تم تتويج الرسام المغربي الشاب ، نبيل مخلوفي خلال الدورة التاسعة لمعرض الفن الأفريقي المعاصر بدكار، التي افتتحت أشغالها، أول أمس الجمعة، في العاصمة السنغالية بمشاركة فنانين من مختلف البلدان.
وتلقى الفنان المغربي المقيم بألمانيا، جائزة في افتتاح الحفل الرسمي لهذا لهذه التظاهرة التي حضرها الرئيس السنغالي عبدو اللاي واد فضلا عن العديد من فنانين آخرين قدموا من دول مختلفة .
وتم اختيار مخلوفي، وهو من مواليد مدينة فاس سنة 1973 وخريج أكاديمية الفنون لايبزيغ (المانيا) ضمن 26 فنانا من مختلف البلدان تم انتقائهم من طرف لجنة تحكيم دولية لعرض أعمالهم خلال هذه التظاهرة، والتي تمثل واجهة حقيقية للفنون الإفريقية المعاصرة.
وسيمكن هذا التتويج الفنان المغربي الشاب من تطوير خبرته من خلال إقامة فنية في بكين لمدة ثلاثة أشهر.
وتزاوج أعمال مخلوفي بين الواقعية والتجريد في الصور التي تعتبر محض هواجس وتخيلات، حيث يبدع الفنان من خلال رسوم من الوان محبوكة ودقيقة، مشاهد من ألوان الطيف تعكس التجمهر الصاخب ووضعية الرحيل، كما يستعرض ضعف الانسان في حالات الغيرية والهجرة.
وأكد الفنان المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، عن فرحته بهذا التتويج في هذه التظاهرة التي تعد مناسبة للتلاقح الفني وإبراز الاتجاهات الحديثة للفن الأفريقي المعاصر.
ويعتزم مخلوفي، الذي بدأ مشواره الفني الواعد وأغنى رصيده بالعديد من الجوائز، لاسيما تلك التي منحتها إياه المدرسة الألمانية للفنون، تطوير ومتابعة مسيرته الفنية في المغرب.
وقال في هذا الصدد "بعد الحصول على شهادة الدكتوراه في الفنون الجميلة بألمانيا، اعتزم فتح ورشة عمل في المغرب والمشاركة في الدينامية التي يشهدها المجال الفني حاليا بهذا البلد والذي لاحظته في أكثر من مناسبة".
وتتميز االدورة التاسعة لمعرض الفن الإفريقي المعاصر (7ماي/7يونيو) بالاحتفال بالذكرى العشرين لهذا الحدث الذي حظي على الدوام بالشهرة .
وقد حضر هذه التظاهرة الفنية ثلة من الفنانين والنقاد من أجيال مختلفة لإثراء النقاش حول التوجهات الجديدة في الفن الأفريقي المعاصر واستحضار أمجاد رواد هذا الفن.
المصدر: وكالة المغرب العربي
جرى أخيرا بمدينة بلنسية (شرق إسبانيا) تأسيس"جمعية الطلبة والخريجين المغاربة بإسبانيا
وتتوخى هذه الجمعية التي يرأسها الدكتور نوفل اركاز العمل من أجل " تأطير الطلبة والخريجين المغاربة بإسبانيا ومساعدتهم على ولوج سوق الشغل بالاضافة إلى النهوض بالتعاون الدولي والمساهمة في مسلسل التنمية الذي يشهده المغرب في شتى المجالات" .
وجاء في بلاغ ل"جمعية الطلبة والخريجين المغاربة بإسبانيا" التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة بلنسية أن تأسيس هذه الجمعية "جاء بناء على طلب "العديد من الطلبة والخريجين المغاربة بإسبانيا.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الجمعية الجديدة نظمت الاسبوع الماضي بمدينة بلنسية تظاهرة ثقافية بتعاون مع جامعة بوليتكنيك ببلنسية تميزت بتنظيم حفل موسيقي مغربي شارك فيه العديد من الطلبة والخريجين المغاربة والاسبان.
وقد حضر هذا الحفل القنصل العام للمملكة المغربية ببلنسية الحسن دحمان ومسؤولون بجامعة بوليتكنيك ببلنسية وممثلو جمعيات المغاربة ببلنسية بالاضافة إلى عدد من الطلبة والخريجين المغاربة والاسبان
المصدر: المغربية
قدمت الفرقة المسرحية المغربية "فنون" في إطار جولتها الفنية بإسبانيا مسرحية "لالياتي بوان.كوم"، وذلك بعدد من المدن بمنطقة الأندلس (جنوب إسبانيا.
وتم في إطار هذه الجولة الفنية، المنظمة بشراكة ودعم من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وقنصليات وسفارة المملكة بإسبانيا، عرض هذه المسرحية الكوميدية خلال الأسبوع الجاري بكل من الجزيرة الخضراء وألميرية وغرناطة.
ومسرحية "لالياتي بوان.كوم" هي من تأليف هاجر الجندي وإخراج أنور الجندي وتشخيص نخبة من الممثلين المغاربة منهم فاطمة بنمزيان وعبد القادر مطاع وحسن مكيات وفضيلة بنموسى ونجاة الخطيب وسعاد الرتبي وفاطمة الزهراء بوراس وهنية الغاشي وحبيبة المذكوري (ضيفة شرف.
وقد استهلت فرقة "فنون" جولتها الفنية بإسبانيا بتقديم مسرحية "لالياتي بوان.كوم" مساء أول أمس بالمدرسة العليا بوليتيكنيك بمدينة الجزيرة الخضراء بحضور جمهور غفير تفاعل مع هذه المسرحية التي قدمت في قالب فني كوميدي.
وبهذه المناسبة أكد القنصل العام للمملكة بالجزيرة الخضراء سلام برادة بأن هذه المسرحية تأتي في إطار تفعيل البرنامج الثقافي والنهوض بالعمل الثقافي المسرحي الهادف إلى تقوية الروابط الثقافية بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأصلي.
كما قدمت فرقة "فنون" عرضين لمسرحيتها "لالياتي بوان.كوم" أمس الخميس في مدينة غرناطة أحدهما لفائدة النزلاء المغاربة بسجن غرناطة.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة المغربية عرضين مساء اليوم بكل من سجن ألميرية وبلدة أدرا (قرب من ألميرية)، قبل أن تقدم عروضا أخرى بعدد من المدن الإسبانية خلال الأسبوع القادم.
يذكر أن الفرقة المسرحية "فنون" تقوم بجولة أوروبية بعملها "لالياتي بوان.كوم"، وذلك إلى غاية خامس يونيو المقبل ستشمل عدة مدن بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا، حيث ستقدم هذه العروض بالمجان لفائدة الفئات المعوزة من المغاربة المقيمين بالخارج، مع تقديم عروض لفائدة نزلاء السجون المغاربة وذلك بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية المغربية بهذه الدول.
وسيعرف برنامج الجولة تقديم 23 عرضا، منها تسعة عروض بإسبانيا ما بين 5 و10 ماي الحالي ويومي 4 و5 يونيو المقبل، وتسعة عروض بفرنسا مابين 12 و15 ماي و28 ماي وفاتح يونيو، وعرضان ببلجيكا يومي 16 و17 ماي، أما في هولندا فستقدم فرقة فنون مسرحيتها ما بين 19 و23 ماي.
وتندرج هذه المبادرة، التي أعطى انطلاقتها محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج في إطار تفعيل البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة لدعم وتشجيع الحوار والتلاقح بين الثقافات، وتعريف الأجيال الجديدة من المغاربة والأوربيين على الهوية الثقافية المغربية عن طريق الفرجة المسرحية وتقوية روابط الانتماء للوطن، وخلق مساحة محبة وانسجام بين مواطني المهجر وبلدهم الأصلي.
المصدر: وكالة المغرب العربيأكدت السيدة مباركة بوعيدة ،التي ترأس بشكل مشترك اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس ببروكسل، أن هذه اللجنة التي تشكل فضاء للحوار وتبادل الأفكار وفتح النقاش بين البرلمانيين الأوروبيين ونظرائهم المغاربة، ستنكب على بحث جميع القضايا التي تهم العلاقات بين الجانبين.
