى الأذهان المأساة الحقيقية لأفراد وجماعات وشعوب ذاقت الويلات في غياهب المجهول، خصوصاً حين كانت الهجرة تمثل الوجه الآخر للعبودية، لا سيما وقد كانت ترادف وتواكب وتقترن بالاستعمار والتشريد والنفي السياسي والتهجير القسري وليست الفاقة فحسب.

يسرد الكتاب تلك الوقائع في نعش الذاكرة التاريخية: حيث يتطرق إلى مختلف مسارات الهجرة (الطوعية والقسرية) عبر التاريخ. وقد توزعت فصول الكتاب بترتيب زمني، من الهجرة في عصر ما قبل التصنيع، حين كانت المدن في أوروبا تجذب الناس، ثم الحروب ومعاهدات الصلح، فالاستعمار والهجرات القسرية، فالتصنيع والهجرات الكبرى من أوروبا، فاللاجئون والنازحون والمرحّلون قسراً من كافة أصناف المشردين والمنفيين بين الحربين. فضلاً عن النفي السياسي، إلى نهاية الاستعمارواستقلال الدول، إذ أن الهجرة في النصف الثاني من القرن العشرين قد اختلفت أسبابها عما سبقها، فالهجرة في العقدين الأخيرين من القرن العشرين كانت لها خصائصها ومميزاتها من'نظام الحصص' والهجرة 'غير الشرعية'.

ولا يفوت الكاتبة أن تذكّر بقوانين العبودية السارية في الأمريكتين لحين إلغائها مع نهاية القرن التاسع عشر، بما أثارته من صراعات اجتماعية وكراهية للأجانب في بلدان الاستقبال وما لها من تداعيات عائلية في بلدان الإرسال. كما سلّطت المؤلفة الضوء على إيطاليا 'بلد القدّيسين والبحّارة' وكيف تحولت من بلد إرسال للمهاجرين إلى بلد استقبال لهم.

وقد تعمدت المؤلفة، في تناولها موضوع الهجرة، وضوح المادة وإفراغها في أسلوب حديث منسق ومنهجي، فحرصت على الكتابة بوضوح وسلاسة يتيحان للقارئ مواكبة مسارات الهجرة القديمة والجديدة، فتكاد ترى البدو الرحل، أو ذوي الحرف والمهن، أو النازحين وهم يتنقلون في أرض الله الواسعة، كلٌّ ينشد ملاذه ومقامه.

وما كان للمؤلفة أن تهمّش العلاقة الأصيلة بين الهجرة والعمل. فتنقل عن أثر الهجرة ودورها في إنعاش الدخل الوطني في بلدان الإرسال، بفضل العملة الصعبة التي كان المهاجرون يرسلون بها إلى ذويهم. وما نتج عن ذلك من تحسين لظروف المعيشة والأحوال الاقتصادية. ولا يقتصر الكتاب على ذكر البيانات والإحصائيات في هذا الإطار، بل يضفي عليها تحليلاً بعيد الغور.

وجاء في الكتاب أن إيطاليا كانت الدولة الأكثر تأثراً بالهجرة 'كانت لغاية منتصف خمسينيات القرن الماضي، البلد الأوروبي ذا العدد الأكبر من المهاجرين إلى الخارج'. تقول المؤلفة: 'وهكذا، تفرق ما يزيد على 25 مليون إيطالي في شتى أرجاء العالم في الفترة 1876-1976'. كما أن الهجرة الداخلية، من الجنوب إلى الشمال، ميزت الواقع الإيطالي في النصف الثاني من القرن العشرين، حين كان أهل الجنوب يقصدون المدن الصناعية في الشمال 'المتقدم'، وبما ترتب عليه من حساسيات وحزازات وتصدعات في النسيج الاجتماعي للبلد، ثم تحولت إيطاليا، وبصفة خاصة بعد المعجزة الاقتصادية في أوائل النصف الثاني من القرن العشرين، من بلد إرسال إلى بلد استقطاب واستقبال، وأخذت تشرّع وتسنّ قوانين الهجرة، مبتكرة نظام الحصص، وتتعامل مع ما يدعى بالهجرة 'غيرالشرعية'، خاصة تلك القادمة من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

يتيح الكتاب استخلاص دروس وعبر، ومعرفة شاملة بما كانت عليه وما آلت إليه مسألة الهجرة عبر ما يناهز القرنين من الزمن. دروس يمكن الاستفادة منها في إدارة وتنظيم الهجرة، وهي المشكلة القديمة المتجددة عبر السنين.

مؤلفة الكتاب باولا كورتي أستاذة التاريخ المعاصر في كلية العلوم التأهيلية بجامعة تورينو. لها العديد من الدراسات والمؤلفات حول المجتمعات الريفية الإيطالية بين القرنين، التاسع عشر والعشرين، وحول حركات الهجرة في الوقت المعاصر. ونشرت عن هذه المواضيع دراسات عدة. كما نسقت بحوثاً مشتركة بين الجامعات الدولية والوطنية، وقدمت تقارير في حلقات دراسية وندوات بإيطاليا وفي الخارج، وأقامت دورات دراسية لطلاب الدكتوراه بصفة أستاذة زائرة لدى جامعات برشلونة ونيس.

قام بترجمة الكتاب الأستاذ عدنان علي من العراق، المقيم في روما، له العديد من المؤلفات من وإلى العربية لعل أبرزها 'الدستور الإيطالي'.

15-08-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

تابع الملايين من الناس كيف تجولت العربة الآلية كيريوسيتي على سطح المريخ. رأوا كيف تعانق عشرات من موظفي ناسا بعد الهبوط الناجح. كان المغربي كمال الودغيري من ضمن الفريق العلمي، وزميله الهولندي غيرهارد كروزينغا قاما بتحديد مسار الرحلة التي بلغ طولها 570 مليون كلم. إذاعة هولندا العالمية في حوار مع الودغيري وزميله كروزينغا.

المرآة الخلفية

يقول الودغيري " لقد اعتبرنا الناس مجانين. قالوا إن الطريقة الجديدة لن تعمل. لذلك كانت الفرحة كبيرة عندما تبين أن عمل سنوات ثبت نجاحه". يترأس الودغيري فريق الاتصالات العلمية في مختبر الدفع النفاث والذي تولى تنسيق عملية الهبوط. ويقول الودغيري " إن الجزء الخطر قد تخطيناه. إذ لا يمكن التحكم بالسبع دقائق الأخيرة ما بين دخول الغلاف الجوي والهبوط. وإذا فتحت المظلة بتأخير واحد بالمائة من الثانية سيؤدي ذلك إلى فشل المهمة".

