الأحد، 28 يوليوز 2024 11:24

تحتفل جمعية مغاربة فرنسا بالذكرى الخمسينية لتأسيسها، عن طريق "قافلة الذاكرة"، التي ما زالت مستمرة منذ سنتين في فتح مجال التواصل والتبادل بين مختلف الجنسيات والفاعلين الجمعويين.

هذه القافلة التي انطلقت من فرنسا ومرت بالعديد من المدن، تحت عنوان "الذاكرة" لتصل إلى المغرب وتتوقف بمدن كوجدة، الرباط، أكادير..تهدف إلى ربط جسر بين المغرب وفرنسا، وإبراز البعد الكامل للمواطنة بين ضفتي المتوسط.

هذا المسار يتوج بمعرض "انقطاع rupture " للرسام الفلسطيني أنطوان دو باري صاحب الذي يكشف من خلاله عن بعض ملامح المهاجرين في فرنسا.

15/07/2010

في بداية التسعينيات، دخلت فتاة ضئيلة بملامح عربية إلى قاعة اجتماع يضمّ مسؤولين سياسيين. تفحّصتها الأعين كما لو كانت قادمة من كوكب آخر. أحد البرلمانيّين سألها إن كانت هنا لإعداد القهوة. لكنّ الشابة لم تكن إلا المستشارة القانونية لوزير الثقافة البلجيكي الأسبق، إيريك توما، واسمها فضيلة لعنان. بعد زهاء عقدين، قبل أيام قليلة من الآن، وقفت فضيلة لعنان تدافع عن أولويات الرئاسة البلجيكية الدورية لأوروبا أمام لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان الأوروبي. لم تتغيّر كثيراً، فهي لا تزال نحيلة، ولم تصبح شقراء. على امتداد ستّة أشهر، سترأس لعنان «مجلس وزراء الثقافة والإعلام» في الاتحاد الأوروبي. فما حكاية هذه السندريلا المغربية التي لم تحتج قطّ إلى حذاء ملكي ليضعها في طريق أمير الأحلام؟

"حكايتي بدأت معهما"، تجيب فضيلة. الضمير يعود إلى والديها، تلايتماس وبوزيان، المنحدرين من قرية «بني سيدال» الأمازيغية في منطقة الريف شمال المغرب. هاجرا إلى بلجيكا في بداية الستينيات لجمع بعض المال قبل العودة إلى بلدتهما الهادئة جنوب المتوسط. لكن بعد أربعة عقود من الاغتراب، أنجبا خلالها ثلاثة أبناء وأربع بنات، تحولت عودتهما إلى أمر شبه مستحيل. مستحيلٌ له طعم الحلم، وخصوصاً بعدما تقلّدت فضيلة منصب وزيرة الثقافة والإعلام، و«أصبحت أحداً» كما كانت تتمنّى والدتها وهي تحثّها على الاجتهاد في المدرسة. «والداي شجّعاني كثيراً على الدراسة، لكي أُفلِت من الظروف الصعبة التي عاشاها كمهاجرين. ولكي أوفّر المال اللازم لذلك، اشتغلتُ بائعةً ونادلةً وعاملة تنظيف. كانت تجربة مهمة تعلّمت خلالها احترام كل المهن، وعرفت خلالها مذاق الجهد وقيمة المال»، تقول.

في الثامنة عشرة من عمرها، انخرطت فضيلة في صفوف جمعية «شبيبة مغاربية»، التي سترأسها بعد ذلك، مسارِعةً إلى طلب الجنسية البلجيكية. «كان همّي حينها أن يكون لي حقّ التصويت». حالما أنهت دراستها الجامعية التحقت بالنضال السياسي. «كنتُ مقتنعة بأنّ السياسة وحدها تستطيع تحريك الأشياء». تحرّكت الأشياء فعلاً تحرّكاً لم تتوقّعه حتى فضيلة لعنان نفسها. فهي امرأة أولاً، ومن أصل مهاجر ثانياً، وفي مقتبل حياتها السياسية ثالثاً. كلّها نقاط كانت ستلعب في غير مصلحتها. لكنّ إصرارها، وثقتها بجدوى الفعل السياسي، وإحساسها العالي بالمواطنة جعلتها كلّها تُحوّل ما يفترضه بعضهم نقاط ضعف إلى عناصر قوة. عملت مستشارة في ديوانين وزاريين للثقافة، ثمّ مستشارة في المجلس الأعلى للإعلام قبل أن تصبح عام 2004 أول امرأة من أصول عربيّة إسلامية تُعيّن وزيرةً للثقافة في بلد غربي ذي ثقافة مسيحيّة. صحافيون فرنسيّون أكّدوا حينها أنّ هذا التعيين مستبعد تماماً في «بلاد الأنوار»، هناك حيث الثقافة والجمهورية سيّان. كما أنّ بعض الأصوات هنا في بلجيكا حذّرت من خطر تعيين امرأة من أصول عربية إسلامية وزيرةً للثقافة. فالثقافة هي التراث والتاريخ. فضيلة تجيب بهدوء: «أعتقد أنّ هذا التراث هو تراثي أيضاً. فقد ولدتُ في بروكسل، وتاريخي موجود هنا.

