الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:20

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أفراد هذه الجالية إلى الانتظام داخل نواد وجمعيات من أجل الدفاع عن مصالحهم وإسماع صوتهم داخل بلدان الإستقبال.

وقال السيد عامر في لقاء تواصلي مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بمصر عقده أمس السبت بالقاهرة إن دعم ومواكبة الجمعيات المغربية التي تنشط في الخارج يعد من العناصر الأساسية للسياسة الحكومية في مجال الهجرة.

وفي هذا الصدد أعرب الوزير عن تأييده لفكرة إنشاء ناد خاص بالمغاربة المقيمين بمصر بهدف الدفاع عن مصالحهم،معربا عن استعداده لبلورة مخطط عمل بالتعاون مع سفارة المغرب بالقاهرة لتأطير أفراد الجالية وتمكينهم من الدعم اللازم.

وأكد أن الحكومة تتعامل مع مغاربة المهجر على قدم المساواة ودون تمييز مبرزا في هذا الصدد العناية الخاصة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد هذه الجالية،مذكرا بالدور الهام لأفراد الجالية المغربية بالخارج في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة والمساهمة في دينامية التنمية التي انخرطت فيها المملكة وخاصة من خلال المساهمة في محاربة الفقر وجلب الاستثمارات.

وقال في هذا السياق أن "مسؤوليتنا داخل الحكومة تتمثل في الحفاظ على هذا المكسب وتكريس وتقوية روح الانتماء إلى الوطن الام لدى المغاربة المقيمين بالخارج"، مبرزا أن الحكومة ستتبنى مقاربة جديدة بشأن قضية الهجرة بالنظر إلى التحولات والتطورات التي سجلتها هذه الظاهرة خاصة وأن عدد افراد هذه الجالية تجاوز 5ر4 ملايين شخص من ضمنهم 45 في المائة من النساء.

وعرض السيد عامر خلال هذا اللقاء التواصلي حصيلة العمل الحكومي للنهوض بأوضاع مغاربة المهرج والبرامج والمشاريع التي تم تسطيرها برسم سنة 2010 ،مذكرا بعدد من الأوراش التي تم فتحها بهذا الشأن وخاصة ما يتعلق بمسألة الجنسية وإرسال اساتذة ومعلمين لتلقين افراد الجالية اللغة العربية والشأن الديني.

وأكد السيد عامر على أهمية إنشاء مراكز ثقافية مغربية بالخارج حيث سيتم في هذا الإطار إحداث 11 مركزا ثقافيا مغربيا في أفق عام 2012.

ومن جانبه ذكر السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب بمصر بالجهود المبذولة لمواكبة تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج مبرزا أن مصر تضم جالية مغربية تقدر ب 3000 نسمة.

كما ذكر بالخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء والذي شدد فيه جلالته على ضرورة مضاعفة جهود اليقظة والتعبئة للتصدي بقوة القانون لكل مساس بسيادة الوطن والحزم في صيانة الأمن والاستقرار والنظام العام.
وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء التواصلي عن دعمهم المطلق لمضامين الخطاب الملكي السامي، مجددين انخراطهم الحيوي ومساهمتهم الفعالة والمثمرة في الجهود الدبلوماسية الموازية للدفاع عن مغربية الصحراء وعن مباردة الحكم الذاتي والتصدي للمواقف العدائية والأعمال الاستفزازية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وكان السيد عامر قد شارك أمس في القاهرة في أشغال المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين والذي يبحث مساهمة المهاجرين العرب في مشاريع التنمية في الوطن العربي، وسبل إتاحة مزيد من الفرص أمام الكفاءات العربية بالمهجر لإثراء أفكار وخطط التنمية في بلدانهم الأصلية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


اختتمت مساء اليوم الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الأولى من "اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان" التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى أربعة أيام.

وتميز حفل اختتام هذه اللقاءات، الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس ، بحضور فنانين سينمائيين ونشطاء حقوقيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني، وعرض فيلم "حليب الأسى" للمخرجة البيروفية "كلاوديا لوسا"، الحائز على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان برلين السينمائي.

ويحكي شريط "حليب الأسى" قصة الفتاة فاوسطا (من تشخيص الممثلة ماغالي صوليي)، التي تعاني مرضا غريبا، ينتقل عبر ما يسمى في البيرو ب'"حليب الوجع"، وتعيش فاوسطا حالة رعب دائم، نقلته لها أمها (تشخيص بربارا لازون)، التي كانت ضحية اغتصاب، قبل أن تضطر بعد وفاة والدتها، إلى مواجهة تخوفاتها، كي تستطيع بدء حياة جديدة.

وكانت هذه الدورة قد اقترحت برمجة متنوعة ضمت أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".

كما تم تدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.

وقد شارك في الدورة سينمائيون مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، منهم على الخصوص مرزاق علواش وريتي بان وفرانسوا فريني ونيكاتي سوميز والجامعي روبرت روزنستون والفنان السوري دريد لحام، الذي تم تكريمه أمس السبت بهذه المناسبة.

يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي عرضت فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، نظمت بشراكة مع عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


افتتحت، مساء أمس الأحد بأصيلة، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء العربي- الأوروبي الثاني تحت شعار "الشباب والهجرة من منظور حقوق الإنسان".

وتعرف هذه الدورة، التي تنظم بتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية وعدد من المسؤولين وممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد محمد بن عيسى رئيس المجلس البلدي لأصيلة وأمين عام منتدى أصيلة، أنه "لا أدل على نجاح هذه التظاهرة واستمرارها بهذا التألق من أنها تحظى للمرة الثانية بالرعاية الملكية السامية، تأكيدا من جلالة الملك محمد السادس على المراهنة على الشباب، وإيمان جلالته وثقته في القدرات الهائلة التي يتوفر عليها من ندعوهم بناة الحاضر والمستقبل".

وأوضح السيد بن عيسى أن الشباب يمتلك في عصرنا الحالي قوة مؤثرة، هي بمثابة سلاح مكنتهم منه الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل، داعيا في هذا الصدد إلى إدامة الحوار ليس بين الشباب فقط، وإنما بينهم وبين باقي فعاليات المجتمع المدني والسياسي.

