ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 18 و19 دجنبر 2010 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، الملتقى الثالث للنساء المغربيات في العالم تحت شعار "مغربيات من هنا وهنا".
وإذا كان الملتقيان السابقان قد عقدا بمدينة مراكش على التوالي في دجنبر 2008 ودجنبر 2009، فإن المجلس اختار هذه المرة، الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج، وذلك عبر تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات في العالم، من أجل فهم أفضل للإشكالات الخاصة بكل بلد والمساهمة الفعالة لتحسين شروط الحياة والشغل، وكذا حقوق النساء المغربيات بالخارج.
من دجنبر 2010 إلى ماي 2011 سيلتقي مجلس الجالية المغربية بالخارج بالنساء المغربيات في العالم بأربع عواصم في مناطق متفرقة بداية بمغربيات أوروبا، مرورا بمغربيات العالم العربي، ثم مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء، وصولا إلى مغربيات الأمريكيتين.
المصدر: م ج م خ
خصصت "المجلة الأدبية للمغرب" الصادرة باللغة الفرنسية، عددها الجديد للأدب المغربي بالمهجر، إذ أبرزت الوفرة التي يمثلها هذا الإبداع لدلا ممارسيه المغاربة في بلدان الاغتراب بفرنسا و بلجيكا و هولندا، و ...تتمة
فرضت بلدة في شمال اسبانيا الخميس حظرا على ارتداء البرقع الاسلامي في مباني البلدية، لتكون بذلك اول بلدة تفرض مثل هذا الحظر في البلاد.
وصادقت بلدية ييدا البالغ عدد سكانها 120 الف نسمة، في تموز/يوليو على قرار حظر ارتداء البرقع في نحو 130 موقعا من بينها مركزا مدنية واحواض سباحة.
ويعد هذا القانون الذي بدأ تطبيقه في هذه البلدة الخميس، الاول من نوعه في اسبانيا التي نادرا ما تشاهد فيها النساء اللواتي يرتدين البرقع رغم الارتفاع الحاد في اعداد المهاجرين من الدول الاسلامية خلال العقد الماضي.
وقال انجيل روس رئيس بلدية ييدا "اعتقد ان البرقع او الحجاب والازياء المشابهة التي تغطي الوجوه تماما هي اساءة الى المساواة بين الرجل والمرأة، واساءة الى كرامة المرأة".
واضاف في مقابلة "اعتقد ان المساواة هي امر حارب من اجله مجتمعنا لسنوات عديدة ولا يمكن ان يكون هناك اي سبب ديني او ثقافي يضر بهذا المبدأ الاساسي".
ويحظر القانون "استخدام البرقع او اية ملابس او لوازم اخرى تغطي الوجه وتمنع التعرف على هوية الشخص الذي يرتديها في مباني ومرافق قاعة البلدية".
ويغرم من ينتهك هذا القانون مبلغ 600 يورو (795 دولارا).
واثار البرقع او النقاب جدلا حادا في العديد من المدن الاوروبية حيث اصدرت فرنسا قانونا في تشرين الاول/اكتوبر يحظر ارتداء النقاب او اي شيء يغطي الوجه في الاماكن العامة.
وهذه المسالة لا تزال جديدة على اسبانيا البلد الذي يدين غالبية سكانه بالكاثوليكية.
وارتفع عدد المهاجرين الذين يعيشون في اسبانيا من نحو نصف مليون في العام 1996 الى 5,7 ملايين العام الماضي. ويبلغ عدد سكان اسبانيا 47 مليون نسمة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
شكلت شرطة برلين وحدة تحقيق خاصة وخطا ساخنا الخميس في أعقاب هجوم تخريبي استهدف مركزا إسلاميا يعد واحدا من سلسلة حوادث مشابهة تشهدها العاصمة الألمانية منذ حزيران/يونيو الماضي.
والقي مجهولون قنبلة حارقة على جدار المركز الثقافي الايراني الإسلامي في ساعات الصباح الباكر الخميس، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وكان شخصان داخل المبنى المجاور لمطار تمبلهوف وقت الحادث، الا انهما لم يصابا باذى. وانطفأت النيران دون الحاجة الى اخمادها، الا انها الحقت اضرارا بالجدار، بحسب بيان الشرطة.
وشهد مسجد مجاور اربعة حوادث مشابهة في حزيران/يونيو، فيما تم استهداف مسجد اخر في منطقة نيوكولن التي تضم جالية كبيرة من الاتراك والعرب. الا ان احدا لم يصب باذى بينما لحقت اضرار بالمبنى.
وذكرت الشرطة ان دليلا قادها الى الاعتقاد بان اكثر من عشرة حوادث مماثلة وقعت في برلين هذا العام وانه لم يتم ابلاغها بالعديد منها.
ودعت الشرطة في بيانها "ايا من القيمين على المساجد او اي شهود عيان الى ابلاغ الشرطة باية حالات لم يتم التبليغ عنها سواء كان ذلك لانها لم تحدث اضرارا او لانها احدثت اضرارا طفيفة فقط".
