الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:14

ينظم معهد الدراسات العليا في التدبير (HEM) يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بالدار البيضاء ندوة فكرية حول موضوع "صورة الإسلام في وسائل الإعلام: استفزاز أم حرية تعبير؟".

ويشارك في هذه الندوة التي يشرف على تسييرها الكاتب المغربي المقيم بفرنسا كبير مصطفى عمي، كل من الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، والصحفي ورئيس التحرير ب Tf1 بيير باريتي، ومدير الأخبار السابق بالقناة البرلمانية الفرنسية LCP، جون بابتيست بريدالي، بالإضافة إلى الصحفي المغربي ورئيس تحرير إذاعة مونتي طارلو الدولية، مصطفى طوسا.

3-12-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج وموقع HEM

بلغ إجمالي التحويلات الرسمية للأجانب (عمالة ومقاولين) 101.3 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012، ومن المرجح أن تتجاوز 130 ملياراً ريال بنهاية عام 2012م، أي ما يعادل 19.2% من إجمالي المصروفات المقدرة في ميزانية العام المالي 1433/1434 (2012). وفقاً لصحيفة "الرياض".

وقال الاقتصادي فادي العجاجي، إن تحويلات الأجانب الرسمية تعادل 19.2 هللة من كل ريال أنفقته الحكومية في عام 2012م.

وأوضح أن إجمالي تحويلات السعوديين بلغ 54 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012م. ومن المرجح أن تتجاوز 70 مليار ريال بنهاية عام 2012.

وارتفعت التحويلات الرسمية للعمالة الوافدة بنسبة 177.4% خلال الفترة من عام 2006م إلى السنة المنتهية بشهر سبتمبر/أيلول 2012م. في حين ارتفعت التحويلات الشخصية للسعوديين بنسبة 34.7% خلال نفس الفترة. بينما ارتفعت تحويلات المقاولين الأجانب بنسبة 480.8% خلال نفس الفترة.

أما التحويلات غير الرسمية للعمالة الوافدة، فتوقع العجاجي أن تتجاوز هذه الأرقام بكثير، فقد ورد في التقرير القُطري (مشاورات المادة الرابعة لعام 2012م مع المملكة العربية السعودية) الصادر عن صندوق النقد الدولي أن تحويلات العمالة الوافدة لأربع دول مجاورة (مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا) بلغت 102.4 مليار ريال في عام 2010م، في حين أن إجمالي التحويلات الرسمية للأجانب (عمالة وافدة ومقاولين) لم يتجاوز 109.9 مليار ريال في عام 2010م.

وقد ورد في التقرير أن تحويلات العمالة الوافدة مؤثرة في اقتصادات الهند والفلبين وبنغلاديش، وهي أكبر ثلاث دول متلقية لتحويلات العمالة الأجنبية من المملكة خلال العشر سنوات الماضية. أما بالنسبة للدول العربية، فأكثر الدول المتلقية للتحويلات هي الأردن، والسودان، واليمن.

30-11-2012

المصدر/ العربية نت

تشهد بلجيكا نقاشات حادة في صفوف نقابات أساتذة التعليم الثانوي، وصل مداها، هذا الأسبوع، إلى البرلمان البلجيكي، وذلك حول إمكانية تقديم دروس حول الدين الإسلامي للتلاميذ من أصول مسلمة.

وقد جاء الاقتراح في الأصل من قبل الأمين العام للتعليم الكاثوليكي في بلجيكا، إتيان ميشيل، لتليها مجموعة من التصريحات المؤيدة والمنددة بهذه الفكرة.

وكان إتيان ميشيل صرح لوسائل الإعلام قائلا إنه "لا يعقل أن يتزايد عدد التلاميذ من أصول مسلمة المسجلين في التعليم الكاثوليكي دون أن يتمكنوا من الحصول على دروس في الديانة الإسلامية على غرار ما يقع في التعليم العام".

ووفق إتيان ميشيل فإقرار دروس حول الإسلام "سيساهم في بناء حوار حقيقي بين مختلف الديانات في المدارس وسيمكن من مواجهة خطر الانجراف نحو الأفكار الأصولية. يجب تنظيم درس في التربية الدينية الحقيقية يسهر عليه شخص مدرب بشكل جيد".

ويعد التعليم الكاثوليكي في بلجيكا، تعليما خاصا في مقابل التعليم الذي تموله الدولة والذي يمكن التلاميذ من اختيار متابعة درس حول ديانتهم، في حال الديانات المعترف بها ومنها الإسلام، أو متابعة درس في العلمانية.

اتهامات للتعليم الكاثوليكي بمحاولة استقطاب التلاميذ باقتراح دروس حول الإسلام (الجزيرة)

تعليم كاثوليكي

في ظل هذا الوضع يضطر عدد من الأسر من أصول مسلمة إلى تسجيل أطفالهم في مدارس التعليم النظامية حيث يتم تدريس التربية الدينية الإسلامية رغم رغبتهم في تسجيلهم في التعليم الكاثوليكي المعروف بنوعيته وجودته العالية.

ويرى العديد من المواطنين من أصول مسلمة أن فكرة إنشاء دروس في التربية الإسلامية في المدارس الكاثوليكية مسألة إيجابية ستشجعهم على تسجيل أبنائهم في هذا التعليم.

ويقول حامد منضوري الناشط في جمعيات آباء التلاميذ للجزيرة نت "في انتظار أن تصبح جودة التعليم متساوية في شبكات التعليم الخاصة والنظامية فإنه لا مفر من سعي المواطنين إلى تسجيل أبنائهم في التعليم الكاثوليكي. وفي حال تطبيق فكرة تنظيم دروس في التربية الإسلامية فإن ذلك سيسهل على المواطنين من أصول مسلمة مسألة الاختيار".

وقد علت الأصوات المنددة بهذا الاقتراح، خاصة لدى العلمانيين، الذين يرون فيه محاولة من قبل التعليم الكاثوليكي في بلجيكا لجذب عدد كاف من التلاميذ في بعض المناطق كما هو الحال في مقاطعة بروكسل، إذ يشكل التلاميذ من أصول مسلمة نسبة مهمة من بين تلاميذ مدارس بروكسل بمختلف اتجاهاتها وأنواعها.

إستراتيجية تجارية

وتقول للجزيرة نت الناشطة العلمانية نادية غيرتس "الاقتراح جزء من الإستراتيجية التجارية لتعليم مازال يطغى عليه الجانب الديني الكاثوليكي ويحاول استقطاب الجالية المسلمة. وما يقلقني أيضا في هذا الاقتراح هو إعلان جمعية آباء تلاميذ التعليم الكاثوليكي بترحيبهم بالفكرة ولكن رفض تدريس العلمانية".

وكما يقول منضوري فإن "منطق الربح والخسارة هو الذي يحدد أي اقتراح في شتى القطاعات حاليا. ولكن المهم بالنسبة لنا هو تعليم جيد لأبنائنا".

وتدرس لجنة التربية في البرلمان فكرة التخلي نهائيا عن الدروس الدينية مقابل تعويضها بدورات رئيسية مشتركة تمنح التلاميذ معلومات عن كل الاديان التوحيدية وغيرها والأفكار الفلسفية.

وترى غيرتس أن ذلك "سيكون في صالح الجميع. إذ سيتعرف التلاميذ على مختلف الديانات بدل ديانتهم فقط وسيطلعون أيضا على أفكار فلسفية في إطار التكوين" لكن تلك الفكرة يرفضها العديد من البلجيكيين، مسيحيين ومسلمين، ويفضلون الاحتفاظ بهذه الدروس لأنها تمنح لأبنائهم الدروس الأولية في ديانتهم.

وينتظر أن يشهد ملف تدريس الدين الإسلامي في التعليم الكاثوليكي تطورا في الأسابيع والأشهر القادمة خلال الإعداد للسنة الدراسية المقبلة، وذلك في حال اعتماد رسمي من قبل مسؤولي هذا التعليم للاقتراح والمرور إلى مرحلة التطبيق.

30-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

شكل موضوع الوضع القانوني للاجئ وظاهرة الاتجار في البشر محور الورشة التكوينية التي انطلقت أشغالها يوم أمس الخميس بمراكش٬ لفائدة ثلة من القضاة وممثلي الضابطة القضائية والمجتمع المدني.

وتهدف هذه الدورة التكوينية٬ التي تنظمها وزارة العدل والحريات بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا لشئون اللاجئين على مدى يومين٬ إلى التحسيس والتعريف بظاهرة الاتجار في البشر٬ وذلك في اتجاه توسيع المعرفة حول خطورة هذه الجريمة.

