انتقل الى عفو ربه ليلة الثلاثاء 17 نونبر 2015 الحاج محمد حامد علي الرئيس السابق للفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، وأحد أبرز الوجود المدافعة عن المسلمين في إسبانيا وأوروبا بعد معاناة مع المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف، باسمه وباسم أعضاء المجلس والطاقم الإداري، باحر عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد الكبيرة والصغيرة راجيا من الله العلي القديم أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكان الحاج محمد حامد علي، رحمه الله، وهو من مواليد مدينة سبتة، أشد المدافعين عن مسلمي إسبانيا عن القضايا الوطنية أمام السلطات في إسبانيا، وكذا في المحافل الدولية حيث انتقل إلى الأمم المتحدة وحضر اجتماعات اللجنة الرابعة مدافعا عن مغربية الصحراء، كما عرف بتمكنه العلمي العميق من قضايا الإسلام في أوروبا ومدافعا مستميتا عن حقوق مسلمي إسبانيا أمام مدراء الشؤون الدينية الذين تعاقبوا على هذا المنصب من اليمين واليسار.
وإذ نشاطر عائلة الفقيد أحزانها في هذا الرزء الفادح، فإننا ندعو لله العلي القدير بأن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الفقيد في عداد عباده الصالحين، ويجزل ثوابه على ما قدمه من أعمال مبرورة في خدمة دينه وطنه.
إنا لله وإنا أليه راجعون