الجمعة، 05 يوليوز 2024 16:29
بسبب إجراءات التقشف التي أعلنت عنها إيطاليا، يتهدد المهاجرون المغاربة في هذا البلد الأوروبي خطر البطالة وعدم القدرة على البقاء بسبب فقدان مصدر عيشهم. وتتجلى انعكاسات الأزمة على مغاربة إيطاليا في ثلاثة جوانب، أولها تزايد نسبة البطالة، وانخفاض حجم حويلاتهم لبلدانهم الأصلية وتزايد حجم الفقر في صفوفهم... تتمة المقال

17-11-2011

المصدر/ جريدة المساء

قرر البنك العالمي و الاتحاد الإفريقي تقليص تكاليف تحويلات المهاجرين الأفارقة نحو إفريقيا بفضل إنشاء قاعدة للمعطيات تساهم في ضمان اكثر شفافية للأسعار و تشجيع المنافسة بين مقدمي الخدمات.

تعد هذه القاعدة للمعطيات التي تحمل اسم "سند موني افريكا" (إرسال الأموال إلى إفريقيا) نتاج سنوات من الشراكة بين البنك العالمي و لجنة الاتحاد الإفريقي للممولين.

و أوضح البنك العالمي أن هذا الجهاز يسمح للمهاجرين بمقارنة الأسعار المستعملة من طرف مقدمي خدمات نقل الأموال من اجل تحويل مبلغ معين إلى بلد ما.

و يرى مسؤول برنامج الشتات الأفارقة بالبنك العالمي، ريشار كامبريج أن بنك المعطيات هذا سيشجع المنافسة بين مقدمي الخدمات و يؤدي بالتالي إلى خفض التكاليف مضيفا انه يمكن بذلك لمرسلي أو مستقبلي التحويلات الاستفادة من خدمات تحويل شفافة و بأقل كلفة".

و حسب أرقام البنك العالمي يتلقى نحو 120 مليون إفريقي مجموع 40 مليار دولار في السنة من قبل ما يقارب 30 مليون مهاجر.

و مع ذلك لا يتوفر الأشخاص الراغبون في تحويل الأموال نحو إفريقيا على المعلومات الضرورية من اجل اختيار أحسن متعامل من حيث الكلفة.

و في هذا الصدد سجلت قاعدة المعطيات للبنك العالمي أن إفريقيا تعد الوجهة الأكثر كلفة في مجال التحويلات حيث يفوق معدل كلفة تحويل الأموال نحو إفريقيا 12 بالمائة من المبلغ المحول مقابل معدل عالمي يقدر ب9 بالمائة.

و قد أظهرت الدراسات أن تقليص نفقات التحويلات بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالمبلغ الإجمالي من شانه تحقيق ربح بقيمة 16 مليار دولار إضافية في السنة بالنسبة لمستقبلي التحويلات في البلدان النامية.

تعتبر تحويلات الأموال في إفريقيا ثاني أهم مصدر دعم بعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة و عليه فان ارتفاع المداخيل قد يسمح لمستقبلي التحويلات و مجتمعاتهم من الاستهلاك و الادخار اكثر و رفع استثماراتهم في الاقتصاد المحلي.

تنشر بنك المعطيات هذا مجموعة تطوير أنظمة الدفع ضمن نيابة رئاسة البنك العالمي المكلفة بتطوير القطاع الخاص في إطار مشروع المعهد الإفريقي من أجل تحويلات الأفارقة الذي تسيره مصالح برنامج الشتات الأفارقة للبنك العالمي.

يمول مشروع المعهد الإفريقي من اجل تحويلات الأفارقة المفوضية الأفريقية و يشرف على تنفيذه البنك العالمي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي و أعضائه.

17-11-2011

المصدر/ عن وكالة أنباء الجزائر

تحتضن العاصمة السنغالية (دكار)، يومي 22 و23 نونبر 2011، المنتدى الوزاري الثالث للمسلسل الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية، بمشاركة الوزراء المسؤولين عن شؤون الهجرة والتنمية في بلدان إفريقيا الوسطى والغربية وشمال إفريقيا وأوروبا.

وسينكب المشاركون في هذا المنتدى، الذي يحمل أيضا اسم "مسلسل الرباط"، لكون عاصمة المملكة استقبلت اجتماعه الأول في يوليوز 2006، على تقييم "برنامج التعاون الثلاثي" الذي وضع في باريس للفترة الممتدة ما بين 2008 و2011, وكذا المصادقة على استراتيجية جديدة من شأنها أن تحدد أولويات للحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة لفترة 2012-2014.

وكانت الدول الأعضاء اعتمدت "مسلسل الرباط" بهدف خلق إطار للحوار والتشاور حول مبادرات ملموسة وعملية، يعكس رؤية جديدة لقضايا الهجرة تتميز بتدبير شمولي ومتوازن.

وبعد سنتين، اعتمد المنتدى الثاني، الذي عقد في باريس سنة 2008، برنامجا طموحا للتعاون لمدة ثلاث سنوات، يموله الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.

ويهدف هذا البرنامج إلى تنفيذ إجراءات للمساعدة على تحقيق الأهداف الرئيسية للمنتدى ومن بينها تشجيع دول الجنوب على مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية ومكافحة تزوير الوثائق.

كما يدعو البرنامج الدول الأوروبية إلى العمل على منح فرص للهجرة القانونية، والمساعدة على تحسين سياسات العمالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الجنوب، وتشجيع نقل تحويلات المهاجرين واستخدامها لأغراض التنمية, وتعزيز العلاقة بين المهاجرين وبلدانهم الأصلية.

ويأتي المنتدى الوزاري الثالث، الذي سينعقد بدكار، لتقييم تنفيذ برنامج للتعاون ووضع ركائز التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.

17-11-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت وكالة امن الحدود الأوربية إن السلطات الأوربية ألقت القبض خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام على عدد اكبر من المهاجرين غير الشرعيين في أراضيها مقارنة بالعام الماضي وأرجعت هذا الارتفاع إلى الربيع العربي.

مسؤول في وكالة فرونتكس قال في بروكسل اليوم إن عدد هؤلاء يربو على 112 ألف شخص مقارنة ب 77 ألف شخص العام الماضي واضاف أن 300 مهاجر غير شرعي ينجح في العبور إلى أوربا يوميا ثم انتقد اليونان وتركيا لضعف إجراءات منع المهاجرين من العبور إلى أوربا... الفيديو

17-11-2011

المصدر/ شبكة البي بي سي

قال العداء المغربي السابق فوزي اللهبي، حامل برونزية سباق 800م في بطولة العالم داخل القاعة في دورة أنديانابوليس عام 1987 إنه ولج عالم التدريب بعد اعتزاله المضامير وأسس ناديا لألعاب القوى بمدينة موليانو الإيطالية (ضواحي البندقية) .

وأوضح اللهبي ( 51 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في موناكو حيث كان من بين المدعوين لحضور الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتتويج أفضل الرياضيين والمدربين والصحفيين، أن علاقته برياضة ألعاب القوى لم تنقطع أبدا بعد اعتزاله المضامير لأنها "الهواء الذي أتنفسه".

