الإثنين، 02 شتنبر 2024 18:23

تراجع موقع فرنسا الجامعي إلى المرتبة الثالثة أوروبيا، بعد بريطانيا و ألمانيا، على سلم الدول المفضلة للدراسة من قبل الطلبة الأجانب، بعد أن كانت تحتل الصدارة...تتمة

يشارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في لقاءين حول الهجرة ومكافحة الإرهاب في إطار الحوار العربي الأوروبي حول حقوق الإنسان من 24 إلى 26 نونبر الجاري بالعاصمة الأردنية عمان.

وأفاد بلاغ للمجلس أن هذا الاخير سيكون ممثلا في هذين اللقاءين ,بالسيدين امبارك بودرقة ومصطفى الريسوني.

وأضاف البلاغ أن السيد بودرقة سيشارك في أشغال اللقاء الأول لمجموعة العمل المعنية بحقوق عمال المهاجرين, فيما سيشارك السيد الريسوني في اللقاء الثاني لمجموعة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب, وهما مجموعتا عمل محدثتان في إطار الحوار العربي الأوروبي.

وأشار إلى أن برنامج اللقاء المتمحور حول الإرهاب يتضمن جملة من المحاور من قبيل "معاملة المشتبه فيهم والمحكومين في قضايا الجنائية المرتبطة بأعمال إرهابية", و "قوانين محاربة الإرهاب وحقوق الإنسان", و"تحديد مفهوم الإرهاب ومن يحمل هذه الصفة ", و" قضايا الإرهاب وتحدي المحاكمة العادلة".

أما اللقاء الخاص بالهجرة فسيتطرق لمواضيع "الاتجار في البشر", و"أوضاع المرأة والطفل", و"الولوج للعدالة"...

ويضم الحوارالعربي - الأوروبي حول حقوق الإنسان, الذي شكل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (المغرب) والمعهد الدنمركي لحقوق الإنسان والمعهد الوطني الأردني لحقوق الإنسان نواته الأولى, 14 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان, 7 من المنطقة العربية و7 من المنطقة الأوروبية, إضافة إلى منظمات وهيئات لها صفة عضو ملاحظ.

ويرمي الحوار إلى تعزيز التفاهم بين المنطقتين العربية والأوروبية والنهوض به عبر تعزيز علاقات التعاون والشراكة وتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقتين والرفع من قدرات الفاعلين في مجال حقوق الإنسان.

24 11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن مدير التعاون والعلاقات الدولية بوزارة التربية الوطنية السيد محمد بنعبد القادر عن إحداث مركز للموارد البيداغوجية لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال اجتماع فريق العمل المشترك المغربي البلجيكي المكلف ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لابناء الجالية المغربية بمنطقة والوني ببلجيكا الذي انعقد اليوم الخميس بمراكش, أن تدشين هذا المركز سيتم في نهاية السنة الدراسية الحالية بمدينة بروكسيل .

وأوضح أن هذا المركز, الذي يعد ثمر الثقة بين الطرفين المغربي والبلجيكي والارتياح المعبر عنه من الجانب البلجيكي على الأداء الجيد للمدرسين المغاربة, يعتبر فضاء للالتقاء بين هؤلاء الأساتذة على صعيد بلجيكا لتبادل التجارب والخبرات, ولإعداد الوسائل الديدكتيكية والبيداغوجية والاطلاع على مستجدات المنشورات في هذا المجال .

كما تميز هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص مندوب جهة والوني بروكسيل بالرباط السيد دانييل مانسكارت , بدراسة عدد من النقط المدرجة في جدول أعمال هذا الاجتماع من بينها بحث الحالة الراهنة لهذا البرنامج انطلاقا من مؤشرات الدخول المدرسي الحالي, والعمليات المبرمجة لتشجيع والارتقاء بهذا البرنامج علاوة على دراسة الآليات الكفيلة بضمان ملاءمة أحسن لهذا البرنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لابناء الجالية .

وأشار السيد محمد بنعبد القادر إلى أن هذا البرنامج , الذي انطلق العمل به منذ أزيد من عقدين , يهدف بالأساس الى تمكين أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من مرتكزات متينة لتثبيت هويتهم المغربية, ما من شأنه أن يساعدهم على الاندماج بطريقة سلسة في المؤسسات التعليمية وضمان النجاح لهم في بلد الاستقبال.

