السبت، 06 يوليوز 2024 04:25

تم مؤخرا إحداث خلية على مستوى المركز الجهوي للإستثمار لجهة تازة - الحسيمة- تاونات في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحسب بلاغ للمركز فان إحداث هذه الخلية يأتي وعيا من السلطات الإقليمية بأهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تنشيط المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي٬ وبغية مواكبة مقامهم بأرض الوطن وتقريب خدمات المرافق الإدارية منهم.

وتشتغل هذه الخلية في إطار لجنة إقليمية برئاسة والي الجهة٬ عامل إقليم الحسيمة، محمد الحافي٬ وتضم في عضويتها منتخبي الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية وكل الفعاليات التي يمكنها إنجاح أشغال هذه اللجنة.

وقد عهد إلي هذه الخلية تلقي طلبات وشكايات أفراد الجالية٬ وتوجيههم ومواكبتهم في أنشطتهم المرتبطة بمختلف المصالح الإدارية٬ وإرشادهم وإعلامهم بمختلف التدابير والإجراءات الواجب اتخاذها لتلبية طلباتهم٬ كما عهد إليها٬ لمزيد من النجاعة٬ التنسيق بين مختلف المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة ذات الصلة بموضوع الطلبات.

تجدر الإشارة إلى أن الخلية المحدثة ستزاول مهامها بصفة دورية ابتداء من فاتح يونيو إلى غاية 30 شتنبر المقبل ٬ وذلك طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يومي السبت والأحد.

12-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


بين وجهتين انتخابيتين اثنتين هما الحي اللاتيني وساحة قصر فانسان، انتقل مرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، إلى ضاحية "مانت لاجولي" قاصدا مباشرة حي "فال فوري" حيث تقطن جالية مغاربية وإفريقية كثيفة. وبقي هولاند وفيا لخطابه المتمحور حول موقع الجالية المغاربية والإفريقية في المشهد الانتخابي الرئاسي ووجوب استفادتها من ثقلها الانتخابي ( مليونين من الناخبين حاملي الجنسية الفرنسية) لتشكل قوة سياسية وازنة... تفاصيل المقال

11-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

اتفق المغرب والجزائر على فتح الجامعات ومراكز البحث في البلدين أمام الطلاب والأساتذة في البلدين، وتقرر تخصيص منح دراسية للطلاب المغاربة في الجامعات الجزائرية، وكذلك للطلاب الجزائريين في الجامعات المغربية ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.

وجرى أمس في الرباط توقيع اتفاقية في هذا الشأن، بين رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري ولحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر بمناسبة زيارة رسمية يقوم بها حراوبية إلى المغرب مع وفد يضم عددا من عمداء الكليات في الجزائر، في إطار الاتفاق بين البلدين على تنظيم زيارات بينهما على مستوى الوزراء على الرغم من إغلاق الحدود وخلافهما بشأن نزاع الصحراء. وقالت مصادر مغربية إن الاتفاقية بين البلدين ستدوم خمس سنوات قابلة للتجديد، وهدفها «تنمية وتشجيع التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي وسيبدأ العمل بها فورا». ومن أهم النقاط التي جاءت بها الاتفاقية تبادل الأساتذة والباحثين للتدريس بمؤسسات التعليم الجامعي بين البلدين، وتخصيص عدد من المنح والمقاعد الدراسية للطلاب من كلا البلدين للتسجيل بالمؤسسات والجامعات في جميع التخصصات من المرحلة الجامعية الأولى وحتى الدراسات العليا وتبادل المواد التعليمية والمعلومات ووسائل التعليم وتنظيم معارض وندوات في مجال التعليم العالي وتبادل الوثائق والمعلومات المتعلقة بمعادلة الشهادات والدرجات العلمية وتبادل زيارات المسؤولين والأكاديميين والخبراء والأساتذة من أجل تبادل الخبرات.

وعبر رشيد حراوبية ولحسن الداودي عن رغبتهما في تطوير العلاقات وإعطاء دفعة نوعية بمجال التعليم العالي والبحث العلمي كما أشادا بالتعاون بين الباحثين والمشاركة في الندوات العلمية القائمة بين جامعات البلدين خاصة فيما يتعلق بتبادل الأساتذة والطلبة. وأعلن أن كلا من الداودي ومحمد الوفا وزير التعليم سيزوران الجزائر قريبا. وأعلن عن تأسيس لجنة مشتركة مكلفة بتتبع علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي تجتمع بالتناوب في المغرب وفي الجزائر لحل أي خلافات قد تنشأ عبر المفاوضات الثنائية. وزار أمس رشيد حراوبية والوفد المرافق عددا من المؤسسات الجامعية بكل من الرباط والدار البيضاء بهدف التعرف على منجزات المغرب في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي.

11-04-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أجّجت مأساة تولوز الجدل حول اندماج المسلمين في أوروبا، حيث استنكر السياسيون ووسائل الاعلام النزوع نحو التطرف..

في حين سعى المهاجرون المسلمون لمحاربة ما اعتبروه أحكاما جاهزة وصور نمطية ومعاملة عنصرية، وتسرّب هذا الصراع إلى المجال الفني ليصل إلى شاشات السينما.

في هذا السياق، أشار جانّي هافر، أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوزان، إلى وجود صورتين في الذهن الغربي، قائلا: "هذا الشعور المتوجس والمتخوف من الإسلام كغزو أو كصورة عالقة في الأذهان، يُرافقه شعور الهيام بالشرق على ترانيم رواية ألف ليلة وليلة، حيث نمط الحياة الشرقية وسحر نسائها وجود وكرم أهلها، وروعة الشّعر الشرقي الأصيل، تستولي على مشاعر وأحاسيس أهل الغرب".

وأضاف: "في السابق كانت صورة المرأة بالخمار تثير الغريزة وتحرك الشهوة، بينما هي اليوم تجسّد الخوف من الإسلام وتعاليمه".

لقد فقد سحر الشرق بريقه في السينما الغربية، وأصبحت الكليشيهات أو الصور النمطية عن العالم العربي والإسلامي، والمرتبطة بشبح الإرهاب أو الحقبة الاستعمارية، مادة تحفل بها الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأمريكية.

في أوروبا، سخط اجتماعي

غير أن الصورة في السينما الأوروبية مختلفة تماما، ففي بلد مثل فرنسا، حيث الوجود القوي للمهاجرين من شمال أفريقيا، وما يتمتعون به من حضور قوي في الصناعة السينمائية، عَمِلَ على أن تبدو صورة الإسلام وعلاقته مع الغرب كظاهرة من السخط الاجتماعي المتزايد.

