الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:16

أعلن وزير الداخلية المغربي الثلاثاء ان المغرب يعامل المهاجرين الأفارقة شبه الصحراويين ب"الحد الأقصى من الإنسانية" وسوف يبقى "دائما ارض استقبال" لهم.

وقال محمد العنصر ان "المغرب كان دائما ارض استقبال لأشقائنا الافارقة خصوصا القادمين من غرب إفريقيا. وهو سيبقى دائما بلد استقبال بحدود إمكاناته. الأمر ليست مسألة لون بل قناعة".

واضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة افريقية بدأت الثلاثاء في دكار ان "المغرب يعمل كل ما بوسعه من اجل معاملة (المهاجرين) بحد اقصى من الانسانية. لا توجد اية عنصرية.

واكد ان "المهاجرين الأفارقة الذي يدخلون بانتظام الى المغرب لا يواجهون اية مشكلة. خلال السنوات الماضية، مع الحروب (في غرب افريقيا) والصعوبات الاقتصادية، كان هناك تدفق من قبلهم الى المغرب" ومنه باتجاه اوروبا.

وقال ايضا ان "شركاءنا في الشمال قرروا اغلاق حدودهم وطرد كل شخص يدخل بشكل غير شرعي الى المغرب".

وحسب جمعيات حقوق الانسان، فان ما بين 20 و25 الف مهاجر غير شرعي من اصل افريقي يتواجدون حاليا في المغرب.

5-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم تعيين الدكتور امحمد بن عبود عضوا في الأكاديمية الأشبيلية للآداب٬ التي تأسست سنة 1751، من أجل إنعاش تقدم المعرفة وروح التجديد في المجال العلمي٬ خصوصا في مجال التاريخ الأندلسي.

ويعتبر امحمد بن عبود أول مغربي وعربي يعين في هذه الأكاديمية العريقة اعترافا له بما قدمه في مجال البحث العلمي وتاريخ الأندلس٬ علاوة على تآليفه المتعددة بالعربية والإسبانية والانجليزية والفرنسية٬ كما أنه يعمل حاليا نائبا للرئيس المنتدب لجمعية تطاون أسمير ومنسقا لمجموعة البحث في التاريخ المغربي والأندلسي بكلية الآداب بتطوان ورئيسا للجمعية المغربية للدراسات الأندلسية.

وشارك في اللقاءات العلمية ودرس في عدة جامعات في أوروبا وآسيا كما حصل على الدكتوراه في جامعة أدنبرة سنة 1978٬ قبل أن يلتحق بالمعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس٬ ثم جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1989٬ حيث يعمل أستاذا للتعليم العالي إلى الآن.

وسيلقي المحتفى به محاضرة بمقر الأكاديمية الملكية الإشبيلية٬ بجانب صومعة خيرالدا الموحدية والقصور الملكية٬ وذلك في شهر مايو المقبل تحت عنوان "الفكر الأندلسي ومصادره الأندلسية والمغربية"٬ كما تقوم الأكاديمية بطبع هذه المحاضرة ضمن منشوراتها.

5-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


احتفلت مجلة "أيوا" للتنوع الثقافي في بلجيكا بإحدى وعشرين شخصية من أصول مغربية مغربية اعترافا بالجهود التي تبذلها من أجل المساهمة في اندماج المهاجرين في المجتمع البلجيكي... التفاصيل

4-12-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

مع ارتفاع نسب الفقر والبطالة برزت فرنسا بين الدول الأسوأ أداء في دمج مهاجريها بحسب دراسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية نشرت أمس وتقارن للمرة الأولى بين أوضاع الأجانب المقيمين في دولها الأعضاء. وتحتل فرنسا، التي ولد 11% من سكانها في الخارج، موقعا وسطيا بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تضم 110 ملايين مهاجر يشكلون 9% من مجموع سكانها بحسب الدراسة.

لكن نسبة الفقر في أوساط الأجانب المقيمين في فرنسا تبلغ 21.1% مقابل 17.3% لمهاجري دول المنظمة. كما بلغت نسبة البطالة لديهم 14.5% عام 2010 مقابل معدل 11.9 في دول المنظمة.

الأخطر وجود عدم مساواة كبيرة في فرنسا، حيث بلغت نسبة البطالة لدى المهاجرين أربعة أضعافها لدى أكثرية السكان، فيما بلغت الضعفين كمعدل في دول المنظمة.

ولا تعد هولندا وبلجيكا أفضل حالا، لكن فرنسا تتميز بمعيار آخر هو تركز الأجانب في مناطق ذات كثافة عمرانية كبرى.

ففي إجمالي دول منظمة التعاون والتنمية يقيم 60% من المهاجرين في تلك المناطق مقابل 44% من إجمالي عدد السكان. لكن هذا الفارق أكبر في النمسا وفرنسا حيث يقيم 70.9% من الأجانب في المدن.

واعتبر واضعو التقرير أن نجاح المتحدرين من عائلات مهاجرة «غالبا ما يشكل معيار نجاح اندماج أهلهم». وهنا أيضا فرنسا مقصرة. فنسبة البطالة في صفوف المهاجرين تبلغ 15.6% مقابل معدل 13.8% في دول منظمة التعاون والتنمية.

ولم يقدم التقرير أي شرح لأسباب الفوارق بين الدول لكنه يشير إلى اختلاف في نوعية تدفق المهاجرين على كل منها.

وأشار التقرير إلى أن «فرنسا هي البلد الذي يستقبل أكبر نسبة من الأفراد المولودين في أفريقيا بين مهاجريها. فثلاثة أرباعهم (ومن بينهم من تم إعادته إلى بلاده) ولدوا في دول المغرب».

بالطبع استقبلت المملكة المتحدة عددا كبيرا من الهنود الأكثر كفاءة والولايات المتحدة من المكسيكيين الأقل فقرا. لكن «ينبغي عدم الأخذ بالأصول الجغرافية» بحسب خبيرة تدفق الهجرة كاثرين فيتول دي فندن.

واعتبرت أن «قضية الوضع القانوني للمهاجرين أساسية».

وتابعت: «إذا عاش أشخاص في وضع سري لسنوات، فلا يمكن توقع اندماج جيد» مرحبة بجهود دول جنوب أوروبا التي أجرت عمليات كبرى لتسوية الأوضاع في السنوات الأخيرة.

أما الحكومة الفرنسية فأقرت قواعد جديدة لتسوية الأوضاع تستبعد لم شمل الكثير من المهاجرين السريين.

وأضافت دي فيندن مديرة الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية «هناك اهتمام أقل بمسألة التمييز من الدول الأوروبية الأخرى» ولا سيما الدول الاسكندنافية.

وأفاد تقرير المنظمة أن فرنسا تقع في المرتبة الرابعة على مقياس الشعور بالتمييز (بعد اليونان والنمسا وهولندا). وأكد اختبار نوعي نقلته الدراسة وجود عواقب أمام التوظيف.

وأشار واضعو الدراسة إلى أن «عددا من طالبي العمل من أصول أفريقية تحت الصحراء اضطروا إلى كتابة أربعة أضعاف عدد رسائل الترشح التي كتبها آخرون فرنسيو الأصل للحصول على مقابلة. لكن هذا التمييز أقل حدة في بلجيكا وكندا والسويد».

