الأربعاء، 04 شتنبر 2024 10:16

تم مؤخرا في فرنسا إحداث "شبكة صحة مغاربة العالم" التي تروم تثمين الكفاءات الطبية المغربية المهاجرة عبر العالم٬ وإسهامها في تطوير القطاع في بلدها الأم.

وأوضح المشرفون على هذه المبادرة٬ التي أطلقت بناء على توصيات أزيد من 200 من الكفاءات الطبية المغربية عبر العالم٬ خلال اجتماع عقد في 25 يونيو الماضي بباريس٬ هي جمعية مستقلة تضم العشرات من مهنيي الصحة المغاربة (أطباء وباحثون وصيادلة وبيولوجيون ومهندسون حيويون٬ ومروضون ومديرو الصحة) يمارسون في العديد من البلدان عبر العالم.

وستتعزز هذه الشبكة٬ التي تهدف بالخصوص إلى تسهيل نقل التكنولوجيا الطبية وتنظيم بعثات تضامنية والمساهمة في تكوين العاملين في القطاع الصحي بالمغرب٬ بكفاءات معترف بها وجمعيات طبية مغربية مقيمة بالخارج.

وقال عزيز عمار٬ رئيس الشبكة "إن الزملاء المغاربة المقيمين بالخارج كانوا يتطلعون إلى إحداث هذه الشبكة"٬ مضيفا أن "هذه الكفاءات التي تعد بالآلاف من المغاربة تأمل في أن تتهيكل للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية بالمغرب٬ داعيا "جميع الزملاء الذين يتقاسمون معنا الأهداف نفسها الانضمام إلينا".

وبالنسبة لعبد الإله الهيري٬ نائب رئيس الشبكة٬ فإن "شبكة صحة مغاربة العالم" تندرج في إطار رغبة قوية في التغيير نحو سياسة صحية واسعة لا ممركزة تهم القرى المعزولة والنائية٬ وتبادل الخبرات بين التخصصات٬ وتعزيز العلاقات مع بلدان الاستقبال ودعم الجامعات المغربية التي تعتبر محركا للتغيير بفضل البحث العلمي٬ إلى جانب تنظيم منتديات موضوعاتية (الوقاية والتربية والتحسيس٬ واحترام البيئة).

ومن جهته أوضح السيد عبد الهادي الزهواني٬ الكاتب العالم٬ أن إحداث هذه الشبكة "يؤكد رغبة النخبة المغربية المغتربة في المساهمة في تطوير النظام الصحي والبحث العلمي في المغرب٬ وذلك من خلال انخراط فعلي وشفاف ومسؤول ومتواصل "٬ مشيرا إلى أن من شأن "أهداف واضحة كهذه أن تمكن٬ في الوقت المناسب٬ من بروز إستراتيجية حقيقة لتعبئة الكفاءات المغربية في الخارج".

وبدوره أكد خالد الدجيريري٬ مكلف بالوقاية والقضايا المرتبطة بالسياسات الصحية٬ أن الارتقاء بالصحة يمر بالضرورة عبر الوقاية وتشخيص الأوبئة الاجتماعية في الصحة الوطنية.

وستوفر هذه الشبكة الفرصة لجميع الكفاءات الطبية المغربية في الخارج للمساهمة في التنمية البشرية والحفاظ على العرض الطبي المتنقل لفائدة الفئات الهشة في الوسط القروي بالمغرب.

وفي هذا السياق قال حسن الزهواني٬ مكلف بالأبحاث ونقل التكنولوجيا داخل الشبكة٬ أن هندسة التنمية البشرية ستشكل محورا للبحث وستساعد في تآزر جميع الكفاءات المغرية بالخارج.

يشار إلى أن مجلس إدارة "شبكة صحة مغاربة العالم" يضم 16 طبيبا٬ إلى جانب باحثين ومهنيين صحيين يمارسون في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا٬ إلى جانب نحو 80 من الكفاءات عبر العالم التي انضمت فعلا إلى هذه الشبكة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تشهد مدينة فاس المغربية فعاليات مهرجان فاس المتوسطي للكتاب الذي خصص دورته الرابعة للأدب المغربي في المهجر، باعتباره يشكل جسرا ثقافيا يربط المغرب بأبنائه في المهجر. DW حضرت جانباً من هذه الفعاليات وكان التقرير التالي.

في الطريق إلى فاس، لا يفكر الزائر المتوجه إلى مهرجان فاس المتوسطي للكتاب (21 ـ 26 أبريل 2012)، أنه ذاهب إلى فضاء محايد. إن فاس المدينة الإمبراطورية العتيقة في المغرب، والتي تعتبر إحدى أبرز الحواضر الكبرى في العالم الإسلامي مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وبخارى وسمرقند، لن تترك زائرها بمنأى عن ذاكرتها الحضارية والروحية، ولا عن رمزيتها كعاصمة علمية للمغاربة، أو هكذا دأبوا على نعتها. أما في قاعة المركب الثقافي" الحرية"، فقد تداخلت الوجوه والأسماء والأجيال واللغات في لحظة الافتتاح.

