الخميس، 07 نونبر 2024 11:25

أعلن خوصي مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية٬ يوم الجمعة فاتح مارس 2013 بالرباط ٬ أن المغرب والاتحاد الأوروبي أنهيا المفاوضات حول إعلان سياسي من أجل التوقيع مستقبلا على اتفاق شراكة من أجل الحركية.

ووصف السيد باروسو٬ خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الحكومة السيد عبد الاله ابن كيران٬ الاتفاق ب"منعطف جديد" سيضمن تدبيرا جيدا لتنقل الأفراد عبر حدود الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وأعرب باروسو عن ارتياحه لإطلاق مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاقية حول تيسير مساطر منح التأشيرات لبعض الفئات٬ خاصة الطلبة والباحثين ورجال وسيدات الأعمال٬ موضحا أنه "على المدى الطويل٬ لا يمكننا سوى دعم تطور نحو حركية شاملة للمواطنين المغاربة بدون تأشيرة٬ أخذا بعين الاعتبار العلاقات الشاملة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب٬ "مع ضمان شروط حركية آمنة يتم تدبيرها بشكل جيد".

وبفضل هذه الشراكة٬ التي تشمل عدة إجراءات سيتم إرساؤها لضمان تدبير جيد لتنقل الأشخاص بين الاتحاد الأوروبي والمغرب٬ ستتوسع العلاقة التي تربط المغرب بالاتحاد في العديد من المجالات لتشمل مجال الهجرة والحركية.

ويعد المغرب أول بلد في المحيط المتوسطي ينخرط معه الاتحاد في شراكة من هذا القبيل.

ويعتبر الاتفاق السياسي التي تم التوصل إليه اليوم الجمعة وثيقة تعرض أهداف الشراكة وتعكس أولويات الجانبين.

وخلال سنة 2013٬ سينخرط المغرب والاتحاد الأوروبي في مفاوضات حول محتوى الاتفاقيات الذي سترتكز عليه الشراكة من أجل الحركية.

وتغطي هذه الشراكة جميع الجوانب المتعلقة بالهجرة والحركية وتروم إخبار المواطنين المغاربة من ذوي المؤهلات المطلوبة حول عروض التشغيل والدراسة والتكوين المتوفرة في الاتحاد٬ فضلا عن تيسير الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية والجامعية.

وتتوخى الشراكة أساسا إطلاق مفاوضات حول اتفاق لتيسير مساطر منح التأشيرات لبعض الفئات٬ خاصة الطلبة والباحثين ورجال وسيدات الأعمال.

كما سيساعد الاتحاد المغرب على تعزيز قدرته في ما يخص المخططات التشريعية والمؤسساتية والعملية في جميع المجالات ذات الصلة بالهجرة٬ بما في ذلك الوقاية من الهجرة غير الشرعية ومحاربتها٬ وشبكات الاتجار بالمهاجرين واستعباد البشر وإقامة نظام وطني للجوء والحماية الدولية.

وسيعمل المغرب والاتحاد الأوروبي سويا من أجل الرفع من الوقع الإيجابي للهجرة على التنمية إلى أقصى درجة٬ حيث سيقدم الاتحاد دعما معززا للمبادرات التنموية التي يحملها المواطنون المغاربة في الاتحاد الأوروبي.

وسيدعم الاتحاد المغرب أيضا تعبئة كفاءات مزدوجي الجنسية للمساهمة في تنمية المغرب.

ويقترح الاتحاد ووكالاته (أوروبول٬ وفرونطكس٬ والمكتب الأوروبي للدعم في مجال اللجوء٬ والمؤسسة الأوروبية من أجل التكوين) إلى جانب ثماني دول أعضاء في الاتحاد (ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال والمملكة المتحدة) مبادرات ملموسة لتفعيل هذه الشراكة وتعزيز التعاون مع المغرب في جميع الجوانب المتعلقة بالهجرة والحركية.

4-03-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


يبحث المدرب المغربي الشاب نور الدين هليل عن المزيد من الخبرة في الملاعب الإيطالية من أجل دخول عالم التدريب الاحترافي من بابه الواسع. وفي انتظار أول مغامرة احترافية يقوم المدرب المغربي حاليا بقيادة فتيان وشباب فريق مورتارا. في هذا الحوار مع جريدة الصحراء المغربية يتقدم نور الدين هليل مساره في الديار الإيطالية والخطوط العريضة لمستقبله الرياضي... الحوار

4-03-2013

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

"أغنية "بلاد الغرب" هي واحدة من الأغاني الموجودة بألبومنا الأول "تحت الصفر" الذي يتكون من 12 أغنية والذي انتهينا مؤخرا من إصداره. الأغنية من كلماتنا وتلحيننا، وهي أغنية تحكي عن واقع معيش في بلادنا، حيث يوجد الكثير من الشباب الذين لا زالوا يحاولون الهجرة إلى أوربا، وهذا شيء معروف."

هذا ما يقوله مراد أغروض في حديث لإذاعة هولندا العالمية، نيابة عن زملائه نبيل بلمعلم ومحمد أزوكاغ من فرقة صوت الشعب معرفا بأغنية "بلاد العرب". ويضيف:

"الأغنية هي على شكل حوار في ما بيننا، حيث يحاول اثنان الهجرة، بينما يكون الثالث منا قد سبق وأن هاجر، لكنه الآن يعود إلى وطنه ليلتقي بأصدقائه القدامى الذين يريدون بدورهم الهجرة، ليكون رد فعل ذلك الصديق الذي عاد إلى وطنه عبارة عن كلمة ألا وهي: "لا تهاجروا" فليس هناك ما يستحق الهجرة! وإن تم وقمتم بذلك فسيكون مصيركم كمصيري، أي مصيركم هو الجوع والبرد وعدم الإهتمام والكثير من الأشياء الأخرى."

"يحبذ الصديق العائد إلى الوطن إلى أصدقائه الذين لا زالت لديهم فكرة الهجرة إلى أن يخدموا وطنهم وأن يبحثوا ويفكروا في حلول ببلادهم الأم. ففي وطنهم سيجدون السند ولو الرمزي منه وهو وجود العائلة والأصحاب والأقرباء وخصوصا الوالدين، ولن يحس الواحد منهم أبدا بشيء اسمه "الحكرة" بالدارجة المغربية. أي أنه لن يعتدي عليهم أحد ولن يحسوا أبدا بالإغتراب الحقيقي مهما كانت الظروف. بل العكس تماما حيث سيجدون الإطمئنان والأمان بجانب أهاليهم. ولن يجدوا هناك صعوبات في التواصل مع أبناء وطنهم والكثير من الأشياء الإيجابية طبعا."

إذن المقصود بهذه الأغنية، يضيف مراد، هو حث الشباب على خدمة الوطن والتشبث به بكل ما أوتوا من جهد و طاقة وألا ييأسوا.

يضيف مراد قائلا، إن نسبة %71 من الشباب ذوي الدخل غير الثابت يعتقدون أن حياتهم بائسة وأن المستقبل لا يبشر بالخير وأن الهجرة هي أملهم الوحيد.

