السبت، 06 يوليوز 2024 02:29

افتتحت مساء أمس الأربعاء بإمارة دبي فعاليات الدورة السادسة لمعرض (أرت دبي) بمشاركة فنانين تشكيليين ونحاتين ومصورين من 32 بلدا من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذا المعرض الفني الأكبر من نوعه في العالم العربي٬ رواق "لاتولييه 21" الذي يعرض أعمال أربعة فنانين تشكيليين هم صفاء الرواس وشروق حريش وفؤاد بلامين ومحمد الباز٬ بالإضافة إلى عدد من التشكيليين المغاربة الذين يعرضون أعمالهم في أروقة أخرى مختلفة. ويشارك "لا تولييه 21" في معرض (أرت دبي) الذي يستمر إلى غاية 25 مارس الجاري٬ بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، في خطوة ترمي إلى تمكين مهنيي عالم الفن من الإطلاع على قطاع الفنون التشكيلية بالمغرب والوقوف على الأعمال الفنية والإبداعية للفنانين المغاربة المعاصرين.

وحسب هيئة دبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة٬ يصل عدد الأروقة العالمية المشاركة في هذا المعرض إلى 74 رواقا ستعرض أكثر من 500 عمل فني من 32 دولة من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا وإفريقيا والشرق الأوسط.

وسيتم على هامش "ارت دبي" الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 30 ألف زائرا٬ إطلاق برنامج (منتدى الفن العالمي السادس)٬ الذي سيتم خلاله إقامة مشاريع فنية وتنظيم جلسات حوارية ونقاشات معمقة٬ بمشاركة كبار المبدعين والنقاد في الفن التشكيلي العالمي.

وأضاف المصدر ذاته٬ أن المشاركة الوازنة لكبريات الأروقة الفنية العالمية في المعرض تكتسي "دلالة واضحة على سمعة (آرت دبي) وصيته العالمي الواسع."

وسيتم على هامش هذه التظاهرة الفنية تسليم الجائزة المخصصة للفنانين والمبدعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (ميناسا) للسنة الرابعة على التوالي.

ويذكر أن رواق "لاتولييه 21" تأسس عام 2008 بغرض النهوض بالفن المعاصر والترويج لأعمال الفنانين المغاربة بالخارج.

22-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم يوم أمس الأربعاء بروما يوم دراسي حول موضوع "دور الديانات في التحولات بالبحر الأبيض المتوسط"٬ وذلك بمشاركة شخصيات من آفاق مختلفة ضمنهم، أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة آنا ليند.

وتم تنظيم هذا اللقاء في إطار التحضير لعقد الجمع التأسيسي للفيدرالية الإسلامية الايطالية التي يتوخى مؤسسوها جعلها فضاء لالتقاء جميع مسلمي إيطاليا ضمن إطار منظم٬ لحوار مفتوح وشفاف٬ والتعايش والتبادل من أجل خدمة جميع مكونات وحساسيات المجتمع الإيطالي.

وأكد عبد الله رضوان٬ الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في روما وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، خلال افتتاح هذا اللقاء٬ على أهمية الدين في حياة الإنسان ودوره في تحرر الإنسان وبناء عالم أفضل.

وأعرب عبد الله رضوان عن الأمل في أن تمكن التحولات الجارية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من التغلب على حالة عدم اليقين المتولدة عن المرحلة الانتقالية والصعوبات الاجتماعية المرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها أيضا بلدان الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.

وأبرز أن هذه الوضعية لا تملي فقط أن يتم القيام بالإصلاحات الهيكلية ولكن أيضا العمل على إحداث تغيير عميق في استراتيجيات التنمية بهدف أن يصبح العطاء والتضامن بين الأشخاص والشعوب قيمتين أساسيتين في سلوك الإنسان.

من جهته٬ أبرز أندري أزولاي٬ في كلمة بالمناسبة٬ قيم السلم والاحترام والأخوة وحب الآخر التي تدعو إليها الأديان السماوية.

وشدد على ضرورة "مقاومة أولئك الذين يريدون استغلال دياناتنا وواجبنا"٬ مؤكدا على ضرورة أن يسترشد الجميع في خطواته بهذه القيم النبيلة.

وبعدما أشاد بمبادرة إحداث الفيدرالية الإسلامية الايطالية التي وصفها بالحدث "التاريخي"٬ لاحظ رئيس مؤسسة أنا ليند، أن ميثاق الفدرالية الإسلامية يتضمن الدعوة إلى "إسلام القيم والمواطنة والحوار والإنسانية٬ وإسلام الأنوار الذي يعبد الطريق نحو الحداثة".

وأكد أندري أزولاي٬ الذي سيعقد بعد هذا اليوم الدراسي لقاء مع مسؤولي الجالية اليهودية في روما من أجل أن "يوجه لهم نفس الرسالة التي يتقاسمها مع مواطنيه المسلمين"٬ في هذا الصدد أن المبادئ الواردة في هذا الميثاق هي تلك التي تدافع عنها مؤسسة آنا ليند٬ التي تمثل 700 مليون شخص أغلبيتهم العظمى من المسلمين.

وتعمل هذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2005 على ردم هوة سوء الفهم الذي نشأ بين الشعوب والمجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن أجل إعادة بناء الجسور الإنسانية والثقافية.

22-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تمكن المغربي سعيد بن عمار المقيم بمدينة بوردو الفرنسية، من تجاوز خط وصول سباق بوفي غويانا في كايين٬ محققا إنجاز عبور الأطلسي بالتجذيف على مسافة 4700 كلم خلال 51 يوما وفي الزمن المحدد للسباق، ليكون بذلك أول عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وقطع سعيد بن عمار٬ الممارس للرياضات المائية٬ "خط الوصول أول أمس الثلاثاء متموقعا بالتالي في المرتبة 14 لهذه الدورة٬ حسب منظمي السباق في كايين.

وقاوم سعيد طويلا التيار والرياح٬ إلا أنه تمكن بعد 51 يوما قضاها في البحر من الوصول إلى اليابسة٬ ليصبح بذلك أول عربي يعبر الأطلسي بالتجذيف.

