السبت، 23 نونبر 2024 01:55

تشارك أربعة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية للدورة السابعة للمهرجان السينمائي الإفريقي التي ستنظم في الفترة ما بين 21 و29 ماي الجاري بمدينة طريفة (جنوب إسبانيا)

وأوضح المنظمون أن الأمر يتعلق بالأشرطة السينمائية المغربية "شقوق" للمخرج هشام عيوش، و"عند الفجر" للمخرج جيلالي فرحاتي، و"فاطمة" للمخرجة سامية الشرقيوي، و"معذبو البحر" للمخرج جواد غالب.

وسيتيح هذا المهرجان السينمائي الدولي الفرصة للجمهور الناطق باللغة الإسبانية لاكتشاف جوانب متعددة للقارة الإفريقية من خلال عرض أزيد من مائة شريط سينمائي لم يتم عرض معظمها في إسبانيا بالإضافة إلى تنظيم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية وفضاء مهني مخصص لتشجيع الإنتاج المشترك بين إسبانيا والبلدان الإفريقية.

وحسب المنظمين فإنه سيتم قبيل افتتاح هذا المهرجان عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة بعدد من مدن شمال المغرب كتطوان وطنجة والعرائش، وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الإفريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد ثيربانتيس.

كما سيتم عرض هذه الأفلام بعدد من المدن الإسبانية من بينها الجزيرة الخضراء وسان روكي ولوس باريوس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تنظيم الدورة السابعة لمهرجان السينما الإفريقية تأتي لتعزيز الأهداف التي يتوخى تحقيقها المهرجان والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية.

ويتم تنظيم مهرجان السينما الإفريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الإفريقي والبيت العربي والحكومة الأندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الاربعاء في واشنطن امام باراك اوباما لدى وصوله الى البيت الابيض خلال حفل يخصص عادة للادلاء بتصريحات بروتوكولية "رغم مساهمتهم الهائلة في الاقتصاد والمجتمع الاميركيين، وفي تقدمه، لا يزالون يعيشون في الظل، ويتعرضون حتى احيانا، كما في اريزونا، للتفرقة".

واقرت اريزونا، المحاذية للمكسيك، في 23 نيسان/ابريل قانونا يشدد التشريعات المتعلقة بالهجرة ويتيح لرجال الشرطة توقيف اي اجنبي يشتبهون بانه مهاجر غير شرعي. وقبل القانون كان يتعين ان يرتكب الشخص مخالفة لتوقيفه. واعتبر معارضو القانون انه يشرع جريمة معاملة الناس وتصنيفهم على اساس سماتهم.

ويسهم 12 مليون مكسيكي هاجروا الى الولايات المتحدة، ونصفهم بصورة غير قانونية، في اقتصاد البلدين، فيقدمون للسوق الاميركية اليد العاملة وتشكل الدولارات التي يرسلونها الى بلادهم المصدر الثاني للعملة الاجنبية.

وبعد مباحثات استمرت ساعة ونصف الساعة، تطرق اوباما مجددا الى الموضوع خلال مؤتمر صحافي وقال ان نظام الهجرة في الولايات المتحدة يعاني من "ثغرات".

وقال اوباما ان القانون "اجراء غير موفق، تعبير غير موفق عن الغضب ازاء نظام الهجرة الذي يعاني من ثغرات، والذي اثار قلقا في بلدينا"، مذكرا بانه تعهد بتعديل هذا النظام في الكونغرس.

وقال اوباما انه يخشى من احتمال تطبيق قانون اريزونا "على اساس التفرقة"، مذكرا بانه كلف وزير العدل دراسة القانون ليرى "ان كان يتماشى مع قيمنا الاساسية والمعايير القانونية ومع واقع ان الحكومة الفدرالية هي المسؤولة عن سياسة الهجرة في نهاية المطاف".

ومع تاكيدهما على تطابق وجهات نظرهما حول قضايا التجارة والبيئة والاقتصاد، تطرق الرئيسان الى مسالة اخرى حساسة وهي الحرب التي تشنها السلطات المكسيكية على عصابات المخدرات.

واكد اوباما ان "المكسيك يمكنها ان تعتمد على الولايات المتحدة" في مواجهة هؤلاء الاعداء المشتركين، وان بلاده تعمل على وقف "تدفق السلاح والاموال الاميركية عبر الحدود باتجاه الجنوب".

ويواصل كالديرون زيارته الاربعاء بغداء في وزارة الخارجية، ويعود مع زوجته مارغريتا زفالا في المساء الى البيت الابيض حيث ينظم عشاء دولة على شرفه، وهو الثاني منذ تولي اوباما الرئاسة.

ويلقي كالديرون الخميس خطابا امام الكونغرس، وهو تشريف اخر مخصص لحلفاء واشنطن المقربين.

المصدر : أ. ف. ب

يفتح معرض العقار المغربي "سماب إيمو"، الذي يعد أكبر معرض لهذا القطاع المغربي خارج المملكة، يوم الجمعة المقبل أبوابه في إطار دورته السابعة التي تستمر أربعة أيام وينتظر أن تعرف مشاركة أزيد من 140 عارضا من كافة جهات المملكة.

وسيمكن هذا الموعد المتميز والكبير، الذي سينظم بفضاء المعارض بباريس على مساحة 15 ألف متر مربع، من تقديم العرض العقاري الأكثر تكاملا وتنوعا في السوق المغربية.

ويتوخى هذا المعرض، الذي أحدث سنة 2004 من قبل مجموعة "سماب"، أن يشكل ملتقى للتبادل بين المهنيين والمستثمرين المحتملين في المغرب. وسيحضر هذه التظاهرة موثقون ووكلاء عقاريون ومنعشون ومقاولو بناء وغيرهم لتقديم نصائح ومعلومات للزائرين.

ورغم أن هؤلاء المشاركين ينحدرون من الجالية المغربية المقيمة بالخارج أو من زواج مختلط، فإن الأوروبيين أضحوا أكثر فأكثر انجذابا بامتيازات اقتناء سكن في المغرب إذ ما فتئ العدد الذي يزور منهم المعرض يتزايد كل سنة.

وأوضح المنظمون استنادا إلى هيأة إصدار الشهادات (إيكسبوسيرت) أن دورة 2009 عرفت توافد أزيد من 48 ألف و440 زائرا، 20 في المائة منهم من الأوروبيين.

ويتضح أن دورة 2010 ستكون أفضل من سابقتها سواء على المستوى الكمي أو النوعي.

كما أن جاذبية هذا المعرض لم تتراجع رغم مرور السنين.

وحسب المنظمين، فإن العرض المقترح خلال دورة 2010 أكثر غنى، كما أن نطاق الأسعار واسع جدا، بموازاة مع طلب في ارتفاع.

ويشمل برنامج المعرض عددا من الندوات ينشطها أعضاء في الحكومة يتناولون مواضيع "السكن الاجتماعي: من أجل استراتيجية للعرض" و "مغاربة العالم، مواطنون كاملو المواطنة" و "تحديث البنيات التحتية شرط للتنمية" و "النساء المغربيات، رهانات المساواة" و"تعبئة الشباب، تحد مجتمعي" و"كيف يواجه المغرب العولمة".

كما تتضمن الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي سلسلة من المحاضرات ستشكل فرصة لمهنيي العقار (موثقون ومنعشون ومقاولو البناء ومهندسون معماريون ومصممو ديكور) لتناول مواضيع تبرز تطور القطاع في المغرب، ومناسبة للزوار للاستفسار حول مستجدات العقار وطرق اقتناء ملك عقاري.

