السبت، 11 يناير 2025 04:13

أفاد مصدر رسمي إسباني اليوم الخميس أن عدد العمال المغاربة المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في إقليم كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا) بلغ في نهاية غشت الماضي 48 ألف و939 شخصا.

وأوضحت وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي الإسبانية على موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من تسجيل انخفاض طفيف مقارنة مع الشهر السابق٬ يأتي العمال المغاربة على رأس الأجانب (من بلدان الاتحاد الأوروبي وخارجه) المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في هذا الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وأضاف المصدر أن العمال البوليفيين يحتلون المركز الثاني ب 23 ألف و 373 منخرط ٬ يليهم العمال الصينيون ب 23 ألف و186 منخرط.

وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المسجلين في نفس الفترة بنظام الضمان الاجتماعي في الإقليم 399 ألف و542 منخرط وهو ما يمثل 85ر22 في المائة من مجموع العمال الأجانب في مجموع المناطق الاسبانية.

وسجل عدد العمال الأجانب المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني خلال عام واحد في هذه المنطقة انخفاضا بنسبة 48ر4 في المائة خلال نهاية شهر غشت الماضي.

ويأتي إقليم كاتالونيا - حسب نفس المصدر - في صدارة الأقاليم الإسبانية من حيث عدد العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي٬ تليه مدريد والأندلس.

ويشكل المغاربة ٬ وفقا للأرقام التي نشرها معهد الإحصاء الكاتالوني٬ أكبر جالية أجنبية في الإقليم بحوالي 230 ألف نسمة.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حفلت ليلة الجمعة بظهور لافت لعدد من اللاعبين المغاربة في بداية دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وشهدت إطلالة أولى للاعب ليفربول الإنكليزي أسامة السعيدي، ونابولي الإيطالي عمر القادوري، فيما جمعت مباراة أودينيزي الإيطالي وآنجي الروسي ثلاثة لاعبين دفعة واحدة.

وشهدت مباراة ليفربول أمام يونغ بويز السويسري، مشاركة السعيدي أساسياً لأول مرة مع الفريق الإنكليزي العريق، حيث أظهر لاعب هرينفين الهولندي سابقاً مستوى جيداً، قبل أن يستبدله المدرب براندن رودجرز في الشوط الثاني، وقد حاز اللاعب على إعجاب كثير من المتابعين بفضل مهاراته الفنية العالية.

وتمكن "الريدز" من تحقيق فوز مثير بخمسة أهداف مقابل ثلاثة خارج ميدانه، ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى، مؤكداً عزمه في استعادة أمجاده الأوروبية الغابرة بعد سنوات من التراجع في الأداء والنتائج.

لقاء مغربي خالص

ولحساب المجموعة ذاتها كان ملعب "فريولي" الخاص بنادي أودينيزي الإيطالي مسرحاً لمواجهة خاصة، ظهر فيها ثلاثة لاعبين مغاربة، هم المهدي بن عطية قطب دفاع أصحاب الأرض، والثنائي مبارك بوصوفة ومهدي كارسيلا، لاعبا آنجي الروسي، حيث لعب الأولان أساسيين، فيما ظهر الثالث في الشوط الثاني.

وبرز في المباراة بوصوفة، الذي أقلق بتحركاته وتمريراته المتقنة دفاعات أودينيزي، وشكل مع الكاميروني صامويل ايتو ثنائياً خطيراً، فيما ساهم دخول كارسيلا في الشوط الثاني بتنشيط الجبهة اليمني لفريقه، إلا أنه أهدر هدفاً مؤكداً وحرم فريقه من فوز ثمين خارج قواعده.

وبدوره لم يظهر بن عطية بمستواه المعهود، وبدا مرتبكاً في أكثر من لقطة، رغم أنه اعتبر أحد أفضل مدافعي الدوري الإيطالي على الإطلاق في العامين الأخيرين، لكنه لم يكن الوحيد كذلك، إذ تراجعت مستويات معظم لاعبي الفريق، الذي انتظر حتى الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل بهدف لمثله أمام آنجي.

القادوري يظهر مع نابولي

ومثل السعيدي، كان لاعب الوسط المغربي الواعد عمر القادوري يسجل بدايته الفعلية مع فريقه الجديد نابولي الإيطالي، حيث شارك ذو الـ22 عاماً أساسياً لأول مرة منذ انتقاله للفريق مؤخراً قادماً من بريشيا، ولم يكن أداؤه سيئاً وساهم بانتصار فريقه برباعية نظيفة على ايك سولنا السويدي.

وفي المقابل، ظهر لاعب الوسط المغربي الآخر زكريا لبيض في مباراة فريقه الجديد سبورتينغ لشبونة البرتغالي أمام بازل السويسري، ولكن في الشوط الثاني، لم تسنح الفرصة للاعب آيندهوفن الهولندي سابقاً لإظهار قدراته، علماً أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.

وشهدت المباراة ذاتها مشاركة المهاجم الدولي المصري محمد صلاح منذ البداية مع فريق بازل، قبل أن يستبدله مدربه في الشوط الثاني بعدما عجز عن إصابة شباك أصحاب الأرض، مع الإشارة إلى أنه عائد لتوّه من الإصابة.

ويثير هذا التواجد المغربي المكثف في الملاعب الأوروبية والمستويات الجيدة لمعظم اللاعبين دهشة واستغراب الجمهور المغربي، إذ لا يقدم نفس هؤلاء اللاعبين مع منتخبات بلادهم ولو جزءاً يسيراً مما يقدمونه مع أنديتهم، الأمر الذي جعلهم عرضة بشكل دائم للانتقادات والاتهامات بعدم الولاء للبلد الأم.

21-09-2012

المصدر/ العربية نت

انتعشت مبيعات الكتب الإسلامية في بريطانيا منذ أن بدأت أزمة الفيلم المسيء للنبي محمد، وما تلته من احتجاجات في العالم العربي، فيما قدر عاملون في متاجر للكتب ومكتبات عامة في غرب العاصمة البريطانية نسبة الارتفاع ما بين 20 و30%، مقارنة بما كانت عليه خلال الشهور الماضية.

إلى ذلك، كشف عاملون في متاجر لبيع الكتب بلندن لـ"العربية نت" عن أن أعداداً أكبر من البريطانيين باتوا يسألون أكثر عن الكتب المتضمنة تعريفاً بالدين الإسلامي، كما يأتي الكثير من القراء طالبين ترجمات للقرآن الكريم.

وقالت مسؤولة مبيعات في أحد فروع سلسلة مكتبات "ووترستون"، إن "الكتب الإسلامية باللغة الإنكليزية أصبحت بين الأكثر مبيعاً في مكتبات بريطانيا، وذلك على الرغم من أن الطلب على الكتب الدينية بشكل عام متدن".

واتفق معها أحد العاملين في مكتبة حكومية عامة في منطقة "ايلينج" غرب لندن، مشيراً إلى أن الكثير من البريطانيين يسألون عن كتب تعرّف بالدين الإسلامي، وأن الطلب على هذا النوع من الكتب تكثف في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أزمة الفيلم.

وقال المدير المسؤول في متجر كتب تابع لجمعية "أوكسفام"، وهي أشهر وأكبر المنظمات الخيرية في بريطانيا، إن قسم الكتب الدينية في المتجر يمثل واحداً من أنجح الأقسام، وقد أصبحت الكتب الإسلامية في الأسابيع الأخيرة هي الأكثر مبيعاً في المتجر.

وبحسب المسؤول، فإن الارتفاع الذي شهدته مبيعات الكتب الإسلامية في المتجر الذي يديره يتراوح بين 20% و30% عن المستوى الذي كان عليه الحال في الشهور الماضية، مشيراً إلى أن "الكتب الإسلامية تشهد انتعاشاً في المبيعات شبيهاً بذلك الذي تلا أحداث الحادي عشر من سبتمبر".

يشار إلى أن متاجر الكتب التابعة لمنظمة "أوكسفام" تنتشر في مختلف أنحاء بريطانيا، ويذهب ريعها بالكامل لأعمال خيرية وإغاثية، فضلاً عن أن الكثير من محتوياتها يتبرع بها أصلاً السكان المحليون.

