أكدت نجاة فالو بلقاسم، رئيسة جمعية "فرنسا أرض اللجوء"، أن المغرب يرسخ مكانته على الساحة الدولية كفاعل رئيسي في تجديد التعددية.
وأبرزت نجاة فالو بلقاسم، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد "الحوارات الأطلسية" المنعقدة بالرباط من 12 إلى 14 دجنبر 2024، الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على عدة مستويات في إفريقيا، بفضل نموذج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
وفي هذا الصدد، سلطت وزيرة التعليم الفرنسية السابقة الضوء على المستوى المتقدم للتنمية الاقتصادية والتقدم الكبير الذي شهده المغرب على المستوى الاجتماعي، من قبيل الإصلاح الدستوري الأخير وإصلاح مدونة الأسرة.
وفي معرض تطرقها للمغاربة المقيمين بالخارج، سجلت أن مجلس الجالية المغربية بالخارج هو بنية طلائعية ترمي إلى "الحفاظ على الروابط وتثمين أدوار مغاربة العالم وإشعاعهم".
وتابعت نجاة فالو بلقاسم أن "ما لاحظته في الآونة الأخيرة هو أن المزيد والمزيد من المغاربة المقيمين بالخارج يقررون العودة والاستقرار بالمغرب"، مضيفة أن "هذا يدل على تطور البلاد وإشعاعها والمكانة التي باتت تتبوأها على الصعيد الدولي".
وأبرزت، في هذا الصدد، أن هناك "ظاهرة مزدوجة"، وهي المغاربة المقيمون في الخارج ويقررون العودة إلى المغرب من جهة، والمغاربة المولودين على أرض المملكة ويغادرونها نحو الخارج من جهة أخرى.
وأوضحت أن هؤلاء يشغلون "وظائف مهمة" في جميع أنحاء العالم، لا سيما في المجالات العلمية المتطورة بالولايات المتحدة وكندا وأوروبا وغيرها