فهذه الأفلام المكتوبة والموجهة إلى حد كبير من قبل مهاجرين من الجيل الثاني، تُظهِر الوجه الآخر للوجود الإسلامي في أوروبا، حيث التمرد ضد الهيمنة الاستعمارية، والالتجاء إلى الهوية الدينية، والتحيّز ضد العنصرية وضيق الأفق، وهو ما بدا واضحا من خلال الفيلم الوثائقي "هنا نُغرِق الجزائريين" لياسمينة عَدي، الذي يصوّر القمع الذي تعرض له الجزائريون في فرنسا في عام 1961، أي قبل عام من إعلان استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي.

ويُشار إلى أن المهرجان السينمائي في فريبورغ قرر عرض هذا الفيلم، ذو الطبيعة السياسية الاجتماعية، ضمن الحِصّة التي تمّ تخصيصها، بالتحديد، لصورة الإسلام في الغرب.

ويقول تييري جوبين، الناقد السينمائي السابق والمدير الفني لمهرجان فريبورغ موضحا: "من النادر أن تصل مثل هذه الأفلام الطويلة إلى دور السينما في سويسرا، باستثناء بعض الأعمال المُسالِمة، في حين أن هذه الدور تعج بالأفلام الأمريكية المغرية والمدعومة بميزانيات باهظة".

وأضاف: "إذا انطلقنا من مبدأ أن التأليف السينمائي يساهم في تحقيق الفهم الأفضل للثقافات والتقاليد البعيدة، فهذا النوع من توحيد المعروضات أو حصر في لون واحد، يُخشى أن تكون له آثار سلبية كبيرة، ليس من وجهة النظر الفنية فحسب، بل وأيضا الاجتماعية والسياسية".

تيقظ الروح الدينية

وفي تصريح لـ swissinfo.ch، قالت ياسمينة عدي، المولودة في فرنسا لأبوين مهاجرين جزائريين: "في السنوات الأخيرة، تلوّثت الأجواء في فرنسا كثيرا، لدرجة التطاول على الأديان - وخصوصا الإسلام - وتشويه صورتها واستخدامها لأغراض انتخابية "، وأردفت تقول: "كنتُ في السابق أسأل عن جنسيتي الأصلية، واليوم أسأل عمّا إذا كنت مسلمة".

وعندما تم توظيف هذه المسائل من قبل الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، فبدلا من أن تبقى في إطارها الشخصي تحولت إلى مسائل عامة عند ذلك أصبح التمسك بالإسلام بالنسبة لعديد من المهاجرين وسيلة لشفاء الغليل وإثبات هوية.

ومن جانبه، اعتبر ماريانو دِلغادو، عميد كلية علم اللاهوت في جامعة فريبورغ، أنه: "على خلاف ما حصل مع المهاجرين الإسبان والطليان، في السبعينات، لم يكن بمقدور المهاجرين من بلدان المغرب العربي الاعتماد على دعم ومساعدة النقابات والمؤسسات الكاثوليكية، فشعروا بالعزلة والإقصاء والتهميش، عندها لجؤوا إلى الهوية الدينية باعتبارها الرباط الذي يجمعهم".

وأضاف منوّها إلى أن: "هذه الهوية الإسلامية لا تزال، اليوم، موجودة بشكل أكبر لدى الجيل الثاني من المهاجرين، وهي تصطدم لا محالة مع واقع المجتمعات الأوروبية، المتجه أكثر فأكثر نحو العلمانية، والتي تعتبر الرموز الدينية ضربا من المباهاة والرياء".

وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى المخرج الجزائري الفرنسي رباح عامر زعيمش، الذي تصدي لمعضلة الأخلاق والتعاليم الدينية بتناول الأحكام النمطية بأسلوب فكاهي من خلال فيلمه "آذان" أو "المعقل الأخير Dernier Maquis" الذي عُرض في عام 2008 في مهرجان كان السينمائي العالمي، وأدرجه مهرجان فريبورغ السينمائي الدولي ضمن باقة معروضاته، وفيه تبرز الحيرة التي تعيشها شخصيات الفيلم حيث تتساءل عن معني المسلم الجيد، وهل هو الذي يصلي الصلوات الخمس، أم هو الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب، أم الذي يختتن، أم تلك التي ترتدي الحجاب؟

وبشكل لافت، تتكرر هذه الأسئلة في العديد من الأفلام التي يتكرر عرضها حول موضوع الإسلام وعلاقته مع الغرب، في محاولة للتأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه التدين في الحياة اليومية لأغلب المسلمين، ولبيان الحد الفاصل بين الالتزام والتطرف.

استغلال الدين

في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة الفرنسية بحملة اعتقالات، على إثر مذبحة تولوز، في أوساط مَن تشتبه بصلتهم بالإرهاب، طرح فيليب فوكون، المخرج الفرنسي من أصل مغربي، تساؤلا حول العلاقة بين التعصب الديني والاقصاء الاجتماعي، ففي فيلمه الجديد "التفتت Désintégration"، صَوّر كيف يتم تجنيد ثلاثة شبان مهاجرين، تقطعت بهم السُّبُل وباتوا بلا عمل ولا مستقبل، من قِبل أحد الإسلاميين المتطرفين، الذي أوصلهم في نهاية المطاف إلى تدبير هجوم انتحاري استهدف، بسيارة مفخخة، مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل.

وليس مقصود فيليب فوكون هنا تبسيط المشكلة بقدر التأكيد على مدى القدرة على توظيف الميل إلى التدين، وبحسب ماريانو دلغادو فإن: "ديانات التوحيد، هي في الحقيقة، ظاهرة ملتبسة، وذات طبيعة مزدوجة، فمن جانب، لها صفة عالمية، تتجلى من خلال تعزيزها للسلم والعدالة، ومن جانب آخر، تجنح نحو التفرّد والـ "أنا"، وهو ما قد يؤدي إلى نوازع وميول باتجاه العنف، كما هو الحال على سبيل المثال بالنسبة للدين الكاثوليكي حين نزع نحو الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش".

ولا شك بأن التعارض بين مفهومي الخير والشر لا يزال حاضرا بقوة في الأفلام المعاصرة، ويجد جذوره في الموازنات السياسية الحساسة التي أثرت سلبا ولعدّة قرون على العلاقة بين الشرق والغرب. وإذا كانت السينما الأوروبية على ما يبدو قد تمكنت من التحرر من الصور النمطية المرتبطة بصورة "العربي الغازي"، فإن الإسلام باعتباره مليئا بالتفسيرات والمعاني ظل على كل حال مبعثا لتصورات اجتماعية فيها من الإحتجاج والتوجس والانبهار الشيء الكثير.