وأبرزت السيدة بوعيدة، خلال ندوة صحافية عقب اختتام أشغال الاجتماع التأسيسي لهذه اللجنة أنه لا يتعين أن تشكل اللجنة فضاء لتبادل الأفكار فقط، وإنما ينبغي أن تقدم اقتراحات، وتقوم بتتبع ومراقبة تنفيذ مبادرات اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأعربت عن ارتياحها لحصيلة اللقاء الأول بين أعضاء هذه اللجنة، موضحة أن هذه المحادثات جرت في جو شفاف وبناء وغني من حيث الأفكار.
وقد تمكن الوفد المغربي، حسب السيدة بوعيدة، من توضيح وإبراز مواقفه إزاء العديد من القضايا التي تهم حقوق الإنسان والعدالة والحكامة الترابية ، والجانبين الاقتصادي والتجاري، والتعاون في مجال الهجرة .
وأضافت السيدة بوعيدة ان هذا الاجتماع الأول من نوعه يعد مناسبة لعقد لقاءات تواصلية ،مبرزة ضرورة مضاعفة اللقاءات وبث الدينامية في هذه اللجنة التي ستتناول جميع المواضيع المتعلقة بالعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقالت "لقد حددنا أيضا المواضيع التي تستأثر باهتمام الجانبين والتي يمكن مناقشتها كالأمن بمنطقة الساحل، وإشكالية البيئية والعنف ضد المرأة".
من جانبه ،ثمن السيد بير أنطونيو بانزيري، الرئيس بشكل مشترك لهذه اللجنة النتائج الإيجابية التي أفرزتها الأشغال الأولى لهذه اللجنة، مضيفا أن الأمر يتعلق بلجنة مشتركة عالية المستوى.
وأشار إلى أن المواضيع التي تم بحثها تتعلق بالوضع المتقدم والديمقراطية ودولة القانون، إلى جانب قضايا تهم العدالة والجهوية.
وأبرز أن اللجنة المشتركة من خلال تركيزها على تجارب بعض الدول الأوروبية بإمكانها أن تكون مثيرة للاهتمام.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم يوم الأربعاء بمونريال،الإطلاق الرسمي لمؤسسة تحمل اسم "طريق السلامة"،وتتوخى التحسيس بمخاطر حوادث السير بالمغرب.
وقد تم إحداث هذه المؤسسة،التي ستركز أنشطتها بكل من المغرب وكندا،قبل أربعة أشهر بمبادرة من أحمد منديلي،الذي لقي ابنه مصرعه السنة الماضية في حادثة سير.
وتهدف هذه المؤسسة إلى مكافحة انعدام السلامة الطرقية وعواقبه الوخيمة ومساعدة ودعم الأسر التي فقدت أحد أفرادها في حادثة سير.
وأشادت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني،في كلمة تليت بالنيابة عنها،بهذه المبادرة،مبرزة أن " هذه المؤسسة ستشكل بدون شك لبنة جديدة في صرح العمل التضامني وقيمة مضافة للنسيج الجمعوي،الذي يتسم بالمسؤولية والدينامية في كندا".
من جانبها،نوهت القنصل العام للمغرب بمونريال السيدة صوريا عثماني بإحداث هذه المؤسسة "بكل هذه العزيمة" تخليدا لروح طارق.
وأبرزت أن كل مبادرة أو مجهود أو استثمار شخصي أو جماعي من شأنه المساهمة في التخفيف من الانعكاسات الناجمة عن حوادث السير،مؤكدة أنه "لا يمكن لأي مواطن أن يتجاهل العواقب الاجتماعية والاقتصادية لهذه الآفة".
وبدورها،أشادت وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية بكيبك السيدة يولند جيمس بهذه المبادرة،مبرزة روح التفاني التي يتحلى بها الأشخاص الذين كانوا وراء إطلاق هذه المؤسسة.
وقالت في خطاب موجه لأعضاء المؤسسة " في إطار روح من التضامن والتعاون،انخرطتم في مجال السلامة الطرقية تكريما لذكرى الشاب طارق".
وقد سلط باقي المتدخلين الضوء على أسباب وقوع حوادث السير بالمغرب وسبل الوقاية منها،من خلال إجراءات تشريعية وقانونية وإدارية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أبرمت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، وصندوق الأمم المتحدة للتنمية، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة بقيمة ثمانية ملايين درهم، تروم تشجيع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، على الاستثمار في مناطقهم الأصلية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد محمد عامر والمدير العام للوكالة السيد أحمد حاجي والممثلة المقيمة بالانابة للبرنامج السيدة علياء عبد الغني الدلي، إلى إدراج المبادرات التنموية للجالية في سياق التوجه العام لبرنامج التنمية المستدامة بأقاليم كلميم وطانطان وطاطا وآسا الزاك وطرفاية.
كما تنص هذه الآلية على اتخاذ إجراءات لتشجيع هذه الفئة من المستثمرين على تنمية مناطقهم الأصلية، من خلال إحداث صندوق خاص، وتعبئة الكفاءات المغربية، وخلق بنك للمعلومات يضم المشاريع والبيانات المتعلقة بأفراد الجالية المغربية المنحدرين من هذه الاقاليم.
كما سيتم، بموجب الاتفاقية، دعم تشبيك جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج، وتنظيم لقاءات لتبادل الخبرات في مجال التنمية المحلية والمساهمة في الموروث الحضاري والثقافي المغربي ببلدان إقامتهم، فضلا عن القيام بعدة إجراءات لتسهيل المساطر الإدارية بهدف تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع الاستثمارية.
وستتم هذه العملية من خلال العمل على مصاحبة أفراد الجالية المغربية المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، أثناء إنجاز مشاريعهم الاستثمارية بالواحات الجنوبية للمملكة.
وبخصوص برنامج التنمية المستدامة لهذه الأقاليم، الذي تنخرط فيه الوكالة بتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الانمائي، والجماعات المحلية المعنية، أوضحت وثيقة وزعت بالمناسبة، أنه مكن، على الخصوص، من الاستجابة إلى الأولويات الخاصة لهذه المناطق، وخلق فرص عمل مستدامة، وتحسين مستوى عيش الساكنة، بالاضافة إلى تثمين الموروث الثقافي والطبيعي للواحات.
وفي هذا الصدد، قال السيد عامر، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية ستمكن مغاربة العالم من المساهمة في التنمية المحلية، ضمن مشروع تنخرط فيه الوكالة بهذه الأقاليم، مبرزا أن الوزارة تنخرط للمرة الأولى في هذا النوع من المقاربات "النموذجية" التي تروم إدماج المهاجرين في مسلسل التنمية المحلية.
كما ذكر الوزير بالدور الكبير الذي اضطلع به المهاجرون في مسار التنمية الذي يشهده المغرب منذ مدة، من خلال مساهمتهم في إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية بالمملكة وتوفيرهم لفرص الشغل بها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعد "تشجيعا لجيل جديد من الاستثمارات" في إطار خطة تنموية جهوية موجودة.
وأشار، في سياق متصل، إلى صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم الذي تم إحداثه بهدف منح الإمكانية لهذه الشريحة من المغاربة للاستثمار في مناطقهم الأصلية.
من جهته، قال السيد حاجي إن هذه الاتفاقية مكنت من تعبئة الجالية المغربية بالخارج في إطار مسلسل تنموي للأقاليم الجنوبية، وإعطاء انطلاقة لمجموعة من المشاريع التي ستساهم في تنمية المنطقة، وبالتالي توفير فرص الشغل بها.
وأضاف أن هذه الشراكة تروم تثمين مناطق الواحات والمحافظة عليها، وإعطاء الأولوية للمبادرة الخاصة ضمن المسلسل التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة.
أما السيدة علياء عبد الغني الدلي، فقالت من جانبها أن هذا المشروع "تجديدي" إذ يتم العمل للمرة الأولى على إدماج المغاربة المقيمين في الخارج في وتيرة التنمية المحلية، وإتاحة الفرصة لهم للقيام بمشاريع استثمارية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
بلغ عدد المسافرين الذين عبروا من خلال ميناء طنجة، ذهابا وإيابا، خلال السنة الماضية مليونين و 970 ألف و 865 مسافر.
