الجمعة، 05 يوليوز 2024 16:27
برز اسم المغربي جمال بن عمر في خضم الأزمة السياسية التي تعصف باليمن، حيث أرسله الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثا خاصا له في محاولة جديدة لحل الخلافات بهذا البلد بعد شهور من الصراع والاقتتال بين شباب الثورة وأنصار الرئيس علي عبد الله صالح.

وقد كتبت بعض الصحف المغربية إثر تكليفه بمهمة اليمن، تتساءل عن هوية هذا الدبلوماسي والسيرة التي أوصلته لتولى مهام في أرفع مؤسسة دولية.

يعرف عمر بن مختار بالسجين السياسي الذي ينحدر من مدينة تطوان من أسرة ريفية، وتقول وسائل إعلام مغربية أنه هرب من المغرب ولجأ إلى الخارج ليصبح من الشخصيات الهامة المكلفة بحل النزاعات الدولية، ووصفته مجلة "تال كال أونالين" بانه الرجل الثالث في منظمة الأمم المتحدة.

تعرض جمال بن عمر -وفق المصادر المغربية- للاعتقال، وهو تلميذ بإحدى ثانويات مدينة تطوان في العام 1976، خلال ما سمي في المغرب بسنوات الرصاص، واتهم ورفاقه بتعاطفهم مع يسار السبعينيات، كما ذاقوا شتى أنواع التعذيب.

وقد حصل جمال الذي يوصف بالرجل العصامي على شهادة البكالوريا، وبعدها على شهادة الإجازة، وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة.

ونقلت مجلة "تال كال أونالين" أن الدبلوماسي المغربي تلقى مساعدة ووساطة خلال سنوات محنته بالمغرب من مجموعة من الأكاديميين الفرنسيين بينهم أندريه أدم الذي توسط له لدى الملك الراحل الحسن الثاني بحكم أنه كان أستاذه ونجح في إقناعه بالإفراج عنه.

وقد نشط جمال بن عمر بعد مغادرته المغرب في مجال حقوق الإنسان، حيث اشتغل في لندن ضمن طاقم "أمنستي إنترناسيونال"وترقى بها، وعندما زار الملك الراحل الحسن الثاني لندن عام 1986، كان جمال وراء فكرة الاحتجاج الذي نظمته "أمنستي"، ما جعل بعض الصحف المغربية تشن عليه هجوما لاذعا ووصفته إحداها بأنه "أخطر" معارضي نظام الحسن الثاني.

ومن لندن سافر جمال إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي 2004 تزعم شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

تولى الدبلوماسي المغربي -وفق المصادر المغربية- عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي. كما رافق في مسيرته الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى.

واشتغل الدبلوماسي المغربي أيضا مع شخصيات معروفة مثل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.

وعاد الدبلوماسي المغربي إلى بلاده في 2005 بعد وفاة والدته وبعد وفاة الملك الحسن الثاني.

14-11-2011

المصدر/ الجزيرة نت

فرقتهم وحشية الحروب والفقر المدقع والتمييز الطائفي والعرقي بكافة أنحاء العالم، وجمعتهم "مدرسة القرية العالمية" بمنطقة "كلاركستون" قرب مدينة أتلانتا الأمريكية.

وتجتمع فتيات من شتى أنحاء العالم، من إثيوبيا، وبوروندي، وأفغانستان، وماينمار، والعراق، وكوسوفو، والبوسنة في المدرسة المقامة في "كلاركستون" وتبعد نحو 14 ميلاً خارج أتلانتا، والمنطقة في حد ذاتها تأوي أكثر من 6 آلاف لاجئ يمثلون الأغلبية العظمي من تعداد سكان الضاحية البالغ قرابة 7800 نسمة.

وقال مانويل رانسوم، عمدة "كلاركستون" إن "مدرسة القرية العالمية" تساعد في جسر الفجوات الثقافية والتواصل بين مختلف فئات الطلاب.

وأضاف بأن المنتسبات للمدرسة لا يواجهن تحديات متمثلة في التعليم بلغة مختلفة والعوائق الثقافية فحسب، بل في التأقلم والانفصال عن الأهل الذين فقدوا أو قتلوا جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية.

