الخميس، 26 دجنبر 2024 21:04

بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج  - وهو بمثابة هيئة وطنية استشارية بخصوص شؤون الهجرة لاسيما القضايا التي تهم المواطنين المغاربة بالخارج, فضلا عن كونه يشجع المبادرات الرامية الى التعريف بالموروث والثقافة المغربية بكل تجلياتها داخل مجتمعات الهجرة. مرة أخرى - وتحت عنوان «أصداء : فنانون مغاربة من العالم», انطلقت يوم أمس الخميس، بالمدينة الحمراء، فعاليات المعرض التشكيلي الكبير زمنيا بحيث سيستمر انطلاقا من يوم أمس وحتى السابع من دجنبر المقبل، الكبير من حيث المعاني التي ينطوي عليها والخطاب الذي يريد تمريره ، الكبير أيضا من خلال حمله لقيمة إنسانية واعتبارية مضافة  للفنان وإبراز عمق رسالته الكونية التي تتخطى الحدود، والتأكيد على مغرب يسمو فوق الحدود لمعانقة الكون والمساهمة بدينامية في الحركة الفنية والثقافية داخله، والتأكيد كذلك على الحضور المغربي المتميز في مجال الفنون التشكيلية، المتواصل عبر العالم منذ سبعينيات القرن الماضي.

مراكش تستقبل  خمسة عشر فنانا يتوزعون على أنماط إبداعية واتجاهات متنوعة وتجمع بينهم في نفس الوقت قواسم مشتركة تتمثل في أصولهم المغربية وهوياتهم الكونية، وشهرتهم في أروقة الفن العالمي، وعلو كعبهم في الأنماط الإبداعية التي يشتغلون عليها ومن بينها التشكيل، الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.

ويتعلق الأمر بكل من الفنانين عزيزة العلوي (المكسيك), ووفاء أحلوش الكرياستي (هولندا) ومحمد الزبيري (الولايات المتحدة) وشروق حريش (فرنسا) وشريف بنحليمة ( بلجيكا) وفؤاد بلمين (المغرب/ فرنسا) وهشام بنحود ( فرنسا) ومحمد الباز (المغرب/ فرنسا) وليلى السعيدي (الولايات المتحدة) ومنير الفاطمي (فرنسا) وبشرى خليلي (فرنسا) ونجية المهادجي (فرنسا/المغرب) ومالك نجمي (فرنسا) وإلياس السلفاتي (إسبانيا/ فرنسا/الولايات المتحدة) وعبد الرحيم يامو (فرنسا/المغرب).

وحسب المنظمين, فان هذا المعرض, يهدف إلى تكريم هؤلاء الفنانين، عبر التعريف بإبداعاتهم تحت سماء مراكش، وتسليط الضوء على الروابط الجغرافية والثقافية, وكذا العاطفية التي تميز مختلف الوسائل التعبيرية في أعمالهم  التي استطاعت  أن توجد لها مكانة مرموقة على الصعيد الدولي ومكنت بالتالي من مد وتعميق جسور  تربط بين ثقافاتهم, وتبرز صدى التداخل الإبداعي بين المغرب والعالم.

وحسب مجلس الجالية المغربية بالخارج  فان هذا المعرض، المنظم لأول مرة بمراكش، والذي يجمع كل هؤلاء الفنانين رغم اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفنية، ليس سوى خطوة أولى تروم الترسيخ لهذا العمل التواصلي ستعقبه العديد من المشاريع، التي تصب في نفس السياق، حيث من المنتظر أن يقوم مجلس الجالية المغربية بالخارج  قريبا بتنظيم معرض «المغرب وأوروبا»، الذي يعرض آثار الدبلوماسيين، والفنانين، والكتاب، الأوروبيين، الذين مروا من المغرب، كما سيساهم في تنظيم معرض للفنان أندري الباز بشراكة مع مؤسسة «أونا» بدار الفنون بالدار البيضاء ثم بالرباط خلال شهر نونبر المقبل، ويعتبر أندري الباز احد  كبار الفنانين المغاربة المعاصرين، المقيمين بباريس.

وانطلاقا من الوعي بأن الرهان الحالي هو رهان ثقافي، يستمر مجلس الجالية المغربية بالخارج على درب دعم جميع الأنشطة الثقافية بمختلف أنواعها. سيرا على عادته في مساندة العديد من المهرجانات الفنية، نذكر من بينها مهرجان موازين، ومهرجان الناضور، ومهرجان الدار البيضاء... كما سجل المجلس مشاركة مميزة في المعرض الدولي للكتاب، حيث قام بإصدار وترجمة أزيد من 20 كتابا حول الهجرة، وعرض رواقه أزيد من 1200 كتاب. هذا، بالإضافة إلى دعمه للعديد من الأنشطة الثقافية الموازية.

وقال إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في بلاغ توصلت «بيان اليوم» بنسخة منه أن معرض أصداء يجمع  خمسة عشر فنانا مغربيا معاصرا يقيمون في ستة بلدان، مشكلا بذلك على الأرجح سابقة من نوعها بالنظر لعدد المبدعين الذين جمعهم إبراهيم العلوي ­مندوب المعرض­ وتنوع مساراتهم وأعمالهم إنه معرض معبر على عدة مستويات وبذلك تؤكد هذه التظاهرة، إذا كان الأمر في حاجة إلى تأكيد، الغليان الذي تعرفه الساحة الفنية المغربية التي تعيش منذ عقد تطورا هاما مع بروز العديد من المبدعين الجدد، وتزايد شغف الجمهور، والانخراط المستمر والحيوي للمؤسسات العمومية والخاصة، وافتتاح الأروقة، وتزايد الأعمال والمنشورات، ولا شك أن الافتتاح المنتظر لمتحف الفن المعاصر بالرباط دليل على هذه الدينامية التي تحظى بعناية واهتمام متواصلين من طرف جلالة الملك محمد السادس، وفي خضم هذه الحركة الدؤوبة والخصبة، يشهد هذا المعرض أيضا على التحولات التي تشهدها الهجرة والإبداع المغربيين، ويكشف فنانو «أصداء» وبعضهم من أبناء الهجرة ­عن سيرورة التشبيب والتأنيث التي ما فتئت الجاليات المهاجرة تعرفها، وعلى الرغم من قلة عددهن، فإن حضور فنانات شابات يظل معبرا لكونه يحمل إشارة لما أضحت عليه هذه الهجرة اليوم، وهي إشارة تزداد وضوحا يوما بعد يوم بشكل يستحيل تجاهله، وباستقرارها في مناطق عدة من العالم، تربط أعمال هؤلاء الفنانين، الذين لم يهاجرو من أي مكان، علاقة حيوية ومتشبثة وخصبة مع الأصل تتجدد باستمرار.

