الأحد، 01 شتنبر 2024 07:25
أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، يوم السبت 18يونيو  بالدار البيضاء، أن الخطاب الملكي كان بمثابة إعلان عن ميلاد مشروع دستور يفتح آفاقا واسعة للتطور الديمقراطي في المغرب.

وأوضح  بوصوف، في كلمة خلال افتتاح أشغال ندوة ينظمها المجلس في موضوع "الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة"، أن مشروع الدستور الجديد يفتح الباب أمام المجلس ليساهم بفعالية أكثر في التحول الديمقراطي الذي يعرفه المغرب، وإبراز دور الجالية في إنجاح هذا الورش.

وأضاف أن الخطاب الملكي أبرز أن مشروع الدستور الجديد أولى أهمية متميزة للجالية المغربية ولمحاور جد أساسية كاللغات والثقافات والمواطنة، مشيرا إلى أن المجلس يتطلع إلى الاضطلاع بدور هام في هذه المجالات.

وأشار إلى أن المجلس واكب ورش الإصلاحات السياسية بالمغرب، ويعمل، من خلال الندوات واللقاءات التي ينظمها، على بلورة الآراء من أجل الإسهام في إنجاح التحولات التي يعرفها المغرب والمشاركة في المجهود الوطني لتطبيق مشروع الدستور على أرض الواقع.

وتتدارس الندوة، التي يشارك فيها عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين من المغرب والخارج، عددا من المحاور; من بينها "مغاربة العالم والإصلاحات الدستورية" و"الحريات والحقوق والمساواة" و"التعددية والهوية" و"الديمقراطية والمواطنة" و" الدستور الجديد والفاعلون في المجتمع المدني".

كما يشمل برنامج الندوة مداخلات عدد من الأحزاب السياسية من مختلف الاتجاهات ستتولى تدارس وثيقة حول المكانة الممنوحة للهجرة وللجاليات المغتربة في دستور 45 بلدا من خلال المواد والفقرات المتعلقة بمواطني هذه البلدان المقيمين بالخارج.

18-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حطمت رواية هولندية تحمل اسم "سوني بوي" أو الولد سوني، وتدور حول صراع الحب والإنسانية مع العنصرية، كل الأرقام القياسية، بعد أن بيع منها 11 مليون نسخة، لتتصدر مبيعات الرواية على الإطلاق في تاريخ الأدب الهولندي المعاصر، وفقا لما أعلنته دار النشر "كوريدو".

الرواية لآنيت فاندير ذايل، صدرت الطبعة الأولى منها في نوفمبر 2004، وتوالت طبعاتها عاما بعد عام، وعندما تحولت مطلع العام الجاري إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، لم يتقلص الإقبال على طلب النسخة المطبوعة، ولعله فضول القارئ لمقارنة الرواية المطبوعة بالرؤية السينمائية، التي تابعها عبر الفيلم قرابة نصف مليون شخص. تدور أحداث الرواية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية حول شاب أسود مهاجر من جزر سورينام، يقع في غرام بيضاء هولندية، وما يواجههما من عنصرية بالمجتمع ورفض لهذه العلاقة. ويرجع الناشر سبب النجاح الهائل للرواية التي ترجمت إلى العديد من اللغات، منها الإنجليزية، الألمانية، والتشيكية، إلى أنها تتناول حرية الشعب، والإيمان بمستقبل أفضل، ولا تتمحور فقط حول نهج علاقة الأبيض والأسود، في عهد العنصرية التي كرسها الألمان بقوة أثناء الحرب، ولكن أيضا العلاقة الإنسانية سعيا إلى التحرر من كل القيود الوضعية التي تفرضها أيدلوجيات سياسية بعيدا عن طبيعة المساواة الإنسانية، إلى جانب علاقات الجوار بين هولندا، والدول الأخرى في ظل المنظومة السياسية والاجتماعية التي فرضتها الحرب.

15-06-2011

المصدر/ جريدة الوطن السعودية

تصاعدت موجة جديدة من الهجمات المعادية للمسلمين في بريطانيا، يتصدرها تخريب المساجد وتدنيس المقابر، مما يحتم على المنظمات الإسلامية ألا تتخذ موقف المتفرج.

دعا المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر منظمة إسلامية في البلاد، إلى اتخاذ "إجراءات صارمة" للتصدي لهذه الهجمات، وسط مخاوف من تنامي العنف، وتواتر التقارير التي تفيد بزيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين.

وأكد المجلس أنه سيتصدى لما يعرف بـ"التنميط العرقي" واستهداف الأقليات، في إطار قانون مكافحة الإرهاب الذي طبقته الحكومة على الأقليات.

ومن المقرر أن يتقدم الأمين العام للمجلس الإسلامي، فاروق مراد، للجمعية العمومية لمجلس مدينة برمنجهام، بطلب رصد ومتابعة أكثر جدية لجرائم الكراهية ضد المسلمين، بعد وقوع كثير من حوادث الاعتداءات والتهديدات بالقتل وتدنيس المقابر، بالإضافة إلى تقديم شكوى من عدم وجود شجاعة كافية لدى المجتمعات المحلية للإبلاغ عن مثل هذه الجرائم للشرطة.

وتأتي هذه الدعوات، بدعم من بعض الأكاديميين البارزين، ومجموعات مكافحة الإرهاب الفكري والمنظمات الإسلامية، في الوقت الذي أكدت فيه شرطة العاصمة أن جرائم المعادية للإسلام في لندن وصل عددها إلى 762 جريمة منذ أبريل عام 2009، منها 333 في العامين السابق والحالي و 57 جريمة منذ أبريل من هذا العام، بينما قال المتحدث باسم شرطة العاصمة أنهم كانوا على دراية بالبلاغات الكثيرة المقدمة عن جرائم الكراهية، مقرين بتضييعهم كثيرًا من الفرص للحفاظ على الضحايا.

وبرغم تنامي المخاوف حول تأثير جرائم الكراهية على جميع الطوائف، قالت رابطة كبار ضباط الشرطة: إنه لا يتم تجميع البيانات عن هذه الجرائم مركزيًّا، وبهذا ستكون "عملية بيروقراطية مفرطة للقوات المحلية".

ويحذر مراد في خطابه من تزايد هذه الهجمات، قائلًا: "إن الهجمات المعادية للإسلام، ضد الأشخاص والممتلكات، ربما ترتكبها أقلية، إلا أن الحوادث في تزايد، ولابد من تحرك قوي وصارم، وهذا يعني أنه ينبغي علينا القيام بتسجيل ورصد وتحليل مثل هذه الهجمات منهجيًا، بدلاً من أن يقوم عدد  قليل من أفراد قوات الشرطة بتسجيل جرائم الكراهية ضد المسلمين".

ومن المثير للاهتمام، ما كشف عنه مراد من أن أعداد الجرائم التي تم تجميعها في مركزين للشرطة فحسب قد تصل إلى 1200 جريمة في 2010، مقابل 546 جريمة معادية للسامية في جميع أقسام الشرطة في المملكة المتحدة. وقد تضمنت هذه الجرائم ضد المسلمين في جميع أنحاء المملكة بعض الاعتداءات على أئمة المساجد والعاملين فيها، بإلقاء قنابل حارقة وحجارة من خلال النوافذ، ووضع رؤوس الخنازير على المداخل والمآذن، بخلاف الرسائل المسيئة والتخريب المتعمد.

أما الدكتور روبرت لامبرت، المدير المعاون للمركز الإسلامي الأوروبي للأبحاث والباحث في معهد الدراسات العربية والإسلامية، جامعة اكستر، فقد أعد بحثًا يتناول أرقامًا شاملة عن الهجمات على المساجد والمنظمات والمؤسسات الإسلامية.