وأفادت نتائج استطلاع للرأي، أجري خلال دورة سنة 2009 وشمل عينة من 16 ألف و168 زائرا، بأن 6 ر32 في المائة من هذه العينة يرغبون في اقتناء سكن واحد في  السنة، و1 ر12 في المائة يرغبون في اقتنائه القريب العاجل، وأزيد من 8 زوار من أصل 10 أبدوا اهتمامهم بسكن (7 ر86 في المائة) مع تنوع كبير في نوع السكن المبحوث عنه.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر،حاليا بجولة في فرنسا قادته في مرحلة أولى إلى شمال وشرق البلاد ,حيث التقى مع المواطنيين المغاربة المقيمين هناك ومع الجمعيات التي تمثلهم.

وأبرز الوزير خلال هذه اللقاءات التي جمعته بالكفاءات المغربية بمنطقتي شمال بادو كالي (شمال) وألزاس لورين (شرق) ،الأهمية التي يوليها المغرب لتعبئة نخبه المهاجرة ،مشيرا إلى أن هذه العملية تشكل ورشا يحظى بالأولوية بالنسبة للحكومة.
وقد أفضى النقاش الذي جرى خلال هذه اللقاءات إلى قرار بخلق شبكة للكفاءات المغربية التي تتولى تنفيذ برنامج شراكة ثلاثي الأطراف يتمحور حول مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الفاعلين المغاربة العموميين والخواص،والكفاءات الحاملة للمشاريع ,ومقاولات بلدان الاستقبال.

وشكل اللقاء الموسع الذي عقده الوزير مع أفراد الجالية المغربية بليل ,كما في ستراسبورغ ,مناسبة لتبادل صريح وبناء لوجهات النظر .

وأكد السيد عامر أهمية وحيوية الدور الذي تضطلع به هذه الجالية في الإسهام في التنمية الاقتصادية سواء في فرنسا أو المغرب ,وفي تعزيز الروابط التاريخية والاستراتيجية بين البلدين .

كما استعرض الوزير الجهود الحكومية الرامية إلى الحفاظ على حقوق ْالجالية المغربية المقيمة بالخارج وضمان حياة كريمة لها ،مبرزا أن البرنامج الذي يستهدف هذه الفئة يشمل عدة جوانب تهم بالخصوص المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والتربوية .

وذكر بأن الوزارة تعمل بشكل مستمر من أجل تعزيز الشراكة في الميادين التربوية والسوسيو ثقافية،وخاصة مع جمعيات المغاربة المغتربين،مسلطا الضوء على أهمية هذه الجمعيات لإقامة اتصال دائم مع مغاربة العالم بهدف الإلمام بانشغالاتهم والاستجابة بشكل فعال لتطلعاتهم.

وقد مكنت هذه اللقاءات ممثلي الجالية المغربية من التأكيد مجددا على التزامهم غير المشروط بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة .
كما أكدوا التزامهم بطرح المشاكل التي يواجهونها،لاسيما المتعلقة بتعليم اللغة والثقافة المغربية،وعدم كفاية التمثيلية في الهيئات المنتخبة ،وارتفاع تكلفة النقل الجوي نحو المغرب ,والمشاكل الإدراية التي يواجهونها خلال عطلته الصيفية بالمغرب ,إلى جانب المشاكل التي يواجهها عمال مناجم الفحم المتقاعدون في فرنسا.

وفيما يتعلق بهولاء المنجميين ,التقى السيد عامر مع أعضاء الجمعية التي تمثلهم واستعرض معهم المشاكل الاجتماعية التي يوجهونها منذ إغلاق المناجم وفقدانهم لوضعيتهم كمنجميين وللامتيازات التي تتيحها لهم،وخاصة السكن وبعض المكافأت التعويضية .
وأعرب الوزير للمنجميين المغاربة عن مساندته لهم،واقترح عليهم توفير دعم قانوني لهم .

وستتواصل جولة السيد عامر بفرنسا إلى غاية 23 ماي وتقوده على التوالي إلى رين ونانت (غرب)،وأورليان (وسط) وباريس .

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت وزارة الهجرة الفرنسية الثلاثاء إقامة مكتب في مطار الدوحة لمنح التأشيرات للمسافرين القطريين المتوجهين الى فرنسا في إجراء هو الأول من نوعه.

وأضافت الوزارة انه تم تشكيل مجموعة للتمكن من إطلاق المشروع قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل موضحة ان أكثر من 99% من طلبات القطريين للحصول على تأشيرات (عشرة ألاف) يتم قبولها. و56% من هذه التأشيرات تكون متعددة الدخول وسارية لعدة سنوات.

وأوضحت الوزارة ان "فرنسا ستذهب أيضا إلى ابعد حد ممكن في إطار القواعد الأوروبية لتجعل من قطر مختبرا لا مثيل له بالنسبة لنوعية خدمة التأشيرات".

وكان وزير الهجرة اريك بيسون قام بزيارة الى الدوحة من الخميس الى الأحد الماضيين استقبله خلالها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

كما أجرى بيسون خلال هذه الزيارة مباحثات مع وزير الدفاع حمد بن علي العطية والمدير العام للأمن العام سعد بن جاسم الخليفي تناولت مكافحة الهجرة غير الشرعية الى قطر.

وتعد قطر، التي يشكل الأجانب 80% من سكانها، شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا وعسكريا مميزا لفرنسا في منطقة الخليج.

المصدر: القدس

أكد مسؤولون بالوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء طنجة-المتوسط للركاب يعتبر منشأة قادرة على مواكبة نمو حجم نقل المسافرين والبضائع بضفتي البحر الأبيض المتوسط على المدى البعيد.

وأبرز المسؤولون،خلال زيارة للصحافة لهذه الأرضية المينائية،أن ميناء المسافرين الجديد سيرفع بشكل مهم من طاقة الاستقبال بموانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق،من خلال توفير 8 أرصفة مينائية إضافية.

وبالافتتاح الكلي لهذه المنشأة المينائية في يوليوز المقبل،ستصبح موانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق تتوفر على طاقة استقبال تقدر ب`` 12 رصيفا بحريا مخصص لنقل البضائع والمسافرين،إذ بالإضافة إلى أرصفة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين،سيتم الاحتفاظ بثلاثة أرصفة (اثنين لنقل المسافرين وثالث تحسبا لأي طارئ) بميناء طنجة المدينة،بالإضافة إلى رصيف ثالث للنقل المدحرج (مرور العربات مباشرة إلى السفن) بميناء طنجة المتوسط الأول.

وأبرز رئيس المجلس المديري للوكالة الخاصة طنجة المتوسط السيد سعيد الهادي على أن هذه الطاقة الاستيعابية ستمكن من مواكبة نمو حجم النشاط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق على الأمد البعيد.

وتفيد معطيات الوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء الركاب سيصبح،بعد انتهاء الأشغال كلية،قادرا على استقبال حوالي 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة للنقل الدولي الطرقي سنويا.

وشرع ميناء طنجة المتوسط للمسافرين منذ أمس الاثنين في استقبال جميع البواخر العاملة على الخط البحري بين الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) وميناء طنجة المدينة،إذ تمكن خلال اليوم الأول من معالجة حوالي 500 شاحنة للنقل الدولي الطرقي (تصدير واستيراد) واستقبال حوالي 700 راكب.

