الأربعاء، 04 شتنبر 2024 00:18
قبل ما يزيد عن عشرين سنة، شعر باحثون سويسريّون أن دراسات الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية لم تكن ممثلة بشكل كاف في أقسام البحث بجامعات البلاد. ورأوا أنه لابد من الإهتمام بقضايا هذه المنطقة الحيوية من منظور إجتماعي وسياسي أيضا بعد أن ظلت لعهد طويل في خانة الدراسات الفيلولوجية.

ولتغيير هذا الوضع، اتفق حوالي ستين باحثا سويسريا في عام 1990 على إنشاء جمعية أكاديمية متخصصة أطلقوا عليها "الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية".

وتقول رئيسة الجمعية أستريد مايير، وهي استاذة متخصصة في التاريخ العثماني وتدرّس في جامعات سويسرا وألمانيا: "كان الهدف الأوّل من إنشاء هذا المؤسسة في ذلك الوقت إرساء نظرة متعددة الاختصاصات حول العالم العربي، وتوسيع مجال البحث حول الشرق الأوسط في الجامعات السويسرية وبناء شبكة للربط بين المهتمين بهذه القضايا في سويسرا".

لكن الوضع تغيّر كثيرا خلال العقديْن الأخيريْن، حيث ظهرت مؤسسات أخرى تنافس هذه الجمعية في اختصاصها مثل "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا" أو اقسام الإسلاميات ودراسات العالم العربي في العديد من الجامعات السويسرية، أو حتى المنظمات الإسلامية المختلفة التي أسست لها مراكز ثقافية في عد من مناطق الكنفدرالية.. ولئن كانت هذه الجمعية في البداية عبارة عن رابطة تجمع المُستعربين (السويسريون الذين يتقنون اللغة العربية)، فإنها أصبحت مع الوقت أكثر انفتاحا على كافة المهتمين بقضايا الشرق الاوسط وبالوجود الإسلامي في الغرب مهما اختلفت التخصصات والمشارب.

 

تجدد المهام والأهداف

واليوم وقد أصبح الحضور الإسلامي في سويسرا وفي الغرب عامة منظّما ويجتذب إليه كل الأنظار، ويستقطب كل الإهتمام، وأصبحت قضايا العالم متشابكة لا يمكن معالجة ما هو محلّي منها دون التسلّح بنظرة شاملة، اتجهت هذه الجمعية إلى التخصص أكثر فأكثر في تقديم وجهات نظر بشأن منطقة الشرق الأوسط، وغرب آسيا وشمال إفريقيا، ودعم الخبرة والمعرفة حول التطوّرات الثقافية والإجتماعية والسياسية الجارية في هذه المنطقة.

هذا عن الإهتمام بالخارج، أما في الداخل، فبعد احتدام الجدل في السنوات الأخيرة حول موقع الإسلام والمسلمين في المجتمع السويسري، وحول طبيعة العقد الإجتماعي الذي يجب أن يحتكم إليه مجتمع متعدد الثقافات واللغات والأديان، وتعدد وجهات النظر حول ما يعنيه إندماج الاجانب، أصبحت هذه الجمعية وبالإشتراك مع المؤسسات التي تشاطرها نفس الإختصاص تنظّم محاضرات ومؤتمرات علمية تحرص على أن يكون المضمون الذي يصدر عنها بشأن الأحداث السياسية الملفتة أو القضايا الإجتماعية المطروحة "عميقا وجادّا ينبذ الأفكار المسبقة وينحو إلى العلمية والموضوعية".

 

ولإبلاغ صوتها، وضمان فعالية ما تقوم به في مجالات محددة، تحرص هذه المؤسسة وحسب قول رئيستها أرستيد مايير على "تعزيز التعاون وتبادل الخبرة بين كل المعنيين بقضايا هذه المنطقة من العالم سواء كان هؤلاء من الأوساط الاكاديمية كعلماء الأنثروبولوجيا الإجتماعية او الجغرافيا والدراسات الإسلامية أو اللغويات والادب والعلوم السياسية، أو حتى من خارج الدائرة الاكاديمية مثل السلك الدبلوماسي، وهيئات التعاون والتنمية أو ممثلي وسائل الإعلام او حتى أصحاب المشروعات التجارية العاملين في تلك المنطقة".

 

إنجازات تستحق الذكر

بالعودة إلى أهمّ الإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة البحثية، تشير أرستيد مايير إلى "نجاحها في الحصول على الإعتراف بها كمؤسسة كاملة العضوية في مجلس المؤسسات البحثية والعلمية في سويسرا، وقد تطلّب الوصول إلى ذلك سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجاد". وفي نفس السياق، حصلت هذه الجمعية على عضوية الأكاديمية السويسرية للعلوم الإنسانية، فضلا عن التحاقها بعضوية بالرابطة الأوروبية لدراسات الشرق الأوسط.

ورغم طابعها الخاص الذي يحرمها من التمويل العمومي، حرصت هذه الجمعية على تنظيم ندوة علمية كبرى كل عاميْن، ومائدة مستديرة متخصصة كل عام، على غرار ندوة "الإسلام في سويسرا وفي أوروبا" التي التأمت في شهر سبتمبر 2011، حيث استضافتها "دار جامعة برن"، وتواصل النقاش فيها ثلاثة أيام بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحافيين من سويسرا والنمسا وبريطانيا والدنمرك، وتبادل الجميع تجاربهم وخبراتهم مع الحضور الإسلامي في بلدانهم.

كذلك يشير التقرير السنوي لعام 2010 مثلا إلى التعاون القائم بين هذه الجمعية وأقسام الدراسات الشرقية بجامعة زيورخ، وإلى المحاضرات التي نظمتها في إطار تظاهرة "بول كلي والشرق" في العاصمة برن، والمؤتمر العلمي الذي نظّمته بمناسبة مرور عشرين عام على تأسيسها تحت عنوان "العالم الإسلامي والنظام الدولي" في جامعة برن، ومشاركتها في تنظيم سهرة أدبية تمحورت حول رواية علاء الأسواني "عمارة يعقوبيان"، والتي تحوّلت لاحقا إلى فيلم سينمائي، وقد تابعها عدد كبير من الحضور.

أما في السنوات السابقة، فقد نظّمت هذه المؤسسة عددا من الفعاليات العلمية والثقافية من بينها ندوة علمية وسياسية حول "إيران والعالم" في عام 2009، وأخرى حول "كتابة تاريخ العراق" في عام 2008،... فضلا عن ندوة "قفوا مع افغانستان"، حول الأوضاع المأساوية في هذا البلد الآسيوي، وضرورة إستمرار جهود المجتمع الدولي في مساعدته، وعدم ترك شعبه يواجه مصيره لوحده.

