الأحد، 29 دجنبر 2024 02:27

أثمنة مواد مختلفة يعرضها باعة متجولون في أزقة المنطقة قادمون من مختلف الجنسيات، من بينهم المغاربة، وغالبا ما تتوزع هذه المواد بين المواد الغذائية بمختلف أنواعها، ومواد التجميل والملابس.

من يقبل على اقتناء هذه المواد؟ وهل أسعارها في متناول الجميع؟ وكيف هي جودتها؟، هذه الأسئلة إلى جانب أخرى، طرحتها "المغربية" على عدد من رواد هذا الحي الشعبي الشهير، التي توزعت إجاباتهم حسب انتماءاتهم.

مساعدات إنسانية من منظمات حكومية وغير حكومية

غالبا ما تتوزع المواد المعروضة للبيع في سوق "باربيس" بين المواد الغذائية، والملابس، والمواد الأساسية للبيوت، وتختلف الجنسيات التي تعرض هذه السلع بين عرب وأفارقة وأوروبيين.

مواد تقدم لهم على شكل مساعدات إنسانية من قبل عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بفرنسا، قبل أن تتحول غالبيتها إلى سلع للبيع، من أجل كسب مدخول مالي إضافي يساعدهم على تحمل أعباء المعيش اليومي.

صوفيا، (25 سنة)، مواطنة رومانية، قالت إنها تحصل على العديد من المساعدات الاجتماعية من قبل عدد من المنظمات، وغالبا ما تكون متشابهة، إذ تتوزع غالبيتها بين الأكل والملبس، في الوقت الذي تنتظرها فيه مصاريف أخرى، من قبيل المسكن والتعويضات الأخرى الملازمة له كالكهرباء، والماء، إلى جانب رعاية أبنائها.

وأشارت صوفيا، في حديث لـ"المغربية"، إلى أنها تحاول بيع ما تحصل منه على كميات أكبر، أو أحيانا تعمل بمبدأ "المقايضة"، بين عدد من زملائها في هذه الحرفة الأسبوعية.

من جهته، قال أحمد (45 سنة)، مواطن من جنسية عربية، إنه يلجأ إلى بيع هذه الحاجيات، بعد حصوله عليها على شكل مساعدات اجتماعية، لأنه مضطر إلى الحصول على مصروف مالي في جيبه لاقتناء ما يلزمه من حاجيات أخرى، مؤكدا أنه يفضل القيام بذلك عوض القيام بأعمال منافية للقانون، خاصة أن وضعه الاجتماعي غير مريح، لأنه لا يتوفر على أوراق تسوية إدارية من قبل المصالح الإدارية المختصة.

ولم تختلف ماري، (21 سنة)، طالبة من أصول إفريقية، مقيمة بفرنسا، عن أحمد، إذ تلجأ إلى بيع بعض الحاجيات التي تحصل عليها عن طريق المساعدات الاجتماعية، بهدف شراء ما تحتاجه في حياتها اليومية المرافقة لدراستها، خاصة أنها متحدرة من عائلة محدودة الدخل، إذ قالت "لا يمكنني أن أبقى مكتوفة الأيدي، بل يجب أن أبحث عن قوت يومي".

إقبال كبير بفضل انخفاض الأسعار وجودة السلعة

يقبل على اقتناء هذه الحاجيات أسر من جنسيات عربية وأخرى إفريقية وأوروبية، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، إذ تجد في هذه السلع الأثمنة المناسبة، التي يمكن أن تساهم في عدم الإسراف المالي الكثير.

إذ أكد إبراهيم، (63 سنة)، أنه على امتداد أزيد من 40 سنة التي قضاها في فرنسا، غالبا ما يشتري حاجياته من سوق حي "باربيس"، لأن أثمنته في متناول الجميع، كما أنه يساهم في ادخار بعض المال، لأنه يهاجر من بلده بهدف تقوية مداخيله المالية.
وعادة ما تكون أثمنة المواد المعروضة منخفضة بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع ثمنها الأصلي، وبالتالي يمكننا أن نقتني حاجات بالمستوى نفسه وبثمن أقل، يقول نصار الجزائري.

من جهتها، اعتبرت الأوكرانية لورين أنه لا يوجد أي اختلاف بين نوعية السلع المعروضة في المحلات التجارية الكبرى، والسلع المعروضة على أرصفة حي "باربيس"، مؤكدة أنها معفية من القيمة المضافة على الضرائب.

خوف من الشرطة الفرنسية

لا تعرض هذه السلع بطريقة قانونية، حيث تجد بائعها "كيخاف من جنابو"، إذ بين الفينة والأخرى ينظر إلى محيطه، تحسبا لأي مداهمة من قبل رجال الشرطة الفرنسية أو المصالح الإدارية المختصة.

وبمجرد ما تداهم إحدى هذه الوحدات الأمنية، حتى تجد الأشخاص يجرون من هنا وهناك، مرددين عبارات "الهروب" كل حسب لغته أو لهجته، قبل أن يتخدوا من عدد من الأمكنة، منفذا لهم من قبل محطة "ميترو الأنفاق" في المنطقة، أو مداخيل العمارات، أو أحيانا المقاهي المجاورة.

يوم متعب يواجه هؤلاء الباعة، الذين يبحثون، دون شك، عن عيش كريم يراعي حاجياتهم وظروفهم اليومية، خاصة في ظل المستوى المعيشي الغالي.

"زيد زيد راه ما بقاش"

يستخدم هؤلاء الأشخاص شعارات وعبارات، للترويج لمنتوجاتهم، لا تختلف عن شعارات الأحياء الشعبية المغربية، إذ تجد تنوعا لغويا، من بينهم المغاربة، الذين يهتفون من قبيل "كيلو بـ2 أورو، و2 كيلو بـ3 أورو"، أو "زيد زيد راه ما بقاش"، أو "قرب هنا راه كاين المليح".

تتوحد السلع وتتوزع طريقة الترويج إليها، لكن الغريب في هذا الشعبي وسط مدينة تحمل لقب "عاصمة الأنوار" يحس بأنه في أحضان دولته، لأن الفوارق تذوب وتجد الموظف كما العاطل، وذا الدخل المحدود كما الميسور، حيث توحدهم لقمة العيش والبحث عنها.

في "حي باربيس"، يمكن أن تلاحظ التنوع الثقافي والعرقي والانتماء الجغرافي، لأنه في هذا الحي، صبيحة كل يوم أربعاء أو سبت، تجد أشخاصا من مختلف الجنسيات يلتقون، وفيه تتبادل التحايا، ويبحث كل واحد منه عن أغراضه، كما أنه تجد تجمعا كبيرا من أبناء الدولة نفسها التي ينتمون إليها، ولو لساعات قليلة قبل العودة إلى أيام الغربة.

