عرفت عملية عبور المغاربة خلال شهر يونيو ارتفاعا ملحوظا في عدد العابرين من المهاجرين المغاربة يأوروبا...تتمة
أكد أفراد من الجالية المغربية أن رحلات عودتهم السنوية إلى المغرب، عبر إسبانيا، لا تخلو من تشنجات و سؤقات، بل تصل إلى اعتداءات...تتمة
تضاعف عدد العائدين طوعا من إسبانيا إلى بلدهم الأصل أربع مرات، حيث كشفت منظمة الصليب الأحمر بإقليم نايارا، شمال إسبانيا أن ...تتمة
الواحة، فيلا صغيرة بالطراز المعماري الاروبي الذي ميز القرن السابع عشر، تتوسط مدينة روتردام. والواحة مصحة خاصة لمرضى انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا ممن هم من اصل مغربي من الذكور فقط. أنشئت قبل عشر سنوات خصيصا للمغاربة الذين يصابون كثيرا بهذا المرض بعدما اتضح انه من المهم ألا يتغرب المريض عن محيطه.
يقطن في "الواحة" 22 رجلا مريضا. ويقول عبد الله بزداد، مشرف على المصحة ومرافق للمرضى منذ افتتاح المصحة، موضحا إنه قبل إنشاء المصحة الخاصة بالمرضى المغاربة، كان كثير منهم يقيمون في مصحات هولندية ولا يستطيعون التأقلم أبدا مما كان يزيد من معاناتهم، ويضيف: "الاختلاف في الثقافة وفي الأكل والديانة أيضا كانت عراقيل جعلت استقرار المغاربة بمصحات هولندية شبه مستحيل".
يصيب مرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية 1% من الأشخاص على مستوى العالم، غالبا لدى الذكور وتظهر آثاره عندما يصل الشاب سن 17 سنة أو 18 سنة. لابد من علاجه فورا، كما يؤكد الطبيب النفسي صلاح السيدالي، الذي لديه تجربة كبيرة مع مرضى الشيزوفرينيا من أصل مغربي. وليس للمرض علاج نهائي لكن من الممكن السيطرة عليه بالأدوية.
يبدأ الانفصام بان يسمع الإنسان أصواتا غريبة ويرى أشياء لا يراها الآخرون، ويبدأ بالشك في الناس والمحيط، وغالبا ما ينام نهارا ويصاب بالأرق ليلا.
يبلغ عبد الله من العمر الآن 45 سنة، ويعتبر أول نزيل بمصحة الواحة، ولا يزال بها بعد مرور عشر سنوات. قبل ذلك، كان نزيلا بمصحة هولندية، وكان يشعر بها باغتراب كبير معانيا طول الوقت من حنين جارف إلى المغرب ولكن المصحة لم تسمح له بالسفر لسوء حالته النفسية. وحين افتتحت المصحة المغربية انتقل إليها ولم يتعود على المصحة الجديدة إلى بعد مرور زمن ليس بالقصير. وحين اعتاد على المكان، استوعب أنه هناك ليتعلم كيف يصبح مستقلا بنفسه ويعتني بها. استحسن الفكرة ولكن حاله عموما لم يتقدم كثيرا فهو أول نزيل بالمصحة. يقول عبد الله حزينا: " كل ما يمكن ان افتقده من العالم الخارجي، بيتي وعلاقة إنسانية حميمة. في الماضي كنت مرتبطا بفتاة هولندية، ولكننا لم نستمر مع بعض، وصلنا إلى طريق مسدود وافترقنا". يحلم عبد الله ان يكون له في يوم من الأيام بيت خاص به وان يستقل بنفسه، مضيفا: " سأستمر في الصراع لأجل الحياة إلى النهاية. أحيانا أتساءل لماذا يحدث كل هذا لي، لماذا أنا مصاب بهذا المرض الذي دمر حياتي بهذا الشكل فلم يعد لها معنى، ولكن بعد حين أتخلص من هذه السوداوية".
يبلع عبد الصمد من العمر 21 عاماً فقط، وهو بذلك أصغر نزيل بالمصحة، ويقيم بها منذ ما يزيد عن سنتين، لكنه لا يزال يرفض بشدة التصديق بأنه مريض قائلا: "اعتقد أنني لم أعان يوما ما من مرض الذهان، اضطرب حالي في وقت ما، فجاءوا بي للمصحة، وهذا ليس عدلا لأني لست مريضا".
وقبل ذلك، كان عبد الصمد بالمدرسة، ويشتغل ساعات بالنهار كما يفعل كل الطلبة،
حين قتلت خالته بسكين أمام عينيه، لم يستطع أن يستوعب تلك الجريمة البشعة، فطرأ تغيير كبير على حالته النفسية حيث أصبح عنيفا، يضطرب بسرعة ويشتبك كثيرا في الشارع. وقبل ذلك لم تكن بدت عليه أية أعراض، حيث يقول: "كنت هادئا ولكن كنت أعود أحيانا متأخرا للبيت وهو الأمر كان يسبب لي مشاكل فضجرت من ذلك ورحلت عن بيت والدي وحصلت على غرفة للسكن، والآن أنا هنا رغم إرادتي".