وأضاف اليزمي أن هذه التظاهرة، تؤكد إذا كان الأمر في حاجة إلى تأكيد، الغليان الذي تعرفه الساحة الفنية المغربية والتي تعيش منذ عقد تطورا هاما مع بروز العديد من المبدعين الجدد، وتزايد شغف الجمهور، والانخراط المستمر والحيوي، للمؤسسات العمومية والخاصة، وافتتاح الأروقة، وتزايد الأعمال والمنشورات.

وبالنسبة لفنانين ولدوا بالوطن، فإن انفتاحهم على الإبداع العالمي بديهي كما تبرز ذلك مساراتهم وأعمالهم، فباندراجهم في حركية التنقل العالمي التي بدونها يستحيل أي إبداع أصيل أو حامل لخصوصية معينة، وانفتاحهم على البعد العالمي بتطوراته، ورغبتهم في معرفة العالم بأزماته العديدة وثرائه الثقافي، فهم خائضون في مواجهة الغير، إن المختارات المعروضة التي تجمع أعمالا متنوعة لوحات فنية، وصورا، ومبتكرات، وأشرطة فيديو، منحوتات لفنانين عرفت أعمالهم في ربوع العالم، تلخص دينامية ومسالك هؤلاء المبدعين، فما هي نقط التقائهم؟

ومن جهة أخرى عبر إبراهيم العلوي المدير الفني للمعرض عن انطلاق النسخة الأولى لمعرض مراكش الفني بقوله أن المدينة ونواحيها ستعرف مسيرة فنية مكونة من سلسلة معارض ولقاءات تدخل في صدى المعرض، وتحتفل بها المدينة الحمراء من خلال الإبداعات الفنية، في هذا الإطار يأتي معرض «أصداء» الفنانون المعاصرون من مغاربة العالم، هذه المبادرة الجديدة ستمكن المغرب من تقديم عدد كبير من الفنانين المنتمين إلى جاليته بالخارج، وتهدف من خلال جمع خمسة عشر فنانا إلى إبراز الروابط الجغرافية والثقافية وكذا العاطفية التي تغذي إبداعاتهم، هؤلاء الفنانون الذين يعيش معظمهم في أوروبا والقارة الأمريكية، يخوضون في مجالات إبداعية متنوعة رسم، وتركيب، وفيديو، وتصوير فوتوغرافي، لابتكار أعمال تربط بين الثقافتين، وتبرز صدى التداخل الإبداعي بين المغرب والعالم.

مؤكدا على أن الروابط والتبادلات التاريخية والإنسانية بين المغرب وأوروبا قد تضاعفت خلال القرن العشرين، بسبب الحملات الاستعمارية وحركات الهجرة، وشكلت امتدادا تاريخيا لهذا التقاطع بين ضفتي المتوسط، وقد شكل المغرب دوما أرضا للتلاقي والتفاعلات المتعددة، ومحل إقامة العديد من الفنانين المرموقين، مثل هنري ماتيس، الذي بحث عن نظرة جديدة ومتنفس آخر، والرعيل الأول من الفنانين المغاربة المعاصرين انتقلوا نحو أوروبا في الخمسينات بحثا عن معارف جديدة ومن أجل اكتشاف معالم الحداثة قبل أن ينقلوا تجاربهم إلى بلدهم الأم، وقد مكنت عودة هؤلاء الفنانين في سنوات الستينات من المساهمة في تطوير حياة ثقافية أصيلة ومثمرة، معتمدين في خدمة الإبداع على التآزر المبني على الابتكار والتميز، وكذا التكامل والتباين في الذهاب والإياب بين ضفتي المتوسط، وإذا كان فنانو الأمس قد انطلقوا مدفوعين بالرغبة في الاكتشاف والحوار وأيضا الحرية، فإن فناني اليوم أمكنهم الفرار بسهولة أكبر بفضل العولمة التي سهلت عملية التنقل، ولعل حركية الثقافات في هذا السياق قد غدت مجالا مشتركا، ولكنها مع ذلك تحتفظ بطابع التحدي في عالم تسوده العولمة كما هو مشكل اليوم».

طيور مهاجرة تخيم على فضاء مراكش، ليست مجرد طيور تتوق إلى معانقة صدر الأم الدفيء الأصلي والأولي، ليست بالطيور العادية مطلقا، طيور زاهية الألوان ستصبغ ألوانها على فضاء المدينة الحمراء، شهرين هي مدة رحلة ستأخذ عيون المراكشيين وضيوف المدينة إلى فضاءات الجمال ورحابه الزاهية بالتعبيرات الفنية المشعة بالاضواء، الظلال والألوان، فهنيئا لمراكش لأنها تضيف الى سجلاتها كأرض للقاءات الكبرى هذا اللقاء الفني والثقافي الرائع،  لأن الإبداع و الجمال لا يليقان بأهلهما».

المصدر: بيان اليوم

أشار إحصاء جزئي للأصوات الى اقتراب حزب يميني متطرف من الفوز بربع الأصوات في الانتخابات المحلية في فيينا يوم الأحد بعد أن حمل الناخبون مخاوفهم بشأن الهجرة والأمن الى صناديق الاقتراع.

وتتوافق الانتخابات في "فيينا الحمراء" المعقل التقليدي للاشتراكيين الديمقراطيين الذين ينتمون لتيار يسار الوسط مع توجه اوروبي اوسع حيث يتحول الناخبون المنشغلون بالازمة الاقتصادية وباندماج المسلمين في المجتمع الى الاحزاب اليمينية.

وتشير النتائج الاولية أيضا الى حلول الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة مايكل هاوبل الذي يرأس بلدية العاصمة النمساوية منذ عام 1994 في المركز الاول بنسبة 44.2 في المئة من الاصوات بما يعني خسارتهم لاغلبيتهم الكاسحة.

كما تشير النتائج الى حصول حزب الحرية اليميني المتطرف الذي يتزعمه هاينز كريستيان ستراتش على 27 في المئة من الاصوات بناء على توقع مبني على احصاء ما يزيد على ثلاثة أرباع الاصوات بزيادة 15 في المئة عن الانتخابات التي أجريت في 2005.

وخسرت بقية الاحزاب الرئيسية الاخرى جميعا أرضها في فيينا عاصمة البلاد والمركز المالي لها والتي تضم أكثر قليلا من مليون ناخب لهم حق التصويت. وتشير النتائج الى استعادة قوته التي كان عليها في أواخر التسعينات.

المصدر: وكالة رويترز

حل الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية ضيفا على المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الأدبية الإسبانية الإفريقية، الذي تحتضن أشغاله حاليا مدينة مدريد.

وقد شارك أدباء مغاربة يكتبون باللغة الإسبانية في أشغال هذا المؤتمر الدولي، في إطار ندوة حول موضوع "الإبداع والكتابة باللغة الإسبانية في المغرب".

