الثلاثاء، 24 دجنبر 2024 18:21

مغاربة العالم كثيرون، حققوا نجاحات باهرة في مجالات عدة، نظير كفاءاتهم وخبراتهم التي أهلتهم دوما لاحتلال مواقع مهنية متميزة، يحرصون أشد الحرص على التفاني في العمل واكتساب المعرفة بشهادة زملائهم ، سلاحهم الجد والمثابرة، أينما حلوا وارتحلوا.

ناصر عياد، واحد من الكفاءات المغربية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، خبير في قطاع الاتصالات الرقمية، يشرف حاليا على تسيير مكتب إقليمي لشركة صينية مختصة في تطوير المد الشبكي لاتصالات الجيل الثالث بمنطقة الشرق الأوسط.
في سنوات الثمانينات حينما كان ناصر، ابن مدينة الرباط، يدرس بجامعة محمد الخامس، لم يكن يدرك حتما أن طموحه لاستكمال دراسته العليا خارج الحدود، سيقوده إلى شد الرحال صوب الصين، استهوته هذه الوجهة، وقرر حينئذ السفر نحو شنغهاي، كانت الرحلة صعبة في البداية، لعدم إجادته الحديث باللغة الصينية واختلاف تقاليد البلد، جعلته يواجه إكراهات جمة من أجل الاندماج في هذا البلد الأسيوي.

لكن مع مرور الوقت والسنوات، بدأ ناصر ينحت لنفسه مسارا مهنيا شيئا فشيئا، استكمل دراسته العليا في مجال الاتصال الإليكتروني، ونهل العدة للبحث عن فرصة عمل تناسب مؤهلاته العلمية، لم تكن الوجهة في الأخير سوى، شركة صينية مختصة في تطوير شبكة الاتصالات الرقمية بالعاصمة بكين، والتي اختارته في النهاية من بين مرشحين آخرين، لإدارة مكتبها الإقليمي في أبوظبي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

ولأنه أصبح بعد سنوات التحصيل يجيد اللغة الصينية حديثا وكتابة، لم يجد ناصر صعوبات في الإندماج في المجتمع الصيني التي تحكمه عادات وتقاليد مغايرة تماما لظروف الحياة في الوطن الأم، بل أكثر من ذلك انخرط في ميدان العمل الجمعوي صحبة رفاقه المغاربة، حيث أسسوا أول جمعية للطلبة المغاربة في بلد المليار نسمة، التي أصبحت تعنى بشؤون طلبة العلم المغاربة في الصين، ثم جمعية أخرى تنشط في إطار حقل الصداقة العربية-الصينية.

يقول عياد ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "اختيار وجهة الصين في البداية لإتمام دراستي العليا،كان قرارا صعبا بالنسبة لي، اتخذته على مضض، وشكل تحديا يتعين علي بلوغه كيفما كانت الظروف، حيث قلة أعداد الطلبة المغاربة في الصين طرح علي إكراهات جمة ، لكني استطعت في النهاية التغلب على كل الصعاب، وتحقيق طموحي بعد سنوات من الكد والاجتهاد".

وأضاف عياد، الحاصل على شهادة الدكتوراه تخصص (سيستم.فور.إمتس) للتكنولوجيا الإلكترونية بجامعة "تجلين" شمال الصين"،أن حرصه على الإندماج في المجتمع الصيني، والنجاح خلال فترة الدراسة بالجامعة،مكناه من اكتساب "زاد" معرفي ومهني أهله لنيل ثقة مؤسسته وبالتالي الإشراف على مكتبها الإقليمي بالإمارات العربية المتحدة.

اعتبر ناصر عياد، أن خدمات الهاتف المحمول تطورت إلى حد بعيد، أضحت معه ضرورة اكتساب تقنيات حديثة للاتصال، هما يراود أغلب الدول السائرة في طريق النمو، ملاحظا أن الفجوة الرقمية بين الدول الفقيرة والغنية بدأت مع مرور الأيام، تضمحل تدريجيا بسبب الرغبة الجامحة في امتلاك التقنيات الرقمية الحديثة في الإتصالات في شتى بلدان المعمور.
وأشار إلى أن شبكات الهاتف المحمول "جي.إس.إم" عرفت خلال السنين الأخيرة تطورا سريعا، حيث انتقلت من تقنية الاتصال/الجيل الثاني (الاتصال الهاتفي عن بعد) مرورا بالجيل الثالث المتمثل في الاتصال بتقنية الفيديو كال (صوت وصورة) مع الربط بشبكة الأنترنيت، إلى الجيل الرابع من الاتصالات الرقمية (إل.تي.أو) الذي يعتمد على تقنيات حديثة تتمثل في التحميل السريع للبرامج الرقمية مع درجة صبيب وجودة اتصال عالية.