المصدر: جريدة القدس العربي
وقعت ليبيا وايطاليا اليوم في روما على اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة، وتفعيل التعاون في المجال الأمني بين الجماهيرية الليبية وايطاليا.
وذكرت وكالة الجماهيرية للانباء ان الاتفاقية التي وقعها اللواء (عبدالفتاح يونس العبيدي) أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، ووزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني تنص على التعاون الثنائي بين ليبيا وايطاليا لمواصلة التنسيق المستمر في مجالات التدريب ورفع كفاءة العناصر البشرية في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة اضافة على التعاون في تقديم الدعم الفني والتقني واستكمال برامج التأهيل المستمر، وتوفير المستلزمات اللازمة للأطقم العاملة في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة، الى جانب تبادل الخبرات والمعلومات بين الأجهزة المختصة الليبية والإيطالية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة
المصدر: أرابيك نيوز
افتتحت مساء الخميس الدورة الخامسة لصالون الأدب العربي في بروكسل, التي يشارك فيها العديد من الكتاب العرب من دول مختلفة وبلدان الهجرة, وتطغى عليها مشاركة الكاتبات العربيات ونقاش الرقابات المختلفة التي تمارس على الإبداع.
وفتح المركز الثقافي العربي وسط العاصمة الأوروبية أبوابه الخميس لاستقبال الجمهور والمشاركين في الصالون الأدبي, الذي تستمر فعالياته ثلاثة ايام. وقالت حواء جبلي المسؤولة في المركز مفتتحة النشاطات "شكرا لحضوركم من اجل أمر منسي, والى حد بعيد غير مفيد", لتضيف انه "الشعر".
فالأمسية الافتتاحية خصصت للقراءات الشعرية التي قدمتها أصوات شاعرات عربيات, وانضوت فيها الجزائريتان زينب الاعوج ومليكة بنزيد, والفلسطينية بيسان داليا طه الى جانب المغربية المقيمة في بروكسل فاطمة مخفي, بعد تغيب الشاعرة الفلسطينية بيسان ابو خالد لارتباطات أخرى.
وعبر كلود جافو, رئيس المركز الثقافي العربي, عن سعادته بتواصل إقامة الصالون العربي للسنة الخامسة.
واعتبر دافو في كلمة الافتتاح ان "الثقافة العربية مهددة بسبب العولمة", لافتا الى ان ما يهددها يحيق أيضا بالثقافات الأخر, وموضحا ان "التهديد" يأتي من انتشار ظاهرة "انجرعة تسلية بات لازمة في كل شيء".
وتحدث كذلك الى انتشار لغة "الغلوبل انغليش" لا فتا الى انه لا يقصد اللغة الانكليزية بذاتها, وإنما "لغة انكليزية مكونة من 300 مفردة صارت لغة عالمية", معتبرا ان عاملي لزوم التسلية واللغة العالمية البسيطة يؤديان الى "إفقار الفكر".
أما طه عدنان, الشاعر المغربي المقيم في بروكسل ومدير الصالون الأدبي, فأكد على نهج هذه التظاهرة الأدبية السنوية وقال ان الصالون الأدبي "يصطف إلى جانب الأديبات والمبدعات العربيات, وهن يصهرن المشاعر والأحاسيس والوقائع والأماني بنار الإبداع بحثا عن معدن نفيس لا يعلوه الصدأ", مضيفا "معدن اسمه الحرية".
وعرضت في الافتتاح مسرحية "اكشفي عن ساقيك ميريل ستريب" للمخرج رحيم العسري, المغربي المقيم في بروكسل, التي اعد نصها من أعمال للروائي اللبناني رشيد الضعيف.
وإضافة الى لقاءات وفعاليات أخرى, ستكون الندوة الرئيسية حول "الوصاية" التي تفرضها أنواع مختلفة من الرقابات العربية على الإبداع, وتأخذ عنوانها من شعار هذه الدورة نفسه "من فتنة الكتابة الى كتابة الفتنة", وستتحدث فيها كاتبات عربيات عن "معاناتهن مع الرقابة".
10/12/2010
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
تحتضن مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء على مدى يومين حلقة أخرى من البرنامج العلمي "حوار الضفتين" بتنظيم ندوة حول "الإسلام في أوروبا، إسلام أوروبا".
وتهدف هذه الندوة، التي تندرج في إطار برنامج للشراكة العلمية يربط منذ سنوات بين المؤسسة ومؤسسة (كونراد أديناور) اختير له اسم "حوار الضفتين"، إلى المساهمة في الوقوف على حصيلة البحث العلمي في شأن الأوضاع المتنوعة للمسلمين في أوروبا وتوفير فضاء لتبادل الأفكار والآراء بين الباحثين العرب والأوروبيين بشأن قضايا تهم مسألة اندماج المسلمين داخل المجتمعات الأوروبية والإشكاليات المرتبطة بازدواجية القيم وصراع الهوية خاصة بالنسبة للأجيال الشابة من المهاجرين.