وأكد الباحث في الأدب الإسباني بجامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة) كريستيان ريتشي، أن الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية، الذي لا يقل أهمية عن الأدب الإسباني المعاصر، تمكن من عبور المضيق بالرغم من تاريخه الحديث نسبيا.

وأبرز كريستيان ريتشي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، أن هذا الأدب يضفي حيوية جديدة للأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مشيرا إلى وجود عدة أصناف من الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية.

وقال ريتشي الأستاذ الجامعي الذي خصص ست سنوات من حياته المهنية للبحث في الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية "عندما نقول مرارا أن الاهتمام بالمواضيع التي يتناولها الأدباء الإسبان قد شهد تقلصا ملحوظا، فإننا نلاحظ في نفس الوقت أن لدى الكتاب الأجانب حاليا، أشياء كثيرة يعبرون عنها باللغة الإسبانية ليس فقط بعلاقة مع المغرب ولكن أيضا بأوروبا".

وأكد الأستاذ الجامعي الأرجنتيني أن الكتاب المغاربة الناطقين باللغة الإسبانية، الذين يتقن معظمهم الأدوات الأدبية، "تجاوزوا الجانب الأدبي الفولكلوري"، وأصبحوا يتطرقون لمواضيع مختلفة، معربا عن "تفاؤله" بشأن مستقبل هذا الأدب

ومن جهته أكد الكاتب المغربي أحمد الغمون، أن الأدباء المغاربة الناطقين باللغة الإسبانية، يساهمون في "بناء جسور الحوار الحضاري"، مضيفا أن المشهد الأدبي المغربي يتميز حاليا بكتاب وشعراء يتوفرون على دينامية وموهبة على المستويين "الإبداعي والأكاديمي على حد سواء"، مما يساهم في التعريف بالمغرب في الخارج..

وقال الكاتب أحمد الغمون إن "الكتابة باللغة الإسبانية لا تجعلني أفقد شيئا من هويتي كمغربي يمتلك تراثه الحضاري والثقافي"، مشيرا إلى أن المغاربة، نظرا للموقع الاستراتيجي للمملكة كنقطة التقاء للثقافات والحضارات، منفتحون على اللغات الأجنبية.

ومن جانبه أكد الكاتب والشاعر المغربي عبد الرحمن الفتحي أن الكتاب المغاربة الذين نشروا أعمالهم في دور النشر الإسبانية "أصبحوا يتوفرون على عدد كبير من القراء في إسبانيا"، مشيرا إلى أن المواضيع التي يتم تناولها من قبل هؤلاء الكتاب مستوحاة في جزء كبير منها من الثقافة المغربية.

وأضاف الأستاذ الجامعي المغربي "إننا نتحدث عن ثقافتنا وهويتنا باللغة الإسبانية التي نستخدمها للتعبير عن أنفسنا كمغاربة"، مبرزا في هذا الصدد انفتاح المغرب على الثقافات الأخرى وتعلق المغاربة بهويتهم.

وأبرز الأستاذ بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان أن للأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية مستقبلا واعدا مذكرا بأن العديد من الأدباء المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية نالوا جوائز أدبية رفيعة في فرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نفى الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، محمد عامر، وجود أي مشاكل مع سلطات الدول المضيفة فيما يتعلق بالتأطير الديني للجالية المغربية بدول المهجر، وقال بأن...تتمة

يمكن لجميع الأجانب متابعة الدراسات العليا في الجامعات المغربية بسهولة، فذلك متوقف على شروط، يظهر من خلال تجربة هذا الشاب السويسري، أنها ليست باليسيرة بتاتا...تتمة

محمد حمودان، كاتب مغربي مقيم بفرنسا منذ 1989، صدرت له عدة مجاميع شعرية عن دور نشر فرنسية مختلفة، وروايتان...تتمة

يستفيد أزيد من 1200 شخصا ينحدرون من إقليمي ميدلت والرشيدية يوميا منذ نهاية شتنبر الماضي وإلى غاية تاسع أكتوبر الجاري، من مساعدة طبية تقدمها الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرن والمغرب.

وتعرف هذه الحملة الطبية، المنظمة في إطار مهمتها الإنسانية الخامسة "صحة وتضامن بالرشيدية"، مشاركة مئات من المتطوعين الفرنسيين والمغاربة ضمهم إختصاصيون مرموقون.

وستهم هذه الحملة الطبية المناطق النائية بالإقليمين، ويضم الطاقم الطبي أخصائيين وجراحين وممرضين وطلبة وعدد من المتطوعين.
وتمكن هذه الحملة الطبية من القيام بمجموعة من العمليات الجراحية لفائدة أسر معوزة، كما يتم تقديم استشارات طبية وأدوية.
وأكد أستاذ الطب ونائب رئيس الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرن والمغرب، جان اتيان بازان، أنه على مدى سنوات تم نسج صداقات حقيقية بين مهنيين مغاربة وفرنسيين، يحذوهم نفس الهدف: العلاج بالمجان لفائدة المعوزين بالمنطقة.
وأضاف بانه " هذا الاحساس يغمرنا طيلة هذا الاسبوع داخل قاعة العمليات بمصلحة المستعجلات، حيث نقوم بإجراء عمليات جراحية على المفاصل والرأس ".

وقال انه بالاضافة الى العمليات الجراحية المجانية تم نقل قبل ثلاثة أسابيع، حوالي عشرة أطنان، من الادوية وأسرة صحية وحاضنات وكراسي متحركة وغيرها من المعدات الموجهة للمصالح المحلية.

وأبرز رئيس الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرن والمغرب، الدكتور عزيز عمار، مساهمة جميع الشركاء، خاصة وزارتا الصحة ، والجالية المغربية المقيمة بالخارج ،والسلطات المحلية والمنتخبين، والمجتمع المدني في إعداد وتنظيم هذا الحدث.

وأشار الدكتور عمار أيضا الى مشاركة قرابة عشرين جمعية في إعداد قوائم وتنظيم تدفق المرضى من مدن الريش والرشيدية واملشيل وكولميمة والمناطق القروية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

هل أصبح الإسلام احد مكونات ألمانيا؟ سؤال رد عليه الرئيس الألماني كريستيان فولف إيجابا ما أثار موجة استنكار عارمة في صفوف المحافظين وصل مداها الى المستشارة انغيلا ميركل التي لم تجد الا ان تنأى بنفسها عنه.

وتشهد المانيا هذا الجدل المحتدم في وقت تشير العديد من العواصم ووسائل الاعلام الغربية الى هذا البلد على انه مهدد بالخطر الارهابي ومصدر لعدد من الاسلاميين المرشحين لتنفيذ اعتداءات.