ويرى ناصرعياد، أن قطاع الاتصالات الرقمية بات واحداً من أسرع القطاعات تطوراً ،حيث يتم تجديد التكنولوجيا المستخدمة فيه باستمرار، مما يخلق طلباً متزايدا وجديداً، ويعزز حدة المنافسة على الصعيد الدولي بالنظر إلى حجم المشاريع الضخمة الجاري تنفيذها في شتى مناطق العالم.

ويؤكد أن عمله على رأس مكتب شركة دولية للاتصالات، يتمثل في الإشراف على تنفيذ مشاريع شبكات الربط الهاتفي للجيل الثالث في إطار اتفاقيات مشتركة مع شركات الاتصالات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وكذا تسويق البرمجيات الخاصة بالتكنولوجيا الصينية التي تهم هذه التقنية الهاتفية الحديثة.

ويرى عياد أن الكفاءات المغربية العاملة في قطاع الاتصالات بمنطقة الخليج تلقى احتراما متزايدا بالنظر إلى مؤهلاتها المهنية والمعرفية، وحرصها على تمثيل وطنها الأم أحسن تمثيل، خصوصا وأنها كفاءات "معولمة" ولديها من الخبرة ما يكفي لإثبات جدارتها في سوق العمل.

ولاحظ في هذا السياق، أن سوق الاتصالات في دول الخليج، بدأ في السنتين الأخيرتين، يستقطب العديد من مهندسي وخبراء الاتصالات المغاربة الذين تابعوا تكوينهم في أوروبا والولايات المتحدة وكندا من أجل الإشراف على مشاريع تطويرية غاية في الأهمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سجلت تحويلات المواطنين المغاربة القاطنين في الخارج، ارتفاعا بنسبة 11 في المائة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، مسجلة قيمة إجمالية بلغت 2 مليار درهم.

وسجلت التحويلات المغاربة المقيمين في إسبانيا أداء جيدا، رغم معدل البطالة المرتفع، وركود التحويلات الواردة من فرنسا، التي تعتبر المصدر الأساسي لهذه التحويلات.

وشهدت تحويلات المغاربة في الخارج انخفاضا كبيرا سنة 2009، نتيجة الأزمة، وبشكل أكبر العائدات المحولة من بلدان الاتحاد الأوروبي، حيث يشكل المغاربة أكبر جالية، بعد الجالية التركية. وتقدر نسبة الانخفاض بـ 15 في المائة.

وتفيد الإحصائيات أن اقتصاديات البلدان التي تستقبل جالية مغربية مهمة من ناحية العدد، خصوصا إسبانيا (750 ألف مغربي)، وإيطاليا (أكثر من 400 ألف)، وفرنسا (800 ألف)، إضافة إلى بلجيكا، وهولندا، على الخصوص، بدأت تنتعش، مع بداية السنة الجارية، لكن الأزمة سادت اليونان ألقت بمخاوف في الأوساط الاقتصادية، لاسيما في إسبانيا، حيث تقطن جالية مغربية مهمة.

قبل ثلاث سنوات، سجلت التحويلات مبلغا ناهز 56 مليار درهم، وتشكل البلدان الأوروبية، التي يقطنها حوالي 60 في المائة من مغاربة العالم، المصدر الرئيسي لهذه التحويلات.

تفيد المعطيات أن تحويلات المغاربة في فرنسا وبلجيكا وهولندا، تشكل وحدها نسبة 50 في المائة من مجموع المبلغ الإجمالي، لكن ظهرت في السنوات الماضية القوة الاقتصادية والاستثمارية، التي أضحى يشكلها المغاربة القاطنون في إيطاليا، حيث يشكل المغاربة أكبر جالية في هذا البلد.

سجلت التحويلات نموا متواصلا لم يقل عن 7 في المائة سنويا، منذ سنة 1999، باستثناء سنة 2002، التي كانت ضعيفة جدا في هذا المورد، وتعزى هذه الحصيلة إلى الاهتمام الموجه إلى هذه الفئة من المغاربة، في بلدها الأصلي أو في البلدان المضيفة، الأوروبية والعربية والأميركية.

وأضحى هذا المورد عاملا مساهما في تنشيط الاقتصاد الوطني، لاسيما أن الأموال المحولة لم تعد توجه من أجل الاستهلاك أو الادخار، بل للاستثمار، وخلق مشاريع مدرة للدخل، وتنمية الثروات، وتحسين ظروف عيش السكان في البوادي والمناطق النائية، التي يتحدر منها المهاجرون المغاربة.

وكانت ندوة نظمت، أخيرا، في الرباط، حول الجالية والأزمة، أبرزت أن أفراد الجالية المغربية هم الأكثر عرضة للبطالة، بالنظر إلى اشتغال عدد كبير منهم في قطاع البناء. كما أضحت هذه الفئة تعاني ممارسات تمييزية على مستوى التوظيف، والتسريح من الشغل.