وبهذا الخصوص، أوضح المدير العام للمؤسسة السيد أحمد التوفيق، في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال افتتاح أشغال هذه الندوة يوم الخميس، أن هذا اللقاء الحواري يشكل نقلة نوعية في مسار اللقاءات التي جمعت بين المؤسستين حيث تم الانتقال من مناقشة قضايا فكرية عامة تخص التاريخ والحضارة والثقافة إلى التداول بشأن إشكاليات ميدانية متصلة بواقع الإسلام والمسلمين في مجتمعات أوروبا الغربية.
وأضاف أن رغبة المؤسستين المشتركة في تعميق البحث والحوار في الموضوع وسبر جميع جوانبه وأبعاده، جعلها تضع برنامجا يتوزع بين مقاربات عامة تسلط الضوء على قضايا أفقية تهم المسلمين في أوروبا وأخرى تخصص لدراسة حالة كل بلد أوروبي على حدة مع التركيز على الدراسات والأبحاث الميدانية.
ويتضمن هذا البرنامج مناقشة محاور تشمل على الخصوص "الإسلام في أوروبا بين التمييز والاندماج" و"إمام أوروبا، إمام في أوروبا: أزمة الولاءات وأزمة الخطاب" و"فضاءات جديدة أمام الإسلام في أوروبا" و"الإسلام في أوروبا وفخ الهجرة" و"الفعل الديني الإسلامي من منظور اللائكية الجمهورية في فرنسا" و"الشباب وانبثاق ثقافة أوروبية إسلامية جديدة: من لندن إلى باريس" إلى جانب استعراض تجارب خاصة لمجموعة من البلدان الأوروبية في معالجتها للقضايا الإشكالية التي تخص المهاجرين والمواطنين المسلمين بهذه البلدان.
وتجدر الإشارة أن مؤسسة (كونراد أديناور)، التي تأسست بألمانيا سنة 1952 ولها فروع بعدد من الدول العربية، تهدف من خلال اشتغالها في مجال السياسات الاجتماعية والاقتصادية إلى المساهمة في تعزيز التعاون بين ألمانيا والبلدان العربية في المجال الحقوقي، وتحفيز الحوار الأوروبي العربي بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
9- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنطلق مساء اليوم الخميس الدورة الخامسة لصالون الأدب العربي في بروكسل، وتحمل شعار "من فتنة الكتابة الى كتابة الفتنة"، مخصصة ندوة مركزية تبحث في وصاية الرقابات المختلفة على الإبداع عبر تسليط تهمة إثارة "الفتنة"، الى جانب فعاليات أخرى تستمر ثلاثة ايام بمشاركة العديد من الكتاب العرب.
وتقام فعاليات الصالون الادبي في المركز الثقافي العربي في العاصمة الاوروبية، وسيكون الجمهور على موعد مع لقاءات مع الكتاب المشاركين من خلال الحوارات التي ستجرى معهم أو عبر الاستماع الى نصوص لهم.
وتدير الندوة الرئيسية القاصة المغربية حنان الدرقاوي وتشارك فيها ثلاث روائيات هن العراقية سميرة المانع والسورية منهل السراج والليبية وفاء البوعيسي والى جانبهن الشاعرة الجزائرية زينب الاعوج.
وسيتمحور حديث المشاركات حول "الوصاية" التي تفرضها انواع مختلفة من الرقابات العربية على الابداع، من خلال عرض "معاناة مبدعات عربيات مع الرقابة من خلال تجاربهن" كما يقول لوكالة فرانس برس طه عدنان، الشاعر المغربي المقيم في بروكسل، ومدير الصالون الادبي.
وواجهت الروائية منهل السراج "مشاكل" أدت الى عدم طباعة احدى رواياتها في بيروت "خوفا من (السلطات) السورية"، كما تعرضت الروائية الليبية وفاء البوعيسي الى "الكثير من الانتقادات" حول رواية لها "من أناس لم يقرأوا الرواية أصلا"، على ما يوضح منظمو الصالون الادبي.
ويشير عدنان الى المفارقة التي يثيرها شعار الصالون الادبي، ويقول "بين الفتنة بمعنى الافتتان بالابداع الاخاذ الذي يستهوي الكاتب عموما، وبين الفتنة الاخرى التي يلعنون موقظها، هناك شعرة صغيرة"، ويضيف "هذه الشعرة مشكلتها أنها غير محددة".
لكن مدير الصالون الادبي يعتبر ان هناك من يخول نفسه ممارسة رقابة وسلطة على الكتابة من خارج منطق الابداع، ويوضح ان "الشيخ يفتي في رواية لم يقرأها، وفي مسرحية لم يشاهدها أو في لوحة حكوا له عنها"، معتبرا ان هذا الواقع جعل المبدعين العرب يمارسون "رقابة ذاتية" تستحضر كل هذه المحظورات، وأما الذين يتجاهلون المحظورات ف"يجدون من ينكل بأعمالهم في ما بعد بدعوة الفتنة".
وتعرض في افتتاح الصالون الادبي مسرحية "اكشفي عن ساقيك ميرل ستريب"، التي أخرجها المغربي رحيم العسري مقتبسا نصها من أعمال للروائي اللبناني رشيد الضعيف.
