الأربعاء، 04 شتنبر 2024 02:18
 تنظم رابطة مغاربة العالم العائدين والقارين بالخارج، بشراكة مع فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة - تطوان، ندوة دولية حول موضوع: "دور الإعلام في دعم قضايا الهجرة والمهاجرين"، وذلك يوم السبت 28 يناير 2012، على الساعة الرابعة عصرا، بقاعة مركز التكوين في مهن السياحة بمدينة المضيق... تفاصيل الخبر
25-01-2012
المصدر/ نقابة الصحافيين المغاربة
رغم عدم الاستقرار المتزايد وتدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، فقد تدفقت عليه أعداد قياسية من اللاجئين، وطالبي اللجوء والمهاجرين من منطقة القرن الأفريقي خلال العام الماضي. إلى التفاصيل:

مائة وثلاثة الآلف شخص من القرن الأفريقي جازفوا وقطعوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن والبحر الأحمر حتى يصلوا إلى اليمن.

ويمثل هذا العدد زيادة تقارب المائة في المائة من أعداد من سبقوهم على نفس الدرب العام الماضي، والذين قدروا بثلاثة وخمسين ألف شخص.

وكان أعلى رقم من الوافدين الذين وصلوا إلى اليمن من قبل عام 2009، وبلغ عددهم آنذاك ثمانية وسبعين ألف شخص، وفقا لسجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين، والتي يرجع تاريخها إلى عام 2006.

وفي إشارة إلى المجازفة التي يقوم بها كل من يقرر القيام بهذه الرحلة قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية:

“إنها رحلة محفوفة بالمخاطر، ونعرف أن هناك أكثر من مائة وثلاثين حالة وفاة غرقا العام الماضي. ويصل معظم الوافدين الجدد إلى الشواطئ اليمنية في حالة بائسة، ويعانون من الجفاف، وسوء التغذية، ويكونون في الغالب في حالة صدمة. إن من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن يواجهون مخاطر وتحديات كبيرة في كل مراحل رحلتهم في بلدانهم الأصلية، وخلال العبور، وبعد الوصول إلى اليمن”.

وأوضح ادورادز أن تلك المخاطر والتحديات تشمل العنف الجسدي والجنسي، والاتجار بالمهاجرين. وما أن يصلوا إلى وجهتهم، فإنهم يواجهون مصاعب من نوع جديد، بما في ذلك، عدم توفر فرص الوصول للخدمات الأساسية مثل الإيواء، والماء والطعام، والرعاية الصحية في حالات الطوارئ، والقيود على حرية الحركة، وعدم الحصول على وسائل لكسب العيش.

وإضافة إلى الارتفاع الكبير في أعداد من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن باتجاه اليمن، فإن سجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين تشير إلى زيادة أعداد الإثيوبيين الذين يصلون إلى اليمن، بمعدل ثلاثة من بين كل أربعة وافدين جدد. ويقول ادواردز:

“حتى عام 2008، كانت الغالبية من اللاجئين الصوماليين ولكن هذا الاتجاه تغير عام 2009، عندما أصبح الإثيوبيون هم الأغلبية. وهم يواجهون مخاطر بشكل خاص. فالوضع إلى حد ما يشكل تحديا وخطورة بالنسبة للاثيوبيين. فهناك ميل للاعتراف بالصوماليين كلاجئين، وبالتالي تتوفر فيهم فرص الحصول على وثائق، ويتمتعون بحرية التنقل بدون عوائق نسبيا، ولكن الوضع أكثر خطورة بالنسبة للاثيوبيين، فقد رأينا بعضهم يتعرضون للاتجار، ويسعون للاختباء، ولا يتمتعون بنفس مستوى الخدمات”.

ويضيف المتحدث أن واحدا من كل خمسة إثيوبيين ممن ووصلوا إلى اليمن عام 2011، والذين يقدر عددهم بستة وسبعين ألف شخص، قد تقدم بطلب لجوء. ويقول العديد منهم إنهم توجهوا إلى اليمن فرارا من انعدام فرص كسب العيش، ولمحاولة الانتقال منه إلى دول الخليج الأخرى.

المفوضية العليا لشئون اللاجئين أعربت عن القلق لمقتل ثلاثة إثيوبيين على يد المهربين الذين ينشطون على طول السواحل اليمنية، والذين كانوا يسعون إلى الحصول على أموالهم. ويقول ادواردز:

“إن عدم الاستقرار، وقلة وجود الشرطة في اليمن يوفر المجال للعمل أمام المتاجرين بالبشر والمهربين. كما يؤدي ذلك في كثير من الأحيان أيضا إلى منع دوريات الفرق الإنسانية على السواحل اليمنية، الذين يحاولون الوصول إلى الوافدين الجدد قبل المهربين. وتتواصل التقارير عن اختطاف المهاجرين واللاجئين لدى وصولهم إلى اليمن، في الغالب بهدف الحصول على فدية وللابتزاز، ويبدو أن الهدف الرئيسي هم الاثيوبيون، ولكننا نشهد اختطاف لاجئين صوماليين”.

وتشير المفوضية أيضا إلى قلقلها لانتشار العنف الجنسي والإيذاء الجسدي الذي يتعرض له المهاجرون واللاجئون على يد المهربين في البحر أو على البر.

وتوفر المفوضية، بالتعاون مع شركائها المساعدة الطبية والمشورة للناجين.