واختار فولف، الشخصية الاعلى في هرمية الدولة والذي يبقى منصبه الى حد بعيد فخريا يفرض عليه تحديد توجهات عامة ولا سيما في المسائل الاخلاقية، التعبير عن موقفه في احتفالات الذكرى العشرين لاعادة توحيد المانيا في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر.

وقال الرئيس المنتمي الى الاتحاد الديموقراطي المسيحي بزعامة المستشارة ان "المسيحية تشكل بالتاكيد جزءا من المانيا. اليهودية ايضا تشكل بالتاكيد جزءا من المانيا .. لكن في هذه الاثناء بات الاسلام ايضا جزءا من المانيا".

ولقي هذا الكلام في بلد يعد ما بين 3,8 و4,3 ملايين مسلم 45% منهم يحملون الجنسية الالمانية، تنديدا شديدا من 66% من الاشخاص الذين شملهم استطلاع للراي نشرت نتائجه صحيفة بيلد.

وفي صفوف المحافظين الملتزمين بالعقيدة الكاثوليكية، انتقد العديد من المسؤولين الرئيس. وقال فولفغانغ بوسباخ رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب "بالطبع، اصبح الاسلام في هذه الاثناء جزءا من المانيا، لكن التقليد اليهودي المسيحي" هو الطاغي.

كذلك ندد الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الجناح البافاري للاتحاد المسيحي الديموقراطي والاكثر تمسكا بالمواقف المحافظة، بكلام فولف واعتبر وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان انه "ليس هناك ادنى سبب يدعو الى دمج الاسلام في قيمنا".

اما ميركل فكانت ردة فعلها على درجة مدهشة من التحفظ وقالت "ان القانون الاساسي (بمثابة الدستور) هو الذي يحكم عندنا وليس الشريعة"، مشددة بشكل مطول على القيم "المسيحية واليهودية التي تطبع" المانيا.
وايدت المستشارة اعداد ائمة في المانيا، غير انها تمسكت بضرورة التزام المسلمين بالقوانين الالمانية.

وليست هذه اول مرة يؤكد فيها مسؤول سياسي كبير على مكانة الاسلام في المجتمع الالماني، غير ان تصريحات فولف صدرت وسط جدل قائم حول اندماج الاجانب. وشهدت المانيا في الاسابيع الاخيرة سجالا عنيفا اثر نشر مقال ينتقد المسلمين بلهجة شديدة، حمل توقيع تيلو ساراسين احد مسؤولي البنك المركزي والذي استقال بعدها من منصبه.

وكشفت استطلاعات الرأي ان غالبية الالمان يؤيدون الاراء التي عبر عنها ساراسين. كما وصفت المانيا مجددا في الايام الاخيرة على انها تربة خصبة للتجنيد بالنسبة للمجموعات الاسلامية المتطرفة.

ومن الملفت في هذا السياق ان صحيفة بيلد التي غالبا ما تصنع الراي العام في المانيا حيث يصل عدد قرائها الى 12,5 مليونا، عنونت ليوم على الاقل منذ الاحد على اندماج المسلمين. وتساءلت الثلاثاء "الى اي حد يمكن لالمانيا ان تحتمل الاسلام؟".

وقد اعلنت الصحيفة اطلاق تحقيق حول التلاميذ الالمان الذين عرفت عنهم على انهم ضحايا العنصرية التي يمارسها ضدهم رفاقهم الاتراك في المدارس التي تتضمن نسبة كبيرة من الاجانب.

ورحب المسلمون المشتتون عادة في المانيا بكلام فولف وقال كينان كولات رئيس الجالية التركية في المانيا متحدثا لاحدى الاذاعات العامة انه سيتم التحدث عن "ثقافة يهودية اسلامية مسيحية في المانيا" حتما بدون اي مشكلة بعد بضعة عقود، "لكن في الوقت الحاضر، ما زال بعض السياسيين يرون في ذلك سقوط الجمهورية الفدرالية".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

علم لدى المنظمين أن مدينة بروكسيل ستحتضن، في الفترة الممتدة من 14 أكتوبر الجاري إلى 14 نونبر المقبل، معرضا كبيرا تحت شعار "المغرب وأوروبا : ستة قرون في النظر إلى الآخر"، وذلك من أجل إبراز العلاقات التي تجمع المملكة المغربية وأوروبا في كافة الميادين خاصة منها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأوضح المشرف على المعرض السيد بول داهان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض، المنظم من قبل المركز الثقافي اليهودي-المغربي ومجلس الجالية المغربية بالخارج، يسلط الضوء في سبعة مسالك متفردة على أهمية المخيال سواء بالنسبة للأوروبيون الذين نسجوا علاقات مع المملكة أو في فكر المغارب اتجاه العالم الغربي.

وأضاف السيد داهان أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتضمن العديد من الأنشطة خاصة تنظيم الندوات والمؤتمرات والنقاشات، والأوراش ومعارض للصور الفوتوغرافية، والحفلات الموسيقية والعروض للأفلام وأنشطة أخرى حول فن العيش، وذلك بهدف دعم مجالات التفكير حول سبل التبادل وأساليب الحوار لفهم أفضل لهذا التاريخ الفريد من نوعه والمتقاطع بين المغرب وأوروبا.

وبالنسبة له فإن هذا المعرض قادر أيضا على رفع مستوى الوعي بالهوية المغربية التي، ورغم انفتاحها على العالم، فإنها تحافظ على الخصوصية التي تتجسد في إنتاجات الفنانين المغاربة المعاصرين، وكذا في الخبرة المعترف بها في كل المجالات التجارية والثقافية.

ومن خلال نسجه لعلاقة مع الماضي فالمعرض يهدف أيضا إلى تفكيك "الصور " المتداولة بالحاضر من أجل تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأبرز أنه بسبب الطابع "الضخم جدا " للموضوع المحدد وخصوصيات التاريخ، سيتم التركيز على العلاقات التي تربط فرنسا وإسبانيا وانكلترا وهولندا من جهة، والمغرب من جهة أخرى.

وقال بانه سيتم أيضا إيلاء اهتمام خاص للعلاقات التي تجمع بين بلجيكا والمغرب، على اعتبار مكان إقامة هذا المعرض وكذا لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا.

وأوضح السيد داهان أنه إضافة إلى غنى مكتبة ومجموعة "داهان هيرش" فإن المركز نسج شراكات مع مؤسسات من أجل تعزيز محتوى هذا المعرض.

وأضاف أنه بعد بروكسل سينتقل المعرض إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية (24 نونبر-31 دجنبر)، وأنفرس واشبيلية، قبل أن تحتضنه باريس ولندن وأمستردام ونيويورك.