وتدار المؤسسة التعليمية الصغيرة بموازنة تبلغ 250 ألف دولار، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات إلى جانب متطوعين للكادر التعليمي.

وقالت كايلي بروفينس، مديرة "مدرسة القرية العالمية"، إن فكرة تأسيس الأكاديمية انبثقت من الحاجة للتركيز على المراهقات نظراً لعدم قدرتهم على التكيف مع المدارس العامة نظراً لعامل اللغة.

وأوضحت الطالبة روبيكا، 16 عاماً، وهي لاجئة أفغانية وصلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة قبيل ثلاثة أعوام بعد أن أجبرها الوضع في أفغانستان على الفرار من هناك: "عندما أتيت إلى هنا لم أكن أفهم شيئاً.. المدارس هنا تبدي الكثير من الاحترام للطالب."

14-11-2011

المصدر/ شبكة سي إن إن

تنطلق في إسبانيا يوم 20 نونبر الجاري، الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها الحزب الاشتراكي الحاكم، بزعامة ألفريدو روبالكابا، نائب رئيس الحكومة الحالي خوسي لويس ثاباطيرو، مع الحزب الشعبي اليميني، بزعامة ماريانو راخوي.

وقدم كلا الحزبين برنامجه لخوض هذه الانتخابات التي تأتي في ظرفية صعبة يمر منها الاقتصاد الإسباني، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالبلاد منذ أواخر سنة 2007، والتي جعلت نسبة البطالة ترتفع إلى 21.25% بحسب آخر أرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء.

يصل عدد المهاجرين في إسبانيا إلى 5 ملايين و750 ألف شخص، بحسب المعهد الوطني للإحصاء دائما، ولأن الهجرة تشكل قضية محورية في إسبانيا، كما أن "أصوات الأجانب" تعتبر حاسمة في تحديد نتائج بعض الأقاليم، فإن كلا الحزبين أدرجها في برنامجه الانتخابي ووضعها ضمن أولويات السياسة المزمع تطبيقها خلال ولايته الرئاسية.

في البرنامج الانتخابي للحزب الشعبي، التي ترجح تحليلات فوزه بالانتخابات، نظرا لفشل الحزب الاشتراكي الحاكم في إخراج البلاد من دوامة الأزمة الاقتصادية، يقترح الحزب هجرة قانونية، ومنظمة، ومرتبطة بالعمل، تنتهي بتسوية شاملة لوضعية المهاجرين المرتبطين بعقد عمل.

كما يقترح الحزب في برنامجه المعنون ب "انخِرط في التغيير"، تشديد مراقبة الحدود الإسبانية لمنع تسرب المهاجرين غير القانونيين، والعمل المشترك والتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي. ويعتبر أن تمدرس القاصرين من المهاجرين كإحدى أفضل وسائل الاندماج.

وفي هذا الإطار يعتزم الحزب وضع تشريعات محددة من اجل تسهيل حماية القاصرين غير المرافَقين، وترحيلهم في أقرب الآجال إلى بلادهم الأصلية.

من جهته اعتبر الحزب الاشتراكي الحاكم في برنامجه الانتخابي أن سياسته جعلت من إسبانيا نموذجا أوروبيا في مجال إدماج المهاجرين، مبرزا أن الحكومة الاشتراكية أقرت بحق المهاجرين في التصويت في الانتخابات المحلية.

وخصص الحزب الاشتراكي في برنامجه الانتخابي فقرة تطرق فيها إلى سياسته المستقبلية في مجال الهجرة، حيث أكد على ضرورة وضع سياسات جديدة للهجرة والاندماج تضمن التعايش والمساواة والتماسك الاجتماعي في البلاد.

وتقوم سياسة الحزب في هذا الإطار على العمل بتنسيق مع المجتمع المدني ومؤسسات الاتحاد الأوروبي على الإدماج الشامل للمهاجرين في المدرسة والمقاولة وأيضا في الأحياء التي يقطنون بها، وجعل قضية الهجرة محورا أساسيا في كافة السياسات العمومية المرتبطة بمحاربة الفقر والتهميش.

