الأربعاء، 27 نونبر 2024 13:29

منذ مطلع القرن العشرين انطلقت هجرة المغاربة نحو الدول الأوربية وتواصلت إلى حدود سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وفي بداية الأمر همت هذه الهجرة أوساط الفئات ذات المستوى البسيط، وقد حلت هذه الأفواج من المغاربة بالعديد من الدول الأوربية لتوفير اليد العاملة ودعم القطاع الصناعي للدول الغربية، ولكن الأفواج المؤهلة من المهاجرين بدأت تصل إلى أوربا ما بين 1980 و 1990 ومن ضمن هذه الأفواج العديد من الرياضيين المغاربة.

وكتب بيرو كالورو الباحث في السوسيولوجيا بجامعة بول فيرلان Metz في مقالة بعنوان «الهجرة والتجنيس لدى المغاربة» أن 15 ألف مغربي وصلوا إلى فرنسا للعمل خلال الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى مجموعة من الجنود الذين دافعوا إلى جانب فرنسا خلال هذه الحرب.

وأكد المقال ذاته والصادر ضمن مقالات أخرى في كتاب تحت عنوان «مغاربة العالم الرياضيون، التاريخ والتحديات الراهنة» بإشراف مجلس الجالية المغربية بالخارج أنه بعد 1974 حتى بداية 1990 وصل عدد المغاربة الذين حلوا بأروبا ما بين 400 ألف إلى مليون تقريبا.

وبشكل متواز فالكثير من هؤلاء المهاجرين عادوا إلى أرض الوطن ما بين 1985 و 1995 وعددهم قارب 314 ألف, وذكر المقال أن الإحصائيات الأوربية الحالية توضح أن فرنسا تبقى الدولة التي تحتضن أعلى نسبة من المغاربة بما يقارب المليون، وتأتي إسبانيا في الرتبة الثانية بحوالي 400 ألف مهاجر وهولندا يصل عدد المغاربة فيها إلى 315 ألف، أما إيطاليا فيوجد بها 287 ألف وبلجيكا 215 ألف وألمانيا يوجد بها 99 ألف مغربي.

وفيما يخص وضع الرياضيين المغاربة في أوربا يطرح عدة إشكالات، خاصة فيما يتعلق بإزدواجية الجنسية، وفي هذا الصدد تحدث بمقال عن العديد من القوانين التي اعتمدتها مثلا فيدراليات في هذه الدول. وأشار إلى الفيدرالية الإيطالية لكرة القدم التي قررت تحديد عدد اللاعبين خارج الاتحاد الأوربي وذلك سنة 2002، وفي فرنسا تقرر عدم استقدام أكثر من خمسة لاعبين منذ 23 يونيو 2003.

هذا بالإضافة إلى أن استراتيجية استقدام لاعبين خارج أوربا كان دائما تتبعها تساؤلات عن الوضع الهوياتي للاعبين، سواء فيما يخص الجنسية خاصة في مرحلة الوصول إلى النجومية، كما تطرح قضية اختيار هؤلاء اللاعبين بين الفريق الوطني والفرق التي يلعبون بها في دول الإقامة.

وتمت مقاربة إشكالية هجرة الرياضيين في مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.

وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.

كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.

وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".

كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.

من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.

واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.

وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".

وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها «مسارات فردية»، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.

أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.

26/2/2011، عزيز اجهبلي

المصدر: جريدة العلم

حضر الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية أشغال الندوة الدولية التي نظمتها كلية الآداب سايس بفاس حول الجدل الديني بين المسلمين وأهل الكتاب يوم 22 فبراير 2011 ، وساهم بمداخلة مقتضبة ركز فيها على أهمية الجدل والحوار لدى المسلمين منبها إلى كون هذا الميدان رغم دعوة القرآن والسنة إليه واهتمام العلماء المسلمين به قديما لا يشكل أولوية عند مسلمي اليوم الذين قلما يبادرون إلى الحوار مع الآخر الذي يأخذ في أغلب الأحيان المبادرة . كما أشار السيد بوصوف إلى كون عملية الجدال مع أهل الكتاب والأخر عموما ليس بالعملية السهلة بقدر ما تتطلب تكوينا مسبقا لأطر كفؤة في ميدان الجدال والإقناع والتفتح على الديانات الأخرى فضلا عن كون الجدل والحوار يجب أن يتم بعيدا عن الأحكام المسبقة وازدواجية الخطاب حتى يؤتي أكله .

ومن اجل توسيع النقاش في هذا الموضوع وخاصة ما يتعلق بموقع الجالية المغربية بالخارج من هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات الصلة ارتأت جريدة « العلم» استضافة السيد عبدالله بوصوف لمحاورته بصفته أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية بالخارج ...

