السبت، 23 نونبر 2024 23:20

من أجل إيجاد منصب شغل، تحاول يعض المغربيات تجريب حظهن للعمل في الخارج. وهي ظاهرة أدت إلى حدوث تغيير في العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية...تتمة

تحتضن مؤسسة البيت العربي (casa arabe) بإسبانيا في 26 أكتوبر 2010 ندوة حول "النسويون المسلمون : الحقائق المتعددة والآفاق"، وذلك على هامش الدورة الرابعة لمؤتمر النسوية الإسلامية (feminismo islamico) الذي ينطلق بالعاصمة الإسبانية مدريد من 22 إلى 24 أكتوبر.

ويشكل هذا الحدث الذي ينظمه بشراكة مع البيت العربي المجلس الإسلامي بكاطالونيا واتحاد النساء المسلمات بإسبانيا، فرصة لمناقشة القضايا المرتبطة بنمط "النسوية" في الإسلام، و رهاناتها والنقاش الدائر حولها.

وستعرف الندوة مشاركة كل من أميمة أبو بكر، أستاذة بكلية اللآداب بالقاهرة، و عبد الصمد الديالمي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة فاس.

كما سيتم التركيز في  النسخة الرابعة لمؤتمر النسائية الإسلامية المنظم بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECI) ، وزارة المساواة ، وزارة شؤون المرأة والعمالة بالحكومة المحلية لمدريد، على تحليل الحالة الراهنة للنسوية الإسلامية وآفاقها المستقبلية، والتفكير في طرق لمعالجة وضعيتها الراهنة.

محمد الصيباري

11/10/2010

اكتشفت سحر الأغنية الشرقية من حناجر وردة، عبد الحليم حافظ وباقي عمالقة ذاك الجيل، فانبهرت بالنغمة والكلمة واجتهدت في تعلم العربية وحفظ الأغنية العربية وترديدها. إنها شهرزاد، فتاة في السادسة والعشرين من عمرها، من الجيل المغربي الثاني في هولندا.

تحيي شهرزاد هذه الأيام أول سهرة لها في تركيا، بعد ان انتهت من إحياء بعض السهرات في بلجيكا. وبالرغم من ان شهرزاد تقطن في هولندا، إلا أنها غالبا ما تستقر لفترة في بلجيكا "لان فيها أجواء تذكرها بالمغرب"، كما تقول. وعشق شهرزاد للمغرب لا متناه، ليس فقط لان أحب جمهور لها يتواجد هناك، ولكن أيضا للدفء العائلي الذي يمنحها إحساسا بالوطن.

في العام 2003، عرض أول كليب لها والذي صور بالمغرب Give it all up على القناة المغربية ببرنامج "نجوم الهجرة"، وظل لفترة طويلة يتصدر قائمة أجمل أغاني الهجرة محتلا المرتبة الأولى. وبذلك اشتهرت منذ انطلاقتها الأولى بالمغرب، وبدأ اهتمامها بالأغنية العربية عموما. ويعود الفضل كبيرا لوالدي شهرزاد اللذين شجعاها كثيرا، بل ان والدها هو من يدير أعمالها منذ البداية، وهو من دفع بها في طريق الغناء. إلا انه الآن وبعد ان كثرت أسفار شهرزاد الفنية، لم يعد باستطاعته ان يرافقها إلى كل مكان، فأصبح أخوها هو من يرافقها في كل أسفارها، بل إنهما دائما معا، لا يفترقان. وبالرغم من ان شهرزاد نمت في هولندا وتشبعت بالثقافة الغربية إلا ان جذورها المغربية ظلت واضحة في ثقافتها وتربيتها المغربيتين.

تقول شهرزاد ان عشقها للأغنية العربية يعود إلى الإحساس الذي تتميز به، وان الإحساس في الغناء العربي يؤجج العاطفة، فهي غالبا ما تجد نفسها تردد أغنية عبد الحليم حافظ "يا اسمر يا اسمراني" حين تكون سعيدة، فتزيد الأغنية لحنا وكلمة من سعادتها. "ان الأغنية الغربية جميلة جدا لكنها تفتقد لعمق الإحساس"، تقول شهرزاد.

تقول شهرزاد: "الموسيقى تكمل حياتي، إذا مر يوم دون ان اغني، اشعر بشيء ينقصني".
تغني شهرزاد في الغالب بالإنجليزية، ولكن في حفلاتها قد تغني مقطعا عربيا، كما أنها سجلت مع الفنان المغربي الكبير نعمان لحلو أغنيتين، وشاركته مع لطيفة رأفت الغناء في هولندا حين كانا هنا.

وتحب شهرزاد تجاوب الجمهور العربي معها، وما ظل عالقا بذهنها، حادثة حصلت قبل ست سنوات. كانت تحيي سهرة بفاس، فاقترب منها شاب من الجمهور باكيا، متأثرا من أغنية غنتها للفنانة المعروفة ويتني هوستن Whitney Houston . وقد أثر المشهد في شهرزاد كثيرا فطلبت منه ان يكف عن البكاء والا فانها لن تستطيع الاستمرار.

وبالرغم من ان انطلاقتها الأولى بالمغرب كانت بأغنيتها الأول Give it all up إلا ان انطلاقتها الكبيرة في الغرب كانت مع اغنيتها Don’t you know والتي غنت منها نسختين، واحدة بالإنجليزية والأخرى ممزوجة بالعربية المغربية، إلا ان أنغام الموسيقى كانت شرقية بالتأكيد. اهتمام شهرزاد تتجاوز الغناء لتشمل الأزياء أيضا، حيث من المتوقع ان تفتح محلا في بلجيكا للأزياء من أصناف مختلفة، يحمل اسمها، كما فعل فنانون من قبل مثل مادونا.

Give the sun shine ، عنوان الأغنية الجديدة التي ستسجلها شهرزاد قريبا بالمغرب، وفي القريب ستجمع شهرزاد كل أغانيها في البوم.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

تحتضن مدينة بروكسيل خلال الفترة الممتدة من 14 أكتوبر إلى 14 نونبر المقبل، معرضا كبيرا تحت شعار " المغرب و أوروبا: ستة قرون في النظر إلى الأخر" يهدف إبراز طبيعة العلاقات التي تجمع المملكة المغربية و أوروبا...تتمة

ينتظر القارئ الفرنسي، ومعه المتخصصون في الشأن الأمني بفرنسا،  صدور كتاب جديد لشرطية فرنسية من أصل تونسي، تعري خلاله "واقع شرطة الجو و الحدود بمطار أورلي"...تتمة

أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج, مساء أول أمس الجمعة بمراكش, أن الساحة الفنية المغربية تعيش تطورا هاما خاصة مع بروز العديد من المبدعين الجدد الذين يشتغلون في مجالات إبداعية متنوعة.