وتوقف متدخلون في هذه الندوة عند السياسات المتبعة في مجال الهجرة، الأكثر تقييدا، التي تبنتها البلدان الأوروبية. ووجهوا أصابع الاتهام إلى القوانين الجديدة حول التجمع العائلي بفرنسا، وقانون الحفاظ على الأمن العام بإيطاليا، والقانون الجديد للهجرة بإسبانيا، وكذا برامج العودة الطوعية، التي اقترحها هذا البلد.

وقال إن انعكاسات الأزمة العالمية عززت من قيم التضامن في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وبخصوص القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة، أوضحوا أن قطاع البناء يعاني أكثر من غيره تداعياتها، إذ وجد العديد من أفراد الجالية أنفسهم في وضعية تسريح من العمل، أو عرضة لتقليص ساعات العمل اليومية، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى التفكير في قضاء عطلة غير محددة الأمد بأرض الوطن.

وحسب دراسة أنجزها البنك الإفريقي للتنمية، أخيرا، يتميز المغرب بحجم مهم في تحويلات أموال المهاجرين بالعالم، و"يمتلك سياسة نموذجية في استبناك التحويلات". ووصفت القطاع البنكي المغربي بـ "السوق الناضجة"، مذكرة بأن البلاد "تتميز عن باقي الدول الأخرى في مجال شركات تحويل الأموال، إذ أنه من أصل 20 بنكا توجد أربعة بنوك مغربية تتقاسم 85 في المائة من حصة سوق المهاجرين.

ويبلغ عدد المغاربة في الخارج، وأساسا في بلدان أوروبا الغربية، أكثر من ثلاثة ملايين فرد، يتمركز غالبيتهم في فرنسا، التي كانت أول بلد هاجر إليه المغاربة، منذ الستينيات، وتحتل الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي المكانة الثانية من ناحية العدد، بعد الجالية الجزائرية، في وقت تشكل الجالية المغربية في مقدمة الجاليات من ناحية العدد في بلجيكا، وإسبانيا، في حين تزايدت أعدادها وأهميتها مع توالي العقود في إيطاليا، على الخصوص.

المصدر: جريدة الصحراء المغربية

أبرزت القنصل العام للمغرب بمونريال،السيدة صوريا عثماني، أول أمس الجمعة،المبادرات والإنجازات السوسيو- ثقافية والترفيهية التي تقوم بها الجمعيات لفائدة أفراد الجالية المغربية.

وبعد تأكيدها على الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،نوهت السيدة عثماني بدور مغاربة العالم في دعم الجمعيات المغربية الناشطة في مجتمع الاستقبال.
كما أشادت السيدة عثماني،خلال هذا اللقاء بجمعية " آفاق" بالكبيك "بالنظر إلى العمليات التي أشرفت على إنجازها،والتي تهم الدعم والتبادل وتطوير اللغة الأصلية والدفاع عن مصالح أعضائها".

وشكل هذا اللقاء الذي نظمته جمعية "آفاق" والذي حضره،على الخصوص،رؤساء ومسؤولو العديد من الجمعيات المغربية ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،وبرلمانيون عن إقليم الكبيك،مناسبة للتذكير بالاستراتيجية الجديدة المعتمدة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج،من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ( دعم الأسر في وضعية صعبة والمتقاعدين والاستثمارا والأنشطة الثقافية وكذا الجامعات الصيفية ... )

من جهة أخرى،قالت السيدة عثماني أن " جمعياتنا قادرة،كيفما كانت مجالات تدخلها وخاصياتها ،على العمل المشترك من أجل رفع تحديات كبرى خدمة لأعضائها وصورتها وسمعتها".

المصدر: وكالة المغرب العربي

عرض نائب بريطاني محافظ مشروع قانون لتنظيم ارتداء النقاب في الاماكن العامة لكن وزير الهجرة ديميان غرين استبعد تبنيه على الرغم من التأييد الواسع لخطوة من هذا النوع.

وقدم فيليب هولوبون الى مجلس العموم البريطاني نصا يرمي الى "تنظيم مسألة ارتداء النقاب" بهدف فتح نقاش بين النواب.

وسيطرح النص للنقاش في كانون الاول/ديسمبر.

وتبدو فرص اقرار النص شبه معدومة بسبب تحفظ غالبية اعضاء البرلمان على اصدار قوانين حول النقاب.

ورأى وزير الهجرة انه "من غير المحتمل" ان يتم تبني مشروع القانون. وقال لصحيفة "صنداي تلغراف" الاحد "ان نقول للناس ما يمكنهم ارتداؤه وهم يسيرون في الشارع ليس اسلوبا يتماشى مع طريقة العيش البريطانية".

واضاف "نحن مجتمع قائم على التسامح والاحترام المتبادل".

لكن الوزير البريطاني اقر بانه من المهم في بعض الحالات رؤية وجه الشخص الاخر.

واضاف ان تبني النص "غير مرجح ولن يكون مستحبا ان يحاول البرلمان البريطاني تبني قانون يملي على الناس ما عليهم ارتداؤه".

وتابع ان بريطانيا وخلافا لفرنسا ليست بلدا "علمانيا متشددا".

