الإثنين، 23 دجنبر 2024 17:27

قال السيد رشاد بوهلال،سفير المغرب في ألمانيا،إن معالجة مسألة الهجرة ينبغي أن يتم انطلاقا من مقاربة تتمحور حول تقاسم المسؤولية والتضامن والتنمية المشتركة.

وأضاف الدبلوماسي المغربي في ندوة نظمت يومي 18 و 19 ماي الجاري بمدينة فايمار بولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في موضوع " أوربا المسؤولية و الشراكة في سياسة الهجرة للشباب "،أن هذه المعالجة تتطلب أيضا انخراطا فعليا للبلدان المصدرة وبلدان العبور و بلدان الاستقبال،وأن يتمكن الشريكان من الضفتين،بكل شفافية ومسؤولية،من معالجة كل السياسات والإجراءات و المبادرات التي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي أو الثقافي على السكان المهاجرين في أوربا،كما هو الشأن،تحديدا،بالنسبة لبرنامج ستوكهولم،الذي يعتبر الثالث من نوعه الذي أطلقه الاتحاد الأوربي.

وقال إنه سيكون من المجدي،خلال تطبيق مقتضيات هذا البرنامج،أن يشرك الاتحاد الأوربي بشكل وثيق،شركاءه المعنيين أكثر بظاهرة الهجرة،كما هو الشأن بالنسبة للمغرب،مشيرا إلى أنه يتعين على الجميع المضي نحو نفس الهدف المتمثل في وضع سياسة هجروية تمكن،في نفس الوقت،من دعم النمو الاقتصادي و تصحيح الاختلالات الديموغرافية،كما تمكن على وجه الخصوص،من معالجة الهجرة و تنقل البشر،معالجة عادية و طبيعية.

ونظم الندوة المركز الأوربي للإعلام بمستشارية ولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في إطار سنة أوربا (2010) لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي،التي تشكل أحد الأهداف الرئيسية للإتحاد الأوربي و البلدان الأعضاء فيه.

وناقشت الندوة على مدى يومين عدة مواضيع مرتبطة بالهجرة و التنمية،منها هجرة واندماج الشباب في أوربا والشراكة الأور إفريقية في مجال الهجرة و تجارب المنظمات غير الحكومية بخصوص قضايا إدماج الشباب المهاجرين و التعليم و التكوين.

وأشار السيد بوهلال إلى أن مسألة الهجرة تنطوي على أبعاد سياسية و اقتصادية واجتماعية غاية في الحساسية،ذلك أنها تعتبر على المستوى السياسي،جزءا من النقاش حول الهوية الوطنية في بعض دول الاستقبال. مضيفا أن لها أيضا انعكاسات أمنية شكلت تحديات غير مسبوقة،منها الهجرة غير القانونية والاتجار في البشر و تشكيل الشبكات الإجرامية.

وأوضح أنه إذا توفرت الإرادة المشتركة فإنه يمكن القضاء على تدفقات الهجرة غير الشرعية،وساق في هذا الصدد،مثل جزر الكناري التي انخفض عدد الوصولات المسجلة بها خلال سنة 2009،من المهاجرين غير الشرعيين،إلى أدنى مستوى له منذ عشر سنوات،حيث التحق ما مجموعه 2242 شخصا بهذه الجزر خلال السنة الماضية،مقابل تسعة آلاف خلال سنة 2008 ،و 14 ألف سنة 2006.

وقال إن هذا التراجع الهام والملموس هو ثمرة المقاربة التي تقوم على منطق التشاور التي تطبقها إسبانيا مع بلدان العبور،كالمغرب،والبلدان المصدرة،الواقعة جنوب الصحراء. وهي المقاربة التي،يضيف الدبلوماسي المغربي،تتأسس على محاربة الهجرة غير القانونية وأيضا تشجيع الهجرة الدائرية و مبادرات التنمية المشتركة في البلدان الأصلية،وهو ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأوربي الإفريقي حول الهجرة والتنمية،الذي احتضنه المغرب في يوليوز سنة 2006.

وأبرز أنه ينبغي أن نتجنب جعل المهاجرين المقيمين بصفة قانونية في أوربا،هدفا للإجراءات الاقتصادية،أو أن يصبحوا ضحايا تدابير تمييزية،لأن الأمر يتعلق برجال و نساء ساهموا في الرفاه الاقتصادي للبلدان المستقبلة،و من حقهم بالتالي المطالبة بما يحقق الكرامة والاحترام.

وأوضح الدبلوماسي المغربي،من جهة أخرى،أن الاتحاد من أجل المتوسط يشكل إطارا سياسيا واقتصاديا مكملا للتصدي للمشاكل التي تواجهها منطقة حوض المتوسط،التي أضحت بلدانها مترابطة فيما بينها أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن هذا الاتحاد يتوفر على جميع على المؤهلات لكي يجعل من الحوض المتوسطي فضاء جيو- سياسيا يعم فيه السلم و التضامن،و مجالا اقتصاديا تنافسيا،وحقلا ثقافيا نموذجيا لتحالف الحضارات.

المصدر: وكالة المغرب العربي

غصت أولمبيا مونريال مساء يوم السبت الماضي، بجمهور مغربي ومغاربي أتى لحضور الحفل الذي أحيته الفنانة لطيفة رأفت والفنان عبد الحفيظ الدوزي أصغر فناني الراي.

وفي حالة فرح عارم، ردد الجمهور بشكل جماعي لازمات أغاني فنانَين كانا في مستوى تطلعات جمهور متطلب، مبرزان تميزهما وحساسيتهما الفنية، وقدرتهما على الاندماج الكلي مع الجمهور.

وقد بلغت الغبطة بالجمهور مبلغا كبيرا، إبان تبادل الغناء بينه وبين الفنانَين. فمن "خيي خيي" و"أنا فعارك يا يما" و"مغيارة" و"والو" إلى إحياء جواهر التراث الموسيقي المغربي، سحرت لطيفة رأفت عشاقها لمدة ثلاث ساعات.

وغنت رأفت لجمهور يحفظ كلمات أعمالها، ما يناهز اثنتى عشرة أغنية، كما أنها انتهزت هذا الجو الاحتفالي لتصدح بأغان اهتز لها الحضور، أغاني تزاوج نصوصها بين الحب والخيبة والمعاناة، من مثل "سولت عليك العود والناي" و"ياهلي ياعشراني" و"علاش ياغزالي، فضلا عن أغنيتها الأخيرة "توحشتك بزاف".

كما كان الجمهور على موعد مع بعض عناوين الألبوم الجديد للفنان الدوزي (المزداد عام 1985) "غير قابلة للتصنيف" و"واسعة الخيال" و"ما بعد حداثية".

وقد غنى هذا الفنان المغربي المقيم في بلجيكا، والذي يعد من بين الفنانين القلائل في العالم القادرين على الغناء بست لغات مختلفة (العربية والفرنسية والإنجليزية والتركية والإسبانية والهندية) دون أن يفقد أسلوبه، "غيابك طال" و"مريمة" ولك قلبي" و"رواحي لي" و"لعيون عيني".

وسيظل تاريخ فبراير 1994 من أهم التواريخ بالنسبة له، إذ أنه التاريخ الذي سجل فيه ألبومه الأول "كولو لميمتي تجيني"، وهو الألبوم الذي لن يطرح للعموم سوى في 1996، غير أن الأغنية ستظل، لمدة سنتين، على كل لسان.

وبحفره في الموروث الثقافي المغربي، تمكن الفنان من تقديم إيقاعات تمتح من هوية متعددة وغنية، رمز اللقاء بين الشرق والغرب. وسحر الرجل مرة أخرى معجبيه، مارا من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى دون عناء، جامعا بينهما ومستعملا إياهما من أجل إغنائهما الواحدة من الأخرى.