وخلال عملية عبور 2010،ستعمل 12 باخرة،من بينها سفينتين سريعتين،على نقل الركاب بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب،إذ من المنتظر أن يبرمج انطلاق الرحلات كل نصف ساعة خلال أوقات الذروة،ما سيمكن من تدبير جيد لتدفق المسافرين على ضفتي مضيق جبل طارق.

وأشار عدد من المسافرين،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إلى أن عملية العبور من خلال هذه المنشأة المينائية صارت "أسهل" و"أسرع"،إذ تقلص زمن الرحلة بين الميناءين إلى النصف (من 3 ساعات إلى ساعة ونصف)،فضلا عن قرب الميناء من الطريق السيار،ما سيجنب المسافرين زحمة الطريق داخل المدار الحضري.

بالمقابل،سيواصل ميناء طنجة المدينة،خلال عملية العبور وإلى غاية أكتوبر المقبل،استقبال المسافرين على متن الرحلات البعيدة القادمة من موانئ برشلونة (إسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا)،وأيضا القادمين على متن الخط البحري بين طنجة وطريفة (جنوب إسبانيا(

على مستوى التجهيزات داخل ميناء طنجة المتوسط للركاب،تتوفر هذه الأرضية المينائية على 35 هكتارا من الأراضي المسطحة لتنظيم الرواج داخل باحة الميناء،كما تتوفر على امتداد طبيعي على مساحة 30 هكتارات للمراقبة الحدودية للمسافرين والعربات.

ومن أجل تنظيم جيد للسير والجولان داخل الميناء،تم تقسيم بوابات هذه الأرضية المينائية حسب الأنشطة،إذ تمتد نقطة مراقبة نشاط شاحنات النقل الدولي الطرقي على مساحة 8 هكتارات وتتوفر على جهازي سكانير،وجهازين لكشف نبضات القلب (لمحاربة الهجرة السرية) وبناية للتفتيش اليدوي تتوفر على تجهيزات التحكم في الحرارة للبضائع السريعة التلف،ومختبرا لمراقبة جودة المنتجات النباتية والحيوانية،وهو ما يمكن من معالجة 140 شاحنة في الساعة.

بينما يمر المسافرون من خلال البوابة الثانية للميناء،والتي تعتبر محطة ركاب عصرية تسير وفق "معايير المحطات الجوية بالمطارات"،حسب تصريح مدير ميناء طنجة المتوسط مصطفى الموزاني.

وقد تم تقسيم هذه المنطقة،التي تمتد على مساحة 6 هكتارات،إلى باحة مخصصة للمسافرين على متن العربات الخفيفة والحافلات،وأخرى للمسافرين الراجلين،كما تم توفير مجموعة من الخدمات.

وتصل طاقة معالجة هذه المنطقة إلى حوالي ألف سيارة في الساعة،أي بطاقة أكبر من معدل تنقل المسافرين خلال أوقات الذروة من عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.

وتتوخى هذه السلسلة المنظمة بتعاون مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات" تقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب.

ومن أجل ذلك, أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.

وسيفتتح هذا البرنامج الطموح الرامي إلى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني مساء يوم 25 ماي الجاري بتنظيم حفل موسيقي تحييه "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية والمغني الاسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.

ومن جهة أخرى سيتم تنظيم في إطار هذه السلسلة تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق.

كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".

وسيحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.

يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد صادقت في يناير الماضي بمدينة إشبيلية, خلال اجتماع لجنتها الدائمة, على مخطط سنة 2010 الذي يتركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب بالإضافة إلى دعم الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي.

ومؤسسة الثقافات الثلاث, التي تأسست سنة 1998 بإشبيلية, منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويروم بالأساس تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث, التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس, إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد رشاد بوهلال،سفير المغرب في ألمانيا،إن معالجة مسألة الهجرة ينبغي أن يتم انطلاقا من مقاربة تتمحور حول تقاسم المسؤولية والتضامن والتنمية المشتركة.

وأضاف الدبلوماسي المغربي في ندوة نظمت يومي 18 و 19 ماي الجاري بمدينة فايمار بولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في موضوع " أوربا المسؤولية و الشراكة في سياسة الهجرة للشباب "،أن هذه المعالجة تتطلب أيضا انخراطا فعليا للبلدان المصدرة وبلدان العبور و بلدان الاستقبال،وأن يتمكن الشريكان من الضفتين،بكل شفافية ومسؤولية،من معالجة كل السياسات والإجراءات و المبادرات التي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي أو الثقافي على السكان المهاجرين في أوربا،كما هو الشأن،تحديدا،بالنسبة لبرنامج ستوكهولم،الذي يعتبر الثالث من نوعه الذي أطلقه الاتحاد الأوربي.

وقال إنه سيكون من المجدي،خلال تطبيق مقتضيات هذا البرنامج،أن يشرك الاتحاد الأوربي بشكل وثيق،شركاءه المعنيين أكثر بظاهرة الهجرة،كما هو الشأن بالنسبة للمغرب،مشيرا إلى أنه يتعين على الجميع المضي نحو نفس الهدف المتمثل في وضع سياسة هجروية تمكن،في نفس الوقت،من دعم النمو الاقتصادي و تصحيح الاختلالات الديموغرافية،كما تمكن على وجه الخصوص،من معالجة الهجرة و تنقل البشر،معالجة عادية و طبيعية.

ونظم الندوة المركز الأوربي للإعلام بمستشارية ولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في إطار سنة أوربا (2010) لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي،التي تشكل أحد الأهداف الرئيسية للإتحاد الأوربي و البلدان الأعضاء فيه.

وناقشت الندوة على مدى يومين عدة مواضيع مرتبطة بالهجرة و التنمية،منها هجرة واندماج الشباب في أوربا والشراكة الأور إفريقية في مجال الهجرة و تجارب المنظمات غير الحكومية بخصوص قضايا إدماج الشباب المهاجرين و التعليم و التكوين.

وأشار السيد بوهلال إلى أن مسألة الهجرة تنطوي على أبعاد سياسية و اقتصادية واجتماعية غاية في الحساسية،ذلك أنها تعتبر على المستوى السياسي،جزءا من النقاش حول الهوية الوطنية في بعض دول الاستقبال. مضيفا أن لها أيضا انعكاسات أمنية شكلت تحديات غير مسبوقة،منها الهجرة غير القانونية والاتجار في البشر و تشكيل الشبكات الإجرامية.

وأوضح أنه إذا توفرت الإرادة المشتركة فإنه يمكن القضاء على تدفقات الهجرة غير الشرعية،وساق في هذا الصدد،مثل جزر الكناري التي انخفض عدد الوصولات المسجلة بها خلال سنة 2009،من المهاجرين غير الشرعيين،إلى أدنى مستوى له منذ عشر سنوات،حيث التحق ما مجموعه 2242 شخصا بهذه الجزر خلال السنة الماضية،مقابل تسعة آلاف خلال سنة 2008 ،و 14 ألف سنة 2006.

وقال إن هذا التراجع الهام والملموس هو ثمرة المقاربة التي تقوم على منطق التشاور التي تطبقها إسبانيا مع بلدان العبور،كالمغرب،والبلدان المصدرة،الواقعة جنوب الصحراء. وهي المقاربة التي،يضيف الدبلوماسي المغربي،تتأسس على محاربة الهجرة غير القانونية وأيضا تشجيع الهجرة الدائرية و مبادرات التنمية المشتركة في البلدان الأصلية،وهو ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأوربي الإفريقي حول الهجرة والتنمية،الذي احتضنه المغرب في يوليوز سنة 2006.