كما لفتت الدراسة إلى أن عواقب الأزمة الاقتصادية كانت أكثر وطأة على المهاجرين من السكان الأصليين في الدول الأعضاء ولا سيما في آيرلندا وإسبانيا أو إيطاليا.

وأفادت إلى أنه في هذه الدول التي سجلت مؤخرا هجرة عمل كبيرة «طالت البطالة المهاجرين بشكل مفرط» وذلك بسبب «كثرتهم في قطاعات تلقت ضربات قاسية بسبب الأزمة وفي المجموعات الأكثر ضعفا في سوق العمل».

وأكد التقرير أن عدد الأجانب المقيمين في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ارتفع بنسبة الثلث في عشر سنوات.

4-12-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تحت شعار " التشاور من أجل شراكات فعالة " تنظم الأرضية الأورو مغربية للهجرة، التنمية، المواطنة و الديمقراطية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس مدينة طنجة لقاء موسعا حول موضوع الهجرة و التنمية أيام 7 ، 8 و 9 دجنبر بمدينة طنجة.

وسيناقش هذا اللقاء ثلاثة محاور أساسية هي السياسات العمومية الدولية في مجالات الهجرة و التنمية؛ وقدرات و حدود التعاون اللامركزي، إضافة إلى المهاجرين المغاربة رافعة للتنمية: مجالات التدخل، الديناميات و المعيقات.

4-12-2012

المصدر/ الأرضية الأورو مغربية للهجرة، التنمية

حطت "قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا"٬ مساء أمس الاثنين٬ الرحال بمدينة أكادير٬ المحطة الأخيرة من رحلة انطلقت في الثاني من نونبر الماضي ببرنامج حافل يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية بهدف إماطة اللثام عن جزء من حياة هؤلاء المهاجرين وحفظ الذاكرة الجماعية لفئة من العمال المنجميين المغاربة.

وانطلقت هذه التظاهرة٬ التي تنظم تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ بعرض مجموعة من الصور وعدد من الأدوات التي اشتغل بها المهاجرون المغاربة في مناجم شمال فرنسا.

وتميز حفل الافتتاح٬ الذي احتضنه مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير٬ بعرض شريط وثائقي بعنوان "الوجوه السوداء تقص حكاية الفحم" لمخرجه خالد العيوض٬ من جمعية البحوث في الهجرة والتنمية٬ حول سياق تشغيل وظروف عمل الآلاف من المنجميين٬ ممن تم نقلهم عبر أفواج متتالية إلى فرنسا خلال ستينيات القرن الماضي.

وفي هذا السياق٬ شدد رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة إبراهيم الحافيدي على أهمية هذه القافلة لكونها تميط اللثام مجددا على ظروف التشغيل المكثف للمنجميين المغاربة والكشف عن جزء من معاناتهم الجسدية و ما كابدوه من تمزق نفسي زاد من تفاقمه البعد عن الوطن وغربة الثقافة واللغة.

ومن جانبه٬ أشاد رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، عمر حلي بصواب هذه المبادرة التي تروم تحسيس الجمهور بجزء دقيق من تاريخ الهجرة بالمغرب٬ مذكرا بأن الجامعة أطلقت ثلاثة أصناف من الماستر لتمكن الباحثين من مقاربة هذه الإشكالية من زوايا مختلفة "بما يكفي من البعد الأكاديمي بالرغم من كونها مازالت تحمل الكثير من الحميمية والكثير من الحرقة والجمر".

وهو نفس الرأي الذي أعرب عنه رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، محمد شارف بتأكيده على أن هذه القافلة تشكل إسهاما في النهوض بثقافة حقوق الانسان من خلال اشتغالها على موضوع الذاكرة٬ لاسيما في جهة مثل سوس عرفت تاريخيا بكونها منطقة مصدرة للهجرة.

واعتبر أن الأمر يكتسي طابع الراهنية بالنظر "لكوننا كثيرا ما تحدثنا عن الهجرة دون أن نعرف عنها الشيء الكثير"٬ مشيرا إلى أهمية التفكير في خلق "متحف للهجرة" للتعريف بقضايا هذه الظاهرة٬ لاسيما وأن المغرب بات ينتقل من بلد لاستقطاب المهاجرين بعدما كان بلدا مصدرا للهجرة أو منطقة عبور.

ومن جهته٬ ذكر رئيس "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا"، عبد الله سماط، بسياق إحداث هذه الجمعية وبأهدافها ومجالات اشتغالها٬ قبل أن يوجه نداءا لا يخلو من مرارة٬ وهو يطالب برفع الضيم عن المنجميين المغاربة "حتى لا يتم نسيانهم كما جرى نسيان قدماء المحاربين ممن ماتوا من أجل فرنسا".

وعلى نفس المنحى سارت مداخلة نائبة رئيس نفس الجمعية، جوزيت بروتون التي أشارت إلى أن هذه الهيئة رأت النور بعدما تبين للقيمين عليها أن أحد المتاحف المنجمية بشمال فرنسا لم يتضمن٬ لحظة إنشائه منذ 15 عاما خلت٬ ولو أثرا بسيطا واحدا لحضور المنجميين المغاربة٬ مذكرة في ذات السياق أن الجمعية قامت منذئذ بنشر عدد مهم من الكتب والدراسات حول هذا الموضوع وبإخراج مسرحية وإنتاج ما لا يقل عن ثلاثة أفلام حول نفس الظاهرة.

ويتضمن برنامج هذه القافلة٬ بالإضافة إلى معرض الصور الفوتوغرافية٬ سلسة من الندوات حول إمكانية خلق شراكات بين الجمعيات المحلية ونظيراتها الفرنسية وآفاق التعاون بين الهيئات المنتخبة بين كلا البلدين و مساهمة المهاجرين في مسار التنمية.

كما يتطلع المنظمون٬ فضلا عن فحوصات طبية للمنجميين السابقين تحت إشراف أطباء متطوعين من أكادير٬ إلى عرض فيلم "البحث عن الكرامة" يليه نقاش مع مخرجته ماري بونار وتقديم عرض مسرحي بعنوان "مذكرات منجمي مغربي بمناجم شمال فرنسا".

يذكر أن هذه القافلة المنظمة بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية وشركاء آخرين سبق لها أن حلت بمدن وجهات وارزازات و تيزنيت وتارودانت و كلميم.

4-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

التقى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني٬ الحبيب الشوباني٬ اليوم الإثنين بلشبونة أفراد الجالية المغربية المقيمة في البرتغال٬ داعيا إياهم إلى الانخراط أكثر في دينامية الإصلاحات والأوراش التنموية التي تعرفها المغرب.

وخلال هذا اللقاء تطرق الوزير إلى الإصلاحات المؤسساتية الجارية في المغرب٬ والتطورات التي يعرفها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية٬ مشيرا إلى ضرورة تعبئة أفراد هذه الجالية من أجل المساهمة في تنمية بلادهم.