وكان النواب الفرنسيون اقروا في قراءة اولى الثلاثاء مشروع القانون الذي يحظر ارتداء النقاب والبرقع في الاماكن العامة رغم وجود تحفظات قانونية على هذا النص الذي يثير شعورا بالاستياء لدى المسلمين.

وتريد فرنسا التي تضم اكبر عدد من المسلمين في اوروبا مع ما بين خمسة الى ستة ملايين، حظرا شاملا للنقاب والبرقع في جميع الاماكن العامة بما في ذلك الشارع.

وقال النائب هولوبون السبت لصحيفة "ذي اندبندنت" انه سيطلب من المنقبات ازالة الحجاب اذا اردن لقاءه في مقره في كيترينغ (وسط انكلترا).

واضاف "اذا رفضت وكان في امكانها ان ترى وجهي في حين لا استطيع ان ارى وجهها ساعتبر انه ليس هناك ضمانة كافية تؤكد لي بانها حقا من تدعي ان تكون".

واوضح "ساطلب منها عندها التواصل معي بوسيلة اخرى مثل البريد الالكتروني"، معتبرا ان "الله وهبنا وجها لنعبر به عن شخصيتنا".

ويعيش حوالى 400 مسلم في كيترينغ التي يبلغ عدد سكانها خمسين الف نسمة ويمثلها هولوبون في مجلس العموم.

ولا يحظر اي قانون في بريطانيا ارتداء النقاب. وبحسب مجلس مسلمي بريطانيا فان اكثر من مليونين ونصف المليون مسلم يقيمون في بريطانيا بينهم اقل من 1% نساء منقبات او يرتدين البرقع.

لكن استطلاعا للرأي اجراه معهد يوغوف للقناة الخامسة في التلفزيون البريطاني الجمعة كشف ان ثلثي البريطانيين يؤيدون حظر النقاب في المملكة المتحدة.

واجري الاستطلاع بعد ايام من اقرار الجمعية الوطنية الفرنسية حظر ارتداء هذا النوع من الحجاب.

وقد اكدت وزارة الخارجية الاميركية معارضة ادارة الرئيس باراك اوباما مشروع القانون هذا الذي ترى واشنطن انه ينال من حرية المعتقد.

كما نددت منظمة العفو الدولية باقرار مجلس النواب الفرنسي بغالبية ساحقة مشروع القانون معتبرة انه "ينتهك حرية التعبير والديانة".

وكان استطلاع للرأي اجراه معهد هاريس في آذار/مارس لصالح صحيفة "فايننشال تايمز" اظهر ان البريطانيين هم في طليعة الاوروبيين المنفتحين على النقاب والبرقع.

وبلغت يومها نسبة المؤيدين لحظر هذا النوع من الحجاب 57% فقط من البريطانيين مقابل 70% من الفرنسيين و65% من الاسبان.

المصدر: ا ف ب

أكد أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام عبدالفتاح يونس العبيدي أنه تم إصدار قانون جديد يتعلق بالهجرة غير الشرعية.

وأضاف العبيدي في لقاء مقتضب مع صحيفة قورينا أن هذا القانون ينص على عقوبة السجن من سنة إلى خمس سنوات وغرامات مالية تصل إلى ثلاثين ألف دينار لكل من يتورط في جريمة التهريب، مشيراً إلى وصول الحكم إلى المؤبد في حالة وفاة الأشخاص الذين يتم تهريبهم.

وأرجع الأمين أسباب الهجرة في ليبيا إلى عدة أسباب منها ضعف قانون الهجرة وسيطرة العصابات المسلحة على معظم مناطق الجنوب، بالإضافة إلى عدم قدرة بعض الدول الأفريقية من السيطرة على حدودها.

وبحسب العبيدي فإنه تم تجفيف منابع العصابات التي على الساحل والتي تستقبل المهاجرين الوافدين من الجنوب، وتم القبض على كل العصابات، وهي الآن أمام القضاء للتحقيق معهم وسينالون أحكاما على جرائمهم.

وأشار الأمين إلى أنه تم إخراج كل المهاجرين الموقوفين في ليبيا، وأنه تم إصدار بطاقات لهم صلاحيتها ثلاثة أشهر ولابد لهم خلال هذه الفترة من إيجاد حلول إما بالرجوع إلى بلدانهم أو إتمام الإجراءات القانونية المتعلقة بالإقامة.

المصدر: قورينا

تمت ترقية رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليازمي إلى درجة فارس من جوقة الشرف للجمهورية الفرنسية، في إطار دفعة 14 يوليوز 2010.

وبالإضافة إلى مهامه على رأس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يعتبر السيد اليازمي ، وهو عضو سابق في هيئة الإنصاف والمصالحة ، عضوا في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.

ويتولى السيد اليازمي في فرنسا مهمة مندوب عام لجمعية (جينيريك) التي تعمل من أجل حماية الأرشيفات وتاريخ الهجرة.