ويقول الدكتور لامبرت، ضابط شرطة سابق لمكافحة الإرهاب: إن المشاكل المتعلقة بشأن جمع البيانات تنبع أساسًا من عدم وجود إرادة سياسية، وليست من الجهود التي تبذلها الشرطة، مضيفًا: "عندما كنت أعمل في الشرطة، حدثت بعض موجات من هذه الهجمات ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة و 7 / 7 في لندن، وبرغم اقترابنا من الذكرى السنوية العاشرة لهذه الأحداث فإن لدينا أكثر من 50 هجومًا بالقنابل الحارقة، ولم يتحرك أي سياسي ليقف جنبًا إلى جنب مع أئمة المساجد، وهذه هي المعضلة".

ويقول غفار حسين، من معهد كويليام البريطاني لمكافحة التطرف: "إن التعصب ضد المسلمين حقيقي للغاية، وموجود بقوة، وما زالت هناك قطاعات كبيرة من المجتمع البريطاني يرتابون بشدة من المسلمين، ومن بناء المساجد، زاعمين خوفهم من انتشار فكرة (أسلمة أوروبا)".

جدير بالذكر أن ما بين 40 إلى 60 % من المساجد والمراكز والمنظمات الإسلامية في المملكة المتحدة تعرضت لهجوم على الأقل منذ أحداث 11 سبتمبر، ويشير تاجي مصطفى المتحدث باسم حزب التحرير في بريطانيا إلى أن "الهجمات ضد الأجانب بدافع الكراهية زادت في ظل الحكومات المتعاقبة، حيت تنسق وتتحالف الحكومات مع بعض من قطاعات وسائل الإعلام، حتى يتسنى لهم أن يجرحوا ويسيئوا للإسلام كجزء من دعايتهم السياسة الخارجية".

ومن بين العائلات التي تعرضت للاعتداء وأصيبت بالهلع  والرعب، عائلة محمد خليل (48 عاما) الذي يعيش في هاي ويكومب والذي اكتشف تعرض قبور المسلمين للتدنيس في 20 أبريل الماضي، ويروي معاناته كمسلم يعيش في بريطانيا.

يقول خليل: "برغم أنني ممثل للمجتمع، فلم أسلم من التعرض للإيذاء، وأصبحت ضحية كغيري، حيث تعرضت مقبرة والدتي للتدنيس بعد أن دُفنت بأربعة أسابيع فقط. ولم تكن هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مقابر المسلمين للتدنيس، إلا أنها هذه المرة كانت أشد وطأة، حيث تعرض أكثر من 25 قبرًا للاعتداء".

ويستطرد قائلاً: "إن بحوزتي أدلة فوتوغرافية لشخص يدق على هذه القبور، وبدا أنه يرتكب ذلك عمدًا، وكانت محض كراهية، وإسلاموفوبيا خالصة، لأن هذه المقبرة عمرها أكثر من 200 سنة، وتضم جزءًا صغيرًا للمسلمين، وهو الجزء الوحيد الذي تم الاعتداء عليه".

برغم هذه الاعتداءات والهجمات التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في بريطانيا، فإن الإسلام هو الدين الأسرع نموًّا في المملكة المتحدة؛ حيث يصل عدد المسلمين الآن إلى أكثر من 2 مليون شخص تصل نسبتهم إلى (4% من السكان)، أكثر من نصفهم ولدوا في بريطانيا، ناهيك عن الكثير من الدراسات والإحصائيات التي تدلل على أنهم الأكثر وطنية ورغبة في التعايش والاندماج من غيرهم من الأقليات الأخرى.

17-06-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

من منطقة دن هيلدر الساحلية ، للمياه الزرقاء في جنوب اسبانيا على ساحل الميريا. منذ شهر، تحرس السفن البحرية الهولندية حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية. على البحرية أن تحد من دخول المهاجرين السريين إلى أوروبا. ولأول مرة، يحضر الصحفيون الهولنديون مثل هذه الدوريات بالبحر الأبيض المتوسط.

" المشكل هو أن المساحة التي نعمل عليها كبيرة جدا". بيتر برخن هينخاون، قائد كاسحتي الألغام الهولنديتين وسفينة أخرى مساعدة تبحر حول المياه.

المسافة إلى الجهة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط هي 100 ميل بحري، حيث يقع المغرب والجزائر. وهذا يعني أن المهاجرين يحتاجون لأربعة وعشرين ساعة للوصول إلى الساحل الاسباني  ، يجب على البحرية الهولندية أن تعترض طريق القوارب خلال الأربع وعشرين ساعة تلك.

أسهل

ليس هناك اتصال مع قوراب المهاجرين السريين ولا تتدخل كاسحات الألغام إلا إذا كانت هناك شبهة ما، يقول برخن هيرخاون، "نفتش ثم نقدم ما نعثر عليه لمركز التنسيق الدولي في مدريد. ومن هناك، تذهب تعليمات لخفر السواحل، للتدخل".

" تبدو وكأنها مهمة سهلة ولكن عليك أن تكون حاضرا باستمرار. نعرف أن هناك قوارب جاهزة للعبور"، يقول القائد.

تراقب سمانتا نورلاندر من السطح، واحدة من كاسحات الألغام. انها الجندية البحرية الأولى، مع زميل أخر، التي عليها أن تسرع لنجدة أي غريق. " يجب تقديم مساعدة سريعة جدا للغريق. لكن قد تجد غريقا قد فارق الحياة. انه عملي. ليس شيقا ولكنه ضروري وعلي أن استعد له".

تنظر نورلاندر مرة أخرى إلى أقنعة الغطس: " من السهل أن تغطس لالتقاط قنبلة اسه لان تغطس على قنبلة او لغم".

فرونتكس

انه العام الثاني الذي تساهم فيه هولندا في العملية الروبية "فرونتكس". والاسم مشتق من الفرنسية" L’agence européenne aux frontiéres extérieures”.

وهي هيئة أوروبية تأسست في العام 2005، بهدف حراسة الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي.

تفتش أوربا حاليا في سبعة مناطق مختلفة بالبحر الأبيض المتوسط. وتساهم هولندا في جزء من العملية تدعى "اندالو"، بمنطقة جنوب شرق اسبانيا. في المجموع، يعمل 170 بحارا هولنديا في العملية. إلى جانب هولندا، تعمل العديد من الدول الأوروبية، وليست كلها عضو في الاتحاد الأوروبي.

فرونتكس سعيدة بالعملية. في العام الماضي تم سحب 1400 افريقي من المياه. وألان وخلال شهر واحد فقط، القي القبض على 211 مهاجرا. كما القي القبض أيضا على مهربي بشر من غامبيا، الجزائر، نيجيريا وساحل العاج.

جزء من العمل

نورلاندر تعمل على التدريب ألان، بعد ان وصلت إشارة بوجود خمسين مهاجرا سريا بالبحر. يستعد الهولنديون لالتقاطهم. ويبدأ الاتصال بالراديو، وتلتقط صور ومشاهد فيديو. بعد ذلك توضع رشاشات آلية على كل جانب من كاسحات الألغام. وتحصل نورلاندر أيضا على سلاح وتغادر بقارب مطاطي في اتجاه المهاجرين المبحرين.

" دعنا نأمل أن الناس الذين سننتشلهم من المياه بعد قليل، لا يزالون على قيد الحياة. لقد تم تدريبنا لتنظيف المكان من المتفجرات ولكن هذا أيضا جزء من عملنا"، يقول ليكس فان در كران، قائد كاسحة فرونتكس 3، " هنالك فرصة كبيرة للعثور، سيما وإننا نستطيع أن نقوم بعمليات تفتيشية طوال الأسبوع، بالإضافة إلى الطائرات التي تقدم لنا المعلومات، أصبح من المستحيل ان يعبر أي مهاجر سري هذه المنطقة".

17-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تنطلق عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2011"، يوم 20 يونيو الجاري، بمطار الشريف الإدريسي بإقليم الحسيمة.