21-09-2012

المصدر/ العربية نت

يزداد في الولايات المتَّحدة الأمريكية مناخ عدم التسامح تجاه المسلمين، حيث تخلق حملات القوانين المناهضة للشريعة حالة هستيرية وفي نيويورك اتَّهم فيلم تدريبي للشرطة جميع المسلمين بأنَّهم جهاديون، كما يتجسَّس هناك الوكلاء السريون على أنشطة المسلمين. حول ذلك تحدَّثت شارلوته فيدمانّ إلى الإمام طالب عبد الرشيد رئيس جمعية مسجد "مجلس القيادة الإسلامية".

 

كنت تقف في الشارع وتحمل لافتة كتب عليها "المسلمون يطالبون بحقوق متساوية!" على ماذا كنتم تحتجون؟

طالب عبد الرشيد: تشكِّل الرقابة المفروضة على الجمعيَّات الإسلامية والمساجد وأماكن الاجتماعات والمجموعات الطلاَّبية انتهاكًا شديدًا لدستور الولايات المتَّحدة الأمريكية. حيث تستبيح شرطة نيويورك وإدارة "شعبة الاستخبارات" لنفسيهما حقّ التجسّس على الجميع وفي كلِّ مكان بحجة الأمن. ولكننا غير راضين عن هذه الانتهاكات التي لا بدّ من إيضاحها أمام المحكمة.

في استطلاعات الرأي يدلي نصف الأمريكيين تقريبًا بآراء مناوئة للإسلام. كما يعتبر ثلث مؤيِّدي حزب الجمهوريين الرئيس باراك أوباما شخصًا مسلمًا ويعتبرون ذلك صفة لغير الأمريكي. فهل وصل التسامح الديني في الولايات المتَّحدة الأمريكية إلى النهاية؟

عبد الرشيد: تعتبر الأجواء الآن بالنسبة للمسلمين سلبية أكثر مما كانت عليه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. نحن جميعنا مصدومون من الحادي عشر من سبتمبر، ولكن في تلك الفترة كانت هناك جهود لدعم بعضنا بعضًا باعتبارنا أمريكيين وعدم التفكير في الذنب الجماعي. وفي يومنا هذا جعل الجمهورون وخاصة حزب الشاي الإسلاموفوبيا جزءً من برنامجهم السياسي، إذ إنَّهم يستخدمون الخوف والصدمة وعدم المعرفة من أجل لعبتهم السياسية. لقد أصبحنا نشاهد مؤخرًا أنَّ في كلِّ سنة انتخابية هناك زيادة في المشاعر المعادية لإسلام. وهكذا كانت الحال في انتخاب أوباما قبل أربعة أعوام وكذلك في الانتخابات المحلية في نيويورك قبل عامين.

لا يواجه الجميع الإسلاموفوبيا بشدة مثلما تفعل أنت. كما أنَّك تتَّهم بعض المسلمين البارزين من ذوي الأصول العربية أو الآسيوية بالانتهازية. فما هو السبب؟

عبد الرشيد: يجب على المسلمين الأمريكيين التوقّف عن النظر إلى أنفسهم دائمًا على أنَّهم "الآخرون". وهذا ينطبق من ناحيتين؛ إذ يسارع المسلمون المهاجرون لكي يصبحوا مقبولين كأمريكيين حقيقيين. وأنا أقول لهم: إذا كنتم أمريكيين فعليكم أن تتصرَّفوا كذلك! فنحن هنا في الولايات المتَّحدة الأمريكية ولسنا في بنغلاديش. وفي المقابل يجب على الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية، أي مسلمي أمريكا الأصليين الاعتراف وبكلِّ ثقة بطبيعتهم الفريدة. وعلى أية حال نحن نشكِّل ثلثي المسلمين في البلاد وعددنا يفوق عدد أية مجموعة عرقية أخرى من مسلمي الولايات المتَّحدة الأمريكية.

أنت تتَّهم المسلمين المهاجرين بأنَّهم كثيرًا ما يتصرَّفون بأبوية تجاه المسلمين السود ومعتنقي الإسلام وأبنائهم. ما هو سبب هذا الاستكبار والتعالي؟

عبد الرشيد: معظم المسلمين المهاجرين لا يعرفون تاريخ المسلمين الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية على الإطلاق. وهم يبحثون عن مكانة لأنفسهم في المجتمع، ولهذا السبب فهم يسعون لتكوين علاقات جيِّدة مع الأقوياء الذين يعتبرون من الأمريكيين ذوي الأصول الأوروبية. والمسلمون من ذوي الأصول العربية والجنوب آسيوية يميلون إلى الاعتماد على هياكل السلطة البيضاء أكثر من اعتمادهم على إخوانهم وأخواتهم المسلمين الذين رسَّخوا الإسلام هنا. ولكن يجب علينا في القرن الحادي والعشرين أن نبدأ في فهم أنَّنا جميعنا نواجه الإسلاموفوبيا. ويجب علينا أن نتعلَّم العمل من أجل تعزيز دور الأمة الإسلامية ككلّ. وأنا أراهن على جيل الشباب الذي يفكِّر تفكيرًا عالميًا وسيساعدنا على تجاوز الاختلافات.

يعتبر المسلمون في الولايات المتَّحدة الأمريكية غير متجانسين للغاية فيما يخص الممارسات الدينية وأساليب الحياة. فهل يعتبر التنوّع لديهم كبيرًا إلى هذا الحدّ مثلما هي عليه الحال لدى المسيحيين الأمريكيين الذين يبدون مشتِّتين بالمقارنة مع المسيحيين في أوروبا؟

عبد الرشيد: أجل، إذ إنَّ هذا التنوّع يمثِّل جزءا من الهوية الأمريكية. وهذا ينطبق على المسيحيين وكذلك على اليهود والمسلمين. لقد قال لي حاخام صديق مؤخرًا: "عندما يكون لدينا خمسة حاخامات في غرفة ما فعندئذ تكون لدينا ستة آراء". وأنا بدوري قلت له: "من الممكن أن يكون لخمسة أئمة في غرفة واحدة سبعة آراء". لذلك فإنَّ قوَّتنا تكمن في التنوِّع!

أنت تطالب المسلمين السود أن يكونوا مخلصين لمصيرهم ولمهمتهم. فماذا تعني بذلك؟

عبد الرشيد: لقد بدأ توطيد الإسلام في أمريكا مع تجارة الرقيق. وأنا أعتقد شخصيًا أنَّ هذا جزءً من خطة إلهية لهذا البلد. وليست مصادفة أن يتواجد في الولايات المتَّحدة الأمريكية مثل هذا العدد الكبير من المسلمين الأفارقة، إذ إنَّ هذه إرادة الله. وهنا في نيويورك يمثِّل المسلمون من غرب أفريقيا في يومنا هذا الطائفة الأسرع نموًا. وأنا أقول لهم إنَّ "الله أتى بنا إلى هنا لكي نتمكَّن من استقبالكم". ولكن إنَّ الكثيرين من الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وكذلك من المسلمين لديهم القليل جدًا من الوعي بتاريخهم والقليل جدًا من احترام الذات. وهم يفتقرون إلى الجذور النفسية والروحانية. وأنا كإمام على علم تام بهذه المشكلة.

لقد اعتنقت الإسلام في عام 1971 وأنت في سن العشرين. فهل تربيت تربية مسيحية دينية مثل الكثيرين ممن اعتنقوا الإسلام؟

عبد الرشيد: كان والدي معمدانيين في ولاية كارولينا الشمالية، وتطلّقا عندما كنت طفلاً. وفي الثامنة من عمري أصبحت لوثريًا وحتى أنَّني كنت أدرِّس وأنا في سنِّ المراهقة في مدرسة من مدارس يوم الأحد. وبسبب فضولي الروحي كنت مهتمًا في الأديان الأخرى. وفي نهاية المطاف أصبحت مسلمًا وهداني الله. واليوم لديّ ابن مسلم وابنة مسيحية قرَّرت اعتناق الديانة المسيحية على الرغم من أنَّها قد تربَّت تربية إسلامية. وهذا نموذج الأسرة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية.