وأبرزت معطيات مديرية الملاحة التجارية، التابعة لوزارة التجهيز والنقل، أن الفترة الممتدة بين ماي وشتنبر من السنة الماضية بميناء طنجة، التي تتزامن مع موسم عبور المغاربة المقيمين بالخارج، سجلت عبور مليون و 356 ألف و 941 مسافر، أي حوالي 45 في المائة من حجم نشاط نقل المسافرين.
وأفاد المصدر ذاته أن ميناء طنجة المدينة، الذي تربطه عدة خطوط بحرية بستة موانئ بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، سجل أيضا عبور مليون و 613 ألف و 924 مسافرا خلال الفترة المتبقية من السنة الماضية.
كما عمل الميناء خلال السنة الماضية على ضمان تنقل 8 آلاف و 998 حافلة لنقل الركاب، من بينها حوالي 3100 حافلة خلال موسم عبور المغاربة المقيمين بالخارج السنة الماضية.
وبخصوص نقل البضائع، أشارت المعطيات إلى أن ميناء طنجة المدينة سجل عبور 121 ألف و 221 شاحنة للنقل الدولي الطرقي خلال السنة الماضية، مع ارتفاع وتيرة هذا النشاط انطلاقا من شهر أكتوبر.
وقد حقق ميناء طنجة هذا الأداء الجيد بفضل ووجود أسطول بحري يتكون من 22 باخرة تربط ميناء طنجة بستة موانئ أوربية، موزعة على إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وجبل طارق.
وقد عملت 11 باخرة خلال السنة الماضية على نقل المسافرين والبضائع نحو ميناء الجزيرة الخضراء، و 4 بواخر أخرى نحو ميناء طريفة، وباخرة واحدة تربط ميناء طنجة بكل من الجزيرة الخضراء وجبل طارق.
وبخصوص الرحلات البعيدة، تؤمن باخرتان النقل عبر الخط البحري الرابط بين طنجة ومدينة جنوة الإيطالية عبر ميناء برشلونة، بالإضافة إلى باخرة أخرى تربط المينائين بشكل مباشر، بينما تؤمن باخرتان النقل بين طنجة وسيت (جنوب فرنسا)، وباخرة أخرى بين مدينة طنجة وبرشلونة .
المصدر: وكالة المغرب العربي
أحرز الدولي المغربي مبارك بوصوفة للمرة الثالثة في مشواره الرياضي حذاء " الأبنوس" الذي يمنح لأفضل لاعب إفريقي أو من أصل إفريقي يمارس بالبطولة البلجيكية لكرة القدم .
ويبقى بوصوفة، لاعب وسط ميدان فريق أندرلخت، اللاعب الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز ثلاث مرات بعدما سبق له أن فاز بهذه الجائزة سنتي 2006 و2009.
وقال مبارك بوصوفة، خلال حفل تسليم هذه الجائزة الذي أقيم أمس الإثنين في بروكسيل، "إنه شرف كبير لي أن أنال هذه الجائزة ( ...) كإفريقي أولي أهمية خاصة لهذه الجائزة ".
وتقدم بوصوفة (25 سنة)، صاحب 13 هدفا و20 تمريرة حاسمة هذا الموسم في الدوري البلجيكي ، في تصنيف سنة 2010 للحذاء "الأبنوس" على زميله في الفريق المهاجم الكونغولي الأصل روميلو لوكاكو، الذي حل ثانيا أمام الكاميروني دورج كويماها والسينغالي سيديبي دوستروند.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تسلم الروائي المغربي ماحي بنبين جائزة الرواية العربية بباريس، التي تمنح لأفضل الروايات العربية التي تم نشرها هذه السنة بفرنسا.
وقد سلمت جائزة الرواية العربية، في طبعتها الثالثة، أمس الإثنين بمعهد العالم العربي لكل من ماحي بنبين، عن عمله "نجوم سيدي مومن" (فلاماريون)، والكاتب الجزائري رشيد بوجدرة عن روايته "أشجار التين الشوكي" (غراسي(
ويتم منح هذه الجائزة، التي تندرج في إطار المبادرات الثقافية لمجلس السفراء العرب المعتمدين بفرنسا بشراكة مع معهد العالم العربي، للأعمال الأدبية عالية القيمة المكتوبة بالعربية والمترجمة إلى الفرنسية أو المكتوبة مباشرة بالفرنسية.
وتم اختيار المتوجين من قبل لجنة ضمت على الخصوص السيدة هيلين كارير دونكوس، رئيسة شرفية، والسادة دومينيك بوديس والطاهر بن جلون وبيير برونيل وإلياس صنبر.
وأوضح الفنان متعدد المواهب بنبين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المخرج نبل عيوش سيحول "نجوم سيدي مومن"، وهي دراما مستوحاة من تفجيرات الدار البيضاء (مايو 2003)، إلى عمل سينمائي.
أما في "أشجار التين الشوكي"، فيحكي رشيد بوجدرة عن مصير رجلين، كانا جنبا إلى جنب على متن رحلة من الجزائر إلى قسنطينة، وهو مصير لا يختلف عن مصير بلد برمته.
وأحدثت جائزة الرواية العربية سنة 2008، وتبلغ قيمتها 15 ألف أورو، وتروم، من خلال تتويج أفضل روائي موهوب، توطيد الحوار الثقافي بين العالم العربي وفرنسا بإبراز الأدب العربي المترجم أو المكتوب بالفرنسية.
ويدعم مجلس السفراء العرب بقيادة دينا قعوار، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية وعميدة السفراء العرب بفرنسا، بقوة هذه الجائزة التي تهدف إلى تعزيز وتقوية العلاقات الثقافية بين فرنسا ومجموع البلدان العربية.
يشار إلى أن جائزة سنة 2008 عادت للروائي اللبناني إلياس خوري، أما جائزة السنة الماضية فعادت للكاتب المصري جمال الغيطاني.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم مساء يوم الثلاثاء بمدينة برشلونة (شمال شرق إسبانيا) تقديم المهرجان السادس عشر للموسيقى الروحية العالمية الذي سيقام خلال الشهر القادم بمدينة فاس.
فأمام العديد من المسؤولين والمنتخبين ورجال الأعمال والمثقفين الكاطالانيين والمغاربة وممثلي وسائل الإعلام تم تقديم الدورة القادمة لمهرجان الموسيقى الروحية العالمية، التي ستقام بالعاصمة الروحية للمملكة في الفترة ما بين 4 و12 يونيو القادم.
وقد شكل هذا اللقاء الذي نظمته (مؤسسة روح فاس) بتعاون مع المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (إيميد) وعمدية برشلونة، فرصة للتعريف بهذا المهرجان الذي تمكن على مدى دوراته السابقة من تحقيق شهرة عالمية.
وأبرزت مختلف التدخلات خلال هذا اللقاء، الذي أقيم بقصر لا فيريينا في برشلونة المكانة التي يحظى بها هذا المهرجان العالمي الذي أضحى منذ 16 سنة موعدا سنويا للموسيقى الدولية وللقاءات الفكرية.
وأشارت إلى أن هذا الموعد الثقافي المتميز تمكن عبر دوراته السابقة من إثبات دوره ومكانته كملتقى لنشر ثقافة التسامح والتقارب بين الشعوب وذلك من خلال البعد الثقافي سواء تعلق الأمر بالموسيقى الروحية أو المعارض الفنية أو الندوات الفكرية.
وأبرز محمد الادريسي، ممثل مهرجان الموسيقى الروحية العالمية بإسبانيا، أن هذا اللقاء الذي تميز بحضور شخصيات مثلت عوالم الثقافة والسياسة والاقتصاد وجمهور غفير من المواطنين الكاطالانيين والمغاربة، شكل فرصة للتعريف بهذه التظاهرة الثقافية الدولية وبمدينة فاس العريقة التي تحتضن فعالياته.
وأبرز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مدينة فاس تتحول، خلال احتضانها لفعاليات هذا المهرجان الذي يعتبر ملتقى لنشر ثقافة السلام والحوار، إلى فضاء ثقافي وروحاني مفتوح.
