الإثنين، 02 شتنبر 2024 08:23

بدأت فرنسا الخميس ترحيل أول دفعة من الروم (غجر أوروبا الشرقية وخاصة رومانيا) إلى بوخارست منذ إعلان الرئيس نيكولا ساركوزي إجراءات أمنية تستهدف تحديدا هذه الفئة التي تقول المنظمات الأهلية إن الحكومة تستخدمها كبش فداء.

فقد أقلعت طائرة من ليون (وسط شرق) تقل 79 من هؤلاء الغجر على ان يستقل 14 شخصا أخر منهم الطائرة من باريس وفقا لوزارة الداخلية الرومانية.

ومن المقرر انطلاق رحلة اخرى الجمعة مع "نحو مائة راكب" وثالثة في 26 من الشهر الجاري.

ولدى وصولهم الى الوطن "سيتم الاتصال بهؤلاء المواطنين من قبل السلطات المسؤولة عن الاستيعاب" كما اوضحت بوخارست التي تطالبها المنظمات غير الحكومية المدافعة عن الغجر الروم بالقيام بالمزيد من اجل هذه الاقلية.

واكدت الحكومة الفرنسية ان "كل شخص من المبعدين جرت دراسة ظروف اقامته في فرنسا حالة بحالة" وذلك ردا على المفوضية الاوروبية التي ذكرت باريس بان عليها "احترام القواعد" المتعلقة بحرية التنقل والاقامة داخل الاتحاد الاوروبي.

وتريد باريس اعادة 700 من الغجر قبل نهاية الشهر الحالي وذلك بعد ازالة نحو 50 مخيما لهم منذ تشديد سياسة الحكومة حيالهم في نهاية تموز/يوليو.

فاثر صدام بينهم وبين غجر فرنسيين اعلنت الحكومة ازالة نصف المخيمات المقامة في فرنسا بدون تصريح خلال ثلاثة اشهر واعادة الغجر الروم الذين "ارتكبوا اعتداءات على ممتلكات او جرائم نصب" الى بلغاريا او رومانيا.

والغجر الروم المغادرين اليوم قبلوا المساعدة على العودة الطوعية التي عرضتها فرنسا وهي 300 يورو ومائة يورو للطفل القاصر.

وعنونت صحيفة افنيمنتول زيلي الرومانية الخميس "+الفرنسيون+ يصلون" مشيرة الى انه "في ظل عدم وجود برنامج استيعاب متجانس فان الكثير منهم سيرحلون من جديد".

ويتعلق الامر ب25 رحلة من هذا النوع تنظمها منذ بداية العام باريس التي تقر مع ذلك بان هؤلاء المبعدين يمكن ان يعودوا من جديد.

ومع انضمام بوخارست وصوفيا الى الاتحاد الاوروبي عام 2007 اصبح بامكان رعاياهما دخول فرنسا بلا اذن خاص او تاشيرة والبقاء فيها لثلاثة اشهر بدون ان يكون عليهم تبرير نشاطهم.

لكن بعد الثلاثة اشهر هذه يجب ان يكونوا اما يعملون او يدرسون او لديهم موارد كافية.

ولتفادي حصول هؤلاء من جديد على مساعدة العودة تقرر اخضاعهم اعتبارا من ايلول/سبتمبر المقبل لنظام البيانات البيومترية. اما الذين لم يقبلوا هذه المساعدة فانهم سيتلقون اخطارا ب"ضرورة مغادرة الاراضي الفرنسية" يمهلهم شهرا للرحيل.

ويبلغ عدد الغجر الروم في فرنسا 15 الفا يعيشون غالبا في اماكن عشوائية في المدن الكبرى وتتهم السلطات بعض مجموعاتهم بالقيام بعمليات تهريب مختلفة او استغلال الاطفال في التسول.

وتثير هذه المسالة توترا في العلاقات بين باريس وبوخارست التي اعرب وزير خارجيتها تيودور بوكونشي عن قلقه من ان تثير هذه القضية "ردود فعل معادية للاجانب".

وفي رومانيا ما بين 530 الف و2,5 مليون. واذا كانت بوخارست قد حققت تقدما في وصولهم الى التعليم فان الغجر ما زالوا يعانون من التمييز في سوق العمل وفي مجال السكن.