المصدر: وكالة المغرب العربي

ستشكل العاملات المغربيات، خلال الموسم الفلاحي المقبل، مجمل احتياطي اليد العاملة في حقول ويلبا، بإقليم الأندلس، في إسبانيا، إذ سيبلغ عدد اليد العاملة الاحتياطية 964 فردا.

حسب ما صرح به للصحافة الإسبانية مانويل باغو، مندوب الحكومة في إقليم ويلبا، عقب اجتماع عقدته، أول أمس الأربعاء، اللجنة الإقليمية لمتابعة اتفاق التنسيق والإدماج الاجتماعي والمهني للمهاجرين المشاركين في الموسم الفلاحي.

وأوضح المسؤول الإسباني أن الساهرين على الموسم الفلاحي قرروا أن يشارك في جني الفراولة (توت الأرض) 264 عاملة مغربية، تضاف إلى 700 عاملة مغربية اعتدن المشاركة في عملية الجني خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وأوضح مندوب الحكومة في إقليم ويلبا أن الموسم الفلاحي المقبل سيشهد، لأول مرة، اعتماد نظام إعلاميات جديد، يهدف إلى تشديد المراقبة حول مختلف أنواع عقود العمل.

وتابع المسؤول الإسباني قوله إن أولوية العمل في حقول ويلبا ستعطى للمواطنين الإسبان، ثم للمهاجرين المقيمين في البلد بطريقة قانونية، في حين، ستبقى العاملات القادمات من المغرب في الاحتياط.

وكانت الشركات الفلاحية، التي تعمل في حقول ويلبا الأندلسية، اضطرت للاستنجاد باليد العاملة المغربية، لإتمام عملية جني الفراولة للموسم الفلاحي الماضي، بعد أن عجزت عن توفير اليد العاملة من العاطلين المحليين، حسب ما أوضحته جمعية "فريس ويلبا".

وطلبت الشركات الفلاحية التحاق 3 آلاف أجنبي، أغلبهم عاملات مغربيات، بالإضافة إلى اليد العاملة السينغالية، بحقول ويلبا، لإنقاد الموسم الفلاحي الماضي، بعد أن داهم الوقت مهنيي القطاع، إذ "كانت الفراولة نضجت، وكان يجب جنيها قبل أن تتلف"، حسب تصريحات مسؤولين في جمعية "فريس ويلبا"، أدلوا بها إلى الصحافة الإسبانية.

ويرجع هذا التغيير في معايير استقطاب اليد العاملة في حقول ويلبا إلى الأزمة الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة في إسبانيا، إذ شارك في الموسم الفلاحي لسنة 2008 حوالي 45 ألف عامل زراعي، جلهم من جنسية إسبانية، أو من الجالية الأجنبية المقيمة بطريقة قانونية في البلد.

ويأتي هذا التحول بعد أن بدأ عدد العاملات المغربيات في الحقول الأندلسية يعرف تزايدا مستمرا، في السنوات الأخيرة الماضية، نظرا لتفضيل الشركات الفلاحية الأندلسية اليد العاملة المغربية على نظيرتيها الرومانية أو البلغارية.

المصدر: جريدة المغربية

يعكف عدد من الفنانين المغاربة المقيمين بفرنسا على تأسيس أول مدرسة لتعليم فن العيطة بباريس، وتنظيم دورات تكوينية وإعطاء دروس مجانية في فن العيطة لجميع الفئات العمرية

بهدف المساهمة في ربط الجيل الجديد من أبناء المغاربة المقيمين بالمهجر بهويتهم المغربية.

وقال رئيس مؤسسة النور لفن العيطة، عبد الفتاح المسناوي، في حديث إلى"المغربية"، إن الهدف من تأسيس هذه المدرسة هو الحفاظ على فن العيطة المرساوية كما غناها الآباء والأجداد، ومحاولة التعريف بها وتلقين أبجدياتها للجيل الجديد من أبناء الجالية المغربية، في بادرة تهدف إلى ربطهم بالجذور، وتذكيرهم بأصولهم المغربية، لتقريبهم أكثر من تراثهم الشعبي.

وأضاف المسناوي أن أعضاء المؤسسة، الذين يشتغلون على فن العيطة، يهدفون، من خلال مشروعهم أيضا، إلى المحافظة على فن العيطة كتراث مغربي أصيل، في ظل انتشار أنماط غنائية أخرى، شوهت هذا الفن، بدعوى التجديد، من خلال إقحام آلات إليكترونية أفقدت العيطة المرساوية عذريتها وأصالتها، إضافة إلى ميل الشباب إلى أغنية "الراب" و"الهيب هوب".
وعن الأسباب التي جعلته يقيم في فرنسا، أبرز المسناوي أنه اضطر إلى مغادرة المغرب، الذي أحبه بعمق، وارتوى من تراثه وثقافته الغنية والمتنوعة، منذ طفولته، ليحط الرحال بعاصمة النور باريس الفرنسية، التي وجد فيها متنفسا حقيقيا، وفضاء للإبداع والخلق، إذ لا فرق بين مختلف التعبيرات الفنية، مشيرا إلى أن الوسط الفني في أوروبا لا يستثني أحدا، من خلال احتضانه كل التجارب الجادة، مانحا الفرصة للجميع.

من جهته، قال عازف الكمان كمال الطلياني، في حديث لـ"المغربية"، إن الجمعية وضعت برنامجا تعليميا يجمع بين النظرية، إذ سيعمل مجموعة من الأساتذة منهم على إعطاء دروس حول تاريخ فن العيطة، والتعريف بأوزانها، وإيقاعاتها، ومقاماتها، من خلال نماذج معروفة من العيوط المرساوية الأصيلة مثل "ركوب الخيل"، و"الحداويات"، و"دامي"، التي تمثل الدروس الأولى من البرنامج، الذي يشمل أيضا، التطبيق من خلال إعطاء دروس سماعية في العزف على مختلف الآلات المستعملة في هذا الفن، خصوصا آلة الكمان بشكلها التقليدي "الألطو" بأوتاره المغربية، تحت إشرافه، وآلة العود، ثم آلات الإيقاع التقليدية المكونة من "الطعريجة"، و"البندير"، و"الدربوكة"، كما سيشرف رئيس الجمعية عبد الفتاح المسناوي على إعطاء دروس في الغناء، وتمرينات حول تقوية الصوت وتهذيبه.

وستضم المرحلة الثانية من البرنامج التعليمي الأغاني الأكثر صعوبة وتعقيدا من قبيل "اللي بغا حبيبو"، و"خربوشة"، و"ما شتو لغزال"، إضافة إلى تنظيم حصص للعزف والغناء. وستعطى جميع الدروس في الفترات المسائية مراعاة لظروف الطلبة، الذين غالبا ما يكونون مرتبطين بمدارسهم، كما سيحتضن مقر الجمعية متحفا صغيرا للآلات التقليدية المغربية المستعملة في فن العيطة، وخزانة تضم تسجيلات نادرة لرواد العيطة أمثال الصحب بلمعطي، والراحلين بوشعيب الزياني، وبوشعيب البيضاوي، كما ستعمل الجمعية على استضافة بعض رواد العيطة، من أجل مد الجسور بين الجيل الجديد والجيل القديم.