كما استعرض الوزير٬ الذي كان مرفوقا بسفيرة المغرب في البرتغال، كريمة بنيعيش٬ مختلف المبادرات التي تنجزها الحكومة والموجهة لهذه الجالية٬ مشيرا إلى الأهمية التي توليها المملكة للمغاربة المقيمين في الخارج٬ والمتمثلة في تخصيص مقتضيات من الدستور الجديد لمساهمة الجالية المغربية في تنمية بلادها.

وشدد الوزير على الدور الهام الذي يجب أن يلعبه الفاعلون الجمعويون المغاربة في الخارج٬ داعيا إياهم إلى تنظيم وتنسيق جهودهم لرفع التحديات والتعبئة لخدمة وبشكل أفضل مصالح المغاربة في بلاد المهجر.

وشكل اللقاء مناسبة لأفراد الجالية المغربية بالبرتغال للتعبير عن انشغالاتهم ذات الطابع الاجتماعي والثقافي٬ وكذا انتظاراتهم خاصة وأن البرتغال تمر من أزمة اقتصادية ومالية.

4-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد بلاغ لمكتب الصرف بأن اقتناء أشخاص ذاتيين مغاربة٬ يملكون مسكنا خاضعا للضريبة بالمغرب٬ لعقارات في الخارج يخضع لموافقة قبلية من المكتب الذي يفحص ويعالج طلبات الترخيص المتعلقة بهذه المعاملات.

وأوضح المصدر ذاته٬ أن اقتناء المقيمين لممتلكات بالخارج٬ دون الحصول على موافقة قبلية من مكتب الصرف٬ وبتمويل غير قانوني٬ يشكل خرقا لقوانين الصرف ويعاقب عليها طبقا للظهير الصادر بتاريخ 30 غشت 1949 .

وذكر المكتب٬ من جهة أخرى٬ أن رخصة إقامة ببلد أجنبي لا تسمح لحاملها بالاستفادة وضعية المغاربة المقيمين بالخارج مادامت إقامته الضريبية توجد بالمغرب.

وأضاف المكتب أنه لا يمكن للأشخاص الذاتيين المغاربة المقيمين الاستفادة من امتيازات بطاقة الإقامة بالخارج بناء على اقتناء عقار بالخارج٬ كما أنهم لن يستفيدوا من الامتيازات المخولة للمغاربة المقيم بالخارج في مجال الصرف.

وكانت بعض البلدان قد أعلنت مشروعا يهدف إلى الحصول على تصريح بالإقامة للأجانب الذين يقتنون عقارا٬ وكذا للمهاجرين الراغبين في اقتناء عقارات في هذه البلدان التي تعرف انخفاضا في الأسعار مقارنة ما هو معمول به في المغرب.

4-12-2012

المصدر وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف المهاجم أدريان ريغاتان المحترف بنادي تولوز في حوار أجراه مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن سر اختياره اللعب تحت ألوان المنتخب المغربي.

 وقال ريغاتان إنه اختيار شخصي نابع من القلب، مشيرا إلى أنه لم يتلق أية تعليمات من هذه الجهة أو تلك من أجل اتخاذ قرار معين، وتابع " لقد سبق أن رفضت اللعب تحت ألوان المنتخب الفرنسي الأولمبي في دورة تولون لهذا السبب، والآن أنا فخور باختياري وأعتز بالدفاع عن ألوان المنتخب المغربي.

تبقى الإشارة إلى أن ريغاتان شارك في مباراة الطوغو الودية وكان أداؤه مقبولا، وتسابق الجامعة الزمن من أجل تأهيله قانونيا ليكون حاضرا مع "الأسود" في "الكان".

3-12-2012

المصدر/ موقع الفرقة

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بمراكش٬ أن مغاربة المهجر أبانوا عن قدرة كبيرة في فرض ذاتهم بأرض الاستقبال مع تشبتهم بهويتهم وإرثهم العريق.

وأوضح الوزير٬ خلال حفل إطلاق مبادرة "شارع المغرب"٬ وهي عبارة عن معرض متنقل يحكي نجاحات كفاءات مغربية ببلجيكا وهولندا٬ أن هذه الكفاءات استطاعت أيضا أن تؤكد حضورها القوي بأرض المهجر من خلال قدرتها على تحقيق النجاح في أي ميدان تستثمر فيه مما ساهم في التعريف أكثر بالمغرب في مختلف أرجاء المعمور.

وأضاف معزوز أن معرض "شارع المغرب" سيعزز أكثر التبادل من أجل نقل المعارف وتبادل الحوار بين الثقافات والشعوب من أجل المصلحة المشتركة للبلدان الثلاثة المعنية (المغرب وبلجيكا وهولندا).

من جهته٬ أكد رئيس شبكة الكفاءات المغربية٬ سعيد العمراوي٬ أن هذه التظاهرة٬ المقامة بمحطة القطار بالمدينة٬ تهدف إلى تسليط الضوء على كفاءات مغربية بأرض المهجر وخاصة ببلجيكا وهولندا عرفت بتميزها في عدة مجالات ٬ مذكرا في ذات السياق بأن هناك نوع آخر من الهجرة وهو هجرة الأدمغة .

كما يتوخى هذا المغرض٬ يضيف العمراوي٬ تشجيع الاستثمار من خلال التعريف بمناخ الأعمال بالمملكة.

بدورهما٬ أشار سفير هولندا بالمغرب رون ستريكير٬ والمستشار بسفارة بلجيكا بالرباط٬ أنه لا يمكن حصر تواجد المهاجرين المغاربة في مجال واحد بل إنهم حاضرون في كافة الميادين٬ مضيفين أن تظاهرة "شارع المغرب " تعكس التنوع الذي يطبع مسار هذه الشريحة من المجتمع المغربي.

ويتواصل هذا المعرض٬ الذي يحكي عن مسار مغاربة يحملون الجنسية الهولندية أو البلجيكية تميزوا في عدة من مجالات من قبيل الرياضة والسياحة وقطاع المال والأعمال والمسرح هدفهم جلب الخبرات والمشاريع ما بين بلد الإقامة والمغرب حتى أضحت أعمالهم عابرة للحدود وساهمت في التعريف بالمغرب في مناطق مختلفة من العالم.

وسيتواصل هذا المعرض ٬ الذي سيجوب عدة مدن بالمملكة٬ إلى غاية ال12 من الشهر الجاري قبل أن يحط الرحال بمطار مراكش المنارة.

3-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


اجتمع عدد من الفاعلين المدنيين والإعلاميين والأكاديميين نهاية الاسبوع الماضي بمدينة خيريس الإسبانية لتقييم تجربة العلاقات المغربية الإسبانية في مجال الهجرة... التفاصيل

3-12-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

قدر نشطاء حقوقيون عدد المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء في المغرب بنحو 12 ألف مهاجر أفريقي من جنوب الصحراء، معظمهم يحاولون الهجرة إلى إسبانيا عن طريق مليلية، لكنهم فشلوا في ذلك، مما أدى إلى حملات لترحيلهم من المغرب، وقالت جمعيات حقوقية مغربية إن هناك عدة انتهاكات ترتكب ضدهم خلال هذه الحملات.