وأوضح قائد المطار عبد اللطيف بن قدور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء يوم الخميس 16 يونيو، أن الرحلات الجوية المبرمجة برسم "عملية مرحبا 2011" ستنطلق ابتداء من 20 يونيو الجاري وإلى غاية 25 أكتوبر المقبل، والتي تؤمنها كل من شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (أيام الأربعاء والخميس والجمعة)، وشركة الخطوط البلجيكية (كل يوم إثنين وخميس)، فضلا عن الخطوط الهولندية (يوم الثلاثاء فقط) من "شارل روا" وأمستردام وبروكسيل وروتردام في اتجاه مدينة الحسيمة.

وأشار بن قدور إلى أن إدارة المطار اتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لكي تمر عملية العبور لهذه السنة في ظروف جيدة ومريحة تحت إشراف جميع المصالح المتواجدة بالمطار، مبرزا أن هذه العملية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها حدثا وطنيا بامتياز، نظرا للتدفق الكبير للمغاربة المقيمين بالخارج وقصر المدة المخصصة لهذه العملية والمحددة في ثلاثة أشهر.

وأضاف أن إدارة المطار قامت، بمعية كافة المصالح المتواجدة بها، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية للاستجابة لانتظارات المسافرين وضمان سلامة الملاحة الجوية وتوفير الأمن وجودة الخدمات، وذلك من خلال تسهيل عملية التسجيل أثناء الوصول والمغادرة، وتدبير الأمتعة، ووضع شبابيك خاصة ببعض المسافرين (معاقين ومرضى ونساء حوامل ومسنين)، وتدبير ومعالجة الشكايات، بالإضافة إلى رفع مستوى خدمات رجال المطافئ التابعين للمطار.

وأشار بن قدور، من جهة أخرى، إلى الرحلات الجوية الداخلية التي تؤمنها الخطوط الجوية الملكية المغربية ما بين مدينتي الحسيمة والدار البيضاء كل يوم سبت وأحد بواسطة طائرة من طراز ( أ ت ر)، وذلك طيلة السنة.

وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف، في السنة الماضية، على تدشين محطة جديدة بمطار الشريف الإدريسي، ستمكن من رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 300 ألف مسافر سنويا عوض 100 ألف مسافر .

وتتوفر هذه المحطة على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن وجودة الخدمات، كما تم بناؤها وفق تصميم معماري يوفر فضاءات ملائمة لاستقبال المسافرين.

وتشمل مكونات المحطة بهوا عموميا وقاعة للإركاب وفضاء لكبار الزوار وبهوا للوصول وفضاء مخصصا لتسليم الأمتعة.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتل الكاتب والشاعر المغربي طه عدنان المركز الثاني في الدورة الثانية للمسابقة الدولية لنصوص المونودراما في نسختها العربية، التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء الإعلان عن فوز عدنان بهذه الجائزة الأدبية الرفيعة في الكتابة المسرحية، عن نصه "باي باي جيلو" خلال لقاء صحفي عقده رئيس الرابطة الدولية للمونودراما، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما محمد سيف الأفخم، يوم الخميس 16 يونيو بإمارة الفجيرة خصص لتقديم أسماء المتوجين بجوائز المسابقة.

وعاد المركز الأول للكاتبة السعودية ملحة عبد الله عن نصها "العازفة"، في حين فاز الكاتب السوري متولي عمر أبو ناصر بالمركز الثالث عن نصه "خريف الذكريات".

وستتولى الهيئة إنتاج العمل الفائز بالمركز الأول إضافة إلى دعوة الفائزين الثلاثة لتكريمهم وتسليمهم الجوائز خلال فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما 2012.

كما أعلن الأفخم خلال هذا اللقاء، عن عناوين النصوص السبعة المرشحة للنشر في كتاب خاص ستصدره هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على هامش أيام المهرجان.

والأعمال السبعة المرشحة للنشر هي "التأشيرة" للكاتب المسرحي المغربي كمال خلادي و"الجنسية فلسطيني" و"الشحرور والرجل" و"أبو النو" للكتاب السوريين على التوالي رضوان عبد الغني و طلال نصر الدين، وفراس محمد الحركة، و"رجل وست حقائب" للروائية المصرية جيهان فيصل مولا طيب و"رسائل العاشق" و"تغريبة ابن سيرين" للكاتبين الأردنيين محمد جميل خضر، ومفلح العدوان.

وأوضح الأفخم خلال هذا اللقاء، أن لجنة التحكيم قامت بفرز وقراءة ما مجموعه 82 نصا مسرحيا من 14 دولة عربية، فضلا عن عدد من المشاركات لكتاب عرب يعيشون في المهجر.

وأكد أن تقرير لجنة التحكيم، أشاد ب"المستوى المتميز للنصوص المقدمة"، وزيادة عنصر التنافس بين المشاركين قياسا بالدورة الماضية، مما يشير إلى الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة الإبداعية العربية في الكتابة المسرحية.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة، ضمت الكاتب والناقد الكويتي عبد العزيز السريع (رئيس) والكاتب والناقد المغربي عبد الكريم برشيد والكاتب المصري يسري الجندي، والفنان المسرحي السوري أسعد فضة، والفنان عبد الله راشد من الإمارات.

17-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى كونفوشيوس أنَّ كلَّ حكومة رشيدة تبدأ عملها "بتصحيح المفاهيم". لذلك يبدو من المفيد توضيح مفهوم الاندماج في ألمانيا والتخلص من ست خرافات كبيرة شائعةٍ، كما يرى راينر أوكسلين، المكلف ُبشؤون الإسلام في كنائس ولاية بافاريا، في مقالته التالية.

الخرافة الأولى: الاندماج يعني التجانس والانصهار

كثيرًا ما يقال في النقاش الراهن إنه لا بدَّ للمهاجرين من "التكيُّف" أو "التطابق" مع المجتمع القائم. وإذا طـُرح السؤال عما يعني ذلك، فتأتي الإجابات على الشكل التالي: ينبغي على النساء المسلمات أن لا يعتمرن الحجاب. بيد أنَّ شيئًا من هذا القبيل لا علاقة له بالاندماج. التطابق التام لأعضاءٍ جددٍ في مجموعةٍ أو مجتمعٍ مع العادات والأفكار السائدة يُسمّى الانصهار. أما مطالبة المهاجرين بهذا فيعني أنه ينبغي عليهم أنْ ينقطعوا عن جذورهم وأنْ يتخلوا عن هويتهم الثقافية.

الاندماج يعني دخول آخرين إلى المجتمع باعتبارهم آخرين. واحترام القوانين السارية على الجميع، هو احترامٌ يوحّد المجتمع أو يُفترض أنه يفعل ذلك على الأقل، والقانون لا ينص على وجه التحديد بفرض إتباع العادات والأعراف ذاتها على جميع أفراد المجتمع. كما لا يفرض القانون أنْ يكون للجميع ذات التوجّه الجنسي ولا يفرض عليهم ارتداء ملابس مماثلة. حتى أنه لا يفرض عليهم التكلم بلغةٍ واحدةٍ، كما يتجلى بسهولة في مثال جيراننا السويسريين - بالرغم من آراء السياسي كريستوف بلوخر Christoph Blocher المعاكسة لذلك. حيث يوجد في سويسرا أربع لغاتٍ رسميةٍ مختلفةٍ. إنَّ فكرة وجوب تطابق وتشابه كل المواطنين في مجتمعٍ ما، هي من مخلفات أزمنة الفكر الشمولي ولا تتناسب مع جوهر الديمقراطية.

