الخميس، 28 نونبر 2024 23:27

أكد عبد الله بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس الإدارة بمعهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، أنه من وجهة نظره ومن وجهة نظر خليجية، لا توجد هجرة إلى الخليج وأن المقيمين يدخلون في إطار العمالة المؤقتة التي تأتي على أساس عقود عمل واضحة ومحددة بوقت وزمن معينين، وأن هذا لا يعتبر هجرة لأن إقامة الشخص تنتهي بانتهاء عقد العمل في حال عدم تجديده.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش ندوة "الهجرة والأسرة..الانعكاسات والتأثيرات"، التي ينظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، أوضح فيها أنه من الأولى الكلام عن المهاجرين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ولاسيما أن بعضهم محرومون من حقوقهم الإنسانية ويعانون من الاضطهاد والتمييز.

وقد أكد المشاركون في الندوة، التي انطلقت أمس(الثلاثاء)، ضرورة اهتمام الدراسات والبحوث بموضوع انعكاسات وآثار الهجرة على العائلة، وأهمية أخذ تداعيات الهجرة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية على البنية الاجتماعية في البلدان الأصلية للمهاجرين، وبلدان العبور والبلدان المستقبلة للمهاجرين بعين الاعتبار، وذلك بهدف التوصل إلى معرفة الممارسات الأفضل والحلول العملية لمعالجة المشاكل المتصلة بالهجرة الدولية.

وفي هذا الإطار، أوضحت نور عبدالله المالكي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، أنَّ نسق الهجرة العالمية ارتفع بصورة ملحوظة خلال العقد الأخير، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين حاليا يقدر بحوالي 214 مليون نسمة أي ما يمثل نسبة 3% من سكان العالم حسب تقدير المنظمة الدولية للهجرة وأنه إذا استمرت أعداد المهاجرين في تزايد بالوتيرة نفسها سيصل أعداد المهاجرين عام 2050 إلى 405 ملايين مهاجر.

وأضافت في كلمتها الافتتاحية للندوة، التي انطلقت أمس وتستمر ثلاثة أيام بمركز الدوحة للمؤتمرات، إن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية هي السبب الأول وراء الهجرة ومن بينها الفقر وعدم المساواة والتمييز بين الجنسين، وانعدام فرص العمل بالإضافة إلى العنف، بأشكاله المختلفة، والنزاعات المسلحة والتغير المناخي والكوارث الطبيبعية في البلدان الأصلية للمهاجرين، مشيرة إلى أن الندوة ستبحث انعكاسات الهجرة الدولية وتأثيرها على الأسرة والفرد، وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية على البنية الاجتماعية في بلدان المهاجرين الأصلية، والعبور، وبلدان الوجهة وذلك بهدف التوصل إلى معرفة الممارسات الفضلى والحلول العملية لمعالجة المشاكل المتصلة بالهجرة الدولية، وتقديم هذه الحلول على شكل توصيات تساهم في رفاه المهاجرين وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم.

ولفتت إلى أن الهجرة، ورغم ما تجلبه عادة من رخاء اقتصادي، تقود إلى انحراف الأطفال ولاسيما في حال هجرة الوالدين حيث تنتقل مسؤولية رعاية الأطفال إلى الأجداد أو أي فرد من أفراد الأسرة خلال فترة غياب الأبوين، بالإضافة إلى ما ينتج عن الهجرة من الشعور بالحرمان النفسي واحتمالية وقوع المهاجر فريسة للمتاجرين بالبشر أو العمل القسري مما يؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لوضع سياسات وقوانين تكفل حماية الأطفال المهاجرين، ولاسيما أن هجرة الأطفال والمراهقين تزداد بحثا عن الأمن والتعليم والحماية من العنف سواء كانوا بمفردهم أو بصحبة ذويهم.

من جهة أخرى، تطرقت نور المالكي إلى الهجرة المتعلقة بالنوع ، حيث باتت النساء والفتيات يشكلن 50% من المهاجرين على مستوى العالم، مشددة على ضرورة أن تتماشى اتفاقيات حماية حقوق الإنسان، ومن بينها اتفاقيات تعنى بحماية النساء والأطفال، مع القانون الدولي الإنساني لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.

ولفتت إلى موضوع اللاجئين الذين قد يواجهون تهديدات وتحديات عدة ولاسيما في هذه الفترة التي تشهد ركودا مما يزيد إمكانية تعرض المهاجر إلى كل أشكال العنصرية والكراهية ضد الأجانب، حيث ينظر إليه بوصفه جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل، موضحة أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت، ولاتزال، على المهاجرين بطرق مختلفة من بينها تخفيض نسبتهم وزيادة المتطلبات الأكاديمية والمالية لقبولهم وتقليص التحويلات المالية، مع أنه من غير المتوقع أن يتسبب الركود الاقتصادي والتدابير والسياسات المقيدة في الحد من ظاهرة الهجرة.

وفي حين اعتبرت المالكي أن الهجرة باتت ظاهرة عالمية آخذة في الازدياد، شددت على ضرورة إيجاد مقاربة شاملة تتضافر فيها جهود المعنيين في بلدان المهاجرين الأصلية، وبلدان العبور، وبلدان الوجهة تعمل على تسهيل الهجرة الشرعية، مشيرة إلى أن التعاون الدولي بإمكانه أن يسهم في هذا الخصوص في دعم النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، ولاسيما أن وضع السياسات والأنظمة للهجرة الشرعية على كل المستويات لن يساهم في تحسين اندماج وحماية حقوق المهاجرين والحد من التمييز فقط، بل أيضا سيساهم في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وفي ختام كلمتها، شددت المالكي على أهمية رفع الوعي بشأن الهجرة وأهمية مساهمة المهاجرين بشكل فعال لأن السياسات لن تنجح إذا اصطدمت بالتصورات الخاطئة والصورة النمطية حول المهاجرين، مؤكدة أهمية الاستفادة من التجارب المكتسبة على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية، آملة أن تكون الندوة فرصة لصياغة السياسات والتدابير اللازمة لتحسين ظروف عيش المهاجرين وأسرهم وفتح الفرص أمامهم.

من جانبه، رأى حافظ شقير، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة أن اختيار موضوع الأسرة والهجرة والكرامة يعتبر على جانب كبير من الأهمية ولاسيما أن الأسرة تشهد في السنوات الأخيرة تحولا مستمراً في بنيتها مما أفقدها بعضاً من وظائفها وأدى إلى تفككها وهجرة بعض أفرادها، استجابة لتطلعاتهم للتغيير وتحسين أوضاعهم المعيشية حتى أصبحت الهجرة ظاهرة عالمية متسارعة ومتعددة الأبعاد والاتجاهات.