وبهذف الصفة، تولى خلال سنة 2009 مهمة مندوب عام لمعرض حمل عنوان "أجيال: قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا".
وكان السيد اليازمي الذي شغل ، حتى ماي الماضي ، منصب الكاتب العام للجامعة الدولية لعصب حقوق الإنسان، مكلفا خلال الأسبوع الماضي بمهمة استكشافية حول مستقبل هذه المنظمة غير الحكومية.

كما يشغل منصب رئيس المؤسسة الأورو-متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان التي يوجد مقرها في كوبنهاغن.

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت آخر الإحصائيات التي نضرها مكتب المجموعة الاقتصادية أن عدد المغاربة القاطنين بدول المجموعة الأوروبية (26 دولة) يبلغ مليونا و 727 ألف مهاجر، ليشكل المهاجرون المغاربة ثاني أكبر جالية أجنبية...تتمة

تم يوم أمس الخميس، استقبال وفد من رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، بالكونغرس الأمريكي، حيث أجرى مباحثات مع بعض أعضاء المجلس ، من بينهم رئيس الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، السيناتور هاري ريد، وزميله الجمهوري جون إنسين.

وقام أعضاء الوفد، خلال هذه المباحثات، بإطلاع أعضاء الكونغرس على أوجه التقدم التي يعرفها المغرب على جميع الأصعدة، وكذا المسلسل الديمقراطي الذي تشهده المملكة.

وأوضح رئيس رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، السيد المهدي بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوفد استعرض ايضا الجهود التي يبذلها المغرب بغية تسوية قضية الصحراء، خصوصا من خلال مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الأقاليم الجنوبية.

من جهة أخرى، سيشارك الوفد المغربي، من 16 إلى 18 يوليوز الجاري بواشنطن، في المؤتمر الوطني للشباب الديمقراطي الأمريكي الذي وجهت له الدعوة لحضوره.

من جانبه، أشار رئيس لجنة الشؤون الدولية للشباب الديمقراطي الأمريكي، السيد تيون نيانغ، في تصريح مماثل، أن مشاركة أعضاء الوفد المغربي في هذا التجمع، ستمكنه من التعرف والإطلاع على التجربة الأمريكية في المجال الانتخابي، لاسيما مع اقتراب اجراء الانتخابات نصف الولاية التشريعية الأمريكية، في نونبر القادم.

من جهة أخرى، قال السيد نيانغ، أنه معجب بـ " روح الوطنية والاعتزاز وشعور الانتماء الذي يميز الشباب المغربي"، مشيرا إلى أن وفد رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة هو الوحيد من القارة الإفريقية الذي تمت دعوته لحضور هذا المؤتمر.
وعلى هامش هذا اللقاء، ستنظم رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، يوم السبت المقبل، ندوة تهم على الخصوص، المواطنة والصداقة الأمريكية- المغربية، وكذا مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

ويتكون هذا الوفد علاوة على المهدي بنسعيد، من رضا بشير، النائب الاول للرئيس، وأيمن العلج، النائب الثاني للرئيس ، والمهدي بلحاج، عضو المكتب الوطني، وسلمى طلحة جبريل، مسؤولة مكتب واشنطن لرابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء ونادي المستثمرين المغاربة بالخارج ، اليوم الخميس ، اتفاقية شراكة تتعلق في مجملها بتسهيل إجراءات الاستثمار بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج.

وتروم الاتفاقية التي وقعها السيدان حسن بركاني رئيس الغرفة وبوشعيب الرامي رئيس النادي، إحداث شبابيك وحيدة توكل لها مهمة تسهيل كل الإجراءات الإدارية بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصلي.

وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الغرفة بمواكبة المستثمرين في كل الإجراءات لتسهيل عمليات وطرق الاستثمار، من خلال إحداث شبابيك وحيدة يمكنها الاستجابة لكل الطلبات.

كما تلتزم الغرفة بتزويد النادي بالمعلومات والفرص الاستثمارية الحقيقية بنفوذها الترابي من أجل وضعها رهن إشارة المستثمرين.
وبلتزم النادي ، من جانبه ، بتحسيس شبكات ممثلي المغاربة المقيمين بالخارج يأهمية هذا التعاون، مع حثهم على الاستثمار في منطقة نفوذ الغرفة.

وتنص هذه الاتفاقية على مساهمة الجانبين في تنظيم تظاهرات وندوات اقتصادية بالمغرب والخارج، مع إجراء دراسات وأبحاث حول الاستثمار بالنفوذ الترابي للغرفة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

علم لدى مصدر رسمي بمونريال، أمس الخميس، أن مجموعة تضم 21 شابا كنديا من أصل مغربي، ستقوم من 31 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل، بزيارة ثقافية إلى المغرب تروم تعزيز ارتباط أعضائها ببلدهم الأصلي.