25-01-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة

غاب الفيلم الطويل "عمر قتلني" لرشدي زم عن قائمة الأفلام الخمسة المؤهلة للتنافس على الفوز بأوسكار 2012 لأحسن فيلم أجنبي، التي كشفت عنها اليوم الثلاثاء الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما.

والأفلام الخمسة التي تم اختيارها هي "بيل هيد" لميكايل روزكام (بلجيكا) و"موسيو لزهر" لفليب فلاردو (كندا) و"انفصال" لأصغر فرهادي (إيران) وفوت نوت" لجوزيف سيدار (اسرائيل) و"في الظلام" لأغنييزكا هولاند (بولندا).

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة ال84 لحفل الأوسكار، يوم 26 فبراير بلوس أنجلس.

وكان فيلم "عمر قتلني"، الذي يمثل المغرب، قد تم اختياره يوم الأربعاء الماضي، ضمن تسعة أفلام من بين قائمة تضم 63 عملا متنافسا.

ويحكي فيلم رشدي زم مسار عمر الرداد (سامي بوعجيلة) البستاني المغربي الذي تمت إدانته ب18 عاما سجنا بتهمة قتل مشغلته غيزلين مارشال سنة 1991 في جنوب فرنسا.

وفي سنة 1994 ، يستقر بيير إيمانويل فورنارد (دينيس بوداليدس)،  الكاتب الذي رفض الحكم الصادر في هذه القضية من منطلق قناعته ببراءة عمر الرداد، بمدينة نيس، للقيام بتحقيق حول القضية.

ويعد فيلم "عمر قتلني" الفيلم السينمائي الطويل الثاني الذي أخرجه الممثل والمخرج الفرنسي من أصول مغربية رشدي زم بعد "نية سيئة" سنة 2006.

ويستوحي سيناريو الفيلم أحداثه من مؤلفين وهما : "لماذا أنا؟ " حيث قدم عمر الرداد شهادته حول هذه المحنة و"عمر: صناعة متهم" للروائي جون ماري روارد , وهو كتاب-تحقيق يفضح اختلالات القضاء في هذه القضية والتنكيل الإعلامي الذي كان البستاني عمر الرداد ضحية له.

25-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نقل مراسل جرسيدة أخبار اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، صدمة عددج كبير من أفراد الجالية المغربية بالمدينة الذين توجهوا إلى المقاهي المغربية بالأحياء والضواحي المغربية لمشاهدة مباراة المتخب المغربي ونظيره التونسي، مما اعتبروه قرار "السلطات" الإعلامية عدم تمكين مغاربة أوروبا والعالم من مشاهدة حدث انتظروه طويلا على القنوات الوطنية ... تتمة المقال

25-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

نقلت جريدة الصباح عن جمعيات حقوقية مهتمة بقضايا المهاجرين الأفارقة، دعوتها إلى كشف التجاوزات التي حدثت أثناء أيقاف بعضهم خلال الحملات الواسعة التي أطلقتها السلطات المغربية بعدد من المناطق... تفاصيل الخبر

25-01-2012

المصدر/ جريدة الصباح

سطعت نجمة مغربية جديدة في سماء الفن بالولايات المتحدة الأمريكية، يتعلق الأمر بابنة الدار البيضاء ليندا بنعدي التي تألقت من خلال أغانيها التي تمزج بين موسيقى الروك والبوب والبلوز، لتتمكن بفضل موهبتها في انتزاع جائزة أفضل أداء نسائي في حفل خوليود ميوزيك أوارد (فيديو عن ليندا بنعدي)... تفاصيل الخبر

25-01-2012

المصدر/ عن جريدة الاتحاد الاشتراكي

يتقاطر على القنصليات الليبية بالمغرب عشرات الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة نحو هذا البلد الخارج لتوه من قورة أطاحت بنظام معمر القذافي. وبالرغم من عقبة "التأشيرة" التي وضعتها السلطات الليبية في وجه المغاربة الراغبين في دخول أراضيها، إلا أن الأمر لا يمنع الشباب الطامح إلى الحصول على عمل من التوافد بشكل كثيف نحو قنصلية الدار البيضاء... الروبورطاج

24-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

سيمثل فيلم "العربي" الذي يحكي قثة حياة الجوهرة السوداء، العربي ابن مبارك، المغرب في الدورة الثلاثين لمهرجان "النور" السنمائي بالعاصمة الإيرانية طهران، المنظم تحت شعار "مد الجسور بين الشرق والغرب عبر السينما"... تفاصيل الخبر

24-01-2012

المصدر/ جريدة المساء

أفادت دراسة أصدرها مؤخرا معهد اليقظة الصحية بفرنسا أن نسب الإصابة بداء السكري بفرنسا عالية لدى المواطنين المغاربين المقيمين في البلاد وخاصة في صفوف النساء مقارنة بالسكان الأصليين .

وحسب الدراسة فإن نسبة انتشار مرض السكري تقدر ب 7.5% عند الأشخاص ذوي الأصول الفرنسية البالغين 45 سنة فأكثر،  في حين يرتفع عند الساكنة من أصول مغاربية (المغرب والجزائر تونس) المقيمة بفرنسا إلى 14 %.

وتبرز معطيات الدراسة السنوية التي شملت عينة تشمل أزيد من 35 ألف شخص مقيم بفرنسا هذا الاختلاف بشكل أكبر لدى النساء (16.6%   مقابل 6.5%) ولدى الرجال (1ر12 في المائة مقابل 6ر8 في المائة).

وتظهر الدراسة أن خطر إصابة النساء المغاربيات المقيمات بفرنسا بداء السكري يصل الى 2.5% مرة أكثر من النساء من أصول فرنسية.