وذكر اللهبي أنه يشرف بهذا النادي على تدريب مجموعة من العدائين الواعدين من بينهم نجله يعقوب ( 18 سنة) الذي فاز ببطولة إيطاليا لفئة الفتيان في سباق 800م والذي يمارس هذه السنة ضمن فئة الشبان، علما بأن توقيته الشخصي الحالي هو 1 د و 50 ث.

وأعرب اللهبي، الحائز على الميدالية الفضية في الدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالدار البيضاء عام 1983 خلف العداء الأسطورة سعيد عويط، عن أمله في أن يدافع ابنه عن الألوان الوطنية في التظاهرات العالمية المقبلة، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد من أجل مد يد المساعدة لأبناء أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية من المنخرطين بالنادي.

وأشار إلى أن عدائين من النادي الذي يشرف عليه شاركوا في بطولة العالم للشبان التي أقيمت العام الماضي في مدينة مونكتون الكندية وسجلوا نتائج طيبة.

وقال فوزي اللهبي إن أمنيته الغالية هي " أن أكون بطلا كبيرا بالنادي وأن أحقق كمدرب ما لم أستطع تحقيقه في مساري الرياضي كعداء".

ويذكر أن فوزي اللهبي كان قد شارك في أول بطولة للعالم في هلسنكي عام 1983 إلى جانب سعيد عويطة ونوال المتوكل, وهو الثلاثي الذي مثل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس التي توج عويطة والمتوكل فيها بذهبيتي 5000م و400 م حواجز. كما شارك في بطولة العالم عام 1987 بروما وفي الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988 حيث خاض سباقي 800 و 1500م.

ومن إنجازات اللهبي كذلك فوزه بذهبية 800م في الألعاب المتوسطية باللاذقية عام 1987 وفضية الدورة الأولى للألعاب الفرنكوفونية بالدار البيضاء عام 1989 .

17-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وأنت في فرنسا لا يمكنك ولوج مقهى أو محل أو حي أو أي مكان آخر في هذا البلد دون أن تجد جزائريا أو ترى شيئا له علاقة بالجزائر وبالمغرب العربي عموما، فالهجرة الجزائرية إلى فرنسا ليست وليدة اليوم أو أمس، وقد تخللتها عدة مراحل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية في فرنسا والجزائر أثرت على عدد المهاجرين سواء بالزيادة أو بالنقصان وحتى على نوعية الهجرة (زواج، دراسة، عمل، التحاق بالعائلة...الخ)، فالجزائر كانت مقاطعة فرنسية إلى غاية 1962 رسميا، وعند استقلالها بعد هذا التاريخ تحول الجزائريون المتواجدون بفرنسا من فرنسيين إلى مهاجرين في نظر القانون الفرنسي إلا من كان يحمل الجنسية الفرنسية طبعا، وطفا إلى السطح مشكل الهجرة الجزائرية بهذا البلد...

إن بداية الهجرة الجزائرية إلى فرنسا كانت منذ زمن بعيد يصعب تحديده بدقة نظرا لضعف 'التوثيق' في ذلك الوقت وخصوصا 'توثيق هجرة الأفراد' أما بداية الهجرة 'الملحوظة' فقد ظهرت بشكل أساسي بعد ثورة المقراني سنة 1871 أين تمت مصادرة الأراضي من الجزائريين ممن شاركوا بالثورة غلى وجه الخصوص، وقد قدرت بعض المصادر الفرنسية مساحة هذه الأراضي في تلك الفترة بـ 500000 هكتار، وقد وجد هؤلاء الفلاحين أنفسهم بدون أراضي وبالتالي دون عمل باعتبار أن النشاط الأساسي ذلك الوقت كان فلاحيا بالدرجة الأولى، فبدؤوا بالسفر إلى فرنسا لعلهم يجدون عملا يعيلون به أسرهم، وقد تم توظيفهم في الناجم ومصانع الشمال الفرنسي وفي موانئ مرسيليا وشركات باريس.

أما عن الحرب العالمية الأولى فقد تم إصدار مرسوم 07 أيلول/سبتمبر 1917 القاضي بالتجنيد الإجباري للجزائريين في هذه الحرب مما أثار عدة انتفاضات في محافظة قسنطينة بالشرق الجزائري، وقد شارك 173000 جزائري في هذه الحرب وقتل منهم 25000 حسب المصادر الفرنسية، وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى كان ثلث الجزائريين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 سنة في فرنسا لإعادة الاعمار إلى غاية سنة 1930 أين كان عدد العمال الجزائريين يفوق 100000 عامل، حيث بدا بعدها الفرنسيون يقومون بأعمال عدائية بطريقة مكثفة عما كان عليه الأمر في السابق، حيث كانوا يصفون الجزائريين بأنهم يسرقون عمل الفرنسيين وينزعون الخبز من أفواههم، مما خلف عدد معتبر من الضحايا الجزائريين.

وخلال الحرب العالمية الثانية فقد تمت إعادة سيناريو الحرب العالمية الأولى ولكن بشكل مكثف وأكثر حدة، وقد دافع الجزائريون المجندون بالقوة رفقة إخوانهم المغاربة بشراسة عن التراب الفرنسي ضد الآلة الحربية النازية الهتلرية، مما دفع فرنسا إلى منح الجزائريين صفة المواطنة وأصبحوا يسمون بـ'الفرنسيين مسلمي الجزائر' فقد صار لديهم نفس الحقوق والواجبات مع المواطنين الفرنسيين، ولكن الواقع كان مخالفا تماما، فقد العنصرية تفوح في كل مكان في فرنسا، وكانت ظروف الجزائريين سيئة للغاية فقد كانوا يسكنون في مناطق معزولة عن الفرنسيين، بل محاطة بأسلاك شائكة أحيانا وكأنهم وحوش.

وعند بداية الثورة الجزائرية، ساهم الجزائريون القاطنون بفرنسا بالغالي والنفيس من اجل استقلال بلدهم حتى وصل عدد دافعي الاشتراكات في الفدرالية الفرنسية لحزب جبهة التحرير الوطني إلى 130000 مشترك سنة 1961، وقد أصبح الجزائريون في هذه المرحلة يمثلون 'أعداء الداخل' بالنسبة للفرنسيين وبعد استقلال الجزائر سنة 1962 تحولت العلاقة بين الجزائر وفرنسا من علاقة انتماء إلى علاقة دولة مع دولة، وتحول 'الفرنسيون مسلمو الجزائر' إلى 'أجانب' من الجانب الرسمي، وزاد العداء في فرنسا اتجاه هؤلاء المهاجرين، وظهرت مشاكل وقضايا أخرى نتجت عن الاستقلال منها قضية المرحلين الأوروبيين من الجزائر الى فرنسا والذين تجاوز عددهم مليون مرحل إضافة إلى قضية يهود الجزائر و'الحركى' أي الخونة الذين اختاروا محاربة إخوانهم الجزائريين والذين قدر عددهم غداة الاستقلال بـ 90000 هاجروا إلى فرنسا ـ حسب المصادر الفرنسية- دون احتساب من بقي قي الجزائر متسترا على ماضيه الأسود.