وفي مقال في صحيفة ليبراسيون اعرب روبير كوشان مدير المركز الاوروبي لحقوق الغجر الروم عن الاسف لان "الحكومة الفرنسية توظف الروم لاظهار قبضتها وقوة عزمها في قضايا القانون والنظام".

كما تعرضت باريس لانتقاد الامم المتحدة في هذه القضية وبشكل اعم بشان الصلة التي اقامها نيكولا ساركوزي بين الهجرة وانعدام الامن.

وكان ساركوزي اكد في خطاب ملتهب بشان الامن في نهاية تموز/يوليو رغبته في نزع الجنسية الفرنسية عن بعض المجرمين من اصل اجنبي.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تنكب في الوقت الراهن منظمو العمل الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة على إعداد اتفاقية دولية مرفقة بتوصيات تتعلق بضمان حقوق المهاجرات الخادمات بالبيوت...تتمة

هي مسؤولة سياسية ز جمعوية ببلجيكا، تتحدث عن علاقتها بالمغرب البلد الأصلي و ما تقوم به من أنشطة في بلجيكا...تتمة

انطلقت أكبرحملة للتحسيس بمخاطر الهجرة السرية و فوائد التمدرس بجهة تادلة أزيلال، و التي تمتد إلى نهاية السنة الجارية. و عرف لقاء انعقد لطرح قضايا الهجرة...تتمة

أعادت الإجراءات التي اتّـخذتها مؤخرا حكومات أوروبية عدّة في حقّ المهاجرين غير الشرعيين، طرح ملف الموقف الأوروبي من الهجرة، ووضعت على بِـساط النقاش التعاطي الأوروبي المخاتل والمتذبْـذب مع الأجانب، وخاصة الجاليات المسلمة.

وشكّـل الصعود المطّـرد للجماعات والأحزاب اليمينية، عُـنصر ضغط على الحكومات التي باتت تُـسايِـر طروحاتها وتنفِّـذ سياساتها، لإنقاذ شعبيتها المتدحْـرجة في مراصد سبْـر الآراء.

من هولندا شمالا، حيث تُـبدي الجاليات الإسلامية (التركية والمغاربية) قلقها من صعود «حزب الحرية» المتطرّف، بعد مضاعفة عدد مقاعده في البرلمان من تسعة مقاعد إلى 24 مقعداً وإصرار زعيمه غيرت فيلدرز على أن يكون جُـزءً من الحكومة المقبلة، إلى إسبانيا جنوبا، حيث فجّـرت الإعتداءات العنصرية للشرطة والحرس المدني على المغاربة العائدين لوطنهم عند المعابر الحدودية، أزمةً بين البلدين الجاريْـن، يسعى حاليا وزير الداخلية ألفريدو بيريز لاحتوائها خلال زيارته المفاجئة للرباط، إلى فرنسا، حيث أعلن وزير الهجرة إيريك بيسون أن قانون الهجرة الجديد (الذي سيعرض على البرلمان في شهر سبتمبر المقبل) يتضمّـن ''إجراءات قوية لفائدة المهاجرين الشرعيين، بينما يشدّد العقوبات على المهاجرين السريِّـين''.

وأوضح بيسون في حِـوار مع صحيفة ''لوفيغارو'' أن القانون الجديد ينصّ على "منع عودة المهاجرين غير الشرعيين ودخولهم إلى كافة دول الاتحاد الأوروبي''، وهو ما يعني أن المنع لا يخصّ دولة واحدة، مثلما كان معمولا به في السابق، بل سيعمَّـم على كل دول فضاء ''شنغن''، ممّـا يضيِّـق الخناق بصفة كلية على الرّاغبين في الانتقال إلى الضفة الشمالية من المتوسط، سواء من الأفارقة أو من دول المغرب العربي.

شرخ بين الجاليات والمجتمعات الأصلية

والظاهر، أن تداعيات الأزمة الاقتصادية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، هي التي حملت الحكومات على اتِّـخاذ هذه الإجراءات الجديدة، على أمل السيْـطرة على ملف الهجرة الحسّـاس. غير أن الإجراءات تبدو غير مُـجدية، بل يعتقد خبراء مطّـلعون على هذا الملف، أنها ستزيد من الاحتقان وتُعمق الشّـرخ بين الجاليات والمجتمعات الأصلية.