وأشاد منظمو هذا التحدي بالمتسابق المغربي بعد شكهم السابق خلال أصعب مرحلة واجهها في العبور بفعل سوء الأحوال الجوية.

وقطع بن عمار٬ الذي دخل سباق بوفي غويانا لعبور الأطلسي بالتجذيف٬ خط الوصول وهو يتألم٬ خلافا لمن سبقوه في الوصول مستفيدين٬ خلال اليومين الأخيرين للتحدي٬ من رياح وتيار مناسبين٬ حيث اضطر المتسابق المغربي لمواجهة ظروف جوية صعبة.

ورغم مرور 51 يوما من التجذيف في قلب المحيط٬ وظف أصغر مشارك في السباق آخر قدراته لتفادي الانحراف نحو الشمال الغربي والوصول للنهاية داخل أجل المنافسة.

وصرح بنيامين بيلي٬ موجه سعيد٬ في لحظة شك في اليوم الأخير للاختبار٬ أن "سعيد متعب وهذا صعب بالنسبة له".

ويتمثل سباق بوفي غويانا في عبور المحيط على مسافة 4700 تربط بين دكار وكايين وذلك بشكل فردي٬ حيث يبحر كل متنافس وفق استراتيجيته الخاصة٬ دون مساعدة أو توقف.

ويتطلب عبور الأطلسي عموما أربعين يوما لدى المتسابقين الأسرع وحتى 60 يوما لمن هم أقل سرعة.

ولا يسمح باستعمال أي محرك أو شراع في زوارق التجذيف٬ حيث تقطع المسافة فقط بالاعتماد على القوة العضلية.

22-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


تعيد جريدة المساء في هذا الروبورتاج – التحقيق ترتيب مشاهد المعاناة التي يعيشها وعاشها ازيد من 220 بحارا على ظهر بواخر مغربية محجوزة في ميناء سيت الفرنسي، كما تعرج على وضع مماثل يعيشه زملاؤهم في بواخر اخرى محجوزة في ميناء الجزيرة الخضراء، والناظور وطريفة... الروبورطاج

22-03-2012

المصدر/ جريدة المساء


كشف مشروع قانون الشغل الجديد في إيطاليا عن تناقضات سياسة الاندماج في هذا البلد، من خلال تعديل المادة 18 بما يتيح لرؤساء المقاولات حرية طرد المهاجرين الأجانب من أجل توظيف الإيطاليين الراغبين في العمل. كما قررت وزارة الإدماج والتعاون الدولي المحدثة، التخلص من المهاجرين العاطلين أوالحاصلين على تأشيرة العمل المؤقت إضافة إلى تعليق العمل ببرنامج تشغيل حوالي 100 ألف مهاجر تم الإعلان عنه في عهد حكومة بيرلوسكوني... تفاصيل المقال

22-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

منحت المؤسسة الايطالية (دوتشي) الناشطة في مجال تشجيع الحوار بين مختلف الثقافات مساء أمس الثلاثاء بروما جائزتها للسلام لعام 2012، لمستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة أنا ليند، أندري أزولاي اعترافا بجهوده المبذولة من أجل السلام والحوار بين الثقافات.

وتم منح هذه الجائزة المتميزة لرئيس مؤسسة أناليند الى جانب كل من المفتي الكبير للبوسنة مصطفى سيريف ورئيس جماعة سان إيجيديو فرانكو إمباغلياسو.

وتم تسليم الجائزة خلال حفل نظم على هامش ندوة حول "المسيحية واليهودية والإسلام: جذور وآفاق مشتركة" نشطتها الشخصيات الثلاثة المتوجة بحضور بالخصوص سفير المغرب بإيطاليا، حسن ابو ايوب.

تجدر الإشارة إلى أن أندري أزولاي توج في مناسبات دولية عديدة خاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل والارجنتين والمكسيك.

21-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


أثارت كلمة مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية نيكولا ساركوزي، في مهرجانه الخطابي الأخير حول إمكانية تجميد عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي إذا لم تتعامل باقي بلدان الاتحاد بما يلزم من صرامة مع قضية الهجرة، النقاش حول القوانين المتشددة للهجرة التي فرضتها فرنسا في السنوات الأخيرة، وأعادت إلى الذاكرة رسالة الاستقالة التي بعث بها قبل سنة من الآن المستشار السابق للرئيس الفرنسي المكلف بالتنوع، عبد الرحمان دحمان، ذو الأصول المهاجرة... تفاصيل المقال

21-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


أوضحت مؤشرات أوردتها دراسة تم استعراضها خلال اللقاء الدولي حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية بالمغرب، أن المغرب يحتل المرتبة الثنية عالميا من حيث هجرة الأدمغة إلى الخارج بعد مصر، وأن المغاربة ذوي الكفاءات العالية العاملين في الخارج يشكلون نسبة 14.4% إلى حدود سنة 2012... تفاصيل المقال

21-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

نظم معهد المغرب بهولندا ندوة حول الأزمة الاقتصادية بهولندا وتأثيراتها على المغاربة. وذلك بمشاركة سياسيين وخبراء مغاربة وهولنديين وقد عرفت الندوة التي احتظنتها قاعة مسرح كونكورديا بلاهاي أمس استعراض مجموعة من التطورات التي تعرفها الجالية المغربية المقيمة بهولندا نتيجة ألازمة الاقتصادية التي مست أرويا وسياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الهولندية الحالية .