وأكدت القاضية الملحقة بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بالوزارة أمينة أفروخي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة٬ أن هذا اللقاء يتوخى تمكين قضاة النيابة العامة وقضاة الحكم وممثلي المجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز٬ من الاطلاع أكثر على هذه الظاهرة خاصة بعد مصادقة المغرب على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية الدولية لمنع الجريمة المنظمة المتعلق بالاتجار بالبشر خاصة النساء والاطفال.

وأشارت أمينة أفروخي إلى أن المغرب بصدد إعداد مشروع قانون في إطار تعديل القانون الجنائي وذلك من أجل إدراج تجريم ظاهرة الاتجار في البشر٬ مبرزة أن المملكة بالرغم من عدم توفرها على إطار قانوني خاص يجرم هذه الظاهرة٬ فإنها تجرم وتعاقب كل أشكال هذه الجريمة وفقا لمقتضيات القانون الجنائي الحالي.

ويتضمن برنامج هذه الورشة٬ مناقشة الفرق بين تهريب البشر والاتجار بهم٬ والتحديات التي تواجه هيئات تطبيق القانون٬ المكلفة بمكافحة هذه الظاهرة.

30-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد أن أنهت الخارجية الفرنسية مهام رينو موزيلييه على رأس معهد العالم العربي بباريس، أشارت تسريبات بورود اسم المرشحة السابقة لرئاسة فرنسا سيغولين روايال على قائمة المرشحين لخلافته.

في حين ينتظر أن تعين الخارجية الفرنسية قريبا رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لمعهد العالم العربي، وردت في الصحافة تسريبات لبعض الأسماء ومن بينها جان جاك آياغون وجاك لانغ و... سيغولين روايال. وفي حين ترسخت مسيرة آياغون ولانغ في المجال الثقافي، فكلاهما تولى في السابق منصب وزير الثقافة، فإن روايال لم تعرف بتجربتها في هذا المجال ولا بخبرتها بشؤون العالم العربي.

ومعهد العالم العربي مؤسسة خاضعة للقانون الفرنسي وأهدافها ثقافية، أطلق مشروعها الرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان. وتمول الخارجية الفرنسية معهد العالم العربي الذي يجمع فرنسا وبلدان الجامعة العربية 22. ويبدو أن الخارجية تنوي بدء صفحة جديدة بمناسبة مرور 25 سنة على المعهد الذي يحتفل بهذا الحدث عبر معرض "ألف ليلة وليلة".

هدية ترضية لسيغولين روايال؟

وإذا عينت سيغولين روايال على رأس المعهد، يرجح أن يرى العديد في ذلك هدية ترضية لها بعد الخيبات السياسية العديدة التي عرفتها في الأشهر الأخيرة. فسيغولين روايال منيت بهزيمة كبرى خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي ثم هزمها عضو حزبها أوليفييه فالورني في الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران الماضي واضطرت في الأخير إلى التخلي عن مقعد نائب في الجمعية الوطنية -البرلمان الفرنسي-.

وتتحفظ الأوساط المقربة للوزيرة السابقة عن الإدلاء بآرائها بشأن تسميتها المفترضة على رأس معهد العالم العربي وتكتفي بالإشارة إلى أنها "مشغولة جدا في منطقتها"، منطقة بواتو شارانت. وفي الـ 23 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أرسلت سيغولين روايال رسالة قصيرة إلى وكالة فرانس برس تقول فيها إن خبر تسميتها على رأس معهد العالم العربي "تناقل لكنه ليس واردا". وقال معهد العالم العربي إنه سيتم الكشف عن اسم الرئيس الجديد للمعهد خلال ديسمبر/كاون الأول المقبل.

دور دبلوماسي

وإن كانت تسمية مفترضة للمرشحة لرئاسة الجمهورية في 2007 في هذا المنصب تبدو مفاجئة للبعض، فإن الأمر ليس على هذه الدرجة من الغرابة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الشخصيات السابقة التي ترأست المعهد. فإدغار بيزاني مثلا كان عضوا في مجلس الشيوخ ثم نائبا في البرلمان ثم عضوا في المفوضية الأوروبية قبل أن يعينه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران في 1988 رئيسا لمعهد العالم العربي.

أما كاميه كابانا الذي تسلم رئاسة المنصب في 1996 فتقلد مناصب وزارية عديدة. في حين كان إيف وزيرا في عهد الجنرال ديغول وفي 2004 تمت تسميته رئيسا للمعهد العربي، وهو من المقربين للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. ويقال في معهد العالم العربي أن نقص الخبرة في المجال الثقافي لم تسئ لشؤون المؤسسة. فالبعد الدبلوماسي يهيمن على مهام رئيس المعهد الذي يكون حاضرا إلى جانب رئيس الجمهورية عند استقباله لزعماء وشخصيات عربية، ويرافقه في زياراته الدبلوماسية لأحد بلدان الجامعة العربية.

لذا فإن المهمة ذات طابع سياسي قوي. وفي نهاية ولايته في 1995 قال إدغار بيزاني لصحيفة ليبراسيون "لم أتلق خلال السبع سنوات الأخيرة تعليما واحدا بخصوص النشاط الثقافي للمعهد".

30-11-2012

المصدر/ فرانس 24

الصورة الشائعة عن مغاربة هولندا أنهم لا ينشرون ’غسيلهم‘ على الملأ، تراهم يضجرون من تصرفات شبابهم في الشوارع والأمكنة العامة لكنهم يحجمون عن انتقادها أمام الآخرين أو أمام وسائل الإعلام. يبدو أن مقاطعة ’ديلفسهافن‘ في روتردام تريد القطع مع هذه الصورة المنمطة حيث بادرت مجموعة من جمعيات ومؤسسات مغربية لتنظيم سلسلة نقاشات مفتوحة في ما بين المغاربة أنفسهم عن شغب شبابهم. "نحن كمغاربة سئمنا من أفعال فئة قليلة من شبابنا". هذا ما يقوله الناشط الجمعوي محمد طراز.

غض الطرف

يأمل كارلوس غونكالفيس رئيس مقاطعة ديلفسهافن التي تقطنها أغلبية مهاجرة من تركيا والمغرب والمستعمرات الهولندية السابقة، أن يكون للمغاربة الآن "دور" في تربية أبنائهم من الشباب المشاغب. فعادة ما يغض الآباء المغاربة الطرف عن "الأنشطة الإجرامية" لأبنائهم، بحسب ما نقلته عنه صحيفة تراو اليومية في عدد الخميس.

تضم هذه المقاطعة عددا من الأحياء الشعبية التي غادرها سكانها الأصليون ليحل محلها ’القادمون الجدد‘ وهم أبناء المهاجرين، كما حدث في أحياء مشابهة في مدن هولندية أخرى تعرف كثافة سكانية مهاجرة. وتتميز هذه الأحياء بارتفاع نسبة البطالة فيها وانتشار الجريمة والاتجار بالمخدرات وشغب الشوارع وأعمال العنف.

زمام المبادرة

رئيس المقاطعة غونكالفيس أوضح لمراسلة صحيفة تراو أن مبادرة تنظيم جلسات نقاش مع المغاربة جاءت بعد تكرار "حالات مختلفة لإطلاق النار في أحياء كان فيها الجناة والضحايا مغاربة. الأطفال الذين يتم تجنيدهم للعمل في ترويج المخدرات هم أطفالهم". كما أن تجار المخدرات يقومون، بحسب هذا المسؤول، بترهيب التجار وسكان الأحياء فضلا عن محاولتهم التحكم وفرض السيطرة على أحياء بعينها. ففي إحدى حملات التمشيط التي قامت بها الشرطة وموظفو الضرائب ودائرة الإعانات الاجتماعية مؤخرا، ألقي القبض على عدد كبير من المشتبه بهم. "أحيانا تكون عائلات بكاملها متورطة في تجارة المخدرات"، يضيف غونكالفيس.

محمد طراز رئيس مؤسسة أبو رقراق في روتردام واحد من الذين كانوا وراء ظهور هذه المبادرة للوجود، وهي مبادرة أخذ زمامها ممثلو عدة جمعيات مغربية نشطة في المدينة. وفي حديث لإذاعة هولندا العالمية يوضح السيد طراز أن عمدة مدينة روتردام أحمد أبو طالب (من اصل مغربي هو الآخر) هو الذي أعطى الانطلاقة لهذه المبادرة الجماعية قبل أكثر من شهرين:

"نحن كجمعيات مدنية مستقلة تصلنا أصداء النقاش عن الإجرام وترويج المخدرات حيث يمثل الشباب المغاربة نسبة كبيرة فيهما، فعقدنا العزم على عمل شيء ما وشرعنا قبل الصيف الماضي في عقد سلسلة من الاجتماعات أفضت إلى هذه المبادرة التي أعطى إشارة الانطلاقة لها عمدة المدينة أحمد أبو طالب يوم 25 سبتمبر".

