الأربعاء، 27 نونبر 2024 13:58

أعلن، لدى نهاية أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، عن إحداث منتدى الجديدة للصحفيين المغاربة بالخارج، و هو المجال الذي سيسمح بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر...تتمة

في حوار مع أسبوعية الشروق، يتحدث السيد إدريس اليومي عن أهمية الندوة الدولية الأولى للصحافيين المغاربة بالخارج و عن نتائج الدراستين اللتين أنجزهما المجلس...تتمة

رشيد بوطيب، من مواليد مدينة مكناس، يعد حاليا دكتوراه في جامعة غوته/فرانكفورت، يعمل حاليا صحفيا لدى مؤسسة دويتشه فيله...تتمة

شهدت الهجرة المغربية نحو هولندا على مدى أربعين سنة تطورات سوسيو- ديمغرافية هامة انعكست على مدى تفاعلها واندماجها في ظل الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصعبة لبلد الاستقبال الذي غير بدوره سياسة تعامله مع الهجرة.

ويرصد المؤلف الصادر مؤخرا عن المعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي تحت عنوان "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق" تطورات وخصوصيات هذه الهجرة لتقديم نظرة شمولية عن خصائص الجالية المغربية بهولندا، فضلا عن رصد الجوانب المتعلقة باندماجها ومشاركتها داخل المجتمع الهولندي استنادا إلى مساهمات الباحثين.

وشكل وضع الجالية المغربية بهولندا، التي تضم 380 ألف شخص من الجيلين الأول والثاني وتعد ثالث أكبر جالية في هولندا، محور مجموعة من المؤلفات والدراسات والتقارير منذ الستينات أساسا بفعل اهتمام الباحثين الهولنديين الذين شكلوا رصيدا وثائقيا هاما حول هذه الهجرة.

أربعين سنة بعد توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا"

واحتفلت المملكة المغربية وهولندا اللتين يرتبطان بعلاقات تعود الى 1610 في 14 ماي 2009 بمرور أربعين سنة على توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا".

ورغم أهمية هذه الاتفاقية، إلا أن التوظيف الرسمي للعمال التي تم بموجبها ليس سوى فصل صغير من تاريخ هذه الهجرة، إذ أن الأعداد المتزايدة للمهاجرين المغاربة في هولندا في ما بعد ستعود بالأساس للهجرة التلقائية، المنحدرة بالخصوص من منطقة الريف المغربية.

وتحولت هذه الهجرة بعد التحاق أفراد عائلات المهاجرين في إطار التجمع العائلي من مؤقتة إلى دائمة ثم عابرة للحدود لينشأ بذلك جيل من أبنائهم يضم مسيرين ومقاولين وفنانين وكتابا يشكلون جزءا من الهولندي.

وطرح وزن الجالية المغربية في هولندا، خاصة منذ الثمانينات بعد سياسة التجمع العائلي، العديد من الإشكاليات التي دفعت بلد الاستقبال للتعامل مع الهجرة كظاهرة مستدامة وبالتالي إرساء سياسة للاندماج بدأت بمقاربة ثقافية دينية محضة في التعامل مع هذه الجالية وانتقلت، أمام تصاعد الخطاب المتشدد إزاء الإسلام، إلى التأكيد مجددا على الهوية الهولندية.

مغاربة هولندا في مواجهة التهميش والعنصرية

ويحلل مؤلف "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق" الخصائص السوسيو اقتصادية للمهاجرين المغاربة في هولندا، في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي ونسبة الخصوبة، والتعليم، ونسبة البطالة.

ولازالت أكبر نسبة للبطالة تسجل في صفوف مغاربة هولندا أساسا بسبب انخفاض عام في مستواها التعليمي.
وبذلت هذه الجالية مجهودا هاما للرفع من هذا المستوى، مما أدى لتراجع معدل البطالة في صفوفها من 18 في المائة سنة 2005  الى 10 في المائة في 2008.

كما تتأثر صورة المغاربة في المجتمع الهولندي سلبا بحصتهم الثقيلة في سجلات الجريمة، مما يصرف انتباه الرأي العام عن باقي النماذج الناجحة لبناء علاقات بين المغاربة والساكنة الهولندية الأصلية.

وتفند قسوة الواقع الذي تعيشه نسبة هامة من هؤلاء المغاربة ،صورة المجتمع الهولندي، القائم على الحريات والمساواة وذي التقاليد العريقة للتسامح الديني إذ تظهر الدراسات أن معظمهم في أسفل السلم الاجتماعي والتربوي والاقتصادي ويعانون من البطالة والفشل المدرسي والانحراف وصعوبة ولوج سوق الشغل.

كما انتقلت صورة المغاربة في الإعلام والسينما بهولندا

من صورة المهاجر الضحية السوسيو اقتصادية إلى اعتبارهم تهديدا حقيقيا لقيم الحريات والتسامح، خاصة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 وحادث مقتل المخرج الهولندي ثيو فان كوخ على يد شاب هولندي من أصل مغربي، الذي أجج العداء والعنصرية إزاء الآخر.