وتذهب بعض فعالياته لتطرح اشكالية رقابات أخرى تتمثل بتقاليد اللقاءات الادبية، والشعرية خصوصا، من خلال استضافة تجربة "بيت القصيد" ومؤسسه الشاعر السوري لقمان ديركي، حيث سيلتقي الجمهور في احد مقاهي بروكسل بشعراء من لغات وثقافات مختلفة ليقرأوا بعض نصوصهم في "سهرة" شعرية.
وكان الشاعر السوري أسس لنشاط اسبوعي يلتقي فيه شعراء بالجمهور في أواخر عام 2006 في دمشق خارج تقاليد امسيات الشعرية في المراكز الثقافية.
وتأتي استضافة تجربة "بيت القصيد" في مقاهي بروكسل لتكون "نوعا من الاحتفاء بهذه الاشاعة للشعر والابداع والفرح" التي يرى منظمو الصالون أن التجربة حققتها مشددين على انها "توصل الشعر الى الجمهور العام وتخرجه من تلك الدوائر الضيقة التي يقف فيها شعراء متفاصحون ونقاد نجباء"، على حد تعبير مدير الصالون الادبي.
ومن المشاركين في النشاطات الاخرى، يحضر الشاعر والروائي العراقي المقيم في الدنمارك حميد العقابي، والمسرحي المغربي المقيم في باريس عبد الجبار خمران.
لكن الحضور الغالب سيكون للكاتبات العربيات، اذ سيشهد الافتتاح ايضا قراءات شعرية بعنوان "اصوات نسائية" تشارك فيها الجزائريتان زينب الاعوج ومليكة بنزيد، والفلسطينيتان بيسان ابو خالد وداليا طه الى جانب المغربية المقيمة في بروكسل فاطمة مخفي.
ويؤكد صالون الادب العربي على "أهمية الحضور النسائي الابداعي" في دورته الحالية، ويلفت منظموه الى ان "معظم المجالس الادبية العربية كانت مبادرات نسائية"، مستشهدين بمجلس سكينة بنت الحسين في الحجاز وولادة بنت المستكفي في قرطبة وصولا الى صالون مي زيادة في القاهرة.
ويقيم الصالون الادبي لقاءين في ثاني ايامه، الاول مع الروائية اللبنانية نجوى بركات للاضاءة على تجربتها في ادارة محترف الكتابة الروائية في بيروت، الذي يقام هذا العام للمرة الثانية متوسعا باتجاه انواع كتابية أخرى اضافة الى الرواية.
وسيكون اللقاء الثاني مع الروائي العراقي برهان الخطيب، وذلك عبر جلسة حوارية حول تجربته الروائية وراهن الرواية العربية، وسيدير الحوار الكاتب المغربي علال بورقية.
المصدر: فرنسا24/وكالة الأنباء الفرنسية
يشكل المهاجرون صفقة جيدة للاقتصاد الفرنسي، حيث يتلقون 47 مليار أورو من خزينة الدولة، لكنهم يدفعون حةالي 60 مليار دولار، و هو ما يشكل رصيدا إيجابيا بقيمة 12 مليار أورو تستفيد منها المالية العمومية...تتمة
قالت منظمة ناشطة في مجال الدفاع عن الحريات و الحقوق المدنية إن لديها وثائق موثوق بها ستعلن عنها، تثبت أن عددا من الدول في الاتحاد الأوروبي تعرقل خططا للمفوضية الأوروبية تتعلق بمكافحة التمييز العنصري...تتمة
في محور خصصه المؤتمر الدولي ( العرب بين البحر والصحراء) المنعقد بالعاصمة القطرية للرحالة العربي الاشهر شمس الدين محمد بن عبد الله الطنجي الشهير بابن بطوطة قال بعض مترجميه انه عميد للرحالة في العالم وان تراثه لا يخص بلده المغرب ولا العرب ولكنه ينتمي الى التراث الانساني.
وترجمت رحلات ابن بطوطة وعنوانها (تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) لنحو 50 لغة اخرها الصينية وقام بها لي قوانجبين رئيس مركز ابن بطوطة لخدمة الترجمة والبحوث وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "رحالة العرب والعجم. جواب الارض ومخترق الاقاليم بالطول والعرض.. ساهم مساهمة جبارة في مجالات تبادل الثقافة بين الصين والمغرب... أرى الوجوب علينا أن نفرط في تمجيد أهمية كبرى لابن بطوطة ورحلته من كل الجهات الاجتماعية والثقافية والتاريخية والواقعية... أعتبر أن القيام بهذه الامور لواجب مقدس ومسؤولية هامة.. أتحمل هذه المهمة التاريخية الكبرى مع زملائنا لتأسيس علم الاستشراق وعلم ابن بطوطة بميزتهما الشرقية والصينية بالذات.
وأضاف أن ابن بطوطة ليس ملكا للمغرب الذي نشأ فيه ولكنه "ملك أبناء الشعوب في العالم بأسره ووراثته ثروة مشتركة."
وأعلن أنه يخطط لاعادة صياغة رحلة ابن بطوطة في سلسلة كتب للاطفال وكتيبات دراسية وسيناريو تلفزيوني وحلقات من الرسوم المتحركة نظرا لما تضمه رحلة ابن بطوطة من ثراء في مادتها التاريخية والاجتماعية والدينية والفولكلورية والعرقية والجغرافية.
وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "كان صادقا" فيما كتبه عن بلدان افريقيا واسيا وأوروبا قبل 700 عام اذ قدم "معلومات غنية ووقائع الحياة الحقيقية بدقة وجدية". ونقل عن الدبلوماسي والمؤرخ المغربي المرموق المتخصص في علم ابن بطوطة عبد الهادي التازي (89 عاما) وصفه لهذه الرحلة بأنها "أهم رحلة في تاريخ البشرية جمعاء".
واستعرض الايراني محمد علي موحد رحلته مع ترجمة رحلة ابن بطوطة الى الفارسية وبدأت في الخمسينيات ونشرها عام 1958 ثم نقحها مرة أخرى ونشرها عام 1991 مستمتعا بها نظرا لان ابن بطوطة بلغ بلاد الشرق الاقصى وأعماق افريقيا وهي مناطق "بقيت مجهولة حتى بعد مئات الاعوام للكثير من أبناء البشرية... كان مزيجا من الملاك والشيطان" اضافة الى عناده وصلابته في ركوب الصعاب والتغلب على مشاق السفر.
وأضاف أن رحلة ابن بطوطة مصدر غني لمعرفة الانظمة السياسية والادارية والاجتماعية في العالم الاسلامي.
وقال الباحث المغربي عبد النبي ذاكر ان ابن بطوطة لم يكن يشغله شيء الا رحلاته فلم يذكر شيئا عن حياته الخاصة مثل زواجه في بلدان سافر اليها أو زواجه في طنجة في شمال المغرب أو توليه منصب القضاء كما لم يذكر شيئا عن أولاده في هذا البلد أو ذاك وربما ذكر عرضا جانبا من خبر أولاده أو نسائه. وأضاف "مسألة الانجاب لا تشغله ولا تستأثر بشيء من اهتمامه" لان الارتحال كان الامر الوحيد الذي أخلص له
وأضاف "لا نعرف شيئا عن أهله وعن نسبه. وتنسب أسرته الى سيدة تدعى فاطمة. وتتحول فاطمة في المشرق -تدللا- الى بطة وتمسي بطة في المغرب بطوطة."
وقال في بحث عنوانه (بلاغة المحو في رحلة ابن بطوطة) انه كان مصرا " على بلاغة المحو" فيما يخص حياته الخاصة بل ان هذا المحو امتد الى ما بعد موته اذ ان "هذا الرحالة العظيم يكاد لا يعرف له مثوى."
وينتهي يوم الخميس المؤتمر الذي يناقش اثار الرحالة العرب والمسلمين بمشاركة 85 باحثا من العرب والاجانب المهتمين بأدب الرحلة العربية خلال ألف عام. ويعقد المؤتمر بالتعاون بين (الحي الثقافي) في الدوحة و(المركز العربي للادب الجغرافي- ارتياد الافاق) الذي يديره الشاعر السوري نوري الجراح الذي قال في مقدمة أحد كتابين صدرا في المؤتمر ان ابن بطوطة في رحلته التي استمرت 30 عاما في الشرق والغرب كان نموذجا للرحالة الذي يعتبر كل مكان يبلغه وطنا له.
وأضاف "لم تظهر على سلوك الرحالة أو تفكيره أي شائبة عنصرية أو تطرف أو تمركز حول الذات بل كان ذلك الانسان الذي ينتمي الى العالم."
وتوزع في حفل الختام مساء الخميس جوائز ابن بطوطة لادب الرحلة في مجالات (تحقيق الرحلات) و(الدراسات في أدب الرحلة) و(الرحلة المعاصرة) و(اليوميات) وفاز بها الجزائريون سميرة انساعد والخامسة علاوي وبورايو عبد الحفيظ وعبد الناصر خلاف والمغاربة نزيهة الجابري وعبد القادر سعود وعبد الحفيظ ملوكي والمصريان عمرو عبد العزيز منير وسعد القرش والسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد والعراقي وارد بدر السالم واليمني عبد الله السريحي والسوري المقيم في غرناطة عاصم الباشا.
المصدر: وكالة رويترز
تحتضن العاصمة البريطانية لندن يوم 22 يناير المقبل فعاليات المنتدى المغربي للكفاءات، الذي سيعرف مشاركة عدد من المقاولات المغربية المرموقة والكفاءات المغربية في ديار المهجر.
وأفاد بلاغ للمنتدى اليوم الأربعاء بأنه من المنتظر حضور أزيد من 1500 اطار مغربي من مستوى عال، يمثلون مختلف القطاعات منها على الخصوص المالية والابناك والاستشارات، وذلك للاطلاع على فرص الاستثمار.
وستتاح لهذه الأطر فرصة ربط علاقات مع أزيد من 20 مقاولة وشركة متعددة الجنسيات متواجدة في المغرب ، علاوة على المشاركة في ندوات للحوار حول مواضيع اقتصادية آنية تهم النهوض بالاستثمار في المغرب.
وكانت باريس ومونريال قد احتضنتا تظاهرتين مماثلتين خلال السنة الجارية.