تجدر الاشارة الى أن 66 مؤسسة تعليمية موزعة بجهة والوني توجد ضمن شبكة "مدارس الشراكة" حيث يقوم 77 أستاذ مغربي بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لحوالي 7500 تلميذ من أبناء الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة.

25/ 11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تجمع المعجبون بالممثلة المغربية المعروفة لطيفة احرار ليلتقطوا الصور بجانبها في بروكسل، بعد انتهائها من تقديم عرض مسرحي اثار جدلا في المغرب اذ اعتبره البعض "غير اخلاقي" مستندين على مشاهد "عري" فيه، وهو الأمر الذي تنفيه الممثلة مؤكدة انه "لا يمكن اختزال المسرحية في الاخلاق".

وقدمت احرار مسرحيتها "كفرناعوم- اتوصراط" في احد مسارح قصر الثقافة والفنون (البوزار)، في اطار مهرجان "موسم"، وهي مسرحية لممثل واحد أخرجتها بنفسها، وبنتها على نص "رصيف القيامة" للشاعر المغربي ياسين عدنان.

وتقول الممثلة المغربية في حديث لوكالة فرانس برس ان الانتقادات التي واجهتها المسرحية "جاءت من حزب معين هو حزب العدالة والتنمية (الاسلامي) وفي جريدته"، مضيفة ان المنتقدين "قالوا ان العرض غير اخلاقي، لكن لم يقولوا هذا فن أم لا، لان العرض لم يشاهده احد".

ويؤكد الشاعر ياسين عدنان على ذلك، ويقول لفرانس برس ان نقاش المسرحية "تضخم" بعدما استند الى "بعض الصور المعزولة" التي التقطت خلال العرض الاول للمسرحية في الرباط، وان الانتقادات جاءت من "اقلام لم تشاهد العرض ودارت حول الصور وليس المسرحية"، معتبرا ان نقاش مسرحية بدون مشاهدتها "غير مقبول وغير لائق".

وكان البعض انتقد المسرحية بعد تقديمها في الرباط ومراكش، مركزين على بعض المشاهد التي تتخفف فيها الممثلة من سترة رسمية لرجل، كانت ترتديها في المشاهد الاولى، لتؤدي مشاهد اخرى بعدما بقيت بملابسها الداخلية، وهي تستخدم هذا العنصر لاحقا، لتوليد مفارقة بصرية فاقعة بعدما تستحضر النقاب ليدخل في نسيج ادائها.

وترى احرار ان المقياس "الحقيقي" للنقد هو "مناقشة العرض في شموليته، وليس في مشهد مختزل" كما في حالة من انتقدها، وفق ما تقول، مؤكدة ان المسرحية "لا يمكن اختزالها بالاخلاق، وهي لا تضرب لا الاخلاق ولا الدين".

وتضيف "انما هي طرح للحياة عبر الموسيقى والجسد وعناصر المسرح، ومن وجهة نظري كممثلة تقدم عالما منفتحا وليس مختزلا".

تحاول لطيفة احرار في عرضها ايجاد معادل بصري للنص الشعري، والذي قدم فيه الشاعر تصوره ووصفه الذاتي ليوم القيامة جامعا العديد من الشخصيات، منها التاريخية ومنها المعاصرة، ومازجا بين عالمه الشخصي والفضاء العام الذي يتشاركه مع الاخرين من خلال استحضار الحدث اليومي وابطاله ومفرداته كما يمكن ورودها في نشرة اخبار.

هذه العناصر الشعرية تقوم الممثلة والمخرجة بتفكيكها واعادة صياغتها، فتستخدم جملا ومقاطع صوتية من الشعر والموسيقى، لتقدم مسرحية عن امراة معاصرة تترك لعالمها الداخلي الفرصة للظهور على الخشبة، مستخدمة الثياب وغيرها من عناصر كمجازات عن مفردات عوالمها الشخصية.

وربطا بعالم القصيدة تنطلق الممثلة الى عرضها، وتختتمه، بالوصول الى المشهد ذاته تقريبا، مكملة دائرة الحياة، وتاركة الصوت الشعري ليكون صوت الوجود الانساني، بعدما رددت "لم آت الى هذا العالم صدفة".