ومن أجل إنجاح هذه النشاطات، تقيم الجمعية السويسرية المتخصصة في "الشرق الاوسط والحضارة الإسلامية" شراكات علمية مع "جمعية الدراسات الآسيوية"، التي ينتمي إليها أغلب اساتذة الجامعات المتخصصين في هذا المجال، كما تربطها علاقات عمل وثيقة مع "مجموعة البحث حول الإسلام في سويسرا". وتضيف مايير في هذا السياق: "لدينا العديد من الأعضاء المشتركين في نفس الوقت في جمعيتنا وفي مجموعة دراسة الإسلام في سويسرا، ولكن اهتمامنا مقارنة بتلك المجموعة هو أشمل واختصاصات اعضائنا أوسع بكثير".

عمل حيوي ومهمّ

المسكوت عنه في برنامج وأهداف هذه الجمعية هو الإعتقاد السائد لدى أعضائها بأنه "بالإمكان تغيير الأفكار المُسبقة والصورة النمطية السائدة في سويسرا حول العالم العربي وحول الدين الإسلامي، والحضارات الآسيوية عامة من خلال دراسة القضايا ومعالجتها بتروي وعمق، وبمزيد من النقاش والإنفتاح، والهدف من ذلك تغيير العقليات كمنطلق لتغيير السياسات"، على حد تأكيد مايير.

وكمثال عملي لما تمّ القيام به، تشير رئيسة الجمعية السويسرية المتخصصة في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية إلى مبادرة حظر المآذن، التي تعتبر أنها "قضية طرحت بطريقة خاطئة كليا". وتضيف أنه بحكم محدودية الإمكانيات المتاحة لهذه المؤسسة "فلم يكن بالإمكان لها تصحيح المسار أو التأثير على الناخبين، وإن كنا في الحقيقة لم نتوقّع أن تفوز تلك المبادرة بكل تلك الأصوات". وتلخّص أستريد مايير الموقف الذي حاولت هذه المؤسسة اأن تدافع عنه بالتأكيد على أنه "لا مكان لمادة قانونية تحظر بناء المآذن في الدستور الفدرالي، وأن هذا الأمر يجب أن تنظمه قواعد البناء التي تخص بها البلديات وليس البرلمان".

أخيرا، يمكن القول أن ما يحد ربما من تأثير هذه المجموعة البحثية على الرأي العام السويسري هو حرصها التام على الإستقلالية، وطابعها النخبوي، وكذلك رفضها بوعي وقناعة التحوّل إلى قوّة ضغط لصالح هذا الموقف أو ذاك، فضلا عن قلة الإمكانيات المادية المتاحة لها أصلا.

 

6-01-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

أصدرت محكمة فرنسية يوم الأربعاء حكما بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق عسكري سابق من اليمين المتطرف, القى قطعا من لحم الخنزير على ثلاثة أضرحة لمسلمين في كاستر في جنوب غرب فرنسا.

وعلى المتهم، المظلي السابق في الجيش الفرنسي والعضو في الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، أن يدفع أيضا الف يورو كتعويض عن الضرر المعنوي الذي تسبب به لأهالي شخصين دنس ضريحاهما بلحم الخنزير، كما عليه أيضا أن يدفع يورو واحدا كعطل وضرر لعائلة الشخص المدفون في الضريح الثالث, ويورو اخر رمزيا لجمعيات مناهضة للعنصرية, وللمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وخلال جلسة للمحاكمة نفسها جرت في السابع من ديسمبر الماضي، اثار نائب المدعي العام الفرنسي فيليب ماو ضجة كبيرة عندما اتهم خلال المحاكمة سياسة الحكومة بالتسبب في حصول مثل هذه الجرائم.

وكان نائب المدعي العام الفرنسي قال في هذه الجلسة "ما نقوم بمحاكمته اليوم هو نتيجة الهواء الفاسد الذي يهب على بلادنا منذ سنوات عدة والذي اعتقد بأنني استطيع القول بشأنه ان أعلى السلطات في الدولة ليست بعيدة عنه، لا بل تساهم في تغذيته حتى ولو لم تكن وحدها من يقوم بذلك".

وخلال المحاكمة وصف الجاني نفسه بانه "مقاوم بوجه الاجتياح العربي الإسلامي".

تمت برمجة ثلاثة أفلام مغربية للعرض في إطار مهرجان السينما العربية الذي ينظم ببروكسل في الفترة من 11 الى 15 يناير الجاري تحت عنوان "أفلام".

ويفتتح المهرجان بعرض الشريط الطويل للمخرجة المغربية سلمى بركاش "الوتر الخامس".

ويرصد الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في يوليوز الماضي وتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في فبراير 2011، مسار "مالك"، الشاب المغربي الشغوف بالموسيقى الذي يحلم بأن يصبح عازف عود مميز.

ويشمل البرنامج أيضا عرض أفلام "عاشقة الريف" لنرجس النجار و "واش عقلتي على عادل" لمحمد زين الدين فضلا عن وثائقي حول موسيقى الهيب هوب "أي لوف هيب هوب إن موروكو".

وعلى هامش العروض, تنظم مائدة مستديرة حول المخرجين المصريين الذين يشاركون بأعمالهم في المهرجان وتداعيات الأحداث الأخيرة على السينما ببلادهم.

ويسلط مهرجان "أفلام" أيضا الضوء على الثورة التونسية بعرض "منبر الشعب" وهو وثائقي للمخرج الشاب كريم يعقوبي الذي تجول عبر طرقات العاصمة من 14 يناير الى 15 غشت لتوثيق شهادات غير مسبوقة حول مطالب التونسيين خلال المظاهرات الشعبية.

6-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تشكل الموسيقى اليهودية في الدول المغاربية رمزا من رموز التعايش بين المسلمين واليهود. وهي موسيقى حاضرة غائبة في المجتمعات المغاربية ذات الغالبية المسلمة. فأين يتجلى حضورها في الساحة الفنية المغاربية الحالية؟

عندما نتجول في سوق " باب الأحد" في الرباط، حيث تباع الأشياء القديمة، نعثر على أقراص قديمة وأشرطة كاسيت لمغنيين يهود، كانوا نجوما للغناء الشعبي في المغرب العربي. وقد اختفى هؤلاء المطربون عن الساحة الغنائية المغاربية، إما بسبب الوفاة أو بسبب الهجرة إلى إسرائيل وبلدان أوروبية أخرى. في مجتمع الأغلبية المسلمة نجح المطربون اليهود في ترك بصمة في الغناء المغاربي، حتى أن كثيرين منهم كانوا نجوما مشهورين في سنوات الأربعينات والخمسينات والستينات. كالمغربييّن؛ سامي المغربي وزهرة الفاسية، والجزائريّين؛ سليم الهلالي ورينيت الوهرانية، والتونسيّين؛ الشيخ العفريت وحبيبية مسيكة.