11-04-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

الأطفال الذين يعانون من ضعف معرفتهم باللغة الألمانية غالباً ما يواجهون مشكلات في المدرسة. فكيف يمكنهم إنهاء المدرسة بنجاح؟ مدرسة في بون قامت بتطوير خطة من أجل تحقيق ذلك، وحققت نجاحاً ملحوظاً.

تشير الساعة إلى الحادية وثمان وثلاثين دقيقة بعد الظهر، بعد نحو دقيقتين ستبدأ الحصص المسائية في مدرسة من نوع خاص في حي تانن بوش بمدينة بون والذي يشتهر بوجود جالية أجنبية كبيرة بين سكانه. يدخل المدرس كروباخ الفصل المدرسي مبكراً عن موعده، فيجد إميلي الفتاة الشقراء تلعق الآيس كريم ، ومن حولها تتعالى صرخات وضجيج بعض الأطفال داخل الفصل المخصص للمستوى i-Klasse. الحرف i هنا يشير إلى الصفة integrativ بالألمانية وتعني "اندماجي" وهذا يعني أن بهذا الفصل تلاميذً يحتاجون إلى نوع خاص من المساعدة الدراسية ويدرسون جنباً إلى جنب مع من يسمون بالطلاب النظاميين. على صناديق حمراء فوق الرف تجد أسماءهم مكتوبة: عمر، وفيليب، وياسمين، وحسان، ولوكاس، وأحمد.

يركض الأطفال حول الطاولات ويقذفون سلسلة من المفاتيح لبعضهم البعض، فليس لديهم الآن كرة في متناول اليد. يضرب المدرس كارستن كروباخ بعصاه الخشبية مرتين على الصحن الموسيقي الرنان الموجود على مكتبه فيصبح الفصل أكثر هدوءا بشكل ملحوظ. يضع المدرس يده اليسرى على جنبه ويرفع ذراعه في شكل زاوية قائمة ليرتفع حتى مستوى كتفه، ويستجيب الأطفال لإشارة معلمهم وينتظرون حتى تنهي إميلي التهام ما تبقى من الآيس كريم بسرعة البرق. ليس هناك جرس يحدد وقت بدء الحصص الدراسية ونهايتها. وتبدأ كل حصة دراسية بهذه الطريقة غير المعتادة وتنتهي على هذا النحو أيضاً.

مشاكل اللغة ليست السبب في تعثر التلاميذ

الخطة التربوية في مدرسة "بيرتولت بريشت" الشاملة غير معتادة هي الأخرى، فالمدرسة تقبل كل عام نحو 170 تلميذاً وتلميذة في الصف الخامس، نسبة المهاجرين بينهم تصل إلى 25 بالمائة وأحياناً إلى 30 بالمائة. وكلمة المهاجرين تعنى هنا التلاميذ أو التلميذات الذين لم يولد أحد والديهم على الأقل في ألمانيا. وتغضب مارغاريته رونكه، نائبة مدير المدرسة، من الصور النمطية والأحكام المسبقة ومنها النظر في البداية للأطفال من أصول مهاجرة باعتبارهم مشكلة. وتقول في هذا السياق: "لقد انتهى ذلك الزمن الذي كان فيه الأطفال من أصول مهاجرة لا يجيدون اللغة الألمانية".

ويوجد "فصل دولي" للتلاميذ الذين يواجهون مشاكل في اللغة الألمانية، يتم التدريس فيه بطريقة تشمل كل المستويات. ويجري التركيز هنا على تعلم اللغة الألمانية في الخطة الدراسية للتلاميذ البالغة أعمارهم بين 11 و 16 عاماً. وبعد نحو 6 أشهر أو بحد أقصى عام ونصف يصبح التلاميذ مؤهلين لغوياً بحيث يمكن أن ينتقلوا إلى المرحلة الدراسية المعتادة الملائمة لسنهم.

سرعة التعلم أمر يحدده التلاميذ أنفسهم

أصبحت الساعة الآن إلى الثانية وسبع دقائق بعد الظهر، موعد حصة العلوم الطبيعية. على الطاولة يتم الإعداد لإجراء تجربة، فعن طريق شمعة يستطيع التلاميذ اختبار ظل المجسمات. يقوم كل تلميذ مستعيناً بأوراق تدوين المعلومات بإنجاز المهام الإلزامية بمحطات التعلم التي تجرى لتحفيز قدرات التلاميذ على الملاحظة البصرية، كما يقوم التلميذ بحل الواجبات الإضافية. ويقول كارستن كروباخ إن الفكرة القائلة بحتمية أن يحقق كل تلميذ في كل مرة نفس ما حققه زميله، هي فكرة عفا عليها الزمن ولم تعد موجودة. وبدلاً من ذلك نحاول أن نأخذ في الاعتبار الفروق الفردية لكل تلميذ. وهدف مدرسة برتولت بريشت الشاملة هو تقوية التلاميذ عن طريق التعلم الاجتماعي لمواجهة الحياة اليومية والمستقبل.

يتم تعزيز التعلم الاجتماعي من خلال مادة دراسية خاصة، علاوة على ذلك يتم دعم "فصول التعليم الاندماجي" من خلال أحد الأخصائيين الاجتماعيين. كما أن التعايش الجماعي في المدرسة ينظمه دستور المدرسة الخاص، الذي ينظم العلاقة بين التلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور. ولا يسمح بنزول التلاميذ إلى مراحل دراسية متدنية بسبب سوء درجاتهم، وتوضح مارغاريته رونكه مبدأ المدرسة بالقول: "عندما يحدث ويحصل التلميذ على درجات متدنية يجتمع المدرسون وأولياء الأمور والطفل ويجتهدون في التوصل إلى حل".

لقد تحقق بالفعل مفهوم المدرسة الناجح للتعلم المشترك، إذ يتقدم كل عام أكثر من ضعف عدد التلاميذ المسموح بقبوله للالتحاق بالصف الخامس. كما تتلقي المدرسة أسبوعياً طلبات لقبول تلاميذ محولين من مدارس أخرى. عن ذلك تقول مارغاريته رونكه إن المدرسة بمثابة "مدرسة إصلاحية" لإصلاح عيوب المدارس الأخرى. لكن قدرة المدرسة على استيعاب أعداد الطلاب المحولين تظل محدودة للغاية.

