علم لدى مصادر قنصلية مغربية بإسبانيا أن السلطات المغربية تتابع بقلق وباهتمام بالغ قضية الشاب المغربي عبد الله العسلي الذي يوجد حاليا بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات بمدينة وادي الحجارة يحتمل أنه تعرض لاعتداء من قبل الشرطة الاسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة.
وطالبت المصادر ذاتها بفتح تحقيق من أجل معرفة جميع التفاصيل المرتبطة بقضية المواطن المغربي مؤكدة أنها ستقوم بجميع الإجراءات الضرورية لضمان حقوقه كاملة وحث السلطات الاسبانية على تقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات هذا الحادث المؤسف.
وفي هذا الاطار توجه وفد من القنصلية العامة للمملكة بمدريد إلى مدينة وادي الحجارة (وسط إسبانيا) لزيارة المواطن المغربي البالغ من العمر 33 سنة من أجل الاطلاع على حيثيات هذه القضية.
وأشارت المصادر ذاته إلى أن الوفد المغربي اطلع خلال زيارته للمستشفى الجامعي بمدينة وادي الحجارة على تطور الوضعية الصحية للمواطن المغربي مضيفة أن الوفد اجتمع مع أصدقاء الضحية واستمع إلى أقوالهم مؤكدة على أنها لن تتوانى في مطالبة الجهات المعنية بتقديم المعلومات الحقيقية ضمانا لحقوق المغاربة بالديار الاسبانية وصون مصالحهم.
كما اجتمع الوفد مع الطبيب الذي يتابع الحالة الصحية للمواطن المغربي ومع المساعدة الاجتماعية بالمستشفى للسؤال عن الوضعية الصحية للضحية وتطورها.
ومن جهة أخرى عقد الوفد القنصلي المغربي اجتماعا مع نائب مندوب الحكومة الاسبانية بوادي الحجارة خوان بابلو سانشيث سيكو تم التأكيد خلاله على ضرورة بذل الجهود الضرورية بشكل موضوعي ومسؤول لمعرفة حقيقة ما حدث وإلحاق العقوبات بالمسؤولين المحتملين عن هذا الاعتداء الذي أثر بشكل كبير وخطير على صحة المواطن المغربي إلى درجة تعرض حياته للخطر دون أن تكون هناك أسباب لذلك علما أن كل المعلومات المتوفرة تصب في كون عبد الله العسلي لم يسبق له أن تسبب في حدوث أية مشاكل بل يتميز بهدوئه واستقامته وحسن خلقه.
وعبر المسؤول الاسباني خلال هذا اللقاء عن أسفه لما حدث مؤكدا إرادته في متابعة هذا الموضوع لكنه في المقابل ادعى مجددا أن المواطن المغربي قام بالتسبب لنفسه في الاصابات التي يعاني منها إثر إخباره باحتمال ترحيله إلى المغرب نظرا لتواجده بالتراب الاسباني بشكل غير قانوني مع وجود قرار بطرده منذ شهر ماي 2011.
وبهذا الخصوص أكد الوفد القنصلي المغربي أن هذا الأمر لا يبرر إمكانية تعرض عبد الله العسلي للضرب بعنف مما تسبب في إدخاله إلى غرفة العناية المركزة حيث ما يزال يقبع فيها بعد أيام طويلة من إلقاء القبض عليه مشيرا إلى أن الحالة الصحية للمواطن المغربي لا تبعث على الاطمئنان.
كما عبر الوفد القنصلي عن استغرابه التام لكون السلطات الاسبانية لم تخبر القنصلية العامة للمملكة بإلقاء القبض على المواطن المغربي ولا بعد إدخاله إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وفي هذا الإطار وجهت القنصلية العامة للمملكة لمدريد استفسارا في الموضوع إلى كل من نائب مندوب الحكومة المركزية بمدينة وادي الحجارة وإلى مدير المستشفى الجامعي وإلى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة وادي الحجارة.
كما تعتزم القنصلية مواصلة الزيارات إلى المستشفى الجامعي للاطمئنان على صحة عبد الله العسلي والحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل المرتبطة بقضية المواطن المغربي مع الاستمرار في الاتصال مع الجهات الاسبانية لتوضيح ملابسات هذه القضية.
وكانت قضية الشاب المغربي الذي يتواجد حاليا بغرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة وادي الحجارة بعد اعتقاله من قبل الشرطة الاسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة قد أثارت استياء الجالية المغربية التي تطالب بفتح تحقيق نزيه حول هذه القضية.
وتعود وقائع هذه القضية إلى فاتح مارس الجاري عندما كان المواطن المغربي يتواجد مع أصدقائه في أحد ملاعب كرة القدم يقع في منطقة هادئة في مدينة وادي الحجارة من أجل ممارسة هويته المفضلة عندما توجه أفراد من الشرطة يرتدون الزي المدني وطلبوا منه دون غيره بطاقة الهوية.
وعندما تبين لأفراد الشرطة أن الشاب المغربي لا يتوفر على بطاقة الإقامة، وهو ما يشكل مخالفة إدارية بسيطة تمت المناداة على دورية للشرطة من أجل اقتياده إلى المخفر.
ومنذ تلك اللحظة لم يتمكن أصدقاؤه من الحصول على أية معلومات بشأنه قبل أن يقرروا يوم سادس مارس الجاري التوجه إلى مركز الشرطة للاطمئنان عليه ليتم إبلاغهم بعد ذلك بأنه تم ترحيله إلى المغرب.
وحسب مصادر بجمعية المهاجرين المغاربة بجهة وادي الحجارة فإن أحد العاملين بمستشفى وادي الحجارة قرر إزاء تدهور الحالة الصحية للمواطن المغربي وعدم زيارته من أي قريب أو صديق الاتصال بأحد زملائه في شقة كان يقيم بها بمدينة مورسية قبل انتقاله إلى مدينة وادي الحجارة. إثر ذلك اتصل زميله السابق بأصدقاء عبد الله العسلي في وادي الحجارة لإخبارهم بحالة المواطن المغربي.
وبعد تلقيهم لهذا الخبر علموا بأنه تم نقل صديقهم عبد الله العسلي من مخفر الشرطة إلى مستشفى المدينة في حالة حرجة قبل أن يخضع يوم فاتح مارس الجاري لعملية دقيقة جراء تعرضه لإصابة على مستوى الدماغ مما أدى إلى إصابته بشلل تام تحتم نقله إلى وحدة العناية المركزة.