س : ماموقع مجلس الجالية من الجدل الديني؟

ج : ان مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤسسة استشرافية حول وضع الإسلام بأوربا وعلاقته بالديانات الأخرى فمادام هناك مسلمون بأوروبا فلا بد من الاهتمام بهذا الموضوع. فلقد عقدت ثلاثة مؤتمرات حول الإسلام أثمرت طبع ثلاثة كتب تم عرضها بالمعرض الدولي للكتاب وهي: الإطار القانوني للإسلام في أوروبا ? الإسلام أي نموذج ? تكوين الأطر الدينية في أوروبا . كما أشير إلى الإعداد لمؤتمر حول حوار الأديان والتعايش مع ملاحظة عدم المعرفة بالأخر والغرض هو تقديم المغرب كبلد له تجربة خاصة عبر دراسات حول مساهمة المغرب في حوار الأديان من خلال الظهائر السلطانية التي تدعو إلى احترام الأديان الأخرى وكذا التعريف بالمغرب الغني بالتنوع والتعدد فالمغربي يتحلى دائما بالروح المتسامحة

..س: هل الجالية مهتمة بالموضوع ؟

ج: نعم هناك وفود من تنظيم الجالية تزور المغرب بينها حاخام وأسقف من ستراسبورغ وأئمة قامت بزيارة لكاتدرائيات ولمتحف اليهودي ومسجد الحسن الثاني .. وننتظر زيارات أخرى بأوربا خاصة ألمانيا وبلجيكا .. فالجالية مهتمة بالحوار على كافة الأصعدة وباعتماد أساتذة من ذوي الكفاءات ...

س: ولكن ماذا عن الفئة العريضة من الجالية التي لا تشكل النخبة الأكاديمية ؟

ج: هي الأخرى في صلب اهتمامنا فهي من خلال بناء المساجد منخرطة في الحوار وتنظيم معارض لاماكن العبادات لغير المسلمين...

لكن ثمة توجس لدى الأوساط الأخرى هولندا مثلا ؟

ج : إننا نحاول التغلب على هذا التوجس من خلال تنظيم مؤتمر حول الحوار سيؤطره هولنديون ومغاربة لقطع الطريق على تلك الأوساط التي تحاول إثارة الخوف فهناك فعاليات ضد هذا من خلال كتاباتها المنصفة ....

س :كيف يمكن توحيد الخطاب الديني للجالية مع العلم بان المسلمين بأوربا والغرب عموما جاليات مختلفة الأصول والمذاهب ؟.

ج: إن الاختلاف في الإسلام رحمة وان تنوع الجاليات المسلمة إثراء لها أكثر ما هو معيق .ومع ذلك يجب التوضيح على أن هناك مساجد بأوربا يرتادها و يؤمها مسلمون من أصول مغربية مائة بالمائة. وفي كل الأحوال نساهم كمؤسسات في الحرص على جعل المسلمين كتلة متراصة لتغليب التفتح و قطع الطريق أمام من يدفع في اتجاه التقوقع والصدام.
س :. تحدثتم في مداخلتكم عن التكوين في الجدل الديني كيف تتصورون ذلك ؟

ج : نعم قلت إن المسلمين ليست لهم دراية ومعرفة رصينة في الميدان لان الشعب الموجودة بالجامعات لا تتوفر على أساتذة متخصصين في الديانات الأخرى و التعامل معها بدون إصدار حكم قيمة. و يمكن تدارك هذا النقص في إطار الشراكات مع الجامعات لتبادل الخبرات في تدريس الأديان المقارنة وزيارة كليات اللاهوت والاطلاع على التجارب الأخرى ...

س: تعرف فاس عدة تظاهرات ثقافية يطرح فيها الحوار والتسامح كموضوع محوري في مهرجاني الثقافة الصوفية والموسيقى الروحية. ما مدى إسهام مجلس الجالية في هذه الفعاليات وغيرها ؟

ج:: إن المجلس يواكب هذه الأنشطة بل يشارك فيها بفعالية سواء بالدعم المادي أو المساهمة الفكرية في لقاءات فاس أو مؤتمرات مركز الدراسات الإستراتيجية . ولعل ما ينكب عليه المجلس هو التنسيق مع مدينة ستراسبورغ الذي يحتضن اكبر مسجد لتنظيم مهرجان للموسيقى الروحية، دون نسيان ما نظمه المجلس من جولة بأوربا لفرقة ابن عربي بإشراف من السيد احمد الخليع بمناسبة عيد المولد النبوي.

س : هناك شباب غربي يهتم بالإسلام من خلال البحث الأكاديمي. هل للمجلس تواصل مع هؤلاء؟

ج : نعم المجلس يساعد هؤلاء الباحثين من خلال نشر الكتب التي تعرف بالمذهب المالكي والغرب الإسلامي وتشجع وحدات للتكوين للشباب الذي لديه رغبة في التكوين في هذا المجال. وهناك باحثون من أمريكا ومن جامعة هارفارد نحن الآن بصدد خلق موقع الكتروني يعرف بالإسلام بتعاون وشراكة مع باحثة من هذه الجامعة .....