السياسي الهولندي من أصل مغربي، محمد الرباع الذي شارك في الندوة ، يحمل المسؤولية كاملة للحكومة الحالية التي يدعمها اليمين المتطرف المتمثل في حزب الحرية بزعامة اليميني خيرت فيلدرس الذي يتهمه الرباع ، بالضغط على الحكومة التي يؤيدها في البرلمان من اجل سن قوانين واتخاذ إجراءات وصفها بالعنصرية ، موجهة بالخصوص يضيف السيد الرباع في كلمته أثناء الندوة نحو المغاربة والأتراك، والتي دفعت بالعديد من العائلات المغربية نحو الفقر وبنك التغذية . حيث لجأ البعض منهم لفكرة العودة الى المغرب ، إلا ان هذا الطريق نفسه يقول السيد الرباع له مساوئه ، إذ اتخذت الحكومة الحالية إجراءات لتعقيد هذا المسلك ، منه تسليم الجواز الهولندي قبل المغادرة ورفع سن الحصول على حق العودة من 45 سنة الى سن 55 سنة . ويختتم بكون الحكومة الحالية هدمت ما بناه المغاربة والحكومات السابقة في هولندا على مدى أربعين سنة .

وأشارت دراسة ميدانية أجرتها الطالبة المغربية هدى بنعبو رفقة 5 طالبات مغربيات بالمدرسة العليا بلاهاي ، شملت 150 مقاولة مغربية بلاهاي ، أن أغلب المقاولات المغربية بلاهاي لازالت تتمحور حول الحرف التقليدية والتجارة المتواضعة مثل المجازر والمواد الغذائية والحلاقة … في حين أن باقي الميادين تظل حكرا على الهولنديين وأضافت الطالبة هدى أنه رغم وجود مهن جديدة في صفوف المغاربة مثل الطب والحسابة والمحاماة إلا أنها تظل ضعيفة مما خلصت الدراسة إلى ان المغاربة بلاهاي ممن شملتهم الدارسة لايتوفرون على أفق البحث عن ميادين غير تقليدية للاستثمار فيها .

من جانبها عبرت السيدة مارلوس رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أسفها لوصول سياسة التقشف إلى المركز الهولندي لدعم التجارة الذي تشتغل به والذي يدعم استثمارات الهولنديين في الخارج وقالت ان هذه السياسة قلصت الدعم الذي تقدمه الحكومة الهولندي بنسبة 40% . وأوضحت أن العديد من المغاربة مروا بهذا المركز وحصلوا على دعم مالي لاستثمارات أقاموها بالمغرب بنسب تصل 50% وكشفت ان المركز المذكور يدفع نحو اكتشاف بلدان المغرب العربي الذي يرى انها أماكن خصبة للاستثمارات .

كما استعرضت الندوة نموذجين ناجحين تمثلا في السيد كريم الباهي الذي يملك مصنعا للغسل الصناعي بهولندا ويعتبر من بين اهم المشاريع الهولندية في هذا المجال .واستعرض السيد كريم باهي مسار وصوله لهذا المستوى دون ان يعتمد على أحد فقط الرغبة الإرادة والتخطيط ، مشيرا الى ان زمن الأزمة الاقتصادية تدفع نحو فتح فرص الاستثمار وقال بان هذا المجال يحتم عليك الاختيار بين البقاء صغيرا وتوفير الكثير من النفقات او المغامرة نحو المقاولات الكبرى .كما فعل هو شخصيا .

ومن جهتها حثت السيدة حياة حماس في كلمتها كنموذج نسوي ناجح في مجال المقاولات ،على ضرورة تظافر الجهود من اجل دعم المستثمرين المغاربة الشباب الذين يرغبون في الهروب من البطالة في زمن الازمة نحو مجال الاستثمارات وقالت، حياة حماس التي تملك شركتين واحدة للتوضيف والثانية للبنية التحتية في هولندا أن المغاربة بدأوا الان بالفعل ولوج ميادين كانت في السابق حكرا على الهولنديين لكن رغم ذلك تشدد على ضرورة احداث شبكة لتبادل المعلومات بين المستثمرين المغاربة بهولندا من اجل استفادة الراغبين الجدد وتفادي عواقب السقوط او المغامرة بدون خبرة .

وفي تصريح صحفي قال علال أعراب، مسؤول بمعهد المغرب بلاهاي أن سبب اختبار هذا الموضوع هي التقارير المتنوعة التي بدأت تشير الى ان الأزمة الاقتصادية مست بشكل كبير فئات المغاربة بهولندا والاتراك سيما سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الهولندية في ميادين يعتبر المغاربة والاتراك كأجانب هم المستفيديون الاوائل من الدعم المخصص لهذه الميادين وأوضح علال أعراب أن سبب تأثر هذه الفئات راجع بالأساس الى السياسة اليمينية والى عوامل الهجرة والاندماج واللغة والمستوى التعليمي اضافة الى العنصرية التي تمنع هؤلاء من فرص التدريب او الحصول على وظائف وان مهمة معهد المغرب دراسة هذه الظواهر الجديدة والتعريف بها واثارة أسبابها والمساهمة في البحث عن حلول لها . وقد ادار الندوة المؤرخ الهولندي السيد باولو دوماس مدير معهد المغرب بلاهاي .

21-03-2012

المصدر/ موقع الريفينيو

أصبح المهدي الصديق، الذي يدرس الطب بالعاصمة الفرنسية باريس، أول بطل مغربي يمثل رياضة التريالثون بالأدوار النهائية للألعاب الأولمبية، بعد تالقه في كأس إفريقيا لهذه الرياضة التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بجنوب إفريقيا... تفاصيل الخبر

21-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

أنهت الشرطة البلغارية تمردا نفذه مغربيون معتقلون في مخيم لمهاجرين غير شرعيين بالقرب من صوفيا، حسب ما ذكرت الإذاعة العامة بداية هذا الأسبوع.

وقالت الإذاعة إن المحتجزين أضرموا النار في إحدى الغرف ما أدى الى امتدادها الى غرف أخرى. وقد نقل اثنان من المهاجرين الى المستشفى بعد تنشقهم غازا ساما.

ويحتجز مئات المهاجرين غير الشرعيين في مركز بوسمانتسي حتى حصولهم على جواب بشان طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

واحتج المواطنون المغربيون خصوصا على بطء السلطات البلغارية في البت بطلباتهم، حسب محطة التلفزيون "بي تي في".