يرى عبد الصمد انه يستحق ان يقطن لوحده بسكن خاص به، ولكنه سريعا ما يعود ويقول انه سعيد بإقامته هنا: "الأكل مع الجماعة والأنشطة التي نقوم بها مثل السباحة، أمور تعجبني هنا".
تصيب الشيزوفرينيا مغاربة هولندا كثيرا حسب الباحث جان بول سلتن الذي أشار في بحثه الخاص بمرضى الشيزوفرينيا إلى أن المرض يصيب مغاربة هولندا بنسبة ست مرات أكثر، مقارنة بالهولنديين الآخرين.
أزمة الهوية وصعوبة الانتماء والشعور بالدونية كلها أمور تضغط على الطفل وتنغص عليه حياته فيكتنف القلق حياته وحين يصبح مراهقا يظهر فيه هذا المرض. كما ان المغاربة مقارنة بالأتراك المقيمين بهولندا، لا يعرفون ما يكفي عن تاريخهم وأجدادهم، ولا يشعرون بالانتماء لأرض الآباء والأجداد ولذلك فهم حساسون جدا للإصابة بالشيزوفرينيا، وهو ما يؤكده أيضا الطبيب النفسي السيدالي.
والآن وبعد مرور عشر سنوات، هل نجحت مصحة الواحة في روتردام في أداء مهمتها؟
يقول عن ذلك صلاح السيدالي الذي كان أيضا من مساندي الفكرة: "نحن ننصح ان يوضع المريض أولا في مكان يشبه المحيط الذي نما فيه، نفس اللغة للتواصل، ونفس الثقافة والخلفية. الثقة مهمة جدا للمريض، يجب أن يربط الشيزوفريني محيطه بمحيطه الخاص، وجه يذكره بوجه أبيه مثلا، ومائدة تذكره بمائدة أمه، وهكذا لمدة سنة أو اثنيتن". بعد ذلك يجب أن يعاد الشيزوفريني تدريجيا للحياة الاجتماعية إلى ان يستقل بنفسه ويحيا حياة عادية دون ان يتخلى عن خضوع منظم للفحص وعن تناول الأدوية. إلا ان حال عبد الله، نزيل مصحة الواحة الأول، قد ابتعد كثيرا عن المجتمع إلى درجة تجعل العودة إليه من جديد شبه مستحيل، وعن ذلك يقول السيدالي: " هذا وضع لا يمكن قبوله أبدا".
المصدر: إذاعة هولندة
تم مؤخرا ببروكسيل تأسيس جمعية المدربين المغاربة خريجي المدرسة الفيدرالية الملكية البلجيكية للمدربين, بهدف تأطير الكفاءات الرياضية المغربية المتواجدة ببلجيكا, والمساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية.
وأكد نائب رئيس الجمعية السيد فوزي جمال, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذه الهيئة تروم أيضا خلق إطار يجمع التقنيين المغاربة بغية وضع خبراتهم في خدمة الرياضة ببلدهم الأصلي.
وأضاف أن الجمعية تضم أزيد من 40 تقنيا حاصلين على شهادات معترف بها من طرف الاتحاد الأوربي لكرة القدم, من بينهم قدماء خريجي هذه المدرسة الذين يمارسون حاليا بالمغرب.
ومن بين أهداف الجمعية تبادل الخبرات في مجال كرة القدم بين الهيئات الرياضية بالمغرب ونظيرتها ببلجيكا من خلال تنظيم ندوات ودورات تكوينية لفائدة الممارسين الشباب المغاربة وتبادل الزيارات, إلى جانب المساهمة في اكتشاف والتنقيب عن المواهب الشابة المغربية المقيمة ببلجيكا, ودعم الأندية الوطنية في مشوارها الاحترفي, وإعادة تأهيل مراكز التكوين وعصب كرة القدم.
يذكر أن الفوج الأول من المدربين المغاربة كان قد حصل على شواهد التخرج من المدرسة الفدرالية الملكية البلجيكية بداية سنة 1980 , كان من بينهم من أشرف على أندية وطنية كالمرحوم بوشعيب الغالمي وعبد الخالق اللوزاني وعبد القادر يومير والشادلي الجيلالي وأيضا مصطفى مديح.
المصدر: وكالة المغرب العربي
بعد إحتلالها موقعاً مُتأخِـراً في قائمة الدول الأوروبية التي تَمنح جنسيتها للمُهاجرين الأجانب، بدأت سويسرا بإحتلال مركز وسط في تلك القائِمة. ويقول أحد الأخصائيين في هذا المجال، إن ذلك لا يعود إلى تسهيل سويسرا للإجراءات المُتَّـخذة في هذا السياق، ولكنه بسبب السماح للمُهاجرين بالإقامة في سويسرا حالياً.
وحسب "تقرير الهجرة" لعام 2009 الصادر عن المكتب الفدرالي للهجرة في 21 يونيو 2010، كان عدد الأجانب المقيمين في سويسرا حينئِـذٍ نحو 1,7 مليون نسمة، (أي ما يمثل نسبة 21,6% من إجمالي سكان الكنفدرالية). وقد مُنِحَ حوالي 45,000 شخص منهم (ما نسبته 2,8%) جواز السفر السويسري الذي يُسمّـى أيضاً بـ "الجواز الأحمر". وقد احتلَّت سويسرا بذلك مركزاً وسطاً بين الدول الأوروبية.