"نحن في هذه الأغنية نحاول معالجة قضية الهجرة السرية ونحاول تبسيط الأمر على شباب وطننا وإزالة مصطلح "الحريك" وهي كلمة بالدارجة المغربية تعني الهجرة السرية. وتشير ايضا الى أن صاحبها يحرق كل كل شيء خلفه وربما كل أوراق هويته متجها نحو أوربا عن طريق سبل عدة.. بسطنا الكلمات باستعمالنا طريقة الحوار كما ورد في الأغنية وأردنا أن يفهم الشباب أن وطنهم إن هم حافظوا عليه وخدموه فلابد له هو أيضا أن يخدمهم."

4-03-2013

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انصفت فرنسا عمال مناجم مغاربة احيلوا على التقاعد وقررت منحهم نفس حقوق زملائهم الفرنسيين والاوروبيين.

وقالت مصادر صحافية مغربية ان العدالة الفرنسية انصفت عشرة عمال مغاربة سابقين في مناجم للفحم الحجري بمنطقة نور با دوكالي (شمال فرنسا) كانوا يطالبون، منذ سنوات بتمتيعهم بنفس حقوق زملائهم المتقاعدين.

وادان مجلس قضاء الشغل الفرنسي الشركة التي تدير حقوق المتقاعدين بمناجم الفحم شمال فرنسا وهي الوكالة الوطنية لضمان حقوق المنجميين، وقرر ان تؤدي 40 ألف أورو لكل واحد من المدعين، معتبرا أنهم كانوا ضحية ميز بهذا الخصوص.

ولم يستفد العمال المنجميون المغاربة من نفس الامتيازات التي حصل عليها زملاؤهم الفرنسيون والأوربيون بعد الإغلاق النهائي لمناجم فرنسا في سنوات الثمانينات.

وعقب هذا الإغلاق، كان بإمكان المنجميين تحويل الامتيازات العينية (مجانية السكن والتدفئة)، إلى رأسمال، وهي اجراءات مكنت المنجميين المتقاعدين الفرنسيين والأوربيين، من اقتناء السكن الذي كانوا يقيمون به فيما ظل زملاؤهم المغاربة في وضعية الكراء.

ونقلت وكالة الانيباء المغربية عن أمينة إبنة مبارك معزوز، أحد المنجميين المغاربة المعنيين انه من الطبيعي أن يتم إنصافهم، إنه حقهم الذي تم حرمانهم منه، إنه أمر مخجل للغاية.

وبالنسبة لها فإن الامر 'لا يعد سوى عملية إنصاف 'بعد سنوات من النضال للحصول على حق مشروع'. وبحسب جمعية المنجميين المغاربة بمنطقة نورد با دوكالي التي تأسست سنة 1989، فإن أكثر من ألف منجمي مغربي سابق قد يكونون يعانون نفس الوضع.

4-03-2013

المصدر/ جريدة القدس العربي


تعزز النسيج الجمعوي المغربي بتأسيس جمعية جديدة لخريجي الجامعات الأمريكية، بمبادرة من نخبة من الأطر المغربية خريجة الجامعات الأمريكية. وتهدف هذه الجمعية بحسب رئيسها لتكون جسر تواصل من أجل جمع الجهود الجماعية القادرة على تعبئة الطاقات والكفاءات من أجل كسب رهان التميز والمبادرة في الكثير من الملفات... تتمة

4-03-20123

المصدر/ جريدة الصباح

ارتبطت كلمة فردوس في قاموس الهجرة بين المغرب وأوروبا، بأحلام الشبان المغاربة في معانقة أحلامهم بـ"الفردوس الأوروبي"، ومجازفتهم عبر رحلات الموت في مياه البحرالمتوسط. وفي ظل الأزمة يشد بعض الاسبان الرحال إلى الجنوب.

يبدو ان الازمة الاقتصادية الخانقة باتت تقضي على أحلام الكثير من الإسبان الذين فقدوا مناصب عملهم في وقت قياسي ووجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها يقفون في طوابير العاطلين، فبدأ التفكير في الهجرة إلى الجنوب، كحل ولو مؤقت للأزمة. ورغم أن المغرب لا يمثل ذلك البلد الغني أو المتقدم إلا أن بعض الاسبان يراهنون عليه لبدء حياة جديدة، نظرا لانخفاض مستوى المعيشة به و قربه الجغرافي من شبه الجزيرة الأيبيرية.

انطونيو سيكو عاش حياة رغيدة خلال زمن الازدهار الاقتصادي باسبانيا، واستطاع وقتها إنشاء مقاولته الخاصة، لكن عاصفة الأزمة المالية أتت على الأخضر و اليابس، فحاول مقاومة الإعصار ما استطاع إلى ذلك سبيلا، لكنه عجز عن تحقيق هدفه ووجد نفسه يعلن فجأة نهاية مشروعه الخاص، وبات يبحث لنفسه عن بديل، وجده في الهجرة للعمل بالمغرب.

ويقول أنطونيو سيكو، في حوار مع DW ،" قررت الهجرة إلى المغرب بعدما عرضت علي إحدى المقاولات التي تمتلك فرعا لها بالدارالبيضاء منصبا وجدته مناسبا، كانوا يعلمون بخبرتي في مجال إدارة المشاريع، لذلك تم تعيني مسؤولا عن فرع المقاولة الاسبانية بالمغرب". وحول طبيعة العمل الذي يقوم به، أوضح سيكو"أقوم بنفس العمل الذي سبق لي القيام به في مقاولتي الخاصة و الفرق الوحيد هو أنني تحولت من صاحب مقاولة إلى أجير مرة أخرى، لقد عدت سنوات إلى الوراء".

"لم أتخيل أن أهاجر للعمل في المغرب"

ويروي سيكو تفاصيل قصته مع المغرب، قائلا:"لقد زرت المغرب مرات عديدة كسائح، لكنني لم أتخيل يوما أن أعمل به، وأرى أنه من الأمور الجيدة التي يتيحها الجار الجنوبي لاسبانيا، هو القرب الجغرافي من شبه الجزيرة الإيبيرية، لكن هذا القرب يوازيه بالمقابل تباعد في العادات و التقاليد، فهو عالم آخر مختلف عن اسبانيا تاريخيا و ثقافيا".

ويسترسل سيكو في الحديث عن تجربته" أرى أن المغرب هو بلد الفرص الاقتصادية في الوقت الراهن، خصوصا بالنسبة للمقاولين الإسبان الذين يعانون من آثار الأزمة، لكنه لا يمكن أن يكون كذلك بالنسبة للعمال العاديين الذين يفضلون التوجه إلى دول أوروبية أخرى، خاصة ألمانيا، لأنه ليست هناك فرص كثيرة بالنسبة لهذه الفئة من المهاجرين الإسبان في المغرب". ناهيك عن أن المغرب يعاني بدوره أزمة حادة في ما يتعلق ببطالة الكفاءات وخريجي الجامعات.