كان عمل الملاح الهولندي غيرهارد كروزينغا أن يدخل المسبار الفضائي إلى الموقع المطلوب ضمن دائرة قطرها 2,8 كلم. " أصبحت 250 مترا وهذا عمل دقيق بشكل لا يصدق من على مسافة من هذا القبيل"، يثني الودغيري على أداء زميله الهولندي. ويضيف " في وقت سابق كانت هناك محاولة روسية وهبطت على بعد 200 كلم". لا يوجد نظام تحديد المواقع على المريخ. " لذلك ليس بمستطاعنا أن نطلع مسبقا على الموقع" يقول كروزينغا ويضيف: " في الواقع نحن ننظر طوال الوقت في المرآة الخلفية. استنادا إلى الطريق الذي حدد على الأرض، قمنا بتحديد موقع المركبة الآلية كيريوسيتي".

المريخ في حوض الرمل

ولد كروزينغا في عائلة من الفلاحين الهولنديين. "أعتقد أن والدي عرفوا في وقت مبكر أنني لن أصبح فلاحا مثلهم. في سن السادسة كنت شغوفا بمناظر هبوط المركبات على سطح القمر، أكثر من شغفي ببرنامج الأطفال المشهور في حينه " فابلتشيه كرانت" (صحيفة الأساطير) وبعد ذلك قمت بتصوير أشكال على أنها مناظر طبيعية من المريخ في حوض من الرمل، بالإضافة إلى مركبة فضائية كاملة". في سن العاشرة شاهد هبوط الفايكنغ على سطح المريخ. "سمعت حينها لأول مرة عن مختبر الدفع النفاث، ومنذ ذلك الوقت عملت حثيثا كي أصل إلى حيث أنا اليوم".

كذلك الودغيري بدأ منذ وقت مبكر العمل لشق الطريق الطويل إلى ناسا. "مررت بالعديد من لحظات اليأس. لمواصلة الدراسة كان يتوجب علي أن أحصل على نتائج جيدة. لكن في المغرب المدارس الجيدة مكلفة جدا. أنا من عائلة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة ولذلك ذهبت إلى مدارس عادية، مدارس حكومية".

 

في عام 1986 سنحت له الفرصة للدراسة في الولايات المتحدة. هناك تبين له انه يفتقر إلى المعرفة العملية. "في أمريكا اعتادوا منذ الصغر على الدراسة التطبيقية، بينما التعليم في المغرب يركز على الناحية النظرية. وهكذا كنت في أمريكا أكثر معرفة بالناحية النظرية من بقية زملائي".

يتمنى الودغيري أن ينال الجيل القادم من الشباب فرصا أكثر في ما يخص العلوم. فمن خلال مؤسسة "بستان الأمل/ غروف اوف هوب" يتقاسم الودغيري والخبراء تجاربهم مع أطفال في المغرب والولايات المتحدة وأماكن أخرى. كما يأمل أن يتمكن لاحقا من إنشاء مركز علمي في المغرب.

تعلم من الفشل

القدرة على التحمل من الأمور الضرورية التي يجب أن يتمتع بها العاملون في ناسا. يقول كروزينغا" إن الهبوط من الأمور الممتعة والجميلة، لكنه الجزء الأخير من العمل. لكننا ومثل الكثير من أماكن العمل الأخرى نعمل ولسنوات عديدة بأمور أقل متعة، مثل توثيق وكتابة البرامج".

كذلك تفشل مهام بشكل منتظم، حيث تحطمت " مورفيوس" مركبة الهبوط على القمر خلال رحلة تجريبية: كما أن 60% من رحلات المريخ تفشل، يقول الودغيري. "لكن من خلال الفشل نكتشف أيضا أشياء جديدة".

حياة على المريخ؟

يدقق كروزينغا النظر بالصور التي التقطت على المريخ ومثله يفعل حوالي مليون شخص من متتبعي مارس كيريوسيتي. نشرت في عطلة الأسبوع المنصرم أول صور ملونة ويقول كروزينغا: "يبدو في الصور جبل علوه 6 كلم، سيتم تسلقه وذلك من أجل القيام بدراسة تاريخه الجيولوجي. هذا الأمر سوف يغير ما نعرفه عن المريخ".

يبقى السؤال الأهم وهو: هل هناك حياة على كوكب المريخ؟ إذا تم التثبت من أن هناك حياة على المريخ فسوف يؤدي ذلك إلى تغيير صورة العالم لدينا، يقول كروزينغا ويضيف: "في الماضي كان هناك اعتقاد أن الأرض هي مركز الكون، بعدها اتضح أن الأرض تدور وتغيرت نظرة الناس إلى أنفسهم. بعد ذلك تبين أن نظامنا الشمسي ليس الوحيد في الكون أيضا. العالم آخذ بالازدياد، إذا تمكنا من إيجاد مكانين في النظام الشمسي فيهما حياة، عندها يصبح الاحتمال هائلا بإمكانية وجود المزيد من الحياة".

الانتظار عامين

الحلم القادم للعاملين في ناسا ومعهم العديد من الناس هو إرسال مركبة مأهولة إلى المريخ. هذا الأمر لن يحصل قبل عام 2030 كما يتوقع كروزينغا. سوف تستغرق رحلة المركبة المأهولة إلى المريخ 8 أشهر ذهابا و8 أشهر إيابا، ويتوجب على الأشخاص أن يبقوا هناك لمدة سنة تقريبا. إذ أن الأرض والمريخ يتواجدان مرة واحدة كل عامين في الموقع الصحيح، تجاه بعضهم البعض وكذلك الشمس، من اجل أن تكون البعثة ممكنة. "كذلك يجب نقل الأطنان من الإمدادات إلى المريخ" يضيف كروزينغا.

ما تحقق الآن من تجربة الملاحة أمر بالغ الأهمية: "إذ تخيل انك استطعت الهبوط على المريخ ولكن الإمدادات التي تحتاج إليها هبطت على بعد 50 كلم. هذا أمر ليس سهلا أبدا".

15-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أينما حل المغاربة أو ارتحلوا إلا ويحملون معهم ذكرياتهم وعاداتهم ويعضون عليها بالنواجذ كما هو حال أسرة "المعروفي" الحريصة على قضاء شهر رمضان الكريم٬ ولو في كركاس٬ في أجواء تمتح من التقاليد المغربية العريقة.

حول مائدة ازدانت بأشهى الأطباق التي تفننت ربة البيت سميرة في تحضيرها على الطريقة المغربية الأصيلة يتحلق أفراد أسرة "المعروفي" ينتظرون ساعة الإفطار بعد يوم من الصيام في بلاد الغربة٬ حيث لا شيء يوحي بوجود شهر فضيل اسمه رمضان.