مصادفة جميلة أن ترى رائد التحديث الشعري في المغرب الشاعر محمد السرغيني و الناقد والأكاديمي رشيد بن حدو، والشاعر محمد بودويك إلى جانب كتاب وشعراء وفنانين مغاربة قادمين من ديار الهجرة الأوروبية، بينهم محمد المزديوي وأسماء بنكيران من فرنسا، محجوب بنموسى من هولندا، طه عدنان من بلجيكا، ومحمد مسعاد من ألمانيا، نبيل دريوش من إسبانيا وآخرين وأخريات. قدموا لإثراء هذه اللحظة الثقافية. ولعلهم يؤكدون من جديد على أنهم جزء من التجربة الأدبية المغربية.

الهجرة مصدر للقلق الإبداعي

الاحتفاء بأدب المهجر أو ما يصطلح عليه بأدب ال"دياسبورا المغربية" هو إحدى أهداف الدورة الرابعة من مهرجان فاس المتوسطي للكتاب. حيث صار من الواضح أن الساحة الثقافية المغربية قد تجاوزت ذلك السجال القديم الذي كان يحاول أن يقصي كتاب وشعراء المغرب الذين يكتبون بلغات أخرى في مناطق أخرى من العالم. كما كان موقف المفكر المغربي عبد الله العروي، الذي كان قد اعتبر الطاهر بن جلون كاتبا فرنسيا لأنه يكتب بالفرنسية، وهو جزء لا يتجزأ من تراثها اللغوي والجمالي.

طه عدنان الشاعر المغربي المقيم في بروكسيل يقول عن مشاركته في المهرجان :"أظن أنها فرصة لممارسة مغربيتي بشكل آخر، لأن إحساسنا بهويتنا يكون مضاعفا عندما نغادر موطننا الأصلي، وحتى الانتماء يأخذ أبعادا أخرى، لأن الهوية تتشكل وتتطور دائما مع تطور الإنسان وتجاربه، وتصبح لها غنى معين، وهذا ما ينعكس على الكتابة". ويضيف صاحب ديوان" أكره الحب": "يصعب وأنت تعيش بين هنا وهناك أن تشعر بنوع من الاطمئنان، لأنك تعيش أصلا داخل هذا القلق وهذا الموقع الملتبس الذي هو الهجرة. ولكن الهجرة في حالتي أنا هي اختيار وليست قسرية، وعلاقتي ببلد الإقامة علاقة تصالح، فبالتالي أحاول أن اكتب أشياء تعكس هذا التصالح القلق".

تكريم محمد برادة

كان واضحا أن فاس مبتهجة بتكريم أحد أبنائها الكبار، الناقد والكاتب والمفكر المغربي الكبير محمد برادة، الذي شكل تسلمه لجائزة فاس للكتاب هذه السنة إحدى اللحظات المهمة التي ميزت حفل الافتتاح، حيث قالت لجنة التحكيم أنها منحت الجائزة لمحمد برادة، باعتباره أحد أبرز الفاعلين المغاربة في الحقل الثقافي والأدبي منذ الستينات. وقد عُرض شريط وثائقي قصير يلقي الضوء على مسار محمد برادة في مجالات النقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والتدريس الجامعي.

وصرح محمد برادة ل DWعربية عن تتويجه بالجائزة:" هذه الجائزة لها قيمة رمزية بمعنى أنها تصدر عن مدينة، وهذه المدينة لها علاقة حميمة معي، لأني عشت فيها 8 سنوات من الطفولة، وكانت فترة تشكيل وجداني وظلت هذه الطفولة حاضرة في مخيلتي وذاكرتي". ويضيف الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب:"هي جائزة لا تنتمي إلى مؤسسة أو إلى شخص وإنما هي تكريم للأمكنة التي كان لها حضور في الأدب المغربي، مثلما هو الشأن بالنسبة لمدن عالمية. وعلاقتي بالمدن أساسية".

الأدب المغربي بعيون أجنبية

وقد تناولت أولى ندوات المهرجان موضوع الأدب المغربي المترجم إلى لغات أخرى، وكيف ينظر إليه الأكاديميون والمتخصصون القادمون من بلدان أخرى، مثل إسبانيا المطلة على المغرب، والتي لم يتردد أحد ممثليها في هذه الندوة الكاتب الأسباني لويس غارسيا خامبرينا في الاعتراف والقول:" إنني أجهل الأدب المغربي، فأنا لا أعرف عنه الشيء الكثير، خصوصا الكتابات الحديثة منه". وهو ما قاد النقاش إلى الحديث عن الترجمة الأدبية باعتبارها جسرا يوشج بين الثقافات والحضارات واللغات الإنسانية، كما يمهد سبل التخاطب بين الأجناس الأدبية، سردا وشعرا. وما تعانيه الترجمة الأدبية من تعثرات بسبب من استعمال العامية، أو عدم اضطلاع المترجم على خريطة التجربة الأدبية التي يختار منها بعض النصوص لنشاطه الترجمي.