وليست المرة الاولى التي يشتبك فيها الشعر بالمسرح، سواء بالنسبة للشاعر ياسين عدنان، أو بالنسبة للطيفة احرار على وجه الخصوص.

فسبق للمسرحية الايطالية لورا فلياني ان اشتغلت على قصيدة عدنان "في طريقي الى عام 2000"، وقدمتها عبر راقصة ايطالية. لكن الشاعر يرى ان العرض وقتها كان "سردا للقصيدة وملاحقة لاطوارها"، بخلاف العرض الجديد الذي يقول عن صانعته انها "انتزعت النص مني لتقدم نصها الخاص الذي كتبته بالجسد والرقص".

اما احرار فعلاقة المسرح لديها بالشعر ليست جديدة، وسبق لها ايضا ان مسرحت قصائد للشاعر الراحل محمود درويش، وقدمتها بعنوان "درويشيات" عام 2003، كما انها واظبت على تقديم قصائد لشعراء مغاربة واسبان والمانيين سنويا في اليوم العالمي للشعر، لكنها هي ايضا تقول ان الامر مختلف مع عرضها الجديد لانها قامت فيه "بمسرحة الشعر".

ولدى سؤالها عن ابعاد الحضور المتزايد للبرقع في العروض الفنية، تقول انها تقف ضد "المجانية"، مؤكدة ان البرقع في عرضها كان للعلاقة بكلام الشاعر عن رموز كاسامة بن لادن والملا عمر، وان البرقع بالنسبة لها هو "عقلية تحاول طمس صورة المرأة".

ولا يبدو ان لتلك الانتقادات التي لاقاها العرض في المغرب، ذلك الصدى السلبي لدى معجبي الممثلة المغربية المعروفة عبر ادوارها العديدة في التلفزيون والسينما، فهؤلاء المعجبين، وجميعهم من اوساط المهاجرين المغاربة، كانوا ينتظرونها بلهفة ليلتقطوا معها الصور ويبادلوها التهاني والاعجاب.

ويلفت ياسين عدنان، وهو ايضا وجه اعلامي معروف في المغرب، ويقدم برنامجا ثقافيا على التلفزيون الوطني، الى مسألة شهرة الممثلة، وكيف ساهمت في "تضخيم" نقاش المسرحية.

ويقول "المشكلة ان لطيفة احرار ربما وقعت ضحية كونها ممثلة معروفة في التلفزيون والسينما"، مشيرا الى انها في عملها التلفزيوني "تنضبط" لمعاييره، لكنها في عرضها عملت وفق معايير المسرح وكونه "مختبر للتجديد".

ولا يتردد الشاعر والاعلامي في القول ان احرار كانت جريئة على مستوى توظيف الجسد وحركته "وبحرية نعرف انها ليست مألوفة في وطننا العربي"، لكنه ايضا لا يتردد في القول ان منتقديها ينطلقون من "وجهة نظر للحياة ولمستقبل البلد العربي" عبر "رفضهم" المشروع الحداثي الذي يشكل عرض احرار احد تجلياته برأيه.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف، اليوم الخميس بالرباط، أن الجالية المسلمة في أوروبا تريد العيش في انسجام مع المجتمعات الغربية مع الاحتفاظ بقيمها وحقوقها الدينية.

وأضاف السيد بوصوف، في ندوة دولية نظمها مركز الدراسات الإفريقية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس تطوير البحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا في موضوع "الدين والهجرة" بمشاركة عدد من الخبراء والجامعيين المغاربة والأفارقة والأجانب، أن استقرار حوالي ثلاثة ملايين ونصف من المغاربة بدول أوروبا، إلى جانب جاليات مسلمة أخرى، يطرح عددا من القضايا المرتبطة بالممارسة الدينية الجماعية بهذه الدول، مشيرا إلى أن هذه الممارسة أخذت تشغل حيزا واسعا في النقاشات العمومية الوطنية والدولية.

وبعد أن أشار إلى انخراط مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذا النقاش من خلال تنظيم ثلاث ندوات حول الإسلام بأروبا، ذكر السيد بوصوف أن الجالية المسلمة، التي كان ينظر إليها في بلاد المهجر كيد عاملة أو قوة للعمل وفي بلدانها كمورد للعملة الصعبة، أصبحت تطالب بممارسة حقوقها كاملة في مختلف المجالات.