ومع ذلك٬ فلا يمر يوم من أيام الشهر الفضيل دون أن تجد على ذات المائدة ضيوفا من جنسيات مختلفة من الجاليات المسلمة بكراكاس يشاركون الأسرة المغربية لحظة سعادة وتضامن ينسي٬ ولو للحظات٬ الغربة وآلامها ويقلل من وقع البعد عن الأهل والأحباب والوطن.

بروح مرحة ونكران ذات٬ تواصل سميرة٬ أم شادي٬ اهتمامها بأسرتها وبضيوف اليوم. إنها آخر من ينضم إلى المائدة٬ حيث كل همها إرضاء جميع الأذواق. فالمطبخ ممتلئ بكل ما لذ وطاب من "شهويات سميرة" من "الشباكية" و"القراشل" و"الزميتة" و"البريوات" و"البغرير" و"البسطيلة" و"الملاوي" ومختلف أشكال العصائر والحلويات والمرطبات. أما "الحريرة" فلا أحد في البيت يتنازل عن نصيبه منها وكل من تذوقها من الضيوف يطلب المزيد.

"إنها أجمل ما أحب في الطبخ المغربي٬ أساسية في كل وجبة فطور" يقول صبحي وهو لبناني يقيم بكراكاس تعود أن يشارك الأسرة المغربية فطورها٬ ويضيف مازحا "لقد حاولت زوجتي غير ما مرة تقليد أم شادي في إعداد الحريرة لكنها لم تفلح لحد الآن ... ربما هناك وصفة سحرية لم تتوصل إليها بعد".

وتقول أم شادي "ما أن يحل علينا الشهر الفضيل حتى تعم الفرحة في البيت٬ حينها أدرك أنني مطالبة ببذل الجهد الأكبر حتى أمنح زوجي وأطفالي ما يستحقونه من اهتمام خلال هذا الشهر الكريم ويكون طيلة اليوم شغلي الشاغل أن أخلق أجواء رمضانية داخل البيت تنهل من عاداتنا المغربية الأصيلة".

أما "السي المعروفي"٬ الذي يعمل كإطار في شركة للاتصالات بكراكاس وفتح مؤخرا متجرين لتصدير واستيراد الملابس الجاهزة٬ فكلما تذكر كيف حل بكراكاس ذات صيف من سنة 2001 إلا وتعلو محياه ابتسامة عريضة تنم على أن وراء الأكمة ما وراءها.

فقصته مع كراكاس تبدو غريبة كما يقول٬ " لقد وصلت إلى هنا عن طريق الصدفة٬ كنت متجها نحو الولايات المتحدة الامريكية فحطت الطائرة بمطار سيمون بوليفار الدولي فاعتقدت أنني وصلت إلى لوس أنجليس تقدمت إلى شرطة المطار أشروا على جواز سفري ثم سمحوا لي بالدخول... ذهبت توا إلى الفندق وفي الطريق كنت أتحدث الانجليزية إلى سائق الطاكسي ولم أدرك أنني وصلت إلى فنزويلا حتى في اليوم الموالي".

ويضيف المعروفي "بعد مضي الأسبوع الأول طاب لي المقام٬ ففي عز الصيف لا تتجاوز الحرارة 28 درجة وأنا القادم من جنوب المغرب حيث تبدو ال40 درجة عادية في فصل الصيف ٬ لقد قررت المكوث في كراكاس ولم أعد أفكر في لوس أنجليس".

واليوم ينتظر إحالته على التقاعد ليعود إلى أحضان الوطن ويتمكن من تحقيق أمله في العيش غير بعيد عن "قلعة السراغنة"٬ عشقه السرمدي ومدينة له فيها من الذكريات التي لا تنمحى أبدا.

فكيف تنسى ليالي رمضان في قلعة السراغنة يستطرد المعروفي٬ إن لها متعة خاصة٬ فبعد صلاة العشاء والتراويح٬ كنا نتجاذب وثلة من الأصدقاء الحديث في سمر رمضاني كل ليلة نشرب من بحر الشعر العربي لاسيما الصوفي منه حتى ساعات متأخرة٬ نغوص في عوالم تزخر بالجمال والعمق الوجداني ورهافة الإحساس مع محيي الدين ابن عربي والحلاج وابن الفارض وغيرهم.

ويخلص المعروفي قائلا "لقد مرت إحدى عشرة سنة على مقامي بكراكاس أدركت خلالها أن الصبر والجلد سبيل لتحقيق الذات وتذليل الصعاب ومواجهة المستقبل بروح الأمل٬ فما أضيق العيش لولا فسحة هذا الأخير٬ ورمضان الكريم فرصة لتقوية الايمان والاكثار من الصلاة والاستغفار وصلة الرحم لتشملنا نفحاته الربانية وخيراته العظام".

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيخصص مهرجان ثقافات الإسلام الذي ينظمه معهد ثقافات الإسلام لباريس طبعته السابعة المقررة من 13 إلى 22 سبتمبر المقبل للجزائر بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالها حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المنظمين.

و حسب المكلفة بالاتصال في المعهد، سامية مسعودي، فان الأمر سيتعلق بجمع فنانين من ضفتي الحوض المتوسط في الدائرة ال18 لباريس و هو حي "معقل" لتاريخ الهجرة الجزائرية حيث سيقدمون عروضا حية و حفلات و عرض لأفلام بالإضافة إلى تنظيم معرض.

و أوضحت لواج انه "على الرغم من أن المغزى من تنظيم هذا المهرجان هو الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر فان هذا الحدث لا يمكن اعتباره كذكرى تاريخية أو استذكارية بل يعد فرصة للاحتفال بالإبداع الفني لفناني الضفتين".

و يراد من هذا المهرجان أن يكون "حوارا بين باريس و الجزائر".

و اعتبر المنظمون أن هذا الجسر الثقافي بين العاصمتين حامل لاصوات جديدة: أصوات الفنانين المقيمين بالجزائر أو بفرنسا الذين يمثلون المستقبل مع الرجوع إلى الماضي بنظرة هؤلاء لإرث و لبنايات جماعية.

و يضم برنامج المهرجان العروض الأولية لأفلام في الهواء الطلق مثل فيلم رشيد جيداني الذي يروي قصة حب بين فتاة عربية و اسود و أفلام قصيرة و مسلسلات.

و ضرب موعد لإنتاج موسيقي لمهدي حداد و رودولف بورقر و ستكون المنصة مفتوحة للراب الجزائري و لعروض الرقص المعاصر و المسرح سيما مع خير الدين لرجم بالإضافة إلى "كاراووكي" عاصمي لتشريف التراث الموسيقي الذي يربط بين البلدين.