كما أن إسبانيا آخر هو المترجم فرانسيسكو موسكوسو غارسيا، الذي لا يجيد العربية الكلاسيكية فقط، بل إنه يتحدث العامية المغربية، لم يدع المناسبة تفوته ليكشف عن مدى المعاناة التي كابدها في ترجمة عدد من النصوص الشعرية المغربية، وبالأخص منها بعض المتون الشعرية المكتوبة بالعامية التي توصف بالكتابة الزجلية عادة. ربما كان اختياره صعبا وعنيدا، لكن النتيجة كانت مكلفة بالنسبة إليه، رغم أنه حمل إلى الاسبانية بعض التجارب الشعرية الجميلة والمؤثرة، ما كانت ستخرج إلى العالم بدون مثل هذا الجهد.

24-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية، وبتوظيف الأحكام المسبقة ضدهم لتحقيق مصالح سياسية، ودعت الحكومات الأوروبية إلى العمل أكثر لمواجهة السلوك السلبي الجاهز ضد المسلمين عبر التطبيق الفعال لقوانين مكافحة التمييز.

وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء وحمل عنوان "خيار وإساءة: التمييز ضد المسلمين في أوروبا" ويركز على دول فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا، قالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن المسلمين يعانون من التمييز في التعليم والتوظيف "حتى في الدول التي يحظر التمييز فيها على أساس الدين أو العقيدة".

ووصف الخبير في شؤون التمييز بالمنظمة ماركو بيروليني التشريعات الأوروبية التي تحظر التمييز على أساس الدين أو العقيدة في مجال التوظيف بأنها عديمة الجدوى في ظل رصد منظمته معدلات بطالة مرتفعة بين المسلمين وخاصة بين النساء المسلمات من أصول أجنبية.

وأشار التقرير إلى أن النساء المسلمات يحرمن من الحصول على الوظائف، كما يتم منع الفتيات من الانتظام في الفصول الدراسية لمجرد أنهن يرتدين أشكالا معينة من الملابس مثل غطاء الرأس، كما أنه يمكن فصل الرجال من العمل لأنهم يطلقون لحاهم.

وفي هذا السياق أشار بيروليني في التقرير إلى أنه "بدلا من التصدي لهذه الأحكام المسبقة، فإن الأحزاب السياسية تعمل على تشجيعها وغض الطرف عنها غالبا أثناء سعيها وراء أصوات الناخبين".

وقد ركز التقرير على بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وسويسرا حيث تم تسجيل قضايا تمييز عديدة ضد أفراد، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه في فرنسا وبلجيكا وهولندا يسمح لأصحاب العمل، في انتهاك للتشريع الأوروبي، بالتمييز في حق المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن أو زملاء العمل".

وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تشدد المنظمة الحقوقية على أن "حمل رموز أو ارتداء ألبسة دينية أو ثقافية جزء من الحق في حرية التعبير".

واعتبرت المنظمة أن "منع ارتداء ألبسة ليس النهج الصحيح"، مستهدفة ضمنا فرنسا التي حظرت منذ عام ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وأشار التقرير إلى أن "الحظر العام قد يسيء إلى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".

كما نددت المنظمة أيضا بالحرية المحدودة للمسلمين لأداء الصلاة وخصوصا في سويسرا حيث صوت السكان عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة، وفي كاتالونيا بشرق إسبانيا حيث يتعين على البعض أن يصلي في الخارج لعدم وجود أماكن عبادة مناسبة.

لتحميل التقرير (باللغة الإنجليزية) اضغط هنا

لتجميل خلاصة التقرير (باللغة الفرنسية) اضغط هنا

24-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج – الجزيرة. نت

ينوي وزير الاندماج الهولندي خيرت ليرس التعامل بصرامة مع أسلوب التمييز الذي تعتمده المراقص والمطاعم والمقاهي في هولندا. هذا ما قاله الوزير في رده على سؤال طرحه في مجلس النواب الهولندي من أصل مغربي، توفيق ديبي، عن حزب اليسار الأخضر. يتم التعامل بنهج تمييزي وبنوع خاص من قبل المراقص الهولندية التي ترفض استقبال الأشخاص ذوي الملامح الأجنبية.

يناضل النائب الهولندي من أصل مغربي توفيق ديبي منذ سنوات عدة لمحاربة التمييز المعتمد في الحياة الليلية الهولندية. تعرض ديبي شخصيا لذلك منذ سنوات حينما كان شابا يافعا. "عندما كنت طالبا لم يسمح لي مرارا بتجاوز عتبة باب المرقص والأمر نفسه حصل مع إخوتي ايضا".

