الإثنين، 25 نونبر 2024 14:41
بحث وفد من أبناء الجالية المغربية بتوسكان (وسط ايطاليا) مؤخرا مع نائب رئيس المجلس الإقليمي (البرلمان) جيليانو فيديلي عددا من القضايا التي تهم وضعية المغاربة بالإقليم.

ووصف بيان للمجلس هذا اللقاء ب''المثمر'' مشيرا إلى أن أعضاء الوفد طلبوا من سلطات الإقليم بهذه المناسبة العمل على تيسير إدماج أبناء الجالية المغربية في النسيج الإقتصادي والإجتماعي للاقليم والمساهمة في تعزيز العلاقات الإيطالية المغربية.

وتدارس الوفد, الذي ترأسه رئيس شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا والأمين العام للفيدرالية الإفريقية لتوسكان، ياسين بلقاسم، مع الجانب الإيطالي، وسائل ضمان انخراط أكبر للمواطنين المغاربة في المحيط الإقليمي وتشجيع مشاركتهم في الحياة العامة و تثمين الحوار و تقوية روابط الصداقة والتبادل الثقافي بين المقيمين المغاربة والإيطاليين بالإقليم.

وطمأن الجانب الإيطالي، بالمناسبة، ممثلي الجالية المغربية، أحد أقدم وأكبر الجاليات بتوسكان، بشأن استعداده للسير في هذا الاتجاه و العمل على تعزيز إدماج الشباب خصوصا، ولا سيما الأطفال القاصرين، من خلال ''وساطة ثقافية ولغوية ملائمة".

وأثار الوفد المغربي، مع محاوريه الايطاليين، من جهة أخرى، مشروع الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب كنهج لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

24-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، أن المغرب يعمل على دعم المرافقة السوسيو-قانونية للنساء المهاجرات في وضعية هشة.

وأضاف محمد عامر، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الرابع للشبكة الدولية للصحافيات والصحافيين حول "مقاربة النوع"، أن الوزارة اعتمدت مقاربة النوع الاجتماعي في برامجها ومخططات عملها، مبرزا أن هذا اللقاء يندرج في إطار إستراتيجية الوزارة الرامية إلى حماية ورعاية حقوق المهاجرات والمهاجرين المغاربة.

وقال إن مصالح الوزارة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج قامت ببلورة إستراتيجية سياسية مبنية على قواعد النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية للنساء الموجهة للفئات المختلفة من المهاجرات المغربيات.

وأبرز أن برنامج "النوع ومدونة الأسرة"، الذي يعتبر آلية معنية بتطبيق استراتيجية الوزارة في مجال النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية للنساء المهاجرات، يعد أيضا مكسبا مؤسساتيا يعكس جدية الإرادة السياسية في هذا المجال ويؤمن شمولية الاستراتيجية المعتمدة.

من جهته، أكد رئيس الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أحمد غزالي، أن هذا المؤتمر ينعقد في سياق ما فتئ يسائل السياسيين والفاعلين الاجتماعيين والإعلاميين والأكاديميين والمحللين في جل شعب العلوم الإنسانية, مذكرا بأن الهيئة تضطلع بدور مهم في دعم المساواة بين الجنسين عبر آليات التكفل.

وأبرز أن دور الهيئة يتجلى في تنظيم عمل الوسائل السمعية البصرية بالمغرب والتي تثمن وضعية دور وصورة المرأة, مضيفا أن الإجراءات التي تتخذها تندرج في إطار الأجندة الحكومية التي حددتها للمساواة بين الجنسين ما بين 2011 و2015.

وأشار إلى أن المغرب حقق تقدما ملحوظا للنهوض بوضعية المرأة من خلال تكريس الحقوق والواجبات على أسس مبنية على المساواة بين الرجل والمرأة كما جاء في مدونتي الأسرة والشغل وقانون الجنسية.

وبدوره، قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان, إن مقاربة النوع الاجتماعي تعد من بين الاهتمامات الأساسية للمجلس كما يعكسه النص القانوني المحدث لهذه الغاية، وأيضا التركيبة التعددية للمجلس التي تمثل فيها النساء 41 بالمائة.

وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في سياق مرحلة مفصلية من تاريخ العالم تتميز بدينامية تشهدها العديد من البلدان من ضمنها البلدان العربية من أجل تعزيز الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان التي تعتبر خارطة طريق العالم.

وذكر محمد الصبار، بان قضايا النوع الاجتماعي والعمل الصحفي والحركة النسائية هي في صلب أولويات هذه الدينامية التي يشهدها العالم.

من ناحيته، قال رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فارسي سرغيني، إن مسألة مقاربة النوع الاجتماعي في علاقتها بوسائل الإعلام والاتصال مسألة جد هامة خصوصا أن الحركة النسائية المعاصرة تعتبر أن الإعلام التقليدي بشكل عام يعد مسؤولا عن استمرار الصورة النمطية التقليدية للمرأة في المجتمع.

ويروم هذا اللقاء، الذي ينظم بمبادرة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومركز ملكات للإعلام والتواصل, على الخصوص, تسليط الضوء على وضعية مهاجرات مغربيات يعملن في الصحافة الأجنبية، وتقوية الأواصر بين الصحافيات المغربيات ونظرائهن ببلدان إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

ويشمل برنامج هذا المؤتمر تنظيم موائد مستديرة وتقديم منشورات جديدة حول مقاربة النوع، بالإضافة إلى إقامة معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "نساء العالم".

23-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توصل قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا خلال الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في مكتب المستشارية ببرلين إلى اتفاق مبدئي بشأن تسهيل إجراءات هجرة العمالة الأجنبية المتخصصة إلى ألمانيا.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر مقربة من قيادة الحزب الديمقراطي الحر، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أنه تم الاتفاق على خفض شرط الحد الأدنى لإجمالي الدخل السنوي للعامل الأجنبي اللازم لحصوله على تصريح بالإقامة في ألمانيا من 63 ألف يورو إلى 55 ألف يورو.

وذكرت المصادر أن الحزب الديمقراطي الحر كان يريد في الأساس خفض الحد الأدنى إلى 40 ألف يورو، إلا أن الحزب رأى أن تحقيق خطوة صغيرة أفضل من عدم تحقيق شيء.

وأوضحت المصادر أن تلك النتائج الأولية للاجتماع مرهونة مثل باقي الخطط الأخرى للتحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر بالتوصل إلى اتفاق إجمالي للقضايا الخلافية بين طرفي الائتلاف. وذكرت المصادر: “إذا لم يتم إقرار كل شيء لن يتم إقرار شيء”.

وأشارت المصادر إلى أن هذا ينطبق أيضا على قضية الإصلاح الصحي وتخزين بيانات الاتصالات التي تجرى عبر الإنترنت والهواتف لأغراض أمنية.

وفي المقابل فشل الائتلاف الحاكم في التوصل إلى تسوية للخلاف الحاد بشأن الضرائب.

وبعد خمس ساعات من المباحثات بشأن القضية، اتفق طرفا الائتلاف على أهداف عامة تهدف إلى تحقيق استقرار النمو الاقتصادي في ألمانيا بتدابير متعددة، حسبما قالت مصادر قريبة من المحادثات لـ(د.ب.أ).