وبمُقارنة عدد حالات التجنس في سويسرا مع دولٍ أخرى، تحتل السويد المرتبة الأولى بنسبة 5,8% تتبعها بريطانيا ثم فرنسا وتليها بلجيكا والسويد وهولندا.
ويقول إيتيين بّـيغي، أستاذ الجغرافيا البشرية في جامعة نوشاتيل في لقائه مع swissinfo.ch: " بذلك، لَحقت سويسرا بِرَكب الدول الأوروبية، لأنها كانت ولِفترة طويلة البلد الحامل لأدنى عددٍ من حالات التَجَنُّـس، إذا ما قورِن ذلك بعدد المُهاجرين إليها".
وبتحويل هذه المعلومات إلى أرقام، يَظهَر بِأن سويسرا رفعَت نسبة حالات التَجَنُّـس فيها من واحد إلى نحو ثلاثة بالمائة على مدى السنوات العشرين الماضية.
كما أشارت دراسة أصدرها المكتب الفدرالي للإحصاء إلى أن إجراءات تبسيط الحصول على حقّ المواطنة التي أدخِلت في عام 1992 - والتي قَلَّصَت الحد الأدنى للفترة الزمنية المَطلوبة لسكن الزوجة والأطفال الأجانب في سويسرا - بالإضافة إلى تخفيض الرسوم الخاصة بالحصول على الجنسية السويسرية في عام 2006، كانت عَوامل مُشجعة لتقديم المزيد من طلبات التجَنُّـس.
من جانب آخر، تحتلّ سويسرا المرتبة الأولى من بين 12 دولة أوروبية أخرى، إذا ما احتُسِب عدد المُتَجنسين فيها لكل 100 مواطن. وإذا ما قورِنت هذه النسبة البالغة 0,6% مع دول أوروبية أخرى، نجد أن سويسرا تُجنس ضعف ما تفعله كلّ من بلجيكا والسويد، التي بلغت نسبة عدد المُتجنِّسين فيهما 0,3% لكل 100 مواطن.
وهنا يقول المُختص في شؤون الهجرة: "تأتي هذه المرتبة المُتقدمة بسبب كون سويسرا البلد الأوروبي الأول في عدد المُهاجرين إليها"، وهو يرى أن مَنح الجنسية السويسرية هي نتيجة منطقية لهجرة أولئك الأشخاص الذين يرغبون بالبقاء في سويسرا.
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن مليون شخص من عَدد الأجانب الإجمالي في سويسرا والبالغ 1,7 مليون، هم من دول الإتحاد الأوروبي المجاورة، يُمكن الإفتراض بأن خيار إمتلاك جواز السفر السويسري لهذه المجموعة، لا يُمَثِّل أهمية كبيرة.
ويؤيِّد بّـيغي هذه الفَرضية قائِلاً: "هذا صحيح. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريناها بأن المُهاجرين من دول الإتحاد الأوروبي، إمّا أن يَقضون وقتاً أقصر في سويسرا أو أنهم أقل رغبة في الحصول على جواز السفر السويسري بِسَبَب إستفادتهم من خاصية حُرّية التنقل التي يوفِّـرها لهم جواز سفر الإتحاد الأوروبي".
ويُساهم القادمون من أوروبا – والذين يحملون مؤهلات جيدة جداً في العادة - إسهاماً كبيراً في الحياة الاقتصادية، ولكنهم لا يُطوِّرون مَنظوراً طويل الأمد للعيش في سويسرا، حسب رأي الخبير السويسري، الذي يُضيف: "ليست مَسألة الحصول على الجنسية السويسرية ذات أهمية أساسية بالنسبة للأشخاص الذين يعملون هنا، كمُدَراء لِبِضع سنوات في شركات مُتعدِّدة الجنسيات".
ويَنطَبق هذا أيضاً على تأمين خدمات الرعاية الإجتماعية، كالتأمين على الشيخوخة وتأمين الحوادث الذي يُطلَق عليهما اختصاراً "AI/AV" (هو تأمين أساسي وإلزامي لجميع الذين يعيشون أو يعملون في سويسرا، ويضُم التأمين ضدّ الشيخوخة "التقاعد" والتأمين ضد الحوادث وحالات العجز والبطالة. ويهدف هذا التأمين إلى حماية المواطن من التبعـات المالية للمخاطر التي تتسبب في عدم مزاولته لعمله - كالتقاعد والعجز والوفاة - وذلك بتعويضه جُـزئيا عن النقص أو الخسارة التي قد تلحَـق بدخله). ويدفع جميع الموظفين في سويسرا اشتراكات في هذه الخدمات، بِغَضّ النظر عن جنسياتهم.
وبِرأى بّـيغي: "ليست الهجرة مسألة اقتصادية، بقدرِ كونها مَسألة اجتماعية"، مُشيراً بذلك إلى الحالة القائمة مع اللاجئين، الذين فقَـد البعض منهم جنسياتهم ولا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية.
ودائِما حسب بّـيغي: "إنهم يريدون العيش والإندماج هنا مع أبنائِهم، وبالتالي، فهُم يشكِلون المجموعة الأكبر الرّاغبة في الحصول على حق المواطنة السويسرية".