وسيتمكن هؤلاء الشباب من خلال هذه المبادرة المتخذة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والقنصلية العامة للمغرب بمونريال، من اكتشاف غنى الموروث الثقافي لبلدهم الأصلي، وكذا تنوعه الحضاري وطاقاته ومؤهلاته الطبيعية.

وقالت القنصل العام للمغرب بمونريال، السيدة صوريا عثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن " نجاحنا في تكوين مجموعة مختلطة (مسلمون ويهود وفتيات وفتيان)، تشكل خطوة متميزة، لأن الهدف يتمثل في تحقيق التقارب بين مكونين ينتميان لنفس الجالية المنحدرة من المغرب .

وأوضحت السيدة عثماني، " هدفنا يتمثل في تمكين هؤلاء الشباب من اكتشاف أو إعادة اكتشاف المغرب الحديث، وكذا قيمه القائمة على الحوار، والتسامح والانفتاح والحداثة".

وأضافت أنه علاوة على البعدين الإنساني والهوياتي اللذان تكتسيهما هذه الزيارة،  سيتمكن هؤلاء الشباب من تعميق معارفهم حول مغرب اليوم، وحقيقة أوراشه المهيكلة الكبرى الرامية إلى تحقيق التنمية.

وسيتميز برنامج هذه الزيارة الثقافية على الخصوص، بزيارات إلى المواقع السياحية والتاريخية في مختلف مدن المملكة    (الرباط ومكناس وفاس ومراكش والدار البيضاء)، وكذا بعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعد المركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-بولمان بتعاون مع ولاية الجهة برنامجا خاصا لمواكبة عودة المغاربة المقيمين بالخارج.

ويروم البرنامج، الذي يبدأ الاثنين القادم، خلق محيط ملائم لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ومعالجة قضاياهم وتمكينهم من اكتشاف حركية النمو المسجلة على الصعيدين الجهوي والوطني.

وسيتم في هذا السياق إحداث أروقة على مستوى المركز الجهوي للاستثمار تضم مجموع المصالح الخارجية للولاية لمعالجة طلبات وقضايا مغاربة المهجر في أفضل ظروف القرب والفعالية.

ويجري تقديم هذه الاروقة من قبل مجموعة من المتدخلين الناشطين في مجالات الاسكان والاستثمار، من بينهم الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس والمحافظة العقارية والجمارك والمركز الجهوي للاستثمار والأبناك.

وحسب المركز الجهوي للاستثمار، فإن مهنيين سيتولون تقديم إمكانيات الاستثمار والتحفيزات الضريبية في إطار يتيح للمغاربة المقيمين بالخارج المشاركة في تناول المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تثير اهتمامهم.

ومن المقرر أيضا تنظيم زيارات ميدانية لاكتشاف المشاريع المنجزة من طرف المغاربة المقيمين بالخارج والمشاريع المهيكلة التي توجد قيد الانجاز في الجهة.

وتمكن هذه المبادرة، حسب المركز الجهوي للاستثمار، من تقاسم التجارب والوقوف على الدينامية التنموية المسجلة على صعيد الجهة.

كما سيكون المعنيون على موعد مع موائد مستديرة ولقاءات تحسيسية لعرض وضعية المشاريع المهيكلة بالجهة والتدابير المتخذة في مختلف القطاعات لتحفيز الاستثمار.

وتتجه أولويات الاستثمار لدى المغاربة المقيمين بالخارج في الجهة الى القطاع السياحي. فمن مجموع ست مشاريع لهذه الفئة صادقت عليها اللجنة الجهوية للاستثمار، تنتمي ثلاث منها الى السياحة، بما يمثل 60 في المائة من القيمة الاجمالية لهذه المشاريع.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختارت مجموعة من الشباب المغاربة المقيمين بكندا إنشاء أول موقع اجتماعي لمغاربة العالم.

ويهدف الموقع الذي اختير له اسم Bonne-Affaire.net ربط جسور التواصل  بين الأصدقاء والزملاء وكذا بين أفراد العائلات الذين لهم اهتمامات مشتركة إضافة إلى  منتدى يمكن المغاربة من مناقشة مختلف القضايا الاجتماعية.

وكما هو الحال في المواقع الاجتماعية يمكن موقع "bonne affaire" من فتح المجال التواصل المباشر، وكذا نشر الصور والشرائط، والمقالات، إضافة إلى الإعلان  فضاء للمقاولات الراغبة في إشهار منتوجاتها للمغاربة حول العالم.

15/07/2010

تحتفل جمعية مغاربة فرنسا بالذكرى الخمسينية لتأسيسها، عن طريق "قافلة الذاكرة"، التي ما زالت مستمرة منذ سنتين في فتح مجال التواصل والتبادل بين مختلف الجنسيات والفاعلين الجمعويين.

هذه القافلة التي انطلقت من فرنسا ومرت بالعديد من المدن، تحت عنوان "الذاكرة" لتصل إلى المغرب وتتوقف بمدن كوجدة، الرباط، أكادير..تهدف إلى ربط جسر بين المغرب وفرنسا، وإبراز البعد الكامل للمواطنة بين ضفتي المتوسط.