عندما اعتنقت الإسلام في عام 1971 لم يكن قد مضى على اغتيال مالكوم إكس أكثر من ستة أعوام حيث توفى في مكان غير بعيد عن مسجد هارلم هذا الذي نجلس فيه الآن. فما الذي بقي من ذلك الوقت؟

عبد الرشيد: الكفاح من أجل العدالة! وهذا مطلب مهم جدًا بالنسبة لجميع الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وكذلك للمسلمين بصورة خاصة. ومالكوم إكس كان شخصية رئيسية بالنسبة للكفاح من أجل العدالة الاجتماعية وكذلك أيضًا لتوجّه الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية إلى التقاليد السنِّية في الإسلام. ومالكوم إكس انتقل من شكل معيَّن من الإسلام إلى الإسلام الحقيقي. وهو ما يزال حتى يومنا هذا شخصة ملهمة جدًا.

يلاحظ وجود تيَّارات سلفية بين المسلمين الأمريكيين الشباب من ذوي الأصول الأفريقية، ويبدو ذلك في بعض الأماكن مثل الموضة. فهل يقلقك ذلك؟

عبد الرشيد: أنا أرى في ذلك تأثيرًا إيجابيًا وسلبيًا. ومن المهم هنا أن نلفت انتباه المسلمين الأمريكيين الأصليين إلى مصادر الإسلام الأصيلة. إنَّ لتركيز السلفيين على القرآن والسنة النبوية تأثيرًا إيجابيًا، وذلك لأنَّ الإسلام يتعرَّض دائمًا لدينا بسبب الانتقائية لجميع الأيديولوجيات والفلسفات الممكنة. ولكن المسلمون الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية لديهم ومع الأسف ميول إلى التأثيرات الثقافية لعدم تجذّرهم الديني. وأمَّا السلفيون فهم يأتون من العالم العربي، والآن يتبنَّى باسم الدين الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية بعض العادات العربية. وهذا ليس جيدًا.

21-09-2012

المصدر/ موقع قنطرة

قدم نحو 70 نائبا اشتراكيا فرنسيا طلبا للرئيس فرانسوا هولاند ليفي بوعده الانتخابي المتمثل في منح حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية. لماذا يثار الجدل حول هذا الموضوع الآن داخل الحكومة الاشتراكية وفي أوساط المعارضة اليمينية، وما هو موقف الرئيس الاشتراكي من هذا الجدل؟ أسئلة عدة يحاول الإجابة عنها الباحث غالب بن الشيخ.

يثار في فرنسا حالياً الحديث عن حق تصويت الأجانب في الانتخابات المحلية، علماً أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد وعد بأنه سيمنح هذا الحق أثناء حملته الانتخابية. فلماذا تثار هذه القضية في هذا الوقت تحديدا؟

يعود هذا التوقيت إلى أن أعضاء الحكومة وحتى الحزب الحاكم قد نفذ صبرهم في ما يخص تطبيق المقترحات التي وعد بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل انتخابه، ومنها حق التصويت للأجانب المقيمين في فرنسا والذين لا ينتمون إلى أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

يأتي هذا الاقتراح في المرتبة الخمسين من لائحة البرنامج الانتخابي لفرانسوا هولاند، وقد طال تنفيذه وأصبح يشكل معضلة داخل الحكومة وحتى داخل الأغلبية في البرلمان، ناهيك عن المعارضة التي تستهجن مثل هذا المشروع وتستنكره وتعارضه بشدة، وتخشى أنه سيحثّ على الطائفية داخل الجمهورية الفرنسية.

أما اليسار فهو منقسم إلى فئتين اثنين في ما يخص هذا الاقتراح : فئة تريد أن تكون وفيّة للمثل والقيم التي يتحلى بها اليسار وهي المواطَنة المرتبطة بدفع الضرائب لكل المقيمين في فرنسا، وفئة أخرى تخشى أن يؤدي مثل هذا المشروع إلى بلبلة داخل المجتمع الفرنسي الذي يرزح تحت نير المشاكل والأزمات المتعددة وخاصة الأزمة الاقتصادية، لذا ترى هذه الفئة أن لا داعي لفتح باب مشاكل لا جدوى فيها.

وقد احتد هذا الصراع داخل الحكومة الفرنسية وحتى داخل الأغلبية، وليس معروف كيف سينتهي هذا الأمر.

خلال المناظرة التلفزيونية بين الرئيس الحالي فرانسوا هولاند واليميني المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، قال هذا الأخير صراحة أنه ضد هذا المشروع، لأنه ضد تصويت المسلمين الذي قد يجلب عادات وتقاليد من شأنها أن تغيّر ربما المجتمع الفرنسي. فهل الاشتراكيون جادون عندما يتحدثون عن تصويت الأجانب، أم أنهم استخدموا هذا الاقتراح كورقة انتخابية؟

هناك مَن هم صادقون في ما يخص هذا التصويت، إذ عندما كان فرانسوا ميتران مرشحاً وتخلى عن وعوده، تكلم عن هذا الموضوع. وفي سبرٍ للآراء جرى في ديسمبر/ كانون الأول 2011، تبين أن الأغلبية كانت موافقة ومتماشية مع إعطاء حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية بشرط ألا يكونوا عمدة في أي بلدية، ولا حتى مساعد عمدة. لكن ربما جاءت نتيجة هذا الإحصاء أثناءها متماشية مع طموح المرشّح آنذاك فرانسوا هولاند.

إن لم يحصل فرانسوا هولاند على الأغلبية داخل البرلمان لإدخال هذا البند في الدستور، هل يمكنه أن يذهب إلى استفتاء شعبي لطلب رأي الفرنسيين؟

في حال لم يحصل فرانسوا هولاند على ثلث أخماس الأصوات داخل البرلمان بغرفتيه العليا والسفلى، على الأرجح أنه لن يذهب إلى استفتاء شعبي لأن الرأي العام قد ألبّته تدخلات اليمين واليمين المتطرف مثلما حصل خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.

سوف يكون الرئيس الفرنسي حذراً في حال لم يحصل على الأصوات المطلوبة، حيث أن الأجنبي العربي المتحدر من سلالة عربية وإن كان حاصلاً على الجنسية الفرنسية، سيقع ضحية خلال الجدل الحاد في حملة الاستفتاء إذا تمت.

21-09-2012

المصدر/ فرانس 24

تم انشاء منتدى "جمعيات النضال الديمقراطي للمهاجرين" بباريس من أجل الدفاع عن الحق في العيش الكريم لكل شخص مهاجر لا سيما خلال المنتدى الاجتماعي العالمي المزمع عقده سنة 2013 بتونس حسبما علم اليوم الخميس لدى المبادر بهذه الحركة.

و تتمثل مهمة هذا المنتدى المتكون من جمعيات منبثقة عن حركات هجرة والأطراف المدعمة لها في الدفاع سويا عن المطالب " الديمقراطية" و " الشرعية" للهجرة لاسيما في مجال مكافحة كل أشكال التمييز و العنصرية و معاداة الأجانب بفرنسا وغيرها من البلدان و من أجل تطبيق حقوق المهاجرين و عائلاتهم.

و حسب الأمين العام لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان في المغرب التي تعد من مؤسسي المنتدى فانه يجب تحليل مسألة الهجرة من كل جوانبها (الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية) و " ليس فقط من ناحية السياسات الأمنية".

و يرى نفس المتحدث أن المأساة الانسانية التي يتعرض لها المهاجرون عبر العالم " لا يمكنها أن تبقينا مكتوفي الأيادي".

و يتمثل الهدف الاول لهذا المنتدى في السهرعلى تجنيد و تحسيس الفاعلين الاجتماعيين و المؤسساتيين في أوروبا. كما سيعمل المنتدى أيضا بالتنسيق مع الفاعلين في الحركات الجمعاوية بكل مناطق العالم و الشرق الأوسط و اسيا و أمريكا من أجل " مشاركة أكبر" في اعداد و المشاركة و انجاح المنتدى الاجتماعي العالمي الذي سيعقد في تونس سنة 2013 .