ببساطة أنا لديّ شيء إضافي. وهذا الثراء الثقافي والغنى في الانتماء هو ما يجعلني أنظر إلى قضايا الجالية المغاربية مثلاً بعين أخرى، وبإحساس أكبر. أنا أعرف صعوباتها ومشاكلها من دون أن أكون بالضرورة حاملة للوائها. فأنا لست وزيرة المغاربة، أنا وزيرة كل الفرنكوفونيّين في بلجيكا".

تعيش الوزيرة البلجيكية الآن مغامرة جديدة، بعد تنصيبها ممثلةً لقطاع الثقافة والإعلام، ليس في المنطقة الفرنكوفونية وحدها، بل في بلجيكا ككلّ، التي يتحدث أكثر من نصف سكانها اللغة الهولندية. فهي تتولّى إدارة أعمال المجلس الوزاري الأوروبي، المكوّن من نظرائها وزراء الثقافة والإعلام الأوروبيّين. ومع تسلّم بلجيكا الرئاسة الأوروبية، تجد فضيلة نفسها على رأس قطاع الثقافة والإعلام في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الحالي.

سترأس بنت «بني سيدال» اجتماعات وزارية قد تمرّ دون اهتمام إعلامي، فـ«الثقافة والإعلام ليسا من القطاعات التي يسلَّط عليها الضوء، وخصوصاً في سياق الأزمة الاقتصادية الراهنة. لكن، هذا لن يمنعنا من تحمّل مسؤولية الرئاسة بقناعة تامة،

وبكثير من التواضع والعزم»، تقول. حين نسألها عمّا ستقدّمه من جديد خلال فترة الرئاسة البلجيكية، تقول إنّ «الرئاسة لن تعيد اختراع كلّ شيء... لقد أخذنا في الاعتبار الأجندة الدائمة خلال إعداد برنامجنا. وأولوياتنا تراعي عمل شركائنا، وخصوصاً الإسبان، الذين سبقونا، والمجرّيين الذين سيتسلّمون منّا المشعل في آخر السنة « 
لكن فضيلة لم تكن لتدخل هذه الرئاسة من دون جدول أولويات، تؤكّد من خلاله ارتباطها بأصولها وبقضاياها الأثيرة.

فقد جعلت على قائمة عملها هماً رئيسياً وهو دمج البعد الثقافي في السياسات الوطنية والأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي. كأنّ فضيلة التي خبرت الفقر والإقصاء تريد أن تعطي الثقافة معنى الأمل. الأمل الذي يجعل هذه السيدة، وهي أمّ لولدين ـــــ مَكِّي ومينة ـــــ تؤمن بضرورة كسب رهان المواطنة. رهان تبقى الثقافة أحد مداخله الأكثر حيويةً: «الثقافة في رأيي مرادف للتعدّد. وعلى كل الأقليات أن تجد نفسها في إطار السياسات الثقافية المعتمدة... لا أريد ثقافة للنخبة وأخرى للمبتدئين». بعد ستّ سنوات على تنصيبها أول مرّة وزيرةً للثقافة، صارت فضيلة لعنان جزءاً من المشهد السياسي في بلجيكا الفرنكوفونية. النساء من أصل عربي ينظرن إليها كمرجع إيجابي في إطار نضالهن من أجل مواطنة كاملة. ستظل هذه «الماروكسيلواز» (مغربيّة بروكسل) مخلصةً لاختياراتها الثقافية الخاصة، هي التي تعشق المغنية البلجيكية موران تماماً كما تعشق فنّ الرّاي.... وفي البيت، تأكل البفتيك والبطاطا المقلية، فيما تعد كسكس والدتها بلحم الضأن والخضار أفضل طبق في العالم.