وحسب الباحثين فإن "المستوى الدراسي المتواضع للنساء من أصول مغاربية يمكن أن يفسر جزئيا هذا الارتفاع بالإصابة بداء السكري"، مضفين أن الدراسة تظهر مفارقة تتجلى في كون السمنة التي تعد عاملا للإصابة بهذا الداء أقل انتشارا لدى الساكنة المصابة بالسكري من أصول مغاربية سواء الرجال أو النساء، على عكس الساكنة من أصول فرنسية.

وخلصت الدراسة إلى أنه "يتعين الأخذ بعين الاعتبار التأثير المهم للبلدان الأصلية (بلدان المغرب العربي) وبشكل خاص انتشار مرض السكري لدى النساء و التكفل الطبي بالداء لدى الجنسين في حملات الوقاية.

وفي هذا الصدد دعا الباحثون إلى القيام بحملات الوقاية الأولية لداء السكري (مكافحة السمنة وقلة النشاط البدني لدى الساكنة المعوزة) من أجل تحسيس مهنيي الصحة الذين يتكفلون طبيا بالساكنة من أصول مغاربية خاصة أطباء الطب العام وأطباء المستشفيات.

23-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في المهرجان الأوروبي العربي الأول للسينما والصحافة الذي سينعقد في العاصمة الإسبانية خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية من خلال الشريط الوثائقي "المدينة" الذي يحكي قصة عودة مهاجر مغاربي إلى وطنه بعد تسع سنوات قضاها في إسبانيا (14 دقيقة) والشريط الوثائقي "خالد" حول انعدام تكافؤ الفرص في العالم من خلال قصة الطفل خالد الذي اضطر بعد بلوغه سن الرشد إلى بيع البيض بمدينة مراكش.

وعلم لدى المنظمين أن تنظيم هذا المهرجان الدولي المنظم تحت شعار "السينما والصحافة : التقارب بين الضفتين" يأتي بمبادرة مشتركة لفيدراليات جمعيات الصحافيين في إسبانيا وجمعية الصحافيين والكتاب العرب في إسبانيا من أجل المساهمة في التقارب بين الغرب والعالم العربي من خلال الثقافة والسينما ووسائل الإعلام.

وسيتم في إطار هذا المهرجان الأوروبي العربي الذي ينظم بتعاون مع "مؤسسة أراغواني جسر الثقافات" تنظيم عدد من العروض السينمائية والندوات الموضوعاتية سينشطها دبلوماسيون عرب معتمدون في إسبانيا وخبراء في العالم العربي وصحافيون إسبان وعرب.

وحسب المنظمين فإنه سيتم عرض ما مجموعه سبع أشرطة وثائقية من خمسة بلدان من بينها إثنان من المغرب العربي (المغرب وتونس) وثلاثة أشرطة من الشرق الأوسط (مصر وفلسطين والعراق) في الفترة ما بين 26 يناير الجاري و14 يونيو القادم وذلك كل يوم خميس شهريا في قاعة المركز الدولي للصحافة في مدريد.

24-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة نواذيبو بغرب نواكشوط نشاطات مشروع مراقبة الحدود البرية لموريتانيا لمنع تدفق المهاجرين غير القانونيين عبر حدودها والمعروف ب "وست ساحل".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر صحفية موريتانية قولها  إن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات دول الساحل الإفريقي خاصة موريتانيا ومالي والنيجر والسنيغال في مجال السيطرة على أمواج المهاجرين ومنع تدفقهم عبر الحدود البرية وتعزيز الرقابة والتكفل بالمهاجرين الذين يتم القبض عليهم وأولئك الذين يتعرضون للأخطار.

وتتضمن أنشطة المشروع التي يمولها الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي بقية مليوني أورو توزيع تجهيزات مختلفة للرقابة والرصد والفحص بالأشعة والتحقق من أوراق الهوية المزورة وتكوين عناصر الدرك الموريتانيين على مختلف الأساليب العصرية لمراقبة الحدود.

ويتولى عناصر من الحرس المدني الاسباني تكوين وتأهيل الدرك الموريتاني لانجاز هذا النوع من المهام .

24-01-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

سيدني- يعمل لالمهاجرون المغاربة في أستراليا كل ما في وسعهم لإطلاع المواطن الاسترالي بما يزخر به المغرب من مؤهلات تاريخية وتنوع ثقافي، في هذا الإطار شهدت منطقة لاكامبا المعروفة بساكنتها العربية والمسلمة والمغربية على وجه الخصوص مؤخرا افتتاح مطعم مغربي "الأندلس"... تفاصيل الخبر

23-01-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

ينظم المجلس الجهوي  سوس ماسة درعة، من 23 يناير الجاري إلى 7 فبراير، معرضا لصور قدماء المحاربين المغاربة بفرنسا، وذلك بقاعة المعارض بمقر غرفة التجارة الصناعة بأكادير، تحت شعار "ذاكرة التزام، المسار الطويل لقدماء المحاربين المغاربة"... تفاصيل الخبر

23-01-2012

المصدر/ جريدة الخبر

كشفت إحصائيات لشرطة الحدود الإسبانية أن 6 ملايين و131 ألف مواطن كغربي عبروا النقطة الحدودية باب سبتة في اتجاه المدينة السليبة سنة 2011، فيما بلغ مبلغ الأموال المغربية المتدفقة على المدينة جراء تهريب السلع نحو المغرب ما مجموعه 500 مليون أورو... تفاصيل الخبر

23-01-2012

المصدر/ جريدة المساء

تم تعيين الباحثة المغربية  نادية غزالي المقيمة بكندا على رأس إدارة جامعة كيبيك في تروا ريفيير.