المرأة المغربية المهاجرة في هولندا

من جهة أخرى، تكثف الحضور النسائي في صفوف مغاربة هولندا، خاصة بعد صدور قانون التجمع العائلي من خلال التحاق الأبناء بالأزواج هناك، لتتطور هذه الهجرة النسائية بعد ذلك لهجرة مستقلة من أجل مواصلة الدراسة أو العمل، حيث تسجل النساء المغربيات في هولندا حضورا هاما بلغ حوالي 150 ألف و595 في 2005.

ويرصد المؤلف التحولات السوسيو ديمغرافية لهذه الهجرة النسائية وواقعها اليومي في هولندا عموما، سواء بالنسبة للنساء العاملات أو ربات البيوت في سياق التجمع العائلي.

وعاشت أولى المهاجرات المغربيات في أغلب الأحيان واقعا معزولا عن المجتمع الهولندي وانحصر دورهن في رعاية الأسرة أثناء غياب الزوج في العمل.

وتشهد هذه الهجرة النسائية حاليا، خاصة بعد تشديد شروط القبول في الأراضي الهولندية في إطار التجمع العائلي، تطورا نحو فئة ذات مستوى تعليمي مرتفع تتميز بقدرة عالية على الاندماج في البلد المستقبل وإتقان اللغة الهولندية، وتشتغل في مجال الهندسة والطب والتمريض والتعليم.

هكذا أضحت المرأة المغربية في هولندا تضطلع بنفس الدور الاقتصادي للرجل، سواء داخل المجتمع الهولندي الذي يستفيد من كفاءتها وعملها، أو عبر المساهمة في تحسين مستوى عيش أسرهن في المغرب عبر التحويلات المالية والخدمات الاجتماعية.

التحويلات المالية للمهاجرين في هولندا..دور تنموي حيوي

وانعكست هذه الهجرة بشكل ملموس على المناطق المصدرة لها في المغرب سواء في شمال أو جنوب البلاد، والتي شهدت ارتفاعا محسوسا في عائداتها وبث دينامية في الاقتصاد المحلي، بفضل تحويلات واستثمارات المهاجرين المغاربة في هولندا. وتكشف دراسة ميدانية أن هؤلاء يحولون ما متوسطه 9533 درهم للشخص الواحد سنويا.

وتعد التحويلات المالية بمختلف أشكالها العينية والمالية نحو البلد الأم مؤشرا هاما في تحليل الهجرة، رغم صعوبة الإحاطة الدقيقة بحجمها الحقيقي.

وتوضح إحدى الدراسات الواردة في المؤلف أن هذه التحويلات تقوم بدور حيوي بالنسبة للمغرب وتعكس تمسك المهاجرين بأسرهم، مبرزة بالمقابل العديد من المشاكل التي تحول دون استغلال أمثل لهذه التدفقات المالية كي تعطي مردودية اقتصادية أفضل.

ودعت الدراسة في هذا السياق، لتوفير تأطير مناسب ودعم تقني لهؤلاء المهاجرين لإشراكهم في المجهود التنموي للبلاد، بالاستفادة من كفاءاتهم وإمكانياتهم المادية، خاصة أن الجالية المغربية في هولندا تعيش اليوم مرحلة إعادة تحديد روابطها مع البلد الأم، إذ أن عمال الأمس أضحوا اليوم مهاجرين عابرين للحدود.

ا11-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

صدرت بالعاصمة الاسبانية دراسة اجتماعية حول "المرأة المغربية المقيمة بجهة مدريد : التعايش والمشاركة الاجتماعية" تقارب الوضعية الاجتماعية للمرأة المغربية المقيمة بمدينة مدريد وضواحيها انطلاقا من عالم الشغل والأسرة والتربية كقنوات لنقل القيم الثقافية.

وتتوخى هذه الدراسة التي أنجزها الخبير الاجتماعي والصحافي المغربي محمد بوندي والخبير اللغوي ورئيس جمعية التضامن والاندماج الاجتماعي للمهاجر حسن العربي، بحث العوامل التي تدفع المرأة المغربية إلى الهجرة وتطورها في مختلف المجالات الاكاديمية والنقابية والقانونية وطموحاتها في الاندماج في محيطها الجديد سواء كمستخدمة أو كربة بيت أو كفاعلة اجتماعية.

كما تتناول هذه الدراسة الاجتماعية التي صدرت عن دار النشر "ديوان" انشغالات وتطلعات المهاجرة المغربية في بلد الاستقبال بالاضافة إلى مستوى اندماجها الاجتماعي داخل المجتمع الاسباني.