ورقة تعريفية

حاصل على دكتوراه في موضوع العلاقات بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في القرن ال13، سنة 1991.
مدير مركز الأورو-إسلامي للثقافة والحوار الذي يوجد مقره بمدينة شارل لوروا في بلجيكا.

نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أحد المساهمين في إنجاز مشروع المسجد الأعظم بستراسبورغ بالخارج .
الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج .

26/2/2011، حاوره عبدالسلام يونس

المصدر: جريدة العلم

غادر مطار قرطاج الدولي بتونس ،زوال اليوم الخميس، 28 من أعضاء الجالية المغربية بليبيا، عائدين إلى أرض الوطن.

وكان هؤلاء المغاربة قد وصلوا ليلة أمس الى العاصمة التونسية، قادمين من مدينة بن غردان (560 كلم جنوب شرق العاصمة)، بعد أن تمكنوا من الدخول إلى التراب التونسي عبر نقطة العبور (رأس جدير) على الحدود التونسية الليبية.

وحسب المعطيات المتوفرة بمطار قرطاج، من أفراد الجالية، فإن أغلب هؤلاء المغاربة كانوا مقيمين في مدينة الزاوية جنوب العاصمة الليبية ويعملون في حرف مختلفة، فيما قدم البعض الآخر من طرابس، حيث يعملون في قطاعي الفندقة والبناء.

وصرحوا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن السلطات التونسية، من جمارك وأمن وهلال أحمر ، قدمت لهم ، منذ وصولهم إلى نقطة الحدود مع ليبيا كافة التسهيلات، وتكفلت بنقلهم إلى العاصمة التونسية، حيث وجدوا في استقبالهم القنصل العام للمغرب بتونس ، السيد خالد الناصري.

كما تكفلت مصالح القنصلية العام بالعاصمة التونسية بإيوائهم وترتيب الإجراءات الخاصة بسفرهم إلى المغرب على متن الخطوط الملكية المغربية.

وينحدر هؤلاء المواطنين، الذي يرافق بعضهم أفراد أسرهم، من مدن الدار البيضاء والجديدة والرباط وتمارة.

وفي سياق متصل، علم من مصادر متطابقة أن رحلتين للخطوط الملكية المغربية كان من المقرر أن تنقلا ليلة أمس نحو 200 من أفراد الجالية المغربية من طرابلس إلى تونس، قبل أن يواصلوا رحلة العودة إلى المغرب، قد تم إلغاؤهما لاعتبارات فنية متربطة بالظروف السائدة بمطار طرابلس ، فيما أمنت الخطوط المغربية رحلاتها مباشرة من طرابلس إلى الدار البيضاء.

وأفاد أحد العائدين المغاربة من طرابلس أنه توجد بمطار العاصمة الليبية أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة ينتظرون العودة إلى أرض الوطن ، مشيرا إلى أن حالة من الفوضى والازدحام والتكدس تسود جنبات المطار.

من جهة أخرى، ينتظر أن يتواصل اليوم تدفق آلاف التونسيين والأجانب العائدين من ليبيا عبر نقطة الحدود رأس جدير حيث وضعت السلطات التونسية بتعاون مع مصالح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للهجرة ،بنيات خاصة للاستقبال وتقديم الاسعافات اللازمة.

وحسب معطيات رسمية، فقد عبر أمس نقطة الحدود هذه نحو 5000 شخص قدموا من ليبيا.

24-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم الشروع في نقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا الراغبين في العودة إلى المغرب على إثر الأحداث التي يشهدها هذا البلد.

وأوضح السيد عامر، في تصريح صحافي، أنه منذ اندلاع الأحداث في ليبيا، تشكلت خلية حكومية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطور هذه الأحداث بتنسيق متواصل مع سفارة المملكة المغربية بليبيا والقنصلية العامة للمغرب بكل من طرابلس وبنغازي، وكذا بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية للرفع من عدد الرحلات لاستيعاب المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب.

وأضاف الوزير أن عددا من المواطنين المغاربة قدموا إلى المغرب في إطار رحلات عادية، فيما أعرب حوالي 300 مواطن مغربي عن رغبتهم في مساعدة الحكومة للعودة إلى المغرب، مبرزا أنه تم الشروع في نقل هؤلاء بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المغربية بليبيا والخطوط الملكية المغربية.

24-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد سفير المملكة في طرابلس مولاي المهدي العلوي سلامة أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا وعدم تعرضها لأي أذى جراء الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا.

وقال مولاي المهدي العلوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على إثر اجتماعه أمس الثلاثاء مع فاعلين جمعويين وعدد من أفراد الجالية، والذي توج سلسلة اتصالاته مع أبناء الجالية منذ بداية هذه الأحداث، إن الأخبار التي توصلت بها مصالح السفارة والمصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي منذ اندلاع الأحداث، تفيد كلها بسلامة كافة أبناء الجالية المغربية من أي أذى، اللهم ما كان من حالة واحدة مأسوف عليها، تتمثل في مقتل الشاب محمد المقدم أنصاري الذي ينحدر من مدينة الناظور، خلال الإحداث التي عرفتها مدينة البيضاء.