تتضمن المبادرة أنشطة مختلفة موزعة على الجمعيات المشاركة المنضوية تحتها، حيث يتم دعوة الآباء والشباب ومساعدين اجتماعيين ومختصين للنقاش المفتوح حول "العنف" و "الشغب" و "المخدرات" و "الإجرام" و "التربية" وما إلى ذلك من مواضيع يفضل المغاربة عادة اجتناب الحديث عنها علناً. هي إذن جلسات مواجهة ومكاشفة.

دور المساجد

يوضح طراز أن كثيرا من الآباء كانوا في السابق ينكرون إذا ما قيل لأحدهم مثلا إن ابنك يروج المخدرات. ويضيف طراز أن على المغاربة أن يتعودوا على مواجهة أبنائهم إذا لاحظوا منهم سلوكا معينا أو ظهرت عليهم فجأة علامات الرفاه، كأن يسألونهم مثلا: من أين حصلت على هذه الأموال؟ أو من أين جئت بهذه الأغراض؟

تقوم المبادرة أيضا على إشراك المساجد وخاصة الأئمة لمخاطبة الآباء وتوعيتهم بما تقوم به "فئة قليلة" من الشباب المغاربة الذين مرغوا سمعة البقية في الوحل، وتسليط الضوء على المشكلة، وإذا لزم الأمر دعوة الجالية المغربية إلى "مقاطعة هذه الفئة القليلة المسيئة".

استجابة الآباء المغاربة لهذه المبادرة متباينة. "بعض الآباء لا يعلمون حتى أين يتسكع أولادهم"، يوضح طراز، إلا أن العزيمة قائمة على مواصلة العمل وستعقد الجمعيات المنخرطة في هذه المبادرة التي تلقى دعما خاصا من بلدية روتردام اجتماعا عاما مع بداية السنة القادمة لمناقشة النتائج وتقييمها ثم عقد اتفاقات مستقبلية في ما بينها.

شعار الحملة: "لا للمخدرات" تشارك فيها جمعيات ومؤسسات مثل أبو رقراق، التوحيد، التوحيد – آفاق وغيرها، تمتد أنشطتها حتى السنة القادمة وتشمل أيضا الأمهات والأطفال والشباب.

30-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

امتدت إذاعة بلدي، التي تبث من ولاية ميشيغان في شمال الولايات المتحدة، لتصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن وولاية فرجينيا ومريلاند.

وتسعى بلدي، التي تبث باللغتين الانجليزية والعربية، لربط العرب الأميركيين الذين يستمعون إليها ببعضهم البعض وبمحيطهم وبلدانهم الأصلية.

ويقول علي يونس أحد صحافيي الإذاعة إن تجربة بلدي هي تجربة فريدة من نوعها حيث أنها الأولى من نوعها في الولايات المتحدة التي تستهدف الجالية العربية وتتوسع عبر عدة ولايات لتصل إلى العاصمة واشنطن وشمال فرجينيا ومريلاند التي يسكنها عدد كبير من العرب أو الأميركيين من أصول عربية.

وعن القضايا التي تتناولها الإذاعة، أوضح يونس أن بلدي تركز على ما يهم الجالية العربية كقضية قوانين الهجرة والأمن الوطني والموضوعات الاجتماعية والخاصة بالأسرة، بالإضافة إلى قضايا السياسة الخارجية الأميركية تجاه الدول العربية.

وقال يونس "لدينا طموح لنصبح إذاعة وطنية تصل إلى كافة الولايات وخاصة في الشمال الشرقي، ولكننا نواجه تحدي الدعم والتمويل".

من جانبها، قالت ليلى الحسيني معدة برنامج صباح الخير ميشيغان الذي يبث على الإذاعة إن لديها حلم وهو تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وهو ما تحاول النجاح فيه وتحقيقه من خلال إذاعة بلدي.

30-11-2012

المصدر/ موقع قناة الحرة

بعد انتخابات كشفت عن مساوئ هائلة للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، في ما يتعلق بالهجرة، تقدم ثلاثة أعضاء جمهوريين مؤثرين بمجلس الشيوخ بمشروع قانون يدعو لمنح حق الإقامة القانونية إلى الشباب الذين دخلوا البلاد بشكل غير شرعي، إذا كانوا يسعون لاستكمال تعليمهم العالي أو التطوع في صفوف الجيش.

ويأتي هذا الاقتراح مع مطالبة المزيد من الجمهوريين للحزب بالتخفيف من حدة معارضته للهجرة غير الشرعية في أعقاب الخسائر الانتخابية الفادحة التي تكبدها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والتي كانت مدفوعة جزئيا بانخفاض حجم الدعم بين الناخبين ذوي الأصول اللاتينية.

ومن شأن مشروع القانون - الذي يرعاه السيناتور جون ماكين (عن ولاية أريزونا) وعضوا مجلس الشيوخ كاي بايلي هوتشيسون (عن ولاية تكساس) وجون كيل (عن ولاية أريزونا)، اللذان بات موعد تقاعدهما وشيكا - أن يقدم بديلا جمهوريا لـ«قانون الحلم»، كما يطلق عليه، مفسحا طريقا للبالغين الشباب للتقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة بشكل قانوني - دون الحصول على جنسية - إذا ما أنهوا الخدمة العسكرية أو حصلوا على شهادة جامعية وعملوا في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات على الأقل. ووصفت جماعات تأييد بارزة مؤيدة للقانون الإصلاحي الخاص بالهجرة الاقتراح بأنه نصف قانون من شأنه أن يوفر قليلا من الفرص الجديدة للبالغين الشباب للتمتع بحياة طبيعية. غير أن كيل قال إن القانون هو محاولة لـ«لأخذ المبادرة في ما يتعلق بمخاطبة هذه القضية». وقال «علينا أن نجري مناقشة معقولة هادئة بشأن كل الجوانب المختلفة للموضوع».

وعلى الرغم من قلق الجمهوريين حيال عجز الحزب عن اجتذاب عدد متزايد من الناخبين ذوي الأصول اللاتينية (هزم الرئيس باراك أوباما منافسه ميت رومني بين ذوي الأصول اللاتينية بنسبة 44 في المائة)، قال هوتشيسون وكيل إن مشروع القانون الذي تقدما به ليس رد فعل تجاه الانتخابات. وقالا إنه يمثل نتاجا لعام من العمل وراء الكواليس للوصول لبديل لـ«قانون الحلم»، من شأنه أن يسمح للشباب بالبقاء في الولايات المتحدة، من دون تمكينهم، على حد قول كيل من «تجاوز أي شخص في طريق المواطنة».

ويعتبر صوتاهما، جنبا إلى جنب مع ماكين، على درجة خاصة من التأثير نظرا لأنها تأتي من ولايتي تكساس وأريزونا، اللتين يوجد بهما عدد متزايد من المهاجرين. وقال عضوا مجلس الشيوخ إنهما سيمضيان قدما مع التشريع الآن، بحيث يمكن أن يطرح للنقاش قبل حلول موعد تقاعدهما من مجلس الشيوخ هذا الشهر. وعلى الرغم من ذلك، فقد ذكرا أنهما لا يحدوهما أي تفاؤل بشأن فرص التشريع في هذه الدورة الأخيرة لهما، بالنظر إلى المشكلات المالية التي سوف تشغل معظم وقت المشرعين خلال الأسابيع المقبلة.

ويقول السيناتور ريتشارد دوربين (الديمقراطي من ولاية إلينوي)، وهو المحرك الرئيسي في مجلس الشيوخ لـ«قانون الحلم»، إنه يرغب في أن يستغل الكونغرس إجماعا متزايدا على تشريع يتعلق بالهجرة في اتخاذ إجراء أوسع نطاقا. وقال «لدينا بعض نقاط الخلاف البارزة»، مشيرا إلى أن الجمهوريين لم يناقشوا الإجراء الذي يطرحونه معه قبل طرحه. وأضاف «لكنني أقدر جهودهم الرامية للمساعدة».

من شأن مشروع القانون، الذي يحمل اسم قانون «الإنجاز»، أن يمنح تأشيرة جديدة لمن هم أصغر من 28 عاما ممن تم جلبهم إلى الولايات المتحدة قبل سن 14. وستكون متاحة لهؤلاء الذين ليست لديهم سجلات جنائية خطيرة ويوافقون على عدم السعي للحصول على مزايا حكومية، من بينها القروض الطلابية الفيدرالية.