أما عن عدد المهاجرين خلال ثورة التحرير فقد زاد بـ 500000 شخص، ومنذ سنة 1962 إلى غاية سنة 1973 كان عدد الوافدين إلى فرنسا يقدر بـ 3 ملايين منهم مليون فرنسي أوروبي كانوا يعيشون بالجزائر كمستعمرين، والى غاية 1982 كان عدد الجزائريين الذين استقروا بفرنسا يراوح 800000 شخص، وأما بداية التسعينات فقد كانت هذه الفترة مميزة بهجرة المثقفين الذين كانت لهم آراء سياسية قد توصلهم مثلما أوصلت زملائهم إلى الاغتيال، وفي بداية الألفية الثالثة صرنا نسمع عن 'هجرة الحراقة' على متن 'قوارب الموت' إلى سواحل أوروبا، فماذا حدث بعد كل هذا؟ وما هي وضعية هؤلاء المهاجرين الآن في فرنسا؟ وهل بقوا جزائريين أصلا؟

عندما نتطرق إلى تاريخ هجرة الجزائريين إلى فرنسا ندرك أن هذه الهجرة كانت فكرة منتهجة من طرف السلطات الفرنسة ولكن لمدة زمنية معينة ولفترة محدودة ولظروف اقتصادية وسياسية فرضت ذلك، أما قضية استقرار هؤلاء المهاجرين فلم يكن مخططا لها ولم يتم التحضير لها أصلا من طرف فرنسا الرسمية دون النظر إلى بعض إمكانيات الاستقبال والإيواء التي تم توفيرها كما أن فرنسا الرسمية وحتى الشعبية لم تكن ترد أن يبقى أي جزائري على أراضيها ويتجلى هذا الأمر من مختلف القوانين المعرقلة لتمتع هذه الفئة بحقوقها وحتى التسمية العادلة حرم منها هؤلاء المهاجرين، ناهيك عن العنصرية التي كان يتمتع بها معظم الفرنسيين وخصوصا بعد ثورة التحرير واستقلال الجزائر.

وعن الجزائريين الذين استقروا بهذا البلد فقد اعترضتهم عدة مشاكل وعراقيل تمثل منها العنصرية الجانب الأكبر، فقد بدأت - كما ذكرنا سابقا- هذه التفرقة من التسمية، ففرنسا تبحث دائما عن أي سبب للتفرقة، فعندما يتم التطرق في فرنسا إلى الحديث عن مهاجر جزائري مثلا يقال بأنه 'فرنسي من أصول جزائرية' أو 'فرنسي مسلم'، والمهم أن يتم تمييزه عن الفرنسيين والغريب هذا الأمر لم تتم إثارته بالنسبة للمهاجرين في فرنسا من أصول بولونية، برتغالية، اسبانية وايطالية.

كما أن عنصرية فرنسا الدولة امتدت إلى سياسة الإسكان وذلك من خلال حشر عائلات المهاجرين من أصول جزائرية، مغاربية، صينية وافريقية في مناطق معينة منفصلة عن سكنات الفرنسيين وذلك لتسهيل تركيز الدولة للامتيازات وتسخيرها لفائدة الفرنسيين فقط، حيث ان المدارس 'ذات الأغلبية المهاجرة' مثلا لا تحوز على نفس الاهتمام بالمدارس 'ذات الأغلبية الفرنسية'، فمدارس النوع الأول مثلا لا تتم فيها محاسبة المدرس على الغياب وذلك لإحداث الفارق والتباين في المستوى بين الفئتين لكي تصل فئة الفرنسيين إلى المناصب الراقية وخصوصا السلطة، ولكن 'من حفر حفرة لأخيه وقع فيها'، وذلك انه نتج شرخ كبير وزادت الهوة بين الفئتين واتسعت رقعة العنصرية، ولم تستطع السلطة في فرنسا التواصل مع هؤلاء الفرنسيين من أصول مهاجرة أو إيجاد حتى لغة حوار أو أي أرضية أخرى أين طالما عملت فرنسا على عزل هذه الفئة وهي تجني الآن ثمار عنصريتها المتوحشة.

أما عن تداعيات ثورة التحرير، فلحد الآن لم تندمل جراح الفرنسيين بعد، ومازال هناك إلى حد الآن من يرفع شعار 'الجزائر الفرنسية' وخصوصا من طرف الفرنسيين الذين ولدوا وترعرعوا في أحضان الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة.

وبخصوص أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية و 11 آذار/مارس 2004 بمدريد باسبانيا و 07 تموز/يوليو 2005 بلندن ببريطانيا، فقد كانت بمثابة صب الزيت على النار، والفرصة التي طالما انتظرها 'متطرفو فرنسا'، ليصبوا جام غضبهم على كل ما له علاقة بالإسلام وبالجزائر على وجه الخصوص، وهذا كله من جراء الضغط الأبدي لـ 'حرب الجزائر' في نفوس الفرنسيين، إضافة إلى اعتبارهم أن الجزائري إرهابي بالفطرة لاسيما بعد العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر.

وفيما يتعلق بتخوفهم من خطر الإسلام الأصولي أو المتطرف فهذا الأمر يعود إلى أزمنة غابرة وليس وليد 11 ايلول/سبتمبر 2001، غير أن تخوفهم الحقيقي هو في الدين الإسلامي معتدلا كان أم متطرفا 'ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، وأما عن اختبائهم بفكرة 'الإسلام المتطرف' فما هي حيلة لمعاداة الإسلام بطريقة مشروعة مثلما تفعل الكثير من الجمعيات وبعض الفرنسيين الآن عندما يحتجون على بناء المساجد وعلى ارتداء الحجاب والبرقع...إلى غير ذلك من الرموز الإسلامية.

وبسبب هذه الأمور وغيرها فشل مسار إدماج المهاجرين ومنهم الجزائريين في المجتمع الفرنسي، والسبب الرئيسي هو الدين الإسلامي، فالإدماج حسب الفرنسيين هو أن تأكل لحم الخنزير وتشرب الخمر وان لا يكون اسمك محمد، كما أن فرنسا الرسمية لا تريد إنجاح هذا المسار وان المجلس الأعلى للإدماج الفرنسي ما هو إلا واجهة مزيفة، وانه يجب على الجزائر كدولة أن تنتهز الفرصة لكي تتحكم أكثر فأكثر في هذه الفئة لاستعمالها كورقة ضغط في فرنسا وأوروبا عموما.

17-11-2011

المصدر/ جريدة القدس العربي

فتحت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات مكتبين جديدين لها بمدينتي روما ونيويورك.

وذكر بلاغ للوكالة أن المهمة الأساسية لهذه المكاتب تتمثل بالخصوص في المساهمة في الترويج لصورة المغرب في البلدان المضيفة والتعريف بعرض المغرب في مجال الاستثمار.

كما أن هذه المكاتب، يضيف البلاغ, كفيلة بتقديم دعم القرب للمستثمرين من خلال الإخبار, وتسهيل الاتصالات مع الإدارة المغربية وتنظيم المواعيد.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بفتح هذين المكتبين يصل عدد المدن التي تتواجد بها الوكالة إلى خمس مدن هي، إضافة إلى روما ونيويورك, باريس ومدريد وفرانكفورت, وذلك في أفق التواجد مستقبلا في لندن وأبو ظبي.