وأوضح الطلياني المتحدر من أم إيطالية عشقت فن العيطة، وشجعته على البحث فيه، وأب مغربي من أبناء مدينة آسفي إحدى معاقل هذا الفن الأصيل، أن العيطة فن نبيل، وأنها من الفنون المغربية الأصيلة، التي تعبر عن لغة الأجداد ونضالهم على مختلف العصور، مشيرا إلى أن رواد هذا الفن ساهموا بشكل أو بآخر في تحرير المغرب من الاستعمار الفرنسي، من خلال تسخير هذا الفن لإذكاء حماس الشعب المغربي، الذي كان تواقا للانعتاق، كما ساهمت العيطة في التعبير عن مختلف أنواع الظلم والحيف، الذي كان يتعرض له المواطن العادي من طرف متسلطين طبعوا تاريخ مرحلة معينة، ولعل عيطة "خربوشة"، التي أدتها الشيخة حادة الزيدية، للنيل والانتقام لأهلها من جبروت وتسلط القائد عيسى بن عمر، خير مثال على نبل هذا الفن وأهمية خطابه، الذي طالما حرك المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي، وأجج الشارع المغربي، الذي كان يردد الأغاني التي تمجد أب الأمة محمد الخامس، وتطالب بعودته من المنفى، بعد نفيه خارج المغرب سنة 1953.

من جهة أخرى، أكد عبد الفتاح المسناوي أنه بصدد إنجاز العديد من الأغاني الشعبية، التي تستمد روحها من فن العيطة، مشيرا إلى أن هذه الأغاني ستلامس العديد من المشاكل، التي يعيشها الشباب المغربي، سواء في المهجر أو في أرض الوطن، من خلال مواضيع مثل العشق، والغربة، والحنين إلى الأم سواء البيولوجية، أو الرمزية "الوطن"، ومشاكل المهاجرين، وظروف الحياة، بعيدا عن دفء الأهل والوطن، بطريقة احترافية ظهرت في ألبوماته السابقة، التي لقيت نجاحا وإقبالا كبيرين في أوروبا.

واعتبر المسناوي، الفنان المهووس بالعيطة، أن الاشتغال على التراث الشفهي المغربي، وتحديدا فن العيطة، لم يكن صدفة أو عبثا، وإنما عبر دراسة متأنية، استغرقت سنوات من البحوث المعمقة، التي تكبد فيها عناء السفر، متنقلا بين معاقل هذا الفن الأصيل، من الدارالبيضاء، إلى آسفي، والجديدة، ووادي زم، مقتفيا أثر الرواد والشيوخ، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على هذا الفن النبيل.

المصدر: جريدة المغربية

أعرب الزعيم البلجيكي الفلمنكي اليميني المتطرف فيليب دوينتر عن اسفه لقلة عدد الفلمنك وكثرة عدد المسلمين في حي بمدينة انفير, شمال بلجيكا, أطلق عليه اسم "مكة على نهر اسكو", على اسم مكة المكرمة...تتمة

طلب مدير شركة فرنسية من شاب فرنسي من أصل عربي أن يغير اسمه من محمد إلى ألكسندر لكي يتسنى له العمل في شركته، التي تقع شمال البلاد. ورفع الشاب دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز العنصري.

ويقول محمد الذي كان مكلفا خلال فترة التدريب بالبيع عبر الهاتف: "في البداية عندما كنت اتصل بالزبون أقدم نفسي وأقول اسمي محمد وبعد ساعة جاءني المدير وقال لي  اسم محمد ليس مألوفا، ثم قال.... اعتقد أن اسم ألكسندر أفضل بكثير."

شركة ماكسيمو رفضت الرد على أسئلتنا أمام الكاميرا، لكنها في اتصال هاتفي عللت خطوة المدير بأن معظم من يعمل في هذا المجال يغير اسمه الحقيقي باسم مستعار. محمد يفتخر بأصوله ولن يتنكر لها كما يقول "من أجل شخص كهذا".

المحامي كزافيه ميدو يقول: "محكمة النقض نظرت في عدة قضايا تشبه قضية محمد ويعود تاريخ أخر واحدة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حين قضت المحكمة بأن طلب المؤسسة من أحد موظفيها تغيير اسمه إذا كان من أصل أجنبي باسم فرنسي يعتبر عنصرية".

وفي قضية مماثلة في مرسيليا، حكمت المحكمة على الشركة بدفع 2500 يورو لموظفها المتضرر.

المصدر: فرنسا 24

سيكون المسرح المغربي ضيف شرف الدورة 15 لمهرجان مدريد الدولي، الذي سينظم من 8 إلى 31 أكتوبر الجاري...تتمة

يشارك ثلاثة سينمائيين مغاربة في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي التي تنظم من 14 إلى 23 أكتوبر الجاري.

وأوضح بيان صحفي للجنة المنظمة للمهرجان، أن الأمر يتعلق بالفنانين يونس مكري وهشام بهلول وسناء موزيان الذين سيعززون قائمة النجوم البارزة على الساحة الفنية العربية المشاركة في دورة هذه السنة.

كما تضم قائمة الأسماء المشاركة في فعاليات المهرجان الممثلون المصريون يحيى الفخراني ويسرا وسمية الخشاب والفنانين السوريين بسام كوسا، ورشيد عساف إلى جانب أسماء أخرى من عالم المسرح والسينما العربية.

ويصل عدد الأشرطة المشاركة في مسابقات المهرجان الرسمية لهذا العام إلى 134 فيلما منها 20 فيلما روائيا قصيرا (موزعة على برنامجين) و8 أفلام وثائقية قصيرة و9 أفلام روائية قصيرة فئة الطلبة و10 أفلام وثائقية (فئة الطلبة).

كما تتضمن المسابقة 15 عرضا عالميا أولا.

وتتنافس الأفلام المشاركة في فعاليات المهرجان للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء ضمن 4 فئات تقدر قيمتها بنحو 400 ألف درهم إماراتي (درهم إماراتي واحد يساوي 17ر2 درهم مغربي) وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية القصيرة والأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة.

وتتألف لجنة تحكيم مسابقة الإمارات (المسابقة الرسمية) التي يترأسها المخرج التونسي نوري بو زيد، من خمسة أعضاء، في حين تترأس لجنة تحكيم مسابقة (الافلام القصيرة) التي تضم هي الأخرى خمسة أعضاء، المخرجة الإيرانية شيرين نشاط.