24-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

شدد سفير المغرب بتركيا، محمد لطفي عواد، أمس السبت، على الدور المهم ل''الشبكات الدولية لمغاربة العالم''في الدفاع عن ثوابت المغرب ومصالحه العليا.

وأشاد السفير المغربي، الذي كان يتحدث في المنتدى الثاني الذي تنظمه ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' المجتمعة بأسطانبول، بالتعبئة المتواصلة للجالية المغربية بالخارج بكل مكوناتها خلف جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة.

وأوضح عواد أن مغربا حداثيا يتطلب بالضرورة حشد جهود جميع مكونات هويته الوطنية ليس فقط في عملية بناء بلد حداثي, منفتح وديمقراطي وإنما أيضا، لحمايته و الدفاع عنه.

وقال في مداخلة تلاها بالنيابة عنه مستشاره، محمد الزروقي أن المغرب، الذي انحاز مند البداية إلى الخيار الديمقراطي وعمل على تكريس سياسة الانفتاح وروح التسامح وحرية التعبير وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي, يمر حاليا بمرحلة جديدة تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار، أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' في التعريف بصورة المغرب ببلدان الإستقبال و ''الرسائل الحضارية'' التي يشيعونها.

وشدد على إرادة ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' بوضع تجاربها العلمية والمهنية في خدمة بلدها الأم استجابة للتوجيهات الملكية السامية بشأن الانخراط الكامل لهذه الشبكات، باعتبارها شريكا رئيسيا, في عملية بناء مغرب حداثي يضمن لكل المغاربة حقوقهم وكرامتهم.

24-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


ينظم مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس – فاس. ندوة دولية في موضوع "السيرة النبوية في الكتابات البلجيكية"، وذلك خلال شهر أبريل 2012...  تفاصيل الندوة
20-10-2011
المصدر/ الرابطة المحمدية للعلماء
في سابقة تحسب للدولي المغربي محمد قنطاري ، أقدم مدافع نادي بريست الفرنسي على تأسيس جمعية من أجل تقديم العون للتلاميذ المحتاجين في نواحي الدار البيضاء، وذلك بجمع الأدوات المدرسية من مدارس فرنسية وتقديمها للتلاميذ المحتاجين في المغرب... تتمة الخبر

20-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

"رب ضارة النافعة"، مقولة تنطبق على فنانينا المغاربة، الذين اختاروا الهجرة إلى الخارج، من أجل تحقيق مزيد من الشهرة والانتشار، فكان لهم ما أرادوا، واستطاعوا لفت أنظار العالم إليهم، من خلال أغاني أصبحت حديث الجمهور.

ويعتبر نجوم أوروبا المغاربة أكثر الفنانين شعبية وجماهيرية، خاصة في أوساط الجالية المقيمة بالخارج، التي تصر على حضور جل الحفلات المقامة هناك.

وتمتد شعبية هؤلاء النجوم لتصل إلى المغرب، إذ تسجل سهرات النجوم المغاربة المهاجرين أرقاما قياسية في عدد الحضور، خاصة في المهرجانات الوطنية في مختلف المدن المغربية.

وبدورها، تبدي مجموعة من الأسماء المغربية، ممن بصمت تاريخا فنيا طويلا، استعدادها التام، للمشاركة في جميع الحفلات والتظاهرات الفنية، وحتى البرامج التلفزيونية، حالما توجه لهم الدعوة

ليلى غفران، وأسماء لمنور، وجنات مهيد، وعبد الفتاح الجريني، ومنى أمرشا، وليلا المغربية، وحسنا، وهدى سعد، وصوفيا المريخ، وجوه مغربية اعتلت منصات الغناء في العالم العربي، وحملت مشعل الأغنية المغربية والشرقية، وفضلت أن تكون سفيرة للمغرب في سماء الطرب العربي.

اختار هؤلاء الفنانون التوجه نحو المشرق، خاصة إلى مصر وبعض الدول الخليجية، وصنعوا أسماء غنائية معروفة، ووضعوا قطارهم الفني على سكته الصحيحة، ولما لا منافسة فناني الشرق والخليج على تقديم الأفضل، وهو ما تفوقوا فيه، مشكلين المنافس الحقيقي.

طرحوا ألبومات عدة، تفاعل معها الجمهور، واحتلت مراتب مهمة في نسب المبيعات في الأسواق الفنية العربية، ما جعل القنوات الفضائية العربية تتسابق لتقديم عروضها على الفنانين المغاربة، بهدف عرض أعمالهم على شاشاتها.

تميزت ليلى غفران بأداء اللون الشرقي، ولفتت أنظار الجمهور من خلال أغاني عبد الحليم حافظ، فيما أبدعت أسماء لمنور في أداء أغاني الطرب الأندلسي والغرناطي والخليجي، من أجل التعريف بالتراث المغربي، ومزجت جنات مهيد، وعبد الفتاح الجريني، بين الإيقاعات المغربية والشرقية، فيما اختارت منى أمرشا، وليلا الغناء الخليجي، وهو ما يعكس قدرة الفنان المغربي على تقديم عدد من الألوان الغنائية.

هجرة هؤلاء الفنانين إلى المشرق جاءت عبر سنوات متفرقة، بحثا عن إثبات ذاتهم من جهة، وعن الشهرة من جهة أخرى، وعمن يساعدهم في إنتاج أعمالهم، من جهة ثالثة.

واعتبر النقاد والصحافيون المشارقة الفنانين المغاربة بالثروة العربية الكبيرة، ما دفع بعدد منهم إلى وصف الأصوات المغربية بالأقوى في الوطن العربي، نظرا لقدرتها على أداء ألوان موسيقية مختلفة، رافعين العلم المغربي خفاقا في منصات احتفالية عدة.

في الوقت ذاته، يختار هؤلاء النجوم، لقاء الجمهور المغربي كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، خاصة عبر مختلف المهرجانات الموسيقية التي تحتضنها مدن المملكة، دون نسيان البرامج التلفزيونية التي تبثها القنوات الفضائية.

 

سميرة سعيد.. نجمة المغرب والعرب

لن يختلف اثنان في وصف الفنانة المغربية، سميرة سعيد، بـ"ديفا" الأغنية العربية، نظرا لمستوى الأعمال التي قدمتها، والتي جعلت العديد يمنحها لقب النجمة الأولى في العالم العربي.

مزجت النجمة المغربية في أغانيها بين إيقاعاتها عدة، تفاعل معها الجمهور في دول عدة، ومنحت لها بموجب ذلك مجموعة من الجوائز في مختلف القارات، لتكون نجمة الجوائز والألقاب.

شكلت هجرة سميرة سعيد إلى المشرق، خاصة إلى مصر، لحظة مهمة في مسار هذه الفنانة، التي قدمت أغاني إلى جانب رواد الطرب العربي، كما تتمتع بأعمال ناجحة جعلتها تتصدر قائمة أنجح المطربات في الوطن العربي، والعديد أشادوا بفنها ومدرستها، منهم زميلاتها أصالة، وشيرين عبد الوهاب، ونجوى كرم، وأنغام.

 

موس ماهر.. نجم فرنسا

اختار الفنان المغربي، المقيم بالديار الفرنسية، والمتحدر من الأقاليم الشرقية للمملكة، موس ماهر، مواصلة تعريف الجمهور الأوروبي بموسيقى الراي، من خلال إحياء مجموعة من السهرات بأوروبا عموما، وبفرنسا على وجه التحديد.