وأبرز أنه ينبغي أن نتجنب جعل المهاجرين المقيمين بصفة قانونية في أوربا،هدفا للإجراءات الاقتصادية،أو أن يصبحوا ضحايا تدابير تمييزية،لأن الأمر يتعلق برجال و نساء ساهموا في الرفاه الاقتصادي للبلدان المستقبلة،و من حقهم بالتالي المطالبة بما يحقق الكرامة والاحترام.

وأوضح الدبلوماسي المغربي،من جهة أخرى،أن الاتحاد من أجل المتوسط يشكل إطارا سياسيا واقتصاديا مكملا للتصدي للمشاكل التي تواجهها منطقة حوض المتوسط،التي أضحت بلدانها مترابطة فيما بينها أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن هذا الاتحاد يتوفر على جميع على المؤهلات لكي يجعل من الحوض المتوسطي فضاء جيو- سياسيا يعم فيه السلم و التضامن،و مجالا اقتصاديا تنافسيا،وحقلا ثقافيا نموذجيا لتحالف الحضارات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

غصت أولمبيا مونريال مساء يوم السبت الماضي، بجمهور مغربي ومغاربي أتى لحضور الحفل الذي أحيته الفنانة لطيفة رأفت والفنان عبد الحفيظ الدوزي أصغر فناني الراي.

وفي حالة فرح عارم، ردد الجمهور بشكل جماعي لازمات أغاني فنانَين كانا في مستوى تطلعات جمهور متطلب، مبرزان تميزهما وحساسيتهما الفنية، وقدرتهما على الاندماج الكلي مع الجمهور.

وقد بلغت الغبطة بالجمهور مبلغا كبيرا، إبان تبادل الغناء بينه وبين الفنانَين. فمن "خيي خيي" و"أنا فعارك يا يما" و"مغيارة" و"والو" إلى إحياء جواهر التراث الموسيقي المغربي، سحرت لطيفة رأفت عشاقها لمدة ثلاث ساعات.

وغنت رأفت لجمهور يحفظ كلمات أعمالها، ما يناهز اثنتى عشرة أغنية، كما أنها انتهزت هذا الجو الاحتفالي لتصدح بأغان اهتز لها الحضور، أغاني تزاوج نصوصها بين الحب والخيبة والمعاناة، من مثل "سولت عليك العود والناي" و"ياهلي ياعشراني" و"علاش ياغزالي، فضلا عن أغنيتها الأخيرة "توحشتك بزاف".

كما كان الجمهور على موعد مع بعض عناوين الألبوم الجديد للفنان الدوزي (المزداد عام 1985) "غير قابلة للتصنيف" و"واسعة الخيال" و"ما بعد حداثية".

وقد غنى هذا الفنان المغربي المقيم في بلجيكا، والذي يعد من بين الفنانين القلائل في العالم القادرين على الغناء بست لغات مختلفة (العربية والفرنسية والإنجليزية والتركية والإسبانية والهندية) دون أن يفقد أسلوبه، "غيابك طال" و"مريمة" ولك قلبي" و"رواحي لي" و"لعيون عيني".

وسيظل تاريخ فبراير 1994 من أهم التواريخ بالنسبة له، إذ أنه التاريخ الذي سجل فيه ألبومه الأول "كولو لميمتي تجيني"، وهو الألبوم الذي لن يطرح للعموم سوى في 1996، غير أن الأغنية ستظل، لمدة سنتين، على كل لسان.

وبحفره في الموروث الثقافي المغربي، تمكن الفنان من تقديم إيقاعات تمتح من هوية متعددة وغنية، رمز اللقاء بين الشرق والغرب. وسحر الرجل مرة أخرى معجبيه، مارا من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى دون عناء، جامعا بينهما ومستعملا إياهما من أجل إغنائهما الواحدة من الأخرى.

ويعيش الفنان حاليا في أوروبا حيث فرض نفسه بسرعة في وسط الوورد ميوزيك، وعرِف كفنان الموجة الجديدة لل"بوب راي الشرقي". وتنكشف هويته الفنية عندما يقرر الغناء في لغته الأم، مع البحث عن دمج مختَلَف الأساليب الموسيقي.

المصدر : وكالة المغرب العربي

خيم غياب مجموعتين إسلاميتين كبيرتين عن محادثات تقودها الحكومة الألمانية لدعم اندماج أربعة ملايين مسلم ألماني على اجتماع تم الاتفاق فيه على علاج قضايا مثل تدريب الأئمة والتطرف والحجاب.
ودفع الجدل بشأن جدول أعمال المؤتمر وقوائم المدعوين المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا لمقاطعة المحادثات حيث ندد رئيس المجلس أيوب أكسيل كولر بالمؤتمر ووصفه بأنه //مثل مرسوم أصدرته الحكومة// قائلا إن المسلمين تم تجاهلهم.
وكان وزير الداخلية توماس دي مايتسيره قد منع بالفعل مجموعة أخرى لصلاتها مع جمعية تخضع لتحقيقات السلطات الأمنية.
ونقل عن زعيم الخضر جيم أوزديمير وهو ابن مهاجرين تركيين ويعتبر أول شخص من أقلية عرقية ينتخب لقيادة حزب ألماني قوله "هذه المحادثات غير مبشرة تحت قيادة دي مايتسيره."

ويقيم في ألمانيا ثاني أكبر جالية إسلامية في غرب أوروبا بعد فرنسا. ويعتبر الأكراد أكبر أقلية في البلاد.

ووضعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مدفوعة بمخاوف من التطرف الإسلامي الاندماج على جدول أعمالها السياسي قبل أربعة أعوام وبدأت حوارا رسميا في هذا المجال.

ولكن كثيرا من المسلمين يشكون من أن المؤتمرات لا تزيد عن كونها منبرا للكلام. وقال دي مايتسيره إن مؤتمر اليوم يستهدف تحويل بعض الحوار إلى ممارسة عملية.

وقال دي مايتسيره إن المؤتمر الذي يضم بعض المجموعات التركية ورجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين وافق على برنامج عمل لعلاج قضايا تؤثر على جاليات الأقليات والمسلمين في ألمانيا.

وقال دي مايتسيره "برنامج العمل يشمل الأسئلة المركزية التي تتصل بتعاون الأقليات والمسلمين في ألمانيا ... الهدف هو وضع مهام ملموسة تتصل بالموضوعات المدرجة على قائمة المناقشات./"

وسوف يضع المؤتمر خططا بشأن أفضل السبل لتدريب الأئمة وتدريس الدين الإسلامي في المدارس. كما سيدعم حقوق الجمعيات الإسلامية لوضعها على قدم المساواة بشكل أكبر مع الهيئات الدينية الأخرى مثل الكنائس.

ومن الموضوعات المطروحة في المؤتمر أيضا الحقوق المتساوية للنساء التي تشمل الزواج القسري وارتداء الحجاب وهي قضية حساسة في أوروبا.

وأقر البرلمان البلجيكي حظرا على النقاب ومن المتوقع أن تقدم فرنسا قريبا مشروع قرار لحظره. ولكن دي مايتسيره رفض في السابق دعوات بفرض حظر مماثل في ألمانيا.

وبعكس الوضع في بريطانيا وفرنسا حيث تنفجر التوترات العرقية إلى أعمال عنف يعيش المسلمون في ألمانيا نسبيا في سلام داخل نسيج المجتمع ولكن نقص الاندماج يمثل مشكلة.

المصدر: وكالة رويتر

 

أكد الوزير الأول السيد عباس الفاسي أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، حامى حمى الملة والدين فإن من أسبقيات العمل الحكومي، تحصين الهوية الدينية للمغاربة، وتقوية حس الانتماء والمحافظة على الهوية والإنسية المغربية بمختلف روافدها الثقافية والتراثية.