ولم تر هذه القضية النور سوى بعد نشر أحد المواقع الإخبارية المحلية "مدريد2الأخبار" لوقائع هذه القضية التي فضلت الشرطة الاسبانية تجاهلها وذلك بعد أن فضحت رئيسة جمعية "الأمل" للجالية المغربية بوادي الحجارة نادية العثماني هذه القضية منددة بادعاءات الشرطة بطرد الشاب المغربي من إسبانيا في الوقت التي كان يتواجد فيه في حالة صحية مزرية بأحد مستشفيات المدينة.
وبعد مرور عدة أيام على وقوع هذه الحادثة المؤسفة أعلنت مندوبية الحكومة الاسبانية في جهة قشتالة لامانشا في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء الأخير (بعد مرور أزيد من 20 يوما من الواقعة) في تصريحات للصحافة الإسبانية فتح تحقيق حول هذه القضية.
وادعى نائب مندوب الحكومة الاسبانية في مدينة وادي الحجارة خوان بابلو سانشيث في تصريحات لوسائل الاعلام الاسبانية أن الشاب المغربي لم يتعرض لأي اعتداء من قبل الشرطة وإنما "اعتدى على نفسه" من أجل تجنب قرار طرده من التراب الاسباني منذ شهر ماي الماضي.
وأضاف المسؤول الاسباني أن "جميع الدلائل تشير إلى أن الشرطة تصرفت بشكل صحيح" مؤكدا "ثقته الكاملة في الأجهزة الأمنية للدولة".
ومع ذلك٬ تخيم العديد من النقط السوداء على هذه القضية خصوصا بعد أن أبلغت الشرطة أصدقاء الضحية بأنه تم ترحيله إلى المغرب في الوقت الذي كان يوجد في حالة غيبوبة في المستشفى.
إنها أسئلة وجيهة للجالية المغربية المقيمة بمدينة وادي الحجارة (على بعد ستين كلم من مدريد) من أجل المطالة بفتح تحقيق نزيه بشأن قضية المواطن المغربي تم نقله من أحد مخافر الشرطة ليوجد في حالة غيبوبة بعد إصابته بشلل تام وهو الامر الذي يجعل من الصعب العثور على أجوبة حول هذه القضية.
23-03-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
في سابقة من نوعها ، اطلق المركز الثقافي المغربي ابن رشد بالعاصمة الإيطالية أول قناة تلفزية وطنية خاصة تحت إسم "حان الوقت"،و تدخل هذه البادرة في نطاق مجموعة النشاطات التي يقدمها المركز منذ نشأته سنة 2007، بعد فتح أول مكتبة تهتم بالأدب المغربي بإيطاليا إلى جانب تشجيع و تقريب القراء و الشباب الإيطاليين من الثقافة المغربية عبر عقد مجموعة من الاتفاقيات و المعاهدات مع الجامعات و الكليات تسمح للطلبة بالتدريب والممارسة في المؤسسة.
أما القناة "حان الوقت" التي تشرع في بث برامجها ابتداءا من يوم الجمعة 23 مارس على تردد 897 من باقة "سكاي" الدولية ، تخصص برامجها إلى عدة مواضيع تهم الهجرة، المرأة وحقوق الإنسان، كما تطرح قضايا الجاليات في مختلف أشكالها، ناهيك عن خلق فضاءات تتم فيها معالجة المواضيع باستضافة خبراء ومحللين إلى جانب سياسيين وأصحاب القرار في حلة مغربية يديرها طاقم خبير من مغاربة وإيطاليين... تفاصيل أخرى
23-03-2012
المصدر/ موقع لكم. كم
في إطار تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنصرية تنظم جمعيات الجاليات المهاجرة بأمستردام لقاء حول الحقوق الدستورية والعنصرية: الجاليات المهاجرة في حوار حول مجتمع بدون تمييز، وذلك يوم السبت 24 مارس بالعاصمة الهولندية.
وسينصب النقاش خلال هذا اللقاء حول كيفية تعامل السياسة مع تزايد الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز، واستعمال أدوات حقوق الإنسان لمناهضة العنصرية، إضافة إلى دور الابحاث والتقارير والإنجازات المحققة لحد الآن في مجال محاربة العنصرية... تفاصيل الخبر
22-03-2012
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
تواصل الحكومة الهولندية تنفيذ سياساتها المتشددة تجاه المهاجرين غير الشرعيين وقد تم الاتفاق بين الحكومة والشرطة على ملاحقة واعتقال 4800 مهاجر غير شرعي وإبعادهم عن هولندا ويزيد هذا الرقم بنسبة 10 % عن الهدف المحدد للعام الماضي.
يرى وزير الهجرة خيرد ليرس انه من الضروري بذل مزيد من الجهود ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين ليس فقط بواسطة شرطة الأجانب المختصة بشئون الهجرة فحسب بل بواسطة ضباط الشرطة العاديين العاملين في الشوارع:"الذين يعيشون في هولندا بطريقة غير شرعية يعتبرون أشخاص غير مرغوب بهم ويجب ألا نتسامح تجاه هذه الظاهرة. ويجب ان يتم ملاحقتهم ومعاقبتهم بموجب القانون. سنمنحهم خيار تسوية أوضاعهم والإقامة بطريقة قانونية أو مغادرة البلاد، وهذا يعني أننا يجب ان نجدهم ونصل اليهم وقد عقدنا اتفاقا على ذلك."
الضبط والمداهمة
حتى الان لا تعتقل الشرطة المهاجرين غير الشرعيين ما لم يتورط احدهم في جريمة او يشكل تهديدا للأمن العام. منذ الان فصاعدا ستعتقل الشرطة كل من يتورط في مشكلة وكل مهاجر غير شرعي تعثر عليه الشرطة ولو مصادفة.
وستبذل الشرطة عناية خاصة بملاحقة طالبي اللجوء الذين استنفذوا فرصهم القانونية في البقاء في البلاد والأجانب الذين انتهت فترة اقامتهم القانونية. لكن الشرطة ستترفق بالفئات الضعيفة مثل العجزة والقصر والمرضى وضحايا تجارة البشر من المهاجرين غير الشرعيين.
