السبت، 06 يوليوز 2024 00:31

يرى شركاء اليونان أنها أصبحت نقطة ضعف الاتحاد الأوروبي في معركته ضد الهجرة غير المشروعة، بسبب عجزها عن السيطرة على معابرها على الحدود مع تركيا. وسيخصص وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي الجزء الأساسي من اجتماع في بروكسل لمحاولة إيجاد وسائل لمساعدة اليونان، وفي الوقت نفسه، ممارسة الضغوط لإجبار أثينا على إعداد ظروف استقبال مطابقة للمعايير الأوروبية لطالبي الهجرة.

هذه المشكلة خطرة، إذ يعبر مئتا شخص يوميًا سرًا الحدود بين تركيا واليونان لمحاولة الوصول إلى الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وتقول مصادر أوروبية إن هذا العدد يمكن أن يرتفع في الربيع، إذا لم يتخذ أي إجراء للحدّ من ذلك.

وقررت دول "الصف الثاني"، كما يصفها الأوروبيون، أي تلك التي تشكل وجهات المهاجرين السرّيين، أن تتولى الأمر بنفسها. وقد اجتمع الوزراء المكلفون شؤون اللجوء والهجرة في كل من النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد وبريطانيا، الخميس في بروكسل لإعداد سلسلة من التحركات.

ويمكن أن تحدّ تركيا من تدفق اللاجئين. وقد أصبحت بلد العبور للراغبين في التسلل إلى الاتحاد الأوروبي. وأصبحت رحلات بأسعار مخفضة تنظم من دول أفريقيا لنقل المهاجرين إلى تركيا. وهذا الوضع يعرفه كل القادة الأوروبيين، لكن الإرادة السياسية في تلبية مطالب تركيا، غائبة.

وقال مصدر أوروبي إن أوروبا جمّدت اتفاقًا حول إعادة قبول المهاجرين، لأن الأوروبيين يرفضون تقديم تسهيلات في منح التأشيرات إلى المواطنين الأتراك. وأوضح بيان نشر الأربعاء بعد اجتماع للوزراء السبعة أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستناقش هذا الطلب التركي الخميس.

وتثير الحدود غير الكتيمة بين تركيا واليونان اهتمام كل الدول الأعضاء في الاتحاد لأنها تشكل واحدة من الحدود الخارجية لفضاء شنغن. وستتولى الحكومات إدارة هذا الفضاء، الذي يتنقل فيه الأوروبيون بدون جوازات سفر من فنلندا إلى البرتغال، ومن فرنسا إلى المجر.

ويمكن أن تفرض إجراءات حماية، مثل إعادة التدقيق في الهويات على الحدود الوطنية لدول فضاء شنغن، في حال حدثت ضغوط استثنائية، تتمثل في تدفق مهاجرين. ولتجنب حالات قصوى كهذه، من المقرر وضع آليات للإنذار، وقد تطالب الدول المهددة بتحركات لتجنب تدفق للاجئين يفوق طاقتها.

من جهتها، تصرّ هولندا، التي تعرقل انضمام رومانيا وبلغاريا إلى مجال شنغن، على مكافحة الفساد. وستتناول محادثات أثينا مسألة اللجوء أيضًا. فقد دعيت اليونان في كانون الثاني/يناير إلى تأمين ظروف لاستقبال طالبي اللجوء مطابقة للمعايير الأوروبية. ودانت محكمة العدل الأوروبية الوضع، بينما لا يمكن إعادة أي طالب لجوء إلى بلده.

وكان وزير الدولة الألماني للداخلية أولي شرودر دان هذه المشكلة في كانون الثاني/يناير. وقال "في 2011، بقي خمسة آلاف من طالبي اللجوء الذين جاؤوا من اليونان، في ألمانيا. على هذا البلد (اليونان) تحمّل مسؤولياته ووضع نظام للجوء". وأوضح مسؤول أوروبي، طالبًا عدم كشف هويته، أن "اليونان لا تملك قدرة كبيرة على الاحتجاز. المشكلة لا تتعلق بالأموال، بل ناجمة من عجز السلطات اليونانية عن تحديد احتياجاتها والحصول على الأموال الأوروبية".

9-03-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ اليوم الخميس بالرباط٬ ندوة لفائدة صحافييها المعينين مؤخرا رؤساء لمكاتب ومراسلين بمناطق مختلفة من العالم.

وتمت دعوة المشاركين في هذه الندوة٬ المنظمة حول موضوع "صحافة الوكالة والاغتراب"٬ إلى التفكير في أنجع السبل والوسائل الكفيلة بتمكينهم من المساهمة في إنجاح الأوراش التي أطلقتها الوكالة مؤخرا والهادفة إلى الرفع من إشعاعها وتنويع منتوجاتها وخدماتها.

وأكد المدير العام للوكالة، خليل الهاشمي الإدريسي٬ الذي استعرض المنظور الاستراتيجي للمؤسسة على المستوى الدولي٬ أن صحافي الوكالة المغترب مدعو إلى بلورة نشاط شامل ومتكامل ومتنوع٬ وأن تجربة الاغتراب تعد فرصة مواتية للصحافي لإثبات كفاءته وتحسين مؤهلاته واستقلاليته وكذا تحديد استراتيجياته وتوضيح أهدافه.

وأضاف أن مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء في الخارج يواجه إشكالية مزدوجة المسار٬ إذ عليه إخبار الجمهور المغربي عن بلد الاستقبال والعمل في الوقت نفسه على جعل بلد الاستقبال يكتشف مختلف مؤهلات المملكة٬ مبرزا أهمية تفاعل الصحافي مع محيطه بهدف النجاح في التواصل.

واعتبر مدير الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، كريم مدرك أن العلاقة بين مراسل الوكالة في الخارج والدبلوماسي يجب أن تقوم على الثقة المتبادلة والتنسيق.