كما يقترح حزب روبالكابا، العمل على معادلة الشهادات والاعتراف بالخبرات العملية المكتسبة التي اكتسبها المهاجرون في بلدانهم الأصلية، وضمان تعليم مبني على قيم التسامح والتنوع الثقافي ومحاربة العنصرية الموجهة ضد الأجانب، وكذا تحسين التربية الصحية في صفوف النساء المهاجرات في القضايا المتعلقة بالتخطيط العائلي.

ومن بين أهم مقترحات الحزب الاشتراكي فيما يخص الهجرة تعزيز سياسات تضمن المساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين المتواجدين فوق التراب الإسباني، وتقوية التنسيق بين المؤسسات الحكومية من أجل تدبير جيد لملف الهجرة، والالتزام بالتنمية المشتركة وتعزيز التعاون مع البلدان الأصلية للمهاجرين.

يذكر أن دراسة أعدها مركز الأبحاث السوسيولوجية بداية شهر نونبر 2011، أفادت بأن الحزب الشعبي سينتصر بالأغلبية المطلقة في انتخابات 20 نونبر، حيث رجحت أن يصل عدد المقاعد التي سيفوز بها بين 119 و121 مقعدا من مقاعد مجلس النواب الإسباني البالغ  عددها 350 مقعدا.

10-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن مدينة نيويورك تقديم عرضين  للشريط الوثائقي "Tagnawittude " للمخرجة المغربية المقيمة في فرنسا رحمة بنحمو المدني، يوم 2 دجنبر 2011 بجامعة كولومبيا، وكذا يوم 6 دجنبر بمسرح "Thalia Theatre".

ويتناول الشريط طقوس موسيقى كناوة التي ظهرت منذ قرون في المغرب والجزائر، قبل أن تصل إلى فرنسا عبر بعض الموسيقيين الشباب أبرزهم الفنان أمازيغ كاتب ومجموعته "Gnawa Diffusion"، التي تأسست بمدينة غرونوبل سنة 1992، ليتفرق أعضاؤها بعد ذلك ويكمل كل واحد منهم مساره في هذه الموسيقى.

كما يعرض الشريط موسيقى كناوة في مراكش، من خلال تجربة عزيز ميسور، ثم بعد ذلك إفي الصويرة حيث المعالمية الكناويين (أساتذة كناوة)، قبل شد الرحال إلى أحياء سيدي بلعباس الجزارية التي ينحدر منها شباب يمتعون العائلات المهاجرة بموسيقى كناوة في ضواحي باريس.

الشريط الذي أنتجته شركة  Plein Cadres، تم تصويره في مدن تنتنمي إلى ثلاث دول هي فرنسا (غرونوبل، روبي، باريس)، والجزائر (سيدي بلعباس، الجزائر)،ى إضافة إلى المغرب (الصويرة، مراكش، تامصلوحت).

ويرتقب تنظيم نقاش بجامعة كولومبيا، حول موضوع "Images of Poeple of Color in Europe" مباشرة بعد انتهاء العرضين يوم الجمعة 9 والسبت والأحد 10 و11 دجنبر.

11-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربي بالخارج

نظم عدد من الطلاب المغاربة والأجانب يدرسون بفرنسا أمس الخميس بباريس وقفة احتجاجية للتنديد بالقرار الذي اتخذته وزارة الداخلية الفرنسية، في 31 ماي الماضي القاضي بعدم حصول الطلاب الأجانب على عمل بفرنسا... تتمة الخبر

11-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل, بشراكة مع جامعة ليدن, ابتداء من يوم غد الجمعة وحتى 20 من نونبر الجاري, ثلاثة معارض موضوعاتية حول المغرب بثلاثة أماكن فضاءات بمدينة ليدن الهولندية.

وجاء في بلاغ للمجلس أن هذه المعارض تهدف "إلى تجسيد فهم جديد للتعددية الثقافية للمغرب وإبراز روابط البلاد التاريخية مع باقي أنحاء المعمور".

ويحمل المعرض الأول عنوان "المغرب بالأبيض والأسود" وينطلق يوم غد الجمعة وحتى 20 من دجنبر القادم ب(كاميرلانغ اونس بولدينغ), ويعرض باقة من الصور الفوتوغرافية تجسد المغرب, انتقاها المركز الثقافي اليهودي المغربي من ألبوم فوتوغرافيين فرنسيين.