وحسب هذه الدراسة التي تم إنجازها ما بين شهري ماي وأكتوبر 2010 فإن خصوصيات المرأة المهاجرة المغربية المقيمة في مدريد وضواحيها تتلخص في كونها شابة ومستقلة وعاطلة عن الشغل مشيرة إلى أن 83 في المائة من المهاجرات المغربيات يقمن بشكل قانوني بمدريد وأن أغلبهن ينحدرن من شمال المغرب (46 في المائة(

وأبرزت الدراسة أن عمر 45 في المائة من المهاجرات المغربيان بمدريد يتراوح ما بين 30 و39 سنة مضيفة أن حوالي 58 في المائة منهم تفضلن عدم الزواج من أجل توفير جميع الحظوظ للعثور على منصب شغل أو مساعدة أسرهن بالمغرب.
ووفق نتائج هذه الدراسة التي تم إنجازها بتمويل من الحكومة المستقلة لجهة مدريد التي يقطن بها حوالي ستة ملايين ونصف نسمة فإن نسبة البطالة في صفوف المغربيات تعتبر مرتفعة مقارنة مع باقي الفئات موضحة أن 59 من المهاجرات المغربيات اللائي تم استجوابهن في إطار هذه الدراسة أكدن أنهم لا يزاولن أي نشاط اقتصادي في الوقت الذي بلغ فيه معدل البطالة في شهر شتنبر الماضي في إسبانيا 8 ر 20 في المائة حسب المعهد الاسباني للاحصاء.

وكشفت الدراسة أيضا أن غالبية النساء المغربيات تفضلن الحفاظ على علاقات قوية مع الأسرة في المغرب مع السهر على الاندماج في المجتمع المضيف من خلال تعلم اللغة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتكيف مع العادات والأعراف المحلية وهو ما يبدد الافكار المسبقة التي تتناقلها وسائل الإعلام الاسبانية حول صورة المغاربة المقيمين في إسبانيا.

وحسب المشرفين على هذه الدراسة الاجتماعية فإن "هذه التجربة السوسيولوجية تعتبر الأولى من نوعها التي تشمل جوانب إدماج المرأة المغربية على المستويات الثقافية والاجتماعية والمهنية لتسليط الضوء على انشغالاتها وطموحاتها داخل المجتمع المضيف".

ومن جهة أخرى تطرقت الدراسة إلى "مراحل مشروع هجرة المغاربة إلى إسبانيا وظروفها والترسانة القانونية التي تنظم العلاقات في مجال الحماية المشتركة لليد العاملة ومسلسل اختيار العمال الموسميين وتحديث الاتفاقيات الجاري بها العمل بين المغرب وإسبانيا منذ سنة 1956 ".

يذكر أن دراسة اجتماعية حول انعكاسات الازمة الاقتصادية على وضعية المهاجرين المغاربة في إسبانيا تم تقديمها مؤخرا بمدريد عقب تنظيم ملتقى حول موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج كانت قد أكدت على ضرورة تدخل المؤسسات الرسمية المعنية من أجل مواجهة أزمة البطالة التي يعاني منها المهاجرون المقيمون بإسبانيا وخاصة منهم المغاربة.

ودعت هذه الدراسة التي أعدتها مجموعة من علماء الاجتماع والخبراء في مجال الهجرة الفاعلين الاجتماعيين إلى تدخل عاجل من أجل مواجهة انعكاسات الازمة الاقتصادية على الجالية المغربية لا سيما في مجال البطالة وهي نفس الوضعية التي يعاني منها باقي المهاجرين المقيمين في إسبانيا والمواطنين الاسبان.

لكن التقرير الذي تم إعداده بطلب من مؤسسة "البيت عربي" من قبل مؤسسة "إيوي" المتخصصة في مجال البحث حول قضايا الهجرة في إسبانيا والتي نشرت منذ سنة 1986 العديد من الأبحاث والدراسات الاستقصائية حول ظاهرة الهجرة أكد أن البطالة بالرغم من أنها مست جميع المهاجرين والمواطنين الاسبان فإن تأثيرها كان أكبر نسبيا على العمال المهاجرين المغاربة مما يتطلب من الفاعلين الاجتماعيين المسؤولين القيام بتدخلات خاصة موجهة إلى هذه الفئة.

وكانت العاصمة الاسبانية قد احتضنت يوم 19 أكتوبر الماضي أشغال ملتقى حول موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" بمشاركة مسؤولين كبار إسبان ومغاربة وخبراء في مجال الهجرة بالبلدين.

وقد شكل هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج فرصة لتمكين مختلف المتدخلين في موضوع الهجرة، سواء بالمغرب أو بإسبانيا، من الفهم الجيد للعواقب الاجتماعية والاقتصادية للأزمة على المهاجرات والمهاجرين، ومحاولة بلورة نظرة مركزة حول الاليات والاستراتيجيات الممكن اعتمادها.

11-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، ويقترح في دورة هذه السنة التي افتتحت فقراته رسميا أمس الخميس، برنامجا غنيا ومتنوعا يتضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات والتكريمات، تحتفي بمغاربة العالم وإبداعاتهم.

وقد اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج "الأدب - الهجرة - المتوسط" كشعار لمشاركته في المعرض هذه السنة، وتم إنجاز رواق متميز تبلغ مساحته 270 متر مربع.

تكريم أسماء ساهمت في نشر المعرفة

وسيتم خلال هذا المعرض تكريم اسمين كبيرين أسهما بشكل واسع في نشر معرفة جميلة للآخر في الفضاء المتوسطي، هما: خيما مارتين مونيوث، وجيلداس سيمون.