وأشار الدبلوماسي٬ الذي قدم مداخلة حول موضوع "الممارسة الدبلوماسية والصحافة"٬ إلى التكامل والتنسيق الوثيق اللذين ينبغي أن تتسم بهما العلاقة بين الدبلوماسي وصحفي الوكالة خدمة لمصالح البلاد.

واعتبر أن التحولات الإقليمية العميقة والتعقيدات التي تطبع الرهانات والتحديات الشاملة تفرض اعتماد مقاربة تواصلية جديدة في مجال الدبلوماسية بهدف التكيف مع بيئة دولية ما فتئت تزداد تعقدا٬ مضيفا أن مراسل الوكالة في الخارج يعد٬ من هذا المنطلق٬ مكملا لا محيد عنه لكل عمل دبلوماسي.

وبعد أن أبرز علاقات الشراكة الممتازة بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوكالة٬ دعا السيد مدرك صحافيي الوكالة بالخارج إلى نسج روابط متينة مع الممثليات والبعثات الدبلوماسية للمملكة مع الاحتفاظ بحريتهم في العمل٬ باعتبارها ضرورية للحفاظ على استقلاليتهم وتعزيز مصداقيتهم.

ومن جانبه٬ تطرق مدير الإعلام بالوكالة، عادل الزعري الجابري للفلسفة الجديدة التي أطرت تنظيم إعادة انتشار الشبكة الدولية للوكالة٬ مذكرا بأن حركة إعادة الانتشار لسنة 2012 تندرج في إطار مسلسل ديمقراطي منفتح وشفاف٬ إذ تمت على أساس طلب الترشيح وبناء على معايير تكافؤ الفرص والاستحقاق والكفاءة.

وأضاف أن أحد المميزات الرئيسية لإعادة الانتشار يتمثل في شمولها لعدد من كبير من البلدان الإفريقية وبلدان الساحل وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى٬ مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي المتوخى من ذلك يكمن في توسيع الشبكة الدولية للوكالة٬ وضمان تغطية أخبار عدد أكبر من البلدان والمناطق عبر العالم.

وأوضح أن الوكالة ستكون حاضرة لأول مرة بأنغولا ومالي والنيجر ونيجيريا والأراضي الفلسطينية وهولندا وفنزويلا وكوبا والبيرو والأوروغواي وباناما والشيلي وجمهورية الدومنيكان وكولومبيا.

كما تميز هذا اللقاء بشهادة، إدريس أجبالي عضو مجلس الجالية المغربية في الخارج أبرز من خلالها مساهمة صحافيي الوكالة المعينين بالخارج في تحسيس الرأي العام بالمساهمة النوعية لمغاربة العالم في إشعاع صورة المملكة من مختلف أنحاء المعمور.

9-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم مؤخرا إطلاق مسابقة للتعريف بالمغرب وثقافته وتاريخه لدى الشباب البرتغالي في مجموع الثانويات العمومية بلشبونة ونواحيها تحت شعار "لمعرفة أكبر بجيراننا المغاربة".

وتنبع هذه المبادرة التي أطلقتها سفارة المغرب بالبرتغال بتعاون مع وزارة التربية البرتغالية وعمدية لشبونة من ضرورة التعريف بالمغرب وتاريخه العريق وثقافته المتنوعة لدى الشباب البرتغالي.

وتم التوقيع على بروتوكول المسابقة من طرف سفيرة المغرب بالبرتغال السيدة كريمة بنيعيش والمستشار البلدي بعمدية لشبونة مانويل بريتو.

وسيكون على المشاركين أن يجيبوا على سلسلة من الأسئلة حول المغرب تتعلق بمواضيع متنوعة وتقديم عمل أدبي٬ رسم٬ صناعة يدوية٬ منتوج إعلامي أو فوتوغرافي يتناول التاريخ المغربي البرتغالي المشترك.

ويستفيد المرشحون المتفوقين في معرفة المغرب والإحاطة بتاريخه من رحلة الى المملكة في أبريل القادم٬ تمكنهم من زيارة المواقع التاريخية البرتغالية في المغرب فضلا عن مدنه السياحية.

9-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خلصت دراسة حديثة إلى أن عدد المهاجرين المسيحين يفوق عدد نظرائهم من المسلمين في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، في وقت تواصل فيه أحزاب دينية متطرفة في أوروبا حملتها على الوافدين المسلمين.

وقالت الدراسة التي أجراها منتدى الدين والحياة العامة بمركز "بيو" للأبحاث إن من بين 214 مليون شخص في العالم انتقلوا من وطنهم للعيش في بلد آخر، هناك قرابة 106 ملايين نسمة -بما يعادل 49%- من المسيحيين، بينما يقدر المسلمون بقرابة 60 مليونا (27%).

وأشارت الدراسة إلى أن 3.6 ملايين يهودي فقط في أنحاء العالم عبروا الحدود الدولية، لكن هذا الرقم يمثل 25% من السكان اليهود في العال،م وهذه أعلى نسبة لأي طائفة دينية.

وأشارت الدراسة إلى رأي خبراء يعتقدون بأن الفرص الاقتصادية -وخاصة فرص العمل- تشكل أكبر محرك منفرد للهجرة الدولية، بالإضافة إلى عامل الدين.

وطبقا للدراسة، فإن الولايات المتحدة هي المقصد الأول للمهاجرين المسيحيين الذين يشكلون نحو 32 مليون نسمة (74%) من السكان المولودين في الخارج والبالغ عددهم 43 مليونا وثلثاهم من أميركا اللاتينية.

كما أن السعودية هي الوجهة الأولى للمهاجرين المسلمين، ومعظمهم عمال من دول عربية أخرى وشبه القارة الهندية وإندونيسيا والفلبين.

وقد قالت الدراسة إنه بينما يأتي قرابة نصف المهاجرين المسلمين من منطقة آسيا والمحيط الهادي -وهي أكبر مجموعة منفردة- يأتي أكثر من خمسة ملايين مهاجر وأبنائهم من الأراضي الفلسطينية.