وأضاف أنه أبلغ الحاضرين رضا وعطف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا كلهم مبرزا التوجيهات الملكية السامية للعناية بأحوال وشؤون هذه الجالية.

وقال سفير المملكة إنه دعا أيضا أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا خلال هذا الاجتماع إلى التحلي بالحذر والحكمة والالتزام بأصول الضيافة لدى إخوانهم الليبيين، وتقدير طبيعة الظرف الدقيق الذي يمر منه هذا البلد الشقيق.

وذكر بأنه تم إحداث ثلاث خلايا على مستوى السفارة والقنصليتين العامتين للمملكة في كل من طرابلس وبنغازي، مفتوحة أمام أبناء الجالية وأنه تم تحديد أرقام هاتفية، لمن يرغب من أبناء الجالية المغربية في الاتصال بها، بما في ذلك الهاتف الشخصي للسفير.

وأضاف السفير انه اتفق مع المسؤولين المعنيين على اعتماد طائرات تتسع لعدد أكبر من الركاب وزيادة عدد رحلاتها بين طرابلس والدار البيضاء، مشيرا إلى الصعوبات التي اعترضت المصالح المغربية المختصة، على غرار مصالح باقي الدول للزيادة في عدد الطائرات، بسبب إمكانيات مطار طرابلس الدولي من جهة، والتدمير الذي تعرض له مطار بنغازي الدولي نتيجة للأحداث من جهة أخرى.

وفي ما يلي الأرقام الهاتفية الموضوعة رهن إشارة أفراد الجالية في ليبيا: بالنسبة للسفارة :00218213617808 / 00218213617809 بالنسبة للقنصلية العامة للمملكة في طرابلس: 0021821365101بالنسبة للقنصلية العامة للمملكة في بنغازي: 00218612241112

23-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

شكلت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون خلية أزمة، شرعت في عملها منذ يوم الأحد الماضي، لمتابعة تطور وضعية الجالية المغربية المقيمة بليبيا.

وأفادت الوزارة ، اليوم الثلاثاء، أن " هذه الخلية التي هي على اتصال دائم مع سفارة وقنصلتي المغرب بكل من طرابلس وبنغازي، تتابع عن قرب وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، وستتخذ الإجراءات الملائمة وفقا لتطور الأحداث".
وأشار المصدر ذاته ، من جهة أخرى ، إلى أن الخطوط الملكية المغربية اتخذت الترتيبات اللازمة لتأمين رحلات منتظمة بين طرابلس والدار البيضاء.

وفي هذا الصدد، يمكن لأفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا الاتصال بخلية الأزمة التي تم تشكيلها أو بالبعثة الدبلوماسية / المركز القنصلي على الأرقام التالية:

- خلية الأزمة (0537726405)
- سفارة المغرب بطرابلس (00218912199662(
- قنصلية المملكة بطرابلس (00218922786456).

22/2/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عمربزيارة عمل لفرنسا في الفترة من 25 فبراير الجاري إلى 3 مارس المقبل.

وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد محمد عمر سيعقد ، خلال هذه الزيارة ، لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدوائر القنصلية بكل من فيلموبل وكولومب وبونتواز بالضاحية الباريسية.
وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة "تدخل ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يعقدها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالهم وإبلاغه بما استجد من إجراءات خدمة لمصالحهما وكذا إخبارهم بتطورات القضية الوطنية وتعبئتهم لمواجهة خصوم الوحدة الترابية ومناوراتهم التضليلية".

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير يسلتقي ببعض الفعاليات الجمعوية والكفاءات المغربية بالضاحية الباريسية ، تمهيدا لسلسلة المنتديات القطاعية لشبكات الكفاءات

المغربية -الفرنسية المزمع تنظيمها في الأشهر المقبلة ،من أجل وضع برنامج عمل يطمح إلى إشراك هذه الكفاءات في الجهود التنموية بالمغرب.

كما سيجري الوزير ، على هامش هذه الزيارة ، مباحثات مع مسؤولي السلطات المحلية والجهوية والبرلمانيين ورؤساء بلديات المدن التي تشملها الزيارة ، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجال الثقافي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة.

23-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت مصادر رسمية إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغاربة مازالوا يحتلون للسنة الثالثة على التوالي المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وأوضحت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية، في إحصائيات نشرتها اليوم حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يناير الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.