كما أكدت الجمعيات الأعضاء في المنتدى تجندها للمشاركة " فعليا" في لقاء سينظم في مدينة وجدة (المغرب) أيام 5 و 6 و 7 أكتوبر 2012 بغية تحسيس الرأي العام حول وضعية المهاجرين من مناطق جنوب الصحراء الذين اجبروا على البقاء ببلدان المغرب العربي بسبب عدم قدرتهم على عبور حوض المتوسط.

و يعد لقاء وجدة الذي ينظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي بمثابة المرحلة الأولى لنجاح منتدى تونس 2013.

21-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

إذا كان التعليم يمثل أكبر التحديات التي تواجه الطفولة المغربية داخل البلد الأم٬ فإن الأمر يطرح بعمق وملحاحية أكبر عندما يتواجد الطفل في بلاد المهجرº وذلك بالنظر إلى الصعوبات التي ترافق حياته الجديدة بعيدا عن الوطن º لاسيما خارج البيت٬ في فضاء بعادات وأنماط عيش مختلفة.

هو واقع يعزز أهمية المدارس المغربية بديار المهجر والأدوار التي تضطلع بها للحفاظ على الهوية المغربية وثوابتها. وما أكاديمية ابن خلدون بفرجينيا إلا نموذج حقيقي للمدرسة المواطنة التي تحافظ على هوية الطفل المغربي وتحصنه اجتماعيا وثقافيا٬ وتوطد صلته بالثقافة والتراث المغربيين والإسلاميين.

حوالي مائتي أسرة تتنقل كل عطلة نهاية أسبوع إلى منطقة "ألكسندريا" بفرجينيا (واشنطن دي سي)٬ حاملة أبناءها إلى أحضان هذه الاكاديمية٬ في دليل ملموس على جودة الخدمات التربوية والتعليمية التي تقدمها هذه المؤسسة الفتية٬ على صعيد صيانة الهوية المغربية وتمتين صلة الطفولة المغربية بثقافة وقيم بلدها الأصيلة٬ وفق منهج علمي حديث يواكب التطورات التي يشهدها عالم اليوم.

وتعود فكرة إحداث هذه الأكاديمية إلى مديرها أبو بكر أبي السرور٬ وهو موظف بالبنك الدولي منذ سنة 1984٬ وحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد. دفعه شغفه بالتدريس٬ بعد أن كان مدرسا للرياضيات بثانوية ابن الخطيب بمدينة سلا٬ أو حتى عندما التحق بالبنك الدولي٬ حيث ظل يدرس مادة الاقتصاد في إطار الدورات التكوينية التي ينظمها البنك لبعض الموظفين السامين٬ إلى التفكير في إنشاء مدرسة تلقن أطفال الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة٬ اللغة العربية ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.

لقد جعلته الفترة الطويلة التي قضاها بالولايات المتحدة٬ وهو أب لأربعة أطفال٬ على دراية كافية بقطاع التدريس بالولايات المتحدة٬ ومتطلباته٬ وكذا حجم المردودية التي يقدمها للأجيال المغربية الصاعدة. هذا ما دفعه في أبريل 2008 إلى إحداث مدرسة تهتم بتلقين أبناء الجالية اللغة العربية والتربية الإسلامية خلال عطلة نهاية كل أسبوع٬ على أن تتكفل المدارس العمومية الأمريكية بالتعليم العادي خلال باقي الأيام٬ مادامت كلفة التدريس اليومي تظل باهظة ومرهقة بالنسبة للجالية المغربية.

وتقدم أكاديمية ابن خلدون حسب مديرها أبوبكر أبي السرور برنامجا تربويا أسبوعيا٬ يتضمن ساعتين لتعليم اللغة العربية يوم السبت من العاشرة إلى الثانية عشر زوالا٬ تليها ساعة زمنية للتربية الإسلامية من 12 إلى الواحدة بعد الزوالº تتخللها حصص لتحفيظ القرآن الكريم٬ ثم ساعة لتلقين اللغة الفرنسية من الواحدة إلى الثانية بعد الظهر٬ أي ما يعادل أربع ساعات أسبوعيا٬ مضيفا أن الأكاديمية تعتزم برسم السنة الدراسية الحالية إضافة ساعتين لتعليم اللغة الأمازيغية٬ وساعتين لتحفيظ القرآن الكريم.

وفي حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أبرز أبي السرور٬ أن المؤسسة تعتمد المقررات التربوية المغربية٬ لجعل التلاميذ أكثر انفتاحا على ثقافة بلدهم الأم من جهة٬ وحتى لا يواجهوا أدنى صعوبات إذا ما عادوا يوما للدراسة بوطنهم الاصلي٬ مشيرا إلى أنه مر بالمدرسة منذ إنشائها سنة 2008 ما يقارب 600 تلميذ٬ ينتمون إلى أزيد من 30 بلدا٬ تتوزع بين بلدان عربية وإفريقية وأخرى أسيوية.

وتلبية لحاجيات الجالية المقيمة بأمريكا٬ تعتزم أكاديمية ابن خلدون٬ بالإضافة إلى فتح روض للأطفال برسم الموسم الدراسي الحالي٬ إضافة ثلاثة فروع أخرى لتقريب المسافات أمام الجالية المقيمة بواشنطن٬ من خلال تأجير فصول في بعض المدارس العمومية لتأمين ساعات الدراسة٬ على أن تعمم هذه التجربة بباقي الولايات الأمريكية الأخرى.

وفي إطار تنويع خدماتها٬ تعتزم الأكاديمية إصدار كتيب تحت عنوان "ألف سؤال وسؤال"٬ يحتوي على 500 سؤال وجواب عن المغرب (موزعة على التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية٬ والثقافة العامة)٬ و500 سؤال وجواب في تعاليم الدين الإسلامي والسيرة النبوية)٬ لتطوير الإطار المرجعي والفكري لأبناء الجالية المغربية٬ وجعلهم أكثر إلماما بواقع وطنهم.

كما تطمح المؤسسة إلى وضع برنامج جديد تحت عنوان الثقافة المغربية٬ يتضمن دروسا في التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية٬ يسلط الضوء بشكل مبسط على أهم الأحداث والوقائع في هذه المجالات٬ باللغة الانجليزية حتى يكون في متناول الأطفال.

ولتمويل برامجها وأنشطتها التربوية٬ وقعت أكاديمية ابن خلدون٬ حسب مديرها٬ اتفاقية شراكة مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج منذ ثلاث سنوات٬ تنص على أن تقدم الحكومة المغربية نحو 30 دولارا شهريا لكل تلميذ في حدود 300 تلميذ سنويا٬ وتؤمن الكتب المدرسية بالمجان٬ علاوة على تنظيم جولة بالمغرب لمدة أسبوعين لفائدة 25 من التلاميذ المتفوقين. ومن المقرر أن تشمل هذه الاتفاقية باقي الفروع التي تعتزم الأكاديمية فتحها في المستقبل.

وفي إطار أنشطتها السنوية٬ أشار أبي السرور إلى أن الأكاديمية تحتفل بالأعياد الدينية والوطنية خصوصا عيد الفطر والاضحى٬ ثم عيد الاستقلال وذكرى المسيرة الخضراء٬ إما عن طريق تنظيم حفلات بمقر الأكاديمية أو كراء قاعات ببعض الفنادق٬ مذكرا بان السنة ما قبل الماضية تميزت بتنظيم حفل بمناسبة عيد الاضحى حضره أزيد من 300 شخص٬ وشكل مناسبة هامة تبادل خلالها الأطفال الحاضرون الهدايا٬ واطلعوا على الطقوس التي تميز هذه المناسبة الدينية.