ويشكل التَجنس عاملاً مُـهماً بالنسبة للتركيبة السُكانية وتطور الهيكل السكاني، حيث يرى بِّـيغي أن "ارتفاع معدّلات الولادة عند المُتَجنسين يؤدّي إلى تجديد شباب المُجتمع السويسري".
وتعكس الأرقام التي وردت في تقرير الهجرة الأخير لعام 2009 إلى حدٍّ ما، سياسة الهجرة السويسرية الرسمية التي تَستند على النموذج المُسمى بـ "الدوائر الثلاثة"، وهذا يعني السماح للأشخاص القادمين من دول الاتحاد الأوروبي ودول الرابطة الأوروبية للتبادل التجاري الحر "إيفتا"، بالتوطين في سويسرا بصورة حصرية تقريباً. أمّا مَـن يأتي من أماكن أبعَد، فقد لا يُمنَح سوى أوراقاً تسمح له بإقامة مَحدودة.
وبالإضافة إلى هذا "الحصن الدفاعي"، الذي اعتمدته سويسرا، توجد هناك عقبات وحواجز "محلية الصُّـنع"، تجعل من الصعب على الأجانب الحصول على جواز سفرٍ سويسري، ليصبح بالتالي "سلعة نادرة".
ويقر بِّـيغي بأن العملية "لا تزال تشكِّـل عقبة" وبالأخص مع الشرط الذي ينصّ وجوب كَون المُتقدّم للحصول على "الجواز الأحمر" قد عاش في سويسرا مدة 12 عاماً، في الوقت الذي تَطلُب فيه دول أخرى مدة تقل عن هذه بكثير.
وهناك "ميزة" أخرى في سويسرا تجعل من مسألة إكتساب الجنسية أمراً مُعقداً، وهي وجوب الحصول على موافقة ثلاث مُستويات من الجهات الرسمية المَعنية، ألا وهي البلدية التي يسكن فيها الشخص، يتبعها الكانتون ومن ثَمَّ الحكومة الفدرالية.
وفي هيكلٍ فدرالي قوي - كما هو الحال في سويسرا - يعني ذلك تَمَتُّع البلديات والكانتونات بحريةٍ كبيرة في فَرض المَعايير المطلوبة من الأجانب للحصول على صفة المواطن السويسري.
ويُقرُّ أستاذ الجغرافيا البَشرية باتخاذ "العديد من البلديات والكانتونات إجراءات لتسهيل عملية التجنس". ومع ذلك، لا تزال الخلافات كبيرة، وكما يقول: "في بعض البلديات، يكون التَجَنّس أمراً سهلاً، غير أنَّه قد يكون صعباً جداً في البعض الآخر".
وبالنسبة لبِّـيغي، فإن سبب الزيادة في معدّل التَجَنس في سويسرا، هو نتيجة الإدراك الجوهري بإمكانية بقاء المهاجرين لفترة طويلة في سويسرا، وبالتالي، يمكن أن تَتَطور لدى هؤلاء، الرغبة في الإستقرار هنا.
وحسب صياغة بّـيغي: "تتعلَّق مسألة التَجَنس عند فردٍ ما، بِمَنظوره للحياة، وهي تحتاج بالتالي إلى رغبته في البقاء في سويسرا مع أطفاله، لِكَسب رزقه".
وبالنسبة للعُمّال المَوسميين، لم يكن هذا هو الحال دائِماً، وكما يقول خبير الجغرافيا البشرية: "قبل 20 عاما، شَكَّل العمال الموسميين جُزءً هاماً من السُكان، ولم يُسمح لهم بالإقامة في سويسرا إلا لفترةٍ محدودة، كما لم يكن باستطاعتهم التقدُّم بطلبٍ للحصول على الجنسية السويسرية".
ولم تكن الانتقادات الدولية، التي وُجِّـهت إلى سويسرا، هي السبب الوحيد لإلغائِها للوضع غير المُستقر الذي كان يعيشه العُمال الموسميين، وحتى ذلك لم يتم بشكل كُلّي حتى عام 2002.
المصدر : سويس أنفو
يحقق الخط البحري الجديد الرابط بين العيون ولاس بالماس، والذي تؤمنه شركة "نابييرا أرماس" للملاحة البحرية، نجاحا كبيرا منذ بدء تشغيله في 19 يونيو الماضي.
وكانت أول رحلة قامت بها باخرة "بولكان دي تيخيدا" يوم 19 يونيو الماضي قد انطلقت من ميناء لالوث بلاس بالماس، وعلى متنها 323 مسافرا أغلبهم مواطنون ينحدرون من الأقاليم الجنوبية وقرابة 141 سيارة، إلى جانب عدد من السياح الذين تستهويهم المناظر الطبيعية للجنوب المغربي.
وقد خلف إحداث الخط البحري الجديد، الذي ستؤمنه باخرة "بولكان دي تيخيدا" وهي عبارة يبلغ طولها 120 مترا بطاقة استيعابية تصل إلى 350 مسافرا و1200 طن من الحمولة، ارتياحا كبيرا من لدن الفاعلين الاقتصاديين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بجزر الكناري.
من جهة أخرى، علم لدى مهاجرين مغاربة يعتزمون قضاء عطلتهم الصيفية في المغرب، أن تذاكر السفر على متن هذه السفينة لأيام 10 و17 و24 يوليوز قد بيعت جميعها، غير أنه يمكن للزبناء حجز تذاكرهم بالنسبة لرحلة يوم 31 يوليوز القادم انطلاقا من موقع شركة "نابييرا أرماس" على الانترنيت.