وبموازاة مع تقديم مهرجان الموسيقى الروحية العالمية أمام الجمهور الإسباني والمغربي بالعاصمة الكاطالانية قدم الملحن وعازف العود المغربي الحاج يونس والمطربة المتألقة كريمة الصقلي شذرات من الموسيقى الأندلسية والملحون.
كما شهد هذا اللقاء تنظيم ندوة حول موضوع "فاس، المدينة العتيقة بوتقة الحضارات والثقافات" نشطها الأستاذ الجامعي المغربي عبد الله الحارثي الذي تطرق إلى العمق الحضاري والثقافي الغني لمدينة فاس التي تعد العاصمة الروحية والدينية والثقافية للمغرب.
ويتضمن برنامج الدورة السادسة عشرة للمهرجان تنظيم العديد من اللقاءات حول "سفر الروح .. من اللغز إلى الكشف" تتضمن عدة مواضيع تهم السفر الداخلي والسفر في الكتب المقدسة والحج والهجرة والسفر الأسطوري.
يشار إلى أن برنامج هذا الموعد الثقافي السنوي العالمي يتضمن مجموعة من الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والندوات الفكرية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
فرضت غرامة على امرأة تونسية عمرها 26 عاما لارتدائها نقابا بينما كانت في الطريق إلى مسجد في شمال ايطاليا مما أذكى نقاشا متزايدا حول دمج الأقليات المسلمة في أوروبا.
واعترضت الشرطة في مدينة نوفارا معقل رابطة الشمال المعادية للهجرة المرأة المسلمة يوم الجمعة بينما كانت تسير مع زوجها لأداء الصلاة وكانت ترتدي نقابا أسود.
وفي ألمانيا قال وزير الداخلية توماس دي ميزير أن الحديث عن حظر النقاب "غير ملائم ومن ثم لا لزوم له." وكان الوزير يتحدث في أعقاب تصويت البرلمان البلجيكي لصالح حظر النقاب بجميع أشكاله وبعد أن قالت فرنسا أنها ستبدأ قريبا النقاش حول حظر محتمل للنقاب.
وفرضت الشرطة الايطالية غرامة قدرها 500 يورو على المرأة التونسية بموجب لائحة أقرها في يناير كانون الثاني الماضي رئيس بلدية نوفارا التي تحظر ارتداء ملابس في الأماكن العامة تمنع الشرطة من التعرف على الأشخاص.
وقال ليوناردو بورجيسانو مفتش الشرطة لرويترز "نطبق للتو قانونا محليا يمنع الناس من تغطية وجوههم بالقرب من أماكن حساسة كالمدارس أو المستشفيات أو مكاتب البريد."
وأضاف "ندرك أن الغرامة ثقيلة ولكن يمكن الطعن فيها."
وتضغط رابطة الشمال الشريك المحافظ في التحالف الذي يقوده رئيس الوزراء سيلفيو برلكسوني لإصدار تشريع يحظر ارتداء ملابس تغطي الوجه في الأماكن العامة.
ويقول المدافعون عن الحظر أن النقاب يتعارض مع مقتضيات الأمن العام ومع كرامة المرأة. ولكن زعماء المسلمين في أوروبا احتجوا على حظر النقاب باعتباره تمييزا ضد المسلمين.
ودافع زوج المرأة المنقبة عن تقاليد المسلمين. وقال لصحيفة كورييري ديلا سيرا "احترم القانون الايطالي. أعيش هنا منذ عشر سنوات... ولكن لا يمكن لرجل أخر أن يرى أمل (زوجته)."
وقال ماسيمو جيوردانو رئيس بلدية نوفارا المنتمي الى رابطة الشمال أن النقاب الذي يغطي الوجه يحط من شأن المرأة. وأضاف في بيان "لا يمكننا أن نقبل ثقافات تدمر كرامة المرأة."
وثار الجدل بعد أن أعطي مجلس النواب البلجيكي موافقته الأولية على تشريع يقضي بفرض غرامة تتراوح بين 15 و25 يورو والسجن لمدة قد تصل إلى سبعة أيام لمن ترتدي نقابا يغطي الوجه.
وقدمت رابطة الشمال مؤخرا مشروع قانون قد يجري تعديله في البرلمان بعكس الاقتراح البلجيكي لكنه قد يؤدي إلى غرامات أشد تتراوح بين 250 و500 يورو.
وقال باولو جريمولدي من رابطة الشمال التي أعدت مشروع القانون لرويترز "يهدف القانون الذي اقترحناه أن تؤيد دمج الناس في ثقافة الدولة المضيفة وليس العزل."
وفي ألمانيا قال دي ميزير لصحيفة لايبزيجر فولكس تسايتونج اليومية أن ما يقدر بحوالي 100 امرأة تغطي وجهها هناك ومن ثم فانه من غير الملائم طرح قضية النقاب في اجتماع مقرر عقده في 17 مايو أيار بين مسؤولين وزعماء للمسلمين.
وقال ان المسألة الأكثر أهمية هي كيف نفصل بين الإسلام كديانة وبين الإسلام السياسي المتشدد. وقال "نريد أيضا الحديث عما إذا كان هناك مزاج معاد للإسلام في هذا البلد."
المصدر: وكالة رويترز
تحتضن مدينة خيرونة (شمال شرق إسبانيا) يومي رابع وخامس ماي الجاري أشغال ملتقى دولي حول موضوع "الثقافة والتنمية" بمشاركة مغربية.
ويتميز هذا الملتقى، المنظم بمبادرة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، بمشاركة 300 من الخبراء والمسؤولين من القارات الخمس.
ويتوخى هذا اللقاء الدولي، المنظم في إطار الرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي، التأكيد على أهمية إدماج الثقافة والبعد الثقافي في كافة المجالات المرتبطة بوضع السياسات التنموية.
كما تهدف هذه التظاهرة الدولية إلى تسليط الضوء على أهمية إدماج الثقافة لدى مراجعة الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة ومساهمة الإنتاج الثقافي في النمو الاقتصادي ومكافحة الفقر وخاصة في البلدان النامية.
وعلم لدى مصادر من الرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي أن أشغال هذا الملتقى الثقافي الدولي ستتناول عدة مواضيع ستتمحور بالخصوص حول "الثقافة والإبداع : عوامل من أجل التنمية" و"الاقتصاد والثقافة".
ومن المقرر أن يشارك في هذا الملتقى بالخصوص ممثلون من الاتحاد الأوروبي واللجنة الأوروبية والعديد من المنظمات الدولية من بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
خصصت أغلب الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الثلاثاء، حيزا هاما من صفحاتها الثقافية للحديث عن المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري الذي رحل أمس إلى دار البقاء عن عمر ال75 سنة والتي كانت مليئة بالعطاء وإثراء الفكر والعقل العربيين تاركا وراءه إرثا فكريا واجتهاديا قل نظيره في تاريخ النهضة العربية الحديثة.
فتحت عنوان "مشروع بحجم دولة" كتب الشاعر والأديب اللبناني عباس بيضون المشرف على القسم الثقافي بصحيفة (السفير) اليوم الثلاثاء، أن الجابري الرجل العصامي" صار له في كل جامعة وبلد مريدون بقدر ما صار له من خصوم ومخالفين.
كثرة هؤلاء وأولئك تشي بدوران النقاش حوله وبقوة حضوره وانتشاره. لا نبالغ إذا قلنا إن فكره ساد على حقبة كاملة وإن كلا من مثقفي الثمانينيات كانت له حقبة جابرية، وأن الرجل غدا منذ ذلك الحين أحد معلمي الفكر العربي وسلطة فكرية وثقافية راسخة".
واستطرد قائلا "يرجع جزء من ذلك إلى أن الجابري انبرى لتشييد مشروع فكري عربي متكامل أجاب ذلك الحين عن جملة الأسئلة المعلقة: أين نحن من الغرب، وما هي هويتنا الفكرية، ومن أين نبدأ(..) كان للجابري من الجرأة والمجازفة أن بكر إلى اكتشاف هذه الحاجة المتأزمة وتلبيتها. حين كان الجابري ينقد العقل العربي كان يؤسـس هذا العقل ويشعر بوجوده (..) ".