ومن شأن التأشيرة أن تسمح للشباب بإتمام تعليمهم أو خدمتهم العسكرية. وحينها، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل، وبعد أربعة أعوام بالحصول على تأشيرة تسمح لهم بالحصول على إقامة قانونية دائمة. وعلى الرغم من أن المشرعين قالوا إنهم قد أجروا محادثات بناءة مع السيناتور ماركو روبيو (الجمهوري عن ولاية فلوريدا) الذي كان يعكف على العمل على صياغة بديله الخاص لـ«قانون الحلم» وأصبح أحد الأصوات البارزة داخل الحزب الجمهوري في ما يتعلق بإصلاح قانون الهجرة، فإنه أشار إلى أنه يبحث عن مساهمات من الشركاء وليس مستعدا لأن يكون راعيا مشاركا. وقال «المفهوم صحيح وهو مفهوم ساعدناهم في تشكيله. إننا نقترب من بعضنا البعض». تم طرح مشروع القانون أيضا من دون رعاة ديمقراطيين، على الرغم من مطالب من جانب الديمقراطيين للجمهوريين بالعمل على تشريع الهجرة المؤيد من جانب الحزبين.

وانتقد كيل - الذي عقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع هوتشيسون يوم الثلاثاء للإعلان عن الاقتراح - الرئيس أوباما بسبب القرار الذي اتخذه في يونيو (حزيران) بإعلان أن إدارته ستتوقف عن السعي لنقل هؤلاء الذين كان الممكن أن يتأهلوا بموجب قانون الحلم. وقال كيل «لقد اختارت الإدارة لسوء الحظ تجاهل القانون الحالي لأنها لم تر أنه يعد سياسة جيدة».

وصفت كلاريسا مارتينيز دي كاسترو، مدير قسم الهجرة والمشاركة المدنية بالمجلس القومي في لارازا، مقترح الحزب الجمهوري بأنه خطوة عكسية، بعيدا عن إجماع متنام مفاده أن الشباب الذين أتوا إلى الولايات المتحدة كأطفال يجب أن يحظوا بإمكانية التمتع بحقوق المواطنة. وقالت «تبدو أكثر من مجرد محاولة لإبعاد المفاوضات عن القضية المحورية». وعلى الرغم من أن بعض الجمهوريين من المرجح أن ينبذوا الاقتراح لأنه قد يمنح عفوا للمهاجرين غير الشرعيين، فقد أشار معاون ديمقراطي رفيع المستوى إلى أن العضوين الجمهوريين اللذين على وشك التقاعد يجب ألا يلقيا سوى قدر محدود من التقدير لترويجهما الفكرة عشية رحيلهما من مجلس الشيوخ. وقال «إنه ليس من مظاهر الشجاعة بالنسبة لاثنين من أعضاء مجلس الشيوخ - سيحين موعد تقاعدهما خلال نحو شهر - أن يركنا إلى مشروع قانون ظل قائما لمدة عقد كامل وتمسكا بموقفهما من معارضته طوال تلك الفترة تقريبا. سيكون من المثير معرفة ما إذا كان أعضاء حزبهما مستعدين لمواصلة المناقشة التي قد انتظروا بدءها منذ وقت طويل جدا أم لا».

29-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بيدرو رانيس كاسترو، رئيس جمعية laz alos nasionis، معجب بالثقافة المغربية أيما إعجاب، لاسيما في جانبها العالمي الذي نشأ بالأندلس وتدفق إلى شمال أفريقيا في ظروف تاريخية معروفة، كما يعتبر نفسه جزءا من حضارة الأندلس الرائعة والمتنوعة، حسب رأيه.

من السياحة والفندقة إلى العمل الخيري والإنساني

اشتغل بيدرو كاسترو سابقا مرشدا سياحيا في الفنادق والمطاعم فتمكن من إتقان عشر لغات باستثناء اللغة العربية التي يقرأها ويكتبها ولكنه لا يفهمها، " ما كاينش بلاصة في الراس ديال العربية" يقول بالدارجة المغربية.

ويُرجع عدم تعلمه للغة العربية –حسب قوله- إلى تحدّث المغاربة للغات التي يتقنها هو أيضا ويسهلون التواصل معه، ويتساءل لماذا لا يطالب المغاربة ومعهم عرب أفريقيا المقيمون في المدن الأندلسية بإنشاء مدارس خاصة لتعلم العربية لأبنائهم؟ " إنهم سيندمون كثيرا ولا شك في المستقبل كما ندمت أنا شخصيا على عدم تعلم العربية، لأن العربية ستكون لغة المستقبل، ناهيك على أن أبناء المهاجرين من عرب أفريقيا سينقطعون عن ثقافتهم الأصيلة".

بيدرو كاستروا.. الإسباني المتيم بحب حضارة الأندلس

يصمت بيدرو كاسترو لحظة... إنها لحظة تشعر معه أن أفكارا تنداح وتتمدد داخل أعماق وجدانه، يحاول أن يسترسل، لكنه يتردد، عودا على بدء، إنه التاريخ الفاضح للسياسة، بيدرو يُعرب عن أسفه من لعنة التاريخ التي لا تزال تلاحقه كلما فكر في قضية التثاقف التي تربط العرب بإسبانيا عبر أواصر تاريخية اسمه الأندلس، إذ يقول: "أنا أتأسف كثيرا إزاء موقف بلادي التاريخي الذي طرد العرب من الأندلس وطرد معهم الثقافة العربية الرائعة، أنتم يا سيدي طردتم المستعمر واستفدتم منه وتتحدثون لغته وتفهمون ثقافته، نحن هنا في إسبانيا طردنا العرب وطردنا معهم حضارة عظيمة، وحاولنا نزعها من رؤوس الناس وأجبرناهم على لباس محدد ولغة معينة ودين بعينه، ولا يزال هنا في غرناطة الآلاف من المورسكيين، أحياء تعج بهؤلاء بمدن الأقاليم الأندلسية، لقد تعرضت حضارة عظيمة للاغتيال عام 1492 وما بعد هذه الحقيبة" ويضيف بيدرو بأسف بالغ.

مساعدات من فنلندا وتوزيع على المحتاجين بإسبانيا

وعن جمعية laz alos nasionis، التي أنشأها رفقة زوجته الفينلندية بيير كوز كاسترو، يقول بأن "الجمعية إنسانية وخيرية تساهم في مساعدة الإنسان"، ويمضي في بسط أهداف جمعيته، قائلا: "بالنسبة لنا في لجمعية نعتبر أن الإنسان هو المهم ويحظى لدينا بأهمية قصوى، الجمعية ليست لها أهداف سياسية، صحيح أننا مسيحيون بروتستانت، ومنا الكاثوليك، ولكن الجمعية تبقى بعيدة أن أي تبشير سياسي أو ديني، نحن نعتبر أن الإنسان في حاجة إلى الأمل والابتسامة، في حاجة إلى الأكل والاستقرار، الإنسان بصرف النظر عن عرقه وجنسيته وملته، نقوم بمساعدة الإنسان الذي في حاجة إلى المساعدة من المرض والحاجة والفقر... نحن نعتبر أنفسنا نخدم ونساعد الإنسان ونرعى أبناءه..".

وعن مصدر هذه المساعدات، أفاد بيدرو كاسترو، بأن المساعدات تأتي من فنلندا، وتُمنح لجمعيته أربع مرات في العام، والآن اقتصرت على ثلاث مرات في السنة نظرا للظروف الاقتصادية الحالية التي تجتازها أوربا وإسبانيا على وجه التحديد.

أما عن الشروط التي يتم بموجبها منح المساعدات للمحتاجين، فالجمعية تشترط شهادة الإقامة، والسكن أو جواز السفر، بالإضافة إلى وثيقة تثبت عدم العمل، هي وثائق تسلم إلى الصليب الأحمر الإسباني، كما تسلم أيضا على الصعيد الأوربي.

وتقوم الجمعية بتوزيع الخضر والفواكه كل أسبوع بمساعدة متطوعين من أعضاء الجمعية الخمسة وآخرين من الجالية المغربية في كل من مدينتي ألميريا وغرانادا.

وأضاف كاسترو بأن المساعدات لا تقتصر على الخضر والفواكه واللحم والملابس، بل إن مجموعة من الناس المغاربة يعترضونه ويطلبون منه مقاعد متحركة للأطفال أو ثلاجة أو تلفزة أو حاسوب، ويذهب إلى غرانادا ويأتي بما يطلبه هؤلاء.

هو عمل مضن إذن؟!

" لا ..لا أبدا، كلمة شكر تريحني كثيرا، وتشجعني على المضي في عملي، كما أن العمل في الميدان الخيري والإنساني أكثر من رائع، يشعرك براحة الضمير والخشوع والطمأنينة حين تسمع كلمة شكرا، أشعر بالخشوع لما أرى راحة الناس تستقر في عيون المحتاجين.." يقول كاسترو.