وعلاوة على الأهداف التي سطرتها الأكاديمية على المدى القصير? يأمل أبي السرور في أن تتمكن مؤسسته من تعميق صلة أبناء الجالية المغربية بالمملكة? معلنا في هذا الصدد عن قرب إطلاق موقع إلكتروني للمؤسسة خلال الشهرين القادمين٬ سيشكل نافذة حقيقية للجالية المغربية على بلدهم٬ بالنظر إلى حجم المعلومات التي سيقدمها في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صدرت للكاتب العراقي المقيم في المغرب، فيصل عبد الحسن، رواية بعنوان "سنوات كازابلانكا". وقد جاء في خبر صدر الرواية أنها تجمع "بين السيرة الذاتية والرواية. ويخصص الكاتب جزءا كبيرا من روايته للحديث عن مجريات هجرته إلى المغرب مودعا ليبيا الذي عاش فيها لزمن يسير على أمل الحصول على لجوء إنساني من ذلك البلد الأطلسي الذي يعيش انفتاحاً سياسيا واجتماعيا وثقافياً، فكانت التفاصيل المتعلقة بإبجراءات المراجعة والمتابعة في إطار المعاناة اليومية التي عاناها هو وأسرته في بلاد يدخلها لأول مرة ... تفاصيل

20-09-2012

المصدر/ موقع الخبر


مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية هي المؤسسة التعليمية المغربية الوحيدة بمدينة مليلية، والتي يؤمها عدد من الأطفال أبناء الأسر المغربية بهذا الثغر المحتل. تم تشييدها سنة 1952 على أساس مركز لإيواء الطلبة المغاربة على أرض أهدتها بلدية مليلية وتحولت إلى مؤسسة تعليمية للتدريس سنة 1960... الروبورتاج

20-09-2012

المصدر/ جريدة المساء


مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية هي المؤسسة التعليمية المغربية الوحيدة بمدينة مليلية، والتي يؤمها عدد من الأطفال أبناء الأسر المغربية بهذا الثغر المحتل. تم تشييدها سنة 1952 على أساس مركز لإيواء الطلبة المغاربة على أرض أهدتها بلدية مليلية وتحولت إلى مؤسسة تعليمية للتدريس سنة 1960... الروبورتاج

20-09-2012

المصدر/ جريدة المساء

صدرت للكاتب العراقي المقيم في المغرب، فيصل عبد الحسن، رواية بعنوان "سنوات كازابلانكا". وقد جاء في خبر صدر الرواية أنها تجمع "بين السيرة الذاتية والرواية. ويخصص الكاتب جزءا كبيرا من روايته للحديث عن مجريات هجرته إلى المغرب مودعا ليبيا الذي عاش فيها لزمن يسير على أمل الحصول على لجوء إنساني من ذلك البلد الأطلسي الذي يعيش انفتاحاً سياسيا واجتماعيا وثقافياً، فكانت التفاصيل المتعلقة بإبجراءات المراجعة والمتابعة في إطار المعاناة اليومية التي عاناها هو وأسرته في بلاد يدخلها لأول مرة ... تفاصيل

20-09-2012

المصدر/ موقع الخبر

أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية بالسعودية أحمد الحميدان، معاناة وزارته من حجم الطلب على تأشيرات الاستقدام، مشيراً إلى أهمية "التكاتف لتغيير نظرتنا نحو العمالة الوافدة، ويجب أن نقتنع بأننا يمكن أن نحيا من دون عمالة وافدة، سواءً في أشغالنا أو في تجارتنا أو منازلنا".

وأضاف الحميدان، وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية: "لا نريد أن نربط أنفسنا دائماً بهم، ونعتمد على العمالة في كل شيء، كما يجب على صاحب العمل استثمار طاقة الشباب"، مؤكداً نجاح وزارته في تطبيق نظام "نطاقات"، لافتاً إلى "بدء الطلب على الشاب السعودي في سوق العمل، وهذه فرص يجب أن تستفيد منها الأطراف كافة".

ولفت وكيل وزارة العمل إلى إحصاءات أعدتها وزارته، أظهرت أن "الموظف السعودي أفضل من الآسيوي في ما يتعلق بتجارة المفرد والجملة، بحسب ما نقل تجار شغلوا شباباً سعوديين من الرجال والنساء، إذ أكدوا أن العائد الربحي ارتفع بنسبة تتراوح بين 25 و50 في المئة".

من ناحية أخرى، نفى وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، انفراج أزمة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين وإندونيسيا، بيد أنه أكد أن وزارته تواصل العمل على معالجتها، كاشفاً عن صدور الموافقة على افتتاح قسمين لاستقدام الأفراد في الخبر والأحساء، إضافة إلى افتتاح قسم خاص للنساء في مكتب العمل بالأحساء، وأن افتتاح هذه الأقسام سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة بعد الانتهاء من التنسيق مع وزارة الداخلية وجهات مختصة.

وقال الحميدان خلال مشاركته أمس في افتتاح المقر الجديد لمكتب العمل في الأحساء: "إن الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام استقدام العمالة الإندونيسية والفلبينية، بحسب التنظيمات والتعليمات المعتمدة، كما نأمل بإنهاء هذا الإشكال مع الجهات المختصة في البلدين في أقرب وقت"، نافياً ما تردد في مواقع إلكترونية وصحف عن انفراج الأزمة. وذكر "أن هذه الأخبار غير دقيقة، وتظهر مع زيارة كل مسؤول من البلدين إلى المملكة أو العكس".

20-09-2012

المصدر/ العربية نت

تعد ماهينور اوزدمي، أول محجبة تشغل مقعدا في برلمان دولة أوروبية عقب الانتخابات الجهوية عن مقاطعة بروكسل في عام 2009 . وتواصل ماهينور اوزدمير، وهي بلجيكية من أصل تركي التأكيد على استعدادها للتمسك بارتدائها الحجاب الذي تعتبره لا يتعارض مع القيم التي تدافع عنها من داخل المؤسسات البلجيكية، كما انه لا يؤثر على احترامها للقوانين البلجيكية.

وتضيف مشددة "أنا لن أتخلى عن حجابي حتى ولو تطلب ذلك التنازل عن ترأس قطاع ما كعضو في المجلس البلدي، وبالتالي الاتجاه إلى تحمل مسؤوليات أخرى يمكن أن تخدم جميع سكان بلدية سكاربيك". وتضم هذه البلدية الجزء الأكبر من الجالية التركية التي تقطن في مدينة بروكسل. ويجدر الإشارة إلى أن هذه السيدة تنشط سياسيا في صفوف حزب المركز الديمقراطي الإنساني، وهو حزب مسيحي ديمقراطي.

الأحزاب الديمقراطية التقليدية تستفيد من شعبية المحجبات

وحول قبول الحزب لتمثيله من قبل محجبة يقول دونيس غريمبيرغ من حزب المركز الديمقراطي الإنساني في حوار مع DWعربية "طالما أنها تعمل في الجانب التشريعي، فإن هذا لا يشكل مشكلة، لأنها تمثل ناخبيها. أما فيما يتعلق بوظيفة تنفيذية فإنها تمثل جميع السكان"، وبالتالي فلا يمكن أن تحصل على هذه الوظيفة. وتؤكد ماهينور اوزدمير على أن برنامجها الانتخابي هو برنامج الحزب الذي تنتمي إليه.

وقد شجع نجاح ماهينور اوزديمير في انتخابات عام 2009 وحصولها على الكثير من أصوات الجالية التركية جل الأحزاب السياسية الأخرى على قبول محجبات للمشاركة في لوائحها للانتخابات البلدية لعام 2012 ، خاصة في الأحياء التي تقطنها غالبية من أصول عربية ومسلمة.

أما فريدة الطاهر وهي بلجيكية من أصل مغربي فهي أيضا واحدة من هذه المرشحات المحجبات ضمن لائحة الحزب الاشتراكي للانتخابات البلدية المقبلة في أحد الأحياء الشعبية بمدينة بروكسل ـ مولينبيك، الذي يضم جزء هاما من الجالية المغربية. وإذا كانت فريدة تشدد على أنها ليست عضوا في الحزب الاشتراكي، ولكنها فقط مرشحة مستقلة على لائحة رئيس بلدية مولينبيك الاشتراكي وأنها تميل إلى بعض أفكار الحزب الديمقراطي المسيحي فإنها لا تتردد في التأكيد على دفاعها عن قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأنها ستدافع في حال نجاحها عن حقوق كل المواطنين القاطنين في هذه البلدية سواء تعلق الأمر بقضايا التعليم أو السكن أو التشغيل أو الأمن. وتعبر فريدة في الوقت نفسه عن أسفها على تركيز وسائل الإعلام البلجيكية على ارتدائها الحجاب بدلا من مضمون برنامجها الانتخابي الذي تلخصه في مقولتها «العيش معا». وتشتغل فريدة الطاهر حاليا كمساعدة اجتماعية.