واعتبر بيضون أن مشروع الجابري الفكري كان تقريبا النظير الإيديولوجي للدولة القومية حيث امتلك تقريبا تكاملها وأرضيتها التاريخية والمستقبلية، وهو بالتأكيد كان مصالحة كبرى بين الغرب والعرب وبين التراث والحاضر وبين الواقع والتاريخ.
وبنفس الصحيفة نشرت شهادات لعدد من كبار المفكرين العرب حيث كتب المفكر السوري الطيب تيزيني بعنوان (صفحة طويت) أن خبر رحيل الجابري شكل له " فعلا صدمة كبيرة وعميقة"، مشيرا إلى علاقته الأولى به تكونت في تونس " وقد نشأت بيننا علاقة جيدة ما فتئت أن انتهت بعد فترة قصيرة(..) لكن العلاقة الفكرية ظلت قائمة وشكلت حافزا لي في الكتابة في المسائل التي اشتغل عليها".
واستطرد أن الجابري " مفكر كبير أثرى الفكر العربي، إيجابا وسلبا، كان حافزا لي ولغيري في التوغل في القضايا التي طرحها، وكنت طرفا في طرحها. وبهذا المعنى أشعر أن صفحة هامة من الفكر العربي طويت، أو لعلها نشأت مجددا لتبقى حافزا في الفكر العربي. أشعر الآن أن مكانا هاما قد فرغ بوفاة الأستاذ الجابري. لقد اشتغل وأثار مسائل كبرى، نبقى دائما مدعووين للبحث فيها".
وأضاف أن الراحل الكبير اشتغل بطاقة كبيرة وبجهد بحيث "دخل في معظم حياة المثقفين والمفكرين العرب، ومهمتهم الآن تكمن في المتابعة، بكل أنواع المتابعة، وبهذا نكون قد حققنا شيئا من الأمانة في متابعتهأما المفكر اللبناني علي حرب فكتب بدوره أنه مع الجابري بدأت مرحلة أو موجة جديدة في الفكر الفلسفي بالعالم العربي، من محطاتها البارزة انفجار المشاريع النقدية وكما تمثل ذلك بنوع خاص، في رباعية الجابري حول (نقد العقل العربي(
وقال إن هذه الرباعية قرئت على نطاق واسع مع بقية أعمال الرجل، ليس فقط من جانب المختصين وطلاب الفلسفة، بل لدى عموم المثقفين، وربما تعدت ذلك إلى عموم القراء.
أما الكاتب والمترجم التونسي المقيم في بيروت (مسؤول المنظمة العربية للترجمة) الطاهر لبيب، فقد كتب من جهته أن الجابري رحل وترك واءه "جيلا يتآكل، ترك خوفا من فراغ يتسع. كان علمنا الجمع بين المعرفة والتواضع والتعلق بالأمل بغد يأتـي. كان من أوائل من حول النص إلى (خطاب) واقترح بنية للعقل العربي فخـط مسارب جديدة أخذته، نهاية المطاف، إلى القرآن".
واستطرد أن "سي محمد الخلدوني الأصل كان أيضا من أكثر المغاربة حرصا وتأثيرا في الربط المعرفي بين المشرق والمغرب. ولقد تبين اليوم أن تأثيره يتجاوز طلابه إلى فضاءات عربية بعيدة، منها ما لم يكن منتظرا وصول عقلانيته إليها".
ومن جهته كتب المحرر الثقافي لصحيفة (المستقبل) يقظان التقي أن الجابري رحل بعد " مسيرة حافلة بالعطاء وهو المفكر صاحب المنزلة بهمومه الفكرية، وبرؤاه القلقة وفي دراسته للتراث ونقد العقل العربي عبر ذلك الحيز من الحضور الفكري والثقافي الطويل".
واستطرد أن الجابري هو العقلاني الكبير الذي جعل من الجدلية الفكرية منهجية وجوهر ممارسته للكتابة والبحث فاحتل موقعا بين الكتاب الكبار، وبعض من نتاج عصر مجد ومجتهد في نتاجاته وأسئلته تتداخل فيما بينها ومع ما قبلها وما بعدها من نتاجات فكرية.شخصية تعاملت مع كم من الأفكار التنويرية ومع أفكار إيديولوجية مركبة وأحيانا معقدة ومختلف عليها-يضيف التقي- من تلك الثنائية المتنابذة والمتنافرة التي جمعته والمفكر جورج طرابيشي وآخرين، بنزعات فكرية مختلفة حول المواصفات التاريخية للأبحاث وخلاصاتها فيما يتعلق بعقل الجماعة والأفكار وما وراءها من نقد العقل العربي ونقد النقد والهويات الساكنة وتلك المتعثرة.
أما صحيفة (الأخبار) فقد خصصت صفحتيها (ثقافة وناس) للحديث عن الراحل الكبير ونشرت عدة مقالات تحدث فيها أصحابها عن الجابري وفكره وإسهاماته وما قدمه للثقافة العربية والجدل الذي كان يثيره في اجتهاداته ومشروعه الفكري الذي أبرى لسنوات طوال لإنجازه على أسس علمية متطورة تليق بمكانة في قامة وحجم الجابري.
المصدر: وكالة المغرب العربي
على أريكة خشبية في شقته الصغيرة الهادئة بالرباط، يجلس إدمون عمران المليح (93 سنة) حليقا وأنيقا كعادته، محاطا بكتبه ولوحاته وتحفه. وبابتسامة خفيفة تكاد تختفي تحت شاربه الكث الأشيب، يرحب بزائريه وينادي مساعدته (مينة) لتحضير الشاي.
تؤثت المكان كتب ولوحات وتماثيل خشبية. خزانات صغيرة تحتضن رفوفها كتبا ومجلدات باللغتين الفرنسية والإسبانية، يتمحور جلها حول الفلسفة والتشكيل المغربي والأجنبي (ميرو..(.
وتغطي الحيطان لوحات لتشكيليين مغاربة أحبهم إدمون عمران المليح، وكتب عن إبداعاتهم بأناقة متميزة، واكتشف موهبة بعضهم (خليل غريب..) وعرف بها. "لكني لست ناقدا فنيا، ولا أحب هذه التسمية" يقول المليح.
بسيط وصافي الذهن، وتلقائي يتجه في حديثه مع وكالة المغرب العربي للأنباء نحو لب الموضوع دون لف أو دوران (لأن الوقت لم يعد يسمح)، ولا تخفى، في هذا الحديث، روح السخرية المبطنة من الأشياء والمصائر.
يتحامل الكاتب المغربي الكبير على نفسه. يقرأ، بصوت خفيض ، مقدمة كتابه الأخير "رسائل إلى نفسي"، الصادر عن منشورات الفينك (2010)، ثم يفتح قلبه وعقله للحوار.
"لا شوفينية في الأمر .. حياتي هي وطني"-
يقول إدمون عمران المليح إن كتابه الأخير، الذي خطه بباريس ، ليس أوتوبيوغرافيا. "لأن في كتابة السيرة الذاتية من النرجسية الشيء الكثير" وإن استهل، هو المزداد بمدينة آسفي، كتابه بالحديث عن أصوله الأمازيغية وانحداره من قبيلة آيت عمران جنوب الأطلس .
يضيف "ارتأيت أن أوجه رسائلي إلى نفسي بصيغة المفرد، ثم عدلت عن ذلك لأن الاحترام اللازم توفره إزاء النفس أضحى عملة نادرة في زماننا" (ص 12). وتتوالى الرسائل العشر. يخاطب الكاتب قرينه بـ"الصديق"، وبـ"الصديق العزيز"، وبـ"الآخر العزيز"، وبـ "الرقيب العزيز"، وبـ"الصديق والعدو اللذيذ"، وبـ"العزيز والصديق الذي لا أمل في تغييره".
تحضر في هذا الكتاب الجميل (78 صفحة) أسماء معروفة في عوالم الكتابة (زولا، بالزاك، برغسون، فوكو، بروست، لان، ديكارت، طوماس مور، بورخيس ، ديكنز، سارتر، تيوفيل غوتيي، إلياس كانيتي، والتر بنجامان ..) والتشكيل (فيلاسكيز...) والسينما (كازان...) والسياسة (ماو، ميتران، ديستان ...)، وأسماء أماكن ذات حمولة تاريخية (بابل، مسادة، بلاد الغال ...) وذلك في مزيج من التأملات الفلسفية والشعرية والتأريخية (المغرب، فرنسا ماي 1968...)
