الأربعاء، 03 يوليوز 2024 08:35

أثبتت المرأة المغربية، عن جدارة واستحقاق، أنها قادرة على العطاء والعمل في مختلف المجالات، كما أكدت حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.

منذ أن وطأت قدماها أرض القاهرة قبل حوالي أربعة عشرة سنة، سعت نادية الطبطبي، المنحدرة من مدينة الدار البيضاء، إلى نقل صور مميزة، عن المغرب في أرض الكنانة، وعن حضارة المملكة والتعريف بتراثها الثقافي عبر بوابات مختلفة من بينها على الخصوص، العمل الجمعوي.

من حواري مدينة فاس العتيقة، بدأت علاقة هند الخال، (30 عاما) بعالم التجارة والأعمال تتوثق وتكبر خطوة خطوة، وهي التي لم تزل بعد في عقدها الأول حينما كانت تحرص على مرافقة والدها، أحد المنعشين في الصناعة التقليدية بفاس، في رحلاته اليومية للتعاقد أو التفاوض مع الموردين والزبناء على حد سواء.

بصمت سامية رامي على مسار دراسي متميز بالمغرب وروسيا مكنها من أن تتقلد اليوم منصبا ماليا رفيعا بمجموعة الشركة العامة البنكية التي تتوفر على فروع في جميع أنحاء اليوم، وتعتبر اليوم واحدة من البنوك الرائدة على مستوى فيدرالية روسيا.

عديدة هي نجاحات المرأة المغربية في شتى بقاع العالم، تثابر وتكد وتجتهد في مجالات مهنية كثيرة، وتقدم صورة مميزة عن بلدها، بكل ما أوتيت من عزم وإصرار، لا تكترث لإكراهات البعد عن الوطن وأجواء الغربة وأحيانا لصعوبة الاندماج في بلدان الاستقبال.

Google+ Google+