هذا المسار يتوج بمعرض "انقطاع rupture " للرسام الفلسطيني أنطوان دو باري صاحب الذي يكشف من خلاله عن بعض ملامح المهاجرين في فرنسا.

15/07/2010

في بداية التسعينيات، دخلت فتاة ضئيلة بملامح عربية إلى قاعة اجتماع يضمّ مسؤولين سياسيين. تفحّصتها الأعين كما لو كانت قادمة من كوكب آخر. أحد البرلمانيّين سألها إن كانت هنا لإعداد القهوة. لكنّ الشابة لم تكن إلا المستشارة القانونية لوزير الثقافة البلجيكي الأسبق، إيريك توما، واسمها فضيلة لعنان. بعد زهاء عقدين، قبل أيام قليلة من الآن، وقفت فضيلة لعنان تدافع عن أولويات الرئاسة البلجيكية الدورية لأوروبا أمام لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان الأوروبي. لم تتغيّر كثيراً، فهي لا تزال نحيلة، ولم تصبح شقراء. على امتداد ستّة أشهر، سترأس لعنان «مجلس وزراء الثقافة والإعلام» في الاتحاد الأوروبي. فما حكاية هذه السندريلا المغربية التي لم تحتج قطّ إلى حذاء ملكي ليضعها في طريق أمير الأحلام؟

"حكايتي بدأت معهما"، تجيب فضيلة. الضمير يعود إلى والديها، تلايتماس وبوزيان، المنحدرين من قرية «بني سيدال» الأمازيغية في منطقة الريف شمال المغرب. هاجرا إلى بلجيكا في بداية الستينيات لجمع بعض المال قبل العودة إلى بلدتهما الهادئة جنوب المتوسط. لكن بعد أربعة عقود من الاغتراب، أنجبا خلالها ثلاثة أبناء وأربع بنات، تحولت عودتهما إلى أمر شبه مستحيل. مستحيلٌ له طعم الحلم، وخصوصاً بعدما تقلّدت فضيلة منصب وزيرة الثقافة والإعلام، و«أصبحت أحداً» كما كانت تتمنّى والدتها وهي تحثّها على الاجتهاد في المدرسة. «والداي شجّعاني كثيراً على الدراسة، لكي أُفلِت من الظروف الصعبة التي عاشاها كمهاجرين. ولكي أوفّر المال اللازم لذلك، اشتغلتُ بائعةً ونادلةً وعاملة تنظيف. كانت تجربة مهمة تعلّمت خلالها احترام كل المهن، وعرفت خلالها مذاق الجهد وقيمة المال»، تقول.

في الثامنة عشرة من عمرها، انخرطت فضيلة في صفوف جمعية «شبيبة مغاربية»، التي سترأسها بعد ذلك، مسارِعةً إلى طلب الجنسية البلجيكية. «كان همّي حينها أن يكون لي حقّ التصويت». حالما أنهت دراستها الجامعية التحقت بالنضال السياسي. «كنتُ مقتنعة بأنّ السياسة وحدها تستطيع تحريك الأشياء». تحرّكت الأشياء فعلاً تحرّكاً لم تتوقّعه حتى فضيلة لعنان نفسها. فهي امرأة أولاً، ومن أصل مهاجر ثانياً، وفي مقتبل حياتها السياسية ثالثاً. كلّها نقاط كانت ستلعب في غير مصلحتها. لكنّ إصرارها، وثقتها بجدوى الفعل السياسي، وإحساسها العالي بالمواطنة جعلتها كلّها تُحوّل ما يفترضه بعضهم نقاط ضعف إلى عناصر قوة. عملت مستشارة في ديوانين وزاريين للثقافة، ثمّ مستشارة في المجلس الأعلى للإعلام قبل أن تصبح عام 2004 أول امرأة من أصول عربيّة إسلامية تُعيّن وزيرةً للثقافة في بلد غربي ذي ثقافة مسيحيّة. صحافيون فرنسيّون أكّدوا حينها أنّ هذا التعيين مستبعد تماماً في «بلاد الأنوار»، هناك حيث الثقافة والجمهورية سيّان. كما أنّ بعض الأصوات هنا في بلجيكا حذّرت من خطر تعيين امرأة من أصول عربية إسلامية وزيرةً للثقافة. فالثقافة هي التراث والتاريخ. فضيلة تجيب بهدوء: «أعتقد أنّ هذا التراث هو تراثي أيضاً. فقد ولدتُ في بروكسل، وتاريخي موجود هنا.

ببساطة أنا لديّ شيء إضافي. وهذا الثراء الثقافي والغنى في الانتماء هو ما يجعلني أنظر إلى قضايا الجالية المغاربية مثلاً بعين أخرى، وبإحساس أكبر. أنا أعرف صعوباتها ومشاكلها من دون أن أكون بالضرورة حاملة للوائها. فأنا لست وزيرة المغاربة، أنا وزيرة كل الفرنكوفونيّين في بلجيكا".