وقد أعلن عن تعيين، نادية غزالي في منصب رئيسة جامعة كيبيك في تروا ريفيير, أول أمس الخميس, بمرسوم صادر عن الحكومة الكيبيكية, بناءا على توصية من جميعة محافظي جامعة كيبيك.

وستتولى نادية غزالي، الأستاذة بكلية العلوم والهندسة بجامعة لافال (كيبيك)، وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا,مهامها الجديدة على رأس إدارة الجامعة اعتبارا من فاتح فبراير المقبل لمدة خمس سنوات، خلفا لغيسلين بورك، الذي ترك منصبه في فاتح غشت 2011.

وبعد دراسة جامعية توجت بحصولها على الإجازة، والماجستير، ودكتوراه بجامعة رين الأولى بفرنسا،  في تخصصات الرياضيات، والإحصاء والمعلوميات، قدمت ناديةغزالي عام 1992 إلى كيبيك كباحثة في قسم الرياضيات والإحصاء بجامعة ماكجيل، وذلك قبل أن يتم إدماجها, سنة بعد ذلك، في هيئة التدريس بقسم الرياضيات والإحصاء في جامعة لافال بكيبيك.

وتتوفر نادية غزالي، التي تشغل أيضا منذ عام 2006 رئيسة كرسي التحالف الصناعي للنساء في العلوم والهندسة في كيبيك, على خبرة غنية ومتنوعة في التدبير الجامعي ومسار أكاديمي متميز كباحثة على المستوى الدولي.

وشغلت تنادية غزالي بين عامي 2002 و2006 عدة مناصب في إدارة جامعة لافال، منها نائب ومساعد عميد للبحوث بهذ المؤسسة، وكذا نائب عميد كلية العلوم والهندسة للتنمية والأبحاث. كما قدمت مساهمات متميزة لعدة هيئات ومجالس إدراة على الصعيدينه الوطني و الدولي.

فبكندا تشغل نادية غزالي، بالخصوص، عضوية لجنة النهوض بالمرأة في الاحصاء بكندا بين 2009 و2012، وممثلة الباحثين لدى المجلس الوطني للعلوم والهندسة بكندا بين 2002 و2008.

وعلى الصعيد الدولي فهي كذلك عضو منذ عام 2007، بلجنة الإحصاء البين إفريقية، كما تولت في السنة نفسها رئاسة اللجنة العلمية في إطار الندوة الدولية الأولى للإحصاء التطبيقي من أجل التنمية في إفريقيا.

وأشرفت الباحثة المغربية، ذات التكوين الأكاديمي الرفيع على تأطير أزيد من عشرين طالبا وطالبة على مستوى الماجستير والدكتوراه وكذا الباحثين ما بعد الدكتوراه،  كما صدر لها  مقالات عديدة في مجلات متنوعة، كما شاركت في أزيد من أربعين مؤتمرا على مستوى جميع أنحاء المعمور.

23-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

لم تعد فرنسا قبلة المثقفين والفنانين، بعد أن باتت تحد من توافدهم إليها، وتطردهم من مطاراتها، خوف بقائهم على أرضها. فرنسا ليست وحدها التي تعاني من هذا المرض العضال بعد أن أصبح الحد من الهجرة هاجسا قد يحول بلدانا عرف عنها انفتاحها وحبها للفن إلى أراض مغلقة على أبنائها. ماذا يحدث في أوروبا؟ ولماذا باتت القارة العجوز تخشى الفنانين؟

الإجراءات الإدارية الصّارمة التي تتّبعها القنصليات الفرنسية لمنح تأشيرات السفر باتت تطال أيضا ضيوف هذا البلد من أهل الفن والثقافة. فدعوة فنانين أجانب للمشاركة في مهرجانات وتظاهرات فنية أصبحت مشكلة عويصة. الظاهرة لا تخص كل الأجانب فالمعنيون بالأمر هم بالأخص فنانون من أفريقيا الفرانكوفونية وكذلك المشرق العربي حيث تصل نسبة رفض تأشيرات السفر إلى 30 في المائة بحسب تقديرات جمعية «زون فرانش» التي تساعد هؤلاء على إتمام إجراءات السفر. أما وزارة الهجرة الفرنسية فقد أعلنت في تقريرها الأخير بأنها تبنت سياسة جديدة لتحديد تنقلات الأجانب الناشطين في الحقل الفني بتخفيض أعداد التأشيرات. فمن 340 تأشيرة منحت عام 2005 انخفض العدد إلى أقل من 160 عام 2010، ونحو 89 عام 2011. كما أنها رفضت 12 في المائة من الطلبات التي تقّدم بها فنانون قادمون من القارة السمراء للحصول على تأشيرة سفر لعام 2010. كما منعت شرطة الحدود 298 فنانا أفريقيا وصلوا المطارات الفرنسية من دخول البلاد بحجّة عدم استكمال إجراءات الإقامة. آخر مشكلة تحدثت عنها الصحافة عاشها مغني سنيغالي شاب يدعى «عليو بدارا ديالوا»، اضطر لإلغاء عدة حفلات بعد أن كان منتظرا في مدينة ليل، في شمال فرنسا، في جولة تقوده إلى عواصم أوروبية أخرى. وكذا فرقة من جمهورية بوركينا فاسو تحمل اسم «فرقة أوغست بيان فونو» لم تتمكن من إحياء الحفل الراقص المتوقع في مدينة بوردو هذا الصيف بعد أن فشل أعضاء الفرقة في الحصول على تأشيرات السفر في الوقت اللازم. مدير الفرقة أوغست ويداغو تعجب من موقف القنصلية الفرنسية: «عرضنا يتم في إطار مشروع ثقافي مشترك ساهمت فيه ماديا خمس مؤسسات فرنسية، الأمر في غاية الجدية وليس لعبة. فنحن ننشط في هذا المجال منذ أكثر من عشر سنوات وسافرنا لكل بقاع العالم: ألمانيا، أميركا، بريطانيا ولم نتعرض من قبل لمثل هذا الموقف السخيف. نحن فنانون والتنقل لتقديم نشاطنا جزء من عملنا». نفس الموقف تعرض له مواطنهم الفنان التشكيلي «بابا سادوغو» الذي تلقى خبر رفض التأشيرة في نفس اليوم المقرر للسفر. موقع «شارع 89» الإخباري الذي نشر الخبر سجل استهجان السلطات الثقافية لمنطقة الكالفادوس التي كانت تنتظر الفنان لتنشيط عدة ورش للفن التشكيلي.