جدير بالذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقا) الذي تأسس عام 2007 يروم الإسهام في ترسيخ ثقافة سينمائية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث يحرص على عرض أعمال جديدة ومميزة لصناع السينما العرب للمشاركة في مسابقاته الرسمية إلى جانب أعمال كبار المخرجين في عالم السينما.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نأت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بنفسها الأربعاء من موقف رئيس الجمهورية كريستيان وولف الذي اكد انه أيضا رئيس للمسلمين, وذلك في خضم الجدل حول اندماج الأجانب.

وقالت المستشارة الألمانية ان "المانيا مطبوعة بقيمها المسيحية واليهودية", وذلك على هامش مؤتمر صحافي عقدته في برلين مع رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر.

وأضافت "هذا ما يطبع تاريخنا. وخلال هذا الوقت لدينا بالطبع مسلمون في ألمانيا".

وتابعت "في بلادنا يعلو القانون الأساسي (الدستور) وليس الشريعة", مع إبداء تأييدها لإعداد أئمة في ألمانيا كما بدأ يحصل حاليا.

وفي خطاب ألقاه الأحد لمناسبة الاحتفالات بالذكرى العشرين لإعادة توحيد المانيا, قال الرئيس الألماني ان الإسلام يشكل "حاليا" جزءا من ألمانيا, في تصريحات أثارت حفيظة بعض المنحازبين المنتمين الى "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" الذي ينتمي اليه وولف وميركل.

وشهدت المانيا خلال الأسابيع الأخيرة جدلا حادا تناول اندماج نحو 4 ملايين مسلم مقيمين على الأراضي الألمانية بعد توزيع منشور يدعو الى تهميش الأجانب, وخصوصا المسلمين منهم.

المصدر: جريدة الشرق الأوسط



أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم الأربعاء بالرباط، أن عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج خلال العطلة الصيفية لسنة 2010 ،ومواكبة مقامهم بالمغرب مرت في ظروف جيدة بفضل الجهود التي بذلتها الوزارة الوصية بتنسيق مع مختلف الشركاء.

وقال السيد عامر في ندوة صحفية، خصصت لتقديم حصيلة البرنامج الوطني لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج خلال العطلة الصيفية لسنة 2010، أن عملية عبور المغاربة العائدين إلى أرض الوطن خلال هذه العطلة ومواكبتة هذه العملية تمت في "ظروف جيدة بشكل إجمالي"، وذلك بفضل مختلف برامج الوزارة لفائدة الجالية المقيمة بالخارج في المجالات الاجتماعية والثقافية والإدارية والاقتصادية.

وأشار الوزير إن عملية العبور هذه السنة، عرفت خلال الفترة ما بين 5 يونيو و15 شتنبر 2010، دخول مليونين و120 ألف و934 مواطن مغربي مقيم بالخارج إلى أرض الوطن، وهو ما شكل ارتفاعا نسبته 94ر3 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

غير أنه قال إن عملية عبور 2010، تخللتها مع ذلك بعض النقائص المتعلقة أساسا بتسجيل بعض حالات الأعطاب في البواخر، وبعض الاعتداءات التي وقع ضحيتها مواطنو المهجر قبل دخولهم أرض الوطن، وكذا التكلفة المرتفعة للعبور على متن البواخر والرحلات الجوية بعيدة المدى.

وتحدث عن البرنامج الخاصة بعملية مواكبة المغاربة العائدين إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية في أبعادها الإدارية والثقافية والتواصلية،وأشار إلى مجموعة من التدابير تهم على الخصوص، استقبال رحلات نقل المسافرين من طنجة إلى الجزيرة الخضراء ذهابا وإيابا، وتقليص مدة العبور ،ووضع نظام جديد للمراقبة، فضلا عن تقوية الربط الطرقي مع طنجة المدينة.

وبخصوص تعزيز حقوق أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج داخل أرض الوطن، أشار على الخصوص، إلى إحداث نظام معلوماتي لتدبير أنجع لطلباتهم وملتمساتهم، وإحداث لجنة قطاعية مختلطة تضمن تنسيق الجهود بغية تبسيط المساطر والإجراءات، إضافة إلى اعتماد مقاربة جهوية في معالجة ومتابعة شؤون أفراد الجالية وذويهم من خلال فتح دور للجالية بمختلف مدن المملكة.

وعلى المستويين الثقافي والتربوي، أشار السيد عامر إلى أن الوزارة عملت بالخصوص على تنظيم 11 جامعة صيفية ب` 10 مدن مغربية لفائدة 500 شاب من مختلف أنحاء العالم، وتنظيم مخيمات صيفية لفائدة 1200 طفل مهاجر، مع تنظيم طواف مغاربة العالم للسيارات بالصحراء المغربية، وكذا الملتقى الدولي لشباب مغاربة العالم بإفران لفائدة 500 شاب من الخارج والداخل.

وأكد السيد عامر أنه تم على المستوى الإعلامي، تنظيم مجموعة من الأنشطة التواصلية والبرامج الإعلامية بغية مناقشة انشغالات مغاربة المهجر.

وأضاف أنه تم كذلك إبرام مجموعة من الشراكات مع عدد من المنابر الإعلامية والإذاعية والصحفية لمغاربة العالم، وتم إطلاق بوابة إلكترونية شاملة تستجيب لحاجياتهم وتساؤلاتهم، فضلا عن إعداد وتوزيع الوزارة للنسخة المنقحة ل` "دليل المغاربة المقيمين بالخارج" باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.

وتحدث الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة أخرى عن برنامج مواكبة المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج في بلدان الاستقبال، وأشار إلى أن الوزارة الوصية عملت على إقرار نظام للمساعدة القانونية والقضائية بهدف تأمين حقوق ومصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشرعت في وضع آلية للرصد القانوني تروم المتابعة الحثيتة للتطورات التشريعية والمستجدات القانونية في بلد الإقامة، إضافة إلى إيفاد بعثات بشكل دوري إلى بلدان الاستقبال قصد معالجة ملتمسات أفراد مغاربة العالم.

كما قدم الوزير حصيلة البرنامج الاجتماعي الذي تم اتخاذه للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية على الأوضاع الاجتماعية لمغاربة المهجر الموجودين في وضعية هشاشة، لاسيما من خلال إقرار آلية للدعم الاجتماعي بمبلغ إجمالي قدره 10 مليون درهم كمرحلة أولية، والتكفل بترحيل جثامين المهاجرين المعوزين إلى أرض الوطن.

وعلى صعيد آخر استعرض الوزير خلال هذه الندوة الصحفية التي حضرها على الخصوص، مسؤولون من مختلف الوزارات والمؤسسات المتدخلة في تدبير شؤون وقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خلاصات استطلاع للرأي شمل الشباب المغاربة بأوروبا، وأفادت نتائجه بارتباط 70 بالمائة من المستجوبين بشكل دائم بالمغرب ،وتمكن 93 بالمائة منهم من التحدث باللغة العربية، مع إعراب 91 بالمائة عن أهمية استدامة علاقاتهم بأرض الوطن.

