الجمعة، 05 يوليوز 2024 16:26
يحتفل المهاجرون المغاربة بعيد الأضحى المبارك يوم الأحد تماشيا مع التاريخ الذي حددته المنظمات الإسلامية الكبرى في منطقة أمريكا الشمالية. وبالرغم من بعد المغاربة عن بلادهم وظروف الغربة القاسية، إلا أن بعضهم يصر على الاحتفال بهذه المناسبة وإحيائها فيما يضطر البعض الآخر لشراء خروف العيد أياما قبل حلوله بسبب ظروف العمل والقوانين الأمريكية التي تمنع الذبح في البيوت.

قد تضطر للوقوف لأكثر من ساعة ونصف في الصف الطويل الذي انتظم داخل محل «حلالكو» للمنتجات الإسلامية الحلال بمدينة «فولس تشيرتش» بولاية فرجينيا قبل أن تنجح في الحديث إلى «صدّيق»، الجزار المغربي الذي يسألك عن حجم «الحَولي» الذي ترغب في اقتنائه وكيفية تقطيعه. يقول «صديق» إن عددا متزايدا من المسلمين والمغاربة يعتمدون على هذا المحل لتأمين خروف مذبوح على الطريقة الإسلامية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك قبل حلول العيد بسبب قرب المحل من التجمعات السكنية الكبرى للعرب والمسلمين المقيمين في منطقة واشنطن الكبرى وأيضا بسبب قيام المحل بذبح الخرفان وتجهيزها للاستهلاك دون أن يضطر المهاجر المسلم لفعل ذلك بسبب القوانين الأمريكية التي تمنع منعا باتا الذبح في البيوت. وأفاد «صدّيق» أن ثمن الخروف المذبوح والجاهز للتقطيع داخل المحل هذه السنة يتراوح ما بين 200 و300 دولار، وأشار إلى أن المحل يتيح إمكانية التصدّق بقيمة الخروف للمسلمين المحتاجين في بلدان كثيرة منها الصومال والسودان وباكستان وأفغانستان.

في الصف الطويل المنتظم، كانت تقف سيدة مغربية ترتدي جلبابا رماديا أنيقا اسمها كريمة وتنحدر من مدينة تاونات. قالت كريمة: «الواليدة كاينة هنا ولازم نشري الحولي أما حتى الدراري ما كايعرفوش العيد، نساو عليه حيت جبتهوم لمريكان وهوما صغار». وأوضحت كريمة أنها تقطن في مدينة «هارندن» بولاية فرجينيا واضطرت هذه السنة إلى قطع مسافة طويلة كي تحضر إلى محل «حلالكو» لشراء خروف مذبوح جاهز للاستهلاك لأنها لا تستطيع الذهاب إلى مزرعة بعيدة لشراء خروف يوم العيد وذبحه.

المهاجرون الذين يرغبون في الحصول على خروف كامل وحي يوم عيد الأضحى عليهم أن يتقدموا بطلب مسبق قد يكون أحيانا بشهرين أو ثلاثة قبل موعد العيد، لأصحاب المزارع المنتشرة في ولايتي فرجينيا وميريلاند ومعظمهم أمريكيون ويرتبطون باتفاقيات بيع الخرفان الحلال لمطاعم أو سفارات أجنبية ولهذا يتحول الحصول على خروف كامل مذبوح على الطريقة الإسلامية يوم العيد إلى صراع حقيقي.

يستيقظ المغاربة في هذه الحالة على الساعة الثالثة صباحا ويقصدون المزرعة التي تم الاتفاق مع صاحبها على خروف العيد وغالبا ما يصلون إلى المكان بعد ساعة من السياقة أو أكثر بسبب بُعد المزرعة عن محيط المدن الصغيرة المنتشرة في ضواحي واشنطن، وبعد الوصول والبحث عن مكان مناسب لركن السيارة تبدأ جولة من السباق للوقوف في صف يكون دائما طويلا مهما جاء الشخص باكرا، فهناك آلاف المهاجرين المسلمين الذين يقطنون في منطقة واشنطن الكبرى ويصرون على ذبح خروف العيد بأنفسهم وعدم شرائه مذبوحا قبل العيد بأيام. بعد ساعات من الانتظار تكون خلالها الشمس قد أطلت على المكان يصل دور المهاجر المغربي لاستلام خروفه ويكون لديه الخيار بين أن يكون الخروف «ديطاي» أي مذبوحا ومنظفا ومقطعا إلى قطع صغيرة موضوعة بعناية في أكياس بلاستيكية مدون عليها تاريخ يوم الذبح لتسهيل عملية الاستهلاك، وبين أن يستلم خروفه مذبوحا ومنظفا لكن دون تقطيع و «بلا هيضورة» أو أن يقوم هو نفسه بعملية الذبح والتنظيف بعدها!

عملية استلام الخرفان في مزرعة شاسعة في ولاية فرجينيا شهدت السنة الماضية بعض الحوادث المغربية بامتياز، فعدد كبير من المغاربة الذين قصدوا المزرعة صباح العيد لم يتمكنوا من الفوز بخروف مذبوح على الطريقة الإسلامية بسبب نفاد عددهم.

«مشى راجلي من الربعة ديال الصباح وعيا واقف ومللي وصلاتو النوبة لقا غير شي فلالس ما شي حوالة هوما اللي بقاو غير المنظر ديالهم كان كيضحك». بكثير من الحسرة شكت بشرى من المقلب الذي تعرض له زوجها صباح العيد. «رجع راجلي معا شي العشرة تقريبا ومشينا شرينا شوية ديال الكبدة من السوبرماركت وشويناها باش نديرو الفال وصافي». وأكدت بشرى أنها ستحرص هذه السنة على عدم شراء خروف العيد بل ستحاول إرسال ثمنه إلى فقراء المغرب عوض تضييع الوقت والجهد في التسابق مع أشخاص لا يعرفون الأدب، كما قالت!. سيدة أخرى رفضت كشف اسمها اشتكت من بعض المغربيات اللائي ذهبن إلى المزرعة وتصرفن وكأنهن في حمام شعبي «كل واحدة كانت كتسابق على الريوس والرجلين اللي كيسمحوا فيهم المصريين واليمنيين والمهاجرين اللي كانوا تما، حشموا بينا قدام الناس الله يهديهم». أكدت تلك السيدة أن عددا من النساء اللائي أصررن على الحصول على رأس وقوائم الخروف كن زائرات من المغرب وليسن مقيمات داخل الولايات المتحدة «لأن الوحدة فينا اللي عايشة هنا ما عندهاش الوقت حتى تحك راسها ما عساك تطيب الراس أو الرجلين ديال الحولي، هادوك غير العيالات الحمقات اللي كيجيو يديرو الهيف حتى فمريكيان»!!