ويضيف: "ابني يشتغل في غرناطة بمحل تجاري لبيع الساعات اليدوية، هناك ساعات تباع بـ 300 ألف درهم مغربية (30 مليون سنتيم)، إنني أشعر بتفاهة هؤلاء الذين يشترون مثل هذه الساعات بهذا الثمن الباهظ الثمن في مقابل ذلك لا يكلفون نفسهم مساعدة الناس المحتاجين... فين غاديين هؤلاء الناس؟!!" يتساءل بيدرو.

ويحكي كاسترو قصة، يعتبرها رائعة لأنها تمثل قمة التناقض بين الإنسان الذي يعيش الفرح بالرغم من الحاجة والآخر الذي يعيش الأسى بالرغم من الغنى واليسر المادي، ويسترسل في سرد القصة قائلا: "حينما وصلت لمدينة تطوان شمال المغرب لمساعدة أسرة مغربية، فلاحظت أطفالا في الشارع المغربي يلعبون الكرة بدون أحذية ومع ذلك كان الفرح يتطاير من عيونهم، بينما هنا في إسبانيا يمتلكون الانترنيت والأحذية ولا يستمتعون بالحياة، هنا الملل واليأس والضعف الروحي لدى المراهقين الذين باتوا ينتحرون.. نحن في حاجة إلى الفرح وإعادة ترتيب العلاقات بين الناس، لقد قتلت الفردانية الإنسان الأوربي...".

ويردف قائلا: "إن زيارة مريض والوقوف على معاناته ومواساته أحسن بكثير، فحتى الانترنيت لا تحقق الحميمية بين الناس، لأن العالم الافتراضي يختلف عن الواقع، فالواقع يبقى هو الواقع ولا يستطيع المرء أن يعبر حقيقة عما كان يعبر به في الواقع الافتراضي.. الواقع هو الواقع بقساوته وحلاوته، وعلينا أن نتعامل مع الواقع بأسلوب إنساني واقعي".

شهادات مغاربة يستفيدون من جمعية بيدرو كاسترو

حاولنا أخذ آراء مواطنين مغاربة يعيشون في غرانادا وشهاداتهم عن طبيعة المساعدات التي يقدمها لهم بيدرو كاستر، كل الأشخاص الذين التقيناهم رفضوا أخذ صور لهم، بل وحتى لأبنائهم والذين يعرفون كاسترو ويحبونهم ويعاملونه وكأنه من أسرتهم، كما أن كاسترو يبادلهم حبا بحب ويشعر وكأنهم أحفاده، رفض آباؤهم التقاط صور لصغارهم رفقة كاسترو، كلهم يعرفونه، وكلهم يطلبون منه المساعدة، وكلهم يلتقونه حين يأتي، بل ينتظرون اليوم، وكأنه يوم عيد، حين يأتي قادما لهم بالمساعدات، ومع ذلك يرفضون التقاط صور من أجل النشر في منبر إعلامي مغربي "خشية من الفضيحة" أمام المعارف.

في مقابل ذلك تطوع البعض في تقديم شهاداته عن هذه الجمعية وصاحبها بيدرو كاسترو، فالسيدة عائشة والتي تنحدر من الفقيه بنصالح، تقول في تصريح لها لهسبريس: "لقد سمعت كثيرا عن هذه الجمعية، ولما التجأت إليها وجدت أن الخدمات التي تقدمها ماديا ومعيشيا لا تقاس ولا تتخيل أبدا، فخلال كل شهر أحصل على الحليب المجفف لابنتي والملابس والمواد الغذائية".

أما السيدة خديجة من بني ملال، وهي امرأة ترتدي الحجاب، فتعتبر أن هذه الجمعية لا تقوم بأي تبشير ديني في صفوف المغاربة، والسيد كاسترو هو رجل طيب وحنون نحبه ونحترمه كثيرا، وعن شهادتها في الجمعية بالنظر إلى ما تقدمه من مساعدات، فتضيف خديجة في تصريحها لهسبريس، بأن "هذه الجمعية ومن اسمها، رأيت الضوء، فلقد اتصلت بي جارتي وذهبت معها وأخذت كمية من المواد الغذائية ساعدتني على تغطية بعض متطلباتي..لولا هذه الجمعية لما أكلت وما أكل أطفالي، فلقد اتصلت بهم ومدني بالمواد الغذائية والملابس ولما حكيت له المأساة تألم كثيرا ومدني حتى بالنقود، ولذلك فأنا اشكره كثيرا".

محمد باسو، وهو مواطن من اصل مغربي ينحدر من تاوريرت، يحكي أنه كان يعيش حياة مأساوية بعد توقفه عن عمله في ورش البناء، إلى درجة أنه كان يبحث في صناديق القمامة عن أشياء يمكن إعادة بيعها، و"فوجئت برجل يدعوني للذهاب معه، ولما سألت عنه وجدته بيدرو الذي ساعدني كثيرا ولولاه لبت بالجوع أياما وليالي" يقول السيد باسو.

29-11-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

بلغت تحويلات المهاجرين البيروفيين بالخارج٬ في الفترة ما بين يناير ونونبر من السنة الجارية٬ مليارين و108 مليون مسجلة بذلك ارتفاعا ب6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011.

وأوضح البنك المركزي الاحتياطي البيروفي٬ في تقرير له٬ أن تحويلات المهاجرين البيروفيين ارتفعت على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعرفها غالبية البلدان التي تأتي منها هذه التحويلات.

وأشار التقرير إلى أن 47,3 في المائة تمت عن طريق الأبناك٬ في حين أن 35,3 في المائة منها تم عن طريق المقاولات المختصة في تحويل الأموال.

وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس البلدان التي أرسلت منها التحويلات ما بين شهري يناير ونونبر بارتفاع بلغ 5,2 في المائة.

كما ارتفعت التحويلات القادمة من الشيلي ب16,9 في المائة٬ يليها الأرجنتين ب10,9٬ ثم إيطاليا ب7,4 في المائة واليابان ب6,8 في المائة.

29-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت منظمة العفو الدولية فرنسا بوقف الترحيل القسري للغجر. و قد جاء هذا بعد أن شرعت السلطات في إزالة تجمعات سكنية للغجر وطرد من فيها إلي بلدانهم الأصلية... الفيديو

29-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تم أمس الاربعاء توقيع اتفاقية توأمة بين ولاية هواي وجهة الرباط سلا زمور زعير٬ وذلك بمناسبة أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تحتضنه هذه الولاية الأمريكية بالمحيط الهادي من 28 نونبر إلى ثاني دجنبر.

وتهدف هذه الاتفاقية٬ التي وقعها حاكم ولاية هواي نيل أبيركرومبي ورئيس جهة الرباط سلا زمور زعير عبد الكبير برقية٬ إلى تعزيز التعاون والتبادل بين الجانبين في جميع المجالات.

وقال السيد برقية٬ في تصريح للصحافة٬ أن اسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس سيشكل مناسبة للتعرف على ثقافة وتاريخ وحضارة المغرب٬ مؤكدا أن البرنامج الغني والمتنوع لهذه التظاهرة الكبرى سيساهم كذلك في تقديم صورة أوضح عن المغرب سواء بالنسبة لساكنة هواي أو بالنسبة لزوار هذا الأرخبيل٬ الذي يستقبل سنويا نحو 8 ملايين سائح٬ غالبيتهم من القارة الأسيوية.

وافتتح أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهواي رسميا أمس الأربعاء٬ بالرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في هذه التظاهرة٬ والتي تلاها وزير الشباب والرياضة محمد أوزين.

وعزفت الأركسترا الملكية لهواي٬ عند رفع الستار ٬ النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية والولايات المتحدة.

ويتميز البرنامج الغني والمتنوع الذي سطر لهذا الأسبوع٬ على الخصوص٬ بتوقيع اتفاقية توأمة بين جهة الرباط سلا زمور زعير وولاية هواي٬ ومذكرة تفاهم من أجل إحداث جمعية الصداقة المغرب– هواي إضافة إلى اتفاقيات أخرى تهم التكوين في مهن الرياضات البحرية٬ وتعزيز الشراكة في مجال السياحة.

كما سيتم بهذه المناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة بهواي٬ وأخرى ترتبط بالبحث والخبرة بين (إيست ويست سانتر) وجمعية الدراسات والابحاث من أجل التنمية.

وسيعرف أسبوع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهواي التدشين الرسمي لمعارض تهم الصناعة التقليدية٬ و"جهة الرباط سلا زمور زعير : الماضي٬ الحاضر والمستقبل"٬ إضافة إلى انعقاد منتدى حول "الإصلاحات السياسية الكبرى٬ وحقوق المرأة والعصرنة الاقتصادية بالمغرب"٬ علاوة على أحداث أخرى بحمولة رمزية وثقافية.