بقلم طه عدنان

المصدر: جريدة الأخبار

قررت خمس شركات كبيرة مدرجة أسهمها في البورصة ان تدرس طوال عام طلبات العمل من دون معرفة هويات المتقدمين بها, وذلك في إطار مشروع ريادي يهدف إلى مكافحة التمييز العنصري والحد من صعوبات التوظيف...تتمة

أشاد مسؤولون إسبان بمنطقة ويلبا بالعمل الذي تقوم به اليد  العاملة المغربية في هذا الإقليم، مؤكدين أن جهود العاملات المغربيات تستحق الاحترام...تتمة

أنهى البرلمان الفرنسي سنة من الجدل و التراشق السياسي بشأن ارتداء الحجاب، بمصادقة مجلس النواب على مشروع قانون يحظره في الأماكن العامة...تتمة

أعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عن توحيد المعاشات بين المحاربين القدماء الفرنسيين و بين زملائهم المنحدرين من المستعمرات السابقة...تتمة

كشفت المفوضية الأوروبية عن مشروع جديد سيقدم إلى البرلمان و المجلس الأوروبيين يتعلق بوضعية العمال الموسميين الذين يقصدون الاتحاد الأوروبي كل سنة...تتمة

تنطلق: عشية يومه الخميس، فعاليات الدورة الأولى من المهرجان المتوسطي لمدينة الناظور و التي ستمتد على مدى أربعة عشر يوما، تحت شعار "الناظور في لقاء مع العالم"...تتمة

حققت الهجرة النسائية المغربية إلى إسبانيا تراكما نوعيا مهما حتى حدود الساعة، يجعلها تجربة تنطق بكل أسباب الاختمار لتتحول إلى هجرة مستوية الملامح تنفرد بخصوصيتها...تتمة

استحوذ الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء و طنجة المتوسط للركاب على القسم الأكبر من نشاط تقل المسافرين بين ضفتي مضيق جبل طارق، إذ سجل عبور...تتمة

أظهرت أرقام أعلنت أن الأتراك و المغاربة حصلوا على أكبر نسبة من التجنس في دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة...تتمة

ذكر تقرير لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية، صدر أول أمس الاثنين، أن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية  على الاقتصاد الإسباني أأدت إلى فقدان 300 ألف منصب شغل...تتمة

لم يبتسم الحظ في قرعة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية لهذه السنة سوى لـ 2003 مغاربة فقط من ضمن الآلاف من الحالمين بالهجرة إلى بلاد العم سام...تتمة

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامرأن الوزارة بصدد وضع اليات لتمكين الكفاءات المغربية الموجودة في الخارج من المساهمة بشكل أكبر في تنمية البلاد.

وأوضح سيد عامرفي برنامج "حوار" بثته القناة (الأولى) مساء أمس الثلاثاء أن هناك استعداد لدى العديد من الاطر المغربية للعودة الى وطنها الاصلي والاسهام في تنميته مشيرا الى ان العشرات من هؤلاء الاطر تعود سنويا الى المغرب.

وبخصوص مشاكل الجيل الثاني من أبناء الجالية المغربية في الخارج اعتبر السيد عامر أن أهم مشكل لدى هذا الجيل ثقافي بالدرجة الاولى موضحا أن أبناء هذا الجيل في حاجة الى التعرف على ثقافة بلدهم الاصلي ليظل الارتباط به قائما من جهة وليسهل اندماجهم في بلد الاقامة .

وأشار في هذا السياق الى الجهود المبذولة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وكذا وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والعديد من الهيئات الاخرى من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية لابناء الجالية المغربية في الخارج .

وأكد على أهمية الاستراتيجية الحكومية المعتمدة للنهوض بأوضاع الجالية المغربية بالخارج والتي تقوم على عدة ركائز، من بينها مواكبة اندماج أفراد هذه الجالية بدول المهجر، والحفاظ على علاقتها ببلدها الأصلي، مبرزا أنه يتم في هذا الإطار العمل بالخصوص على إقامة مراكز ثقافية، ودعم جمعيات المغاربة بالخارج، ودعم فئات المهاجرين الذين يوجدون في وضعية هشة، ووضع برنامج للدعم القانوني، وصندوق لدعم استثمار الجالية وتحفيزه

ومن جهة أخرى أبرز السيد عامر الدور الحيوي والاستراتيجي الذي تضطلع به الجالية المغربية في الخارج في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وأوضح السيد عامر، ، أن الجالية المغربية في الخارج حاضرة في عدد من المواقع وتتصدى في كل المجالات لخصوم الوحدة الترابية، مشيرا إلى أن المكتسبات التي أنجزت في مجال الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، بما فيها الدعم الأممي، تحققت بفضل التعبئة التي قامت بها الدولة والأحزاب السياسية وكذلك المغاربة المقيمون بالخارج.