إهانة وخراب بيوت..

الوضعية استفحلت حتى أصبحت تشكل الشغل الشاغل لمنظمي مهرجانات «موسيقى العالم»التي يشارك فيها بكثرة الفنانون الأجانب. معظمهم أصبح يخشى الإفلاس بانقطاع مهرجانات موسيقى العالم إذا استمرت وزارة الهجرة في رفض تأشيرات المبدعين. يقول فيليب كونراث منظم مهرجان أفريك كولور: «كل عام تظهر تعقيدات جديدة لتطول قائمة الطلبات التي لا تنتهي: دعوات المنظمين، تصاريح العمل، أوراق التأمين، عقود العمل، كشف طبي، وثائق رسمية، مبلغ مالي في البنك (1600 يورو)، إقامة سكن أو حجز الفندق، تذاكر الطائرة إلخ... كل هذا نتحمل تعبه ومصاريفه. لكننا للأسف لا نضمن في الآخر حصول ضيوفنا على التأشيرة».

أما برتران دوبون المشرف على مهرجان «نو بوردر» المنظم بمدينة «برست» فهو يصف وضعيات غريبة يتعرض لها وهو يحاول تحضير ملفات تأشيرات الفنانين الأفارقة «تخيّلوا وأنتم تستعدون لدعوة عشرين فنانًا ماليا، أن يطلب منكم الحضور إلى قنصلية باماكو لبضع ساعات من أجل تعبئة بيانات في كل واحد منها أكثر من خمسين سؤالا، بعضها يستعصي على المعنيين بالأمر أنفسهم كتاريخ ميلاد والديهم أو تاريخ آخر تلقيح ضد الحصبة».

المعنيون بهذا الرفض هم مغنون وكتاب وفنانون تشكيليون وراقصون وعازفون من فضاءات فنية مختلفة، عيبهم الوحيد أنهم من دول فقيرة يكثر فيها المرشحون للهجرة السّرية. كريستين سامبا مديرة منظمة «زون فرانش» التي تحارب هذه الظاهرة تضيف: «المشكلة أن رفض القنصليات الفرنسية منح التأشيرات غير صريح وغير رسمي، وتبريرها الوحيد هو أن الملفات تنقصها بعض الأوراق، رغم أن هذه الأوراق لم تطلب منا أصلا».

الحاصل هو أن الفنان الذي تتم دعوته للمشاركة في مهرجانات فنية يبقى محط شكوك وزارة الهجرة الفرنسية التي ترى فيه مرشحا للهجرة السرية انتحل هوية فنان وفرصة المشاركة في نشاطات فنية لدخول فرنسا والإقامة فيها بطريقة غير شرعية. نسبة الشك تبلغ أقصاها حين تتوفر في هذا الفنان مواصفات معينة كأن يكون شابا وعازبا وقليل التنقل وحاملا لجنسيات دول محددة كمالي والنيجر والكونغو والسنغال ولكن أيضا من أميركا اللاتينية والعراق ومصر والمغرب.

يحدث أيضا أن يطال الرفض شخصيات فنية معروفة لا يمكن أن تشكل أي خطر، كالرسام الكونغولي «شيري سامبا» الذي دعاه المصمم «لوي فيتون» للمشاركة في مشروع فني هذا الصيف لكنه لم يتمكن من الحضور لعدم حصوله على تأشيرة السفر. وكذلك الحال بالنسبة للكاتب والإطار السابق في وزارة التربية السنغالي الجنسية «‹فاضل ديا» الذي جاوز السبعين والذي دعي للمشاركة في ندوة حول الكتّاب الأفارقة. رفض التأشيرة قد يتم أحيانا في ظروف فيها الكثير من المذلة والإهانة للفنانين الذين يمتازون عن غيرهم بأحاسيس مرهفة. تجربة مرة عاشتها الممثلتان المغربيتان صوفية عصامي وسارة بتويتي بطلتا فيلم «الخشبة» اللتان مُنعتا من دخول فرنسا رغم الدعوة التي وجهت إليهما من لجنة مهرجان كان السينمائي.