يقول أستاذ الفلسفة، الذي أدركته حرفة الأدب متأخرا، "من منا لم يشعر مرة في حياته بالرغبة في أن يكون مزدوجا، بله متغربا أو غريبا عن ذاته وهي العلامة التي تدل على تعقد الشرط الإنساني" (ص 5) موضحا أن ما يهم هو القيمة الأدبية لهذا النص المحمل بالدلالات من كل زوايا النظر.
بتواضع يليق بالكبار، يتمنع عن الحديث عن نفسه. لأن "في ذلك الكثير من التمحور حول الذات". و"عادة ما تنسج حول الكتابة الأساطير، وتنسج حول الكاتب هالة فيما أن الأمر بسيط. فهو يكتب مثلما الآخرون يرسمون أو يغنون أو يبيعون الخضر..".
يرضخ للإلحاح مبتسما، فيستحضر سنوات كفاحه ضد الحماية الفرنسية في المغرب في إطار الحزب الشيوعي المغربي قبل أن يغادر الحزب محتفظا بالمباديء الإنسانية الكبرى، وقيم العدالة والمساواة ورفض الظلم أيا كان مصدره وأيا كانت دواعيه.
يخلص إلى أن الخيط الأساس الذي ينتظم مسار حياته هو ارتباطه الوجداني القوي بوطنه. "حتى لما غادرت المغرب إلى فرنسا (1965-2000)، ظللت مرتبطا ببلدي" مشددا على أن الأمر يتعلق ب"رؤية واقعية حاسمة، لا تنازل عنها ولا شوفينية فيها أو تعصبا".
- "توجد نواة ثقافة ... ولكن..."-
بخصوص المشهد الثقافي المغربي، دعا إدمون عمران المليح إلى الدفاع، دون هوادة، عن الثقافة الحقيقية الراقية ضدا على ثقافة البهرجة والتسطيح المجاملات معتبرا "الثقافة غائبة" و"نحن نعاني من نقص فظيع في هذا المضمار".
اعتبر تشخيص الوضع الثقافي بالمغرب "أمرا ملحا". فهناك "نواة" تتمثل في الروايات التي تصدر، والنصوص المسرحية التي تكتب، واللقاءات الثقافية التي تعقد .. ولكن "الأمر ليس كافيا" ولا بد من "حياة ثقافية حقيقية بكل معنى الكلمة، ويكون لها تأثير على محيطها".
وفي هذا السياق، أعرب عن اقتناعه التام بدعوة الأديب عبد اللطيف اللعبي حديثا إلى "ميثاق وطني للثقافة" لإنقاذ الوضع الثقافي بالمغرب باعتباره "ألقى حجرا في البحيرة الراكدة"، وأثار الانتباه إلى الانشغالات الحقيقية للثقافة.
ويستند هذا الميثاق إلى سبعة عناصر متكاملة تتمثل في وضع تصميم وطني استعجالي بهدف الاستئصال النهائي لآفة الأمية في أجل لا يتعدى خمس سنوات، وتكوين لجنة علمية عليا متعددة الخبرات لتقصي الأوضاع والحاجيات في ميادين التعليم والثقافة والبحث العلمي، وكذا الدرس قصد الاستئناس بالنماذج الناجحة في عدد من بلدان العالم.
كما يستند الميثاق إلى إطلاق تصميم لتغطية الحاجات الثقافية الأساسية للبلاد بإنشاء البنيات التحتية اللازمة في المدن والعالم القروي، وإحداث مركز وطني للفنون والآداب لنسج العلاقات مع المبدعين والإنصات إليهم، وإحداث وكالة لإشعاع الثقافة المغربية في الخارج، والقيام بانطلاقة جديدة حازمة لعملية إصلاح التعليم.
- "التشكيل في المغرب .. أشياء جميلة تحدث "-
اعتبر التشكيل المغربي "رائعا ومساره متميزا" و"يمكن القول إنه لا يوجد له شبيه خارج المغرب". وتتمثل نماذجه الجميلة بالخصوص في خليل غريب والشرقاوي والغرباوي وكنتور تيباري وحسان بورقية ومحمد المرابطي وفؤاد بلامين ومراد شرعي و"نخبة أخرى لا تحضرني أسماؤهم الآن".
أكد أن "هناك تطورا كبيرا جدا، وأشياء متميزة تحدث في مجال التشكيل بالمغرب في أفق المرور إلى مستوى أعلى من الإبداع الجمالي" مشيرا إلى أن دوره، باعتباره كاتبا في المجال، يتمثل في أن يكون صدى لمواكبة أعمال هؤلاء الفنانين بصياغة نصوص .
يوضح أنه يكتب عن التشكيل انطلاقا من تجارب عدد من التشكيليين، ووفقا لرؤية معينة خاصة به لما يجب أن يكون عليه التشكيل، ووفقا لمتطلبات معينة، دون أن يدعي أنه الوحيد الذي يمتلك أن يحدد هذه المتطلبات.
- "فلسطين في البال ... والصهيونية حركة عنصرية"-
في نفس روائي أخاذ، فضح الكاتب اليهودي المغربي في كتابه "ألف سنة ويوم" (1986)، الخداع الصهيوني للعالم، واستمرار إسرائيل في سياسة الاحتلال والاعتقال والتقتيل وفرض الحصار تحت أنظار "عالم متمدن صامت" ودون مراعاة القوانين الدولية معلنا تبرؤه من هذه "الجرائم التي تقترف باسم اليهود".
وفي السياق ذاته، جدد التأكيد على إدانته الشديدة للصهيونية باعتبارها "حركة عنصرية وحشية تقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب"، و"للجرائم الإسرائيلية البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكافح بكل ما أوتي من قوة من أجل حريته واستقلاله وحقه في وطنه".
يتذكر كل التفاصيل. ويتحدث عن اغتيال القوات الإسرائيلية قبل أيام (26 أبريل) لقائد ميداني فلسطيني تطارده منذ أزيد من سبع سنوات، وتمثيلها بجثته بعد استشهاده معربا عن شجبه الشديد ل "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة المنافية لكل الأعراف والتعاليم السماوية والإنسانية، والتي تنضاف إلى سجل إسرائيل الدموي البشع".
تمنى عمران المليح لو أن الزيارة التي قامت بها ليلى شهيد الممثلة الدائمة للسلطة الفلسطينية لدى الاتحاد الأوروبي، للمغرب في الآونة الأخيرة، حظيت بتغطية إعلامية أوسع في الصحف والجرائد الوطنية مذكرا بأن "هذه الشخصية الرمز لكفاح الشعب الفلسطيني" عقيلة الأديب والناقد محمد برادة، "تحب المغرب، بل وترى نفسها مغربية".
حليقا وأنيقا كعادته، يجلس صاحب "المجرى الثابث" (1980) و"إيلان أو ليلة الحكي" (1983) و"عودة أبو الحاكي" (1990) و"أبنير أبو النور" (1995) و"المقهى الأزرق" (1998)، على أريكة خشبية في شقته الصغيرة الهادئة، محاطا بكتبه ولوحاته وتحفه.
يتحامل إدمون عمران المليح على نفسه ليجلس على مكتبه البسيط ويوقع كتابه الأخير "رسائل إلى نفسي" هدية لزائريه. يودعهم ويدعو مساعدته (مينة) لتغلق الباب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
دخل السيد علي باحيجوب، وهو صحفي وفاعل في المجتمع المدني، كمرشح غمار الانتخابات التشريعية البريطانية، المقررة الخميس المقبل، على أمل أن يصبح أول بريطاني من أصل مغربي يحصل على مقعد بمجلس العموم )الغرفة السفلى بالبرلمان البريطاني(
ويقترح السيد باحيجوب، الذي تقدم كمرشح مستقل عن دائرة وستمينستر الشمالية (غرب لندن)، برنامجا تحت شعار "التغيير" بهدف بناء "مجتمع مندمج" .