عدد متزايد من المغاربة بدأ يُفضل التبرع بقيمة خروف العيد للعائلة في المغرب أو للفقراء والمساكين في القرى النائية. «الواحد راه كاياكل اللحم كل نهار هنا، بل العكس حتى أن الموضة هنا هيا تكون نباتي، الواحد غير كيبغي يصدع راسوا وصافي»، كانت هذه كلمات اسماعيل وهو مهاجر مغربي يقطن في مدينة كريستل سيتي قرب البنتاغون، يعمل رئيس طهاة في مطعم عربي ويؤكد أنه يفضل إرسال ثمن الخروف إلى أخته الصغيرة في المغرب لأنها أرملة ولديها أربعة أطفال. ثمن الخروف يتراوح ما بين 200 و300 دولار حسب المزرعة أو المحل الذي تم الاتفاق معه على توفير الخروف يوم العيد، لكن الكثير من المهاجرين المسلمين بدأت تراودهم الشكوك بشأن صحة الذبح على الطريقة الإسلامية ليس في وقت الأعياد فقط ولكن حتى في الأيام العادية فجميع محلات البقالة العربية التي تدعي أنها تبيع اللحم الحلال تـُضاعف ثمن اللحم الذي تبيعه للمسلمين رغم أن أصحاب تلك المحلات لا يُصلـّون مثلا. «أنا بعدة كندير النية وصافي أما هاداك الجزار اللبناني اللي كنشري من عندو راه ما كيصليش بعدة وعايش مع صاحبتو المريكانية بلا كاغط وفوق هادشي كلوا قالوا لي صحابي بأنه كيعربط كل جمعة فواحد البار فسكاي لاين»! بهذه الأسباب فسر ابراهيم شراءه للحم «الحلال» من محل للبقالة يملكه لبناني في مدينة فولس تشرتش غير أن زوجته التي كانت ترافقه وتلبس حجابا أنيقا مع فستان زاهي الألوان قالت «شوفي آختي راه واخا كاع ما يكونش حلال ولاكين كيعطي شي شوية ديال البنة للماكلة راني كنحط طن ديال العطرية مع هاد اللحم باش كايجي لذيذ أما لحم السوبرماركت راه ماسخ مهما درت العطرية يجيبلك الله غير حالف عليا»!

أما يوسف، وهو شاب من مدينة قلعة مكونة ويعمل في المجال الإعلامي فقال بصوت منكسر بأنه لا يحتفل بالعيد في أمريكا وأضاف: «لم أحتفل بأي مناسبة دينية سواء عيد الأضحى أو عيد الفطر أو غيرها منذ قدومي إلى الولايات المتحدة.. لم ألمس قرون حولي ولم أداعبه ولم أشاهد أودية الدماء التي تصاحب طقوس الذبح منذ ست سنوات لأن في أمريكا طقوس الذبح والسلخ والشواء تعتبر جريمة ضد الإنسانية والذبح في البيوت والأسطح كفيل بإدخال الفرد إلى السجن».

أعتبر نفسي أكثر المتضررين من العزوبية، ففي أمريكا إضافة إلى الغربة فإن العزوبية تجعل مجرد الإحساس بطعم العيد مستحيلا، لذلك أجد نفسي وآلاف العزاب مثلي مجبرين على العمل أيام الأعياد هربا من إحساس الغربة القاسي».

وربما لهذا بات عدد متزايد من المغاربة يفضل قضاء فترة العيد في المغرب رغم الكلفة العالية التي يتطلبها ذلك الأمر، فتذكرة الطائرة في فترة الأعياد تفوق ألف دولار مع الخطوط الملكية المغربية من مدينة نيويورك، أما إذا كان المهاجر المغربي يقطن في ولاية أخرى غير نيويورك فعليه شراء تذكرة ثانية من ولايته إلى نيويورك، بالإضافة إلى الهدايا التي يجب أن يحملها معه إلى أفراد العائلة في المغرب بمناسبة العيد وطبعا الخروف الذي يجب أن يشتريه لوالديه على الأقل لأنه «جاي من مريكان»!

8-11-2011

المصدر/ جريدة المساء

برلين- الألمان والإسلام - استسلام أم تحريض؟

عرف الإعلام الألماني نوعا من المد والجزر فيما يتعلق بالموقف من الإسلام، أما المجتمع الألماني فإنه منقسم بشدة فيما يتعلق برؤيته للمهاجرين ودينهم، لكن بين هذا وذاك تزداد المعرفة بهذا الدين ومعرفة هذا الطرف بالطرف الآخر، وفق ما يوضحه غريغور تكاتشر.

بدا في السنوات الأخيرة كما لو أن نقد الإسلام وليس الإسلام هو من يحظى باهتمام المجتمع الألماني. لقد تم التعامل بحذر مع أي نقد للإسلام داخل هذا المجتمع، لأن أغلب الإعلاميين كانوا يخشون الوقوع في فخ العداء للأجانب. تعدد الثقافات والتسامح كانت قيما يدافع عنها اليسار في وقت استلم المعسكر المحافظ مهمة الدفاع عن "ثقافة رائدة" أو عن "الثقافة الألمانية الرسمية"، لكن الصراع العالمي مع الإسلام فتح الباب على مصراعيه في ألمانيا أمام نقد الإسلام. وكان على رأس منتقديه شخصيات ذات خلفية ليبرالية وتحررية، رأت أن الإسلام لا يملك القدرة أو الميل للقبول بمبادئ المجتمع الديمقراطي المتنور، من بينها عالمة الاجتماع من أصل تركي نيكلا تشيليك وآليس شفارتسر، التي تعتبر من رموز الحركة النسوية في ألمانيا، والاشتراكي الديمقراطي تيلو سارازين، والإعلاميين من أصل يهودي رالف جيوردانو وهنريك برودر.

تعددية ثقافية محافظة

لكن يبدو الأمر منطقيا الآن أن يتم الرد على دعوى "استسلام" الألمان أمام الإسلام كما طورها الإعلامي المحافظ برودر ، بالتحذير من هؤلاء المحرضين على هذا الدين، كما فعل باتريك بانرس، رئيس الملحق الثقافي في صحيفة فرانكفورته ألغماينه في كتابه الأخير، مدافعا عن نوع من التعددية الثقافية المحافظة، التي لا تنظر إلى الدولة كأكبر المربين وتقبل بداخل المجتمع مختلف التوجهات القيمية، لكن في إطار احترام القوانين القائمة، وحتى تلك التوجهات التي تثير الشك فيما يتعلق بقبولها بالمبادئ العلمانية الغربية. لكن بانرس لا يشكك بالمخاطر التي يمكنها أن تنتج فعلا عن إسلام سياسي راديكالي، إلا أنهه ينتقد تلك الآراء التي ترى أن "أتباع أحمدي نجاد والقاعدة" يخوضون حربا خفية في المجتمع الألماني. مدافعا عن إسلام الأغلبية التي لا ترفض الإندماج بهذا المجتمع ومؤكدا بأنه في ألمانيا يتم ، وبشكل متطرف وفي غربة عن الواقع، أخذ الأغلبية المسلمة بجريرة الأقلية.

الإسلام جزء من المجتمع الألماني

يعتقد بانرس أن أغلبية المسلمين هنا يفكرون بالطريقة نفسها التي يفكر بها إمام بافاريا بنيامين ادريس. وقد عبر ادريس عن أفكاره في كتابه :"سلام الله عليك: سيدي الإمام". حيث حاول البرهنة على أن الإسلام أصبح جزءا من المجتمع الألماني، بل إنه يدافع عن قبول الإسلام للديمقراطية وحقوق النساء. إنه بذلك يلتقي مع مسلمات مثل لاميا قدور التي أكدت كلامه واعتبرته جزءا من الحياة اليومية لأغلبية المسلمين. لقد عملت قدور على إصدار كتاب تعليمي في مادة التربية الإسلامية باللغة الألمانية كما أنها أسست اتحاد الإسلام الليبرالي، والذي من شأنه أن يوضح بأن الاتحادات الإسلامية التقليدية تفتقد إلى شعبية في أوساط المسلمين، وللأسباب نفسها يعمل في كولونيا منذ سنوات معهد لبحث وضعية المرأة في الإسلام، تسعى العاملات فيه إلى تطوير ثيولوجيا إسلامية نسوية.