حالات شاذة.. لكنها قليلة

التنديد بالظاهرة وعواقبها على سمعة فرنسا كوجهة فنية عالمية لا ينفي وجود حالات شاذة. «موديست كومباوور» مدير مسرح لافراترنيتي بمدينة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو يعترف بوجود مشكلة حقيقية لبعض العناصر التي قد تتخذ من النشاط الفني ذريعة للهجرة لكنه يؤكد أن هؤلاء ليسوا إلا قلة قليلة وبأنهم ليسوا بفنانين حقيقيين، بل إنه لا علاقة تربطهم بالفن أصلا. فهم أشخاص يحتالون على القوانين وعلى وزارة الثقافة للاستفادة من الوضع الإداري للفنانين ومن ثم محاولة السفر للخارج دون عودة. وقد كانت الصحافة الفرنسية نقلت عام 2004 حادثة إلقاء القبض على المغني «بابا ونبا» الملقب بـ«الألفيز الأفريقي» بتهمة تواطئه في استقدام 300 مهاجر سري من الكونغو إلى فرنسا وبلجيكا تحت غطاء النشاط الفني بمقابل مالي يصل إلى 5000 يورو للشخص الواحد.

أمثلة كهذه تبقى قليلة والدليل شهادة «آلان فيبر» منتج مهرجان «لي زوريونتال» أو «شرقيات» الذي أكد لميكرفون إذاعة «فرانس كولتور» أنه لم يشهد على مدى عشر سنوات سوى أربع حالات اختفاء لفنانين أجانب من بين 2000 تمت دعوتهم لحضور مهرجانه في فرنسا. أما منظمو مهرجان «أفريك كولور» الذي يشارك فيه سنويا ما يقارب 200 فنان أفريقي فلم يسجلوا إلا حالة اختفاء واحدة منذ بدأ تنظيمه قبل خمس عشرة سنة.

 

العالم يضيق على الفنانين

على أن فرنسا ليست الاستثناء الوحيد في أوروبا، فبريطانيا هي الأخرى شددت من إجراءات استقبال الفنانين الأجانب منذ 2008، بل إنها أصبحت أكثر صرامة من فرنسا. حيث إنها تطالب ضيوفها من أهل الفن بملء عدة شروط وصفتها صحيفة «نيويورك تايمز» التي كتبت عن الموضوع بـ«التعجيزية». تبدأً الخطوات بتسليم مصالح القنصلية جواز السفر طيلة الإجراءات التي قد تدوم أسابيع إلى المبالغ المهمة التي تدفعها المؤسسات المُضيفة (نحو 1000 جنيه استرليني عن الفنان الواحد) إلى غاية قائمة الضمانات المطلوبة وتعهد الفنانين الضيوف بعدم التعاقد مع أي منتج طيلة الإقامة.

مصالح الهجرة البريطانية تعمل أيضا بنظام «سلم نقاط» حسب جنسيات الفنانين، تقيم بموجبه احتمال وجود مشروع هجرة سرية مبيتة. عدة فنانين أجانب وقعوا ضحية هذه الإجراءات المتشددة. المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان 1997 عن فيلمه الرائع «طعم الكرز» مُنع من دخول بريطانيا لتقديم عرض مسرحي جديد. وكان هذا الأخير قد عبر عن استغرابه في عدة تصريحات قائلا: «أخذوا مني بصماتي مرتين ووافيتهم بكل ما كان مطلوبا في ملف التأشيرة، لكن جواب القنصلية كان سلبيا بحجة أن لا أحد يعرفني في بريطانيا». مثل هذه الإجراءات الصّارمة تنطبق حتى على الرعايا الأجانب الذين لا يحتاجون لتأشيرة دخول البلد. وهو ما اكتشفه فنانون أجانب كالمغنية الكندية أليسون كروو التي عادت من المطار لأنها لم توفر لمصالح شرطة الحدود وثيقة عمل رسمية. وهو أيضا حال عازفة الكمّان الأميركية كريستين أوستلينغ التي قصدت بريطانيا بدعوة من مؤسسة فنية معروفة لكنها وجدت نفسها محجوزة في مطار هيثرو ثماني ساعات وسط سيل من الأسئلة قبل أن ترافقها شرطة الحدود إلى الطائرة باتجاه مدينة واشنطن التي أتت منها. شخصيات معروفة كمغني الروك الأميركي بروس سبرنغستين مثلا احتاج إلى ترخيص خاص لإحياء حفلاته ببريطانيا وكاد أن يلغيها لولا حصوله في آخر لحظة على الورقة الثمينة.

ألمانيا هي الأخرى شدّدت من إجراءات تنقل الفنانين الأجانب على أراضيها وخاصة الأتراك منهم. وكانت يومية «تاج زيوتنغ» البرلينية قد كشفت عن مفاوضات حثيثة بين البلدين وضعت فيها ألمانيا شروطا غير متوقعة كتأمين تركيا لحدودها مع العراق سوريا.

وحتى الولايات المتحدة الأميركية، بدأت هي الأخرى تصعب من إجراءات تنقل فنانين من دول معينة كالكونغو وغينيا وخاصة من جامايكا التي نشرت فيها مجلة «جامايكا أوبسرفر» في ديسمبر (كانون الأول) 2011 قائمة لعشرة مغنيين رفضت طلبات تأشيراتهم عدة مرات. وضعية صعبة بالنسبة لهؤلاء المبدعين الذين يعيشون من الأجور التي يتقاضونها في جولاتهم الفنية في الخارج وهو ما ألهم أحد هؤلاء وهو مغني الريغي «جاه كيور» بأغنية جميلة بعنوان «ساف يور سلف» التي يقول مطلعها «قد توصد الأبواب لتحمي نفسك منا، لكنك لن تمنع فننا وأحاسيسنا من الوصول لقلوب العالم».