وأوضح شقير أن عدد المهاجرين العرب في الخارج بلغ حسب تقريرالمنظمة العالمية للهجرة لسنة 2010 ما يناهز 26.6 مليون شخص (وهو ما يعادل 13.5% على المستوى العالمى)، علماً أن عدد المهاجرين قد زاد بـ 4.5 مليون شخص مقارنة مع العام 2005، مضيفا أن تغير أنماط العمل وأماكنه وظهور الحاجة الملحة إلى عمالة بمواصفات عالية من الكفاءة أدت إلى تزايد وتيرة الهجرة العربية الخارجية وهجرة الكفاءات والمتعلمين، حيث يوجد ما يزيد على مليون كفاءة عربية المولد تقيم وتعمل في بلدان أوروبا، وهو ما يمثل 11% من مجموع الكفاءات المماثلة بالدول العربية.

من جهة أخرى، لفت شقير إلى أن الهجرة القسرية والنزوح الجماعى من أبرز الهجرات فى المنطقة العربية وأكثرها كثافة ، ولاسيما تلك التي ترتبط بالنزاعات والحروب، قائلا: "هجرة الفلسطنيين مثلاً من أقدم الهجرات وأطولها عالمياً، حيث لم تتوقف منذ 1948، وهي تهم 4 ملايين لاجئ، كما أجبرت الحرب والصراعات العرقية فى العراق 1600000 عراقي (270 ألف أسرة) على مغادرة إقاماتهم، وهو ما يعادل 5.5% من إجمالي سكان هذا البلد".

ورأى شقير أن الندوة ستشكل قيمة مضافة في الأبحاث المهتمة بالأسرة والهجرة والكرامة، كونها ستتيح الفرصة لتحليل ومناقشة ما استجد من أبحاث ومقاربات في موضوع الهجرة والأسرة وقياس آثار الهجرة على أفراد الأسرة وسلوكياتهم في بلدان الأصل والاستقبال، وذلك وصولا إلى الخروج بتوصيات بناءة تهدف الى تحسين حال الأسر المعاش، ونفعاً بينياً للمهاجرين وأسرهم، كي يساهموا فى أضفاء المزيد من التجانس والتناغم بين المجتماعات من جهة، وفي التنمية البشرية من جهة ثانية.

أما باتريك تاران، رئيس الرابطة العالمية لسياسة الهجرة- بمبادرة معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، فاعتبر أن تبني موضوع "الهجرة والأسرة" يعتبر على جانب كبير من الأهمية لانه من الموضوعات البالغة الأهمية، ولاسيما أن العديد من البحوث قد تطرقت إلى موضوع الهجرة والأسرة دون الربط بينهما وأن معهد الدوحة كان سباقا في الربط بينهما وتدارس انعكاسات الهجرة وتأثيراتها على الأسرة.

ورأى تاران أنَّ الندوة تُعتبر فرصة غير مسبوقة لتداول موضوعات تتعلق بالهجرة والأسرة ولاسيما أنَّ الهجرة تزداد عاما بعد عام، وأن الاحصائيات تؤكد أن هناك 240 مليون نسمة يعيشون خارج بلدانهم، وأن هذه الأعداد ستزداد مع حلول عام 2050، لافتا أن هناك أشخاصا يعيشون بطرق غير شرعية فبالتالي لا توجد بيانات رسمية بأعدادهم، وأغلبهم يعيشون دون مأوى.

وبين أنَّ الدول بدأت تلتفت إلى ضرورة تخفيض أعداد القوى العاملة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ستعمل الصين على تخفيض القوى العاملة من 190 إلى 100 مليون نسمة خلال العشر سنوات المقبلة، وهذا الحال ينطبق على روسيا التي ستخفض العدد إلى مليون نسمة سنويا، إلى جانب إيران، ولبنان، والمغرب، ودول الخليج.

ورأى تاران أن بالإمكان اعتماد بدائل، فمثلا في دولة كالصين عليها السماح بمشاركة المرأة في التنمية، ورفع سن التقاعد، لحماية الأشخاص من الهجرة من بلادهم لما لذلك من انعكاسات سلبية ولاسيما أن الفقر هو الذي يدفع الوالدين إلى ترك أبنائهم والهجرة بحثا عن فرص عمل توفر لهم حياة كريمة، آملا أن يتمكن الخبراء المشاركون بالندوة في التوصل إلى توصيات ونتائج يمكن تبنيها وبالتالي تطبيقها، إذا تعتبر هذه الندوة بداية لإيجاد حلول لظاهرة الهجرة التي تشغل العالم بسبب الآثار التي تخلفها على الأسرة فحسب.

28-03-2012

المصدر/ عن جريدة الراية (القطرية)

تلخص عبارة "إنك تمنعني من كل ما أريده" التي وجهتها (صوفيا) لوالدها في أحد مشاهد فيلم (قيلولات غرناطية) جانبا من المشاكل التي تتخبط فيها بعض العائلات على الضفة الجنوبية من المتوسط كما تختصر عبارة"أريد أن تتفرجا 'أنت ومطلقتك أمي' علي وأنا أؤدي هذه الرقصات الإفريقية"٬ برأي الفيلم الوصفة السحرية للخروج من نفق هذه المشاكل.

وإذا كانت العبارة الأولى قد أطلقتها صوفيا بغضب في وجه والدها بعد احتدام الصراع بينهما فإن العبارة الثانية كانت المشهد الأخير والعاطفي من الفيلم الذي تم عرضه بسينما اسبانيول ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان حوض المتوسط.

يرصد فيلم المخرج السينمائي محمود بن محمود (تونس) قصة مهاجر تونسي اسمه وحيد اغترب بالديار الفرنسية وتزوج بامرأة من بلاد موليير ورزقا بفتاة تحمل اسم صوفيا.

وبعدما بلغت المشاكل بين الزوجين أوجها٬ عاد وحيد قافلا الى السنغال٬ وحينما علم أن صوفيا وقعت في غرام شاب سنغالي عاد قافلا هذه المرة الى بلدته بتونس.

ربما كان على يقين أنه سينعم بحياة سعيدة في البلدة بعيدا عن المشاكل التي يمكن أن تثيرها صوفيا إذا ما عاشا بالمدينة٬ لكن هذه الفتاة كانت تخرق وتتجاوز في كل مرة ما يراه أب محافظ كوحيد أمرا محرما كالسفر لوحدها أو العودة الى البيت في وقت متأخر من الليل أو الوقوع في غرام شاب ما.

وبلغ وحيد حد التمزق حينما وقع بدوره في غرام مذيعة تلفزيونية تهتم بقضايا التونسيين في المهجر وحينما رفضت ابنته صوفيا الوافدة الجديدة الى الأسرة وتجرأت حتى على وصفها بالعنصرية٬ وسيتخذ هذا الصراع بين الفتاة والمذيعة أنيسة بعدا خطيرا جدا حينما تشارك صوفيا في برنامج أنيسة وهي المشاركة التي سرعان ما تحولت الى اشتباك على الهواء مباشرة قطع على إثره بث البرنامج٬ ومعه رزق المذيعة.

ويعرض الفيلم لمشكلة الهجرة السرية، أحد أبرز القضايا بالمنطقة المتوسطية٬ من خلال رصده لعلاقة عاطفية بين شاب عسكري من البلدة وصوفيا٬ سرعان ما اقترح عليها الهجرة الى ايطاليا على متن قارب متهالك لكنها ذكرته بأنهما سيكونا طعما سهلا للبحر ووحوشه قبل أن يبلغا الى بر الامان على الشواطئ الايطالية٬ لكنه لم يرهف السمع لتحذيراتها.