كما سيتم الوقوف بالذاكرة أيضا على شخصين رحلا مؤخرا، حملا هذه التساؤلات عبر أعمالهما وحياتهما، ويتعلق الأمر بالرجل المتعدد المواهب إدمون عمران المالح والمخرج مصطفى الحسناوي.

ووفاء لتوجهاته ينشر مجلس الجالية المغربية بالخارج عشرة كتب، من بينها أشغال الندوات التي قام بتنظيمها، ومؤلفين حول أنطولوجيا الكتاب المتوسطيين والعرب من الهجرة.

كما سيتمكن الجمهور هذه السنة من الاستفادة من المكتبة الكبيرة حول الهجرة التي تحتوي على أزيد من 1000 عنوان.

ليلة الهجرة: أرضية للتبادل والاكتشافات

ستحتضن دار الفنون بالدار البيضاء التي تعد فضاء للحياة والحركة والأنشطة الثقافية يوم الخميس 17 فبراير الجاري ليلة الهجرة.
وسيشكل هذا الحدث ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب 2011، فرصة لقراءات نصوص حول الهجرة من طرف كتاب حاضرين في معرض الكتاب، قدموا من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، في جو ودي تتخلله فواصل موسيقية.
وليلة الهجرة هي عبارة عن سلسلة من القراءات لنصوص تتمحور حول الهجرة، وأرضية للتبادل والاكتشافات.

وتقترح هذه الليلة برمجة ثقافية وفنية ذات جودة عالية تلبي جميع الأذواق في لقاء مع مواهب متعددة وعطاء منقطع النظير.

وسيتم تسليط الضوء بالخصوص على إبداع الشباب المنحدر من الهجرة المغربية، بالإضافة إلى كتاب مرموقين، مغاربة وأجانب الذين سيحكون مساراتهم وسيقدمون للجمهور فرصة تذوق حكايات المهاجرين.

وسيستمع المتلقي في صالونات دار الفنون كما في حديقتها، للفنانة الكبيرة الفرنسية المغربية سافو، رفقة عازفة القيثارة نادية جيربي، في قراءة شعرية وموسيقية جديدة، إضافة إلى عازف العود الماهر إدريس المعلومي، صحبة كل من إدريس باكر وموسطى لارغو وعازفه.

وستشكل هذه الفواصل الموسيقية الأمسية في خدمة الشعر، مبرزة موهبة الفاعلين الثقافيين على امتداد ضفتي المتوسط.

"الصقالة" فضاء للتبادل بين المبدعين

ويقترح مجلس الجالية المغربية بالخارج وقسم التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية بالمغرب والمركز الثقافي الإيطالي بالرباط ومعهد سيرفانتس بالدار البيضاء، وبعثة والوني - بروكسيل، أربعة مواعيد يصعب التخلف عنها وذلك بالصقالة، الموقع التاريخي والتراثي القديم للدار البيضاء.

وسط هذا الفضاء الأسطوري ذو التصميم الموريسكي في قالب مغربي متناسق، ستنظم أربع أمسيات تتخذ أشكالا متعددة للاحتفال بالبحر المتوسط (نقاشات، شعر، تكريم..).

فباعتباره فضاء تاريخيا للهجرات والحركات البشرية، يبقى الفضاء المتوسطي اليوم أيضا فضاء للتمازج وللمواجهة وللتساؤل حول المكان الذي يتبوأه الآخر عند الأنا، حول ما إذا كانت الروابط محفوظة بين الجاليات المغتربة وبين أوطانها الأصلية أم لا، وللعلاقة مع اللغة واللغات.

برمجة يومية خاصة بالأطفال

وبهدف توعيتهم حول قضية الهجرة، يخصص مجلس الجالية المغربية بالخارج برمجة يومية للأطفال، في جو من المرح والإبداع.
فاكتشاف الآخر والتوعية بمفهوم الاختلاف في تمثلاته المختلفة هو أمر ضروري من أجل تعلم كيفية معرفة الآخر وتقبله.

كما أن فن الارتجال والمصور والحكواتي والموسيقي أو حتى الكاتب، كلهم وسائط لتنمية مخيلة الأطفال، والتبادل والنقاش معهم حول موضوع الهجرة.

وهكذا سيكون الأطفال على موعد مع ورشة للتركيب الفني وورشة إنتاج الكتاب ورشة القصة والموسيقى والقراءة.

11-2-2011-

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء. فبعد أن ساهم كشريك للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2009، قام سنة 2010 رفقة شركائه الممثلين في وزارة الثقافة والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتكريم الكُتاب المغاربة المقيمين في مختلف أنحاء العالم، الذين حلوا ضيوف شرف على الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

يسمح هذا الوفاء للهجرة وفاعليها بالمشاركة في هذا الاحتفال الشعبي بالكتب والقراءة، عبر منح الجميع فرصة اكتشاف مواهب فضاء الهجرة وديناميتهم، وتنوع وثراء إبداعاتهم التي تعرف اليوم ازدهارا بكل لغات العالم. ومرة أخرى، في دورة هذه السنة، سيقدم حضور العديد من الكتاب المغاربة والمفكرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، ومقابلتهم مع نظرائهم من جميع جهات البحر الأبيض المتوسط، تجسيدا جيدا لواقع الهجرة… للاطلاع على البرنامج

رفض مجلس الشيوخ الفرنسي, اليوم الثلاثاء, المادة التي تمنع الأجانب بدون وثائق من الإقامة في البلاد في حالة مرض خطير, و الذي تضمنه مشروع القانون حول الهجرة.