وحسب أرقام لوزارة الشغل الإسبانية، فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 214 ألفا و315 منخرطا وهو ما يمثل انخفاضا بما قدره (ناقص 2680 منخرطا مغربيا) مقارنة مع أواخر شهر نونبر الماضي، حيث بلغ عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي الإسباني ما مجموعه 216 ألفا و943 منخرطا.
وأضافت وزارة الشغل الإسبانية أن العمال القادمين من الإكوادور يشغلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 152 ألفا و411 منخرطا (162 ألفا و345 عاملا في نونبر الماضي)، فيما يحتل العمال الكولومبيون المرتبة الثالثة بما مجموعه 102 ألف و96 عاملا (107 آلاف و987 عاملا في نونبر الماضي(

يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية 2010.

وأشار المصدر ذاته إلى أن سوق الشغل في إسبانيا شهدت في أواخر يناير الماضي انخفاضا شهريا شكل السادس من نوعه في عدد العمال المهاجرين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة الإسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يناير الماضي ما مجموعه مليونا و777 ألفا و567 عاملا، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين، موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.

22-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم أن رعايا من لبنان وتركيا وسوريا وألمانيا انضموا للالاف من التونسيين الذين يغادرون ليبيا عبر الحدود الغربية البرية هربا من العنف هناك . وقالت المنظمة في بيان لها إن السلطات التونسية قدمت المساعدة لنقل الوافدين من ليبيا إلى مطار جربة الدولي لتأمين مغادرتهم إلى بلدانهم الأصلية . وأضاف بيان أن منظمة الهجرة ستعمل على نشر مزيد من موظفيها في منطقة الحدود اليوم لمساعدة المهاجرين القادمين من ليبيا. وناشدت المنظمة الجهات المانحة للمساعدة على إجلاء المهاجرين وإيصالهم إلى دولهم. وتشير التقديرات وفق ماذكره البيان إلى وجود حوالي 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في ليبيا ، وهم من مختلف الجنسيات من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وآسيا .

2011/02/23

المصدر: وكالة الأنباء القطرية

يقدم القسم العربي لإذاعة هولندا العالمية، على مدار الأسبوع، العديد من البرامج التي تهتم بمشاكل و اهتمامات العالم العربي و المنطقة المغاربية وذلك في إطار رغبة الإذاعة في الانفتاح على هذه الشريحة...تتمة

قال محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية، إن الهجرة المغربية بالخارج، بمقارنتها بعدد من الهجرات ببلدان عالمية قد ساهمت  في استقرار الناس و التنمية و الثورة العمرانية...تتمة

أكد المشاركون في ندوة حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم .. التاريخ والرهانات الحالية" على ضرورة معالجة مشاكل الرياضيين المغاربة في المهجر وخاصة إشكالية ازدواجية الهوية.

وأبرزوا خلال مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.

واعتبروا خلال هذا اللقاء، الذي نظم أمس الجمعة بمناسبة صدور أعمال ندوة نظمها المجلس حول نفس الموضوع، أنه ينبغي الاهتمام أكثر بالقضايا والإشكالات التي تشكل عائقا نحو الاندماج الواعي للرياضيين العرب والمغاربة في الخارج.

وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.

كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.

وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".

كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.

من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.

واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.

وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".

وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها "مسارات فردية"، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.

أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.
وأشار، في هذا الصدد، إلى بعض التجارب الخاصة برياضيين بمنتخبات عربية.

كما أكد، من جانب آخر، أن الكتاب الذي أصدره مجلس الجالية المغربية بالخارج يقدم بعض الإضاءات حول الإكراهات التي تعترض الرياضيين في الخارج، ويمنح فرصة سانحة للتعرف بشكل أكثر على رياضيين مغاربة كانت لهم تجربة مميزة في الخارج.

يذكر أن هذا الكتاب يضم أشغال لقاء نظمه المجلس يومي 24 و25 يونيو الماضي، وتم خلاله تكريم عدد من الرياضيين في الخارج، وحضور أزيد من 150 شخصا.

وصدرت عن هذا اللقاء، الذي تطرق إلى الرهانات الحالية للرياضة بالمغرب، عدة توصيات تهم، على الخصوص، سؤال الهوية المزدوجة والاختيار بين اللعب للمغرب أو بلد المنشأ، وكذا كيفية بناء سياسة استباقية يمكن أن تنتهج في المغرب والخارج.
19-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مساء يوم  الجمعة بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا تتعلق بالتعاون المشترك في مجال الأبحاث العلمية.

وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية، خلال لقاء نظم بجناح المجلس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الحالية".

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع إنجاز مشاريع تتعلق بالبحث العلمي وبرمجة دراسات ودعم تنظيم لقاءات دراسية علمية وورشات خاصة بالتواصل والإعلام وتظاهرات ثقافية تندرج ضمن اهتمامات مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا.

كما يلتزم الطرفان، بموجب هذا الاتفاق، بتبادل الوثائق العلمية والمنشورات التي تحظى بالاهتمام المشترك.