الخرافة الثانية: الألمانية لغة ألمانيا

ثنائية اللغة ليست أمرًا نادرًا في ألمانيا: حتى إنَّ هناك لافتات بلغتين في المنطقة المحيطة بمدينة كوتبوس. وجديرٌ بالذكر أنَّ أقليةً بولنديةً كبيرةً عاشت في ألمانيا حتى عام 1918. بالتأكيد هنالك ضرورةٌ لوجود لغةٍ مشتركةٍ في المجتمع لكي يتم التواصل. لكنْ لا بدَّ من تصحيح تصوراتٍ خاطئةٍ هنا أيضًا. كما لم تكُن ألمانيا قبل موجات الهجرة في الثلث الأخير من القرن العشرين بلدًا ذات لغةٍ واحدةٍ. وبالرغم من وجود لغةٍ رسميةٍ واحدةٍ للبلاد، إلا أنَّ الأقلية الصوربية في جنوب شرق البلاد والدانمركيين في الشمال ما زالوا يحافظون على لغاتهم الأصلية إلى جانب الألمانية ويتكلمونها. حتى أنَّ هناك لافتات بلغتين في المنطقة المحيطة بمدينة كوتبوس. وقد عاشت أقليةٌ بولنديةٌ كبيرةٌ في ألمانيا حتى عام 1918. أما إجراءات الألمنة الصارمة التي اتخذت في عهد القيصرية الألمانية فليست من الصفحات المجيدة في التاريخ الألماني.

الخرافة الثالثة: يندمج الألمان المهاجرون بالمجتمعات الأخرى بسهولة

نسمع باستمرار أنَّ الألمان المهاجرين إلى بلادٍ أخرى يتكيفون بتلقائيةٍ مع المجتمعات التي يهاجرون إليها، وذلك على النقيض من المهاجرين الوافدين إلى ألمانيا. إلا أنَّ العكس هو الصحيح كما يمكن أنْ نتبيَّن بسهولة في مثال الألمان المهاجرين إلى الولايات المتحدة. المعروف أنَّ موجات متعاقبةً من الألمان كانت قد هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر. حيث هاجر في الفترة الممتدة من عام 1850 حتى عام 1914 حوالي خمسة إلى ستة ملايين ألماني إلى العالم الجديد. وكان تشكـُّل أحياءٍ للأقليات عاديًا تمامًا آنذاك. كما كان هنالك في مدينة نيويورك حيُ "ألمانيا الصغيرة" "Little Germany" فيه كنيسة ألمانية، وقصّاب ألماني وخبّاز ألماني وصحيفة ألمانية.

"بافاريا الصغيرة" أو المجتمع الألماني الموازي في قلب الولايات المتحدة الأمريكية؟ بلدة فرانكنموت في ولاية ميتشغان تم استيطانها في عام 1845 بشكل رئيسي من قِبَلِ المهاجرين من فرانكونيا الألمانية. ولم يكُن في المناطق الريفية قرى ألمانية وحسب، إنما كانت تحمل أسماءً مثل "فرانكفورت تروست" أو "فرانكنموت" وما زالت، بل كان هنالك أيضًا مناطق إدارية ألمانية خالصة، حيث لم يوظـَّف سوى معلمين ألمان للتعليم في مدارس هذه المناطق التي كانت مناهجها تتبع إلى حدٍّ بعيدٍ المناهج الدراسية في ألمانيا.

ولو وُجَّه الاتهام بأنَّ الألمان يبنون "مجتمعًا ألمانيًا موازيًا" في الولايات المتحدة، لجاء الجواب على الأرجح كالتالي: "نعم، هذا ما نريده بالضبط." نقطة تحوّل جميع الألمان في الولايات المتحدة الأمريكية كانت لدى دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى، حيث طرحت الحكومة عليهم السؤال التالي بكل وضوح: "هل تريدون أن تكونوا ألمانًا؟ إذا كان الأمر كذلك سيتوجب علينا أنْ نعتقلكم. أم إذا كنتم أمريكيين، فلا بدَّ لكم من خوض الحرب، حتى وإنْ كانت ضدَّ ألمانيا." عمليًا اختار الجميع خيار المواطنة في الولايات المتحدة الأمريكية.

لا يمكن للمرء أنْ يتمنى للجالية التركية في ألمانيا أن تخوض حربًا ضدَّ تركيا. ومسألة الولاء لن تـُحسم بشكلٍ عاجلٍ ومفاجئٍ كما حدث للألمان في الولايات المتحدة الأمريكية. لكنها سوف تُحسم، وهي تتضح منذ الآن، عندما يخدم رجالٌ ونساءٌ من أصولٍ تركيةٍ في سلك الشرطة وعندما يكون هناك أعضاء مجالس عمال ونواّبٌ ووزراءٌ من أصول تركية.

الخرافة الرابعة: الإسلام هو العقبة الرئيسة أمام الاندماج الاجتماعي

توقعات عبثية، يتساءل راينر أوكسلين: "هل يتوجب على العمال القادمين من شرق الأناضول، الذين غادروا قراهم وأوطانهم لأول مرة لدى قدومهم إلى ألمانيا، أن يقرؤوا فجأةً صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه أو أن يطلبوا بورغينيون فيليه في المطعم، لكي يُثبتوا أنهم لا ينعزلون في مجتمعٍ موازيٍ؟"

أليست قوة تأثير دين المسلمين عليهم التي تعزا لهذا الدين مدعاة للاستغراب، حينما يُقال في المقابل إنَّ الأهمية الاجتماعية للمسيحية آخذة في التراجع منذ عقود؟ أليس من الأجدى أنْ نرى الدين باعتباره عاملاً مكوَّنًا للهوية لدى المسلمين والمسيحيين على السواء؟

وبالطبع ولا يجوز في هذا السياق التركيز فقط على حال الموظفين وعقليتهم على كلا الجانبين من رجال دين وقساوسة وأئمة ومجالس المساجد الإدارية. إذ ينخفض تأثير الدين على الحياة اليومية لدى المسلمين "العاديين" تمامًا كما لدى المسيحيين. تتمثل العقبة الرئيسة التي تحول دون مشاركة المسلمين الكاملة في الحياة الاجتماعية في انخفاض الدخل وتدني مستوى التعليم مثلهم في ذلك مثل المهاجرين الآخرين والسكان القدماء.

بعبارة أخرى: إذا كان في ستينيات القرن الماضي قد تم البحث عن أيدٍ عاملةٍ رخيصةٍ، واستُجلِب عمالٌ غير مدربين من الأناضول، لم يزوروا المدرسة التركية أبدًا أو لم يذهبوا إليها سوى بضعة سنوات قليلة، فلا ينبغي بعدها الاستغراب، عندما يتصرف هؤلاء مثل أي مواطنٍ آخر ذي مستوى تعليميٍ مدرسيٍ منخفضٍ. لا ينبغي ببساطة توقـُّع مشاركتهم في اجتماعات أولياء الأمر في المدرسة على سبيل المثال، فهم يشعرون تمامًا بأنهم غرباء هناك وأنه من البداية لا يُقبل بهم بوصفهم ينتمون لهذا المجتمع.

ما مدى البرجوازية التي يجب أن يتمتع بها المهاجر لكي يُعْتَبَر أنه قد اندمج بالمجتمع؟ وهل يتوجب على العمال القادمين من شرق الأناضول، ممن غادروا قراهم وأوطانهم لأول مرةٍ لدى قدومهم إلى ألمانيا، أنْ يقرؤوا فجأةً صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه أو أنْ يطلبوا بورغينيون فيليه في المطعم، لكي يُثبتوا أنهم لا ينعزلون في مجتمع موازيٍ؟ . بالطبع يلعب الدين دورًا أيضًا، ولكنه ثانويٌ في الكثير من الأحيان: حيث يشعر الناس على سبيل المثال بأنهم غرباءٌ في ألمانيا، فيلجئون إلى الدين الذي لم يكُن يعني لهم الكثير من قبل، لكنه يوفـِّر لهم الآن نوعًا من الانتماء والسكينة، حيث يُسهِّل التوجه الديني المتشدد ضمن ظروفٍ معينةٍ إيفاء الحاجة إلى السكينة والأمان. عندها يجري الحديث عن الأصولية – لكن الهدف في الحقيقة تبسيطـٌ شديدٌ للتعقيد القائم، وسعيٌ لتبسيط واقع مجتمعٍ غريبٍ يُشعرُ بالاضطراب والخطر.