وأضاف أنه إذا كان العالم العربي وأوربا سعيا دائما إلى الحوار إلى أن تبلور التقارب بينهما في شكل مؤسسات ومؤتمرات وتظاهرات، فإن انعقاد هذا الملتقى دليل على أن الرغبة في تعميق الحوار بين العرب وأوروبا هي مسعى مشترك بين الحكومات والمجتمع المدني من شأنه أن يتخذ أبعادا جديدة ويفتح آفاقا للمستقبل المشترك، خاصة وقد أصبح مدعوما بقوة الشباب، الذي يمثل رأسمال أي مجتمع.

من جهته، قال السيد خالد الوحيشي، الوزير المفوض ومدير إدارة السياسات السكانية والهجرة ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، إن هذا الاجتماع يلتئم في إطار تعزيز ودعم الشراكة العربية الأوروبية، في سياق إعلان مالطة الذي أصدرته جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والذي أكد على أهمية الحوار بين الدول المكونة للمنظمتين.

وأضاف السيد الوحيشي أن هذا المنتدى يهدف إلى تفعيل مشاركة القيادات الشابة الأوروبية منها والعربية، بغية تأسيس حوار مشترك بالاعتماد على مقاربة التنمية البشرية وحقوق الإنسان، لفهم ظاهرة هجرة الشباب على مستوى البلدان العربية والأوروبية، وبلورة أدوار الشباب والمنظمات الشبابية في دعم الأهداف التنموية للهجرة ومواجهة آثارها السلبية.

واعتبر، من جهة أخرى، أن تنقل الشباب ظاهرة حيوية وإستراتيجية، إنسانيا وتنمويا، في سعيه إلى تحقيق تطلعاته، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن الأدبيات و المحافل الدولية أثبتت أن الهجرة تساهم في تعزيز جهود التنمية في البلدان النامية، وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وأجمع باقي المتدخلين، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي ستواصل أشغالها إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري، على أن الهجرة لا يمكن أن تكون إلا إيجابية، معتبرين أن الشباب في العالم العربي بمثابة رأسمال ثمين ينبغي أن يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام والتعليم والتكوين لمواجهة تحديات المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة لمنتدى الجامعة العربية للشباب كانت قد انعقدت السنة الماضية بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة العشرات من شباب المنطقة العربية والفضاء المتوسطي.



المصدر: وكالة المغرب العربي


أبرزت دراسة صادرة عن جامعة الدول العربية أن المملكة المغربية تعد من بين الدول العربية التي لها سياسة متسقة وناجعة في مجال الهجرة.

وأبرزت الدراسة التي وزعت على هامش المؤتمر الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة, أن المغرب يتعامل مع ملف الهجرة كعامل يساهم في عملية التنمية وفي التقليص من حدة البطالة وكذا كآلية لتحسين كفاءات ومهارات السكان.

وبعد أن سجلت الوثيقة أن المشاريع التي يقوم بتنفيذها أفراد الجالية المغربية بالخارج كانت في السابق محدودة من حيث حجم الاستثمارات بها, أبرزت أن هناك الآن ثقافة وتوجها جديدا لدى الأجيال الجديدة من المهاجرين للاستثمار في قطاع التكنولوجيات الحديثة والاتصالات وسوق المال والخدمات.

وذكرت أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تأتي في مرتبة متقدمة عن إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ودعت الوثيقة إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال إشراك المجتمع المدني كفاعل أساسي في عملية ربط المهاجرين بوطنهم الأم, مشيدة أيضا بتجربة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في احتضان مغاربة المهجر.

وقد دعت الوثيقة أيضا الدول العربية إلى تطوير سياسة رسمية للهجرة كجزء من السياسة العامة للدولة والعمل على توحيد هذه السياسات والتشريعات والقوانين المعنية بالهجرة من أجل دعم وتفعيل دور الهجرة في التكامل الاقتصادي العربي دون المساس بخصوصيات كل دولة والتزاماتها الدولية.

ورصدت الدراسة التي أنجزها قطاع المغتربين العرب بالجامعة العربية علاقة الهجرة بعملية التنمية والجدل الدائر حول الدور الذي تلعبه تحويلات المهاجرين والاستخدامات المختلفة لهذه التدفقات النقدية, خاصة في شمال إفريقيا في ظل مبادرات الشراكة الأورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة مع ما يفرضه ذلك من إدراك لبعد الهجرة في هذه المبادرات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد ادريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في مقال نشر اليوم السبت بيومية "لا كروا" الفرنسية، أن تاريخ الهجرة المغاربية إلى فرنسا "تاريخ صنع من التمازج والتوترات".

وأضاف السيد اليازمي في مقال تحت عنوان "تاريخ صنع من الاندماج والتوترات"، أن التحرر من الاستعمار الذي كان يفترض أن يشكل قطيعة بين المغرب العربي وفرنسا، لم يتمكن من وضع حد للهجرة كما كان ينتظر الجميع".

وكتب السيد اليازمي في هذا المقال التي عزز ملفا خاصا تحت عنوان "من المغرب العربي إلى فرنسا"، أن الهجرة موجودة في فرنسا منذ بداية القرن العشرين، و"هي غالبا ما ينظر إليها المغاربيون أنفسهم على أنها ظاهرة حديثة يعود تاريخها إلى الثلاثينيات".

وأبرز السيد اليازمي أنها هجرة "تعددية ومتنوعة" لكن "يتم حصرها في تاريخ العمل فقط"، ومع ذلك ف"بفضل التقدم على مستوى التأريخ واكتشاف عدد من الأرشيفات، نحن الآن قادرون على التأكد من بعض الحقائق نسبيا والتحضير لتخطيط تاريخ جديد لهذه الساكنة والمسلسل المعقد لأصل تواجدها بفرنسا".
واعتبر السيد اليازمي أن "الفاعلين اليوم هم ورثة هذا التاريخ الطويل.
ويعد السيد ادريس اليازمي المشرف على معرض "أجيال، قرن من التاريخ الثقافي المغاربي في فرنسا"، الذي ستحتضنه باريس من 17 نونبر إلى 18 أبريل 2010.
وحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، فإن فرنسا كانت تضم في 2004 حوالي 5 مليون مهاجر، نصفهم يتوفر على الجنسية الفرنسية.
كما أن مليون ونصف من هؤلاء المهاجرين من أصل مغاربي، أي 4ر2 في المائة من الساكنة الإجمالية.
المصدر: وكالة المغرب العربي



أكد المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا على أهمية العمل الجماعي في إطار شبكات من أجل بلوغ الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها المغاربة المقيمون في كاطالونيا.