تجربة الحصص المسائية

تشير الساعة إلى الثانية وثلاث وخمسين دقيقة بعد الظهر، بقى نحو خمس عشرة دقيقة على انتهاء اليوم الدراسي في تمام الساعة الثالثة وعشرة دقائق. إميلي، التلميذة الشقراء، تلعب بمجسم للعين، إنها تدفع القزحية خلف مقلة العين وتنزلق بشكل غير مريح على مقعدها وتتثاءب. كذلك الحال مع الأطفال الآخرين الذين فقدوا تركيزهم بشكل ملحوظ مع اقتراب انتهاء الحصة المزدوجة. ويحاول تلميذان تسديد كرة ورقية لتستقر في سلة المهملات.

وبدلاً من الرد بصرامة تربوية على سلوكيات الأطفال يحاول كارستن كروباخ والأخصائية الاجتماعية بيرغيت مولر ألتهوف تلطيف الأجواء باللعب مع الأطفال. ينادي المدرس في الأطفال: "نحن نبحث عن ملكة وملك"، وفجأة يعود الجميع إلى سابق نشاطهم، وعلى الفور يتم تحويل الفصل إلى عربة حنطور ويتمكن الأطفال من إنهاء الحصة وهم في حالة من النشاط والبهجة.

ويبرر كارستن كروباخ إنهاء اليوم الدراسي بهذه الطريقة الترفيهية قائلاً: "يجب علينا أن نتكيف مع احتياجات التلاميذ لا أن نتوقع منهم وحدهم التكيف"، التدريس في مدرسة برتولت بريشت الشاملة في بون لا يتوقف فقط عند حد تزويد التلاميذ بالمعرفة؛ ولكنه يبدأ بالتلاميذ أنفسهم.

11-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

احتشد جمع من الشبان المسلمين في قاعة " فاكتوري" في شرق امستردام نهاية الأسبوع الماضي. المؤتمر الوطني الإسلامي حدث سنوي يجذب اهتمام آلاف الزوار من المسلمين. تنظم فيه المحاضرات والحوارات الفكرية مع متحدثين معروفين في هولندا ومن خارجها. بالإضافة الى العروض الموسيقية والمسرحية، هو يشبه المعرض حيث يستطيع الزائر ان يجد كتبا عن الإسلام وثيابا إسلامية ومدرسة لتعليم قيادة السيارات للسيدات فقط.

إسلام أوربي

الجمهور بمعظمه من الشباب ولكنه متنوع. تجد هنا مرتديات الحجاب والنقاب في جميع انواعه، ولكن أيضا العديد من السيدات من دون غطاء الرأس، الرجال بمعظمهم

يرتدون الثياب الغربية.

خلال المحاضرات كان من المفترض ان يجلس الرجال والنساء كل على حدة، لكن لم يلتزم البعض بذلك.

على الرغم من الخلفيات المختلفة للشباب المسلم لكن هناك قاسم مشترك بين الجميع: وهو البحث عن وسيلة جديدة لتشكيل عقيدتهم، مختلفة عن الإسلام التقليدي الذي جلبه الأهل معهم من البلدان الأصلية. إسلام أوروبي جديد في طور التشكل، في المؤتمر الوطني الإسلامي نرى ذلك يتحقق.

نجم المؤتمر من المتحدثين كان الشيخ الكندي الصومالي سعيد راجح الذي بدأ محاضرته بالسؤال التالي "من هو الأفضل بين الناس؟ في القرآن الجواب هو أن المسلمين هم المجتمع الأفضل لكن ماذا يعني ذلك؟ يوضح الشيخ بالقول " المسلمون أفضل لأنهم يدعون الى الأفعال الصالحة. إنهم ليسوا أفضل فقط لأنهم مسلمون، بل لما يقومون به من أعمال صالحة". ويضيف " الأفعال الحسنة للمجتمع، وللبيئة، والى ما ذلك. مثال على ذلك إذا رأيت شخصا يرمي اوساخا في الشارع، تذهب اليه وتقول له هذا عمل لا يجوز كل من يقوم بالعمل الصالح هو محبوب لدى الله، مسلما كان ام مسيحيا او ايا كان".

الاتجاهات والموضات تسير جنبا إلى جنب لدى الشباب الإسلامي في هولندا. في المؤتمر الأول منذ أربعة سنوات سادت الخطب المتشددة من شيوخ سلفيين، يرفضون المجتمع الأوروبي. لكن عام 2012 يبدو ان اللهجة أصبحت اكثر ليونة.

الباحثة البلجيكية امينة فكتوريا فاندرستاين والمرأة الوحيدة التي كانت من ضمن المتحدثين في المؤتمر قالت إن "هناك اتجاه متزايد لدى الجيل الصاعد في ان يكون العلماء والأئمة من الذين ينتمون الى العالم الغربي، ويتحدثون لغته. هذا الجيل يبحث عن شكل من أشكال الإسلام يستطيع الجمع بينه وبين الحياة الطبيعية في هذا المجتمع".

أمينة فاندرستين هي واحدة من المشاركين في المناقشة التي أثارت الكثير من الضجة وهي حول الإسلاموفوبيا. السؤال الذي طُرح كان لماذا بالكاد يقوم المسلمون الهولنديون بالرد على موجة الانتقادات التي توجه لدينهم.

المحامي محمد عنايت، الذي اثأر الكثير من اللغط عندما رفض في عام 2008 الوقوف في قاعة المحكمة للقاضي، اعتبر ان على المسلمين إسماع صوتهم. وقال"هذه فاشية. يجب علينا ان نرفضها.

نحن نترك الكثير من الأمور تجري من حولنا". لكن لا يوافقه الجميع الرأي ويقول شاب من الجمهور " الامر لا يفيد، اذا دافعت عن نفسك، يقولون لك : انتم تشعرون

بالإساءة بسرعة كما لو قام احد بالدوس على أصابع اقدامكم". الاستنتاج نفسه توصل اليه سعود خاجي، احد منظمي المؤتمر الذي قال "يتم سحبنا رغما عنا الى حلبة الملاكمة. لا رغبة لنا في ان نقوم في المدرسة او في العمل بتوضيح ما يقوم به آخرون باسم ديننا. دعونا نقوم بعملنا فقط واقبلونا كما نحن عليه!" دوى التصفيق في القاعة إثر قوله ذلك.

11-04-2012

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

أجرى عبد اللطيف معزوز٬ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ يوم أمس الثلاثاء بالرباط٬ مباحثات مع ديديي ريندرز نائب الوزير الأول البلجيكي الوزير المكلف بالعلاقات الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية٬ الذي كان مرفوقا بوزيرة العدل، أنيمي تورتلبوم وسفير بلجيكا بالمغرب، جان لوك بدسون.

