الثلاثاء، 30 يوليوز 2024 19:17

نشر عضو مجلس الشيوخ الفرنسي والنائب الاشتراكي سباستيان بيتراسانتا خلاصات تقرير عن محاربة التطرف الجهادي، وظاهرة التحاق الشباب الفرنسي بمناطق القتال في العراق وسورية.

تتعدد وتتشابك القضايا المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا، لتغدو مقاربتها في مقالة مغامرة قد لا تخلو من القصور. فإذا كانت الأحداث الأخيرة التي شهدتها باريس والمتعلقة بجريدة شارلي ايبدو والمحل التجاري قد أعادت قضية وضع الجالية المسلمة في أوروبا عموما إلى واجهة الأحداث، فإن بلجيكا ومنذ صعود الحزب الليبرالي اليميني إلى الحكم عقب انتخابات يونيو 2014، شهدت تصريحات عنصرية كان أبرزها ما أعاد نشره وزير الهجرة واللجوء ثيو فراكلين على صفحته على موقع فايسبوك: "أتفهم القيمة المضافة التي يمثلها المهاجرون ذوي الأصول اليهودية أو الصينية بالنسبة للاقتصاد البلجيكي، لكن لا أجد أي قيمة مضافة يقدمها ذوو الأصول المغربية أو الجزائرية". إنه كلام مردود عليه بالحقائق التاريخية. هل نسي الوزير أن المغاربة المسلمون بمعية الجزائريين شاركوا في تحرير بلجيكا من الإستعمار النازي في المعركة الشهيرة جمبلو سنة 1940، حيث قدموا اكثر من 1000 جندي. هل يمكن لعاقل ان ينكر ما قام به المغاربة والمغاربيين عموما من جهود في أعمال شاقة في المناجم وبناء الأنفاق التي ما تزال شاهدة على القيمة المضافة للمهاجرين المغاربة والجزائريين.

إن موقف هذا الوزير لا يجد مبررا حتى في الواقع الحالي حيث أصبح المواطنون البلجيكيون من أصول مغربية في مواقع سياسية هامة يساهمون في تسيير البلاد، فهل نسي الوزير وهو برلماني انه يتقاسم مقاعد البرلمان مع برلمانيين ووزارء من أصول مغربية. ناهيك عن الحياة العامة، فنسبة هامة من المحامين والأطباء ومسيري الشركات العمومية والخاصة من أصول مغربية، فهل يعيش هذا الوزير في الواقع البلجيكي، أم أنه آثر أن يغمض عينيه ويصم آذانه عن هذه الحقائق الدامغة.

في معنى الاسلاموفوبيا

يرجع أصل مصطلح الاسلاموفوبيا إلى اللغة اللاتينية، ISLAMOPHOBIA ومعناه الخوف المرضي من الإسلام، إنه تعريف ملغوم ينتمي إلى حقل علم النفس، وبالتالي فهو دلاليا الرهاب كمرض نفسي، أي ليس هناك ما يدعو إلى الفزع والخوف بل هو مجرد وهم يسيطرعلى المريض فيتخيل أن هناك تهديدا من أشخاص أوأحداث تعد مصدر الأمان لهذا المريض.

تاريخ ظاهرة الاسلاموفوبيا

من المفارقات العجيبة أن يكون اول من استعمل مصطلح الاسلاموفوبيا في الكتابات الغربية المستشرق البلجيكي هنري لامينس في عشرينيات القرن الماضي. من التناقضات أيضا أن يتم الاعتراف بالاسلام كديانة في بلجيكا منذ سنة 1968 كأول دولة اوروبية. هذا الإعتراف المبكر الذي لم يمنع ظهور وتنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا. فمشاعر الخوف من الاسلام تنامت بعد احداث 11 شتمبر 2001، التي أرخت بظلالها على كل المجتمعات الغربية.

إن الفكر الديني الأصولي الذي زكى التمظهرات الدينية، في صفوف الجالية المسلمة التي تحولت من مجرد مواطنين يمارسون شعائرهم، إلى مصدر لخوف مرضي من الإسلام والمسلمين. لقد عاش الجيل الأول من المهاجرين إلى حدود نهاية الثمانينات من القرن العشرين في أمان يحظون باحترام البلجيكيين مواطنين ومسؤولين.