ويعيش الفنان حاليا في أوروبا حيث فرض نفسه بسرعة في وسط الوورد ميوزيك، وعرِف كفنان الموجة الجديدة لل"بوب راي الشرقي". وتنكشف هويته الفنية عندما يقرر الغناء في لغته الأم، مع البحث عن دمج مختَلَف الأساليب الموسيقي.

المصدر : وكالة المغرب العربي

خيم غياب مجموعتين إسلاميتين كبيرتين عن محادثات تقودها الحكومة الألمانية لدعم اندماج أربعة ملايين مسلم ألماني على اجتماع تم الاتفاق فيه على علاج قضايا مثل تدريب الأئمة والتطرف والحجاب.
ودفع الجدل بشأن جدول أعمال المؤتمر وقوائم المدعوين المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا لمقاطعة المحادثات حيث ندد رئيس المجلس أيوب أكسيل كولر بالمؤتمر ووصفه بأنه //مثل مرسوم أصدرته الحكومة// قائلا إن المسلمين تم تجاهلهم.
وكان وزير الداخلية توماس دي مايتسيره قد منع بالفعل مجموعة أخرى لصلاتها مع جمعية تخضع لتحقيقات السلطات الأمنية.
ونقل عن زعيم الخضر جيم أوزديمير وهو ابن مهاجرين تركيين ويعتبر أول شخص من أقلية عرقية ينتخب لقيادة حزب ألماني قوله "هذه المحادثات غير مبشرة تحت قيادة دي مايتسيره."

ويقيم في ألمانيا ثاني أكبر جالية إسلامية في غرب أوروبا بعد فرنسا. ويعتبر الأكراد أكبر أقلية في البلاد.

ووضعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مدفوعة بمخاوف من التطرف الإسلامي الاندماج على جدول أعمالها السياسي قبل أربعة أعوام وبدأت حوارا رسميا في هذا المجال.

ولكن كثيرا من المسلمين يشكون من أن المؤتمرات لا تزيد عن كونها منبرا للكلام. وقال دي مايتسيره إن مؤتمر اليوم يستهدف تحويل بعض الحوار إلى ممارسة عملية.

وقال دي مايتسيره إن المؤتمر الذي يضم بعض المجموعات التركية ورجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين وافق على برنامج عمل لعلاج قضايا تؤثر على جاليات الأقليات والمسلمين في ألمانيا.

وقال دي مايتسيره "برنامج العمل يشمل الأسئلة المركزية التي تتصل بتعاون الأقليات والمسلمين في ألمانيا ... الهدف هو وضع مهام ملموسة تتصل بالموضوعات المدرجة على قائمة المناقشات./"

وسوف يضع المؤتمر خططا بشأن أفضل السبل لتدريب الأئمة وتدريس الدين الإسلامي في المدارس. كما سيدعم حقوق الجمعيات الإسلامية لوضعها على قدم المساواة بشكل أكبر مع الهيئات الدينية الأخرى مثل الكنائس.

ومن الموضوعات المطروحة في المؤتمر أيضا الحقوق المتساوية للنساء التي تشمل الزواج القسري وارتداء الحجاب وهي قضية حساسة في أوروبا.

وأقر البرلمان البلجيكي حظرا على النقاب ومن المتوقع أن تقدم فرنسا قريبا مشروع قرار لحظره. ولكن دي مايتسيره رفض في السابق دعوات بفرض حظر مماثل في ألمانيا.

وبعكس الوضع في بريطانيا وفرنسا حيث تنفجر التوترات العرقية إلى أعمال عنف يعيش المسلمون في ألمانيا نسبيا في سلام داخل نسيج المجتمع ولكن نقص الاندماج يمثل مشكلة.

المصدر: وكالة رويتر

 

أكد الوزير الأول السيد عباس الفاسي أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، حامى حمى الملة والدين فإن من أسبقيات العمل الحكومي، تحصين الهوية الدينية للمغاربة، وتقوية حس الانتماء والمحافظة على الهوية والإنسية المغربية بمختلف روافدها الثقافية والتراثية.

وقال السيد عباس الفاسي، في معرض تقديمه اليوم الاثنين أمام مجلس النواب لحصيلة عمل الحكومة، وذلك بمناسبة انتهاء النصف الأول من الولاية التشريعية، إن "الحكومة تواصل كذلك بناء النموذج المغربي لتدبير الشأن الديني، كنموذج مستوحى من ثوابت الأمة وذي رؤية متكاملة ومندمجة وواضحة، هدفه تحصين الأمة وتثبيت القيم الدينية السمحة، وفق الرؤية السديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة أيده الله".

وأوضح الوزير الأول، في هذا الإطار، أنه تمت العناية بالقرآن الكريم، حيث ارتفعت وتيرة الترخيص بفتح الكتاتيب القرآنية، كما تم إحداث مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الكريم، مشيرا إلى أنه سيتواصل الاهتمام بالمساجد من خلال أجرأة تنفيذ الخطة الوطنية للارتقاء بالمساجد، مع القيام بإصلاح التعليم العتيق، ونهج خطة للتأطير الديني للعلماء والعالمات والواعظات والمرشدات، وذلك بتنزيل ميثاق العلماء الذي رسم توجهه أمير المؤمنين نصره الله، مذكرا بإحداث المجلس العلمي المغربي بأوروبا في أكتوبر 2008 "للنهوض بثقافة الحوار ونشر قيم التسامح وتحصين الجالية من التيارات الدخيلة علينا".
وسجل، في هذا السياق، بأن دستور المملكة إذا كان يضمن لكل واحد ممارسة شؤونه الدينية، فإن ذلك لا يعني تغافل الحكومة أو عدم تعاملها بحزم مع بعض المحاولات اليائسة للتنصير والتشكيك في العقيدة الإسلامية.

وموازاة مع ذلك، يقول الوزير الأول، وإضافة إلى تشجيع تعلم اللغات الأجنبية، تحرص الحكومة على دعم اللغة العربية وتقويتها في العديد من المرافق والمعاملات الإدارية والحياة العامة، "لأننا نعتبر أن العربية، لغة القرآن الكريم واللغة الرسمية للمملكة، والأمازيغية، التي هي ملك لكل المغاربة بدون استثناء، رافدان أساسيان للثقافة والتراث المغربيين"، مؤكدا أن الحكومة ستستمر في دعمهما ليحتلا المكانة اللائقة بهما في مختلف مناحي الحياة بالبلاد.

وشدد على أنه بالموازاة مع ذلك ستستمر الحكومة في دعم المهرجانات الثقافية والفنية التي تبرز الثقافة والتراث المغربيين، وأجرأة خطة النهوض بدور الثقافة، وتقريب الكتاب والقراءة من المواطنين، عبر إطلاق شبكة من الخزانات متعددة الوسائط، ونقط القراءة، والارتقاء بالفنون، ودعم حركة النشر، وإحياء التراث من خلال الاهتمام بالمتاحف، وتقوية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في المناهج والمقررات المدرسية.

وبالنسبة للجالية المغربية بالخارج، أشار الوزير الأول إلى أن الحكومة وضعت برنامجا طموحا لإحداث مراكز ثقافية مغربية في الخارج، مؤكدا أنها ستواصل تنظيم الجامعات الصيفية والمنتديات الثقافية لدعم وتقوية معارف الشباب والأطفال المغاربة المقيمين بالخارج في مجالات اللغة والثقافة والتراث الحضاري لوطنهم الأم.