وقال السيد عباس الفاسي، في معرض تقديمه اليوم الاثنين أمام مجلس النواب لحصيلة عمل الحكومة، وذلك بمناسبة انتهاء النصف الأول من الولاية التشريعية، إن "الحكومة تواصل كذلك بناء النموذج المغربي لتدبير الشأن الديني، كنموذج مستوحى من ثوابت الأمة وذي رؤية متكاملة ومندمجة وواضحة، هدفه تحصين الأمة وتثبيت القيم الدينية السمحة، وفق الرؤية السديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة أيده الله".

وأوضح الوزير الأول، في هذا الإطار، أنه تمت العناية بالقرآن الكريم، حيث ارتفعت وتيرة الترخيص بفتح الكتاتيب القرآنية، كما تم إحداث مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الكريم، مشيرا إلى أنه سيتواصل الاهتمام بالمساجد من خلال أجرأة تنفيذ الخطة الوطنية للارتقاء بالمساجد، مع القيام بإصلاح التعليم العتيق، ونهج خطة للتأطير الديني للعلماء والعالمات والواعظات والمرشدات، وذلك بتنزيل ميثاق العلماء الذي رسم توجهه أمير المؤمنين نصره الله، مذكرا بإحداث المجلس العلمي المغربي بأوروبا في أكتوبر 2008 "للنهوض بثقافة الحوار ونشر قيم التسامح وتحصين الجالية من التيارات الدخيلة علينا".
وسجل، في هذا السياق، بأن دستور المملكة إذا كان يضمن لكل واحد ممارسة شؤونه الدينية، فإن ذلك لا يعني تغافل الحكومة أو عدم تعاملها بحزم مع بعض المحاولات اليائسة للتنصير والتشكيك في العقيدة الإسلامية.

وموازاة مع ذلك، يقول الوزير الأول، وإضافة إلى تشجيع تعلم اللغات الأجنبية، تحرص الحكومة على دعم اللغة العربية وتقويتها في العديد من المرافق والمعاملات الإدارية والحياة العامة، "لأننا نعتبر أن العربية، لغة القرآن الكريم واللغة الرسمية للمملكة، والأمازيغية، التي هي ملك لكل المغاربة بدون استثناء، رافدان أساسيان للثقافة والتراث المغربيين"، مؤكدا أن الحكومة ستستمر في دعمهما ليحتلا المكانة اللائقة بهما في مختلف مناحي الحياة بالبلاد.

وشدد على أنه بالموازاة مع ذلك ستستمر الحكومة في دعم المهرجانات الثقافية والفنية التي تبرز الثقافة والتراث المغربيين، وأجرأة خطة النهوض بدور الثقافة، وتقريب الكتاب والقراءة من المواطنين، عبر إطلاق شبكة من الخزانات متعددة الوسائط، ونقط القراءة، والارتقاء بالفنون، ودعم حركة النشر، وإحياء التراث من خلال الاهتمام بالمتاحف، وتقوية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في المناهج والمقررات المدرسية.

وبالنسبة للجالية المغربية بالخارج، أشار الوزير الأول إلى أن الحكومة وضعت برنامجا طموحا لإحداث مراكز ثقافية مغربية في الخارج، مؤكدا أنها ستواصل تنظيم الجامعات الصيفية والمنتديات الثقافية لدعم وتقوية معارف الشباب والأطفال المغاربة المقيمين بالخارج في مجالات اللغة والثقافة والتراث الحضاري لوطنهم الأم.

المصدر : وكالة المغرب العربي

يقضي مشروع قانون حظر النقاب الذي تنوي الحكومة الفرنسية اقراره الاربعاء بفرض غرامة وتلقي "درس في المواطنة" عقابا على "اخفاء الوجه في الفضاء العام" وفقا للنص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه.

وتنص المادة الاولى من المواد السبع لهذا القانون على انه "لا يمكن لاحد ارتداء زي يخفي وجهه في الفضاء العام". ويعني بالفضاء العام الشوارع و"الاماكن المفتوحة للجمهور او المخصصة للخدمة العامة".

ويتضمن النص بعض الاستثناءات منها "عندما يكون الزي منصوصا عليه بقانون او قواعد" مثل ارتداء الخوذة بالنسبة لراكبي الدراجات النارية او اذا كان "مسموحا به لحماية سرية هوية الشخص" (مثل قوات الامن ...) واذا كان "مبررا لاسباب طبية" او "مدرجا في اطار اعياد" مثل الاقنعة التي تستخدم في عيد المرفع لدى المسيحيين.

ويواجه المخالف دفع غرامة 150 يورو. الا ان النص يقضي ايضا بالزامه بتلقي "درس المواطنة" الذي ينص عليه قانون العقوبات "سواء مع الغرامة او بدلا منها".

ولن يسري حظر ارتداء النقاب الا "بانتهاء مهلة ستة اشهر" من التوعية "تلي اصدار" القانون اي تقريبا في ربيع 2011. وينص مشروع القانون ايضا على "جريمة التحريض على اخفاء الوجه" التي يعاقب عليها بالسجن لمدة عام وغرامة 15 الف يورو.

وهي تستهدف الازواج او اولياء الامر الذين يرغمون النساء "من خلال التهديد او العنف او الاجبار او استغلال السلطة او الولاية" على ارتداء النقاب. وتصبح هذه العقوبة سارية فور صدور القانون.

وقد اثارت مسالة حظر النقاب جدلا سياسيا في فرنسا حيث ابدى الكثير من اعضاء المعارضة اليسارية معارضتهم للحظر التام للنقاب في الفضاء العام وليس في الاماكن العامة فقط مثل المستشفيات والمدارس.

ويرى مجلس الدولة، اعلى هيئة للقضاء الاداري، ان الحظر التام للنقاب "ليس له اي سند قانوني قاطع". وقررت الحكومة تجاوز هذا الراي الاستشاري وتنوي عرض النص على النواب اعتبارا من تموز/يوليو المقبل.

المصدر: (ا ف ب)

 

صدر عن مؤسسة ) كا.إن.آي)  للطباعة والنشر والعمل الثقافي التي أسسها السنة الماضية ببوسطن كل من خالد سليكي (كاتب مغربي مقيم بالولايات المتحدة) ونجوى المجاهد (شاعرة وباحثة مغربية مقيمة أيضا بالولايات المتحدة)، العدد الأول من نشرتها التواصلية تحت عنوان "مرايا من المهجر" باللغتين العربية والإنجليزية.

وتعنى مؤسسة (كا.إن.آي)، حسب بيانها التأسيسي، بالقضايا الفكرية والمعرفية والأدبية، وقد اختار لها المؤسسان شعار "من أجل اقتصاد ثقافي ومعرفي مغاير".

ووفق بلاغ للمؤسسة، فإن النشرة التواصلية الأولى (28 صفحة من القطع المتوسط) تتناول سؤال الهجرة والثقافة، في "محاولة لخلق جسر للتواصل بين الدينامية الثقافية في البلاد العربية والقضايا التي يطرحها المهجر كسؤال كينونة".

وفي هذا الصدد، قال خالد سليكي، في كلمتها الافتتاحية، "لقد صرنا، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى اقتصاد معرفي ترعاه مؤسسات ثقافية منشغلة بسؤال الاختلاف والهوية والآخر، للمساهمة في هذا النقاش الذي أصبح يتسع ويهيمن على كل مناحي الحياة، عالميا وإقليميا".