وفي نفس السياق سجل السيد عامر، أن الجالية المغربية بفرنسا لازالت تتصدر المرتبة الأولى ضمن مجموع الجالية المقيمة في الخارج، ب 66ر36 بالمائة، متبوعة بتلك المقيمة بإسبانيا ب` 09ر18 بالمائة، وفي بلجيكا ب` 20ر12 بالمائة، وهولندا ب` 44ر11 بالمائة، ثم إيطاليا ب` 69ر8 بالمائة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

صوّت النواب الفرنسيون على منع عودة أي مهاجر الى فرنسا لا يحمل أوراق إقامة شرعية ولا يحترم مهلة المغادرة الطوعية، في حين نددت المعارضة بهذا التصويت.

ولأسباب إنسانية فقط، يمكن تبرير عدم تطبيق هذا الإجراء الذي تم التصويت عليه في إطار مشروع قانون حول الهجرة تدرسه الجمعية الوطنية منذ اسبوع.

وبرر وزير الهجرة اريك بيسون هذا الإجراء بضرورة مطابقة القانون الفرنسي لتوجهات الاتحاد الاوروبي في هذا الشان.

وفي إطار مشروع القانون نفسه، صوت النواب سابقا على سحب الجنسية الفرنسية من الفرنسيين الذين يكونون قد حصلوا على الجنسية قبل اقل من عشر سنوات وحكم عليهم بقتل رجال شرطة وهو اجراء طالب به الرئيس نيكولا ساكوزي وندد به اليسار.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تحتضن مدينة مراكش من سابع أكتوبر الجاري الى سابع دجنبر المقبل معرض "أصداء" للفنانين المعاصرين من مغاربة العالم، وذلك بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وتندرج هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار المعرض الدولي الأول للفن المعاصر بالمغرب "معرض مراكش الفني".

وحسب رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي، فإن هذا المعرض سيعرف مشاركة 15 فنانا معاصرا مغربيا من العالم، الذين أبانوا عن تحولات الهجرة والخلق الابداع المغربي وهويتهم المتعددة الجوانب.

وأضاف المصدر نفسه أن غنى الأعمال الفنية وعدد المبدعين وتنوع مساراتهم الفنية يجعل من هذا المعرض سابقة من نوعها.
ويهدف هذا المعرض الى تكريم خمسة عشر فنانا من أصل مغربي معروفين على الصعيد العالمي وهم عزيزة العلوي (المكسيك)، ووفاء أحلوش الكرياستي (هولندا) ومحمد الزبيري (الولايات المتحدة) وشروق حريش (فرنسا) وشريف بنحليمة ( بلجيكا) وفؤاد بلمين (المغرب/ فرنسا) وهشام بنحود ( فرنسا) ومحمد الباز (المغرب/ فرنسا) وليلى السعيدي (الولايات المتحدة) ومنير الفاطمي (فرنسا) وبشرى خليلي (فرنسا) ونجية المهادجي (فرنسا/المغرب) ومالك نجمي (فرنسا) وإلياس السلفاتي (إسبانيا/ فرنسا/الولايات المتحدة) وعبد الرحيم يامو (فرنسا/المغرب(

وحسب مندوب المعرض السيد إبراهيم العلوي، فإن معرض "أصداء" يراهن على تسليط الضوء على الروابط الجغرافية والثقافية والعاطفية التي تميز إبداعات هؤلاء الفنانين، الذين استطاعوا بمختلف الوسائل التعبيرية (لوحات تشكيلية وصور وأشرطة فيديو وصور فوتوغرافية) خلق أعمال تربط بين ثقافاتهم وتبرز التداخل الابداعي بين المغرب والعالم.
وأضاف أن هذه التظاهرة الفنية، التي تضم 50 عملا فنيا، سيرافقها تقديم دليل حول المعرض باللغتين الفرنسية والعربية،

بالإضافة الى إنجاز شريط وثائقي حول الفنانين المشاركين سيتم عرضه بمتحف مراكش.

تجدر الاشارة إلى أم مجلس الجالية المغربية بالخارج هو بمثابة هيئة وطنية استشارية بخصوص شؤون الهجرة لاسيما القضايا التي تهم المواطنين المغاربة بالخارج، فضلا عن كونه يشجع المبادرات الرامية الى التعريف بالموروث والثقافة المغربية بكل تجلياتها داخل مجتمعات الهجرة.

ومن بين أهم انشغالات المجلس هو بلورة عرض ثقافي متنوع يتسم بالجودة من شأنه نشر الفنون والثقافات المتعددة داخل بلدان المهجر، كما يساهم في تعزيز العرض الثقافي المغربي من خلال عدد من الأعمال كنشر اسطوانات للموسيقى والترجمة وكتابات أدبية مغربية ودعم التظاهرات الثقافية للفاعلين الجمعويين المغاربة ببلدان الإقامة وحضور فنانين مغاربة مقيمين بهذه البلدان بالمهرجانات التي تنظم داخل المملكة.

يشار الى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج ينظم خلال سنة 2010 تظاهرتين كبيرتين وهما معرض "أصداء" يجمع 15 فنانا مغربيا من العالم بمراكش ومعرض للفنان أندري الباز، وهو فنان تشكيلي يقيم بباريس بشراكة مع مؤسسة "أونا" بدار الفنون بالدار البيضاء ثم بالرباط خلال شهر نونبر المقبل.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يومه الأربعاء بالرباط، لقاء صحفيا لتقديم حصيلة البرنامج الوطني لمواكبة مقام المغاربة العائدين إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية لسنة 2010.

وأوضح بلاغ للوزارة أن السيد محمد عامر، الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيقدم خلال هذه الندوة عرضا تفصيليا يشمل حصيلة عملية العبور لهذه السنة وكذلك نتائج برنامج مواكبة المغاربة العائدين إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية في أبعادها الإدارية والثقافية والتواصلية.

كما سيتطرق الوزير، يضيف البلاغ، إلى البرامج التي تقوم بها الوزارة لفائدة الجالية المقيمة بالخارج في المجالات الاجتماعية والثقافية والإدارية والاقتصادية، بالإضافة إلى التدابير المتخذة من طرف الحكومة للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية على أفراد الجالية في وضعية هشة.

وستعقد هذه الندوة بحضور مسؤولين من مختلف الوزارات والمؤسسات المتدخلة في تدبير شؤون وقضايا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لتدارس الحصيلة ومناقشة سبل تطوير وتحسين البرامج الموجهة لفائدة مغاربة العالم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+