لكن من هو المسلم؟

يقول منتقدو الإسلام بأن هذه الظواهر مجرد استثناء، طبعا إن ألمانيا تفتقد إلى معلومات دقيقة عن الإسلام. والمشكلة تبدأ أولا من تحديد عدد المسلمين في هذا البلد، فأرقام المكتب الاتحادي للاجئين والمهاجرين الصادرة عام 2009 تقدرهم بأربعة ملايين وخمسمائة ألف. لكن من هو المسلم؟ ولأن الجمعيات الإسلامية والمساجد لا تتوفر على لائحات بهذا الشأن بعكس ما هي الحال عليه لدى الجمعيات الدينية المسيحية، فإنه يتم اعتبار كل شخص ينحدر من الدول الإسلامية مسلما. لكن ضد ذلك أيضا تأسست منطمة جديدة، تحمل إسم المجلس الأعلى للمسلمين السابقين، يرفض أعضاؤها ربطهم بالإسلام بسبب انحدارهم من بلد يدين بالإسلام. ويبلغ تعداد أعضاء أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا: ديتيب، ما يقارب مائة وخمسين ألف عضو، في حين يبلغ أعضاء ميلي غوريش ما يقارب سبعة وعشرين ألفا، في حين يقل عدد أعضاء المنظمات الأخرى عن ذلك. فأغلبية المسلمين مرتبطة بالإسلام كدين ولكن ليس كمشروع سياسي. كما لا يوجد إسلام واحد في ألمانيا، بل حسب بيانات مؤسسة ريميد، المهتمة بالشأن الديني في ألمانيا، يعيش في هذا البلد ما يقرب مليونين ونصف مليون سني وأربعمائة ألف من أعضاء الطائفة العلوية الذين لا يمكننا حسابهم على الإسلام السني التقليدي. وإلى جانب الاختلاف الديني هناك أيضا اختلاف إثني، فالمسلمون من تركيا أو من الدول الإفريقية لا علاقة لهم بالإسلام السعودي.

كتب مملة عن الإسلام

 

الكتب المستقبلية عن الإسلام ستكون مملة" يتنبأ توماس ليمن الذي كان يعمل رئيسا للجمعية المسيحية ـ الإسلامية في ألمانيا. وهو يرجع الكتب المثيرة حول الإسلام التي صدرت في السنوات الأخيرة إلى ضعف في علوم الإسلاميات في الغرب، التي فهمت وظيفتها لوقت طويل كعلم استشراق محض، ولم تهتم بحياة المسلمين خارج بلدانهم. وقد سد الثغرة أشخاص نصبوا أنفسهم خبراء في الإسلام، ينزعون إلى إصدار أحكام عامة، وقدموا لوسائل الإعلام الأجوبة السطحية التي كانت تنتظرها منهم. طبعا إن الانتقادات الموجهة لبعض المظاهر كانت مشروعة، يقول ليمن، لكن عليها مستقبلا أن تتحلى بالعلمية.

كما أن هذه الكفاءة العلمية بدأت بالتشكل لدى الجهة الإسلامية، فهناك سبعة كراسي جامعية اليوم في ألمانيا في مجال التربية الإسلامية، مهمتها تكوين أساتذة الدين الإسلامي وأئمة المساجد. كما أن خطب يوم الجمعة أصبحت تبث في راديو زود فيست فونك، وتلفزيون تسي دي إف فتح مجالا على صفحته على الإنترنت لمناقشة خطب الجمعة، ما يخلق تعددية في الآراء بشأن الإسلام ويقطع مع عهد الرأي الواحد. وهذا يرجع خصوصا إلى الوتيرة المتسارعة لإندماج المسلمين في المجتمع الألماني، أكثر مما يعتقده منتقدوا الإسلام.

4-11-2011

المصدر/ موقع قنطرة

قال نبيل العتيبي إذا أردنا الحديث عن صورة المهاجر في الفيلم الوثائقي بشكل علمي دقيق، فلا بد من تفكيك هذا العنوان وتحليله، والحديث عن أنواع الهجرة، فضلا عن تعريف المهاجر ومن الذي ينطبق عليه هذا المصطلح، وعن أسباب الهجرة المختلفة ومن ثم التطرق إلى الحديث عن الفيلم الوثائقي وتعريفاته ومدارسه.

وشدد العتيبي في مداخله له، قدمها في ندوة 'صورة الهجرة في الفيلم الوثائقي'، التي أقيمت في إطار فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة على قيمة وسائل الإعلام في صناعة الصورة الذهنية، مؤكدا على أن الغاية النهائية للإعلام هو صناعة صورة ذهنية، والتأثير على الرأي العالم.

وركز رئيس قسم الإنتاج بالجزيرة الوثائقية في عرضه على أهمية الصورة المتحركة التي يرافقها صوت ومؤثرات بصرية وسمعية وغرافيكية، والتي تعد أكثر تأثيرا من صناعة الصورة الذهنية لدى الإنسان حول موضوع ما.

وأضاف العتيبي الذي كرم في افتتاح الدورة، في عرضه أن الفيلم الوثائقي هو أكثر تأثيرا من الفيلم الروائي في صناعة الصورة الذهنية، على اعتبار أن الروائي يعتمد على الخيال في معالجته، بينما الوثائقي يعتمد على الواقع والحقائق، ويتجنب كل ما هو خيالي وغير موثق.

وشدد الباحث على قيمة الصورة في هذا الجانب، باعتبارها غير الحقيقة بل هي محاكاة للواقع مع مسافة، وهي مجال للتأويل والقراءة، وهي الآخر كما أراه، وهي بناء في الذهن ومصدر للوعي، وتتحكم فيها عوامل عدة سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.

كما تناول في عرضه صورة المهاجر في انتاجات الجزيرة الوثائقية كنموذج، والتي تنتج ما معدله 250 ساعة سنويا، باعتبار الجزيرة الوثائقية تعد مدخلا متميزا لتغيير الصورة، وكوسيط إعلامي مؤثر وتثقيفي فاعل، يهتم بالقضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية.وكذا باعتبارها تنقل صورة الآخر من خلال الانفتاح على الآخر، ومن خلال طرح قضية المهاجر العربي، كقضية إنسانية وكونية.

وطرح في مداخلته القيمة سؤالا عريضا حول المطلوب من صناع الفيلم الوثائقي، حيث شدد على أهمية مسألة الدعم والتمويل، وبالتالي على المؤسسات السينمائية والتلفزيونية في العالم العربي تحمل مسؤولياتها وان تعترف بالفيلم الوثائقي كصناعة سينمائية تحتاج إلى دعم، فضلا عن التنسيق بين هذه المؤسسات لإنتاج أفلام عالية الجودة عن مواضيع الهجرة للتمكن من تسويقها في الدول الغربية.

كما دعا إلى مخاطبة الغرب بلغتهم وبمخرجيهم، وذلك بالتعامل مع بعض المخرجين الموهوبين في صناعة الفيلم الوثائقي والذين لديهم مواقف والتزام سياسي وإنساني.

من جهته أكد الدكتور سعيد يقطين على أن وراء كل صورة حكاية، وان التحليل السردي موجود في كل شيء حتى في السينما الوثائقية، التي اعتبرها إبداعا من الإبداعات الجميلة التي تحقق الفرجة للمتلقي.

وقال يقطين في مداخلة له بالمناسبة أن الدراسات السردية العالمية بدأت تتجاوز الأدبي إلى الصورة، مشددا على إمكانية انفتاح عالم السرديات على الصورة وعلى ثقافة الصورة بما لها من أشكال وإيقونات ورهانات.

كما دعا إلى ضرورة جعل الصورة جزءا أساسيا من ثقافة الأبناء في المستقبل، والى الولوج إلى الصورة، كبداية من انطلاق الأدب اللفظي إلى الصورة.

وتحدث يقطين بكثير من الدقة على الهجرة العربية والإسلامية في العصر الحديث كنتاج فعل تواصلي، وعلى ما تحقق من اندماج للمهاجرين، وبخاصة في المجتمع الأمريكي، موضحا أن المهاجرين حافظوا على هويتهم الثقافية والحضارية وهو ما اكسب السينما نوعا من التميز، موضحا أن الهجرة أصبحت صراعا بين الشرق والغرب.