تبدو قصة الاسباني بيبي غاريغا مختلفة عن أنطونيو سيكو، فقد قرر هذا المراسل التلفزيوني السابق التخلي عن مهنة الإعلام بسبب الأزمة الاقتصادية، وتحول من مراسل للقناة التلفزيونية الكتالانية الثالثة بالرباط إلى صاحب مطعم صغير بالعاصمة المغربية.

ويقول بيبي غاريغا لـ DW " بدأت قصتي عندما أنهت القناة التلفزيونية الكتالانية عقد عملي معها بالمغرب وأغلقت مكتبها بالرباط، وكان التفسير الذي أعطوني إياه، هو نهج القناة لسياسة تقشف صارمة بسبب الأزمة الاقتصادية". واستدرك بيبي قائلا "رغم إمكانية التحاقي بمقر القناة ببرشلونة إلا أنني فضلت البقاء بالمغرب نتيجة الأوضاع العامة السيئة في بلدي، وهي الظروف التي أصابتني بكثير من الإحباط و التذمر".

وتحدث بيبي عن لحظة القرار الصعب الذي اتخذه وغير مجرى حياته المهنية،"لقد فكرت مليا في الأمر وقررت تغيير مسار حياتي بأكمله عبر المراهنة على فتح مطعم لي في الرباط لتقديم أشهر الأكلات الاسبانية".

هجرة عكسية نحو الجنوب

ويعتقد شيما خيل غاري، وهو خبير اسباني في العلاقات المغربية الإسبانية في حوار مع DW "أن هجرة اليد العاملة الاسبانية إلى المغرب مرتبطة باتجاه المقاولات الاسبانية للاستثمار في المغرب في زمن الأزمة". ويقول الخبر الاسباني إنه" يكفي النظر إلى خارطة البلدان الإفريقية في الوقت الراهن لاكتشاف مستوى الاستقرار الاقتصادي للمغرب مقارنة بباقي البلدان الإفريقية أو العربية التي أثرت موجة الربيع العربي على وضعيتها الاقتصادية، وهو ما يجذب معه مستثمرين وأيضا يد عاملة تقبل بالعمل بأقل بكثير من الراتب المعتاد".

ويضيف شيما خيل أنه "رغم عدم وجود إحصائيات رسمية دقيقة على حدود الساعة حول عدد الاسبان الذين هاجروا على المغرب بيد أنه يمكن تقدير عددهم حاليا بحوالي عشرة آلاف بعدما كانت الجالية الاسبانية لا تتجاوز ثلاثة آلاف شخص يعمل غالبيتهم في البعثات التعليمية والدبلوماسية ومقاولين فضلوا قبل الأزمة التوجه للاستثمار بالمغرب".

أما بيتريس ميسا، وهي باحثة اسبانية مقيمة بالرباط، فتقول في تصريح لـ DW " إن الهجرة صارت الآن عكسية من الشمال إلى الجنوب، فكثير من رجال الأعمال الاسبان راهنوا على استمرارية مشاريعهم عبر الاستثمار في المغرب، فرارا من آثار الأزمة الاقتصادية، كما أن كفاءات اسبانية تبحث بالمغرب عن إمكانية "بيع" تجربتها في إدارة الأعمال، فهناك فرص كثيرة يتيحها هذا البلد، خصوصا في بعض المجالات التي يملك الاسبان خبرة كبيرة فيها، ويمكنهم المساعدة على تطويرها في الجار الجنوبي، خصوصا أن هناك انفتاحا وحاجة للغة الاسبانية في بعض المجالات".

مهاجرون من أجيال مختلفة

وحسب استطلاع للرأي، نشر الأسبوع الماضي من طرف معهد إيل كانو الاسباني، فإن 47.9 بالمائة من الإسبان الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة يفكرون بجدية في الهجرة من اسبانيا لتحسين مستوى عيشهم، وترتفع هذه النسبة إلى 67 بالمائة بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما.

ورغم أن المغرب لا يمثل ذلك البلد الغني أو المتقدم إلا أن بعض الاسبان يراهنون عليه لبدء حياة جديدة، نظرا لانخفاض مستوى المعيشة به و قربه الجغرافي من شبه الجزيرة الأيبيرية. وتلاحظ شيما خيل أن "الهجرة الاسبانية إلى المغرب شملت أيضا عمالا فقدوا كل مصادر دخلهم بشبه الجزيرة الأيبيرية، لاسيما أولئك المنحدرين من إقليم الأندلس، والذين باتوا يقبلون بأجور زهيدة تكفيهم بالكاد لتغطية الحاجيات الأساسية":

وبرأي الباحثة الاسبانية، فإن "المغرب صار أيضا قبلة لعدد من المتقاعدين الإسبان الذين باتوا يراهنون على العيش في المنطقة الشمالية للجار الجنوبي نتيجة ارتفاع مستوى المعيشة في بلادهم بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع الخدمات الاجتماعية، كما أن تشابه المناخ بين البلدين يعد عاملا مشجعا لهذه الفئة بحكم الظروف الصحية التي ترافق عادة فترة التقاعد".

1-03-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله


سيتم الشروع قريبا في توزيع سلسلة من الكتب على الثانويات البلجيكية للتعريف بتاريخ الهجرة والمهاجرين في هذا البلد خصوصا المنحديرين من أصول مغربية وتركية ورومانية، بهدف وضع حد للأفكار المسبقة حول المهاجرين... تتمة

1-03-2013

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

ألغت المحكمة العليا الإسبانية قانونا أصدره مجلس بلدية جييدا بكتالونيا يحضر على نساء مسلمات ارتداء البرقع في الفضاء العام، معتبرة إياه قانونا يخرق البند 16 من الدستور الإسباني الذي يضمن حرية التدين في البلاد، ومشددا على منع أو حظر أي سلوك يتعين ان يتم بواسطة قانون وليس بمجرد إجماع هيئة سياسية كما حدث مع بلدية جييدا الكتلانية، واعتبرت المحكمة العليا الإسبانية ان الحجج التي جرى تبنيها لمنع ارتداء الحجاب هي مجرد انطباعات سوسيولوجية قائمة على احكام قيمة ذاتية اتجاه الآخر

وهذه أول مرة تصدر فيه المحكمة العليا الإسبانية حكما بخصوص البرقع وإن كانت تسمح في المقابل للمشرعين بتقييد استعماله في بعض الفضاءات إذا كان يتعارض مع مبدإ أوقانون قائم.

واكدت رئاسة المحكمة العليا إن قرار المجلس البلدي الذي كان يقضي بحظر ارتداء البرقع في الفضاء العام، جعل هذه المؤسسة السياسية والتمثيلية تتجاوز حدود وظيفتها مؤكدة، أن منع أي فعل يتعين ان يتم بموجب قانون دستوري وليس قرارا من هيئة تمثيلية.

ورفضت المحكمة العليا الإسبانية بحزم لافت في نص حكمها القضائي الحجة والذريعة التي تذرع بها المجلس البلدي لمنع رفض ارتداء البرقع في الفضاءات العامة، والذي تبنته كذلك حتى المحكمة العليا في كتالونيا، وتتمثل هذه الذريعة في كون " أن البرقع يخلق اضطرابا وفزعا في المجتمع الغربي الذي لا يألف هذا التقاليد ويعتبر إخفاء ملامح الوجه مصدر فزع و يخل بطمأنينة المجتمع". معتبرة ان هذه الحجة تعدم الصلابة الاستدلالية لأنها لا تعدو ان تكون مجرد انطباعات سوسيولوجية، وكذلك مجرد احكام قيمة ذاتية اتجاه الآخر ولا تستند إلى قيمة أساس واضح".