المصدر : وكالة المغرب العربي

يقضي مشروع قانون حظر النقاب الذي تنوي الحكومة الفرنسية اقراره الاربعاء بفرض غرامة وتلقي "درس في المواطنة" عقابا على "اخفاء الوجه في الفضاء العام" وفقا للنص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه.

وتنص المادة الاولى من المواد السبع لهذا القانون على انه "لا يمكن لاحد ارتداء زي يخفي وجهه في الفضاء العام". ويعني بالفضاء العام الشوارع و"الاماكن المفتوحة للجمهور او المخصصة للخدمة العامة".

ويتضمن النص بعض الاستثناءات منها "عندما يكون الزي منصوصا عليه بقانون او قواعد" مثل ارتداء الخوذة بالنسبة لراكبي الدراجات النارية او اذا كان "مسموحا به لحماية سرية هوية الشخص" (مثل قوات الامن ...) واذا كان "مبررا لاسباب طبية" او "مدرجا في اطار اعياد" مثل الاقنعة التي تستخدم في عيد المرفع لدى المسيحيين.

ويواجه المخالف دفع غرامة 150 يورو. الا ان النص يقضي ايضا بالزامه بتلقي "درس المواطنة" الذي ينص عليه قانون العقوبات "سواء مع الغرامة او بدلا منها".

ولن يسري حظر ارتداء النقاب الا "بانتهاء مهلة ستة اشهر" من التوعية "تلي اصدار" القانون اي تقريبا في ربيع 2011. وينص مشروع القانون ايضا على "جريمة التحريض على اخفاء الوجه" التي يعاقب عليها بالسجن لمدة عام وغرامة 15 الف يورو.

وهي تستهدف الازواج او اولياء الامر الذين يرغمون النساء "من خلال التهديد او العنف او الاجبار او استغلال السلطة او الولاية" على ارتداء النقاب. وتصبح هذه العقوبة سارية فور صدور القانون.

وقد اثارت مسالة حظر النقاب جدلا سياسيا في فرنسا حيث ابدى الكثير من اعضاء المعارضة اليسارية معارضتهم للحظر التام للنقاب في الفضاء العام وليس في الاماكن العامة فقط مثل المستشفيات والمدارس.

ويرى مجلس الدولة، اعلى هيئة للقضاء الاداري، ان الحظر التام للنقاب "ليس له اي سند قانوني قاطع". وقررت الحكومة تجاوز هذا الراي الاستشاري وتنوي عرض النص على النواب اعتبارا من تموز/يوليو المقبل.

المصدر: (ا ف ب)

 

صدر عن مؤسسة ) كا.إن.آي)  للطباعة والنشر والعمل الثقافي التي أسسها السنة الماضية ببوسطن كل من خالد سليكي (كاتب مغربي مقيم بالولايات المتحدة) ونجوى المجاهد (شاعرة وباحثة مغربية مقيمة أيضا بالولايات المتحدة)، العدد الأول من نشرتها التواصلية تحت عنوان "مرايا من المهجر" باللغتين العربية والإنجليزية.

وتعنى مؤسسة (كا.إن.آي)، حسب بيانها التأسيسي، بالقضايا الفكرية والمعرفية والأدبية، وقد اختار لها المؤسسان شعار "من أجل اقتصاد ثقافي ومعرفي مغاير".

ووفق بلاغ للمؤسسة، فإن النشرة التواصلية الأولى (28 صفحة من القطع المتوسط) تتناول سؤال الهجرة والثقافة، في "محاولة لخلق جسر للتواصل بين الدينامية الثقافية في البلاد العربية والقضايا التي يطرحها المهجر كسؤال كينونة".

وفي هذا الصدد، قال خالد سليكي، في كلمتها الافتتاحية، "لقد صرنا، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى اقتصاد معرفي ترعاه مؤسسات ثقافية منشغلة بسؤال الاختلاف والهوية والآخر، للمساهمة في هذا النقاش الذي أصبح يتسع ويهيمن على كل مناحي الحياة، عالميا وإقليميا".

وانطلاقا من هذه الخلفية، يضيف، تطرح المؤسسة "قضايا الهوية والاختلاف الثقافي كأحد أهم المداخل الأساسية التي ينبغي لنا أن ننشغل بها. ذلك أن الهوية هي انفتاح على الآخر في تعدده، وعلى الذات في تعددها وتعديها للمنغلق الذي قد يحد منها ويقيد تطلعاتها في أبعادها الثقافية المتعددة".

يشار إلى أن هذه النشرة أشرف عليها، فضلا عن سليكي والمجاهد، كل من عبد الصمد زهير، وسعاد عاكب، وهشام المرابط،، وحفيظ الميسوري، ومحمد ميلود غرافي.

وكانت المؤسسة أوضحت في بيان تأسيسها أن الهدف من إحداثها بولاية ماستشيوسيت (العاصمة العلمية للولايات المتحدة) تعميق النقاش والبحث المعرفي حول قضايا فكرية وفنية إبداعية، من خلال الترجمة، وتنظيم لقاءات ثقافية وأيام دراسية، وتأسيس نادي القراءة، بالإضافة إلى إصدار ثلاث مجلات، أولاها فكرية بعنوان "التنوير"، وثانيها تعنى بالأدب والفن بعنوان "الغصن الأدبي"، وثالثها "مرايا من المهجر".

كما أن المؤسسة تحاول توسيع مجال التواصل بين الثقافات، بالتعريف بما ينتجه المبدع والباحث العربي وتذليل الصعاب أمام المثقف الذي يوجد خارج مجال الإنتاج العربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اجتمعت أربع مدن في الضاحية الشمالية لباريس هي فيلبانت وسفران وكليشي سو بوا وستين لتكريم المغرب من خلال أسبوع ثقافي (14-22 ماي الجاري) مخصص للفن والموسيقى والطبخ والتراث الغني لهذا البلد.

وتعد هذه التظاهرة،التي تحمل عنوان "إيحاء مغربي"،حسب المنظمين،رحلة تاريخية وأدبية في بلد يتميز بالتنوع الجغرافي والثقافي ويتجاور فيه تراث الأجداد مع الإبداعات الحديثة الغنية.

وجرى الافتتاح الرسمي لهذا الحدث،أمس الأربعاء في فيلبانت،بحضور عمداء المدن المعنية والقنصلين العامين للمغرب في فيلمومبل السيد عبد اللطيف مرابط ولتونس في بونتان السيد عبد الرازق بن فرج،فضلا عن ثلة من المنتخبين وممثلي الجمعيات الشريكة.

وأعربت المستشارة العامة لعمدة فيلبانت السيدة نيلي رولان إيريبيري،في كلمة بالمناسبة،عن ارتياحها لتنظيم هذا الأسبوع الثقافي الجد مكثف والغني في الضاحية الشمالية لباريس،والذي طالما انتظره سكان المدن المعنية،خاصة أولئك الذين يعرفون منطقة شمال إفريقيا أو المنحدرين منها.

وأبرزت أن "الشعب المغربي قدم إسهاما هاما جدا في الثقافات الإنسانية،خاصة في أوروبا"،مذكرة أن المغرب،"البلد الذي يمزج بتناغم بين التقاليد والحداثة"،كان "الأصل المباشر للحضارة العربية الأندلسية في إسبانيا" التي يقترح هذا الأسبوع رصدها.
كما أكدت أن "المغرب،باعتباره حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا،يعد بلدا كبيرا تقاسم تاريخا مشتركا قويا مع فرنسا"،داعية للتعريف بهذا التاريخ "في جميع أبعاده والاستفادة منه في بناء مستقبل مشترك".

من جانبه،أشاد القنصل العام للمغرب بالمثابرة التي أبان عنها مختلف المتدخلين لإطلاق هذه التظاهرة الجميلة حول المغرب.