وتستقبل إسرائيل المهاجرين اليهود، ومعظمهم من روسيا وأوكرانيا، وتليها في مرتبة متأخرة بكثير الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 3% من سكان العالم مهاجرون. وفي هذا الصدد تقول الدراسة إنه لو تم إحصاء المهاجرين الدوليين البالغ عددهم 214 مليونا كأمة واحدة، فإنها ستكون خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد إندونيسيا وقبل البرازيل.

9-03-2012

المصدر/ الجزيرة نت

نقلت جريدة التجديد عن مصدر دبلوماسي مغربي قوله إن الجالية المغربية بسوريا لا تتعرض لضغوطات أو مضايقات ولا يتم تسجيل أي حالة اعتقال، وأضاف أن "خلايا اليقضة" التي شكلها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تتابع عن كتب وضعية المغاربة في سوريا... تفاصيل الخبر

9-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

لماذا هاجر معظم اليهود المغاربة من المغرب ما بين 1950 و1970، مع العلم أنهم عاشوا به كموطن أصلي أزيد من 2000 سنة؟ ما هي الظروف التي دفعتهم إلى مغادرة أرضهم والتخلي عن تراثهم الثقافي في ظرف وجيز؟ يحاول هذا المقال الصادر في جريدة الخبر المغربية، تسليط الضوء على بعض جوانب هجرة اليهود المغاربة والسياق التاريخي والسياسي لهذه الهجرة الجماعية... تتمة المقال

9-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

كانت المجموعة المغربية أقل المجموعات حظا في الدراسات التاريخية، رغم تقل تواجدها في مصدر، فجاءت دراسة "العائلة والثروة: البيوت التجارية المغربية في مصر العثمانية" للدكتور حسن محمد عبد المعطي، لتقدم ترجمة لعائلات النُخبة التجارية المغربية ودورها في الاقتصاد إبان تلك الفترة التاريخية، والمدى الجغرافي الذي اتخذته معاملاتهم التجارية بمختلف أنواعها. ويلفت المؤلف إلى أن المصادر لا تُحدد أعداد المغاربة (المورسكيين) المهاجرين إلى مصر... تفاصيل المقال

9-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

لم يكن متوقعا على الإطلاق ان يبرز اللحم الحلال كفضية جوهرية في الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا، الضجة بدأتها مارين لوبن التي خوفت الفرنسيين من أسلمة فرنسا عن طريق اللحم الحلال، إلا أنها اخذت صدى أوسع بعد أن جعلها مرشح اليمين نيكولا ساركوزي أساسا لحملته الانتخابية لولاية رئاسية جديدة ... تتمة المقال

9-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، يسكون المغرب ممثلا للمرة الثانية على التوالي، برواق فني في معرض دبي الفني٬ المقرر تنظيمه ما بين 21 و24 مارس الجاري بدبي، من خلال من خلال رواق "لاتولييه 21".

وستمكّن مشاركة رواق "لاتولييه 21" في الدورة السادسة لهذا المعرض الذي يرتقب أن يستقطب 30 ألف زائر، الجمهور العريض من المهنيين الاطلاع على وضعية الفن التشكيلي المغربي ومستوى إبداعية الفنانين التشكيليين المغاربة المعاصرين، كما ستكون فرصة لإبراز قوة تجارب الفنون التشكيلية في المغرب٬ واستكشاف أسواق جديدة أمام الفنانين المغاربة.

ويعتبر معرض دبي الفني، هو الأكبر على المستوى العربي، حيث استطاع في ست سنوات من انطلاقه فرض نفسه على الساحة الفنية العالمية، وسيعرف هذه السنة مشاركة 75 رواقا فنيا تمثل 31 بلدا من أمريكا الشمالية وأوروبا واستراليا وآسيا وأفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.

من جهته يسعى رواق "لاتولييه 21" منذ تأسيسه في عام 2008 للنهوض بالفن المعاصر المغربي والتعريف بالفنانين المغاربة في الخارج .

وقد شارك قبل ذلك بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في الدورة الثانية عشر من المعرض الفني بباريس في الفترة ما بين 22 و27 مارس 2010 ٬ والدورة الخامسة من معرض دبي الفني في 2011 بمدينة الجميرة.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج، انخرط منذ تأسيسه في مسار التعريف بالفنانين مغاربة العالم، وبلور ذلك من خلال العديد من التظاهرات الفنية، كتنظيمه لمعرض استيعادي للفنان المنحدر من الهجرة المغربية أندري الباز، وتنظيمه لمعرض أصداء الذي جمع خمسة عشر فنانا مغربيا من ستة دول.

8-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

منحت بلدية أمستردام، يوم الأربعاء 7 مارس 2012، ميدالية " Banninck Cocq" لعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبدو المنبهي، اعترافا بما قام به في مجال محاربة التمييز والعنصرية.

وسلم الميدالية التي تمنح للشخصيات التي أمضت أزيد من 12 سنة في القيام بعمل مفيد للمجتمع، عضو بلدية أمستردام أندري فان، خلال اجتماع "إحياء برانسنهوف"، وهو اجتماع لإحياء ندوة برانسنهوف، المنظمة سنة 1984 حول موضوع العنصرية والتمييز، عقب اغتيال الشاب كيروان دوين ماير، في أمستردام على يد مجموعة متطرفة.

ويعتبر عبدو المنبهي الذي يترأس المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية (إمسيمو)، من مؤسسي جمعية العمال المغاربة بهولندا سنة 1975، ومجلس مغاربة أمستردام سنة 1990، قبل أن تأخذ نشاطاته في محاربة العنصرية والتمييز والدفاع عن حقوق المهاجرين، ابتداء من التسعينات أبعادا متوسطية ودولية.

8-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

لماذا هاجر معظم اليهود المغاربة من المغرب ما بين 1950 و1970، مع العلم أنهم عاشوا به كموطن أصلي أزيد من 2000 سنة؟ ما هي الظروف التي دفعتهم إلى مغادرة أرضهم والتخلي عن تراثهم الثقافي في ظرف وجيز؟ يحاول هذا المقال الصادر في جريدة الخبر المغربية، تسليط الضوء على بعض جوانب هجرة اليهود المغاربة والسياق التاريخي والسياسي لهذه الهجرة الجماعية... المقال

8-03-2012

المصدر/جريدة الخبر

تنظم العديد من منظمات المجتمع المدني المغربي بمختلف المدن الإسبانية عددا من اللقاءات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (ثامن مارس).