سياسة الهجرة وسوء تدبير التعدد

شجعت بلجيكا الهجرة عبر تسهيل عملية منح الاقامة الدائمة والجنسية، وساعدت المهاجرين على تدبير شؤونهم الدينية في حرية وأمان.

للأسف الجالية المسلمة وخصوصا مسؤولي الجمعيات لم يحسنوا استثمار هذا الهامش من الحرية من أجل خلق لوبي مسلم يحترم قيم الديمقراطية ولكن أيضا يفرض مبادئه وثقافته على باقي مكونات المجتمع. هذا الأمر يرجع بالأساس إلى أن جماعة من المسؤولين على الشأن الاسلامي في بلجيكا كان يسيطر عليهم هاجس الإغتناء كما اتجهوا إلى الأعمال الدعوية في بلدان أخرى كالشيشان وأفغانستان وأهملوا تربية أبنائهم وأبناء الجالية المسلمة ببلدهم بلجيكا.

الإطار الاجتماعي والثقافي للمسلمين في بلجيكا

يذكر الرئيس السابق لجمعية المغاربة ببلجيكا، والذي عايش تطور أوضاع المغاربيين في بروكسل، أنه في بداية التسعينات من القرن الماضي تمت حملة تجنيس المهاجرين دون أية شروط مسبقة، حيث أصبح المجتمع البلجيكي يتكون من مواطنين بلجيكيين لا يتقنون أية لغة رسمية للبلاد. هذا الأمر اذكى نعرات الكراهية ولكن أيضا صعوبة الاندماج لدى غالبية المجنسين، وهنا نطرح سؤلا عريضا لماذا كانت دائما سياسة الانتهازية هي المتحكمة في تدبير الهجرة عند الحكومات المتعاقبة في بروكسل؟

ويرى أن ظاهرة الزواج المختلط، والتي ورغم قدمها إلا أنها مع المهاجرين الجدد أتخذت ابعادا خطيرة، فمثلا عندما يتزوج قادم من بلد مغاربي من مواطنة بلجيكية بهدف الحصول على الإقامة والجنسية فقط، ومع اختلاف الثقافة بين الزوجين يلجأ كل منهما إلى الانغلاق بهدف حماية أصوله، وهو ما أدى في كثير من الحالات إلى توغل المسلم في الأصولية والتطرف. وعندما يقع الطلاق، يصبح الطرف الآخر الضحية عرضة للخوف من كل ما يمت بصلة للاسلام والمسلمين.

التحديات الواقعية راهنا

في واقعنا اليوم، يلح السؤال عريضا: هل يكفي ان تعترف الدولة بالاسلام كجزء من الديانات المشكلة للمجتمع البلجيكي؟ كيف يمكن التوفيق بين احترام المعتقدات والانتماءات العقدية للمواطنين الأوروبيين من أصول مختلفة وديانات مختلفة بما فيها المسلمون وبين الديمقراطية والمدنية؟

يجب أولا أن نقر بأن قضية التهميش الإجتماعي والفقر بين صفوف أبناء الجاليات المسلمة خاصة المغاربية المقيمة ببلجيكا لا يمكن ان تكون السبب الوحيد لوجود متطرفين وأصوليين ذلك أن عملية الاستيقطاب كثيرا ما تطال الشباب المنتمي للطبقات المتوسطة وربما الغنية كذلك. ولعل منظمة شريعة فور بلجيوم Charia for Belgium التي تاسست سنة 2010 والتي سعت لتطبيق الشريعة في بلجيكا كهدف معلن، ولاستقطاب الجهاديين للقتال في سوريا كهدف خفي. هذه المنظمة التي أنشأها بلجيكيون من أصول مغاربية أومن اشهروا إسلامهم حديثا، وقد تمت محاكمة أعضاءها1