أما الباحث محمد بوحمالة فقد تحدث بإسهاب عن موضوع الندوة، وركز بالخصوص على تفكيك فيلم 'مسلمو فرنسا' لمخرجه كريم بيسكي، مؤكدا أن هذا الفيلم الوثائقي نقل إلى المشاهد ثقافة المهاجر المسلم في ديار الغربة، وعالج موضع الهوية والفشل الاجتماعي والاندماج

وأكد أن تيمة الهجرة في الفيلم تشكل رافدا من روافد التلاقح الثقافي ونقلة نوعية في كشف النقاب عن الهوامش والعديد من التمظهرات التي تخص بالدرجة الأولى الهوية الثقافية كعمل توثيقي.

كما شارك في الندوة كل من المخرجة الإيطالية جيوفانا تافياني، والباحثان عبد العزيز عايدي، وفضل الله عبد اللطيف، حيث لامسوا في مداخلاتهم الموضوع من وجهات نظر، وزوايا مختلفة، لكنها تتقاطع عند العلاقة التي تربط الفيلم الوثائقي بالهجرة في الكثير من المحطات، وقيمة الفيلم الوثائقي في معالجته للهجرة كقضية ثقافية وإنسانية وحضارية مهما كانت سلبياتها، ومواجعها.

وكانت الدورة قد انطلقت بتكريم ايطاليا كضيف شرف، والقطري نبيل العتيبي، فضلا عن المغربي عبد الرزاق الحرش. كما كرمت الفنانة التشكيلية والمناضلة الحاجة خدوج السليماني.

4-11-2011

المصدر/ جريدة القدس العربي

كشف المرصد الفرنسي للفضاءات الحضرية الحساسة أن المهاجرين المغاربيين يأتون على رأس لائحة ساكنة هذه الفضاءات، إذ تبلغ نسبتهم 27.7% من  مجموع ساكنة الضواحي... تتمة الخبر

4/11/2011

المصدر/ جريدة التجديد

استقرارها بواشنطن لم يكن اختياريا بقدر ما كان صدفة، قبل أن تشكل الصدفة محطة كبيرة في مسارها الفني، فيروز الكرواني هي المرأة المغربية الوحيدة التي تعمل مراسلة في التلفزيون بواشنطن وتظهر على شاشات كبريات القنوات العربية... الحوار

4-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

هو أحد الممثلين المغاربة القلائل الذين استطاعوا دخول الوسط السينمائي الإنجليزي الصعب الاختراق، ليبرز اسمه كأحد الذين اشتهروا بأداء أدوار الشخصيات العربية في العديد من الأفلام العالمية... البورتريه

4-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

ما جاء في حوار قصير مع محمد الموساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على خلفية أحداث إحراق مقر أسبوعية "شارلي إيبدو" بعد إساءتها لمشاعر المسلمين... الحوار

4-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

يدعى المهاجر المغربي مصطفى المراكشي، يتحدر من مدينة إفني، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من جرح أصيب به في يديه ووجهه، إثر تدخل قوات"الموسوس ديسكواردا"، وهي نوع من الشرطة، مكلفة برصد الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية، في محاولة لإيقافه.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أول أمس الأربعاء، بمنطقة كاطالونيا، نقلا عن بعض شهود العيان الإسبان، الذين عاينوا عملية إيقافه، أن الشرطة جردت المهاجر المغربي من حذائه وحزامه، قبل أن تسلمه لسيارة إسعاف نقلته، بعد حوالي ساعة على عملية إيقافه.

ووفقا لتقارير "الموسوس ديسكواردا"، فإن مصطفى، الذي أقام بمنرسية منذ سنة 2003، ورُحل إلى المغرب في 2005، ثم عاد سنة 2010 إلى إسبانيا "حاول الانتحار بواسطة خيطي حذائه، مستعينا بمقبض باب مرآب المستشفى، الأمر الذي تطلب نقله إلى غرفة العناية المركزة".

واتصلت الشرطة بمسجد البلدة، الذي تكلف بإخبار أخت للضحية تقيم بمنطقة لانزاروتي، فحضرت، ووجدت أخاها في غيبوبة تامة بغرفة الإنعاش. وتساءلت الأخت، في تصريح نشر أمس الخميس "أين ظل أخي طوال ساعة بعد إيقافه؟". وقالت إن "مصالح الموسوس ديسكواردا تعاملت معها بشكل مهين وامتنعت عن إخبارها بالتفاصيل".

وأكدت شقيقة الهالك أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وضعت رهن إشارة الأسرة محاميا لرفع دعوى قضائية في ملابسات الحادث، الأمر الذي أسفر عن إعلان السلطات الإسبانية بمنطقة كاطالونيا فتح تحقيق حول ظروف وفاة الضحية ،وتقديم جثته للتشريح الطبي.

وكان نائب قنصل المملكة المغربية ببرشلونة حضر إلى المستشفى بعد شيوع خبر إيقاف مصطفى، لتفقد حالته بغرفة الإنعاش، فيما تجند عدد من مسلمي برشلونة لجمع مبلغ 4 آلاف أورو لنقل جثة الهالك إلى المغرب، بعد ظهور نتائج التقرير الطبي.

ويتساءل عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين ببرشلونة كيف لمعتقل في قاعة الاعتقال بالمستشفى، المخصصة للسجناء، لتلقي العلاج او الإسعاف، أن يقدم على الانتحار وهو مكبل اليدين؟ وكيف تمكن من الحصول على خيطي الحذاء واستعمال مقبض الباب في الانتحار؟

4-11-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أكدت وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية بالكبك، كاثلين ويل، على ضرورة انتقاء مجموعة مختارة من المهاجرين المهرة، والذين يجيدون اللغة الفرنسية لدعم النمو الاقتصادي، ولكي يساهموا في مواجهة التحديات الديموغرافية واللغوية والاجتماعية و الثقافية لمنطقة الكيبيك.

وأضافت المسؤولة في حكومة الكيبك خلال تقديمها لخطة الهجرة السنوية ل 2012، يوم الثلاثاء فاتح نونبر 2011، والتي تمت بلورتها بعد مشاورات عمومية أجريت بين أبريل وشتنبر الماضيين، أن المواطنين والفاعلين المجتمعيين الذين ساهموا في هته المشاورات، أعربوا عن دعمهم القوي للهجرة كأداة استراتيجيه للتنمية الاقتصادية باختيار مهاجرين شباب ومؤهلين ويتحدثون الفرنسية، باعتبارها خصائص تسهل التكامل بشكل أسرع في سوق العمل وفي المجتمع بصفة عامة.

بحسب وزارة الهجرة والجاليات الثقافية، فإن منطقة الكبك ستستقبل خلال سنة 2012 بين 51.200 و53.800 مهاجر، بانخفاض خفيف عن سنة 2011 حيث كان الرقم بين 52.400 و55.000 مهاجر.

من أهم التوجيهات التي جاءت بها خطة الهجرة لـ 2012، تقديم تكوين ل50% على الأقل من المهاجرين الوافدين على الكبك من فئة العمال، كل في مجال خبرته بما يتماشى وسوق الشغل. وتنمية مستوى اللغة الفرنسية لدى المرشحين للهجرة من فئة العمال.

كما تقوم هذه الخطة على الحفاظ على نسبة بين 65 و75% من الشباب بين مجموع المتقدمين بطلبات الهجرة الذين سيتم قبول طلباتهم، والحفاظ على نسبة 65% سنويا للهجرة الاقتصادية بين مجموع المقبولين.