وأضاف السيد اليزمي, في ندوة صحفية عقدت على هامش انطلاق النسخة الأولى للمعرض الدولي للفن الحديث والمعاصر "مراكش آرت فير" 2010, أن هذه التظاهرة الفنية, التي يندرج في إطارها تنظيم معرض "أصداء .. فنانون مغاربة من العالم" تعد الأولى من نوعها بالنظر إلى الفنانين والمبدعين الذين يشاركون فيها...تتمة

أثار فيلم "الجامع" للمخرج المغربي داود أولاد السيد، خلال عرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني نامور (1-8 أكتوبر الجاري)، اهتمام المهنيين والجمهور لاسيما من حيث التقنية المعتمدة والمواضيع التي عالجها المخرج.

وقد جعل المخرج أولاد سيد موضوع فيلمه مرآة للواقع وانعكاسا للتفسيرات المختلفة للنصوص المقدسة، وفقا لفهم كل واحد، وبناروما رائعة للمغرب العميق.

وأثار الشريط نقاشا جد مثمر وشكل اكتشاف المناظر الطبيعية الآخاذة والمعيش اليومي للناس في الأماكن النائية ، بالنسبة للجمهور الأوروبي، درسا في الحياة.

وأوضح داود أولاد السيد، الذي جعل من السينما سردا اجتماعيا وسفرا في الفضاء، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الأمر يتعلق "بمبرر لمناقشة إشكالية تفسير كل واحد للنصوص المقدسة".

وأبرز أن "الجامع" شكل ديكورا في فيلمه السابق "في انتظار بازوليني"، غير أنه تم نسيان هدمه، مضيفا أن سكان القرية اعتقدوا أن الأمر يتعلق بجامع حقيقي وأضحى بالنسبة لهم مكانا للعبادة، مما طرح مشكلة صعبة بالنسبة لمالك الأرض، "هل يجب هدم هذا المسجد الذي هو في واقع الأمر ليس مسجدا حقيقيا?".

وحسب المخرج فإن السينما تعد بمثابة "سرد بطريقة إيحائية تترك الباب مفتوحا أمام القراءات".

وأضاف قائلا "أقوم بتصوير الأشياء التي تسكنني، الوسط الذي أتواجد فيه"، معتبرا أن أفضل سيناريو يدور حول رجل عادي حدث له شيىء غير عادي".

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت عزمهما العمل معا لتحسين ظروف اندماج 2,2 مليون تركي في ألمانيا والتي تعتبر دوما غير كافية.

وقالت ميركل في تصريح للصحافيين بعد لقاء مع اردوغان "في ما يتعلق بالاندماج، من الواضح انه ما زال هناك مشاكل نريد حلها".

واضافت "في الجانب التركي، ثمة رغبة قوية في المساعدة قدر الامكان وفي الوقوف بجانبنا بطريقة بناءة".

من جانبه، قال اردوغان "ارغب بكل تأكيد في ان يندمج الاتراك الموجودين هنا في المانيا في المجتمع وذلك لخيرهم ولخير المجتمع الالماني ومستقبله".

واضاف "اذا كانوا موجودين في المانيا منذ 50 عاما، فمن الواضح انه امر ضروري لكي يتمكن الكل من العيش معا في انسجام".

واعلن رئيسا حكومتي البلدين رغبتهما في ان ينتهزا مناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية 1961 بشان "العمال المدعوين" التي فتحت ابواب المانيا الغربية على مصراعيها امام الهجرة التركية الراغبة في الاستفادة من فرص اعادة البناء ما بعد الحرب، لمناقشة هذه المسالة. وقال اردوغان انه سياتي الى المانيا في هذه المناسبة.

من جانبها، قالت ميركل "نقترح ان نستغل هذا الحدث في كل مدينة فيها سكان من اصل تركي لاستعراض الوضع ومعرفة اين نوجد وما الذي يجب القيام به ايضا".

الا ان رئيس الوزراء التركي سبق ان اتخذ اكثر من مرة مواقف اثارت الغضب في المانيا.

ففي شباط/فبراير 2008، قال اردوغان في خطاب القاه في كولونيا (غرب المانيا) "لا احد يمكن ان يطالب (الاتراك) بالاستيعاب" الذي يعد "جريمة ضد الانسانية" لانه يعني "ارغام" شخص على التخلي عن ثقافته وتقاليده.

لكنه حرص السبت على توضيح الاختلاف بين الاندماج والاستيعاب.

ويعتبر اندماج المهاجرين ولا سيما المسلمين، موضوعا ساخنا في المانيا في الوقت الراهن منذ ظهور كتيب لرئيس سابق للبنك المركزي الالماني في اب/اغسطس الماضي يعتبر خاصة ان المسلمين غير المنتجين والسييء التربية يجعلون المانيا "اكثر غباء".

وقد اعترفت الحكومة بقصور في مجال الاندماج في السنوات الاخيرة واظهرت احصائيات الصعوبات المدرسية والصعوبات في سوق العمل التي يواجها المهاجرون الذين يخالجهم عامة الشعور بانهم منبوذون.

واحتدم النقاش من جديد عندما قال رئيس الجمهورية كريستيان فولف ان الاسلام اصبح جزءا من المانيا في خطاب بمناسبة الذكرى العشرين لاعادة توحيد المانيا في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر.

وقد عرضته هذه العباراة للعديد من الانتقادات داخل حزب ميركل، الاتحاد المسيحي الديموقراطي، الذي ينتمي اليه هو ايضا.

وقال زعيم الاتحاد المسيحي الاشتراكي، الفرع البافاري والاكثر محافظة للاتحاد المسيحي الديموقراطي، في تصريح لاسبوعية فوكوس الصادرة السبت ان بلاده "لم تعد في حاجة لمهاجرين من بلدان مختلفة الثقافات مثل الاتراك والعرب" لان الاندماج "في نهاية الامر اكثر صعوبة" بالنسبة لهم.

وقد سخرت الصحف هذا الاسبوع من "المباراة الخارجية" التي فاز فيها المنتخب الالماني لكرة القدم الجمعة على المنتخب التركي بثلاثة اهداف مقابل لا شيء والتي اقيمت في ستاد برلين حيث كان نصف جمهور الحاضرين من مشجعي الفريق التركي.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

افتتح مساء يوم السبت بمتحف مراكش معرض "أصداء :فنانون مغاربة من العالم"، وذلك بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

ويندرج تنظيم هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار المعرض الدولي الأول للفن الحديث والمعاصر "مراكش آرت فير" 2010.