و بالموازاة مع كل هذا من المقرر تنظيم معرض للفن المعاصر و بالتالي سيتم لأول مرة بباريس عرض أعمال للمتحصلين الشباب على شهادات من معهد الفنون الجميلة للجزائر مرفوقين بفنانين مشهورين منهم حليدة بوغريت التي تميزت مؤخرا في معرض الجسم المكشوف (معهد العالم العربي-باريس 2012).

و يوجد إلى جانبها فيصل بغريش و هو احد فناني الليالي البيضاء 2010 التي تقترح أعمالا مرجعية للجزائر بالإضافة إلى مهدي مداسي الذي شارك في اللقاءات الفوتوغرافية لآرل في جويلية 2012.

و سيتم لأول مرة في فرنسا عرض جزء من أرشيف الصور لغوتي موزم (لوس أنجلس): آثار الجزائر قبل التواجد الفرنسي.

15-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

أفاد مصدر دبلوماسي في سفارة المغرب بدمشق٬ اليوم الأربعاء٬ أنه تم ترحيل نحو200 من المغاربة المقيمين في سورية الى المغرب جراء تصاعد أعمال العنف والإقتتال في هذا البلد.

وقال المصدر الدبلوماسي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السفارة قامت الى غاية 10 غشت الجاري بتأمين ترحيل نحو 200 من أفراد الجالية المغربية من مختلف المناطق " الساخنة " في سورية كحلب وحمص وإدلب ودرعا ودمشق وريفها ٬ مشيرا الى ان الأسر تشكل نسبة 98 في المئة من المرحلين.

وأضاف المصدر ذاته أن الأولوية في عملية الترحيل أعطيت للفئات التي تضررت مقرات سكنها وللفئات المعوزة ٬ فيما بادر آخرون ٬ وهم كثر٬ الى مغادرة سورية على نفقاتهم الخاصة٬ مشيرا الى أن الدولة تكفلت بصرف تذاكر الطائرة وإقامة المواطنين الذين يتم إجلاؤهم من المناطق التي تشهد توترا ٬ في فنادق بدمشق لمدة يومين على الأكثر الى حين استكمال إجراءات السفر.

يذكر أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وضعت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ميزانية خاصة رهن إشارة السفارة٬ قصد التكفل بمصاريف رحلة وتذاكر الفئات المتضررة من تصاعد أعمال العنف وكذا المعوزين.

وتقدر المصلحة القنصلية بالسفارة عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في سورية بنحو1200 شخصا ٬ أغلبهم يمارسون التجارة (وهم يصنفون ضمن الفئة الأكثر تموجا) وبعض الأطر التقنية٬ ومواطنات متزوجات من سوريين ونحو عشرين طالبا وطالبة٬ومغاربة هاجرت أسرهم منذ عقود الى سورية وليست لديهم ارتباطات عائلية بالمملكة٬ بالإضافة الى فلسطينيين يحملون الجنسية المغربية.

وقد قامت السفارة المغربية٬ منذ بداية الأزمة السورية في شهر مارس 2011 ٬ باتخاذ عدة إجراءات من بينها تشكيل خلية استقبال داخل مقرها مكلفة بربط الاتصال بأفراد الجالية و الاستفسار عن أحوالهم وتقديم المساعدة لهم وحثهم على المغادرة نتيجة التدهور المستمر للأوضاع الأمنية.

كما وضعت رقم هاتفي خاص ( 0934233179 للاتصال من داخل سورية و00963934233179 من خارجها)٬ يمكن لأفراد الجالية أو أقاربهم الاتصال به للاستفسار أو طلب المساعدة في كل الأوقات ٬بما فيها خارج أوقات العمل وأيام العطل ٬ بالإضافة الى نشر إعلانات على الموقع الإلكتروني للسفارة  تتضمن أرقاما هاتفية ومعلومات مفيدة.

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تبرم ولاية هامبورغ الألمانية اتفاقاً مع المسلمين ينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين ويحدد واجباتهم وحقوقهم، كحقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في تدريس الدين الإسلامي ودفن موتاهم تبعا لشعائرهم.

تسعى ولاية هامبورغ الألمانية لإبرام اتفاق يعترف بالمسلمين رسمياً، وينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين لتحديد واجباتهم وحقوقهم، مثل حقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في الحصول على حصص لتدريس الدين الإسلامي وحقهم في دفن موتاهم تبعا لشعائرهم.

وقال عمدة هامبورغ أولاف شولتس الثلاثاء(14 أغسطس/ آب 2012) إن المفاوضات التي تجري بهذا الشأن منذ عام 2007 انتهت إلى اتفاق الآن. غير أن شولتس عمدة المدينة والعضو البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قال إن هذا الاتفاق يحتاج قبل التوقيع عليه إلى موافقة برلمان الولاية والذي يمتلك فيه حزبه أغلبية مطلقة. ويحتاج الاتفاق إلى موافقة أغلبية بسيطة فقط.

وقال مراد بيريلدار من اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في هامبورغ إن هذا الاتفاق المزمع سيعزز دولة القانون والشفافية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 130 ألف مسلم يعيشون في هامبورغ. ويساوي الاتفاق بين العطلات الإسلامية والمسيحية. وبموجب الاتفاق لن يحتاج التلاميذ المسلمون على سبيل المثال للتقدم بطلب للحصول على إجازة يوم عيد الفطر والعيد الأضحى. كما سيصبح من حق العمال الحصول على عطلة في هذين اليومين.

كما تنص مسودة الاتفاق على المساواة بين المرأة والرجل. وتتحمل الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية بالاشتراك مع المنظمات الإسلامية المسؤولية عن تنظيم حصص الدين المدرسية بحيث يسمح للمسلمين الذين حصلوا على شهادة جامعية مؤهلة بتدريس مادة الدين الإسلامي.

وحددت أطراف الاتفاق فترة خمس سنوات كفترة تجريبية. ورحبت كل من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية بالاتفاق وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية هامبورغ، غير أنه أشار إلى أنه لا تزال هناك عدة نقاط تفصيلية تحتاج إلى حسم قبل التوقيع النهائي.

15-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

برمج المجلس الوطني للمغاربة في السنغال٬ بمناسبة شهر رمضان المبارك٬ لقاءات ودية تشمل المغاربة والسنغاليين من الأوساط الفكرية والثقافية والجمعوية.

وقال رئيس المجلس٬ محمد فارسي٬ "كل يوم من أيام هذا الشهر المبارك٬ يلتقي التجار والطلاب والمغاربة المقيمون مع العديد من الضيوف حول مائدة الإفطار في أجواء دافئة وودية بمقر المجلس الوطني للمغاربة في السنغال بدكار".