يقوم الوزير ليرس بتدارس الأمر مع ممثلي البلديات والشرطة لمعرفة نوعية التدابير الممكن اتخاذها لمنع مظاهر الميز أمام أبواب المراقص. ومن الأفكار المطروحة، أن تقوم عناصر الشرطة من أصول أجنبية بالتخفي بملابس مدنية والذهاب الى مثل هذه الأماكن واختبار ما إذا كان سيسمح لهم بالدخول. وفي حالة تعرضهم للتمييز وأقفل الباب بوجههم، فستفرض على أصحاب هذه المراقص أو المقاهي غرامات كبيرة، قد تصل إلى حد سحب التراخيص الممنوحة لهم.

عبر توفيق ديبي عن سروره من تحرك الوزير أخيرا بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة التي تتسبب بالإزعاج الكبير للشبان الهولنديين من أصول أجنبية. يقول ديبي: "نحن نعلم أنه يتم أسبوعيا، وعلى غير وجه حق، منع الشبان من الدخول. أعتقد انه ينبغي إقفال مثل هذه النوادي التي تعتمد أسلوبا ممنهجا للتمييز، لفترة مؤقتة او نهائية".

يرى ديبي أنه يجب تسهيل الوسائل المتاحة أمام الشبان الراغبيين بتقديم شكوى حول التمييز، مثلا عن طريق الرسائل القصيرة " اس ام اس" او عبر التوتير. أصبح هذا الأمر ممكنا الآن في أمستردام وأجزاء معينة من إقليم برابانت. ووفقا لهيئة "المساواة في المعاملة" فإن التمييز في أماكن الترفيه يحصل بشكل دائم. في الشهر الماضي وجدت اللجنة احد المقاهي في مدينة دوردريخت مذنبا لاعتماده التمييز بين الناس على أساس أصلهم. كما أظهرت دراسة حديثة لمعهد فرفياي يونكر في اوتريخت ان واحدا من أصل ثلاثة من الشباب ما بين 14 و23 عاما تعرض لتجربة التمييز.

23-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


خلال خوضه لغمار الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا والمنتظر الحسم في نتائجها النهائية يوم 6 ماي المقبل، ما فتئ مرشح اليسار فرانسوا هولاند، الذي تقدم بفارق طفيف في الدور الأول على الرئيس المنهية ولايته نيكولا ساركوزي، يعبر عن عزمه منح المهاجرين غير الأوروبيين المقيمين بفرنسا لحق المشاركة في الانتخابات المحلية عبر التصويت، مما خلف نقاشا حادا بين مكونات البرلمان الفرنسي تميز برفض اليمين المطلق لهذه الفكرة ... تفاصيل المقال

23-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة


كشف"المؤتمر العالمي للهيأة البلجيكية" عن ارتفاع الأسلمة في أوروبا خلال العامين الماضيين (2010-2011) بنسبة 17% مما يعتبر أكثر زيادة يسجلها الإيلام في أوروبا... تفاصيل الخبر

23-04-2012

المصدر/ جريدة التجديد

قبل سنتين بدأ المغرب يشهد هجرة عكسية يقوم بها عدد من الفرنسيين والإسبان نحو المغرب هربا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب القارة العجوز منذ سنوات. المغاربة الذين احترفوا الهجرة إلى أوربا وأرجاء أخرى من العالم بدؤوا يلاحظون أن الأوربيين، وخاصة الإسبان، يهاجرون إليهم بحثا عن شغل أو تمضية ما تبقى من العمر في المغرب أو لأسباب أخرى يعجز المغاربة أحيانا عن فهمها. في ملفها الأسبوعي عرضت جريدة المساء بعض أوجه الهجرة الأوروبية إلى المغرب، نقترح عليكم أهم ما تضمنه من خلال العناوين التالية :

أجانب يختارون المغرب هربا من الأزمة

نظرة تاريخية على الهجرة الإسبانية إلــــى المغرب

رافـايـيل.. الإسبانـــــي الذي تمغرب في ثلاث سنوات

أوربيون استغلوا «الهَمْزَات» بمراكش لدخول عالم الثراء

أجانب اختاروا «الهجرة العكسية» نحو أكادير

الحمدوشي: لا يمكن أن نقارن بين الهجرة الحالية إلى المغرب وبين ما عاشته أوربا في الثمانينيات

23-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

أبدت دول أوروبية عدة قلقها الاثنين بعد النتيجة التاريخية التي حققها اليمين المتطرف الفرنسي المشكك بأوروبا في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، ما يؤكد اتجاها قويا يسجل في دول عدة من الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا مركيل أن نتيجة اليمين المتطرف الفرنسي في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية تثير "القلق" كما قال احد المتحدثين باسم الحكومة الألمانية مؤكدا في مؤتمر صحافي أسبوعي الاثنين ان مركيل "تواصل دعمها" للرئيس نيكولا ساركوزي لكنها "ستعمل" مع اي رئيس فرنسي منتخب كما قال.

وعبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي من جهته في بيان عن ارتياحه لرؤية "مرشحين ديمقراطيين مشهود لهما" هما الاشتراكي فرنسوا هولاند وساركوزي في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وتم التعبير عن هذا القلق ايضا على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في لوكسمبورغ.

فحمل وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جزءا من مسؤولية نجاح مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن من خلال خياره تركيز حملته على الحدود الأوروبية التي يعتبرها غير مضبوطة بشكل محكم، وعلى ضبط الهجرة.

وقال اسلبورن وهو اشتراكي "ان كررنا كل يوم ان علينا تغيير شنغن وانتهاج سياسة هجرة متشددة والتحدث عن الاستثناء الفرنسي، كل ذلك سيصب في مصلحة الجبهة الوطنية".

وقال وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفندال الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو المقبل، ان نتيجة التصويت "مقلقة للغاية"، معتبرا انها تندرج في إطار اتجاه عام في أوروبا تجسد ايضا من خلال صعود احزاب سياسية مماثلة في الدنمارك وفنلندا.

وعبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلد أيضا عن "قلقه من هذا الشعور الذي نلاحظه ضد قيام مجتمعات منفتحة واوروبا منفتحة. ان ذلك يقلقنا وليس فقط في فرنسا".

وتحدث نظيره النمساوي مايكل سبيندلغير عن "نتيجة حاسمة ل(مارين) لوبن" التي "ينبغي ان تدفعنا للتفكير" فيما اعتبر نظيره البلجيكي ديدييه رندرز ان "اندفاعة اليمين المتطرف" في فرنسا واماكن أخرى في اوروبا "تثير دوما القلق في اوروبا".

وأفادت النتائج شبه النهائية للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية ان مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن احتلت المرتبة الثالثة مع حصولها على 18,01% من الأصوات. وهي بذلك تحقق نتيجة غير مسبوقة من حيث عدد الأصوات لحزبها الذي يدعو خصوصا الى استفتاء حول الخروج من منطقة اليورو.

23-04-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

انتزع فيلم "نجوم سيدي مومن" لنبيل عيوش ورقة الحضور بالدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي ضمن فقرة "نظرة ما".

ونشر الموقع الإلكتروني للمهرجان قائمة 17 فيلما تم انتقاؤها للعرض ضمن هذه الفقرة التي تعد ثاني أهم برنامج في المهرجان٬ بعد المسابقة الرسمية٬ ضمنها فيلم "نجوم سيدي مومن" المقتبس من رواية لماحي بنبين تحمل نفس العنوان.

وتستضيف هذه الفقرة عادة أفلاما تتسم بالأصالة الفنية وتؤشر على مستقبل إبداعي واعد.

وكان الفيلم الجديد لنبيل عيوش قد أدرج ضمن لائحة مشاريع سنة 2010 للمؤسسة السينمائية لمهرجان كان "الورشة"٬ والتي تروم تقديم المساعدة بغرض البحث عن "تمويلات إضافية ضرورية لإخراج أفلام جديدة".

وتستلهم مادة الفيلم الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء في ماي 2003٬ من خلال مسار ياسين٬ الشاب الذي يترنح في عوالم البؤس والعنف والمخدرات٬ والذي يرتمي في أحضان الإرهاب بعد عملية شحن عقائدي داخل السجن.

23-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.


إذا كانت مدينة إنسبورك النمساوية قد منحت الفرصة لحزب يميني متطرف ليجعل من قضية إنسانية محل جدل سياسي وانتخابي كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا، فإن مدينة فلدرخ، وعلى عكس جارتها إنسبورك، تحتفظ للجالية المغربية بذكريات جميلة، منذ مرور جنود مغاربة بها إبان نهاية الحرب العالمية الثانية، وتخلد أسماءهم في شوارعما وجبالها ومحطة قطارها... تتمة المقال

20-04-2012

المصدر/ أسبوعية الآن (المغربية)


على امتداد ستة أيام، شهد رحاب جامعة غرناطة موعدا مع الأيام الثقافية حول المستكشف المغربي مصطفى الأزموري- استيفانيكو: واحد من أعظم المستكشفين في تاريخ أمريكا الشمالية، حيث استشف عمق ولاية أريزونا ونيو ميكسيكو وهو أول مستكشف كبير في أمريكا من أصل عربي إفريقي... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، في عرض مخطط العمل ومشروع ميزانية 2012 في مجلس المستشارين، إن عدد مغاربة العالم وصل إلى 3 ملايين و371 ألف و529 مهاجر/ة، بحسب الأرقام المتوفرة لدى القنصليات والتمثيلبات الدبلوماسية المغربية عبر العالم، مشيرا في نفس الوقت إلى كون الإحصائيات الرسمية بدول الإقامة تفوق بكثير الإحصائيات المتوفرة لدى القنصليات المغربية... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