بيد أن مصطفى الخلفي وزير الاتصال (الإعلام) والناطق الرسمي باسم الحكومة قال في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول موضوع انتهاكات حقوق المهاجرين الأفارقة: «إن كل القضايا التي تثار حول انتهاكات لحقوق الإنسان في بلادنا، أؤكد أمرين؛ أولهما أن المغرب منخرط في دينامية مؤسساتية كفيلة بمعالجة أي انتهاكات، وثانيهما أشدد على أن وزارة العدل والحريات تبحث في أي شكاية تقدم بشكل رسمي بخصوص أي حالة من حالات انتهاك لحقوق الإنسان في إطار مهامها المرتبطة بالحريات». وأشار الخلفي إلى أن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات قال في عدة مناسبات إنه سيبحث في أي شكوى ستقدم حول انتهاكات ضد مهاجرين أفارقة، وقال الخلفي إن هذا يأتي في انسجام مع الالتزامات الدولية ومع المقتضيات الدستورية، وخاصة ما يتعلق بالحقوق والحريات الأساسية.

وكان نشطاء حقوقيون قد نشروا تقريرا يقولون فيه إن أفارقة جنوب الصحراء يتعرضون لانتهاكات خطيرة تصل أحيانا إلى حد تعذيبهم داخل مفوضيات الشرطة، وأوردت الجمعيات الحقوقية ما حدث لكمارا لاي المنسق الحالي لجمعية «مجلس المهاجرين جنوب الصحراء بالمغرب» نموذجا، حيث اعتقلته السلطات المغربية في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأطلقت سراحه لاحقا، واعتبر اعتقال كمارا مرتبطا بـ«مجموعة من الحملات التعسفية غير المبررة التي كانت عرفتها عدة مدن مغربية» واستهدفت المهاجرين، واتسمت بالاستعمال المفرط للقوة معهم، على حد قولهم.

وكانت ست جمعيات حقوقية نظمت ندوة تحت شعار «أطلقوا سراح كمارا، أوقفوا قمع المهاجرات والمهاجرين» بالإطلاق الفوري لسراح «كمارا لاي»، المعتقل بسجن سلا، مع رد الاعتبار له وتوفير الحماية له «باعتباره مدافعا عن حقوق الإنسان؛ تفعيلا لإعلان الأمم المتحدة حول حماية المدافعين عن حقوق الإنسان».

وفي السياق نفسه قالت منظمة «أطباء بلا حدود» التي نشرت في يوليو (تموز) الماضي تقريرا قالت فيه إنها عالجت مجموعة من أفارقة جنوب الصحراء بسبب استعمال العنف ضدهم. ومن جهتها نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا مطولا الأربعاء الماضي حول مجموعة من الانتهاكات تعرض لها أفارقة جنوب الصحراء في المغرب.

3-12-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

 يسمون "العبيد المعاصرين"، وأعدادهم تتزايد هنا في هولندا، حيث يعتقد أن الآلاف من الأجانب يتعرضون للاستغلال في الحدائق العامة الهولندية، في أعمال التنظيف لدى شركات المقاولات والبناء. إنهم محاصرون، خائفون ومرعوبون. رجال الشرطة الهولنديين أصبحوا قلقين بشكل متزايد لأن الاقتصاد اللا مشروع من وراء هذا الاستغلال مستمر في النمو.

لا توجد بعد أرقام مؤكدة عن عدد العمال الأجانب الذين يتم استغلالهم، إذ تضاعف عدد الضحايا الذين تم العثور عليهم من قبل الشرطة في السنوات الأخيرة. كان هناك 405 عامل في 2004، وأصبحوا 993 في عام 2010.

الكثير من الجناة بدأوا يحاكمون حيث ارتفع عدد التحقيقات من تحقيقين اثنين في 2007 إلى تسعة تحقيقات في سنة 2010... الفيديو

3-12-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

حسنا فعلت مؤسسة سينمار بعدم توقفها هذه السنة عن اقامة الدورة السابعة من مهرجان الفيلم المغربي بروتردام بسبب العجز المالي التي تعاني منه، فرغم الدعم الذي حصلت عليه المؤسسة من بعض الجهات والمؤسسات المغربية، إلا انه بقي محدودا لم يستجب لمتطلبات البرنامج الذي حضَّره المنظمون والذي كان يمثل وزن وقيمة هذا المهرجان المغربي باعتباره النشاط السينمائي الوحيد الذي يمثل السينما المغربية بقلب اوروبا.

تضافرت كل الجهود لانجاح هذه الدورة، وطرقت كل الابواب من اجل ترسيخ مكانة هذه التظاهرة والاحتفاظ بوجودها فوق سكة، نقطة بدايتها الأولى رسمت قبل اربعة عشر عاما، وحتى يستطيع المهرجان مواصلة المسير واثبات مكانته تم التضحية بالعديد من الفقرات التي تشكل عموده الفقري كفقرة المسابقات على سبيل المثال، وهي الفقرة التي كان المتتبعون والسينمائيون بمن فيهم المخرجون ينتظرونها على احر من الجمر لكن للاسف الشديد تم التخلي عنها في آخر لحظة للاسباب الآنفة الذكر.

كانت هذه الدورة مميزة رغم الأزمة التي حدت من نشاطاتها وضيقت من

حدودها، حيث كانت بعيدة عن البروتوكولات المتعارف عليها والرسميات المتبعة في مثل هذه الملتقيات، مما ساعد على خلق اجواء عائلية وحميمية اكثر من الدورات السابقة بعيدا عن الغربة والاغتراب وقد ساعد على هذا مجهود المنظمين الذين حاولوا بكل السبل احتواء الكل ضيوفا كانوا ام جمهورا سعيا منهم الى سد النقص الذي خلفته الأزمة المالية، كما ان قلة اعضاء الوفد المغربي الذي حضر من المغرب ساعد على اندماجهم بسرعة مع الوفد المستقبل، فكان تلاحما رائعا وحميميا ساعد بقوة على انتفاء الحدود وبالتالي خلق اجواء رائعة وتفاعلا أروع قلما تجده في مهرجانات بحجم مهرجان روتردام.

لكن هذا لا يعني ان هذه الدورة ادت رسالتها كما يجب، فنيا وثقافيا على الأقل، حيث كان تأثيرها محدودا ومنعزلا في اماكن بعينها، فمهرجان بهذا الحجم كان لابد وان يحظى بدعم الجميع، خصوصا تلك الدولة التي يمثلها وهي المغرب فلولاه لما كان للصورة السينمائية المغربية هذا الصدى الذي تعرفه الآن داخل هولندا ولما تعرفت الجالية المغربية وهي ثاني اكبر الجاليات الاجنبية في هذا البلد على جديد السينما الوطنية، ولما كان هناك اطار يجمعنا نحن المغتربين لاكثر من خمسة ايام (للاشارة مدة الدورة الحالية ثلاثة ايام فقط لكونها استثنائية) نتعرف فيه على الافلام المغربية الجديدة وعلى اصحابها ولانقطعت الصلة بيننا وبين المغرب سينمائيا ولما كان للتدابير والاستراتجييات المتبعة هناك حضور هنا بفعل المناقشات الجانبية والندوات الرسمية.