"باربيس" يضم أكثر السكان العرب والأفارقة

"نحن نقدم خدمة إنسانية، وكل شخص يصرفها مثلما يريد"، هكذا أشار بنعمران، أحد مسؤولي إحدى الجمعيات الاجتماعية الناشطة في مجال الهجرة، مؤكدا، في حديث مع "المغربية"، أنهم غير مسؤولين عن تتبع الأشخاص المستفيدين، مضيفا "هذا أجر وما خصناش نبقاو تابعينو"، مبرزا أن مجموعة من الأشخاص في حاجة ماسة لعدد من المستلزمات، وبالتالي فهذه المساعدات الإنسانية هي جزء من حاجياتهم.

وأضاف المتحدث ذاته أن حي "باربيس" يشكل واحدا من بين أهم الأحياء الأوروبية، التي تضم تجمعا سكانيا عربيا وإفريقيا كبيرا، كما أنه واحدا من بين الأحياء، التي تساهم في الحركية الاقتصادية الاجتماعية للعاصمة الفرنسية.

سوق "باربيس" يستقبل أكثر من 5 آلاف أجنبي

بعد يوم متعب في أزقة حي "باربيس"، الذي يسدل الستار عادة على مراحله في حدود منتصف النهار، قبل أن تعود الأجواء إلى سابقها، ويقصد كل شخص بيته، لكنه في الطريق إلى ذلك، تكون الوجهة صوب محلات أو أسواق أخرى لاقتناء الحاجيات اللازمة، أو معايدة الأحباب والأصدقاء، أو الشروع في التخطيط لأسبوع جديد.

كل واحد يذهب في جيبه ما لا يقل عن 20 أورو، وهو ثمن يمكن أن يتطور كلما كانت السلع المعروضة ذاته قيمة مالية كبيرة.
"النهار ده خلصناه، ويبقى نفكر في الأسبوع الجاي"، هكذا يهمس مواطن مصري لآخر من جنسية عربية أخرى، بإرشاد على أنه أنهى اليوم، ما يدفعهم إلى ضرورة البحث عن مخطط جديد لمواجهة صعاب الهجرة.

وحسب إحصائيات إحدى الجمعيات النشيطة في مجال الهجرة، فعند إقامة كل سوق أسبوعي يستقبل حي "باربيس" ما لا يقل عن 5 آلاف مواطن أجنبي، وأحيانا من الفرنسيين أو حاملي الجنسية الفرنسية، لقضاء حوائجهم أو للبحث عما ينقصهم.

وبالمحاذاة مع السوق الشعبي الأسبوعي لـ"باربيس"، الذي اتخذ من قنطرة "ميترو الأنفاق" سقفا له، توجد محلات تجارية ذات علامات مسجلة، لكنها تقدم خدماتها بأثمنة منخفضة، لأنها تراعي حاجيات المواطنين المتوافدين على المنطقة، لأن غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.

المصدر: جريدة المغربية

وصف زعيم المعارضة الهولندية وضع المسلمين حاليا، في هولندا بأنه شبيه بالأوضاع التي عاشها اليهود قبل الحرب العالمية الثانية...تتمة

شددت، السيدة زبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، على هامس انعقاد الملتقى الأول من النسخة الثالثة "مغربيات من هما و هناك"، على ضرورة بذل مظيد من المجهودات من اجل تعزيز التواصل...تتمة

عاشت ألمانيا طيلة سنة 2010 نقاشا استثنائيا حادا حول الهجرة واندماج المهاجرين, خاصة من أصول عربية وإسلامية , في المجتمع الألماني.

وإذا كان هذا النقاش قد غذته, أحيانا حسابات سياسية, فإنه كان أحيانا أخرى نابعا من مواقف مبدئية مناهضة للهجرة وللمهاجرين. وسلك هذا النقاش اتجاهين رئيسيين , استعملت في أولهما لهجة قوية إزاء المهاجرين , خاصة من ذوي الأصول العربية والإسلامية , وظفت عبارات وصفت ب "العنصرية" و"التحريض على الكراهية", فيما اتخذ أصحاب الاتجاه الثاني مواقف عقلانية منصفة للإسلام وللمهاجرين العرب والمسلمين.

وشكل صدور كتاب تحت عنوان ( ألمانيا تمضي إلى حتفها ) بقلم تيلو زراتسين , عضو البنك الفدرالي (البنك المركزي) الألماني سابقا , في نهاية شهر غشت المنصرم, الشرارة التي أججت نار الجدل حول الهجرة , إذ قال صاحبه إن المهاجرين , خاصة العرب والأتراك , يعانون من صعوبة الاندماج في المجتمع الألماني, كما توقع حدوث تغيير, على المدى البعيد , في التركيبة الديموغرافية للبلاد يطغى فيها المهاجرون.

وإذا كانت الآراء والأحكام التي أوردها كتاب زراتسين (65 سنة), لا تصب مباشرة في الاتجاه الذي دشنته نظرية "صراع الحضارات", التي أطلقها صموئيل هنتغنتون في منتصف تسعينيات القرن الماضي, إلا أنها انتشرت بسرعة مذهلة على صفحات وبرامج الإعلام المرئي والمسموع في ألمانيا , كما انشغل بها الرأي العام السياسي, سلبا وإيجابا, في عموم ألمانيا وأثارت موجة عارمة من الانتقادات من طرف المنظمات الإسلامية, عربية وتركية, تتهم المؤلف ب"العنصرية" و "معادة المسلمين المقيمين", بسبب أطروحاته التي زعم فيها أن المسلمين في ألمانيا تنقصهم المبادرة الشخصية والقدرة على الاندماج بشكل صحيح في المجتمع الألماني, ولا يساهمون في ازدهار البلاد, وأن نسبة كبيرة منهم تعيش على المساعدات الاجتماعية.
ولاقت طروحات زراتسين وآراؤه ترحيبا لدى بعض الأوساط, إلا أنها ووجهت باستهجان وتنديد كبيرين من لدن أغلب مكونات الطيف السياسي الألماني, فقد اعتبرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "غير مقبولة وتشي بالتمييز وتصور مجموعات بأسرها داخل مجتمعنا بصورة محتقرة", مؤكدة أن هذه الآراء "تعيق الجهود الهامة التي تبذل من أجل ترسيخ الاندماج داخل المجتمع الألماني" و"تؤدي إلى انقسامه".

غير أن أصواتا أخرى ذهبت إلى القول بأن الانتقادات التي وجهت إلى كتاب زراتسين لا ينبغي أن تخفي صعوبة عملية اندماج المهاجرين المطروحة بحدة في ألمانيا, داعية إلى الانكباب الفعلي على هذه المسألة باعتبارها صلب النقاش.