21-03-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

بدأت جمعيات حقوقية إسبانية، إلى جانب جمعية الأمل المهتمة بحقوق المهاجرين، مساندة شاب مغربي ينتظر تسوية أوراق إقامته في إسبانيا، أصيب بإعاقة دائمة بعد تعرضه للتعذيب في أحد مخافر شرطة مدينة غوادالاخارا الإسبانية. وتعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر مارس حيث تم توقيف الشاب المغربي عبد الله العسلي من طرف رجل أمن إسباني طلب منه ترخيص إقامة قانوني، الذي لم فقاده إلى مخفر الشرطة بالرغم من تقديم الشاب لوثيقة إيداع ملف طلب الإقامة التي تسمح لصاحبها بالإقامة المؤقتة إلى حين الحسم في ملف الهجرة... تفاصيل الخبر

20-12-2012

بعد «أدب المهجر» الذي كان من سمات النصف الأول من القرن الماضي، هل يكون «فن المهجر» مصطلحا جديدا لتوصيف إقامة طائفة واسعة من كبار التشكيليين العرب خارج أوطانهم، منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم؟

تأتي الملاحظة بمناسبة معرض «فن المهجر» المقام حاليا، وحتى 28 من الشهر المقبل، في باريس، لتقديم نماذج مختارة من أعمال 10 فنانين عربا يقيمون في الغرب. أما المكان فهو فضاء جديد للعرض الفني يقع في الدائرة الرابعة عشرة من العاصمة ويحل اسم «Espace Claude Lemand». ولعل صاحب الصالة أراد أن تأتي هذه اللوحات والمنحوتات والدفاتر الفنية مترافقة مع معرض بالاسم نفسه أُقيم في الكويت.

يشاهد زائر المعرض لوحة بعنوان «موسم» للفنان اللبناني شفيق عبود تعود إلى عام 1959. وهي اللوحة التي كان عبود قد اشترك بها في أول بيينال للفن التشكيلي يقام في باريس. لقد أراد أندريه مالرو، وزير الثقافة الشهير يومذاك، أن يكون للعاصمة الفرنسية بيينالها على غرار بيينال البندقية في إيطاليا. وكان عبود قد ترك لبنان في عام 1947 وأقام في باريس حتى رحيله عن الدنيا في عام 2004، وقد كان الفنان العربي الوحيد الذي دعي للمشاركة في بيينال باريس. ومما يذكر عنه أنه كان واصل زيارة لبنان كل عام وإلقاء محاضرات على طلبة كلية الفنون وإقامة معرض هناك، حتى قيام الحرب.

يضم المعرض، أيضا، نسخة من «كتاب المدن» الصادر عن اليونيسكو بنسخ محدودة ويتضمن نصوصا للشاعر أدونيس عن مدن عربية، ولوحات من الحفر أنجزها، بمضاهاة النصوص، الفنان السوري زياد دلول. وإلى جانب هذا الكتاب الفريد هناك دفتران من الدفاتر اليابانية لإيتيل عدنان (ولدت عام 1925)، الفنانة الوحيدة بين فناني المعرض والأكبر سنا. وهي أيضا من قدامى المهاجرين وتعيش ما بين فرنسا والولايات المتحدة كما تتردد كثيرا على لبنان، وطنها الأم. ويحمل الدفتر الأول ذو الصفحات المتصلة التي تمتد أفقيا عنوان «ذكر» ويتكرر فيه لفظ الجلالة مع تلاوين مختلفة، بينما يتضمن الثاني قصيدة «أنشودة المطر» للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. ومن المعروف أن إيتيل عدنان هي، أيضا، شاعرة باللغة الإنجليزية وقد تعلمت اللغة العربية على كبر، وراحت تكتب بالحبر الصيني، اعتبارا من عام 1968، بشكل مبسط يشبه خطوط الأطفال نصوصا لشعراء عرب ثم تشتغل فوقها بألوان مائية.

وهناك لوحة للفنان السوداني محمد عمر خليل المولود عام 1936 في بوري وخريج مدرسة الفنون في الخرطوم، بعنوان «أجزاء»، أنجزها عام 2003 بأسلوب الرسم الزيتي والكولاج على القماش واستخدم فيها صورة لملكة فرعونية سوداء موجودة في متحف «متروبوليتان» في نيويورك، حيث يقيم منذ عقود. وعلى جدار قريب من لوحة خليل يطالع الزائر لوحة للفنان أسادور، المولود عام 1943 في لبنان والمقيم في باريس منذ 1963. واللوحة تمثل أشخاصا منهمكين في أعمال شتى، رسمها عام 2006 وفق المدرسة التركيبية المستمدة من مدرسة «البوهاوس» الألمانية (تأسست عام 1919) مع تأثيرات واضحة بالسوريالية الفرنسية. إن الفنان الأرمني المهاجر بشكل مضاعف يحاول، في رسومه، أن يضع شيئا من الترتيب في الفوضى العارمة لهذا العالم، كما يراه.

في باريس، أيضا، أقام يوسف عبدلكي، التشكيلي ورسام الكاريكاتير السوري الذي غادر وطنه في فترة مبكرة ليعود إليها قبل سنتين، على أمل الاستقرار في منطقة لا تعرف الاستقرار. إنه العائد الوحيد بين فناني معرض «فن المهجر». وإحدى لوحتيه المعروضتين هنا من نتاج سنوات النفي وتعود لعام 1993، منفذة بالكولاج وألوان الباستيل واسمها «أشخاص». وفيها يرى الزائر 3 شخصيات: ضابط ومعاون وامرأة. ولمن تابع المعارض الأخيرة التي أقامها عبدلكي في باريس يلاحظ أن أسلوبه الفني قد مر بتحولات في اتجاه قطع الحبل السري مع خطوط الكاريكاتير، على الرغم من مداومة الفنان عليه في الصحافة العربية.