وأكد السيد إدريس اليزمي رئيس المجلس، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تشجيع البحث في المجالات المتنوعة الخاصة بالهجرة، ومن بينها تاريخ هجرة الرياضيين، داعيا إلى العمل على مواصلة الاهتمام بتاريخ المغرب الرياضي والنبش في الأرشيف الخاص بهذا التاريخ.

19-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الجمعة بأكادير، الدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم في تنمية المملكة على كافة المستويات، مؤكدا أن الحفاظ على علاقات قوية ببلدهم الأصلي تعد من أولويات الحكومة.

كما أكد السيد عامر أهمية مساهمة مغاربة العالم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعكس تشبثهم القوي بالمغرب، خاصة عبر تحويل الأموال، وإطلاق مشاريع اقتصادية، والمشاركة في تطوير البنيات التحتية بالعالم القروية.

وأشار في ذات السياق إلى دعم الجالية المغربية لمبادرات تطوير السياحة التي تشكل في الوقت الحالي 40 بالمائة من مجموع السياح القادمين من الخارج.

من جهة أخرى، شدد الوزير على المساهمة الهامة لمغاربة العالم في الدفاع عن القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن انتماءهم المزدوج يسمح لهم أن يكونوا قوة تأثير حقيقية لدى بلدان الاستقبال وهمزة وصل بين المغرب وهذه البلدان.

ولدى تطرقه لتطور ظاهرة الهجرة في سياق العولمة، ذكر السيد عامر أن معدل تزايد الجالية المغربية بالخارج ارتفع بسرعة، إذ انتقل من مليون ونصف عام 1992 إلى حوالي 4 ملايين حاليا أي ما يعادل 10 بالمائة من العدد الاجمالي لسكان المغرب.

ولمواجهة هذه التغيرات، أكد الوزير أن المغرب يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ على علاقات قوية بين مغاربة العالم وبلدهم الأصلي والاستجابة لانتظاراتهم وانشغالاتهم، خاصة أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية مست عدد من بلدان الاستقبال.

19-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت المجر التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي يوم الاحد ان ليبيا أبلغت الاتحاد الاوروبي أنها ستوقف التعاون معه في وقف الهجرة غير الشرعية الى أوروبا اذا شجع الاتحاد الاوروبي الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا.

وقال متحدث باسم الرئاسة المجرية "جرى استدعاء السفير المجري في ليبيا يوم الخميس وأعطي رسالة مفادها أن ليبيا ستوقف التعاون مع الاتحاد الاوروبي في قضية الهجرة اذا استمر في الادلاء بتصريحات تأييد للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا."

20/2/2011

المصدر: وكالة رويترز

اختتمت يوم الأحد بالدار البيضاء فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمت خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تحت شعار ""القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة"".

وتعد هذه التظاهرة الفكرية والثقافية السنوية، التي نظمتها وزارة الثقافة، مناسبة للمثقفين والمبدعين لتقديم إنتاجاتهم الفكرية والإبداعية وفرصة للمهتمين والمشاركين في الملتقى للاطلاع على جديد الإبداع.

وتميزت هذه الدورة بإقامة عدد من اللقاءات التي تحدثت عن الأداء الفكري والثقافي لعدد من المفكرين والأدباء المغاربة والأجانب الذين أثروا في الساحة الثقافية العربية والدولية ضمنهم إدمون عمران المليح ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون، بالإضافة إلى توقيع العديد من الكتب.

ونظمت بالمناسبة ندوات ولقاءات مع عدد من الأسماء الفكرية، وأقيمت ندوات تطرقت لمواضيع ذات الصلة بالمجال الحقوقي والثقافة الأمازيغية والهجرة، إضافة الى إلقاء المفكر الفرنسي إدغار موران محاضرة تحدث فيها عن نظرته لدور المفكر في توجيه الرأي العام والاهتمام بالقضايا الجوهرية التي تشغل باله.

واستقطبت الندوات، التي احتضنتها القاعات الثلاث والتي أطلقت عليها هذه السنة أسماء ثلاثة من أعلام الثقافة الوطنية فقدهم المغرب والعالم العربي خلال سنة 2010، وهم محمد عابد الجابري وإدمون عمران المليح ومحمد أركون ، جمهورا من مختلف الشرائح والأعمار.

وكان الجمهور على موعد أيضا مع محاضرة لوزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران ضمن زيارة للمعرض كانت مناسبة لإبراز أهمية المبادلات الفرنسية المغربية في مجال الكتاب، وعلى الخصوص بفضل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المكتبتين الوطنيتين والناشرين والكتاب بالبلدين، وكذا في مجالي المتاحف والتراث.

وأولت الدورة أهمية خاصة لفئة الشباب والأطفال من خلال أولمبياد للاستظهار الذي نظم لثاني مرة وفاز به 16 تلميذا وتلميذة ينتمون لمؤسسات تربوية تابعة لأكاديمية جهة الرباط سلا-زمور- زعير للتربية والتكوين، مع تخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات تتعلق بهذه الفئات العمرية.