وفي الوقت الذي كانت فيه تصريحات زراتسين تهيمن على كافة الساحات, الإعلامية والسياسية, أقدم الرئيس الفدرالي الألماني كريستيان فولف, على مبادرة جريئة وفريدة أعادت النقاش حول الإسلام والمهاجرين في ألمانيا, إلى أسسه العقلانية السليمة.

فقد صرح الرئيس فولف في ثالث أكتوبر الماضي, في خطابه بمناسبة احتفال ألمانيا بالذكرى العشرين للوحدة الألمانية, بأن الدين الإسلامي جزء من المجتمع الألماني, مثل الدين المسيحي واليهودي.

وأضاف أن الإسلام جزء من ألمانيا منذ نحو 200 سنة خلت, عندما كتب الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته في ديوانه الشعري (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي), الذي تحدث فيه عن الإسلام "إن من يعرف نفسه ويعرف الآخرين, سيعترف بأن الغرب والشرق لايمكن أن ينفصلا".

وقال فولف "عندما يكتب إلي المسلمون الألمان بأنني رئيسهم, أرد عليهم من كل قلبي .. نعم, طبعا أنا رئيسكم, أقولها بنفس القناعة والشغف مثلما أقولها لجميع الناس, الذين يعيشون في ألمانيا".

وعوض طروحات الأبواب الموصدة, فتح خطاب الرئيس فولف أفقا جديدا للاندماج والعيش المشترك على قاعدة التعدد والاختلاف في ألمانيا, حين اعتبر أن المستقبل هو للأمم التي تفتح أبوابها للتعدد الثقافي وللأفكار الجديدة وللحوار, مشددا على عدم السماح بانتشار الأحكام المسبقة عن المهاجرين أو عزلهم, وقال "ما دام أمر هؤلاء الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية يهمني, فإنني لن أقبل بأن تجرح كرامتهم (...) لن نقبل بالأحكام المسبقة والعزل".

وإذا كانت آراء زراتسين تصب في المواقف النمطية المعروفة المناهضة للمهاجرين داخل بعض الأوساط في المجتمع الألماني, التي تحمل أيضا أحكاما مسبقة وخاطئة حول الإسلام, على غرار ما هو سائد في بعض المجتمعات الأوربية, فإن ما قاله الرئيس الألماني, يشكل منعطفا إيجابيا على قدر كبير من الأهمية, في النظرة إلى الإسلام والمسلمين داخل ألمانيا.

وبالرغم من ذلك فقد ازدادت سرعة انتشار أفكار زاراتسين, الذي كان في السابق يشغل منصب وزير المالية في حكومة ولاية برلين, مما أتاح لكتابه تحقيق أرقام ضخمة على مستوى المبيعات.

فحسب أرقام نشرتها مجلة (فوكوس) الألمانية مؤخرا, فقد نفذت من الكتاب حوالي 2ر1 مليون نسخة في ألمانيا وحدها, بمعدل عشرة آلاف نسخة يوميا, منذ صدوره في نهاية غشت المنصرم, كما حقق صاحبه عائدات بلغت حوالي ثلاثة ملايين أورو.
وقد اتضح من استمرار هذا النقاش لأشهر طويلة أنه, لا كتاب زراتسين ولا خطاب الرئيس الألماني, بما في ذلك التصريحات والآراء الدائرة في فلكهما, استطاعت حسم النقاش حول الهجرة والاندماج والإسلام في ألمانيا, لكنها شكلت علامة بارزة في تاريخ الجدل داخل المجتمع الألماني حول هذه المواضيع, ستحمل الحكومة الألمانية على المضي بأكبر جهد ممكن نحو فتح آفاق أرحب أمام المهاجرين للاندماج بشكل فعلي وإيجابي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد مدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان بقرار السلطات الإماراتية الخاص بمنح تصريح عمل جديد للعامل بعد انتهاء علاقة العمل وانتقاله إلى منشأة أخرى دون اشتراط موافقة صاحب العمل.

واعتبر لقمان في بيان صحفي نشر اليوم الخميس، أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على التوازن في سوق العمل ومراعاة حقوق العمال وأصحاب الأعمال بما ينسجم مع اتفاقيات العمل العربية والدولية".

وقال "إنه مع دخول القرار الجديد حيز التنفيذ بداية العام المقبل 2011 ستكون أمام جميع فئات العمال في دولة الإمارات خيارات مفتوحة للانتقال وفق الضوابط المنصوص عليها ولمرات عدة دون وجود سقف معين لذلك".

وشدد لقمان على "أهمية الحفاظ على حقوق العمالة الوافدة بما يتفق مع اتفاقيات العمل العربية والدولية ودون الإخلال بالتشريعات الوطنية، مذكرا بأن كلاً من البحرين والكويت أصدرتا في وقت سابق قرارات تمنح حرية التنقل للعمالة الوافدة، في إطار الحد من قيود نظام الكفيل.

وأشار مدير عام منظمة العمل العربية إلى أن هذا القرار "سيترك أثراً إيجابياً في تنظيم سوق العمل في الإمارات والتخفيف من نزاعات العمل، وسيشكل حافزاً للاستثمار".

وأبرز أن القرار سيمنح أيضا عمال القطاع الخاص بالدولة المزيد من الحرية في الانتقال، في الوقت الذي يحافظ فيه على مصالح أصحاب الأعمال عبر إتاحة خيارات عديدة أمامهم لتوظيف العمال من ذوي المهارات وفق معادلة العرض والطلب ما يساعد على رفع مستوى الإنتاجية ودون تحمل نفقات السفر وتأشيرات الدخول ورسوم استقدام عمال من الخارج.

وكانت وزارة العمل الإماراتية قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي تطبيق إجراءات جديدة اعتباراً من بداية العام المقبل تقضي بإلغاء مدة ال`6 أشهر لإصدار التصريح الجديد للعامل الملغاة بطاقة عمله وانتقال العمال إلى منشآت أخرى في القطاع الخاص دون اشتراط موافقة أصحاب العمل، وذلك ضمن ضوابط وشروط تستند في مجملها إلى انتهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

23-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم الثلاثاء بالرباط إطلاع شباب الجالية المغربية بأمستردام على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة "الأجيال الناشئة من مغاربة العالم".

ويهدف هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال استقبال بمقر الوزارة لشباب الجالية المغربية بأمستردام المشاركين في رحلة ثقافية واستطلاعية للمغرب، إلى تنفيذ الأنشطة الثقافية الموجهة إلى مغاربة المهجر وخاصة الشباب، وتتبع تعليم برامج اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة شباب المهجر خلال زيارتهم للمغرب، علاوة على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.