17-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم بالعاصمة الفرنسية باريس صباح الأربعاء 16 نونبر 2011 تقديم فريق الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، الذي سينافس الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي في انتخابات ماي 2012. 

ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها، نائبة عمدة مدينة ليون، وعضوة مجلس الجالية المغربية بالخارج، نجاة فالو بلقاسم، التي ستكون ناطقة رسمية باسم فرانسوا هولاند خلال الحملة الانتخابية، رفقة كل من البرلمانية ديلفين باتو، والنائبان برونو لو غو، وبيرنارد كازنوف.

وهي ليست المرة الأولى التي تكون فيها عضوة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم ناطقة باسم مرشح للرئاسة الفرنسية، إذ سبق لها أن كانت ناطقة رسمية الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية السابقة سيغولين رويال سنة 2007.

يشار إلى أن نجاة فالو  بلقاسم من مواليد بني شيكر بالمغرب سنة 1977، وتشغل حاليا نائبة لعمدة ليون مكلفة بالملتقيات الكبرى، والشباب والحياة الجمعوية.

16-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

يتعرض بعض اللاعبون المغاربة من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى حملات عنصرية سواء من طرف جماهير ومدربي فرقهم أو كم طرف جماهير الفرق المنافسة ، بسبب اختيارهم تمثيل المنتخب المغربي على قمصان منتخبات البلدلان التي ولجوا بها ... تتمة المقال

16-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

قدم المجلس الأعلى الفرنسي للاندماج مساء يوم الثلاثاء "ميثاق حقوق وواجبات المواطن" الذي أقره قانون الهجرة ليونيو الماضي، إلى وزيد الداخلية الفرنسي كلود غيان، ويفرض الميثاق على طالبي الجنسية الفرنسية التوقيع على مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية ... تتمة الخبر

16-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

في أجواء الخريف البلجيكي الذي تنتعش فيه الحركة الثقافية وعلى وقع أصداء الربيع العربي في المهجر، يعرف قصر الفنون الجميلة ببروكسيل ودار الصحافة بأنفرس، عروضا مسرحية وموسيقية تعكس بعض صور الثقافة العربية المعاصرة في اوروبا، تحت مظلة "موسم". على هامش الندوة الصحفية التي نظمت قبل افتتاح المهرجان الذي يمتد إلى 26 نونبر، التقت جريدة الاتحاد الاشتراكي بمدير المهجران محمد إيقوبعان... الحوار

16-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تحتضن مدينة اشبيلية يوم غد الخميس سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تنظم في إطار الاختتام الرسمي لتظاهرة "المغرب في الأندلس"، المنظمة من قبل مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط, منذ شهر ماي الماضي بعدة مدن اسبانية،  بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالجالية.

ويشمل برنامج حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية التي لقيت تجاوبا منقطع النظير لدى الجمهور الاسباني وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأندلس تنظيم عروض للقفطان المغربي ومعرض حول تطور الأزياء المغربية خلال ثلاثة عشر قرنا وسهرة موسيقية على إيقاع آلتي الغيتار والعود.

وأوضحت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه أن حفل الاختتام الذي سينظم بمقر المؤسسة بمدينة اشبيلية, سينطلق على الساعة السابعة مساء, بحفل موسيقي لآلتي الغيتار والعود من عزف تلاميذ من تطوان وعدد من مدن منطقة الأندلس تابعوا دروسا على يد عازف الغيتار الاسباني فلامانكا خوصي ديل فال والفنان المغربي أمين شعشوع.

كما ستتميز هذه الأمسية الفنية والثقافية بتنظيم عرض للقفطان المغربي من تصميم الفنان الشاب محمد العربي عزوز, وكذا بتدشين معرض يتطرق لتطور الأزياء المغربية التقليدية عبر ثلاثة عشر قرنا من خلال عرض مئات الصور والأشكال والنماذج.

وسيستمر هذا المعرض الذي تشرف عليه، حبيبة حنطوط السيدل إلى غاية 11 دجنبر قصد تمكين الجمهور الأندلسي من الوقوف على التراث المغربي في مجال الأزياء.

وتضمنت تظاهرة "المغرب في الأندلس" تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية ابتداء من شهر ماي الماضي وشملت العديد من المدن الأندلسية، وتنوعت ما بين ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

وبحسب المنظمين فقد سعت هذه التظاهرة إلى تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم من جهة و إتاحة الفرصة للجمهور الاسباني للتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها من جهة أخرى.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى أحدث على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

16-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن المحكمة استمعت الجمعة الماضي إلى مهاجرا غير شرعي كان قد إدعى أنه مصاب بالشلل في عنقه ولكن تم تصويره وهو يرقص في فرحه، وقام بهذه الخدعة للحصول على مساعدات تصل إلى 400.000 جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من ذلك، اعترف "محمد بوزاليم"، 37 عاما، أنه دخل البلاد بطريقة غير شريفة و استغل نظام الرعاية الصحية عن طريق الإحتيال، وقالت مصادر قانونية إنها ستواجه "معركة شرسة" لترحيله.

وقالت مصادر الهجرة إن هناك احتمال قوي أن المغربي سوف يكون قادرا على البقاء في المملكة المتحدة من خلال الإدعاء أن لديه الحق في الحياة الأسرية بموجب المادة 8 من الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

و قيل أمام محكمة "إيزل وارث كروان" في غرب لندن أنه عندما جاء "بوزاليم" إلى بريطانيا في يونيه 2001، لم يكن لديه أوراق و إدعى أنه أفغاني الجنسية وأن والده قتل على يد طالبان.

وباستخدام إسم "محمد أمير حسين"، طلب بنجاح اللجوء إلى المملكة المتحدة قبل أن ينسج كذبته بأنه مشلول و يحتاج إلى رعاية على مدار الأربع و عشرين ساعة و حصل على مساعدات بقيمة 66.000 جنيه إسترليني.

15-11-2011

المصدر/ جريدة العلم

فيما واصل القانونيون العاملون في جهات الكويت إضرابهم عن العمل للمطالبة بمساواتهم بنظرائهم العاملين في إدارة الفتوى والتشريع وإدارة التحقيقات في وزارة الداخلية، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن الاستعانة بقانونيين للعمل في الوزارة قريبا.

وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، منصور المنصور، في تصريح صحفي إن وفدا من الوزارة زار المغرب أخيرا للتعرف على الخبرات القانونية هناك، وتقديم عرض لهم بفرص العمل في الوزارة.

وأوضح المنصور أن الوفد لقي ترحيبا كبيرا من قبل القائمين على المؤسسات الحكومية ذات الصلة في المغرب، والتي توازي في الكويت الفتوى والتشريع وديوان الخدمة المدنية، واهتماما من قبل المسؤولين هناك، حيث اعتبروا العرض المقدم فرص عمل مناسبة للمواطنين لديهم، مبينا أن الوزارة تتطلع في بادئ الأمر إلى التعاقد مع عدد بسيط من القانونيين وإذا نجحت التجربة يتم التوسع بها.