ستحدد إدارة الشرطة بنفسها وسائل وكيفية تنفيذ هذا الاتفاق مع الحكومة وستتضمن تلك الوسائل بالتأكيد مضاعفة علميات التأكد من الهويات ومداهمة الأماكن التي يتشبه انها تأوي مهاجرين غير شرعيين. وسيتم الاعتماد على قواعد البيانات الرقمية بالرغم من أن قاعدة معلومات جهاز الشرطة لم يتم تعديلها لأداء هذا العمل حتى الان.
مقاومة
الجديد في هذه الإجراءات هو ان الشرطة العادية ستشارك لأول مرة في تنفيذ هذا الاتفاق والقبض على العدد المتفق عليه. لكن رئيس نقابة الشرطة خيرت فان دي كامب يرى انه ليس من المجدي أن نتوقع أن يقوم نفس العدد من رجال الشرطة بالقبض على المزيد من المهاجرين غير الشرعيين. وهنالك مشكلة أخرى بحسب فان دي كامب وهي ان ضباط الشرطة سيقاومون فكرة اعتقال أشخاص لم يرتكبوا جرما:
"تعرف الشرطة جيدا أن هنالك الكثير من المهاجرين غير الشرعيين، لكن السؤال يبقى هو إمكانية ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. هنالك مجوعات لا يمكن إبعادها لبلدانها الاصلية بسبب الظروف التي تسود هناك. إذا كان هؤلاء الاشخاص لا يظهرون سلوكا إجراميا ولا لا يرتكبون جرائم، يمكن للمرء ان يتساءل عن جدوى اعتقالهم ووضعهم في السجون."
اسئلة معارضة
لا يقبل وزير الهجرة السيد ليرس بهذا المنطق ويصفه بالهراء ويقول إن على على الشرطة أن تعي دورها جيدا وان تعمل بكفاءة أعلى. ويضيف أن هنالك مائة ألف مهاجر غير شرعي يقيمون في هولندا وأن ملاحقة هؤلاء يجب ان تصبح من أولويات الشرطة:"لن نلاحق كل المهاجرين غير الشرعيين ونفتعل معهم المعارك لكن علينا ان نجد هؤلاء المهاجرين واعتقالهم."
تقدمت الأحزاب المعارضة بالعديد من الأسئلة في البرلمان لوزير الهجرة ليرس ووزير العدل ايفو أوبستلتن. ترغب هذه الأحزاب في ان تعرف ما هي الواجبات التي يجب ان تتخلى عنها الشرطة لتنفيذ برنامج (كوتا) للعمل على اعتقال آلاف المهاجرين غير الشرعيين. وتخشى أحزاب المعارضة من تتحول هذه السياسة لما يشبه مطاردة الساحرات. على الوزيرين ان يمثلا أمام البرلمان قريبا للإجابة على هذه الأسئلة.
22-03-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
حادثة مدينة تولوز الفرنسية التي ذهب ضحيتها عدد من أبناء الجالية اليهودية، أثارت الشكوك والمخاوف من تزايد الضغط على الجالية الإسلامية في البلاد، وسط مخاوف من سيتم توظيف الحادثة في الحملة الانتخابية للتعبئة ضد المسلمين.
ما أن أعلنت مصادر رسمية أن المشتبه الرئيسي في ارتكاب جرائم القتل في تولوز ومونتوبان، جهادي ينتمي إلى تنظيم القاعدة وأنه فرنسي جزائري الأصل، حتى حذر مسؤولو اتحادات المسلمين ومجالسهم في فرنسا من مغبة الخلط بين تلك التصرفات والإسلام. وأعلن محمد موسوي رئيس مجلس مسلمي فرنسا أن "تلك التصرفات متناقضة تماماً مع أسس ديننا"، مؤكداً أن "مسلمي فرنسا مصدومون من تبنيه الانتماء إلى هذا الدين". وحذر عميد مسجد باريس دليل ابو بكر، أحد أكبر المراجع الإسلامية في فرنسا، الأربعاء 21 آذار/ مارس 2012 من "الخلط" بين الإسلام وهجمات تولوز، التي يشتبه في أن رجلاً قال إنه "جهادي" متورط فيها.
ورداً على سؤال قناة اي.تيلي قال دليل ابو بكر "لا تخلطوا بين الإسلام وهو في أغلبه دين سلمي ودين مواطنة ومسؤولية ولا يدعو للعنف، وبين تلك الفئات الصغيرة جداً المصممة على ارتكاب شر شنيع". وأضاف عميد مسجد باريس "سنبذل كل ما في وسعنا كي لا تلطخ تأويلات مغرضة وانحرافات مجموعتنا الإسلامية في فرنسا، والتي أثبتت في أكثر من مرة ولاءها إلى مؤسساتنا ومواطنتنا والى السلام والتسامح".
لكن هذه الحادثة ستلقي بلا شك بظلالها على وضع الجالية المسلمة في فرنسا، رغم أن غالبية المسلمين في أوروبا ينتمون الإسلام المعتدل أو التيار الليبرالي. لكن ما هي تداعياتهذه الحادثة على وضع المسلمين في فرنسا؟ في هذا الصدد يوضح الصحفي المغربي والباحث في شؤون الهجرة السيد يوسف الهلالي المقيم في فرنسا في حديث لـDW أن وقع هذه الحادثة "سيكون له انعكاسات سلبية، خاصة وأن فرنسا تعيش حالياً أجواء الحملة الانتخابية للرئاسة، والجالية الإسلامية والأقليات بصفة عامةتم التطرق إليها بشكل سيء خاصة من قبل اليمين المتطرف". ويضيف والباحث في شؤون الهجرة بالقول: "اعتقد أن قضية الأمن والهجرة والمسلمين في فرنسا ستعود إلى الواجهة وبشكل سلبي".
انعكاسات "سلبية"
بعد الإعلان عن هوية المشتبه به الرئيسي في هذه الحادثة سارعت مرشحة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبانإلى القول: "إن خطر التطرف الإسلامي لم يؤخذ على محمل الجد" في فرنسا وأنه لا بد من "محاربته". وأضافت أن "مجموعات سياسية دينية تتنامى وسط بعض التهاون، وأنه يجب الآن شن حرب على المجموعات السياسية الدينية المتطرفة التي تقتل أبناءنا وفتياننا المسيحيين وشبابنا المسلم وأطفالنا اليهود قبل يومين". وقبل ذلك كانت مرشحة الجبهة الوطنية قد ألتزمت الصمت منذ عملية إطلاق النار لاسيما وأنه قبل التعرف على هوية المشتبه فيه الأساسي كانت إحدى الفرضيات الأكثر احتمالاً تشير إلى جرائم عنصرية معادية للسامية قد يكون ارتكبها أحد أنصار اليمين المتطرف.