الخرافة الخامسة: ألمانيا ليست بلد هجرة

الاختزال إلى رمز اضطهادٍ واحدٍ: إنَّ إمكانية أنْ تكون قطعة من القماش أيضًا علامة على تأكيد الذات، أمرٌ يبدو ببساطةٍ عصيًا على فهم النساء المطالبات بتحرر المرأة مثل آليس شفارتسر، كما يقول راينر أوكسلين. إنَّ مقولة "ألمانيا ليست بلد هجرة" هي إحدى كذبات الساسة الألمان الكبيرة منذ سنواتٍ طوال. ولا يملُّ بعض الساسة من تكرار هذه الكذبة حتى الغثيان، حتى في ظلِّ الوجود الواضح لنقيض هذه المقولة. قدمت في البداية الأيدي العاملة التي تمّ اجتذابها، وبعد تأجيلٍ استمر سنواتٍ تبعتهم أسرهم. كما أتى لاجئون من مناطق التوتّر في العالم كالعراق مثلاً. وأتى أيضًا ألمانٌ من روسيا مع أقاربهم الروس.

لكن كل هذا جرى تجاهله. وحتى قبل سنواتٍ قليلةٍ كانت هناك في مدارس ولاية بافاريا "دروسٌ إضافيةٌ باللغة الأم" للتلامذة الأتراك. هذه الدروس كانت تهدف لتعزيز مهارات اللغة التركية، لكن فقط في سبيل إعداد الأطفال للعودة إلى "الوطن"، الذي تركه أجداد هؤلاء الأطفال! كانت هناك هجرة – لكن ولوقتٍ طويلٍ لمْ تـُطرح سياسات هجرةٍ أو سياسات اندماجٍ. هذا الأمر قد تغيّر الآن. وما زلنا إلى حدٍّ كبيرٍ نفتقر إلى شجاعة تسمية الأشياء بأسمائها: إنَّ وجود المهاجرين ضروريٌ للحياة الاجتماعية والاقتصادية في ألمانيا ولا يُمكن الاستغناء عنه. حقًا هناك مشاكل نجمت عن الهجرة، ولكن من شأن مشاكلنا أنْ تكون أكبر من ذلك بكثير دون الهجرة.

الخرافة السادسة: الاندماج هو واجب على المهاجرين

إنَّ الحديث عن "الممتنعين عن الاندماج" يكشف عن بعض الخفايا. فالمهاجرون هم المقصودون بالممتنعين دائمًا. وهم "يمتنعون" عن الاندماج كما يُقال، لأنهم لا يتكلمون اللغة الألمانية بشكلٍ كافٍ أو لأنهم لا يرسلون أطفالهم إلى المدارس. بينما الاندماج في الواقع عملية تغييرٍ تـَخصُّ أفراد المجتمع الجدد والقدماء على السواء. كلُّ شخصٍ عاش في الخارج فترةٍ ما، حتى وإنْ كان ذلك في إحدى الدول الأوروبية المجاورة، يعلم مدى صعوبة الأمر حتى إن كان الشخص يتقن لغة ذلك البلد. ولا بد للمرء أن يتعلّم لكي يعيش.

لا يحتاجني الآخرون على ما يبدو، لكنني بحاجةٍ إليهم. وعندما يُظهِرون لي بأنه غير مرغوبٍ بيَّ هنا، فلا يعني هذا ببساطة أنَّ بمقدوري الصعود إلى الطائرة والسفر إلى الوطن. لأن "الوطن" الذي من الممكن العودة إليه، لم يعد موجودًا بهذه الصورة في الكثير من الأحيان. الوجه الآخر للمسألة هو أنَّ المجتمع الألماني يتغيّر أيضًا من خلال الوافدين. لكن المسألة هي هل يتم القبول بهذه التغييرات ويعمل بوعي على تشكيلها. هناك مثلاً امرأة مثل آليس شفارتسر، ناضلت تقريبًا كلَّ حياتها مع رفيقاتها ضدَّ اضطهاد المرأة، وأيضًا ضدَّ اضطهادها بدوافع دينية.

وقد تحققت الكثير من مطالبها. والآن في العقد السابع من عمرها تلاحظ السيدة آليس شفارتسر أعدادًا كبيرةً من النساء والفتيات اللاتي يعتمرن الحجاب، فلا يسعها أن ترى فيه سوى رمز للاضطهاد. إنَّ إمكانية أنْ تكون قطعة من القماش أيضًا علامة على تأكيد الذات، أمرٌ يبدو ببساطةٍ عصيًا على فهم النساء المطالبات بتحرر المرأة مثل آليس شفارتسر. فهل ينبغي التراجع عن التحرر الذي بلغناه بعد نضالٍ قاسٍ؟ والسيدة آليس شفارتسر لا ترى سبيلاً آخر سوى حظر اعتمار الحجاب، وهي تطالب بهذا الحظر بتَوَقـُّدٍ وحِدّةٍ إلى درجة دفعت حتى بالمُحرر المُعتدِل توماس شتاينفيلد محرر الصفحات الثقافية في صحيفة زود دويتشه تسايتونغ إلى الحديث عن "دكتاتور التربية" (راجع العدد الصادر بتاريخ 28.09.2010 من الصحيفة المذكورة آنفًا).

وماذا عن تيلو زراتسين الذي جرت تسميته على إحدى المنصات في ميونيخ بـ "برجوازي صغير لديه يرفض عالمًا مشوشًا"، والتعبير هنا دقيق. لكنَّ "برجوازية ميونيخ الكريمة" اشتاطت غضبًا لدى مهاجمة معبودها الجديد (صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، العدد الصادر بتاريخ 1.10.2010). هنا يظهر حديث الامتناع، أي الامتناع عن قبول واقعٍ اجتماعيٍ جديدٍ، ورفض عملية التعلـُّم والتغيير، بالرغم من وجود شعورٍ دفينٍ بأنها أمرٌ لا مفرّ منه.

لا غرابة في ألاّ يأتي تأييد تيلو زراتسين في المقام الأول من طبقات المجتمع الفقيرة، بل من أولئك الذين أحوالهم مقبولة، بل مقبولة جدًا، ولذلك يريدون أنْ يبقى كلُّ شيءٍ على ما هو عليه. ولكنْ هنا أيضًا تنطبق عبارة الشاعر إريش فريد الشهيرة: " من يريد بقاء العالم كما هو، لا يريد البقاء للعالم."

راينر أوكسلين، مُكلّف بشؤون الإسلام في كنائس ولاية بافاريا

17-06-2011

المصدر/ موقع قنطرة

وافق مجلس الوزراء الإسباني على منح الجنسية الإسبانية للعداء المغربي محمد مرحوم بناء على اقتراح صادر عن وزارة العدل ضمن اجتماعه الأسبوعي...تتمة

أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه وضع تدابير مهمة لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والعائدين إلى أرض الوطن.

وذكر بلاغ للمكتب أن هذه الإجراءات تستجيب لمقتضيات عملية "مرحبا" باعتبار أن نسبة متزايدة من الجالية المغربية تفضل العودة إلى البلاد عبر الطائرة (5ر43 في المائة)، مشيرا إلى أن هدف هذا البرنامج هو تسهيل عبور أفراد الجالية وتمكينهم من أفضل الخدمات الممكنة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات التي تهم تدعيم الفرق المعبأة طوال أيام الأسبوع، والمكلفة بالاستقبال على مستوى المطارات، والتي يمكن التعرف على أفرادها بسهولة، مشيرا إلى أن مهمة هذه الفرق هي مساعدة وتوجيه وإعلام المسافرين ومساعدتهم على تحديد مختلف المصالح المتوخاة.

وأشار إلى أنه تم تحسيس وتكوين هذه الفرق لمساعدة الأشخاص في وضعية هشة، والأطفال والأشخاص المسنين والمرضى الذين يمكن، في حالة الاستعجال، التكفل بهم من طرف فرق طبية مجهزة لهذه المناسبة.