وواصل الفيلم رصد تحدي الفتاة المتحررة صوفيا لوالدها وتوجهها الى أحد المدن التونسية لحضور عرض موسيقي تحييه فرقة افريقية ٬ وفي هذه الأثناء علم الاب أن طليقته الفرنسية قدمت الى تونس لاسترجاع ابنتها٬ فكان أن غادر البلدة ولحق بالمدينة حيث ابنته التي أبهرت الجمهور بمشاركتها للفرقة في الرقص٬ وأخبرها بأنه يتعين عليهما مغادرة البلاد ٬ وبعد أخذ ورد قالت صوفيا في المشهد النهائي من "قيلولات غرناطية" لوالدها "أريد أن تتفرجا 'أنت ومطلقتك أمي' علي وأنا أؤدي هذه الرقصات الإفريقية" في درس بليغ لا تخفى دلالاته.

27-03-2012

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

السير في سوق مدينة لي بوسكيتس بضاحية كليشي سو بوا يجعل من السهل أن تنسى أنك في إحدى ضواحي باريس، أو أنك حقا في فرنسا نفسها.

فمع تنوع الأطعمة غير المعتادة المعروضة بهذا السوق، ومع انتشار أصوات الموسيقى العربية، يبدو هذا السوق وكأنه أحد الأسواق الحيوية في إحدى دول شمال إفريقيا.

ويبدو أيضا أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ليس لها مكان في هذا السوق.

ويقول رباح الذي يبيع اسطوانات الكمبيوتر في السوق: " لم نر أي شخص يقوم بعمل حملات انتخابية هنا."

يعلم الناس أن هناك انتخابات ستجري، لكنهم يتابعونها من بعيد. "كأنها( الانتخابات) تجرى في دولة أخرى" ، كما تقول لورانس ريبيوكورت التي عمل في مجال الخدمة الاجتماعية بالمدينة.

وهناك أيضا شعور بالتهميش متجذر بعمق في هذا المكان. فضاحية كليشي لديها أسوأ سمعة بين ضواحي فرنسا كما تقول الأقليات المهاجرة.

وقد أشعلت وفاة شابين من سكان هذه الضاحية عام 2005 اضطرابات استمرت لثلاثة أسابيع سادت خلالها أعمال النهب والسرقة وحرق السيارات في المناطق السكنية في جميع أنحاء فرنسا.

وبعد مرور أكثر من ست سنوات على هذه الأحداث، يشعر السكان أنهم أُهملوا أكثر من أي وقت مضى.

وقال بيراما فوفانا، البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما، والذي كان يحتسي شرابا في أحد المراكز الشعبية للتسوق في كليشي: "لا أسمع أحدا يتكلم عن المشكلات التي نعاني منها هنا."

وأضاف أنه خلال الانتخابات الرئاسية عام 2007، وعندما كانت ذكريات الشغب لا تزال حية في الأذهان، "كان الجميع يتحدث عن سكان الضواحي الفقيرة، لكن لا أحد يفعل ذلك الآن، فقد نسونا."

المسار الخاطئ

ويعتقد البعض أن أعمال الشغب التي وقعت قد زادت الوضع سوءا.

ويقول أحد المهاجرين من سكان كليشي إن اسم المدينة أصبح مرتبطا بالعنف، حتى أن أبناء المدينة لم يعد لديهم أمل في العثور على وظيفة. وأضاف: "إذا كنت من سكان كليشي، فسوف يعتقد أصحاب العمل أنك مجرم."

وقد أدرك سكان مثل هذه الأحياء الفقيرة أن التحدي الرئيسي الذي يواجهونه هو التمييز ضدهم، فقد تخطت نسبة البطالة بين الشباب في هذه الضواحي 40 في المئة.

وفي عام 2008 ، عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن غضبه من أن النجاح في البلاد لا يعتمد على الكفاءة ولكن يعتمد "بشكل كبير على أصولك الاجتماعية، والمنطقة التي تسكنها، واسمك أو لون جلدك."

وتضيف لورانس ريبيوكورت أن التحسن خلال هذه السنوات الخمس من ولاية الرئيس الفرنسي ساركوزي كان قليلا، وأن التمييز الوظيفي لا يزال منتشرا "بشكل كبير".

وتذكر ريبيوكورت قصة أحد الطلاب الذين وجدت أن لديه خبرة سابقة في العمل في المخابز، وقالت إنه عندما رأى صاحب العمل أن هذا الطالب أسود اللون، رفض حصوله على الوظيفة.

وبالإضافة إلى التمييز ضدهم، يحجم سكان هذه الأحياء عن الانخراط في المجتمع نتيجة لعدد من الأسباب الاجتماعية، مثل الفقر، والمخدرات، والتفكك الأسري، وهي مشكلات لا تظهر لها حلول في الأفق.

بعض التغيير

لكن من الإنصاف أن نذكر أن المنطقة لم تُهمل تماما من قبل الدولة تحت ولاية الرئيس ساركوزي. فقد تم اعتماد خطة حكومية لتطوير المنطقة تبلغ تكلفتها 380 مليار يورو، وهي تنفذ الآن من خلال مشروعات للإسكان تمتد من كليشي إلى مدينة مونفيرمي المجاورة.

كما تجدد وتطلى المباني لتحل محل الأبراج القديمة التي أقيمت في الستينات.

وافتتح وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان مركزا للشرطة لمدينتي مونفيرمي وكليشي، وهو أمر طال انتظاره من قبل أبناء المنطقة التي ترتفع فيها معدلات الجريمة والتي كانت الشرطة لا تجرؤ على الدخول إليها إلا نادرا .

لكن يبدو أن هذه التحسينات لم تحدث فرقا كبيرا كما يقول أحد التجار بالسوق والذي يرى أن " الشكل يبدو أنه يتغير، لكن المشكلات الموجودة لا تزال كما هي."

وهناك نموذج لفتاة جزائرية مهاجرة في الخامسة والعشرين من عمرها تدعى ليندا والتي تعيش في مبنى من هذه المباني الجديدة، لكن شقتها غالية الثمن وضيقة أيضا بالنسبة لعائلتها.

فهي تعيش مع زوجها وابنها الصغير، وكذلك أبويها وأختها وابن أختها المراهق في نفس الشقة، ويعيش جمعيهم على معاش العجز الذي يتقاضاه والدها.

ولا تستطيع ليندا أن تحصل على وظيفة لأنها لا تمتلك أوراق العمل. ولا يستطيع زوجها محمد أن يحصل على وظيفة كذلك، والذي أوشكت مدة الإقامة الممنوحة له على الانتهاء.

وحتى ابنها الذي ولد في فرنسا حرم من الحصول على الجنسية الفرنسية.

ويقول محمد: "بالنسبة لنا جميعا، الأوراق هي المشكلة الكبيرة."

ويرى محمد وزوجته أن الرئيس ساركوزي معاديا لهما، وأنه أصبح يتبنى سياسات قاسية ضد المهاجرين بشكل متزايد.

