الأربعاء، 03 يوليوز 2024 08:21
 

الـرسـالة السـاميـة لصـاحب الجـلالـة المـلك محمـد السـادس، نصـره الله المـوجهـة إلـى المشـاركيـن فـي الملتقـى العـالمـي الأوللمجـالـس ومـؤسسـات ومنتخبـي المهجـر لـدى بلـدان العـالـم الربـاط، 5 ربيـع الأول 1430 هـالموافـق 3 مـارس 2009 م.

 

الرباط، 4 مارس 2009- بلاغ صحفي - مجلس الجالية المغربية بالخارج يترأس لجنة تتبع الندوة الدولية الأولى لمجالس ومؤسسات الهجرة.

 

قال العاهل المغربي الملك محمد السادس ان الهجرة غدت ظاهرة عالمية متسارعة ومتعددة الأبعاد والاتجاهات مؤكدا ان المشاكل التي يعيشها المهاجرون أصبحت متقاربة ومتشابهة.

مداخلة السيد فرج سويسي، المدير العام لديوان التونسيين بالخارج حول التجربة التونسية في مجال الإحاطة بالتونسيين بالخارج، والتي قدمت أثناء الملتقى العالمي الأول للمجالس والمؤسسات الممثلة للجالية في الخارج، الرباط ، المملكة المغربية، 03 و04 مارس 2009.

كلمة السيد محمد قحش، نائب عن المنطقة السادسة: أمريكا، أسيا وأوقيانوسيا حول التجربة الجزائرية في تمثيل أبنائها المغتربين في الخارج، والتي قدمت أثناء الملتقى العالمي الأول للمجالس والمؤسسات الممثلة للجالية في الخارج، الرباط، المملكة المغربية، 03 و04 مارس 2009.

كلمة السيدة المحامية ربى حنا الشدياق أثناء الملتقى العالمي الأول للمجالس والمؤسسات الممثلة للجالية في الخارج، الرباط، المملكة المغربية، 03 و04 مارس 2009.

تضمن الملف المرفق مداخلة الأستاذة نعيمة الشيخاوي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط) الموسومة: "نساء المغرب، انطلاق مساواة على المستوى الرسمي ومسيرة نحو مساواة جوهرية"، والتي ألقيت في ندوة "مغربيات من هنا وهناك: التحولات والتحديات والمسارات" التي نظمها مجلس الجالية بالخارج بمراكش يومي 19-20 دجنبر 2009.

يتضمن الملف المرفق مداخلة الأستاذ عبد السلام مرفوق (الجامعة الحرة ببروكسيل) الموسومة: "الهجرة الدولية للمغربيات: مكون مستصغَر"، والتي ألقيت في ندوة "مغربيات من هنا وهناك: التحولات والتحديات والمسارات" التي نظمها مجلس الجالية بالخارج بمراكش يومي 19-20 دجنبر 2009.

مغربيات من هنا وهناك

التحولات والتحديات والمسارات

19-20 دجنبر 2008

مراكش

كلمة السيدة أمينة النصيري، رئيسة مجموعة العمل:

مقاربة النوع الاجتماعي والأجيال الصاعدة

خطاب السيدة فضيلة لعنان

وزيرة الثقافة والسمعي البصري ببلجيكا

في ندوة مجلس الجالية المغربية بالخارج

يومي 19 و20 دجنبر 2008 بمراكش

السيد الوزير،

حضرات السيدات والسادة، كل بصفته ومهمته

بسبب التزامات أخرى ببلجيكا، تعذر علي الحضور للمشاركة في أشغالكم، وأعتذر منكم على ذلك.

ورغم ذلك، أود أن أستغل الكلمة التي منحت لي، عن طريق مساعِدتي، لكي أتوجه بالشكر إلى مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبالأخص رئيسه السيد ادريس اليازمي، الذي أبى إلا أن أكون ممثلة هنا.

كما أحيي السلطات المغربية على إنشاء هذا المجلس وإقلاعه، وأتمنى له كامل النجاح في إنجاز المهام الجليلة التي هو أهلها.