وكانت الحجة ذاتها التي تبنتها جمعية الوطن من أجل الحرية أثنا التقدم لدى المحكمة العليا الكتلانية التي كانت أيدت قرار منع ارتداء البرقع ، بل إن النيابة العامة نفسها أيدت الحجة التي استندت إليها الجمعية المذكورة ودعمتها المحكمة العليا الإسبانية.

وحسبما أوضحت صحيفة إلموندو فالمحكمة العليا الإسبانية أسقطت أيضا الحجة التي جرى تبينها من المحكمة العليا الكتلانية ومن المجلس البلدي الكتلاني الذي شرع منع ارتداء البرقع في الفضاءات العامة بكتالونيا والمتمثلة في حجة ان البرقع يخرق مبدأ المساوة بين الرجل والمراة ومبدا الاندماج . وابرز نص حكم المحكمة العليا الإسبانية في معرضه إبطال هذه الحجة ان المراة هي كائن بالغ وهي ترتدي ذلك البرقع بموجب قناعات دينية، وإن منعها من ا رتدائه يسحمل تداعيات على حقوقها مثل الانكفاء في يتها وعدم خروجها ألى الفضاء العام مادامت تعتبر انها مرفوضة وممنوعة في الخارج، واعتبر القضاء ذلك تمييزا وحرمانا حقيقيا لها من الاندماج.

وكان المجلس المحلي ببلدية مدينة جييدا الكتلانية في العام 2010 قد صادق على إجراء يمنع من ارتداء البرقع في الفضاء العام، وفرض غرامة مالية من على من يرتديه تصل إلى 600 أورو، وقد عمدت هيئات مدنية كتلانية مثل جمعية الوطن من أجل الحرية والعدالة إلى القضاء ضدا على قرار المجلس البلدي غير ان القضاء في كتالونيا بما في ذلك المحكمة العليا الكتلانية قد أيدت قرار المجلس البلدي بمنع ارتداء البرقع في الفضاء العام. غير أن المحكمة العليا الإسبانية أبطلت قرار منع ارتداء البرقع في الفضاء العام معتبرة ان ذلك المنع يخرق البند 16 من الدستور الذي يضمن الحرية الدينية.

1-03-2013

المصدر/ موقع ألف بوست

ما يزيد عن 6978 شخصا، كانوا في السجون السويسرية نهاية 2012، منهم 73.8% من أصول أجنبية، وكثير منهم مسلمون، وقد ظلت هذه النسبة الكبيرة مستقرة ولم تتغيّر منذ 2004.

رغم ذلك، أقرّت دراسة أنجزها الصندوق الوطني للبحث العلمي حول "المجموعات الدينية والدولة والمجتمع" بأن التعدّد الثقافي والديني المستجدّ في السجون السويسرية "لا يشكّل مصدرا للتوتّر ولا يهدد التعايش بين نزلاء هذه السجون".

وفي حوار مع swissinfo.ch، تقول مالّوري شنويلي بوردي، الباحثة ضمن المجموعة التي أنجزت دراسة "الرهانات الاجتماعية للتعدّد الديني في السجون السويسرية": "إن المؤسسات العقابية الكبرى والرئيسية في سويسرا بصدد امتلاك الخبرة والمعرفة اللازمتيْن لإدارة التعدّد الثقافي والديني داخلها". أمّا الوضع داخل المؤسسات الصغرى، فقد يكون مختلفا.

وتضيف بوردي: "هناك القليل جدا من حالات النزاع ذات الخلفية الثقافية أو الدينية، وتقوم المؤسسات العقابية بفك ألغامها رويدا رويدا عبر البحث عن حلول عملية حالة بحالة".

ولكن من الواضح أنه عندما يتعلّق الأمر بالسجناء المسلمين، فإن الوضع يُصبح أكثر صعوبة، فهذه المجموعة لديها واجبات وطقوس دينية تختلف في توقيتها وكيفية أدائها عن النظام الإداري المعتمد في سويسرا (أوقات الصلوات، نظام وجبات الأكل في رمضان،...)، وهذا يتطلّب مثلما تقول بوردي "البحث عن حلول وسطى بإستمرار، وهو ما تفعله إدارات السجون التي هي في حوار دائم مع مرشدين دينيين مسلمين متطوّعين، وليسوا أئمّة بالمعنى الدقيق للكلمة".

1-03-2013

المصدر/ موقع سويس أنفو

كشف تقرير رسمي اليوم عن تراجع صافي الهجرة في بريطانيا الى اعلى مستوياتها بين يونيو 2011 ويونيو 2012 مقارنة مع نفس الفترة بين عامي 2010 و 2011.

واكد تقرير مكتب الإحصاء البريطاني الرسمي (أو إن سي) إن 163 الف شخص دخلوا بريطانيا للاقامة المؤقتة ثم غادروها بعد 12 شهرا مقابل 247 الف شخص في الفترة السابقة موضحا ان اجمالي عدد المهاجرين الذين يدخلون بريطانيا سنويا تراجع من 589 الف الى 515 الف مهاجر.

وأوضح التقرير ان التراجع يعود الى انخفاض عدد الوافدين من دول مجموعة الكومنولث من 168 الفا الى 117 الفا ومن دول اوروبا الشرقية التي انضمت حديثا للاتحاد الاوروبي مثل بولندا التي انخفض عدد الوافدين منها من 86 الفا الى 62 الفا سنويا.

وأشار الى انخفاض عدد الطلبة الأجانب المسجلين في الجامعات البريطانية من 239 الفا الى 197 الف طالب مضيفا ان "الدراسة لا تزال السبب الرئيسي في دخول المهاجرين الاجانب الى البلاد".

ويحسب صافي الهجرة بطرح اعداد المغادرين للبلاد من اجمالي عدد الوافدين.

وسبق لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان تعهد بأن حكومته ستعمل كل ما في وسعها من اجل خفض اعداد المهاجرين قبل حلول عام 2015 وتشديد اجراءات عبور الحدود الى بريطانيا فضلا عن مراقبة ومراجعة التراخيص الممنوحة للجامعات ومعاهد اللغة الانجليزية التي تسهل دخول الطلبة المزيفين.

غير ان حكومة كاميرون سبق وان تعرضت ايضا لعدة انتقادات بتعمدها تضخيم قضية الهجرة والمهاجرين حيث كشفت دراسات واحصاءات رسمية ارتفاع عدد المغادرين للبلاد حتى من طرف البريطانيين ممن هم في سن العمل.

وأكد تقرير اعدته وزارة الداخلية في نوفمبر الماضي ان عدد المغادرين لبريطانيا يبلغ في المتوسط 350 الف شخص سنويا 93 في المئة منهم في سن العمل ويملكون خبرات مهنية متنوعة تشكل نزيفا متواصلا للاقتصاد البريطاني.