وتقول ليندا: "ساركوزي لا يحبنا، فهو من أجل الناس الأغنياء وليس من أجل الفقراء، فبالرغم من وعوده لم يغير شيئا، بل جعل الأمور أسوأ مما كانت عليه."

مشكلات المسلمين

وتنتشر مثل هذه المشاعر بين سكان هذه الضواحي والتي وعد ساركوزي عام 2005 عندما كان وزيرا للداخلية بأنه سيطهر المناطق السكنية، ولكنه لم يفعل.

لكن في المقابل، لا يوجد هنا تأييد كبير للمرشح الرئاسي ليسار الوسط فرانسوا هولاند.

ويقول أحمد هادف، وهو أحد أعضاء المجلس المحلي لمدينة مونفيرمي، إن مجلس الشيوخ الفرنسي مرر مؤخرا مشروع قانون من شأنه أن يحظر الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب الإسلامي، في مراكز الرعاية اليومية، ودور تربية الأطفال التي تتلقى دعما من الدولة.

ويقول هادف إنه ربما يصوت لصالح المرشح اليميني نيكولا دوبون اينيان "لأنه الشخص الوحيد الذي لا يهاجم الإسلام."

وقد أصبحت الأمور المتعلقة بالمسلمين في فرنسا جزءا مهما في حملات الدعاية الانتخابية، وكانت هناك ادعاءات بشأن انتشار استخدام اللحوم التي لا تحمل شعار "حلال".

وقد أغضب ذلك العديد من المسلمين، ويقول عمار براهيمي الذي يرأس الجمعية الثقافية للمسلمين بمدينة مونفيرمي إن الدين ينبغي أن يُفصل عن السياسة وخاصة في دولة علمانية مثل فرنسا.

ويؤكد براهيمي على أن المسلمين مواطنون فرنسيون أيضا وأن موضوع اللحوم الحلال أثير من أجل "تهميش قطاع من الأمة مقابل الحصول على أصوات."

ولم تقتصر المخاوف من وجود طائفية بين المسلمين على بعض السياسيين الانتهازيين. ففي شهر أكتوبر الماضي ، قال غيلى كيبيل الخبير في شؤون الإسلام والذي أمضى وفريقه عاما كاملا داخل كليشي و مونفيرمي في تقرير حديث له إنه لاحظ وجود "تكثيف للهوية الإسلامية" بين سكان هذه الضواحي وكذلك وجود انفصال عن المجتمع الفرنسي الأكبر الذي يهملهم.

وأثار هذا التقرير جدلا واسعا، لكن اللامبالاة المتبادلة بين مرشحي الرئاسة وسكان مدينة كليشي انعكست على ما يبدو في نتائج هذا التقرير.

وكما يعبر عن ذلك أحد سكان المنطقة الذي أمضى بها أكثر من عقدين من الزمان بالقول:"إنه عالم منفصل تماما."

27-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أعداد طالبي اللجوء إلى الدول الصناعية قد ارتفعت بنسبة 20% في عام 2011.

وأشارت المفوضية إلى أن 441,300 طلب لجوء قد قدم في العام الماضي مقارنة مع 368,000 في عام 2010.

ويغطي التقرير الذي أعدته المفوضية 44 بلدا في أوروبا وأمريكا الشمالية واسترالاسيا (المنطقة التي تضم استراليا ونيوزلندا وبابوا غينيا الجديدة) وشمال شرق اسيا.

ويوضح التقرير ان اكبر زيادة كانت في جنوب أوروبا، حيث ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 87% لتصل الى نحو 67000 طلب.

وتقول المفوضية إن معظم هذه الطلبات جاءت من أناس قادمين عبر السفن الى ايطاليا ومالطا من شمال افريقيا.

وشهدت الدول الاسكندنافية واسترالاسيا انخفاضا في عدد طالبي اللجوء اليها.

"سنة مصاعب"

كان اكبر عدد لطالبي اللجوء من افغانستان بزيادة نسبة 34% ليصل الى 35,700

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انتونيو غيتيريس ان عام 2011 "كانت سنة صعوبات كبيرة للعديد من الناس".

وكانت مناطق الاضطراب الرئيسية في غرب افريقيا والعالم العربي حيث وصل عدد طالبي اللجوء من بلدان امثال ليبيا وسوريا وساحل العاج الى مستويات قياسية.

وكان اكبر عدد لطالبي اللجوء من افغانستان بزيادة نسبة 34% ليصل الى 35,700.

وجاءت الصين بالمرتبة الثانية بعدد 24,400 طالب لجوء، ثم العراق بأكثر من 23000 طالب لجوء.

ويقول غيتيريس ان النظام الدولي للتعامل مع اللاجئين مازال متماسكا على الرغم من الضغوطات التي يواجهها.

ويوضح أن عدد طلبات اللجوء في كل الدول الصناعية هي اقل من سكان داباب، وهو معسكر لجوء في شمال شرق كينيا.

27-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

في كل مباراة يخوضها برشلونة الإسباني على ملعبه الشهير "كامب نو"، تحرص الشابة المغربية سعاد العفاني على التواجد في المدرجات حاملةً علم فلسطين وشعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية من بينها لافتة تدعو لإنقاذ المسجد الأقصى، وهو أمر أثار انتباه المشجعين الإسبان على نحو متزايد.

وتقول الفاني في حوار حصري لـ"العربية.نت" إنها تحرص على حضور معظم مباريات برشلونة في "كامب نو" كونها تقطن على بعد أمتار فقط من الملعب البيتي للفريق الكاتلوني الشهير، وتشجع كما معظم سكان المدينة الفريق المهيمن على لقب الدوري الاسباني خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.

وعن سر إحضارها أعلام فلسطين واللافتات المؤيدة للقضية الفلسطينية تؤكد الشابة المغربية المنحدرة من مدينة وزّان، إن حبها لهذا البلد يدفعها إلى السعي للفت أنظار العالم لقضيته، من خلال مبادرة بسيطة لا تكلفها سوى بعض القماش والأقلام.

ورغم أن سعاد تعترف بأن فعلها هذا قد لا يكون له نتائج عملية على أرض الواقع، فإنها تعتقد أن رفع أعلام فلسطين وكتابة اليافطات التي تدعو العالم للانتباه لقضية هذا البلد المحتل، وإنقاذ المسجد الأقصى من خطر التهويد، قد تحرّك ضمائر البعض، كون مباريات برشلونة تحظى بمتابعة مئات الملايين عبر العالم.

وتشدد سعاد التي تعمل ممرضة في مدينة برشلونة، في حديثها لـ"العربية نت"، على أنها ستواصل العمل على حشد التأييد لقضية فلسطين على طريقتها الخاصة، وستحرص على كشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يعرف كثير من الإسبان حجم المعاناة التي يسببها للشعب الفلسطيني.

ولم تتعرض سعاد لأي مضايقات – كما تقول – بل إن كثيرا من مشجعي برشلونة أبدوا دعمهم لها، بعدما أصبحت وجهاً مألوفاً في مدرجات "كامب نو"، مؤكدة أنها ستعمل على أن تكون المبادرات جماعية في الفترة القادمة بالنظر إلى وجود مئات من الشباب العرب القاطنين في مدينة برشلونة.