وشدد السيد عامر على ضرورة تحرك المنظمات الحقوقية لكشف الظروف التي يعانيها المحتجزون في مخيمات تندوف، والذين لا يتمكنون من العودة إلى ذويهم بالمغرب، أو يدفنون ببلدهم في حال وفاتهم، مؤكدا دعمه لعائلة محفوظ علي بيبا ، في المطالبة بالكشف عن حقيقة موته المفاجئ .

المصدر: وكالة المغرب العربي

علم لدى مصالح الجمارك، اليوم الثلاثاء، أن أزيد من 80 ألف من المغاربة المقيمين بالخارج دخلوا إلى التراب الوطني عبر مركز باب سبتة منذ إنطلاق عملية (مرحبا)2010 في الخامس يونيو الماضي إلى غاية 12 يوليوز الجاري.

وأوضح المصدر ذاته، أن عدد السيارات والحافلات المسجلة على مستوى هذا المركز الحدودي خلال الفترة نفسها، بلغ على التوالي أزيد من 21 ألف وأزيد من 30 ألف، مشيرا إلى أن عملية الاستقبال تتم في ظروف جيدة.

وأشار المصدر نفسه إلى تسجيل زيادة صافية في انسيابية الوافدين عبر باب سبتة منذ بداية يوليوز الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات اتخذت هذه السنة جميع التدابير الضرورية بهدف تسهيل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، وخاصة من خلال تعبئة 130 جمركيا وجمركية تلقوا في وقت سابق دورات تدريبية في مجال الاستقبال والمراقبة والإعلام.
من جهة أخرى، شكلت إدارة الجمارك خلية للاستقبال لإبلاغ المغاربة المقيمين بالخارج بكل ما له صلة بالجمارك، وتلقي الشكايات بهدف مساعدتهم على حل المشاكل التي قد تواجههم.

ومن بين التدابير الأخرى التي اتخذتها الجمارك على مستوى باب سبتة، فتح ممرات مخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج، وتجهيز المركز بآخر جيل من الحواسيب بغية ضمان سرعة وانسيابية التنقل.

وتنظم عملية عبور 2010 التي تنتهي في 15 شتنبر القادم لجنة وطنية متخصصة تحت رئاسة وزارة الداخلية، وتتكون من ممثلين من 30 هيئة تمثل الوزارات والسلطات المسؤولة عن السلامة والمؤسسات المعنية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء في قراءة اولى وبغالبية ساحقة مشروع القانون الذي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة رغم وجود تحفظات قانونية على هذا النص الذي يثير شعورا بالاستياء لدى المسلمين.

وتريد فرنسا، التي تضم اكبر جالية إسلامية في أوروبا مع ما بين خمسة إلى ستة ملايين، حظرا شاملا للنقاب والبرقع في الأماكن العامة كلها بما في ذلك الشارع.

وقالت وزيرة العدل ميشال اليو ماري أمام النواب في السادس من تموز/يوليو إن "إخفاء الوجه تحت نقاب كامل يتعارض مع النظام العام الاجتماعي سواء كان ارتداؤه قسرا أو طوعا". وتم إقرار النص بغالبية 335 صوتا مقابل صوت واحد. وصوتت الغالبية اليمينية كلها إلى جانب النص.

ومع أن المعارضة كلها تقريبا من اشتراكيين وشيوعيين وخضر تعارض بشدة ارتداء النقاب والبرقع فإنها رفضت المشاركة في التصويت. وحذر الحزب الاشتراكي من "مجازفة قانونية" بحظر تام معتبرا أن قرارا من المجلس الدستوري في هذا الاتجاه سيشكل "هدية لا تقدر بثمن للمتطرفين الذين نحاربهم جميعا".

ويأتي هذا التصويت تطبيقا للمبادئ الواردة في قرار للبرلمان الفرنسي تم التصويت عليه بالإجماع في أيار/مايو. ويحدد ذلك القرار أن "الممارسات المتشددة التي تمس بالكرامة والمساواة بين الرجال والنساء، ومنها ارتداء النقاب الكامل، تتعارض مع قيم الجمهورية".