وأضاف أن هذه اللقاءات الرمضانية٬ التي يستفيد منها محامون وأساتذة جامعيون ورجال دين وفاعلون جمعويون٬ تشكل مناسبة للاحتفال بالعلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين٬ وفرصة سانحة للطلبة السنغاليين الذين سبق أن تابعوا دراساتهم بالمغرب٬ ليعيشوا هذه الأجواء الروحانية التي ظلت راسخة لديهم خلال مقامهم بالمملكة.

وقام المجلس الوطني للمغاربة في السنغال٬ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بتوزيع مواد غذائية وملابس على الأسر المعوزة٬ في بادرة تضامنية تروم إدخال الفرحة على قلوب الأطفال مع اقتراب "كوريتي" أي عيد الفطر.

من جهتها٬ أقامت جمعية النساء المغربيات بالسنغال بدار الثقافة دوتا سيك مائدة إفطار شكلت مناسبة لتجديد التلاقي بين النساء المغربيات المقيمات بالسنغال وضيفاتهن من السنغاليات من مختلف المشارب.

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعت منظمة حقوقية مغربية إلى تنظيم حملة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للضغط على السلطات العراقية بقصد العدول عن تنفيذ عقوبة الإعدام ضد السجناء لديها، ومنهم مغربي اسمه محمد إعلوشن، كانت وجهت له تهمة المشاركة في عمليات إرهابية أدت إلى مقتل عراقيين.

وكانت «تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق» قد أعلنت قبل أيام أن إعلوشن اتصل بعائلته وأكد لهم عزم السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام ضده قبل نهاية الشهر الحالي. وسبق للسلطات العراقية أن أعدمت المغربي بدر العاشوري في 27 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ونقل جثمانه في يناير (كانون الثاني) الماضي من العراق ليدفن في مدينة الدار البيضاء المغربية.

وذكرت «المنظمة المغربية لحقوق الإنسان» في بيان أصدرته أمس أنه استنادا إلى «موقفها المبدئي المناهض لعقوبة الإعدام باعتبارها اعتداء على الحق في الحياة، تهيب بجميع الفعاليات الحقوقية بالبلاد إلى القيام بحملة واسعة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لدفع السلطات العراقية إلى العدول عن تنفيذ الإعدامات المعلن عنها». كما دعت المنظمة «الحكومة المغربية للقيام بكل التدابير والاتصالات اللازمة مع السلطات العراقية لإنقاذ حياة المواطن المغربي المحتمل تنفيذ الإعدام في حقه».

وأعلنت المنظمة أنها «ستقوم في إطار الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، بكل المبادرات المستعجلة التي يمكن إطلاقها لمواجهة الاعتداء على الحق في الحياة الذي تعتزم السلطات العراقية القيام به».

من جهته، قال عبد العزيز البقالي، عضو «تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق»، وشقيق أحد المعتقلين لـ«الشرق الأوسط» إن التنسيقية راسلت عن طريق منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، كلا من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير الخارجية سعد الدين العثماني، ووزير العدل مصطفى الرميد، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسفارة المغربية لدى العراق من أجل التدخل لدى السلطات العراقية قصد التراجع عن تنفيذ حكم الإعدام ضد إعلوشن، إلا أنها لم تتلقَّ أي رد من أي جهة.

وأوضح البقالي أن إعلوشن أكد أيضا لعائلته أنه يتعرض للتعذيب بطرق بشعة، ولأسباب طائفية من حراس شيعة، على حد قوله. وأشار إلى أن أخاه عبد السلام البقالي قضى ثماني سنوات في السجون العراقية أنهاها العام الماضي، إلا أن السلطات العراقية لفقت له تهمة أخرى داخل السجن لمواصلة اعتقاله. وكان العثماني أكد في أبريل (نيسان) الماضي أمام البرلمان أن الرباط راسلت السلطات العراقية من أجل إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام في حق المعتقلين المغاربة لديها، وتحويلها إلى عقوبات سجنية، وأن تلك الجهود أثمرت، إذ قامت السلطات العراقية المختصة بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد لصالح متهم واحد، واقترح المغرب على بغداد السماح لأهالي المحكومين بزيارتهم، وتحسين ظروف اعتقالهم، وموافاة الوزارة بمعطيات عنهم.

وطالبت وزارة الخارجية المغربية السماح لممثل من السفارة المغربية في بغداد أو لوفد رسمي مغربي بزيارة المعتقلين والاطلاع على أحوالهم، كما اقترحت الوزارة إمكانية السماح بترحيل المعتقلين لقضاء ما تبقى من العقوبات المحكوم عليهم بها في المغرب، وأن المشاورات مع الجانب العراقي مستمرة من أجل تسليم المعتقلين المغاربة لقضاء ما تبقى لهم من عقوبات في السجون المغربية طبقا لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي.

من جهة أخرى، نسب إلى مسؤول في وزارة العدل العراقية قوله إنه «عندما يتم التصديق على الحكم القاضي بالإعدام من قبل رئاسة الجمهورية، فإن مسؤولية وزارة العدل هي تنفيذ العقوبة فقط»، مشيرا إلى أن «سبب تأخير تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدانين هو عدم موافقة رئيس الجمهورية جلال طالباني على وضع توقيعه بالتصديق على قرارات الإعدام تنفيذا لعهد دولي وقعه ضد تنفيذ عقوبة الإعدام، منذ أن كان في المعارضة باعتباره محاميا ورجل قانون»، مشيرا إلى أنه نظرا لتراكم الأحكام أوكلت لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مسؤولية التصديق على قرارات تنفيذ عقوبة الإعدام.

وتشير إحصائيات رسمية إلى أنه يوجد 12 من السجناء والمعتقلين المغاربة في العراق، أحدهم حكم عليه بالإعدام، لكن مع وقف التنفيذ، كما تقول السلطات العراقية. وهناك معتقل آخر كان محكوما عليه بالإعدام وخفضت عقوبته إلى السجن المؤبد، وأربعة محكوم عليهم بالسجن مددا تتراوح ما بين 5 و20 سنة، وسبعة ضمنهم بلجيكيون من أصول مغربية كانوا معتقلين ولم تتضح طبيعة العقوبات الصادرة في حقهم. وتمت إدانة المعتقلين المغاربة وفق قانون الإرهاب العراقي. وتشير مصادر حقوقية إلى أنه يوجد بجانب المعتقلين 23 من المغاربة المفقودين في العراق.

13-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

عبرت اثنتا عشر جمعية منضوية في إطار تنسيقية للمهاجرين بإسبانيا٬ عن رفضها التام لقرار الحكومة الإسبانية القاضي بحرمان المهاجرين في وضعية غير قانونية من البطاقة الصحية التي تسمح لهم بالاستفادة من الخدمات الصحية بالمجان.