وقام مجلس الشيوخ, خلال الدراسة المسبقة للنص من طرف لجنة القوانين, بإلغاء المادة التي تشترط السماح للأجانب بالاستفادة من العلاج "بعدم توفر العلاج الملائم في بلدهم الأصلي", مما أثار غضب عدد من الجمعيات و كذا اليسار المعارض.
وعند المصادقة على هذا الإلغاء خلال الجلسة, برر النواب رفضهم لهذه المادة "بتخوفهم من نتائجها على الصحة العمومية".
وخلال القراءة الأولى للنص, قام النواب بإدراج مادة تعدل حق الإقامة لأسباب طبية, والحق الذي يمكن الأجانب المقيمين في فرنسا و المصابين بمرض خطير من الاستفادة من الإقامة ومن تكفل طبي عندما "لا يمكنهم الاستفادة من العلاج الضروري في بلدهم الأصلي", وذلك بقرار من الحكومة.

ويعد هذا الرفض, الثاني من نوعه لمجلس الشيوخ الذي يهم بندا من مشروع قانون الهجرة.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد عبروا, الخميس الماضي, عن رفضهم للمادة المتعلقة بنزع الجنسية الفرنسية من الأشخاص الذين اكتسبوها منذ أقل من عشر سنوات وتمت إدانتهم بالقتل أو محاولة قتل أشخاص يمثلون السلطة العمومية.

وفي رد يتعارض مع وجهة نظر الحكومة, صادق أعضاء مجلس الشيوخ, الذين ناقشوا النص المصادق عليه في 12 أكتوبر من طرف الجمعية الوطنية, على سلسلة من التعديلات التي تلغي المادة المتعلقة بتوسيع مبررات نزع الجنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد تقرير لشبكة مساعدة ضحايا الميز لأسباب إثنية أو دينية، أن المغاربة إضافة إلى الغجر والمنحدرين من إفريقيا دون الصحراء، من أكثر الفئات تعرضا للميز العنصري.

وقد أفادت هذه الشبكة المكونة من 105 مركزا موزعة في كافة أنحاء التراب الإسباني، والتابعة لكل من الصليب الحمر ومؤسسة "سيكريتاريادو خيتانو" والحركة ضد عدم التسامح والاتحاد العام للعمل.

وقد تلقت هذه المراكز ما مجموعه 235 شكاية، من بينها 212 شكاية "تتضمن مؤشرات واضحة على وجود ميز" على حد تعبير القائمين على التقرير.

هذا وتشمل لائحة من يقومون بسلوكات تمييزية الإدارات العامة وقوات الأمن، وكذا الأشخاص العاديين، وخصوصا في أوساط العمل والحياة الخاصة مثل رفض تأجير بيت لشخص ما على أساس أن له ملامح مغربية أو من دول جنوب الصحراء، كما أن 15% منها يصل إلى حد الاعتداء الجسدي.

المصدر: أندلس بريس

من أهم لحظات الدورة الثامنة للمهرجان، الندوات الثلاث المبرمجة، حيث الأولى تدور حول موضوع "السكان المهاجرون السود المنحدرون من أصول إفريقية بين الإدماج و الإقصاء" وندوة مخصصة لهجرات النساء المغربيات إلى دول الخليج...تتمة

لقاء الصحافيين المغاربة في المهجر، المنظم في مدينة الجديدة خلال أيام 4 و 5 و 6 من هذا الشهر، من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج للصحافيين المغاربة بالخارج، وهيأة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، سمح بطرح مجموعة من الأسئلة حول صحافة المهجر، و دور الصحافيين المغاربة في الخارج، و رهاناتهم، و تحدياتهم المستقبلية، وصورة الهجرة و المغرب، في مرآة الغرب الأوروبي و الأمريكي .

تجمع صحافة المهجر بين سؤال المهنة الإشكالي، وواقع الهجرة، الحابل بتفاعلات الاغتراب، و صراع الصحافي اليومي، في مواجهة الصورة السلبية التي يرسمها الغير الأوروبي أو الأمريكي عن المغربي و العربي. فالصحافي المغربي المهاجر غادر وطنه، و منشأه الأول، بحثا إما عن أفق جديد، أو شروط مهنية أفضل، أو دخل مالي مناسب. هذا أمر نفهمه جميعا، عندما نحلل الوضع الصحفي، و الإعلامي المغربي، و الذي أشارت دراسة الباحث "سعيد السولامي"، والمقدمة ضمن فعاليات هذه اللقاء، إلى أنه" لا يستجيب لانتظارات الصحافيين المغاربة في الخارج ".