2-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

يعم قلق كبير في أوساط المهاجرين بإسبانيا حول مصيرهم ومصير أبنائهم قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية الاسبانية يوم 20نونبر 2011، وهذا القلق مصدره احتمال فوز الحزب الشعبي في هذه الانتخابات، وهو الحزب الذي أصدر أثناء فترة حكمه برئاسة خوسي ماريا أثنار ثلاثة قوانين للهجرة، اعتبرت لدى العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية من أقسى قوانين الهجرة على المستوى الأوروبي... تتمة المقال

3-11-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

عبر الإعلامي المغربي محمد عمور عن سعا ته بإطلاق مشروع قناة الجزيرة الرياضية الإخبارية يوم الثلاثاء، وأشار مدير القناة إلى أن الهجرة إبى الخليج جاءت لأسباب مهنية ومادية... تتمة الخبر

3-11-2011

المصدر/ جريدة الصباح

ساهم كل من وزير الخارجية الإسباني السابق، ميغيل أنخيل مُورَاتينُوس، إلى جانب محمّد العربي المسّاري وعُمر عزيمان، في تأطير أشغال الندوة التي أقامها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسّلم، الثلاثاء 1 نونبر بالرّباط، من أجل التداول بشأن العلاقات المغربية الإسبانية في ظل الرهانات المتوسّطيّة.

الموعد استهلّ من لدن مسيّره، مدير المركز عبد السلام بوطيب، الذي أشار في كلمة افتتاحية بالدور الذي لعبته الاتصالات المكثفة لوزير لخارجية السابق، محمد بنعيسى، في برمجة تصور النقاش إلى واقع.. هذا قبل أن بوطيّب ندوة التداول في مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية مستمدّة من "روح التونسي محمد البوعزيزي"، وأردف: "ما يحدث بالمنطقة المتوسطية ليس خاصّا بتونس وليبيا ومصر، بل هي وقائع مفرحة نوعا ما إذا ما تم استحضار الذكاء الجماعي في استثمارها من أجل المساعدة في عمليّة بناء فضاء لجميع المتوسطيّين".

 

مداخلة محمّد العربي المساري، وزير الاتصال الأسبق المحيط بعلاقات الرباط ومدريد، ألقيت باللغة الإسبانية وتوغلت في سرد تاريخي قال ضمنه المسّاري: "المغرب لم يبق أسطولا بحريا..إنّما هو نظام سياسي يروم خلق توازن بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط"، وزاد: "المغرب سبق له وأن عبّر عن مسعاه في خلق علاقة وثيقة مع الإسبان والفرنسيين دون تمحور حول باريس.. إلاّ أنّ الإسبان لا زالوا ينظرون للمغاربة باعتبارهم يعيشون في الماضي، بينما هؤلاء يدقّقُون في الحاضر ويطمحون في المستقبل".

وطالب العربي المسّاري، خلال حديثه بندوة مركز الذاكرة المشتركة، بتدخل المثقف الإسباني ليردّ على الأصوات العدّة الناطقة من بلده والتي ترى في "الربيع العربي" مناسبة قابلة للاستغلال من أجل الحديث عن مقاربة قديمة تجعل إسبانيا طامعة في "الكعكة المغربية".. كما استرسل بانتقاد ما أسماها بـ "المقاربات الخاطئة التي يتبنّاها الإسبان بخصوص الشأن المغربي، رادّا ذلك إلى كيفية التعاطي مع أخبار ملفات من قبيل المخدّرات والهجرة غير الشرعيّة والإرهاب والصيد البحري، وقال: "..33% من الإسبان يرون في المغربي جَاراً سيّئا، في حين متيران وشيراك وساركوزي يعتبرون المغرب كما هو، بلد من الغرب الإسلامي، ونتمنى لو تبنّى المسؤولون الإسبان ذات الرؤى عوضا عن اعتبار الجغرافيا الممتدّة من طنجة إلى دكار مضرّة لمدريد".

كما نادى محمّد العربي المسّاري بضرورة وجود "مجموعة بحث" تشتغل على السّلم وسط المناخ الحالي الكاشف عن وجود "مشاكل دائمة" بين المغرب وإسبانيا بشكل يعي الطرفان بتأثيره على العلاقات بينهما.. وقال: "من الأساسي عدم تزوير الصُّوَر وكذا التشديد على تقوية العلاقات بتركيز قويّ على التعابير الثقافية".. كما دعا إلى تبني الأفكار الحداثية، والتعاطي مع العولمة، والتحرّر من عُقد الماضي، لإنشاء علاقات "أكثر تعقّلاً وأقل فوضويّة".

مِيغِيل أنخِيل موراتينُوسْ، كبير دبلومَاسيّة مدريد السابق، صدّر حديثه بتذكر طال إحدّى مُذاكراتِه السابقة مع محمّد العربي المسّاري والتي قال ضمنها الأخير إنّه "ينبغي إزالة رائحة السردين عن العلاقات المغربية الإسبانية".. ومنها عاد مُورَاتِينُوس، المُثير خلال الندوة إلى تأثره الوجداني بالمغرب، إلى مساره الذي شرع قبل 27 عاماً من الحين، وبالضبط حين اشتغاله مستشارا بسفارة بلده وسط العاصمة المغربيّة، مردفا بأن "الأزمات المغربية الإسبانية كانت في السابق، كما اليوم، ترتكز على مواضيع الصّحراء وسبتة ومليلية، إضافة للبرتقال والطماطم.. ومنها شرع البحث عن كوابح لهذا التعاطي بمحاولة البحث عن مصالح مشتركة، وكذا آليات تفاهم واكتشاف، إلى جانب دفن بعض الأساطير القديمة..".

وأورد ذات المتدخّل الإسبانيّ بندوة مركز الذاكرة المشتركة من أجل الدّيمقراطيّة والسّلم أنّ وصول الملك محمد السادس للحكم، قبل 12 سنة ونيف من الآن، أسهم في بروز إرادة كبيرة وحقيقية للمضي قدما بالعلاقات المغربية الإسبانيّة.."، ووَاصَل: "المغرب تغيّر كثيرا دون أن أنتبه لذلك إلاّ قُبيل 3 أشهر، وبالضبط خلال زيارتي الأخيرة لمعرض الفلاحة بمكناس ضمن سياق حملتي الانتخابية من أجل رئاسة منظمة الفَاوْ، حينَها فقط أدركت المجهود المبذول بالجار الجنوبيّ لإسبانيا رغما عن اعتيادي دخوله بشكل سنويّ".

وطالب مُورَاتِنُوسْ الحكومة الإسبانية المقبلة، كما نظيرتها المغربية التي سترى النور ما بعد الـ25 نونبر، بالعمل على نهوض حقيقيّ بالعلاقات ما بين البلدين.. وقال مِيغِيلْ أنْخِيلْ: "أعرف جيّدا بأن المطلوب ليس سهلا، إلاّ أنّه ينبغي على الاشتراكيّين والشعبيّين الإسبان الوعي بحجم تعاون المغرب مع إسبانيا ضد خطر الإرهاب.. كما أنّه ليس من الضروري الخوض في المشاكل بتدقيق، وإنما يتوجّب خلق مبادرات تتمحور على قضايا الخلاف، مع توسيع النقاش بخصوص كافة الهموم المشتركة بين المغرب وإسبانيا لتطال عموم هموم المنطقة المتوسّطيّة".