وأكد الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي، في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة تعمل على تجسيد سياسة القرب من أجل الإنصات المباشر والتواصل الفعال مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والحرص على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.

وأضاف السيد البرنوصي أن مثل هذه الرحلات الاستطلاعية تروم إطلاع شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الدينامية الكبيرة التي يعرفها المغرب والأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حتى يتسنى تصحيح "الصور النمطية" عن المغرب، وتعبئة الكفاءات المغربية المتواجدة بالخارج للمساهمة في هذه الأوراش.

ومن جهتهم، عبر شباب الجالية المغربية المقيمة بأمستردام عن سعادتهم لزيارة بلدهم الأم وإعجابهم بالتنمية المستدامة والأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة.

وتهدف الرحلة الثقافية والاستطلاعية، التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام، إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين فيها من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.

ويشمل برنامج هذه الرحلة، الذي يمتد من 18 دجنبر الجاري إلى فاتح يناير المقبل، تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية، وكذا القيام بزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط ومراكش والدار البيضاء.

21-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مونبوليي (جنوب فرنسا)، من رابع إلى سادس مارس المقبل، الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي بأوروبا (سيم أوروب)

وأوضح مدير المعرض السيد عبد اللطيف الصادقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة العقارية المغربية بفرنسا، المنظمة تحت إشراف وزارتي الإسكان والتنمية المجالية والجالية المغربية المقيمة بالخارج، تروم تقريب مجال العقار المغربي للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وإنعاش الوجهة المغربية في هذا المجال.

وأضاف أن هذا المعرض يهدف إلى تثمين مؤهلات المملكة المغربية لدى بلد الاستقبال، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة، التي تجمع في نفس الوقت الاقتصاد والثقافة، موجهة، بالخصوص، إلى إنعاش العرض العقاري المغربي لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمولعين بالمغرب، فضلا عن كونه يشكل فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

وقال السيد الصادقي إن معرض "سيم أوروب" يعد كذلك مناسبة لإبراز الأوراش الكبرى التي باشرها المغرب والإصلاحات المتخذة من قبل المملكة في مختلف المجالات ضمنها مدونة الأسرة ومدونة السير وميثاق الاستثمارات وتحديث النظام البنكي والامتيازات الجبائية.

وستعرف هذه التظاهرة، التي ستكرم جهة طنجة-تطوان، مشاركة أزيد من 30 عارضا من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى المؤسسات البنكية والعقارية.

وعن اختيار مدينة مونبوليي لتنظيم هذا المعرض، أوضح السيد الصادقي أنه جاء بناء عن قرب المدينة من إسبانيا وإيطاليا، وتواجد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية بجنوب فرنسا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العقارية تنظيم موائد مستديرة ولقاءات ثنائية ومناظرات حول العقار والاستثمار، فضلا عن فقرات تنشيطية وسهرات فنية.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى لمعرض "سيم أوروب" ساهمت في جلب أزيد من 17 ألف زائر.

22-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في ندوة، نظمت يوم الأربعاء بالرباط حول موضوع "العلاقات بين المغرب وأوروبا: التاريخ والمستقبل"، إلى تعزيز الشراكة الأوروبية - المغربية.

وأكد المتدخلون، في ختام هذه الندوة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه لا يمكن تصور أوروبا دون شراكة متينة مع جيرانها المباشرين، وضمنهم المغرب.

وأبرزوا أن منح الوضع المتقدم للمملكة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي يشكل فرصة رائعة، إلا أنه يتضمن، في رأيهم، تحديات عديدة تتمثل بالخصوص في انخراط المجتمعات.

وأشاروا إلى أن كل نشاط ثقافي يهدف إلى إبراز التاريخ المشترك هو في الواقع مساهمة في عملية التقارب بين الرأي العام على الضفتين، ومن شأنه أن يعزز نشاط المسؤولين السياسيين والفاعلين الاقتصاديين.

وذكروا، في هذا الإطار، بأن عراقة العلاقات بين أوروبا والمغرب التي تعود إلى قرون خلت تشكل حقيقة هامة في تاريخ هذين المجالين الجغرافيين، موضحين أن حركة تنقل الأشخاص بين الضفتين ازدادت خلال العقود الأخيرة، ولا سيما مع توافد جالية مغربية مهمة على الدول الأوروبية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي.

وقد سعى هذا اللقاء، الذي نظمته كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.

ويندرج هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر الجاري.

22/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تعزيز الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب يتطلب بالأساس وضع استراتيجية خاصة بالهجرة تتم صياغتها بهدف تحقيق المصالح المشتركة.

وأضاف السيد عامر، خلال ندوة حول موضوع " العلاقات بين المغرب وأوروبا : التاريخ والمستقبل " ، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أيضا النهوض بالمبادرات الكفيلة بتشجيع الاستثمارات المنتجة، بما فيها استثمارات المهاجرين.

وأبرز السيد عامر، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد محمد البرنوصي، الأهمية التي يكتسيها إجراء مشاورات أفضل بين بلدان الاتحاد الأوروبي والمغرب حول موضوع الهجرة.

ودعا إلى اعتماد إطار تنظيمي بين المغرب وشركائه الأوروبيين، موضحا أن عدة عوامل تتظافر من أجل مأسسة تنقل المهاجرين، من بينها المشاكل المرتبطة بنهج سياسة تركز على إجراءات تقييدية، وطلب يد عاملة متخصصة تستجيب لحاجيات سوق يتسم بفرص عمل غير قارة.

وحسب الوزير فإن الأمر يتعلق بنظام للهجرة متوافق بشأنه وبمقدروه الحفاظ على مصالح المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرا أن أفضل وسيلة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية تتمثل في إحداث إطار تعاقدي من اجل هجرة منظمة ، وذلك في سياق الشراكة الأورو - مغربية.

من جانبه، أكد مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية السيد ادريس خروز على أهمية هذه الندوة التي تتناول مسألة استراتيجية، لكونها تحدد المصالح والتوجهات التي يتعين نهجها.

وبعد أن استعرض التاريخ المشترك بين أوروبا والمغرب ، أبرز السيد خروز أنه ينبغي معرفة ما إذا كان هذا الماضي المشترك كفيل بتمكيننا اليوم من تحديد نقط الالتقاء بين هذين الطرفين.

ويتوخى هذا اللقاء، الذي نظمته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.

ويندرج في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا ،ستة قرون في نظرة الآخر " الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر.