وتميز حفل افتتاح المعرض الذي حضره وزير الثقافة السيد بنسالم حميش ،ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد مهيدية ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليازمي ،بزيارة لأروقة المعرض الذي يضم 50 عملا فنيا وإبداعيا قام بانجازه فنانون ومبدعين مغاربة ينتمون الى الجالية المقيمة بالخارج .

وتعرف هذه التظاهرة الفنية مشاركة 15 فنانا معاصرا مغربيا من العالم تتنوع مساراتهم الفنية ورصدوا من خلال لوحاتهم تحولات الهجرة والخلق والابداع المغربي ،الشيء الذي يجعل من هذا الملتقى سابقة من نوعها.

ويشارك في هذا الملتقى الإبداعي الذي سيستمر الى غاية 7 دجنبر المقبل ،خمسة عشر فنانا من أصل مغربي معروفين على الصعيد العالمي وهم عزيزة العلوي (المكسيك)، ووفاء أحلوش الكرياستي (هولندا) ومحمد الزبيري (الولايات المتحدة) وشروق حريش (فرنسا) وشريف بنحليمة ( بلجيكا) وفؤاد بلمين (المغرب/ فرنسا) وهشام بنحود ( فرنسا) ومحمد الباز (المغرب/ فرنسا) وليلى السعيدي (الولايات المتحدة) ومنير الفاطمي (فرنسا) وبشرى خليلي (فرنسا) ونجية المهادجي (فرنسا/المغرب) ومالك نجمي (فرنسا) وإلياس السلفاتي (إسبانيا/ فرنسا/الولايات المتحدة) وعبد الرحيم يامو (فرنسا/المغرب (.

وتتميز إبداعات هؤلاء الفنانين، الذين استطاعوا بمختلف الوسائل التعبيرية (لوحات تشكيلية وصور وأشرطة فيديو وصور فوتوغرافية) خلق أعمال تربط بين ثقافاتهم وتبرز التداخل الابداعي بين المغرب والعالم.

واعتبر وزير الثقافة السيد بنسالم حميش في تصريح للصحافة ،أن التقاء هؤلاء المبدعين المغاربة حول الفن التشكيلي يظهر بأن هؤلاء الفنانين لم ينسوا جذورهم ،مبرزا ان كل كفاءاتهم وقدراتهم في مجال التشكيل والفن بشكل عام تبرز انتمائهم و هويتهم التي تسكنهم .

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليازمي ان الهدف من تنظيم هذا المعرض هو إبراز ابداعات هؤلاء الفنانين التشكيليين من ابناء المهجر ، مبرزا أن هذا المعرض يحمل اشارة لما أضحت عليه الهجرة اليوم .

تجدر الاشارة إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج هو بمثابة هيئة وطنية استشارية بخصوص شؤون الهجرة لاسيما القضايا التي تهم المواطنين المغاربة بالخارج، فضلا عن كونه يشجع المبادرات الرامية الى التعريف بالموروث والثقافة المغربية بكل تجلياتها داخل مجتمعات الهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج  - وهو بمثابة هيئة وطنية استشارية بخصوص شؤون الهجرة لاسيما القضايا التي تهم المواطنين المغاربة بالخارج, فضلا عن كونه يشجع المبادرات الرامية الى التعريف بالموروث والثقافة المغربية بكل تجلياتها داخل مجتمعات الهجرة. مرة أخرى - وتحت عنوان «أصداء : فنانون مغاربة من العالم», انطلقت يوم أمس الخميس، بالمدينة الحمراء، فعاليات المعرض التشكيلي الكبير زمنيا بحيث سيستمر انطلاقا من يوم أمس وحتى السابع من دجنبر المقبل، الكبير من حيث المعاني التي ينطوي عليها والخطاب الذي يريد تمريره ، الكبير أيضا من خلال حمله لقيمة إنسانية واعتبارية مضافة  للفنان وإبراز عمق رسالته الكونية التي تتخطى الحدود، والتأكيد على مغرب يسمو فوق الحدود لمعانقة الكون والمساهمة بدينامية في الحركة الفنية والثقافية داخله، والتأكيد كذلك على الحضور المغربي المتميز في مجال الفنون التشكيلية، المتواصل عبر العالم منذ سبعينيات القرن الماضي.

مراكش تستقبل  خمسة عشر فنانا يتوزعون على أنماط إبداعية واتجاهات متنوعة وتجمع بينهم في نفس الوقت قواسم مشتركة تتمثل في أصولهم المغربية وهوياتهم الكونية، وشهرتهم في أروقة الفن العالمي، وعلو كعبهم في الأنماط الإبداعية التي يشتغلون عليها ومن بينها التشكيل، الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.

ويتعلق الأمر بكل من الفنانين عزيزة العلوي (المكسيك), ووفاء أحلوش الكرياستي (هولندا) ومحمد الزبيري (الولايات المتحدة) وشروق حريش (فرنسا) وشريف بنحليمة ( بلجيكا) وفؤاد بلمين (المغرب/ فرنسا) وهشام بنحود ( فرنسا) ومحمد الباز (المغرب/ فرنسا) وليلى السعيدي (الولايات المتحدة) ومنير الفاطمي (فرنسا) وبشرى خليلي (فرنسا) ونجية المهادجي (فرنسا/المغرب) ومالك نجمي (فرنسا) وإلياس السلفاتي (إسبانيا/ فرنسا/الولايات المتحدة) وعبد الرحيم يامو (فرنسا/المغرب).

وحسب المنظمين, فان هذا المعرض, يهدف إلى تكريم هؤلاء الفنانين، عبر التعريف بإبداعاتهم تحت سماء مراكش، وتسليط الضوء على الروابط الجغرافية والثقافية, وكذا العاطفية التي تميز مختلف الوسائل التعبيرية في أعمالهم  التي استطاعت  أن توجد لها مكانة مرموقة على الصعيد الدولي ومكنت بالتالي من مد وتعميق جسور  تربط بين ثقافاتهم, وتبرز صدى التداخل الإبداعي بين المغرب والعالم.

وحسب مجلس الجالية المغربية بالخارج  فان هذا المعرض، المنظم لأول مرة بمراكش، والذي يجمع كل هؤلاء الفنانين رغم اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفنية، ليس سوى خطوة أولى تروم الترسيخ لهذا العمل التواصلي ستعقبه العديد من المشاريع، التي تصب في نفس السياق، حيث من المنتظر أن يقوم مجلس الجالية المغربية بالخارج  قريبا بتنظيم معرض «المغرب وأوروبا»، الذي يعرض آثار الدبلوماسيين، والفنانين، والكتاب، الأوروبيين، الذين مروا من المغرب، كما سيساهم في تنظيم معرض للفنان أندري الباز بشراكة مع مؤسسة «أونا» بدار الفنون بالدار البيضاء ثم بالرباط خلال شهر نونبر المقبل، ويعتبر أندري الباز احد  كبار الفنانين المغاربة المعاصرين، المقيمين بباريس.