لكن المنصور نفى وجود أي ربط بين زيارة الوفد إلى المغرب للتعاقد مع قانونيين وبين إضراب القانونيين في وزارة الشؤون، مشيرا إلى أنه تم التنسيق لزيارة الوفد منذ حوالى 6 أشهر، وأن السبب في اختيار المغرب هو توتر الأوضاع السياسية في كثير من الدول التي اعتادت الكويت التعاقد مع مواطنيها كدول الشام ومصر.

قال الوكيل المنصور ان أغلب القانونيين الذين التقى بهم وفد وزارة الشؤون كانوا على رأس عملهم في المؤسسات الحكومية التي توفر لهم بدورها فرص عمل جيدة ورواتب مرتفعة، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع المسؤولين المغاربة على ان يعلنوا عن فرص العمل المقدمة من وزارة الشؤون في الجهات المعنية ووسائل الاعلام هناك ليقوموا بتجميع الطلبات وارسالها الينا لدراستها واختيار المناسب منها.

وشدد على ان دخول خبرات قانونية جديدة من المغرب يعد دفعة مهمة للعمل في قطاع الشؤون القانونية، خصوصا ان المغرب متطورة ثقافياً وفكرياً، وهو ما من شأنه اثراء العمل القانوني في الكويت، موضحاً ان دول الخليج حرصت على التعاقد مع القانونيين المغاربة مثل مملكة البحرين التي تعاقدت مع قضاة.

15-11-2011

المصدر/ بتصرف عن جريدة القبس الكويتية

تشير دراسات عديدة إلى تعرض المحجبات في ألمانيا إلى التمييز واضطرارهن في كثير من الأحيان إلى الاختيار بين بالوظيفة وبين التخلي عن الحجاب. ومن أجل مساعدتهن تم تأسيس موقع إلكتروني يسهل عليهن الحصول على فرص عمل.

يشتكي عدد كبير من المسلمات المحجبات في ألمانيا من تعرضهن للتمييز في سوق العمل. حكاية جول دومان هي واحدة من حكايات كثيرة لمسلمات يشعرن بالتمييز في ألمانيا. جول دومان أم لطفلين، ولدت في مدينة كولونيا بألمانيا وتعيش فيها، وأنهت دراستها الثانوية وتدريبها المهني كمربية بنجاح، وهي تتقن اللغة الألمانية. ورغم كل هذه المؤهلات فشلت جول في الحصول على وظيفة، حيث تعين عليها الاختيار بين التخلي عن الحجاب أو الحصول على فرصة عمل. وتقول جول دومان إنها قدمت الكثير من الطلبات للحصول على وظيفة وأنها حصلت على موعد مقابلة في نهاية الأمر، مما بعث فيها الأمل مرة أخرى، وتضيف:" لقد سار كل شيء على ما يرام إلى أن بادرني المدير بالسؤال إذا كنت مستعدة لنزع الحجاب". السيدة الشابة قررت التنازل عن الوظيفة والاحتفاظ بحجابها.

الحجاب يقلل من فرص التقدم الوظيفي

وعلى النقيض من هذه التجارب السلبية، فإن القانون الألماني يمنع التمييز ضد أي شخص بسبب الدين أو المعتقد. لكن واقع المسلمات يتنافي مع هذا القانون، فهناك العديد من الحالات التي تؤكد أن فرص المسلمات المحجبات في سوق العمل أقل من فرص غيرهن لا سيما في مجالات العمل، التي تتطلب مؤهلات جيدة. وتقول فيلترود ماير التي تعمل مدرسة في مؤسسة لتأهيل وتدريب النساء المسلمات، إنها شاهدت طوال الوقت تعرض طالباتها للتمييز.

فقد عملت إحدى طالباتها على سبيل المثال لمدة ستة أشهر في محل بسيط بمرتب زهيد للغاية. ونظراً لجودة أدائها في العمل، عرض عليها المدير وظيفة ثابتة في المحل بمرتب أفضل وبتأمين اجتماعي. "لكن هذه الوظيفة كانت مرتبطة بشرط نزع الحجاب"، كما تقول فيلترود ماير.

موقع إلكتروني لتحسين فرص المسلمين في سوق العمل

صعوبة الحصول على فرصة عمل تبدأ غالباً في مرحلة تقديم الطلبات، فالطلبات المزودة بالصور تقلل من فرص حصول المحجبات على فرصة عمل ولا سيما في حال ارتباط العمل بالتواصل مع الزبائن. ولهذا السبب قرر الأكاديميان أيمن جميلي ورمزي بريني في نيسان/ أبريل 2010 تأسيس موقع على شبكة الإنترنت لخدمة المسلمين الباحثين عن وظائف، حيث تستطيع المسلمات نشر إعلان للبحث عن وظيفة والبحث عن الشركات التي توظف المحجبات.

تنافي الوظيفة مع مبادئ الدين

ممارسة شعائر الدين الإسلامي تعني للمسلمين أيضا تأدية الصلاة أثناء العمل وهو أمر يشكل تحدياً كبيراً للكثير من المسلمين أثناء بحثهم عن وظيفة. فهناك العديد من أرباب العمل ممن لا يتفهمون ضرورة التوقف عن العمل لأداء الصلاة. ويقول رمزي بريني، خريج كلية النظم المعلوماتية، إنه حاول بعد تخرجه البحث عن وظيفة تتماشى مع معتقداته الدينية. وحصل رمزي على وظيفة ثابتة كمطور برمجيات في بنك ألماني كبير وبمرتب جيد للغاية. لكنه قرر التخلي عن الوظيفة لأنه رأى أن "تطوير برمجيات لنظام الفوائد البنكي يتنافي مع مبادئه الدينية".

وعلى كل حال فهناك صعوبات كثيرة تحول دون التوفيق بين ظروف عالم العمل الحديث والمعتقدات الدينية، لكن الحجاب يبقى السبب الرئيسي للتعرض للتمييز في سوق العمل. ويقول جون موكيبي من مكتب مناهضة التمييز في مدينة كولونيا، والذي يعمل على تقييم الصفحة الإلكترونية Muslimjobs.de: " رأينا من خلال عملنا الاستشاري أن ارتداء الحجاب قد يحول دون الحصول على وظيفة، وهذا ما أثبتته دراسات عديدة". وقد جاء تأسيس هذا الموقع الإلكتروني كرد فعل على ظاهرة التمييز في سوق العمل. ويقول جون موكيبي إن المتضررين من هذه الظاهرة "يحاولون عن طريق مواردهم الخاصة وشبكات الاتصال الحصول على فرصة عمل".

دعوة لقبول واحترام الآخر

ويظهر معظم التعليقات على الموقع الإلكتروني ترحيب المحجبات بهذه البورصة. لكن هناك أيضاًَ العديد من الأصوات المعارضة لهذه الفكرة والتي ترى فيها نوعاً من التقوقع على الذات والانعزال. وتخشى المربية جولدومان، التي استطاعت في النهاية الحصول على وظيفة بدون مساعدة الموقع الإلكتروني للمسلمين، من أن تؤدي الصفحة إلى "انغلاق المسلمين على أنفسهم". وتتمنى جول دومان أن يكون هناك تقبل في المجتمع لكل أفراده: " لابد من وجود مجتمع موحد حتى ينفتح المسلمون وغير المسلمين ويتقبلوا ويحترموا بعضهم". وتضيف جول دومان أن الشعور بالتقبل من قبل جانب أرباب العمل المسلمين فقط لا يعني الكثير ولا يحل المشكلة.