وكانت الشركة قد حددت في البداية سعر التذكرة ذهابا بالنسبة لكل مسافر مرفوقا بسيارته في 44ر152 أورو، غير أنها قررت بعد الاقبال الكبير على الخط تخفيظ سعر التذكرة الى 145 أورو للرحلة.
وكانت شركة (نابييرا أرماس)، وهي إحدى كبريات شركات الملاحة البحرية بجزر الكناري وشبه الجزيرة الإيبيرية، قد أكدت خلال الإعلان عن الخط الجديد، أن هذا الأخير سيمكن من نقل عدد هام من المسافرين نحو المغرب مرفوقين بسياراتهم، كما سيتيح الفرصة لعدد من السياح الذين يتنقلون من أوروبا نحو إفريقيا عبر المضيق من التوقف بجزر الكناري.
وقد تلقت الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة الإعلان عن افتتاح هذا الخط الجديد بين الأرخبيل الكناري ومدينة العيون المغربية بارتياح كبير، وخصوصا أفراد الجالية المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، وكذا مواطني بعض الدول الإفريقية كالسينغال وموريتانيا.
وسيكون بمقدور هؤلاء المهاجرين تجنب عناء التنقل إلى غاية قادس (جنوب إسبانيا) أو بورتيماو (البرتغال) للذهاب بعد ذلك إلى الجزيرة الخضراء بهدف العبور إلى المغرب.
وتجدر الاشارة الى أن تشغيل هذا الخط البحري بين العيون ولاس بالماس، قد أثار غضب الانفصاليين والأوساط التي تساندهم بجزر الكناري.
المصدر: وكالة المغرب العربي
عبر وفد هام من جمعية "كونتينويتي سيفاراد" يتكون من أعضاء من الطائفة اليهودية المقيمة بكندا، أمس الخميس بالرباط، عن تشبثه بالهوية المغربية واستعداده للمساهمة في تنمية المغرب.
كما أعرب الوفد، الذي استقبل من قبل الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، عن اعتزازه بتواجده في المغرب بهدف تجديد وتوطيد روابطه مع وطنه الأم.
وأوضح السيد عامر، في كلمة بالمناسبة، أن زيارة هذا الوفد تعد مناسبة "للتعرف على المغرب في أوجهه المتعددة، مغرب يتحرك وفي أوج التحولات ".
وأشار إلى أن "المغرب تمكن من الحفاظ على روابط متينة مع طائفته اليهودية بفضل تبصر وحكمة ملوكه".
وذكر الوزير بالمبادرات التي تقوم بها الوزارة المنتدبة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تعزيز التواصل مع أفراد هذه الجالية خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، مشيرا بالخصوص إلى تنظيم جامعات صيفية بالعديد من مدن المملكة والتي يشارك فيها سنويا 600 شاب من المغاربة المقيمين بالخارج.
كما تطرق للجهود المبذولة من أجل تعبئة كفاءات افراد الجالة المغربية المقيمة بالخارج، داعيا إلى استثمار معارفها وخبراتها في المشاريع التنموية بالمغرب.
وأوضح رئيس وفد جمعية "كونتينويتي سيفاراد"السيد دافيد بنسوسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تشكل "عودة إلى الأصل"، مضيفا أن هؤلاء الشباب المغاربة اليهود "يرغبون في معرفة أصولهم وفهم ماضيهم".
وتندرج هذه الزيارة، التي يقوم بها الوفد للمغرب في الفترة من 30 يونيو إلى 8 يوليوز، في إطار تنفيذ برنامج "عودة إلى الأصل"، الهادف إلى توطيد علاقة المغاربة اليهود المقيمين بكندا مع وطنهم الأم.
كما ستمكن هذه الزيارة اعضاء الوفد من اكتشاف الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمملكة، وكذا التعرف عن قرب على التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المصدر: وكالة المغرب العربي
اخفق اليمين الاسباني في برلمان كتالونيا في إقرار قانون لحظر النقاب، رغم إقراره في المرحلة الأولى.
رفض برلمان كتالونيا المحلي الخميس وسط بلبلة مشروع قانون لحظر تام للنقاب في الإقليم الشمالي الشرقي الاسبانين بعد ان كان تبناه في مرحلة أولى.
وقدم المحافظون الكتالونيون مدعومين من قوميي يمين الوسط المشروع الذي اقر في تصويت أول طعن فيه معارضوه بسبب "خطأ تقني" ولان زملاءهم لم يكونوا مستعدين للتصويت.
وبعد تعليق الجلسة، أمر رئيس البرلمان المحلي بعقد جلسة تصويت ثانية قاطعها مؤيدو المشروع احتجاجا، وبالتالي رفضها نواب اليسار.
ويحث المشروع الحكومة المحلية على فرض حظر تام للنقاب في الاقليم، ليس في المباني العامة وحسب، كما سبق ان اقرت تسع مدن كتالونية، بل في الشارع كذلك.
وقال النائب في الحزب الشعبي الكتالوني رافائيل لوبيز "ليست مسألة يمين ويسار بل مسألة قيم".