وانطلاقا من الوعي بأن الرهان الحالي هو رهان ثقافي، يستمر مجلس الجالية المغربية بالخارج على درب دعم جميع الأنشطة الثقافية بمختلف أنواعها. سيرا على عادته في مساندة العديد من المهرجانات الفنية، نذكر من بينها مهرجان موازين، ومهرجان الناضور، ومهرجان الدار البيضاء... كما سجل المجلس مشاركة مميزة في المعرض الدولي للكتاب، حيث قام بإصدار وترجمة أزيد من 20 كتابا حول الهجرة، وعرض رواقه أزيد من 1200 كتاب. هذا، بالإضافة إلى دعمه للعديد من الأنشطة الثقافية الموازية.

وقال إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في بلاغ توصلت «بيان اليوم» بنسخة منه أن معرض أصداء يجمع  خمسة عشر فنانا مغربيا معاصرا يقيمون في ستة بلدان، مشكلا بذلك على الأرجح سابقة من نوعها بالنظر لعدد المبدعين الذين جمعهم إبراهيم العلوي ­مندوب المعرض­ وتنوع مساراتهم وأعمالهم إنه معرض معبر على عدة مستويات وبذلك تؤكد هذه التظاهرة، إذا كان الأمر في حاجة إلى تأكيد، الغليان الذي تعرفه الساحة الفنية المغربية التي تعيش منذ عقد تطورا هاما مع بروز العديد من المبدعين الجدد، وتزايد شغف الجمهور، والانخراط المستمر والحيوي للمؤسسات العمومية والخاصة، وافتتاح الأروقة، وتزايد الأعمال والمنشورات، ولا شك أن الافتتاح المنتظر لمتحف الفن المعاصر بالرباط دليل على هذه الدينامية التي تحظى بعناية واهتمام متواصلين من طرف جلالة الملك محمد السادس، وفي خضم هذه الحركة الدؤوبة والخصبة، يشهد هذا المعرض أيضا على التحولات التي تشهدها الهجرة والإبداع المغربيين، ويكشف فنانو «أصداء» وبعضهم من أبناء الهجرة ­عن سيرورة التشبيب والتأنيث التي ما فتئت الجاليات المهاجرة تعرفها، وعلى الرغم من قلة عددهن، فإن حضور فنانات شابات يظل معبرا لكونه يحمل إشارة لما أضحت عليه هذه الهجرة اليوم، وهي إشارة تزداد وضوحا يوما بعد يوم بشكل يستحيل تجاهله، وباستقرارها في مناطق عدة من العالم، تربط أعمال هؤلاء الفنانين، الذين لم يهاجرو من أي مكان، علاقة حيوية ومتشبثة وخصبة مع الأصل تتجدد باستمرار.

وأضاف اليزمي أن هذه التظاهرة، تؤكد إذا كان الأمر في حاجة إلى تأكيد، الغليان الذي تعرفه الساحة الفنية المغربية والتي تعيش منذ عقد تطورا هاما مع بروز العديد من المبدعين الجدد، وتزايد شغف الجمهور، والانخراط المستمر والحيوي، للمؤسسات العمومية والخاصة، وافتتاح الأروقة، وتزايد الأعمال والمنشورات.

وبالنسبة لفنانين ولدوا بالوطن، فإن انفتاحهم على الإبداع العالمي بديهي كما تبرز ذلك مساراتهم وأعمالهم، فباندراجهم في حركية التنقل العالمي التي بدونها يستحيل أي إبداع أصيل أو حامل لخصوصية معينة، وانفتاحهم على البعد العالمي بتطوراته، ورغبتهم في معرفة العالم بأزماته العديدة وثرائه الثقافي، فهم خائضون في مواجهة الغير، إن المختارات المعروضة التي تجمع أعمالا متنوعة لوحات فنية، وصورا، ومبتكرات، وأشرطة فيديو، منحوتات لفنانين عرفت أعمالهم في ربوع العالم، تلخص دينامية ومسالك هؤلاء المبدعين، فما هي نقط التقائهم؟

ومن جهة أخرى عبر إبراهيم العلوي المدير الفني للمعرض عن انطلاق النسخة الأولى لمعرض مراكش الفني بقوله أن المدينة ونواحيها ستعرف مسيرة فنية مكونة من سلسلة معارض ولقاءات تدخل في صدى المعرض، وتحتفل بها المدينة الحمراء من خلال الإبداعات الفنية، في هذا الإطار يأتي معرض «أصداء» الفنانون المعاصرون من مغاربة العالم، هذه المبادرة الجديدة ستمكن المغرب من تقديم عدد كبير من الفنانين المنتمين إلى جاليته بالخارج، وتهدف من خلال جمع خمسة عشر فنانا إلى إبراز الروابط الجغرافية والثقافية وكذا العاطفية التي تغذي إبداعاتهم، هؤلاء الفنانون الذين يعيش معظمهم في أوروبا والقارة الأمريكية، يخوضون في مجالات إبداعية متنوعة رسم، وتركيب، وفيديو، وتصوير فوتوغرافي، لابتكار أعمال تربط بين الثقافتين، وتبرز صدى التداخل الإبداعي بين المغرب والعالم.

مؤكدا على أن الروابط والتبادلات التاريخية والإنسانية بين المغرب وأوروبا قد تضاعفت خلال القرن العشرين، بسبب الحملات الاستعمارية وحركات الهجرة، وشكلت امتدادا تاريخيا لهذا التقاطع بين ضفتي المتوسط، وقد شكل المغرب دوما أرضا للتلاقي والتفاعلات المتعددة، ومحل إقامة العديد من الفنانين المرموقين، مثل هنري ماتيس، الذي بحث عن نظرة جديدة ومتنفس آخر، والرعيل الأول من الفنانين المغاربة المعاصرين انتقلوا نحو أوروبا في الخمسينات بحثا عن معارف جديدة ومن أجل اكتشاف معالم الحداثة قبل أن ينقلوا تجاربهم إلى بلدهم الأم، وقد مكنت عودة هؤلاء الفنانين في سنوات الستينات من المساهمة في تطوير حياة ثقافية أصيلة ومثمرة، معتمدين في خدمة الإبداع على التآزر المبني على الابتكار والتميز، وكذا التكامل والتباين في الذهاب والإياب بين ضفتي المتوسط، وإذا كان فنانو الأمس قد انطلقوا مدفوعين بالرغبة في الاكتشاف والحوار وأيضا الحرية، فإن فناني اليوم أمكنهم الفرار بسهولة أكبر بفضل العولمة التي سهلت عملية التنقل، ولعل حركية الثقافات في هذا السياق قد غدت مجالا مشتركا، ولكنها مع ذلك تحتفظ بطابع التحدي في عالم تسوده العولمة كما هو مشكل اليوم».