 

مصطلح الموسيقى اليهودية

لكن مصطلح الموسيقى اليهودية، يظل مصطلحا واسعا في تعريفه. فهل الموسيقى اليهودية هي الموسيقى التي ألفها موسيقيون يهود؟ هل هي موسيقى دينية؟ أو هل هي مدرسة موسيقية مغاربية؟ يقول محمد الحداوي، الباحث المغربي في الموسيقى اليهودية:" الغناء اليهودي هو الغناء الذي غناه مطربون يهود، لكن اليهود لم يركزوا على لون موسيقي واحد، وإنما غنوا كل أنواع الغناء المغاربي، كالموسيقى الأندلسية، والغناء الشعبي، والغناء العصري، وخاصة الموسيقى الغرناطية.

 

أغاني القدر الحزين

الموسيقى الغرناطية هي موسيقى تعتمد خليطا من الموسيقى العربية والموسيقى الأندلسية. وكما يدل اسمها فهي موسيقى تنحدر من مدينة غرناطة الإسبانية. وهي آخر مدينة كانت تحت الحكم الإسلامي في الأندلس. وظل الغناء اليهودي مرتبطا بهذا النوع الموسيقي، لأن الكثير من اليهود والمسلمين تم ترحيلهم من الأندلس وغادروها باتجاه شمال إفريقيا. وطبع هذا الحدث خصائص ومميزات الموسيقى الغرناطية، التي تتميز أغانيها بنغم حزين وبكائي على فراق الأرض والأحباب. يقول محمد الحداوي في هذا السياق:"سامي المغربي هو أحد المطربين الذين برعوا في الغناء الغرناطي، حتى أنه طور أسلوبا خاصا به وطبع هذا النوع الغنائي بغنائه الخاص".

سليم الهلالي مطرب جزائري يهودي توفي سنة 2005 في فرنسا بعد أن عاش فترة مهمة من حياته في المغرب، وهو أحد النماذج الناجحة في الغناء اليهودي، إذ غنى مختلف الألوان الغنائية الشعبية والعصرية وبلهجات مغاربية مختلفة، كاللهجة المغربية والتونسية. ومنذ أوائل القرن العشرين وحتى نهاية الخمسينات من القرن الماضي ظل المكون الغنائي اليهودي، حاضرا في المجتمع المغاربي: عرس في مدينة الصويرة المغربية أو حفل عقيقة في وهران الجزائرية، لم يكن المطربون والمطربات اليهوديات غائبين عن هذه المناسبات العائلية، وشاركوا المسلمين احتفالاتهم وتقاليدهم، والتي كانت في أغلب الأحيان نفس التقاليد الاحتفالية عند اليهود مع اختلافات طفيفة. حتى أن اليهود المغاربة في إسرائيل مازالوا يحتفظون بنفس عادات الاحتفال والطبخ واللباس التقليدي.

 

الموسيقى اليهودية الحاضرة الغائبة

لم تعد الموسيقى اليهودية اليوم حاضرة بقوة في المغرب العربي كما في الماضي، حتى أن المطربين اليهود صاروا قليلي الظهور في التلفزيون ولم تعد لهم حفلات كثيرة. في حديث سابق مع الراحل شمعون ليفي، الذي كان مديرا للمتحف اليهودي في الدار البيضاء بالمغرب وتوفي مؤخرا في الرباط، لم يقبل فكرة غياب اليهود عن الساحة الغنائية في المغرب، وقال:" لا، هم حاضرون، من قال إنهم ليسوا حاضرين؟ قبل مدة كان هناك مطرب يهودي في إحدى سهرات التلفزيون اسمه ماكسيم الكروشي".

ويقول محمد الحداوي الباحث في الموسيقى اليهودية، ردا على سؤال تراجع عدد المطربين اليهود في المغرب العربي:" بعد السنوات الذهبية في الأربعينات والخمسينات وحتى بداية الستينات، تراجع عدد المطربين اليهود بسبب الهجرة إلى إسرائيل، وهذا ما أثر أيضا على الموسيقى اليهودية". ورغم تراجع عدد اليهود في شمال إفريقيا، مازالت أغاني اليهود المغاربة حاضرة، وهي أغاني يغنيها جيل جديد من المطربين الشباب المسلمين.

 

تأثير الموسيقى اليهودية المغاربية على ألوان موسيقية أخرى

وهناك مهرجان خاص بالغناء الذي اختص فيه اليهود. ففي مدينة الصويرة الساحلية المغربية ،حيث ما يزال يعيش عدد من اليهود المغاربة، يقام سنويا مهرجان للموسيقى الأندلسية، تنظمه جمعية يترأسها مستشار ملك المغرب أندري أزولاي، وهو مغربي يهودي الديانة. يقول أزولاي في حديث سابق مع دويتشه فيله:"مهرجان الموسيقى الأندلسية هو تظاهرة يشترك فيها اليهود والمسلمون في غناء لون موسيقي، يسمى "المطروز"، وهو نوع من الموسيقى الغرناطية".

ولا يقتصر حضور الغناء اليهودي المغاربي في الدول التي أنتجت هذا الغناء، بل إن بلدا كفرنسا يحتضن حفلات للموسيقى الغرناطية اليهودية، نظرا لوجود جالية يهودية مغاربية هناك. كما أن فرنسا هي بلد اختاره العديد من نجوم العصر الذهبي للغناء اليهودي كمحل إقامة دائم. وقد استطاعت الموسيقى اليهودية أن تُدخِل أنغامها وخصائصها على الأغنية الفرنسية، في شخص نجم الأغنية الفرنسية إنريكو ماسياس، وهو المطرب الفرنسي اليهودي، ذي الأصول الجزائرية، والذي تتلمذ في بداية حياته على يد واحد من أهم المطربين اليهود في الجزائر، وهو الشيخ ريمون. وقد قام ماسياس بوضع كلمات أغانيه الفرنسية على ألحان بعض الأغاني اليهودية. وهي أغاني حققت نجاحا كبيرا وأعطت نفسا جديدا للأغنية الفرنسية.