وورد في بيان صادقت عليه٬ يوم السبت٬ تنسيقية المهاجرين ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية والشرق أوربية والمغربية٬ بحضور العديد من المسؤولين النقابيين وأحزاب من المعارضة٬ أن هذا الإجراء يشكل "تراجعا في سياسات الهجرة وفي حقوق الإنسان الأساسية" للمهاجرين.

ووصف البيان٬ الذي نقلته وكالة الصحافة الإسبانية "سيربيميديا"٬ قرار الحكومة المحافظة لماريانو راخوي٬ ب"الخطير للغاية"٬ كما أكد أن هذا الإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ في الفاتح شتنبر القادم٬ يمس بقيم التعايش والتسامح.

وقد وجهت الجمعيات بهذه المناسبة٬ نداء إلى الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني الإسباني لمواجهة هذا الإجراء الذي "يخرق بجد التعايش الديمقراطي والمواطنة بإسبانيا". وتجدر الإشارة إلى أن حكومة راخوي المحافظة٬ كانت قد أعلنت مؤخرا أن المهاجرين في وضعية غير قانونية لن يكون لهم الحق في ولوج الخدمات الصحية المجانية٬ وذلك بموجب تعديل قانون حول الأجانب سيشرع في تنفيذه في مستهل شهر شتنبر القادم.

وحسب وسائل الإعلام الإسبانية٬ فإن أزيد من نصف مليون مهاجر في وضعية غير قانونية ٬ ينتمون إلى دول خارج الاتحاد الأوربي٬ سيحرمون من البطاقة الصحية التي كان كل واحد منهم يحمل شهادة إقامة من البلدية يستفيد منها. وقد استثنى هذا الإجراء الحالات الاستعجالية من قبيل الحوادث وعمليات وضع الحمل٬ وكذلك الأطفال الصغار.

13-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أرجع أفراد من الجالية المغربية بلندن تدني نسبة سفرهم إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية إلى غلاء تذكرة السفر التي تصل إلى 500 جنيه إسترليني (7500 درهم) مما يجعله يفضلون قضاء عطلتهم في وجهات أخرى كتركيا بالنظر إلى انخفاض تكاليف السفر... تتمة

13-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز على "حق المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج في الحصول على خدمات تتميز بالجودة٬ بالنظر لما أثبتوه من قدرات كبيرة على الابتكار والتكيف وكذا ارتباطهم القوي ببلدهم الأصل بالرغم من التقلبات الظرفية الاقتصادية".

وأشار معزوز٬ في حديث ليومية "لوماتان الصحراء المغرب العربي" نشرته في عددها ليوم الجمعة٬ إلى أنه ب"اختيار تحسين جودة الخدمات المقدمة لمغاربة العالم كموضوع لليوم الوطني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ أردنا إظهار إرادتنا للتغلب٬ في سياق هذه الأزمة٬ على الرؤية التحذيرية على نحو تهويلي التي تتبناها بعض وسائل الإعلام عند حديثها عن مواطنينا المرحلين إلى أرض الوطن باعتبارهم ضحايا".

ودعا الوزير٬ في هذا الصدد٬ جميع الجهات المعنية إلى الاستجابة للطموحات "المشروعة" للمغاربة المقيمين في الخارج بتمكينهم من إدارة أكثر قربا منهم٬ وتجنيبهم تعقيدات المساطر الإدارية الطويلة والشاقة٬ واستقبالهم وتوجيههم على النحو الذي يحفظ كرامتهم٬ مشيرا إلى أن الإخلال بهذه الانتظارات قد يفضي إلى " تقويض نوعية العلاقة التي تربط هؤلاء المواطنين بالبلد الأصل".

كما أكد الوزير أنه "اذا كان المغرب يحتل المرتبة الثالثة في العالم بمعدل هجرة للكفاءات المؤهلة يصل إلى ب18,5 في المائة٬ فإن الأمر المؤكد أن اعتماد سياسة فعالة لتعبئة الكفاءات من شأنها أن تقلص من هذا النزيف٬ بل وقد تقلب مساره في الاتجاه المعاكس٬ ومقاربتنا في هذا الاتجاه ترمي إلى تثمين هذه المهارات والخبرات المهنية والاستفادة المثلى من دورها الحيوي في تنمية المغرب".

وفي ما يتعلق بحصيلة عملية "مرحبا 2012 "٬ التي انطلقت في خامس يونيو الماضي٬ أوضح معزوز أن الأرقام النهائية سيتم الإعلان عنها في 15 شتنبر المقبل٬ مسجلا أن "الملاحظات الأولية تشير إلى وجود تراجع طفيف في عدد القادمين إلى أرض الوطن من المغاربة المقيمين بالخارج مقارنة مع السنوات الماضية وذلك نتيجة لعدد من العوامل السلبية".

وفي ما يخص تأثير الأزمة المالية والاقتصادية في أوروبا على المواطنين المغاربة٬ لاحظ الوزير أنها أكثر وضوحا في إسبانيا منها في إيطاليا٬ كما يبدو ذلك من خلال تأثيرها على استقرار الوظائف ومستوى ونمط عيش الناس ونظرتهم إلى المستقبل في إسبانيا.

وقال الوزير إنه "ذكر المسؤولين الإسبان بأن الجالية المغربية نقطة تماس أساسية في تمثل علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيو-استراتيجية التي تربط مصيري البلدين٬ فإسبانيا شريكنا الأوروبي الأقرب٬ والمغرب بوابة الاقتصاد الإسباني٬ المحتاج إلى الانفتاح والإقلاع٬ لولوج الأسواق العربية والإفريقية".

أما بالنسبة لايطاليا٬ فسجل الوزير أنها "كانت مفاجأة سارة بالنسبة له٬ لمعرفة أن الجالية المغربية هي الأكثر اندماجا٬ ويوجد من بين أعضائها 600 ألف ما يقرب من 60 ألف رئيس مقاولة من أحجام مختلفة".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تنظم٬ اليوم الجمعة بنادي بنك المغرب بالرباط تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران٬ وبحضور ومساهمة عدد من الوزراء٬ يوما تواصليا حول "النهوض بالخدمات المقدمة لمغاربة العالم".

وستمثل هذه التظاهرة إطارا للقاء بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج ورؤساء المؤسسات والمصالح العمومية المعنية. كما ستمكن من دراسة الوسائل التي من شأنها النهوض بجودة الخدمات التي ينتظرها المغاربة المقيمون بالخارج٬ وتسهيل الإجراءات والخطوات المقدمة من قبل مختلف الإدارات والمؤسسات والجماعات المحلية بالمغرب٬ وتلك التي تقدمها البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة بالخارج.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

وصف رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، الظروف الناتجة عن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على مغاربة العالم ب"الصعبة"٬ معربا عن تفاؤله بإمكانية تجاوزها.