22-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تتابع عن كثب المعاملة التي يعامل بها المواطنون المغاربة على أبواب القنصليات الأجنبية والأوربية على الأخص.

وأوضحت في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به فريق العدالة والتنمية حول (المعاناة اليومية للمواطنين أمام الهيآت الدبلوماسية الأجنبية) أنه في حال حصول أي تصرف غير لائق، سواء من أعوان أو من موظفي البعثات الأجنبية، فإن الوزارة لا تتوانى في إثارة انتباه السفارات المعنية إلى ما يصدر عن موظفيها من تصرفات.

وأضافت أن الوزارة تعمل باستمرار على تحسيس هذه القنصليات بضرورة تحسين ظروف استقبال المواطنين المغاربة ومعاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم ويؤمن قضاء مصالحهم في أحسن الأحوال.

وأشارت إلى أن الوزارة تقوم، من جهة أخرى، خلال اللقاءات الرسمية أو اجتماعات اللجان المشتركة القنصلية، مع بعض الدول الأوربية وكذلك في اللقاءات والمنتديات الدولية، بإثارة انتباهها إلى تعامل مصالحها القنصلية مع مواطنيها بالمغرب، موضحة أن المغرب مافتئ يطالب بمعالجة شمولية لظاهرة الهجرة.

وكشفت أن الوزارة تقوم أيضا عندما يلجأ إليها المواطن إذا تعلق الأمر بالتجمع العائلي أو بطلب التأشيرة لسبب صحي أو إنساني، بالتدخل لدى المصالح القنصلية الأجنبية.

ولفتت الانتباه إلى أن الكل يعلم أن منح التأشيرة هي مسألة سيادية لا تخضع لضوابط مسطرية، مشيرة إلى أن هذا لا يثني الوزارة عن الاستمرار في الدفاع عن كرامة المواطنين وحسن معاملتهم.

وخلصت إلى التذكير بأن بعض البلدان الأوربية قامت بالفعل بتعزيز عدد المراكز القنصلية بالمغرب وتوسيع فضاءات الاستقبال بها، كما أن المعالجة الإلكترونية لطلبات التأشيرة ساهمت في التخفيف من الصعوبات المطروحة.

22- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

فاز شريطا "البراق" للمخرج محمد مفتكر و"عند الفجر" للمخرج الجيلالي فرحاتي بجائزتين في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، التي اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة جميرا بإمارة دبي.

وهكذا توج فيلم "البراق" بجائزة أحسن تصوير، فيما أحرز شريط "عند الفجر"، جائزة أحسن سيناريو خلال حفل أقيم مساء اليوم بمدينة جميرا للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان.

وقد منحت لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية، جائزة "المهر العربي" (المسابقة الكبرى) لأحسن فيلم عربي للشريط اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم.

وشاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان (جائزة المهر العربي) أربعة أشرطة مغربية من بينها ثلاثة في صنف الطويلة هي بالإضافة إلى "البراق" و"عند الفجر"، شريط "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، فيما شارك الشريط القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي في فئة الأشرطة السينمائية القصيرة.

وتدور أحداث "البراق" الذي هو من تشخيص الممثلين إدريس الروخ والسعدية لديب ومجدولين إدريسي ونادية النيازي، حول قصة شابة واهنة يعثر عليها رجال الشرطة وهي مصابة بصدمة كبيرة، تزعم أن شيطانا اعتدى عليها، اسمه "سيد الحصان"، ليتم تحويلها في ما بعد إلى طبيبة نفسانية لمساعدتها على تجاوز محنتها المرضية.

ويحكي شريط "عند الفجر" الذي كتب قصته المخرج ذاته جيلالي فرحاتي، ولعب بطولته أسماء الحضرمي وجوديا بلكبير، قصة "كلثوم" التي تعيش مع زوجها "عمر" في قرية بعيدة على أحد سفوح جبال الأطلس المغربية، ويعمل كلاهما في التمثيل الذي لا يدر عليهما مداخيل كافية، حيث يحلم الزوجان منذ سنوات بإخراج مسرحية، لكن "كلثوم" ستصاب بوعكة صحية ليأخذها زوجها إلى طنجة لتلقي العلاج، وفي الوقت ذاته للبحث عن قاعة لعرض مسرحيتهما.

أما شريط "ماجد" فيحكي قصة الطفل اليتيم "ماجد" إبن السنوات العشر الذي يبيع الكتب ويلمع الأحذية في شوارع "المحمدية"، في حين يحلم أخوه الأكبر "إدريس" بالسفر إلى أروبا حيث ينطلق ماجد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدار البيضاء متقفيا أثر صورة لوالديه وذكرياته عنهما.

وقد شخص مشاهد الفيلم، مجموعة من الممثلين المغاربة أمثال عبد الله العمراني وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، ومحمد بن براهيم وعائشة ماه ماه إضافة إلى الوجوه الجديدة كالطفل إبراهيم البقالي ولطفي صابر ووسيم الزيدي.

ويتناول شريط "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي الذي قام بدور البطولة فيه، اسماعيل أبو القناطر، ووسام قناطر، وشفيق بسيبس، حكاية صغيرة ساحرة عن شاب اسمه "زهر" توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر في الكثير من الأزمات التي تلاحقه طيلة حياته، لكنه ينجح في النهاية في القطع مع إرهاصات الماضي.

أما الشريط اللبناني "رصاصة طائشة" الحائز على جائزة "المهر العربي" لأحسن فيلم عربي فيحكي قصة إمرأة مثيرة عند بدايات الحرب اللبنانية، موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.

وكان هذا الشريط قد حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة السينمائي. ونال شريط المخرج الأردني محمد الحشكي "مدن الترانزيت" جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" بأمستردام، ما بين 18 دجنبر الجاري وفاتح يناير القادم، رحلة ثقافية واستطلاعية لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الإثنين، بأن تنظيم هذه الرحلة يأتي في إطار البرنامج الثقافي للوزارة الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين من التعرف أكثر على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.

وأوضح البلاغ أن برنامج هذه الرحلة يشمل تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية وزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط وفاس ومراكش والدار البيضاء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيستقبل المشاركين، غدا الثلاثاء، قصد إطلاعهم على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة لفائدة الأجيال الناشئة من مغاربة العالم.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظم الهلال الأحمر المغربي ، مؤخرا ، يوما دراسيا بطنجة حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والعمل التطوعي والهجرة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمهاجرين، بمشاركة ممثلي الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء الدراسي الذي نظمه المكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي بطنجة بتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد، انتشار داء السيدا الذي أضحى ظاهرة عالمية، والأنشطة المتخذة للتصدي له على المستوى الوطني والدولي، وتزايد حالات الإصابة بالقارة الإفريقية التي تعد منطلقا للمهاجرين نحو أوروبا.