وأكد خورخي بوستامانتي Jorge Bustamanti، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمهاجرين لـ swissinfo.ch أن الإجراءات التّـضييقية والتمييزية ضد عشرات الملايين من المهاجرين في أوروبا وأمريكا، استفحلت وأصبحت عدائية، وخاصة بعد رفع أسوار التمييز العنصري بالمعنيين، المجازي والحقيقي، ومنها السور الذي تريد أن تفصل الولايات المتحدة من خلاله أراضيها عن المكسيك.

واعتبر بوستامانتي، الأكاديمي الذي ينحدِر من أصل مكسيكي، أن تلك الإجراءات تتناقَـض مع الدعوات للحوار بين الحضارات. وأكّـد تمسُّـكه بالدعوة التي ضمّـنها تقريره الأخير عن حقوق المهاجرين لمعاقبة المُـورطين في انتهاك حقوق هؤلاء البشر المعذبون. ووجّـه بوستامانتي، الذي كان يتحدّث على هامش مشاركته في ورشة في تونس عن الهجرة، انتقادات شديدة لغالبية الحكومات الغربية، واصفا سياسات الهجرة التي تتَّـبعها، بكونها مختلّـة التوازن، لأنها تكيل بمِـكياليْـن. وقدّر عدد المهاجرين في العالم حاليا بـ 220 مليون مهاجر، مشيرا إلى أن قسما مهمّـا منهم لم يُحدّده، بات يحمل جنسية مزدوجة، بينما الباقون لا أمل لهم في الظَّـفر بالجنسية ولا حتى ببطاقة إقامة قانونية.

وشدّد على أن كل الدول التي تضيق الآن بالمهاجرين، تعلم أنها لا يمكن أن تستغنِـي عنهم، لأنهم أقلّ كلفة من العمالة المحلية أولا، ولأنهم يقومون بالأعمال المُـضنية التي لا يَـرضى أبناء البلد الأصليين بإنجازها. واستدلّ بولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تُـعتبر سادس قوّة اقتصادية في العالم، حيث يشكل المكسيكيون 90% من العاملين في القطاع الزراعي، مُبيِّـنا أن ثُـلثيْـهم في وضع غير قانوني. ورأى في هذا السلوك تضارُبا بين الخطاب والواقع في السياسة الأمريكية، لكنه أشار إلى أن المهاجرين في جميع الدول الغربية تقريبا يُعانون من التّـمييز، بسبب اللون والجنس والدِّين والأصول القومية.
وبحسب بوستامانتي، المُلم بتطوّرات ظاهرة الهجرة في العالم، بحُـكم تخصُّـصه الأكاديمي وخِـبرته في الأمم المتحدة، يتمثّـل الخطر الأكبر حاليا في إقامة أسوار التّـمييز العنصري التي تفصل بين الشعوب، على غِـرار الجدار الذي تسعى الولايات المتحدة لإقامته على حدودها مع المكسيك، ما يتناقَـض مع مبادِئ التنوّع الثقافي واللُّـغوي والعِـرقي، التي نهض عليها المجتمع الأمريكي والذي تميَّـز طيلة القرون الثلاثة الماضية بانفِـتاحه. واعتبر أن الحواجِـز القانونية التي تفرضها الدول الأوروبية على المهاجرين "لا تختلف عن السور الذي تقيمه الولايات المتحدة، للحيلولة دون دخول المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية إلى أراضيها".

تنديد بالسياسة الفرنسية

وأيَّـدت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، مواقِـف بوستامانتي عندما ندّدت يوم 12 أغسطس الجاري بالسياسة الفرنسية حِـيال الأقليات في إطار الدراسة الدورية التي تُجريها للدول المُصدّقة على المعاهدة الدولية للقضاء على كل أشكال الميز العنصري.

واعتبر الخبراء الأعضاء في اللجنة الأممية، أنه لا توجد لدى باريس "إرادة سياسية لمواجهة ما تشهده فرنسا من تصاعُـد للأعمال العنصرية". وكان النقاش في هذه اللجنة يكتسي بُـعدا فنيا بَـحْـتا في الماضي، غير أنه اتّـخذ منحى سياسيا هذا العام في أعقاب التصريحات المتشدِّدة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي ساركوزي، مطالبا بسحب الجنسية الفرنسية من المُـدانين بقتل شرطي أو الدّاعين إلى تعدّد الزوجات.