طيور مهاجرة تخيم على فضاء مراكش، ليست مجرد طيور تتوق إلى معانقة صدر الأم الدفيء الأصلي والأولي، ليست بالطيور العادية مطلقا، طيور زاهية الألوان ستصبغ ألوانها على فضاء المدينة الحمراء، شهرين هي مدة رحلة ستأخذ عيون المراكشيين وضيوف المدينة إلى فضاءات الجمال ورحابه الزاهية بالتعبيرات الفنية المشعة بالاضواء، الظلال والألوان، فهنيئا لمراكش لأنها تضيف الى سجلاتها كأرض للقاءات الكبرى هذا اللقاء الفني والثقافي الرائع،  لأن الإبداع و الجمال لا يليقان بأهلهما».

المصدر: بيان اليوم

أشار إحصاء جزئي للأصوات الى اقتراب حزب يميني متطرف من الفوز بربع الأصوات في الانتخابات المحلية في فيينا يوم الأحد بعد أن حمل الناخبون مخاوفهم بشأن الهجرة والأمن الى صناديق الاقتراع.

وتتوافق الانتخابات في "فيينا الحمراء" المعقل التقليدي للاشتراكيين الديمقراطيين الذين ينتمون لتيار يسار الوسط مع توجه اوروبي اوسع حيث يتحول الناخبون المنشغلون بالازمة الاقتصادية وباندماج المسلمين في المجتمع الى الاحزاب اليمينية.

وتشير النتائج الاولية أيضا الى حلول الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة مايكل هاوبل الذي يرأس بلدية العاصمة النمساوية منذ عام 1994 في المركز الاول بنسبة 44.2 في المئة من الاصوات بما يعني خسارتهم لاغلبيتهم الكاسحة.

كما تشير النتائج الى حصول حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يتزعمه هاينز كريستيان ستراتش على 27 في المئة من الاصوات بناء على توقع مبني على احصاء ما يزيد على ثلاثة أرباع الاصوات بزيادة 15 في المئة عن الانتخابات التي أجريت في 2005.

وخسرت بقية الاحزاب الرئيسية الاخرى جميعا أرضها في فيينا عاصمة البلاد والمركز المالي لها والتي تضم أكثر قليلا من مليون ناخب لهم حق التصويت. وتشير النتائج الى استعادة قوته التي كان عليها في أواخر التسعينات.

المصدر: وكالة رويترز

حل الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية ضيفا على المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الأدبية الإسبانية الإفريقية، الذي تحتضن أشغاله حاليا مدينة مدريد.

وقد شارك أدباء مغاربة يكتبون باللغة الإسبانية في أشغال هذا المؤتمر الدولي، في إطار ندوة حول موضوع "الإبداع والكتابة باللغة الإسبانية في المغرب".

وأكد الباحث في الأدب الإسباني بجامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة) كريستيان ريتشي، أن الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية، الذي لا يقل أهمية عن الأدب الإسباني المعاصر، تمكن من عبور المضيق بالرغم من تاريخه الحديث نسبيا.

وأبرز كريستيان ريتشي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، أن هذا الأدب يضفي حيوية جديدة للأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مشيرا إلى وجود عدة أصناف من الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية.

وقال ريتشي الأستاذ الجامعي الذي خصص ست سنوات من حياته المهنية للبحث في الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية "عندما نقول مرارا أن الاهتمام بالمواضيع التي يتناولها الأدباء الإسبان قد شهد تقلصا ملحوظا، فإننا نلاحظ في نفس الوقت أن لدى الكتاب الأجانب حاليا، أشياء كثيرة يعبرون عنها باللغة الإسبانية ليس فقط بعلاقة مع المغرب ولكن أيضا بأوروبا".

وأكد الأستاذ الجامعي الأرجنتيني أن الكتاب المغاربة الناطقين باللغة الإسبانية، الذين يتقن معظمهم الأدوات الأدبية، "تجاوزوا الجانب الأدبي الفولكلوري"، وأصبحوا يتطرقون لمواضيع مختلفة، معربا عن "تفاؤله" بشأن مستقبل هذا الأدب

ومن جهته أكد الكاتب المغربي أحمد الغمون، أن الأدباء المغاربة الناطقين باللغة الإسبانية، يساهمون في "بناء جسور الحوار الحضاري"، مضيفا أن المشهد الأدبي المغربي يتميز حاليا بكتاب وشعراء يتوفرون على دينامية وموهبة على المستويين "الإبداعي والأكاديمي على حد سواء"، مما يساهم في التعريف بالمغرب في الخارج..

وقال الكاتب أحمد الغمون إن "الكتابة باللغة الإسبانية لا تجعلني أفقد شيئا من هويتي كمغربي يمتلك تراثه الحضاري والثقافي"، مشيرا إلى أن المغاربة، نظرا للموقع الاستراتيجي للمملكة كنقطة التقاء للثقافات والحضارات، منفتحون على اللغات الأجنبية.

ومن جانبه أكد الكاتب والشاعر المغربي عبد الرحمن الفتحي أن الكتاب المغاربة الذين نشروا أعمالهم في دور النشر الإسبانية "أصبحوا يتوفرون على عدد كبير من القراء في إسبانيا"، مشيرا إلى أن المواضيع التي يتم تناولها من قبل هؤلاء الكتاب مستوحاة في جزء كبير منها من الثقافة المغربية.

وأضاف الأستاذ الجامعي المغربي "إننا نتحدث عن ثقافتنا وهويتنا باللغة الإسبانية التي نستخدمها للتعبير عن أنفسنا كمغاربة"، مبرزا في هذا الصدد انفتاح المغرب على الثقافات الأخرى وتعلق المغاربة بهويتهم.