ماهر قال لـ"المغربية" إن هجرته نحو فرنسا كانت سرا، قبل أن يستقر وضعه الإداري عبر إصدار السلطات الفرنسية لأوراق إقامته، وهو ما دفع به إلى العمل على تحقيق حلمه من خلال شق طريق الفن، التي قال إنها لن تكون سهلة، خاصة في دولة غربية، لا تربطها أية علاقة بالموسيقى المغربية، لكن بالإرادة استطاع أن يتبث ذاته، وأن يصنع له اسما بين الأسماء الموجودة في موسيقى الراي، بفرنسا، خاصة أن هذا اللون الغنائي بقي حكرا بعاصمة الأنوار على الأصوات الجزائرية.

وأشار موس ماهر إلى أنه بفضل تفاعل الجمهور المغربي والعربي، بالديار الفرنسية مع لونه الموسيقي، تمكن من تحقيق ذاته، ما دفع به إلى البحث الدائم عن الجديد ليطل به.


سعيد المفتاحي.. نجم استثنائي

شكل الفنان المغربي المقيم بفرنسا، سعيد المفتاحي، استثناء بين الفنانين المغاربة في أوروبا، من خلال اختياره لونا غنائيا تراثيا مغربيا، يستمد عروقه عبر سنوات عدة.

 

المفتاحي، المطرب الشهير في فن الملحون، اختار أن يقدم للجمهور الأوروبي مجموعة من القصائد الملحونية لكبار الشعراء في المغرب، الذي أبدعوا عددا من الأعمال التي أغنت تاريخ الخزانة الموسيقية المغربية.

المفتاحي أبرز في حديث مع "المغربية"، أن هجرته نحو أوروبا جاءت بعدما ضاقت به الظروف الفنية في المغرب، مفضلا التوجه نحو القارة العجوز لملاقاة جمهور جديد لهذا اللون التراثي التاريخي، كما أنه اختار أن ينهج دور سفير طرب الملحون بدول الهجرة، وكذا المساهمة في تقريب أبناء الجالية المغربية في أوروبا من هذا اللون الموسيقي المغربي.

 

عبدو الرباع.. نجم سويسرا

اختار الفنان المغربي المقيم بسويسرا، عبدو الرباع، أن يجعل من هجرته فرصة لتعريف السويسريين والجاليات المقيمة بها، بالمغرب، عبر إصدار مجموعة من الأعمال التي تبرز مختلف المؤهلات التي تعرفها المملكة، من بينها أغنية "باسمك يا سيدنا"، التي تتمحور حول موضوع الوحدة الترابية للمملكة، والمشاريع الأخيرة التي تعرفها بلادنا، فضلا عن أغنيته الشهيرة "وليدات المغرب"، التي تحتفي بمعية مجموعة من الأطفال بالثقافة المغربية، قائلا "الوطن في قلبي ولساني".

الرباع لم يخف في حديث مع "المغربية"، أن امتهان الغناء بسويسرا ليس بالشيء السهل، نظرا لأن المجتمع السويسري لا يتفاعل كثيرا مع الغناء العربي، في الوقت الذي تبقى في الجالية العربية هي الجمهور الوحيد للفنانين العرب في هذه الدولة، أو في كافة بلدان المهجر.

 

نعيمة صايوري.. نجمة بلجيكا

اختارت الفنانة المغربية القاطنة ببلجيكا، أن تمزج بين لونين فنيين، تعكس من خلالهما المواهب المتعددة التي تميز الكفاءات الفنية المغربية المقيمة بالخارج.

شرعت صايوري، في بداية مسيرتها الفنية، في مجال عروض الأزياء، كواحدة من أشهر عارضات الأزياء الأجنبيات المقيمات ببلجيكا، عبر مشاركتها في العديد من التظاهرات العالمية، آخرها تمثيلها للمغرب في اختيار "طوب موديل" لدول "البينيلوكس" (هولاندا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ)، لاختيار أفضل عارضة أزياء في المنطقة برسم السنة الجارية.

إلى جانب ذلك، تمتلك الفنانة المغربية موهبة الغناء، ما دفع بها إلى إصدار مجموعة من الأغاني من بينها "كذاب كبير"، و"عز الليل"، و"حالتي"، و"قلبي اللي بغاك"، فضلا عن موهبة التمثيل، وهي الأعمال التي قالت عنها صايوري إنها موجهة إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بهدف المساهمة في تقريبهم أكثر من الوطن الأم.

 

ربيعة السمراء... نجمة إيطاليا

اختارت المغنية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية، ربيعة السمراء، أن تنهج لونا غنائيا خاصا بها، يتمثل في اللون الشعبي، من خلال كتابة وتلحين مجموعة من الأغاني الشعبية الموجهة إلى الجمهور المغربي المقيم بالمهجر.

ربيعة قالت لـ"المغربية"، إنه رغم مواجهة مشكل الإنتاج الذي غالبا ما تتكلف به بمفردها، إلى أن عزيمتها وموهبتها الغنائية دفعت بها على أن تقدم لجمهور مجموعة من الأعمال، التي لاقت استحسان الجمهور، وهو ما لمسته من خلال لقائها المباشر بالجمهور.

لم تخف السمراء أن الغناء في المهجر ليس سهلا لكنه في الآن ذاته هو متنفس لعدد من الجماهير المغربية، التي اختارت أن تقيم بالقارة الأوروبية على وجه العموم، وبإيطاليا على وجه الخصوص، التي تعد فيها الجالية المغربية من أكبر الجاليات المقيمة بها.

20-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

منحت الجائزة الكبرى للأطلس الكبير المغرب 2011، في نسختها الثامنة عشرة، مساء أمس الأربعاء بالرباط, للكاتبة والصحافية زكية داود على عملها الفرنكفوني "الجالية المغربية بأوروبا" ( كروازي دي شومان 2011).

وعادت جائزة "الشباب" للمهدي دو غرانغورت عن عمله "احك لي ابن بطوطة" (دار النشر ينبوع الكتاب), في حين عادت جائزة "الترجمة" لحسن عمراني عن ترجمته لكتاب "النقد والإقناع" (دار غالمان -ليفي 1995 وتوبقال 2011) لبول ريكور.

وترأس لجنة تحكيم الدورة 18 لجائزة الأطلس الكبير، التي تتكون من شخصيات مغربية وفرنسية تمثل مختلف حلقات النشر، الباحث والكاتب عزوز بكاك.

وضمت اللجنة كلا من محمد الصغير جنجار، نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء, وليلى ميمون أبعقيل، مديرة مكتبة بطنجة، وماري ديسمور ناشرة, ونادية شفيق كاتبة وأستاذة، وحسن إدبراهيم مسؤول بالمعهد الفرنسي بفاس.

ولزكية داود، الحاصلة على جائزة صنف "الروايات الفرنكوفونية", العديد من المؤلفات والأعمال المشتركة حول المغرب العربي والهجرة والمرأة، صدرت بالمغرب وفرنسا, منها "التأنيث والسياسة بالمغرب العربي" الصادر عن منشورات (ميزون نوف اي لاروز 1993), و"مغاربة الضفتين" (منشورات لا توليي 1997) و "مغاربة الضفة الأخرى" (منشورات باريس-متوسط-طارق 2004).