وأضاف أنه برغم الاعتراف الرسمي لعدد من الدول الأروبية بحقوق الجالية المسلمة، إلا أن هذه الأخيرة كانت تعاني من غياب مؤسسات لائقة لممارسة شعائرها الدينية وتعليم قواعد الإسلام لأبنائها، مبرزا أنه سواء بفرنسا أو بلجيكا أو إسبانيا، التي كانت توجد بها جاليات قديمة من المسلمين، فإن هؤلاء لم تكن لديهم مساجد كافية للصلاة أو مدارس خاصة لتعليم أبنائها.
وحذر السيد بوصوف من أن تؤدي تصريحات بعض المسؤولين والمؤسسات الأروبية وقراراتها إلى تعزيز موقف دعاة "صدام الحضارات" وتغذية المواقف السلبية تجاه المسلمين في أروبا، مبرزا أن المطلوب هو قيام تفاهم متبادل واعتراف أروبا بالإسلام واحترام المسلمين لقيم المجتمعات الغربية.

من جهته، ذكر نائب رئيس جامعة محمد الخامس -السويسي السيد نور الدين فكري بنبراهيم أن الهجرة تعد واحدة من الظواهر الكبرى التي ميزت تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن مشاكل الهجرة الدولية اليوم كانت قد أقصيت من أهداف الألفية للتنمية برغم أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قد أدرجها ضمن هذه الأهداف باعتبار أن الهجرة تمثل انشغالا أساسيا لبلدان الجنوب.

وأضاف أن دول الشمال التي فضلت التعاطي مع الهجرة انطلاقا من المقاربة الأمنية وتشجيع التنمية المحلية بالبلدان التي ينطلق منها المهاجرون، لم تأخذ بعين الاعتبار الديناميات التي تنطوي عليها حركة الهجرة وتأثيرها على الأبعاد المجالية والدينية لبلدان الجنوب.

أما مدير الدراسات الإفريقية يحيى أبو الف`رح، فقد أشار إلى أن هذه الندوة تندرج في سياق الأنشطة العلمية للمعهد وانفتاحه على القضايا التي تهم القارة السمراء، مشيرا إلى أن الباحثين المشاركين في هذا اللقاء سيسلطون الضوء على القضايا التي تطرحها العلاقة بين الدين وظاهرة الهجرة.

وأضاف أن هذه الندوة تتميز بمشاركة وازنة لعدد من الباحثين والخبراء والجامعيين من عدة بلدان لمناقشة الجوانب الإنسانية والاجتماعية والدينية في الهجرة، وصياغة توصيات من شأنها المساهمة في حل بعض المشاكل المطروحة بهذا الخصوص.
وتطرق السيد برنارد مومباسي لوتوتالا، عن مجلس تطوير البحث في العلوم الاجتماعية بإفريقيا، إلى الدوافع والأبعاد المتداخلة بين الدين والهجرة في المجتمعات الإفريقية، مشيرا إلى أن موضوع علاقة الدين بالهجرة ما زال في حاجة إلى مزيد من التحديد والبحث العلمي.

وأضاف أنه بخلاف التركيز على الأبعاد الاقتصادية في ظاهرة الهجرة، هناك عوامل وأبعاد أخرى عديدة تقف وراء هذه الظاهرة ، مشيرا إلى أن معرفة هذه العوامل من شأنه أن يساهم في تحقيق اندماج المهاجرين في المجتمعات التي هاجروا إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة، التي تستغرق ثلاثة أيام، ستنناول عددا من المواضيع التي تهم على الخصوص "الديانات والتحركات القديمة"، و"الاستعمار، والتحولات الدولة- الأمة، والهجرات الدينية"، و"بناء الهويات الجديدة"، و"الهجرة والهوية والبنيات الدينية في فضاءات المغادرة والاستقبال".

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت دراسة أصدرها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا، أول أمس الأربعاء، أن نسبة مهمة من تدفقات الهجرة في العالم تأتي من الجنوب نحو الشمال، وأن ...تتمة

قال عبدالله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، إن الدول المصدرة للهجرة و دول الاستقبال لم تفكر في بداية هجرة  المغاربة نحو الخارج في مواكبة المهاجرين ثقافيا و دينيا و هوياتيا...تتمة

أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية الأربعاء 24 نونبر 2010 بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس…تتمة

وقعت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تروم تنظيم أنشطة ثقافية لفائدة أفراد هذه الجالية داخل وخارج المغرب.

ويسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من وزير الثقافة السيد بن سالم حميش والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، إلى خلق جسور التواصل بين مغاربة العالم عبر الفن والثقافة، وكذا التعريف بالتراث الحضاري والثقافي المغربي بمختلف مكوناته.

وتفعيلا للبرنامج التنفيذي لهذه الاتفاقية، سيتم العمل على تخصيص رفوف وأجنحة خاصة بالثقافة والحضارة المغربيتين في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث المهتمة بالثقافات الأخرى على شكل معارض دائمة ومفتوحة للعموم بالدول التي توجد بها جالية مغربية مهمة، خاصة فرنسا واسبانيا وبلجيكا.

كما سيتم بموجب هذه الاتفاقية، وبتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تخصيص مكتبات صغرى خاصة بالكتاب المغربي داخل فضاءات السفارات والقنصليات المغربية بالخارج .

وتهدف هذه الاتفاقية أيضا إلى تنظيم بشكل مشترك لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر من أجل التعريف بالثقافة المغربية لدى أفراد الجالية المغربية بدول الاستقبال، وكذا عقد ندوات ولقاءات فكرية للتعريف بإبداعات مغاربة العالم في مختلف المجالات الثقافية، واستضافة وعرض إبداعاتهم داخل وخارج الوطن.

وخلال حفل التوقيع، أكد الوزيران على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز رابطة مغاربة العالم بوطنهم الأم، مبرزين أن البعد الثقافي يدخل في صلب العملية التنموية.

كما شددا على أن الأجيال الجديدة مطالبة بالاندماج داخل بلدان الاستقبال شريطة ألا تفقد هويتها وروابطها مع حضارة وثقافة بلدها الأم.

24-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

يعتبر المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي أشرف على افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عشية اليوم الأربعاء بالرباط ، فرصة لتشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي المتوسط.

ويسلط هذا المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الضوء على التواريخ الفريدة والمتقاطعة بين المغرب وأوربا، بداية بالآثار التي خلفها الدبلوماسيون والتجار وباقي المسافرين، وصولا إلى التوقيع في أكتوبر 2008 على اتفاقية الوضع المتقدم بين المغرب والاتحاد الأوربي.

وتهدف هذه التظاهرة إلى إيقاظ الوعي بالهوية المغربية المنفتحة على العالم والتي تحتفظ، مع ذلك ، على خصوصياتها المتجلية اليوم في إنتاج الفنانين المغاربة المعاصرين، وكذا في الخبرة المعترف بها للمغرب في حقلي التجارة والثقافة.

وينتظم هذا المعرض في سبعة محاور يبدأ أولها بالقرن 16 في حين ينتهي بمحور يمتد من 1956 إلى 2010. وتبرز هذه المحاور أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوربيين الذين كانوا على اتصال مع المغرب أو بالنسبة لأذهان المغاربة تجاه أوربا.

وحسب وثيقة للمنظمين، فإن مندوب المعرض سيلفي لوسبرك وبول دحان يرومان ، من خلال الربط مع الماضي ، تفكيك الصور النمطية المتداولة في الوقت الحاضر، وذلك من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
ويتضمن المعرض مخطوطات قديمة ومرويات سفر مذيلة بصور، وخرائط جغرافية، ونسخ لوثائق قديمة، ووثائق بريدية أصيلة، ووثائق دبلوماسية صادرة عن جميع البلدان المعنية، ومنحوتات قديمة، ونشرات ومطبوعات، ولوحات ورسوم، وصور فوتوغرافية أصلية، إضافة إلى منتوجات فنية وصناعية تقليدية، وملابس ومعروضات أخرى.

وبمناسبة تقديم المعرض بالرباط، تم نشر النسخة العربية لدليل هذه التظاهرة والذي أشرف عليه مندوبا المعرض. ويتضمن الدليل مساهمات عملية لميشال أبيتبول، وباولو دي ماس، ومحمد الناجي، وسيلفي لوسبرك، وهرمان أوبديجن، ودانييل ريفي، وحميد تريكي.

