وقد شهد المحامون والمدافعون المحبطون، منذ أعلن عن هذه السياسة في يونيو (حزيران) الماضي، عمليات مستمرة لترحيل الكثير من المهاجرين الذين ليست لديهم سوابق جنائية وتنطبق عليهم الشروط التي وضعتها الإدارة، بشأن أولئك الذين ينبغي أن يسمح لهم بالبقاء. ولكن في الوقت نفسه شهد مهاجرون آخرون كانوا على وشك أن يتم ترحيلهم إلغاء إجراءات ترحيلهم في اللحظة الأخيرة، أحيانا إثر احتجاجات عامة، وفي أحيان أخرى نتيجة قيام وكلاء نيابة إدارة الهجرة بالتخلي عن تنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين الذين يتمتعون بصلات قوية مع الولايات المتحدة.
وتعد المخاطر السياسية لهذه السياسة الجديدة مرتفعة بالنسبة للرئيس باراك أوباما، حيث خلص المسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه لا توجد فرصة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستعقد العام المقبل لتمرير الإصلاحات المتعلقة بنظام الهجرة التي يدعمها أوباما، والتي تشمل إمكانية خلق وضع قانوني للمهاجرين غير الشرعيين. وقد حافظت سلطات الهجرة على وتيرة سريعة لعمليات الترحيل التي تقوم بها، حيث تم ترحيل ما يقرب من 400 ألف أجنبي سنويا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث يشعر الناخبون اللاتينيون بخيبة أمل كبيرة في أوباما، نظرا لأن المجتمعات المحلية اللاتينية هي التي كانت أكثر تضررا من إجراء عمليات الترحيل تلك. ويأمل المسؤولون في البيت الأبيض أن تخفف السياسة الجديدة بعضا من الضغط الواقع على اللاتينيين، من خلال تحويل عمليات الترحيل بعيدا عن الجنود والطلاب وعائلات المواطنين الأميركيين، وتنفيذها على أفراد العصابات والمحكوم عليهم فقط. وقد وضع جون مورتون، مدير إدارة الهجرة والجمارك، في مذكرة صدرت في 17 يونيو (حزيران)، أكثر من درزينتين من العوامل التي ينبغي على عملاء ومحامي الإدارة وضعها في الاعتبار عند البت في إمكانية استخدام السلطة التقديرية للادعاء في إلغاء إحدى عمليات الترحيل، حيث دعت المذكرة إلى ضرورة «العناية الشديدة والمراعاة» عند التعامل مع المحاربين القدامى والجنود الموجودين فعليا في الخدمة، والمهاجرين القاصرين والمسنين، والمهاجرين الذين تم إحضارهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالا.
وقد أعلنت وزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، في أغسطس (آب)، عن اتخاذ تدابير إضافية لوضع المبادئ التوجيهية التي وضعها مورتون حيز التنفيذ، والتي شملت إجراء مراجعة لجميع قضايا الترحيل - نحو 300000 قضية - المنظورة حاليا أمام محاكم الهجرة، وذلك بهدف إغلاق جميع القضايا التي لا تطبق عليها شروط أولويات الترحيل.
وقد ذكر تقرير، صدر الأربعاء، أن الجمعية الأميركية لمحامي الهجرة والمجلس الأميركي للهجرة قد قاموا بجمع 252 قضية من محامين في جميع أنحاء البلاد، كانوا يطالبون إدارة الهجرة والجمارك الخاصة بمورتون باستخدام السلطة التقديرية للادعاء لمنع ترحيل المهاجرين. وقد وجد التقرير أن «النتيجة المذهلة هي أن معظم مكاتب إدارة الهجرة والجمارك لم تغير من ممارساتها منذ صدور هذه التوجيهات الجديدة».
ووجد التقرير أنه لم يتم تدريب ضباط الهجرة على كيفية تنفيذ المبادئ التوجيهية الجديدة، كما أقر المسؤولون في وزارة الأمن الداخلي بالبداية البطيئة في تنفيذ السياسة الجديدة، حيث أعقب إعلان مورتون عن المبادئ التوجيهية في يونيو (حزيران) فترة من الهدوء استمرت ثلاثة أشهر، نتيجة لزيادة المقاومة لهذه التوجيهات بين صفوف العملاء العاملين في الميدان. وقد اتخذ كل من نابوليتانو ومورتون موقفا هجوميا في أواخر سبتمبر (أيلول) للضغط من أجل تنفيذ السياسة الجديدة، وقد بدأ مورتون منذ ذلك الحين في إدراج العاملين في برامج للتدرب على تنفيذ السياسة الجديدة.
وقال مورتون في اتصال هاتفي من ميامي، حيث كان يشارك في إحدى الدورات التدريبية: «سيتطلب إحداث التغيير المطلوب وقتا، مثل أي تغيير كبير في سياسات الإنفاذ. وقد قمت بنفسي بإعطاء معظم الشروح الأولية، لأنني من أشد المؤمنين بهذه السياسة الجديدة». ويقول المسؤولون إنهم بحاجة إلى وقت لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الوكالات الفيدرالية تجاه المهاجرين الذين يكونون هدفا للترحيل.