"الانتماء إلى الجالية أو الوطن" لا يؤثر على نوع المشاركة السياسية

وحول تأثير مشاركة المرشحين من أصول مسلمة في الانتخابات، وخاصة المحجبات، على بروز نوع من التصويت العرقي، تقول فاطمة زيبوح، وهي باحثة متخصصة في السياسة البلجيكية، إن تحليلا أكثر تفصيلا لسلوك الناخبين من أصل تركي ومغربي يظهر فروقات ذات دلالات في عمليات التعبئة ونتائج الانتخابات على عكس ما يعتبره البعض ك "تصويت مسلم" أو "ضغط مسلم" متجانس ومنظم. وبما أن الجالية التركية في بلجيكا هي أكثر تنظيما وانضباطا فذلك يسمح للأتراك بالحصول على نتائج جيدة في الانتخابات على الرغم من أن المغاربة الذين يعدون أكثر اندماجا في المجتمع، لديهم الكثير من المرشحين، ولكن لهم نسبة أقل من الناجحين في الانتخابات مقارنة بالأتراك.

وتشهد الانتخابات البلجيكية، التشريعية والجهوية والبلدية، مشاركة مهمة للأجانب من أصول عربية ومسلمة منذ سنوات كمرشحين وناخبين. ويوجد عدد من النواب من هذه الأصول داخل البرلمان الفيدرالي وكذلك في البرلمانات الإقليمية. ولا تخلو بلدية تقريبا في بروكسل من عضو من أصول عربية ومسلمة. وغالبا ما يتقدم هؤلاء للترشيح على لوائح الأحزاب التقليدية، من اليمين إلى أقصى اليسار مرورا بأحزاب الخضر، بينما حاول بعضهم تشكيل أحزاب إسلامية، لكنها لم تحظ بأي نجاح يذكر.

وتقول فاطمة زيبوح إن المشاركة السياسية للبلجيكيين من أصل أجنبي تتميز في المقام الأول بغياب التجانس. فالانتماء إلى الجالية أو الوطن يكون أقل أهمية من المبادرات الفردية والانتماء المهني أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وينبغي النظر إلى العلاقة بين السياسة والأصل الإثني بمنظور علاقات ديناميكية في تطور مستمر.

20-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أقرت لجنة الثقافة والعلوم والرياضة في البرلمان البريطاني بوجود ظاهرة العنصرية في الملاعب الكروية الإنجليزية، معتبرة إياها المشكلة الأبرز التي تواجه الكرة الإنكليزية رغم الشهرة الواسعة التي تحظى بها في مختلف دول العالم.

ووجهت اللجنة البرلمانية الدعوة للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للوقوف بشكل جدي في وجه هذه الظاهرة، والعمل على إيجاد مبادرات لوقف تفشي مظاهر العنصرية في الملاعب الإنكليزية التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في العالم.

وخلصت اللجنة في تقريرها الذي قدم للبرلمان البريطاني إلى أن المناخ العام للملاعب الإنكليزية تطور بشكل كبير، في إشارة منها لحوادث الشغب التي اشتهر بها الإنكليز خلال السبعينات والثمانيات.

وأشارت إلى أن التخلص من ظاهرة الشغب كان بفضل حملات توعية ضخمة، لذا يتوجب القيام بذلك وأكثر للقضاء على ظاهرة العنصرية.

حوادث عنصرية

وخلال الفترة الأخيرة، عجت الملاعب الإنكليزية بالعديد من الحوادث العنصرية، كان أبرزها واقعة عنصرية بين مهاجم ليفربول لويس سواريز ومدافع مانشستر يوناتيد ايفرا، حيث فرض على سواريز غرامة مالية تقدر بـ40 ألف جنيه استرليني بسبب واقعة عنصرية ضد ايفرا.

وتعرض سواريز لعقوبة الإيقاف لثماني مباريات بعد إدانته بالإساءة عنصرياً لايفرا العام الماضي.

وفي حادثة أخرى، مثل قائد تشيلسي جون تيري أمام القضاء البريطاني بسبب واقعة إساءته عنصرياً لأنطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز، لكن القضاء البريطاني قام بتبرئته بعد تحقيقات مطولة.

حرب معكوسة

وفي خطوة تعزز العنصرية ولكن بنية الرد على العنصرية ضدهم، طالب لاعبو الدوري الإنكليزي ذوي البشرة السمراء بعضهم بعضاً بعدم مصافحة جون تيري بسبب إساءة عنصرية لانطون فرديناند، وذلك بسبب تبرئته من هذه التهمة.

ودشن هؤلاء اللاعبون حملة تخالف لوائح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعدم مصافحة تيري خلال مراسم ما قبل المباريات في الدوري الإنكليزي.

تدخل حكومي

وإثر اتساع الجدل حول انتشار العنصرية في الملاعب الإنكليزية وصلت القضية إلى مجلس الوزراء البريطاني، حيث اجتمع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون مع عدد من الشخصيات السياسية والرياضية البارزة لبحث سبل الخروج من هذا الوضع.

واعتبر كاميرون أن بلاده بحاجة إلى تحرك سريع للقضاء على أي سلوكيات عنصرية، وأكد أن بريطانيا عليها أن تفخر بالإنجازات التي حققتها حملة مكافحة العنصرية في الملاعب خلال العشرين عاماً الماضية، بينما فشلت دول أخرى في اتخاذ إجراءات مماثلة.

وطالب رئيس الوزراء البريطاني من الاتحاد الإنكليزي بضرورة التحرك الجدي لوقف تفشي هذه الظاهرة في الملاعب الإنكليزية، والقضاء عليها بشكل نهائي.

20-09-2012

المصدر/ العربية نت

يشارك المغرب في الدورة الثامنة عشرة للأسبوع الدولي لمهنيي قطاع السياحة التي انطلقت أمس الأربعاء بموسكو وتستمر إلى غاية 22 من الشهر الجاري .

ويشارك المغرب في هذا المعرض الدولي برواق يضم ممثلين عن أهم الوجهات السياحية المغربية ٬كمراكش وأكادير ٬والمحطة السياحية "مازاغان "بالحوزية باقليم الجديدة ٬ ومحطة السعيدية٬ إضافة إلى وجهة الرباط ٬والدار البيضاء.

كما يضم الرواق المغربي في هذا المعرض ٬الذي يشارك فيه حوالي 1500عارضا من مختلف بقاع العالم ٬فضاءات خاصة بالمنعشين السياحيين وممثلي وكالات الأسفار المغاربة و الخطوط الملكية المغربية .

ويقدم العارضون المغاربة خلال هذا الملتقى الدولي مختلف المنتوجات السياحية بالمملكة ٬خاصة ما يتعلق منها بالسياحة الشاطئية والثقافية وسياحة الأعمال والسياحة البيئية فضلا عن الخدمات الفندقية .

وتجدر الاشارة الى أن برنامج المعرض يتضمن جلسات حوار وندوات حول واقع السياحة في العالم ٬ وتقنيات التسويق السياحي ٬وقضايا أخرى تهم المجالات المرتبطة بالعمل السياحي بشكل عام.

20-09-2012

المصدر/ وطالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مكتب الصرف أن حجم تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج وصل عند نهاية شهر غشت المنصرم إلى 38٬07 مليار درهم٬ مقابل 38٬77 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ مسجلا بذلك تراجعا قدره 1٬8 في المائة.

وأوضح المكتب في مؤشرات خاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب٬ أنه مقارنة بشهر يوليوز الماضي٬ فقد سجلت تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج نموا بنسبة 17٬21 في المائة بواقع 38٬07 مليار درهم٬ مقابل 32٬48 مليار درهم.