وسيرافق تقديم المعرض بالرباط مجموعة من الأنشطة من بينها نقاش حول "رهانات التعددية الثقافية" بشراكة مع جمعية 'مغاربة متعددون' (يوم 26 نونبر)، وسهرة موسيقية عربية أندلسية بشراكة مع 'جمعية هواة الموسيقى الأندلسية' (يوم فاتح دجنبر)، ولقاء دراسي حول العلاقات المغربية-الأوربية: التاريخ والمستقبل" (يوم 22 دجنبر(

يشار إلى أن المعرض المتجول "المغرب وأوربا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي يستمر حتى 31 دجنبر المقبل بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ينظمه كل من مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي اليهودي-المغربي، اللذين يقدمانه بالرباط إلى جانب كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وكان المعرض قد نظم ببروكسيل (14 أكتوبر- 14 نونبر 2010) ، قبل تنظيمه بالرباط، وبعدها سيواصل جولته عبر عدد من المدن العالمية كأنفرس ببلجيكا (27 يناير-20 فبراير 2011)، واشبيلية (8-31 مارس 2011)، وأمستردام ولندن وباريس ونيويورك في 2011.

24-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش اليوم الأربعاء أن المغرب بصدد التحضير حاليا لخارطة طريق للملائمة التشريعية والتنظيمية مع القوانين الأوروبية وذلك بعد حصوله على الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول (حصيلة سنتين من حصول المغرب على الوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي)، تقدم به الفريق الاشتراكي، أن هذه الملائمة تشمل بالأساس الصفقات العمومية والمعايير الصناعية والخدمات المالية في مجال التأمين فضلا عن التوقيع على اتفاق لتحرير السلع الزراعية المصنعة ومواد الصيد البحري.

وأضافت أن المفاوضات حول تحرير تجارة الخدمات والنزاعات التجارية بلغت مرحلة متقدمة في أفق التوقيع على اتفاق شامل ومعمق للتبادل الحر.

وعلى الصعيد السياسي أشارت كاتبة الدولة إلى انعقاد القمة المغربية الأوروبية بغرناطة في مارس 2010، الأولى من نوعها مع بلد من الجنوب المتوسطي والتي أسفرت عن اعتماد إعلان مشترك يسجل الاتفاق بشأن وضع إطار تشاركي جديد على المدى المتوسط يضفي مزيدا من الدينامية ويعمق التشاور السياسي.

وذكرت في نفس الإطار بأهمية إنشاء لجنة برلمانية مشتركة في ماي الماضي بين البرلمان المغربي ونظيره الأوروبي من شأنها إثراء الحوار السياسي بكافة جوانبه بما في ذلك القضية الوطنية الأولى في ظل الصلاحيات الموسعة المخولة لهذه المؤسسة الأوروبية في وضع السياسات الأوروبية بتشارك مع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وعلى المستوى الإنساني، أشارت السيدة أخرباش إلى أنه جرت خلال السنتين المنصرمتين مجموعة من الاتصالات لتدعيم التعاون الثقافي والعلمي والتربوي وفي ما بين الجماعات وما بين فعاليات المجتمع المدني وكذلك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية ومؤسسة الوسيط الأوروبي وديوان المظالم.

وفي مجال الهجرة ، أكد السيدة أخرباش أن الجانب المغربي يعمل على المحافظة على حقوق ومكتسبات الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكذا التعاون في مجال تدبير الهجرة وفق مقاربة شمولية وعلى أساس قاعدة المسؤولية المشتركة.

24-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج , اليوم الخميس بالرباط, اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات العمومية والخاصة بكل من إيطاليا وإسبانيا ,تروم دعم مشاريع اقتصادية واجتماعية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذين البلدين.