وعلى رغم أن الوفد الفرنسي دافع في اجتماعات اللجنة عن إطلاق خطّـة وطنية لمكافحة العنصرية في فرنسا، لم يُفلِـح دفاعه في إقناع أعضاء اللجنة بالتخفيف من انتقادهم لسياسات باريس.

ويبدو أن فرنسا ليست وحدها المُصرّة على السيْـر في هذا النهج. فالحكومات الأوروبية الأخرى تبدو أيضا راضية عن أدائها وماضية أكثر فأكثر في سياسة القبضة الحديدية مع المهاجرين غير الشرعيين. وقال وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أمس، إن الهجرة غير الشرعية تراجعت في العام الأخير بنسبة 90% (بين يوليو 2009 ويوليو 2010)، بفضل الإجراءات المتشدِّدة التي اتّـخذتها، بالتعاون مع البلدان المتوسطية المعنية. وأوضح أنه لم تُسجّـل خلال تلك الفترة، بحسب قوله، محاولات نزول على سواحل جزيرة لامبيدوزا، التي كانت المقصَـد المفضّـل للمهاجرين غير الشرعيين، الآتين من السواحل التونسية والليبية، طيلة الأعوام الماضية.

هجرة بلا حدود؟

غير أن خبراء شكّـكوا في جدوى تلك الإجراءات، ومنهم ماريو لانا Mario Lana، المسؤول في الإتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان، الذي قدّر عدد المهاجرين غير الشرعيين في العالم حاليا بـ 4 ملايين مهاجر، على رغم جميع الإجراءات الأمنية والنّـفقات العسكرية الكبيرة التي يخصِّـصها كل من الإتحاد الأوروبي والحِـلف الأطلسي، للسيْـطرة على الهِـجرة غير الشرعية.

وأشار إلى الدّور الكبير الذي تقوم به المنظمات الحقوقية من أجل وضع حدٍّ لتجارة البشر عبْـر المتوسط وضمان حقّ أبناء الضفة الجنوبية في السفر إلى أوروبا والإقامة فيها، من دون تعقيدات. ونبّـه إلى ضرورة عمل المنظمات الإنسانية على تحسين أوضاع المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا بصفة غير قانونية ومعالجة ملفّـاتهم، مستدِلا بتجربة المنظمات الإيطالية في هذا المجال.

أما مسؤول الهجرة في اليونسكو بول دوقشتينير Paul De Guechteneire، الذي شارك في ورشة تونس، فأكّـد من جانبه أن الإجراءات المتَّـخذة للحدِّ من الهجرة السرية، غير فعّـالة، واقترح فكرة "الهجرة بلا حدود" كحلّ لتجاوز الاحتقانات الحالية وإدماج ملف الهجرة في الحوار السياسي والثقافي بين دول الجنوب والشمال. وشدّد على أن جميع التضييقات والقُـيود، التي تقرّرت في شأن المهاجرين في جميع البلدان، "مناقضة تماما للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وأكد لـ swissinfo.ch أن الإجراءات الأمنية والقُـنصلية، التي تتَّـخذها الدول الأوروبية في حق المهاجرين القادمين من شرق أوروبا وجنوب المتوسط، لم تستطِـع تحقيق الحدّ من تدفُّـق المهاجرين غير الشرعيين، إذ أن أعدادهم في ارتِـفاع. وحثّ على تكوين حركات وجمعيات حقوقية وسياسية وثقافية في جميع الدول، تعمل على إلغاء العراقِـيل والقُـيود التي تحُـدّ من حقّ السفر.

واقترح تأسيس حركة يُطلَـق عليها اسم "هجرة بلا حدود"، أسْـوة بـ "أطباء بلا حدود" و"محامون بلا حدود" و"صحفيون بلا حدود"، وحذّر من أن البلدان الصناعية المستقبلة للمهاجرين، ستحتاج في العقود المقبلة إلى المزيد منهم، بحُـكم استفحال العَـجز السكاني في بلدان الإتحاد الأوروبي وسائر الدول الصناعية الأخرى.

ويُؤيِّـد الدكتور مهدي مبروك، أستاذ عِـلم الاجتماع في الجامعة التونسية والخبير الدولي في شؤون الهجرة، رُؤية دوقشتينير، إذ استعرض لـ swissinfo.ch الفوائد التي جنَـتها بعض البلدان الأوروبية من قرارات تسوِية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، مثل إسبانيا (280 ألف في 2006) في مقابل دول أخرى رافضة لهذا الخيار، مثل فرنسا، التي قال إنها لم تقُـم بحركة تسوية مماثلة منذ 15 سنة وإيطاليا منذ 2002.