وأفاد بلاغ للوزارة بأنه تم٬ خلال هذا اللقاء٬ بحث آفاق التعاون الثنائي٬ وسبل حماية مصالح وتحسين وضعية المغاربة المقيمين في بلجيكا٬ الذين يقدر عددهم ب500 ألف شخص٬ والذين يعدون ثاني جالية أجنبية في هذا البلد.

وأضاف البلاغ أن عبد اللطيف معزوز أبرز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أهمية هذا الرصيد البشري المشترك بين البلدين٬ مستعرضا بعض الصعاب التي تواجه أفراد الجالية المغربية في ظل الأزمة الاقتصادية٬ واقترح٬ في هذا الصدد٬ بعض المبادرات المشتركة لتجاوزها.

من جهتهم٬ ركز المسؤولون البلجيكيون٬ يضيف البلاغ٬ على الوسائل الكفيلة بتعزيز اندماج أمثل للمغاربة المقيمين ببلجيكا.

وذكر البلاغ أن هذه المباحثات تأتي بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالتكوين المهني في مجال الصناعة التقليدية لفائدة الشباب من أصل مغربي أو غيرهم في منطقة بروكسيل التي تم التوقيع عليها في 28 مارس الماضي٬ وغداة الزيارة التي قام بها السيد معزوز لبلجيكا يوم 3 أبريل الماضي٬ والتي أجرى خلالها مباحثات مع مجموعة من المسؤولين تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.

11-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


في مقال من صفحتين تستعرض جريدة الأحداث المغربية الصادرة اليوم، مسارات مختلفة لشخصيات من أصول مغربية تألقت في سماء العالم ولمع نجمها في السياسة والرياضة والعلوم والإدارة والفن... فارضة بذلك نفسها على مجتمعات دول الاستقبال، في محاولة لمسح الصورة النمطية في لدى الأوروبيين والأمريكيين على المهاجرين، دون أن تفقد ارتباطها بوطنها الاصلي ... تفاصيل المقال

10-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


سيحتضن متحف "أكاديمي آرت ميوزيوم" بالولايات المتحدة شهر ماي المقبل مجموعة من الأنشطة الثقافية الرامية إلى التعريف بالهوية الثقافية المغربية بمختلف مكوناتها، تحت اسم "بينت دي تاون موروكو"... تفاصيل الخبر

10-04-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

سعيا لتحقيق طموح طلاب البحث العلمي في تطوير خبراتهم، تقدم مؤسسة الكسندر فون هومبولدت الألمانية للبحث العلمي منحا للطلاب من مختلف أنحاء العالم، لتكون خبراتهم هي سبيل وصولهم إلى مراكز عمل مهمة في بلادهم الأصلية.

منذ وصوله إلى مطار فرانكفورت، والشاب النيجيري يودي أوبيديغوا على يقين تام بأن حياته في ألمانيا ستكون مختلفة تماما عن بلده الأم، فيودي(36 عاما) قدم إلى ألمانيا بصحبة زوجته لمتابعة أبحاثه العلمية، وذلك عبر منحة حصل عليها من مؤسسة الكسندر فون هومبولدت.

أتقن بودي اللغة الألمانية بعد أربعة أشهر من إقامته، ليتمكن بذلك من التأقلم مع الحياة في ألمانيا، وخاصة المطبخ الألماني الذي تحتل البطاطس مكانة هامة فيه. فالبطاطس مهمة بالنسبة ليودي أوبيديغوا ليس في الطعام فحسب، بل هي حقل التجارب الذي يطور عليه أبحاثه العلمية في أحد مخابر معهد ماكس بلانك العلمي في مدينة كولونيا، كما يقول يودي "حصولي على هذه المنحة هو شرف عظيم لي، فأنا أرغب في تطوير خبراتي المهنية وتوسيع شبكة معلوماتي العلمية". وهو تماما ما تهدف إليه مؤسسة فون هومبولدت

جسر للأبحاث العلمية

يعود الفضل في تأسيس هذه المؤسسة العلمية إلى الباحث في علم الطبيعة الألماني فون هومبولدت منذ ستة عقود، لتكون جسرا للأبحاث المشتركة والتعلم لجميع طلاب البحث العلمي في العالم. وتقدم المؤسسة سنويا حوالي 800 منحة دراسية للطلبة المؤهلين تأهيلا علميا عاليا وفي تخصصات مختلفة.

وتحتل مؤسسة فون هومبولدت مكانة علمية مرموقة في ألمانيا، فمن خلالها وصل عدد كبير من خريجيها الأجانب إلى مراكز قيادية في بلدهم الأم، وذلك في العديد من مؤسسات البحث العلمي ومجالات أخرى كالسياسة والصناعة والثقافة. وهو تماما ما يؤمله الشاب النيجيري يودي بعد عودته إلى نيجيريا. فيودي حاصل على شهادة دكتوراه في علم تربية النباتات من المعهد الدولي للزراعة الاستوائية في نيجيريا، ويقوم بإجراء أبحاث علمية على البطاطس ومدى مقاومتها للفطريات السرطانية، ليتمكن بذلك المزارعون مبكرا من معرفة مدى إثمار محاصيلهم.

" البحث العلمي الزراعي هو هدفي"

ورغم النقص الحاد في الكوادر العلمية في نيجيريا، إلا أن يودي يرى أن العلم هناك متوافق مع المعايير الدولية ولكنه بحاجة إلى الكثير من التطوير، الأمر الذي دفعه للقدوم إلى ألمانيا " جئت إلى هنا لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وسأنقلها إلى زملائي في نيجيريا فيما بعد".

البحث العلمي الزراعي هو هدف أغلب الطلبة القادمين من نيجريا إلى ألمانيا، إذ يبلغ عددهم حوالي 200 طالب. ويشرح بودي سبب ذلك بالقول "تحتل نيجريا المرتبة الأولى في إفريقيا من حيث عدد السكان، لذا فإن أمنها الغذائي مهم بالنسبة لنا"

آفاق عمل واسعة في بلد الأم

ولا يعد تطوير الخبرات العلمية للشباب والاحتفاظ بها، هو ما تهدف إليه المنح التي تقدمها مؤسسة فون هومبولدت في ألمانيا، إذ يؤكد كلاوس مانديرلا، من قسم الإدارة في هذا المؤسسة، على ضرورة مساعدة الشباب ودعمهم من أجل إيجاد أماكن عمل مناسبة لهم بعد عودتهم إلى بلدهم، ويضيف مانديرلا "سيكون أمرا غير عادل إذ قامت ألمانيا بالاحتفاظ بهذه الكفاءات، في الوقت الذي تكون فيه بلادهم بحاجة ماسة إلى خبراتهم العلمية".