وتابع قبل التصويت "بعد كفاح دام عقودا من اجل كرامة النساء (...) لماذا لا يمكننا ان نعلن بوضوح وحزم اننا ضد السجون المتنقلة التي تحط من قدر النساء وتخفيهن في بلادنا؟".
وندد نواب اليسار الذين اعربوا عن رفضهم النقاب باقتراح اليمين ذات الدافع الانتخابي مع اقتراب الانتخابات المحلية في كتالونيا والمقررة في الخريف المقبل.
وبعد بلجيكا وفرنسا تكثف النقاش حول منع النقاب في اسبانيا حيث تعيش جالية مسلمة من 1,2 مليون نسمة.
وتبحث الحكومة الاشتراكية التي يرأسها خوسيه لويس ثاباتيرو في الحد من وضع النقاب في الاماكن العامة، على الرغم من قلة وجوده في الواقع. لكنها تبدو منقسمة حول المسألة.
وقال وزير الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس الخميس "يبدو لي ان اصدار قانون من اجل اربع او خمس حالات امر مبالغ فيه".
المصدر: أ. ف. ب
تبلغ انتصار اللواح وهي فتاة مغربية تقيم بإدمونتون بألبيرتا،غرب كندا، والتي أصدرت مؤخرا رواياتها الأولى "غناء الحمامة" المكونة من 98 صفحة، 14 سنة فقط.
واستأثرت انتصار التي قررت ولوج عالم جديد بخوضها مغامرة الكتابة، باهتمام الصحافة في ألبيرتا، نظرا لصغر سنها ولموهبتها وأسلوبها الجميل الذي نوه به الجميع خاصة أساتذتها الكنديين.
فقد كانت الكتابة بالنسبة لانتصار اللواح بمثابة حلم لا طالما راودها ليتجسد الآن على أرض الواقع من خلال روايتها، التي اختارت عنوانها بعناية. فهذا العمل يعكس شخصيتها ورغبتها في التعبير بأسلوبها الخاص عن طفولتها وعن أحلام داعبتها في بلدها الأصلي.
وشرعت انتصار في محاولتها الأولى لكتابة أشعار وقصص قصيرة في سن الثامنة، حيث كانت تقدمها أمام أصدقائها في المدرسة، كما أبدت إعجابا كبيرا بالرسوم الموجودة على جدران مدينة شفشاون، الشيء الذي ساهم في صقل موهبتها الفنية.
وفي اتصال هاتفي من مونتريال، صرح السيد ادريس اللواح والد انتصار، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لا يمكن إلا أن يكون فخورا بعطاء ابنته التي تمكنت في سن مبكر من مواجهة الصور النمطية غير العادلة التي يتم ترويجها وإلصاقها بالجاليات الأجنبية المقيمة ببلدان الاستقبال، وحث أصحاب القرار بها لمساءلة ومراجعة أحكامهم المسبقة والتعرف على إنجازات المهاجرين.
وأضاف أن " إبنته انتصار تظل نموذجا يمثل الشباب المغربي المنحدر من الهجرة الذي يبرز مهارات في الدراسة والحياة المهنية إذا ما أتيحت له الوسائل الضرورية.
وقال والد انتصار " أن ابنته تصغي وتلاحظ بدقة، كما أن قدرتها على التعلم بسرعة جعلت منها متفوقة في جميع المواد الدراسية"، مذكرا أنها تهوى القراءة منذ سن مبكرة حيث كانت تؤلف قصصا تحكي عن أبرز المواقف التي تعيشها في حياتها اليومية سواء في المغرب أو في كندا.
وتعد انتصار أصغر كاتبة بإقليم ألبيرتا وقد حازت مؤخرا على جائزة قدمت لها بمناسبة حفل انتهاء السنة الدراسية.
وقالت انتصار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أنها قامت بكتابة العديد من الأشعار والقصص القصيرة قبل أن تخوض مغامرة إصدار أول رواية لها".
وأضافت أن التحدي المطروح أمامها الآن يكمن في إعادة كتابة روايتها باللغة الإنجليزية، معربة عن أسفها لعدم تمكنها من ترجتمها في الوقت الراهن إلى اللغة العربية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنطلق في الفترة الممتدة من 5 إلى 12 يوليوز، بإقليم "Apt" الفرنسي قافلة السينما العربية، بمشاركة خمس دول هي المغرب والجزائر ومصر ولبنان إضافة إلى فلسطين.
التظاهرة التي تنظمها "أفلام" بشراكة مع المجلس الثقافي الإقليمي، للسنة الثالثة، تتميز بتقديم عروض في الهواء الطلق لأفلام مختارة تمثل تيارات متنوعة من السينما العربية في الوقت الراهن.
ويتضمن برنامج هذه السنة ستة أفلام ستمكن من التعرف على أسماء المخرجين المرموقين، كما ستتيح فرصة لاكتشاف سنمائيي الغد، بينما سيمثل المغرب في هذه التظاهرة شريط " نمبر 1" للمخرجة زكية الطاهري.
وبحسب المنظمين فإن الأفلام المعروضة هذه السنة تميز بنضجها و حساسيتها في معالجة المواضيع الحميمية كما المواضيع التاريخية.