"الآن قضية الأمن ومسألة عدم قيام الدولة الفرنسية بواجبها تجاه محاربة هذه الحركات الراديكالية، ستعود مرة ثانية إلى الواجهة"، كما يقول الصحفي المغربي يوسف الهلالي. ومعروف عن الجبهة اليمنية في العملية السياسية عامة أنها تتخذ من ملف الأمن والهجرة والأجانب دائماً ركيزة لحملاتها الانتخابية. وفي هذا الصدد يوضح الصحفي المغربي أنه وفي الجزء الأول من الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية و"قبل هذا الحادث كان النقاش مركزاً على المواضيع الاقتصادية مثل الديون والبطالة وكل المشاكل اليومية للمواطن الفرنسي العادي. ولا نعرف ما هي آخر التطورات التي ستحدث للحملات الانتخابية لأنها توقفت منذ يوم الاثنين الماضي (يوم وقوع الحادثة)".
ويضيف الهلالي مستطرداً: "لكني أظن اليمين المتطرف الحاضر بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة (22 نيسان/ أبريل و6 أيار/ مايو) سيحاول استغلال قضية الهجرة والمسلمين والأمن وسيطرحها من جديد على الساحة السياسية خاصة وأن هذه الحادثة خلفت خوفاً لبعض المواطنين الفرنسيين لأنها مست أطفالاً وجنوداً".
صورة الرئيس الفرنسي في وسائل الإعلام
كما يضيف الصحفي المغربي أنه هناكعدة مؤشرات على أن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة قد يستفيد هو الآخر من وقوع هذه الحادثة الأليمة في مدينة تولوز. "الحملة الانتخابية توقفت الآن ووسائل الإعلام تتابع وتغطي تحركات الرئيس الفرنسي، إذ أنه انتقل عدة مرات إلى مدينة تولوز الفرنسية التي وقعت فيها هذه الأحداث. إذا فصورة الرئيس في وسائل الإعلام غلبت على صورة منافسه في الانتخابات الرئاسية. وبذلك يمكنه (ساركوزي) الاستفادة من هذا التطور. هذه فرضية مطروحة جداً".
22-03-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
افتتحت مساء أمس الأربعاء بإمارة دبي فعاليات الدورة السادسة لمعرض (أرت دبي) بمشاركة فنانين تشكيليين ونحاتين ومصورين من 32 بلدا من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا المعرض الفني الأكبر من نوعه في العالم العربي٬ رواق "لاتولييه 21" الذي يعرض أعمال أربعة فنانين تشكيليين هم صفاء الرواس وشروق حريش وفؤاد بلامين ومحمد الباز٬ بالإضافة إلى عدد من التشكيليين المغاربة الذين يعرضون أعمالهم في أروقة أخرى مختلفة. ويشارك "لا تولييه 21" في معرض (أرت دبي) الذي يستمر إلى غاية 25 مارس الجاري٬ بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، في خطوة ترمي إلى تمكين مهنيي عالم الفن من الإطلاع على قطاع الفنون التشكيلية بالمغرب والوقوف على الأعمال الفنية والإبداعية للفنانين المغاربة المعاصرين.
وحسب هيئة دبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة٬ يصل عدد الأروقة العالمية المشاركة في هذا المعرض إلى 74 رواقا ستعرض أكثر من 500 عمل فني من 32 دولة من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وسيتم على هامش "ارت دبي" الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 30 ألف زائرا٬ إطلاق برنامج (منتدى الفن العالمي السادس)٬ الذي سيتم خلاله إقامة مشاريع فنية وتنظيم جلسات حوارية ونقاشات معمقة٬ بمشاركة كبار المبدعين والنقاد في الفن التشكيلي العالمي.
وأضاف المصدر ذاته٬ أن المشاركة الوازنة لكبريات الأروقة الفنية العالمية في المعرض تكتسي "دلالة واضحة على سمعة (آرت دبي) وصيته العالمي الواسع."
وسيتم على هامش هذه التظاهرة الفنية تسليم الجائزة المخصصة للفنانين والمبدعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (ميناسا) للسنة الرابعة على التوالي.
ويذكر أن رواق "لاتولييه 21" تأسس عام 2008 بغرض النهوض بالفن المعاصر والترويج لأعمال الفنانين المغاربة بالخارج.
22-03-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
نظم يوم أمس الأربعاء بروما يوم دراسي حول موضوع "دور الديانات في التحولات بالبحر الأبيض المتوسط"٬ وذلك بمشاركة شخصيات من آفاق مختلفة ضمنهم، أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة آنا ليند.
وتم تنظيم هذا اللقاء في إطار التحضير لعقد الجمع التأسيسي للفيدرالية الإسلامية الايطالية التي يتوخى مؤسسوها جعلها فضاء لالتقاء جميع مسلمي إيطاليا ضمن إطار منظم٬ لحوار مفتوح وشفاف٬ والتعايش والتبادل من أجل خدمة جميع مكونات وحساسيات المجتمع الإيطالي.
وأكد عبد الله رضوان٬ الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في روما وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، خلال افتتاح هذا اللقاء٬ على أهمية الدين في حياة الإنسان ودوره في تحرر الإنسان وبناء عالم أفضل.
وأعرب عبد الله رضوان عن الأمل في أن تمكن التحولات الجارية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من التغلب على حالة عدم اليقين المتولدة عن المرحلة الانتقالية والصعوبات الاجتماعية المرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها أيضا بلدان الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.
وأبرز أن هذه الوضعية لا تملي فقط أن يتم القيام بالإصلاحات الهيكلية ولكن أيضا العمل على إحداث تغيير عميق في استراتيجيات التنمية بهدف أن يصبح العطاء والتضامن بين الأشخاص والشعوب قيمتين أساسيتين في سلوك الإنسان.
من جهته٬ أبرز أندري أزولاي٬ في كلمة بالمناسبة٬ قيم السلم والاحترام والأخوة وحب الآخر التي تدعو إليها الأديان السماوية.
وشدد على ضرورة "مقاومة أولئك الذين يريدون استغلال دياناتنا وواجبنا"٬ مؤكدا على ضرورة أن يسترشد الجميع في خطواته بهذه القيم النبيلة.