أما الحاصل على جائزة صنف "الشباب" فهو كاتب وفنان تشكيلي وصاحب العديد من المؤلفات منها كتاب "ابن عربي، مكتشفو فاس ومراكش"، و"المغرب..رؤى الكتاب والفنانين والرحالة" (منشورات مليكة 2010).

أما حسن العمراني، الحاصل على جائزة "الترجمة"، فهو كاتب ومترجم وأستاذ الفلسفة. قام بترجمة بالخصوص مؤلفات جاك دريدا وبو ريكور.

وبالمناسبة، أكد سفير فرنسا بالرباط، برونو جوبير, أن الجائزة حددت منذ إحداثها هدفين يتمثلان في دعم النشر والمؤلفين بالمغرب.

وأضاف أن نطاق هذه الجائزة اتسع هذه السنة ليشمل ثلاثة أصناف من الأعمال وهي الكتابات الشابة, و المقالات الفرنكفونية، و ترجمة مقال بالفرنسية الى العربية.

وجرت مراسم تسليم الجوائز بحضور على الخصوص وزير الثقافة، بنسالم حميش، والأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، إدريس الكراوي، وعدد من الشخصيات من عوالم الأعمال والفن والأدب والإعلام.

20-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

اذاعة هولندا العالمية - نشر المصور الهولندي يان باننغ سلسلة من الصور المستلهمة من أشهر اللوحات الهولندية الكلاسيكية لتوظيفها في محاولة لانتقاد سياسات الهجرة في الحكومة الهولندية.

تظهر في أحدى الصور "الفتاة المغربية نسرين وهي تقرأ طلب امتحان الاندماج قرب نافذة مغلقة" حسب العنوان الذي وضعه المصور. استلهم باننغ في هذه الصورة من لوحة الرسام الهولندي من القرن السابع عشر يوهانس فيرمير الشهيرة بعنوان "الفتاة التي تقرأ رسالة قرب نافذة مفتوحة". وملابس الفتاة المغربية نسرين في الصورة تشبه ملابس الفتاة التي رسمها فيرمير في إحدى أشهر لوحاته بعنوان "بائعة الحليب".

هراء

يعتبر المصور باننغ أعماله بمثابة بيان "ضد هراء السياسة الهولندية" التي تهيمن عليها قضية الهجرة في السنوات العشر الماضية. يقول باننغ "الادعاءات بأن هولندا تغرق في سيل الهجرة هو ادعاء باطل" ويتابع "نسبيا هولندا لم تستوعب في السنوات الأخيرة عددا أكبر من اللاجئين الذين استوعبتم في القرون الخمس الماضية".

تشكل صور باننغ هذه جزءا من سلسلة تحمل اسم "الهويات الوطنية" التي تجسد مشاهد لمهاجرين جدد في لوحات من القرن السابع عشر. مطلع هذا العام اختيرت سلسلة المصور باننغ من بين آلاف المشاركات لتعرض في متحف بلدية مدينة لاهاي.

20-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مثل رئيس الحزب اليميني المتطرف ( منبر لأجل كطالونيا ) خوسي أنغلادا، يوم الاثنين الأخير،أمام محكمة برشلونة جراء متابعته بتهمة التحريض على العداء والكراهية ازاء الجالية المغربية.

وقد وجهت لأنغلادا تهمة توزيع منشورات، خلال الانتخابات البلدية لسنة 2007 بمدينة فيك (حوالي 70 كيلومتر شمال برشلونة)، على ساكنة المدينة من شأنها أن تثير "مشاعر العداء والحقد والكراهية والتمييز ضد المهاجرين المغاربة المقيمين بهذه البلدية الكاطالونية".

ونفى السياسي الكطالوني، الذي يتابع رفقة منتخب ببلدية المدينة ينتمي إلى حزبه، خلال جلسة الاستماع الأولى لأقواله, أن يكون قد وزع منشورات منذا القبيل أو قام بكتابتها, مؤكدا أنه كان ضحية مؤامرة مدبرة ضده.

وتمت متابعة القيادي في حزب (منبر لأجل كاطالونيا) رفقة شريكه بمبادرة من النيابة العامة ببرشلونة.

وطالب ممثل الوزارة العامة المكلفة بشؤون العنصرية والتمييز بمعاقبة المتهمين ب18 شهرا كعقوبة حبسية وأداء غرامة قدرها 4860 أورو, فيما لم يحدد بعد تاريخ النطق بالحكم.

وأعلن الحزب المذكور، الذي يثير الجدل دائما بسبب مواقفه المعادية للمهاجرين المغاربة، عزمه المشاركة، للمرة الأولى، في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في إسبانيا خلال نونبر المقبل.

وحقق الحزب، الذي تم تأسيسه سنة 2002، تقدما هاما خلال الانتخابات البلدية الأخيرة بحصوله على نحو 70000 صوت و67 مقعدا.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بلغ عدد المهاجرين المغاربة المستفيدين من الإعانات الحكومية الإسبانية الخاصة التي تمنح تعويضا عن البطالة إلى 82 ألف و230 مهاجرا، خلال غشت الماضي، أي بعدد مستفيدين أقل بأزيد من 2000 مهاجر مقارنة مع شهر يوليوز... تتمة الخبر

19-10-2011

المصدر/ جريدة الصباح

رحلت الولايات المتحدة حوالي 400 ألف مهاجر غير شرعي في السنة المالية 2011 وهو أعلى رقم منذ إنشاء وكالة الهجرة والجمارك قبل ثماني سنوات.

وقالت الوكالة يوم الثلاثاء ان 396 ألفا و906 من الرعايا الأجانب تم ترحيلهم في السنة المالية التي تنتهي في 30 من شتنبر.

ويقارن هذا بترحيل 393 ألفا في السنة المالية 2010.

ويبرز الرقم التوتر في محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتخفيف من عمليات الترحيل التي ظلت تتزايد بشكل مطرد ورغبته في وضع سياسة هجرة تحظى بشعبية أكثر قبل انتخابات عام 2012.

والهجرة غير الشرعية قضية سياسية ساخنة في الولايات المتحدة. ووفقا لمركز بيو للأبحاث فان أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة.

وحاولت ولايات منها أريزونا وجورجيا سن قوانين خاصة بهم لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية بحجة أن الحكومة الاتحادية لم تفعل شيئا يذكر لإيقافها.

وفي حين فشل أوباما حتى الان في الحصول على موافقة الكونجرس على إصلاح شامل لقوانين الهجرة أمر وزارة الأمن الداخلي في غشت أن تضع أولويات لعمليات ترحيل الأشخاص الذين واجهوا اتهامات جنائية في خطوة يرى محللون أنها وسيلة لاسترضاء دعاة قوانين هجرة أكثر تحررا.

وفي انتخابات عام 2008 صوت 67 بالمائة من الأمريكيين من أصل لاتيني لاوباما أمام خصمه الجمهوري جون مكين.

وقال جون مورتون مدير وكالة الهجرة والجمارك "هذه الأرقام الإجمالية في نهاية العام تشير الى أننا نحرز تقدما بطرد مزيد من المجرمين المدانين الذين عبروا الحدود في الآونة الأخيرة والذين يخالفون قانون الهجرة بشكل فاضح والهاربين أكثر من أي وقت مضى."