27-03-2012

المصدر/ العربية نت

جمّعت كانتونات ومدن سويسرية قـواها في سياق الجهود المبذولة من أجل القضاء على المشاعر العنصرية التي يقول مراقبون إن نسبتها في ارتفاع. ومع أن الحملة تستمر أسبوعا كاملا، إلا أنها لم تشمل كامل ربوع الكنفدرالية.

وفي مناسبة الإحتفال باليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، أطلقت سبعُ كانتونات سويسرية من الأنحاء المتحدثة بالفرنسية والإيطالية في الأسبوع الثالث من مارس 2012، أول حملة للحدّ من العنصرية، تحت شعار "هل التعددية من القيم السويسرية؟".

ويوم الأربعاء 21 مارس، قالت غابرييلا آماريللي، المسؤولة عن قسم اندماج الأجانب في مدينة لوزان أمام الصحافة في مناسبة انطلاق الحملة: "إن رغبتنا المشتركة تكمُن في تمرير رسالة إيجابية عن التعددية".

في الواقع، تُعتبر سويسرا اليوم - التي تتميز باعتماد أربع لغات وطنية - أشبه بالبوتقة التي تمتزج فيها أعراق وجنسيات تقدم من دول متعددة وتنتمي إلى ثقافات وديانات مختلفة. كما أن عدد الأجانب فيها يزيد عن 1،7 مليون نسمة يشكلون نحو 22،3% من مجموع السكان. وتختلف هذه النسبة من منطقة إلى أخرى، حيث تتراوح ما بين 40% في مدينة جنيف إلى 8% في كانتون أوري بوسط البلاد.

من جهتها، شدّدت إيزابيل روشا، الوزيرة المكلفة بالشرطة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف على أهمية إبراز التعددية في سويسرا والتقاليد المتعددة الثقافات، وقالت: "إن التوترات الحالية قد تقود إلى استغلال الوضع من قبل الأحزاب ذات النزعة الشعبوية". وأضافت "إننا نمر بمرحلة تطغى فيها مظاهر عـدم التسامح الذي له صلة بواقع العالم المنقسم إلى تكتلات، والذي تغذيه المخاوف من انعدام الأمن والبطالة، لحد أن المخاوف من الإحساس العنصري أصبحت واضحة في المجتمع".

المبادرة التي أطلقتها كانتونات جنيف وفُـو وجُورا وفريبورغ ونوشاتيل وفالي وتيتشينو، تركز اهتمامها على قطاعات رئيسية في مجال الاندماج مثل المدارس، والسكن، والعمل، والرياضة، كما تستخدم فيها حملات متنوعة عبر اللافتات وعبر شبكات التواصل الاجتماعي (مثل فايسبوك) من ضمن برنامج شامل.

وبالتزامن مع انطلاق الحملة التي تستمر حتى يوم 28 مارس، أعلن كانتون جنيف عن افتتاح خط هاتفي ساخن مخصّص لمحاربة العنصرية يمكن لضحايا تصرفات عنصرية أو الأخصائيين في هذا المجال استخدامه، وهي خطوة شبيهة بما أقدمت عليه مدينة لوزان في شهر مايو 2011.

تضخم هنا.. وضُمور هناك

في سياق متصل، لا زالت الحملات الرامية لمناهضة التمييز العنصري في سويسرا حديثة العهد، حيث لم تنطلق إلا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وكانت تركز أساسا على الشأن المحلي. وكانت جنيف قد أطلقت في عام 2006 حملة لمناهضة العنصرية لمدة أسبوع، مُقلدة في ذلك المبادرة التي أطلقتها مقاطعة كيبيك الكندية في عام 2000، وهو ما اقتفت أثره عدة مدن سويسرية فيما بعد.

ومن ضمن 104 بلدية مناهضة للعنصرية منضوية تحت راية التحالف الأوروبي للمدن المناهضة للعنصرية الذي تأسس سنة 2004، نجد كلا من جنيف، وبرن، وزيورخ، وفينترتور، لكن خبراء يقولون إن الحملة الحالية لمناهضة العنصرية ليست فعالة في كل مناطق البلاد، ولاحظوا أن الأنحاء المتحدثة بالألمانية تفتقر لمزيد من النشاطات.

في هذا السياق، تقول مارتين برونشفيغ - غراف، رئيسة اللجنة الفدرالية لمناهضة العنصرية في تصريح لـ swissinfo.ch: "يتوقف الأمر على الكانتون، لأنه حتى في الأنحاء الناطقة بالألمانية يوجد مسؤولون عن الإندماج، ويتم تنظيم نشاطات معزولة لمناهضة التمييز العنصري، ولكن ليست هناك حركات شعبية مناصرة". وأضافت "كيف يُمكن توسيع نطاق هذه الحملة في الوقت الذي يتمسك فيه كل واحد بخصوصياته المحلية؟ هذا هو التحدي الكبير!"، على حد تعبيرها.

من جهته، يذهب هانس شتوتس، الصحفي من لوتسرن الذي غطى العديد من القضايا التي لها علاقة بالتمييز العنصري والعرقي، إلى أبعد من ذلك وقال: "ليس هناك شيء يُذكـر في الجزء المتحدث بالألمانية من سويسرا"، مضيفا أن "عدد المنظمات المناهضة للعنصرية هنا أقـل بكثير مما كان عليه الحال من قبل".

ويضيف هانس شتوتس أن "الناس في المناطق الناطقة بالفرنسية يميلون أكثر إلى تقليد فرنسا في تفكيرها الثقافي وفي ما تعرفه من نشاط، أما في الأنحاء المتحدثة بالألمانية فإنه من الصعب تكوين حركة شعبية أو الحصول على دعم نشطاء ومُموّلين".

زيادة نسبة عدم التسامح؟

يأتي إطلاق هذه الحملة في الوقت المناسب الذي يتزامن مع مراجعة السياسات والممارسات السويسرية من قبل توماس هاماربيرغ، رئيس قسم حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي، الذي دعا في شهر فبراير الماضي إلى "ضرورة إجراء مراجعة شاملة لكامل قوانين وسياسة مناهضة التمييز العنصري في سويسرا"، لمُواجهة الإرتفاع الكبير في نسبة عدم التسامح والشعور العنصري.

مع ذلك، يبقى تحديد نسبة هذا الإرتفاع في حالة عدم التسامح صعب الإثبات، نظرا لأنه لا يتم تجميع الإحصائيات المتعلقة بحالات التمييز العنصري بنفس الطريقة في كافة أنحاء البلاد، كما أنه بالإمكان تحليلها بطرق مختلفة، كما يقول الخبراء. وتقول آماريللي: "لا زلنا في بداية المشوار بالنسبة لعملية المراقبة، ونحن في بداية بناء شبكة مناهضة العنصرية".

في الأثناء، أشار التقرير الأخير الصادر عن اللجنة الفدرالية لمناهضة العنصرية، ومنظمة Humanrights.ch غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى وُجود حالات تمييز ضد أفارقة ومسلمين في سويسرا سنة 2010.

وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، قالت منظمات مناهضة للعنصرية إن نسبة الهجمات على المصالح اليهودية في سويسرا تزايدت في عام 2011، لكن دراسة تحت عنوان "العنصرية في سويسرا" أعدتها مؤسسة مناهضة العنصرية والعداء للسامية أوردت بأن نسبة الحوادث التي لها دوافع عنصرية لم تتجاوز 66 في العام الماضي مقارنة مع 109 في عام 2010 و 139 في عام 2007.

بعض التقدم؟

رغم كل شيء، يرى نُشطاء أنه تم تسجيل بعض التقدم. وفي هذا السياق، يقول روني بيرنهايم، رئيس مؤسسة مناهضة العنصرية والسامية: "إن إحصائيات عام 2011 ستبقى عالية بسبب أحداث العام الماضي، لكنها قد لا تصل إلى مستوى العام المنقضي نظرا لأن التوجّه العام يسير نحو الإنخفاض".

وفي معرض تعليل ذلك، أورد بيرنهايم أن "عام 2011 شهد أحداثا أقل عنفا من الناحية السياسية"، كما أن الناس أصبحوا "يُولون اهتماما أكثر" لهذه القضايا، وأضاف "أعتقد أن الجهود التي بذلتها مختلف المنظمات والحكومة بدأت تؤتي ثمارها".

على العكس منه، يُبدي السيد شتوتس قدرا أكبر من التحفظ ويشير إلى أن "الأمور تحسّنت نوعا ما بسبب الجهد المبذول في مجال محاربة العنصرية. فالناس أصبحوا أكثر وعيا بعدم تجاوز الحدود. كما أن هناك العديد من الأمور التي تحدث ولا يتم الإعلان عنها نظرا لعدم وجود مجموعات مناهضة للعنصرية أو نشطاء للحديث عنها". وخـلُـص إلى أن "هناك الكثير من حالات الثلب ضد المسلمين، لكن المنظمات الإسلامية في سويسرا لا تعمل (مُشتركة) على تجميع المعلومات المتعلقة بذلك على خلاف المنظمات اليهودية".

27-03-2012

المصدر/ سويس أنفو

أصيب أربعة أفراد من الجالية المغربية بإيطاليا بحروق متفاوتة الخطورة ٬ وذلك في حريق اندلع٬ مساء أمس الاثنين في المصنع الذي كانوا يشتغلون به والمتواجد في دائرة قريبة من مدينة تورينو (شمال غرب إيطاليا).

وأفاد مصدر بالقنصلية المغربية ببيمونت٬ اتصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ بأن الحالة الصحية للمصابين٬ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 38 و 47 سنة٬ لا تبعث على القلق٬ موضحا أن اثنين منهم غادرا وحدة العلاجات المكثفة بالمستشفى٬ التي كانوا قد أدخلو إليه في وقت سابق.

وحسب وسائل الإعلام٬ فإن المغاربة الأربعة يعانون من حروق من الدرجة الثانية والثالثة٬ وكذا من صعوبات في التنفس جراء استنشاقهم لمواد سامة.

ويقع المصنع الذي اندلع فيه الحريق والمتخصص في جمع ومعالجة النفايات الصناعية في جماعة فيلاستيلون.

ويعتقد أن أسباب هذا الحريق تعود إلى إلى وقوع انفجار لم تحدد بعد أسبابه.

وكان شخص خامس من جنسية تونسية قد أصيب هو الآخر بحروق في هذا الحادث٬ إلا أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق.

27-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل غنى وتنوع مكونات الثقافة المغربية موضوع احتفاء خاص٬ احتضنته نهاية الأسبوع الماضي مونريال٬ وذلك بمبادرة من مجموعة من المغاربة المقيمين بكيبيك٬ الذين استحضروا من خلال برنامج احتفالي متنوع وممثل للتقاليد المغربية مختلف هذه المكونات وروح هذه الخصوصية.

وتحت شعار "نافذة على المغرب" تواصلت٬ على مدى يومين٬ هذه الاحتفالية٬ الأولى من نوعها بدار الثقافة والجالية بالحي الشمالي الشرقي لدائرة مونريال (شمالا) حيث تقطن بكثافة جالية هايتية ومغاربية وأيضا لاتينية وإفريقية.

وشهد برنامج هذه التظاهرة لقاءات للنقاش وتبادل المعرفة بين أفراد الجاليات المقيمة بهذا البلد وسط أجواء احتفالية تقليدية تحول فيها ديكور القاعة الرئيسية للدار إلى صالون مغربي ضم معروضات مختلفة من ملابس ومجوهرات وكتب ولوحات تشكيلية وغيرها من المصنوعات الحرفية المغربية.

وشكل هذا اللقاء٬ الذي حضرته كؤوس الشاي والحلويات وروح تقاليد الضيافة المغربية٬ فرصة أخرى للتأكيد مرة أخرى على أن "الاندماج يمر أساسا عبر الثقافة".

وفي هذا الصدد٬ أكد مدير مؤسسة الجاليات "مسار للجميع" دانيال مالو أن "ما رأيناه٬ هو تجسيد لإرادة العديد من المواطنين من أصل مغربي لتبادل ثقافتهم مع مونريال الشمال"٬ مؤكدا أن"ما هو مهم في الحياة المدنية٬ هو أن تعرف وتعترف."

27-06-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


عقد رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط لقاء تواصليا مع وفد من الجالية المغربية يضم أزيد من 30 شخصية من مستثمرين وطصر علمية عليا من الجيلين الأول والثاني، يقيمون بكل من فرنسا وبلجيكا... تفاصيل الخبر

26-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد


أسرعت وزارة الداخلية في إعادة تنظيم وتقنين إقامة الأجانب بالمغرب من خلال ثمانية قرارات تم توقيعها في 13 فبراير، ودخلت حيز التنفيذ في 15 مارس الجاري بعد نشرها بالجريدة الرسمية، تروم بحسب جريدة أخبار اليوم المغربية ضبط حركة وتنقلات الأجانب بالمغرب، وتنظيم زضع الزوج الأجنبي أو الزوجة الأجنبية والأطفال من زواج مختلط، وكذلك تنظيم الإقامة ذات الطابع الاستثنائي، وكذلك تقنين الإقامة بالمغرب لدواعي الزيارة أو العمل أو الدراسة... تفاصيل المقال

26-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أفادت دراسة بعنوان "هجرة العمالة من المغرب العربيّ إلى أوروبا: هولندا نموذجًا" أصدراها أصدر المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات بالدوحة، أنه من المتوقع أن يصل عدد المغاربة في في هولندا من الجيلين الأول والثاني إلى ما يقارب 470 ألف مواطن بحلول عام 2050... تفاصيل الخبر

26-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر


طالبت مجموعة من المغربيات المقيمات بالولايات المتحدة في رسالة إلى الحكومة المغربية، فرض أقصى العقوبات على المعتدي، وتوفير الحماية الكاملة لضحايا الاغتصاب... تفاصيل الخبر

23-03-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

وقع ماريو مونتي، رئيس الحكومة الإيطالي، مرسوم التدفقات الذي يعطي الحق لدخول 35 ألف اجنبي خلال مرسوم التدفقات لسنة 2012. وبموجب هذا المرسوم ستفتح الابواب امام 35.000 عامل موسمي اجنبي و 4000 عامل تم تكوينه في بلده الام.