وبعدما أشاد بمبادرة إحداث الفيدرالية الإسلامية الايطالية التي وصفها بالحدث "التاريخي"٬ لاحظ رئيس مؤسسة أنا ليند، أن ميثاق الفدرالية الإسلامية يتضمن الدعوة إلى "إسلام القيم والمواطنة والحوار والإنسانية٬ وإسلام الأنوار الذي يعبد الطريق نحو الحداثة".
وأكد أندري أزولاي٬ الذي سيعقد بعد هذا اليوم الدراسي لقاء مع مسؤولي الجالية اليهودية في روما من أجل أن "يوجه لهم نفس الرسالة التي يتقاسمها مع مواطنيه المسلمين"٬ في هذا الصدد أن المبادئ الواردة في هذا الميثاق هي تلك التي تدافع عنها مؤسسة آنا ليند٬ التي تمثل 700 مليون شخص أغلبيتهم العظمى من المسلمين.
وتعمل هذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2005 على ردم هوة سوء الفهم الذي نشأ بين الشعوب والمجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن أجل إعادة بناء الجسور الإنسانية والثقافية.
22-03-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تمكن المغربي سعيد بن عمار المقيم بمدينة بوردو الفرنسية، من تجاوز خط وصول سباق بوفي غويانا في كايين٬ محققا إنجاز عبور الأطلسي بالتجذيف على مسافة 4700 كلم خلال 51 يوما وفي الزمن المحدد للسباق، ليكون بذلك أول عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وقطع سعيد بن عمار٬ الممارس للرياضات المائية٬ "خط الوصول أول أمس الثلاثاء متموقعا بالتالي في المرتبة 14 لهذه الدورة٬ حسب منظمي السباق في كايين.
وقاوم سعيد طويلا التيار والرياح٬ إلا أنه تمكن بعد 51 يوما قضاها في البحر من الوصول إلى اليابسة٬ ليصبح بذلك أول عربي يعبر الأطلسي بالتجذيف.
وأشاد منظمو هذا التحدي بالمتسابق المغربي بعد شكهم السابق خلال أصعب مرحلة واجهها في العبور بفعل سوء الأحوال الجوية.
وقطع بن عمار٬ الذي دخل سباق بوفي غويانا لعبور الأطلسي بالتجذيف٬ خط الوصول وهو يتألم٬ خلافا لمن سبقوه في الوصول مستفيدين٬ خلال اليومين الأخيرين للتحدي٬ من رياح وتيار مناسبين٬ حيث اضطر المتسابق المغربي لمواجهة ظروف جوية صعبة.
ورغم مرور 51 يوما من التجذيف في قلب المحيط٬ وظف أصغر مشارك في السباق آخر قدراته لتفادي الانحراف نحو الشمال الغربي والوصول للنهاية داخل أجل المنافسة.
وصرح بنيامين بيلي٬ موجه سعيد٬ في لحظة شك في اليوم الأخير للاختبار٬ أن "سعيد متعب وهذا صعب بالنسبة له".
ويتمثل سباق بوفي غويانا في عبور المحيط على مسافة 4700 تربط بين دكار وكايين وذلك بشكل فردي٬ حيث يبحر كل متنافس وفق استراتيجيته الخاصة٬ دون مساعدة أو توقف.
ويتطلب عبور الأطلسي عموما أربعين يوما لدى المتسابقين الأسرع وحتى 60 يوما لمن هم أقل سرعة.
ولا يسمح باستعمال أي محرك أو شراع في زوارق التجذيف٬ حيث تقطع المسافة فقط بالاعتماد على القوة العضلية.
22-03-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تعيد جريدة المساء في هذا الروبورتاج – التحقيق ترتيب مشاهد المعاناة التي يعيشها وعاشها ازيد من 220 بحارا على ظهر بواخر مغربية محجوزة في ميناء سيت الفرنسي، كما تعرج على وضع مماثل يعيشه زملاؤهم في بواخر اخرى محجوزة في ميناء الجزيرة الخضراء، والناظور وطريفة... الروبورطاج
22-03-2012
المصدر/ جريدة المساء
كشف مشروع قانون الشغل الجديد في إيطاليا عن تناقضات سياسة الاندماج في هذا البلد، من خلال تعديل المادة 18 بما يتيح لرؤساء المقاولات حرية طرد المهاجرين الأجانب من أجل توظيف الإيطاليين الراغبين في العمل. كما قررت وزارة الإدماج والتعاون الدولي المحدثة، التخلص من المهاجرين العاطلين أوالحاصلين على تأشيرة العمل المؤقت إضافة إلى تعليق العمل ببرنامج تشغيل حوالي 100 ألف مهاجر تم الإعلان عنه في عهد حكومة بيرلوسكوني... تفاصيل المقال
22-03-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
منحت المؤسسة الايطالية (دوتشي) الناشطة في مجال تشجيع الحوار بين مختلف الثقافات مساء أمس الثلاثاء بروما جائزتها للسلام لعام 2012، لمستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة أنا ليند، أندري أزولاي اعترافا بجهوده المبذولة من أجل السلام والحوار بين الثقافات.
وتم منح هذه الجائزة المتميزة لرئيس مؤسسة أناليند الى جانب كل من المفتي الكبير للبوسنة مصطفى سيريف ورئيس جماعة سان إيجيديو فرانكو إمباغلياسو.
وتم تسليم الجائزة خلال حفل نظم على هامش ندوة حول "المسيحية واليهودية والإسلام: جذور وآفاق مشتركة" نشطتها الشخصيات الثلاثة المتوجة بحضور بالخصوص سفير المغرب بإيطاليا، حسن ابو ايوب.
تجدر الإشارة إلى أن أندري أزولاي توج في مناسبات دولية عديدة خاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل والارجنتين والمكسيك.