19-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

برلين- 25% فقط من أبناء مغاربة ألمانيا حصلوا على شهادة الباكالوريا

نشرت عدة دراسات معطيات دقيقة حول المستوى التعليمي لأبناء الجاليات المسلمة في ألمانيا الذي يجعل وضعية الطلاب المهاجرين في هذا البلد أسوا منها في مجموعة من الدول الصناعية بسبب اعتماد النظام الألماني بشكل مبالغ فيه على العلامات الدراسية في التقييم... تتمة

19-09-2012

المصدر/ جريدة المساء

تمثل الحدث الثقافي في باريس أمس في افتتاح قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، وحرصت فرنسا على أعلى مستوى على إبراز اهتمامها بهذا المشروع الضخم، إذ قام الرئيس فرنسوا هولاند بتدشين العرض وزيارة أقسامه المنتشرة على طابقين بشكل مطول والاستماع للشروح والتفاسير. وحضر من العالم العربي المساهمون الرئيسيون في تمويل المشروع الضخم أو من يمثلهم، ومنهم رئيس وزراء الكويت، ووزير خارجية المغرب السابق والأميرة للا مريم، ممثلين الملك محمد السادس، ووزير السياحة العماني أحمد المحرزي ممثلا السلطان قابوس، والأمير الوليد بن طلال، أكبر المساهمين الفرديين، ورئيس جمهورية أذربيجان، وغيرهم. ومن الجانب الفرنسي حضرت وزيرة الثقافة أورلي فيليبيتي، ومدير عام اللوفر هنري لواريت، ومدير عام وزارة الخارجية بيار سلال، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مارك باريتي، ووزير الثقافة السابق جاك لانغ، ووزيرة العدل السابقة إليزابيث غيغو، والمستشرق أندريه ميكيل، والرئيس التنفيذي لمعهد العالم العربي برونو فالوا، ومديرته العامة منى خزندار، ومجموعة من السفراء العرب، بينهم سفيرة الأردن دينا قعوار، وسفير السعودية محمد آل الشيخ، والكويت علي السعيدي، والعراق فريد ياسين، والجزائر ميسوم صبيح، وعدد كبير من المثقفين وأهل الفن والفكر من العرب والفرنسيين. وحضر أيضا المهندسان المعماريان اللذان أشرفا على المشروع، وهما ماريو بلليني ورودي ريكيوتي.

وفي الكلمة المطولة التي ألقاها، نوه الرئيس هولاند بالحدث وبالأهمية التي يرتديها، معتبرا أنه «مرحلة جديدة» يجتازها متحف اللوفر في مسيرة البناء الواسعة التي أطلقها الرئيس الاشتراكي الأسبق فرنسوا ميتران منذ بدء انتدابه الأول عام 1981. وبحسب هولاند فإن إنجاز قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر الأكثر ارتيادا في العالم هو «الموقعة الأخيرة» في مسار المتحف الوطني الفرنسي. وبرأي هولاند، فإن إنشاء هذا القسم وإغناءه بـ3000 قطعة أثرية رائعة تغطي 12 قرنا من الإبداع الفني الإسلامي وانتشاره الجغرافي من إسبانيا الأندلسية إلى الهند وكل المناطق الأخرى التي انتشر فيها الإسلام وازدهرت حضارته، يعكس من جهة «رسالة» اللوفر العالمية كملتقى للآثار الفنية لكل الحضارات، ويشكل من جهة ثانية دعوة لاكتشاف فنون الإسلام.

 

ولم يفُت الرئيس الفرنسي الإشارة إلى أن الاطلاع على الآثار الإسلامية في اللوفر هو للمواطن الغربي «جزء من التعرف على الذات»، واستيعاب أن الجميع «يتقاسمون القيم نفسها»، فضلا عن تبيان الروابط التاريخية والثقافية التي تشد الحضارات في ما بينها.

وفي إشارة سياسية واضحة، أعلن الرئيس الفرنسي أن «أفضل سلاح لمواجهة الظلامية والتعصب الذي ينسبه البعض إلى الإسلام موجود في الإسلام نفسه»، مؤكدا أن بلاده «تفتخر» باحتضان الفنون الإسلامية وأن تحميها وتبرز قيمتها». وقالت صوفي مكاريو، مديرة قسم الآثار الإسلامية، إن الهدف الأسمى للقسم الجديد هو «إعادة إبراز عظمة الإسلام وعدم إفساح المجال للجهاديين بتلويث ما هو أساسي لديه».

وإذا كان هولاند يشيد بما تحقق في متحف اللوفر، فإنه لا يجانب الحقيقة، ولا يبالغ لأن الإنجاز الرائع يستحق الإشادة. ورأس الإنجازات الغلالة المصنوعة من الزجاج والفولاذ، وهي تشبه جناح الفراشة، وهي تغطي بهو جناح «فيسكونتي». وغرض هذا الجناح الذي يحمي جانبا من الفنون الإسلامية المعروضة أنه يستقبل الزائر ويعطي هوية خاصة لقسم الآثار الإسلامية.

وتبدو زيارة هذه المساحات الجديدة أشبه بجولة عبر تاريخ وجغرافيا الحضارة الإسلامية وما أبدعته على مر العصور، وفي الفضاءات التي انتشرت وازدهرت فيها. فمن المخطوطات القديمة إلى الأدوات الحربية كالسيوف والخناجر والخوذات الحربية إلى المنمنمات والزخرفات ثم الأواني الفضية والعاجية والذهبية والكريستال وأدوات الزينة والتبرج وفنون الطاولة، وكذلك الجداريات والسجادات النادرة، وكل المعروضات التي يصعب حصرها تعكس وبألق أمجاد ما أنتجته الحضارة الإسلامية أينما حلت.

ولا شك أن الأسلوب المعماري المتمثل في الغلالة الشفافة الفوقية وفي الأعمدة المائلة والنحيفة التي تحملها وفي غنى المعروضات الفنية وأسلوب عرضها الذي يستفيد من التقنيات الجديدة ولعبة الضوء والظل، كل ذلك يتضافر ليعطي لقسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر معنى خاصا يدلل ويؤكد ما قاله الرئيس هولاند ومدير عام اللوفر هنري لورايت من أن لهذا المتحف الوطني «رسالة إنسانية» وليس فقط مكانا للمحفوظات والآثار الفنية.

19-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يشعرون بتهميش المجتمع لهم، رغم أنهم ولدوا و ترعرعوا في ألمانيا. ويطلق عليهم اسم "الألمان الأفرو" نسبة إلى إفريقيا لأن لون بشرتهم أسود. يقدر عدد هؤلاء المواطنين الألمان بحوالي نصف مليون، غير أن مجتمعهم ينظر إليهم كأجانب.

المواطن الألماني Vincent Bababoutilaboيبلغ من العمر ثالثة وعشرين عاما مولود لأب كونغولي وأم ألمانية الأصل. ولد في العاصمة الألمانية برلين وترعرع بها، وهو يدرس الموسيقى الآن. ورغم كل هذه الثوابت فلديه الشعور بعدم الانتماء لمحيطه الاجتماعي في ألمانيا. فالناس في بلده يعتبرونه أجنبيا بسبب لون بشرته "وهذا ما يزعجني بالخصوص" كما يؤكد الطالب Vincentفي لقاء له مع DW

السؤال التقليدي: من أي بلد أنت؟

كثيرا ما عايش Vincentمثل هذه التجارب التي تتجلى في تعامل الناس معه وكأنه أجنبي. فعندما كان يبحث مثلا عن قسم في الجامعة للقيام بتدريبات على عزف الناي واجهه أحد الحراس بحركات وكلام مقطع، حيث اعتبر الحارس عن حكم مسبق أن الطالب بالبشرة السوداء أجنبي ولا يفهم اللغة الألمانية. وكثيرا ما يلاحظ الناس Vincentخلال حديثهم مع الطالب Vincent: "إنك تتكلم اللغة الألمانية جيدا مثل الألمان". وكيف لا وهو ألماني! وكلما تعرف على شخص إلا وكان السؤال: أنت من أي بلد؟. إن ذلك يغضبه جدا. فإذا أجاب أنه ألماني، فإن الناس يريدون تأكيد ذلك، فيسألون عن أبيه وأجداده ويريدون " أن أعترف – رغما عني – أني لست مواطنا ألمانيا حقيقيا. ويعبر الطالب عن أسفه لذلك قائلا: " يبدو أن الانتماء الوطني في ألمانيا يمر عبر الانتماء العرقي فقط".