29-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكرت تقارير صحفية إنجليزية، أن السير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد يسعى للتعاقد مع اللاعب الدولي المغربي عادل تاعرابت من كوينز بارك رينيجرز خلال فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير.

وذكرت "ذا صن" الإنجليزية، أن فيرغسون والطاقم التدريبي للمان يونايتد قد أعجب بأداء تاعرابت (23 عاما) في اللقاء الذي شهد فوز مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لهدف علي كوينز بارك على ملعب أولد ترافورد السبت الماضي.

وأكدت الصحيفة أن عادل تاعرابت بات بديلا قويا ومحتملا ليشغل فراغ أي من الجناح البرتغالي ناني أو الدولي الإنجليزي آشلي يونغ، لعدم رضا السير فيرغسون عن عطاء هذا الثنائي في الفترة الأخيرة مع القلعة الحمراء.

ويأتي هذا في الوقت الذي تولى فيه هاري ريدناب مسؤولية المدير الفني لكوينز بارك، وبينه وبين الدولي المغربي مشاكل قديمة منذ أن كان تاعرابت لاعبا في صفوف توتنهام الإنجليزي وكان ريدناب وقتها مديرا فنيا لقلعة "وايت هارت لين".

ولم يشرك ريدناب تاعرابت أساسيا مع توتنهام في الدوري الإنجليزي، وسمح له بالإعارة لكوينز بارك في موسم 2009- 2010 قبل أن يبيعه لكوينز بارك مقابل مليون جنية إسترليني في الموسم التالي .

يذكر أن البرتغالي ناني شارك فقط في 15 مباراة في جميع المسابقات مع مانشستر يونايتد وسجل هدفين فقط فيما فشل في تقديم ما يشفع له مع فيرغسون خلال هذه المباريات.

28-11-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية


انتهى مؤخرا الصحافي والمخرج المغربي المقيم في ألمانيا من انتاج فيلمه الجديد "جواهر الحزن" الذي تقدم عرضه ما قبل الأول المؤسسة الألمانية "ميديا باراديس للإنتاج" يوم 7 دجنبر المقبل ببرلين... تتمة

28-11-2012

المصدر/ جريدة الصباح

منذ 40 سنة، وفوزي العائدي، هذا العراقي البصري المسكون بكل إيقاعات العالم، يحمل عوده ويتجول بين مسارح باريس لينشد كلاما يكتبه هو، أو نصوصا قديمة، أو قصائد لشعراء عرب وجد فيها هواه. وما أسطوانته الجديدة «راديو بغداد»، الصادرة في باريس، سوى تتويج للخبرات التي حصّلها العائدي من خلال مخالطته فنانين من كل البلدان، التقى بهم في المهرجانات أو أصغى لموسيقاهم الآتية من أفريقيا أو الهند أو الخليج أو أميركا. إنها الأذن المدربة حين تسمع وتطرب وتهضم ثم تبدع نوعها الخاص.

ومن تابع مسيرة العائدي منذ أن وصل إلى باريس شابا يافعا وحتى اكتهل فيها، يستطيع وهو يستمع إلى «راديو بغداد»، أن يستشعر النضج الذي بلغه الفنان وقدرته على التلاعب، لا باللحن فحسب؛ بل بأسلوب الغناء وطريقة نطق العبارات، صعودا ونزولا، بل بشكل لولبي أحيانا، مثل ساحر سعيد بمهاراته وهو يستعرضها بعفوية واقتدار. إن إيقاعاته السريعة والراقصة تنطوي على حنين مستتر وتنبع من أصالة لا تخطئها الأذن.

في «راديو بغداد» لا يستحضر فوزي العائدي عاصمة وطنه الجريح فحسب، بل تحضر إيقاعات البصرة، مسقط رأسه، وألوان كازابلانكا، وأمطار المنفى، وغزل العاشق بمليكته حلوة الحلوات، والسلامات المرسلة مع المسافر للوطن، ومناجاة الصوفي لربه. فمن شعر الإذاعي اللبناني الشهير الراحل إدوار طربيه، يغني العائدي: «أطير أليك يا ربي، على قيثارة الحب، بأوتار قد انتزعت، شرايينا من القلب».

فوزي، الذي فات والديه أن يدونا تاريخ ميلاده، يقدم نفسه للجمهور بأنه «ولد في العراق بين مطرتين كبيرتين». وفي حين كانت الموسيقى تعتبر من الكماليات في منزل العائلة، فقد تعلق الولد بها، منذ أن سمع معلما في المدرسة يعزف على العود. وفي سن الرابعة عشرة تمكن من إقناع أبيه بأن يصعد إلى بغداد ليدرس في معهد الفنون الجميلة. ولعل الأب وافق لأن القصيد والألحان هما جزء أساسي من تركيبة الفرد البصري، أو أن رغبة الابن كانت بمثابة تجسيد لحلم شخصي يتحفظ عليه الأب ولا يبوح به. لقد نجح التلميذ في اختبار الدخول إلى المعهد لكن المشرفين فرضوا عليه أن يتعلم العزف على الناي، على يد مدرس تشيكي، لا على العود الذي يهوى. لقد كان البلد في حاجة إلى عازفي ناي في فرقته السيمفونية.

في تلك الأيام البغدادية المباركة، كان طلبة المعاهد والجامعة يتجولون في المقاهي وهم يتأبطون كتبا مترجمة في بيروت لسارتر وتولستوي وكولن ولسون ودواوين لرامبو وفيرلين وإليوت. وكان الطالب في معهد الفنون يدرس الموسيقى الشرقية على أصولها، لكنه يستمع، من أساتذته الذين درسوا في أوروبا، إلى أحاديث مطولة عن هاندل وباخ وموزارت وكورساكوف، وقد يستعير أسطوانتاهم من هؤلاء أو من مكتبات المراكز الثقافية الأجنبية. وقد تلقى فوزي «طراطيش» من كل ذاك واستطاع أن ينال موافقة مدير المعهد على أن يدرس، بشكل مواز، الغناء والعزف على العود. وهو قد أنهى دراسته، عام 1986، أي مع وصول البعث إلى السلطة، وكان ترتيبه الأول، الأمر الذي يؤهله لبعثة دراسية. لكن من يسمح له بالسفر؟

في موقعه الإلكتروني، يروي الفنان الذي كان قد عثر على عمل في إذاعة بغداد، أنه التقى صدام حسين هناك، بالمصادفة، محاطا بحراسه، ونجح في التحدث إليه قائلا إن قانون منع السفر يحول بينه وبين التمتع بالبعثة الدراسية المخصصة له في بولونيا. ووعد صدام بالمساعدة، لكن العائدي تلقى، بعد أسبوع، أمرا بالالتحاق بالخدمة العسكرية. وهكذا كان، وحال انتهاء الخدمة قرر الرحيل لمواصلة الدراسة. ولكن أين يتجه؟ بالنسبة لعازف ناي هناك مدرستان؛ واحدة في ألمانيا، والثانية في فرنسا. وقد مال إلى الخيار الثاني، ذلك أن الشاب البصري كان مغرما بأشعار رامبو وفيرلين. وفي السادس من سبتمبر (أيلول) 1971، وصل إلى باريس واعتبر ذلك التاريخ بمثابة عيد ميلاده الفني. وفي عاصمة الفنون درس العائدي في المعهد الوطني في ضاحية «بولون» وحصل، بعد 5 سنوات، على الجائزة الأولى في الناي، والجائزة الثانية في موسيقى الحجرة. ولم يعد في الإمكان إيقاف القطار المنطلق.

إنه يغني ويعزف على العود والناي، اليوم، بمرافقة 5 فنانين من جنسيات مختلفة. وقد استهواه، منذ البداية، ما كان يقدمه فنانون من أمثال ليو فيري وجورج براسانز وليونار كوهين. هذا ليس فنا فحسب؛ بل أسلوب عيش والتزام إنساني من طراز رفيع. ولهذا وجد الشاب الآتي من العراق مكانا له في فرقة من الموسيقيين الشباب الذين ينشدون السلام. ففي قرارة نفسه، لم يكن راغبا في الالتحاق بفرقة سيمفونية كلاسيكية. لقد كان دؤوبا ومخلصا لفنه واستطاع أن يطلق عدة أسطوانات لاقت أصداء طيبة، وخاض تجارب في الجاز الشرقي وفي المزاوجة بين موسيقى الشعوب، وغنى للأرض، أمّ الجميع. ومن بين التجارب التي خاضها تأسيس فريق «خمسة» مع الممثل غي جاكيه والخطاط حسن المسعودي، لنشر الثقافة العربية من خلال عروض فنية منوعة يتداخل فيها المرئي بالمسموع. أما «راديو بغداد» فقد صدرت عن معهد العالم العربي في باريس ومن توزيع شركة «هارمونيا موندي».