وأدين ما يزيد قليلا عن نصف أولئك الذين جرى ترحيلهم من البلاد بجرائم متصلة بالمخدرات والقيادة تحت تأثير الكحول والقتل أو جرائم جنسية.

19-10-2011.

المصدر/ عن وكالة روترز للأنباء

 يلتئم العديد من " مغاربة العالم" من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري بإسطنبول للمرة الثانية على التوالي في إطار منتدى من أجل معالجة قضاياهم وتنسيق عملهم من أجل الانخراط الفعلي في مسلسل الإصلاح الذي يعرفه الوطن الأم.

وبحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن نجاح  الدورة الأولى للمنتدى شكل حافزا لمغاربة العالم لخوض مغامرة الدورة الثانية بإسطنبول مجددا، بهدف تعميق النقاش حول موضوع مسلسل الإصلاحات الذي انطلق بالمغرب، وبات يستأثر باهتمام المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه , والذي جعل من المغرب نموذجا يحتذى في العالم العربي .

وتنطلق الدورة الثانية لملتقى مغاربة العالم تحت شعار "مغاربة العالم والمغرب الجديد" بمشاركة خبراء وفاعلين اقتصاديين وجمعويين من المغرب وخارجه . وستشكل هذه الدورة فرصة للتفكير وتبادل الآراء وإصدار توصيات .

وحسب المنظمين، فإن هذه التوصيات ستعرض على أصحاب القرار والفاعلين السياسيين والاقتصاديين المغاربة ووسائل الإعلام الوطنية والدولية وكذا جمعيات المجتمع المدني من أجل إثراء النقاش الجاري حول مستقبل المغرب ومعه مستقبل الجالية المغربية المقيمية بالخارج.

وسيتطرق مغاربة العالم " سفراء الأمل " أساسا إلى علاقة أجيال اليوم والغد من المهاجرين المغاربة بالتحولات العميقة التي يعرفها المغرب في كافة الميادين وكذا التحديات الكبرى التي سيرفعها أفراد الجالية المقيمة بالخارج الذين يسعون من خلال مثل هذه الملتقيات إلى تعزيز دورهم كقوة اقتراحية جادة.

وبفضل هذا العزم، بحسب نفس المصدر، يعمل هؤلاء المغاربة على تطبيق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي شدد أكثر من مرة , على ضرورة انخراط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الشأن العام للمغرب , والذي دعا كذلك الأحزاب السياسية والمسؤولين إلى العمل في هذا الاتجاه.

وستشكل الدورة الثانية لملتقى مغاربة العالم مناسبة لفتح نقاش عميق حول الدور الذي ينبغي أن يضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج باعتبارهم قوة اقتراحية من شأنها المساهمة في بناء مغرب قوي بمؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وسيتطرق المشاركون القادمون من جهات العالم الأربع إلى محاورتهم خصوصا حول دور الجالية المغربية في إرساء الديمقراطية وتطويرالعمل السياسي بالمغرب وكذا ترسيخ المواطنة الفاعلة القائمة على قيم التسامح والتضامن وقبول الآخر.

كما تسجل القضية الوطنية حضورها بقوة خلال أشغال هذه الدورة إذ سيتطرق مغاربة العالم إلى دورهم في الدفاع عن الوحدة الترابية ويبحثون الأسس السليمة التي قامت عليها المبادرة المغربية للحكم الذاتي .

ويندرج الجانب الاقتصادي كذلك ضمن محاور هذا الملتقى الذي سيشكل فضاء مناسبا

لربط الصلات بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الفاعلين في مختلف الميادين , وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وسياسيين من المغرب .

كما سيناقش مغاربة العالم موضوع دورالأبناك والمؤسسات الاقتصادية الكبرى في تشجيع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذلك الأجانب على الاستثمار في المغرب ومن ثم المساهمة في تطورالبلاد .

وبالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات والأنشطة الثقافية سيتم خلال هذا الملتقى تكريم خمسة أشخاص ( سفراء الأمل لهذا العام ) الذين أسدوا خدمات متميزة للجالية المغربية المقيمة بالخارج ولوطنهم .
19-10-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء
هذا درس سينمائي آخر تقدمه لمسات عربية! ففيلم "الرجال الاحرار" الذي عرض مساء الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي للمخرج المغربي اسماعيل فروخي "المولود في القنيطرة 1962"، يكاد يصنع التاريخ بطريقة مغايرة، التاريخ الذي بقي في الهامش. هل الجيل الاول من المهاجرين العرب الى الغرب كانوا بهذا التأثير الذي أظهره فيلم "الرجال الاحرار

الحضور الملفت للجمهور في العرض والتفاعل النقدي الذي أعقب عرض الفيلم في أبوظبي واداره بيتر سكارليت مدير المهرجان مع فروخي، يكاد يجيب على هذا السؤال.

يتناول الفيلم المستند على قصة حقيقية قصة قدور بن غبريت مؤسس مسجد باريس الذي دافع عن اليهود والمتطوعين في المقاومة أثناء الاحتلال النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

وتدور أحداث الفيلم حول الشاب الجزائري يونس المهاجر في فرنسا والذي يدير تجارة في السوق السوداء.

تقبض الشرطة على يونس وتجبره على التجسس على المسؤولين عن مسجد باريس الذين تشتبه السلطات النازية وحكومة فيشي في أنهم يساعدون اليهود ومقاتلي المقاومة الفرنسية بمنحهم شهادات بأنهم مسلمون.

ويتتبع الفيلم حكاية يونس الذي يؤدي دوره الممثل طاهر رحيم وتحوله من انسان ساذج الى مقاتل من أجل التحرير.

وتدور أحداث الفيلم الذي شارك فيه الفنانون طاهر رحيم وميشيل لونسدال ومحمود شلبي ولبنى عزبال بباريس خلال سنة 1942.

ويلعب طاهر رحيم في الفيلم دور يونس وهو مهاجر جزائري شاب يشتغل ببيع المواد في السوق السوداء، حيث سيتعرض للاعتقال من طرف الشرطة، ومقابل إطلاق سراحه تطلب منه التجسس على قدور بن غبريت إمام المسجد الكبير في باريس، والذي تحوم حوله الشكوك بأنه يساعد اليهود والمقاومين الفرنسيين عن طريق منحهم مستندات وأوراق تمكنهم من الهروب من جحيم النازية.

وفي المسجد سيتعرف يونس على المغني الجزائري سليم هلالي، حيث ستربط بينهما قصة صداقة، خاصة أن يونس أعجب كثيرا بصوت سليم، قبل أن يكتشف أنه يهودي الديانة.

وبعد اكتشافه هذا المعطى قرر يونس التوقف عن مساعدة الشرطة بالرغم من المخاطر التي سيواجهها وبالرغم من أنه لا يتوفر على تكوين سياسي إلا أنه قرر الانضمام إلى صفوف المقاومة حيث تتغير شخصيته كليا.

ورغم أن شخصية يونس خيالية فإن الفيلم الذي تم تصويره في كل من المغرب وفرنسا يتطرق لأحداث واقعية.

ويأمل فروخي مخرج "الرجال الاحرار" وقبله "الرحلة الكبرى" أن يساهم الفيلم في تغيير نظرة الناس الى المسلمين الذين انخرطوا في المقاومة لكن كتب التاريخ تجاهلتهم الى حد بعيد.