ولن يصبح هذا المرسوم ساري المفعول إلا بعد تسجيله في المحكمة "كورتي دي كونتي" وللمراجعة والذي سيتم نشره في الجريدة الرسمية خلال الأيام القادمة "غازيتا اوفيتشالي" Gazzetta Ufficiale.

ويمنح المرسوم 35.000 تأشيرة دخول للعمال الموسميين والذي سيتم تشغيلهم في الميدان الفلاحي، السياحي والفنادق ويمكن لهم المجيئ من 26 دولة على رأسها المغرب.

كما يدخل في الحصة العاملين الأجانب المتواجدين على التراب الايطالي لمدة 2 سنوات متتالية.

كما يسمح المرسوم بدخول 000 4 عامل اجنبي غير مقيم في المنطقة الأوربية، والذين قاموا بدورات تدريبية والتكوين المهني في بلد المنشأ.

لمعرفة المزيد عن تفاصيل المرسوم المرجو الضغط هنا

26-03-2012

المصدر/ موقع الإيطالية نتموقع لكم.كم

يواجه اللاجؤون في ألمانيا صعوبات في إيجاد فرص عمل مناسبة، لاسيما الذين يحملون منهم شهادات جامعية غير معترف بها في ألمانيا. جامعة أولدنبورغ طرحت تخصصا جديدا يؤهل اللاجئين للعمل في مجال التوجيه الاجتماعي في المدارس.

بعد رحلة شاقة تمكنت الشابة كارينا من بلوغ هدفها المتمثل في إيجاد فرصة عمل مناسبة لها في ألمانيا. لقد جاءت كارينا من أذربيجيان برفقة زوجها، قبل 8 سنوات إلى ألمانيا بحثا عن العمل. لكن رحلة البحث عن حياة أفضل لم تكن سهلة، إذ لم تتمكن كارينا المتخصصة في مجال المحاسبة من إيجاد وظيفة تُناسب كفاءتها العلمية. فشهادتها الجامعية لم يتم الاعتراف بها في ألمانيا، ما جعلها تضطر للالتحاق مجددا بمقاعد الدراسة في إحدى الجامعات الألمانية.

ورغم أن الأمر لم يكن سهلا، إلا أن كارينا، وهي أم لطفلين وتعمل حاليا كمرشدة اجتماعية في إحدى المدارس الألمانية، استطاعت بفضل دعم زوجها أن تتخطى العقبات وتحقق هدفها. وتصف تجربتها بالقول: "لم يكن الأمر سهلا، إذ لم يتم الاعتراف بشهادتي في ألمانيا ما دفعني للدراسة. ولولا المساعدة التي تلقيتها من زوجي، لما تمكنت من القيام بذلك".

وفي هانوفر، وتحديدا في جامعة أولدنبروغ، وجدت كارينا ضالتها، حيث تتيح هذه الجامعة للاجئين الشباب في ألمانيا إمكانية التخصص في مجال التوجيه الاجتماعي في المدارس الألمانية. وتستغرق دراسة هذا التخصص حوالي فصلين دراسيين يتلقى خلالهما الطلبة دروسا في مواد مختلفة كالتاريخ الألماني وعلم النفس والسياسة وعلم الاجتماع. وأثناء الدراسة يتوجب على الطلبة المشاركة في دورات تدريب لمدة ثلاثة أشهر في إحدى المدارس الألمانية أو لدى إحدى المؤسسات المتخصصة في تقديم الخدمات الاجتماعية.

مرشدون اجتماعيون من أصول مهاجرة

ويعود السبب الأساسي لإطلاق هذا التخصص، حاجة ألمانيا الماسة إلى مرشدين اجتماعيين من أصول مهاجرة لمساعدة المهاجرين في ألمانيا في حل مشاكلهم على حد اعتبار اندريه هيرتلاين، المنسقة المسؤولة عن هذا الاختصاص في جامعة أولدنبروغ وتقول: " يوجد في ألمانيا الكثير من المهاجرين الذين أتوا إلى ألمانيا لأسباب مختلفة كالبحث عن عمل أو الهجرة بسبب الحرب والاضطهاد في بلادهم وهؤلاء الأشخاص بالتأكيد لديهم تجارب خاصة ومميزة لا يجرؤون التكلم عنها لأي شخص كان".

لكن الالتحاق بهذا التخصص ليس بالأمر السهل، إذ يتوجب على الراغبين في دراسة هذا التخصص إتقان اللغة الألمانية بالإضافة إلى امتلاكهم خبرة واسعة في مجال العمل الاجتماعي. لكن إكمال الدراسة في هذا المجال لا يعني بالضرورة الحصول على فرصة عمل مضمونة، لكن الكفاءة والخبرة المهنية التي يكتسبونها من شأنها أن تسهل ولوجهم سوق العمل في ألمانيا، حيث يمكنهم العمل في مجالات مختلفة كالتوجيه الاجتماعي في المدارس أو في مراكز الإرشاد الاجتماعي.

تعلم الأمهات من أصول مهاجرة ضرورة لابد منها

وتؤكد أندريه هيرتلاين على أن أهمية هذا الفرع لا تقتصر على مساعدة اللاجئين الشباب الذين يرغبون في العمل في ألمانيا وإثبات أنفسهم في المجتمع الألماني مثل كارينا فحسب، بل يعد ذلك ضروريا بالنسبة للأطفال الذين ينتمون إلى عائلات من أصول مهاجرة. كما ترى أن هناك الكثير من النساء اللواتي كن يعملن في بلدهن الأم ولكن هجرتهن إلى ألمانيا جعلتهن عاطلات عن العمل، مؤكدة في ذات الوقت أن فتح المجال أمام هؤلاء الأمهات للدراسة والعمل سيجعل أطفالهن فخورين بهن، وتستطرد بالقول " تعلم أمهات الأطفال من أصول مهاجرة سيمكنهم من الاهتمام بدراسة أطفالهن".

وفي النهاية تأمل كارينا التي ستكون من ضم أول دفعة تتخرج من هذا التخصص، أن تتمكن من تحقيق حلمها، والذي يتمثل في مساعدة الأطفال ذوي الأصول المهاجرة و الذين يعانون من مشاكل في دراستهم. وتقول في هذا السياق " ألاحظ بأن هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى أشخاص من أصول مهاجرة لكي يثقوا بهم أيضا"ً.

26-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

برمج منظمو مهرجان "سينيفرانكو" أكبر مهرجان دولي للفيلم الفرنسي٬ في دورته الخامسة عشرة التي تحتضنها مدينة تورنتو ما بين 23 مارس وفاتح أبريل٬ عرض مجموعة من الأفلام المغربية.

وعلم لدى المنظمين أن الأمر يتعلق بفيلم (نساء في المرايا) لسعد الشرايبي٬ و(عاشقة من الريف) لنرجس النجار٬ و (مختار) لحليمة الورديغي٬ و(رجال أحرار ) لإسماعيل فروخي.