وبفضل إقامته الطويلة في فرنسا وإلمامه بثقافتها، نجح في توصيل لون مستحدث من الفن الشرقي إلى المستمع الأوروبي، من خلال مشاركاته في عشرات المهرجانات الموسيقية. وبالسماحة التي عرف بها أبناء البصرة، المدينة التي كانت وتبقى «ثغر العراق البسّام»، حمل فوزي رسالة محبة ومتعة وحضارة وسلام إلى كل أولئك الذين استمعوا إليه وصفقوا لعروضه المتتالية.

28-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة٬ أول أمس الاثنين في بروكسل٬ ندوة حول حرية التعبير٬ وذلك في إطار لقاءاته الشهرية.

وحضر هذه الندوة٬ التي نشطها الأمين العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة خالد حاجي٬ عدد من أعضاء المجلس من بينهم رئيسه السيد الطاهر التوجكاني.

وأوضح حاجي أن اختيار موضوع هذه الندوة بالنظر لكونه موضوعا ذا راهنية يمكن من خلاله معالجة مسألة المواءمة بين الثقافات لتحقيق حياة جماعية٬ مضيفا أن هذا المفهوم كما هو متعارف عليه اليوم يبقى غامضا ولا يقدم إجابات واضحة٬ ولذلك فمن المهم تناوله من أجل إثراءه النقاش حوله.

ويتمثل اختيار هذا الموضوع كذلك من خلال كون حرية التعبير تشكل واحدة من القضايا التي تطرحها الجالية المسلمة التي تتساءل٬ باستمرار٬ عن حدود هذه الحرية في المجتمعات الغربية.

وأضاف أمين عام المجلس أن هذه الندوة شكلت فرصة للقيام بتأمل عميق في هذه المسألة من أجل تقديم أجوبة مقنعة٬ مشيرة إلى أن هذا اللقاء ينبع من رغبة المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة تعزيز العمل الجماعي وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة داخل المجتمعات الأوروبية.

28-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للانباء

مسجد بمدينة بواتييه الفرنسية التي توقف عندها الفتح الإسلامي لغرب أوروبا أوائل القرن الثاني الهجري (الفرنسية)

في قلب هضاب بورغوندي الحرجية بوسط فرنسا، يدرب معهد فريد من نوعه تلامذة فرنسيين يأملون أن يصبحوا أئمة كي يخدموا المسلمين المنتشرين بأعداد كبيرة في البلاد التي يعد عدد المسلمين بها الأكبر في أوروبا الغربية، إذ يقدر بستة ملايين نسمة.

والعلاقات بين السلطات والمسلمين -الذين هم في غالبيتهم مهاجرون من الجيل الثاني أو الثالث خصوصا من أفريقيا الشمالية- لطالما كانت متوترة.

وفي السنوات التسع الماضية، شجعت حكومات كثيرة فكرة تدريب قادة دينيين محليين بطريقة محترفة. وأعرب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مؤخرا عن دعمه للفكرة، علما بأن الإمام لا يتلقى أجرا كافيا، هذا إن تلقى أجرا في الأساس، ولا يحظى باعتراف رسمي.

وجرت العادة أن يختار المؤمنون أئمتهم الذين يعملون متطوعين أو يتلقون الهدايا بدل الأجر المادي. وقد يصل أجر الأئمة في الجوامع الكبيرة إلى 1950 يورو شهريا، لكنهم يصنفون على أنهم معلمون أو أساتذة وليسوا أئمة.

وانطلقت هذه المبادرة قبل 20 سنة عندما حول اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مركزا ترفيهيا سابقا للأطفال إلى معهد لتدريب الأئمة الذين يملكون "معرفة جيدة بالإسلام والوقائع الاجتماعية الثقافية في أوروبا".

وكان الهدف من هذا المشروع توفير بديل عن استخدام الأئمة الأجانب الذين لا يتكلمون بمعظمهم الفرنسية، ولا يملكون دراية كافية بالثقافة الفرنسية.

ويؤمن المعهد -الذي مولته دول الخليج في البداية- معظم مصاريفه من رسومه التي تبلغ حوالي 4400 دولار سنويا، وتشمل المسكن والمأكل.

وفي الصباح الباكر، يدخل نحو 200 تلميذ من كل أنحاء البلاد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في سان ليجيه دو فوجوريه، حيث يتعلمون تلاوة القرآن الكريم، ويدرسون الدين الإسلامي، والأدب العربي.

وبعد سبع سنوات من الدراسة المكثفة، يتخرج نحو عشرة طلاب منهم فقط كل سنة للإمامة والخطابة في الجوامع، علما بأن فرنسا بحاجة دائما إلى أئمة جدد.

ويقول مدير المعهد زهير محمود إن "تدريب الأئمة الآتين من صلب المجتمع الفرنسي ضروري، لأن 70% من المؤمنين اليوم لا يتكلمون العربية".

أما الطالب وهيب البالغ من العمر 18 عاما فيقول "منذ صغري وأنا أحلم بأن أصبح إماما، لكن سبع سنوات مدة طويلة والمنح ليست متوافرة".

وباستثناء موقع المعهد الريفي، يشبه جو المبنى الأجواء في أي مدرسة أخرى، حيث إنه في فترة الاستراحة ينتظر الرجال والنساء القهوة. ويحق للنساء حضور الحصص الأسبوعية الممتدة على 20 ساعة، لكن لا يستطعن أن يتولين منصب الإمامة.

أما الطالب سعيد (33 عاما) فقد ولد في المغرب، وهو يعيش اليوم في مدينة نيس في غرب فرنسا. ويقول إنه تابع حصصا دراسية بالمراسلة لمدة سنتين، ثم ترك عائلته ليعمق معرفته بالإسلام ويصبح إماما.

ويوضح "إنها رسالتي في الحياة. وأود أن أنقل معرفتي إلى الآخرين، وأن أحارب التطرف قبل كل شيء".

ويضيف سعيد "أن تصبح إماما ليس بالأمر السهل بل هو مسؤولية كبيرة"، متأسفا أن "الناس يتجاهلون الأئمة المعتدلين بسبب تخبطهم في أزمة تتعلق بالهوية".

ويرى أن "التشدد هو دائما نتيجة الجهل، فلا يمكننا أن نمرر رسالة من دون أن نجيد اللغة الفرنسية. الإسلام يستطيع التأقلم ولا يمنعك من احترام القانون".

ويختم سعيد قائلا "عندما يتم الاعتراف بهذه المهنة وإيفاؤها حقها المادي، فقد يشهد عدد الأئمة ارتفاعا".

28-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

هي قصة إعجاب وتعلق بالمغرب انطلقت فصولها قبل عشر سنوات وتطورت مع توالي السنين حتى صارت تنظم شعرا.. إنها قصة الشاعرة والصحافية البرازيلية كارمينيا كوريا جيكو مع المغرب والشعب المغربي.

كارمينيا زارت المغرب ست مرات٬ أغلبها في إطار مهني٬ وكانت أولاها سنة 2002 حينما بدأت تنسج علاقتها الحميمية والوطيدة مع الثقافة والعادات الاجتماعية المغربية ومع المغاربة وحضارتهم وتاريخهم.

هذه العلاقة الخاصة ولدت لدى المواطنة البرازيلية إحساسا خاصا تجاه المغرب ولم تجد أبلغ من الكلمة٬ كلمة الشعر٬ للإفصاح عن مشاعرها التي تنم عن عمق تلك الرابطة الانسانية التي طالما جمعت بين المغاربة والبرازيليين على مدى قرون خلت٬ في تكريس واضح للمشترك التاريخي بين البلدين الأطلسيين.

في هذا الإطار٬ خصت الشاعرة والصحافية البرازيلية المغرب بـ"صحوة الأحاسيس"٬ وهو مؤلف يضم مجموعة قصائد شعرية تبرز من خلالها البعد التاريخي والاجتماعي والثقافي والسياحي للمغرب٬ وكذا خصال الانفتاح والترحاب وكرم الضيافة التي تميز المغاربة٬ على حد قولها.

الأسبوع الماضي٬ وبإحدى قاعات مدينة فيتوريا٬ عاصمة ولاية إسبيريتو سانتو٬ بالجنوب الشرقي للبرازيل٬ قدمت الشاعرة كارمينيا كوريا جيكو مؤلفها٬ الذي يقع في نحو 50 صفحة٬ وذلك بحضور عمدة مدينة فيتوريا٬ جواو كوزير٬ والقنصل الفخري للمملكة المغربية بالمدينة٬ فرناندو فاز٬ فضلا عن ثلة من الوجوه الثقافية والفنية المحلية وأفراد من الجالية المغربية.