وتشمل هذه الاجراءات تمكين أفراد الجالية من جميع المعلومات الضرورية وبلغات مختلفة حول تأخير وإلغاء الرحلات، وكذا تعزيز سلامة الأمتعة عبر مراقبة مرئية وفرق للمراقبة، فضلا عن معالجة شكايات أفراد الجالية في أسرع وقت، وإشهار أسعار وسائل النقل الرابطة بين المطار والمدينة، وتقليص مدة الانتظار أثناء مراقبة جوازات السفر عند الوصول.

كما سيتم في هذا الإطار الرفع من عدد الكراسي المتحركة الموجهة للمسافرين ذوي الحركية المحدودة، ومركبات لفائدة الأشخاص المسنين أو الأطفال الصغار وكذا العربات لنقل الأمتعة.

وأكد المكتب أنه سيم الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج في 10 غشت القادم على مستوى مجموع مطارات المملكة.

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عرفت تحويلات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تبعا لطرق التحويل خلال السنة الماضية نسبة ارتفاع بلغت 8ر7 في المائة، حيث انتقلت من 50 مليار و210 مليون درهم سنة 2009 إلى 54 مليار و103 مليون درهم سنة 2010 وحسب معطيات قدمها  محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أمس الثلاثاء أمام مجلس الحكومة، فقد انتقلت تحويلات مغاربة المهجر من 47 مليار و833 مليون درهم سنة 2006 الى 55 مليار درهم سنة 2007 قبل أن تعرف تراجعا سنة 2008 بنسبة 5ر3 في المائة مسجلة 53 مليار و72 مليون درهم.

كما عرفت هذه التحويلات تراجعا آخر سنة 2009 بنسبة 4ر5 في المائة مسجلة 50 مليار و210 مليون درهم.

وبخصوص سنة 2010 فقد توزعت تحويلات المغاربة بالخارج ما بين 40 مليار و443 مليون درهم كتحويلات بنكية ومليار و97 مليون درهم كتحويلات عبر البريد و12 مليار و562 مليون درهم كشيكات بنكية.

وحسب المعطيات نفسها فقد انتقلت نسبة هذه التحويلات بالنسبة للمغاربة المقيمين بفرنسا من 20 مليار و227 مليون درهم سنة 2009 الى 22 مليار و133 مليون درهم سنة 2010 بزيادة نسبتها 4ر9 في المائة.

كما عرفت تحويلات المغاربة بالولايات المتحدة ارتفاعا نسبته 4ر17 في المائة منتقلة من مليارين و513 مليون درهم سنة 2009 الى مليارين و952 مليون درهم سنة 2010.

وشهدت تحويلات المغاربة المقيمين باسبانيا وايطاليا والمانيا وبلجيكا تراجعا على التوالي بنسبة 4ر8 في المائة (5 مليار و437 مليون درهم) و1ر10 في المائة (5 مليار و400 مليون درهم و9ر9 في المائة (مليار و982 مليون درهم و4ر7 في المائة (مليارين و894 مليون درهم).

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدم الباحث المغربي في التراث الموسيقى، عبد السلام الخلوفي، خلال مشاركته في الملتقى الدولي حول الشعر والموسيقى الأندلسي، الذي اختتم أمس الأربعاء بتلمسان، قراءة في المتن الأدبي للموسيقى الأندلسية المغربية (طرب الآلة) ومكوناته والمعيقات التي تحول دون فهم المتلقي لنصوصه وتذوقه.

 أشار الباحث المغربي  في مداخلته، خلال الملتقى الذي نظم في إطار فعاليات (تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011)، إلى مكونات المتن الأدبي للموسيقى الأندلسية المغربية، من أشعار فصيحة وموشحات وأزجال وبراول، تطرق الباحث للمعيقات التي تقف حائلا أمام التلقي السليم لهذه النصوص وللعوائق المرتبطة بالبنية اللحنية وبالانشاد.

وسجل  الخلوفي، بالمناسبة، أن "الوضعية الراهنة للفنون الأصيلة، بشكل عام، تتعرض لكل أشكال التنميط والابتذال، كنتيجة حتمية للطوفان الجارف للعولمة، الذي يروم القضاء على الخصوصيات المحلية".

وأكد، من جهة أخرى، على ضرورة بذل مزيد من الجهود في ما يتعلق بإعادة ترتيب بعض النصوص الشعرية، وذلك من أجل خلق نوع من الوحدة الموضوعية المفتقدة في العديد من نوبات الآلة.

يذكر أن هذا الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ وجامعة تلمسان، عرف مشاركة باحثين من الجزائر والمغرب وتونس والأردن وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وفرنسا.

ومن بين المواضيع التي تطرق لها هذا الملتقى "أصول الموروث الموسيقي المغاربي والأندلسي" و"النص الموسيقي الأندلسي بين التقليد والمعاصرة" و"المقاربة الجديدة لكتابة تاريخ الموسيقى الأندلسية" و"مصادر التراث الموسيقي المغاربي الأندلسي".

15-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك الجامعيان المغربيان، نعمة بنعياد وعبد اللطيف ليمامي، في ندوة ببوينس آيرس حول موضوع "الاستشراق .. نظرة وخطاب متميز للغرب".

وسينشط الجامعيان المغربيان، في افتتاح هذا اللقاء يوم 23 يونيو الجاري، لقاء سيخصص لموضوع "الاستشراق والاستشراق الجديد اللاتيني الأمريكي".

وسيجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة (لوس سيدروس)، نخبة من الباحثين ينتمون لجامعات أرجنتينية، وكذا من جامعات السوربون باريس الجديدة 3 وبليز باسكال.

وسيتركز هذا اللقاء حول مواضيع أخرى من قبيل "اختصاصات الاستشراق اللاتيني الأمريكي في الإنتاجات الأدبية" و"التقديمات والخطاب .. نمط الاستشراق اللاتينو-أمريكي" و"ما بعد الكولونيالية والاستشراق في الجنوب".

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تميز الأسبوع الثقافي المغربي بدكار (8-15 يونيو) بتنظيم أمسيتين فنيتين رائعتين استمتع خلالهما الجمهور بفقرات من التراث المغربي الأصيل.

واستمتع الحضور، في الأمسية الاولى، بمجموعة من الأنغام من ريبرتوار الموسيقى التقليدية كما تعرف من خلال معرض منظم في إطار هذا الأسبوع على نماذج من منتوجات الصناعة التقليدية وذلك في جو مغربي احتفالي وتذوق أنواعا من الطبخ المغربي.

وعرفت الأمسية الفنية الثانية التي ميزت نهاية الأسبوع لحظات قوية من خلال عرض للأزياء أبهر هو الآخر الجمهور السينغالي الذي تعرف مرة أخرى على جودة القفطان المغربي فضلا عن عروض موسيقية من الريبرتوار الأندلسي لفرقة من مدينة فاس، وكذا أغاني شعبية وشرقية.

كما شكلت هذه التظاهرة الفنية فرصة لاكتشاف ما تزخر به الصناعة التقليدية المغربية التي ما فتئت تبهر زوارها بحرفيتها وفنيتها التي تميزها عن غيرها.

وشكل الأسبوع الثقافي المغربي ، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بدكار والمجلس الجهوي للسياحة بفاس، مناسبة لتعميق التعريف بالسياحة المغربية.

كما شكلت السياحة الدينية هدفا لهذا اللقاء الذي جمع بين المهنيين والفاعلين بالعاصمة الروحية للمملكة ونظرائهم السينغاليين.

كما سيعرف هذا الأسبوع الثقافي تقديم بانوراما للسينما المغربية، التي حققت هذه السنة أداءا جيدا على المستوى القاري، وذلك بنيل الجائزة الكبرى "الحصان الذهبي" للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو من خلال فيلم " البراق " لمخرجه محمد مفتكر .

وأكد المنظمون خلال تقديمهم للأسبوع الثقافي المغربي، على ضرورة انخراط الشركاء في استمرار هذه التظاهرة متوقعين تنظيم الطبعة الثانية من هذا المهرجان في المستقبل.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة كوامبرا (وسط غرب البرتغال) حاليا معرضا لصور فوتوغرافية (بورتريهات) لمغاربة شاركوا في تمثيل أفلام دولية تم تصويرها بالمغرب.