وأوضح ان 149 الف شخص من أصل 350 الفا هاجروا الى خارج البلاد عام 2011 يحملون الجنسية البريطانية بينما يتشكل الباقي من جنسيات اوروبية وغير اوروبية عادوا الى بلدانهم مضيفا ان اجمالي عدد المهاجرين البريطانيين المقيمين في الخارج بلغ حسب اخر الاحصائيات اكثر من 7ر4 مليون نسمة او ما يمثل 7 في المئة من اجمالي عدد سكان المملكة المتحدة.

1-03-2013

المصدر/ عن وكالة الانباء الكويتية

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني٬ يومي الأربعاء الخميس بفيينا٬ في أشغال المنتدى العالمي الخامس لتحالف الحضارات للأمم المتحدة٬ الذي انعقد تحت شعار "تعزيز القيادة المسؤولة في التنوع والحوار".

وأجرى سعد الدين العثماني٬ على هامش هذا المنتدى٬ محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون٬ تناولت٬ على الخصوص٬ العمل الذي يقوم به المغرب ودوره الإقليمي في إطار مجلس الأمن الدولي.

والتمس بان كي مون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن ينقل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس احترامه وتقديره لجلالته.

وتمحورت الدورة الخامسة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات للأمم المتحدة حول مسألة الحق العالمي في حرية الدين٬ وتوطيد العملية الديمقراطية من خلال التعليم٬ والتعددية والتنوع في مضمون وسائل الإعلام باعتبارها أدوات أساسية لتعزيز المناقشة العامة والديمقراطية واحترام التعددية والهجرة والتنقل والاندماج في الاقتصاد العالمي.

ويعتبر المغرب٬ الذي هو عضو في مجموعة أصدقاء المنتدى العالمي لتحالف الحضارات٬ أن تحالف الحضارات يتيح تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات والمساهمة في تحسين المناخ السياسي الدولي.

ويعد هذا التحالف فرصة فريدة للتبادل والحوار والاكتشاف بشكل أكبر لإنسانية الآخر٬ وفقا لقيم ومبادئ التسامح والتنوع واحترام الآخر٬ التي تدعو إليها المملكة في إطار انفتاحها السياسي والاقتصادي والثقافي.

وقد حرص المغرب٬ منذ عام 2007٬ على تقديم مساهمة بناءة للدينامية التي أحدثها التحالف والمشاركة الفعالة في الاجتماعات المهمة التي انعقدت تحت رعاية التحالف٬ على التوالي بكل من مدريد واسطنبول وريو دي جانيرو والدوحة٬ وكذا الاجتماعات الوزارية على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

1-03-2013

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أسفرت الإنتخابات النيابية التي شهدتها إيطاليا عن انتخاب الصحفي خالد شوقي، المزداد بالدار البيضاء، نائبا برلمانيا عن الحزب الديمقراطي الذي يقود تحالف وسط اليسار الفائز بالاغلبية داخل الغرفة لاولى.

ويعتبر شوقي من الأطر الحزبية القليلة ذات الأصول المغربية التي انخرطت في العمل الحزبي بإيطاليا واستطاعت ان تفرض مكانتها داخل هياكل ومؤسسات الحزب، حيث أُسندت إليه، في المدة الاخيرة، مهمة تأطير ما اصبح يعرف محليا بـ "الإيطاليين الجدد".

وقبل هذا كان شوقي، ولسنوات عديدة، وجها مألوفا لدى المشاهد الإيطالي.. حيث شارك في برامج حوارية عديدة تناولت الإسلام والمسلمين، خصوصا مرحلة ما بعد أحداث 11 شتنبر، ما جعل وزير الداخلية الإيطالي يعينه مستشارا رغم صغر سنه الذي لم يتخطّ الـ30، وهذا داخل ما كان يعرف بـ "لجنة الإسلام الإيطالي".. إضافة إلى أنه كان وراء تأسيس إحدى أكبر المنظمات الشبابية للشباب المسلمين بإيطاليا سنة 2001.

ورغم انخراطه في أحد أكبر الاحزاب الإيطالية إلا ان نشاطه وسط الجالية الإسلامية، وحرصه على التأكيد على التزامه بالتعاليم الإسلامية في حياته اليومية، شكل دائما فرصة لخصومه السياسيين من أجل مهاجمته بتهم وصلت إلى الإرهاب والتطرف، كما جرى قبل عامين من طرف برلمانيين حين ترشح شوقي لخوض الإنتخابات الجهوية بروما.. وقد حاولت العديد من الأطراف التهجم وعليه وعلى زوجته، ووصل هذا حد التشهير والقذف عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية، وبطريقة أدت إلى تدخل المصالح الامنية.

وقد تلقى العديد من النشطاء، خاصة الشباب من ذوي الأصول الاجنبية، خبر دخول خالد شوقي للبرلمان الإيطالي بكثير من الإرتياح، رغم الترقب الذي يميز المشهد السياسي المحلي بعد الإنتخابات التي لم تسفر عن أغلبية واضحة.. ومن المرتقب أن يعمل شوقي، حسب الانتظارات، على إثارة مشاكل فئة الجيل الثاني.. وفقا لما وعد به برنامج تحالف وسط اليسار، خاصة ما يتعلق بمنح الجنسية للمزدادين بإيطاليا.

28-02-2013

المصدر/ موقع هسبريس

تتناول حلقة هذا الشهر من البرنامج التلفزية " Grand angle" الذي تبثه القناة الثانية المغربية ليلة الخميس 28 فبراير 2013 محور حقوق العمال المغاربة في هولندا. وسيكون موضوع تخفيض 40 في المائة من تقاعد العمال المغاربة المهاجرين بهولندا من خلال رصد شهادات وآراء عدد من المطالبين بتسوية ملفاتهم، بالإضافة إلى شهادات مجموعة من الأرامل اللائي يعانين من تبعات هذا القرار.

28-02-2013

المصدر/ جريدة الصباح

اللغة ،البيروقراطية ،اختلاف العادات..مشكلات يومية تواجه الطلبة الأجانب في الجامعات الألمانية. وفي دورتموند انطلق مشروع جديد يتولى فيه كبار السن الألمان مساعدة الطلبة الأجانب للتأقلم في مجتمعهم الجديد.

تضع ريناتا فيرينكمبر البن في ماكينة القهوة ثم تتجول بين المناضد لتتأكد من أن الملاعق والفناجين موضوعة بعناية إلى جانب المخبوزات. فهذه الغرفة بجامعة دورتموند التقنية محجوزة كل أسبوع لمدة ثلاث ساعات لريناتا وزملائها. ويمكن للطلبة الأجانب المرور على الغرفة لمقابلة عرابيهم ، وهم مجموعة من كبار السن الألمان وتبادل أطراف الحديث معهم أثناء تناول القهوة والمخبوزات منزلية الصنع.