يعملون بكد ويحضون باحترام رؤسائهم في العمل ولا يتدمرون أبدا. كما يطلب منهم دائما القيام بأعمال شاقة، لكن الموظفين المغاربة او من أصول مغربية داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، لم يحصلوا أبدا على نفس الحقوق التي يحصل عليها عادة الموظفون الفرنسيون. هذا الوضع دفع ب744 عاملا من هؤلاء إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة يسبب التمييز في المعاملة طوالة فترة الخدمة... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف التقرير الأخير الصادر عن مكتب الإحصائيات الأوروبي أن القدرة الشرائية للمهاجرين المغاربة في اوروبا انخفضت بنسبة 24% مقارنة مع المواطنين الأوروبيين. وبحسب تقرير آخر أصدرته اللجنة الفنية للتوظيف التابعة لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية فإن عدد المغاربة الباحثين عن عمل في إسبانيا تجاوز نهاية شهر مارس الماضي 380 ألف مهاجر مسجلين بشكل رسمي في مكاتب العمل الإسبانية... تتمة

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

تسعى فرنسا الملتزمة بسياسة تحكم في الهجرة وقعت بشأنها نحو 15 اتفاقا حول احتواء تدفق المهاجرين منذ تولي نيكولا ساركوزي الرئاسة في في 2007، في إبرام اتفاقات نهائية بعد التفاوض مع ابرز البلدان التي يأتي منها المهاجرون.

وأعلن الرئيس المنتهية ولايته في حديث نشرته مجلة لكسبرس هذا الأسبوع "بعد خمسين سنة على نهاية الاستعمار يجب أن ننهي بلا تأخير اعادة التفاوض مع الجزائر حول اتفاقات تفضيلية في مجال الهجرة تعود إلى 1968".

واثر إبرام "المعاهدة الأوروبية حول الهجرة واللجوء" في 2008 وقعت فرنسا "اتفاقات مشتركة للتحكم في تدفق المهاجرين" مع بنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الاخضر والكونغو برازافيل والغابون وجزر موريشيوس ولبنان ومقدونيا ومونتينغرو وروسيا والسنغال وصربيا وتونس.

لكن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة مع الجزائر التي "يأتي منها اكبر عدد من المهاجرين" ومالي والصين بعد ان كان متوقعا ان تؤدي الى إبرام اتفاق خلال 2010 بينما تم التوقيع مع المغرب ببساطة على اتفاق حول التنقل المهني للشبان.

ولم ترد وزارة الداخلية المكلفة الهجرة على محاولة اتصال من فرانس برس.

ويرى ستيفان موجندر من مجموعة المعلومات ودعم العمال المهاجرين (جيستي) ان تلك البلدان "أدركت ان الاتفاقات المقترحة لا تمنح امتيازات كما يبدو" لأنها "تفرض شروطا مقابل المساعدة على التنمية".

وتشاطره الراي ميريي لو كور من المجموعة المكلفة الهجرة في طاقم المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية في 22 ابريل والسادس من ماي حيث قالت إن "تلك الاتفاقات تطرح مشكلة مبدئية لانها تربط التحكم في تدفق المهاجرين بالمساعدة على التنمية التي هي جزء من الالتزامات الدولية".

وقد أعرب مفاوض مالي مطلع 2010 عن الأسف من موقف باريس "التي تريد الإسراع وحتى ولو كان ذلك باستعمال العصا والجزر".

ولم توقع مالي التي تعد نحو 61 الف مواطن في وضع قانوني في فرنسا, على الاتفاق لان باريس رفضت اضفاء الشرعية على اوضاع خمسة الاف من مواطنيها سنويا.

ومع الجزائر تحاول فرنسا عبثا التوقيع على بند من الاتفاق الثنائي المبرم في 1968 منذ سنتين, ويشكل الجزائريون اكبر جالية اجنبية في فرنسا.

وفي 2010 كان عدد الجزائريين الذين يحملون تصاريح اقامة 578 الفا (لا يؤخذ في الاعتبار الذين يحملون الجنسيتين), امام المغاربة (463 الفا) والاتراك (191 الفا) والتونسيين (177 الفا) والصينيين (77 الفا) حسب الارقام الرسمية.

وأفاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس رافضا كشف هويته إن "الجزائر مستعدة لمراجعة اتفاق 1968 لتعزيز الامتيازات الممنوحة لمواطنيها وليس لإدراجهم ضمن الحق العام لان لديها علاقة خاصة مع فرنسا".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي مطلع السنة ان الجزائر ترغب في "الحفاظ" على اتفاق 1968 الذي "يبرز خصوصية علاقتانا التاريخية مع الفرنسيين" وان تضيف اليه "تطورات ايجابية" متضمنة في الحق العام "الذي يستفيد منه كل الذين ليسوا جزائريين وبامكان الجزائريين ان يستفيدون منه".