اتخذت الإسلاموفوبيا اليوم منحا خطيرا في الواقع اليومي للمواطنين البلجيكيين، فالعديد من التقارير الصادرة عن المراكز المهتمة بظاهرة التمييز والعنصرية بمختلف اشكالها توضح أن حالات من التمييز والعنصرية كان ضحيتها مواطنون بلجيكيون مسلمون. مع أن الواقع البلجيكي يعج بانواع أخرى من التمييز، حيث تمارس كل مجموعة إثنية، سياسية، لغوية ودينية الإقصاء تجاها المجموعات الأخرى. ولأن المجال لا يتسع لذكر التفاصيل أحيل على التقرير السنوي لمركز تكافئ الفرص ومحاربة العنصرية والتمييز ببروكسل، الذي يؤكد من خلاله أن أغلب حالات الاسلاموفوبيا المحدودة، تسجل على مواقع التواصل الاجتماعي.2

موطن الاسلاموفوبيا

ربما سنجانب الصواب إذا ما قلنا أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تستوطن فقط البلدان الأوروبية، فالحقائق اليومية تشير أنها متواجدة في البلدان العربية والاسلامية أيضا، لأن محركها الأساسي المصالح السياسية الضيقة والتي تستغل الإختلافات الدينية والمذهبية. هذه الحقيقية تجعل القول بأن صدام الحضارات كما جاءت عند هنتغون هي المتحكمة في بروز الإسلاموفوبيا مجرد ادعاء مضلل.

هذا الكلام يقودنا إلى الإستفسار حول ما إذا كانت هناك علاقة بين الإسلاموية والاسلاموفوبيا، كما يذهب عاطف بطرس:" كلا الأيديولوجيتين تفترضان هُويات خيالية زائفة مُتورطة في معركة مروعة تتنبأ بنهاية العالم"3

الحلول الممكنة للاسلاموفوبيا

ليس هناك حل ناجح لاي سلم اجتماعي أفضل من الحوار القائم على الإحترام المتبادل بين كل مكونات المجتمع البلجيكي، هذا المجتمع المتعدد الثقافات واللغات. خاصة في الواقع الحالي الذي يعرف أعلى درجات الاستنفار للجيش البلجيكي، بسبب أحداث مدينة Verviers التي شهدت إحباطا لعمليات إرهابية كانت ستشهدها بلجيكا، وكذا بعد تهديدات داعش باغتيال الملك البلجيكي.

فإذا كان عالم السياسة الفرنسي أوليفر روي 4 Oliver Roy يرى أنه يجب تقوية العلمانية أي فصل الدين عن الدولة، بغية (ضمان المساواة التامة في الحقوق بين كافة الأديان)، فإننا نرى أنه على مسلمي بلجيكا بكل تياراتهم أن يستوعبوا أنهم في ظل دولة مدنية لا دينية يمكن مواجهة كل أنواع الرهاب المرضي المستشري في المجتمع البلجيكي.

فاطــــمة وايــــاو*

*مقال منشور في موقع هسبريس

احتضن فضاء "كان مساييرا" بسان بوي التابعة لمدينة برشلونة، إفطارا جماعيا، نظمته جمعية ابن رشد لتبادل الثقافات بمشاركة جمعية النساء المغربيات الفرح، وجمعية اكسيس، وجمعية مسجد عمر بن الخطاب، وبرعاية بلدية سان بوي، ومؤسسة بنكية مغربية، وذلك لـ"تعزيز الالتقاء والتآزر بين أفراد الجالية المغربية والاسبان والكطلان وباقي الجاليات الاجنبية" حسب ما أورده المنظمون.

تقع بلدية "يوزدال" في محافظة "يافلبوري" وسط السويد، بلدة صغيرة في منطقة ذات مساحة كبيرة، ويعتمد اقتصادها بالأساس على الثروة الغابوية، حيث تغطي الغابات جل أراضيها.

تشكل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج رافدا مهما في تنمية الاقتصاد المغربي ومصدرا أساسيا للعملات الأجنبية، فهي تغطي نسبة 32 بالمئة من العجز التجاري وتعادل في قيمتها نحو 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.

تعتزم البحرية البرتغالية استخدام طائرات دون طيار "درونز" للقيام بعمليات مسح للبحر المتوسط مع تكثيف الاتحاد الأوروبي جهوده لتعقب وإنقاذ آلاف اللاجئين، الذين يجازفون عادة بعبور البحر من إفريقيا.