وتقول نابوليتانو إن عملاء إدارة الهجرة يجب أن يصبحوا مثل غيرهم من ضباط الشرطة، بحيث يستخدمون سلطة الادعاء «بشكل سليم» لتنفيذ أولويات الإدارة، التي تتمثل في ترحيل المجرمين المدانين، والمنتهكين المتسلسلين لقانون الهجرة، وعابري الحدود في الآونة الأخيرة، وفقا لما ذكره مسؤولون.
ولم تنطبق هذه الأولويات على نيدا لافين، 46 عاما، وهي مواطنة أميركية تقيم في مدينة إليزابيث بولاية نيوجيرسي، التي كانت قد قررت بعد فترة خطوبة استمرت لمدة ثلاث سنوات الزواج في 23 سبتمبر بروبين كوينتيروس، وهو مهاجر غير شرعي من أوروغواي، حيث كان كوينتيروس، 43 عاما، قد جاء بشكل قانوني للولايات المتحدة، لكنه ظل مقيما في البلاد بعد الموعد المقرر لرحيله. وكان كوينتيروس بمجرد زواجه من لافين سيكون مؤهلا للحصول على بطاقة الإقامة الدائمة الخضراء بصفته زوج مواطنة أميركية.
وقد ألقى عملاء إدارة الهجرة القبض على كوينتيروس قبل ثمانية أيام من حفل الزفاف. واحتج محاميه، هيذر بينو، بأنه ينبغي أن يستفيد من السلطة التقديرية للادعاء، حيث إنه كان على مبعدة أيام من إيجاد حل لوضعه القانوني كمهاجر غير شرعي، كما أنه لم تكن لديه سوابق جنائية، وكان يقوم بدفع الضرائب وتقديم دعم حيوي لخطيبته، التي عانت في زواجها الأول من العنف المنزلي. وقد تم تجاهل مشاعر بينو تماما. ووجدت لافين قسا يزوجها كوينتيروس في مركز الاعتقال، غير أن عملاء الهجرة رفضوا إطلاق سراح كوينتيروس لساعات كان سيتمكن خلالها من الذهاب مع لافين للحصول على رخصة الزواج، وذلك لأن الموثقين لن يقوموا بإصدار رخصة دون وجوده. ولذلك لم يتمكنا من الزواج، ثم تم ترحيل كوينتيروس في الـ27 من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت لافين، في حوار معها عبر الهاتف، حيث توقفت كثيرا للبكاء: «لم أتخيل يوما أنني سأقع في الحب وستراودني الأحلام وسأحيا حياة رومانسية جميلة مرة أخرى. كيف يمكن لبلدي أن تحرمني من تلك السعادة؟».
وعلى النقيض من ذلك تلقى طالب من ألمانيا أنباء جيدة لم يسعَ إليها، حيث كان مانويل بارتش، البالغ من العمر الآن 24 عاما، قد جاء إلى الولايات المتحدة عندما كان في العاشرة من عمره، وكان يقيم دون وثائق. ثم انهمك بعد ذلك في دراسته وهو على وشك التخرج الآن من جامعة خاصة بأوهايو. وبعد أن خاض معركة قضائية عام 2006، قامت وكالة الهجرة بتأجيل ترحيل بارتش، كما ذكر ديفيد ليوبولد، المحامي الخاص به. وفي الـ3 من نوفمبر (تشرين الثاني) أدهشت الوكالة بارتش، حيث ألغت قضية ترحيله نهائيا. وقال ليوبولد: «سيظل بارتش في ليمبو دون أن يكون وضعه من الهجرة واضحا، وذلك كغيره من الأشخاص الذين تم إلغاء قرار ترحيلهم بموجب السياسة الجديدة. إلا أنه سيكون قادرا على التقدم بطلب للحصول على رخصة عمل، وهو وثيقة هوية يمكنها فتح الكثير من الأبواب».
وقال ليوبولد: «يتوجب علينا أن نرفع القبعة لوكالة الهجرة والجمارك لقيامها باتباع التعليمات». وقد عارض كريس كران، رئيس الاتحاد الأميركي لموظفي الحكومة الذي يمثل عملاء الترحيلات التابعين لوكالة الهجرة والجمارك، علانية تلك السياسة. وقال كران أمام لجنة الهجرة الفرعية في مجلس النواب، الشهر الماضي، إن المبادئ التوجيهية التي وضعها مورتون شديدة التعقيد و«لا يمكن تطبيقها بفاعلية في هذا الشأن. بدلا من أن تكون تلك المبادئ التوجيهية أكثر مرونة، أدت إلى تقييد حرية تصرف المسؤولين ووضع نظام يوضح أن أكثر القوانين الرئيسية للهجرة في البلاد غير مطبقة».