من القدس التي ولد فيها قبل 70 عاما تنقل الفنان كمال بلاطة، وأقام طويلا في واشنطن، ليستقر به المقام في جنوب فرنسا. والمعرض يقدم له 4 لوحات من الخط الكوفي بأسلوب الطباعة على الحرير. كما يشاهد الزائر لوحة لمحجوب بن بيلا، الفنان المولود في الجزائر عام 1949 والمقيم في فرنسا منذ 1966. إنها لوحة تعكس انتقال بن بيلا من الحروفية الصريحة إلى فضاء يزدحم بحرف مكرر آلاف المرات، وكأنها تدوينات لنوتات موسيقية تغمرها الألوان أكثر منها كتابة عربية. وهناك لوحة لفنان جزائري كبير آخر هو عبد الله بن عنتر، بعنوان «المصطفى» مؤلفة من 3 قطع متجاورة تتحرك فيها ريشة الرسام في ضربات كثيفة وعريضة. وعند التدقيق في لوحة الفنان الذي غادر موطنه عام 1953 تمكن مشاهدة شخص يرتدي الزي الشعبي الأبيض وهو يمضي صاعدا الدرب وعابرا تضاريس اللوحة الكبيرة الحجم من دون كلل.

فنان كبير آخر في هذا المعرض هو ضياء العزاوي، الذي ترك العراق عام 1976 وما زال يقيم في بريطانيا ويطوف المدن العربية، ويعرض أعماله فيها. ويحضر العزاوي في المعرض الباريسي من خلال عملين؛ منحوتة حروفية زرقاء اللون تعود إلى عام 1984، وقد تولى صاحب الصالة صبها في قالب من البرونز، ولوحة بعنوان «البصرة ساعة الغروب» عمرها أكثر من 20 عاما، ويبرز فيها الأسلوب المتميز للفنان من خلال الخلفية القاتمة والألوان الحارة.

تلفت الانتباه، أخيرا، مساحة تجمع 3 لوحات، في كل واحدة منها قدم فنان عربي تحية لمبدع عربي راحل. فهناك تحية مرسومة من شفيق عبود إلى الشاعر الفلسطيني، توفيق صائغ، وتحية من ضياء العزاوي إلى الشاعر اللبناني خليل حاوي، وتحية من محمد عمر خليل إلى الشاعر المصري صلاح عبد الصبور. وقد أُنجزت هذه اللوحات بمناسبة الأسبوع الثقافي العربي الذي نظمته دار «رياض الريس» للنشر في لندن عام 1988.

هل كان ضياء العزاوي، الفنان الذي عايش فترات الازدهار الفني في عراق الستينات وأوائل السبعينات، يتصور أنه سيدرج، يوما، تحت مسمى فناني المهجر؟ في حديث مع «الشرق الأوسط» بمناسبة مشاركته في هذا المعرض، أجاب العزاوي عن السؤال بالنفي. وأضاف أنه لا يميل، كعراقي، إلى استخدام هذه الكلمة، لأن حاله كحال الآلاف الذين غادروا العراق لأسباب سياسية أو لظروف أخرى بسبب سنوات الحصار. وهو يرى أن «المنفى» هو الأكثر تعبيرا من «المهجر». كما يرى أن تأثير المكان على الإبداع يعتمد على العلاقة التي يقيمها المرء معه، أي قدرته على التماهي معه وقبوله أو استخدامه كعنصر تحد لتطوير تجربته وتحمل تبعات هذا التحدي.

بالنسبة له، شكل المكان الجديد نافذة فنية وثقافية ذات امتداد واسع. ويقول: «هنا (يقصد لندن) تواجه كل المظاهر الفنية والثقافية من مختلف أصقاع العالم. وهي مظاهر تتنوع بين مكاشفة الماضي وانتصارات الحداثة. وقد قادتني هذه المزاوجة الإنسانية إلى تنوع معرفي هائل». ولا يعتقد العزاوي أن إقامة جمهرة من فناني العرب الكبار خارج أوطانها قد أسهمت في خلق تيار عربي الملامح في حركة الفن العالمية. إنه يعتبر أن الجهد والنجاحات فردية في أكثر من مجال، وفي غالب الأحوال تنتسب هذه النجاحات إلى المناخ الفني للبلدان التي يقيم الفنانون فيها.

أما عما نشهده حاليا من هجرة معاكسة للوحة العربية من الخارج إلى الداخل، بفضل المتاحف التشكيلية الجديدة في الخليج، فيرى العزاوي أن تأسيس المتاحف أو المجموعات ذات العلاقة بالفن العربي ظاهرة إيجابية على أكثر من صعيد، فقد أتاحت ولأول مرة وجود أعمال من بلدان مختلفة مما أتاح الفرصة للباحثين وجامعي اللوحات لمعرفة قيمة إنجازات هذا الفنان أو ذاك ومدى فعاليته على الصعيد العربي العام، لا المحلي. وإلى جانب ذلك أصبح من الممكن إغناء الأرشيف التاريخي للكثير من التجارب المحلية ذات الأهمية ضمن حدود هذا البلد أو ذاك.

20-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

كشف تقرير حقوقي صادر عن جمعية حقوق الإنسان في الأندلس، أن 198 مهاجرا غير قانوني، أغلبهم أفارقة، لقوا حتفهم غرقا خلال محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الإسبانية سنة 2011. وأكد التقرير ارتفاع محاولات وصول المهاجرين غير القانونيين إلى إسبانيا بنسبة 65% مقارنة مع سنة 2010 ... تفاصيل الخبر

20-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

يشكل مقترح الحزب الاشتراكي المتعلق بمنح حق التصويت للأجانب غير الأوروبيين في الانتخابات المحلية، موضوع نقاش حاد في سياق حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية. بعد مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون تقدم به الحزب الإشتراكي الفرنسي في هذا الشأن، واستمرار رفض موضوع مشاركة الأجانب في الانتخابات الفرنسية من قبل أحزاب اليمين... تفاصيل المقال

20-03-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

انتخب القس السابق يواخيم غاوك يوم الأحد 18 مارس 2012 رئيسا لألمانيا خلفا لكريستيان فولف الذي عرف بمواقفه الداعمة للوجود الإسلامي في البلاد. ولم يرشح شيء عن المواقف المستقبلية للرئيس الاتحادي الجديد غاوك في هذا الموضوع.