8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
استفاد حوالي مائة شخص من أفراد الجالية المغربية المقيمة في كيبيك من خدمات "القنصلية المتنقلة" من أجل الحصول على بطاقة التعريف الالكترونية الجديدة.
وجرت هذه العملية، التي جنبت المواطنين المغاربة عناء التنقل إلى مونريال، تحت إشراف القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثريا العثماني.
وقالت السيدة العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "إلى جانب الإجراءات الإدارية، ننظم منذ سنة 2004 هذا النوع من العمليات لفائدة المغاربة بكندا، فضلا عن لقاءات والعديد من الأنشطة الثقافية بتعاون مع جمعيات محلية".
وذكرت القنصل العام للمملكة بأن هذه العملية ، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كيبيك، همت أيضا المغاربة المقيمين بألبيرتا وفانكوفر وطورنطو، مبرزة أنه سيتم تنظيم عمليات أخرى مماثلة بكل من أوتاوا وشربروك.
09-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
شدته عوالم سحر آلة الكمان والطرب الأصيل، فقرر الفنان المغربي أمير علي باكرا شد الرحال إلى الديار الأمريكية لسبر أغوار هذه الآلة الوترية ، وصقل موهبته الفنية الواعدة ، في أفق حفر إسم لامع في عالم الموسيقى العالمية.
كانت العائلة أكبر سند له في مطاردة حلمه في هذه الأرض القصية ، يقول أمير علي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بنيودلهي ، فزاده ذلك إصرارا على ركوب أمواج التحدي ، متسلحا بإيمانه وموهبته ، فانتقل إلى الولايات المتحدة الامريكية في سن التاسعة عشرة ، وتحديدا الى مدينة أورلاندو حيث تستقر جالية مغربية مهمة.
قرر الفنان المغربي دراسة اللغة الانجليزية لتسهيل عملية التواصل مع المجتمع الامريكي ، ثم تعمق في دراسة العزف على آلة الكمان على يد أستاذ أوكراني، أوليغ، الذي كان أحد أروع العازفين في الفرقة الفيلارمونية الأوكرانية.
كان عازف آلة الكمان العالمي إسحاق بيرلمان مثله الأعلى ، فسعى إلى اكتساب تقنيات توشيحاته السحرية ، وكان محظوظا إلى حد بعيد إذ أكمل دراسته الأكاديمية على يد اليابانية أيوكو التي تخرجت من "جوليار سكول" في نيويورك ، وهو المعهد ذاته الذي درس فيه بيرلمان .
يحن أمير علي إلى ماضيه ومراتع صباه ، ويستحضر ذكريات المعهد الموسيقي بمدينة مكناس الذي أمضى فيه ست سنوات تلقى فيها دروسه النظرية الأولى في الموسيقى العربية في سن مبكرة. "إنها ذكريات الزمن الجميل حيث تتلمذت على يد أساتذة مغاربة قديرين كالعربي بطاجي ومحمد الوهابي ومحمد الأشهب ، الذين فجروا إحساسي المرهف وصقلوا موهبتي الفنية ".
يؤمن أمير علي بأن الترحال قدر الفنان ، وأن الحدود تذوب مع اللغة الكونية للفن ، لذا لم يجد أدنى صعوبة في التأقلم مع الفنانين والموسيقيين الأمريكيين الذين لمس فيهم "تقديس" الموهبة . فكانت البداية بتأسيس فرقة موسيقية عام 1998 حملت إسم "موروكين" ، قدمت ألوان تراثية أندلسية مغربية وشرقية.
امتدت المغامرة الفنية لأمير علي لأزيد من 20 سنة ولج خلالها أسرار العالم الأمريكي حيث تعامل مع كبريات الأستوديوهات العالمية ك"سوني" و "وارن برادرز" و"يونيفرسال" ، وشارك في عدة مهرجانات دولية في ديزني بأورلاندو ودالاس وميامي وبوسطن ، كما قدم عروضا فنية في واشنطن ونيويورك والرباط ونيودلهي.
وخاض علي تجارب فنية مع كبار العازفين العالميين كآل دي ميولا ، أحد أشهر العازفين على آلة الغيثارة ، وفيكتور وودن الحائز على عدة جوائز "غرامي" الدولية للموسيقى ، كما رافق بعزفه على آلة الكمان مطربين عرب كملحم بركات وعبدو الشريف ومغني الراي الشاب خالد وغيرهم.
التواجد في بلد غربي ، يقول أمير علي ، "لا يعني الانسلاخ عن الهوية الثقافية المغربية ، بل يغذي لا شعوريا حالة الانتماء ، كما يتيح للفنان الارتواء من معين تيارات موسيقية مختلفة ، حتى يكون على المحك مع كل الثقافات لإثراء مساره الفني".
أما آلة الكمان ، فهي حكاية عشق أبدي للفنان أمير علي استمرت ولا تزال لأزيد من 35 سنة . إنها المركبة الروحية التي ينقل عبرها اختلاجات الروح إلى أقاصي الكون.
8- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
يشارك المغرب، بقوة، في الدورة الثالثة للمهرجان العالمي للفنون الزنجية بالعاصمة السنغالية دكار (10 -31 دجنبر الجاري)، الذي يعد أكبر تظاهرة فنية وثقافية على مستوى القارة الإفريقية.