ودعا المشاركون في هذا المؤتمر الذي نظم بمدينة برشلونة يومي 13 و14 نونبر الجاري إلى تطوير العمل في إطار شبكة جمعيات ضمن أفق تطوير كفاءات وقدرات الجمعيات المغربية لتمكينها من الإنفتاح على محيطها والإرتقاء بمنهجيات عملها.
كما أكدوا على ضرورة تشجيع وخلق فضاءات للنقاش والحوار بين جمعيات المغاربة في كاطالونيا مشددين على أهمية بحث سبل تعزيز قيم المواطنة والمشاركة.

وكانت أشغال المؤتمر الثاني للهيئات المغربية بكاطالونيا قد انطلقت الجمعة تحت شعار "المشاركة المواطنة : التزام مع المجتمع" بمشاركة نحو ثلاثين من الجمعيات والهيئات المغربية بكاطالونيا.

وفي هذا الإطار شدد المشاركون في الملتقى على أن المواطنة الكاملة تعد الخطوة الأولى للمشاركة ،داعين إلى ملاءمة المطالب المتعلقة بالحقوق مع الواجبات.

ومن جهة أخرى طالب المؤتمرون بإقامة علاقات تعاون متوازنة مع البلدان الأصلية مع تمكين المهاجرين من القيام بأدوار فاعلة.
كما اتفق المشاركون في هذا المؤتمر على انتخاب لجنة تحضيرية للإشراف عن تنظيم المؤتمر الثالث للهيئات المغربية بكاطالونيا.
وحسب المنظمين فإن هذا المؤتمر الثاني شكل فرصة لمناقشة "مشاركة الكاطالانيين الجدد من أصل مغربي" في الحياة السياسية والجمعوية من أجل تحقيق اندماج أفضل.

وأشار المنظمون إلى أن المؤتمر الثاني يندرج في إطار مواصلة العمل في أفق إحداث الشبكة الديموقراطية لجمعيات المغاربة بكاطالونيا.

يذكر أن المؤتمر الأول للجمعيات المغربية بكاطالونيا الذي انعقد يومي 23 و24 نونبر 2007 ببرشلونة بمبادرة من أربع جمعيات مغربية في كاطالونيا تحت شعار "العمل الجمعوي : الواقع والتحديات المستقبلية" جاء من أجل خلق فضاء للنقاش وتفعيل الأفكار والتجارب لتشجيع المشاركة والعمل من أجل تحفيز المهاجرين المغاربة على الانخراط في الحياة المجتمعية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


صدر مؤخرا عن دار النشر "جيلبار" بفرنسا مؤلف تحت عنوان "التراث العالمي لليونسكو: المواقع المغربية".

ويشكل هذا المؤلف، الذي يضم 165 صفحة، رحلة استكشافية للتعرف على جانب من التراث المغربي الذي ينضح بالجمالية والعراقة.

ويستعرض هذا الإصدار مآثر تاريخية ومناظر خلابة، التقطتها عدسة المصور- الناشر جون -جاك جيلبار بشغف، وقام بوصفها ثمانية مؤلفين، مبرزين في نفس الوقت ارتباطهم الخاص بهذه المواقع.

وتم نشر هذا المؤلف، الذي يدعو إلى الحفاظ على الجمال الطبيعي للمواقع المصنفة ولحمولتها التاريخية، بدعم من وزارة الثقافة المغربية و"اتصالات المغرب" ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركة التأمين "الملكية الوطنية للتأمين" ومؤسسة صندوق الايداع والتدبير.

ويوجد ضمن لائحة التراث العالمي ثمانية مواقع مغربية. ويتعلق الأمر بقصر أيت بنحدو، والمدن العتيقة بكل من فاس ومراكش وتطوان والصويرة، ووليلي ومكناس والمدينة البرتغالية مزاغان.

كما صنفت اليونسكو ساحة جامع الفنا وموسم طان طان كتراث شفوي إنساني.

المصدر: وكالة المغرب العربي




بأسلوب يجمع بين الواقعية والخيال، تشكل الرواية الأخيرة لإلييت أبيكاسيس "السفارديم" ، التي صدرت بباريس عن دار "ألبان ميشيل" للنشر، دعوة لاكتشاف تاريخ اليهود المغاربة، و"تعلقهم الراسخ" بالمملكة.

تقول الروائية أبيكاسيس، ذات الأصول المغربية والمزدادة بفرنسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إنها رواية حقيقية تجمع بين الحب والتلاحم الأسري مع جانب من الغرابة. إنها أيضا وثيقة تسمح بالعودة إلى قرون مضت من تاريخ السفارديم واليهود المغاربة من خلال موسيقاهم وفنهم في الطبخ ومختلف طقوسهم وتقاليدهم وديانتهم وعلاقتهم بغيرهم ولا سيما المسلمين".

واختارت أبيكاسيس، التي ميز مؤلفها (الواقع في 450 صفحة) الدخول الأدبي لهذا الخريف بفرنسا، "عالم الرواية، ذي الأهمية البالغة في العودة لتصفح هذه الملحمة: إنها طريقة لحكي + التاريخ الكبير + من خلال قصة صغيرة مختارة".

ولا تدعي مؤلفة "المطلقة"، الرواية التي استوحتها من سيناريو كتبته للفيلم الناجح "كادوش"، أنها مؤرخة وإن أقرت بأنها قامت بالكثير من الأبحاث طيلة عشر سنوات (وهو الوقت الذي تطلبته كتابة هذه الرواية) حول السفارديم من خلال تعقب تحركاتهم في الكثير من البلدان، خاصة في المغرب.

" تعايش سلمي"

وسجلت الروائية أبيكاسيس "التعلق الراسخ لليهود بالمملكة. فقد ظلوا مغاربة دائما رغم مغادرتهم بكثافة خلال الخمسينيات".

وتتناول هذه الرواية العلاقة "الوثيقة جدا" بين اليهود والمسلمين في المغرب، حيث "تمكنوا من العيش جنبا إلى جنب في سلم وطمأنينة أكثر من أي مكان آخر". وأضافت أن "المغرب بلد انفتاح وضيافة، وجدت فيه كل الطوائف طريقة للعيش سوية، وهو أمر فريد من نوعه في العالم" .

وتشرح أبيكاسيس أنها لم ترغب في أن تجعل من روايتها "مادة تاريخية محضة" لأن النتيجة ستكون حينها "عقلانية جدا وجامدة " مقارنة بحقيقة السفارديم الذين تحفل حياتهم ب "الدفء والعاطفة والذوق المرهف".