تطورت أعداد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و تغيرت معها نظرة المؤسسات المغربية، خاصة أن الأمر لم يعد مقتصرا على "العمال المهاجرين" كما كانت تسميتهم قيل سنوات...تتمة
توقع حسن بشري ، مدير قطب مغاربة العالم بمجموعة البنك تحويلات البنك الشعبي، أن ترتفع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بـ....تتمة
ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 24 و25 يوليوز الجاري بالدار البيضاء ندوة دولية حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم، التاريخ والرهانات الحالية".
وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الندوة ستعرف مشاركة مؤرخي الرياضة المغاربة والأجانب، وقدماء الرياضيين المغاربة أو الذين ما يزالون يمارسون، والصحافيين المتخصصين في الرياضة، وممثلي الجامعات الوطنية لمختلف الرياضات.
وأوضح البلاغ أن هذه الندوة، التي ستضم أكثر من مائة مشارك من المغرب ومن الخارج (بلجيكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة...)، تهدف إلى المساهمة في كتابة تاريخ الرياضيين المغاربة في الخارج ابتداء من أواسط سنة 1930 ووصولا إلى بروز الأجيال الجديدة من الرياضيين المغاربة من ذوي أصول مهاجرة، مرورا بالرموز الأسطورية لسنوات 1950 و1960.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الكثير من المداخلات العلمية ستتطرق إلى مساهمة هذه الأجيال في إنجازات بلدان الإقامة، وكذا في انبثاق وتطوير الرياضة الوطنية المغربية.
وأضاف أن هذا اللقاء يهدف أيضا، من خلال الجمع بين الصرامة الأكاديمية وقوة شهادات الرياضيين الذين هم على قيد الحياة أو الذين رحلوا كما ترويها ذكريات أقربائهم والمسؤولين والصحافيين الذين عايشوهم، إلى تكريم هؤلاء المهاجرين الذين ميزت الشجاعة والموهبة ممارستهم لكل الرياضات.
وذكر البلاغ أن هذه الندوة ستكون لحظة متميزة لمناقشة الرياضيين الشباب المولودين في بلدان المهجر وخياراتهم المتعلقة بالدولة التي سيمثلونها طيلة حياتهم وأثناء المنافسات الدولية.
وأشار إلى أنه سيتم يوم الثلاثاء 27 يوليوز على هامش الندوة، وبشراكة مع القناة الثانية (دوزيم)، بث أمسية خاصة بالرياضيين المغاربة عبر العالم يشارك فيها رجال ونساء طبعوا أو لا يزالون يطبعون الرياضة المغربية في جميع التخصصات ببصماتهم، كما سيتم خلالها تكريم بعض الأسماء الخالدة في عالم الرياضة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
استقبل ميناء الحسيمة، اليوم الأربعاء، أول باخرة وعلى متنها نحو 245 مسافرا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج قادمين من ألميرية الإسبانية، و59 سيارة برسم عملية العبور مرحبا 2010.
ونظم بالمناسبة حفل استقبال لفائدة أفراد الجالية المغربية، ترأسه والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات، عامل إقليم الحسيمة السيد محمد الحافي، بحضور رئيسة المجلس البلدي للحسيمة السيدة فاطمة السعدي، ورئيس مجموعة جماعات نكور-غيس السيد سعيد البشريوي وشخصيات مدنية وعسكرية وجمعيات المجتمع المدني.
واطلع والي الجهة والوفد المرافق له بالمناسبة على أحوال أفراد الجالية وظروف الرحلة إلى ميناء الحسيمة حيث تم توفير جميع شروط الراحة والاستقبال الجيد، كما واكب عملية العبور التي تشارك فيها إدارة الميناء ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، ورجال الأمن والجمارك وقطاعات أخرى.
كما قام الوفد بزيارة ميدانية لمرافق باخرة "أورو فويجير" التي تتسع ل 950 مسافرا بالإضافة إلى 320 سيارة وتؤمن رحلة بحرية يومية ما بين ألميرية والحسيمة حسب شركة "كوماريت".
ومن جهتها وفرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال عملية "مرحبا" لهذه السنة، التي تستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية، التي تندرج ضمن عمليات القرب والمساعدة متعددة الأشكال.
المصدر: وكالة المغرب العربي
بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية، أشغال المؤتمر العربي الرابع لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في مختلف البلدان العربية، من بينها المغرب ،الذي يمثله وفد من الإدارة العامة للأمن الوطني.
ويناقش المؤتمر ، الذي يستمر يومين، عددا من المحاور تتناول على الخصوص، مشروع قانون عربي نموذجي للجوازات وآخر للإقامة والتأشيرات والتعاون بين المراكز الحدودية للدول المتجاورة للحد من عمليات التسلل، وكذا التقنيات الحديثة في مجال تأمين جوازات السفر.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ، محمد علي كومان، على أهمية التعاون والتنسيق بين أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية ، سواء على الصعيدين العربي أو الدولي من أجل تبادل التجارب والخبرات والمعلومات.
وقال إن التطورات التي يشهدها العالم، وما تفرزه من ظواهر إجرامية خطيرة، تدعو إلى التعامل ب"منتهى اليقظة والحذر"، مبرزا أهمية المهام التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الخاصة بالهجرة والجوازات والجنسية بالنسبة لأمن وسلامة البلدان والمجتمعات العربية .