وتعقد التظاهرة الفنية الثانية التي تحمل عنوان "مغرب التشكيليين"، بنفس التاريخ وتقدم خلالها مطبوعات ولوحات وأعمالا لفنانين مستشرقين.

ويقدم المعرض الثالث، تحت عنوان "الهجرة المغربية", صورا لروبيو دو آرتوغ تجسد ذاكرة الهجرة المغربية بهولندا , وتحتضن (لاك كالغي) التظاهرة المغربية في الفترة ما بين 2 و20 من الشهر القادم.

11-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نقلت مصادر إعلامية تراجع المؤسسة التعليمية الإسبانية في مدريد عن قرار طرد طفلة مغربية في ربيعها 14، من مؤسستها التعليمية على خلفية ارتدائها الحجاب... تتمة الخبر

11-11-2011

المصدر/ جريدة التجديد

أوضحت دراسة أنجزها معهد ريسبو للبحوث في جامعة إيراسموس بروتردام بإشراف من وزارة الداخلية الهولندية، أن ثلث الشباب المغاربة المقيمين في مختلف بلديات هولندا كانت لهو مشاكل مع الشرطة قي وقت من الأوقات... تتمة المقال

11-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

أن تعزف في واشنطن، وبالتحديد في مركز كينيدي الثقافي والفني، وفي قاعة مُلئت جميع كراسيها، ولساعتين كاملتين من الإنصات، أمر لا يتحقق سوى لكبار الفنانين الراسخين في الاحترافية العالمية للعزف على البيانو. هذا ما تحقق للعازف المغربي مروان بنعبد الله ليلة السبت الماضي، ما جعل الـ"واشنطن بوسط" تكتب في مقال تحليلي: العالم ربح عازفا رفيعا على آلة البيانو"... تتمة المقال

10-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

بعد أكثر من 40 عاما على وصوله إلى نيويورك قادما من المكسيك مفلسا وغير متعلم، لا يزال فيليكس سانشيز دي لا فيغا غوزمان لا يجيد تحدث اللغة الإنجليزية، وإذا سألته سؤالا سيجيبك ببضع عبارات مترددة وابتسامة معتذرة قبل أن يعود إلى التحدث بالإسبانية. ورغم ذلك قدم سانشيز قصة نجاح باهر في أميركا، فقد حوّل مشروع بيع خبز التورتيلا في الشوارع إلى إمبراطورية صناعة غذاء تقدر بـ19 مليون دولار، جمعت أطراف الشتات المكسيكي من الساحل إلى الساحل، بل وصلت إلى المكسيك نفسها. وينتمي سانشيز إلى طائفة صغيرة من المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة مفلسين، ورغم عدم إجادته تحدث الإنجليزية نجح في تكوين ثروة ضخمة. وفي الوقت الذي تمكنت فيه أجيال من المهاجرين من الحياة رغم هذا الحاجز المتمثل في عدم إجادة اللغة، سهّلت التكنولوجيا هذه الأيام على أصحاب المشروعات الصغيرة جمع ثروات هائلة، وأقام الكثير منهم مشروعاتهم في المدن الكبرى، حيث يساعدهم الوجود الكثيف للمهاجرين على تفادي المواقف التي تتطلب تحدث الإنجليزية. وبعد ترسيخ مكانتهم في محيط المهاجرين استعانوا بوسائل التواصل الحديثة والمواصلات والتجارة للوصول إلى موارد بعيدة واستغلال الأسواق المنتشرة في مختلف أنحاء أميركا، بل والعالم.

ويقول سانشيز: «كل من في السوق من أصول لاتينية، فلا حاجة إلى اللغة الإنجليزية». وأوضح أن الصفقة لا تحتاج سوى إلى مكالمة هاتفية بتكلفة ضئيلة أو بضع نقرات على لوحة المفاتيح، وكل ذلك يتم باللغة الإسبانية. يبلغ سانشيز 66 عاما من العمر، وأراد تعلم اللغة الإنجليزية لكن لم يكن لديه وقت لذلك. وقال في مقابلة مؤخرا باللغة الإسبانية: «لا أستطيع التركيز، فضلا عن ذلك كان جميع من حولي يتحدثون اللغة الإسبانية».