ومن ثم، فإن اختيار هذا النوع الأدبي (الرواية) يلزم أبيكاسيس برسم "بورتري إنساني" للسفارديم من خلال شخصية امرأة، وقصة حبها، وعلاقتها بأسرتها وأصدقائها.

تحكي الرواية قصة إستير فيتال ، الشابة المغربية التي ولدت بستراسبورغ والتي قررت الزواج، ضد إرادة والديها، بشاب فرنسي يدعى شارل توليدانو، وهو أيضا من أصل يهودي مغربي لا يحب آل فيتال تحرره المفرط وقلة احترامه للديانة والتقاليد التي يحرصون أشد الحرص على الحفاظ عليها.

" حناء وعين حسودة "

وتكتشف إستير ليلة الزفاف أن العائلتين كانتا على صلة قوية في الماضي . فجدتها، صول، كانت ستتزوج من جد خطيبها. ولكن بسبب شعوذة غريمتها ياقوت (جدة شارل) ليلة زفافها، لم يتم هذا الارتباط.

وكانت صول تخشى أن تتكرر القصة ذاتها مع حفيدتها، كما أن حضور ياقوت في حفل الحناء الذي سبق يوم زفاف إستير، لم يكن ينبئ بخير.

غير أن والدة إستير (سوزان) كانت تنظر بعدم الرضى لاختيار ابنتها لهذه المناسبة ارتداء الفستان الأرجواني الخاص بالزوجات المحتملات السفارديم، الذي تملكه جدتها، والذي كانت سترتديه هي نفسها خلال زفاف أول لم يتم.

لم تكن إستير ، المرأة العصرية التي تريد التحرر من قيود التقاليد والحماية "الخانقة" التي تفرضها عليها عائلتها، تؤمن بالشعوذة، ولكن مع كل ما حدث في ذلك اليوم، ما كان منها إلا توقع هذا الاحتمال.

فوفقا للتقاليد، كان والد إستير على وشك إطلاع صهره المقبل على سر السفارديم (تميمة يتم تناقلها من جيل إلى جيل)، إلا أن التيار الكهربائي انقطع، ولحظة عودة النور كانت التميمة قد اختفت. ويقبل كل الأشخاص الحاضرون الخضوع للتفتيش باستثناء الخطيب الذي سرعان ما سيتهم بسرقتها.

ومن خلال هذا السعي لسبر أغوار الأصول، تستكشف أبيكاسيس بعاطفة وتلهف تاريخ اليهود المغاربة. إذ تتوالى خمسة قرون من التاريخ منذ طردهم من الأندلس من قبل ايزابيل الكاثوليكية وحتى العصر الحديث مع إبراز ثقافاتهم ومعتقداتهم.

"إنه بكل تأكيد خيال- تقول المؤلفة - لكنه يشمل جانبا من السيرة الذاتية، لأن لهذه المرأة الشابة (إستير) العديد من القواسم المشتركة معي". فمثلها "أنا فرنسية،

ومزدادة بستراسبورغ ووالداي من المغرب. إننا نتقاسم الكثير من الأشياء" تضيف الروائية التي ليست سوى ابنة الفيلسوف أرمان أبيكاسيس، المؤرخ الشهير للفكر اليهودي الذي ترعرع في الدار البيضاء والذي استرجع طفولته ومراهقته في المغرب من خلال كتابه "حارة المعابد".

وفضلا عن الجانب المتعلق بالسيرة الذاتية لرواية "السفارديم" ، تسعى إلييت إلى "بناء شخصية حقيقية تكون نموذجا للمرأة المعاصرة في ما يتعلق بكافة الأسئلة التي تطرحها بخصوص الحب والعائلة والأنوثة والهوية...".

" تناقل ثقافة السيفارديم "

إذا كانت أبيكاسيس قد اختارت الكتابة كوسيلة لتوريث الثقافة، فإن آخرين اختاروا سبلا أخرى للتعبير عن تشبثهم بثقافتهم اليهودية المغربية من قبيل الرسم، والموسيقى والسينما. فاختيار كوميدي ليكون خطيب إستير في الرواية ليس من قبيل الصدفة، إذ كانت المؤلفة تحيل على الجيل الجديد من الفنانين اليهود من أصل مغربي الذين يعملون بفرنسا (جاد المالح و أرثور وغيرهما) والذين يوظفون الفكاهة للحديث عن أسرهم وتقاليدهم.

من خلال روايتها تنحت إلييت أبيكاسيس، بأداة الكتابة، هذا التعلق بالمغرب وبثقافته وتحيي الجانب المغربي فيها.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يعد كتاب "شذرات من الذاكرة .. الإيطاليون بالمغرب" لمؤلفته الإيطالية ذات الجذور اللبنانية روبيرتا ياسمين كاتالانو، الذي قدمته بالمركز الثقافي الإيطالي بالمغرب، عملا ضخما بكل الأبعاد، وذلك بالنظر إلى حمولته التاريخية وعمقه وأبعاده والجهد الدؤوب الذي تطلبه.

ويتميز هذا العمل أيضا بالطريقة التي قارب بها العلاقات المغربية الإيطالية والتي لم يسبر أغوارها إلى حد الآن إلا القليل. فبعمق وشغف، يعرض الكتاب، المعزز بالعديد من الوثائق والصور الفوتوغرافية، تاريخ الجالية الإيطالية بالمغرب من خلال إبراز الخصائص الرئيسية لهذه الجالية وإسهامها في مختلف الميادين إبان تواجدها بالمملكة حيث قضت المؤلفة طفولتها.

وقد استغلت الكاتبة المناسبة للتنويه "بتقاليد الاستقبال والانفتاح والوسطية واحترام الجوار" الذي لامسته المؤلفة خلال مقامها بالمغرب.

كما أن "شذرات من الذاكرة .. الإيطاليون بالمغرب" لا يشكل فقط عنوان الكتاب بل هو أيضا عنوان للجزء الأكبر منه حيث تعرض فيه المؤلفة نماذج لأشهر الإيطاليين الذين عاشوا في المغرب خلال القرن الماضي.

فعبر هذا العمل الذي تطلب ست سنوات من البحث، أبرزت الكاتبة كل الأوجه المرتبطة بجالية نشطة وجادة والتي غالبا ما كانت تنحدر من الجنوب الإيطالي لتصبح في غضون سنوات، خصوصا في ظل الحماية الفرنسية وبعد الحرب العالمية الثانية، نقطة تميز خصوصا على المستوى الاقتصادي في المغرب.