ويرتكز المرشح في برنامجه على التحديات الكبرى التي تواجهها مدينة لندن، خاصة في مجال محاربة الجريمة والسلوكات المعادية للمجتمع وحقوق النقل والسكن والتمدرس بالنسبة لكافة شرائح المجتمع البريطاني.
وتشغل مسألة الاندماج مكانة خاصة في برنامج المرشح، الذي يأمل في تسخير تجربته في مجال التعليم والإعلام للمساهمة في حل هذه المشاكل، بهدف جعل العاصمة البريطانية "مدينة بدون جريمة".
ويشغل السيد باحيجوب، الذي يقيم بلندن منذ أزيد من ثلاثين سنة مضت، منصب مدير مجلة "نورث-ساوث (شمال-جنوب)"، كما أنه عضو نشيط بالعديد من الجمعيات.
وإلى جانب السيد باحيجوب يترشح ثلاثة مغاربة للانتخابات البلدية، التي ستجرى بالموازاة مع الاستحقاقات التشريعية ليوم الخميس المقبل.
وبترشحهم عن حزب المحافظين، يتمحور برنامج هؤلاء المرشحين الثلاثة على النهوض باهتمامات الجالية المغربية، المقيمة غالبيتها بالأحياء الغربية لمدينة لندن.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم يوم الاثنين3 ماي بالرباط توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجامعة العلوم التطبيقية بأمستردام تتوخى تقوية الهوية الوطنية لأبناء الجالية المغربية بهولندا بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية والحضارية.
وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر ونائب عميد جامعة العلوم التطبيقية بأمستردام السيد فان سيتن ريرت يان، تنظيم رحلتين ثقافيتين سنويا إلى المغرب لفائدة طلبة مغاربة وهولنديين من جامعة العلوم التطبيقية بأمستردام، والعمل على إشراكهم في أنشطة "الجامعة الصيفية لشباب مغاربة العالم".
كما تنص هذه الاتفاقية على تنظيم ندوات وموائد مستديرة حول قضايا تتعلق بالمهاجرين المغاربة في هولندا، خاصة تلك التي تهم الشباب والنساء والأطفال، إضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية لفائدة النساء المغربيات المقيمات بهولندا حول مدونة الأسرة وقانون الجنسية.
وتقضي هذه الاتفاقية أيضا بدعم خلق شبكات للكفاءات المغربية- الهولندية بغية نقل خبرتهم لبلدهم الأصلي، وكذا ضمان التكوين المستمر ل`"الأساتذة المتطوعين" في مجال تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة الأطفال المغاربة المقيمين بهولندا.
وأكد السيد عامر، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تهدف بالأساس إلى تمكين أكبر عدد من الشباب المغربي من زيارة بلدهم قصد التعرف على أبرز تجليات المغرب الحديث، وإثراء النقاش حول قضايا تهم الجالية المغربية المقيمة بهولندا.
ومن جانبه، أبرز نائب عميد جامعة العلوم التطبيقية بأمستردام، في تصريح مماثل، أن هذه الاتفاقية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لهولندا والمغرب، إذ ستتيح للطلبة المغاربة فرصة الاطلاع أكثر على المؤهلات المتنوعة التي تزخر بها المملكة حتى يكونوا بمثابة سفراء لبلدهم الأصلي، وكذا لتسهيل اندماجهم في بلد الاستقبال.
وجاء توقيع هذه الاتفاقية على هامش لقاء تواصلي عقده السيد عامر مع 27 طالبا يدرسون بجامعة أمستردام، والذين يقومون بزيارة إلى المغرب من 30 أبريل الماضي إلى تاسع ماي الجاري.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة برسم سنة 2010 والهادف إلى تمكين شباب المهجر المغاربة ونظرائهم الأجانب من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمملكة، وعلى القيم المغربية الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة.
ويتضمن هذا البرنامج الثقافي قيام الطلبة المغاربة والهولنديين بزيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والمآثر التاريخية بكل من مدن الرباط وسلا وفاس ومكناس ومراكش واكادير والصويرة والدار البيضاء والناظور والسعيدية.
وتشمل هذه الزيارات الثقافية عقد لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات العمومية بغرض التعرف على الدور الذي تضطلع به في مسار التطور الديمقراطي والسياسي والثقافي الذي تشهده المملكة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
حكم للمرة الاولى على مسلمة في ايطاليا بدفع غرامة قدرها 500 يورو لارتدائها النقاب ، مخالفة بذلك أمرا اصدره عمدة نوفارا في شمال البلاد، كما اعلنت البلدية الثلاثاء.
كانت السلطات الإيطالية في مدينة نوفارا ( شمال غرب ) قد اوقفت سيدة مسلمة ترتدي "النقاب" وذلك تنفيذاً لأمر صادر عن عمدة المدينة بحظر ارتداءه في الأماكن العامة.
وقالت صحيفة إيطالية محلية نقلاً عن مصادر أمنية الإثنين إن عناصر من الشرطة أوقفت السيدة المسلمة وهي داخل مبنى للبريد، وتم التعرف على هويتها، استناداً إلى أمر العمدة ماسيمو جوردانو من حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف.
وقال العمدة في تعليق له على الواقعة " كنت أتمنى عدم الانتقال إلى المرحلة التنفيذية للأمر معولاً على الحس السليم للجميع" .
وأضاف "لكن يبدو أن البعض لا يريد تفهم أن المجتمع لا يقبل رؤية النقاب في الأماكن العامة"، بحسب ما ذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
وتحظر العديد من البلديات الإيطالية ارتداء النقاب في الأماكن العامة بدعوى "بتحديد الهوية"، وتفرض غرامة على المخالفين تتراوح بين 500 إلى ألفي يورو، بحسب وكالة إنسا الإيطالية للأنباء.
كانت الشرطة الفرنسية قد اوقفت سيدة فرنسية منقبة "آن" في مدينة نانت، ووقعت عليها غرامة قدرها 22 يورو بسبب قيادتها السيارة وهي منقبة .
وتعتزم الحكومة الفرنسية معاقبة من يرتدي النقاب بغرامة قدرها 150 يورو، ومن يفرض ارتداءه على امراة بالسجن عاما والغرامة 15 الف يورو- وفق صيغة لمشروع القانون.
يذكر أن البرلمان البلجيكي قد وافق مؤخرا على منع النقاب في الأماكن العامة، ودعت عضوة في البرلمان الأوروبي لضرورة تعميم قانون بمنع النقاب بكافة الدول الأوربية.
المصدر: أخبار مصر
التقى مئات من الحجاج اليهود، الذين تنحدر غالبيتهم من الصويرة ويقيمون بالخارج، بقرية أيت بيوض الواقعة على بعد 70 كيلومترا عن مدينة الصويرة للاحتفال بهيلولا الربي نسيم بن نسيم.
وتم تنظيم حفل يوم أمس الجمعة، وهو أول يوم في هذا الموسم، حضره إلى جانب الحجاج اليهود، عامل إقليم الصويرة السيد نبيل خروبي ورئيس المجلس العلمي الإقليمي وممثلو السلطات المحلية.
وأكد الحجاج اليهود، الذين كان معظمهم مرفوقين بأطفالهم، على الروابط العميقة التي تصلهم بالمغرب، بلد الانفتاح والتسامح، معربين عن ولائهم وتشبثهم المتين بالعرش العلوي المجيد.
ورفع المشاركون، بهذه المناسبة، أكف الضراعة للعلي القدير أن يتغمد برحتمه الواسعة جلالة المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس، داعين الله تعالى أن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وأبرز عامل اقليم الصويرة، في كلمة بالمناسبة، دلالات هذا الاحتفال "الغني بالرموز"، مضيفا أنه " يعطي الدليل على تشبثكم العميق بديانتكم وبتقاليدكم العريقة، كما يشهد على إخلاصكم لبلدكم".
ودعا السيد خروبي، من جهة أخرى، أعضاء الطائفة اليهودية ليكونوا سفراء لبلدهم الأصلي الذي انخرط في إصلاحات شجاعة في ميادين مختلفة.