ويقدم المعرض أكثر من 120 صورة لأشخاص غير معروفين تتم دعوتهم في أحايين كثيرة للمشاركة في تصوير أفلام سينمائية دولية بالمغرب، قام بالتقاطها المصور سعد فخاري، وأدخل عليها بعض الرتوشات شقيقه خالد فخاري والفنان وعالم الاجتماع البرتغالي كارلوس نولاسكو.

ويسلط المعرض الضوء، بطريقة فنية، على نظرات أطفال ونساء ورجال بمنطقة الأطلس الكبير، وخصوصا من مراكش، شاركوا في أفلام مثل (بابل) و(الاسكندر الأكبر) و(تشارلي ويلسون) و(تروا) و(لاسورس دي فام)، الذي تم عرضه في مهرجان كان 2011.

وقد أثار المعرض، الذي ينظمه مركز الدراسات الاجتماعية بمدينة كوامبرا، اهتمام الجمهور العريض بالنظر إلى فكرته المتميزة وتنوع الأماكن والقصص الإنسانية للأشخاص غير المعروفين، المعروضة صورهم، والتي تعكس الحياة اليومية لسكان الأطلس، خاصة بمراكش، المدينة المضيافة.

ويقترح المعرض، الذي سيتواصل إلى غاية 17 يونيو الجاري، على الزوار اكتشاف مجموعة من الصور الفوتوغرافية "العادية"، المفعمة بالحيوية، التي قام منجزوها بإغنائها بواسطة تعديلات طفيفة بهدف تصحيح بعض العيوب.

وتعتبر الصور المعروضة بورتريهات قوية وذات قيمة فنية كبيرة، دون إغفال العوامل الثقافية والسوسيو- اقتصادية التي تؤطر في الغالب ممارسة التصوير الفوتوغرافي باعتباره نشاطا ذا توجهات أنثروبولوجية متميزة.

ويعتبر سعد فخاري مصورا فوتوغرافيا عصاميا وهو مساعد مصور شارك في دورات تصوير عدد من الأفلام الدولية بالمغرب. أما شقيقه خالد فخاري، الحاصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس، فقد نظم العديد من معارض الصور الفوتوغرافية في عدة مدن برتغالية، بمساعدة الفنان البرتغالي كارلوس نولاسكو.

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن إسبانيا خلال شهر أكتوبر القادم فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" بمشاركة مغربية متميزة.

وأبرز غالب جابر مارتينيث مدير المهرجان الذي سينظم ما يومي 24 و29 أكتوبر القادم بمدينة سانتياغو دي كومبوسطيلا (غاليسيا بشمال غرب إسبانيا) المشاركة المتميزة للمغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية المخصصة للعالم العربي.

وأكد غالب جابر مارتينيث في تصريحات صحفية أن عدد الانتاجات السينمائية المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان السينما الأوروبية العربية "آمال" ارتفع بنسبة 30 في المائة مقارنة مع الدورة الفارطة.

ويتوخى المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية الذي سيتميز بمشاركة حوالي عشرين بلدا من بينها المغرب تعزيز جسور اللقاء والتواصل والحوار بين الثقافات الأوروبية والعربية لتعزيز التفاهم والتسامح.

وحسب المنظمين فإن المهرجان الدولي للسينما الاوروبية العربية يمثل فضاء للقاء بين المخرجين والمنتجين والممثلين وجميع المهتمين بعالم السينما.

كما يعد هذا المهرجان السينمائي المنظم هذه السنة في طبعته التاسعة الوحيد من نوعه في إسبانيا الذي يخصص "حصريا" للسينما العربية.

وبالنسبة للمنظمين فإن هذا المهرجان السينمائي يشكل ملتقى بالنسبة لمحترفي عالم السينما في إطار منتدى للتبادل الثقافي والنقاش والتجاوب وتبادل الخبرات والتجارب باستخدام السينما كلغة عالمية وعرض وجهات نظر مختلفة حول الواقع الذي يعيشه العالم العربي.

وكان المغرب قد شارك السنة الماضية في فعاليات المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" بشريطين قصيرين تمت برمجتها في إطار الاسبوع الرسمي للمهرجان.

ويتعلق الأمر بفيلم "كاميل وجميلة" للمخرجة سعاد حميدو (2009) وبفيلم "بوميرانغ" للمخرج المغربي جواد غالب.

وبالنظر للنجاح الذي حققته الدورات السابقة لمهرجان "آمال" تقرر للسنة الثانية على التوالي تنظيم عدد من الأنشطة الموازية على هامش المهرجان تشمل بالخصوص أنشطة مخصصة للأطفال ومسابقة "آمال إكسبرس" وسهرات موسيقية ينشطها فنانون عرب.

كما تميزت الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية بتنظيم برنامج "آمال تحيطكم علما" يتوخى تقريب الجمهور الاسباني من العالم العربي من خلال توزيع العديد من الملصقات التي تزود الجمهور الاسباني بمعلومات حول اللغة والتاريخ والجغرافيا والثقافة في العالم العربي.

ومن جهة أخرى يتم تنظيم ورشات عمل كوسيلة جديدة لتقريب جمهور مدينة سانطياغو دي كومبوسطيلا من العالم العربي من خلال البعد الثقافي مثل الرقص والموسيقى والطبخ .

16-06-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى المختصون الألمان أن ذهاب الفتيات من أصول مهاجرة بألمانيا إلى النوادي الرياضية بانتظام وممارستهن للرياضة فيها يعزز من تواصلهن مع المجتمع الألماني لكنهم يؤكدون وجود عوائق ليست دينية بالضرورة تمنع كثيرات منهن من ذلك.

يرى المختصون الألمان أن أسباب امتناع الفتيات من أصول مهاجرة عن ممارسة الرياضة في النوادي العامة لا ترجع إلى عوائق دينية تقليدية فحسب ولكنها تعود أيضا إلى أسباب أخرى تتعلق بالنوادي الرياضية نفسها. فتكاليف الأندية الرياضية مثلاً تعيق الكثير من الآباء والأمهات من إرسالهن لممارسة الرياضة فيها، كما أن أوقات التدريب تكون عادةً في أوقات متأخرة لا يرضى بها الآباء والأمهات، ناهيك عن عوائق أخرى اجتماعية أو تنظيمية يوضحها أولف غيبكين مدير"معهد الاندماج عبر الرياضة والتعليم" في جامعة أولدينبورغ الألمانية، قائلاً:" للأسف الشديد، ألاحظ  في كثير من النوادي الرياضية أن حمامات الاغتسال وغرف تبديل الملابس للفتيات وللشباب لا تكون مفصولة بعضها عن بعض"، كما أن أماكن التدريب الجيدة في هذه النوادي لا تحظى بها الإناث بل الذكور، ويتابع كلامه:"وهذا بالطبع لا يشجع الآباء على السماح لبناتهم بلعب كرة القدم في هذه النوادي"."والدتي متسامحة جداً. نشأنا في ألمانيا وتربَّينا على قوانينها وأنظمتها"، هذا ما تقوله الشابة حَسْرَت كاييكتشي التركية الأصل والبالغة من العمر تسعة عشر عاماً والتي تدعمها عائلتها بشكل دائم في مسيرة حياتها حتى أصبحت لاعبة كرة قدم في الدوري الألماني للفتيات، بل وصارت في طليعة فريقها الرياضي من خلال موقعها كمهاجمة ورأس حربة للفريق. لكنها تعرف حالات أخرى في دائرة معارفها يشوبها نوع من المشكلات الاجتماعية وهي توضح ذلك قائلة:"بعض الآباء يمنعون بناتهم  من لعب كرة القدم ويجبرونهن على ارتداء الحجاب"، وتجد الفتاة حَسْرَت أن الفِتيان والفتيات يواجهون عوائق اجتماعية كثيرة من قِبَل عائلاتهم، بعكس الحال في أسرتها التي تسمح لها بلعب كرة القدم متى شاءت وحيثما شاءت. فقد لعِبَت الكرة أولاً في المدرسة ومن ثم في النادي في فِرَق مختلطة من الجنسين، وبعدها تمكنت من الوصول بمستواها الجيد إلى اللعب في نادي دويسبورغ  الرياضي، وقام نادي فرايبورغ باستقطابها مؤخرا لتلعب في صفوفه.