وتعول الحكومة على تبني النص بصيغة مماثلة للتي أقرت في أيلول/سبتمبر في مجلس الشيوخ، الغرفة العليا في البرلمان، ما يسمح نظريا بسرعة تطبيقه.

إلا أن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الرئاسي الاتحاد من اجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه قال انه يريد أن ترفع جميع التحفظات القانونية على هذا القانون وأعلن انه سيرفع الأمر إلى المجلس الدستوري، المكلف التأكد من عدم مخالفة القوانين للدستور "حتى لا يكون تطبيقه قابلا للنزاع".

وقال "تجنبا لاي غموض ولان البعض عبر عن شكوك لن يزيلها تصويتنا مهما كان واسعا، أود أن يطرح القانون بعد التصويت، أي قبل إصداره، على المجلس الدستوري تجنبا لأي احتجاج على تطبيقه".

وكان مجلس الدولة، أعلى سلطة إدارية في البلاد، أبدى تحفظات قانونية على تعميم الحظر بما في ذلك الشارع، واعتبر انه "بلا أساس قانوني قاطع". وأوصى في إعلان غير ملزم بان يقتصر منع ارتداء النقاب على بعض الأماكن العامة (الإدارات ووسائل النقل والمراكز التجارية).

وبحسب القانونيين فان فرنسا تعرض نفسها للإدانة من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي ترى أن من حق كل شخص أن يعيش بحسب معتقداته شرط أن لا يسيء إلى الآخرين. وانتقدت منظمة العفو الدولية أيضا هذا النص لأسباب مماثلة إلى حد ما.

ويعارض المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الهيئة الرئيسية الممثلة للمسلمين، أيضا أي مشروع قانون "يمكن أن يسيء إلى الإسلام" في حين أن ارتداء النقاب لا يعني سوى ألفي امرأة على أقصى تقدير بحسب إحصاءات وزارة الداخلية.

وبالرغم من الاستياء الذي أثارته القضية بين مسلمي فرنسا، ارتأى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية التحفظ منذ بدء العملية البرلمانية حرصا منه على عدم تسميم الأمور.

ويتضمن النص حظر تغطية الوجه والجسم كله (النقاب والبرقع) في جميع الأماكن العامة ما يعرض المخالف لغرامة بقيمة 150 يورو /أو دورة تدريبية على المواطنة. لكن هذه العقوبات لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد ستة اشهر من تاريخ إصدار القانون، بعد فترة "تربوية".

إلى ذلك فان كل شخص يرغم امرأة على التحجب سيعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة عام مع غرامة بقيمة 30 ألف يورو. وتشدد هذه العقوبات إلى الضعف في حال كان الشخص المرغم قاصرا.

ونددت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بإقرار مجلس النواب الفرنسي قانون حظر النقاب في الأماكن العامة معتبرة انه "ينتهك حرية التعبير والديانة". وقالت المنظمة في بيان أن "الحظر التام لتغطية الوجه يشكل انتهاكا لحرية التعبير والعقيدة بالنسبة للمسلمات اللاتي يرتدين البرقع أو النقاب كتعبير عن الهوية أو الإيمان".وأضافت "بصفة عامة تشترط حرية التعبير والعقيدة أن كل إنسان حر في اختيار ما يريد ارتداءه أو ما لا يريد ارتداءه".

وذكرت المنظمة بان على الدول التزام الاتفاقيات الدولية التي تحمي النساء اللاتي يرتدين النقاب ضد رغبتهن. وأضافت محذرة "لكن الحظر المعمم ليس الوسيلة السليمة لتحقيق ذلك وقد يترتب عليه احتجاز النساء اللاتي يرتدين النقاب في المنازل أو جعل من الصعب عليهن الحصول على العمل أو الدراسة أو الخدمات العامة".

المصدر: ا ف ب

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج تنطلق بمدينة الناضور ابتداء من 15 وإلى غاية 18 يوليوز الجاري، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الناضور المتوسطي IMERQANE تحت شعار "التراث في تقاسم".

وتشرف على تنظيم المهرجان جمعية Conte’Act بشراكة مع النسيج الجمعوي بالمدينة، وبدعم من وكالة تنمية المناطق الشرقية.

في إطار تشجيعه للانفتاح على ثقافات العالم، يساهم مجلس الجالية المغربية بالخارج، في دعم الدورة السادسة لمهرجان الدار البيضاء، الذي تشرف على تنظيمه جمعية "منتدى الدار البيضاء"، في الفترة الممتدة ما بين 15 و18 يوليوز.