وعرف المعرض تنظيم وزارة الثقافة لمعرض يحتفي بالفرس موسوم ب'"الخيول والفرسان في المخطوطات"، ضم مؤلفات ومخطوطات تؤرخ للعلاقة بين الإنسان والخيل فضلا عن أحوالها وطبيعتها وأنواعها المختلفة وأفعالها وأنسابها كما تضم هذه المؤلفات رسوما ملونة تمثل أشكالا من العناية بصحة الفرس (البيطرة).

ولأول مرة في المغرب قامت شركة أورفيو-المغرب بشراكة مع وزارة الثقافة ، بإعداد دليل رقمي للمعرض الدولي للنشر والكتاب وضع رهن إشارة الزوار من أجل تسهيل عملية الولوج إلى المعلومة الخاصة بكل فضاءاته وفقراته.

وتميزت دورة هذه السنة أيضا باختيار إيطاليا كضيف شرف والتي نظم رواقها عدة لقاءات ثقافية وفكرية وأدبية ، بمشاركة باحثين وكتاب وأكاديميين إيطاليين إلى جانب كتاب وباحثين مغاربة.

ومن بين المؤسسات التي شاركت بقوة في هذه الدورة مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي تمحورت مشاركته حول موضوع "الآداب - الهجرة - المتوسط"، وذلك في سياق مشاركته التي تعد الثالثة على التوالي في المعرض.

كما اقترح المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في إطار مشاركته، للمرة الخامسة على التوالي، في فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب برنامجا غنيا ومتنوعا، شمل تنظيم موائد مستديرة، ومحاضرات وتقديم كتب تهم مختلف حقوق الإنسان الخاصة والفئوية بالإضافة إلى تقديم مشروعين مهيكلين هما خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المتميزين في المجال.

من جانبها اختارت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية شعار " المكتبة حاضرة الكتاب "، عنوانا لمشاركتها في فعاليات هذه الدورة، بهدف التواصل مع جمهور واسع باعتبارها مؤسسة حداثية منفتحة وفضاء خاص بالكتاب والحوامل المعرفية والقراءة.
كما عرف المعرض مشاركة العديد من دور النشر المغربية والعربية والدولية وعدة مؤسسات عمومية وخاصة من المغرب وخارجه من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.

وشهدت دورة هذه السنة تنوعا سواء من حيث عدد الناشرين والعارضين الذي ارتفع إلى 724 ، أو عدد البلدان المشاركة الذي بلغ 42 ، أو من حيث المساحة الإجمالية للمعرض التي تم رفعها إلى 23800 متر مربع ، خصص منها 11 ألف ، لأروقة الكتب، وذلك لاستيعاب طلبات المشاركة الواردة على الوزارة من داخل المغرب وخارجه.

20-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال عبدالله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية في الخارج، في المائدة المستديرة التي اختتمت الندوة الدولية حول "الإعلام و الهجرة" إنه يجب اتخاذ الحذر في عالم يمكن لكل شخص أن يصبح فيه صحافيا، موضحا أن ...تتمة

اعتبر الناقد إبراهيم الخطيب أن لقاء ندوة الخيال المتوسطي في الرواية العربية داخل رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، يتوخى إثارة الانتباه إلى مجالات الالتقاء و التفاعل و القيم الجمالية ، وكذلك الحمولة الاجتماعية بالنسبة إلى مجموعة من التجارب و القيم...تتمة

أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الأولى للتعاون اللامركزي بالجهة الشرقية، أمس الخميس، أن المناظرة جاءت في الوقت المناسب لإعطاء زخم جديد للتعاون اللامركزي جنوب-جنوب.

 وأضافوا أن هذه المناظرة من شأنها أيضا خلق روابط أوثق في ظل عالم يعيش على وقع تقلبات وهزات شديدة من جراء الأزمات المالية والاقتصادية.

وقال السيد عمارو محمد حيدرا رئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية بمالي إن هذا المنتدى، في جوهره، يمنح فرصا لتدخلات مختلف الجماعات المحلية في إطار تعاون جنوب- جنوب واستشراف بشكل مشترك أهدافا جديدة.

وبعد أن شدد على وجاهة أهداف هذه المناظرة سواء بالنسبة للسلطات العمومية أو الجماعات المحلية، أشار إلى أن آفاق التعاون اللامركزي لا يمكن تصورها إلا في إطار حقل جديد يتمثل في اللامركزية وكذا من خلال تطوير مقاربة سكانية.

وأضاف السيد حيدرا أنه "من خلال تقاسم نجاحاتنا والفضاءات المفتوحة عبر التعاون اللامركزي، المنتج والتضامني، سنضمن قدرا أكبر من الكفاءة في مبادرتنا لنبني معا نموذجا لمجتمع مبني على القيم ولكن أيضا على الآمال والأهداف".