وعلم لدى وزارة الثقافة أن المغرب سيشارك خلال هذا الحدث الكبير بحشد من الفنانين والصناع التقليديين الذين سيعملون على التعريف بمختلف أوجه وتجليات التراث الفني والثقافي بالمملكة.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم خلال هذه التظاهرة تقديم نظرة عن غنى وتنوع التراث والثقافة المغربيين من خلال الموسيقى والفنون التشكيلية والثقافة الحضرية ومعارض الصناعات التقليدية والخياطة التقليدية، مشيرا إلى أن وزير الثقافة السيد بنسالم حميش سيحضر حفل افتتاح المهرجان الذي ينطلق بعد غد الجمعة.
ويعرف المهرجان العالمي للفنون الزنجية مشاركة دولية مهمة. وتم اختيار دولة البرازيل ضيف شرف المهرجان لكونها بلدا يضم أكثر من 80 مليون شخص من ذوي الأصول الإفريقية.
وكما هو الشأن بالنسبة للبرازيل، فإن المغرب ظل على الدوام مرتبطا بالقارة الإفريقية، ليس فقط من خلال المعطى الجغرافي، وإنما أيضا من خلال المعطى التاريخي الضارب في القدم.
وأفاد بلاغ لوزارة الثقافة بأنه "في هذا السياق، فإن العلاقات المغربية السنغالية المتجذرة عبر الزمن، والتي تحاول المشاركة المغربية التأكيد عليها، هي ما يفسر حضور المملكة في جميع الأحداث الكبرى التي تحتضنها دولة السنغال الشقيقة".
وفي سنة 1966، شكلت الدورة الأولى للمهرجان العالمي للفنون الزنجية (1-24 أبريل)، التي نظمت بمبادرة من مجلة الحضور الإفريقي "بريزونس أفريكان" والجمعية الإفريقية للثقافة لليوبولد سيدار سنغور، حدثا غير مسبوق في التاريخ الثقافي للقارة الإفريقية.
وحسب الرئيس-الشاعر سنغور، فإن الأمر يتعلق بـ"التوصل إلى تفاهم أفضل بين الدول والأعراق، والتأكيد على مساهمة الفنانين والكتاب السود في مختلف التيارات الفكرية العالمية، وتمكين الفنانين السود من مختلف الآفاق من التفاعل مع نتائج أبحاثهم".وعرفت الدورة الأولى للمهرجان التي كانت تحتفي أيضا بالاستقلال الذي حققته البلدان الإفريقية آنذاك، مشاركة رموز أدبية وفنية خلال ذاك العهد من قبيل أندريه مالو، وإيمي سيزير، وجين برايس مارس، ودوك الينتون، وجوزيفين باكر، ولنغستون هيوغس وآخرين غيرهم.
كما عرفت تلك الدورة حضور كافة الفنون بما فيها الموسيقى والفنون التشكيلية والأدب والرقص والسينما، انضاف إليها الفولكلور الإفريقي بمختلف تلاوينه.
سنوات بعد ذلك، ستنظم الدورة الثانية للمهرجان الذي تجاوز النطاق الوطني ليشمل مجموع القارة الإفريقية بلاغوس (نيجيريا) سنة 1977.
وأعدت لجنة التنظيم برنامجا غنيا ومتنوعا لهذه النسخة الثالثة من المهرجان التي تروم تقديم إشعاع فني وثقافي والاحتفاء بمرور خمسين سنة على استقلال العديد من الدول الإفريقية.
وهكذا، سيشتمل المهرجان على جملة من الفعاليات التي تندرج في إطار الفنون المرتبطة بالعمارة التقليدية، والحرف والصناعات اليدوية، والفنون التقليدية، والفنون البصرية، والسينما، والرقص، والتصميم، والأدب، والأزياء، والموسيقى والغناء، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والمسرح.
وإلى جاب ذلك، ستنعقد على هامش المهرجان منتديات وجلسات حوار ثقافي وفكري تتمحور حول إسهام العالم الزنجي في بناء الحضارة العالمية، وتتوزع على عدد من المواضيع تهم، على الخصوص، "إسهام الشعوب السوداء في مجالي العلوم والتكنولوجيا" و"مواطن الشتات الإفريقي جغرافيا، وسكانيا، وتاريخيا، وسياسيا" و"مشاركة الشعوب السوداء في الحروب التي أدت إلى إرساء دعائم العالم الحر" و"النهضة الإفريقية ومكانتها في إطار عملية إدارة شؤون العالم" و"ومناهضة الشعوب السوداء للهيمنة والاستعباد".
وسيعرف حفل الافتتاح تنظيم عرض راقص ضخم يشارك فيه 2500 راقص يرسمون "المغامرة الرائعة للشعوب الإفريقية".
8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن المغرب عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية التي تعرفها المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين على أرضه.