ثنائية الهوية والثقافة

وكانت نقطة التحول في طريق البحث عن هوية له في ألمانيا عبر إحدى صديقاته التي قالت له مرة: "إن لون بشرتك أقل سوادا من لون بشرتي". وعندها اتضح له حينئذ أن هويته "لا تكمن في الانتماء إلى ذوي البشرة السوداء أو البيضاء بل إلى كل الأطراف". إنها الهوية الثنائية المشتركة التي كان يبحث عنها طويلا حيث يشرح ذلك قائلا: " كيفما كنتُ فأنا فخور بشخصيتي التي تجمع بين مواطني كلا الطرفين وليس من المفروض أن أنتمي إلى مجموعة واحدة من المواطنين فقط".

الأمر يختلف بالنسبة للمواطنة الألمانية Ndella Baiالتي هي في العشرين من العمر وتنحدر من أصل سينيغالي وتدرس الثقافة الإفريقية. فهي ولدت وترعرعت بمدينة كولونيا الألمانية وكانت منذ طفولتها على ارتباط دائم بمحيط أسرتها الإفريقي والألماني، كما قضت مع والدها فترات العطلة في السينيغال. وتقول الطالبة Ndellaإن هويتها متوازنة بشكل جيد وتقوم على ثقافتين، افريقية وألمانية.

التعايش مع الواقع والتواصل مع الآخرين

غير أنها تعترف هي الأخرى أنها تعيش في حياتها اليومية بعض التجارب المؤسفة بسبب بشرتها السوداء، وتشير أن ذلك لا يؤثر سلبيا على شخصيتها، فهي ترى في ذلك فرصة للتواصل مع الناس لكي توضح لهم أنه ليس هناك تناقض بين سواد البشرة والانتماء إلى ألمانيا كما تؤكد لهم أنها ليست في حاجة إلى مدح من الناس بسبب إتقانها للغة الألمانية.

وتضيف المواطنة الألمانية Ndellaأنها لا تغضب من بعض مواقف الناس ولا تعير لكلامهم اهتمام كبيرا بل على العكس من ذلك فهي تستمتع بكلامهم ولا تنزعج حيث تقول: لا أرى عائقا في أن أشرح لهم أني مواطنة ألمانية وبالتالي فأنا أتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد. كما تلاحظ " أن جهل الناس وعدم المعرفة بالأمور هو ما يدفع بهم إلى وضع مثل تلك الأسئلة".

ورغم انفتاحها على هذه المواقف المختلفة في هذا الموضوع فإن الطالبة Ndellaتعبر في نفس الوقت عن أملها في أن تصبح النظرة إلى المواطنين الألمان ببشرة سوداء أمرا طبيعيا في المستقبل.

19-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حاول «ميلانيتو بيوها » تذكّر اللغات التي سمعتها اليوم في الركن الإفريقي في مدينة ساو باولو البرازيلية، بعد أن أصبح مطعمها قاعدة لأول تدفق افريقي طوعي إلى البرازيل. وقبل نحو خمسة قرون بدأ تدفق الأفارقة الى البرازيل عبيداً، حيث احتوى هذا البلد اكبر عدد منهم خارج القارة السمراء.

ويندفع معظم هؤلاء الى هذا البلد منجذبين الى الاقتصاد المزدهر، كما أنهم يجدونها أكثر تقبلاً للمهاجرين أصحاب السحنة السمراء من الدول الأخرى التي اعتاد الأفارقة الهجرة اليها أخيراً مثل دول جنوب اوروبا. وعلى الرغم من أن معظمهم يدخلون من دون تأشيرة دخول، حيث تعد قضية الهجرة مسألة ثانوية في هذا البلد وليست قضية سياسية تثير سكان البلد.

ولكن البرازيل تحوي ايضا بعض الصعوبات الخاصة بها اضافة الى التحامل والظلم. وعادة ما يتم ذلك في مدينة ساو باولو التي تسير فيها الحياة بوتيرة سريعة، ولذلك فإن الحياة فيها بالنسبة للمهاجرين الأفارقة، اكثر صعوبة مما عليه بالنسبة لأقرانهم من البرازيليين من أصول افريقية، الذين لايزالون أكثر فقراً من البرازيليين البيض. وتقول بيوها «على الرغم من أن الكثير من البرازيليين من أصول افريقية، كما أن ثقافتهم شبه افريقية، الا انهم لا يعرفون اي شيء عن التاريخ الإفريقي او الثقافة الإفريقية، وأحلم بتغيير كل ذلك».

وبالتدريج أخذ البرازيليون الأصليون يأتون الى مطعم بيوها ، حيث تقدم جميع أنواع السمك المقلي، اضافة الى اطباق من افريقيا. ولكن معظم الزبائن هنا افارقة، جاؤوا من العديد من الدول مثل الكونغو والسنغال وساحل العاج، كما هي الحال بالنسبة للمطعم المجاور لها الذي يملكه رجل من نيجيريا.

وتقول بيوها التي جاءت الى البرازيل منذ خمس سنوات «أدرك أن البعض ناجحون في حياتهم في حين أن اخرين يواجهون بعض الصعوبة، والبرازيليون يتقبلون المهاجرين وأعتقد أن الأمور هنا أسهل بكثير مما هي عليه الحال بالنسبة لابن عمي في جنوب فرنسا، على الرغم من وجود تجمع افريقي اضخم هناك».

وجاءت بيوها الى البرازيل قادمة من الكاميرون سائحةً عام ،2004 وأحبت البلد وأعجبت بالفرص المتوافرة. وكانت تريد في البداية ان تفتح صالوناً لتصفيف الشعر في برازيليا، لكن في عام 2007 ذهبت الى ساو باولو، وبدأت بيع السمك الى جميع المهاجرين. واخذت البرازيل تعتاد وجود المهاجرين الذين يبحثون عن عمل على الرغم من أن نسبة الأجانب في البرازيل لا تتعدي 1٪ من تعداد سكان هذه الدولة البالغ نحو 200 مليون نسمة.

وحسب مصادر وزارة العدل، ففي عام 2001 لم يكن هناك اكثر من 15 الف افريقي مسجل في البرازيل، قادمين من 55دولة، أي ما يعادل ثلاثة اضعاف ما كانت عليه الحال عام .2009

ولا يوجد هناك الكثير من المعلومات عن الأفارقة الموجودين في البرازيل من دون اوراق ثبوتية، لكن مراقبين يقولون إن العدد اكبر بكثير من المسجل. وتعرض البرازيل بضعة طرق للمهاجرين غير الشرعيين للحصول على الإقامة الشرعية. وقال غريغوري من نيجيريا الذي رفض تقديم اسم عائلته، معترفاً أنه وصل الى البرازيل بصورة غير شرعية عن طريق الاختفاء في احد المراكب «يمكنك ان تقدم طلباً الى مكتب اللاجئين، او يمكن ان تتزوج، او ان تجد شركة يمكن ان تؤمّن اقامتك».

وتزوج غريغوري الآن ويعمل في مركز تصوير وحصل على شهادة الماجستير في التجارة الدولية.

ويعتقد ان السبب الذي منعه من الحصول على عمل افضل يتعلق بأصوله، ويقول «عندما يعرفون اني افريقي يقولون لي (أسود إفريقي قادم من دولة فقيرة)، وثمة أسطورة مفادها أنه ليس هناك عنصرية هنا، لكن ذلك غير صحيح. واذا كان البرازيليون ذوو البشرة السوداء يعانون، فما بالكم بالأفارقة ».

ويعمل بعض القادمين الجدد الى البرازيل في بيع المجوهرات الرخيصة في الشوارع، وهو منظر بات شائعاً خلال العقد المنصرم في مدن جنوب اوروبا.

وكان بعض الذين دخلوا في الاقتصاد الرسمي من المهاجرين الأفارقة قد عملوا في مجالات عدة مثل المعلمين ومصففي الشعر، والنادلين في الحانات. وبعضهم عمل في ذبح الحيوانات حسب الطريقة الإسلامية لتصديريها الى الدول الإسلامية.

19-09-2012

المصدر/ جريدة الإمارات اليوم

Google+ Google+