بيد أن الشكوك بشأن هذه السياسة بين العملاء كانت أكثر انتشارا من الرفض الكامل لها، وهذا ما حدث مع شمير علي، 24 عاما، الطالب الذي وُلد في بنغلاديش. وقد تم اعتقال علي في الـ19 من أكتوبر، عندما هاجمت الشرطة وكالة لتأجير السيارات يعمل بها في ميامي بحثا عن شخص آخر. وقدا بدا أن المبادئ التوجيهية تتوافق مع علي، فليس لديه سجل جنائي، وكان قد حضر مع والديه إلى الولايات المتحدة عندما كان في السابعة من عمره. غير أن عملاء الهجرة رفضوا الطلبات الأولى التي قدمها من أجل إعفائه من الترحيل. وحينئذ قامت جماعات الطلبة بتنظيم مسيرات تضامنا معه في ثماني مدن. وفي الـ28 من أكتوبر قام العملاء بإطلاق سراح علي كما سمحوا له بالتقدم للحصول على رخصة عمل. وكانت هذه الرخصة تغييرا حياتيا بالنسبة لعلي كما كانت بالنسبة لبارتش، حيث ستسمح له بالحصول على رخصة قيادة والتقديم في الكليات التابعة للدولة. وذكر علي أنه يشعر بالامتنان الشديد لوكالة الهجرة، غير أنه تساءل: «ما الذي كان سيحدث لي لو لم أحظَ بكل هذا الدعم؟».
15-11-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
كان مجلس النواب قد صوت لصالح مشروع القانون الذي قدمه حزب الدفاع عن الحيوان (لديه مقعدان من مجموع 150). ويرى مؤيدو القانون أن الذبح دون تخدير يتسبب بآلام غير ضرورية للحيوانات. وليس من الواضح ما إذا كان مشروع القانون سيحظى بالأغلبية في مجلس الشيوخ.
ليس المسلمون الهولنديون وحدهم من سيعاني من تبعات هذا القانون، بل يشمل الأمر اليهود أيضاً، الذين لا تختلف طريقة ذبحهم للحيوانات كثيرا عن الطريقة الإسلامية.
يخشى معارضو القانون من أن الحظر سيدفع كثيرين إلى اللجوء إلى وسائل غير قانونية لبح الحيوانات خارج الرقابة الحكومية، مثلما كان يفعل المسلمون في الثمانينات والسبعينيات، حيث كانوا يذبحون الخراف في المنازل، قبل أن تنتشر محلات الجزارة الإسلامية الخاضعة للرقابة.
يقول مسلمون إنهم سيضطرون إلى جلب اللحوم من بلجيكا وألمانيا حيث لا يزال الذبح الإسلامي مسموحا به. بينما يفكر مسلمون آخرون بأنهم سيقضون عيد الاضحى في العام القادم في بلدانهم الاصلية.
هذا الفيديو تم إنتاجه في أبريل عندما طـُرح مشروع قانون حظر الذبح دون تخدير للمرة الأولى في مجلس النواب الهولندي... الفيديو
14-11-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
وفي كلمة ألقاها في مستهل حفل الافتتاح الذي أقيم بالمتحف المركزي وسط باكو، أبرز وزير الثقافة، بنسالم حميش، أن المأمول من هذه الأيام الثقافية، التي غذت تقليدا منتظما كل سنتين بالنسبة لكلا البلدين، هو تحقيق التقارب الثقافي بين شعبيهما, والذي من شأنه أن يتبلور ويترجم على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وقال حميش، إن فعاليات هذه الأيام ستمكن الجمهور الآذري من الاطلاع على عينات من الثقافة والحضارة المغربية, مؤكدا على أهمية تطوير التعاون في الشق الثقافي, ولاسيما فيما يتعلق بالعمل الأورالي والتدريس الموسيقي والمتاحف والفنون التشكيلية.
وأضاف أن الثقافة هي المجال الذي يمكن من خلاله التقريب بين الشعوب وإرساء السلام الدائم, كما أنها تعتبر الرافعة الحقيقية لرقي الشعوب والأمم والتعارف ما بينها وكذا الاعتراف ببعضها البعض, علاوة على أنها رافعة للتنمية البشرية المنشودة.
من جهة أخرى، أعرب الوزير عن اعتزاز المغرب بالتقدم الثقافي والمعماري والحضاري الذي تشهده أذريبجان منذ استقلالها سنة 1991, مشيرا إلى أن هذا البلد حقق إنجازات ضخمة في مجالات شتى.
من جهته, قال عدالت ولييف، نائب وزير الثقافة والسياحة الأذربيجاني، إن تنظيم هذه الأيام الثقافية في كلا البلدين الشقيقين أصبح تقليدا منتظما ومحمودا, ما يعكس العلاقات الودية والمتميزة بينهما, مبرزا أوجه التشابه والقواسم المشتركة بين الثقافتين المغربية والأذربيجانية.
واعتبر عدالت ولييف أن مثل هذه التظاهرات تؤكد أن لا حدود للثقافة والفنون، وأن إقامة هذه الأيام في كلا البلدين يخدم تنمية التعاون الثقافي وفي الوقت ذاته مناسبة للوقوف على ما يزخر به كل بلد من معالم تاريخية ومواقع تراثية, مجددا حرص بلاده على تعزيز تعاونها مع المغرب خاصة في المجال الثقافي.
وأشرف السيدان حميش وولييف, بعد ذلك، على افتتاح معرض تاريخي يضم 30 صورة لمعالم تاريخية وأثرية, وآخر لآلات موسيقية تقليدية مغربية, سيتم إهداؤها للجانب الأذربيجاني.
14-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وتعليقا على هذه الدراسة قال "جاك جيدواب"، المدير التنفيذي للجمعية الكندية للدراسات: "معظم هذه التصورات السلبية بنيت على أساس الصور التي يراها الناس حول مستوى العالم"، حيث أظهرت نتائج استطلاع الجمعية الكندية للدراسات بأن المسلمين أكبر أقلية يُنظر إليها سلبا في كندا.