وأكد متدخلون أن المغرب ، بحكم موقعه الجغرافي كملتقى بين إفريقيا وأوروبا وبالنظر الى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعرفها العديد من البلدان الإفريقية والى سياسات الهجرة المعتمدة بأوروبا ، "أصبح منذ أزيد من عقدين أرضا للاستقبال وليس بلدا للعبور للالتحاق بالضفة الأوروبية".

وأشاروا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها عدة بلدان أوروبية، خصوصا إسبانيا ، البوابة الرئيسية لولوج أوروبا عبر المغرب ، كانت لها تداعيات على سياسة الهجرة بهذا البلد، مضيفين أن الحدود الجنوبية لأوروبا، خاصة الإسبانية، أضحت أكثر فأكثر صعبة الولوج. ونتيجة لذلك، فإن العديد من المهاجرين من جنوب الصحراء وجدوا أنفسهم "مستقرين" في المغرب.

وأبرز المتدخلون ، بهذه المناسبة ، أن "الاستعانة بمصادر خارجية في سياسة الهجرة الأوروبية، تشكل السبب الرئيسي للمشاكل التي يعرفها المغرب مع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء".

ولمواجهة هذا الوضع، عملت عدد من المنظمات غير الحكومية، خاصة الهلال الأحمر المغربي، بتنسيق مع السلطات العمومية وبدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على مواصلة تقديم المساعدة والإسعاف لهذه الفئة التي تعاني من الهشاشة.

ومثلوا على ذلك بتدريب الشباب من إفريقيا جنوب الصحراء في المراكز الاجتماعية للهلال الأحمر المغربي، فضلا عن الدعم المقدم للنساء والأطفال.

من جهة أخرى، نظم الهلال الأحمر المغربي بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، في الفترة مابين 13 و18 دجنبر الجاري، دورة تكوينية لفائدة متطوعيه بمنطقة شمال المملكة في مجال تقييم قدرات المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث.

وقد تميزت هذه الدورة بالقيام بزيارات ميدانية وإجراء لقاءات مع الساكنة، وذلك بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لديها في مواجهة كارثة يمكن أن تحدث، وأيضا معرفة قدرات الهلال الأحمر المغربي في إدارة هذه الكوارث.

20- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسيل أول أمس السبت اشغال منتدى اجتماعي حول الهجرات بمشاركة جمعيات ونقابات مغربية ومغاربية وذلك في إطار الاستعداد للمنتدى العالمي المزمع تنظيمه بدكار شهر فبراير المقبل.

وشكل موضوع المهاجرين وحقوقهم داخل الفضاء المتوسطي، المحور الرئيسي لهذا اللقاء الذي نظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي.
وأكدت السيدة ثريا لحرش، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل وعضو المنتدى الاجتماعي المغاربي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر والنقاش حول ظروف عيش المهاجرين المغاربيين بأوربا ومكانتهم داخل المجتمعات الأوربية.

وأضافت أن المشاركين تطرقوا أيضا لدور النسيج الجمعوي في النضال من أجل احترام حقوق المهاجرين بأوربا والمغرب العربي وكذا الحاجة الى مد الجسور وإرساء شراكات من أجل تعزيز العمل الجمعوي.

وأوضحت أنه تم التشديد ايضا على احترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية سواء بأوربا أو بالمغرب العربي وكذا على التضامن مع المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وحرية تنقل الأشخاص.

وقالت السيدة لحرش إن المنتدى الاجتماعي أكد، من جهة أخرى، على ضرورة تحقيق الاندماج المغاربي وتنمية المبادلات الاقتصادية والتجارية كما دعا إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مواضيع همت اساسا السياسة الأوربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة والمطالبة بالتصديق على المعاهدة الدولية للمهاجرين ال متي تبنتها الأمم المتحدة قبل 20 سنة .

ويروم هذا المنتدى إبراز إشكالية الهجرة في أبعادها الأوربية والإفريقية وفي أوجهها الثقافية والأمنية والإنسانية وأيضا الصعوبات التي تعترض سواء البلدان الأصلية وبلدان العبور أوالاستقبال. .

20/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم إدراج خمسة شعراء مغاربة ضمن أنطولوجيا للشعراء المتوسطيين نشرتها دار النشر غاليماربفرنسا بتعاون مع وكالة الثقافة الفرنسية. وهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد بنيس ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون وحسن نجمي...تتمة

انكب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسا، أمس على دراسة توصية تعتبر الأولى من نوعها حول مكافحة الاتجار في البشر و حماية ضحاياه، حيث ينتظر بعد المصاجقة عليها أن ترفع إلى الملك محمد السادس...تتمة

أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنعقد يومي السبت والأحد الماضيين في بروكسيل، بإدخال تعديلات على بعض بنود مدونة الأسرة، خاصة المتعلقة بالنساء المهاجرات. وإجبارية توحيد القوانين المتعلقة بالمرأة، وتكييفها مع قوانين دول الإقامة، إضافة إلى رفع تمثيلية المرأة في مراكز القرار داخل وخارج المغرب، فضلا عن الدعم الاجتماعي للمرأة المهاجرة.

وقال عبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لـ"المغربية"، إن المجلس، باعتباره هيئة استشارية لدى جلالة الملك، سيرفع توصيات هذا الملتقى إلى صاحب الجلالة، للنظر فيها، وإصدار جلالته قرارات تتعلق بها.

وأوضح بوصوف أن المجلس سيعمل على دعم النسيج الجمعوي للدفاع عن حقوق النساء، في مواجهة مختلف العراقيل، التي تواجهها المرأة، لمواصلة مسيرتها التنموية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، مبرزا أن المجلس سيعمل، عقب هذا الملتقى، على مواصلة عملية اندماج المغاربة داخل المجتمعات الأوروبية.

من جهته، قال لمنور عالم، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، إن التحولات العميقة، الحاصلة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، تبرز الالتزام التام للمغرب بإنجاح أوراش التحديث، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، خاصة المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة، معتبرا، في حديث لـ"المغربية"، أن "الإنجازات المحققة في هذا المجال، تعكس تكريس ثقافة المساواة، كما يشهد على ذلك ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية، ومدونة الأسرة، التي شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية تسودها العدالة والمساواة".

وأكد عالم على أن النهوض بوضعية المرأة يوجد في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية، التي يتقاسمها الطرفان.