15-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

المنتجات الحلال تهم حوالي 5 ملايين مستهلك في فرنسا وحدها، وهناك اليوم مطاعم فاخرة وأسواق ممتازة واسعة تستقبل الأجيال الجديدة من المهاجرين المسلمين، لكن المشكل هو أنه رغم وجود  حوالي 60 هيأة مراقبة للمنتجات الحلال، فإن دورها يبقى ضعيفا ولا يرقى غلى مستوى تطلعات المسلمين...الروبورطاج

15-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تم تطبيق السياسة الأميركية الجديدة، الهادفة إلى تفادي ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين ليسوا مجرمين، بشكل متفاوت جدا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتباك واسع سواء في أوساط المهاجرين أو العملاء المكلفين بتنفيذ تلك السياسة.

وقد شهد المحامون والمدافعون المحبطون، منذ أعلن عن هذه السياسة في يونيو (حزيران) الماضي، عمليات مستمرة لترحيل الكثير من المهاجرين الذين ليست لديهم سوابق جنائية وتنطبق عليهم الشروط التي وضعتها الإدارة، بشأن أولئك الذين ينبغي أن يسمح لهم بالبقاء. ولكن في الوقت نفسه شهد مهاجرون آخرون كانوا على وشك أن يتم ترحيلهم إلغاء إجراءات ترحيلهم في اللحظة الأخيرة، أحيانا إثر احتجاجات عامة، وفي أحيان أخرى نتيجة قيام وكلاء نيابة إدارة الهجرة بالتخلي عن تنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين الذين يتمتعون بصلات قوية مع الولايات المتحدة.

وتعد المخاطر السياسية لهذه السياسة الجديدة مرتفعة بالنسبة للرئيس باراك أوباما، حيث خلص المسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه لا توجد فرصة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستعقد العام المقبل لتمرير الإصلاحات المتعلقة بنظام الهجرة التي يدعمها أوباما، والتي تشمل إمكانية خلق وضع قانوني للمهاجرين غير الشرعيين. وقد حافظت سلطات الهجرة على وتيرة سريعة لعمليات الترحيل التي تقوم بها، حيث تم ترحيل ما يقرب من 400 ألف أجنبي سنويا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث يشعر الناخبون اللاتينيون بخيبة أمل كبيرة في أوباما، نظرا لأن المجتمعات المحلية اللاتينية هي التي كانت أكثر تضررا من إجراء عمليات الترحيل تلك. ويأمل المسؤولون في البيت الأبيض أن تخفف السياسة الجديدة بعضا من الضغط الواقع على اللاتينيين، من خلال تحويل عمليات الترحيل بعيدا عن الجنود والطلاب وعائلات المواطنين الأميركيين، وتنفيذها على أفراد العصابات والمحكوم عليهم فقط. وقد وضع جون مورتون، مدير إدارة الهجرة والجمارك، في مذكرة صدرت في 17 يونيو (حزيران)، أكثر من درزينتين من العوامل التي ينبغي على عملاء ومحامي الإدارة وضعها في الاعتبار عند البت في إمكانية استخدام السلطة التقديرية للادعاء في إلغاء إحدى عمليات الترحيل، حيث دعت المذكرة إلى ضرورة «العناية الشديدة والمراعاة» عند التعامل مع المحاربين القدامى والجنود الموجودين فعليا في الخدمة، والمهاجرين القاصرين والمسنين، والمهاجرين الذين تم إحضارهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالا.

وقد أعلنت وزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، في أغسطس (آب)، عن اتخاذ تدابير إضافية لوضع المبادئ التوجيهية التي وضعها مورتون حيز التنفيذ، والتي شملت إجراء مراجعة لجميع قضايا الترحيل - نحو 300000 قضية - المنظورة حاليا أمام محاكم الهجرة، وذلك بهدف إغلاق جميع القضايا التي لا تطبق عليها شروط أولويات الترحيل.

وقد ذكر تقرير، صدر الأربعاء، أن الجمعية الأميركية لمحامي الهجرة والمجلس الأميركي للهجرة قد قاموا بجمع 252 قضية من محامين في جميع أنحاء البلاد، كانوا يطالبون إدارة الهجرة والجمارك الخاصة بمورتون باستخدام السلطة التقديرية للادعاء لمنع ترحيل المهاجرين. وقد وجد التقرير أن «النتيجة المذهلة هي أن معظم مكاتب إدارة الهجرة والجمارك لم تغير من ممارساتها منذ صدور هذه التوجيهات الجديدة».

ووجد التقرير أنه لم يتم تدريب ضباط الهجرة على كيفية تنفيذ المبادئ التوجيهية الجديدة، كما أقر المسؤولون في وزارة الأمن الداخلي بالبداية البطيئة في تنفيذ السياسة الجديدة، حيث أعقب إعلان مورتون عن المبادئ التوجيهية في يونيو (حزيران) فترة من الهدوء استمرت ثلاثة أشهر، نتيجة لزيادة المقاومة لهذه التوجيهات بين صفوف العملاء العاملين في الميدان. وقد اتخذ كل من نابوليتانو ومورتون موقفا هجوميا في أواخر سبتمبر (أيلول) للضغط من أجل تنفيذ السياسة الجديدة، وقد بدأ مورتون منذ ذلك الحين في إدراج العاملين في برامج للتدرب على تنفيذ السياسة الجديدة.

وقال مورتون في اتصال هاتفي من ميامي، حيث كان يشارك في إحدى الدورات التدريبية: «سيتطلب إحداث التغيير المطلوب وقتا، مثل أي تغيير كبير في سياسات الإنفاذ. وقد قمت بنفسي بإعطاء معظم الشروح الأولية، لأنني من أشد المؤمنين بهذه السياسة الجديدة». ويقول المسؤولون إنهم بحاجة إلى وقت لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الوكالات الفيدرالية تجاه المهاجرين الذين يكونون هدفا للترحيل.

وتقول نابوليتانو إن عملاء إدارة الهجرة يجب أن يصبحوا مثل غيرهم من ضباط الشرطة، بحيث يستخدمون سلطة الادعاء «بشكل سليم» لتنفيذ أولويات الإدارة، التي تتمثل في ترحيل المجرمين المدانين، والمنتهكين المتسلسلين لقانون الهجرة، وعابري الحدود في الآونة الأخيرة، وفقا لما ذكره مسؤولون.