وقالت السيدة لطيفة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول "ضغط الاتحاد الأوروبي على المغرب للقبول بالاتفاقية الملزمة باستقبال المهاجرين غير القانونيين على أرضه"، إن " الطرف المغربي عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية للمفاوضات الجارية بغية التوصل إلى توافقات مقبولة من الطرفين تأخذ بعين الاعتبار ثوابت السياسة المغربية في مجال تدبير الهجرة وكذا كل الاعتبارات المرتبطة بظاهرة الهجرة في المنطقة ".
وشددت كاتبة الدولة على أن المغرب " لا يتنصل من استقبال أبناءه وإعادة إدماجهم في أرض الوطن"، مضيفة أن هذه الاتفاقية " لا زالت في طور المفاوضات، وهي تمر في جو من الاحترام المتبادل مع حرص كل طرف على الحفاظ على مصالحه ".
وأبرزت أن مسألة إعادة قبول المواطنين المغاربة المرحلين بتهمة الإقامة غير المشروعة، " تشكل بالنسبة للمغرب إحدى المسؤوليات الملقاة على عاتق السلطات العمومية كما أنها واجب قانوني وسياسي يتعين عليها القيام به في كل الظروف".
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن البعثة الدبلوماسية المغربية والمراكز القنصلية تضطلع بدور هام في مراقبة مدى احترام قواعد القانون والمساطر المتعلقة بعملية الطرد، " إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال إعمالها بشكل يمس بالحقوق المكتسبة للمهاجرين ".
من جهة أخرى، ذكرت السيدة أخرباش أنه منذ انطلاق مسلسل توحيد سياسة الهجرة على المستوى الأوروبي في بداية سنة 2000، شرعت اللجنة الأوروبية ،بعد حصولها على تفويض من الدول الأعضاء ، في إجراء سلسلة من الإجراءات بغية إبرام اتفاقيات مع الدول الأجنبية تخص مسألة إعادة قبول المهاجرين.
وقد عمد المغرب قبل انطلاق المفاوضات سنة 2003، تضيف كاتبة الدولة ، بتقديم مذكرة إلى الطرف الأوروبي يوضح فيها انشغالاته وتطلعاته وكذا المبادئ التي يجب أن تحكم المفاوضات والمتعلقة باعتماد المقاربة الشمولية لتدبير الهجرة الغير الشرعية، والتوفيق بين الضرورة الأمنية واحترام الحقوق المكتسبة للمهاجرين، وتبني مبدأ المسؤولية المشتركة والتضامنية للدول المعنية، وتشجيع الهجرة القانونية وتسهيل مساطر الحصول على التأشيرات، وتقديم دعم تقني ومالي من أجل إعمال الاتفاق.
وذكرت في هذا الإطار بأن المغرب واللجنة الأوروبية ومنذ أبريل 2003 عقدا 15 جولة كانت آخرها في 10 ماي 2010 في بروكسل، مضيفة أن هذه الجولات مكنت الطرفين من تقليص الخلافات الأولية مما ساعد على تحقيق توافقات حول العديد من الجوانب التقنية للاتفاق.
8- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الاربعاء على مشروع قانون مثير للجدل يقدم مسارا للحصول على الجنسية الامريكية للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا الي الولايات المتحدة قبل سن السادسة عشر.
ووافق المجلس على "قانون الحلم" Dream Act بأغلبية 216 صوتا ضد 198 صوتا. ومن المقرر ان يجري مجلس الشيوخ اقتراعا يوم الخميس لتقرير هل يبدأ مناقشة نسخة من المشروع بها اختلافات طفيفة. ومن غير المرجح فيما يبدو ان يحصل مؤيدوها على تاييد 60 صوتا وهو العدد اللازم في المجلس المؤلف من 100 عضو لمناقشة المشروع.
ويقدم المشروع اقامة قانونية للشبان الذين لا يحملون وثائق هوية ويتخرجون من مدرسة ثانوية ويكملون عامين في دراسة جامعية أو في الخدمة العسكرية وليس لهم سجل جنائي.
ويحظى المشروع بدعم من الرئيس باراك اوباما والناشطون المدافعون عن حقوق المهاجرين من اصول لاتينية والذين شعروا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في الوفاء بوعد اوباما لاجراء اصلاح شامل لنظام الهجرة.
وقال اوباما في بيان "هذا الاقتراع ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله لمجموعة من الشبان من ذوي المواهب الذين يسعون لخدمة بلد يعرفون انه بلدهم بمواصلة تعليمهم او الخدمة في الجيش بل انه ايضا الشيء الصحيح للولايات المتحدة الامريكية.
ويعارض الجمهوريون المشروع الذي يطلقون عليه "القانون الكابوس".
وأبلغت النائبة الجمهورية دانا روهارباتشر المجلس ان المشروع "لا يعدو أن يكون عفوا جماعيا لا شك انه سيشجع ملايين اخرين على الهجرة بشكل غير قانوني الى بلدنا."
وكان اوباما قد تعهد اثناء حملته الانتخابية في 2008 بالسعي الي اصلاح للهجرة يعزز أمن الحدود ويعرض خطوات الي وضع قانوني لكثيرين بين حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة. وفشلت ادارته والكونجرس حتى الان في الاتفاق على اجراءات شاملة.
9/12/2010
المصدر: وكالة رويترز
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...