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار بعد النوع الاجتماعي في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية، بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

من جهتها، اعتبرت النائبة البرلمانية، فتيحة البقالي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن اللقاء ركز على ثلاث إشكاليات رئيسية، تتوزع بين التمييز ضد المهاجرات المغربيات بأوروبا، والمساواة بين المرأة والرجل في المهجر، والعمل على إصدار قوانين تتعلق بضمان حقوق النساء.

وأضافت البقالي، التي شاركت ضمن وفد ضم 12 امرأة برلمانية، في حديث لـ"المغربية"، أن المرأة المغربية في المهجر تمكنت من المساهمة الفعالة في مختلف المجالات الحيوية في عدد من الدول، وبالتالي، حان الوقت لتسليط الضوء على همومها وأوضاعها، وكذا سبل تفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بحماية حقوقها.

وأشارت الكاتبة وأستاذة اللغة العربية المقيمة في إيطاليا، دليلة الحياوي، في حديث لـ"المغربية"، إلى أن توصيات لقاء بروكسيل شكلت منعطفا جديدا للنهوض بأوضاع المرأة المغربية المهاجرة، إلى جانب دعم العمل المشترك، لتقوية حقوق المرأة، سواء المقيمة بأرض الوطن، أو نظيرتها في المهجر.

وأكدت الحياوي أن الطابع الاجتماعي هيمن على أشغال الملتقى، باعتبار أن المرأة المغربية في الهجرة تعاني مجموعة من الإكراهات.
في السياق نفسه، قالت السعدية بوفتات، عضوة لجنة دعم تمدرس الفتيات القرويات، إن الملتقى ركز على ضرورة ملاءمة حقوق المرأة المغربية المهاجرة مع قوانين دول الإقامة، وأن الورشات انصبت على إيجاد الحلول للإشكاليات، التي طرحت للنقاش، وتوطيد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في أوضاع المرأة، داخل وخارج أرض الوطن.

وعرف الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في بروكسيل، السبت والأحد الماضيين، حضور أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة، سينظمها المجلس مع الجالية المغربية في عدد من العواصم عبر العالم.

مغربيات من المهجر يؤسسن فيدرالية لدعم ملف الصحراء

أعلنت مجموعة من البرلمانيات المغربيات في عدد من البلدان الأوروبية، شاركن في الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم يومي السبت والأحد الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، عن تأسيس فيدرالية نسائية، تهدف إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب، والدفاع عنها في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

وتضم هذه الفيدرالية فعاليات نسائية، من منتخبات وفاعلات جمعويات، وشبكات ومنظمات غير حكومية.

وقالت زهرة حيدار، منسقة عمل الفيدرالية، لـ"المغربية"، إن "الهدف الرئيسي من تأسيس هذا الإطار هو العمل على جعل قضية الوحدة الترابية في صلب اهتمامات كل فعاليات المجتمع المغربي"، مبرزة أن الفيدرالية ستعمل على المشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية، وستجعل ملف الوحدة الترابية مهمتها الرئيسية.

وأطلقت الفعاليات النسائية هذه الفيدرالية من مدينة بروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرته هؤلاء النساء فرصة لتأكيد مغربية الصحراء.

تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

المصدر: جريدة المغربية

شكل موضوع السياسات المتخذة لفائدة المساواة بين الرجال والنساء بالمغرب وبلجيكا وداخل الاتحاد الأوروبي محور لقاء (مغربيات من هنا وهناك)، المنظم اليوم السبت وغدا الأحد ببروكسيل من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وبهذه المناسبة قدم سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي السيد منور عالم نظرة حول النهوض بوضعية المرأة بالمغرب، مشيرا إلى "التحولات العميقة التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي تبرز الالتزام التام للمغرب في إنجاح أوراش التحديث التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة تلك المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة".

وقال إن الانجازات المحققة في هذا المجال تعكس تكريس ثقافة المساواة كما يشهد على ذلك ولوج النساء لمناصب المسؤولية، مشيرا إلى أن مدونة الأسرة "شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية حيث تسود العدالة والمساواة".

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بعد "النوع الاجتماعي" في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

كما أكد على أن النهوض بوضعية المرأة هو في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية التي يتقاسمها الطرفان.

وقال إن "هذه القيمة المشتركة تجد تفسيرها الملموس في المشاريع والبرامج المغربية الممولة من قبل الصناديق الأوروبية"، وكمثال على ذلك برنامج دعم وتحسين وضعية المرأة القروية وتدبير زراعة شجرة الأركان" في جهة سوس ماسة درعة، وبرنامج الدعم في قطاع الصحة، وبرنامج الدعم القطاعي للتربية ومحاربة الأمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشمل مبادرات هامة للنهوض بوضعية المرأة.

ومن جهتها استعرضت السيدة جويل ميلكي، نائبة الوزير الأول والوزيرة البلجيكية للشغل ومساواة الفرص التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، الخطوط العريضة لسياسة النوع الاجتماعي ببلجيكا على المستوى الأوروبي خاصة تلك المتعلقة بالمساواة في الفرص في الشغل ومحاربة العنف ضد النساء.

وذكرت أن نسبة تشغيل النساء في أوروبا (63 في المائة) تبقى منخفضة بشكل كبير مقارنة مع الرجال (76 في المائة). كما أن النساء تكسبن في المعدل 11 إلى 24 في المائة أقل من الرجال في بلجيكا، و18 في المائة على الأقل في أوروبا وتعترضها مصاعب حقيقية في الترقي.

وشددت على ضرورة مكافحة عدم المساواة هاته وضد الفوارق في الأجور، مشيرة إلى أن مساواة الرجال والنساء في الشغل ليس فقط متطلبا ديموقراطيا لكن أيضا ضرورة اقتصادية.

وبخصوص العنف الممارس على النساء أشارت إلى أنه في أوروبا هناك ما بين 20 و25 في المائة من النساء ضحايا العنف المرتبط بالجنس، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تمثل أحد أهم العراقيل أمام تحقيق المساواة بين الرجال والنساء وهو خرق فاضح لحقوق الانسان والحريات الاساسية".

كما أعربت عن أسفها لكون النساء من أصل أجنبي هن في الغالب ضحية التمييز المتنوع على أساس الجنس وحتى الديانة.

تجدر الإشارة إلى لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ببروكسيل هو الثالث من نوعه بعد دورتي 2008 و2009 بمراكش. وسيكون متبوعا بلقاءات جهوية مخصصة للنساء المغربيات بالدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء والامريكيتين خلال سنة 2011.

ويشارك في اللقاء أكثر من 250 إمرأة قدمن من المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفنلندا ورومانيا وإيرلندا والمملكة المتحدة.

ويضم الوفد المغربي 12 إمرأة برلمانية وعدد من الباحثين في العلوم الاجتماعية وكذا نحو 30 من ممثلات جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع المدني.