أطلقت ريناتا فيرينكمبر/67 عاما/ هذا المشروع قبل ستة أعوام فأثناء دراستها في برنامج مخصص لكبار السن بجامعة دورتموند عملت كمتدربة في مركز اللغات بالجامعة حيث كانت تلتقي بالكثير من الطلبة الأجانب وتدربهم على الحديث بالألمانية. وحفز التواصل مع أشخاص من كافة أنحاء الكرة الأرضية ، ريناتا على مواصلة العمل في هذا المجال وهو ما دفعها لوضع حجر الأساس لهذا المشروع الذي يدعم الطلبة الأجانب في ألمانيا.

المشروع يتحول لوظيفة بدوام كامل

ويشارك في المشروع حاليا 13 "عرابا" يقومون بدعم ورعاية 28 من الدارسين الشباب الأجانب مما يعني أن كل مشارك في المشروع يهتم بأكثر من طالب.

وعن هذا الأمر تقول ريناتا ضاحكة :"أود لو أستطيع الاهتمام بهم جميعا فهذا الأمر يسعدني بشدة".

تتولى ريناتا حاليا رعاية أربعة من الدارسين الشباب الأجانب (صينيان وتونسي وإندونيسية) وتنظم ريناتا رحلات لزيارة متاحف ومسارح مع الطلبة الشباب وأحيانا تدعوهم لزيارتها في منزلها.

الشاب الصيني جيافي كان من أوائل الدارسين الشباب الذين قامت ريناتا برعايتهم. أنهى جيافي رسالة الدكتوراة الخاصة به في دورتموند ويعمل حاليا في أحد المشروع البحثية بتكليف من إحدى جامعات لندن.

وتتحدث ريناتا بفخر عن جيافي وتقول:"أنا فخورة جدا به كما لو كان ابني". وسبق لريناتا أن زارت جيافي في موطنه بالصين وتعرفت على أسرته كما استقبلت والديه عندما زاراه في ألمانيا.

مساعدة في فهم النصوص الألمانية

عندما أصبحت القهوة جاهزة ، بدأت الغرفة المخصصة لريناتا في جامعة دورتموند في الازدحام. الألمانيان برند وفولفغانغ يتحدثان مع مجموعة من الطلبة الصينيين والهنود. ويقوم الرجلان بوظيفة مشابهة لوظيفة ريناتا من حيث الاهتمام بالطلبة الأجانب.

ولم يحضر جلسة اليوم سوى عشرة فقط من الدارسين الشباب وهو ما ترجعه ريناتا لفترات العطلات الدراسية.

الشابة الإندونيسية ليديا تكتب حاليا رسالة الدكتوراة الخاصة بها في معهد "فراونهوف". تعيش ليديا في ألمانيا منذ عامين وبدأت المشاركة في هذا المشروع قبل عام.

وتقول الشابة الإندونيسية:"أحيانا آتي إلى هنا ومعي وثائق باللغة الألمانية وأطلب من أحد مساعدتي في الأشياء التي لا أفهمها بسبب اللغة".

كبار السن أكثر صبرا

تشعر ليديا بالراحة في التعامل مع كبار السن الذين يتميزون ، حسب رأيها بالصبر. وكثيرا ما تذهب ليديا لزيارة ريناتا في منزلها إذا يقوما سويا بالقراءة وتبادل أطراف الحديث حول مواضيع متنوعة بالإضافة إلى الطبخ سويا.

وتهتم ليديا بالمطبخ الألماني بشكل خاص وترغب في تعلم طريقة طهي الوجبات الألمانية التقليدية. وتفتح ريناتا أبواب منزلها للدارسين الشباب خلال فترة احتفالات أعياد الميلاد وعيد الفصح إذ يتيح لهم هذا الأمر فرصة التعرف على التقاليد والعادات الألمانية في أجواء عائلية دافئة.

يتزايد الإقبال يوميا على المشروع من قبل الدارسين الأجانب الذين يبحثون عن فرصة لممارسة اللغة الألمانية والتعرف على ثقافة البلد الذين يعيشون فيه حاليا لكن العقبة الوحيدة هي عدم وجود أعداد كافية من الألمان المشاركين في المشروع.

التواصل مع المسنين أسهل من الشباب

يتفق الطلبة الأجانب في ألمانيا على وجود صعوبة في إقامة علاقات مع زملائهم الألمان إذ أنهم أكثر ارتباطا بأصدقائهم الذين يعرفونهم منذ فترة طويلة علاوة على انشغالهم الدائم بالدراسة والعمل.

لكن الوضع يختلف مع كبار السن الألمان إذ أن لديهم الكثير من الوقت كما أنهم يسعدون بوجود أشخاص يتحدثون معهم كما أنهم يرغبون أيضا في تصدير صورة إيجابية عن ألمانيا والألمان كشعب ودود ومنفتح على الآخر.

وتلخص ريناتا هدف مشروعها قائلة:"نأمل أن يأخذ هؤلاء الشباب معهم صورة طيبة عنا عندما يعودون إلى أوطانهم".

28-02-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله

وقعت، أمس الأربعاء، بالرباط، اتفاقية تسيير صندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، من طرف كل من نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، وعبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، وهشام السرغيني، المدير بالنيابة لصندوق الضمان المركزي.

وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمار في المغرب، وتقوية واستمرارية روابطهم الاقتصادية والمالية مع وطنهم الأم. كما وقع الوزيران ومحمد الكتاني، نائب رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، على بروتوكول التفاهم المتعلق بإنعاش استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب.

وتلتزم الأطراف الموقعة على الترويج لهذه الآلية بتنشيط حملات للتحسيس حول تمويل مشاريع المغاربة المقيمين بالخارج، وبتبادل البيانات التقنية والمعلومات الخاصة بهم.

وقال نزار بركة، في كلمة بالمناسبة، إن "هذا الصندوق سيمكن من مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يتقدمون بمشاريع جديدة للاستثمار، أو مشاريع توسيع عن طريق دعم مقدم من طرف الدولة يصل إلى 10 في المائة من كلفة المشروع، وفي حدود 5 ملايين درهم لكل مشروع، شريطة مساهمة المستفيد في تمويل المشروع في حدود 25 في المائة على الأقل"، موضحا أن التمويل البنكي قد يصل إلى 65 في المائة من كلفة المشروع، وأن تسيير هذا الصندوق، الذي خصص له مبلغ 100 مليون درهم، خول إلى صندوق الضمان المركزي.

وأوضح بركة أن الحكومة حرصت على وضع حلة جديدة لصندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، بعد تشخيص التجربة السابقة، بهدف تجاوز عدد من الإشكاليات، مبرزا أن بعض التغييرات أدخلت لتبسيط شروط الولوج لهذا الصندوق، وتحسين آثاره الإيجابية من حيث نوعية المشاريع الممولة، مع رصد مبالغ مالية جديدة للصندوق.

وأضاف أنه جرى توسيع الاستفادة منه لتشمل المغاربة الذين عادوا إلى الوطن بصفة نهائية منذ سنة على الأكثر، وليمكن من تمويل مشاريع بشراكة مع مغاربة قاطنين ومع أجانب.