كما أشار إلى ما يمثله من مخاطر، استخدام وثائق السفر المزورة أو المسروقة في القيام بأعمال إرهابية أو إجرامية مختلفة، علاوة على استخدامها من قبل المطلوبين امنيا وقضائيا للتنقل بحرية ومواصلة أنشطتهم المخالفة للقانون.
و سيتم خلال هذا المؤتمر أيضا بحث القرار الصادر عن المجلس الوزاري العربي للسياحة بشأن الترتيبات الخاصة بتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال العرب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
هل يتوجب حظر النقاب أو البرقع؟ انتقل هذا التساؤل بعد بلجيكا وفرنسا إلى إسبانيا خصوصا في كاتالونيا (شمال شرق) حيث تكاثرت القرارات البلدية لحظره في حين تتردد حكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو في حسم موقفها.
ومن المتوقع أن يبت البرلمان في كاتالونيا -أحد الإقليمين الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد- الأربعاء في موضوع مذكرة غير ملزمة تقدم بها نائبان من اليمين لمطالبة السلطات الإقليمية بحظر الحجاب الكامل (النقاب أو البرقع) في كل الأماكن العامة.
وهذا التصويت الذي يصعب توقع نتيجته يأتي إثر تبني مجلس الشيوخ الإسباني الأسبوع الماضي مذكرة مماثلة تقدم بها اليمين لمطالبة الحكومة بحظر الحجاب الكامل في الأماكن العامة.
ويعتبر أصحاب المذكرة أنه لا يجوز لإسبانيا «أن تبقى على هامش النقاش الأوروبي في هذا الخصوص». وقد وافقت بلجيكا أواخر أبريل على حظر النقاب والبرقع في كل الأماكن العامة. والجدل حول هذا الموضوع في أوجه في فرنسا حيث سيطرح مشروع قرار مماثل أمام البرلمان في يوليو.
وفي إسبانيا حيث يبلغ عدد المسلمين 1.2 مليون نسمة لكن ارتداء النقاب أو البرقع قليل جدا، كانت البلديات في إقليم كاتالونيا السباقة في اتخاذ مبادرات في هذا الخصوص. فحظرت تسع بلديات في هذا الإقليم الذي يضم جاليات مغربية وباكستانية كبيرة، في الأسابيع الأخيرة ارتداء النقاب أو البرقع في المباني العامة، لكن ليس في الشارع. وأعلنت برشلونة الأسبوع الفائت أنها ستقوم بخطوة مماثلة كما فعلت الاثنين بلدية كوين في الأندلس (جنوب).
وهذه المسألة تتجاوز الانقسامات، إذ إن قرارات الحظر اتخذت بمبادرة كل التوجهات السياسية. وقال الزوج المغربي للمرأة الوحيدة المحجبة كليا في مدينة كونيت الواقعة في إقليم كاتالونيا والتي صوتت لحظر النقاب والبرقع، لصحيفة «آل باييس»: «هي لا تريد مشاكل، وقالت لي: سأضع بدل البرقع قبعة ونظارات شمسية».
وأوضحت الصحيفة أن الزوج تحدث بدلا عن زوجته البالغة 26 عاما والتي وصلت إلى إسبانيا قبل تسع سنوات أي عندما كانت قاصرا، لأنها لا تجيد الإسبانية.
ويثير الجدل بعض الإرباك داخل الحكومة الاشتراكية المنقسمة بين اثنتين من علامات هويتها: الدفاع عن المساواة بين الرجل والمرأة، واحترام الثقافات وهو المبدأ الذي تروج له دوليا من خلال مبادرتها «الحوار بين الحضارات» التي حظيت بمصادقة الأمم المتحدة. وقالت وزيرة المساواة بيبيانا إيدو باسف: «على هذا المنوال سيكون هناك في وقت قريب قرارات بلدية أكثر من البراقع في إسبانيا»، معتبرة أنه «من الضروري القيام بضبط شامل للحجاب الكامل».
وأضافت: «إن البرقع لا يطرح مشكلة هوية فقط. فهو ينتهك المساواة وحرية النساء.
لكنها مسألة بالغة التعقيد يجب بحثها بروية من أجل عدم خلق مزيد من المشاكل».
وصرح وزير العدل فرنسيسكو كامانيو أن الحكومة تفكر في إدخال تدبير للحد من ارتداء الحجاب الكامل في الأماكن العامة في قانونها التي تقوم بإعداده حول «حرية الديانة».
من جهتها تدافع الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية النافذة عن ارتداء الحجاب الكامل في إطار الدستور الذي ينص على «أن من حق الأشخاص والمؤسسات إظهار معتقدها ضمن حدود احترام النظام العام».
وعبرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء عن معارضتها للحظر باسم الحرية الدينية وحرية التعبير، ورأت أن ذلك
ليس وسيلة مناسبة للدول لتقوم «بواجبها في حماية النساء من فرض الحجاب الكامل».
االمصدر :أ ف ب
دعا رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليزمي إلى تعزيز التعاون مع الفاعلين الجمعويين الجدد في مجال تعليم لغات الهجرة...تتمة
نفذ العشرات من المهاجرين المغاربة المقيمين بالضواحي الجنوبية للعاصمة الإسبانية مدريد الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية بمدينة فوينلابرادا للتنديد بالإجراءات التعسفية و التمييزية...تتمة
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...