ولم تسلم وسائل الإعلام الإسبانية من انتقادات مُرَاتِينُوسْ ضمن "ندوة الرّباط"، إذ اعتُبرت من لدنه عاملة على "الترويج لمغالطات" بحديثها عن وجود "أزمة حادّة" بين الرّباط ومدريد.. حيث وجّه التعاطي الإعلامي الإسباني إلى ضرورة النظر لـ "الإرادة السياسية القويّة التي يعبّر عنها المغاربة"، وزاد: "مستقبل العلاقات بين البلدين الجارين ينبغي عليه المرور من مرحلة الحديث عن حفنة من المصالح المشتركة ليغدو شبكة من المصالح التي لي اليقين بأنّها لن تُطَال بالبحث عن مجرّد تفاهم.. بل نحن مضطرّون لاستثمار كافّة المقومات التي تمّكننا من استشراف المستقبل المشترك.. كما أنّ التعاون المغربي الإسباني بإمكانه أن أن يتم بشكل مباشر، كما ضمن إطارات عدّة من بينهم مجموعة 5+5 أو الاتحاد المغاربي.. ونحن، أيضا، محتاجون لذاكرتنا لتفادي عثرات الماضي لأخذ مبادرات بناء المستقبل"، وختم مُورَاتِينُوسْ بقوله: "لا أعرف موقعي المستقبلي، لكني واثق بأنّي لن أكون بعيدا عن هذا الجدل الخاص بالعلاقات المغربية الإسبانيّة".

مشاركة عُمر عزيمان ضمن ندوة مركز الذاكرة المشتركة تمّت، الثلاثاء، بصفته وزيرا سابقا للعدل وسفيرا سابقا للمملكة المغربية لدى نظيرتها الإسبانية، وقال ضمن تدخّله، بالفرنسيّة، إنّ العلاقات المغربية الإسبانية لا تتموقع وسط محدّدات بسيطة كما لا يمكن أن تُحاط بالنظر من زاوية معالجة وحيدة.. وزاد عزيمَان: "الحديث عن علاقة الرباط بمدريد هو إثارة للصداقة والثقة وسط الحذر والتوجّس.. فالأمر يعني علاقة جامعة للتناقضات.. ومستوى التعاون الحالي قد يكون مُرضيا نسبيا دون إنكار لكون ذات التناقضات تعمّ التفاعلات البينيّة وتعيق تطور التفاهم بين الطرفين إلى صُور أفضل".

ولم يتردّد عزيمان في وصف العلاقات المغربية الإسبانية بالـ "سيزيفيّة"، مُوردا بأنها "لا تتوقف عن تكرار محاولات تأسيس حقيقي لبلوغ السرعة القصوى للتعاون العالي المنشود".. وزاد سفير المغرب السابق لدى مدريد: "إسبانيا تشكلت على أساس وحدة دينية، هدفها القضاء على التواجد الإسلامي، في حين تشكل المغرب لصد المعتدين المستعمرين، ما يجعل الطرفين مقيمَين لعلاقات مستقرّة حول الذات وتعمل على إقصاء الآخر.. كما أنّ كل توتّرات الماضي بين الرباط ومدريد أفادت ذات الرؤى في ضمان استمراريتها إلى اليوم".

وانتقد عزيمان أداء المعارضة الإسبانية باعتبارها "لم تخدم العلاقات مع الجار الجنوبي لمدريد".. كما انتقد كتّابا صحفيّين إسبان باعتبارهم "لا معرفة لهم بالمغرب، ويخوضون في شؤونه باعتبارها في متناول أيّ كان"، وعلّق على هذا التعاطي بكونه "معرقلا للتقدّم وجاعلا المستقبل غامضا".. هذا قبل أن يدعو إلى ملامسة "جذور الآلام" بـ "معاودة كتابة التاريخ المغربي الإسباني المشترك.. بعيدا عن النمطية والأفكار المسبقة"، مستشهدا بالتجربتين الفرنسية الألمانية والرّوسيّة البُّولُونِيّة، قبل أن يؤكّد بأن هذه العملية من شأنها، بعمل المؤرّخين من الجانبين، استخراج "ما يمكن استعماله بشكل مشترك ودائم"، وأردف عزِمَان: "نحن رهائن في يد تاريخنا، وحان الأوان كي نحرّر أنفسنا من هذا المعتقل التاريخي الأيديولوجي، إنّه الوقت لنكون فاعِلِين ضمن تاريخنا المستقبلي والمشترك".

ذات الندوة عرفت تعقيبا للصحفي الإسباني إيغْنَاسْيُو سِيمْبْرِيرُو، حيث عبّر عن رفضه لإشارة ضمّنها المسّاري وعزيمان ضمن عرضيْهِمَا باعتبارهما استعمال اللغة الإسبانية من لدن المغاربة "آخذاً في التَنامي"، حيث قال سِيمْبْرِيرُو إنّ استعمال الإسبانية بالمغرب قد تراجع بشكل مهول عكس المُثار ضمن ندوة مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسِّلم.. مضيفا بأن "شمال المغرب كان يستعمل الإسبانية بطلاقة ضمن مختلف جوانب حياته اليومية، وإلى وقت قريب، إلاّ أنّ الواقع حاليا يثبت وقوع تراجع لهذا المعطى بفعل عوامل عدّة أهمّهَا السياسة المتبعة ضمن القطاع السمعي البصري من لدن الدولة المغربية وبشكل يخدم انتشار اللغة الفرنسية".

كما انتقد سِيمْبْرِيرُو دعوة عمر عزِيمَان إلى "كتابة التاريخ المغربي الإسباني المشترك" بسبب عدم وضوح الطريقة التي يمكن أن يتمّ بها الأمر دون إفراز تاريخ جديد مشوّه.. هذا قبل أن ينتقل انتقاد الصحفي الإسباني، المثير للجدل، صوب مواطِنِه مُورَاتِينُوس جرّاء عمد مداخلته إلى انتقاد أداء الإعلام الصحفي ببلادِهِما، وقال سِيمْبْرِيرُو: "ما سمعته مضاد للوقائع واستهداف صريح للصحافة.. وأعتبر بأننا ضيعنا عددا من الفرص الذهبية للحديث عن أمور أكثر إفادة".

وأورد إيغْنَاسْيُو سِيمْبْرِيرُو، أيضاً بأن "شهر العسل بين الرباط ومدريد" قد انتهي بتقعيل زيارة الملك خوان كارلوس لكل من سبتة ومليلية عام 2007.. وذلك بعدما عاد وصال الودّ بين الطرفين بعد وصول الاشتراكيّين للحكم بإسبانيا عام 2004.. كما استذكر ذات الصحفيّ تصريحا سابقا لوزير الخارجية المغربي، الطيّب الفاسي الفهري، اعتبر فيه أن 90% من محددات التعاطي المغربي مع إسبانيا مرتبط بموقف الجار الشمالي للرباط من نزاع الصحراء.. وزاد سِيمْبْرِيرُو: "الوضوح الإسباني بادٍ، وأسهمت في تأكيده مؤخّرا برقيات ويكيليكس التي أشارت إلى وجود قابلية لدى إسبانيا تجاه تسوية النزاع الذي يطال الصحراء، فقط هناك إعراب عن عدم اقتناع مدريد بقوّة مشروع الحكم الذاتي الذي يقدّمه المغاربة".

واسترسل ذات صحفيّ جريدة "إيلْبَايّيسْ" المستقر بالمغرب باعتباره أن من حق إسبانيا الاستياء من المغرب.. وشرّح فكرته بالتنصيص على أنّه "إذا كان المغرب مستاء من استمرار إغلاق الجزائر للحدود، فإنه من حق إسبانيا أن تستاء من الغلق الجزئي للحدود مع المغرب عبر بوابة سبتة.. حيث أن الرّباط يتوفر على حدود تجارية تعترف بها مع مدينة مليلية، دون تطبيق ذات الشيء مع مدينة سبتة".. وزاد ضمن ذات المداخلة، في معرض انتقاد "مظاهر الفرقة بين الجارين"، قوله: "ميناء طنجة ـ المتوسط أقيم بجوار سبتة في غياب لأي تنسيق بين البلدين، كما سبق العمل بمطار مشترك جمع الناظور ومليلية قبل التوقف عن ذلك وسط رفض مغربي لتكرار التجربة ما بين تطوان وسبتة".