6-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قررت السلطات الفرنسية إدخال تعديلات على "مذكرة غيان" التي تحد من عمل الطلاب الأجانب في فرنسا والتي أصدرها وزير الداخلية في شهر ماي الماضي. تعديلات تهدف إلى تسهيل حصول بعض خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية على إجازات عمل.

أعلن كلود غيان وزير الداخلية الفرنسي وزميلاه كزافييه برتران وزير العمل ولوران فوكييه وزير التعليم العالي الأربعاء في بيان إثر اجتماع مع مسؤولي كبرى الجامعات والمعاهد الفرنسية إدخال تعديلات على "مذكرة غيان" التي تم إصدارها في 31 ماي 2011، وذلك من أجل تسهيل حصول الطلاب الأجانب ذوي الشهادات العليا (باكلوريا+5) –المقصود 5 سنوات جامعية - على إجازات عمل في حال حصولهم على وعود أو عقود عمل. وأوضح الوزراء في بيانهم أنهم سيوجهون خلال الأسبوع المقبل تعليمات لكل الولاة الفرنسيين لتطبيق التعديلات "مع مراعاة سياسة الحكومة المتعلقة بالهجرة والتي تقضي بضرورة التحكم" فيما هو معروف بـ "هجرة الكفاءات الأجنبية".

وكان غيان وبرتران أصدرا في31 ماي الماضي مذكرة تحد من عمل الطلاب الأجانب في فرنسا بعد تخرجهم وتمنح الأولوية في الحصول على الوظائف للفرنسيين. وكانت انعكاسات المذكرة وخيمة على الطلاب الأجانب بحيث حرمت العديد منهم من الحصول على إجازات عمل بالرغم من أن بعضهم كان يعمل في شركات بصورة شرعية ولكن بصفة طلاب.

الضريبة على تجديد رخصة الإقامة بين 200 و385 يورو

إلا أن التعديلات المقرر إدخالها على المذكرة ستكون حلا لعدد قليل من الخريجين الأجانب، فيما ستشدد الخناق على الأغلبية أي الذين يتخرجون بشهادات باكالوريا+3 والذين يحصلون على شهادات من الجامعات والمعاهد التي لا تحظى برواج كبير في سوق العمل الفرنسية. من جهة ثانية، استغلت حكومة فرانسوا فيون الفرصة لتشديد بعض الإجراءات على المرشحين للدراسة في الجامعات الفرنسية، فقررت رفع سقف الرصيد المالي - الدخل - المفروض عليهم من 460 يورو شهريا إلى 620 يورو، فيما الضريبة على تجديد الطالب لبطاقة إقامته ستصبح بين 200 و385 يورو بعد أن كانت بين 50 و70 يورو.

وانتقدت فاطمة شعيب الناطقة باسم "تجمع 31 مايو"، الذي يطالب بإلغاء "مذكرة غيان"، التعديلات المقرر إدخالها على نص المذكرة، وقالت إن "التعديلات ليس بمقدورها تدارك الأضرار التي أوقعتها المذكرة بالطلاب الأجانب". وشددت على أن ما لا يقل عن 700 من حاملي شهادات الماسترز الذين لديهم وعود بالعمل لم يحصلوا بعد على إجازات عمل.

6-01-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

كانت لمعرض "بوزنان" الدولي للسياحة المنعقد مؤخرا ببولونيا، نكهة متميزة، خاص الرواق المغربي الذي تفاعل زواره مع الدبلوماسية الثقافية التي ترجمها فريق من البولونيين الذين تقمصوا الشخصية المغربية وحفاوتها... تفاصيل المقال

5-01-2012

المصدر/ جريدة الصباح

يحلم العديد من الأجانب الذين يعيشون خارج القارة الأوروبية بالسير والتنزه في شوارع برلين وباريس ولندن وروما، لكن كيف تبدو هذه التجربة على أرض الواقع حين يحصل بعضهم على فرصة الإقامة والعيش في إحدى العواصم والمدن الأوروبية؟

تعتبر أوروبا مثيرة للاهتمام في عدة جوانب، لكن على الأقل للوهلة الأولى قد تبدو بعض الأشياء هناك غريبة وسخيفة أو أحياناً حتى عدائية. وبطبيعة الحال، فالعقلية والعادات تختلف من بلد أوروبي إلى آخر، لكن هناك بعض الخصائص الثقافية الأوروبية المشتركة.

على سبيل المثال، الكثير من المهاجرين ذوي الخلفية الإفريقية أو العربية تدهشهم سرعة وتيرة الحياة في أوروبا، كما أن الالتزام بالمواعيد أمر في غاية الأهمية، ليس فقط في ألمانيا. والوقت ثمين، وحتى اللقاءات مع الأقارب والأصدقاء يجب تحديد مواعيدها من قبل وبعدة أيام.

في أوروبا، يمكن للكثير من الأمور أن تثير تعجب شخص ينحدر من دولة إفريقية أو عربية: لغة التخاطب (أو عدم التخاطب) مع الغرباء، تتبيل الطعام، الملابس. وهناك أيضا الكثير من الاختلافات فيما يخص العلاقات بين الأشخاص، وليس فقط بين الرجال والنساء، لكن مثلاً بين البالغين والأطفال.

إن تلك المشاعر أمر بديهي. فكل شخص غريب في أي بلد من بلدان العالم يشعر إن آجلاً أو عاجلاً بصدمة حضارية، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط والعجز والخوف و أحينا إلى الاكتئاب والشعور بالوحدة. البعض يمرض بسبب هذه المشاعر السلبية. ولكن هناك بعض الطرق الجيدة للتخلص من الصدمة الحضارية من بينها على سبيل المثال مراسلة الأصدقاء والحديث معهم عن تجاربك، كما على المهاجر محاولة كسب صداقات جديدة في البلد الجديد. وفي كل الأحوال، ينبغي التحلي بالصبور والفكر الايجابي.

وحين التعرض إلى تجربة سلبية كالتمييز أو العنصرية، فعلى المرء أن يطلب المساعدة من الأصدقاء والمنظمات الاجتماعية أو حتى في الحالات القصوى والعاجلة، من رجال الشرطة. ولا شك أن التمييز والعنصرية أمران يصعب إثباتهما، خاصة في حالات البحث عن سكن للإيجار أو البحث على وظيفة. ولكن الأفضل هو التحدث إلى شخص يمكن تقديم يد المساعد و المشورة.

5-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

سيكون لمسلمي ستراسبورغ قريبا مقبرة عامة تقام فيها كل الطقوس الجنائزية الإسلامية لأول مرة في فرنسا بفضل خصوصية يتمتع بها القانون المحلي بمنطقة ألزاس موزيل (شرق) في مجال العلاقات بين الدين والدولة.