للاسف يقيم مهرجان الفيلم المغربي بروتردام فعالياته مرة كل سنتين وهي مدة غير كافية للتعرف على كل الافلام المنتجة في المغرب، كما ان الجمهور يشعر بالاغتراب السينمائي ان صح التعبير بفعل الانقطاع التام عما تجود به السينما الوطنية من جديد افلامها كل هذه المدة وهي مدة غير قصيرة على كل حال، كما انه يشعر بغصة وحرقة وهو يشهد الحضور المكثف للانشطة السينمائية والثقافية التي تقيمها باقي الجاليات الاجنبية في هولندا وخصوصا الجاليتين التركية والسورينامية. وحتى لا نبخس المنظمين جهودهم فهم يقومون بأكثر من الواجب، خصوصا على الصعيدين التنظيمي والتواصلي رغم قلة الموارد المالية والبشرية، وهنا اشهد شخصيا على المجهود الكبير لرئيسه المحجوب بنموسى الذي لا يتوانى في طرق كل الابواب من اجل الدعم المادي والمعنوي، ولا يستسلم للعقبات

والعراقيل التي تواجهه من اجل النهوض بهذه التظاهرة والرقي بها من حسن الى احسن، كما يسانده في هذه المهمة زميله محمد الصغير رئيس مؤسسة سينمار - وهي الجهة المنظمة ـ بوقوفه على المسائل التنظيمية والادارية.

لاشك ان الجمهور المغربي بهولندا والمهتمين السينمائيين يتوقون الى تفعيل دور المؤسسات الوصية على الميدان الثقافي والفني ببلادنا اتجاه التظاهرات والانشطة الثقافية خارجها من اجل ترسيخ الفعل الثقافي بدول يعاني فيها المغاربة بالغربة الثقافية بسبب ندرة وشح الفعاليات المهتمة بهذا الميدان وحتى ان وجدت تكون اقل مردودية وتأثيرا بفعل التهميش المادي و حتى المعنوي الذي تعاني منه سواء من البلد المضيف أو من البلد الأصل بسبب الازمة المالية الخانقة التي يمر منها الأول وبسبب القوانين واللوائح المحصورة داخل حدود الثاني مما يدفعنا إلى التساؤل

عن عدم صياغة ملحق أو بديل لحد الآن يمكن من تقديم يد المساعدة لابنائه خارج الحدود هذا رغم استصدار قانون جديد يمكن المهرجانات المغربية خارج ارض الوطن من الحصول على جزء من الدعم وهي خطوة قوبلت بالتصفيق والترحيب الا انها تبقى محدودة بفعل محدودية الدعم المرصود لها والتعقيدات البيروقراطية المرافقة له.

3-12-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

كشف المهاجم أدريان ريغاتان المحترف بنادي تولوز في حوار أجراه مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن سر اختياره اللعب تحت ألوان المنتخب المغربي.

وقال ريغاتان إنه اختيار شخصي نابع من القلب، مشيرا إلى أنه لم يتلق أية تعليمات من هذه الجهة أو تلك من أجل اتخاذ قرار معين، وتابع " لقد سبق أن رفضت اللعب تحت ألوان المنتخب الفرنسي الأولمبي في دورة تولون لهذا السبب، والآن أنا فخور باختياري وأعتز بالدفاع عن ألوان المنتخب المغربي.

تبقى الإشارة إلى أن ريغاتان شارك في مباراة الطوغو الودية وكان أداؤه مقبولا، وتسابق الجامعة الزمن من أجل تأهيله قانونيا ليكون حاضرا مع "الأسود" في "الكان".

3-12-2012

المصدر/ موقع الفرقة

راكم الاقتصاد الإسباني النقاط ابتداء من منتصف تسعينيات القرن الماضي، مزاحما القوى الاقتصادية العالمية، حين كان قطاع العقار و البناء يشهد مدّا بالبلد ليجلب معه رواجا غير مسبوق لقطاعات أخرى، أبرزها النقل و الخدمات و التجارة.. فقطاع التعمير بإسبانيا ساهم ضمن الاقتصاد، سنة 2002، بحوالي 20% بطريقة مباشرة، و40% بشكل غير مباشر.

دخول الأبناك الوطنية لهذا المجال الاستثماري أسهم في الزيادة من ازدهار سوق العقار، حيث وصل حجم القروض العقارية، بمختلف أنواعها الموجهة للعائلات أو الشركات، إلى ما يقارب الـ%60 من مجموع القروض العامة للاقتصاد الإسباني.. وهو ما أسهم في إنتعاش حركية الأموال وتنشيط سوق الشغل التي تهافتت عليها المقاولات بحثا عن اليد العاملة المحلية و الأجنبية.

مغاربة اسبانيا في قلب "الفقاعة العقارية"

ما إن تأثرت البروصة الأمريكيّة بأزمة الرهون العقارية، عام 2007، حتّى أخذ الاقتصاد الإسباني في التراجع، مسجّلا ارتفاعا في حدّة إفلاس المقاولات، و تقلّص فرص الشغل.. لينقلب بذلك "الحلم الوردي" إلى "كابوس لا يصدّق"، وتحول مسعى امتلاك منزل بإسبانيا إلى تراجيديا اجتماعية جعلت أسرا تنتهي وسط الهجرة والتشرّد، وأخرى تطالها ملاحقات قضائيّة حركتها الأبناك عن قروض غير مسدّدة.

أفراد الجالية المغربية يعدّون من أوائل من مسّهم الأذى المالي والاجتماعيّ، فتوافدها المكثف على إسبانيا لم يكن من أجل عمل مؤقت أو أشغال موسمية ، بل كان لتحقيق استقرار مادي و اجتماعي مفتقد بالوطن الأمّ.. و ساهم الازدهار الاقتصادي لبلد الإستضافة، و توفر فرص الشغل بوفرة، في إقبال مغاربة إسبانيا على اقتناء أوعية عقارية بناء على سلفات تحايلت البنوط في إنجاز مضامين عقودها، مستغلّة جهل الغالبية بتفاصيل هذا المجال، من جهة، وعدم تدقيق آخرين في فحوى "شريطة المتعاقدين، من جهة ثانية.

الكثير من الأسر المغربية بإسبانيا فقدت موارد رزقها بسبب الأزمة، وبالتالي غاب المال الذي كانت تسدّد به التزاماتها، ليغدو عدد كبير منهم وسط دوّامة مأساوية تتغذّى بقرارات الإفراغ من المساكن وفتح أبواب التشرّد الجماعي وسط الشوارع.. خصوصا وأن الوضعية الاجتماعية الهشّة لأفراد الجالية، وهم المعتادون على بيئة من التضامن العائلي والاجتماعي، أفلحت في إذكاء المخاوف التي حاولت التقليل من حدّتها جمعيات وهيئات أنشِئت خصّيصا بسبب المستجدّات غير المرغوب فيها.