وقال رئيس الحكومة٬ خلال لقاء نظم بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الجمعة بالرباط٬ " بالتلاحم والتضامن نستطيع أن نتجاوز هذه الأزمة (في إشارة إلى الأزمة التي تشهدها منطقة الأورو). الظروف صعبة لكن الوضع متحكم فيه. (...)أنا متفائل".

وأضاف ابن كيران٬ خلال اللقاء٬ الذي نظم تحت شعار "الارتقاء بالخدمات المقدمة لفائدة مغاربة العالم٬ "نحن الآن بصدد تحول أساسي في منطق الحكم وفي العلاقة بين المواطنين والدولة"٬ مشددا على الضرورة الملحة لحل المشاكل المرتبطة بالخدمات المقدمة للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومن جهته٬ ذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة في سبيل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لمغاربة العالم٬ مشيرا٬ في هذا الصدد٬ إلى توسيع شبكات القنصليات عبر العالم وتحسين مستوى خدماتها.

واستعرض٬ بالمناسبة٬ عددا من البرامج التي أطلقتها الوزارة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ ولا سيما تلك المتعلقة بنظام التدبير القنصلي وتعميم البطاقة البيومترية وجواز السفر البيومتري والنظام المعلوماتي للحالة المدنية٬ مؤكدا أن الهدف من وراء ذلك يتمثل في تقديم "خدمات سريعة ناجزة وذات جودة".

ومن جانبه٬ أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عبد العظيم الكروج مجموعة من "الأوراش الرامية إلى إحداث تغييرات جوهرية في طبيعة العلاقة التي تربط الإدارة بالمواطنين"٬ وذلك في أفق جعل الإدارة "فعالة وخدومة وناجعة وقريبة من المواطنين".

وأشار٬ في هذا الصدد٬ إلى مواصلة تبسيط الولوج إلى الخدمات الإدارية العمومية وتدعيم وتطوير الإدارة الإلكترونية لتحسين الخدمات الإدارية وتبسيطها٬ مؤكدا أن الحكومة تعتزم في الأسابيع المقبلة توفير وحدات بجميع الإدارات لتحسين الاستقبال وتقبل الشكايات واعتماد نظام المداومة.

وفي السياق ذاته٬ أشار الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وتدعيم منظومة الاستقبال والرفع من جودة الخدمات٬ ولا سيما من خلال التصريح الالكتروني بالسيارات مباشرة من بلدان الإقامة٬ وهو ما من شأنه أن يسمح بعبور السيارات بشكل تلقائي في المستقبل القريب.

وقال إنه تم اعتماد خدمة المداومة المستمرة وتعليق العطل الإدارية بالنسبة للأطر العاملين بمراكز العبور خلال موسم العبور ٬ فضلا عن طبع وتوزيع دليل جمركي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتم٬ خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص وزير الدولة، عبد الله باها ووزير التربية الوطنية ، محمد الوفا، والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين الممثل بصندوق الإيداع والتدبير.

وترمي هذه الاتفاقية٬ التي وقعها كل من عبد اللطيف معزوز والكاتب العام لصندوق الإيداع والتدبير سعيد لفتيت٬ إلى تمكين أفراد الجالية المقيمة بالخارج من الانخراط في نظام التقاعد بالمغرب من خلال توفير تغطية للتقاعد تتلاءم ومتطلبات الجالية بالخارج وتشمل معاش التقاعد ومعاش الوفاة والزمانة وخدمة نقل الجثمان إلى أرض الوطن في حالة الوفاة.

يذكر أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج يفوق الثلاثة ملايين مغربي٬ بحسب الإحصائيات المقدمة من قبل القنصليات المغربية٬ أي ما يفوق 10 في المئة من مجموع ساكنة المغرب.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أوصى المشاركون في الورشات الموضوعاتية٬ المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة لمقيمين بالخارج٬ بضرورة إدماج الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في أوراش التنمية بالمملكة٬ وتخصيص كوطا لفائدة المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج بمختلف المناطق الصناعية٬ ووضع آلية لمواكبة وتتبع استثماراتهم مع ضرورة إعادة العمل بصندوق "دعم استثمارات مغاربة الخارج".

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن المشاركين٬ في هذا اليوم الوطني الذي نظم٬ يوم 10 غشت الجاري٬ تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة٬وبحضور عدد من الوزراء والكتاب العامين ومديري المؤسسات العمومية والخاصة وممثلين عن جميع الإدارات المعنية بشؤون المغاربة في الخارج٬ أوصوا أيضا بضرورة التحسيس والإخبار بالمساطر والقرارات الإدارية والخدمات المتعلقة بالمجال الجمركي والضريبي.

كما اقترح المشاركون٬ الذين فاق عددهم 600 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬خلال هذا اليوم الذي تم تخليده تحت شعار "الارتقاء بالخدمات لفائدة مغاربة العالم"٬ بملائمة تواريخ الإشعار بأداء الضرائب المترتبة على المغاربة المقيمين في الخارج مع موسم عودتهم لتفادي أداء الفوائد المترتبة عن التأخر في الأداء ملحين على ضرورة التحسيس والإخبار بالمساطر والقرارات الإدارية والخدمات المتعلقة بالمجال الجمركي والضريبي.

وأوصوا أيضا بإدخال تعديلات على القانون المنظم للقطاع العقاري بغية إلزام المنعشين العقارين باحترام مختلف التزاماتهم المرتبطة بالجودة و مدة الإنجاز مع العمل على إحداث موقع إلكتروني من أجل إطلاع مغاربة العالم على مختلف العروض العقارية المتوفرة.

وشدد المشاركون كذلك على ضرورة تزويد البعثات القنصلية و الدبلوماسية بالموارد البشرية و تعزيزها بملحقين اجتماعيين مبرزين أهمية تطوير التعاون بين القنصليات والسلطات المحلية للبلدان المضيفة لتعزيز المكتسبات و حماية حقوق ومصالح مغاربة العالم.

كما أكد المشاركون على ضرورة التعريف بقوانين مدونة الأسرة و بنظام "الكفالة" من أجل تعزيز و ترسيخ حقوق الطفل المغربي بالخارج ٬مشددين في هذا المجال على على أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات العمومية المعنية مع ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين بالمهجر.