مع حلول شهر رمضان الفضيل تبدأ الجالية المسلمة في ديار المهجر سعيها الحثيث لتعزيز أواصر التقارب مع باقي الجاليات وذلك تطبيقا لما تمليه قيم التضامن والتآخي التي دعا إليها الإسلام، وأيضا انطلاقا من الرغبة في خلق أجواء روحانية مميزة لشهر رمضان الكريم.

حذرت مسؤولة يونانية، يوم الثلاثاء، من إمكانية أن تؤدي الأزمة المالية الحادة في البلاد إلى "ثورة جياع" في العديد من مخيمات المهاجرين، لا سيما في الجزر الواقعة شرقي بحر إيجه.

مثل كثير من المهاجرين الذين ساقتهم رحلتهم إلى ميناء كاليه الفرنسي.. يجزم علي الشاب العراقي البالغ من العمر 22 عاما أن حياته ستكون أفضل إن هو استطاع عبور الثلاثين كيلومترا التي تفصله بحرا عن بريطانيا.

على مسرح مدينة ستوكهولم تعرض مسرحية "الخوف يضعف الروح" تأليف الكاتب الالماني راينر فاسبندر إخراج المخرجة والممثلة نادية ويس والمخرجة ناديا فايس هي ابنة الكاتب الالماني بيتر فايس والذي لجأ الى السويد ومات في ستوكهولم   سنة 1982.

حسب إمساكية رمضان التي توزعها الجمعيات المهتمة بالشؤون الدينية في كاطالونيا، فإن مسلمي الجهة الذين ينحدر أغلبهم من المغرب وباكستان، وبنسبة أقل من باقي بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يمسكون عن الطعام من الساعة الرابعة صباحا الى غاية الساعة التاسعة والنصف.

وافق البرلمان المجري الاثنين 6 يونيو 2015 بأغلبية ساحقة على بناء سياج مثير للجدل على الحدود مع صربيا لمنع دخول المهاجرين، وذلك بموجب قانون يشدد كذلك قوانين قبول طلبات اللجوء.

مجلس الديانة الاسلامية في فرنسا بات لديه رئيسا جديدا وهو أنور كبيبش الذي خلف الدكتور دليل أبو بكر. الرئيس الجديد يمسك بزمام مجلس تعرض لكثير من الانتقادات وفي وقت يأخذ فيه الإسلام حيزا كبيرا من النقاش داخل المجتمع.

أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجموعة البنك الشعبي مساء السبت بباريس برنامج "بلادي فبالي" الذي يهدف الى حث مغاربة العالم على زيارة مختلف مناطق بلدهم الاصلي.

بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين توافدوا عبر مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة، منذ انطلاق عملية (مرحبا 2015) في خامس يونيو الماضي وإلى غاية فاتح يوليوز الجاري، ما مجموعه 75 ألف و762 شخصا.

مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب ووجدان جميع المسلمين، تحرص الجالية المغربية المقيمة بكندا على إحياء التقاليد والطقوس العريقة التي تميز هذا الشهر الفضيل بالوطن الأم، وذلك في بيئتها الجديدة بأمريكا الشمالية.

اصبحت اليونان التي تواجه ازمة اقتصادية طاحنة البوابة الرئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى الشواطئ الاوروبي حسبما اشارت ارقام جديدة اعلنت عنها مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أنجزت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة دراسة لوضع سياسة ثقافية موجهة لمغاربة العالم وفق رؤية جديدة للعرض الثقافي.

في شهر رمضان الأبرك، الذي يتسم بأجواء روحانية وبالاعتكاف والتقرب الى الله، يشكل مسجد الحسن الثاني في ليبروفيل فضاء ثقافيا تلتقي فيه أفراد الجالية المغربية المقيمة في الغابون، وذلك في ظل غياب أي فضاء آخر للالتقاء.

اختارت أكاديمية إعداد القادة بجنوب إفريقيا، المعروفة اختصارًا بـALA سبعة تلاميذ مغاربة للدراسة برسم الموسم الجامعي القادم، وهم كمال كمور، زينب بنكيران، نور الشرادي الفاضلي، يسرى دراز، هند زهور، عليا لخبار، غالي جوريو، الذي يحمل كذلك الجنسية الليبية. وذلك بعد انتقاء واختبارات مطوّلة.

Google+ Google+