وتشتكي الجالية الإسلامية، التي تقدر بما لا يقل عن أربعة ملايين نسمة في فرنسا، منذ زمن طويل من ضيق الأمكنة في الأجنحة المخصصة للمسلمين في المقابر الفرنسية.

لكن هذه المنطقة الواقعة في شرق فرنسا، بحكم علاقاتها المعقدة بين الفاتيكان والدولة، تسمح بتدخل مباشر من السلطات في الشؤون الدينية.

وأوضحت آن-بيرنيل ريشاردوه مساعدة رئيس بلدية ستراسبورغ الاشتراكي أن "القانون المحلي في ألزاس موزيل يسمح لنا ببناء مقبرة دينية تديرها البلدية"، مستذكرة ان في بقية أنحاء البلاد لا يسمح الا بجناح للمسلمين في المقابر.

وطيلة فترة طويلة كانت المقبرة الإسلامية الوحيدة في فرنسا تقع في بوبينييه التي بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي لكن وضعها القانوني كان خاصا وتحولت مؤخرا بصورة رسمية الى جناح للمسلمين في المقبرة البلدية بتلك الضاحية الباريسية.

وفي فرنسا يمنع قانون 1905 الخاص بفصل الدين عن الدولة منعا تاما السلطات العامة من تمويل او تنظيم المؤسسات الدينية باي شكل من الأشكال باستثناء منطقة الالزاس وقسم من اللورين (شرق) حيث ما زال ساريا تطبيق معاهدة "كوندوردا 1801" الدبلوماسية المبرمة في عهد نابوليون والتي تنظم العلاقات بين الفاتيكان والدولة الفرنسية.

وفي تلك المنطقة بشرق فرنسا، أبقت ألمانيا خلال احتلالها اياها في 1870 نظام تلك المعاهدة, وبعدها تركت السلطات الفرنسية الوضع على حاله بعد نهاية الحرب العالمية الاولى في 1918.

وبالتالي فان قانون 1905 لا يطبق في ألزاس موزيل وبإمكان السلطات التدخل في تمويل النشاطات الدينية.

وأضافت ريشاردوه ان "الدين الإسلامي ليس مذكورا في الكونكوردا لكننا نحاول إدراجه على نفس مستوى القانون المحلي", وبذلك خصصت بلدية المدينة ميزانية 800 الف يورو لبناء تلك المقبرة التي ستتكلف بادارتها والتي ستدشن في السادس من شباط/فبراير.

وتوجد ثمانية أجنحة اسلامية في مقابر ستراسبورغ العامة لكنها امتلأت ما يضطر العديد من العائلات الى دفن موتاها في بلدانهم الاصلية والتي تتسم علاقتها بها احيانا بالتوتر.

وقال إدريس عاشور رئيس المجلس الإقليمي للدين الإسلامي، الهيئة التي تمثل مسلمي فرنسا "لا تكفي آلام فقدان قريب بل تضاف إليها الأوراق الإدارية التي يجب ملؤها لدفن جثمان المتوفي في بلده الأصلي، ناهيك عن شقاء البعد".

واعتبر ان هذه المقبرة "مؤشر قوي بالنسبة للجيل الجديد من المسلمين, يثبت لهم ان البلدية تستجيب لمطالبهم", معربا في الوقت نفسه عن الأمل في ان تقام مقبرتان إسلاميتان أيضا في مدينتي كولمار ومولهوز بمنطقة ألزاس, مؤكدا ان "في البلديات الصغيرة يكفي جناح إسلامي في المقابر".

وقال سعيد علا رئيس الجامع الكبير في ستراسبورغ إن "اليوم لدينا جالية تستقر نهائيا في هذه المنطقة وتريد دفن موتاها في فرنسا بدلا من دفنهم على مسافة ألاف الكيلومترات", مضيفا "انه اخر مؤشر على اندماج جيد يدل على اننا ننتمي الى البلد الذي نعيش فيه".

5-01-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

في حوار أجرته معه جريدة الاتحاد الاشتراكي، أعطى الخبير المغربي في الهجرة الدولية ورئيس لجنة حماية العمال المهاجرين وعائلاتهم التابعة للأمم المتحدة وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الحميد الجمري، تصوره لسياسة الهجرة بالمغرب للسنوات الأجيرة، بالإضافة إلى اقتراحاته حول تدبير ملف الهجرة بالمغرب... الحوار

5-01-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

يعد حزب الحرية اليميني المتشدد مقترحا بتعديل قوانين المواطنة الهولندية بشكل يسمح للسلطات الهولندية بسحب الجنسية الهولندية من الأجانب الذين يحصلون عليها إذا أدينوا بارتكاب جرائم خطيرة خلال السنوات الخمس الأولى من حصولهم على الجنسية الهولندية.

يساند حزب الحرية اليميني حكومة الأقلية التي يتزعمها مارك روتا دون المشاركة في الحكومة فعليا. ومن المتوقع أن يثير مشروع القانون جدلا كبير لأنه يخالف المادة الثانية من الدستور الهولندي الذي ينص على تساوي المواطنين، فضلا على أن الأجانب يحصلون على الجنسية الهولندية أصلا بعد قضائهم خمسة سنوات على الأقل في هولندا دون ارتكاب جرائم خطيرة. البروفسور كيس خرون دايك المختص في قضايا الهجرة يحذر في هذا الفيديو من مخاطر مثل هذا التشريع.

5-01-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ينتظر أن تسجل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج استقرارا في مستواها، ليفوق المبلغ 40 مليار درهم، رغم ظهور بعض المؤشرات السلبية الدالة على تأثر المهاجرين بالأوضاع الاقتصادية السائدة في الدول الأوروبية التي تضم شريحة واسعة من المهاجرين المغاربة... تتمة المقال

4-01-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يواجه عنف الجماعات اليمينية المتطرفة ضد الأجانب في ألمانيا رفضاً اجتماعياً. لكن هل ينطبق هذا الرفض فقط على عمليات العنف الموجهة ضد الأجانب أم يتعداه إلى رفض الفكر اليميني بأكمله؟

يعتقد تسعة وأربعون بالمائة من الألمان أن الهجرة إلى ألمانيا يجب أن تتوقف بصورة جذرية. وثمانية وثلاثون بالمائة منهم يعتبرون أن الإسلام لا يتوافق مع نمط الحياة الغربية ويشكل تهديداً لقيم المجتمع الألماني. ونحو سبعين بالمائة من الألمان يعتبرون أن بلادهم تدفع الكثير من الأموال للأوربيين. هذه كانت نتائج لاستطلاع للرأي في ألمانيا أُجري في أبريل/ نيسان الماضي.