الصحافي المغربي لابد أن يساءل وضع مهنة الصحافة، وتحدياتها، و رهاناتها الجديدة، في ظل الثورة التكنولوجية والتقنية، التي تعيد النظر لا محالة في سؤال ماهية الصحافة ذاتها، و علاقتها بمجالات أخرى تتفاعل معها، بل و تؤثر على عملها في العديد من الأحيان، كالعلاقات العامة، وتقنيات الدعاية ، والتواصل العمومي .. ترى كيف يمكن للصحافة أن تحافظ على طبيعتها، و خصائصها في ظل ما يسمى "بصحافة المواطن" و اتساع شبكة الأنترنيت؟ هل ما زال للصحافي دور يمكن أن يلعبه في عالم اليوم ؟

الصحافي المغربي في المهجر، يواجه سؤال الصورة النمطية الأوروبية،و الأمريكية، عن المغربي، الذي أضحى كصورة العربي عموما، مرادفا للإرهابي، و المتطرف، و العنيف ضد المرأة، و الممارس لجرائم الشرف.. الصحافيون المغاربة في المهجر، لا يمكنهم مواجهة هذه الصورة المتداولة بشكل ضيق و سطحي، إلا بتفكيك المشهد الإعلامي في بلدان الهجرة، و معرفة حجم، و طبيعة عملهم الإعلامي، لان الصورة كيفما كانت طبيعتها، هي صناعة، و تجارة ، تخترق التمثلات، و الأحكام، و الشعور، و اللاشعور الإنساني، و تشارك فيها أطراف، لا ترتبط بالضرورة بمجال الإعلام، كأجندة الحكومات، و سياستها، و اللوبيات السياسية الضاغطة، و سوق الكتاب و النشر، و البحوث العلمية، و السينما و غيرها .

صحافة المهجر تستحضر بالضرورة واقع الإعلام المغربي، و خاصة مجال السمعي البصري، الذي لا يزال غير مقنعا بالنسبة للعديد من أهل الاختصاص، بل يسجل تراجعا ملحوظا في نوعية نتاجاته، (مع بعض الاستثناءات) ، بالرغم من بعض الجهود المبذولة، بل لا يستجيب للتحديات العالمية الحالية . أما الإعلام المغربي المكتوب، فقد أبرزت دراسة للباحث "ادريس عيساوي"، خلال لقاء الجديدة، "أنه يقوم بمعالجة موسمية تستعمل فيها صيغ مبالغة في التعامل مع ظاهرة الهجرة، أما خطه التحريري فيتسم بالتماثل والتشابه، دون أدنى تميز أو اجتهاد فعلي".

سؤال صحافة المهجر سؤال مؤرق وصعب، و يحتاج إلى لقاءات ووقفات متتالية، و إستراتيجية واضحة، سندها إرادة حقيقية لتطوير الإعلام المغربي ، تشارك فيها أطراف رسمية، و غير رسمية، من أهل الاختصاص، وفي سياقها يتم إشراك الكفاءات الصحفية المهاجرة، و الاستفادة من مخزونها المعرفي و العلمي و المهني، وفق مشاريع صحفية و إعلامية، يلتقي فيها الفردي والجماعي .

محمد نبيل • صحافي مغربي مقيم في برلين

المصدر: الحوار المتمدن

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء حول موضوع الصحافة و الهجرة مكن الصحافيين المغاربة المشتغلين في المغرب و الخارج من اللقاء و الحوار... تتمة

انطلقت مساء يوم الأربعاء، الدورة الثامنة لمهرجان أكادير للسينما والهجرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتكرم هذه السنة السينما الإفريقية.

ويعرض المهرجان عددا من الأعمال السينمائية الوطنية والدولية التي تعالج موضوع الهجرة. كما يشكل مناسبة لاكتشاف آخر إنتاجات المخرجين المغاربة بديار المهجر.

وتم افتتاح هذا المهرجان من قبل الممثل الفرنسي من أصل كامروني إيريك إبوانيي، رئيس هذه الدورة الذي نوه بالمغرب "أرض الضيافة واللقاءات بين أفارقة الشمال والجنوب".

وقال إبوانيي الذي لعب الدور الأول في فيلمي "لومومبا" لراوول بيك و"ديزكراس" لستيف جاكوبس، وهما فيلمان سيتم عرضهما خلال هذا المهرجان، إن هذه التظاهرة أضحت فضاء مهما للتبادل بين السينمائيين الأفارقة.

ويرى السيد ادريس مبارك، رئيس جمعية المبادرة الثقافية التي تنظم هذه التظاهرة الفنية، أن دورة هذه السنة تعطي "الحيز الأكبر للسينما الإفريقية مع الاستمرار في السعي إلى كسب رهان تقريب السينما من الجمهور".
وأضاف السيد مبارك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان، والتي تميزت بحضور والي جهة سوس ماسة درعة، السيد محمد بوسعيد، أنه يرتقب تنظيم حفلات مجانية ومفتوحة قصد المساهمة في التنشيط الثقافي والفني بالجهة وتعزيز إشعاعها.
ويشارك في هذا الحدث الفني حوالي مائة من السينمائيين والممثلين والمنتجين والنقاد والجامعيين المغاربة والأجانب.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلمين بحضور مخرجيهما وأعضاء من لجنة التحيكم، ويتعلق الأمر بفيلمي "آبري لوسيون" لإليان دو لاتور، و"المنسيون" لحسن بنجلون.