يشار أن الاستطلاع أوضح أن 43% فقط من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أعربوا عن تصورهم بدرجة "إيجابي جدا" أو "ايجابي إلى حد ما" عن المسلمين، بينما حصل الملحدون على نسبة أعلى من ذلك، حيث أعرب 60% عن تصورهم بدرجة "إيجابي جدا"، في حين حصل السكان الأصليون على نسبة 61%.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل 2345 شخص، أن النظرة السلبية تجاه المسلمين في كندا أعمق بكثير في مقاطعة كيبيك، أكبر مقاطعات البلاد، حيث وصلت نسبة من لديهم تصورات "إيجابية جدا" أو "إيجابية إلى حد ما" نحو المسلمين إلى حوالي 35% فقط من المشاركين في الاستطلاع من سكان كيبيك.
وتعزوا التقارير هذه النسبة إلى المناقشات الساخنة التي تدور داخل مقاطعة كيبيك حول ارتداء الحجاب والنقاب، وتعدد حالات التضييق على المسلمات في الأماكن العامة.
ويعتقد جيدواب، المدير التنفيذي للجمعية الكندية للدراسات، التي أشرفت على إجراء هذا الاستطلاع ما بين 20 سبتمبر و 3 أكتوبر، بهامش الخطأ من اثنين في المائة، أن نتائج الاستطلاع تعكس إلى حد كبير استمرار عدم الارتياح واسع النطاق تجاه المسلمين بعد مضي عقد من الزمان على أحداث 11 سبتمبر.
وأضاف قائلا: "إن الرؤية السائدة منذ عقد من الزمان كانت تعزيز الوئام والأواصر الاجتماعية، التي تعتمد غالبا على التغلب على الصراعات أو تخفيف حده التوتر بين الكنديين الأصليين والأقليات الموجودة"، مشيرا إلى أنه "بدلا من ذلك تم التركيز في الوقت الحالي على التوتر بين المسلمين وغير المسلمين، حيث استعاض عن تحيز الناس بالتركيز على المسلمين".
ونظرا لأن استطلاعات الرأي السابقة التي أجريت في بريطانيا والولايات المتحدة أظهر تصورات سلبية مماثلة تجاه المسلمين، يقول جيدواب: "وجود نتائج مماثلة في دول غربية أخرى تشير إلى أن هذا ليس قضية خاصة بكندا"، داعيا إلى بذل جهود عالمية للمساعدة في تغيير المفاهيم المناهضة للمسلمين، مضيفا: "هذا لا يعني أنه لا ينبغي علينا وضع برامج وسياسات في كندا لتحسين التصورات المأخوذة عن المسلمين، لكني أدعو إلى أن يكون تأثيرها عالمي".
والمثير للدهشة أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن المهاجرين بشكل عام في كندا حازوا على نسبة 68% من التصورات الايجابية، فيما حصل الصينيون على أعلى تصور إيجابي (75 ٪) ، يليهم البروتستانت "السود واللاتينيين" (74 ٪) ، أما الكاثوليك فحازوا على (73 ٪)، واليهود (72 ٪) والفرنكوفونيين (70 ٪).
و برغم نتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر تمييزا ضد المسلمين، فإن هناك دراسة استقصائية أخرى أثبتت أن الأغلبية الساحقة من المسلمين الذين يشكلون نحو 1.9% من 32.8 مليون نسمة هو عدد سكان كندا، فخورون بأنهم كنديون.
14-11-2011
المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية
وقد كتبت بعض الصحف المغربية إثر تكليفه بمهمة اليمن، تتساءل عن هوية هذا الدبلوماسي والسيرة التي أوصلته لتولى مهام في أرفع مؤسسة دولية.
يعرف عمر بن مختار بالسجين السياسي الذي ينحدر من مدينة تطوان من أسرة ريفية، وتقول وسائل إعلام مغربية أنه هرب من المغرب ولجأ إلى الخارج ليصبح من الشخصيات الهامة المكلفة بحل النزاعات الدولية، ووصفته مجلة "تال كال أونالين" بانه الرجل الثالث في منظمة الأمم المتحدة.
تعرض جمال بن عمر -وفق المصادر المغربية- للاعتقال، وهو تلميذ بإحدى ثانويات مدينة تطوان في العام 1976، خلال ما سمي في المغرب بسنوات الرصاص، واتهم ورفاقه بتعاطفهم مع يسار السبعينيات، كما ذاقوا شتى أنواع التعذيب.
وقد حصل جمال الذي يوصف بالرجل العصامي على شهادة البكالوريا، وبعدها على شهادة الإجازة، وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة.
ونقلت مجلة "تال كال أونالين" أن الدبلوماسي المغربي تلقى مساعدة ووساطة خلال سنوات محنته بالمغرب من مجموعة من الأكاديميين الفرنسيين بينهم أندريه أدم الذي توسط له لدى الملك الراحل الحسن الثاني بحكم أنه كان أستاذه ونجح في إقناعه بالإفراج عنه.