وأكد السيد مرابط أن هذا الحدث يشكل "فرصة للتعبير عن تمسك بلادي بالقيم العالمية للحوار والتسامح،والتأكيد من جديد على التنوع الثقافي للمغرب الذي يعكس حيوية المجتمع المغربي والانخراط التام للمملكة على درب الحداثة".

من جهة أخرى،اعتبر أن اللقاءات التي نظمت بمناسبة برمجة هذا الأسبوع الثقافي "تأتي لتبرز مرة أخرى كثافة الروابط بين المغرب وفرنسا وبأن فرص التعاون بين البلدين ليست بالقليلة".

ويتضمن برنامج هذا الأسبوع الثقافي،على الخصوص،ندوات ولقاءات للتعريف بفن الطبخ المغربي تنظمها معدة برامج الطبخ شميشة،وحفلات موسيقية تنشطها مجموعتي ناس الغيوان وهوبا هوبا سبيريت،وفرق الدقة المراكشية وكناوة وعبيدات الرما.

كما يشمل البرنامج معارض للفن التشكيلي والخط والصناعة التقليدية وصورا فوتوغرافية حول تاريخ المغرب وحول المقاومين المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية،فضلا عن عرض للقفطان المغربي والنقش بالحناء.

وسيعرف هذا الأسبوع الثقافي عقد ندوات ونقاشات تهم على الخصوص مدونة الأسرة والتجربة المغربية في مجال تقنيات اقتصاد الماء. كما ستكون مدينة فكيك ضيف شرف عبر تقديم مختلف تقاليد وعادات هذه المنطقة من خلال عرس تقليدي بطقوس هذه المدينة الشرقية القديمة.

وينظم هذا الأسبوع الثقافي بشراكة مع سفارة المغرب بباريس والقنصلية العامة للمملكة بفيلمومب ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية وجمعيات يديرها مواطنون من فكيك مقيمين بفرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

آثار مشروع بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي على مقربة من الموقع الذي ارتكبت فيه اعتداءات 11/سبتمبر 2001 في نيويورك مشاعر الغضب والأمل معا في مدينة أخشى ما تخشاه وقوع أعمال إرهابية جديدة.

لكن أعمال البناء لم تبدأ بعد في المكان الذي سينفذ فيه المشروع ويبعد حوالي 200 متر من موقع برجي مركز التجارة العالمي حيث قتل ثلاثة ألاف شخص في 11 سبتمبر 2001. ففي هذا المكان لا يوجد سوى متجر ملابس مهجور.

لكن الإمام فيصل عبد الرؤوف الذي يشرف على المنظمة الإسلامية التي تقف وراء هذا المشروع، يبذل جهودا لكي يتحول إلى واقع في قلب منهاتن.

ويقول أن المشروع سيعيد الحياة إلى شارع مهجور من شوارع نيويورك ويغير نظرة الأميركيين إلى المسلمين.

وأشار الإمام إلى أن المشروع ينص على بناء مسجد مع قاعة رياضة ومسرح وربما روضة أطفال.

وصرح رؤوف لوكالة فرانس برس "ليس هناك إي مشروع مماثل في الولايات المتحدة. سيكون مركزا للجميع ولن يكون حكرا على المسلمين".

وبات الرأي العام الأميركي كما أجهزة الأمن توجه أصابع الاتهام أكثر فأكثر إلى المسلمين الأميركيين بإمكان ضلوعهم في أعمال إرهابية.

وحملت محاولة أميركي مسلم من اصل باكستاني تفجير سيارة مفخخة في تايمز سكوير في الأول من أيار/مايو، أعضاء في الكونغرس على اقتراح قانون جديد لإسقاط الجنسية الأميركية عن كل من شخص يشتبه بأنه على علاقة بمنظمات إرهابية.

وتشييد مسجد ومركز وثقافي مسلم في قلب منهاتن قد يساهم بحسب الإمام في حصول تقارب بين العالم الإسلامي والغرب. لكن بسبب المكان الذي سيشيد فيه المشروع على مقربة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، ينظر إليه على انه استفزاز.

ويقول موقع "نو موسك ات غراوند زيرو" (لا مسجد في الموقع السابق لمركز التجارة العالمي) أن "الفضيحة مستمرة". ويتهم الموقع المعارض للمشروع رؤوف بالسعي إلى فرض بناء هذا المسجد فرضا.

وكتبت صحيفة "بليتز" أن "هذا المشروع يمثل إهانة لكل الذين سقطوا في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001".

وقال سكوت رايتشلسن (59 سنة) الذي يعمل مع أشخاص يطالبون بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن اعتداءات نيويورك أن "هذا الحي غير مناسب لبناء مسجد فيه".

وتقول جنيفر وود (36 سنة) المقيمة في المبنى الملاصق للموقع الذي اختير لتنفيذ المشروع أن فكرة بناء مسجد إمام منزلها تقلقها. وأضافت "لا أرى سبب بناء المسجد هنا فالمدينة كبيرة".

وحيال سيل الانتقادات يؤكد الإمام انه يريد "نشر هوية أميركية مسلمة". ويقول أن تكاليف المشروع ستراوح ما بين 105 و140 مليون دولار.

من جهته قال محمد إقبال حسين شودري وهو مهاجر من بنغلادش يملك كشكا لبيع الصحف في الجانب الأخر من الشارع "هناك حوالي مليار مسلم في العالم. ليسوا جميعا إرهابيين!".

 المصدر: وكالة فرانس برس

يزور وفد من المركز الجهوي للاستثمار بتادلة أزيلال،اليوم السبت،منطقة بييمون (شمال شرق إيطاليا) لإطلاع أفراد الجالية المغربية والشركاء الاقتصاديين الإيطاليين على فرص الاستثمار التي تتيحها هذه الجهة بالمغرب.

وأوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة بمدينة تورينو (أكبر مدن منطقة بييمون) أن هذه الزيارة تروم دعم المغاربة المقيمين بالخارج من أجل إحداث مقاولات بالمغرب وتطوير الشراكات الاقتصادية والتجارية بين المنظمات الخاصة والعمومية بكلتا الجهتين والنهوض بمؤهلات وفرص الاستثمار بإقليم بني ملال.

وسيعقد أعضاء الوفد سلسلة من اللقاءات بمدينة تورينو مع مسؤولين بغرفة التجارة الخارجية ببييمون والجامعة الوطنية للصناعة التقليدية،وكذا مع المغاربة المقيمين بهذه المنطقة والمهتمين بالاستثمار في المغرب.

وسيزور أعضاء الوفد أيضا مدن موندوفي وكونيو وألبا وبرا حيث سيلتقون بمسؤولين محليين وجمعيات وتعاونيات لمناقشة موضوع الاستثمار في المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

عقد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري،مساء أمس الجمعة ببروكسيل،لقاء مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا تمحور حول المراجع التاريخية للمملكة والذاكرة المشتركة باعتبارها قيمة مضافة في معرفة وثقافة وتربية الأجيال المغربية الشابة المقيمة في الخارج.

ويندرج هذا اللقاء التواصلي الحواري،الذي يتواصل على مدى يومين في مدينتي لييج وأنفيرس،في إطار تخليد الذكرى السبعين لمعركة جومبلو (12-16 ماي 1940) التي شارك فيها 100 ألف محارب مغربي استجابوا لنداء الراحل صاحب الجلالة الملك محمد الخامس في 3 شتنبر 1939 من أجل تحرير البلدان الأوروبية من الاحتلال النازي.