 

تحفظات وأحكام مسبقة

الأحكام المسبقة ضد الأجانب في ألمانيا تمتد عميقاً في المجتمع الألماني، ففي جميع استطلاعات الرأي السابقة عبر الكثير من الألمانيين المستطلعة آراؤهم بأنهم ليسوا ضد الأشخاص ذو الأصول الأجنبية، لكن في الوقت نفسه طالب 87 بالمائة منهم الأجانب بالاندماج وتعلم اللغة الألمانية وإيجاد عمل ودفع الضرائب.

أستاذ العلوم السياسية في جامعة برلين هايو فونكه يرى أن "الألمان لا يعتبرون مثل هذه الآراء قريبة من التطرف اليميني". ويشير فونكه أيضاً إلى أن التقبل العام في المجتمع الألماني لمفاهيم وآراء تسلطية أو يمينية أو يمنية متطرفة، يتراوح ما بين خمسة عشر وثلاثين بالمائة منهم. إذ يعتقد هؤلاء مثلاً بأحقية الألمان في فرص العمل المتاحة في سوق العمل الألمانية قبل الأجانب أو على الأجانب مغادرة ألمانيا إلى بلادهم في أوقات الأزمات المالية.

ويوضح أستاذ العلوم السياسية أن معتنقي هذه الآراء وعلى الرغم من انتمائهم لجميع طبقات المجتمع، هم في الأغلب من ذوي التحصيل الدراسي المتدني أو من اللذين يشعرون بخيبة أمل من النظام الاجتماعي والسياسي الغربي. ولذلك تكثر مثل هذه الحالات والآراء في شرق ألمانيا، إذ لم تتحقق آمال الكثير من الألمان الشرقيين الموعودة بعد الوحدة مع ألمانيا الغربية.

 

أقلية متطرفة

أما أستاذ العلوم الاجتماعية في مؤسسة بيليفيلد لأبحاث العنف والصراعات أندرياس زيك فيفرق بين المفاهيم ذات التوجهات الشعبوية وذات التوجهات اليمينية المتطرفة الخطيرة، مثل معاداة الأجانب ومظاهر العنصرية والتمييز الجنسي والاجتماعي والعداء للسامية وللمسلمين. وفيما تلقى الأفكار الشعبوية أصداء واسعة عند 25 بالمائة من المجتمع الألماني، لا تتجاوز نسبة أصحاب الأفكار اليمينية المتطرفة خمسة بالمائة.

لكن على الرغم من ذلك لا يعتمد زيك على هذه النتائج ويضيف موضحاً: "فقط عندما تبرهن غالبية المجتمع الألماني أن المعتقدات اليمينية خاطئة، عندها سيبعث الوضع على الطمأنينة في ألمانيا".

 

الأفكار الشعبوية تلقى رواجاً كبيراً

الأفكار الشعبوية تلقى رواجاً كبيراً في المجتمع الألماني، إذ ذكر استطلاع للرأي لمؤسسة فورسا الألمانية أن 44 بالمائة من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي ومثلهم من ناخبي الحزب الليبرالي و38 بالمائة من ناخبي حزب اليسار و29 بالمائة من ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي و27 من ناخبي حزب الخضر، يعتبرون مثلاً أن الإسلام يهدد القيم الغربية.

وفي العديد من الدول الأوروبية حققت الأحزاب اليمينية المحافظة انتصارات مهمة عبر تبنيها أو تبني زعمائها لهذه الآراء، مثل حزب "الفنلنديون الحقيقيون" الذي يقوده تيمو سويني. فقد حصل على ما نسبته 20 بالمائة تقريباً من الأصوات في الانتخابات الأخيرة. كما حصل جيمي أكيسون، زعيم حزب "ديمقراطيو السويد"، على أكثر من 5 بالمائة من الأصوات، وخيرت فيلدرز وحزبه "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" في هولندا، الذي حصل على أكثر من 15 بالمائة من الأصوات، وأخيراً مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الديمقراطية" في فرنسا، الذي يتوقع أن يحصل على نحو 24 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة في 2012.

4-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يتابع الرأي العام الإسباني بذهول، اعتلاء الأطفال من أصل مغربي للائحة المواليد الجدد في إسبانيا، بعدما نقلت وسائل إعلام إسبانية أن أول المواليد الجدد مع بداية سنة 2012 هم من أصل مغربي في عدد من الأقاليم الإسبانية... تفاصيل الخبر

4-01-2012

المصدر/ جريدة المساء

استقبل المهاجرون المغاربة المقيمون بإيطاليا العام الجديد بإجراء قانوني جديد مكلف لهم أصدرته سلطات روما  ضمن الإجراءات الجديدة المتشددة التي تستهدف تنظيم مجال الهجرة في بلادها في خضم تداعيات الأزمة الاقتصادية. ويحتم هذا الإجراء على المغاربة كما على باقي المهاجرين في إيطاليا دفع تكلفة غير مسبوقة أثناء طلب الحصول على الإقامة  أو تجديدها تصل إلى 200 أورو وهو إجراء غير مسبوق في أوروبا.

وقد تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية الإيطالية، إشارة إلى هذا البند الجديد الذي تم  التوقيع عليه من قبل وزارة الداخلية ووزارة المالية الإيطاليتين في السادس من أكتوبر المنصرم، و يُنتظر أن يتم الشروع في العمل به انطلاقا من  30 يناير الجاري.

ويوضح هذا المصدر الرسمي أن التسعرة الجديدة المرتبطة بتجديد الوثائق سوف تترواح ما بين 80 أورو عن كل رخصة إقامة لا تتعدى ثلاثة أشهر، و100 أورو عن كل طلب بطاقة إقامة أو كل تجديد لها  لمدة سنة أو سنتين، كما سوف يضطر المهاجرون الذين يعمدون  إلى تجديد بطاقتهم أو إلى طلبها لمدة خمس سنوات فإن التسعرة تصل إلى 200 أورو.

وتنضاف في الواقع هذه التسعيرة الجديدة إلى تكاليف أخرى، مخصصة لتسوية الوثائق الإقامة وتجديدها، على كاهل المهاجر المغربي والمهاجرين عموما في إيطاليا، منها تكلفة فتح طلب للحصول على الإقامة وتبلغ قرابة 28 أورو إضافة إلى تكلفة الطابع البريدي الملزم لإجراءات تقديمها  التي تصل إلى 30 أفي  أورو .