في نيويورك برز مهاجرون ناجحون، بينهم مهاجرون من الصين وكوريا الجنوبية والدول التي يتحدث سكانها الإسبانية. ومن بين هؤلاء زانغ يولونغ، 39 عاما، الذي هاجر من الصين عام 1994 وأصبح حاليا صاحب إمبراطورية لكماليات الهواتف الجوالة يقدر حجمها بـ30 مليون دولار سنويا في نيويورك ويعمل بها 45 موظفا. وهناك أيضا كيم كي تشول المهاجر البالغ من العمر 59 عاما، الذي جاء من كوريا الجنوبية عام 1981 وافتتح متجرا لإكسسوارات الملابس في بروكلين وأصبح من كبار تجار التجزئة والمستثمرين في مجال العقارات وذا نشاط اجتماعي بين المهاجرين الكوريين في المنطقة.

يبلغ عدد الذين يجنون المال دون إجادة تحدث الإنجليزية أو عدم معرفتها إطلاقا في الولايات المتحدة العام الماضي 4.5 مليون، بحسب مكتب الإحصاءات. ويجني نحو 35.500 منهم أكثر من 200 ألف دولار سنويا. وتقول نانسي فونير، أستاذة علم الاجتماع في جامعة نيويورك، التي كتبت كثيرا عن الهجرة، إنه من الواضح أن التكنولوجيا الحديثة كان لها عظيم الأثر في تمكين أصحاب المشروعات من المهاجرين الذين لا يجيدون مهارات اللغة الإنجليزية من التوسع في أعمالهم محليا ودوليا. وتضيف: «لم يكن هذا مستحيلا، لكنه كان سيكون أصعب كثيرا بالنسبة للمهاجرين إدارة أعمالهم حول العالم منذ قرن قبل اختراع الطائرة، ناهيك بالهواتف الجوالة والكومبيوتر».

ويضغط ناشطو الحركة التي تُعرف أحيانا باسم «أوفيشال إنجليش» من أجل وضع تشريع يجعل الإنجليزية هي اللغة الرسمية في الدولة بدافع أنها لازمة من أجل وحدة البلاد ودمج المهاجرين في المجتمع. ومع ذلك تشير قصة مثل قصة سانشيز رغم غرابتها إلى قدرة أصحاب المشروعات الصغيرة على العمل بنجاح دون الحاجة إلى اللغة الإنجليزية، خصوصا في ظل التقدم التكنولوجي الحالي، ولا داعي لذكر أهمية الإصرار والمثابرة والبراعة في هذا الشأن. وكانت أكثر اللحظات توترا بالنسبة لسانشيز، الذي حصل على الجنسية الأميركية عام 1985، أثناء اختبار الحصول على الجنسية. وطبقا للقانون يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الأميركية التمكن من إجادة ثلاث مهارات لغوية للغة الإنجليزية، وهي القراءة والكتابة والتحدث، لكنّ سانشيز والمهاجرين الآخرين من صغار رجال الأعمال قالوا إن الاختبار، على الأقل آنذاك، أوّلي وإنهم كانوا متخبطين.

هاجر سانشيز إلى الولايات المتحدة عام 1970 من ولاية بويبلا المكسيكية بعد أن أتم الصف الخامس في التعليم فقط، وعمل في عدة وظائف ذات أجر زهيد في نيويورك، منها غسل الصحون في مطعم بميدتاون. وكان عدد المهاجرين المكسيكيين في نيويورك في ذلك الوقت ضئيلا، لكن سرعان ما بدأ يزداد، وازداد معه الطلب على المنتجات المكسيكية الأصلية.