21-03-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
أثارت كلمة مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية نيكولا ساركوزي، في مهرجانه الخطابي الأخير حول إمكانية تجميد عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي إذا لم تتعامل باقي بلدان الاتحاد بما يلزم من صرامة مع قضية الهجرة، النقاش حول القوانين المتشددة للهجرة التي فرضتها فرنسا في السنوات الأخيرة، وأعادت إلى الذاكرة رسالة الاستقالة التي بعث بها قبل سنة من الآن المستشار السابق للرئيس الفرنسي المكلف بالتنوع، عبد الرحمان دحمان، ذو الأصول المهاجرة... تفاصيل المقال
21-03-2012
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
أوضحت مؤشرات أوردتها دراسة تم استعراضها خلال اللقاء الدولي حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية بالمغرب، أن المغرب يحتل المرتبة الثنية عالميا من حيث هجرة الأدمغة إلى الخارج بعد مصر، وأن المغاربة ذوي الكفاءات العالية العاملين في الخارج يشكلون نسبة 14.4% إلى حدود سنة 2012... تفاصيل المقال
21-03-2012
المصدر/ جريدة الخبر
نظم معهد المغرب بهولندا ندوة حول الأزمة الاقتصادية بهولندا وتأثيراتها على المغاربة. وذلك بمشاركة سياسيين وخبراء مغاربة وهولنديين وقد عرفت الندوة التي احتظنتها قاعة مسرح كونكورديا بلاهاي أمس استعراض مجموعة من التطورات التي تعرفها الجالية المغربية المقيمة بهولندا نتيجة ألازمة الاقتصادية التي مست أرويا وسياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الهولندية الحالية .
السياسي الهولندي من أصل مغربي، محمد الرباع الذي شارك في الندوة ، يحمل المسؤولية كاملة للحكومة الحالية التي يدعمها اليمين المتطرف المتمثل في حزب الحرية بزعامة اليميني خيرت فيلدرس الذي يتهمه الرباع ، بالضغط على الحكومة التي يؤيدها في البرلمان من اجل سن قوانين واتخاذ إجراءات وصفها بالعنصرية ، موجهة بالخصوص يضيف السيد الرباع في كلمته أثناء الندوة نحو المغاربة والأتراك، والتي دفعت بالعديد من العائلات المغربية نحو الفقر وبنك التغذية . حيث لجأ البعض منهم لفكرة العودة الى المغرب ، إلا ان هذا الطريق نفسه يقول السيد الرباع له مساوئه ، إذ اتخذت الحكومة الحالية إجراءات لتعقيد هذا المسلك ، منه تسليم الجواز الهولندي قبل المغادرة ورفع سن الحصول على حق العودة من 45 سنة الى سن 55 سنة . ويختتم بكون الحكومة الحالية هدمت ما بناه المغاربة والحكومات السابقة في هولندا على مدى أربعين سنة .
وأشارت دراسة ميدانية أجرتها الطالبة المغربية هدى بنعبو رفقة 5 طالبات مغربيات بالمدرسة العليا بلاهاي ، شملت 150 مقاولة مغربية بلاهاي ، أن أغلب المقاولات المغربية بلاهاي لازالت تتمحور حول الحرف التقليدية والتجارة المتواضعة مثل المجازر والمواد الغذائية والحلاقة … في حين أن باقي الميادين تظل حكرا على الهولنديين وأضافت الطالبة هدى أنه رغم وجود مهن جديدة في صفوف المغاربة مثل الطب والحسابة والمحاماة إلا أنها تظل ضعيفة مما خلصت الدراسة إلى ان المغاربة بلاهاي ممن شملتهم الدارسة لايتوفرون على أفق البحث عن ميادين غير تقليدية للاستثمار فيها .
من جانبها عبرت السيدة مارلوس رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أسفها لوصول سياسة التقشف إلى المركز الهولندي لدعم التجارة الذي تشتغل به والذي يدعم استثمارات الهولنديين في الخارج وقالت ان هذه السياسة قلصت الدعم الذي تقدمه الحكومة الهولندي بنسبة 40% . وأوضحت أن العديد من المغاربة مروا بهذا المركز وحصلوا على دعم مالي لاستثمارات أقاموها بالمغرب بنسب تصل 50% وكشفت ان المركز المذكور يدفع نحو اكتشاف بلدان المغرب العربي الذي يرى انها أماكن خصبة للاستثمارات .
كما استعرضت الندوة نموذجين ناجحين تمثلا في السيد كريم الباهي الذي يملك مصنعا للغسل الصناعي بهولندا ويعتبر من بين اهم المشاريع الهولندية في هذا المجال .واستعرض السيد كريم باهي مسار وصوله لهذا المستوى دون ان يعتمد على أحد فقط الرغبة الإرادة والتخطيط ، مشيرا الى ان زمن الأزمة الاقتصادية تدفع نحو فتح فرص الاستثمار وقال بان هذا المجال يحتم عليك الاختيار بين البقاء صغيرا وتوفير الكثير من النفقات او المغامرة نحو المقاولات الكبرى .كما فعل هو شخصيا .
ومن جهتها حثت السيدة حياة حماس في كلمتها كنموذج نسوي ناجح في مجال المقاولات ،على ضرورة تظافر الجهود من اجل دعم المستثمرين المغاربة الشباب الذين يرغبون في الهروب من البطالة في زمن الازمة نحو مجال الاستثمارات وقالت، حياة حماس التي تملك شركتين واحدة للتوضيف والثانية للبنية التحتية في هولندا أن المغاربة بدأوا الان بالفعل ولوج ميادين كانت في السابق حكرا على الهولنديين لكن رغم ذلك تشدد على ضرورة احداث شبكة لتبادل المعلومات بين المستثمرين المغاربة بهولندا من اجل استفادة الراغبين الجدد وتفادي عواقب السقوط او المغامرة بدون خبرة .
وفي تصريح صحفي قال علال أعراب، مسؤول بمعهد المغرب بلاهاي أن سبب اختبار هذا الموضوع هي التقارير المتنوعة التي بدأت تشير الى ان الأزمة الاقتصادية مست بشكل كبير فئات المغاربة بهولندا والاتراك سيما سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الهولندية في ميادين يعتبر المغاربة والاتراك كأجانب هم المستفيديون الاوائل من الدعم المخصص لهذه الميادين وأوضح علال أعراب أن سبب تأثر هذه الفئات راجع بالأساس الى السياسة اليمينية والى عوامل الهجرة والاندماج واللغة والمستوى التعليمي اضافة الى العنصرية التي تمنع هؤلاء من فرص التدريب او الحصول على وظائف وان مهمة معهد المغرب دراسة هذه الظواهر الجديدة والتعريف بها واثارة أسبابها والمساهمة في البحث عن حلول لها . وقد ادار الندوة المؤرخ الهولندي السيد باولو دوماس مدير معهد المغرب بلاهاي .