وهو ما يراه يودي أيضاً، فبرغم كل الصعوبات التي يواجهها زملاؤه بعد عودتهم إلى إفريقيا، إلا أن ذلك لن يكون عائقا يمنعه من تحقيق هدفه في تطوير بلاده، ويضيف "يكفيني أن أتمكن بفضل أبحاثي من إسعاد المزارعين في إنجاح محاصيلهم الزراعية". و يأمل يودي أن يحصل على مساعدة من مؤسسة فون هومبولدت، تمكنه من تأسيس مختبر خاص به بعد عودته إلى وطنه.

10-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يشكل موضوع "مناخ الاستثمار بالمغرب .. حالة الناظور والدريوش" محور ندوة ستنظم يوم 21 أبريل الجاري بالناظور٬ بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة.

وأفاد بلاغ للمنظمين نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة ستشرف على تنظيمها لجنة برلمانيي إقليمي الناظور والدريوش والكلية متعددة الاختصاصات بالمدينة (جامعة محمد الأول بوجدة) وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور الدرويش ووكالة الجهة الشرقية.

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء٬ المنظم بتعاون مع العديد من الشركاء٬ يتوخى أن يشكل مساهمة "للنهوض بالاستثمار كأرضية استراتيجية للنمو الاقتصادي والاجتماعي وعاملا لاستقرار الإطار الماكرو-اقتصادي".

وأوضح المصدر ذاته أن "محاربة البطالة والفقر وتحسين القيمة المضافة لبلد ما يتطلب جهودا مكثفة في مجال الاستثمارات المنتجة"٬ وأن إقليمي الناظور والدرويش انخرطا٬ بفضل الزيارات الملكية المتتالية خلال العقد الأخير٬ في ظل دينامية تنموية شاملة.

وأضافوا أن "اختيار هذين الإقليمين راجع إلى الموقع الاستراتيجي القريب من أوروبا ومؤهلاتهما البشرية والمادية والطبيعية وأيضا لعدد المهاجرين المغاربة المنحدرين من هذه المنطقة".

وحسب البلاغ٬ فإن هذه المبادرة تنبع من إرادة مجموعة من الفاعلين الراغبين في إحداث توافقات مثمرة في ظل مقاربة تشاركية حتى يستعيد هذان الإقليمان "مكانتهما الإيجابية والقطع مع الصورة النمطية للمنطقة كوجهة للتهريب والتي التصقت بها لسنوات عديدة".

وسيسلط هذا اللقاء الضوء على الأنشطة الاستثمارية بالمنطقة التي تعرف منذ سنوات إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة في مختلف المجالات.

10-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يفتتح معرض العقار وفن العيش المغربي في دورته الرابعة٬ والمنظم تحت شعار " موروكو بروبورتي ايكسبو"٬ أبوابه السبت المقبل (14 أبريل) بقصر المؤتمرات بمونريال بمشاركة عدد كبير من المنعشين العقاريين والإدارات والابناك بالمغرب.

وحسب المنظمين فإن هذه التظاهرة العقارية الكبيرة٬ التي تنظم على مدى يومين٬ تشكل موعدا للنهوض بالقطاع العقاري٬ وفضاء لعقد اللقاءات بين مهنيي قطاع السكن والحائزين المحتملين للممتلكات العقارية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

وسيتمكن زوار المعرض خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري من اكتشاف الجديد في الهندسية والمعمار المغربيين. وسيتم على هامش المعرض تنظيم لقاءات بين المنعشين العقاريين والمؤسسات البنكية٬ ومهنيي قطاع السكن والمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار بالمغرب.

كما سيتم تنظيم ندوات سينشطها مهنيو القطاع الذين سيتطرقون بالخصوص إلى الاتجاهات الكبرى للسوق من أجل اطلاع الجالية المغربية والكنديين على فرص الاستثمار في القطاع العقاري بالمغرب.

وسيتيح المعرض أيضا للعارضين فرصة تعزيز عرضهم من حيث الامتيازات المالية والعقارية٬ وابراز مختلف أوجه القطاع العقاري المغربي بشكل عام وتلبية احتياجات الزبناء والمستثمرين بأمريكا الشمالية.

وحسب المنظمين فإن دورة 2011 استقبلت أزيد من 8000 زائر من أمريكا الشمالية المهتمين باقتناء عقارات بالمغرب.

10-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط بمدينة قادس (جنوب إسبانيا)٬ يومي 18 و19 أبريل الجاري٬ ورشة حول موضوع "الاندماج٬ المواطنة والمشاركة السياسية" للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

وأوضحت المؤسسة٬ في بيان لها٬ أن هذه الورشة ستهم مسألة المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بإسبانيا٬ والعلاقات بين البلدين٬ والإصلاحات التي باشرتها المملكة، كما ستشكل فرصة ٬ للوقوف عند تطور ظاهرة الهجرة المغربية نحو إسبانيا.

وتندرج هذه الورشة٬ التي يشارك فيها علماء اجتماع وكتاب وصحافيون وجامعيون٬ مغاربة وإسبان٬ سيدلون بوجهات نظرهم حول هذه الموضوعات٬ في إطار أنشطة مرصد الهجرة وتشجيع الحوار بين الثقافات٬ التابع لمؤسسة الثقافات الثلاث لحوض المتوسط٬ والتي من مهامها تشجيع التبادل الثقافي بين المغرب وإسبانيا٬ عبر البحث والإخبار والتكوين.

9-04-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء – مؤسسة الثقافات الثلاث


تبدأ قناة سكاي نيوز العربية الإخبارية يوم 6 ماي المقبل في البث انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ويتضمن طاقم القناة التي سوف تعتمد الأخبار العاجلة على مدار الساعة، عددا من الكفاءات الصحفية المغربية القادمة إليها من منابر إعلامية مختلفة... تفاصيل المقال

9-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


أشار تقرير لجمعية الدراسات والبحث في الهجرة إلى أن غالبية المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية يستقرون في مدينة الرباط، معتبرة انه يصعب تحديد العدد الحقيقي للمهاجرين غير القانونيين المستقرين في المغرب. وفي هذا الصدد قالت الباحثة في معهد الدراسات الإفريقية بالرباط والمهتمة بقضايا الهجرة، فاطمة مدني، أن المهاجرين السنغاليين هم الأكثر حظا في المغرب، لأن المغرب وقع معاهدة دولية مع السنغال تنص على التعاون في ميدان الهجرة... تفاصيل المقال

9-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)


تسعى كل من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا تستعد خلال السنتين المقبلتين لاستقبال الآلاف من اليد العادلة المغربية في إطار ما يعرف "بمشروع تيم"٬ الذي يمتد إلى غاية 2014 والذي يشمل أيضا تونس والجزائر ومصر وموريتانيا ويستثني ليبيا... تفاصيل الخبر

9-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

"عندما تكونون مهمشين في المجتمع، ستظلون كذلك"، بهذه الكلمات عبرت سعيدة عن مشاعر الإحباط لدى مؤيدي اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الذي يعقد لقاءه السنوي لـ29.