كما سيتم خلال هذا المهرجان، تكريم وجهين بارزين من وجوه المسرح والسينما بالمغرب العربي، ويتعلق الأمر بالفنان المغربي عبد القادر مطاع والممثل والمخرج الجزائري محمود الزموري.

وستعرف هذه التظاهرة التي تنظم على مدى أربعة أيام، عرض 20 فيلما طويلا، و15 شريطا قصيرا.

09-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أصبح القفطان المغربي يجاور بكل زهو موديلات كبريات دور الأزياء العالمية في المحلات التجارية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل مهارة مبدعين وصنايعية مغاربة باتوا يوقعون على حضور متميز في مختلف أرجاء الخليج العربي.

وفي عدد من المحال التجارية في الإمارات لا تخطأ العين يافطات مثبتة بعناية، تشهر أرقى أصناف وتلاوين القفطان والأزياء التقليدية المغربية، والتي تلقى إقبالا كبيرا سواء من السكان المحليين أو الوافدين الذين لا يتوانون في التعبير عن إعجابهم بأصالة ومهارة الصانع التقليدي المغربي.

بأحد المحلات التجارية وسط العاصمة أبوظبي، تبدو يافطة بارزة صممت بأناقة، ترحب بالمتسوقين لاكتشاف الزي المغربي، وتحتها واجهة زجاجية تضم أصنافا متعددة من القفطان المغربي بتصاميم عصرية وأخرى تقليدية تثير شغف المتسوقين.
صاحبة المحل، مهاجرة مغربية، لا تتردد في إشهار إنتمائها إلى "لبلاد" وطنها الأم في كل لحظة وحين لكل زائر دأب على تفقد معروضات المحل، وموسيقى الطرب الأندلسي تصدح في أرجاء المكان.

وفي ركن خلفي من المحل، بدت طاولة خشبية صغيرة تنهل من فن الديكور الخشبي المغربي، يركن فنجان شاي وكؤوس زجاجية مزركشة تفوح منها رائحة النعناع، وكأنها سمات توحي بتقاليد الوطن وبأصول الترحاب المتوارث عن الأجداد.

وداخل فضاء المحل، لا تتردد (سعيدة) ابنة الدار البيضاء، في تقديم شتى المعروضات للزائرين، وإمدادهم بطريقة إعداد الزي النسائي المغربي الأصيل، سواء من حيث نوعية الأقمشة المستعملة أو تلاوين الخيوط و"الديزاينات" المركبة، وكذا تسمية كل الأزياء "الأنثوية" التي تشتهر بها مختلف جهات المملكة.

تقول سعيدة، إن "اللباس التقليدي النسائي المغربي بدأ في السنوات الأخيرة يفرض نفسه بإلحاح في السوق الخليجي، أولا لجودته وتعدد أصنافه وتلاوينه المصممة بمهارة وإتقان، وثانيا لصيته العالمي المتزايد بفعل تعدد المعارض ومسابقات الأزياء الدولية التي تحرص على التعريف بتنوعه ومزاياه".

وتضيف سعيدة في حديث مقتضب مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "إقبال الإماراتيات خصوصا المنتمين إلى الأسر الميسورة، يتزايد باستمرار أثناء الفترات التي تسبق تنظيم حفلات الزفاف والعقيقة، حيث يحرصن على اقتناء القفطان المغربي ذو التصاميم العصرية الذي يعطي في نظرهن للمرأة مظهرا أنيقا وجذابا ينهل من الأصالة والمعاصرة في أن واحد".

تقول سعيدة إن الزي التقليدي المغربي يتميز ب"خاصيات جذابة سواء القفطان أو "التكشيطة" الذين تتم خياطتهما بطريقة تراعي مختلف الأذواق والمقاسات، فالأول يحتوي على قطعة واحدة تحمل ألوانا جد متناسقة وورودا وزخارف ملونة حسب الطلب".

وتضيف ، وهي تخاطب إحدى زبوناتها، أما التكشيطة فتحتوي على قطعتين الأولى "ذات ألوان زاهية جميلة" والثانية تلبس فوقها وهي مطروزة ب"الصقلي الحر" و بعض الرسوم المثبتة إن اقتضى الحال مع "السفيفة" و"الموبرا" وهو ثوب سميك رطب، مضيفة أن مميزات كلا الزيين هي خياطتهما باليد وبطريقة عصرية عبر استعمال ثوب حريري رفيع يتم جلبه غالبا من باكستان والهند.

وفي العديد من محلات بيع الأقمشة بأبوظبي ودبي والعين، يحرص المشرفون عليها وهم في الغالب من جنسيات هندية وإيرانية على التكلم باللهجة المغربية حتى لو كانت في بعض الأحيان عبارة عن مفردات تحمل "أبجديات مبهمة"، أملا في استقطاب زائريهم من المغاربة، وحثهم على اقتناء الأثواب والأقمشة المستعملة في خياطة القفطان والتكشيطة بأسعار تنافسية، ألف هؤلاء "الباعة" على تسميتها بمسميات "مغربية" مختلفة.