وأوضحت الكاتبة أن فكرة هذا العمل الأدبي تبلورت في سنة 2001 عندما كانت بصدد إنجاز أبحاث في تونس لنيل الدكتوراه في موضوع الشعراء الإيطاليين الذين عاشوا في هذا البلد. عندئذ أدركت الكاتبة أن الموضوع الذي كانت تبحث فيه ينطبق في كثير من الحالات على المغرب باعتباره البلد الذي عاشت فيه لمدة 15 سنة من زهرة حياتها.

وفي هذا الصدد، قالت المؤلفة، خلال حفل التقديم، الذي حضره ثلة من الكتاب والجامعيين وديبلوماسيين وطلبة بالإضافة إلى عدد من الإيطاليين القاطنيين منذ سنوات بالمغرب، "إذا كان تاريخ الإيطاليين بتونس مدروسا ومنشورا، فإن تاريخ الإيطاليين بالمغرب يبدو كما لو لم يكن موجودا".

من خلال تقديمها للكتاب، عبرت المؤلفة عن حبها للمغرب حيث "تشكل تاريخها الخاص بها ببلد سأظل متعلقة به حتى بعد عودتي، الأرض التي لم أفارقها أبدا".

وقد أسر عدد من أفراد الجالية الإيطالية للكاتبة بتاريخهم ومسارهم المتمثل في قصص عن التضحية ونكران الذات والتعلق بالوطن الأم والدفاع المستميت عن الهوية، وهي كلها "قيم يفتقدها الإيطاليون إذا ما تم استثناء فترة كأس العالم لكرة القدم".

وقالت "لقد تأثرت بهذه القصص، وأنا فخورة بأن أقدم صوتا لهم على أمل أن يساهم ذلك في تسديد دين الذاكرة اتجاه (المسنين) الإيطاليين بالمغرب"، مضيفة أن "كل شيء متوفر، فإنهم لا يطالبون بشيء آخر سوى تذكرهم".

وتكمن أهمية هذا العمل أساسا في تسليطه الضوء على وضع مؤلم كانت تعيشه الجالية الإيطالية خلال الحرب العالمية الثانية في معسكرات الاعتقال الأمريكية والفرنسية. وهو الجانب غير المعروف حتى الآن في تاريخ التواجد الإيطالي بالمغرب، الذي "لم يكن من السهل التحدث بخصوصه مع الإيطاليين الذين تمت محاورتهم".

وبعد شكرها لأفراد هذه الجالية الذين رحبوا بإثراء هذا العمل بشهاداتهم الثمينة وشاطروا الجميع ذكرياتهم بهدف حفظ الذاكرة الجماعية، لم يفت المؤلفة التذكير بأن عودة الإيطاليين تعود أساسا إلى إجراءات المغربة التي طبقت أواسط عقد السبعينيات من القرن الماضي، والتي جعلت عدد أفراد هذه الجالية يتراجع في ظرف وجيز.

ويضم هذا المؤلف، المتوفر باللغتين الفرنسية والإيطالية، العديد من المراجع ويستند إلى وثائق هامة من الخزانة الوطنية بروما وأرشيفات القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء وطنجة وأرشيفات شخصية.

وقد كتب تقديم هذا الكتاب سفير إيطاليا بالمغرب السيد أومبيرتو لوتشيسي بالي، وهو من القطع الكبير، ويتكون من 205 صفحة من إصدار دار نشر "سينسو أونيكو" التي يوجد مقرها بالدار البيضاء.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يشارك الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر، بعد غد السبت، في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والجالية العربية بالقاهرة.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، اليوم الخميس، أن هذا اللقاء يأتي استجابة للرغبة المشتركة لجميع الدول المشاركة في تأمين تعاون عربي مشترك فعلي ومثمر في مجال الهجرة داخل الوطن العربي.

وأضاف البلاغ أن الاجتماع سيشكل فرصة لتدارس تداعيات الظرفية الراهنة وسبل حماية حقوق ومكتسبات الجاليات العربية بالخارج، خاصة الفئات المهمشة.

وأشار إلى أن السيد عامر سيعقد ،على هامش هذا الاجتماع، لقاء تواصليا مع ممثلي مختلف فئات الجالية المغربية المقيمة في الديار المصرية، من مجتمع مدني وكفاءات وطلبة وغيرهم، حيث سيشكل هذا اللقاء مناسبة لعرض برنامج الحكومة للنهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تم مؤخرا توشيح المغربي بوعزة عطري، وهو إطار تجاري وجمعوي نشيط بمقاطعة لا جيروند (جنوب غرب فرنسا)، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس.
وبوعزة عطري، الذي منح له هذا الوسام من قبل وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسية، مستشار بلدي بمجلس مارساك، وقد انخرط منذ 1992 في عالم العمل الجمعوي قبل أن يؤسس الجمعية الدولية "أصدقاء الحاجب".
وبعد بناء مسجد بيريغو، تعبأ بوعزة عطري من أجل أن يأم المؤمنين هذا المسجد، والوعي بالتعايش جنبا إلى جنب وتجنب التطرف.
وذكرت السيدة بياتريس أبوليفيي، محافظ دوردوني، لدى تسليمه هذا الوسام، ب"المسار المثالي" للهذا الرجل، مشيدة بوالديه اللذين جاءا من المغرب لحضور هذا الحفل.
حضر هذا الحفل على الخصوص السادة جان ماري ريغو، عمدة مارساك، وجان بيير روساري، عمدة كولونيو-شمايير، وفضل الله محمد فلات، القنصل العام للمغرب ببوردو، ومروان الباخو رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