وفي تطرقه للعلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا أورد سِيمْبْرِيرُو بأنّ "الاستثمارات الإسبانية بالمغرب، رغم اللغط الرسمي المثير لأهميّتها، إلاّ أنها ضعيفة جدّا.. إذ لا تصل حتى لنصف استثمارات رجال الأعمال الإسبان ببلاد من قيمة المَجَر التي لا ترتبطها أي علاقات مع مدريد.. فالمقاولات الإسبانية لا تستثمر حقّا بالمغرب، وإنما هي انتقلت إلى المغرب مراعاة لمعطيات إنتاجية صرفة"، واسترسل: "التنسيق بشأن الإرهاب بين الطرفين ليس في صالح إسبانيا لوحدها، بل هو في مصلحة الطرفين.. إلاّ أنّه يجب الإشارة لكون التنسيق الأمني الإسباني أقوى مع بلدان كفرنسا والبرتغال مقارنة مع التنسيق الجامع بالمغرب"، ومن ثمّ ختم بالتأكيد على أنّ إسبانيا "تتعامل مع دول عديدة عبر العالم دون أن تعاني من نفس المشاكل التي تعترض تعاطيها مع المغرب".

مداخلات أخرى عرفتها الندوة المنظمة من طرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الدّيمقراطية والسِّلم، وكلّها رامت التطرق للموضوع المخصص للموعد وفق مقاربات مختلفة وزوايا عدّة، من بينها مداخلة الصحفي المغربي الحسين مجدوبي الذي أورد، من بين ما أورد، بأن المغرب يُعد دوما موضوعا رئيسيّا ضمن الحملات الانتخابية الإسبانية، والتي ستُستهل بُعيد أيّام قلائل.. وزاد بأن العقد الأول من القرن الـ21 "مليء بالمشاكل التي أريد تفاديها سابقا عبر اتفاقية تعاون وقعها مسؤولو المغرب وإسبانيا".. كما عاد إلى العام 2002 والحصار البحري الذي فرضته مدريد على سواحل المغرب ليذكر بتصريح لفؤاد عالي الهمّة، كاتب الدولة في الدّاخليّة حينها، قال ضمنه: "احتقرتنا إسبانيا، وسنردّ على ذلك"، ليعلّل المجذوبي بهذه الواقعة وتداعياتها ما أعقبها من صفقات التسلح المغربية تركزت على السلاح والقِطع الحربيّة البحرية.

واسترسل الحسين مجدوبي في تدخله بتنصيصه على أن اعتبار المغرب "خطرا" لم يأت بالضبط من الصحافة الإسبانية، وإنما من السياسيين الإسبان المشاركين ضمن الدردشات مع المنابر الإعلامية للجار الشمالي، خاصة المنتمون منهم لصفوف الشعبيّين.. وزاد مجدوبي بأن هذا التعاطي فرض على الإعلام المغربي شن حرب مضادة ضد نظيره الإسباني بالحديث المتكرر عن مواضيع من قبيل "استعمال الغازات السامة ضمن حرب الريف".. وختم بقوله: "الدبلوماسية المغربية تبصم على ضعف.. وأخطاؤها لا ينبغي أن يتحمّلها غيرها..".

1-11-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

جدل الإسلاموفوبيا يعود إلى فرنسا من جديد، هذه المرة على صفحات أسبوعية "شارلي إبدو" الساخرة، التي استهزأت في أخر عددها بمشاعر المسلمين حين عينت رسولهم محمد (ص) رئيس تحرير في عددها الذي عنونته ب "شريعة إبدو" مما خلف ردود فعل عنيفة، اعتبرها مسلمو فرنسا إهانة لهم... تتمة المقال

3-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تقدم سبعة ألاف وخمسمائة مواطن من الدول العربية بطلبات لجوء لدول الاتحاد الأوربي خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة تقارب 190% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وفق الجهاز المركزي للإحصاء في هولندا. لكن الأرقام المسجلة في هولندا لم تتغير بنسبة كبيرة مما يشير إلى أن طالبي اللجوء العرب يفضلون تجنب هولندا.

ربيع اللاجئين

تأتي الثورات العربية وحالة عدم الاستقرار في بعض الدول العربية وخصوصاً ليبيا، سوريا، مصر وتونس في مقدمة الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة، ففي الربع الأول من العالم الحالي تقدم 150 عربيا بطلبات لجوء في هولندا مقارنة بـ 180 طلبا في نفس الفترة من العالم السابق 2010. كان نصف عدد طالبي اللجوء في هولندا للربع الأول من هذا العام من ليبيا التي تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني.

غير إن عدد طالبي اللجوء من تونس كان الأكثر في الربع الأول من 2011 في أوربا حيث استقبلت ايطاليا 20 إلف تونسي عبروا البحر إلى جزيرة لامبدوسا الايطالية غير أن الكثير منهم لم يتقدم بطلب اللجوء في ايطاليا وفضل التوجه إلى دول أوربية أخرى خاصة فرنسا. حيث بلغ عدد المسجلين كطالبي لجوء في ايطاليا ألفين فقط وفق الجهاز الوطني للإحصاء في هولندا.

وكانت بلدان مجاورة لهولندا قد شهدت في الربع الأول من هذا العام ارتفاعا في طلبات اللجوء حيث شهدت ألمانيا والمملكة المتحد زيادة في عدد طالبي اللجوء. ففي ألمانيا كان العدد الأكبر من طالبي اللجوء من سوريا وتونس أما المملكة المتحدة فقد شهدت زياد في طالبي اللجوء من ليبيا.

المناخ السياسي الهولندي

اثر المناخ السياسي وتداعيات الأزمة الاقتصادية على قرار الكثير من طالبي اللجوء بتجنب هولندا التي تشهد ولأول مرة منذ العام 1918 حكومة يقودها "الحزب الليبرالي".

أكملت الحكومة التي يترأسها مارك روته عامها الأول بصعوبة بسبب اعتمادها على مساندة حزب "الحرية" الشعبوي المعادي للهجرة واللجوء وخاصة من الدول غير الأوربية حيث يشدد رئيس الحزب خيرت فيلدرز في كل مناسبة على وجوب إيقاف اسلمة أوربا ووقف المد الإسلامي المتمثل باللاجئين وطالبي اللجوء.

من ناحية ثانية يواجه العالم ولأول مرة منذ أزمة الركود الاقتصادي في ثلاثينيات القرن الماضي أسوء أزمة اقتصادية على الإطلاق حدت بالكثير من الدول الأوربية ومن ضمنها هولندا لانتهاج سياسات تقشفية صارمة طالت وما زالت تطال كل مفاصل الدولة متمثلة باستقطاع النفقات من القطاع العام والخاص ومنها نفقات استقبال وإيواء اللاجئين وتوفير الخدمات لهم.

الترحيل ألقسري

تقوم هولندا بترحيل أللاجئين الذي رفضت طلباتهم من أراضيها وفي بعض الأحيان بشكل قسري. حيث إن الإقامة غير الشرعية في هولندا تمثل انتهاكا للقانون ولا يسمح للأشخاص بالبقاء والتمتع بالحقوق في هولندا من غير إقامة شرعية.

وبدأت السلطات الهولندية في سحب الاقامات المؤقتة والمشروطة التي كانت قد منحت للكثير من العراقيين عامي 2007 و 2008 لأنها كانت مشروطة ومرتبطة بتحسن الوضع الأمني في العراق. حيث ترى السلطات الهولندية أن الوضع الأمني قد تحسن الآن في العراق وعلى العراقيين الذين حصلوا على اقامات مؤقتة العودة لبلادهم طوعا أو مواجهة الترحيل ألقسري في نهاية المطاف. هذه الأسباب مجتمعة أدت لتراجع طلبات اللجوء إلى هولندا.