ولم تنطبق هذه الأولويات على نيدا لافين، 46 عاما، وهي مواطنة أميركية تقيم في مدينة إليزابيث بولاية نيوجيرسي، التي كانت قد قررت بعد فترة خطوبة استمرت لمدة ثلاث سنوات الزواج في 23 سبتمبر بروبين كوينتيروس، وهو مهاجر غير شرعي من أوروغواي، حيث كان كوينتيروس، 43 عاما، قد جاء بشكل قانوني للولايات المتحدة، لكنه ظل مقيما في البلاد بعد الموعد المقرر لرحيله. وكان كوينتيروس بمجرد زواجه من لافين سيكون مؤهلا للحصول على بطاقة الإقامة الدائمة الخضراء بصفته زوج مواطنة أميركية.

وقد ألقى عملاء إدارة الهجرة القبض على كوينتيروس قبل ثمانية أيام من حفل الزفاف. واحتج محاميه، هيذر بينو، بأنه ينبغي أن يستفيد من السلطة التقديرية للادعاء، حيث إنه كان على مبعدة أيام من إيجاد حل لوضعه القانوني كمهاجر غير شرعي، كما أنه لم تكن لديه سوابق جنائية، وكان يقوم بدفع الضرائب وتقديم دعم حيوي لخطيبته، التي عانت في زواجها الأول من العنف المنزلي. وقد تم تجاهل مشاعر بينو تماما. ووجدت لافين قسا يزوجها كوينتيروس في مركز الاعتقال، غير أن عملاء الهجرة رفضوا إطلاق سراح كوينتيروس لساعات كان سيتمكن خلالها من الذهاب مع لافين للحصول على رخصة الزواج، وذلك لأن الموثقين لن يقوموا بإصدار رخصة دون وجوده. ولذلك لم يتمكنا من الزواج، ثم تم ترحيل كوينتيروس في الـ27 من أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت لافين، في حوار معها عبر الهاتف، حيث توقفت كثيرا للبكاء: «لم أتخيل يوما أنني سأقع في الحب وستراودني الأحلام وسأحيا حياة رومانسية جميلة مرة أخرى. كيف يمكن لبلدي أن تحرمني من تلك السعادة؟».

وعلى النقيض من ذلك تلقى طالب من ألمانيا أنباء جيدة لم يسعَ إليها، حيث كان مانويل بارتش، البالغ من العمر الآن 24 عاما، قد جاء إلى الولايات المتحدة عندما كان في العاشرة من عمره، وكان يقيم دون وثائق. ثم انهمك بعد ذلك في دراسته وهو على وشك التخرج الآن من جامعة خاصة بأوهايو. وبعد أن خاض معركة قضائية عام 2006، قامت وكالة الهجرة بتأجيل ترحيل بارتش، كما ذكر ديفيد ليوبولد، المحامي الخاص به. وفي الـ3 من نوفمبر (تشرين الثاني) أدهشت الوكالة بارتش، حيث ألغت قضية ترحيله نهائيا. وقال ليوبولد: «سيظل بارتش في ليمبو دون أن يكون وضعه من الهجرة واضحا، وذلك كغيره من الأشخاص الذين تم إلغاء قرار ترحيلهم بموجب السياسة الجديدة. إلا أنه سيكون قادرا على التقدم بطلب للحصول على رخصة عمل، وهو وثيقة هوية يمكنها فتح الكثير من الأبواب».

وقال ليوبولد: «يتوجب علينا أن نرفع القبعة لوكالة الهجرة والجمارك لقيامها باتباع التعليمات». وقد عارض كريس كران، رئيس الاتحاد الأميركي لموظفي الحكومة الذي يمثل عملاء الترحيلات التابعين لوكالة الهجرة والجمارك، علانية تلك السياسة. وقال كران أمام لجنة الهجرة الفرعية في مجلس النواب، الشهر الماضي، إن المبادئ التوجيهية التي وضعها مورتون شديدة التعقيد و«لا يمكن تطبيقها بفاعلية في هذا الشأن. بدلا من أن تكون تلك المبادئ التوجيهية أكثر مرونة، أدت إلى تقييد حرية تصرف المسؤولين ووضع نظام يوضح أن أكثر القوانين الرئيسية للهجرة في البلاد غير مطبقة».

بيد أن الشكوك بشأن هذه السياسة بين العملاء كانت أكثر انتشارا من الرفض الكامل لها، وهذا ما حدث مع شمير علي، 24 عاما، الطالب الذي وُلد في بنغلاديش. وقد تم اعتقال علي في الـ19 من أكتوبر، عندما هاجمت الشرطة وكالة لتأجير السيارات يعمل بها في ميامي بحثا عن شخص آخر. وقدا بدا أن المبادئ التوجيهية تتوافق مع علي، فليس لديه سجل جنائي، وكان قد حضر مع والديه إلى الولايات المتحدة عندما كان في السابعة من عمره. غير أن عملاء الهجرة رفضوا الطلبات الأولى التي قدمها من أجل إعفائه من الترحيل. وحينئذ قامت جماعات الطلبة بتنظيم مسيرات تضامنا معه في ثماني مدن. وفي الـ28 من أكتوبر قام العملاء بإطلاق سراح علي كما سمحوا له بالتقدم للحصول على رخصة عمل. وكانت هذه الرخصة تغييرا حياتيا بالنسبة لعلي كما كانت بالنسبة لبارتش، حيث ستسمح له بالحصول على رخصة قيادة والتقديم في الكليات التابعة للدولة. وذكر علي أنه يشعر بالامتنان الشديد لوكالة الهجرة، غير أنه تساءل: «ما الذي كان سيحدث لي لو لم أحظَ بكل هذا الدعم؟».

15-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

 

في هولندا التي يعيش فيها قرابة مليون مسلم يبدو أن عيد الأضحى الأخير كان هو الأخير الذي يستطيع فيه المسلمون ذبح أضاحيهم وفقاً للتعاليم الدينية. ففي الثالث عشر من ديسمبر القادم ينظر مجلس الشيوخ في مشروع قانون يمنع ذبح الحيوانات دون تخدير.

كان مجلس النواب قد صوت لصالح مشروع القانون الذي قدمه حزب الدفاع عن الحيوان (لديه مقعدان من مجموع 150). ويرى مؤيدو القانون أن الذبح دون تخدير يتسبب بآلام غير ضرورية للحيوانات. وليس من الواضح ما إذا كان مشروع القانون سيحظى بالأغلبية في مجلس الشيوخ.

ليس المسلمون الهولنديون وحدهم من سيعاني من تبعات هذا القانون، بل يشمل الأمر اليهود أيضاً، الذين لا تختلف طريقة ذبحهم للحيوانات كثيرا عن الطريقة الإسلامية.

يخشى معارضو القانون من أن الحظر سيدفع كثيرين إلى اللجوء إلى وسائل غير قانونية لبح الحيوانات خارج الرقابة الحكومية، مثلما كان يفعل المسلمون في الثمانينات والسبعينيات، حيث كانوا يذبحون الخراف في المنازل، قبل أن تنتشر محلات الجزارة الإسلامية الخاضعة للرقابة.

يقول مسلمون إنهم سيضطرون إلى جلب اللحوم من بلجيكا وألمانيا حيث لا يزال الذبح الإسلامي مسموحا به. بينما يفكر مسلمون آخرون بأنهم سيقضون عيد الاضحى في العام القادم في بلدانهم الاصلية.