افتتحت مساء اليوم الخميس بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، الدورة الأولى ل'"اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان"، التي ينظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك في الفترة ما بين 12 و15 نونبر الجاري.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص كاتب الدولة السيد امحند العنصر، بعرض آخر أفلام المخرج الجزائري مرزاق علواش "حراكة"، بحضور هذا الأخير رفقة فريق إنجاز الفيلم.
ويحكي الشريط (105 دقيقة) مغامرة مجموعة من الشباب الجزائري الذين يحاولون، بشكل سري، عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى جنوب اسبانيا.
وقبل العرض أكد رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، في كلمة بالمناسبة، أن انعقاد هذه اللقاءات السينمائية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعبير عن الأهمية التي يوليها جلالته لحقوق الإنسان، مبرزا أن خطابات جلالته لا تخلوا من إشارة إلى أهمية تثبيت وإرساء هذه الحقوق والديموقراطية بالمغرب، كاختيارين لا رجعة فيهما.
وأكد السيد حرزني أن المجلس، وبعد أن كان يعمل خلال العقد الماضي على قضايا الماضي وجبر الضرر وتعويض الضحايا، يعود تدريجيا إلى المهمة الأصيلة والأصلية له، والتي تتلخص في النهوض بثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها في شموليتها.
وأوضح أن انعقاد هذه اللقاءات يأتي في هذا الإطار، على اعتبار ان السينما رافعة من الروافع الاساسية للوعي بحقوق الإنسان، وأداة أساسية لحفظ الذاكرة.
وأعلن السيد حرزني أن المجلس وقع اتفاقية مع المركز السينمائي المغربي، سيتم بموجبها تشجيع كل عمل يوظف السينما في مجال حقوق الإنسان، داعيا كتاب السيناريو والمخرجين، الذين يستشعرون أهمية الموضوع، للتعاون مع المجلس والمركز للقيام بهذه المهمة.
وأشار إلى أن الدورة الأولى لهذه اللقاءات، حريصة على تغطية المجال المتوسطي، آخذة بعين الاعتبار، ليس فقط المجال الجغرافي، ولكن أيضا المجال الثقافي.
من جهته اعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد إدريس اليزمي، أن الثقافة والقضايا المرتبطة بها، تساهم بشكل كبير في تطوير العلاقات بين الوطن الأم والجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأضاف أن السينما من الأشكال التعبيرية المهمة التي تتطرق للهجرة والقضايا المرتبطة بها كالعنصرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الدورة المقبلة للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، ستكون فرصة مواتية أخرى، بالإضافة إلى هذه اللقاءات، للتعرف على قضايا المهاجرين المغاربة، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع وزارة الثقافة لتكون قضية المهاجرين المغاربة، والهجرة بصفة عامة، المحور الأ ساسي لهذه الدورة.
أما رئيس المركز السينمائي المغربي السيد نور الدين الصايل، فأكد، بعد أن شدد على أن هذه اللقاءات نجحت عند ولادتها، أن العلاقة بين السينما وحقوق الانسان، علاقة قديمة وضرورية في بعدها البيداغوجي، على اعتبار أن السينما تعد أحسن أداة تربوية للتعريف بهذه الحقوق، بالصورة والصوت.
وأشار إلى أن هذا المهرجان السينمائي "ضرورة وليس زيادة"، مبرزا أنه سيصبح، بالموازاة مع المهرجانات السينمائية الأخرى، أهم مهرجان ذي البعد الإنساني في العالم العربي والافريقي.
وتقترح الدورة برمجة متنوعة تضم أربعة عشر عملا سينمائيا ما بين أفلام روائية ووثائقية، وثلاث ندوات حول "السينما كشاهد على التاريخ" و"نضالات النساء بالمنطقة المتوسطية" و"الهجرة بالمنطقة المتوسطية" وورشتين حول "السينما والمقررات الجامعية" و"حقوق الصورة".
كما ستتدارس العديد من القضايا، كالهجرة السرية والذاكرة ومدونة الأسرة وجرائم الشرف وحقوق المرأة.
وقد تم توجيه الدعوة لسينمائيين مغاربة وأجانب، اشتغلوا على قضايا حقوق الإنسان والذاكرة، للمشاركة في فعاليات هذه الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، منهم على الخصوص الفنان السوري دريد لحام، الذي سيتم تكريمه السبت المقبل بهذه المناسبة.
يشار إلى أن اللقاءات المتوسطية حول السينما وحقوق الإنسان، التي ستعرض فيها أفلام من المغرب والجزائر وفلسطين وتركيا وسورية والبوسنة والبيرو، تنظم بشراكة مع
عدة فعاليات منها على الخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي


 إدريس اليزمي، رئيس الجالية المغربية بالخارج، بلغة سوسيولوجي أعمل آليات التحليل والتشخيص في سوسيولوجيا الهجرة المغربية، أدبها، تاريخها، تمفصلاتها وتنوعها، أجاب عن أسئلة "الاتحاد الاشتراكي" (13 نونبر 2009، ص: 3)، التي حاورته بمدينة الصويرة بمناسبة المعرض الجوال "الذاكرة المغربية ببريطانيا" التي احتضنته موكادور خلال الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى 10 نونبر 2009 بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الخميس انه سيشدد الاجراءات حول الهجرة لمنع الاطباء وغيرهم من المهنيين من ذوي الكفاءات الذين ليسوا مواطنين اوروبيين من تولي وظائف في المملكة المتحدة.

وتعهد براون الذي سيلقي الخميس خطابا هاما حول الهجرة, بتشديد النظام القائم حاليا على النقاط والذي يحدد المهاجرين المسموح لهم بالعمل في البلاد واعدا بخفض عدد المهاجرين.

وقال براون في حديث مع صحفية دايلي مايل ان "من الاسباب التي ستتراجع بها الهجرة هناك تشديد نظام النقاط الجديد الذي سيزداد صرامة خلال الاشهر القادمة".

واقر براون ان الهجرة كانت بمثابة "قوة اقتصادية واجتماعية وثقافية في بريطانيا", موضحا انه يتفهم القلق من تداعيات تزايد المطالبين بالوظائف والرواتب وارتفاع اسعار المنازل.

واوضح "اعرف اناسا قلقين من ان تطال الهجرة رواتبهم وآفاق توظيف ابنائهم, انهم قلقون ايضا ويتساءلون هل سيجدون منزلا يليق بعائلتهم".

وتابع "انهم يريدون ان يكون النظام صارما وعادلا في نفس الوقت. ويريدون التاكد من ان من سياتي الى البلاد في المستقبل سيقبل الوفاء بواجباته (...) اي احترام كافة القوانين والتحدث باللغة الانكليزية ودفع ضرائبه".

وعندما تولى حزب العمل الذي ينتمي اليه براون السلطة سنة 1997 كانت بريطانيا تفتقر الى الاطباء والممرضات فتم التعاقد مع الاف منهم في الخارج خلال السنوات الاخيرة.

ودخل نظام النقاط الرامي الى اختيار العاملين حسب كفاءاتهم, حيز التطبيق صيف 2007.