3-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

دعت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011، لوقف قانون يعتبر من بين  الأكثر صرامة ضد الهجرة، تم سنه في ولاية كارولينا الجنوبية، وهو النداء الثالث للحكومة الاتحادية ضد القوانين المحلية المعتمدة لقمع الهجرة غير القانونية.

وهي المرة الثالثة التي تتابع فيها إدارة البيت الأبيض قانونا متشددا للهجرة في إحدى الولايات الأمريكية، بعد كل من أريزونا وألاباما.

واعتبرت إدارة أوباما حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن قانون الهجرة لولاية كارولينا الجنوبية يحتوي على مضامين تتعارض مع الدستور الأمريكي، ولا تتماشى مع سلطة الحكومة الفيدرالية لتطبيق العمل على احترام سياسة الهجرة.

وأضاف البلاغ الصادر عن وزارة العدل والأمن الداخلي الأمريكية شدد على أن الدستور الأمريكي والقانون الفيدرالي لا يسمح بتطوير خليط من سياسات الهجرة عبر مجموع التراب الأمريكي.

2-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أعلنت عمودية مدينة برشلونة الإسبانية بداية هذا الأسبوع، عن تكوين 436 متطوعا لتشكيل فريق لمحاربة الإشاعات الكاذبة والأحكام الجاهزة المرتبطة بقضية الهجرة.

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية عن وكالة إفي للأنباء، فإن الهدف من هذه المبادرة الأولى من نوعها في إسبانيا والتي تدخل في إطار برنامج بين الثقافات، هو مكافحة التحيز ومحاربة جميع أشكال الإشاعات المغلوطة في حق المهاجرين بإقليم كاطالونيا، عبر تقديم معلومات جادة ومحايدة.

وقد تم وضع دليل عملي من قبل المجلس البلدي لمدينة برشلونة تحت عنوان "دليل عملي للأشخاص ضد الإشعاعة"، الهدف منه تشجيع السلوكات التي تعزز التوعية المبنية على الحوار، وتكوين أرضية قوية للراغبين في تنمية أعمال التوعية من أجل الحد من النظرة الخاطئة تجاه السكان الأجانب.

كما وضعت الحكومة المحلية للمواطنين موقعا إلكترونيا للتعريف بالبرنامج : www.bcnantirumors.cat

يشار إلى أن كاطالونيا هي موطن اكبر جالية مغربية في اسبانياّ، إذ يصل عدد المغاربة فيها  حوالي 230000 شخص.

2-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

 

هي واحدة من الوجوه الغنائية الصاعدة من جيل أبناء المهاجرين المغاربة في فرنسا، تخطت شهرتها حدود الجمهورية الخامسة لتصل إلى باقي دول أوروبا خصوصا بعدما تم اختيارها لتمثيل فرنسا في مسابقة الاوروفيزيون... البورتريه

2-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

كلينت إستود، فرانسوا ميتيران، ألان جوبي، ليونيل جوسبان، دومينيك دوفيلبان، لوران فابيوس، مرسيل خليفة، ويليام تورام، زين الدين زيدان... شخصيات معروفة في مجالات السياسة والفن والرياضة توافدت ولا تزال على مطعم "أطلس" المحاذي لساحة محمد الخامس قبالة معهد العالم العربي  بباريس، في قلب المطعم المغربي الذي أقامته جليلة الجزيري وزوجها بوجمعة، وحصل مؤخرا على الجائزة الكبرى للطبخ والضيافة من جمعية " محترفي الطبخ الفرنسي"، تختلط تجربة الطبخ المغربي بين حفاوة الاستقبال وتنوع الاطباق... الحوار

2-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

يقدم متحف نيويورك "متروبوليتان ميوزيوم"، الذي فتح يوم الثلاثاء فاتح نونبر أبوابه أمام الجمهور، إحدى أجمل وأكمل المجموعات من التحف التي ترصد 13 قرنا من تاريخ الفنون الإسلامية وضمنها صحن دار مغربية يعود إلى القرون الوسطى.

فبعد ثماني سنوات من الترميم، أفسح الجناح الذي يضم نحو 15 رواقا عن حوالي 1200 تحفة ومخطوطة وعملا فنيا اختيرت من بين 12 ألف قطعة متواجدة في مجموعات المتحف تجسد كرونولوجيا لتاريخ الفنون الإسلامية من شمال إفريقيا إلى الهند منذ القرن السابع.

وأوضح مدير "متروبوليتان ميوزيوم"، طوماس كامبيل "أنها فرصة فريدة لنقل عظمة وتعقيد الفن الإسلامي والثقافة في لحظة تحول في تاريخ العالم", في إشارة إلى "الربيع العربي".

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،  أنه ضمن هذه السلسلة من الأروقة الفنية, يشكل صحن الدار المغربية, وهو "فضاء التفكير", إطلالة على عظمة تاريخ الفن المغربي في القرون الوسطى.

ومن جهتها قالت نافين حيدر محافظة متحف "متروبوليتان ميوزيوم"، في تصريح مماثل، إن "ما يهم هو القدرة على استعادة روح عمل حرفيي ذلك الوقت"، مضيفة أن هدف المتحف يتمثل في حكي التاريخ الرائع للفن الإسلامي من خلال هذا الصحن التقليدي  الذي أبدعه حرفيون من فاس، ويحتل مكانا مركزيا في جناح الفن الإسلامي.

أما عادل ناجي، مدير مقاولة "موريسك"، فقال "أردنا تقديم عمل أصيل، وفي الوقت نفسه إبراز تمكن الصناع المغاربة من هذا الفن المغربي الذي يتوارث من جيل إلى جيل".

ويذكر كل شيء في هذا الفناء بصحون المنازل والمدارس في العصور الوسطى، والتي كانت مربعة الشكل تتوسطها نافورة ماء، فضلا عن الباب الكبير من خشب الأرز المنحوت, والزليج بألوانه الصفراء والخضراء والزرقاء، التي كانت سائدة في عهد الأدارسة والمرينيين.

ورغم أنه مجسم مصغر لما كانت عليه مدرسة بن يوسف أو مدرسة العطارين, فإن هذا الإبداع, كما قالت شيلا كانبي منسقة ورئيسة قسم الفن الإسلامي خلال زيارة خاصة بوسائل الإعلام عشية افتتاح الجمهور عامة "حافظ على كل التفاصيل الدقيقة الموجودة في التصميم وهو أمر رائع حقا".

وتذكر عادل ناجي اللحظات الغنية التي قضاها مع فريقه المكون من 14 حرفيا بمتحف نيويورك الشهير حيث استطاعوا خلال تسعة أشهر إعطاء هذا البناء شكله النهائي، والتي كانت أحيانا "لحظات ضغط, وأحيانا أخرى لحظات قلق, ولكنها كانت أيضا لحظات فرح", أطلقوا فيها العنان لمهاراتهم في نحت ونقش أقواس وأسقف ولوحات زليجية كتلك التي توجد في العطارين والحمراء.

2-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقول طبعة 2011 من جيل المتقاعدين الفرنسيين إن المغرب يحتل الرتبة الأولى قبل إسبانيا ضمن الدول التي يختارها كل عام آلاف المتقاعدين. المغرب بعيون المتقاعدين الفرنسيين البالغ عددهم حوالي 200 ألف شخص، هو أيضا مجال للاستثمار بعد عمر طويل في الوظيفة... تتمة المقال

1-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

Google+ Google+