وانطلاقا من هذه الخلفية، يضيف، تطرح المؤسسة "قضايا الهوية والاختلاف الثقافي كأحد أهم المداخل الأساسية التي ينبغي لنا أن ننشغل بها. ذلك أن الهوية هي انفتاح على الآخر في تعدده، وعلى الذات في تعددها وتعديها للمنغلق الذي قد يحد منها ويقيد تطلعاتها في أبعادها الثقافية المتعددة".

يشار إلى أن هذه النشرة أشرف عليها، فضلا عن سليكي والمجاهد، كل من عبد الصمد زهير، وسعاد عاكب، وهشام المرابط،، وحفيظ الميسوري، ومحمد ميلود غرافي.

وكانت المؤسسة أوضحت في بيان تأسيسها أن الهدف من إحداثها بولاية ماستشيوسيت (العاصمة العلمية للولايات المتحدة) تعميق النقاش والبحث المعرفي حول قضايا فكرية وفنية إبداعية، من خلال الترجمة، وتنظيم لقاءات ثقافية وأيام دراسية، وتأسيس نادي القراءة، بالإضافة إلى إصدار ثلاث مجلات، أولاها فكرية بعنوان "التنوير"، وثانيها تعنى بالأدب والفن بعنوان "الغصن الأدبي"، وثالثها "مرايا من المهجر".

كما أن المؤسسة تحاول توسيع مجال التواصل بين الثقافات، بالتعريف بما ينتجه المبدع والباحث العربي وتذليل الصعاب أمام المثقف الذي يوجد خارج مجال الإنتاج العربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اجتمعت أربع مدن في الضاحية الشمالية لباريس هي فيلبانت وسفران وكليشي سو بوا وستين لتكريم المغرب من خلال أسبوع ثقافي (14-22 ماي الجاري) مخصص للفن والموسيقى والطبخ والتراث الغني لهذا البلد.

وتعد هذه التظاهرة،التي تحمل عنوان "إيحاء مغربي"،حسب المنظمين،رحلة تاريخية وأدبية في بلد يتميز بالتنوع الجغرافي والثقافي ويتجاور فيه تراث الأجداد مع الإبداعات الحديثة الغنية.

وجرى الافتتاح الرسمي لهذا الحدث،أمس الأربعاء في فيلبانت،بحضور عمداء المدن المعنية والقنصلين العامين للمغرب في فيلمومبل السيد عبد اللطيف مرابط ولتونس في بونتان السيد عبد الرازق بن فرج،فضلا عن ثلة من المنتخبين وممثلي الجمعيات الشريكة.

وأعربت المستشارة العامة لعمدة فيلبانت السيدة نيلي رولان إيريبيري،في كلمة بالمناسبة،عن ارتياحها لتنظيم هذا الأسبوع الثقافي الجد مكثف والغني في الضاحية الشمالية لباريس،والذي طالما انتظره سكان المدن المعنية،خاصة أولئك الذين يعرفون منطقة شمال إفريقيا أو المنحدرين منها.

وأبرزت أن "الشعب المغربي قدم إسهاما هاما جدا في الثقافات الإنسانية،خاصة في أوروبا"،مذكرة أن المغرب،"البلد الذي يمزج بتناغم بين التقاليد والحداثة"،كان "الأصل المباشر للحضارة العربية الأندلسية في إسبانيا" التي يقترح هذا الأسبوع رصدها.
كما أكدت أن "المغرب،باعتباره حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا،يعد بلدا كبيرا تقاسم تاريخا مشتركا قويا مع فرنسا"،داعية للتعريف بهذا التاريخ "في جميع أبعاده والاستفادة منه في بناء مستقبل مشترك".

من جانبه،أشاد القنصل العام للمغرب بالمثابرة التي أبان عنها مختلف المتدخلين لإطلاق هذه التظاهرة الجميلة حول المغرب.

وأكد السيد مرابط أن هذا الحدث يشكل "فرصة للتعبير عن تمسك بلادي بالقيم العالمية للحوار والتسامح،والتأكيد من جديد على التنوع الثقافي للمغرب الذي يعكس حيوية المجتمع المغربي والانخراط التام للمملكة على درب الحداثة".

من جهة أخرى،اعتبر أن اللقاءات التي نظمت بمناسبة برمجة هذا الأسبوع الثقافي "تأتي لتبرز مرة أخرى كثافة الروابط بين المغرب وفرنسا وبأن فرص التعاون بين البلدين ليست بالقليلة".

ويتضمن برنامج هذا الأسبوع الثقافي،على الخصوص،ندوات ولقاءات للتعريف بفن الطبخ المغربي تنظمها معدة برامج الطبخ شميشة،وحفلات موسيقية تنشطها مجموعتي ناس الغيوان وهوبا هوبا سبيريت،وفرق الدقة المراكشية وكناوة وعبيدات الرما.

كما يشمل البرنامج معارض للفن التشكيلي والخط والصناعة التقليدية وصورا فوتوغرافية حول تاريخ المغرب وحول المقاومين المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية،فضلا عن عرض للقفطان المغربي والنقش بالحناء.

وسيعرف هذا الأسبوع الثقافي عقد ندوات ونقاشات تهم على الخصوص مدونة الأسرة والتجربة المغربية في مجال تقنيات اقتصاد الماء. كما ستكون مدينة فكيك ضيف شرف عبر تقديم مختلف تقاليد وعادات هذه المنطقة من خلال عرس تقليدي بطقوس هذه المدينة الشرقية القديمة.

وينظم هذا الأسبوع الثقافي بشراكة مع سفارة المغرب بباريس والقنصلية العامة للمملكة بفيلمومب ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية وجمعيات يديرها مواطنون من فكيك مقيمين بفرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

آثار مشروع بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي على مقربة من الموقع الذي ارتكبت فيه اعتداءات 11/سبتمبر 2001 في نيويورك مشاعر الغضب والأمل معا في مدينة أخشى ما تخشاه وقوع أعمال إرهابية جديدة.

لكن أعمال البناء لم تبدأ بعد في المكان الذي سينفذ فيه المشروع ويبعد حوالي 200 متر من موقع برجي مركز التجارة العالمي حيث قتل ثلاثة ألاف شخص في 11 سبتمبر 2001. ففي هذا المكان لا يوجد سوى متجر ملابس مهجور.

لكن الإمام فيصل عبد الرؤوف الذي يشرف على المنظمة الإسلامية التي تقف وراء هذا المشروع، يبذل جهودا لكي يتحول إلى واقع في قلب منهاتن.

ويقول أن المشروع سيعيد الحياة إلى شارع مهجور من شوارع نيويورك ويغير نظرة الأميركيين إلى المسلمين.

وأشار الإمام إلى أن المشروع ينص على بناء مسجد مع قاعة رياضة ومسرح وربما روضة أطفال.

وصرح رؤوف لوكالة فرانس برس "ليس هناك إي مشروع مماثل في الولايات المتحدة. سيكون مركزا للجميع ولن يكون حكرا على المسلمين".

وبات الرأي العام الأميركي كما أجهزة الأمن توجه أصابع الاتهام أكثر فأكثر إلى المسلمين الأميركيين بإمكان ضلوعهم في أعمال إرهابية.

وحملت محاولة أميركي مسلم من اصل باكستاني تفجير سيارة مفخخة في تايمز سكوير في الأول من أيار/مايو، أعضاء في الكونغرس على اقتراح قانون جديد لإسقاط الجنسية الأميركية عن كل من شخص يشتبه بأنه على علاقة بمنظمات إرهابية.