وأضافت هذه الشابة في الـ25 "وكأن هناك محمد مراح او قاتل على دراجة نارية داخل كل شاب من الإحياء. او أن المسلمين يعذبون الحيوانات"، وذلك في اشارة إلى قضيتين حديثتين: المجزرة التي ارتكبها مراح الفرنسي من أصل جزائري وراح ضحيتها سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال يهود، والجدل حول اللحوم الحلال.

وفي حديقة المعارض في لوبورجيه (شمال باريس) حيث يشارك كل سنة عشرات ألاف الأعضاء او المؤيدين في الاجتماع السنوي للاتحاد القريب من الإخوان المسلمين، تبدو الأجواء مألوفة وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية ومن تحذيرات وزارة الداخلية من اي تصريحات تحض على الكراهية او اي انتهاك للقانون حول النقاب المحظور في فرنسا. وتعيش في فرنسا اكبر جالية اسلامية في اوروبا تضم اكثر من 4 ملايين شخص.

واعتبر ستة خطباء دعاهم اتحاد المنظمات الاسلامية من بينهم الداعية القطري يوسف القرضاوي اشخاصا غير مرغوب بهم في فرنسا. واعربت السلطات عن اسفها لحضور المفكر السويسري المصري الاصل طارق رمضان.

وخلال مراسم الافتتاح، الجمعة لم تشاهد سوى امراة واحدة منقبة داخل المبنى الذي يعتبر أملاكا خاصة ولو ان اكشاك الملابس النسائية كانت تعرض ثيابا سوداء محافظة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان لاذاعة اوروبا-1 ان السلطات "ستتابع بدقة" تجمع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا القريب من الإخوان المسلمين والذي تتهمه السلطات بانه على علاقة مع دعاة اصوليين.

وأضاف "نحن مهتمون جدا بمتابعة احترام بنود القانون الجمهوري وقد يكون هناك مثلا نساء منقبات وهذا مخالف للقانون في مكان عام والشرطة ستتدخل" في هذه الحالة.

وافتتح رئيس الاتحاد احمد جاب الله المؤتمر بالتشديد على "جراح" المسلمين "المصدومين" بخطب المسؤولين السياسيين.

وقال "لا نطالب بحق في الاختلاف بل بحق في عدم الاختلاف".

وأضاف جاب الله انه "فوجىء" بالاتهامات التي وجهت الى عدد من الدعاة الذين منعوا من القدوم الى المؤتمر، مؤكدا ان هؤلاء يتبنون "بشكل عام" خطابا معتدلا.

وتابع ان هؤلاء لم يدلوا يوما بتصريحات معادية للسامية لكنهم دافعوا عن حقوق الفلسطينيين في ان يكونوا مستقلين.

واكد ان الاتحاد "لم يقدم يوما منبرا لخطب للكراهية"، مذكرا بان الاتحاد عمل منذ 29 عاما من اجل المواطنة خلافا لمنظمات اخرى تلقى دعما من دول اجنبية.

واكد ان "المسلمين يشعرون انهم مجروحون ومصدومون كما في كل حملة انتخابية".

واعتبرت سعيدة التي تحمل شهادة دكتوراه في العلوم السياسية "يشيرون الينا كاننا غرباء مهمشون ومذنبون بافعال لم نقم بها".

وفي جناح الشباب، دعا الفنان بليكس (29 عاما) الى "عدم الخلط بين السياسة والدين". وأضاف "يمكنني ان أحدثكم عن قيمي الدينية وهي المشاركة وتقبل الاخر لكن هذا ليس ما يعرض على التلفزيون".

أما غفران (23 عاما)، فيعتبر انه "من المهين والمذل ان ينظر اليه على انه مواطن من الدرجة الثانية او غير مأمون الجانب. قد لا تكون أصوات المسلمين بالأهمية نفسها عند فرز أصوات الناخبين. لا نشهد حملات لجذب الناخبين المسلمين كما يحصل مع المجموعات الأخرى".

ويقول كريم (23 عاما) وهو طالب في ايرلندا ان "الشعور بالضيق" مرده الحملة الانتخابية. وقال "يبدو ان التهجم على المسلمين مفيد للحملة الانتخابية لان بعض المرشحين يقومون بذلك. مراح كان مجرما لكنه لا يمثل المسلمين".

9-04-2012

المصدر/ موقع ميدل إيست أونلاين

لا يبدو أن هناك انفراجات تلوح في الأفق في الشأن السوري، إذ لم تتراجع حدة التوترات، في الوقت الذي بدأت فيه وزارة الخارجية الأميركية بتكثيف جهودها لمساعدة عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف إلى الدول المجاورة خلال العام الماضي.

في نهاية الأسبوع الماضي، بعد عقد مؤتمر الدول الداعمة للانتفاضة السورية في اسطنبول، أعلنت الولايات المتحدة أنها تتجه نحو مضاعفة مستويات مساعداتها الانسانية الى المنطقة.

لكن يبدو أن كثيراً من هذا التمويل الإضافي يتم توجيهه إلى برامج مساعدات داخل سوريا، أو نحو الجهود المبذولة لتقديم المساعدات والامدادات غير العسكرية للمعارضة المدنية هناك، بدلاً من تقديمها إلى اللاجئين الذين تدفقوا إلى المجتمعات المضيفة في أماكن مثللبنان، الأردن وتركيا.

 

ونقلت صحيفة الـ "عافينغتون بوست" عن كيلي كليمنتس، نائب مساعد وزير الدولة لشؤون السكان واللاجئين والهجرة في أميركا، قوله إن هناك جهداً معززاً لتقديم الأموال والإمدادات إلى اللاجئين في المجتمعات المضيفة خارج سوريا، بما في ذلك مساعدة بقيمة 6.5 ملايين دولار للمساهمة في جمع 84 مليون دولار جديدة من جانب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR).

في زيارة قام بها مؤخراً إلى تركيا والأردن لتقييم أزمة اللاجئين، اجتمع كليمنتس مع مسؤولين حكوميين يتعاملون مع مسألة تدفق اللاجئين، فضلاً عن العديد من أولئك الذين فروا من سوريا ولجأوا إلى تركيا عبر الحدود.