وتتوخى هذه اللقاءات إبراز دور المرأة المهاجرة المغربية في بلد الإقامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية ومساهمتها الأكيدة في مجال تربية الأجيال الصاعدة والمحافظة على الهوية المغربية الأصيلة.

وفي هذا الإطار تنظم "جمعية النساء المهاجرات 8 مارس من أجل التعايش والتعدد الثقافي"٬ التي يوجد مقرها بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا)٬ مساء اليوم مائدة مستديرة حول موضوع "المرأة المهاجرة .. من الغياب إلى الريادة".

وسيتم خلال هذا اللقاء٬ المنظم بمقر المؤسسة الأوروبية العربية بغرناطة٬ الاحتفاء بالمرأة المهاجرة المغربية٬ فضلا عن الإعلان عن لائحة المستفيدات من برنامج الحصول على رخصة السياقة لفائدة المهاجرات المغربيات الذي يعتبر أول برنامج يتم تنفيذه بإسبانيا.

من جهتها٬ تنظم جمعية "التواصل إسبانيا" لقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة حول التطور الذي شهدته المرأة المغربية في مختلف المجالات.

وسيتمحور هذا اللقاء٬ المنظم بمدينة إسطيبونا (جنوب إسبانيا) حول موضوع "المرأة المغربية وتحديات الاندماج في المجتمع الاسباني".

من جانبها٬ تحتضن مدينة كاسطيفيلس (شمال شرق إسبانيا)٬ اليوم٬ لقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وذلك بمقر المركز البلدي فيدريك مومبو.

وسيتم خلال هذا اللقاء٬ المنظم بمبادرة من فرع جمعية ابن بطوطة في كاسطيفيلس٬ تنظيم عدد من الورشات بمشاركة المهاجرات المغربيات المقيمات بهذه المنطقة.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة وبمبادرة من جمعية صوت البحر الأبيض المتوسط للتفاهم والحوار وجمعية ابن بطوطة وبتعاون مع فيدرالية الجمعيات الثقافية من أصل مغربي بكاطالونيا وبمشاركة عدد من الفعاليات النسائية المغربية ينظم بعد غد يوم دراسي حول موضوع "المرأة المغربية وتحديات الاندماج داخل المجتمع الاسباني.

وسيناقش هذا اللقاء عدة محاور تتعلق بالقضايا الكبرى التي تهم المرأة المغربية وخصوصا في مجال المساهمة في دعم المرأة المهاجرة وانفتاحها على المحيطين السوسيولوجي والثقافي فضلا عن غيابها شبه المنعدم على الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية بإسبانيا.

وسيتناول هذا اللقاء عددا من المواضيع تهم بالخصوص الوقوف على حقيقة عزوف المرأة المغربية وعدم مشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية وإشكالية العقود الموسمية وتأثير الأزمة الاقتصادية على المرأة المغربية بإسبانيا وتأثير عامل اللغة في مسألة الاندماج وإشكالية الهدر المدرسي وعواقبه ودور المرأة المغربية باسبانيا في مجال الاندماج.

8-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد مرور عشرين يوما على بدء حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية، يبدو أن الرئيس نيكولا ساركوزي لا يزال عاجزا حتى الآن عن اللحاق بمنافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند إلى درجة أن الكثير من المحيطين به ومن نواب اليمين الذين يرتبط مصيرهم النيابي بمصيره الرئاسي أخذوا يفقدون الأمل بقدرته على تغيير مسار الحملة، ويتساءلون عن «الأوراق» التي يمكن أن يستخدمها ساركوزي ليبقى خمس سنوات إضافية في قصر الإليزيه.

وقبل نحو 46 يوما من إجراء الدورة الأولى من الاقتراع، تجمع كافة استطلاعات الرأي على أن هولاند يتقدم على جميع منافسيه في الدورة الأولى، وأنه سيهزم الرئيس المنتهية ولايته ساركوزي في الدورة الثانية. وتظهر استطلاعات الرأي التي تصب كلها في الاتجاه عينه أن هولاند يتقدم على ساركوزي في الدورة الأولى بنحو 6 نقاط (30% مقابل 24%) بينما الفارق بينهما في الدورة الثانية يمكن أن يصل إلى 14 نقطة (56% مقابل 44%). وتأتي في المرتبة الثالثة مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن (اليمين المتطرف) التي يمكن أن تحصد ما بين 16 و18 نقطة يتبعها مرشح الوسط فرانسوا بايرو (13 نقطة) فمرشح الجبهة اليسارية جان لوك ميلونشون (8 إلى 9 نقاط).

والليلة قبل الماضية، كان ساركوزي ضيف القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي لفترة زادت على الساعتين سخرها للدفاع عن محصلة رئاسته وطرح بعض مقترحاته الجديدة، وخصوصا لتهشيم خصمه اليساري. ويوم الأحد المقبل سيجمع في فيلبانت، وهي ضاحية باريس الشمالية، عشرات الآلاف من مناصريه في ما يراد له أن يكون المهرجان الانتخابي الأضخم الذي ينتظر منه أن يبين حجم التعبئة يمينا وأن يعيد الأمل لمعسكر اليمين ويظهر قوته وتصميمه وخصوصا تبيان أن مصير المعركة لم يحسم.