وتهدف هذه الاتفاقيات, التي وقع عليها رئيس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عمر عزيمان, وممثلو المؤسسات الإسبانية والإيطالية الشريكة, إلى النهوض بمشاريع المقاولين المغاربة المقيمين بهذين البلدين, والراغبين في الاستثمار سواء داخل المغرب أو في بلدان الاستقبال, وذلك للحد من الصعوبات التي يواجهونها في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
كما تروم هذه الاتفاقيات دعم ومصاحبة عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي على الصعيد الوطني , كإحداث مدرسة بالجماعة القروية حد الغربية (جهة طنجة -تطوان), حيث ستقوم هذه المدرسة بدعم من بلدية بيروجا (جهة أومبريا بإيطاليا), وبتعاون مع هذه الجماعة, بتقديم الدعم اللوجيستيكي والمالي من أجل إحداث سلك للتكوين المهني في مجال الجزارة (أربعة ملايين أورو).

كما تهم هذه المشاريع بناء مركبات سكنية بجماعة حد الغربية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية المنحدرين من جهة طنجة تطوان.

من جهة أخرى, تهم هذه الاتفاقيات, التي وقع عليها كل من نائب عمدة بلدية بيروجا بإيطاليا السيد نيلو أركودو, والكاتبة العامة بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بجامعة الملك خوان كارلوس بمدريد, ورئيس جمعية العمال المهاجرين المغاربة بإسبانيا كمال الرحموني, ورئيس الجماعة القروية حد الغربية عبد الله الغربي, تنفيذ برامج إطار للتكوين لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بكل من إيطاليا وإسبانيا.

وتسعى هذه البرامج إلى ضمان تعليم اللغة العربية لأبناء الجالية والتعريف بالثقافة المغربية وتنظيم تظاهرات ثقافية لفائدتهم, والتعريف بسياسة الهجرة, إضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية والاجتماعية والاستشارة للنساء المهاجرات.

25-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي/جريدة المغربية

أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عشية أمس الأربعاء، على افتتاح المعرض المتجول "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي يقام بفضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقام صاحب السمو الملكي بالمناسبة، بجولة بمختلف أروقة المعرض، حيث اطلع على محتوياته من وثائق وكتب ولوحات ومنقوشات وحلي ومعروضات أخرى، تبرز تاريخ المغرب مع أوروبا منذ نهاية القرن 15، وحتى العصر الحاضر.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض لدى وصوله، تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لسموه التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه بنسالم حميش، وزير الثقافة، ومحمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج.

كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الكاتب العام لعمالة الرباط، وقائد الموقع العسكري للرباط-سلا، ورئيس المجلس الجماعي للرباط، والكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والكاتب العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، إضافة إلى مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ورئيس المركز الثقافي اليهودي-المغربي ببروكسيل،

ومندوبة المعرض.

وينظم المعرض المتجول "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي يستمر حتى 31 دجنبر المقبل، كل من مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي اليهودي-المغربي.

وتقدم الجهتان المنظمتان المعرض بالرباط إلى جانب كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، علما أن هذه التظاهرة سبق أن نظمت ببروكسيل، على أن تنظم مستقبلا بعدد من المدن العالمية منها إشبيلية، وأنفرس، وأمستردام، وباريس.

25-11-2010

المصدر: جريدة المغربية

أعاد تحقيق مثير للجدل حول المناهج  التعليمية المتبعة في المدارس الإسلامية في إنجلترا، بثته "البي،بي،سي" البريطانية، يوم الاثنين الفارط ، صورة الإسلام في عيون الغرب إلى الواجهة...تتمة

على الرغم من أن عدد المهاجرين المقيمين في كاطالونيا يتجاوز المليون شخص، إلا أن الأحزاب السياسية في هذه المقاطعة لم تضم في قوائمها للانتخابات المحلية القادمة التي ستجري في 28 نونبر  القادم إلا عدد قليل من المرشحين من أصول أجنبية...تتمة

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج يحتضن معهد الدراسات الإفريقية التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي بالرباط،  من 25 إلى 27 نونبر الجاري ندوة دولية حول موضوع "الدين والهجرة".

معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" يفتح أبوابه إلى غاية 31 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط. للقيام بزيارة رقمية اضغط على الرابط التالي.

يقوم السيد محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بزيارة عمل لكندا في الفترة مابين 25 و 30 نونبر الجاري.

وذكر بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد محمد عامر سيترأس بموريال، خلال هذه الزيارة، افتتاح المؤتمر الأول للكفاءات المغربية المقيمة بكندا، ويلتقي بالجالية المغربية المقيمة بمدينتي طورنطو و شيربروك.