وقال فروخي "كانوا رجالا استقروا في فرنسا وتطوعوا وهذا أمر بالغ الاهمية. هذا يعني أن المسلمين أيضا كان لهم دور في تاريخ فرنسا. لكنهم ظلوا مستبعدين حتى الان. لم أر قط أي صور أو وثائق.. لم ار أيا من ذلك. لا توجد أي أفلام مصورة".

وأضاف "أرى أن من المهم أن نقر بذلك وأن نتعلمه في المدرسة".

وتختلف تقديرات المؤرخين لعدد اليهود الذين أنقذهم زعماء مسجد باريس. اذ يقول البعض ان ما فعله قدور بن غبريت أنقذ قرابة 1600 شخص من الموت بينما لا يزيد العدد عن 500 شخص في تقدير الان بواييه المستشار السابق لوزارة الداخلية الفرنسية للشؤون الدينية.

ويصف المؤرخ بنجامين ستورا الذي قدم المشورة في الجانب التاريخي لصناع فيلم "الرجال الاحرار" اليهود الذين أنقذهم المسجد قائلا "كان هناك.. يهود سفارديم يتحدثون العربية ومختونون. تمكنوا من الحصول على شهادات تثبت أنهم ينتمون الى الدين الاسلامي وربما كان ذلك ما أنقذ حياتهم. هذه الحقيقة معروفة جيدا. لا توجد وثائق تذكر لكن توجد روايات شهود".

وعثر دليل بوبكر المدير الحالي لمسجد باريس على خطاب حرر عام 1940 يبين مدى الشكوك التي كانت تساور سلطات حكومة فيشي في قدور بن غبريت.

الرسالة كتبها وزير في حكومة فيشي وقال فيها ان سلطات الاحتلال النازي تشتبه في أن المسجد يمنح شهادات ليهود بأنهم مسلمون.

وقال بوبكر "جاء لي من هذه الورقة رمز وأمر من السلطات الالمانية كتبوا الى مسجد باريس أن الائمة والدارسين في مسجد باريس كانوا يوزعون بعض الشهادات لشخصيات وأشخاص وناس يهود كأنهم مسلمون".

ويسير فيلم "الرجال الاحرار" على خطى كتاب المؤرخ الأميركي روبرت ساتلوف "بين الصالحين .. قصص ضائعة عن المحرقة في الاراضي العربية" الذي يتضمن قصصا لم ترو عن مقاومة العرب والمسلمين للنظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ومن الشهادات التي يتضمنها كتاب ساتلوف رواية عن رئيس بلدية احدى المدن في تونس فتح بيته لستين يهوديا ليختبئوا فيه بعد أن هربوا من معسكر ألماني للسخرة‏ وقصة علي عبد الجليل الذي أنقذ يهوديا من غارة في تونس.

ويشير اسم الكتاب الى وصف "الصالحين" في نصب ياد فاشيم التذكاري بالقدس لضحايا المحرقة النازية والذي يطلق على "الصالحين في الامم الذين خاطروا بحياتهم لانقاذ اليهود".

لكن قرابة 23 ألف اسم "للصالحين" يضمها النصب التذكاري اليهودي ليس بينها اسم عربي واحد. غير أن بعض المؤرخين يعكفون على اعادة النظر في دور العرب والسلمين في الحرب العالمية الثانية كما أن فيلم فروخي سيثير على الارجح مزيدا من النقاش بخصوص موقع أولئك الرجال والنساء في كتب التاريخ.

19-10-2011

المصدر/ موقع ميد أست أونلاين

يمثل المطرب المغربي، عبد الفتاح الجريني، منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في المسابقة الغنائية العالمية "إم تي في وولد أوورد"، التي تتوج سنويا أفضل مطرب في العالم.

ويشارك النجم المغربي في الأطوار النهائية لهذه المسابقة، برسم السنة الجارية، إلى جانب 5 فنانين آخرين من مختلف قارات العالم، إذ ستعلن اللجنة المنظمة عن الفائز باللقب العالمي، في حفل ينظم بمنطقة أوديسي أرينا بلفاست، في سادس نونبر المقبل.

وجرى اختيار المطرب المغربي لتمثيل العرب في هذه المسابقة الدولية، بناء على عدد ألبوماته الغنائية، وحجم مبيعاتها، إذ اعتبرت من بين الألبومات الأكثر مبيعا في الوطن العربي، وعدد مشاهدي أعماله في موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، فضلا عن مدى تأثير الفنان في المنطقة التي يمثلها.

وعبر عبد الفتاح الجريني عن سعادته لاختياره من قبل اللجنة المنظمة لتمثيل المغرب والدول العربية، في هذه المسابقة العالمية، مؤكدا أنها تشكل له فرصة لتقوية أدائه للظهور بصورة أفضل أمام جمهوره في الوطن العربي.

وأشار المطرب عبد الفتاح الجريني، في حديث مع "المغربية"، إلى أنه فضل الإعلان عن ترشحه من وطنه الأم المغرب، عبر عقد لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، لإطلاعهم على ظروف ترشيحه، مبرزا أنه في حاجة لتصويت الجمهور للظفر بهذا اللقب، حتى يدخله إلى الخزينة الفنية المغربية للمرة الأولى.

ويتوقع أن يشاهد حفل تتويج الفائز بلقب سنة 2011 أكثر من مليار و200 مليون مشاهد، عبر شبكة "إم تي في" العالمية، التي تضم أكثر من 60 قناة تصل إلى ما يزيد عن 640 مليون أسرة في مختلف قارات العالم.

19-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

نظم المرصد الجهوي للهجرات ـ فضاءات ومجتمعات، محاضرة افتتاحية تحت عنوان: "الإسلام من عوامل اندماج المهاجرين بأوروبا؟"، ألقاها الأستاذ عبدالله بوصوف المؤرخ المتخصص في الهجرة والكاتب العام للمجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالخارج (CCME) ورئيس مركز الأبحاث عن الإسلام ببلجيكا.

وكانت هذه المحاضرة افتتاحية لفائدة طلبة ماستر الهجرة والتنمية المستدامة (الموسم الجامعي 2011ـ2012)، على الثالثة والنصف من الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاي بقاعة الاجتماعات، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير.

حول سبب اختيار هذا الموضوع، تكفي الإشارة لتنامي التيارات والتوجهات المعادية للإسلام وكذا المعادية للأجانب وصعود اليمين المتطرف، حيث يبدو جليا مدى أهمية هذه المسألة التي تطرح تساؤلات إشكالية حول الانعكاسات الاجتماعية والسياسية وكذا الاقتصادية للظاهرة. لفترات طويلة شكل المسلمون بأوروبا تجمعات صامتة ومنعزلة. لكن، الإطار العام سرعان ما شهد تغيرا كبيرا. فمن جهة هناك نمو عدد السكان المهاجرين، وكذا طول مدة وجودهم بأوروبا، وما اعتراهم من تحول سوسيو – اقتصادي؛ ومن جهة أخرى هناك ظهور المد الإسلامي كصوت وطريقة للاحتجاج، والتطرف في المطالب، الشيء الذي ترتب عنه ربط الإسلام بالهجرة، ربطا صار مصدر سوء فهم وتوتر وحذر واحتقار، في قارة ذات أغلبية علمانية تعالج الأمر بمقاربة أمنية.