غير أن الورقة الأهم التي أخرجها ساركوزي من قبعته هي تشديد خطابه الانتخابي وانتهاج خط يميني متشدد عناوينه محاربة الهجرة غير الشرعية والحد من الهجرة الشرعية ودغدغة المشاعر الوطنية والتنديد بكل ما من شأنه أن «يهدد» الهوية الوطنية الفرنسية، ومن بينها اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية، المعروف باسم «اللحم الحلال». وينظر إلى الإسلام الذي يعد الديانة الثانية في فرنسا على أنه «البعبع» الذي يخيف الفرنسيين ويهدد هويتهم. وفيما ذهب وزير الداخلية كلود غيان إلى تبرير رفض اليمين قبول تصويت الأجانب في الانتخابات المحلية خوفا من أن يفرض ممثلوهم في المجالس البلدية اللحم الحلال في المطاعم المدرسية، فإن ساركوزي شدد على رفض أي تصرف «طائفي» ترفضه الجمهورية. وفي خطاب بالغ التشدد في مدينة بوردو (جنوب غربي فرنسا)، استعاد ساركوزي المواضيع التي ضمنت فوزه في الانتخابات الماضية والتي يريد منها سحب البساط من تحت أرجل اليمين المتشدد. ويقترح ساركوزي خفض عدد المهاجرين الشرعيين بنسبة النصف بحيث لا يتعدى عددهم المائة ألف في العام وتشديد قوانين لمّ شمل العائلات الأجنبية وزيادة أعداد الأجانب المطرودين من فرنسا بسبب وجودهم فيها بشكل غير شرعي وإجراء ما يمكن تسميته «اختبار أهلية» للمرشحين للهجرة إلى فرنسا مثل اختبار لمستوى إتقانهم اللغة الفرنسية، وتبينهم قيم الجمهورية، ومحاربة العنف وتجارة المخدرات التي ترتبط بالمهاجرين، وتشديد العقوبات التي تفرضها المحاكم، وتسهيل عمليات الطرد. وبالمقابل، هاجم ساركوزي منافسه الاشتراكي الذي يتساهل مع المهاجرين، ولا يتمسك بالهوية الوطنية، ولا يحارب العنف، ويتساهل في المسائل الأمنية. وقال ساركوزي أول من أمس إن فرنسا «فيها من المهاجرين أكثر من قدرتها على الاحتمال»، وإنها لم تعد قادرة على تأمين المسكن والتعليم والعلاج لهم، بحيث إن برامج الرعاية الصحية لم تعد قادرة على مواكبتهم. وهذه المواضيع تشكل تقليديا أساس الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف. وتؤكد مرشحته أن ساركوزي «يسرق» لها برنامجها وأفكارها. لكنها تبدو واثقة من أن الفرنسيين «يفضلون الأصل على الصورة»، وبالتالي فإنهم لن يخدعوا بوعود ساركوزي مرة ثانية بعدما خدعهم في عام 2007.

ودخل الإسلام الحملة الانتخابية من باب جديد هو اللحم الحلال إلى حد أن الرئيس المنتهية ولايته، بتأثير من مستشاره السياسي باتريك بويسون الذي كان ينتمي أساسا إلى اليمين المتطرف، ذهب إلى حد القول في بوردو إن «اللحم الحلال هو الموضوع الأول الذي يشغل الفرنسيين»، ما يشكل استعادة لإشكالية كانت مارين لوبن أول من طرحها الشهر الماضي، حينما أكدت أن 100 في المائة من اللحوم الموزعة في باريس ومنطقتها لحوم حلال ما تبين لاحقا أنها أرقام خاطئة. ودخل رئيس الحكومة فرانسوا فيون على خط الجدل، حين اعتبر أن طرق الذبح القديمة «مضى عليها الزمن»، ما أثار حفيظة المسلمين واليهود في آن الذين توحدوا في التنديد بما يرونه افتئاتا على طريقة ممارستهم لديانتيهما. واضطر فيون إلى استقبال مسؤولي الطائفة اليهودية أمس لطمأنتهم على أن يستقبل اليوم رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وعميد مسجد باريس اللذين استقبلهما فرانسوا هولاند بعد ظهر الأربعاء.

وبعيدا عن هذه المسائل «الاجتماعية» التي يراد منها حرف الانتباه عن التحديات الحقيقية، خصوصا الاقتصادية التي تواجه فرنسا اليوم وستواجهها في السنوات الخمس المقبلة (مدة الولاية الرئاسية) فإن ساركوزي يسعى لهدم صورة هولاند بالتشديد على أنه «لم يمارس يوما» أي مسؤولية حكومية، وأنه «متقلب الرأي» و«غير حاسم في اتخاذ القرارات». وبالمقابل، يسعى هولاند لتخريب جهود ساركوزي لتقديم نفسه على أنه «مرشح الشعب وليس مرشح النظام»، علما أن وراءه نحو ثلاثين عاما من العمل السياسي بينها خمس سنوات في قصر الإليزيه والكثير من السنوات وزيرا متنقلا ما بين الاقتصاد والداخلية. أما كونه «مرشح الشعب»، فإن اليسار يذكر للقاصي والداني أنه «مرشح الأغنياء» و«صديق لرأس المال وكبار رجال الأعمال». وجاء اقتراح هولاند بفرض ضريبة تصل إلى 75 في المائة على المرتبات السنوية التي تزيد على مليون يورو في العام من أجل «حشر» المرشح اليميني وإعادته إلى موقعه الطبيعي.

8-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سجلت أرقام عقود العمل الثابتة انخفاضا كبيرا جدا ومثيرا للقلق في هولندا. وأكد تقرير صادر عن وكالة تأمين العاملين أن نسبة عقود العمل الثابتة (غير محدودة بفترة زمنية) قد انخفض عام 2011 العام بنسبة 97% مقارنة بعدد العقود قبل عام واحد فقط مما يعني أن أصحاب العمل قد توقفوا تقريبا عن منح عقود العمل الثابتة واستعاضوا عنها بعقود عمل مؤقتة.

حصل حوالي 83 الف مستخدم على عقود عمل ثابتة عام 2110 مقابل 2000 عقد فقط طوال العام 2011 نتيجة للازمة الاقتصادية التي تجتاح هولندا وأوربا.