وأضاف البلاغ أن هذا المؤتمر، المنظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بكندا، وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية- الكندية، إلى وضع برنامج عمل يطمح إلى إشراك هذه الكفاءات في جهود التنمية بالمغرب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المؤتمر، الذي تجري أشغاله يوم 27 نونبر الجاري، سيشارك فيه ممثلون عن قطاعات الفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقة والبيئة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث سيقومون بعرض برامجهم القطاعية وماتوفره من إمكانيات لبناء شراكات مع الكفاء ات المغربية المقيمة بكندا.

23 -11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع "نظرات متقاطعة : حكايات نساء بلجيكيات من أصل مغاربي في مواجهتهن للتاريخ " محور لقاء، نظم أمس الثلاثاء بالرباط، بمبادرة من معهد الدراسات العليا للتدبير بشراكة مع بعثة "والوني بروكسيل" بالمغرب والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

وأكد مدير المكتبة الوطنية السيد ادريس خروز على أهمية هذا اللقاء باعتباره يساهم في دراسة فضائل الحوار بين الحضارات والديانات، مشيرا إلى أن أي ديانة لا يحق لها أن تفرض رؤاها على الآخرين مادام أن لكل عقيدة دينية تمثلاتها وحقائقها الخاصة بها.

وذكر السيد خروز، في معرض حديثه عن العولمة، أن لهذه الظاهرة مزايا في انفتاح قنوات تواصل جديدة بين مختلف الحضارات، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يتيح لحضارات العالم سبلا للتفكير من أجل استخلاص العبر.

من جهته، أكدت السيدة نزهة بنصالح، المكلفة بمشروع بوزارة المجموعة الفرنسية ببلجيكا أن الحوار بين الحضارات والثقافات يشكل أساس احترام التنوع الثقافي والتعايش بين الأمم.

وبخصوص وضعية وتطور الأسر المغربية المهاجرة ببلجيكا، ذكرت السيدة بنصالح بالمسار التاريخي المعقد لاندماج هذه الأسر في مجتمع الاستقبال، مشيرة إلى أن هذه الأسر تمكنت مع تنامي الحركات الاجتماعية التي عرفتها بلجيكا من الانسجام مع واقع نظام جديد للقيم الغربية.

وأضافت أن النساء المغربيات نجحن في تجاوز وضع كان يسيطر عليه الرجال متخطيات بذلك مرحلة جديدة من اندماجهن في بلد أروبي عبر المشاركة في تدبير الشأن العام.

أما السيدة مريم العمراني، مستشارة لدى الوزيرة البلجيكية للمعاشات والمدن الكبرى والاندماج الاجتماعي، فقد أبرزت هذا الاندماج انطلاقا من مقاربة اجتماعية تاريخية من خلال الانتقال من مرحلة كانت فيها النساء منهمكات في شؤون الأسرة، إلى مرحلة أخرى تتميز بالانخراط في الحياة الجمعوية.

وأضافت أن النشاط الجمعوي فتح أمامهن آفاقا واعدة بخصوص مطالبهن الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المطالب الاجتماعية تتمثل في تمكين أسرهن من وسائل العيش في انسجام مع معايير مجتمع الاستقبال وخاصة في مجال التربية والثقافة والاندماج.

24-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية دور المغتربين والجاليات العربية في الخارج في خدمة القضايا العربية .

وقالت في بيان أصدرته يوم أمس الثلاثاء، بمناسبة يوم المغترب العربي انه اعترافا منها بجهود ونجاحات المغتربين العرب في دول المهجر وتأكيدا لاهمية دورهم التنموي والثقافي وكذلك السياسي فقد خصصت يوما للمغترب العربي في 22 تشرين الثاني من كل عام.

وأضافت انه بهذه المناسبة فان مقر الجامعة سيشهد في السادس من الشهر المقبل اول مؤتمر للمغتربين العرب وذلك في اطار التواصل مع المغتربين ومد الجسور معهم وربط الأجيال الجديدة منهم بتراث امتهم الثقافي والحضاري.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام الوزراء العرب المعنيون بشؤون الهجرة والمغتربين وممثلون عن الجاليات العربية في المهجر وشخصيات من المغتربين العرب ومنظمات المجتمع المدني .

المصدر: صحيفة الدستور الأردنية

Google+ Google+