أنفق سانشيز وزوجته كارمن 12 ألف دولار من مدخراتهم عام 1978 واشتريا آلة لصناعة خبز التورتيلا وخلاّط عجين كبيرا في لوس أنجليس، ثم نقلا الآلة إلى الساحل الشرقي ووضعاها في مخزن في باسايك في نيوجيرسي. كان سانشيز يقضي أيامه في قيادة رافعة في مصنع بمعدات كهربائية، ولياليه في صناعة التورتيلا وبيعها بالمرور على المنازل في الأحياء اللاتينية في مدينة نيويورك. وتوسعت شركته «بويبلا فودز» مع زيادة أعداد المهاجرين المكسيكيين، وسرعان ما بات يوزع التورتيلا والمنتجات المكسيكية الأخرى مثل الفلفل الأحمر المجفف على المتاجر في الأحياء الإسبانية والمطاعم في الشمال الشرقي. وتمكن من إنشاء مصانع في مدن أميركية كثيرة، منها لوس أنجليس وميامي وبيتسبرغ وتورونتو وواشنطن. لكن بسبب المنافسة والوضع الاقتصادي شهدت مشروعاته تراجعا، واعتمد كثيرا على عاملين يجيدون اللغتين الإنجليزية والإسبانية، وكان من بينهم أطفاله الثلاثة الذين وُلدوا ونشأوا في نيوجيرسي.

وقال زانغ، صاحب إمبراطورية كماليات الهواتف الجوالة، الذي يملك أيضا شركة تنمية عقارية وشركة بيع بالتجزئة على الإنترنت، إن عدم معرفته للغة الإنجليزية لم يمثل عائقا بالنسبة له. وأوضح قائلا: «العقبة الوحيدة كانت احتمال شعوري بالتعب والإرهاق». في عام 2001 أسس زانغ مشروعا لتجارة الجملة في مجال كماليات الهواتف الجوالة في منهاتن، ثم جمع أموالا من أقاربه ومستثمرين في الصين من أجل إنشاء مصنع لحافظات الهواتف الجلدية من أجل تصديرها إلى الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية. وازدهر العمل وافتتح مستودعات في لوس أنجليس ونيويورك وواشنطن ويدير سلسلة من المتاجر من مقره في نيويورك.

 

ويقيم زانغ حاليا مع زوجته وبناته الثلاثة ووالديه منزل كبير في ليتل نيك في حي كوينز ولديه سيارة «ليكسوس». ولم يتقدم بطلب للحصول على الجنسية، مفضلا أن يظل مهاجرا شرعيا دائما، محتفظا بجنسيته الصينية التي توفر عليه عناء الحصول على تأشيرة إلى الصين عندما يسافر إلى هناك بغرض العمل. وبينما يستطيع تحدث الإنجليزية قليلا دون إجادتها، حيث يبلغ معدل فهم اللغة لديه 30%، يدير شؤون حياته بالكامل باللغة الصينية. يتحدث العاملون لديه اللغات الضرورية للتعامل مع الشركاء في التجارة، وهي الإنجليزية والإسبانية والكورية والفرنسية والكريولية، ناهيك باللهجات الصينية المتعددة.

وقد حاول عدة مرات خلال مقابلة مطولة التحدث بالإنجليزية، لكنه كان يفشل في المواصلة، ثم ما يلبث أن يعود إلى التواصل عن طريق مترجم يتحدث لهجة الماندرين.

ويتذكر كيم، تاجر التجزئة الكوري، أنه عندما افتتح أول متجر له في بروكلين، حين لم يكن هناك زبائن سوى الأميركيين من أصول أفريقية والكاريبيين من ذوي الأصول الأفريقية، ولم يكن يتحدث أي منهم اللغة الكورية. وقال وهو يتذكر: «ليس عليك أن تقيم محادثة طويلة، ويمكنك استخدام الإشارات».

وفي الوقت الذي ازدادت فيه ممتلكاته كان يؤسس أو يرأس اتحادات أو مؤسسات تستهدف تمكين ومساعدة المهاجرين الكوريين في الولايات المتحدة. ومثلما هو الحال في مجال التجارة، سهّلت وسائل الاتصال الحديثة عليه الانتشار وتحقيق مكانة رفيعة بين المهاجرين الكوريين خارج نيويورك. وقال: «ليس النجاح في حياتي هو جني المال الكثير، لكن مساعدة أكبر عدد من الكوريين على عيش حياة أفضل». ومع ذلك أقرّ أن ما يسبب له إحراجا هو عدم قدرته على تحدث الإنجليزية. واشترى بالفعل برامج كومبيوتر لتعلم الإنجليزية، لكنه أهملها لسنوات.