ويتناول فيلم (نساء في المرايا) (2011) قصة شابة مغربية تدرك شهرة عالمية في إطار امتهانها لفن التصوير الفوتوغرافي من موقع إقامتها بباريس٬ وتضطرها ظروف مرض والدتها للالتحاق بالوطن٬ حيث تتجدد لديها ذكريات من حياة والديها الماضية تتقاطع فيها عناصر مثيرة للجدل هي نسيج من مؤامرات آسرة. ومن المنتظر أن يعرض الفيلم اليوم الأحد بحضور مخرجه السيد سعد الشرايبي.

أما فيلم (عاشقة من الريف) (2011)٬ وهو إنتاج مشترك مغربي-بلجيكي٬ مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم من تأليف نفيسة السباعي (2004 ) فيدخل ضمن الأفلام الخمسة عشر المشاركة في المنافسة الرسمية للمهرجان. وهو يروي قصص نساء مغربيات٬ تتناول من خلالهن المخرجة مواضيع ذات صلة بالسلطة والبطالة والمخدرات والفقر ووضعية المرأة عموما٬ فيما يجمع الشريط القصير (مختار) للمخرجة الكندية من أصل مغربي حليمة الورديغي بين الوثائقي والحكي العجائبي.

ويؤكد المنظمون أن عرض فيلم (رجال أحرار ) للمخرج الفرنسي من أصل مغربي إسماعيل فروخي يعد لحظة ذات أهمية في فعاليات المهرجان٬ إذ يتوقف الفيلم عند حدث الحماية الممنوحة من قبل الجامع الكبير في باريس لليهود خلال الحرب العالمية الثانية٬ من خلال استعراضه لقصة مهاجر شاب من شمال إفريقيا يدعى يونس٬ اضطرته ظروف العيش للاسترزاق من السوق السوداء.

يشار إلى أن مشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي يهدف إلى تعريف جمهور تورنتو بثراء الثقافة المغربية٬ وبمستوى تطور وإبداعية الإنتاج السينمائي المغربي وبموهبة الفنانين والمخرجين المغاربة.

26-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بحث سفير المغرب بتونس٬ نجيب زروالي وارثي٬ خلال اجتماع له الأسبوع الماضي٬ مع وزير الداخلية التونسي٬ علي العريض٬ وضعية الجالية المغربية المقيمة بالديار التونسية وسائل إيجاد الحلول المناسبة لبعض المشاكل التي يواجهها أفراد هذه الجالية .

وعلمت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الوزير التونسي أكد خلال هذا اللقاء استعداد السلطات التونسية المختصة للعمل على تسوية وضعية أفراد الجالية المغربية ٬وخاصة ما يتعلق بتبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على بطاقة الإقامة في تونس أو تجديد هذه البطاقة عند انتهاء صلاحيتها.

كما تعهد الوزير بالعمل على تبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على عقد الشغل والتأشير عليه٬ بالنسبة لأفراد الجالية المغربية٬الذين لهم إقامة قانونية في تونس٬ وذلك طبقا لما تنص عليه اتفاقية الاستيطان المبرمة بين البلدين سنة 1964.

وتناول الحديث بين السفير المغربي والوزير التونسي أيضا٬ الإجراءات الخاصة بالسماح للمواطنين المغاربة والتونسيين من مزاولي بعض المهن الحرة كالمحامين والمهندسين بفتح مكاتب لهم في كلا البلدين.

26-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة دبي مؤخرا، أول لقاء للسيدات المغربيات بالإمارات العربية المتحدة، حضرته أكثر من خمسين سيدة مغربية، نظمه منتدى "وريدة" بتعاون مع النادي المغربي بالإمارات، وتميز بحضور السفير المغربي الجديد بدولة الإمارات محمد أيت أوعلي... تفاصيل الخبر

23-03-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

دعا رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي٬ مؤخرا بالرباط٬ إلى تعبئة كفاءات مغاربة العالم لفائدة التنمية البشرية.

وذكر إدريس اليزمي٬ الذي كان يتحدث في ندوة حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية التضامنية : أية مساهمة لكفاءات مغاربة العالم؟"٬ بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الواسعة التي يعرفها المغرب٬ مبرزا "ضرورة تكثيف الجهود التي تم القيام بها " في هذا الشأن.

وأعلن من جهة اخرى أنه سيتم في الأسابيع القادمة نشر دراسة حول سياسات تعبئة الكفاءات٬ أنجزها المجلس وشكلت أرضية لأشغال هذه الندوة.

من جهتهم٬ دعا المشاركون في هذا اللقاء٬ الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إلى تعزيز الإجراءات والمبادرات المعتمدة في هذا المجال وإحداث أداة للتعريف بكفاءات مغاربة العالم.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن المشاركين أوصوا أيضا بإحداث بنية للتنسيق وتنفيذ سياسة وطنية خلاقة ومندمجة لتعبئة الكفاءات تنبني على شراكة بين القطاعين العام والخاص٬ وتتمتع بالاستقلالية وتتوفر على الإمكانيات المناسبة.

وأضاف نفس المصدر أن المشاركين شددوا على ضرورة اعتماد مقاربة- مشروع لتطبيق مختلف الإجراءات والبرامج من خلال إدراجها في الديناميات الترابية والمخططات القطاعية المعدة سلفا٬ وكذا على إدماج التقييم بمجرد وضع التصور الخاص بمجموع المبادرات والبرامج والإجراءات.

من جهتهم٬ جدد ممثلو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ والمكتب الشريف للفوسفاط، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني٬ والاتحاد العام لمقاولات المغرب٬ والجمعية المغربية للبحث والتنمية٬ التأكيد على جاهزية قطاعاتهم ومؤسساتهم لتعزيز شراكاتها مع الكفاءات المغربية الموجودة بالخارج.

وتروم هذه الندوة الدولية ٬ التي عرفت مشاركة جامعيين مغاربة وأجانب وخبراء دوليين٬ على الخصوص تقديم نتائج دراسة هامة أنجزها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشأن سياسات تعبئة الكفاءات بالمغرب على مدى السنوات العشرين الماضية.

23-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


وصف محمد حامد على رئيس "جماعة المسلمين" بمدينة سبتة، إن الوضع الديني في المدينة بالإيجابي، مقارنة بما كان عليه قبل سنتين، وأوضح حامد على في حوار مع جريدة التجديد المغربية أن الأوضاع المادية للقيمين الدينيين جعلهم يتمتعون باستقلالية وبالتالي قطع الطريق في وجه المجموعات التي كانت تستغل الضعف المادي لهذه الفئة لإرغامها على اتخاذ مواقف تخالف ثوابت المغرب... نص الحوار

23-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد (المغربية)


يستمر مغني الراب الشهير علي باي ذو الأصل المغربي في التألق تحت سماء هولندا، مما ذهب بالبعض لوصفه بالأشهر بين مغنيي هذا الفن ب"الأراضي المنخفضة". وسبق لعلي بوعلي أن شارك في أداء أغاني مع المغني الأمريكي أكون، و بعض الفنانين الهولنديين المعروفين مثل ماركو بورساتو... البورتريه

23-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+