التقارير الرسمية تكشف أن البنوك الإسبانية صادرت ما بين 10 آلاف و12 ألف منزلا في ملكية أشخاص من جنسية مغربية، وذلك بسبب عدم قدرتهم على تسديد الأقساط الشهرية للقروض، وهو ما يشكل نسبة متأرجحة ما بين 3% و4% من مجموع المنازل المصادرة في هذا البلد الأوروبي والتي تصل الى 350 ألفا منذ بداية الأزمة.

جمعية للمتضررين من القروض العقارية

تأسست "جمعية المتضررين من القروض العقارية" سنة 2009، بتزامن مع انفجار ما أصبح يطلق عليه اليوم بـ"الفقاعة العقارية الإسبانية، إذ يحمل هذا التنظيم الجمعوي على عاتقه، كهدف أساس، الدفاع عن حقوق كل المتضررين من القروض العقارية، خاصة و أن قرارات الإفراغ تتصاعد وتيرة صدورها بشكل يشبه التبديد الملاحق لآمال التوفر على فرص شغل بالبلد.. وقد لجأت إلى تنظيم تظاهرات للتعبير عن الرأي والمطالب، داعية لإيقاف الإفراغات وحوار مع المؤسسات البنكية للبحث عن بدائل لتسديد الالتزامات.

توقيف تنفيذ قرارات الإفراغات من المساكن

حالات الانتحار التي أقدم عليها بعض المطرودين من مساكنهم، إضافة لتنامي وتيرة الاحتجاجات بشكل غير مسبوق، كان الحافز لتحرك الحكومة الإسبانية من أجل قرار يخفف الوضع المأساوي المرصود، حيث صادق مجلس الحكومة بمدريد على مشروع القانون 2012/6 لـ "الممارسات الجيدة"، بمضمون يخفف الضغط على العائلات التي تمر بظروف اقتصادية صعبة، و لا تستطيع أداء أقساط قروض السكن، عبر توفير بدائل من قبيل إعادة تمويل القروض المتعثرة والإعفاء من أداء الأقساط الشهرية لمدة قد تصل إلى 4 سنوات لأجل إيجاد فرص عمل ممكّنة من التأدية، وأيضا إمكانية إلغاء جزء من القرض أو تحويل الأقساط الشهرية إلى كراء مؤقت بثمن مناسب، واعتبار استرداد المنزل من طرف البنك إلغاء للقرض، و كذلك إمكانية تمديد مدة القرض إلى أجل أقصاه 45 سنة لتخفيض الأقساط الشهرية ملاءمة لمداخيل بعض الأسر.

ذات القانون تم التسريع بعرضه على البرلمان الاسباني، ليصبح ساري المفعول بعد إصدار المحكمة الاوروبية بستراسبورغ لحكمها ضمن دعوى قضائية رفعها مغربي مقيم في اقليم كطالونيا ضد قرار طرده من منزله، الحكم أكّد عدم شرعية قرارات الافراغ التي يتعرض لها المواطنون في وضعية خصاص مفرط، ورغم عدم إلزامية منطوق المحكمة الأوروبية للدولة الإسبانية إلا ان حكومة ماريانو راخوي قررت تبنيه بعد تشاور مع الحزب الإشتراكي المعارض، و بعد مفاوضات عسيرة مع الرابطة الاسبانية للبنوك التي تنازلت عن صرامتها.

مغاربة تحت أسقف مؤقتة

قرار وقف مصادرة المنازل التي تعثر أداء أقساطها سيمكن مغاربة اسبانيا من التقاط الانفاس بعيدا عن هواجس الخوف من التشرد وتشتت أسرهم، ولو إلى حين.. ويقول نور الدين، وهو مغربي بالغ من العمر 38 سنة ويقيم في ضواحي برشلونة، إنّه الآن "يمكن التركيز على باقي متطلبات الحياة الاخرى.. أنا عاطل حاليا، ولديّ طفلان و زوجة أعيلهما بـ420 أورو شهريا، وهي مساعدة اجتماعية تمنحها لي الحكومة.. لم أسدد أقساط القرض الخاص بمنزلي منذ 8 أشهر، وكنت أنتظر رمينا للشارع في أي لحظة".

أحمد، ذو الـ41 عاما والمنزوي وحيدا في ركن مقهى مغربي بمَاطَارُو الكطلانية، تبدو قصته أكثر مأساوية وهو يورد: "عملت بمصنع لتركيب السيارات لـ12 سنة، ما شجّعني على الاقتراض من بنك لاقتناء منزل.. حياتي انقلبت جراء الأزمة الماليّة، إذ أغلق المصنع وسرّح عمّاله دون تعويضات.. حاولت بعدها بذل مجهود مضاعف لإعالة أسرتي وتأدية أقساط القرض، لكن الأمر كان يزيد استفحالا.. لقد أرسلت زوجتي وأبنائي للعبش بالمغرب تحت رعاية الأصهار، وسلّمت مفاتيح المنزل للبنك، وأنا الآن أقيم ببيت مهجور في انتظار المجهول".

 

أمّا ياسين، المغربي ذو الـ28 والمشتغل مساعدا اجتماعيا لدى الحكومة الجهوية الكطلانية، فقد اعتبر أنّ قرار تجميد أحكام الإفراغ قد صدر في الوقت المناسب، داعيا الحكومة المركزية إلى "الاجتهاد أكثر في معالجتها مشاكل المهاجرين المغاربة الذين ساهموا بفعالية خلال فترة ازدهار اقتصاد بإسبانيا"، "من المخجل ان ينتهي مصير هؤلاء المغاربة على هذا النحو المخجل.. فعشرات الحالات الإجتماعية وقفت عليها ورصدت أحوالها الكارثية التي امتدّت إلى التشرّد، بل هناك أسر تم حرمانها من أبنائها الذين احتجازوا في مراكز رعاية القاصرين عقب عجز ذويهم عن إعالتهم و توفير مسكن لهم".

أما خوسي أنطونيو مورينو، الخبير الاسباني المتخصص في قضايا الهجرة، فهو يرى أنّ المغاربة "ساهموا في النمو الاقتصادي الذي شهدته إسبانيا منذ مطلع سنوات الثمانينيات٬ وأعطوه دفعة قويّة من خلال توفير أياد عاملة ذات كفاءة، ومساهمتهم في دفع الضرائب التي وظفتها البلاد لفتح أوراش كبرى.. وتعرّض ذات المغاربة للتهميش، بداعي تضرر الاقتصاد من تداعيات الأزمة، يعدّ استغلالا سياسيا لنشر الإحباط بحثا عن تحقيق مآرب سياسية بحتة.. فلبطالة وسط المهاجرين هي مشكلة سياسية يتم استغلالها بقدر كبير من الديماغوجية".

3-12-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

أفاد تقرير إيطالي رسمي أن معظم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالبلد، من المقبلين على الزواج، يفضلون إقامة الأعراس ببلدهم الأصلي حيث غالبا ما يكون الطرف الثاني غير مقيم بالديار الإيطالية.

وحسب ذات التقرير فإن مغاربة إيطاليا، ذكورا وإناثا، طالهم تراجع عن الزواج المختلط مع الإيطاليات والإيطاليين حيث عرف العام 2011 تراجعا بلغ نسبة 70% مقارنة مع العام 2008.