وأبرز الأستاذ بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان أن للأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية مستقبلا واعدا مذكرا بأن العديد من الأدباء المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية نالوا جوائز أدبية رفيعة في فرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نفى الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، محمد عامر، وجود أي مشاكل مع سلطات الدول المضيفة فيما يتعلق بالتأطير الديني للجالية المغربية بدول المهجر، وقال بأن...تتمة

يمكن لجميع الأجانب متابعة الدراسات العليا في الجامعات المغربية بسهولة، فذلك متوقف على شروط، يظهر من خلال تجربة هذا الشاب السويسري، أنها ليست باليسيرة بتاتا...تتمة

محمد حمودان، كاتب مغربي مقيم بفرنسا منذ 1989، صدرت له عدة مجاميع شعرية عن دور نشر فرنسية مختلفة، وروايتان...تتمة

يستفيد أزيد من 1200 شخصا ينحدرون من إقليمي ميدلت والرشيدية يوميا منذ نهاية شتنبر الماضي وإلى غاية تاسع أكتوبر الجاري، من مساعدة طبية تقدمها الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرن والمغرب.

وتعرف هذه الحملة الطبية، المنظمة في إطار مهمتها الإنسانية الخامسة "صحة وتضامن بالرشيدية"، مشاركة مئات من المتطوعين الفرنسيين والمغاربة ضمهم إختصاصيون مرموقون.

وستهم هذه الحملة الطبية المناطق النائية بالإقليمين، ويضم الطاقم الطبي أخصائيين وجراحين وممرضين وطلبة وعدد من المتطوعين.
وتمكن هذه الحملة الطبية من القيام بمجموعة من العمليات الجراحية لفائدة أسر معوزة، كما يتم تقديم استشارات طبية وأدوية.
وأكد أستاذ الطب ونائب رئيس الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرن والمغرب، جان اتيان بازان، أنه على مدى سنوات تم نسج صداقات حقيقية بين مهنيين مغاربة وفرنسيين، يحذوهم نفس الهدف: العلاج بالمجان لفائدة المعوزين بالمنطقة.
وأضاف بانه " هذا الاحساس يغمرنا طيلة هذا الاسبوع داخل قاعة العمليات بمصلحة المستعجلات، حيث نقوم بإجراء عمليات جراحية على المفاصل والرأس ".

وقال انه بالاضافة الى العمليات الجراحية المجانية تم نقل قبل ثلاثة أسابيع، حوالي عشرة أطنان، من الادوية وأسرة صحية وحاضنات وكراسي متحركة وغيرها من المعدات الموجهة للمصالح المحلية.

وأبرز رئيس الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرن والمغرب، الدكتور عزيز عمار، مساهمة جميع الشركاء، خاصة وزارتا الصحة ، والجالية المغربية المقيمة بالخارج ،والسلطات المحلية والمنتخبين، والمجتمع المدني في إعداد وتنظيم هذا الحدث.

وأشار الدكتور عمار أيضا الى مشاركة قرابة عشرين جمعية في إعداد قوائم وتنظيم تدفق المرضى من مدن الريش والرشيدية واملشيل وكولميمة والمناطق القروية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

هل أصبح الإسلام احد مكونات ألمانيا؟ سؤال رد عليه الرئيس الألماني كريستيان فولف إيجابا ما أثار موجة استنكار عارمة في صفوف المحافظين وصل مداها الى المستشارة انغيلا ميركل التي لم تجد الا ان تنأى بنفسها عنه.

وتشهد المانيا هذا الجدل المحتدم في وقت تشير العديد من العواصم ووسائل الاعلام الغربية الى هذا البلد على انه مهدد بالخطر الارهابي ومصدر لعدد من الاسلاميين المرشحين لتنفيذ اعتداءات.

واختار فولف، الشخصية الاعلى في هرمية الدولة والذي يبقى منصبه الى حد بعيد فخريا يفرض عليه تحديد توجهات عامة ولا سيما في المسائل الاخلاقية، التعبير عن موقفه في احتفالات الذكرى العشرين لاعادة توحيد المانيا في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر.

وقال الرئيس المنتمي الى الاتحاد الديموقراطي المسيحي بزعامة المستشارة ان "المسيحية تشكل بالتاكيد جزءا من المانيا. اليهودية ايضا تشكل بالتاكيد جزءا من المانيا .. لكن في هذه الاثناء بات الاسلام ايضا جزءا من المانيا".

ولقي هذا الكلام في بلد يعد ما بين 3,8 و4,3 ملايين مسلم 45% منهم يحملون الجنسية الالمانية، تنديدا شديدا من 66% من الاشخاص الذين شملهم استطلاع للراي نشرت نتائجه صحيفة بيلد.

وفي صفوف المحافظين الملتزمين بالعقيدة الكاثوليكية، انتقد العديد من المسؤولين الرئيس. وقال فولفغانغ بوسباخ رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب "بالطبع، اصبح الاسلام في هذه الاثناء جزءا من المانيا، لكن التقليد اليهودي المسيحي" هو الطاغي.

كذلك ندد الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الجناح البافاري للاتحاد المسيحي الديموقراطي والاكثر تمسكا بالمواقف المحافظة، بكلام فولف واعتبر وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان انه "ليس هناك ادنى سبب يدعو الى دمج الاسلام في قيمنا".

اما ميركل فكانت ردة فعلها على درجة مدهشة من التحفظ وقالت "ان القانون الاساسي (بمثابة الدستور) هو الذي يحكم عندنا وليس الشريعة"، مشددة بشكل مطول على القيم "المسيحية واليهودية التي تطبع" المانيا.
وايدت المستشارة اعداد ائمة في المانيا، غير انها تمسكت بضرورة التزام المسلمين بالقوانين الالمانية.

وليست هذه اول مرة يؤكد فيها مسؤول سياسي كبير على مكانة الاسلام في المجتمع الالماني، غير ان تصريحات فولف صدرت وسط جدل قائم حول اندماج الاجانب. وشهدت المانيا في الاسابيع الاخيرة سجالا عنيفا اثر نشر مقال ينتقد المسلمين بلهجة شديدة، حمل توقيع تيلو ساراسين احد مسؤولي البنك المركزي والذي استقال بعدها من منصبه.

وكشفت استطلاعات الرأي ان غالبية الالمان يؤيدون الاراء التي عبر عنها ساراسين. كما وصفت المانيا مجددا في الايام الاخيرة على انها تربة خصبة للتجنيد بالنسبة للمجموعات الاسلامية المتطرفة.

ومن الملفت في هذا السياق ان صحيفة بيلد التي غالبا ما تصنع الراي العام في المانيا حيث يصل عدد قرائها الى 12,5 مليونا، عنونت ليوم على الاقل منذ الاحد على اندماج المسلمين. وتساءلت الثلاثاء "الى اي حد يمكن لالمانيا ان تحتمل الاسلام؟".