10-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

34 ألف و703 مهاجر مغربي مقيم في الديار الإسبانية حصلوا على جنسية هذا البلد خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، حسب إحصائيات رسمية إسبانية، بحسب ما أورته جريدة الشروق... تتمة الخبر

10-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

أفادت جريدة المساء وفق معطيات حصلت عليها ان 800 مهاجر مغربي بإسرائيل وصعوا ملفاتهم سنة 2010، لدى وزارة الداخلية الإسرائيلية للحصول على جنسية هذا البلد. وتخص هذه الملفات مهاجرين مغاربة انتقلوا إلى إسرائيل بعقود عمل في منتصف التسعينات... تتمة الخبر

10-11-2011

المصدر/ جريدة المساء

يحظى بشعبية واسعة في الأراضي المنخفضة، بل ويعد من أفضل الكوميديين بهذا البلد، ويعد هذا الريفي واحدا من الفنانين المهاجرين الذين شقوا طريقهم بنجاح في عالم السينما والمسرح الهولنديين ... البورتريه

10-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

اعتبر إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في ندوة احتضنتها جامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد، أن مسألة الاندماج هي من مسؤولية بلدان الإقامة التي يجب ان تتحمل مسؤولية البحث عن الشغل وتوفير التطبيب والسكن والدراسة، مبرزا أن الإكثار من تنظيم الندوات واللقاءات بين المغرب وإسبانيا يكشف الإسبان الوجه الآخر للمهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، ويمحو الصور النمطية التي باتت عالقة في أدهان الإسبان... تتمة المقال

10-11-2011

المصدر/ جريدة الصباح

اعتبر إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في ندوة احتضنتها جامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد، أن مسألة الاندماج هي من مسؤولية بلدان الإقامة التي يجب ان تتحمل مسؤولية البحث عن الشغل وتوفير التطبيب والسكن والدراسة، مبرزا أن الإكثار من تنظيم الندوات واللقاءات بين المغرب وإسبانيا يكشف الإسبان الوجه الآخر للمهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، ويمحو الصور النمطية التي باتت عالقة في أدهان الإسبان... تتمة المقال

10-11-2011

المصدر/ جريدة الصباح

يقدم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل، بشراكة مع جامعة ليدن، ثلاثة معارض فنية حول المغرب، وذلك في الفترة بين 11 و20 نونبر 2011.
كشفت اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة أن المغرب ضمن الدول الإفريقية الأولى الأكثر استفادة من تحويلات مهاجريها، اذ استحوذ إلى جانب مصر والجزائر والسودان ونيجيريا على 75% من إجمالي التحويلات نحو إفريقيا... تتمة الخبر

9-11-2011

المصدر/ جريدة التجديد

يقدم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل، بشراكة مع جامعة ليدن، ثلاثة معارض فنية حول المغرب، وذلك في الفترة بين 11 و20 نونبر 2011.

وسيتم تقديم المغرب للجمهور الهولندي من خلال هذا المعرض في ثلاثة أماكن مختلفة في مدينة ليدن، وبثلاثة منظورات مختلفة هي المنظور فوتوغرافي والمنظور الفني، وكذا التاريخي.

في للمعرض الأول وبعنوان "المغرب بالأبيض والأسود"، تعرض باقة من الصور الفوتوغرافية للمصورين الفرنسيين جاك بيلان وجون بيسانسونو، المنتقاة من طرف المركز الثقافي اليهودي المغربي. ويعتبر جاك بيلان مصور الإقامة الفرنسية الذي له أزيد من 100 ألف صورة ملتقطة بين 1920 و1961، أما جون بيسانسونو فهو مصور مستقل، خلّد المغرب التقليدي منذ 1934.

بينما سيتم في المعرض الثاني تقديم مطبوعات ولوحات وأعمال أيقونية لفنانين مستشرقين. تحت عنوان 'المغرب كما يراه الفنانون التشكيليون" يقدم المعرض سفرا فنيا عبر مغرب أواخر القرن 19 وبداية القرن العشرين.

في حين يقدم معرض "الهجرة المغربية" صورا لروبير دو آرتوغ، بعض آثار ذاكرة الهجرة المغربية بهولندا.

9-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تنطلق من 12 إلى 26 نونبر، فعاليات مهرجان موسم في دورته الحادية عشرة في كل من بروكسل وأنتويرب.