أرقام المجلس الإيطالي للإحصاء، والمكشوف عنها هذا الأسبوع، كشفت أنّ عدد الزيجات التي ينتمي إلى الجالية المغربية أحد أطرافها لم يتخطّ الـ868، من بينها 320 إيطاليّة تزوجت مغربيا.. فيما لم يبلغ عدد الإيطليّين المتزوجين مغربيات إلى 367 مقابل 800 عام 2008.

وحسب ذات التقرير فإن الإحصائيات تكشف أن ظاهرة الزواج المختلط بإيطاليا "تجدّها المصلحة في تسوية وضعية الإقامة أكثر من أي شيء آخر"، حيث يقترن تراجع هذا التوع من الزيجات بالتشريعات التي اعتمدتها الحكومة الإيطالية، نهاية 2009، والتي ألغت السماح للإيطاليين بالزواج ممن لا يقيمون بطريقة مشروعة بالبلد، زيادة على اشتراط سنتين من الزواج حين التقدم بطلب التجنيس.

ويرتقب أن تعاود الزيجات المختلطة انتعاشتها بإيطاليا، ضمن الإحصائيات المرتقب الكشف عنها والمقترنة بالسنة الجارية، بعد أن قضت المحكمة الدستورية بإلغاء القانون المانع للإيطاليين من الزواج بغير المتوفرين على تسوية قانونية لإقامتهم.

وإذا كان التقرير حاول ملامسة أسباب تراجع عدد الزيجات المختلطة وسط أفراد الجالية المغربية إلا أن الأجوبة تغيب عن أسباب قلة الزيجات بين ذكور وإناث ذات الجالية التي يتجاوز عددها النصف مليون.. ليستمر غالبيتهم في العودة لأرض الوطن من أجل البحث عن "النصف الآخر".

3-12-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بمراكش٬ أن مغاربة المهجر أبانوا عن قدرة كبيرة في فرض ذاتهم بأرض الاستقبال مع تشبتهم بهويتهم وإرثهم العريق.

وأوضح الوزير٬ خلال حفل إطلاق مبادرة "شارع المغرب"٬ وهي عبارة عن معرض متنقل يحكي نجاحات كفاءات مغربية ببلجيكا وهولندا٬ أن هذه الكفاءات استطاعت أيضا أن تؤكد حضورها القوي بأرض المهجر من خلال قدرتها على تحقيق النجاح في أي ميدان تستثمر فيه مما ساهم في التعريف أكثر بالمغرب في مختلف أرجاء المعمور.

وأضاف معزوز أن معرض "شارع المغرب" سيعزز أكثر التبادل من أجل نقل المعارف وتبادل الحوار بين الثقافات والشعوب من أجل المصلحة المشتركة للبلدان الثلاثة المعنية (المغرب وبلجيكا وهولندا).

من جهته٬ أكد رئيس شبكة الكفاءات المغربية٬ سعيد العمراوي٬ أن هذه التظاهرة٬ المقامة بمحطة القطار بالمدينة٬ تهدف إلى تسليط الضوء على كفاءات مغربية بأرض المهجر وخاصة ببلجيكا وهولندا عرفت بتميزها في عدة مجالات ٬ مذكرا في ذات السياق بأن هناك نوع آخر من الهجرة وهو هجرة الأدمغة .

كما يتوخى هذا المغرض٬ يضيف العمراوي٬ تشجيع الاستثمار من خلال التعريف بمناخ الأعمال بالمملكة.

بدورهما٬ أشار سفير هولندا بالمغرب رون ستريكير٬ والمستشار بسفارة بلجيكا بالرباط٬ أنه لا يمكن حصر تواجد المهاجرين المغاربة في مجال واحد بل إنهم حاضرون في كافة الميادين٬ مضيفين أن تظاهرة "شارع المغرب " تعكس التنوع الذي يطبع مسار هذه الشريحة من المجتمع المغربي.

ويتواصل هذا المعرض٬ الذي يحكي عن مسار مغاربة يحملون الجنسية الهولندية أو البلجيكية تميزوا في عدة من مجالات من قبيل الرياضة والسياحة وقطاع المال والأعمال والمسرح هدفهم جلب الخبرات والمشاريع ما بين بلد الإقامة والمغرب حتى أضحت أعمالهم عابرة للحدود وساهمت في التعريف بالمغرب في مناطق مختلفة من العالم.

وسيتواصل هذا المعرض ٬ الذي سيجوب عدة مدن بالمملكة٬ إلى غاية ال12 من الشهر الجاري قبل أن يحط الرحال بمطار مراكش المنارة.

3-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تم اليوم الأحد ببروكسيل منح جوائز لسبعة أفراد من الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل لمساهماتهم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفنية٬ وذلك بمبادرة من جمعية (ديفار سيتي) .

وقدمت للفائزين جوائز خلال حفل حضره على الخصوص أعضاء من الحكومة والبرلمان ببلجيكا ٬ وكذلك سفير المغرب لدى مملكة بلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الظهر.

وقد تم اختيار الفائزين عبر الإنترنت من قبل أكثر من سبعة آلاف مشارك وينتمون إلى ست فئات٬ امرأة السنة وشخصية السنة و الجمعية المغربية-البلجيكية للسنة ورياضي السنة والمقاولة التي تم إنشاؤها حديثا في السنة والعمل الفني للسنة٬ بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم .

وأراد المنظمون ٬ من خلال هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ بلجيكا المتعدد الثقافات٬ اكتشاف المواهب والطاقات وعطاء أفراد الجالية المغربية في بلجيكا التي تضم أكثر من 400 ألف من الرجال والنساء الذين يتقاسمون الارتباط الوثيق ونفس القيم مع البلجيكيين.

وشكلت هذه المبادرة في دورتها الأولى فرصة لتكريم شخصيات متميزة من المهاجرين المغاربة على جهودهم ومساهماتهم في إعطاء صورة إيجابية عن المغرب.

وقد عرفت الأمسية تنظيم عروض موسيقية ووصلات في الرقص وعروض سحرية لفنانين مهاجرين مغاربة٬ فضلا عن تنظيم عرض للأزياء للتعريف للقفطان المغربي .

3-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يطمح مهاجر تونسي إلى خلق جسر للتواصل بين شباب بلده والشباب الألمان، عبر مبادرة رياضية فريدة من نوعها، تهدف إلى تبادل الخبرات بين الطرفين ولكن أيضا لحوار الثقافات. المشروع لاقى ترحيب الألمان والتونسيين، لكنه يواجه عقبات.

عز الدين الدحس رجل أعمال تونسي شاب مقيم في ألمانيا منذ حوالي 18 عاما. انتقل إليها للعيش مع أخيه المقيم هنا، بعدما عاش في فلندا لفترة ظل فيها يمارس كرة القدم التي أغرم بها منذ طفولته. لكن حادثا تعرض له الشاب التونسي، قتل كل أحلامه مع معشوقته المستديرة، لكن الحنين إليها هو نفسه جعل الرجل يفكر في إطلاق مبادرة لخلق تعاون رياضي بين تونس بلده الأم وألمانيا، حيث يعيش وحيث كون الكثير من الصداقات والعلاقات.