من جهته، أفاد عبد اللطيف معزوز أن صندوق الاستثمارات الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج ساهم، منذ أطلقته الحكومة سنة 2009، في إنجاز حوالي 21 مشروعا، بما مجموعه 140 مليون درهم من حجم الاستثمارات، فضلا عن خلق أزيد من 270 منصب شغل مباشر.

وأشار إلى أن هذه الآلية تهدف إلى تقوية واستمرارية روابط مغاربة العالم الثقافية والاقتصادية مع وطنهم الأم، وتشجيعهم على الاستثمار في بلدهم والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية والوطنية.

28-02-2013

المصدر/ جريدة المغربية

يزور السيد عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالجاليات المغربية في الخارج في الحكومة المغربية، يزور هولندا مطلع شهر مارس في زيارة عمل رسمية. على رأس جدول أعمال الزيارة هو مناقشة تبعات القرارات الهولندية الأخيرة التي تتضمن تخفيض التعويضات الاجتماعية لحاكلي الجنسية الهولندية القاطنين خارج حدود الاتحاد الأوروبي. ويعتبر المغاربة الهولنديون هو الأكثر تأثراً بهذه القرارات... الفيديو

28-02-2013

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ضمن فضاءات التواصل والتعايش التي يحفل بها المجتمع الألماني والتي بادرت إلى خلقها جمعيات ومنظمات متنوعة ومختلفة في توجهاتها٬ تمكنت عدد من الجمعيات المغربية الانخراط في هذا النسيج والاشتغال حسب ما تمليه أهدافها واختياراتها من أجل خلق شروط أفضل للاندماج.

ومن التجارب التي استطاعت أن تأسس لها موقعا في هذه الفضاءات رابطة الجمعيات الإسلامية المغربية التي تضم في عضويتها أزيد من 21 جمعية ومركز ثقافي وتربوي واجتماعي ٬ بمنطقة الراين ماين بفرانكفورت (غرب)٬ فوضعت كأهداف لها تأطير الشباب وتحسين صورة الإسلام والانفتاح على جميع الأديان والثقافات في علاقة تستند على الاحترام المتبادل والتسامح الفكري.

وحتى لا تظل أهدافها حبيسة الخطابات خاصة مع وجود تحديات كبرى تواجه المهاجرين ٬ تقوم الرابطة بتنظيم العديد من الأنشطة واللقاءات تتواصل من خلالها مع أفراد الجالية المغربية التي توجد بكثافة بالمنطقة حيث يبلغ عددها نحو 65 ألف مغربي.

كما بادرت الرابطة ٬ ضمن استراتيجيتها ٬ إلى الانخراط في مجلس الأديان بفرانكفورت الذي تأسس منذ 2009 والذي يشكل تجمعا الأول من نوعه في العالم بضمه ممثلين عن عدد كبير من الديانات ٬ من مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وبوذيين وسيخ وبهائيين وغيرهم من الطوائف الدينية.

وفي توضيحه لدور الرابطة أبرز رئيسها عبد الصمد اليزيدي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنها تعد تجمعا يروم التنسيق بين جميع المؤسسات الاسلامية والاجتماعية التي تعنى بشؤون الجالية في المنطقة ٬ والحصول على تمثيلية أكبر في المؤسسات الألمانية٬ معتبرا هذا المنحى مفتاح للحوار وفرصة لإبراز وجهة نظر المغاربة في عدد من القضايا التي تهم المجتمع الألماني الذي يعتبرون أنفسهم جزءا منه.

وأضاف أن الرابطة حظيت ضمن هذا المجهود بعضوية مجلس الأديان الذي يكرس الحوار ويقطع الطريق على الجماعات المتطرفة والاحتكار المطلق للحقيقة ٬بل ميثاقه يستند على "التسامح المشترك "٬ ويقدم اقتراحات لسلطات المدينة٬ وينظم تظاهرات مشتركة بين الأديان تروم محاربة كل أشكال التطرف وكراهية الأجانب.

وضمن أولويات الرابطة التي تأسست قبل عشر سنوات٬ أبرز اليزيدي أنها تهم بالدرجة الأولى الشأن الديني وتركز على فئة الشباب ليستوعب قيم الدين على أصولها والتواصل معه عبر اللغة التي يتقنها وهي الألمانية دون إهمال ثقافته الأم معتبرا أن هذه الطريقة توصد الأبواب على التطرف الذي قد تنفلت إليه هذه الشريحة في أي لحظة.

كما يشكل اندماج الاطفال في المجتمع الألماني ٬ يضيف اليزيدي٬ من أهم الإشكالات التي تواجهها الأسر المغربية التي تفرض في الغالب على الابناء قضاء أوقات في المساجد لتعلم أصول الدين دون الانتباه إلى الصعوبات التي قد يجدونها نظرا لضعف إمكانياتهم اللغوية.

يقول رئيس الرابطة - كان من اللازم وضع برامج خاصة بهؤلاء الأطفال تمكنهم من الاستيعاب بشكل أفضل دون الشعور بالملل مبرزا أن هذه البرامج لقيت ردود فعل إيجابية لكنها تتطلب الاستمرارية.

وفي معرض رده حول ما إذا واجهت الرابطة أي مضايقات أو صعوبات عند التأسيس٬ أكد أن القوانين الألمانية تمنح الحق في تأسيس الجمعيات ولا تشكل أي قلق للسلطات ٬ إضافة إلى أن الدستور يكفل ذلك ٬ إلا أن الإشكال الذي قد يعترض الجمعيات الإسلامية على العموم –يضيف اليزيدي- تكمن عند بناء المساجد.

واعتبر أن أي خلل قد يحصل بسبب القوانين ٬ يعود بالأساس إلى التقصير في إسهام الجالية الإسلامية في اتخاذ القرار المحلي والإقليمي وحتى على مستوى ألمانيا ٬ وفرض نفسها كقوة اقتراحية معتبرا أن ما يقدمه المسلمون لحد الآن لا يرقى إلى المستوى المطلوب مما يستدعي الاشتغال أكثر والانخراط ضمن مؤسسات دون التركيز على ما تختلف بشأنه في بعض الأحيان.

واستطرد قائلا "نحن لسنا عمال ضيوف في هذا البلد بل أصبحنا مواطنين وأبناؤنا يدركون ثقافته ٬ وكما نتمتع بحقوق فعلينا واجبات أيضا٬ وكل آفة تظهر في المجتمع نتحمل جزء من المسؤولية فيها ٬ لأننا ننتمي لهذا المجتمع ٬ وهي حقيقة لا يمكن درؤها".

وأوضح أن الرابطة منفتحة على جميع المسلمين في ألمانيا ولا تعتمد الانتقائية أو الاقتصار على المغاربة ٬ وتتواصل مع جميع المؤسسات الدينية والسياسية والاجتماعية في ألمانيا بغض النظر عن طبيعتها٬ في سبيل تتبع كل ما يجري في البلاد وإيجاد موقع يمكن من الاسهام في تصحيح الصورة التي يحملها الألمان في أذهانهم عن المغاربة خصوصا والمسلمين عموما.