وتشييد مسجد ومركز وثقافي مسلم في قلب منهاتن قد يساهم بحسب الإمام في حصول تقارب بين العالم الإسلامي والغرب. لكن بسبب المكان الذي سيشيد فيه المشروع على مقربة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، ينظر إليه على انه استفزاز.

ويقول موقع "نو موسك ات غراوند زيرو" (لا مسجد في الموقع السابق لمركز التجارة العالمي) أن "الفضيحة مستمرة". ويتهم الموقع المعارض للمشروع رؤوف بالسعي إلى فرض بناء هذا المسجد فرضا.

وكتبت صحيفة "بليتز" أن "هذا المشروع يمثل إهانة لكل الذين سقطوا في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001".

وقال سكوت رايتشلسن (59 سنة) الذي يعمل مع أشخاص يطالبون بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن اعتداءات نيويورك أن "هذا الحي غير مناسب لبناء مسجد فيه".

وتقول جنيفر وود (36 سنة) المقيمة في المبنى الملاصق للموقع الذي اختير لتنفيذ المشروع أن فكرة بناء مسجد إمام منزلها تقلقها. وأضافت "لا أرى سبب بناء المسجد هنا فالمدينة كبيرة".

وحيال سيل الانتقادات يؤكد الإمام انه يريد "نشر هوية أميركية مسلمة". ويقول أن تكاليف المشروع ستراوح ما بين 105 و140 مليون دولار.

من جهته قال محمد إقبال حسين شودري وهو مهاجر من بنغلادش يملك كشكا لبيع الصحف في الجانب الأخر من الشارع "هناك حوالي مليار مسلم في العالم. ليسوا جميعا إرهابيين!".

 المصدر: وكالة فرانس برس

يزور وفد من المركز الجهوي للاستثمار بتادلة أزيلال،اليوم السبت،منطقة بييمون (شمال شرق إيطاليا) لإطلاع أفراد الجالية المغربية والشركاء الاقتصاديين الإيطاليين على فرص الاستثمار التي تتيحها هذه الجهة بالمغرب.

وأوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة بمدينة تورينو (أكبر مدن منطقة بييمون) أن هذه الزيارة تروم دعم المغاربة المقيمين بالخارج من أجل إحداث مقاولات بالمغرب وتطوير الشراكات الاقتصادية والتجارية بين المنظمات الخاصة والعمومية بكلتا الجهتين والنهوض بمؤهلات وفرص الاستثمار بإقليم بني ملال.

وسيعقد أعضاء الوفد سلسلة من اللقاءات بمدينة تورينو مع مسؤولين بغرفة التجارة الخارجية ببييمون والجامعة الوطنية للصناعة التقليدية،وكذا مع المغاربة المقيمين بهذه المنطقة والمهتمين بالاستثمار في المغرب.

وسيزور أعضاء الوفد أيضا مدن موندوفي وكونيو وألبا وبرا حيث سيلتقون بمسؤولين محليين وجمعيات وتعاونيات لمناقشة موضوع الاستثمار في المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

عقد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري،مساء أمس الجمعة ببروكسيل،لقاء مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا تمحور حول المراجع التاريخية للمملكة والذاكرة المشتركة باعتبارها قيمة مضافة في معرفة وثقافة وتربية الأجيال المغربية الشابة المقيمة في الخارج.

ويندرج هذا اللقاء التواصلي الحواري،الذي يتواصل على مدى يومين في مدينتي لييج وأنفيرس،في إطار تخليد الذكرى السبعين لمعركة جومبلو (12-16 ماي 1940) التي شارك فيها 100 ألف محارب مغربي استجابوا لنداء الراحل صاحب الجلالة الملك محمد الخامس في 3 شتنبر 1939 من أجل تحرير البلدان الأوروبية من الاحتلال النازي.

وأشاد السيد الكثيري،الذي أعطى لمحة حول المراحل التاريخية لهذا الفصل الهام في الحرب العالمية الثانية الذي شاركت فيه كتائب مغربية في أوروبا،خاصة في بلجيكا وهولندا،بهؤلاء المحاربين المغاربة الذين تميزوا كقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

وأبرز السيد الكثيري في هذا الإطار العناية السامية والمبادرات الحميدة التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أسرة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،مؤكدا على إسهام هذه الأسرة في قيم المدنية والمواطنة والولاء والوطنية.

كما شدد على ضرورة الحفاظ على هذه الذاكرة التاريخية،مشيرا بالخصوص إلى الأهمية التي تحظى بها "الذاكرة المشتركة" من خلال إشراف المندوبية السامية على أبحاث وإصدارات من أجل توظيفها كقاعدة وثائق ومصدر للمعرفة يتعين نقله للأجيال الشابة.

وأوضح السيد الكثيري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء يتوخى تركيز اهتمام الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بالذاكرة التاريخية المشتركة التي تشكل مخزونا تراثيا غنيا بالأعمال والسلوكيات, التي تكرس القيم الإنسانية والعالمية التي يتعين على الجميع الحفاظ عليها.

وقال السيد الكثيري إن هذه القيم تمثل مرجعا ينبغي تقديمه لشباب الجيلين الثالث والرابع حتى ينهلوا منه ويفتخروا بانتمائهم لبلدهم.
وأضاف "عندما نذكر بالتاريخ المجيد للمغرب, نبين لبلدان الاستقبال أن المغاربة كانوا دائما حملة رسالات للإنسانية والمواطنة والوطنية", مشيرا إلى أن "الجالية المغربية تعد أيضا بمثابة قيمة مضافة للتقريب بين الشعوب".

وأوضح المندوب السامي أن المغاربة المقيمين ببلجيكا مدعوون للانخراط في هذا الورش المفتوح للذاكرة التاريخية و"تثمين تاريخنا المشترك الذي تنخرط فيه جميع المكونات الوطنية للبلاد".

واقترح السيد الكثيري إحداث شبكة جمعوية للشباب لنشر هذا التراث المشترك بغية تدارك النقص الثقافي والمعرفي حول هذا التاريخ, مضيفا أن الأمر يتعلق بعمل يتطلب تدبيرا مشتركا وتعاونا نموذجيا بمشاركة الجميع.

حضر هذا اللقاء, على الخصوص, ممثلون عن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين, والجمعية الوطنية لقدماء المحاربين, والقنصل العام للمغرب ببروكسيل السيد عمر كنعان, وعدد من المنتخبين من أصل مغربي وشخصيات أخرى.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

أعربت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب الجمعة عن قلقها حيال مصير طالبي اللجوء في فرنسا وخصوصا أولئك الذين يتم طردهم نحو دول يخشى تعرضهم فيها للتعذيب وسوء المعاملة.

وأعربت اللجنة عن "أسفها لأنها تلقت العديد من الحالات الموثقة المتعلقة بإبعاد أشخاص إلى بلدان يمكن إن يتعرضوا فيها للتعذيب والعقوبات والمعاملة القاسية واللاانسانية والمهينة".

وأعربت اللجنة في تقرير أعده خبراء مستقلون من إن "22% من طلبات اللجوء المقدمة في 2009 عولجت وفق الإجراءات التي تسمى ذات أولوية والتي لا تتيح استئناف قرار الرفض".

وأضاف التقرير "يمكن عندها إرسال طالب اللجوء إلى بلد يمكن إن يتعرض فيه للتعذيب, وذلك قبل أن تستمع محكمة حق اللجوء إلى طلبه للحماية".