يذكر أن مختلف هاته التوصيات صدرت في ختام خمس ورشات موضوعاتية٬ نظمت بالمناسبة٬ وتمكن خلالها المشاركون من تبادل وجهات النظر مع مختلف مسؤولي المؤسسات والقطاعات العمومية المعنية بقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬وهي على التوالي ورشة الخدمات القنصلية والاجتماعية وبرنامج تنمية الشبكة القنصلية٬ وورشة الخدمات القانونية والقضائية بالمغرب لفائدة مغاربة الخارج وورشة الخدمات المقدمة من طرف إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمديرية العامة للضرائب وورشة الخدمات المرتبطة بالعقار المغربي وأخيرا ورشة الخدمات المرتبطة باستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.

كما تميز هذا اليوم بتنظيم معرض الأروقة ٬ والذي مكن المشاركين من الالتقاء مباشرة مع 25 عارضا للتعرف على مختلف الخدمات التي تقدمها الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة المشاركة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد محمد القادري ٬ مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط٬أن المركز يعد معلمة ثقافية بامتياز وفضاء لتلاقح وتناغم الثقافات وحوار الحضارات.

وقال ٬ محمد القادري في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن المركز٬ الذي يعد أول مؤسسة ثقافية مغربية في الخارج٬ تم بناؤه في إطار مشروع ثقافي متكامل٬ يضم كذلك مسجد الحسن الثاني ودار الشباب٬ والذي يعود تاريخ تدشينه إلى سنة 1987 ، يشكل فضاء للتواصل المسترسل والمستديم٬ ويقوم بدور إشعاعي نظرا لمساهمته الوازنة في تنشيط الحركة الثقافية المحلية وانفتاحه عليها والتواصل مع كافة الفاعلين فيها// .

وأوضح أن المركز يسعى إلى أن يكون منارة ثقافية مغربية في بلد المليون شاعر بفضل تعاون وطيد مع الفاعلين والمهتمين بالشأن الثقافي والمجتمع المدني الموريتاني٬ مبرزا أن هذه المؤسسة تركز بالأساس على كل ما له صلة بالتواصل الثقافي والروحي بين المغرب وبلاد شنقيط٬ من خلال المعارض والندوات والمحاضرات٬ علما بأن العلاقات الثقافية والوشائج الروحية تعد من الثوابت المتجذرة في الموروث الثقافي والحضاري بين شعبي البلدين الجارين٬ اللذان يعدان من أكثر الشعوب العربية٬ تقديرا للثقافة الروحية والعلمية وتأثرا بها.

وأضاف القادري أن من أهم عوامل التواصل بين البلدين وحدة الدين واللغة والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني الجنيدي والقراءة على طريقة ورش والخط المغربي الأندلسي٬ وكلها عوامل لها أثرها في بقاء هذا التواصل الذي ظل يزداد وينمو مع الزمن إلى اليوم.

كما أكد بأن من بين مهام المركز المساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا والتعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين وإغناء التلاقح والتناغم الثقافيين عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج الإشعاعية ٬مذكرا بأن المركز يتولى إعطاء دروس أسبوعية في العربية للصغار والمبتدئين غير الناطقين بها وفي الخط العربي والفن التشكيلي وتعليم القرآن. كما أنه يضع رهن إشارة مرتاديه حواسيب موصولة بشبكة الإنترنيت٬ علما بأن كل الأنشطة التي يقوم بها المركز والخدمات التي يقدمها هي مجانية.

وأشار إلى أن مكتبة المركز تتوفر على رصيد هام من الكتب أي ما يربو عن 10 آلاف عنوان ٬ في جميع الأصناف والتخصصات ٬ لاسيما في الدين والتاريخ والآداب والاقتصاد والقانون باللغتين العربية والفرنسية٬ والجرائد والمجلات الموريتانية والمغربية.

وقال // نحاول كل سنة إثراء هذا الرصيد الفكري والمعرفي استجابة لطلبات مرتادي المكتبة من أساتذة باحثين ومفكرين في شتى أصناف المعرفة وطلبة جامعيين من جنسيات مختلفة بناء على استمارة نقدمها لهم في نهاية كل موسم لإبداء ملاحظاتهم بشأن نوعية الخدمات المقدمة إليهم وانتظاراتهم من المركز٬ الذي دأب منذ أكتوبر 2009 على إصدار كتيب شهري يرصد كل أنشطته من معارض للكتب والصناعة التقليدية المغربية والموريتانية وفن الطبخ المغربي والفنون التشكيلية والورشات من ترجمة للشعر الحساني إلى اللغة الفرنسية والتدريبات المسرحية ومحاضرات وندوات وعروض سينمائية منتقاة بدقة وعالية الجودة اعتبارا للتجهيزات التقنية المتطورة التي يتوفر عليها المركز في مجال الصوت والصورة والإضاءة ٬ فضلا عن إصدار نشرة إلكترونية موجزة.

ويتم توزيع هذا الكتيب الشهري على مختلف مديريات وزارة الثقافة والشباب والرياضة الموريتانية والمكتب الوطني للمتاحف والمستشارين الثقافيين بالسفارات المعتمدة لدى موريتانيا والمكتبات وكذا لدى بعض الفاعلين في الحقل الثقافي الموريتاني. وأوضح محمد القادري أن المركز يأخذ أيضا على عاتقه طبع المحاضرات والندوات ذات القيمة الفكرية التي يحتضنها٬ في إطار سلسلة منشوراته بالإضافة إلى تنظيمه مسابقة سنوية في القصة القصيرة تمنح للفائزين الثلاثة الأوائل بها جوائز قيمة . وإلى جانب الأنشطة المكثفة التي يستضيفها يساهم المركز بشكل فاعل وفعال في بعض التظاهرات التي يدعى إليها على غرار أسبوع الثقافة الفرنكوفونية وندوة تلاقح الثقافات التي تنظمها المدرسة الفرنسية في شهر فبراير من كل سنة٬ برواق تعرض فيه الكتب ومنتوجات الصناعة التقليدية وفن الطبخ والأزياء التقليدية وعدة منتجات أخرى.

وخلص القادري إلى أن المسؤولين عن الوكالة المغربية للتعاون الدولي وسفارة المملكة بنواكشوط يحرصون أشد ما يكون الحرص على أن يظل المركز //جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعبين المغربي والموريتاني٬ لذلك فإننا نتطلع دائما إلى الأفضل وننشد الامتياز موسما بعد آخر.

13-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


أصبح العاشر من شهر غشت موعدا سنويا يحتفل فيه المغاربة بمواطنيهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج، ويشكل مناسبة لتعزيز الأواصر معهم والوقوف على مختلف انتظاراتهم وطموحاتهم وانشغالاتهم، وكذا الاطلاع على المشاكل التي يعانون منها في دول الإقامة... ملف في الموضوع

10-08-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

Google+ Google+