وقد اعلنت الصحيفة اطلاق تحقيق حول التلاميذ الالمان الذين عرفت عنهم على انهم ضحايا العنصرية التي يمارسها ضدهم رفاقهم الاتراك في المدارس التي تتضمن نسبة كبيرة من الاجانب.

ورحب المسلمون المشتتون عادة في المانيا بكلام فولف وقال كينان كولات رئيس الجالية التركية في المانيا متحدثا لاحدى الاذاعات العامة انه سيتم التحدث عن "ثقافة يهودية اسلامية مسيحية في المانيا" حتما بدون اي مشكلة بعد بضعة عقود، "لكن في الوقت الحاضر، ما زال بعض السياسيين يرون في ذلك سقوط الجمهورية الفدرالية".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

علم لدى المنظمين أن مدينة بروكسيل ستحتضن، في الفترة الممتدة من 14 أكتوبر الجاري إلى 14 نونبر المقبل، معرضا كبيرا تحت شعار "المغرب وأوروبا : ستة قرون في النظر إلى الآخر"، وذلك من أجل إبراز العلاقات التي تجمع المملكة المغربية وأوروبا في كافة الميادين خاصة منها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأوضح المشرف على المعرض السيد بول داهان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض، المنظم من قبل المركز الثقافي اليهودي-المغربي ومجلس الجالية المغربية بالخارج، يسلط الضوء في سبعة مسالك متفردة على أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوروبيون الذين نسجوا علاقات مع المملكة أو في فكر المغارب اتجاه العالم الغربي.

وأضاف السيد داهان أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتضمن العديد من الأنشطة خاصة تنظيم الندوات والمؤتمرات والنقاشات، والأوراش ومعارض للصور الفوتوغرافية، والحفلات الموسيقية والعروض للأفلام وأنشطة أخرى حول فن العيش، وذلك بهدف دعم مجالات التفكير حول سبل التبادل وأساليب الحوار لفهم أفضل لهذا التاريخ الفريد من نوعه والمتقاطع بين المغرب وأوروبا.

وبالنسبة له فإن هذا المعرض قادر أيضا على رفع مستوى الوعي بالهوية المغربية التي، ورغم انفتاحها على العالم، فإنها تحافظ على الخصوصية التي تتجسد في إنتاجات الفنانين المغاربة المعاصرين، وكذا في الخبرة المعترف بها في كل المجالات التجارية والثقافية.

ومن خلال نسجه لعلاقة مع الماضي فالمعرض يهدف أيضا إلى تفكيك "الصور " المتداولة بالحاضر من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأبرز أنه بسبب الطابع "الضخم جدا " للموضوع المحدد وخصوصيات التاريخ، سيتم التركيز على العلاقات التي تربط فرنسا وإسبانيا وانكلترا وهولندا من جهة، والمغرب من جهة أخرى.

وقال بانه سيتم أيضا إيلاء اهتمام خاص للعلاقات التي تجمع بين بلجيكا والمغرب، على اعتبار مكان إقامة هذا المعرض وكذا لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا.

وأوضح السيد داهان أنه إضافة إلى غنى مكتبة ومجموعة "داهان هيرش" فإن المركز نسج شراكات مع مؤسسات من أجل تعزيز محتوى هذا المعرض.

وأضاف أنه بعد بروكسل سينتقل المعرض إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية (24 نونبر-31 دجنبر)، وأنفرس واشبيلية، قبل أن تحتضنه باريس ولندن وأمستردام ونيويورك.

المصدر: وكالة المغرب العربي

ستشكل العاملات المغربيات، خلال الموسم الفلاحي المقبل، مجمل احتياطي اليد العاملة في حقول ويلبا، بإقليم الأندلس، في إسبانيا، إذ سيبلغ عدد اليد العاملة الاحتياطية 964 فردا.

حسب ما صرح به للصحافة الإسبانية مانويل باغو، مندوب الحكومة في إقليم ويلبا، عقب اجتماع عقدته، أول أمس الأربعاء، اللجنة الإقليمية لمتابعة اتفاق التنسيق والإدماج الاجتماعي والمهني للمهاجرين المشاركين في الموسم الفلاحي.

وأوضح المسؤول الإسباني أن الساهرين على الموسم الفلاحي قرروا أن يشارك في جني الفراولة (توت الأرض) 264 عاملة مغربية، تضاف إلى 700 عاملة مغربية اعتدن المشاركة في عملية الجني خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وأوضح مندوب الحكومة في إقليم ويلبا أن الموسم الفلاحي المقبل سيشهد، لأول مرة، اعتماد نظام إعلاميات جديد، يهدف إلى تشديد المراقبة حول مختلف أنواع عقود العمل.

وتابع المسؤول الإسباني قوله إن أولوية العمل في حقول ويلبا ستعطى للمواطنين الإسبان، ثم للمهاجرين المقيمين في البلد بطريقة قانونية، في حين، ستبقى العاملات القادمات من المغرب في الاحتياط.

وكانت الشركات الفلاحية، التي تعمل في حقول ويلبا الأندلسية، اضطرت للاستنجاد باليد العاملة المغربية، لإتمام عملية جني الفراولة للموسم الفلاحي الماضي، بعد أن عجزت عن توفير اليد العاملة من العاطلين المحليين، حسب ما أوضحته جمعية "فريس ويلبا".

وطلبت الشركات الفلاحية التحاق 3 آلاف أجنبي، أغلبهم عاملات مغربيات، بالإضافة إلى اليد العاملة السينغالية، بحقول ويلبا، لإنقاد الموسم الفلاحي الماضي، بعد أن داهم الوقت مهنيي القطاع، إذ "كانت الفراولة نضجت، وكان يجب جنيها قبل أن تتلف"، حسب تصريحات مسؤولين في جمعية "فريس ويلبا"، أدلوا بها إلى الصحافة الإسبانية.

ويرجع هذا التغيير في معايير استقطاب اليد العاملة في حقول ويلبا إلى الأزمة الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة في إسبانيا، إذ شارك في الموسم الفلاحي لسنة 2008 حوالي 45 ألف عامل زراعي، جلهم من جنسية إسبانية، أو من الجالية الأجنبية المقيمة بطريقة قانونية في البلد.

ويأتي هذا التحول بعد أن بدأ عدد العاملات المغربيات في الحقول الأندلسية يعرف تزايدا مستمرا، في السنوات الأخيرة الماضية، نظرا لتفضيل الشركات الفلاحية الأندلسية اليد العاملة المغربية على نظيرتيها الرومانية أو البلغارية.