تعيش الوزيرة البلجيكية الآن مغامرة جديدة، بعد تنصيبها ممثلةً لقطاع الثقافة والإعلام، ليس في المنطقة الفرنكوفونية وحدها، بل في بلجيكا ككلّ، التي يتحدث أكثر من نصف سكانها اللغة الهولندية. فهي تتولّى إدارة أعمال المجلس الوزاري الأوروبي، المكوّن من نظرائها وزراء الثقافة والإعلام الأوروبيّين. ومع تسلّم بلجيكا الرئاسة الأوروبية، تجد فضيلة نفسها على رأس قطاع الثقافة والإعلام في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الحالي.

سترأس بنت «بني سيدال» اجتماعات وزارية قد تمرّ دون اهتمام إعلامي، فـ«الثقافة والإعلام ليسا من القطاعات التي يسلَّط عليها الضوء، وخصوصاً في سياق الأزمة الاقتصادية الراهنة. لكن، هذا لن يمنعنا من تحمّل مسؤولية الرئاسة بقناعة تامة،

وبكثير من التواضع والعزم»، تقول. حين نسألها عمّا ستقدّمه من جديد خلال فترة الرئاسة البلجيكية، تقول إنّ «الرئاسة لن تعيد اختراع كلّ شيء... لقد أخذنا في الاعتبار الأجندة الدائمة خلال إعداد برنامجنا. وأولوياتنا تراعي عمل شركائنا، وخصوصاً الإسبان، الذين سبقونا، والمجرّيين الذين سيتسلّمون منّا المشعل في آخر السنة « 
لكن فضيلة لم تكن لتدخل هذه الرئاسة من دون جدول أولويات، تؤكّد من خلاله ارتباطها بأصولها وبقضاياها الأثيرة.

فقد جعلت على قائمة عملها هماً رئيسياً وهو دمج البعد الثقافي في السياسات الوطنية والأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي. كأنّ فضيلة التي خبرت الفقر والإقصاء تريد أن تعطي الثقافة معنى الأمل. الأمل الذي يجعل هذه السيدة، وهي أمّ لولدين ـــــ مَكِّي ومينة ـــــ تؤمن بضرورة كسب رهان المواطنة. رهان تبقى الثقافة أحد مداخله الأكثر حيويةً: «الثقافة في رأيي مرادف للتعدّد. وعلى كل الأقليات أن تجد نفسها في إطار السياسات الثقافية المعتمدة... لا أريد ثقافة للنخبة وأخرى للمبتدئين». بعد ستّ سنوات على تنصيبها أول مرّة وزيرةً للثقافة، صارت فضيلة لعنان جزءاً من المشهد السياسي في بلجيكا الفرنكوفونية. النساء من أصل عربي ينظرن إليها كمرجع إيجابي في إطار نضالهن من أجل مواطنة كاملة. ستظل هذه «الماروكسيلواز» (مغربيّة بروكسل) مخلصةً لاختياراتها الثقافية الخاصة، هي التي تعشق المغنية البلجيكية موران تماماً كما تعشق فنّ الرّاي.... وفي البيت، تأكل البفتيك والبطاطا المقلية، فيما تعد كسكس والدتها بلحم الضأن والخضار أفضل طبق في العالم.

بقلم طه عدنان

المصدر: جريدة الأخبار

قررت خمس شركات كبيرة مدرجة أسهمها في البورصة ان تدرس طوال عام طلبات العمل من دون معرفة هويات المتقدمين بها, وذلك في إطار مشروع ريادي يهدف إلى مكافحة التمييز العنصري والحد من صعوبات التوظيف...تتمة

أشاد مسؤولون إسبان بمنطقة ويلبا بالعمل الذي تقوم به اليد  العاملة المغربية في هذا الإقليم، مؤكدين أن جهود العاملات المغربيات تستحق الاحترام...تتمة

أنهى البرلمان الفرنسي سنة من الجدل و التراشق السياسي بشأن ارتداء الحجاب، بمصادقة مجلس النواب على مشروع قانون يحظره في الأماكن العامة...تتمة

أعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عن توحيد المعاشات بين المحاربين القدماء الفرنسيين و بين زملائهم المنحدرين من المستعمرات السابقة...تتمة

كشفت المفوضية الأوروبية عن مشروع جديد سيقدم إلى البرلمان و المجلس الأوروبيين يتعلق بوضعية العمال الموسميين الذين يقصدون الاتحاد الأوروبي كل سنة...تتمة

تنطلق: عشية يومه الخميس، فعاليات الدورة الأولى من المهرجان المتوسطي لمدينة الناظور و التي ستمتد على مدى أربعة عشر يوما، تحت شعار "الناظور في لقاء مع العالم"...تتمة

Google+ Google+