21-03-2012
المصدر/ موقع الريفينيو
أصبح المهدي الصديق، الذي يدرس الطب بالعاصمة الفرنسية باريس، أول بطل مغربي يمثل رياضة التريالثون بالأدوار النهائية للألعاب الأولمبية، بعد تالقه في كأس إفريقيا لهذه الرياضة التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بجنوب إفريقيا... تفاصيل الخبر
21-03-2012
المصدر/ جريدة المساء
أنهت الشرطة البلغارية تمردا نفذه مغربيون معتقلون في مخيم لمهاجرين غير شرعيين بالقرب من صوفيا، حسب ما ذكرت الإذاعة العامة بداية هذا الأسبوع.
وقالت الإذاعة إن المحتجزين أضرموا النار في إحدى الغرف ما أدى الى امتدادها الى غرف أخرى. وقد نقل اثنان من المهاجرين الى المستشفى بعد تنشقهم غازا ساما.
ويحتجز مئات المهاجرين غير الشرعيين في مركز بوسمانتسي حتى حصولهم على جواب بشان طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
واحتج المواطنون المغربيون خصوصا على بطء السلطات البلغارية في البت بطلباتهم، حسب محطة التلفزيون "بي تي في".
21-03-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
بدأت جمعيات حقوقية إسبانية، إلى جانب جمعية الأمل المهتمة بحقوق المهاجرين، مساندة شاب مغربي ينتظر تسوية أوراق إقامته في إسبانيا، أصيب بإعاقة دائمة بعد تعرضه للتعذيب في أحد مخافر شرطة مدينة غوادالاخارا الإسبانية. وتعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر مارس حيث تم توقيف الشاب المغربي عبد الله العسلي من طرف رجل أمن إسباني طلب منه ترخيص إقامة قانوني، الذي لم فقاده إلى مخفر الشرطة بالرغم من تقديم الشاب لوثيقة إيداع ملف طلب الإقامة التي تسمح لصاحبها بالإقامة المؤقتة إلى حين الحسم في ملف الهجرة... تفاصيل الخبر
20-12-2012
بعد «أدب المهجر» الذي كان من سمات النصف الأول من القرن الماضي، هل يكون «فن المهجر» مصطلحا جديدا لتوصيف إقامة طائفة واسعة من كبار التشكيليين العرب خارج أوطانهم، منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم؟
تأتي الملاحظة بمناسبة معرض «فن المهجر» المقام حاليا، وحتى 28 من الشهر المقبل، في باريس، لتقديم نماذج مختارة من أعمال 10 فنانين عربا يقيمون في الغرب. أما المكان فهو فضاء جديد للعرض الفني يقع في الدائرة الرابعة عشرة من العاصمة ويحل اسم «Espace Claude Lemand». ولعل صاحب الصالة أراد أن تأتي هذه اللوحات والمنحوتات والدفاتر الفنية مترافقة مع معرض بالاسم نفسه أُقيم في الكويت.
يشاهد زائر المعرض لوحة بعنوان «موسم» للفنان اللبناني شفيق عبود تعود إلى عام 1959. وهي اللوحة التي كان عبود قد اشترك بها في أول بيينال للفن التشكيلي يقام في باريس. لقد أراد أندريه مالرو، وزير الثقافة الشهير يومذاك، أن يكون للعاصمة الفرنسية بيينالها على غرار بيينال البندقية في إيطاليا. وكان عبود قد ترك لبنان في عام 1947 وأقام في باريس حتى رحيله عن الدنيا في عام 2004، وقد كان الفنان العربي الوحيد الذي دعي للمشاركة في بيينال باريس. ومما يذكر عنه أنه كان واصل زيارة لبنان كل عام وإلقاء محاضرات على طلبة كلية الفنون وإقامة معرض هناك، حتى قيام الحرب.
يضم المعرض، أيضا، نسخة من «كتاب المدن» الصادر عن اليونيسكو بنسخ محدودة ويتضمن نصوصا للشاعر أدونيس عن مدن عربية، ولوحات من الحفر أنجزها، بمضاهاة النصوص، الفنان السوري زياد دلول. وإلى جانب هذا الكتاب الفريد هناك دفتران من الدفاتر اليابانية لإيتيل عدنان (ولدت عام 1925)، الفنانة الوحيدة بين فناني المعرض والأكبر سنا. وهي أيضا من قدامى المهاجرين وتعيش ما بين فرنسا والولايات المتحدة كما تتردد كثيرا على لبنان، وطنها الأم. ويحمل الدفتر الأول ذو الصفحات المتصلة التي تمتد أفقيا عنوان «ذكر» ويتكرر فيه لفظ الجلالة مع تلاوين مختلفة، بينما يتضمن الثاني قصيدة «أنشودة المطر» للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. ومن المعروف أن إيتيل عدنان هي، أيضا، شاعرة باللغة الإنجليزية وقد تعلمت اللغة العربية على كبر، وراحت تكتب بالحبر الصيني، اعتبارا من عام 1968، بشكل مبسط يشبه خطوط الأطفال نصوصا لشعراء عرب ثم تشتغل فوقها بألوان مائية.
وهناك لوحة للفنان السوداني محمد عمر خليل المولود عام 1936 في بوري وخريج مدرسة الفنون في الخرطوم، بعنوان «أجزاء»، أنجزها عام 2003 بأسلوب الرسم الزيتي والكولاج على القماش واستخدم فيها صورة لملكة فرعونية سوداء موجودة في متحف «متروبوليتان» في نيويورك، حيث يقيم منذ عقود. وعلى جدار قريب من لوحة خليل يطالع الزائر لوحة للفنان أسادور، المولود عام 1943 في لبنان والمقيم في باريس منذ 1963. واللوحة تمثل أشخاصا منهمكين في أعمال شتى، رسمها عام 2006 وفق المدرسة التركيبية المستمدة من مدرسة «البوهاوس» الألمانية (تأسست عام 1919) مع تأثيرات واضحة بالسوريالية الفرنسية. إن الفنان الأرمني المهاجر بشكل مضاعف يحاول، في رسومه، أن يضع شيئا من الترتيب في الفوضى العارمة لهذا العالم، كما يراه.
في باريس، أيضا، أقام يوسف عبدلكي، التشكيلي ورسام الكاريكاتير السوري الذي غادر وطنه في فترة مبكرة ليعود إليها قبل سنتين، على أمل الاستقرار في منطقة لا تعرف الاستقرار. إنه العائد الوحيد بين فناني معرض «فن المهجر». وإحدى لوحتيه المعروضتين هنا من نتاج سنوات النفي وتعود لعام 1993، منفذة بالكولاج وألوان الباستيل واسمها «أشخاص». وفيها يرى الزائر 3 شخصيات: ضابط ومعاون وامرأة. ولمن تابع المعارض الأخيرة التي أقامها عبدلكي في باريس يلاحظ أن أسلوبه الفني قد مر بتحولات في اتجاه قطع الحبل السري مع خطوط الكاريكاتير، على الرغم من مداومة الفنان عليه في الصحافة العربية.