ومن شأن مثل هذه البنية، في واقع الأمر، أن تكون بمثابة عنصر قيم من أجل نقاش ديمقراطي ومن أجل الدفاع عن المهاجرين المغاربة، الذين يرغب الكثير منهم، حتى اليوم، في المغادرة نحو أراض أخرى.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تضعنا فيه ظواهر الهجرة في مواجهة نماذج واستراتيجيات ومسارات لفاعلين في المهجر بعيدة كل البعد عن المدارك والمفاهيم التي تكونت لدينا اعتمادا على الهجرات الاقتصادية خلال ستينات القرن الماضي؛

وأيضا في وقت لم تعد تطرح فيه الرهانات الاجتماعية والإنسانية المرتبطة بظواهر الهجرة تلك إلا من بابها القانوني؛

وإنه لمن المهم أن تسلك المجتمعات الديمقراطية سبلا للتفكير والعمل تهدف إلى مراجعة حركات السكان، الذين يشكلون، للتذكير، أساس المجتمعات الإنسانية.

فنحن أمام تحد مشترك. وبالفعل يبدو لي من المهم أن تنشغل المجتمعات الأصلية بالمصير الذي ينتظر الشرائح الهشة من جالياتها وأن تتمكن بذلك من تقويتها من خلال ضمان أبسط حقوقها.

وفي الجوانب القانونية، يجد هذا المجلس أمامه بوابة عمل مفتوحة على مصراعيها في وجه القضايا التي تمس الهجرات القديمة والحديثة.

أولا وقبل كل شيء، تتطلب الأعمال الموكلة إلى مجلس الجالية المغربية بالخارج عملا من الانفتاح والاستماع والإصلاح يتطلب اهتماما خاصا جدا تجاه "الغائب".

وهذا الانفتاح الجديد يؤثر في شخصيا، فهو يعلن القطيعة مع ما كان يجعلنا نظن أن "الغائب" كان دائما على خطأ.

وبالتالي أحيي هذه الخطوة الهادفة إلى إعادة الاعتبار لرجال ونساء منسيين من التاريخ، لحد الآن، من خلال شهاداتهم، وأيضا من خلال تحاليلهم وتفكيرهم وعطائهم الفني، كفيلم يامنة بنكيكي الوارد ضمن برنامجكم، من أجل إزاحة الستار عن هذه الكلمة المنسية.

وبانسجام مع هذه المهام، يسعى مجلس الجالية المغربية بالخارج كذلك إلى الدفع، بكل جدية، في اتجاه حوار صار اليوم أكثر من مفيد من أجل المعرفة والاعتراف المتبادل بين ساكنة مغربية وجالية ذات أصل مغربي مستقرة أو مولودة بالخارج. وهو ما يدل عليه برنامج هذين اليومين بشعار "مغربيات من هنا وهناك: التحولات والمسارات والتحديات"، وأنا سعيدة بذلك.

 

وكوزيرة للثقافة، يسعدني أيضا توفر إمكانية للعمل في تقاطع وجهات النظر بين هؤلاء من "هنا" وأولئك من "هناك". وهذه التقاطعات والتبادلات هي إشارات بالإبداع والدينامية الثقافية، ولا يمكن لها إلا أن تعود بالفائدة، سواء على علمائنا أو على فنانينا والذين أمامهم الكثير ليربحوه من هذا الملتقى ومن جميع اختلافاتنا.

وبعيدا عن الخطب والبراهين، أعتبر مجال الثقافة والفنون متميزا من أجل التعامل بشكل حساس مع هذه الاختلافات التي نتشكل منها والتي تشكل ثراءنا.

وبهذا الخصوص، يمكنني أن أؤكد لكم أنني جد مهتمة بعمل الفنانين وببرامج التعاون التي تجمع بين بلدينا.

ولا يجب أن ننسى أن هذا البناء أسس على استثمارات ومسارات تدمجهم بشكل مختلف في سياقاتهم الحساسة، بما يشهد، في المهجر كذلك، بتنوع كبير، اجتماعي وجيلي وجنسي وثقافي ولغوي وفلسفي..

وهنا، كما في الخارج، لم تكن الهويات أبدا صريحة وجامدة، بل هي ثمرة موروثاتنا وكفاحنا ومكتسباتنا: المركبة والمتحركة.

ولقد عاشت العائلات المغربية في المهجر والأجيال المولودة هناك وقائع أرستهم بشكل مختلف في مجتمعات الاستقبال، في مسارات طبعتهم بشكل مختلف اجتماعيا وثقافيا، والتي أيضا خصتهم بعطايا مختلفة.

ويرتكز لقاء اليوم على أشغال مجموعة العمل المكلفة لدى مجلس الجالية المغربية بالخارج بتطوير "مقاربة النوع الاجتماعي والأجيال الصاعدة".