الشاعرة البرازيلية٬ التي سبق أن قدمت٬ سنة 2006٬ باكورة أعمالها الشعرية٬ "الحياة"٬ بسفارة البرازيل بالرباط٬ قالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ عقب حفل تقديم مؤلفها إن "الترحاب الذي لاقته من المغاربة خلال مقامها ببلادهم ألهمها" قصائدها الشعرية.

وأضافت "أحب المغرب٬ شعبه وتاريخه ومعماره٬ ولدي أصدقاء أعزاء هناك. آمل أن تلقى قصائدي إعجاب المغاربة".

تقول كارمينيا "أحسني كالمغاربة٬ كلما زرت المغرب ينتابني إحساس وكأنني عدت لبلدي الأم. الأشخاص لطفاء وظرفاء ومرحون. الابتسامة ترتسم على شفاههم٬ مهما كانت الظروف. أجدهم يتمتعون بكثير من الأريحية".

وفي كلمة خلال حفل تقديم المؤلف٬ أثنى عمدة مدينة فيتوريا على مواطنته و"مساهمتها الأدبية التي تؤلف بين الشعر والسياحة والفن والتي تقرب من خلالها المدينة البرازيلية من المغرب والشعب المغربي وثقافته" و"ستنقل صورة عن مدينتا حينما تحمل عملها إلى البلد العربي".

وأثثت الشاعرة البرازيلية مؤلفها بمجموعة صور عن المغرب من توقيع الفنان التشكيلي الفرنسي فيليب جونيت٬ الذي رأى النور بالمغرب٬ حيث استقر حتى سن الثانية عشرة٬ قبل أن ينتقل إلى فرنسا ومنها إلى البرازيل. جونيت توفي سنة 2008 شهرا بعد إنهاء إعداد صور المؤلف.

وتتغنى كارمينيا في قصائدها برجال ونساء المغرب وبنكهاته وألوانه وأذواقه وبالأزقة الضيقة لمدنه العتيقة٬ مثلما كتبت عن الطاجين والكسكس وعن "مغرب إدريس ونادية وعيشة وخديجة وحسن ومحمد ويونس ويوسف ومريم ورشيد وعبد الكريم وأمينة وفاطمة"٬ أسماء مغربية تركت٬ من دون شك٬ صدى طيبا لديها وبقيت عالقة بذاكرتها.

وكشفت الشاعرة والصحافية البرازيلية أنها تعتزم تقديم النسخة الفرنسية لـ "صحوة الأحاسيس" بالمغرب مطلع العام المقبل.

28-11-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أونلاين

هل أخطئ التقدير حينما أنجز مشروع سكني في أمستردام ملائم لرغبات وتطلعات السكان المسلمين؟ ألا تعرقل هذه المبادرة خطط الاندماج التي تأخذ حيزا كبيرا في السياسات العامة للبلاد؟ "شيء جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات المسلمين، لكن هذا النوع من السكن لا يساعد على الاندماج"، يقول مستشار في قضايا الاندماج.

’أبارتايد‘

لا يرى وزير الداخلية رونالد بلاستيرك (حزب العمل) سببا لمعارضة السكن الملائم لحاجيات المسلمين. المشكل في نظره هو إذا رفض السلمون السكن فيه. هذا ما صرح به للتلفزيون الهولندي يوم الأحد. أما النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي (معارض) سديت كاروبولوت وهي من أصل تركي فاعتبرت الأمر شبيها بسياسة ’الأبارتايد‘؛ أي سياسة الفصل العنصري التي اشتهرت بها إفريقيا الجنوبية. أما زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين خيرت فيلدرز فعبر عن معارضته التامة للفكرة في واحدة من تغريداته: "غباء تام. من أراد سكنا إسلاميا، من الأفضل له أن يرحل إلى العربية السعودية".

الحكاية هي أن ’آيخن هارد‘ (موقد خاص) وهي تعاونية خاصة للسكن والعمران قامت في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة أمستردام بتجديد 188 شقة، آخذة في الحسبان رغبات قاطنيها من المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في الحي بأكثر من 85 في المائة. والجدير بالذكر أن تعاونيات السكنى في كل المدن الهولندية عادة ما تستشير زبناءها وتستطلع رغباتهم وآرائهم قبل الشروع في أي بناء جديد أو تجديد لبناية قديمة. ولذلك انتشرت في هولندا مجمعات سكنية خاصة للمسنين (غير دور العجزة) أو الشباب أو للمتزوجين حديثا على سبيل المثال. فلم الضجة إذن حول سكن خاص للمسلمين؟

تفاهة

عبد الرحيم قجوان عضو مجلس بلدية لاهاي ومستشار في قضايا الاندماج في إحدى المؤسسات التابعة للبلدية، يستغرب من تسمية هذا النوع من السكن بـ "السكن الحلال" وهي تسمية روجتها وسائل الإعلام، إلا أنه في الوقت ذاته يعارض فكرة تخصيص سكن خاص للمسلمين وكأن هؤلاء قادمون من "المريخ".

"جيد أن يؤخذ بعين الاعتبار خصوصيات وحاجيات المسلمين في مسألة السكن، ولكن كان من الأفضل أن تأخذ شركة السكن حاجيات المسنين المسلمين في الاعتبار مثلا، ولكن مثل هذه التفاهات فأنا لا أعتقد أنها تساهم في الاندماج، كما أنها تثير جدلا نحن في غنى عنه".

الإضافات ’الحلال‘

ما اعتبره المنتقدون للمشروع ’حلالا‘ في هذا المشروع لا يتعدى بعض الإضافات التي شركة السكنى المعنية بالأمر إضافات يمكن لغير المسلم الاستفادة منها مثل: إضافة خزانة جدارية للأحذية وفصل المطبخ عن الصالون وزيادة صنبور مياه سهل الاستخدام أثناء عملية الغسل والوضوء، بالإضافة إلى مكان جاهز لتثبيت جهاز الاستقبال ’الدش‘ (البارابول) وباب متحرك يمكن توظيفه للفصل بين الجنسين عند الضرورة. هذه هي الإضافات ’الحلال‘ التي أثارت أول الأمر نواب حزب الحرية في البرلمان، قبل أن ينتقل الجدل إلى باقي الأحزاب.

ومع أن تعاونية السكنى التي أحدث مشروعها الجديد هذه الضجة أكدت على أن هذه الإضافات لا تستهدف بها المسلمين فقط ولكن غير المسلمين أيضا يمكن استخدامها بحسب حاجياتهم مثل استخدام الصنبور الزائد لسقي الزهور والخزينة الجدارية للأدوات المنزلية، إلا أن أصواتا منتقدة حتى من الجالية المسلمة نفسها ترى أن مثل هذه المبادرة في بعدها العام "لا تخدم مصالح المسلمين". يقول السيد قجوان في حديث لإذاعة هولندا العالمية:

"التسمية أثارت كثيرا من الجدل، وكأن المنازل الأخرى التي لا تتوفر على مكان للوضوء ليست حلالا. مثل هذا الفصل والتسمية يثير أيضا نوعا من الفوضى في التفكير والخلط على الهولنديين أنفسهم ويخدم بالتالي مصلحة أجندة اليمين المتطرف. والدليل على هذا ردود الفعل لدى البرلمانيين التابعين للحزب اليميني المتطرف".

أعضاء في مجلس بلدية أمستردام عبروا بدورهم لوسائل إعلامية عن رفضهم التام لأن تكون تكاليف تلك الإضافات من أموال دافعي الضرائب، وهذا ما نفاه مسؤول من تعاونية السكن المذكورة مشددا على أن المشروع الجديد لن يتحول إلى "مقاطعة" منعزلة كما يعتقد البعض ممن يرى المشروع معرقلا للاندماج. وأضاف أن الهولنديين من أصل ملوكي (اندونيسيا) استجيب في السابق لطلباتهم في السكن ولم يحتج أحد عن ذلك.

27-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


طالب فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بتقليص المدة التي تتطلبها الاستفادة من التخفيض الجمركي على السيارات المستوردة بالنسبة لمغاربة العالم إلى خمس سنوات عوض عشر كما ورد في مشروع القانون. كما طالب الفريق النيابي أن يشمل إجراء التخفيض مختلف فئات مفغاربىة العالم وليس فقط الأشخاص البالغين 60 سنة... تتمة

27-11-2012

المصدر/ جريدة الأخبار

Google+ Google+