وقد نشط جمال بن عمر بعد مغادرته المغرب في مجال حقوق الإنسان، حيث اشتغل في لندن ضمن طاقم "أمنستي إنترناسيونال"وترقى بها، وعندما زار الملك الراحل الحسن الثاني لندن عام 1986، كان جمال وراء فكرة الاحتجاج الذي نظمته "أمنستي"، ما جعل بعض الصحف المغربية تشن عليه هجوما لاذعا ووصفته إحداها بأنه "أخطر" معارضي نظام الحسن الثاني.
ومن لندن سافر جمال إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي 2004 تزعم شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
تولى الدبلوماسي المغربي -وفق المصادر المغربية- عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي. كما رافق في مسيرته الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى.
واشتغل الدبلوماسي المغربي أيضا مع شخصيات معروفة مثل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
وعاد الدبلوماسي المغربي إلى بلاده في 2005 بعد وفاة والدته وبعد وفاة الملك الحسن الثاني.
14-11-2011
المصدر/ الجزيرة نت
وتجتمع فتيات من شتى أنحاء العالم، من إثيوبيا، وبوروندي، وأفغانستان، وماينمار، والعراق، وكوسوفو، والبوسنة في المدرسة المقامة في "كلاركستون" وتبعد نحو 14 ميلاً خارج أتلانتا، والمنطقة في حد ذاتها تأوي أكثر من 6 آلاف لاجئ يمثلون الأغلبية العظمي من تعداد سكان الضاحية البالغ قرابة 7800 نسمة.
وقال مانويل رانسوم، عمدة "كلاركستون" إن "مدرسة القرية العالمية" تساعد في جسر الفجوات الثقافية والتواصل بين مختلف فئات الطلاب.
وأضاف بأن المنتسبات للمدرسة لا يواجهن تحديات متمثلة في التعليم بلغة مختلفة والعوائق الثقافية فحسب، بل في التأقلم والانفصال عن الأهل الذين فقدوا أو قتلوا جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية.
وتدار المؤسسة التعليمية الصغيرة بموازنة تبلغ 250 ألف دولار، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات إلى جانب متطوعين للكادر التعليمي.
وقالت كايلي بروفينس، مديرة "مدرسة القرية العالمية"، إن فكرة تأسيس الأكاديمية انبثقت من الحاجة للتركيز على المراهقات نظراً لعدم قدرتهم على التكيف مع المدارس العامة نظراً لعامل اللغة.
وأوضحت الطالبة روبيكا، 16 عاماً، وهي لاجئة أفغانية وصلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة قبيل ثلاثة أعوام بعد أن أجبرها الوضع في أفغانستان على الفرار من هناك: "عندما أتيت إلى هنا لم أكن أفهم شيئاً.. المدارس هنا تبدي الكثير من الاحترام للطالب."
14-11-2011
المصدر/ شبكة سي إن إن
وقدم كلا الحزبين برنامجه لخوض هذه الانتخابات التي تأتي في ظرفية صعبة يمر منها الاقتصاد الإسباني، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالبلاد منذ أواخر سنة 2007، والتي جعلت نسبة البطالة ترتفع إلى 21.25% بحسب آخر أرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء.
يصل عدد المهاجرين في إسبانيا إلى 5 ملايين و750 ألف شخص، بحسب المعهد الوطني للإحصاء دائما، ولأن الهجرة تشكل قضية محورية في إسبانيا، كما أن "أصوات الأجانب" تعتبر حاسمة في تحديد نتائج بعض الأقاليم، فإن كلا الحزبين أدرجها في برنامجه الانتخابي ووضعها ضمن أولويات السياسة المزمع تطبيقها خلال ولايته الرئاسية.
في البرنامج الانتخابي للحزب الشعبي، التي ترجح تحليلات فوزه بالانتخابات، نظرا لفشل الحزب الاشتراكي الحاكم في إخراج البلاد من دوامة الأزمة الاقتصادية، يقترح الحزب هجرة قانونية، ومنظمة، ومرتبطة بالعمل، تنتهي بتسوية شاملة لوضعية المهاجرين المرتبطين بعقد عمل.
كما يقترح الحزب في برنامجه المعنون ب "انخِرط في التغيير"، تشديد مراقبة الحدود الإسبانية لمنع تسرب المهاجرين غير القانونيين، والعمل المشترك والتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي. ويعتبر أن تمدرس القاصرين من المهاجرين كإحدى أفضل وسائل الاندماج.
وفي هذا الإطار يعتزم الحزب وضع تشريعات محددة من اجل تسهيل حماية القاصرين غير المرافَقين، وترحيلهم في أقرب الآجال إلى بلادهم الأصلية.
من جهته اعتبر الحزب الاشتراكي الحاكم في برنامجه الانتخابي أن سياسته جعلت من إسبانيا نموذجا أوروبيا في مجال إدماج المهاجرين، مبرزا أن الحكومة الاشتراكية أقرت بحق المهاجرين في التصويت في الانتخابات المحلية.
وخصص الحزب الاشتراكي في برنامجه الانتخابي فقرة تطرق فيها إلى سياسته المستقبلية في مجال الهجرة، حيث أكد على ضرورة وضع سياسات جديدة للهجرة والاندماج تضمن التعايش والمساواة والتماسك الاجتماعي في البلاد.