وأضاف: "كانت لدينا فرصة لإجراء محادثات مع السوريين في اثنين من المخيمات في تركيا. وصادف ذلك في الذكرى العشرين لأعمال العنف السابقة في إدلب، وبالتالي فإن المشاعر في المنطقة متوترة جداً".

وأشار إلى سيطرة القلق واليأس على معظم اللاجئين السوريين في تركيا لأنهم لا يرون نهاية للعنف وكانوا قلقين جداً على أصدقائهم الذين ما زالوا في إدلب.

وتقدّر الخارجية الأميركية أن نحو 50 ألف سوري فروا من بلادهم ولجأوا الى خارج سوريا، في حين اضطر أكثر من 300،000 سوري آخر للنزوح داخلياً.

يشار إلى أنه من الصعب الحصول على إحصاءات أعداد اللاجئين، خصوصاً الذين عبروا حدود البلدان المضيفة بشكل فردي. على سبيل المثال، قال مسؤولون إن عدد اللاجئين السوريين يقرب 90 ألفاً، في حين أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت 9 آلاف لاجئ فقط.

ويقول مسؤولو وزارة الخارجية إن الرقمين مختلفان إلى درجة كبيرة تعكس الحقائق المختلفة: العدد المنخفض هو تقييم معقول من الناس الذين فروا من دون الضروريات وبحاجة إلى مساعدة عاجلة، في حين أن الرقم المرتفع يمثل العدد الإجمالي للأشخاص المشردين من جراء الأزمة، ولو موقتاً.

وقد تفاقمت أزمة اللاجئين من قبل السياسة المحلية والتوترات الطائفية، فضلاً عن حقيقة أن هناك بالفعل طفرة في أعداد اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار مسؤولون أردنيون إلى أن تدفق اللاجئين السوريين، بما في ذلك العديد من المصابين بجروح بالغة في اشتباكات وقعت مع القوات الحكومية، يشكل ضغطاً كبيراً على برامج الرعاية الخاصة بالأردن.

إضافة إلى ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن بعض اللاجئين السوريين فرّوا إلى العراق، وهو تطور غريب بالنظر إلى أن سوريا، خلال العقد الماضي، كانت موطناً لحوالي100 ألف لاجئ عراقي نزحوا بسبب الحرب.

أما في لبنان، حيث تم تسجيل نحو 16،000 لاجئ وفقاً لإحصاءات المفوضية، فإن عين المجتمعات المحلية تنظر إلى الوافدين الجدد بحذر، على خلفية الاحتلال العسكري السوري الطويل للبنان، والذي انتهى العام 2005.

ويتخوف اللبنانيون من أن الصراع الطائفي يمكن أن ينتقل إلى دولتهم التي تعاني بالفعل من ضغوط وتوترات بسبب العداء الطائفي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصف بعض المسؤولين اللبنانيين من الجهات الموالية للنظام السوري، اللاجئين بأنهم مجموعة "المجرمين" و "الإرهابيين"، ودعوا إلى ترحيلهم، مما أثار الجدل المتوتر في حكومة البلاد.

ووصف الصحافيون الذين يزورون اللاجئين في المناطق النائية من شمال لبنان، مراراً وتكراراً، أن الأوضاع التي يعيشها اللاجئون غير مستقرة على الإطلاق.

أما الأتراك، فهم الذين تحملوا وطأة أزمة اللاجئين السوريين بشكل خاص، فالحدود بين البلدين يسهل اختراقها، خصوصاً على طول الحدود الجنوبية الشرقية التي تتاخم أجزاء من شمال سوريا حيث يندلع أسوأ قتال بين الثوار المتمردين والجيش الحكومي.

وتحدثت منظمات الأمم المتحدة وجماعات إغاثة اللاجئين باستياء عن حقيقة أن الحكومة التركية، في حين رحبت عموماً بالسوريين، فقد أشارت إلى اللاجئين بصفتهم "ضيوفاً" بدلاً من "لاجئين". وأعاق هذا التمييز، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي، قدرة جماعات الإغاثة الدولية " للإشراف على مرافق اللاجئين".

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في نيويورك، إن مسؤولي الأمم المتحدة قد وضعوا مؤخراً غرفة عمليات دائمة بالقرب من المخيمات في تركيا، قادرة على الوصول إلى المخيمات بشكل منتظم. وأضافت: "نحن ننظم باستمرار البعثات الميدانية للمخيمات، وتعمل الحكومة على السماح لنا بالقيام بعملنا. وحتى الآن لم نسمع أي تقارير عن الإعادة القسرية"، أي إعادة اللاجئين إلى بلادهم.

9-04-2012

المصدر/ موقع أيلاف

أفاد استطلاع أجرته مجموعة تفكير مغربية-أمريكية "معهد 361 درجة" أن المغاربة يعتبرون من بين الجاليات المتوفرة على تعليم جد عالي في الولايات المتحدة، إذ يتوفر 41 % منهم على شهادات جامعية من مستوى السلك الثالث٬ و21 % منهم أطر.

وبحسب نفس الاستطلاع، الذي تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن 63 % من المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة يشتغلون وفق دوام كامل و21 % منهم لديهم أجور سنوية تتراوح ما بين 55 ألفا و74 ألف دولار.

من جانبه دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ يوم الخميس 5 أبريل 2012 خلال لقاء مع مغاربة أمريكا احتضنته أكاديمية ابن خلدون بمدينة الاسكندرية (فرجينيا)، الجالية المغربية بالولايات المتحدة إلى للاضطلاع بدورها في دينامية التغييرات التي تشهدها المملكة٬ وكذا في تعزيز العلاقات المغربية-الأمريكية.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزير الاتصال قوله إن الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد والبالغ عددها حوالي 150 ألف نسمة٬ والمتميزة بتنوعها وبمستواها التعليمي العالي وبظروف عيشها المريحة اقتصاديا واجتماعيا٬ لديها الإمكانيات للمساهمة في النهوض بالعلاقات بين البلدين.

6-04-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

خلف قرار المحكمة السويسرية القاضي بمنع بناء مئذنة على المركز الإسلامي ضواحي بيرن السويسرية، استياء الجالية المسلمة المقيمة في سويسرا والتي تقدر بحوالي 400 ألف شخص، وقررت مجموعة منهم المضي في استئناف قرار المحكمة باعتباره انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الأديان والتسامح الذي تتمسك به البلاد... تفاصيل المقال

6-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر

Google+ Google+