من جانبها اعتبرت ميريي لو كور المؤيدة "مراجعة" الاتفاق الثنائي "لا بد من حوار مع الجزائر ياخذ في الاعتبار الجانب التاريخي".

وهناك بلد اخر معني بمشروع الاتفاق وهي الصين التي تعد نحو ثمانين الف مواطن في وضع قانوني والتي باتت ترسل اكبر عدد من الطلاب في فرنسا.

وقال وزير الهجرة السابق اريك بيسون في نوفمبر 2010 أن "تدفق المهاجرين من الصين يزداد ونحن بصدد إجراء مناقشات هامة مع الصينيين قصد إبرام اتفاق محتمل حول الهجرة" لكن لم يبرم اي اتفاق من حينها.

20-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.

وسيكون المغرب من خلال تنوعه وغناه الثقافي والفني والإنساني مع أزيد من 200 مشارك، في رواق يمتد لـ2000 متر مربع، تتمحور برمجته حول ستة فضاءات تتنوع بين الكتاب والفن التشكيلي، وبين السينما وفن الطبخ إضافة إلى متحف مفتوح وفضاء للأطفال وآخر للقاءات والنقاشات.

من أجل ترسيخ هذه المشاركة الكبرى، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، سيتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين.

لتحميل البلاغ الصحفي اضغط هنا

20-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ يوم الأربعاء في موسكو٬ لقاء مع ممثلين للطلبة وجمعيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بروسيا٬ تناول مختلف القضايا التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تستأثر باهتمام هؤلاء.

وقال العثماني٬ في كلمة خلال اللقاء٬ إن المغرب يولي اهتماما خاصا لجاليته بالخارج على اختلاف مشاغلها ومكان تواجدها٬ من منطلق كونها تشكل حلقة وصل أساسية بين المغرب ودول الاستقبال للتعريف بواقع المغرب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري والثقافي٬ والدفاع عن مصالح البلاد وقضاياها الوطنية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الحكومة المغربية حريصة٬ بتنسيق مع نظيرتها الروسية٬ على الانكباب على القضايا التي تشغل بال الطلبة المغاربة الدارسين بالمعاهد والجامعات الروسية وتسوية المشاكل التي تواجههم٬ سواء خلال مرحلة الدراسة او بعد التخرج٬ على مستوى التكوين والدراسة والمعادلات العلمية والمنح وتحسين ظروف العيش والتحصيل الدراسي٬ وفقا للاتفاقيات التي تجمع المغرب بروسيا وللقوانين الجاري بها العمل في المغرب.

وأكد العثماني عزم وزارة الخارجية وباقي مكونات الحكومة على ربط اتصال دائم مع أفراد الجالية المغربية بروسيا والجمعيات التي تمثلهم٬ قصد الإنصات إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم٬ مبرزا ضرورة تكثيف الأنشطة ذات البعد الثقافي والعلمي والاجتماعي لتقديم صورة فعلية عما يجري في المغرب من تحولات وتطورات٬ وللتعريف بالإرث الحضاري للمملكة.

ومن جهتهم٬ أعرب أفراد الجالية المغربية بروسيا عن رغبتهم في أن تتواصل الجهات الحكومية المعنية باستمرار معهم عبر مختلف الوسائل المتاحة والاهتمام بقضاياهم وانشغالاتهم حتى يتعزز حضورهم في مختلف المناحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في روسيا وفي المغرب٬ وحتى يساهموا من موقعهم في الدينامية التي يشهدها المغرب.

ومن المزمع أن يجري العثماني٬ اليوم الخميس٬ مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي٬ فيكتور زوبكوف٬ بمقر الحكومة الروسية بموسكو٬ كما سيقدم عرضا حول الاصلاحات الديمقراطية والتحولات السياسية والاقتصادية في المغرب وآفاق العلاقات المغربية الروسية٬ وذلك بدعوة من مجلة "ميجدونارودنايا جيزن " (الحياة الدولية)٬ الصادرة عن الأكاديمية الدبلوماسية الروسية .

19-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تعلق أوساط الجالية المغربية في تونس آمالا كبيرة على الدورة المقبلة للجنة القطاعية المغربية التونسية المكلفة بالشؤون القنصلية بالرباط٬ يومي 23 و24 أبريل الجاري وتأمل أن تسفر عن حلول مناسبة لعدد من المشاكل التي تواجه أفراد هذه الجالية٬ خاصة ما يتعلق منها بالحصول على وثائق الإقامة والشغل والتملك وممارسة بعض المهن الحرة .