عبر 297 ألفا و 655 مغربي مقيم بالخارج عبر ميناءي طنجة المدينة وطنجة المتوسط للركاب منذ انطلاق عملية عبور 2010 في 5 يونيو الماضي.

وأبرزت إحصائيات عملية العبور بهذين المركزين الحدوديين أن هؤلاء المغاربة المقيمين بالخارج عادوا على متن 97 ألف و258 عربة منذ انطلاق العملية إلى غاية 11 يوليوز الجاري.

واستحوذ الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب على القسم الأكبر من نشاط نقل المسافرين بين ضفتي مضيق جبل طارق، إذ سجل عبور 234 ألف و312 مغربيا مقيما بالخارج على متن 75 ألف و258 عربة.

وقد سجلت ذروة مرحلة "الذهاب" من عملية العبور الجارية بهذا الميناء الجديد خلال نهاية الأسبوع قبل الماضي، والتي استقبل خلالها 41 ألف و 340 مغربيا مقيما بالخارج على متن 10 آلاف و806 عربة، يومي السبت والأحد فقط.

كما استقبل ميناء طنجة المدينة، الذي ما زالت تربطه خطوط بحرية بكل من موانئ طريفة (إسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا) بعد تحويل خطوط الجزيرة الخضراء نحو طنجة المتوسط ابتداء من 17 ماي الماضي، 63 ألف و 343 مغربيا مقيم بالخارج، على متن 22 ألف عربة خلال الفترة ذاتها.

وتسير عملية العبور بميناء طنجة المتوسط للركاب بسلاسة كبيرة نظرا للمنشآت ونظام التدبير العصري لمرافق الميناء، مما ساهم في تقليص مدة معالجة المساطر الإدارية والجمركية، فضلا عن توفر الميناء على ثمانية أرصفة لرسو السفن ومحطة بحرية عصرية تفوق قدرتها الاستيعابية حجم حركة تنقل المسافرين، راجلين وراكبين، بين ضفتي مضيق جبل طارق.
وخلال عملية عبور 2010، ستعمل 12 باخرة، من بينها ثلاث سفن سريعة، على نقل الركاب بين ميناءي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب، إذ تمت برمجة انطلاق رحلة كل نصف ساعة لتدبير جيد لتدفق المسافرين بين ضفتي مضيق جبل طارق.

أما بميناء طنجة المدينة، فقد تم القيام بمجموعة من الاستعدادات لضمان مرور أفضل لعملية العبور عبر مد مجموعة من الباحات المظللة وتعزيز عناصر مختلف الأجهزة العاملة بالميناء، وإعادة تهيئة علامات التشوير.

ويعمل أسطول مكون من ثمانية بواخر، من بينها أربعة سفن سريعة، على خدمة ميناء طنجة بمجموعة من الموانئ بالضفة الشمالية للمتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفاد بيان صدر يوم الإثنين عن السفارة الأمريكية بالرباط أن كتابة الدولة الأمريكية ستقوم ابتداء من 13 يوليوز الجاري بالرفع من تكاليف خدماتها القنصلية.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه التكاليف تهم جوازات السفر الأمريكية وتأشيرات الهجرة وخدمات قنصلية أخرى، مشيرا الى أن هذه التكاليف تغطي جميع النفقات الإجرائية التي تهم 301 من مراكزها القنصلية بالخارج، و23 وكالة محلية تمنح جوازات السفر للأميركيين فضلا عن باقي المراكز القنصلية الأخرى التي تقدم الخدمات للأمريكيين وللأجانب.

وقد مكنت دراسة أنجزها مكتب الشؤون القنصلية في يونيو 2009 حول تكلفة الخدمات القنصلية، كتابة الدولة الأمريكية من تحديد الكلفة الفعلية ل27 خدمة قنصلية ينبغي إعادة تقويمها وفقا للقانون.

ويتعين دفع تكاليف الحصول على تأشيرات لغير المهاجرين (140 دولارا أمريكيا أو مقابلها بالدرهم) لدى وكالة تابعة للبنك المغربي للتجارة والصناعة.

ووفقا للمصدر ذاته، يجب دفع التكاليف الأخرى، بما فيها تلك المتعلقة بجواز السفر الأمريكي، مباشرة إلى القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، التي تقبل الدولار الأمريكي والدرهم وكذا بطاقات الائتمان.

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+