المنظمات التي تحارب هذه الوضعية كجمعية «زون فرانش» الفرنسية تؤكد أن القانون نظريا يكفل للفنانين حقهم في التنقل.

وفرنسا كغيرها من الدول الأوروبية المنتمية لفضاء «شنغن» وقعت كلها على اتفاقيات اليونيسكو التي تنص على ضرورة احترام وضمان حرية التنقل للناشطين في المجال الإبداعي الفني. لكن الواقع هو أن سياسات الهجرة المتشددة حولت حدود أوروبا إلى سور فولاذي ضخم مغلق في وجه التنوع الثقافي حتى باتت هذه الدول فضاء ضيّقا أصبح فيه كل أجنبي راغب في تخطي الحدود متهما بالهجرة السّرية دون تمييز بين الشخص العادي والمبدع الذي لا يمكن أن يستبدل حريته وفنّه بأموال الدنيا.

23-01-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

خرج المئات من مغاربة كطالونيا، الأحد 22 يناير الجاري، في مسيرة احتجاج ضدّ السياسات الحكومية المتعلقة بالمساعدات الاجتماعية والتعويض على العطالة باعتبارها مضرة بمصالح المهاجرين المغاربة المستقرين بالمنطقة، خصوصا ضمن الشق المرتبط بتحركات المستفيدين وأماكن تواجدها وكذا الإرغام على إرجاع جميع الأقساط التي استفادوا منها في حالة ثبوت سفرهم إلى المغرب قصد زيارة العائلة. 

المسيرة دعت إليها تنسيقية المتضررين من المساعدات الاجتماعية و التعويض على العطالة بكطالونيا، وحمل خلالها المحتجون شعارات تندد بالسياسات الاجتماعية "الاقصائية و العنصرية" التي يعاني منها المهاجر المغربي على وجه الخصوص.. ومن بينها "لست المسؤول" في إشارة إلى الأزمة التي تعصف بالبلاد، و "لا.. لتحميلنا فاتورة الأزمة" و" نعم للكرامة و المساواة" وكذا يافطة "لا تقتل طفولتي" حملتها طفلة.

المسيرة جابت العديد من شوارع مدينة برشلونة انطلاقا من ساحة كطالونيا ووصولا الى ساحة "سان جاوما" حيث مقر الحكومة المحلية.. ومنها إلى مقر البرلمان المحلي الذي تمّت قراءة بيان الاحتجاج قبالته بمضمون يستنكر الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على المهاجرين قصد العودة لمغرب بتفعيل غرامات وصل بعضها إلى ما يزيد عن 30 ألف أورو.

الغاضبون طالبوا الحكومة المركزية ونظيرتها المحلية بـ "إلغاء كل الغرامات التي فرضت على المغاربة و إعادة النظر في هذه التدابير التي تسببت في تشريد مئات العائلات المغربية"، كما اعتبروا هذه التوجهات المرصودة "تراجعا خطيرا في مجال الحقوق الأساسية للمواطنين لن يساعد إلاّ إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي ويسهم في عواقب تمس القدرة على الاندماج الفعلي للمهاجرين" حسب تعبير البيان الختامي.

كريم العمراني، عن تنسيقية المتضررين من الاقتطاعات بكطالونيا، قال إن هذه الخطوة "بداية لمسلسل من الأشكال النضالية يُعتزم الاستمرار فيها إلى غاية تحقيق المطالب"، وأردف أن المعطى المرصود "خرق واضح للدستور الاسباني.. حيث أن مطالبة المهاجرين الإدلاء بجوازات سفرهم في مكاتب الشغل و الإدارات المحلية للشؤون الاجتماعية يعتبر غير قانوني"، كما أورد العمراني بعث رسالة في الموضوع للوزارة المكلفة بالهجرة عن طريق قنصلية المغرب ببرشلونة دون التوصل بردّ إلى الحين.

واستنكر المتضرّرون "تجاهل السلطات المغربية لمعاناتهم" بحصر العناية في عملية العبور التي تفعل كل صيف بعيدا عن المراقبة الدائمة لظروف عيش عموم الجالي.. في حين يورد بوجمعة، وهو مهاجر مغربي بكطالونيا أجرى عمليتين جراحتين قبل السفر للمغرب، "ذهبت لزيارة العائلة، ولما عدت وجدت غرامة من 6 آلاف أورو علي أن أؤديها بعد أكثر من خمس عشرة سنة من الممارسة المهنية.. ومسؤولية هذا الواقع ملقاة أيضا على عاتق السلطات المغربية التي تخلت عنا حتى أصبحنا كالأيتام في بلاد المهجر".

23-01-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

أظهر آخر تقرير للبنك الدولي ارتفاع قيمة تحويلات المهاجرين المغاربة بالخارج بـ 500مليون دولار خلال سنة 2011، وهي نفس القيمة التي ارتفعت بها تحولات المصريين المقيمين بالخارج أيضا، في حين عرفت قيمة تحويلات الجالية الجزائرية بالخارج ارتفاعا بـ 100 مليون دولار ... خلاصة تقرير البنك الدولي

20-01-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أكدت إحصائيات رسمية نشرت يوم الخميس 19 يناير أن المغاربة تصدروا خلال سنة 2011 مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني.

وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن المغاربة شكلوا القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.