وتقوم سياسة الحزب في هذا الإطار على العمل بتنسيق مع المجتمع المدني ومؤسسات الاتحاد الأوروبي على الإدماج الشامل للمهاجرين في المدرسة والمقاولة وأيضا في الأحياء التي يقطنون بها، وجعل قضية الهجرة محورا أساسيا في كافة السياسات العمومية المرتبطة بمحاربة الفقر والتهميش.
كما يقترح حزب روبالكابا، العمل على معادلة الشهادات والاعتراف بالخبرات العملية المكتسبة التي اكتسبها المهاجرون في بلدانهم الأصلية، وضمان تعليم مبني على قيم التسامح والتنوع الثقافي ومحاربة العنصرية الموجهة ضد الأجانب، وكذا تحسين التربية الصحية في صفوف النساء المهاجرات في القضايا المتعلقة بالتخطيط العائلي.
ومن بين أهم مقترحات الحزب الاشتراكي فيما يخص الهجرة تعزيز سياسات تضمن المساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين المتواجدين فوق التراب الإسباني، وتقوية التنسيق بين المؤسسات الحكومية من أجل تدبير جيد لملف الهجرة، والالتزام بالتنمية المشتركة وتعزيز التعاون مع البلدان الأصلية للمهاجرين.
يذكر أن دراسة أعدها مركز الأبحاث السوسيولوجية بداية شهر نونبر 2011، أفادت بأن الحزب الشعبي سينتصر بالأغلبية المطلقة في انتخابات 20 نونبر، حيث رجحت أن يصل عدد المقاعد التي سيفوز بها بين 119 و121 مقعدا من مقاعد مجلس النواب الإسباني البالغ عددها 350 مقعدا.
10-11-2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
ويتناول الشريط طقوس موسيقى كناوة التي ظهرت منذ قرون في المغرب والجزائر، قبل أن تصل إلى فرنسا عبر بعض الموسيقيين الشباب أبرزهم الفنان أمازيغ كاتب ومجموعته "Gnawa Diffusion"، التي تأسست بمدينة غرونوبل سنة 1992، ليتفرق أعضاؤها بعد ذلك ويكمل كل واحد منهم مساره في هذه الموسيقى.
كما يعرض الشريط موسيقى كناوة في مراكش، من خلال تجربة عزيز ميسور، ثم بعد ذلك إفي الصويرة حيث المعالمية الكناويين (أساتذة كناوة)، قبل شد الرحال إلى أحياء سيدي بلعباس الجزارية التي ينحدر منها شباب يمتعون العائلات المهاجرة بموسيقى كناوة في ضواحي باريس.
الشريط الذي أنتجته شركة Plein Cadres، تم تصويره في مدن تنتنمي إلى ثلاث دول هي فرنسا (غرونوبل، روبي، باريس)، والجزائر (سيدي بلعباس، الجزائر)،ى إضافة إلى المغرب (الصويرة، مراكش، تامصلوحت).
ويرتقب تنظيم نقاش بجامعة كولومبيا، حول موضوع "Images of Poeple of Color in Europe" مباشرة بعد انتهاء العرضين يوم الجمعة 9 والسبت والأحد 10 و11 دجنبر.
11-11-2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربي بالخارج
11-11-2011
المصدر/ جريدة الخبر
وجاء في بلاغ للمجلس أن هذه المعارض تهدف "إلى تجسيد فهم جديد للتعددية الثقافية للمغرب وإبراز روابط البلاد التاريخية مع باقي أنحاء المعمور".
ويحمل المعرض الأول عنوان "المغرب بالأبيض والأسود" وينطلق يوم غد الجمعة وحتى 20 من دجنبر القادم ب(كاميرلانغ اونس بولدينغ), ويعرض باقة من الصور الفوتوغرافية تجسد المغرب, انتقاها المركز الثقافي اليهودي المغربي من ألبوم فوتوغرافيين فرنسيين.
وتعقد التظاهرة الفنية الثانية التي تحمل عنوان "مغرب التشكيليين"، بنفس التاريخ وتقدم خلالها مطبوعات ولوحات وأعمالا لفنانين مستشرقين.
ويقدم المعرض الثالث، تحت عنوان "الهجرة المغربية", صورا لروبيو دو آرتوغ تجسد ذاكرة الهجرة المغربية بهولندا , وتحتضن (لاك كالغي) التظاهرة المغربية في الفترة ما بين 2 و20 من الشهر القادم.