من جهته، سجل رئيس الطائفة اليهودية بأكادير ورئيس الأماكن المقدسة اليهودية بالجنوب السيد سيمون ليفي "أن حضورنا هنا يشهد مرة أخرى على تشبثنا بتقاليدنا العريقة المتميزة بالحج الديني للربي نسيم بن نسيم الذي يحتضن في خشوع تام كافة صلواتنا، والتي يحتل فيها ملكنا، القائد الأعلى للأمة، على الدوام مكانة كبيرة".
وأضاف أن هذا الاحتفال الديني "يوفر لنا مرة أخرى مناسبة للتطرق بكل اعتزاز للتطور الكبير المنجز منذ الاستقلال، من طرف المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، والذي يواصله اليوم خلفه صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
ودعا السيد ليفي كافة الطوائف اليهودية الحاضرة أو الممثلة في هذا الموسم إلى الاستثمار بالمغرب، مسقط رأسهم وبوتقة تاريخهم وثقافتهم، والبلد المعروف بتسامحه واستقراره".
وقال إن "المغرب مسقط رأسنا سيظل دائما وأبدا فخرا لنا".
ويشكل الاحتفال بهيلولا ربي نسيم بن نسيم، الذي يستمر ثلاثة أيام، مناسبة للحجاج والمدعوين لتقاسم لقضاء لحظات استثنائية بروح أخوية وذاكرة مشتركة بين المسلمين واليهود.
المصدر: وكالة المغرب العربي
جدد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السيد محمد موساوي موقفه المعارض لقانون حظر ارتداء الحجاب الكامل بفرنسا، معتبرا أن هذا القانون سيكون "هشا سياسيا وقانونيا".
وقال موساوي في حديث أجرته مع صحيفة ( لوجورنال دو ديمانش ) نشر اليوم الأحد أنه إذ ما تم سن هذا القانون، ورفض بعد ذلك من قبل المجلس الدستوري أوالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فإن "موقف الدولة سيكون ضعيفا، وسيستفيد من ذلك المتطرفون الذين يريدون فرض هذا القانون".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعرب عن تأييده لمشروع قانون الحظر العام للحجاب الكامل في فرنسا بالرغم من التحفظات القانونية التي أبداها مجلس الدولة.
وكانت الصحيفة قد كشفت أن مشروع القانون يقضي بأداء غرامة مالية تترواح قيمتها مابين 150 و15 ألف أورو في حالة عدم احترام قانون حظر ارتداء الحجاب في فرنسا.
وحسب الصحيفة فإن الوثيقة تنص في فصلها رقم 1 على انه "لا أحد يمكنه ارتداء لباس الغرض منه تغطية الوجه في الأماكن العامة"، وأن المرأة التي ستتحدى قانون الحظر ستكون ملزمة بأداء غرامة مالية قيمتها 150 أورو".
وحسب المصدر ذاته فإن مشروع القانون ينص في فصله الثاني على أن فرض ارتداء البرقع بالعنف والتهديد واستعمال السلطة يعد مخالفة قانونية تعاقب بغرامة مالية قدرها 15 ألف اورو .
وأبرزت جريدة "لوفيغارو" ان هذه المقتضيات لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد مرور ستة أشهر على سن هذا القانون ".
المصدر: وكالة المغرب العربي
يشرع ابتداء من 3 ماي المقبل في تحويل أنشطة نقل المسافرين والبضائع من ميناء طنجة المدينة نحو ميناء طنجة المتوسط للمسافرين بشكل تدريجي وفق جدولة زمنية محددة تمتد إلى أواخر أكتوبر المقبل.
وأبرز مسؤولون بالوكالة الخاصة طنجة المتوسط ، في لقاء إخباري اليوم الجمعة بطنجة، أن ميناء المسافرين سيشرع، خلال الفترة الممتدة بين 3 و 17 ماي المقبل، في معالجة عبور شاحنات النقل الدولي الطرقي، واستقبال المسافرين القادمين من ميناء الجزيرة الخضراء، ليتم نقل جميع الخطوط البحرية الرابطة بين هذا الميناء الأخير وميناء طنجة المدينة انطلاقا من 17 ماي.
وخلال شهر أكتوبر المقبل، سيتم نقل الخطوط البحرية البعيدة الرابطة بين ميناء طنجة المدينة وموانئ برشلونة (إسبانيا( وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا) نحو ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، الذي سيتقبل أيضا نصف الخطوط البحرية (4 بواخر) بين مينائي طنجة وطريفة (إسبانيا)، وبقية أنشطة نقل البضائع المختلفة.
وأفادت معطيات الوكالة الخاصة طنجة المتوسط بأن الأسطول البحري الذي سيؤمن النقل بين ضفتي المتوسط سيتشكل، ابتداء من 17 ماي، من 12 باخرة، من بينها ثلاث سفن سريعة، كما يرتقب انطلاق رحلة كل نصف ساعة.
وأبرز وزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب، في كلمة بهذه المناسبة، أن "ميناء طنجة المتوسط سيصبح بوابة المغرب مستقبلا"، مشددا على أن "نقل أنشطة ميناء طنجة المدينة نحو ميناء طنجة المتوسط للمسافرين سيساهم في مرور عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج في أحسن الظروف".
وأكد السيد غلاب، من جهة أخرى، على أن نقل الأنشطة نحو الميناء الجديد يهدف إلى إعادة المكانة التاريخية لمدينة طنجة، وجعل مينائها واحدا من بين أهم الموانئ الترفيهية والسياحية بالبحر الأبيض المتوسط.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط السيد سعيد الهادي على أن الطاقة الاستيعابية لميناء المسافرين الجديد، الذي يعد بنية تحتية استراتيجية بالمغرب، كافية لمواكبة نمو حجم نقل المسافرين والبضائع بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، بشكل يضمن "سيولة مرور البضائع والأشخاص وتنظيم حجم الرواج".
في هذا الصدد، أفادت أرقام أعلن عنها خلال هذا اللقاء الإخباري على أن الطاقة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط للمسافرين ستبلغ، بعد افتتاحه كلية، 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة سنويا.
بالإضافة إلى الأرصفة البحرية الثمانية المخصصة لرسو بواخر، يتوفر ميناء طنجة المتوسط على 35 هكتارا من الأراضي المسطحة المخصصة للخدمات داخل الميناء، و30 هكتارا أخرى للإجراءات الحدودية، بالإضافة إلى رصيفين للنقل المدحرج (مرور العربات مباشرة إلى السفن(
وأضاف السيد الهادي أن العابرين من خلال ميناء طنجة المتوسط للمسافرين سيستفيدون من شبكة نقل متعددة الأنماط، نظرا لوجود محطة القطار بالقصر الصغير، في انتظار افتتاح محطة القطار داخل الميناء، وشبكة الطرق السيارة الوطنية.
ومن المنتظر أن يشرع المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي افتتح الخط الرابط بين مدينة طنجة وميناء طنجة المتوسط صيف السنة الماضية، في تقوية عدد الرحلات اليومية من وإلى مدينة القصر الصغير ابتداء من 17 ماي المقبل، لمواكبة ارتفاع وتيرة العبور عبر ميناء طنجة المتوسط.
من جانبها، أشارت مديرة الملاحة التجارية السيدة نادية العراقي على أن المقاربة المعتمدة في نقل أنشطة ميناء طنجة المدينة نحو ميناء طنجة المتوسط للمسافرين تمت حسب نوعية النشاط المينائي (الشاحنات، المسافرين، البضائع) بالتوافق مع جميع المتدخلين في هذا المجال.
بخصوص عملية عبور 2010، أكدت السيدة العراقي على أنه من المنتظر عقد اجتماع آخر مع المجهزين وشركات الملاحة في فاتح يونيو المقبل من أجل المصادقة نهائيا على مخطط الملاحة بالميناء، وإدخال تعديلات، إذا ما برزت الحاجة إليها، على تنظيم العملية.
وقد جرى هذا اللقاء الإخباري بحضور والي جهة طنجة تطوان السيد محمد حصاد، وعامل إقليم الفحص أنجرة محمد بنريباك، والمدير العام للوكالة الوطنية للموانئ محمد جمال بنجلون، وممثلين عن مختلف شركات الملاحة البحرية العاملة بميناء طنجة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمن والدرك، والمنتخبين.
المصدر: وكالة المغرب العربي
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...