وفي كل لحظة، يحرص هؤلاء الباعة وبشكل متواتر على تلبية رغبات المتسوقين المغاربة لأنهم في نظرهم الأكثر من بين الجنسيات العربية تشبثا بالأصالة التقليدية في ارتداء زيهم المفضل.

انتظارات مشروعة

ويقول عدد من الخياطة والصناع المغاربة المقيمين في الإمارات استقت (ومع) أراءهم في هذا الشأن، أن الصيت الذائع للصناعة التقليدية المغربية في بلدان الخليج، يفرض على القائمين على القطاع مسايرة هذا الإيقاع عبر زيادة مستوى التعريف بالمنتوج المغربي خارج الحدود وتثمينه، وتنظيم أبواب مفتوحة ومعارض في المنطقة للانفتاح أكثر على الأسواق المحلية التي تتميز بقدرتها الشرائية المرتفعة.

ويضيفون أن الإقبال المهم على كل ماهو منتوج تقليدي مغربي، يحتاج إلى مبادرات ملموسة لتحفيز الصناع التقليديين المغتربين وتشجيعهم على تسويق منتوجهم في الخارج، وتمكينهم من المشاركة في الملتقيات الدولية ذات الصلة.

الزي التقليدي النسائي المغربي إذن، ليس "قماشا" عاديا يبحث عن موطء قدم بين سائر الأزياء ذات العلامات التجارية العالمية، بل نافذة أخرى، لتسويق مهارة وإبداع الصانع التقليدي الوطني والتعريف بغنى الموروث التراثي والثقافي الوطني.

8-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبرت منظمات غير حكومية الثلاثاء ان مشروع قانون الحكومة الذي سيتيح في حال التصويت عليه احتجاز اشخاص يدانون باعمال ارهابية او انهوا عقوبة السجن, لمدة 18 شهرا كحد اقصى سيكون "غوانتانامو فرنسي".

وهذا البند الوارد في تعديل لمشروع قانون حول الهجرة قدمه وزير الداخلية بريس اورتفو يستهدف المعتقلين الذين يواجهون في ختام عقوبتهم اجراء طرد او ابعاد الى دولة اخرى.

وفترة الحجز الاداري للاجانب الذين ينتظرون ترحيلهم حاليا 32 يوما, ويفترض ان تزيد الى 45 يوما كحد اقصى في مشروع قانون الهجرة.

لكن تعديلا قدمه بريس اورتفو واعتمدته لجنة القوانين في مجلس الشيوخ نص على زيادة المدة الى 18 شهرا في قضايا الارهاب "حين لا يمكن تنفيذ قرار الابعاد بسبب نقص التعاون في الخارج او تاخير الحصول من القنصلية المعنية على وثائق السفر اللازمة".

واعتبرت رابطة حقوق الانسان ونقابة محامي فرنسا ومنظمات اخرى ان هذا التعديل "يشيع فوضى خطيرة بين الحجز الاداري وطريقة مراقبة اشخاص في اطار تجريم وضع الاجانب وسيخلق في حال اعتمد معتقل +غوانتانامو فرنسيا+".

واعتبر الخبير القانوني سيرج سالما ان "هذه الاجراءات تستهدف بوضوح تعقيد حياة بعض الاشخاص وفي بعض الاحيان رعايا فرنسيين سابقين مجردين من جنسيتهم, يواجهون بعد قضاء عقوبة السجن حظر التواجد على الاراضي الفرنسية او قرار طرد لم يتسن تنفيذه لانهم يواجهون عقوبة الاعدام او سوء المعاملة في حال اعادتهم الى دولهم التي يتحدرون منها".
8-2-2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

عدد من المسؤولين عن الجمعيات الأوروبية المهتمة بالدفاع عن حقوق المهاجرين و ممثلون عن المنظمات غير الحكومية الساعية إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان و مسؤولين عن في الهيئات المهتمة بإدماج المهاجرين غير  الأوروبيين في النسيج الاجتماعي...تتمة

اختتمت مساء الأحد الأخير أشغال  الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج التي احتضنتها مدينة الجديدة على مدى ثلاثة أيام. وقد عرفت هذه الندوة التي كانت من تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج و هيأة الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع....تتمة

دعا المشاركون في أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أول أمس الأحد بالجديدة، إلى بلورة إستراتيجية متكاملة وواضحة المعالم  في موضوع الهجرة تأخذ بعين الاعتبار الطاقات المتوفرة لدى للصحفيين المغاربة في المهجر...تتمة

أبرزت دراس حول معالجة وسائل الإعلام أنجزها مجلس الجالية المغربية في الخارج، في سياق تنظيم الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أن قضية الهجرة حاضرة بقوة في معظم وسائل الإعلام المكتوبة التي تم فحصها من خلال شبكة...تتمة

 

الندوة الأولى للصحافيين المغاربة في العالم تعرف مشاركة العديد من الفاعلين المغاربة في قطاع الإعلام في الخارج و في المغرب مما سيساهم في إغناء الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع...تتمة

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+