وقال براون ايضا "لقد بذلنا جهودا كبيرة لتدريب جيل جديد من العاملين في قطاع الصحة في بلادنا", مؤكدا "اننا الان ندرس كيف يمكننا ردم هوة الكفاءة في البلاد لسحب بعض الوظائف من لائحة الذين نتعاقد معهم في الخارج".

المصدر: وكالة فرانس بريس


أقيم يوم الأربعاء 11 نونبر بالقنيطرة حفل بمناسبة تخليد الذكرى الواحدة والتسعون لإعلان الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى (11 نونبر 1918),

وقد حضر هذا الحفل الذي أقيم بالمقبرة المسيحية بالقنيطرة والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليم القنيطرة السيد عبد اللطيف بنشريفة والقنصل العام لفرنسا بالرباط السيد آلان لوسيش وحشد من الجالية الفرنسية المقيمة بالقنيطرة وعدد من الجنود المغاربة الذين قاتلوا في صفوف الجيوش الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وعدد من الطلبة المغاربة.

ووضع والي الجهة والقنصل العام لفرنسا بالرباط، بهذه المناسبة، إكليلا من الزهور بالنصب التذكاري الذي يخلد لذكرى الجنود الذي سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية من أجل الحرية والسلام.


وتلا السيد آلان لوسيش، بهذه المناسبة، نص الخطاب الذي وجهه السيد هوبيرت فالكو كاتب الدولة المكلف بالدفاع وبشؤون قدماء المحاربين في الحكومة الفرنسية بمناسبة ذكرى 11 نونبر 1918، والذي ذكر فيه بالتوقيع مع ألمانيا والحلفاء يوم 11 نونبر وثيقة إعلان الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى.

وأكد أن هذا الحفل يشكل مناسبة لاستحضار والإشادة بالدور البطولي الذي قام به الجنود المغاربة ضمن الجيوش الفرنسية الذين ضحوا بحياتهم من أجل انتصار قيم الحرية والسلام.

كما استحضر المآسي التي خلفتها الحرب العالمية الأولى وخاصة على المستوى الإنساني من خلال سقوط ملايين القتلى والجرحى والمعطوبين وتشريد عشرات الملايين من الأشخاص.

وتضم المقبرة المسيحية بالقنيطرة رفات 330 جندي ممن شاركوا في صفوف القوات الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية، أغلبهم مغاربة.



تحتضن ستراسبورغ (شمال-شرق فرنسا) ما بين 18 نونبر وفاتح دجنبر المقبل، الدورة الرابعة لأيام السينما المغربية.

وتحضر السينما المغربية في هذه الأيام من خلال خمسة أفلام، وهي "كازانيكرا" لنور الدين الخماري و"حجاب الحب" لعزيز السالمي و"زمن الرفاق" لمحمد الشريف الطريبق و"نجمة الصباح" لمحمد عبازي و"نامبر وان" لزكية الطاهري.

وبعد أن أرست دعائمها، تواصل هذه التظاهرة الثقافية استمراريتها وتؤكد نضجها بفضل ما تحظى به من دعم من قبل على الخصوص صندوق دعم السينما الاوروبية التابع للمجلس الأوروبي بستراسبورغ.

يشار إلى أن المغرب هو البلد الافريقي والعربي الوحيد الذي يحظى بأيام سينمائية في هذه المدينة المشهورة بالإبداع والسينما، وحيث يوجد مقر البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان.

وقد تم اختيار 18 نونبر كموعد لانطلاق هذه التظاهرة السينمائية من قبل القنصلية العامة للمملكة بعاصمة الألزاس (المقاطعة الفرنسية على الحدود مع ألمانيا) احتفاء بتاريخ عودة أب الأمة والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس.

وقد عرف هذا الموعد الثقافي نجاحا متزايدا بتوالي دوراته بفضل جودة الافلام المعروضة فيه وحضور العديد من المخرجين المغاربة كحسن بنجلون ومحمد اسماعيل واحمد بولان وفريدة بليزيد ومصطفى الدرقاوي.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعلنت جمعية المبادرة الثقافية بأكادير أن الدورة السابعة للمهرجان السنوي "السينما والهجرة" سيتم تنظيمها من 10 إلى 13 فبراير المقبل بمدينة أكادير.

وحسب بلاغ للجمعية التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة الفنية فإنها تعتزم، على غرار الدورات السابقة، برمجة آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية والدولية التي تلامس قضايا الهجرة والمهاجرين من خلال أشرطة طويلة وقصيرة ووثائقية.

واستنادا للمصدر نفسه فإن الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السنيما والهجرة" ستعرف حضور مخرجي الأفلام إلى جانب الباحثين الأكاديميين الذين سيعملون على تنشيط مجموعة من الندوات حول ظاهرة الهجرة بمختلف تمثلاتها الثقافية والانسانية التي بصمت مجموعة من الإبداعات في مجال الفن السابع.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أعربت المهاجرات المغربيات بإفريقيا، خلال اجتماعهن في الأسبوع الحالي بدكار في إطار ملقتى، عن رغبتهن في التنظيم بشكل أفضل، وذلك بالاندماج في الشبكات الجمعوية للمغاربة بالخارج.

ودعت المشاركات في البيان الختامي، عقب أشغال ملتقى نظمه المجلس الوطني للمغاربة المقيمين بالسينغال، وزارة التنيمة الاجتماعية والأسرة والتضامن، إلى إحداث جهاز مخصص لهذه الجالية، قصد "تأطير أفضل لوضعية النساء المغربيات بإفريقيا وتحديد احتياجاتهن".

وأعربت المشاركات عن أملهن في أن يتم تعزيز التمثيليات القنصلية المغربية لدى بلدان الاستقبال بالعنصر النسوي، وذلك بالنظر إلى واقع المهاجرات المغربيات بإفريقيا واحتياجاتهن الخاصة.

ودعون في هذا الصدد، إلى إيلاء اهتمام خاص لقضية الزواج المختلط وللوضعيات التي تطرح إشكاليات منبثقة من عدم مطابقة مقتضيات مدونة الأسرة للقوانين العرفية الجاري بها العمل في العديد من بلدان الاستقبال.

وأوصين، بهذا الخصوص، بتأطير قانوني أفضل للزواج المختلط، بما يضمن حقوق النساء المغربيات وأطفالهن.