 

كان القس يواخيم غاوك ناشطا حقوقيا في دولة ألمانيا الشرقية، وحظي باحترام كبير في ألمانيا، وقد حصل على عدد كبير من الأصوات في المجلس الاتحادي المكلف بانتخاب الرئيس الإتحادي حيث فاز ب 991 صوتا من مجموع الأصوات التي يبلغ عددها 1240 .

بعد سقوط جدار برلين اشرف غاوك لعشر سنوات على أرشيف الأمن السياسي في ألمانيا الشرقية سابقا (شتازي)

وفي الوقت الذي عرف فيه الرئيس السابق كريستيان فولف باهتمامه خلال رئاسته بقضايا اندماج المسلمين لم يعلن الرئيس الإتحادي الجديد غاوك عن موقف واضح تجاه موضوع دمج الإسلام والمسلمين في المانيا بشكل واضح، غير أنه أعلن في لقاء صحفي أن قضية الاندماج لا تتعلق بالمسلمين أو الأجانب، قدر تعلقها بمساعدة الحلقة الأفقر في المجتمع الألماني.

 

د. نديم ألياس رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا تحدث إلى DWعربية كاشفا عن توقعات المسلمين في ألمانيا من الرئيس الجديد:

DW: ماذا ينتظر مسلمو ألمانيا من الرئيس الجديد يواخيم غاوك ؟

نديم إلياس : نرحب بانتخاب الرئيس غاوك بدءا ونتمنى له النجاح والتوفيق في القيام بمهامه في هذا المنصب، وللأسف فإن منصب رئيس الجمهورية في ألمانيا قلما يحظى بالاهتمام، ويعرف بأنه منصب تمثيلي( فخري) وحسب، ولكنه في الواقع منصب في غاية الأهمية، وينبغي أن تنبثق عنه توجيهات وإشارات وأن يصبح قاسما جامعا في المجتمع، ونتمنى من الرئيس الجديد أن يتابع ما سار عليه الرؤساء السابقون من انفتاح على الأجانب والمسلمين ومن دعم لقضية الاندماج في ألمانيا، وهذه قضايا لم تبدأ في عهد الرئيس الإتحادي السابق فولف، وإنما بدأت منذ أيام الرئيس هيرتسوغ و كذلك الرئيس راو، ولذلك يجب أن يتابع هذا المسار.

بالمقارنة مع مواقف وولف من المسلمين في بلاده، هل ترى أن الرئيس الجديد يمكن أن يتخذ نفس المواقف؟

أعتقد أن من يريد أن يقوم بهذا الدور لن يحتاج إلى جرأة، فالطريق قد فتح. حقا أن هذا الطريق لم يعبّد ولم يصل إلى نهايته، ولكنه على الأقل قد فتح، والأمر لم يعد يحتاج إلى جرأة بل يحتاج إلى صدق ونية في العزم، وغاوك بلا شك عُرف بامتلاكه لهذه الصفات منذ توليه مناصب حساسة بعد توحيد ألمانيا، ومناداته وتبنيه لقضية الحرية كموضوع مركزي في تفكيره واهتمامه، سينصب بالتأكيد على قضايا اندماج الأجانب في هذا البلد، فالحرية تشمل هؤلاء أيضا، وحرية ممارسة الدين الإسلامي هي جزء من الحرية التي ينادي بها غاوك، كما أن إتاحة الفرص والمساواة في التعامل هي جزء من القيم الأساسية التي لا تبتعد كثيرا عن الحرية وهي موضع اهتمام الرئيس غاوك.

الرئيس الجديد غاوك كان قسا سابقا، هل تتوقع أن يؤثر ذلك على مواقفه من المسلمين في ألمانيا؟

أعتقد أن هذا سيؤثر ايجابيا على مواقفه، ولا تعارض في تصورنا بين الانتماء والتطبيق والقناعة بين الدين المسيحي وبين التوجه العادل المحق والمعين والمتابع لقضايا المسلمين، وأذكّر أن الرئيس الإتحادي الأسبق راو كان أيضا من الناشطين في الكنيسة وكانت مواقفه من المسلمين مشرّفة، والأمران في تصوري غير متعارضين بأي حال من الأحوال، بل إن الانتماء العقائدي الكنيسي يجب أن يدفع من يؤمن به إلى العدل في التعامل مع الآخرين والمحبة والمساواة.

نحن لا نلتمس عطفا من أحد، وإنما ننادي بتنفيذ مبادئ القانون الأساسي في ألمانيا وهو يشمل كل ما نتمناه، ولكن مع تنفيذ القانون، يحتاج الأمر إلى إنسان يؤمن بقضية ويتبناها.

هل شهدت عملية الاندماج تقدما في عهد الرئيس كريستيان فولف؟

الرئيس السابق فولف، أعلن مواقفه من قضية المسلمين قبل أن يصبح رئيسا للبلد، فحين كان رئيسا للوزراء في لاية ساكسونيا السفلى، عين أول مسلمة في منصب وزيرة في حكومة الولاية، ثم تابع هذا النهج. ولا شك أن هذه القناعة البشرية ستسجل له في التاريخ، ونأمل أن ينحو الرئيس غاوك أيضا هذا المنحى خاصة وأن قضية اندماج المسلمين هي قضية محورية يرتبط بها أمن ألمانيا، بل التعاون والتقدم الاجتماعي في مجمله.

20-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

سجل عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني خلال شهر فبراير الماضي انخفاضا طفيفا مقارنة مع الشهر الماضي.

وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال شهر فبراير الماضي 202 ألف و528 عامل مقابل ما مجموعه 203 ألف و975 شخص وهو ما يشكل انخفاضا بلغ ناقص 1447 منخرط.

وحسب المصدر ذاته فإنه بالرغم من هذا الانخفاض فإن المغاربة يشكلون القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.

وأشارت وزارة الشغل الاسبانية إلى أن المغاربة يتصدرون مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني متبوعين بالعمال القادمين من الاكوادور (119 و623 عامل) وكولومبيا (86 ألف و783) والصين (84 ألف و679).