وتكون بذلك هذه التسعيرات الجديدة في إيطاليا هي الأولى من نوعها من حيث الكلفة في بلدان الاتحاد الأوروبي وخاصة تلك التي  يقيم بينها عدد كبير من المهاجرين مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا .

وكان الوزير الأول الإيطالي الأسبق بيرليسكوني من أعد المقترح  لسنة 2009 لكنه لم يتمكن من إصداره.

واللافت  في الأمر كله أن  مداخيل إجراءات وثائق الإقامة تقول السلطات الإيطالية إنها تعتزم توظيفها لتغطية نفقات إرجاع المهاجرين  الذين لا يملكون وثائق الإقامة وإبعادهم إلى بلدانهم.

ويصل عدد المهاجرين المغاربة المقمين بإيطاليا مايزيد عن 450 ألف مهاجر مغربي، ويعتبرون واحدة من الشرائح الاجتماعية  في إيطاليا التي تضررت كثيرا بتداعيات الأزمة الاقتصادية، حيث تنتشر بينهم نسبة عالية من العطالة، مما يجعلهم أمام صعوبات جديدة تنضاف مع إعمال السلطات الإيطالية لهذا القانون الجديد.

4-01-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

أجرى وزير الداخلية الفرنسي كلود غيون حوارا مع جريدة "لوموند" الفرنسية، قدم خلاله تصريحات فسرتها الصحافة الفرنسية برغبة الوزير في أن لا يكون هنالك جدالا ولا مشاحنات حول الإسلام خلال الانتخابات المقبلة، إلا أن الوزير بالمقابل لا يزال يحمل نفس المواقف من أسئلة الإسلام والمسلمين... الحوار

4-01-2012

المصدر/ جريدة الشروق

تقلد عبد اللطيف معزوز منصب وزير منتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج في الحكومة الجديدة، برئاسة عبد الإله بنكيران، التي تم تعيين اعضائها يوم الثلاثاء 3 يناير 2012.

وجاء عبد اللطيف معزوز خلفا لمحمد عامر الذي كان يشغل في الحكومة السابقة، منصب الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ازداد السيد عبد اللطيف معزوز، سنة 1954 بمدينة صفرو، وشغل في الحكومة المنتهية ولايتها مهام وزير التجارة الخارجية.

وهو حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عام 2000، وعلى دكتوراه السلك الثالث في علوم التدبير من جامعة العلوم الاجتماعية بتولوز (فرنسا) سنة 1982.

كما أنه حاصل على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة من المعهد التحضيري في مجال الأعمال بتولوز سنة 1981 وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في اقتصاد الإنتاج وتدبير الهيئات المنتجة بتولوز سنة 1980 , وعلى شهادة الميتريز في العلوم الإقتصادية، تخصص اقتصاد المقاولات بتولوز سنة 1979 فضلا عن الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1978.

وشغل عبد اللطيف معزوز في فبراير 2006 منصب المدير العام لدار الصانع، وهي مؤسسة عمومية مكلفة بإنعاش الصناعة التقليدية بالمغرب، ووشح من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني في فبراير 2007 .

وشغل ما بين 2003 و2006، منصب مستشار لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال التنمية الإقليمية وإنعاش الاستثمارات في إطار مشروع دعم المراكز الجهوية للاستثمار وبمديرية الاستثمارات.

كما شغل ما بين 1998 و2003، منصب مدير التنمية وعضو اللجنة العلمية بالمركز المغربي للظرفية، وشغل ما بين 1986 و1998 ، منصب مدير مالي ثم مدير عام مساعد بمجموعة "ريزو" تربية ومابين 1983 و1986 كان إطارا بمديرية التنمية بالبنك التجاري المغربي (التجاري وفا بنك حاليا) .

4-01-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس،  مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، كما أدى أعضاء الحكومة الجدد القسم بين يدي جلالة الملك.

وفي ما يلي تشكيلة الحكومة الجديدة :

عبد الإله بنكيران : رئيس الحكومة

عبد الله بها : وزير الدولة

محند العنصر : وزير الداخلية

سعد الدين العثماني : وزير الشؤون الخارجية والتعاون

مصطفى الرميد : وزير العدل والحريات

أحمد التوفيق : وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية

إدريس الضحاك : الأمين العام للحكومة

نزار بركة : وزير الاقتصاد والمالية

نبيل بنعبد الله : وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة

عزيز أخنوش : وزير الفلاحة والصيد البحري

محمد الوفا : وزير التربية الوطنية

لحسن الداودي : وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر

محمد أوزين : وزير الشباب والرياضة

عزيز رباح : وزير التجهيز والنقل

الحسين الوردي : وزير الصحة

مصطفى الخلفي : وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة

فؤاد الدويري : وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة

عبد الواحد سهيل : وزير التشغيل والتكوين المهني

عبد القادر اعمارة : وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة

لحسن حداد : وزير السياحة

بسيمة الحقاوي : وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية

محمد الأمين الصبيحي : وزير الثقافة

عبد الصمد قيوح : وزير الصناعة التقليدية

الحبيب الشوباني : الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني

عبد اللطيف لوديي : الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني

عبد اللطيف معزوز : الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج

الشرقي الضريس : الوزير امنتدب لدى وزير الداخلية

يوسف العمراني : الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون

محمد نجيب بوليف : الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة

عبد العظيم الكروج : الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة

ادريس الأزمي الإدريسي : الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية

3-01-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أقام السفير المصرى فى الرباط أبو بكر حفنى محمود حفلا لتكريم المهندس عبد السلام الديورى شيخ المهندسين المغاربة الذى كان أول طالب مغربى يلتحق عام 1938 بكلية الهندسة بجامعة عين شمس ليتخرج فيها عام 1944، والذى عمل لبعض الوقت صحفيا فى عدد من المؤسسات الصحفية المصرية أثناء إقامته فى القاهرة، وذلك فى إطار جهود السفارة المصرية لتعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين المصري والمغربى.

وقد نظمت السفارة الحفل بالتعاون مع الجمعية المغربية لخريجى الجامعات والمعاهد المصرية وجمعية البحث التاريخى والاجتماعى بمدينة القصر الكبير، وبحضور أعضاء جمعية الصداقة المصرية المغربية، حيث بلغ عدد الحاضرين 250 مدعوا على رأسهم السيد عباس الجيرارى مستشار الملك محمد السادس، والسيد إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة المغربية، وقد شهد الحفل إلقاء العديد من الكلمات التي أكدت على تقدير الدور الثقافي لمصر على مدار التاريخ وامتداده إلى جميع الدول العربية الشقيقة.