وأشاد السيد الكثيري،الذي أعطى لمحة حول المراحل التاريخية لهذا الفصل الهام في الحرب العالمية الثانية الذي شاركت فيه كتائب مغربية في أوروبا،خاصة في بلجيكا وهولندا،بهؤلاء المحاربين المغاربة الذين تميزوا كقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

وأبرز السيد الكثيري في هذا الإطار العناية السامية والمبادرات الحميدة التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أسرة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،مؤكدا على إسهام هذه الأسرة في قيم المدنية والمواطنة والولاء والوطنية.

كما شدد على ضرورة الحفاظ على هذه الذاكرة التاريخية،مشيرا بالخصوص إلى الأهمية التي تحظى بها "الذاكرة المشتركة" من خلال إشراف المندوبية السامية على أبحاث وإصدارات من أجل توظيفها كقاعدة وثائق ومصدر للمعرفة يتعين نقله للأجيال الشابة.

وأوضح السيد الكثيري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء يتوخى تركيز اهتمام الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا بالذاكرة التاريخية المشتركة التي تشكل مخزونا تراثيا غنيا بالأعمال والسلوكيات, التي تكرس القيم الإنسانية والعالمية التي يتعين على الجميع الحفاظ عليها.

وقال السيد الكثيري إن هذه القيم تمثل مرجعا ينبغي تقديمه لشباب الجيلين الثالث والرابع حتى ينهلوا منه ويفتخروا بانتمائهم لبلدهم.
وأضاف "عندما نذكر بالتاريخ المجيد للمغرب, نبين لبلدان الاستقبال أن المغاربة كانوا دائما حملة رسالات للإنسانية والمواطنة والوطنية", مشيرا إلى أن "الجالية المغربية تعد أيضا بمثابة قيمة مضافة للتقريب بين الشعوب".

وأوضح المندوب السامي أن المغاربة المقيمين ببلجيكا مدعوون للانخراط في هذا الورش المفتوح للذاكرة التاريخية و"تثمين تاريخنا المشترك الذي تنخرط فيه جميع المكونات الوطنية للبلاد".

واقترح السيد الكثيري إحداث شبكة جمعوية للشباب لنشر هذا التراث المشترك بغية تدارك النقص الثقافي والمعرفي حول هذا التاريخ, مضيفا أن الأمر يتعلق بعمل يتطلب تدبيرا مشتركا وتعاونا نموذجيا بمشاركة الجميع.

حضر هذا اللقاء, على الخصوص, ممثلون عن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين, والجمعية الوطنية لقدماء المحاربين, والقنصل العام للمغرب ببروكسيل السيد عمر كنعان, وعدد من المنتخبين من أصل مغربي وشخصيات أخرى.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

أعربت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب الجمعة عن قلقها حيال مصير طالبي اللجوء في فرنسا وخصوصا أولئك الذين يتم طردهم نحو دول يخشى تعرضهم فيها للتعذيب وسوء المعاملة.

وأعربت اللجنة عن "أسفها لأنها تلقت العديد من الحالات الموثقة المتعلقة بإبعاد أشخاص إلى بلدان يمكن إن يتعرضوا فيها للتعذيب والعقوبات والمعاملة القاسية واللاانسانية والمهينة".

وأعربت اللجنة في تقرير أعده خبراء مستقلون من إن "22% من طلبات اللجوء المقدمة في 2009 عولجت وفق الإجراءات التي تسمى ذات أولوية والتي لا تتيح استئناف قرار الرفض".

وأضاف التقرير "يمكن عندها إرسال طالب اللجوء إلى بلد يمكن إن يتعرض فيه للتعذيب, وذلك قبل أن تستمع محكمة حق اللجوء إلى طلبه للحماية".

وكشفت اللجنة أن طالبي اللجوء الموجودين في مركز احتجاز عليهم أن يقدموا طلبهم خلال خمسة أيام, وهي مدة لا تكفي لكي يعدوا ملفا مقنعا.

وأوصت لجنة الأمم المتحدة الدولة الفرنسية بإعطاء طالبي اللجوء مهلة مناسبة وكذلك ضمان إتمام كافة الإجراءات لكل شخص في مركز احتجاز إداري يرغب في التقدم بطلب لجوء.

وأعرب معدو التقرير عن قلقهم إزاء "استمرار المزاعم بشان حالات سوء معاملة تعرض لها معتقلون بأيدي الشرطة".

وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف ومستقل وفرض عقوبات على مرتكبي مثل هذه الأفعال.

وطلبوا من فرنسا أن تسلم اللجنة تقريرا للشرطة يعود للعام 2008 حول طالبي لجوء رفض طلباهما وتوفيا مختنقين في 1998 و2007 إثناء نقلهما إلى خارج الأراضي الفرنسية.

المصدر: فرنسا24

دعا المشاركون في ندوة دولية بفاس حول الطفل المغربي بالمهجر إلى إنشاء مركز أوروبي يعنى بقضايا الطفل في المهجر وتكثيف شبكة المدارس العربية والإسلامية بالمهجر.

وأكد المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها فريق البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا بكلية الشريعة بفاس تحت عنوان "واقع الطفل المغربي في المهجر بين أحكام الشريعة الإسلامية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية"، على ضرورة تعزيز الحوار الثقافي لتوعية وحماية الأجيال الجديدة والتعامل الإيجابي مع أزمة الثقة لديهم.
وشدد المشاركون في هذا اللقاء على أهمية تتبع واستقصاء دور المؤسسات المغربية المهتمة بالجالية المغربية بتنظيم ندوات علمية مكثفة في المغرب وبلدان الإقامة والعمل على تفعيل الاتفاقية الدولية حول التنوع الثقافي بعقد شراكات واتفاقيات ثنائية وجماعية بين الدول الإسلامية والدول الأوروبية لإدراج تعليم اللغة العربية ضمن النظام التعليمي الأوروبي لفائدة جميع الأطفال.

وطالبت الندوة، التي شارك فيها خبراء وجامعيون مغاربة وأجانب، بإنشاء مدارس عربية إسلامية في دول المهجر تحظى بالاعتراف الرسمي وبمعادلة الشهادات من قبل الدول الأوروبية.

وتوقفت عند أهمية العمل الإعلامي، داعية إلى إنشاء قناة فضائية أو محطة إذاعية عالمية على مدار الساعة تهتم بواقع الطفل المسلم والمغربي خصوصا ومراقبة وسائل الإعلام الموجهة للطفل العربي المسلم وإنتاج برامج بالقنوات والفضائيات العربية الإسلامية موجهة إلى أطفال المهجر وإنتاج مجلة ثقافية للأطفال المغاربة بالمهجر.
وتدارست هذه الندوة، على مدى يومين، جملة من القضايا المتعلقة بالوضع القانوني للطفل في بلدان المهجر وإشكاليات التربية والتعليم الديني والمحيط السوسيوثقافي للطفل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

شهد الرواق المغربي بالمهرجان الدولي للسينما بكان (فرنسا)، حركة غير منقطعة، اليوم الجمعة، في ثالث أيام هذه الدورة الـ`63 للمهرجان (12 -23 ماي)، الذي استقطب مجموعة من المنتجين والمخرجين ومهنيين آخرين في مجال الفن السابع من مختلف مناطق العالم، لاهتمامهم بجودة الإنتاج السينمائي المغربي وفرص تصوير الأفلام التي تتيحها المملكة.

ويتم تنشيط الرواق المغربي المقام على مساحة 50 مترا مربعا داخل القرية الدولية، غير بعيد عن قصر المهرجان الذي يحتضن عرض الأفلام، من طرف المركز السينمائي المغربي ولجنة ورزازات للفيلم، اللذان يوحدهما نفس الهدف المتمثل في تطوير الإنتاج والصناعة السينمائية المغربية.