وحسب نفس الإحصائيات فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الاروربي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية وبعض البلدان من أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الشغل الاسبانية أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال شهر فبراير انخفاضا بنسبة 51 ر 0 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط وهو ما يشكل انخفاضا بما قدره 8637 عامل.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني خارج الاتحاد الاوروبي بلغ خلال نفس الشهر ما مجموعه مليون و52 ألف و802 شخص فيما بلغ عدد العمال الاوروبيين 628 ألف و746 شخص.

وأبرزت الإحصائيات أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية بنسبة 5 ر 43 في المائة من المهاجرين.

20-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الناظور٬ تحت شعار "معا من أجل التنمية" ندوة في موضوع "مناخ الاستثمار في المغرب٬ الناظور والدريوش كحالتين"٬ وذلك ما بين 21 و 28 أبريل المقبل.

وسيتم تنظيم هذه الندوة بمبادرة من لجنة من البرلمانيين الممثلين لإقليمي الناظور والدريوش٬ والكلية المتعددة التخصصات للناظور (جامعة محمد الأول)٬ وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش ووكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء٬ الذي سيتم تنظيمه بشراكة٬ على الخصوص٬ مع مجلس الجالية المغربية في الخارج والمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية والمجلسين الإقليميين للناظور والدريوش٬ سينكب على تقييم الاستثمارات الموجودة بهذه الجهة التي تشهد منذ سنوات إنجاز مشاريع تنموية كبرى في مختلف المجالات.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم٬ خلال هذه الندوة٬ التي ستعرف مشاركة مؤسسات القطاعين العمومي والخاص المعنية بالاستثمار٬ عرض تجارب بلدان أجنبية في مجال الاستثمار. وسيكون الاجتماع أيضا فرصة لعرض التجارب الناجحة في مجال الاستثمار المحلي٬ ولتسليط الضوء على الصعوبات القائمة في هذا المجال.

وعلى صعيد آخر٬ من المنتظر أن يعقد المنظمون جلسات نقاش للرد على الأسئلة المتصلة بمعوقات الاستثمار بالناظور والدريوش٬ والتدابير المزمع أو المفترض اعتمادها لتوفير الظروف الملائمة من بنى أساسية وتمويل وتحفيز.

يشار إلى أن مركز الاستثمار بالناظور ضخ٬ ما بين عامي 2003 و 2009 ٬ تمويلات استثمارية بأكثر من 22 مليار درهم لإنجاز مشاريع بالجهة. وتصدر المغاربة بها قائمة المستثمرين ب14,96 مليار درهم متبوعين بالإسبان ب6,70 ملايير درهم٬ فالايطاليين والفرنسيين.

وتوجد من بين المشاريع الهيكلية والممثلة لجزء من استراتيجية تنمية الإقليم٬ مشروع التنمية السياحية لمارشيكا والمشاريع العمومية للإسكان والحظيرة الصناعية لسلوان.

ويتمحور مشروع تهيئة الموقع السياحي مارشيكا٬ الذي سينجز على مراحل باستثمارات تصل إلى حوالي 46 مليار درهم٬ حول سبعة مواقع سياحية بدل موقع واحد ومن خلال رؤية إيكولوجية جد فعالة.

أما مشاريع الإسكان العمومية فتشمل الشطر الأول من القطب الحضري العروي (240 مليون درهم)٬ والأشطر الرابعة والخامسة والسادسة لمشروع المنطقة الحضرية الجديدة سلوان (220 مليون درهم). وتتطلب الحظيرة الصناعية لسلوان في الشطر الأول من مرحلتها الأولى٬ الذي تم الانتهاء من أشغاله٬ غلافا تمويليا قدره 278 مليون درهم.

20-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كل واحدة من أصل سبع زيجات في ألمانيا هي زيجة مختلطة، وفيما تفضل الألمانيات سمارة الرجل التركي يتجه الألمان نحو شقروات بولندا. الكثيرون يرون في هذه الزيجات انتصاراً للحب رغم كل العوائق الدينية والثقافية واللغوية.

لا يريد "تايلان" أن ينصاع لأوامر والديه، سواء أكان كلامهما باللغة الألمانية أو باللغة التركية، فالأمر عنده سيان. لا يرغب الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات في الجلوس، وإنما يفضل أن يشاكس والديه، وهو ما خلق لديه جوا من المرح. لكن يصل الوقت الذي يصير فيه "فرانك كيب" غير قادر على احتمال شقاوة ابنه، فيحمله على ذراعه ويجلسه على الأريكة، ثم يعطيه شوكولاتة، فيصير الطفل سعيدا. هكذا بباسطة يهدأ الطفل أحيانا.

هذا التصرف ليس في حاجة إلى تعبير لغوي للقيام به، فمهما اختلفت جنسية الوالدين. تقول "غولزر غوناي- كيب" والدة الطفل التركية :"للأسف إنه يرد علي باللغة الألمانية كلما سألته باللغة التركية". وقد فشلت الأم في تربية ابنها على لغتين، لقد اختار الطفل مسبقا اللغة الألمانية كلغة أم، لكنه مع ذلك يفهم اللغة التركية جيدا.

الألمانيات يفضلن الأتراك، والألمان البولنديات

أن تربي غولزر ابنها على لغتين، فهذا بفضل زواجها برجل ألماني. قبل عشر سنوات تعرفت غولزر على زوجها، سنتين بعد ذلك تزوجا. ومازلت غولزر تتذكر لقاءها الأول بوالدي زوجها فرانك:"لقد كنت قلقة قليلا. كنت أحس بالخوف خصوصا من فكرة عدم قبولي من طرف عائلته". لكن تخوفات المرأة التركية البالغة من العمر 37 سنة، لم تكن في محلها:" لقد رحبوا بي كثيرا".