ويتضمن جدول الأعمال عقد ثلاث ورشات حول جوانب مختلفة من هذا الموضوع.

18-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت نادية غزالي،الباحثة المغربية المقيمة بكندا والكاتبة العامة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات(كندا) ،إن جمعية مغربية للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،سترى النور قريبا، بهدف تشجيع النساء والفتيات المغربيات على الانخراط في الأنشطة التي تقوم هذه الشبكة والاستفادة من الدعم الذي تقدمه في مجال التعليم والبحوث.

وأضافت غزالي ، وهي أستاذة بقسم الرياضيات والإحصاء بجامعة لفال بمونتريال (كبيك ) وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، أن من شأن هذه الجمعية أن تفتح أفقا أوسع أمام المهندسات والمتخصصات في حقل العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أجل تقاسم النجاحات والفوائد التي تحققها الشبكة العالمية ، التي قالت أنها تضم عددا كبيرا من الجمعيات وأكثر من 250 ألف سيدة مهندسة أو متخصصة في العلوم من 60 دولة ، وذلك بهدف الانخراط في مناقشة الإشكالات المطروحة في هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى خلق فرص في مجال التكوين وتنظيم ندوات ورشات عمل حول مشاكل المرأة سواء في المغرب في بلدان أخرى.
جاء ذلك في حديث خصت به الباحثة المغربية،التي تتولى أيضا كرسي (تمكين النساء العالمات والمهندسات) بنفس الجامعة التي تدرس بها ،وكالة المغرب العربي للأنباء بتونس ،حيث قدمت تجربتها أمام المشاركين في منتدى عالمي للشباب العلمي والمهندسين حول تحقيق التنمية المتضامنة، نظمه مؤخرا بمدينة الحمامات التونسية ،الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.

وتحدثت غزالي عن الكفاءات العلمية المغربية المقيمة بكندا ، فقالت إن المرء لا يسعه إلى أن يشعر ب`"الفخر والاعتزاز" بما حققه مغاربة الخارج بصفة عامة، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم كبيك بكندا،على وجه الخصوص،من نجاحات علمية واجتماعية في بلد الاستقبال وما يتميزون به من دينامية وتطلع إلى الارتقاء إلى أعلى المراتب في السلم الاجتماعي والعلمي .

وأضافت أن أفراد الجالية المغربية بإقليم الكبيك يتميزون بمستوى تعليمي وعلمي رفيع ، حيث يتوفر نحو 60 في المائة منهم على شهادات جامعية ودبلومات عليا ، سواء بين الرجال أو النساء، وأصبحت هناك نماذج من الكفاءات المغربية من وصلت إلى مناصب عالية سواء كرؤساء مقاولات أو في الوظيفة العمومية أو في المعاهد والجامعات، بل كناك من تبوأ مراتب سياسية عالية ، مثل السيدة فاطمة هدى بيبان، التي تشغل حاليا منصب النائب الأول لرئيس الحكومة في إقليم الكيبيك.

وقالت إن الطلبة المغاربة في الجامعات والمعاهد بإقليم كبيك ،يأتون في المرتبة الرابعة من حيث العدد، بعد فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ، وأن السلطات الكندية تتوفر على إرادة قوية لفتح المجال أمام الكفاءات الأجنبية وضمنهم المغاربة.

وشددت رئيسة الشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات، على أن الجالية المغربية بكندا تظل متعلقة ببلدها الأصلي وبهويتها الثقافية وانخراطها في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يخوضه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وعن طبيعة نشاط الشبكة العالمية،التي تتولى مهام أمانتها العامة، قالت نادية غزالي إنها منظمة دولية متعدد اللغات والجنسيات تأسست سنة 2002 بكندا،ويوجد من بين أهدافها، تبادل المعلومات والتجارب ونسج شبكة واسعة من المعارف والمساهمة في "بناء مستقبل أحسن للعالم من خلال الاندماج الكلي للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

كما تتطلع الشبكة ، حسب السيدة غزالي، إلى أن تصبح صوتا مؤثرا، في في هذه التخصصات ،لفائدة النساء والمساواة بين الجنسين والمجتمع ، ودعم حضور النساء داخل مراكز القرار في هذا المجالات، وتطوير وتنمية تبادل المعلومات وتشبيك والعمل الاجتماعي وتحقيق تنوع كبير في المشاريع ، وأخيرا منح المزيد من الفرص في مجال التعليم من خلال معهد التعليم والبحوث التابعة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات.

وذكرت أن الشبكة أصبحت تتوفر ابتداء من سنة 2007 على معهد متخصص في التعليم والبحوث ،من أجل الدفع بالتربية والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .

وفي 2008 أصبحت للشبكة صفة الشريك الرسمي لمنظمة اليونسكو من أجل تسهيل ولوج النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم في مجال التعليم وخاصة ما يتعلق بالعلوم والهندسة .

وتتوفر الشبكة حاليا على أكثر من ثلاثين منظمة عاملة في هذا المجال وعضوية أكثر من 250 ألف من السيدات تنتمين إلى 60 دولة في مختلف أنحاء العالم.

20-12-2010-

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الرباط في 22 دجنبر الجاري أشغال ندوة حول "العلاقات المغربية الأروبية: تاريخ ومستقبل" ستقام في إطار المعرض المتجول "المغرب وأروبا، ستة قرون في نظرة الآخر".

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة ، التي ينظمها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز الثقافة اليهودية المغربية (بروكسيل) والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى المساهمة في العمل الدؤوب لدحض التمثلات الخاطئة والأفكار المسبقة.
وأضاف المصدر ذاته أن عراقة العلاقات بين أروبا والمغرب والدور المركزي الذي لعبته في انبثاق مغرب اليوم تشكل معطى هاما في تاريخ المنطقتين.

وذكر المصدر أن هذه العلاقات، تستحق أن يتعرف عليها الجمهور الواسع لأنها نسجت من إسهامات متبادلة ولكن أيضا من فترات مواجهة قوية وسمتها الحقبة الاستعمارية كما كانت محط دراسة معمقة من طرف المتخصصين في الضفتين.

وسيشارك في هذا اللقاء نخبة من كبار الباحثين والمؤرخين والمتخصصين في مجالات السياسة والأنثروبولجيا والاقتصاد من بينهم محمد كنبيب وعبد الرحمن المودن وخالد بن الصغير وخالد حجي والعربي الجعيدي وفريد العسري وعائشة بلعربي وعبد الله بوصوف، وذلك "لإعادة قراءة هذا التاريخ المشترك والتفكير في رهاناته وتحدياته.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+