ويحظى الزوار الذين يتم استقبالهم في إطار ذي خصوصية مغربية، بعدة توضيحات تهم تطور السينما الوطنية وآخر الأفلام المنجزة، وكذا إمكانيات التصوير في المغرب اعتبارا ل`(المناظر الطبيعية والتسهيلات الإدارية وتوفر تقنيين من مستوى رفيع...إلخ ).

ويتم الاستعانة بكافة وسائل التواصل التي تشمل الوثائق وأشرطة دي.في.دي والعروض السمعية- البصرية، بغية ضمان تقديم جيد للعرض السينمائي المغربي، والعمل بنفس المناسبة، على الترويج للوجهة المغربية من الجانب السياحي عبر المراهنة على جاذبية ورزازات، التي من شأنها أن تصبح "رائدة أماكن التصوير السينمائي في القارة الإفريقية ".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد عبد الرزاق الزيتوني، مدير لجنة ورزازات للفيلم المحدثة في 2008 بمبادرة من المركز السينمائي المغربي والمجلس الجهوي لسوس - ماسة - درعة، بهدف تطوير الجهة من الناحية السينمائية وتيسير استقبال التصوير بورزازات، إن "مخطط العمل 2010 للجنة من أجل تنمية الصناعة السينمائية يندرج في هذا السياق".

وأوضح نفس المسؤول أن هذا المخطط يتمحور حول التواصل والتحفيز وتطوير مفهوم "وان ستوب شوب"، الذي يقوم على تجميع مجموع أصناف المهن المرتبطة بالسينما داخل الجهة بغية تخفيض تكلفة التصوير وتعداد الكفاءات والتكوين، علاوة على إحداث البنيات التحتية المرتبطة بالتصوير ومتابعة نظام التحفيز المادي.

وحسب السيد الزويتني، يتدعم الإقبال الذي تشهده ورزازات في العالم السينمائي، بفضل مزاياها وجمالها وتنوع مناظرها الطبيعية، (باقة أخاذة من الواحات والقصبات التي يناهز عمرها المائة سنة، والوديان الخلابة)، ببنياتها التحتية الملائمة (مطار دولي وقطاع فندقي متطور واستيوديوهات سينمائية مهنية).

وأشار السيد الزويتني إلى ان لجنة ورزازات للفيلم التي يترأسها المدير العام للمركز السينمائي المغربي، السيد نور الدين الصايل، تطمح إلى منح مهنيي السينما وفرق التصوير بالجهة، أفضل ظروف العمل والإطار الأمثل للإنتاج، وهو ما من شأنه "تدعيم جاذبيته كموقع مميز للإنتاج السينمائي والسمعي - البصري يلبي بشكل مستديم معايير الجودة العالمية".

ويشارك المغرب منذ سنة 2006، من خلال رواقه، في القرية الدولية لمهرجان كان، في أفق تدعيم حضوره على مستوى السوق الدولية للفيلم.

وتستمر القرية الدولية المحدثة سنة 2000، في التأكيد على دورها كواجهة للسينما العالمية، من خلال عدد الاروقة الذي ارتفع من نحو خمسة عشر رواقا إلى أزيد من ستين رواقا هذه السنة.

ويمكن هذا المكان للعرض واللقاء، البلدان المنتجة للأفلام السينمائية، من تثمين هويتها الثقافية ومؤسساتها وتنوع إنجازاتها.

ويتوفر كل بلد يحظى بالتمثيل على رواق خاص به بغية تنظيم مبادلاته مع مهنيي العالم بأسره.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء بالاجماع قرارا غير ملزم ضد ارتداء النقاب، وهي خطوة اولى تسبق دراسة مشروع قانون اكثر اثارة للجدل في تموز/يوليو المقبل يحظر ارتداء النقاب والبرقع في الشارع.

والقرار الذي يتسم بالرمزية ولا يحمل صفة القانون، تبناه كل النواب الحاضرين (434 من اصل 577 نائبا تتالف منهم الجمعية الوطنية).

وصوتت غالبية النواب من اليمين والمعارضة الاشتراكية على هذا النص الذي يقول ان "الممارسات الراديكالية المسيئة للكرامة وللمساواة بين الرجال والنساء، وبينها ارتداء النقاب، مخالفة لقيم الجمهورية".

الا ان بعض النواب، وبينهم نواب الحزب الشيوعي، غادروا القاعة لحظة التصويت منددين ب"التصويت المسرحي" يرمي الى الحصول مسبقا على "اجماع" لمشروع قانون حكومي حول حظر البرقع.

المثدر : (ا ف ب)

جدد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة،السيد خالد الناصري اليوم الخميس بدبي التأكيد على مواصلة الجهود الرامية إلى الرقي بقطاع الإعلام الوطني بكل مكوناته،من أجل جعله قادرا على الاضطلاع بمهامه كاملة.

واعتبر الوزير الذي كان يتحدث خلال لقاء تواصلي مع وفد يمثل الإعلاميين المغاربة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة،على هامش فعاليات منتدى الإعلام العربي،الذي احتضنته جزيرة النخلة بالإمارة على مدى يومين،أن هذه الجهود تروم تعزيز الممارسة الإعلامية الحرة والمهنية،بما يمكن القطاع عموما من الاضطلاع بدوره الحيوي في تعزيز البناء الديمقراطي.

وأكد السيد الناصري في هذا الصدد أن الحوار الوطني حول الإعلام الذي أطلق في المغرب مؤخرا بمشاركة مهنيين وفاعلين ومهتمين،يهدف إلى بلورة أجوبة مناسبة للقضايا والإشكالات التي تواجه تطوير الممارسة الإعلامية في البلاد.

وأبرز الوزير أن المغرب الذي يسير على درب ترسيخ الديمقراطية بثبات،متمسك بمبدأ حرية الصحافة لكن شريطة الالتزام بقواعد أخلاقيات المهنة.

ودعا السيد الناصري من جهة أخرى الإعلاميين المغاربة العاملين في دول المهجر الى المساهمة في تصحيح الصورة المغلوطة عن بلدهم والتي تسوقها بعض وسائل الاعلام الاجنبية ،مشيرا إلى أن هذه الأخيرة " تتعامل مع قضايا بلدنا بانتقائية ممنهجة وبمنطق الكيل بمكيالين".

وأكد الوزير في هذا الصدد،أن دور الإعلاميين المغاربة في الخارج،أساسي وحاسم في التعريف بالقضايا المصيرية لبلدهم في دول الاستقبال.

ومن جانبهم تطرق عدد من الإعلاميين ،الذين يشتغلون بقنوات فضائية عربية ومجلات وصحف مكتوبة ،إلى جملة من القضايا التي تلامس واقع قطاع الاعلام الوطني،مشيرين الى مختلف الانشغالات والعوائق التي يواجهونها في أداء مهامهم الإعلامية بدول المهجر.

وفي هذا السياق،قدم الصحفي انس بوسلامتي للسيد خالد الناصري ،نبذة موجزة عن ملتقى الإعلاميين المغاربة في الخارج،الذي يضم في صفوفه أزيد من 80 إعلاميا في شتى دول العالم باعتباره إطارا تنظيميا مهنيا يروم خلق جسور تواصل بين مختلف الإعلاميين المغاربة العاملين في دول المهجر .

وكان السيد خالد الناصري قد شارك في أشغال منتدى الإعلام العربي،كمتحدث رسمي في الجلسة التي تناولت موضوع "هل يصل مقص الرقيب إلى الفضاء ".