#bbig# زيجات كزيجة غولزر وفرانك غوناي– كيب كثيرة في ألمانيا. وقد عرفت الزيجات المختلطة تزايدا ملحوظا، ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد الزيجات المختلطة سنة 1996 النصف مليون زيجة، وصل العدد إلى 1.2 مليون زيجة سنة 2010، وهي زيجات يكون فيها أحد الزوجين حاملا لجنسية أخرى غير الجنسية الألمانية. وهذا ما أتثبته الأرقام الصادرة عن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن. وتعتبر الزيجات بين امرأة ألمانية ورجل تركي هي أكثر الزيجات من الناحية العددية. أما الرجال الألمان فإنهم يختارون الزواج من البولنديات، ثم تأتي التركيات في المرتبة الثانية.

عوائق أسرية وأخرى بيروقراطية

تحضيرا للقاء أول مع والديها التركيين قامت غولزر بتدريب زوجها على هذا اللقاء، لأن بعض الأشياء كان ينبغي الانتباه إليها في هذا اللقاء. وتلخص غولزر هذه الأشياء كالتالي: " لا ينبغي للمرء أن يتحدث عن دخله الشخصي، ولا عن الذي يفعله طوال اليوم، أو إلى أي نوع من الحفلات يذهب". فبعض الأشياء تختلف في السياق التركي عن السياق الألماني، ومن الممكن أن تضر بعلاقة فرانك بصهريه المستقبليين.

لكن الأصعب من لقاء والدي الزوجين، هو التحضير الإداري للزواج نفسه. فمن يريد الزواج في ألمانيا من شخص لا يحمل الجنسية الألمانية، يحتاج لأوراق إدارية معينة: شهادة الميلاد مع معلومات شخصية عن الوالدين، و شهادة الإقامة القانونية في ألمانيا، وشهادة عن عدم وجود موانع أمام الزواج، هذه الأخيرة يجب أن يتم جلبها من البلد الأصلي، والغرض منها معرفة إن لم تكن هناك موانع للزواج لدى المواطن الأجنبي، كأن يكون متزوجا في بلده الأصلي مثلا. كما لا ينبغي أن تكون الشهادة قد تجاوزت الستة أشهر بعد تاريخ إصدارها. تحضير كل هذه الوثائق لا يتطلب فقط الوقت وإنما المال أيضا، لأن كل هذه الوثائق ينبغي أن تُترجم وأن تتم المصادقة عليها من المصالح الإدارية الأجنبية في البلدان الأصلية، هذا بالإضافة إلى مطابقة الأصل مع النسخة، وهذه مهمة الإدارات الألمانية.

بالنسبة لفرانك وغوزلر لم يتم الزواج كما كانا يتمنيان:" كنا نود أن نقيم زواجا كنسيا". لكن لأن غوزلر مسلمة لم يكن مسموحا لها الزواج داخل الكنيسة. لكن فرانك وغوزلر استطاعا أن يجدا رجل دين، قام بعقد قرانهما في فضاء مفتوح." كان حدثا رائعا" تقول غوزلر بفرح، فهي مازالت تحن إلى تلك الذكريات وتتابع واصفة حفل الزفاف:"عرس في فضاء طلق، بعناصر ألمانية وتركية".

اختلافات وخلافات لا تفسد الحب

حتى اليوم يشاهد فرانك وابتسامة بادية على وجهه قناة "دوغون" التركية، وهي قناة تلفزية تركية متخصصة في الزواج والأعراس. يقول فرانك:"إنه ببساطة شكل آخر من أشكال الأعراس، ومختلف عن تلك التي نقيمها هنا في ألمانيا". ورغم مرور ثماني سنوات على زواجه، فإن فرانك ينظر باستغراب إلى الشاشة، ويتعجب من عدد الضيوف الكبير والذين لا يعرفهم العريس كلهم بشكل شخصي. ويقول فرانك البالغ من العمر 39 سنة ويشتغل كبائع لمنتوجات صناعية:" لم يكن مثل هذا ليحدث معنا، ولحسن الحظ لم نتناقش في هذا الموضوع".

ورغم أن زواج فرانك و غوزلر هو زواج ناجح، إلا أن هذا لا يمنع من حدوث مشاجرات من وقت لآخر. وتقول غوزلر إن فرانك متساهل و يترك الأمور تمشي كما تبغي الظروف. وهذا هو الأمر الذي يجعل الزوجة تفقد أعصابها. هذه الصفات الألمانية بامتياز والتي تتصف بها غوزلر تجعلها تتجاوز بعض المواقف بشكل ملائم." أحس أن هناك عالمين بداخلي يشتغلان". لكن فرانك يحب زوجته كما هي، والخلافات الزوجية ينبغي أن تتواجد أحيانا. ويقول فرانك: "أجد من الجيد أن تكون زوجتي انفعالية وعاطفية، لأنه ينبغي علينا أن نحتك ببعض. لا يمكنني أن أعيش مع امرأة تقول نعم وحاضر".

الأطفال ـ ثمرة تلاقح ثقافي

ولكي لا ينسى طفلهما الصغير جذوره التركية، يذهب "تايلان" أسبوعيا إلى درس خاص باللغة التركية. حيث يتم إجراء ورشات وخرجات مشتركة مع الآباء. الغرض من ذلك أن يحتك الطفل مع أناس يتحدثون اللغة التركية، كما تقول الأم. وهو ما يدخل في تصورات الأم عن طريقة تربية ابنها. وتقول:" ينبغي عليه أن يتلقى الكثير من الجانب الألماني والجانب التركي". ما يمكن أن يفعله فيما بعد بهذا التعدد الثقافي، هو أمر راجع له". وتتابع:"سيكون بالتأكيد نوع من الغنى، تماما كما هو العيش المشترك بالنسبة لنا امتياز كبير". وكأنما فهم "تايلان" أن الحديث يدور عنه، ابتسم الطفل.

19-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حظيت سعاد السباعي، البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي بلقب سفيرة السلام في العالم من لدن الفدرالية الأوروبية للنساء من اجل السلام في العالم في البرلمان الأوروبي بروما... تفاصيل الخبر

18-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

Google+ Google+