الثلاثاء، 11 فبراير 2025 19:30

تنظيم الدورة التكوينية 11 لمعلمات ومعلمي اللغة العربية ببرشلونة

الإثنين, 10 فبراير 2025

احتضنت مدينة برشلونة الدورة التكوينية 11 لمعلمات ومعلمي اللغة العربية، والتي تنظمها فدرالية اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كتالونيا بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلس الجالية المغربية بالخارج وبلدية سانتا كولوما، حول موضوع: "استراتيجيات تعليم اللغة العربية ومهاراتها".


وفِي افتتاح هذه الدورة التي انعقدت يومي 08 و 09 فبراير 2025 قال عبد الكريم لطيفي، رئيس فدرالية اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كتالونيا، إن تدريس اللغة العربية يجب أن يتوسّل بالطرق الحديثة للتدريس، وأن يعتمد على الدراسات الأكاديمية التي تواكب التطورات التي تعرفها علوم التربية.
ومن ناحية أخرى، تحدثت بربارا فِرّير إسكوبار، نائبة عمدة بلدية سانتا كلوما المكلفة بالتعايش والمواطنة والتضامن والتعاون، عن أهمية نقل المعلومات والقيم للأجيال الجديدة خاصة الشباب والأطفال. وذكرت أن التنوع اللغوي يشكّل ثراء بالنسبة للمجتمع ككل. وأشادت بالشباب المغربي بإسبانيا الذي يتقن عدة لغات، داعية إلى استثمار هذا التعدد خدمة للمجتمع.
من ناحية أخرى نوّه الشريف الشرقاوي، القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة، بهذه المبادرة التي تهدف إلى ضمان تكوين ذي جودة عالية لمعلمات ومعلمي اللغة العربية.
أما بالنسبة لأغوستين إيغلسياش، مكلف بمهمة بالمديرية العامة للشؤون الدينية للحكومة الكاتالانية، فذكر أن الاهتمام بالتعليم والتربية يعد من أهم الأعمال التي يجب الاعتناء بها. وهذا الأمر في رأيه يتطلب توجيه الجهود نحو تطوير المدارس والأطر المكلفة بالتدريس.
من ناحية أخرى، قال جواد الشقوري، مكلف بمهمة بمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن المغرب يعدّ من البلدان الرائدة في مجال الاهتمام بجالياتها؛ مشيرا في هذا الصدد إلى دستور 2011 الذي خصّص خمسة فصول لموضوع الهجرة والجالية المغربية. كما أشار إلى مركزية المسألة الثقافية في الحفاظ من جهة على روابط مغاربة العالم مع بلدهم الأصلي، ومن جهة ثانية من أجل إثراء التنوع الثقافي التي تعرفها مجتمعات الإقامة.
نشير إلى أن هذه الدورة 11 عرفت تقديم مجموعة من المحاضرات التكوينية، منها: "تدريبات عملية على مهارة الاستماع واستراتيجياته"، و"تدريبات عملية على مهارة الكتابة واستراتيجياته".

Google+ Google+