وجاء في تقرير الوكالة أن هذه النسبة غير مسبوقة في كل الأزمات الاقتصادية السابقة التي مرت بها هولندا فيما قال متحدث باسم وكالة التامين انه لا يجد تفسيرا واضحا لهذا الانخفاض المريع. الافتراض الوحيد المعقول هو ان أصحاب الأعمال في الشركات الهولندية عزفوا عن تعيين المزيد من العاملين الثابتين في شركاتهم بسبب الاجواء الاقتصادية الحذرة والملبدة وعمدوا لتبني حلول مؤقتة في انتظار ما سيؤول اليه الوضع.

يلزم القانون الهولندي بمنح العاملين عقود عمل ثابتة بعد مضي فترة أقصاها عامان من التحاق الشخص بالعمل بعقد مؤقت ولا يجوز تجديد عقد العمل المؤقت لأكثر من مرتين يمنح بعدها الشخص عقد عمل ثابت او يسرح.

وتؤكد إحصاءات المعهد الهولندي للبحوث الاجتماعية هذا الاتجاه القوي في سوق العمل الهولندي مشيرة إلى ان 80% من الوظائف التي يشغلها عاملون بعقود مؤقتة تملأ بآخرين بعقود مؤقتة كذلك. بهذه الطريقة تتمكن الشركات الهولندية من التعامل مع الاوضاع المضطربة في الاقتصاد وسوق العمل. ومن الوسائل الاخرى التي تستعين بها الشركات تعيين موظفين عبر مكاتب عمل وسيطة واستخدام عاملين مستقلين بالقطعة او بالساعات.

8-07-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، كان المغرب ممثلا للمرة الثانية على التوالي، برواق فني في معرض دبي الفني٬ المقرر تنظيمه ما بين 21 و24 مارس الجاري بدبي، من خلال من خلال رواق "لاتولييه 21".

كشف تقرير للمجلس الأعلى للاندماج بفرنسا أن الأخيرة تستبعد سياسة إدماج المهاجرين الأجانب في سياسات الهجرة، وتكتفي باستيعاب الأعداد التي تراها ضرورية لاقتصادها منهم، ليبقى المصير الوحيد للمتبقين منهم هو الإبعاد، في حين يأتي المغاربة على رأس ضحايا هذا الإقصاء... تفاصيل المقال

7-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

في حوار لها مع موقع دوتش فيله أكدت المسؤولة الجديدة عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، مارغريت فينترمانتل، دعمها لزيادة عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا وإرسال عدد كبير من الطلبة الألمان إلى الخارج في إطار تبادل الخبرات

DW: منذ بداية هذا العام تسلمت رئاسة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، ماذا تودين تحقيقه خلال فترة توليك لهذا المنصب؟

في الحقيقة أشغل مناصب دولية كثيرة، فأنا عضو في مجلس إدارة جامعة التعاون الأوروبي، كما أنتمي إلى المجلس الاستشاري التابع لجامعة الأمم المتحدة، ومن خلال عملي في هذه المناصب تمكنت من جمع الكثير من الخبرات الدولية، الأمر الذي يدفعني للعمل على فتح القطاع التعليمي في ألمانيا على العالم، و بمعنى أخر، أصبح من المهم جدا أن نعمل على تكوين جيل جديد، لديه الكثير من الخبرات الدولية.

 

أشرت إلى أنك تطمحين خلال فترة توليك لهذا المنصب إلى أن يصبح عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا في مستوى 300 ألف طالب أجنبي، ما يعني أكثر بزيادة 55 ألف عن عددهم الحالي، أين تكمن أهمية الرفع من عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية؟

لدي وجهة نظر خاصة، فإذا كان الشباب الألمان وشباب دول العالم يرغبون في تطوير أنفسهم علميا، فإنه من الضروري أن يطلعوا على ثقافات بلدان العالم وتحمل مسؤوليات عالمية. فالأمور حاليا تختلف عما كانت عليه سابقا، حيث يواجه كل العالم تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية إلى جانب قضايا توليد الطاقة والرعاية الصحية. ولا ترتبط هذه القضايا ببلد دون غيره، بل إنها تشكل مسؤوليات شمولية وتتطلب تحرك جميع بلدان العالم.

 

الكثير من الطلاب الأجانب في ألمانيا يشعرون بوجود مثل هذه الحدود الوطنية ، فالبيروقراطية الألمانية تجعل الكثير منهم يشعرون بأنه غير مرحب بهم في الجامعات الألمانية، فما هي مخططاتكم لتغيير هذا الوضع؟

الطلاب الأجانب مرحب بهم جدا في الجامعات الألمانية وفي الكليات أيضا. فحاليا يرتفع عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية بشكل مستمر مقارنة بالماضي. ورغم اكتظاظ قاعات المحاضرات بالطلاب، فلا يمكننا أن نمنع الطلبة الأجانب من الدراسة في ألمانيا، ولذلك فأنا أرى أن التبادل الطلابي هو الحل الأمثل للحد من الاكتظاظ الطلابي في الجامعات الألمانية. أما فيما يتعلق بالبيروقراطية فهو أمر مبالغ فيه بعض الشيء. ولكن بالطبع علينا أن نهتم بمساعدة الطلاب الأجانب في ألمانيا كي يتمكنوا من متابعة دراستهم ، غير أن الأهم في ذلك حسب رأيي هو قضية الاعتراف بشهادات دول العالم.

 

المزيد من التدويل في مجال التعليم العالي يعني أيضا زيادة الفرص أمام الطلبة الألمان للدراسة خارج ألمانيا، وحاليا تدل الإحصائيات على أن كل طالب من ثلاثة طلاب في ألمانيا يدرس في الخارج وهو أمر جيد ، ومع ذلك تودين الرفع من مستوى هذا العدد، ألا ترين صعوبات في تحقيق هذا الأمر؟

في الواقع يشكل ذلك أحد طموحاتي، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال التعاون البناء بين جامعاتنا والجامعات الأجنبية. و الأهم في الأمر هو ألا يشكل التبادل الطلابي بين الجامعات سببا في إضاعة وقت الطلبة، بل أن يتم الاعتراف بالفصل الدراسي الذي يقضيه الطالب في الخارج، وهنا يتوجب علينا بذل جهد أكبر.