وكشفت اللجنة أن طالبي اللجوء الموجودين في مركز احتجاز عليهم أن يقدموا طلبهم خلال خمسة أيام, وهي مدة لا تكفي لكي يعدوا ملفا مقنعا.

وأوصت لجنة الأمم المتحدة الدولة الفرنسية بإعطاء طالبي اللجوء مهلة مناسبة وكذلك ضمان إتمام كافة الإجراءات لكل شخص في مركز احتجاز إداري يرغب في التقدم بطلب لجوء.

وأعرب معدو التقرير عن قلقهم إزاء "استمرار المزاعم بشان حالات سوء معاملة تعرض لها معتقلون بأيدي الشرطة".

وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف ومستقل وفرض عقوبات على مرتكبي مثل هذه الأفعال.

وطلبوا من فرنسا أن تسلم اللجنة تقريرا للشرطة يعود للعام 2008 حول طالبي لجوء رفض طلباهما وتوفيا مختنقين في 1998 و2007 إثناء نقلهما إلى خارج الأراضي الفرنسية.

المصدر: فرنسا24

دعا المشاركون في ندوة دولية بفاس حول الطفل المغربي بالمهجر إلى إنشاء مركز أوروبي يعنى بقضايا الطفل في المهجر وتكثيف شبكة المدارس العربية والإسلامية بالمهجر.

وأكد المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها فريق البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا بكلية الشريعة بفاس تحت عنوان "واقع الطفل المغربي في المهجر بين أحكام الشريعة الإسلامية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية"، على ضرورة تعزيز الحوار الثقافي لتوعية وحماية الأجيال الجديدة والتعامل الإيجابي مع أزمة الثقة لديهم.
وشدد المشاركون في هذا اللقاء على أهمية تتبع واستقصاء دور المؤسسات المغربية المهتمة بالجالية المغربية بتنظيم ندوات علمية مكثفة في المغرب وبلدان الإقامة والعمل على تفعيل الاتفاقية الدولية حول التنوع الثقافي بعقد شراكات واتفاقيات ثنائية وجماعية بين الدول الإسلامية والدول الأوروبية لإدراج تعليم اللغة العربية ضمن النظام التعليمي الأوروبي لفائدة جميع الأطفال.

وطالبت الندوة، التي شارك فيها خبراء وجامعيون مغاربة وأجانب، بإنشاء مدارس عربية إسلامية في دول المهجر تحظى بالاعتراف الرسمي وبمعادلة الشهادات من قبل الدول الأوروبية.

وتوقفت عند أهمية العمل الإعلامي، داعية إلى إنشاء قناة فضائية أو محطة إذاعية عالمية على مدار الساعة تهتم بواقع الطفل المسلم والمغربي خصوصا ومراقبة وسائل الإعلام الموجهة للطفل العربي المسلم وإنتاج برامج بالقنوات والفضائيات العربية الإسلامية موجهة إلى أطفال المهجر وإنتاج مجلة ثقافية للأطفال المغاربة بالمهجر.
وتدارست هذه الندوة، على مدى يومين، جملة من القضايا المتعلقة بالوضع القانوني للطفل في بلدان المهجر وإشكاليات التربية والتعليم الديني والمحيط السوسيوثقافي للطفل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

شهد الرواق المغربي بالمهرجان الدولي للسينما بكان (فرنسا)، حركة غير منقطعة، اليوم الجمعة، في ثالث أيام هذه الدورة الـ`63 للمهرجان (12 -23 ماي)، الذي استقطب مجموعة من المنتجين والمخرجين ومهنيين آخرين في مجال الفن السابع من مختلف مناطق العالم، لاهتمامهم بجودة الإنتاج السينمائي المغربي وفرص تصوير الأفلام التي تتيحها المملكة.

ويتم تنشيط الرواق المغربي المقام على مساحة 50 مترا مربعا داخل القرية الدولية، غير بعيد عن قصر المهرجان الذي يحتضن عرض الأفلام، من طرف المركز السينمائي المغربي ولجنة ورزازات للفيلم، اللذان يوحدهما نفس الهدف المتمثل في تطوير الإنتاج والصناعة السينمائية المغربية.

ويحظى الزوار الذين يتم استقبالهم في إطار ذي خصوصية مغربية، بعدة توضيحات تهم تطور السينما الوطنية وآخر الأفلام المنجزة، وكذا إمكانيات التصوير في المغرب اعتبارا ل`(المناظر الطبيعية والتسهيلات الإدارية وتوفر تقنيين من مستوى رفيع...إلخ ).

ويتم الاستعانة بكافة وسائل التواصل التي تشمل الوثائق وأشرطة دي.في.دي والعروض السمعية- البصرية، بغية ضمان تقديم جيد للعرض السينمائي المغربي، والعمل بنفس المناسبة، على الترويج للوجهة المغربية من الجانب السياحي عبر المراهنة على جاذبية ورزازات، التي من شأنها أن تصبح "رائدة أماكن التصوير السينمائي في القارة الإفريقية ".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد عبد الرزاق الزيتوني، مدير لجنة ورزازات للفيلم المحدثة في 2008 بمبادرة من المركز السينمائي المغربي والمجلس الجهوي لسوس - ماسة - درعة، بهدف تطوير الجهة من الناحية السينمائية وتيسير استقبال التصوير بورزازات، إن "مخطط العمل 2010 للجنة من أجل تنمية الصناعة السينمائية يندرج في هذا السياق".

وأوضح نفس المسؤول أن هذا المخطط يتمحور حول التواصل والتحفيز وتطوير مفهوم "وان ستوب شوب"، الذي يقوم على تجميع مجموع أصناف المهن المرتبطة بالسينما داخل الجهة بغية تخفيض تكلفة التصوير وتعداد الكفاءات والتكوين، علاوة على إحداث البنيات التحتية المرتبطة بالتصوير ومتابعة نظام التحفيز المادي.

وحسب السيد الزويتني، يتدعم الإقبال الذي تشهده ورزازات في العالم السينمائي، بفضل مزاياها وجمالها وتنوع مناظرها الطبيعية، (باقة أخاذة من الواحات والقصبات التي يناهز عمرها المائة سنة، والوديان الخلابة)، ببنياتها التحتية الملائمة (مطار دولي وقطاع فندقي متطور واستيوديوهات سينمائية مهنية).

وأشار السيد الزويتني إلى ان لجنة ورزازات للفيلم التي يترأسها المدير العام للمركز السينمائي المغربي، السيد نور الدين الصايل، تطمح إلى منح مهنيي السينما وفرق التصوير بالجهة، أفضل ظروف العمل والإطار الأمثل للإنتاج، وهو ما من شأنه "تدعيم جاذبيته كموقع مميز للإنتاج السينمائي والسمعي - البصري يلبي بشكل مستديم معايير الجودة العالمية".

ويشارك المغرب منذ سنة 2006، من خلال رواقه، في القرية الدولية لمهرجان كان، في أفق تدعيم حضوره على مستوى السوق الدولية للفيلم.

وتستمر القرية الدولية المحدثة سنة 2000، في التأكيد على دورها كواجهة للسينما العالمية، من خلال عدد الاروقة الذي ارتفع من نحو خمسة عشر رواقا إلى أزيد من ستين رواقا هذه السنة.

ويمكن هذا المكان للعرض واللقاء، البلدان المنتجة للأفلام السينمائية، من تثمين هويتها الثقافية ومؤسساتها وتنوع إنجازاتها.

ويتوفر كل بلد يحظى بالتمثيل على رواق خاص به بغية تنظيم مبادلاته مع مهنيي العالم بأسره.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+