المصدر: جريدة المغربية

يعكف عدد من الفنانين المغاربة المقيمين بفرنسا على تأسيس أول مدرسة لتعليم فن العيطة بباريس، وتنظيم دورات تكوينية وإعطاء دروس مجانية في فن العيطة لجميع الفئات العمرية

بهدف المساهمة في ربط الجيل الجديد من أبناء المغاربة المقيمين بالمهجر بهويتهم المغربية.

وقال رئيس مؤسسة النور لفن العيطة، عبد الفتاح المسناوي، في حديث إلى"المغربية"، إن الهدف من تأسيس هذه المدرسة هو الحفاظ على فن العيطة المرساوية كما غناها الآباء والأجداد، ومحاولة التعريف بها وتلقين أبجدياتها للجيل الجديد من أبناء الجالية المغربية، في بادرة تهدف إلى ربطهم بالجذور، وتذكيرهم بأصولهم المغربية، لتقريبهم أكثر من تراثهم الشعبي.

وأضاف المسناوي أن أعضاء المؤسسة، الذين يشتغلون على فن العيطة، يهدفون، من خلال مشروعهم أيضا، إلى المحافظة على فن العيطة كتراث مغربي أصيل، في ظل انتشار أنماط غنائية أخرى، شوهت هذا الفن، بدعوى التجديد، من خلال إقحام آلات إليكترونية أفقدت العيطة المرساوية عذريتها وأصالتها، إضافة إلى ميل الشباب إلى أغنية "الراب" و"الهيب هوب".
وعن الأسباب التي جعلته يقيم في فرنسا، أبرز المسناوي أنه اضطر إلى مغادرة المغرب، الذي أحبه بعمق، وارتوى من تراثه وثقافته الغنية والمتنوعة، منذ طفولته، ليحط الرحال بعاصمة النور باريس الفرنسية، التي وجد فيها متنفسا حقيقيا، وفضاء للإبداع والخلق، إذ لا فرق بين مختلف التعبيرات الفنية، مشيرا إلى أن الوسط الفني في أوروبا لا يستثني أحدا، من خلال احتضانه كل التجارب الجادة، مانحا الفرصة للجميع.

من جهته، قال عازف الكمان كمال الطلياني، في حديث لـ"المغربية"، إن الجمعية وضعت برنامجا تعليميا يجمع بين النظرية، إذ سيعمل مجموعة من الأساتذة منهم على إعطاء دروس حول تاريخ فن العيطة، والتعريف بأوزانها، وإيقاعاتها، ومقاماتها، من خلال نماذج معروفة من العيوط المرساوية الأصيلة مثل "ركوب الخيل"، و"الحداويات"، و"دامي"، التي تمثل الدروس الأولى من البرنامج، الذي يشمل أيضا، التطبيق من خلال إعطاء دروس سماعية في العزف على مختلف الآلات المستعملة في هذا الفن، خصوصا آلة الكمان بشكلها التقليدي "الألطو" بأوتاره المغربية، تحت إشرافه، وآلة العود، ثم آلات الإيقاع التقليدية المكونة من "الطعريجة"، و"البندير"، و"الدربوكة"، كما سيشرف رئيس الجمعية عبد الفتاح المسناوي على إعطاء دروس في الغناء، وتمرينات حول تقوية الصوت وتهذيبه.

وستضم المرحلة الثانية من البرنامج التعليمي الأغاني الأكثر صعوبة وتعقيدا من قبيل "اللي بغا حبيبو"، و"خربوشة"، و"ما شتو لغزال"، إضافة إلى تنظيم حصص للعزف والغناء. وستعطى جميع الدروس في الفترات المسائية مراعاة لظروف الطلبة، الذين غالبا ما يكونون مرتبطين بمدارسهم، كما سيحتضن مقر الجمعية متحفا صغيرا للآلات التقليدية المغربية المستعملة في فن العيطة، وخزانة تضم تسجيلات نادرة لرواد العيطة أمثال الصحب بلمعطي، والراحلين بوشعيب الزياني، وبوشعيب البيضاوي، كما ستعمل الجمعية على استضافة بعض رواد العيطة، من أجل مد الجسور بين الجيل الجديد والجيل القديم.

وأوضح الطلياني المتحدر من أم إيطالية عشقت فن العيطة، وشجعته على البحث فيه، وأب مغربي من أبناء مدينة آسفي إحدى معاقل هذا الفن الأصيل، أن العيطة فن نبيل، وأنها من الفنون المغربية الأصيلة، التي تعبر عن لغة الأجداد ونضالهم على مختلف العصور، مشيرا إلى أن رواد هذا الفن ساهموا بشكل أو بآخر في تحرير المغرب من الاستعمار الفرنسي، من خلال تسخير هذا الفن لإذكاء حماس الشعب المغربي، الذي كان تواقا للانعتاق، كما ساهمت العيطة في التعبير عن مختلف أنواع الظلم والحيف، الذي كان يتعرض له المواطن العادي من طرف متسلطين طبعوا تاريخ مرحلة معينة، ولعل عيطة "خربوشة"، التي أدتها الشيخة حادة الزيدية، للنيل والانتقام لأهلها من جبروت وتسلط القائد عيسى بن عمر، خير مثال على نبل هذا الفن وأهمية خطابه، الذي طالما حرك المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي، وأجج الشارع المغربي، الذي كان يردد الأغاني التي تمجد أب الأمة محمد الخامس، وتطالب بعودته من المنفى، بعد نفيه خارج المغرب سنة 1953.

من جهة أخرى، أكد عبد الفتاح المسناوي أنه بصدد إنجاز العديد من الأغاني الشعبية، التي تستمد روحها من فن العيطة، مشيرا إلى أن هذه الأغاني ستلامس العديد من المشاكل، التي يعيشها الشباب المغربي، سواء في المهجر أو في أرض الوطن، من خلال مواضيع مثل العشق، والغربة، والحنين إلى الأم سواء البيولوجية، أو الرمزية "الوطن"، ومشاكل المهاجرين، وظروف الحياة، بعيدا عن دفء الأهل والوطن، بطريقة احترافية ظهرت في ألبوماته السابقة، التي لقيت نجاحا وإقبالا كبيرين في أوروبا.

واعتبر المسناوي، الفنان المهووس بالعيطة، أن الاشتغال على التراث الشفهي المغربي، وتحديدا فن العيطة، لم يكن صدفة أو عبثا، وإنما عبر دراسة متأنية، استغرقت سنوات من البحوث المعمقة، التي تكبد فيها عناء السفر، متنقلا بين معاقل هذا الفن الأصيل، من الدارالبيضاء، إلى آسفي، والجديدة، ووادي زم، مقتفيا أثر الرواد والشيوخ، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على هذا الفن النبيل.

المصدر: جريدة المغربية

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+