 

وهذان الموضوعان (أي موضوع الأجيال الصاعدة التي لم تعد "مهاجرة"، وموضوع العلاقة مع النساء) يفتحان منظورين هامين بخصوص الهجرة، هامين من حيث أنهما يثيران المسكوت عنه والحقائق المخفية، والآمال المتضاربة والمنسية والخطوات نحو الأمام دون طريق للعودة..أي باختصار، مسارات المهاجرين وعائلاتهم التي جعلتهم في حركة مختلفة بعيدا عن حيث كانوا مرتقبين.

 

وهذا يحيل على مدى أهمية موضوع المرأة، علما أن التطرق إلى وقائع الهجرة من خلال الاهتمام بالشأن النسائي يعد بتنمية المعارف التي يمكننا أن ننتظرها من ذلك.

 

وبما أننا نحضر هنا إحدى كبرى دورات المجلس الافتتاحية، اسمحوا لي أن أبدي بعض الملاحظات، بهدف تدعيم الرهانات، سواء من وجهة نظر المجتمع المصدر للهجرة أم من وجهة نظر المجتمع المستقبل لها.

 

فهنا كما هناك، تقوت النساء، في مستواهن وحسب الموارد المتوفرة لديهن، وخضن معارك بقيت شبه مجهولة من هذا الجانب أو ذاك. وفي هذه المرحلة، يعد عمل تسليط الضوء على الرهانات مفيدا من أجل تمكين نساء الداخل والخارج من حقوقهن الجماعية والفردية.

 

وعلى هذا المستوى، فإن للعمل الجمعوي النسائي والمنظمات النسائية دور محوري لتلعبه.

 

كما يعتبر التعاون بين الجمعيات النشيطة في هذا المجال، في كلا البلدين، مسلكا ينبغي إتباعه. وفي الواقع، يجب على النساء، من بقين هنا ومن غادرن، أن يشد بعضهن أزر بعض، في الشمال كما في الجنوب، حيثما كانت مصلحتهن.

 

وهذا اللقاء الأول للنساء الذي ينعقد بمراكش هو عبارة عن لبنة أولى في بناء أتمنى من كل قلبي أن يمكن من إرساء دعائم متينة للتضامن بينهن.

 

ومن هذا المنظور، يمكن للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين دولتينا (المغرب/الجالية الفرانكفونية) أن يدمج محور عمل كهذا.

 

كما أتمنى أن يمنح هذا التجمع للنساء، الحاضرات منهن والغائبات، منابع متجددة لقوى جديدة لمواجهة التحديات المطروحة أماهن.

 

وأتمنى لكم كامل التوفيق والسداد في أعمالكم.

ملتقى

مغربيات من هنا وهناك، مراكش

كلمة السيد سعد الكتاني

المندوب السامي لجمعية الذكرى 1200 لتأسيس مدينة فاس

السيدة مستشارة صاحب الجلالة

السيدات والسادة الوزراء

السيد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج

أيتها السيدات، أيها السادة

مجلس الجالية المغربية بالخارج

"مغربيات من هنا وهناك: التحولات والتحديات والمسارات"

مداخلة السيدة

زينب التويمي بن جلون

المديرة الجهوية لبرامج صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة لشمال إفريقيا

"النساء بين الميز والتغيرات الاجتماعية"

مراكش، في 19 دجنبر 2008

الحركة النسائية بالمغرب: بعض المعالم التاريخية

لطيفة البوحسيني

للتذكير، فقد عرف المجتمع المغربي جيلين من حركات الدفاع عن حقوق المرأة، ظهر الأول في الأربعينات والثاني في مطلع الثمانينات.

وسنتوقف، في هذا التواصل، عند تجربة الجيل الأول، وخاصة مكونيه الأهم: الفرع النسائي لحزب الاستقلال، وجمعية أخوات الصفا المنتمية لحزب الاستقلال الديمقراطي.

رأت هذه التجربة النور في المنطقة التي كانت قابعة تحت الاحتلال الفرنسي وتهم الفترة ما بين منتصف الأربعينات وبداية الستينات.

مغربيات من هنا وهناك

المسارات والتحديات والتحولات

مراكش، 19-20 دجنبر 2008

الكلمة الختامية للسيد ادريس اليازمي

السيدة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن،

السيد وزير التشغيل والتكوين المهني،

السيدة رئيسة الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان،

أيها السيدات والسادة، أصدقائي الأعزاء،

كلمة السيدة نزهة الصقلي

وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن

***

بمناسبة الملتقى الدولي

مغربيات من هنا وهناك: التحولات والتحديات والمسارات

مراكش

19 دجنبر 2008

السيد الوزير،

السيد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج،

سيداتي سادتي،

بكل لغات العالم وبلغة القلب بالخصوص، أحييكم بحرارة وأحيي، من خلالكم، جميع المغربيات من هنا وهناك.