الإعجاب والتقدير يحيط بالشرقيَّات عند لعبهن للكرة

الفتاة حَسْرَت تـُعتبر استثناءً في ألمانيا، لا سيما مع ازدياد عدد الفتية والفتيات من أصول مهاجرة بشكل مستمر بألمانيا خاصة في المدن الكبيرة مثل برلين وكولونيا. وتصل نسبة ازدياد عددهم في بعض مدن منطقة نهر الرور إلى خمسين بل وثمانين في المئة، كما يقول أولف غيبكين. ويؤكد  الخبير أنه رغم أن نسبة الفِتيان الذكور من المهاجرين الأتراك في ألمانيا الممارسين لرياضة كرة القدم ورياضة فن الدفاع عن النفس بشكل منتظم تضاهي نسبة الفِتية الألمان إلا أن نسبة عشرين في المئة من الفتيات التركيات الممارسات لهذه الرياضات في النوادي تعتبر نسبة قليلة مقارنة بمثيلاتهن من الألمانيات، ويضيف: "ومن ذلك يتبين أن هناك حاجة كبيرة لمشاركة المزيد من الفتيات من أصول مهاجرة في ممارسة الرياضة بانتظام في النوادي الرياضية".

 

وقد تمكنت الفتاة حَسْرَت من الوصول إلى مستويات عالية في رياضة كرة القدم. وهدفها هو الالتحاق يوماً ما بالمنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات وأن تصبح لاعبة محترفة فيه مثل ليرا بايراماي وسيليا أوكوينو مستفيدةً من جواز سفرها الألماني كما تقول: " لقد نشأتُ في ألمانيا ولا أعتقد أنني سأعود إلى تركيا في المستقبل ولذلك وافق والدِيَّ على حصولي على الجنسية الألمانية".

ويلاحظ خبير الاندماج الرياضي أولف غيبكين أن الفتيات العربيات أو التركيات اللواتي يلعبن كرة القدم يحظين بتقدير عالٍ من أخوانهن وأبناء عمومتهن ومن آبائهن ويقول: " عند لعب الفتيات المهاجرات من أصول شرفية يقوم شباب عرب أو أتراك ويصفقون لهن بحرارة تشجيعاً لهن، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أنه يمكن لقريباتهم  أن يقمن بهذا الأداء الرائع أثناء لعب كرة القدم".

جهل الأندية الرياضية الألمانية بالتقاليد الإسلامية

ويلعب جهل النوادي الرياضية في ألمانيا بالشعائر الإسلامية دوراً في عدم إقبال الفتيات المسلمات عليها، فهذه النوادي لا تعرف الكثير عن عادات شهر رمضان لدى المسلمين ولا عن أوقات تناول الطعام فيه، ولا تهتم كثيراً بمراعاة الملابس المحتشمة التي تقتضيها التقاليد الإسلامية لدى الفيتات. كما القائمين على هذه الأندية لا يحاولون تفهم مخاوف الآباء والأمهات بهذا الصدد ومساعدتهم في التغلب عليها. لكن ومن ناحية أخرى، "يُمثـِّل عدم إتقان كثير من الآباء والأمهات  من أصول مهاجرة للغة الألمانية إشكالية كبيرة، لدرجة أن بعضهم لا يقدرون حتى على تعبئة استمارة طلب الالتحاق بالنادي"، كما يقول خبير الاندماج أولف غيبكين.

وهي عقبات تعرفها مسئولة الاندماج في الرابطة الألمانية للرياضة غول كيسكينلار جيداً. وهي نفسها من أصول تركية،  وتسعى بكل جهدها إلى إيجاد مُدرِّبات للرياضة في النوادي الرياضية الألمانية يمثلنَ قدوة  للفتيات الصغيرات. وهي ترى أن كرة القدم من أفضل الرياضيات لتشجيع التبادل الثقافي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمع الألماني، لأنها لعبة جماعية ويحس الفتيات والفتية أثناء لعبها بالانتماء إلى المجتمع، وتضيف قائلة: "أعتقد أننا معشر المهاجرين في ألمانيا في حاجة كبيرة لمثل هذه المشاعر".

16-06-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يتدفق المهاجرون غير الشرعيين على أوربا لتحقيق أحلامهم وفي الطريق على البلدان التي يحلمون يسكن بعضهم في ملاجئ وأكواخ مؤقتة يبنونها بأنفسهم. المصور الفوتوغرافي هينك ويلدسخوت اعد تقريرا صحفيا مصورا عن عشرات من تلك الملاجئ المؤقتة الرثة في اليونان وايطاليا واسبانيا وفرنسا وقد فاز كتابه "المأوى" بجائزة "دوك" للتصوير الصحافي الوثائقي في هولندا.

تنقل هينك ويلدسخوت للكثير من المواقع الأوربية التي يتجمع فيها المهاجرون غير الشرعيين في سعيهم لحياة أفضل.

تعتبر انجلترا مركز جذب مهم للمهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين لذلك أقام الكثير منهم في غابات ميناء كاليه شمالي فرنسا لمحاولة دخول بريطانيا انطلاقا منها.

الكرامة الإنسانية

أنهم يعيشون في خيام تختفي وسط الغابة. نظرة فاحصة على هذه الخيام تنبي بأنها عالم ينتظر الاكتشاف. صور هينك ويلدسخوت كل أنواع هذه الخيام والأكواخ في مناطق مختلفة، ووجد إنها أكثر مجرد مأوي مؤقتة لمهاجرين أفغان أو أفارقة. "لهذه الخيام جمالها" يقول هينك ويلدسخوت "لقد تمكنوا من جعلها أمكنة حميمة، بالرغم من الظروف التي يعيشون فيها يحاول المهاجرون غير الشرعيين الحفاظ على كرامتهم الإنسانية"

ليسوا باحثين عن ثروات

قام هينك ويلدسخوت بأول زيارة له لموقع كاليه الذي يعيش فيه مهاجرون غير شرعيين عام 2006 بعد قرأ عنها في الصحف.

"عندما بدأت "الاهتمام بهذا الموضوع" شعرت بالغضب والآسي لما يحدث لكن عندما تحدثت لهؤلاء الذين يقطنون في تلك الأماكن أدركت أنهم اختاروا حياتهم، إنهم يريدون أن يذهبوا لانجلترا ومستعدون للمعاناة في سبيل ذلك الهدف، إنهم لا يبحثون عن تحقيق ثروات طائلة ولا هم يثيرون الشفقة .. إنهم ببساطة يتطلعون للإنفاق على أسرهم.

16-06-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أسبوعية الوطن تطرح في مقال في عددها لهذا الأسبوع، قضية استفادة المهاجرين من خصم 85% من قيمة التعشير على السيارات، وعلاقتها باختلاف معايير التقاعد في بلدان الإقامة وبعض الاستثناءات والتنقيحات التي أدخلت على هذه المذكرة... المقال

خصصت جريدة بيان اليوم بورتريها عن اللاعب المغربي المنحدر من الهجرة المغربية بهولندا، أسامة السعيدي ، الذي خطف الأضواء في أول ظهور له مع المنتخب الوطني لكرة القدم في المباراة التي جمعته في 4 من يونية بالمنتخب الجزائري...البورتريه

تطرقت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم لإلى فقدان مهاجرة مغربية لرضيعتها ذات 15 شهرا بعدما قام مسؤولون عن معهد مدريد للأسرة والأطفال، بنزع الرضيعة عنها وطردها من المعهد الذي كانت تقيم فيه في قرار يلفه الكثير من الغموض... تتمة

Google+ Google+