الأكيد أن موضوعا راهنا بهذه الحمولة يستدعي بتركيبيته وبعمقه التاريخي - الاجتماعي وبحقله الجغرافي والسياسي تناولا تزامنيا وكذا تاريخيا قصد الإحاطة به. ويتطلب تناولا جديدا يتجاوز الطروحات الكلاسية المتجاوَزة من قبيل حصر الهجرات في هجرة اليد العاملة الموسمية على سبيل المثال.

أمام هذه المعطيات الجديدة التي تخص الفضاء، كما تخص الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، كانت هذه المحاضرة مجالا لتناول نقط الاتفاق والاختلاف بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط في معالجة هذا الملف الذي يشكل موضوعا نفيسا بالنسبة لليمين المتطرف. وبكثير من العمق والروية، حلل المحاضِر مسألة تسييس موضوع الهجرة والإسلام كتجل من تجليات تمفصل اللحظي بالدائم، في محاولة لإسماع أصوات تُحَكِّم العقل للتخفيف من وطأة غليان الصخب الإعلامي السائد.

بداية نبّه بوصوف ـ بخبرته الطويلة في ديار المهجر ـ إلى أهمية المرافقة الهوياتية للمهاجر المغربي، وإلى ضرورة تأطير الحقل الديني في أوروبا، وكذا إلى استعجالية إنشاء المجلس العلمي لمغاربة أوروبا.

صحيح أنه في السابق كانت هناك بعثات علمية، من فقهاء وعلماء، على الأخص في شهر رمضان، لكن المهاجر المغربي محتاج الآن ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ إلى إيجاد هياكل قارة تسهم في التأطير الديني، سيما ونحن أمام سوق دينية عالمية، صار فيها المهاجر المغربي ـ على وجه الخصوص ـ وجها لوجه مع ما يسمى بـ "مشكلة المرجعية"، التي يزيد من حِدَّتها غياب الكتاب الديني. فالكتب المترجمة التي تعرف بالمذهب الديني تكاد تكون في حكم العدم.

والمعضلة الأخرى التي توقَّف عندها المحاضر تتعلق بالبعثات العلمية وجودة التواصل. فالعديد من أعضاء تلك البعثات لا يتقن اللغات الأجنبية، ولذلك تتضاءل نسبة التأثير.

وثالثة الأثافي في هذه المعضلات لها صلة بالإعلام المغربي الذي لم يطور أساليبه للوصول إلى مستوى التأثير أو الحفاظ على المرجعية الدينية على غرار الإعلام المشرقي في بعض قنواته التلفزية ذات الانتشار الواسع والتعميم الكبير. ولعل هذا جعل المرجعية المغربية تصاب بنوع من الارتجاج. الشيء الذي يعيد إلى الواجهة أسئلة حارقة من قبيل: من هو المحاوَر؟ ومن يمثل الدين؟ وبالتالي من يتحدث باسم الإسلام؟ وتظل هذه الأسئلةُ إشكاليةً؛ لأن الغائب الأساس هو المتخصص في الشؤون الإسلامية. وحسب المحاضِر دائما، أغلب الأئمة في أوروبا غير كفء.

وبجرأة كبيرة، تم الحديث عن أماكن العبادة الإسلامية وما تطرحه الصومعة من معضلات، يمكن التغلب عليها بهندسة معمارية تناسب المعمار الأوروبي؛ إذ لا بد من مراعاة خصائص معمارية المجتمعات الأوروبية. فالطابع المحلي للمعمار يفرض نفسه، تجنبا لأي صدام معماري. وهكذا يتم التغلب على السؤال الكبير الذي يبقى فيه الإسلام عامل اندماج، وتبقى ممارسة الإسلام غير مرهونة بتاريخ وجغرافية البلد المنطلق ليس إلا. من هنا ينبغي إبداع قالب معماري ـ وحتى أسماء لهذه المساجد ـ تتناسب مع المجتمع الأوروبي الذي تعيش فيه الجالية، تجنبا لوضع كاريكاتوري شبيه بارتداء المعطف فوق الجلباب.

والخلاصة التي انتهى إليها المحاضِر هي أن صورة المسلم اليوم فيها كثير من الخوف والتوجس من الإسلام. من هنا تأتي أهمية السؤال: هل من سبيل إلى إعادة نوع من الاعتبار للمسلم والإسلام في أوروبا؟

لعل من أهم السبل التي تم التطرق إليها هي: العمل على مصالحة بين الإسلام والغرب. والعمل على نوع من الاندماج دون إثارة الخوف. وبذل مجهود للتعرف على الآخر انطلاقا من معارفه هو. فنحن نعيش بمتخيل كثير عن الغرب، وليس هناك ـ حسب المحاضر ـ من يتحدث عن المسيحية أو اليهودية حديثا علميا. والتغلب على غياب المعرفة الاقتصادية والاجتماعية والدينية للمجتمعات الأوروبية، وسد هذا الفراغ بمعرفة الآخر وضرورة التعايش معه. مع ضرورة التعامل مع الآخر في إطار إنسانية الإنسان؛ لأن الإسلام، في حد ذاته، دين يتعامل مع إنسانية الإنسان، ويحتِّم التعايش السلمي مع مختلف مكونات الإنسانية. فـ {الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أحبهم إلى خلقه}، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشرَّب أخلاقَه وسلوكَه الإمام علي ابن أبي طالب وهو يبعث بكتابه إلى واليه على مصر مالك بن الحارث الأشتر قائلا: {يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق}.

وعن قضية الولاء لمن؟ بيَّن المحاضر أن المهاجر يقع في خط التَّماس، وجزء منه ينتمي للغرب. وبما أنه جزء من هذا المجتمع عليه أن يفرح لفرحه ويهتم لهمومه وآلامه. ويسهم في هذه الحضارة. ويجعل من نفسه قنطرة مع العالم الإسلامي.. قنطرة للحوار الثقافي والتعايش، لجعل الإسلام عامل اندماج. ولذا لا بد من فتح باب الاجتهاد، وخلق مجلس أوروبا للإفتاء لحل معضلات تتعلق بالإرث والزواج وغير ذلك. ولا بد أن تكون الاختيارات نابعة من مقاصد الدين، لا من الانتهازية الدينية في حل مشاكل اجتماعية وما إلى ذلك.

ويشار ـ في الأخير ـ إلى أن المجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالخارج بلور شراكات مع عدة جامعات على رأسها جامعة ابن زهر، شراكة أثمرت: خلق ماستر الهجرة والتنمية المستدامة، وإنشاء مركز التوثيق حول الهجرات وحقوق الإنسان. ودعم مهرجان الهجرات بتارودانت. وكذلك دعم العديد من الاصدارات.

بقلم: د. عبدالنبي ذاكر

17-10-2011

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

أظهرت دراسة ميدانية أن الشاب المغربي في هولندا يعتبر الحصول على شهادة عليا ’مفتاح‘ الانتماء للمجتمع ويصبح بالتالي مواطنا مقبولا. "يريد (الشاب) أن يكون إنسانا عاديا، إنسانا يُقبل منه أصله المغربي وهويته الإسلامية"، على حد قول باحثة هولندية.