مغربيات من هنا وهناك

المسارات والتحديات والتحولات

مراكش، يومي 19 و20 دجنبر 2008

تلخيص أشغال يوم 20 دجنبر 2008، الفضاء الثاني "عدم المساواة ووضعيات الهشاشة المساس بالحقوق الأساسية والعنف الاجتماعي والمنزلي"

لقد كان هناك تعدد وتنوع المتدخلين والمشاركين: ممثلو مؤسسات عمومية وإدارات، نساء من عالم السياسة ومن الجمعيات، ومهنيات في الميدان ومنظرات جامعيات وربات مقاولات من القطاع الخاص. وقد جاؤوا جميعا من مختلف أنحاء العالم: من أوربا ومن البلدان العربية وإفريقيا والولايات المتحدة وكندا والمغرب. وخلال النقاشات، تم وصف الأجهزة المعمول بها في مختلف البلدان، والتوجهات والأبحاث ذات الموضوع الواحد ودراسات الحالة، وتشخيص للوضعيات الفردية والجماعية...ما شكل تبادلات للممارسات والوضعيات. وقد كانت جميع المداخلات والمناقشات حماسية وحيوية، حيث أظهرت انخراطا قويا في الدفاع عن قضية المرأة. وقد تمت إثارة أوضاع النساء من جميع الأعمار، شابات وأمهات ومسنات، بالإضافة إلى صفتهن: طالبات وعاملات في القطاع الثالث ونساء ذوات كفاءة عالية ونساء متقاعدات.

البؤس واقع نسائي

فوزية الفايد

في مغرب يشهد تحولا مستمرا، لا يمكن لأي أحد أن ينكر الإنجازات المحققة في مجال حقوق المرأة، خاصة في الجوانب القانونية، وذلك منذ دخول كل من مدونة الأسرة الجديدة وقانون الجنسية حيز التنفيذ. لكن العديد من الأسباب تدفعنا إلى القول إنه على الرغم من الإنجازات والمكتسبات المحققة، ما زال أمامنا الكثير لنقوم به من أجل المرأة هنا وهناك.

مغربيات من هنا وهناك

المسارات والتحديات والتحولات

مراكش، يومي 19 و20 دجنبر 2008

تلخيص الفضاء الموضوعاتي الأول: النساء فاعلات في التغيير

النساء فاعلات في التغيير ويجب أن يأخذن مكانهن في مسارات التحولات الاجتماعية-الاقتصادية، في المغرب كما في بلدان المهجر. لكن هذه الإرادة تواجه بمجموعة من الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن الميز المختلف باختلاف البلدان. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الأشكال الجديدة للهجرة النسائية (الهجرات المستقلة) وبلدان المهجر الجديدة (إفريقيا وبلدان الخليج وجنوب أوربا)، حيث ما تزال وضعية المرأة متسمة بالهشاشة، في الوقت الذي يقل فيه حضور الجمعيات والمنظمات الطائفية للدفاع عن حقوق المهاجرين (إن لم ينعدم ذلك الحضور) وتكون أقل تجربة.

تعليم اللغة العربية، جمعية جديدة بـ Dreux، جمعية "بيت ابن رشد"

نحن آباء وأخصائيون اجتماعيون وباحثون منحدرون، أو غير منحدرين، من الهجرة المغربية، توصلنا إلى أنه، من جهة، هناك مطلب ملح لتعلم اللغة العربية ومن جهة أخرى، يعتبر مطلب الشباب المنحدرين من الهجرة المغربية في نقل القيم جد ملح، معبرين بذلك عن حاجتهم لمعالم أساسية من أجل بناء الشخصية وتحديد الهوية. وتجمعنا القناعة بأنه لكي يصبح هؤلاء الأطفال والشباب مواطنين مسؤولين وفاعلين وذوي نفع وفائدة، فهم مطالبون بالإلمام التام، ليس فقط بالثقافة الفرنسية، وإنما أيضا بثقافة البلد الأصلي، بلد آبائهم وأجدادهم.

المساهمة الاقتصادية للجالية المغربية المقيمة بالخارج

حالة المملكة المتحدة

عبد الله العلوي، دجنبر 2008

كما قالت مارغاريت تاتشر: "إذا كنت تريد قولا، فاطلبه من رجل؛ وإذا كنت تريد فعلا، فاطلبه من امرأة"

Google+ Google+