11-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
نقلت مصادر إعلامية تراجع المؤسسة التعليمية الإسبانية في مدريد عن قرار طرد طفلة مغربية في ربيعها 14، من مؤسستها التعليمية على خلفية ارتدائها الحجاب... تتمة الخبر
11-11-2011
المصدر/ جريدة التجديد
11-11-2011
المصدر/ جريدة الخبر
10-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
بعد أكثر من 40 عاما على وصوله إلى نيويورك قادما من المكسيك مفلسا وغير متعلم، لا يزال فيليكس سانشيز دي لا فيغا غوزمان لا يجيد تحدث اللغة الإنجليزية، وإذا سألته سؤالا سيجيبك ببضع عبارات مترددة وابتسامة معتذرة قبل أن يعود إلى التحدث بالإسبانية. ورغم ذلك قدم سانشيز قصة نجاح باهر في أميركا، فقد حوّل مشروع بيع خبز التورتيلا في الشوارع إلى إمبراطورية صناعة غذاء تقدر بـ19 مليون دولار، جمعت أطراف الشتات المكسيكي من الساحل إلى الساحل، بل وصلت إلى المكسيك نفسها. وينتمي سانشيز إلى طائفة صغيرة من المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة مفلسين، ورغم عدم إجادته تحدث الإنجليزية نجح في تكوين ثروة ضخمة. وفي الوقت الذي تمكنت فيه أجيال من المهاجرين من الحياة رغم هذا الحاجز المتمثل في عدم إجادة اللغة، سهّلت التكنولوجيا هذه الأيام على أصحاب المشروعات الصغيرة جمع ثروات هائلة، وأقام الكثير منهم مشروعاتهم في المدن الكبرى، حيث يساعدهم الوجود الكثيف للمهاجرين على تفادي المواقف التي تتطلب تحدث الإنجليزية. وبعد ترسيخ مكانتهم في محيط المهاجرين استعانوا بوسائل التواصل الحديثة والمواصلات والتجارة للوصول إلى موارد بعيدة واستغلال الأسواق المنتشرة في مختلف أنحاء أميركا، بل والعالم.
ويقول سانشيز: «كل من في السوق من أصول لاتينية، فلا حاجة إلى اللغة الإنجليزية». وأوضح أن الصفقة لا تحتاج سوى إلى مكالمة هاتفية بتكلفة ضئيلة أو بضع نقرات على لوحة المفاتيح، وكل ذلك يتم باللغة الإسبانية. يبلغ سانشيز 66 عاما من العمر، وأراد تعلم اللغة الإنجليزية لكن لم يكن لديه وقت لذلك. وقال في مقابلة مؤخرا باللغة الإسبانية: «لا أستطيع التركيز، فضلا عن ذلك كان جميع من حولي يتحدثون اللغة الإسبانية».
في نيويورك برز مهاجرون ناجحون، بينهم مهاجرون من الصين وكوريا الجنوبية والدول التي يتحدث سكانها الإسبانية. ومن بين هؤلاء زانغ يولونغ، 39 عاما، الذي هاجر من الصين عام 1994 وأصبح حاليا صاحب إمبراطورية لكماليات الهواتف الجوالة يقدر حجمها بـ30 مليون دولار سنويا في نيويورك ويعمل بها 45 موظفا. وهناك أيضا كيم كي تشول المهاجر البالغ من العمر 59 عاما، الذي جاء من كوريا الجنوبية عام 1981 وافتتح متجرا لإكسسوارات الملابس في بروكلين وأصبح من كبار تجار التجزئة والمستثمرين في مجال العقارات وذا نشاط اجتماعي بين المهاجرين الكوريين في المنطقة.
يبلغ عدد الذين يجنون المال دون إجادة تحدث الإنجليزية أو عدم معرفتها إطلاقا في الولايات المتحدة العام الماضي 4.5 مليون، بحسب مكتب الإحصاءات. ويجني نحو 35.500 منهم أكثر من 200 ألف دولار سنويا. وتقول نانسي فونير، أستاذة علم الاجتماع في جامعة نيويورك، التي كتبت كثيرا عن الهجرة، إنه من الواضح أن التكنولوجيا الحديثة كان لها عظيم الأثر في تمكين أصحاب المشروعات من المهاجرين الذين لا يجيدون مهارات اللغة الإنجليزية من التوسع في أعمالهم محليا ودوليا. وتضيف: «لم يكن هذا مستحيلا، لكنه كان سيكون أصعب كثيرا بالنسبة للمهاجرين إدارة أعمالهم حول العالم منذ قرن قبل اختراع الطائرة، ناهيك بالهواتف الجوالة والكومبيوتر».
ويضغط ناشطو الحركة التي تُعرف أحيانا باسم «أوفيشال إنجليش» من أجل وضع تشريع يجعل الإنجليزية هي اللغة الرسمية في الدولة بدافع أنها لازمة من أجل وحدة البلاد ودمج المهاجرين في المجتمع. ومع ذلك تشير قصة مثل قصة سانشيز رغم غرابتها إلى قدرة أصحاب المشروعات الصغيرة على العمل بنجاح دون الحاجة إلى اللغة الإنجليزية، خصوصا في ظل التقدم التكنولوجي الحالي، ولا داعي لذكر أهمية الإصرار والمثابرة والبراعة في هذا الشأن. وكانت أكثر اللحظات توترا بالنسبة لسانشيز، الذي حصل على الجنسية الأميركية عام 1985، أثناء اختبار الحصول على الجنسية. وطبقا للقانون يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الأميركية التمكن من إجادة ثلاث مهارات لغوية للغة الإنجليزية، وهي القراءة والكتابة والتحدث، لكنّ سانشيز والمهاجرين الآخرين من صغار رجال الأعمال قالوا إن الاختبار، على الأقل آنذاك، أوّلي وإنهم كانوا متخبطين.
هاجر سانشيز إلى الولايات المتحدة عام 1970 من ولاية بويبلا المكسيكية بعد أن أتم الصف الخامس في التعليم فقط، وعمل في عدة وظائف ذات أجر زهيد في نيويورك، منها غسل الصحون في مطعم بميدتاون. وكان عدد المهاجرين المكسيكيين في نيويورك في ذلك الوقت ضئيلا، لكن سرعان ما بدأ يزداد، وازداد معه الطلب على المنتجات المكسيكية الأصلية.