كما طالبت المشاركات في هذا الملتقى، وهن ممثلات لجمعيات النساء المهاجرات في عدد من البلدان الإفريقية، بالعمل على التنسيق مع جمعيات المغاربة المقيمين بأوروبا.

وأبرزن أن من شأن تنسيق من هذا القبيل، أن يخول لجمعيات الجالية النسوية المغربية بإفريقيا، الاندماج في الشبكات والمنتديات الدولية المنخرطة في الدفاع عن حقوق المهاجرين.

وفي ما يتعلق ببلدان الاستقبال، دعت المشاركات إلى تنسيق التشريعات المحلية بما من شأنه أن يدرج المبادئ الكونية التي تعترف بالحقوق الأساسية للمرأة، وعلى الخصوص، ما يتعلق باستقلاليتها، والحقوق المدنية والإدارية ذات الصلة بالإقامة والترخيص لإنشاء المقاولات.

كما حثت ممثلات جمعيات المغربيات المهاجرات بإفريقيا، بلدان الاستقبال على إدماج مقاربة النوع في السياسات المحلية المتعلقة بالهجرة، بما يرسخ المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخاصة المساواة بين الجنسين.

وشكل الملتقى، الذي نظم بتعاون مع تجمع النساء المغربيات في إفريقيا، مناسبة لمباشرة نقاش حول قضية الهجرة من زاوية جديدة.

ويتعلق الأمر بالنساء باعتبارهن فاعلات نشيطات في الهجرة على محور جنوب ' جنوب، وهو الشق الذي غالبا ما يتم تجاهله في النقاشات حول قضية الهجرة، رغم ديناميته القوية التي تخول مجالا واسعا للبحث السوسيولوجي.

وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة نساء مغربيات مقيمات بتونس والسينغال وكوت ديفوار والغابون وموريتانيا. كما حضرتها نساء مغربيات ينشطن في المجال الجمعوي بفرنسا وهولندا وإيطاليا.

وعرفت أيضا هذه التظاهرة، التي ناقشت وضعية وتطلعات النساء المغربيات المقيمات في بلدان الإستقبال بافريقيا، مشاركة ممثلات عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج.

وتم خلال هذا الملتقى بحث عدد من المواضيع، منها بالخصوص "التاريخ، والسياق والمحيط السوسيوقانوني للهجرة النسوية"، و"الهويات النسوية، نزاعات وعلاقات اجتماعية"، و"النساء والهجرة، المواطنة والديمقراطية"، و"المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة".

وقارب الخبراء ورجال القانون، خلال هذا اللقاء، مسألة الأحوال الشخصية بين البلد الأصل وتشريعات بلدان الاستقبال بالنظر إلى تعدد حالات الزواج المختلط في ما يتعلق بالهجرة النسوية.



المصدر : وكالة المغرب العربي


مدريد 10-11-2009 تحتضن مدينة أليكانتي (شرق إسبانيا) من 19 إلى 21 نونبر الجاري أشغال ملتقى من مستوى عال بمشاركة ممثلي عدد من الهيئات الدولية والحكومات من عدة بلدان من بينها المغرب.

كما سيتميز هذا اللقاء، الذي ينظم على هامش افتتاح مؤسسة "بيت المتوسط" (كاسا ديل ميديترانيو) في أليكانتي، بمشاركة أزيد من 250 من الخبراء والمسؤولين السياسيين والمنظمات غير الحكومية المغاربية وجمعيات المجتمع المدني.

وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى الدولي سيتميز أيضا بحضور وزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس ووزير التعليم أنجيل غابيلوندو ووزير الشغل الهجرة ثيليستينو كورباتشو بجانب المفوضة الأوروبية المكلفة بسياسة الجوار بينيتا فيريرو والدير ومسؤولين حكوميين عن قطاعات الهجرة والتعليم والشغل بكل من مصر والمغرب وتونس والجزائر.

وسيبحث هذا اللقاء، المنظم حول موضوع "الحوار شمال-جنوب حول المتوسط : التربية والهجرات"، العلاقات بين البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط في مجال الشغل والهجرات والتربية من خلال محورين رئيسيين حول ماضي وحاضر ومستقبل البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر ب'"الهجرة" و"الشغل".

وأشار المنظمون إلى أن هذا الاجتماع من مستوى عال سيشكل فرصة من أجل تحليل الهجرات من الجنوب إلى شمال البحر الأبيض المتوسط وكذلك بين بلدان جنوب-جنوب في شمال إفريقيا وبين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط في اتجاه منطقة الشرق الأوسط.

وبخصوص المحور الثاني، أكد المنظمون، خلال تقديم هذا الاجتماع، على ضرورة "البدء في إحداث أرضية بحوض البحر الأبيض المتوسط للعمل من أجل ألا يظل الشغل سببا في الهجرة ومن أجل توزيع اليد العاملة بين جميع البلدان المطلة على حوض المتوسط"، مبرزين أن هذا الاجتماع من مستوى عال يشكل مجالا لطرح هذا التأمل التجريبي.

ويتوخى "بيت المتوسط"، الذي تأسس يوم 30 أبريل الماضي تحت إشراف وزارة الخارجية الإسبانية والتعاون والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبتعاون مع الحكومة المستقلة لبلنسية، أن يعمل ك'"حلقة وصل بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


الرباط 10-11-2009 يشارك الهلال الأحمر المغربي في مناظرة حول الهجرة تنظم ببرلين ما بين 11 و13 نونبر الجاري.

ويشارك في المناظرة، التي تنظمها الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعيات وطنية من أوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي.

وستناقش فرق عمل خلال هذه المناظرة العديد من المواضيع المتعلقة بسياسة الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهيئات الدولية المهتمة بمجال الهجرة.

ومن بين هذه المواضيع "التحديات الخاصة الواجب رفعها في سياق الروابط العائلية، وحاجيات حماية المهاجرين"، و"حماية المهاجرين والهجرة الدولية"، و"الآليات المالية للاتحاد الأوروبي: البرنامج الموضوعاتي للتعاون في مجال اللجوء والهجرة" .

كما يتضمن برنامج المناظرة، التي ستتوج بإصدار توصيات تهم تعزيز التعاون بين الجمعيات الوطنية لفائدة المهاجرين في أوضاع هشة، تقديم تقارير من طرف ممثلي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالبلدان المعنية بعبور المهاجرين، خاصة بإفريقيا وآسيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


Google+ Google+