3-01-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

ينتظر الطلبة المغاربة في فرنسا، مراجعة القرار الذي يمنع الطلبة الأجانب من البقاء في فرنسا بغرض العمل بعد إنهاء دراستهم بعد حملة شرسة قادها طلبة وفاعلون سياسيون وثقافيون أرغمت وزير الداخلية "كلود غيون" على الراجع على القرار وتحديد شهر يناير الجاري موعدا لإدخال تعديلات على هذا القانون... تفاصيل الخبر

3-01-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والنيابية في الربيع المقبل، تقوى المخاوف من أن يتحول مسلمو فرنسا، مرة أخرى، إلى «مكسر عصا» أو مدخل لاستجلاب الأصوات في بيئة اقتصادية واجتماعية صعبة تعبد الطريق لكل أنواع الخطاب السياسي خصوصا المتطرف منها.

ويبدو أن الحكومة الفرنسية واعية لهذا «الخطر» الأمر الذي يفسر كلام وزير الداخلية كلود غيان لصحيفة «لوموند» أمس حيث دعا إلى تفادي أن يكون الإسلام في فرنسا «موضع مشاحنات» بسبب الانتخابات الرئاسية نهاية أبريل (نيسان) وبداية شهر مايو (أيار). ويمثل غيان التيار «المتشدد» داخل الحكومة والمكلف سحب البساط من تحت أقدام الجبهة الوطنية واليمين المتطرف ومرشحتها مارين لوبن التي جعلت موضوعي الإسلام والمهاجرين من «ثوابت» حملتها الرئاسية والرافعة التي تريد التوكؤ إليها لاجتذاب أصوات من اليمين واليسار على حد سواء خصوصا أصوات الطبقة الدنيا التي تعاني أكثر من غيرها من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

وتشكل لوبن خطرا داهما على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي من المنتظر أن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في مارس (آذار) المقبل. وفيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن ساركوزي يمكن أن يحصل على 24 - 26 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات ليحل بذلك وراء المرشح الاشتراكي فرنسوا هولند (30 في المائة)، فإن مارين لوبن يمكن أن تحصل على نحو 20 في المائة من الأصوات. وخشية اليمين «التقليدي» مردها إلى الخوف من أن تنجح مرشحة اليمين المتطرف في التقدم على المرشح ساركوزي في الدورة الأولى مما سيخرجه من المنافسة. وكان هذا التخوف حاضرا بقوة في بدايات العام الماضي. غير أن الرئيس الحالي نجح في استعادة بعض من شعبيته وتحقيق تقدم (وإن متواضع) على لوبن ولكن من غير إبعاد هذا الخطر نهائيا.

ولعب وزير الداخلية دورا رئيسيا في ذلك بتكليف من ساركوزي إذ اعتمد لغة متشددة في مواضيع الأمن والهجرة غير الشرعية والإسلام في فرنسا خصوصا المتشدد منه لتفادي أن تترك الساحة خالية لمارين لوبن. وبعد عامين (2010 و2011) تمثلا بصعود الخطاب المعادي للإسلام بمناسبة إطلاق موضوعين للنقاش على المستوى الوطني وهما موضوع الهوية الوطنية وموضوع موقع الإسلام في المجتمع الفرنسي، يعتبر اليمين الحاكم أنه نجح في فرض القوانين التي يريدها والتي من شأنها أن تقف حائلا دون تمدد الإسلام الراديكالي.

وفي هذا السياق، يندرج قانون منع ارتداء النقاب في الدوائر والأماكن العامة الذي دخل مؤخرا حيز التنفيذ والقرارات والتعميمات الصادرة عن وزارة الداخلية وشؤون العبادة بمنع الصلوات في الشارع في إطار رغبة الحكومة في محاربة ظاهرة التطرف الاجتماعي الإسلامي وإظهار حرص الدولة على المحافظة على الطابع العلماني في مواجهة اتهامات «الأسلمة» الصادرة عن اليمين المتطرف.

وفي حديثه لصحيفة «لوموند»، قال غيان الذي شغل لأربع سنوات منصب أمين عام قصر الإليزيه قبل أن يعينه ساركوزي وزيرا للداخلية، إنه حرص «منذ ما قبل الصيف (الماضي) على إيجاد حلول للمسائل التي يثيرها الإسلام قبل حلول الانتخابات الرئاسية والتشريعية مثل الصلاة في الشارع لأنني لا أريد أن يتحول هذا الموضوع إلى باب للمشاحنات». وقدر غيان عدد المسلمين في فرنسا بأربعة ملايين شخص منهم 800 ألف متدين. وكان الرقم المتعارف عليه سابقا يدور حول ستة ملايين مسلم. ويعود الاختلاف لكون القانون الفرنسي يمنع القيام بإحصائيات على أساس عرقي أو ديني.

وكشف الوزير الفرنسي عن اتباع وزارته خطا متشددا إزاء الأئمة الذين ينهجون نهجا متطرفا معاديا للسامية أو للغرب بشكل عام في خطبهم في المساجد بحيث يطرد الأجانب منهم بين يحال الفرنسيون إلى المحاكم. وتعاني فرنسا من نقص في عدد الأئمة مما يحفز المسؤولين عن الجالية الإسلامية إلى استدعاء أئمة من بلدان المغرب العربي غالبا ما يجهلون اللغة الفرنسية وتقاليد البلاد التي استدعوا إليها. وبحسب غيان، فإن وزارته تدرس حالة إمام قد يعمد إلى كطرده الشهر الجاري. وامتنع الوزير الفرنسي عن الكشف عن هويته.

وكان الرئيس التونسي منصف المرزوقي قد نبه فرنسا من تنامي الشعور المعادي للإسلام. وسبق للمرزوقي أن عاش عشر سنوات في فرنسا إبان عزلته الخارجية. وجاء كلام المرزوقي في حوار مع موقع إخباري فرنسي أول من أمس اسمه «ميديابارت».

ومع بداية العام الجديد، بدأ تطبيق القانون الجديد للجنسية في فرنسا الذي يفرض قيودا إضافية على طالبي التجنس من الأجانب. وسبق لغيان أن أعلن أن أعداد المهاجرين الشرعيين إلى فرنسا (200 ألف شخص في العام) مرتفعة جدا ويتعين خفضها فيما نبه (4 أبريل /نيسان الماضي) إلى أن «ازدياد أعداد المسلمين وبعض التصرفات المعينة، يطرحان مشكلة».

3-01-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+