أنفق سانشيز وزوجته كارمن 12 ألف دولار من مدخراتهم عام 1978 واشتريا آلة لصناعة خبز التورتيلا وخلاّط عجين كبيرا في لوس أنجليس، ثم نقلا الآلة إلى الساحل الشرقي ووضعاها في مخزن في باسايك في نيوجيرسي. كان سانشيز يقضي أيامه في قيادة رافعة في مصنع بمعدات كهربائية، ولياليه في صناعة التورتيلا وبيعها بالمرور على المنازل في الأحياء اللاتينية في مدينة نيويورك. وتوسعت شركته «بويبلا فودز» مع زيادة أعداد المهاجرين المكسيكيين، وسرعان ما بات يوزع التورتيلا والمنتجات المكسيكية الأخرى مثل الفلفل الأحمر المجفف على المتاجر في الأحياء الإسبانية والمطاعم في الشمال الشرقي. وتمكن من إنشاء مصانع في مدن أميركية كثيرة، منها لوس أنجليس وميامي وبيتسبرغ وتورونتو وواشنطن. لكن بسبب المنافسة والوضع الاقتصادي شهدت مشروعاته تراجعا، واعتمد كثيرا على عاملين يجيدون اللغتين الإنجليزية والإسبانية، وكان من بينهم أطفاله الثلاثة الذين وُلدوا ونشأوا في نيوجيرسي.
وقال زانغ، صاحب إمبراطورية كماليات الهواتف الجوالة، الذي يملك أيضا شركة تنمية عقارية وشركة بيع بالتجزئة على الإنترنت، إن عدم معرفته للغة الإنجليزية لم يمثل عائقا بالنسبة له. وأوضح قائلا: «العقبة الوحيدة كانت احتمال شعوري بالتعب والإرهاق». في عام 2001 أسس زانغ مشروعا لتجارة الجملة في مجال كماليات الهواتف الجوالة في منهاتن، ثم جمع أموالا من أقاربه ومستثمرين في الصين من أجل إنشاء مصنع لحافظات الهواتف الجلدية من أجل تصديرها إلى الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية. وازدهر العمل وافتتح مستودعات في لوس أنجليس ونيويورك وواشنطن ويدير سلسلة من المتاجر من مقره في نيويورك.
ويقيم زانغ حاليا مع زوجته وبناته الثلاثة ووالديه منزل كبير في ليتل نيك في حي كوينز ولديه سيارة «ليكسوس». ولم يتقدم بطلب للحصول على الجنسية، مفضلا أن يظل مهاجرا شرعيا دائما، محتفظا بجنسيته الصينية التي توفر عليه عناء الحصول على تأشيرة إلى الصين عندما يسافر إلى هناك بغرض العمل. وبينما يستطيع تحدث الإنجليزية قليلا دون إجادتها، حيث يبلغ معدل فهم اللغة لديه 30%، يدير شؤون حياته بالكامل باللغة الصينية. يتحدث العاملون لديه اللغات الضرورية للتعامل مع الشركاء في التجارة، وهي الإنجليزية والإسبانية والكورية والفرنسية والكريولية، ناهيك باللهجات الصينية المتعددة.
وقد حاول عدة مرات خلال مقابلة مطولة التحدث بالإنجليزية، لكنه كان يفشل في المواصلة، ثم ما يلبث أن يعود إلى التواصل عن طريق مترجم يتحدث لهجة الماندرين.
ويتذكر كيم، تاجر التجزئة الكوري، أنه عندما افتتح أول متجر له في بروكلين، حين لم يكن هناك زبائن سوى الأميركيين من أصول أفريقية والكاريبيين من ذوي الأصول الأفريقية، ولم يكن يتحدث أي منهم اللغة الكورية. وقال وهو يتذكر: «ليس عليك أن تقيم محادثة طويلة، ويمكنك استخدام الإشارات».
وفي الوقت الذي ازدادت فيه ممتلكاته كان يؤسس أو يرأس اتحادات أو مؤسسات تستهدف تمكين ومساعدة المهاجرين الكوريين في الولايات المتحدة. ومثلما هو الحال في مجال التجارة، سهّلت وسائل الاتصال الحديثة عليه الانتشار وتحقيق مكانة رفيعة بين المهاجرين الكوريين خارج نيويورك. وقال: «ليس النجاح في حياتي هو جني المال الكثير، لكن مساعدة أكبر عدد من الكوريين على عيش حياة أفضل». ومع ذلك أقرّ أن ما يسبب له إحراجا هو عدم قدرته على تحدث الإنجليزية. واشترى بالفعل برامج كومبيوتر لتعلم الإنجليزية، لكنه أهملها لسنوات.
10-11-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
34 ألف و703 مهاجر مغربي مقيم في الديار الإسبانية حصلوا على جنسية هذا البلد خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، حسب إحصائيات رسمية إسبانية، بحسب ما أورته جريدة الشروق... تتمة الخبر
10-11-2011
المصدر/ جريدة الشروق
10-11-2011
المصدر/ جريدة المساء
10-11-2011
المصدر/ جريدة الشروق
10-11-2011
المصدر/ جريدة الصباح
10-11-2011
المصدر/ جريدة الصباح
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...