 

الدراسة في الخارج تحتاج إلى تمويل، وحسب "تقريرطلبة أوروبا" فإن هناك الكثير من الطلبة الألمان الذين يمولون دراستهم بالخارج من قبل أوليائهم، ولكن ماذا عن الطلبة الأخرين كيف يمكنكم مساعدتهم؟

الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي تحتضن العديد من برامج المنح، ومع ذلك يتوجب علينا البحث في كيفية تطوير برامج المنح بشكل أفضل وتعزيزها. ونحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من قبل الاتحاد الأوروبي وخاصة فيما يتعلق بالتعليم العالي المرتبط بمنطقة أوروبا، كما نحتاج أيضاً إلى المزيد من الدعم المادي لتغطية مصاريف إقامة الطلاب الأجانب في ألمانيا.

 

في نهاية شهر أبريل، ستنتهي مهمتك كرئيسة لمعاهد التعليم العالي في ألمانيا، ما هو تقييمك لهذه الجامعات؟

أرى أن معاهد التعليم العالي في ألمانيا شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة ، وأنا سعيدة جدا بأنني رافقت مسار هذه التغيرات، إذ لم يكن لدينا من قبل طلاب بهذا المستوى التعليمي الحالي ، فألمانيا بحاجة ماسة إلى جيل من الشباب المبدع والطموح والخلاق يتمتع بمستوى تعليمي عال. ولمعاهد التعليم العالي في ألمانيا ما يكفي من الدوافع لتنشئة أجيال تتمتع بتلك المواصفات، وهذا مايكسب معاهد التعليم العالي في ألمانيا سمعة حسنة ويجعلها قبلة للطلبة الأجانب من كل أرجاء العالم . وهذا أمر مشرف لنا...

7-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

خلف قرار لمجلس أبو ظبي الرياضي، يقضي باستفادة عدد من المدربين الأجانب العاملين في الإمارات من تكوين للحصول على دبلوم الدرجة الثالثة يتيح لهم فرصة التدريب بدول الخليج، موجة ارتياح في صفوف ما يقارب مائة مدرب مغربي يعملون في الإمارات العربية المتحدة، الذين كانوا خائفين من إلغاء عقود تدريبهم، بعد أن فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حصول المدربين في الدول المنتمية إليه في مختلف الفئات على دبلومات للدرجة الثالثة صادرة من أحد الاتحادات القارية... تفاصيل الخبر

7-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الفرنسية المقبلة إن عدد الأجانب الموجودين في فرنسا كبير جدا وتعهد بان تستقبل بلاده نصف العدد الحالي في حال اعيد انتخابه.

ودافع ساركوزي في مقابلة مع المحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي عن خططه لتخفيض عدد الأجانب القادمين إلى بلاده اذا أعيد انتخابه.

وقال ساركوزي "نظام الاستيعاب عندنا يعمل بشكل سيء لأنه يوجد عندنا الكثير من الأجانب على أرضنا ولا نتمكن من إيجاد مساكن لهم ولا وظائف او مدارس".

وأضاف "اعتبر انه من اجل تحقيق شروط استيعاب جيدة، يجب ان نستقبل نصف الاشخاص الذين نستقبلهم حاليا اي من 180 ألف شخص إلى حوالي مئة ألف شخص".

يذكر أن ساركوزي يأتي لاحقا بعد المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند وفقا لاستطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحسن لانتخابات الرئاسة الفرنسية، كما يتنافس أيضا مع زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان.

وأشار آخر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء إلى أن هولاند يوسع الفجوة بينه وبين ساركوزي. كما أوضح الاستطلاع أن المرشح الاشتراكي سيفوز على ساركوزي بنسبة 54% الى 46% في جولة الإعادة يوم 6 ماي المقبل.

7-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تتظاهر الاسبانية ليا بالسعادة عندما تتحدث عن عملها كمربية لطفلين في عائلة مغربية في شمال المغرب بالرغم من الاجر الزهيد الذي تتقاضاه معتبرة أن حبها للبلد وأهله وعامل قربه من موطنها اسبانيا هما الدافعان الرئيسيان لقبولها بهذا الوضع.

ولا تنكر ليا التي عرفت نفسها باسمها الاول فقط (24 عاما) أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى الهجرة للعمل في المغرب هي الأزمة الاقتصادية التي تعصف باسبانيا.

وقالت "صحيح انني أحب المغرب وأهله جدا وأجد نفسي مرتاحة هنا لكن بالفعل لو وجدت عملا بأجر مرتفع في بلدي لفضلت البقاء هناك."

جاءت ليا منذ أكثر من ستة أشهر من جنوب اسبانيا الى المغرب كمربية بأجر لا يتجاوز 1500 درهم (177 دولارا) في مدينة مارتيل قرب تطوان المتاخمة للحدود مع سبتة التابعة للنفوذ الاسباني.

وتقول انها مؤقتا لا تجد مشكلة مع الأجر بما أنها لا تتحمل مصاريف المسكن والمأكل كما أنها حصلت مؤخرا على وظيفة بإحدى مستشفيات سبتة أيام السبت والأحد أي في يومي عطلتها من العمل كمربية للطفلين المغربيين.

ويثير الأمر استغراب كثير من المغاربة الذين تعودوا على العكس وهو هجرة المغاربة للعمل في الديار الاوروبية خاصة فرنسا واسبانيا التي لا يفصلها عن المغرب سوى مضيق جبل طارق وهي مسافة لا تزيد عن 14 كيلومترا.

ومع اشتداد الأزمة في عدد من الدول الأوربية وعلى رأسها اسبانيا عاد عدد من العمال المغاربة المهاجرون الى بلدهم مع بدء الحديث عن هجرة مضادة.

ويصل عدد المهاجرين المغاربة في اسبانيا إلى 1.6 في المئة من سكان اسبانيا كما يعدون من أقدم المهاجرين وعاد ألاف منهم الى المغرب بسبب الأزمة.