يجتمع المهرجان خلال هذه الدورة ثلة من الفنانين العالميين كفرقة "عائلة أسد" الموسيقية البرازيلية من أصول لبنانية، وعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي وعازف العود العراقي الفنان نصير شمة الذي يرافقه العازف العراقي المقيم ببلجيكا أنور أبو دراغ.

ويحتفي المهرجان بشكل خاص بأشكال التعبير الفني لمبدعين أوروبيين معاصرين من أصل عربي مثل مصممة الرقص الفرنسية من أصل تونسي هالة فطومي والجزائرية نصيرة بلعزة والعراقي مهند رشيد والمغربي توفيق إزيديو. أسماء لم تعد غريبة على مسارح أوروبا. أيضا هناك المسرحي البلجيكي من أصل مغربي عبد المالك قاضي الذي يساهم رفقة مصممة الرقص المغربية مريم الجزولي، ولأول مرة بطلب من موسم، في عرض مسرحي راقص تحت عنوان "من أنا؟".

كما سيعرض ثلاثة عراقيين شباب من النجوم الفنية الصاعدة هم: حسن خيون، دريد عباس وعمار البوجراد، مشاريعهم الأولى التي أنجزوها في إطار موسم.

وبمشاركة فريق "التحالف الغنائي"، وهو ثمرة تعاون موسيقي بين فناني هيب هوب عرب ومجموعة الروك المغربية "هوسة"، نتيح الفرصة أمام شباب عربي موهوب من الدار البيضاء وعمان والجزائر وبيروت.

9-11-2011

المصدر/ موقع مهرجان موسم 2011

في أجواء من السرور وطقس معتدل نسبيا، توجه آلاف النساء والرجال المسلمين من المقيمين في الأحياء الشمالية من العاصمة الفرنسية باريس لأداء صلاة عيد الأضحى، أمس، في ثكنة عسكرية سابقة تقع في جادة «ناي». وكانت الثكنة قد أجرت لجمعيات إسلامية لحل مشكلة ازدحام المساجد واضطرار المسلمين للصلاة، أيام الجمع، في الشوارع وعلى الأرصفة.

وبدت السعادة على الشيخ حمزة، إمام أحد مسجدين صغيرين يقعان في حي «لاغوت دور»، وهو يشاهد كل هؤلاء المصلين الذين جاءوا منذ ساعات مبكرة لأداء صلاة الجماعة. وقال إن الثكنة، التي حولت إلى مسجد منذ أواخر الصيف الماضي، كانت تستقبل ما بين 6 و7 آلاف مصل أيام الجمع، لكن العدد بلغ نحو 10 آلاف، أمس. وقد اضطر الكثير من المسلمين إلى افتراش الساحة الواقعة خارج قاعتي الصلاة، بعدما غصت هذه الثكنة بالمصلين من النساء والرجال. هذا، واعتاد الفرنسيون على استخدام مفردة «العيد» العربية للدلالة على عيد الأضحى. وأوضحت الصحف المحلية القليلة التي تصدر صباح الأحد، وكذلك المواقع الإخبارية على الإنترنت، معنى احتفال المسلمين بهذا العيد والمغزى من ذبح الأضاحي. مع العلم أن جهات معينة تتولى تنظيم الذبح حسب الشريعة الإسلامية، بإشراف مسؤولي المساجد وبشكل لا يتعارض وتقاليد السلامة الصحية المتبعة في أماكن الجزارة. وجاء التنظيم ليضع حدا لاعتراضات أوساط وشخصيات عنصرية، مثل الممثلة المعتزلة بريجيت باردو، على أسلوب ذبح الأضاحي. وإذا كان جزء صغير من مشكلة توفير أماكن العبادة للمسلمين في فرنسا وجد الحل في الثكنة التي حولت إلى قاعة للصلاة، فإن مئات الآلاف من المهاجرين المقيمين في مدن ليون ومرسيليا وغرينوبل وتولون وغيرها، ما زالوا يضطرون للصلاة في مرائب السيارات أو الحدائق أو على الأرصفة لعدم توفر مساجد تفي بحاجة أكثر من 6 ملايين مسلم يقيمون في فرنسا.

9-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+