وقد بحث هذا الحدث العربي عدة مواضيع راهنة تهم تطورات المشهد الإعلامي العربي والعالمي،والتحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية وأثرها على صناعة الإعلام،إضافة إلى قضايا المشهد الإعلامي العربي والعالمي،خاصة تلك التي تقع في دائرة اهتمام صناع القرار والقائمين على المؤسسات الإعلامية على اختلاف تخصصاتها وأهدافها.
كما ركز هذا اللقاء العربي،على الحراك والتحولات المتسارعة التي يعرفها المشهد الإعلامي العربي والعالمي بسبب التبعات التي فرضها التباطؤ المالي العالمي وأشكالية تعاطي المؤسسات الإعلامية معه.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد المشاركون في ندوة دولية افتتحت أمس الأربعاء بفاس أن حصول الأطفال المغاربة بالخارج على شخصية متوازنة بانسجام مع وضعيتهم المتأرجحة بين ثقافات مختلفة يتطلب مزيدا من الدعم من جانب دول الاستقبال وكذا المغرب.

وقالت الباحثة الجامعية فاطمة الصديقي،في عرض حول "البعد الأمازيغي في هوية الطفل المغربي بالمهجر"،إن من واجب المغرب (حكومة ومؤسسات ومنظمات غير حكومية) العمل على تعزيز وسائل تعليم الأطفال من أصل مغربي لغتهم الأصلية (العربية أو الأمازيغية) دون حرمانهم من تعلم لغة بلد الاستقبال.

ولاحظت أن غياب مثل هذا الدعم للغة الأم يعني تسليم الطفل للفراغ الذي لا يمكن تصور انعكاساته الوخيمة،مذكرة بأن الاستراتيجية اللغوية المعتمدة بالمغرب تقوم على التنوع في إطار الوحدة وعلى هوية وطنية متعددة الأبعاد.

وفي السياق ذاته،شدد السيد عبد الله بوصوف الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج،على أن الأطفال ذوي أصل مغربي المقيمين بالخارج مواطنون مغاربة لهم نفس حقوق وواجبات مواطني بلدان الاستقبال وأن تربية هذه الشريحة من الأطفال بانسجام مع قيم بلدهم الأصلي وفي ظل احترام قيم بلدان الاستقبال تستدعي مجهودا إضافيا على مستوى تحسين مناهج ومضامين تعليم اللغة العربية.

ونبه السيد بوصوف إلى أن الطفل ذي الأصل المغربي يعيش عموما في محيط عدائي يتم فيه بذل كل ما من شأنه إبعاده عن أصوله.

وحذر الجامعي الجزائري سعيد أوشريع من أن الطفل الذي يفشل في الاندماج أو في العودة إلى الأصول يواجه خطر السقوط في هاوية وحدة ظاهرية تخفي شخصية ممزقة وغير متوازنة.

وأضاف أن الحلول المقترحة من طرف بلدان المنشأ فيما يتعلق باللغة العربية ومبادئ الإسلام غير مضمونة النتائج كما أن المناهج والوسائل البشرية المرصودة لذلك تبقى دون مستوى التطلعات.

وحول إشكالية الاندماج،عاب الباحث الجزائري محمد سيني على الصحافة الغربية اعتماد خطاب مزدوج يزعم أن المهاجرين يرفضون الاندماج وفي نفس الوقت يخوض حملة لدى الأغلبية الحاكمة لجعل هذا الاندماج مستحيلا.

وخلص إلى أن الإعلام الغربي لا يتطلع إلا لتسفيه العناصر المكونة للهوية الأصلية للطفل المهاجر بما في ذلك ديانته الإسلامية،وبالتالي فإن الطفل المغاربي يجد نفسه مضطرا في كثير من الأحيان للتخلي عن دينه ومقومات أصوله من أجل النجاح في اختبار "الاندماج".

ومن جانبه،اعتبر الجامعي المغربي محمد البكوشي (السوربون) أن المهاجرين يقدمون أنفسهم بصور شتى فهناك المتطلعون الى موضع متقدم في بلدان الاستقبال وهناك الذين يعيشون أوضاعا هشة بالضواحي وهناك أيضا الراديكاليون الذين يتعلقون كليا بثقافتهم الأصلية.

وقال إن التقدم الذي يعرفه المغرب في مجال الديموقراطية والحريات من شأنه أن ييسر عودة العديد من الأطر المغربية للمساهمة في تنمية البلاد.

وتتناول أشغال هذه الندوة،التي ينظمها فريق البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا بكلية الشريعة بفاس تحت عنوان "واقع الطفل المغربي في المهجر بين احكام الشريعة الاسلامية والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية"،جملة من القضايا المتعلقة بالوضع القانوني للطفل في بلدان المهجر والتربية والتعليم الديني والمحيط السوسيوثقافي للطفل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن ممثل الفدرالية الدولية للائتلاف من أجل التنوع الثقافي لدى لجنة الاتصال بمنظمات المجتمع المدني بمنظمة اليونسكو، السيد دييكو كراديس، أن الائتلاف اختار المغرب لاحتضان المؤتمر الدولي الثالث لهذه الفدرالية.

وجاء في بلاغ لوزارة الثقافة أن السيد دييكو كراديس أوضح خلال لقاء جمع بينه وبين وزير الثقافة السيد بنسالم حميش، أمس الثلاثاء، أن هذا المؤتمر يحظى بدعم اليونسكو، التي تسعى من خلاله إلى دفع المزيد من البلدان للتصديق على اتفاقية حماية التنوع الثقافي.

وأشار المصدر إلى أن السيد كراديس التمس خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص السيد عبد الحي الملاخ نائب رئيس الائتلاف المغربي من أجل الثقافة والفن وعضو المكتب الفدرالي الدولي، سند الوزارة من أجل إنجاح هذه المبادرة الثقافية، مضيفا أن السيد حميش أعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع الهيئة المنظمة له قصد تجويد ظروف انعقاده بالمغرب.
كما قرر الجانبان الشروع في التنسيق في أقرب الآجال من أجل تدقيق الجوانب الإجرائية.

يشار إلى أن الدورة الأولى لهذه التظاهرة انعقدت بإشبيلية بينما نظمت الدورة الثانية بمدينة باهيا بالبرازيل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة روتردام الهولاندية في الفترة ما بين 20 و24 ماي الجاري، الدورة السادسة لمهرجان الفيلم المغربي "سينمار" والتي ستتميز هذه السنة بتكريم ثلة من الفنانين المغاربة.

وأوضح المنظمون أن هذه الدورة، ستكون متميزة، على غرار الدورات السابقة، اعتبارا لجودة أفلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي تتمتع بالجودة الفنية وتناقش "مضامين مهمة ومتنوعة وشيقة".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار السيد المحجوب بنموسى المدير الفني للمهرجان إلى أن خمسة أفلام ستدخل غمار المنافسة الرسمية لهذه الدورة.

ويتعلق الأمر ب "موسم المشاوشة" لمحمد عهد بنسودة، و"خربوشة" لحميد الزوغي، و"زمن الرفاق" لمحمد شريف طريبق، و"أولاد البلاد" لمحمد اسماعيل، و"المنسيون" لحسن بنجلون.

وأضاف السيد بنموسى أن هذه الأفلام ستتنافس للفوز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى جوائز أحسن إخراج، وأحسن ممثل، وأحسن ممثلة بالإضافة إلى جائزة الجمهور.

وأكد أن لجنة تحكيم هذه الدورة، التي يترأسها الناقد السينمائي عمر الخمار، تتكون من المخرج الجزائري كريم طرايدية والمخرجة المغربية بشرى إيجورك والمسرحي مصطفى الرمضاني والأستاذة المختصة في السينما العالمية برناد لومانس.

وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض 35 عملا سينمائيا مغربيا بعدة مدن هولندية منها دنهاخ وشخيدام وفلاردينغن، وبالعديد من البلديات الجزئية والأحياء السكنية لمدينة روتردام، كما ستلي العروض السينمائية مناقشات حول مواضيع مختلفة.

وستعرف الدورة، التي تعد عرسا سينمائيا مغربيا، حسب السيد بلمحجوب، تكريم ثلاثة فنانين "أعطوا إبداعات ناطقة وشاهدة على نبوغهم وشموخهم وخلود أسمائهم" ويتعلق الأمر بالفنان محمد حسن الجندي والفنانتين ثريا جبران ونعيمة المشرقي.
وقال إن هذه المبادرة تأتي "عرفانا بما قدمه هؤلاء للفن المغربي ولإبراز دور الفنان الحضاري والثقافي".

وفضلا عن المسابقة الرسمية والعروض الأخرى، يتضمن برنامج الدورة السادسة ل`"سينمار"، سيسلط المهرجان الضوء على تاريخ السينما المغربية ويعرف بمساراتها وأفلامها ورجالاتها وذلك احتفالا بخمسينية هذه السينما المغربية.

وبهذه المناسبة، سينظم المهرجان ندوة حول السينما المغربية يشرف عليها الناقد السينمائي عز الدين الوافي، كما سيعرض فيلم "وشمة" للمخرج حميد بناني.

وأبرز المدير الفني للمهرجان أن "سينمار" أضحى علامة بارزة في الساحة الهولندية ويحظى بمتابعة جمهور واسع من عشاق السينما ومن صحافيين وإعلاميين مهنيين.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الأربعاء، أن الحكومة بادرت إلى وضع تصور متكامل الأبعاد لتنفيذ كافة الأولويات الاستراتيجية والمؤسساتية والسياسية والاقتصادية، وخاصة منها الإنسانية، التي يتضمنها الوضع المتقدم الذي حصل عليه المغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت السيدة أخرباش، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع "استثمار الوضع المتقدم للمغرب في علاقته بالاتحاد الأوروبي للنهوض بأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج" تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الوزارة لم تفوت أية مناسبة أو لقاء مع الجانب الأوروبي للتذكير بضرورة تعزيز وتسهيل تنقل المواطنين المغاربة نحو بلدان الاتحاد الأوروبي.

وقالت إن هذه الجهود أتت بنتائج إيجابية حيث أعرب الجانبان المغربي والأوروبي خلال القمة الأولى المنعقدة بغرناطة في شهر مارس الماضي عن ارتياحهما لتوافق الآراء على الصعيد الدولي حول ضرورة معالجة قضايا الهجرة وفق مقاربة شمولية تقوم على أساس المسؤولية المشتركة والعمل الجماعي المنسق.

وأشارت في السياق ذاته إلى أن الوضع المتقدم سيمكن من تعزيز التعاون القضائي، خاصة على مستوى ملاءمة وتحيين الإطار القانوني للاتفاقيات في هذا المجال بهدف تجاوز مختلف المشاكل التي تعترض الجالية المغربية في ما يخص الأحوال الشخصية والأسرة وتطبيق الأحكام القضائية والمساطر وإعادة إدماج السجناء.

وأبرزت، من جهة أخرى، أن إحداث اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان المغربي ونظيره الأوروبي وفقا لما نصت عليه وثيقة الوضع المتقدم والتي عقدت اجتماعها التأسيسي في 5 ماي الجاري ببركسيل يشكل بالتأكيد إطارا هاما سيمكن المؤسسة التشريعية لكلا الطرفين من مناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة والجالية المغربية المقيمة بالدول الأوروبية بشكل منتظم ودائم.

وأكدت أن الطرفين المغربي والأوروبي سيعملان على تحسين وتطوير التعاون والحوار في القضايا المرتبطة بمناهضة العنصرية والعداء للأجانب والتي قد تكون الجالية المغربية المقيمة بأوروبا ضحية لها، مشيرة إلى أنه سيتم خلق إطار للتعاون بين الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يهدف بالأساس إلى حماية الحقوق والحريات الأساسية للجالية المغربية بأوروبا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أليكانطي الاسبانية ما بين يومي 14 و16 ماي الجاري، منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي بمشاركة ممثلين وفاعلين في المجتمع المدني في البلدان الاعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط، من بينها المغرب.

وعلم لدى المنظمين أن هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، الذي يرأسه المغربي عبد المقصود الراشيدي، سيتميز بمشاركة حوالي 250 من الفاعلين بالمجتمع المدني في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، الراغبين في إسماع أصواتهم والمطالبة بالمساواة في المنطقة.

وينعقد منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي، المنظم في إطار الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي، بتعاون مع بيت المتوسط "كاسا ميديطيرانيا" تحت شعار "المساواة، مسألة مشتركة بين جميع المجتمعات المدنية الأورومتوسطية".

وستتمخض عن أشغال هذا المنتدى، الذي يتضمن تنظيم ورشات عمل وموائد مستديرة وندوات، توصيات ومقترحات المجتمع المدني بحوض البحر الأبيض المتوسط، ستقدم إلى قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد من أجل المتوسط، المقرر عقدها في يونيو المقبل ببرشلونة التي تحتضن مقر الامانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط.

وتتمحور أشغال منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي حول مواضيع المساواة بين الشمال والجنوب في مجال توزيع الثروات والحقوق والسلام والاستقرار والتنمية، وذلك في خضم التطورات التي تشهدها الساحة المتوسطية منذ مسلسل برشلونة، مرورا بإحداث الاتحاد من أجل المتوسط والمصادقة على معاهدة لشبونة.

وكانت الجوانب التنظيمية والمؤسساتية لمنتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي محور اجتماع للمجلس الاداري للمنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية الذي انعقد في شهر فبراير الماضي في مدينة برشلونة (كاطالونيا).

وقد أكد رئيس مجلس إدارة المنبر الأورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية عبد المقصود الراشدي (المغرب)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى الذي يشكل مصدر حوار جديد مبني على المساواة بين المجتمع المدني في شمال وجنوب المتوسط، سيتميز بمشاركة الفاعلين بالمجتمع المدني ببلدان شمال وجنوب حوض البحر الأبيض.

وأبرز أن المجلس الاداري للمنبر الاورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، قرر خلال اجتماع برشلونة، جعل سنة 2010 "سنة للحوار بين الفاعلين بالمجتمع المدني الاورومتوسطي"، مضيفا أنه سيتم خلال سنة 2010 التركيز على بحث كيف يمكن للمجتمع المدني في الفضاء الاورومتوسطي، أن يؤثر في القرارات المتخذة على الصعيد المتوسطي.

ويهدف المنبر الأورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية، الذي تأسس سنة 2005 في اللوكسمبورغ، ويوجد مقره في فرنسا، إلى لم شمل وتعزيز الفاعلين الجمعويين المنحدرين من البلدان الشريكة في مسلسل برشلونة، في مجموعهم وتنوعهم على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، والنهوض بدورهم في الرهانات الإقليمية.

كما يتوخى هذا المنبر تفعيل الانخراط القوي لهؤلاء الفاعلين في مسلسل برشلونة، وفي كل السياسات التي تم وضعها لتطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال الشراكة الأورومتوسطية.

وتماشيا مع الأهداف التي سطرها نظامه الأساسي والداخلي، يعمل المنبر الأورومتوسطي للمنظمات غير الحكومية على وضع آليات دائمة لمشاركة الفاعلين الجمعويين في عمليات صنع القرار، في إطار الشراكة الأورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة إزاء بلدان حوض المتوسط.

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+