وقدم في السنتين الأخريين بصفة خاصة عدد من الإسبان الى مدن المغرب الشمالية من أجل عرض خدماتهم كأصحاب خبرة أو كمستثمرين صغار خاصة في قطاع الفندقة والفلاحة والبناء.

ويتقاضى هؤلاء أجورا ضعيفة أو متوسطة بالمقارنة مع المعايير الأوربية لكنها تكفيهم للعيش في مدن المغرب الشمالية الصغيرة.

ويقول مانويل باكارو وهو فنان ومصمم ديكور انه قدم إلى مارتيل ليعطي دروسا في الفن التشكيلي وخاصة فن الديكور في المركز الثقافي الاسباني هناك.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية كانت من بين ما دفعه أيضا للقدوم إلى المغرب.

وقال لرويترز انه قدم خصيصا لمساعدة صديقه المتقاعد الذي يتقاضى معاشا لا يتجاوز 390 يورو وهو "مبلغ هزيل جدا لا يكفيه للعيش في اسبانيا وبالكاد يغطي مصاريف حياته اليومية هنا لكنه كاف."

وأضاف "ما يحدث حاليا في اسبانيا متناقض تماما.. الكثير من العائلات تقاسي من غلاء المعيشة خاصة في العاصمة مدريد."

وقال أن الأجر الذي كان يتقاضاه في مدريد كأستاذ لعلوم الإحياء وللفن لم يعد يكفيه لتسديد ايجار البيت وفواتير الماء والكهرباء والهاتف.

ورفضت اسبانية تعمل كمدلكة في مركز مغربي سياحي بمدينة شفشاون التعليق على انتقالها للعيش في هذه المدينة السياحية الصغيرة تاركة وراءها بلدها الأصلي.

وقال صاحب المشروع التعاوني شكيب عبدالجبار انها تعمل لديه بنظام الحصة وتصل أرباحها في أحسن الأحوال الى 450 يورو "وهي تكفيها للعيش في هذه المدينة الصغيرة" وفي المقابل يستفيد من خبرتها.

واستطرد "هناك العديد من الإسبان وحتى الفرنسيين بنسب ضئيلة بدأوا يفدون على المدينة في السنوات الأخيرة للاشتغال في قطاع الفندقة والمطاعم."

وقال باكو خامينيث منسق الكنيسة الكاثوليكية في مارتيل "هناك العديد من المغاربة الذين كانوا مقيمين في اسبانيا وحتى الإسبان لجأوا الى شمال المغرب بصفة خاصة ليبدأوا حياة جديدة."

وأضاف "العديد من الإسبان الذين يأتون للعيش هنا أصحاب دخول متوسطة أو ضعيفة."وقال عدد قليل منهم أنهم فضلوا القدوم الى المغرب بسبب قربه من اسبانيا وبسبب انتشار اللغة الاسبانية في الشمال وكذلك العوامل التاريخية. بينما تفضل نسبة كبيرة منهم الهجرة الى كندا وأمريكا الشمالية وأوربا الغربية.

وتوجد حساسيات تاريخية وثقافية بين المغرب واسبانيا بسبب فتح العرب للأندلس ثم خروجهم منه وكذلك بسبب استعمار اسبانيا للمغرب في بداية القرن العشرين واشتعال حرب الريف كما لا تزال اسبانيا تحتفظ بجيبي سبتة ومليلية الواقعين في التراب المغربي ويعتبرهما المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

وقال خامينيث ان المهاجرين الإسبان الفارين من الأزمة ينتشرون في مدن مثل تطوان ومارتيل وطنجة وشفشاون والعرائش والقصر الكبير و"يشتغلون في السياحة والزراعة والبناء."

وأضاف أن الكنسية تقدم لهم مساعدات في اطار خدمتها الاجتماعية.

ويعلق المحلل الاقتصادي محمد شيكر قائلا "ظاهرة الهجرة العكسية بين اسبانيا والمغرب متواجدة وبدأت في التكاثر مع السنتين الأخريين بسبب اشتداد الأزمة."

وأضاف "الملاحظ أنها تهم بالخصوص سكان الاندلس الذين بدأوا يتقاطرون على شمال المغرب وهذا يذكرنا بسقوط غرناطة."

واستطرد "هذا يبين أن مصلحة اسبانيا مع المغرب أن يعملا سويا على الاندماج الاقتصادي."

وقال "لا يجب أن ننسى أن التضامن العائلي ليس موجودا في اسبانيا كما أن نسبة البطالة بلغت 20 في المئة وهذا ينذر بأزمة عميقة جدا."

ومن جهته قلل وزير الداخلية المغربي أمحند العنصر ردا على سؤال لرويترز في ندوة صحفية من حجم هذه الهجرة وأعتبرها "مبالغة الصحافة" وان أقر بأنه لا تتوفر لديه أرقام.

وعلق نظيره وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديث دياث على نفس السؤال قائلا "الأزمة الاسبانية واقع ونحن مستعدون للتعاون مع الحكومة المغربية."

وقالت ناتاليا ب. التي تدرس الاسبانية في مارتيل قرب تطوان "سأحاول في الصيف أن أذهب الى اسبانيا للبحث عن عمل مناسب هناك."

وأضافت ناتاليا وهي من مدينة ايبيثا بينما زوجها من مدريد "اذا وجدت عملا في اسبانيا بنفس الاجر الذي أتقضاه هنا لا يمكن أن أقبل به لانه لن يكفيني للعيش هناك خاصة في مدريد."

وقالت انها تتقاضى أجرا 2600 درهم بينما زوجها يتقاضى 5000 درهم وتدفع 2000 درهم لايجار المنزل.

وتمنت أن "تنتهي الأزمة الاقتصادية قريبا حتى أتمكن من العودة وإيجاد عمل يوفر لي العيش الكريم في بلدي."

7-03-2012

المصدر/ وكالة روترز للأنباء

Google+ Google+