هذا الفيديو تم إنتاجه في أبريل عندما طـُرح مشروع قانون حظر الذبح دون تخدير للمرة الأولى في مجلس النواب الهولندي... الفيديو

14-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انطلقت رسميا مساء يوم السبت بالعاصمة الأذربيجانية باكو الأيام الثقافية المغربية الثانية، التي تنظمها وزارة الثقافة من 11 إلى 13 نونبر الجاري.

وفي كلمة ألقاها في مستهل حفل الافتتاح الذي أقيم بالمتحف المركزي وسط باكو، أبرز وزير الثقافة، بنسالم حميش، أن المأمول من هذه الأيام الثقافية، التي غذت تقليدا منتظما كل سنتين بالنسبة لكلا البلدين، هو تحقيق التقارب الثقافي بين شعبيهما, والذي من شأنه أن يتبلور ويترجم على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وقال حميش، إن فعاليات هذه الأيام ستمكن الجمهور الآذري من الاطلاع على عينات من الثقافة والحضارة المغربية, مؤكدا على أهمية تطوير التعاون في الشق الثقافي, ولاسيما فيما يتعلق بالعمل الأورالي والتدريس الموسيقي والمتاحف والفنون التشكيلية.

وأضاف أن الثقافة هي المجال الذي يمكن من خلاله التقريب بين الشعوب وإرساء السلام الدائم, كما أنها تعتبر الرافعة الحقيقية لرقي الشعوب والأمم والتعارف ما بينها وكذا الاعتراف ببعضها البعض, علاوة على أنها رافعة للتنمية البشرية المنشودة.

من جهة أخرى، أعرب الوزير عن اعتزاز المغرب بالتقدم الثقافي والمعماري والحضاري الذي تشهده أذريبجان منذ استقلالها سنة 1991, مشيرا إلى أن هذا البلد حقق إنجازات ضخمة في مجالات شتى.

من جهته, قال عدالت ولييف، نائب وزير الثقافة والسياحة الأذربيجاني، إن تنظيم هذه الأيام الثقافية في كلا البلدين الشقيقين أصبح تقليدا منتظما ومحمودا, ما يعكس العلاقات الودية والمتميزة بينهما, مبرزا أوجه التشابه والقواسم المشتركة بين الثقافتين المغربية والأذربيجانية.

واعتبر عدالت ولييف أن مثل هذه التظاهرات تؤكد أن لا حدود للثقافة والفنون، وأن إقامة هذه الأيام في كلا البلدين يخدم تنمية التعاون الثقافي وفي الوقت ذاته مناسبة للوقوف على ما يزخر به كل بلد من معالم تاريخية ومواقع تراثية, مجددا حرص بلاده على تعزيز تعاونها مع المغرب خاصة في المجال الثقافي.

وأشرف السيدان حميش وولييف, بعد ذلك، على افتتاح معرض تاريخي يضم 30 صورة لمعالم تاريخية وأثرية, وآخر لآلات موسيقية تقليدية مغربية, سيتم إهداؤها للجانب الأذربيجاني.

14-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

برغم مرور عشر سنوات على أحداث 11 سبتمبر، ما زالت الجالية المسلمة في كندا تواجه بعض التصورات النمطية السلبية، بحسب دراسة استقصائية قومية كشفت عن عدم ارتياح واسع النطاق ضد المسلمين في الغرب.

وتعليقا على هذه الدراسة قال "جاك جيدواب"، المدير التنفيذي للجمعية الكندية للدراسات: "معظم هذه التصورات السلبية بنيت على أساس الصور التي يراها الناس حول مستوى العالم"، حيث أظهرت نتائج استطلاع الجمعية الكندية للدراسات بأن المسلمين أكبر أقلية يُنظر إليها سلبا في كندا.

يشار أن الاستطلاع أوضح أن 43% فقط من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أعربوا عن تصورهم بدرجة "إيجابي جدا" أو "ايجابي إلى حد ما" عن المسلمين، بينما حصل الملحدون على نسبة أعلى من ذلك، حيث أعرب 60% عن تصورهم بدرجة "إيجابي جدا"، في حين حصل السكان الأصليون على نسبة 61%.

وكشف الاستطلاع، الذي شمل 2345 شخص، أن النظرة السلبية تجاه المسلمين في كندا أعمق بكثير في مقاطعة كيبيك، أكبر مقاطعات البلاد، حيث وصلت نسبة من لديهم تصورات "إيجابية جدا" أو "إيجابية إلى حد ما" نحو المسلمين إلى حوالي 35% فقط من المشاركين في الاستطلاع من سكان كيبيك.

وتعزوا التقارير هذه النسبة إلى المناقشات الساخنة التي تدور داخل مقاطعة كيبيك حول ارتداء الحجاب والنقاب، وتعدد حالات التضييق على المسلمات في الأماكن العامة.

ويعتقد جيدواب، المدير التنفيذي للجمعية الكندية للدراسات، التي أشرفت على إجراء هذا الاستطلاع ما بين 20 سبتمبر و 3 أكتوبر، بهامش الخطأ من اثنين في المائة، أن نتائج الاستطلاع تعكس إلى حد كبير استمرار عدم الارتياح واسع النطاق تجاه المسلمين بعد مضي عقد من الزمان على أحداث 11 سبتمبر.

وأضاف قائلا: "إن الرؤية السائدة منذ عقد من الزمان كانت تعزيز الوئام والأواصر الاجتماعية، التي تعتمد غالبا على التغلب على الصراعات أو تخفيف حده التوتر بين الكنديين الأصليين والأقليات الموجودة"، مشيرا إلى أنه "بدلا من ذلك تم التركيز في الوقت الحالي على التوتر بين المسلمين وغير المسلمين، حيث استعاض عن تحيز الناس بالتركيز على المسلمين".

ونظرا لأن استطلاعات الرأي السابقة التي أجريت في بريطانيا والولايات المتحدة أظهر تصورات سلبية مماثلة تجاه المسلمين، يقول جيدواب: "وجود نتائج مماثلة في دول غربية أخرى تشير إلى أن هذا ليس قضية خاصة بكندا"، داعيا إلى بذل جهود عالمية للمساعدة في تغيير المفاهيم المناهضة للمسلمين، مضيفا: "هذا لا يعني أنه لا ينبغي علينا وضع برامج وسياسات في كندا لتحسين التصورات المأخوذة عن المسلمين، لكني أدعو إلى أن يكون تأثيرها عالمي".

والمثير للدهشة أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن المهاجرين بشكل عام في كندا حازوا على نسبة 68% من التصورات الايجابية، فيما حصل الصينيون على أعلى تصور إيجابي (75 ٪) ، يليهم البروتستانت "السود واللاتينيين" (74 ٪) ، أما الكاثوليك فحازوا على (73 ٪)، واليهود (72 ٪) والفرنكوفونيين (70 ٪).

و برغم نتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر تمييزا ضد المسلمين، فإن هناك دراسة استقصائية أخرى أثبتت أن الأغلبية الساحقة من المسلمين الذين يشكلون نحو 1.9% من 32.8 مليون نسمة هو عدد سكان كندا، فخورون بأنهم كنديون.

14-11-2011

المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية

Google+ Google+