من القدس التي ولد فيها قبل 70 عاما تنقل الفنان كمال بلاطة، وأقام طويلا في واشنطن، ليستقر به المقام في جنوب فرنسا. والمعرض يقدم له 4 لوحات من الخط الكوفي بأسلوب الطباعة على الحرير. كما يشاهد الزائر لوحة لمحجوب بن بيلا، الفنان المولود في الجزائر عام 1949 والمقيم في فرنسا منذ 1966. إنها لوحة تعكس انتقال بن بيلا من الحروفية الصريحة إلى فضاء يزدحم بحرف مكرر آلاف المرات، وكأنها تدوينات لنوتات موسيقية تغمرها الألوان أكثر منها كتابة عربية. وهناك لوحة لفنان جزائري كبير آخر هو عبد الله بن عنتر، بعنوان «المصطفى» مؤلفة من 3 قطع متجاورة تتحرك فيها ريشة الرسام في ضربات كثيفة وعريضة. وعند التدقيق في لوحة الفنان الذي غادر موطنه عام 1953 تمكن مشاهدة شخص يرتدي الزي الشعبي الأبيض وهو يمضي صاعدا الدرب وعابرا تضاريس اللوحة الكبيرة الحجم من دون كلل.
فنان كبير آخر في هذا المعرض هو ضياء العزاوي، الذي ترك العراق عام 1976 وما زال يقيم في بريطانيا ويطوف المدن العربية، ويعرض أعماله فيها. ويحضر العزاوي في المعرض الباريسي من خلال عملين؛ منحوتة حروفية زرقاء اللون تعود إلى عام 1984، وقد تولى صاحب الصالة صبها في قالب من البرونز، ولوحة بعنوان «البصرة ساعة الغروب» عمرها أكثر من 20 عاما، ويبرز فيها الأسلوب المتميز للفنان من خلال الخلفية القاتمة والألوان الحارة.
تلفت الانتباه، أخيرا، مساحة تجمع 3 لوحات، في كل واحدة منها قدم فنان عربي تحية لمبدع عربي راحل. فهناك تحية مرسومة من شفيق عبود إلى الشاعر الفلسطيني، توفيق صائغ، وتحية من ضياء العزاوي إلى الشاعر اللبناني خليل حاوي، وتحية من محمد عمر خليل إلى الشاعر المصري صلاح عبد الصبور. وقد أُنجزت هذه اللوحات بمناسبة الأسبوع الثقافي العربي الذي نظمته دار «رياض الريس» للنشر في لندن عام 1988.
هل كان ضياء العزاوي، الفنان الذي عايش فترات الازدهار الفني في عراق الستينات وأوائل السبعينات، يتصور أنه سيدرج، يوما، تحت مسمى فناني المهجر؟ في حديث مع «الشرق الأوسط» بمناسبة مشاركته في هذا المعرض، أجاب العزاوي عن السؤال بالنفي. وأضاف أنه لا يميل، كعراقي، إلى استخدام هذه الكلمة، لأن حاله كحال الآلاف الذين غادروا العراق لأسباب سياسية أو لظروف أخرى بسبب سنوات الحصار. وهو يرى أن «المنفى» هو الأكثر تعبيرا من «المهجر». كما يرى أن تأثير المكان على الإبداع يعتمد على العلاقة التي يقيمها المرء معه، أي قدرته على التماهي معه وقبوله أو استخدامه كعنصر تحد لتطوير تجربته وتحمل تبعات هذا التحدي.
بالنسبة له، شكل المكان الجديد نافذة فنية وثقافية ذات امتداد واسع. ويقول: «هنا (يقصد لندن) تواجه كل المظاهر الفنية والثقافية من مختلف أصقاع العالم. وهي مظاهر تتنوع بين مكاشفة الماضي وانتصارات الحداثة. وقد قادتني هذه المزاوجة الإنسانية إلى تنوع معرفي هائل». ولا يعتقد العزاوي أن إقامة جمهرة من فناني العرب الكبار خارج أوطانها قد أسهمت في خلق تيار عربي الملامح في حركة الفن العالمية. إنه يعتبر أن الجهد والنجاحات فردية في أكثر من مجال، وفي غالب الأحوال تنتسب هذه النجاحات إلى المناخ الفني للبلدان التي يقيم الفنانون فيها.
أما عما نشهده حاليا من هجرة معاكسة للوحة العربية من الخارج إلى الداخل، بفضل المتاحف التشكيلية الجديدة في الخليج، فيرى العزاوي أن تأسيس المتاحف أو المجموعات ذات العلاقة بالفن العربي ظاهرة إيجابية على أكثر من صعيد، فقد أتاحت ولأول مرة وجود أعمال من بلدان مختلفة مما أتاح الفرصة للباحثين وجامعي اللوحات لمعرفة قيمة إنجازات هذا الفنان أو ذاك ومدى فعاليته على الصعيد العربي العام، لا المحلي. وإلى جانب ذلك أصبح من الممكن إغناء الأرشيف التاريخي للكثير من التجارب المحلية ذات الأهمية ضمن حدود هذا البلد أو ذاك.
20-03-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
كشف تقرير حقوقي صادر عن جمعية حقوق الإنسان في الأندلس، أن 198 مهاجرا غير قانوني، أغلبهم أفارقة، لقوا حتفهم غرقا خلال محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الإسبانية سنة 2011. وأكد التقرير ارتفاع محاولات وصول المهاجرين غير القانونيين إلى إسبانيا بنسبة 65% مقارنة مع سنة 2010 ... تفاصيل الخبر
20-03-2012
المصدر/ جريدة المساء
يشكل مقترح الحزب الاشتراكي المتعلق بمنح حق التصويت للأجانب غير الأوروبيين في الانتخابات المحلية، موضوع نقاش حاد في سياق حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية. بعد مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون تقدم به الحزب الإشتراكي الفرنسي في هذا الشأن، واستمرار رفض موضوع مشاركة الأجانب في الانتخابات الفرنسية من قبل أحزاب اليمين... تفاصيل المقال
20-03-2012
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...