تطور

يسود الاعتقاد أن المغربي المقيم في هولندا يعيش حياته منتظرا يوم عودته لبلده الأصلي، ولذلك لا يفكر إلا في العمل ويغض الطرف عن الاستثمار في مستقبل أولاده؛ والتعليم هو أهم استثمار. إلا أن بحثا ميدانيا أنجزته ماختلد دي يونغ، أستاذة إدارة الأعمال والتسيير في جامعة ’فراي أونيفرستايت‘ (الجامعة الحرة) بأمستردام، أظهر على العكس أن المحيط العائلي كثيرا ما يدفع الشاب إلى مواصلة تعليمه للفكاك من "جاذبية" الشارع. ويتذكر كثير من الشباب الذين استجوبتهم الباحثة كيف كان الجميع، أفراد الأسرة، أقرباء، أولي الأمر يتدخلون في أمور الدراسة ودفع الشاب إلى اتخاذ قراره: "مواصلة الدراسة أو الانجرار لجاذبية الشارع"، هذا رغم أن الآباء يتمتعون عادة بمستوى تعليمي منخفض.

يتفق حبيب القدوري من مؤسسة العمل المشترك لمغاربة هولندا (SMN) على أن هناك تزايدا ملموسا في عدد الشباب الهولنديين من أصل مغربي ممن يلج المعاهد العليا، إلا أن هذا المعطى ليس جديدا أو مفاجئا، يضيف السيد القدوري في لقاء مع إذاعة هولندا العالمية:

"الصورة التي يقدمها بحث ماختلد دي يونغ ليست جديدة، ونحن من داخل المؤسسة نتابع هذا التطور عن قرب. في الماضي أجريت دراساتٌ أخرى أظهرت هذا التطور الإيجابي، إذ يشكل الطلبة المغاربة جزءا مهما في المعاهد العليا، ولذلك لم نفاجأ بهذه النتيجة".

اختلاط

وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، ترى الباحثة أن رغبة الشباب المغاربة للانتماء للمجتمع الهولندي عبر الدراسة والحصول على الشهادة، لا تعني بالضرورة أن هؤلاء يختلطون بسهولة بأقرانهم الهولنديين. ولاحظت الباحثة في تعليق نقلته عنها صحيفة ’سبيتس‘ التي توزع مجاناً، أن المغاربة يكونون مجموعاتهم الخاصة ولا يختلطون. وترجع الباحثة التي رصدت عددا من الطلبة المغاربة في الفترة الممتدة ما بين 2005 إلى 2011 في المعهد العالي InHolland في مدن ديمن وأمستردام وألكمار، السبب إلى التربية المنزلية والأفكار المسبقة التي يحملها الشاب معه من البيت. فالصورة النمطية عند كثير من المغاربة عن الهولنديين هي أن هؤلاء ينظرون إليهم كـ "مغاربة فاسدين". ولذلك يفضل الشباب عدم الاختلاط بهم.

وفي السياق ذاته يضيف حبيب القدوري أن هذه الصورة تنطبق أيضا على الإثنيات والأقليات الأخرى. فالطلبة الأتراك يبحثون عن بعضهم البعض، وكذا المغاربة أو الهولنديون أو غيرهم. وهذا يعود في نظره إلى سياسة المدرسة التي تتجاهل الأنشطة التي تشجع على الاختلاط، وكذلك إلى الجو السياسي العام الناتج عن تصريحات بعض السياسيين:

"كنت أيضا طالبا في المعهد العالي ولاحظت فعلا غياب الاختلاط بين المغاربة والهولنديين، ولكن هذا الأمر ناتج عن عوامل عدة في المجتمع الهولندي منها: دور بعض السياسيين ووسائل الإعلام. وبذلك تنشأ مسافة بين المغاربة والهولنديين، وعلى المدارس أن تقوم بأنشطة جانبية من أجل التشجيع على التقارب. ففي مقصف المعهد تلاحظ فعلا جلوس المغاربة في مكان والأتراك في مكان آخر والهولنديين كذلك، وهذا ما لا ينبغي له أن يكون في مؤسسة تعليمية".

المستقبل

ومن جهة أخرى تحذر الأستاذة الجامعية، من أصل إيراني، هالة قرشي، أستاذة إدارة الأعمال والاندماج في فراي يونفرسيتايت (الجامعة الحرة بأمستردام)، مما تسميه "إفراط" الطالب الأجنبي في سعيه ليكون مثل زميله الهولندي، وأن سعيه ذاك قد تكون له "تبعات سلبية" تؤثر على أخذ فرصته في سوق العمل. وتوضح قرشي في تعليق لها لصحيفة سبيتس في عددها ليوم الاثنين من الأسبوع الجاري فكرتها بكون رب العمل الهولندي ربما، على العكس، ينتظر من الطالب الأجنبي أن "يظهر جانبه الآخر".

غير أن الباحثة دي يونغ تنظر نحو مستقبل الطلبة المغاربة في هولندا بعين إيجابية: "ما زلت أحتفظ بعلاقات مع طلبة التعليم العالي الذين تخرجوا منذ مدة، وألاحظ أن كثيرا منهم حصلوا على وظائف جيدة، ولكن هناك أيضا من حصل على شهادته ويعمل سائق تاكسي".

18-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

 

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبدعم من جامعة محمد الخامس – أكدال الرباط، لقاء دوليا حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا المبتكرة والتنمية المشتركة، أية مساهمة للكفاءات المغربية بالخارج"، وذلك أيام 9 و10 و11 دجنبر 2011 بكلية العلوم لجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط.

18-10-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس نهاية هذا الأسبوع فعاليات الملتقى الثالث لفهم الحضارة والثقافة الاوروبية الذي ينظمه تجمع مسلمي فرنسا... تتمة الخبر

18-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تنظم دائرة الفنون الجميلة في مدينة مدريد خلال الموسم الثقافي 2011 - 2012 برنامجا ثقافيا تحت شعار "المغرب العربي: ضفتان" يتوخى تقريب الجمهور الاسباني من هذه المنطقة بجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويشتمل هذا البرنامج،  المنظم خلال شهري أكتوبر ونونبر في إطار شراكة مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، على عدد من المعارض والسهرات الموسيقية والمهرجانات السينمائية من ثلاثة بلدان مغاربية وهي المغرب والجزائر وتونس.

وفي إطار هذا البرنامج سيتم تنظيم معرض تشكيلي لفنانين من المغرب والجزائر وتونس فضلا عن بلدان أوروبية أخرى يوم 27 أكتوبر الجاري في قاعة بيكاسو بدائرة الفنون الجميلة في مدريد.

ويضم المعرض أعمال 13 فنانا من شمال إفريقيا وأوروبا من بينهم فؤاد بلامين ونادية الكعبي-لينكه وقادرعطية ومريم بودربالة ومحمد الباز ومنير الفاطمي ونيسين كوسينتيني والمهدي مداسي وإدريس وداحي وشروق حريش ويزيد أولاب ويونس رحمون وكريم غيلوسي.

وبالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم سلسلة من الندوات سينشطها خبراء من منطقة المغرب العربي ستتمحور حول مواضيع تتعلق بالتطور الاجتماعي والثقافي والسياسي بمنطقة المغرب العربي وخصوصا في ما يتعلق بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وظاهرة الهجرة والانعكاسات الإقليمية للعولمة الاقتصادية والحركات الاجتماعية والمسلسلات الديمقراطية.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+