وأشار بلاغ للوزارة إلى أن عدد المغاربة المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية أواخر سنة 2011 ما مجموعه 208 ألف و712 عامل.

وحسب نفس الإحصائيات فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية.

وأشارت الوزارة الاسبانية إلى أن العمال القادمين من الإكوادور يحتلون المرتبة الثانية ب`128 ألف و300 منخرط ثم كولومبيا ب`91 ألف و811 والصين ب`87 ألف و196 عامل.

من جهة أخرى، أكدت وزارة الشغل والهجرة الاسبانية أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال سنة 2011 بما قدره 76 ألف و56 عامل.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال السنة الماضية ما مجموعه مليون و738 ألف و922 شخص, مبرزا أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية.

20-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينفض المخرج المغربي اسماعيل فروخي الغبار عن صفحات منسية من ذاكرة الهجرة المغاربية بفرنسا خلال أربعينيات القرن الماضي, من خلال فيلم "الرجال الأحرار" الذي يتناول أساسا العلاقة بين المجموعات المسلمة واليهودية في عهد نظام فيشي الموالي للنازية.

يبقى اسماعيل فروخي وفيا لانشغاله بالذاكرة والهوية، لكن هذه المرة من زاوية جديدة ينتظر أن تثير جدلا واسعا بدأت إرهاصاته بالفعل في ردود الفعل الفنية والسياسية على الفيلم. فبعد فيلمه المطول السابق "الرحلة الكبرى" (2004) الذي قدمه للجمهور والنخبة السينمائية المغربيين بوصفه موهبة واعدة في شريحة السينمائيين المغاربة من أبناء المهجر، والذي حكي فيه قصة شاب يصاحب والده في رحلته الى الحج، انبرى فروخي الى تنفيذ مشروع أخذ منه سنوات من البحث التاريخي والوثائقي، يتعلق أساسا برصد جوانب حساسة من أوضاع الجالية المغاربية في ظل الاحتلال الألماني لفرنسا.

كانت البداية بمقال صغير على صفحة "لونوفيل أوبسرفاتور" يتطرق الى الدور الذي لعبه مسجد باريس في فترة الملاحقة النازية لليهود من خلال إيواء عدد من أفراد الطائفة اليهودية داخل المسجد وإعطائهم وثائق مزيفة لحمايتهم من الملاحقة. بدا المقال دعوة الى فروخي لتسليط الضوء على صفحة منسية من تاريخ الهجرة المغاربية التي يتركز التأريخ لبداياتها في الستينات من القرن الماضي.

هكذا سيؤسس المخرج مادته الدرامية على الشخصية المحورية لعميد مسجد باريس آنذاك، قدور بن غبريط, (لعب دوره الممثل الفرنسي ميشيل لوندال), والمغني اليهودي الشهير سليم الهلالي, كشخصيتين كانتا شاهدتين على تلك المرحلة، فضلا عن البطل المتخيل, الشاب الجزائري الأصل يونس (جسده طاهر رحيم).

يشكل يونس في هذا العمل شخصية عاكسة لتطورات الأحداث التي يؤرخ لها. فهو المهاجر الشاب اللامبالي الذي يسوق سلعه المهربة في صفوف جالية مغاربية بئيسة عارية المصير, بل تضغط عليه الشرطة للتجسس على تحركات عميد المسجد، لكنه يجد نفسه شيئا فشيئا متورطا في أوضاع تتجاوزه، ولا تلبث أن تفتح وعيه على حقائق مستفزة تجتذبه لاتخاذ موقف حركي من أجل "الحرية"، أولا من خلال محاولة حماية صديقه, المغني اليهودي, سليم الهلالي, وثانيا من خلال الانضمام الى خلايا المقاومة الجزائرية وهو يرى قريبه العزيز يسقط برصاص شرطة نظام فيشي.

يقول اسماعيل فروخي في تقديمه للفيلم إن ردود الفعل الأولية في فرنسا كشفت عن انزعاج الأوساط القريبة من الصهيونية من عمل يقدم صورة مغايرة للأحكام الجاهزة التي تربط الإسلام بالتطرف والكراهية. وقد تكون طبيعة الموضوع وراء الصعوبات التي واجهها المخرج في تمويل فيلم قوبل بترحيب واسع من طرف مهنيي ونقاد السينما في مهرجان طنجة.

احترافية كبيرة على المستوى التقني، حبكة فيلمية محكمة يتساند فيها الوثائقي الواقعي مع المتخيل الدرامي، وإدارة ناجحة لطاقم تمثيلي كبير من حيث وزن الأبطال وتعدد الجنسيات.

وعلى هذا الصعيد، برع الممثل الفرنسي ميشيل لوندال في لعب دور بن غبريط بأداء سلس ملفت في بساطته وطبيعيته, فيما أكد الممثل طاهر رحيم خاصيته التمثيلية التي أبان عليها سابقا في فيلم "النبي": انفعال داخلي صامت, برود حركي وتركيز على توظيف لغة العين الثاقبة والمعبرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يؤكد اسماعيل فروخي اهتمامه بالاشتغال على القضايا المحجوبة أو المهمشة في الكتاب الضخم لتاريخ الهجرة المغاربية بفرنسا, من زاوية موضوعية تتجنب التمجيد المجاني للذات.

ويعتبر فروخي أن السينمائيين المغاربة في المهجر بإمكانهم تقديم نظرة مغايرة وبصمة خاصة تثري طابع التنوع في السينما المغربية وتواكب ديناميتها خلال السنوات الأخيرة.

20-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+