وأضاف أن الرابطة تستثمر كل الفرص المتاحة لفرض وجودها ٬ كمشاركتها بفاعلية في الحوار الاسلامي المسيحي عبر منصات في مختلف المدن الألمانية٬ يتم فيها التركيز على تشجيع قيم التعايش الديني ومناقشة سبل تذليل العديد من الإشكالات.

28-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الفقيه بن صالح من ثامن إلى عاشر مارس المقبل المنتدى الدولي الثالث للهجرة حول موضوع "المرأة المهاجرة نحو مستقبل أفضل"٬ بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين والخبراء من المغرب وخارجه.

ويروم هذا اللقاء المساهمة كقوة اقتراحية في بلورة استراتيجية لحل معضلة الهجرة وطنيا ومحليا٬ وتمكين الجمعيات ذات الاهتمام المشترك من الانخراط في شبكة وطنية تساهم في بناء تصور سياسات عمومية حول الهجرة٬ وتأطير المهاجرين ومساعدتهم بالتفكير في الخروج من وضعياتهم الصعبة٬ وربط الصلات ما بين السياسات حول الهجرة بدول الاستقبال والواقع الذي يختزل حقيقة الوضع بدول المصدر٬ والتفكير في حلول محلية تساعد صناع القرار في مجال الهجرة في دول الاستقبال والمصدر.

وتتمحور مواضيع هذا المنتدى الدولي٬ الذي تشارك فيه منظمات دولية وجهوية على مدى ثلاثة أيام٬ حول محددات الهجرة السرية وسبل الحد منها٬ والإشكاليات القانونية للهجرة النسائية الشرعية وغير الشرعية٬ والهجرة النسائية والتنمية.

كما ستنظم ورشات حول نفس المواضيع وصياغة التقرير النهائي٬ وتنظيم رحلة للمشاركين للتعرف على المؤهلات السياحية بالمنطقة.

28-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت دراسة حول "الهجرة والكفاءات"، تم تقديمها بالرباط ٬بأن الخصائص الأساسية للمهاجر المغربي تتمثل في كونه "رجلا أعزبا، له مستوى تعليمي متدني٬ ويهاجر مرة واحدة لعشر سنوات صوب فرنسا أو إسبانيا من أجل تحسين ظروفه المعيشية".

وحسب الدراسة التي تم إعدادها في إطار مشروع "هجرة وكفاءات" للمؤسسة الأوروبية للتكوين، والتي تم إنجازها في نفس الوقت في كل من أرمينيا وجورجيا والمغرب سنتي 2011 و2012، فإن هذا المهاجر "ليس له علم بالبرامج الحكومية الرامية إلى تسهيل هجرة اليد العاملة٬ ويعتمد على الأهل والأصدقاء في العثور على شغل في الخارج٬ ويعمل كأجير أو عامل موسمي٬ ويقضي نحو عشرة أشهر عاطلا عن العمل٬ ويتعلم لغة البلد المضيف٬ لكنه عمليا لا يكتسب مهارات جديدة خلال فترة هجرته٬ ويعود إلى المغرب، بالأساس، لأسباب عائلية".

الدراسة التي تمّ إنجازها، وحسب الواقفين وراءها، فهي "ترمي إلى المساهمة في تحسين سياسات الهجرة من خلال توفير تحليلات انطلاقا من معطيات موثوقة حول الهجرة٬ والمهارات والعمل في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة المعنية".

ووفقا للنتائج فإن ظاهرة الهجرة لها نطاق واسع في المغرب.. ففي عام 2011 ارتفع عدد المهاجرين المغاربة إلى 3,4 مليون شخص.. كما أن 42٪ من المشاركين في الاستطلاع، الذي أوردت نتائجه الدراسة٬ قالوا إن لهم نية في الهجرة.. وفي الغالب٬ تجد المهاجر المغربي يكون رجلا بالوصول إلى نسبة من 48٪ ضمن الدراسة، فيما أعربت 35٪ من النساء فقط عن رغبتهن في الهجرة.

وبالرغم من ذلك فإن الهجرة المغربية تنحو نحو التأنيث٬ وذلك نظرا لعمليات التجمع العائلي٬ وكذا بسبب العدد المتزايد للمهاجرات المغربيات٬ سواء رفقة عائلاتهن أو منفردات٬ والباحثات عن حياة أفضل لاسيما من الناحية الاقتصادية. وتشكل النساء الآن حوالي 40٪ من الهجرة المغربية.. وذكرت الدراسة أن النية في الهجرة تظهر بشكل أعلى في صفوف الشباب٬ مشيرة إلى أن "الوضع الإجتماعي ووجود أطفال لهما ارتباط سلبي بمشروع الهجرة".

كما أن نية الهجرة تظهر في المناطق القروية والحضرية على حد السواء٬ باستثناء مدينتي الدار البيضاء والرباط حيث تتقلص أعداد المعبرين عن نيتهم في الهجرة.. وحسب التوزيع الجغرافي٬ فإن منطقة أكادير تأتي أولا بـ 52٪ من أولئك الذين ينوون الهجرة٬ تليها منطقة مراكش بـ 49٪.

وأشارت الدراسة إلى أن أوروبا تعد الوجهة الأولى للراغبين في الهجرة بأزيد من 70٪٬ وهو ما يشكل تقليدا استمر لأكثر من خمسة عقود٬ والذي يعزى إلى أسباب اقتصادية وتاريخية وجغرافية وثقافية. ومهما يكن مستوى التعليم الذي يتوفر عليه الراغبون في الهجرة أو وضعهم المهني٬ فإن فرنسا وإسبانيا وإيطاليا تظل الوجهات المفضلة لديهم.

مشروع "هجرة وكفاءات" يروم إنجاز دراسة توثيقية٬ وبعثات إعلامية٬ وبحثين ميدانيين شملا أربعة آلاف شخص مستجوب، 2600 مهاجر محتمل و1400 مهاجر عائد للبلاد، وتحليلا للمعطيات.. ومن أجل تعميق النظر في مسألة حركات الهجرة والكفاءات٬ تم تكليف المؤسسة الأوروبية للتكوين بإجراء سلسلة دراسات في العديد من البلدان الشريكة للاتحاد الأوروبي بهدف بحث المستوى الدراسي والكفاءات والوضعية المهنية للمهاجرين قبل وخلال وبعد مسلسل الهجرة.

وقد تم إنجاز دراسات ما بين 2006 و 2008 في ستة بلدان: ألبانيا٬ ومصر٬ ومولدافيا٬ وطادجكستان٬ وتونس وأوكرانيا) ودراسات أخرى خلال 2011-2012 في ثلاثة بلدان: أرمينيا٬ وجورجيا والمغرب.. وقد اختيرت هذه البلدان بناء على تشاور وثيق مع مصالح اللجنة الأوروبية٬ بالنظر إلى أهمية ظاهرة الهجرة ووقعها.

27-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء + موقع هسبريس


بادرت محافظة مدينة كولمار الفرنسية الأسبوع الماضي إلى تكريم سائق طرامواي مغربي اعترافا بدوره البطولي في إنقاذ ركاب وعربات الطرامواي من هجوم نفذه مجموعة من الشباب... تتمة

27-02-2013

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+