وأشار إلى أن التعاون اللامركزي يبقى أحد عناصر الاستراتيجية الشاملة لتقوية قدرات الجماعات الترابية، ورافعة تعزز اللامركزية والتنمية المحلية بمالي.

ومن جانبه، أبرز سفير فرنسا في المغرب السد برونو جوبير أن هذه المناظرة الأولى تشكل فضاء ولحظة قوية لتقاسم وتبادل الخبرات، مؤكدا على الدور الذي يمكنه أن تضطلع به المنطقة الشرقية بالنظر إلى إمكاناتها الغنية وموقعها الجغرافي.

وأضاف أن المنطقة الشرقية غنية بخصوصياتها وبتنوعها وقدرتها على أخذ زمام مصيرها في علاقة مع التقدم والتنمية المتسارعة التي يشهدها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما عبر عن أمله في أن يتم تنفيذ التوصيات، التي ستتوج أشغال المناظرة، بسرعة وذلك من أجل "المساهمة الفعالة في تنميتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

ومن جهته، أبرز سفير هولندا في المغرب السيد هوغو هانز سيبلز الحضور القوي للجالية المغربية في هذا البلد والمشاريع التي تديرها الجماعات المحلية الهولندية مع نظيرتها في الجهة الشرقية.

وأعرب، في هذا الصدد، عن أمله في أن تتوج هذه المناظرة بإقامة قاعدة قوية للتعاون اللامركزي، وبالتالي تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.

وتطمح هذه المناظرة، المنظمة من قبل مجلس الجهة الشرقية، إلى أن تشكل مناسبة لاستثمار مكتسبات الشراكات التي تمت إقامتها في إطار التعاون اللامركزي، وتعزيز أرضية التشاور القائمة.

كما تهدف إلى تشجيع الممارسات العملية للتعاون اللامركزي وتحسين ولوج الناس للاستفادة من الاشخاص الممولين ووسائل العمل، وإدراج هذا التعاون في دينامية حقيقية للتعاون المحلي.

وقد خصصت الجلسة الأولى لهذا اللقاء لتقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية التنموية للجهة الشرقية.

وفي هذا السياق، قال السيد علي بلحاج رئيس مجلس الجهة الشرقية أن هذه الاستراتيجية يراد منها جعل المنطقة الشرقية أول جهة إيكولوجية بالمملكة، وتراب تنافسي من أجل عيش أفضل .

وأضاف أن تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية (الصحة والتعليم والرياضة والثقافة) وجعل الفلاحة محركا للتنمية، وخلق مناخ مشجع للاستثمار، وتعزيز واستكمال العرض السياحي وتطوير صناعة تستفيد بالكامل من الثروات المحلية، تشكل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الجهة الشرقي

18-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

حذرت النائبة في البرلمان الأوروبي الفرنسية رشيدة داني الجمعة من "وصم" الإسلام والمسلمين، خلال النقاش الذي أطلقه حزبها الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني)، بناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي حول مكانة الأديان في فرنسا.

وقالت داتي، وزيرة العدل السابقة (2007-2009) والمنحدرة من أب مغربي وأم جزائرية، ان "النقاش حول الإسلام، لا يسبب لي اي مشكلة. هذا النقاش ملائم. لكن يجب التنبه، ومن المهم قول ذلك، يجب عدم وصم الإسلام بصفته ديانة وعدم وصم المسلمين، الذين هم فرنسيون اولا، بصفتهم ممارسين" لشعائر دينهم.

وسيطلق الاتحاد من اجل حركة شعبية نقاشا، مع مؤتمر في الخامس من نيسان/ابريل، حول ممارسة الشعائر الدينية "خصوصا الدين الإسلامي"، كما قال رئيس الحزب جان-فرانسوا كوبيه، استجابة لدعوة الرئيس ساركوزي الذي اعتبر في 10 شباط/فبراير ان التعددية الثقافية قد "منيت بالفشل" ودعا الى "اسلام لفرنسا وليس الى اسلام في فرنسا".

وشددت رشيدة داتي، النائبة الاوروبية والمستشارة السياسية للاتحاد من اجل حركة شعبية، على القول "اوافق على النقاش، لكن حذار من الوصم، حذار من ان تشوهوا صورة قسم من مواطنينا لاثارة الخوف في نفوس الاخرين".

واضافت ان "المشكلة اليوم هي التصدي للذين يحرفون الاسلام، الذين يستخدمونه لتحدي قيم الجمهورية، هذا كنه الموضوع". لكنها قالت ان "من الضروري ان تتوافر للمسلمين، على غرار جميع الاديان الاخرى، اماكن عبادة وصلاة لائقة".

وكانت الحكومة الفرنسية اطلقت في 2009-2010 نقاشا مثيرا للجدل حول مفهوم "الهوية الوطنية" ادى الى خلافات عميقة قبل ان يقفل.

ويعيش في فرنسا خمسة الى ستة ملايين مسلم، اي اكبر جالية في اوروبا.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+