"علاقتي مع ألمانيا بدأت بعدما أن انتهت مسيرتي في كرة القدم، لقد أتيت إلى هنا من فلندا منهارا، لكن أخي الذي يقطن في ألمانيا منذ 38 عاما كان سندا لي". ورغم أن الأجواء العائلية في ألمانيا عوضته قليلا عن الفراغ الذي عاشه بعد توقف مسيرته الرياضية، إلا أن عز الدين ظل متابعا وفيا لكرة القدم.

بعد الثورة التونسية التي هزت العالم العربي ومعه قلوب التونسيين الذين يعيشون في المهجر، فكر عز الدين في تقديم مساعدة لبلده الذي يمر بأوضاع صعبة، ولكن بطريقته الخاصة. فأطلق مبادرة لخلق تعاون بين فرق كرة قدم ألمانية وأخرى تونسية تهدف لتبادل الخبرات الرياضية بين الطرفين، و تبادل التجارب المختلفة بين البلدين، ولكن أيضا ليكتشف كل طرف ثقافة البلد الآخر، وهذا ما سيساهم إلى حد ما في دعم السياحة التونسية خصوصا على المدى البعيد، "كل من يعيش خارج تونس يجب أن يقدم لها المساعدة الآن ويعمل من أجلها. لم نعمل خلال الثورة لذا علينا العمل الآن"، كما قال عز الدين خلال حوار معDW.

"السياحة الرياضية"، جسر للتواصل

يقول المهاجر التونسي إن ما جعله أيضا يتحمس للمبادرة هو الدعم و الترحيب الذي تلقاه من فرق وجمعيات رياضية في تونس، و يضيف أنه عرض المشروع على خمس فرق رياضية ووافقت عليه مباشرة، وهي النجم الرياضي الساحلي، الهلال الرياضي مساكن، فريق حمام سوسة، النادي الرياضي الإفريقي والاتحاد الرياضي المنستيري. وبالمقابل تم عرض المبادرة على فرق ألمانية و أبدت ترحيبها بالموضوع. ويضيف عز الدين أن مسؤولا رياضيا ألمانيا أخبره أن قرب تونس من ألمانيا مقارنة مع دبي مثلا، التي تربطها شراكات رياضية قوية بألمانيا، سيكون أفضل بالنسبة للمشاركين في هذه المبادرات".

ويركز المشروع على الفئات الناشئة حيث ستنحصر أعمار المستفيدين من المبادرة من الجانبين بين 12 و 13 سنة، وهو شرط وضعه عز الدين من أجل أن يكون هؤلاء الأطفال مرفوقين بأولياء أمورهم و"هذا سيعني أن أكبر عدد من الألمان سيقومون بزيارة تونس ويكتشفونها و ربما يعودون إليها في المستقبل، مما سينعكس إيجابا على السياحة في بلدنا". ويضيف حكيم غيريطي المغربي الأصل والمكلف بتحضير تصور المشروع باللغة الألمانية، أن هذه المبادرة ستساهم أيضا في تحسين اندماج الأطفال التونسيين الذين يعيشون في ألمانيا، وهو الامر الذي سيسمح للأطفال الألمان بالتعرف على الثقافة التونسية وخصوصياتها كلما سيزيد ذلك من تعزيز اندماج التونسيين في المجتمع الألماني.

وللترويج لفكرته فقد حرص عز الدين على خلق شبكة شركاء بينهم وكالة سياحية ستتكلف بإقامة الأطفال وتنقلهم وكذا شركاء إعلاميين ومجلات ومؤسسات طبية لتأمين الأطفال صحيا. كما أن القنصلية التونسية، يقول عز الدين، رحبت بدورها بالمشروع وأبدت استعدادها للمساهمة فيه. وبالإضافة إلى هؤلاء الشركاء فقد لقي المشروع دعما و ترحيبا أيضا من مشاهير في مجال الرياضة تربطهم علاقات صداقة مع عز الدين و من بينهم كريم حقي قائد فريق هانوفر الألماني، والزبير بية اللاعب في صفوف فريق فرايبورغ ونجم المنتخب التونسي سابقا، بالإضافة إلى عصام الشوالي المعلق الرياضي المشهور ورياضيين مغاربيين آخرين.

عقبات رغم الترحيب

يطمح الشاب التونسي في حال نجاح الخطوة الأولى مع تونس إلى توسيع المشروع ليشمل بلدان المغرب الكبير وهذا ما سيؤدي إلى تطوير عمل الفرق المغاربية الناشئة عبر تقديم ألمانيا مساعدات سواء مالية أو تقنية بالإضافة إلى اعتماد مبدأ إعارة اللاعبين بين الفرق واكتشاف المواهب الكروية في هذه البلدان من قبل الخبراء الرياضيين الألمان.

ويضيف عز الدين أن هذا التبادل سيعمل أيضا على نشر ثقافة المؤسسات الرياضية الألمانية، وسيفيد الكرة التونسية من خلال الخبرات الألمانية في التكوين والتسيير والتدريب و العمل الاجتماعي، وهي خبرات يحتاج إليها القطاع الكروي في تونس والمغرب الكبير بصفة عامة. ويردف قائلا "أصعب شيء في الأمر هو الانطلاقة، فهي ستكلف المال والوقت والجهد...":

من جانبه يعتقد حكيم، الشاب المغربي، أن من بين الصعوبات التي قد تواجه المشروع هو الاختلاف بين الألمان والتونسيين في التخطيط ووضع الاستراتيجيات، فالألمان يعملون على أساس برامج طويلة المدى، بينما التونسيون يميلون في ثقافتهم إلى خطط قصيرة المدى.

هاوت أوليفر مدير فرع الناشئين في نادي إف سي بروزابيرغ الألماني، يعيش في نفس الحي الذي يعيش فيه عز الدين ويلتقيه كل أسبوع بحكم أن أبناءه يمارسون كرة القدم معا ضمن نفس الفريق المدرسي الذي يلعب فيه أبناء عز الدين، يقول خلال حديثه لـDW إنه أعجب كثيرا بهذا المشروع الذي سينفع الأطفال الألمان كثيرا، لأن مثل هذه التجارب تعزز إمكانياتهم سواء على مستوى أدائهم في كرة القدم أو انفتاحهم على ثقافات جديدة.

"سيجربون و يرون أمورا ليست لديهم هنا في ألمانيا، وكيف يعيش أطفال في مثل سنهم في بلد آخر، وهذا مثير للاهتمام. و أنا أيضا لما كنت طفلا استفدت من تدريبات في بلدان أخرى و هذا عزز من إمكانياتي الخاصة، وأتمنى أن ينجح المشروع ويأتي الأطفال التونسيون بدورهم إلى هنا لاكتشاف ألمانيا". ويضيف أوليفر "أطفالي صغار وإلا كنت سارسلهم إلى تونس أيضا ليستفيدوا من هذه التجربة المميزة، وأكيد سأشجعهم على المشاركة في مثل هذه المبادرات في المستقبل".

3-12-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

Google+ Google+