وعلم لدى مصادر دبلوماسية وقنصلية في العاصمة التونسية أن هذه الدورة ستنكب على بحث وسائل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين في مجال اختصاصها٬ خاصة ما يتعلق بتسهيل ظروف إقامة وعمل أفراد الجاليتين المغربية والتونسية في البلدين٬ بالإضافة إلى النظر في إمكانية تحيين الاتفاقيات الثنائية التي تنظم التعاون الثنائي في هذا القطاع٬ ومنها على الخصوص البروتوكول الإضافي للاتفاقية القنصلية المبرم سنة 2000 و"اتفاقية الاستيطان " التي تعود إلى 1964 .

وكان وزير الداخلية التونسي٬ علي العريض٬ قد تعهد خلال استقباله مؤخرا لسفير المغرب بتونس٬ السيد نجيب زروالي وارثي٬ بأن تقوم السلطات التونسية المختصة في أقرب الآجال باتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الجالية المغربية٬ تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وتنفيذا للاتفاقيات المبرمة بينهما ٬خاصة ما يتعلق بالحصول على بطاقة الإقامة أو تجديدها والسماح لأفراد الجالية المغربية٬ الذين لهم إقامة قانونية في تونس٬ بمزاولة بعض المهن الحرة مثل الطب والمحاماة ٬وذلك طبقا لما تنص عليه الاتفاقية الثنائية في مجال "الاستيطان".

وحسب مصادر المصالح القنصلية المغربية بتونس وأوساط ممثلي العمال والتجار المغاربة بهذا البلد٬ فإنه يأتي على رأس قائمة المشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية المغربية٬ مسألة الحصول على بطاقة الإقامة٬ الذي أصبح أمرا "شبه مستحيل"٬ بسبب رفض السلطات التونسية المختصة إلغاء شهادة الإعفاء من التأشير على عقد الشغل كشرط إلزامي بالنسبة لأي مواطن مغربي يرغب في الحصول على بطاقة الإقامة. وهي الشهادة التي يتطلب الحصول عليها تكوين ملف لا يقل صعوبة وتعقيدا عن ملف طلب الحصول على بطاقة الإقامة نفسها.

وبسبب هذا المشكل الذي ظل قائما منذ عهد النظام السابق٬ أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين بتونس لا يتوفرون على بطاقة إقامة٬ الأمر الذي يجعلهم في وضعية غير قانونية٬ ويتهددهم بالترحيل إلى المغرب. وقد شهدت سنة 2011 وحدها إيقاف نحو 50 مغربيا من طرف السلطات التونسية وتم إيداعهم السجن في انتظار إحالتهم على القضاء التونسي ٬ وذلك لأسباب مختلفة من بينها الإقامة غير المشروعة والعودة إلى تونس بعد الترحيل منها واجتياز الحدود بطريقة غير قانونية ومحاولة الهجرة السرية.

وحسب مصادر الجالية٬ فإن هذا المشكل أصبح أكثر إلحاحا في الوقت الراهن٬ في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس وتراجع فرص العمل بالنسبة للمغاربة ٬ مما يدفع بالعديد منهم إلى التفكير في العودة النهائية إلى أرض الوطن.

19-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد تقرير إسباني صدر يوم الخميس 19 أبريل 2012، أن الإدماج يجب أن يكون أولوية سياسات الهجرة بإسبانيا، حيث إن 1% فقط من المهاجرين يتم اعادتهم الى دولهم، فيما يقيم ويعمل في إسبانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وأشار التقرير الذي يحمل اسم "الدليل السنوي للهجرة في إسبانيا 2011" بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية ،إي في، إلى اتفاق خبراء من مختلف المجالات على ضرورة الالتفات إلى وجود ستة ملايين أجنبي يعيشون في البلد الأوروبي.

وأوضح التقرير أن 1% فقط من المهاجرين تركوا إسبانيا، لذا فإن رصيد الهجرة السلبي جاء متواضعا، حتى وإن بدت أعلى من المعلومات التي ظهرت خلال الأشهر الماضية، وتفيد بخروج المزيد من المهاجرين من إسبانيا مقارنة بعدد الوافدين اليها.

وأكد أستاذ الشئون الاجتماعية بجامعة كومبوستيلا بمدريد خواكين أرانجو، في تقديم التقرير، على ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الجزء الأكبر من المهاجرين يتوافدون على إسبانيا للإقامة، ومن الأرجح أن يمكثوا فيها لفترة طويلة.

فيما أبرز أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة أوتونوما ببرشلونة جوزيف أوليفر وجود ثلاثة ملايين مهاجر يعملون في إسبانيا، مليونان منهم يشغلون وظائف متدنية، لذا فإنه لا يتنافس مع العاملين الإسبان، الا أنه حذر من امكانية تغير المشهد خلال بضع سنوات.

19-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج- وكالة إيفي

Google+ Google+