وشدّد على أن مفهوم المُـهاجر غير الشرعي، لم يكن موجودا في أوروبا إلى حدود السبعينات وأنه اختراع خاص بأوروبا الغربية، لكنه أكّـد أيضا على مسؤولية الجنوب، وخاصة المغرب العربي، في الامتناع عن تصدير مشاكِـله التنموية إلى الخارج، فعلى السلطات، كما قال، أن تضع سياسات تنموية تؤمِّـن فُـرص عمل للشباب، وخاصة الخرِّيجين العاطلين، بالنظر إلى أن 2% من المهاجرين غير الشرعيين، هم ممَّـن أكملوا دراستهم الجامعية وحصلوا على شهاداتهم. وقال الدكتور مبروك "علينا أن نُـعطي الأمل لهؤلاء الشبان، كي يُـؤمِـنوا بمشاريع الحياة لا بخِـيار الموت (في الطريق إلى الجنّـة الموعودة)".

المصدر: سويسرا أخبار

إذاعة هولندا العالمية- خديجة البارود شابة في السابعة عشرة من العمر من اصل مغربي. حازت على لقب بطولة هولندا بالتايكوندو للشباب في العام 2009. لم يحالفها الحظ كثيراً هذا العام، لكنها تبذل كل جهودها للاستعداد للموسم القادم، ولديها هدف واحد: أن تفوز بلقب البطولة مرة ثانية. لفتت خديجة الأنظار إليها.. ليس بسبب إنجازها الرياضي فقط، ولكن أيضاً بحجابها.

المصدر: إذاعة هولندة

بلغ عدد المغاربة المقيمين بإسبانيا الذين آثروا العودة إلى بلدهم الأصلي في انتظار انقشاع الآثار المترتبة عن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا 150 ألف.

وأشارت إذاعة "كادينا سير" الاسبانية اليوم الاثنين إلى أن عودة هؤلاء المهاجرين المغاربة إلى بلدهم الاصلي ليست نهائية وإنما ظرفية في انتظار تراجع انعكاسات الازمة الاقتصادية والمالية التي تواجهها إسبانيا حاليا ، مبرزة أنه لأول مرة يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المركز الثاني بعد الرومانيين.

وذكرت الاذاعة ،استنادا إلى جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي) التي تعتبر أهم جمعية تمثل المهاجرين المغاربة في إسبانيا، أن ما بين 130 ألف و150 ألف من المهاجرين المغاربة غادروا منذ بداية سنة 2009 إسبانيا مشيرة الى أن هذه الوضعية تعزى لسببين رئيسيين يتعلقان بوضعية البطالة التي يعاني منها العديد من المهاجرين المغاربة والقرب الجغرافي.
وحسب جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا فإن نحو 43 في المائة من المغاربة المقيمين بإسبانيا يعانون من البطالة وهو ما يمثل 350 ألف شخص في حين لم تكن هذه النسبة تتجاوزة 16 في المائة قبل ثلاث سنوات.

وصرح رئيس جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا ،كمال الرحموني، للمحطة الاذاعية الاسبانية بأن الامر يتعلق بعودة "صامتة" لا تعكسها الإحصائيات الرسمية الاسبانية.

وأردف بأن هذه العودة "مؤقتة" لأن المهاجرين المغاربة مايزالون مسجلين في سجلات البلديات الاسبانية على اعتبار أن أغلبيتهم ستعود في حال تحسن الظروف الاقتصادية في هذا البلد.

وتفيد إحصائيات حديثة بأن أربعة ملايين و744 ألف من الاجانب الذين يتوفرون على بطاقة الاقامة يقيمون في إسبانيا إلى غاية أواخر شهر يونيو الماضي.

ويتصدر المهاجرون الرومانيون لأول مرة لائحة المهاجرين الاجانب المقيمين في إسبانيا بما مجموعه 793 ألف و205 يليهم المهاجرون المغاربة بما مجموعه 758 ألف و900 شخص.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفاد استطلاع للرأي نشر الثلاثاء ان أغلبية الدنماركيين يرون ان الإسلام يشكل "عائقا أمام قوة تماسك المجتمع الدنماركي" حتى وان كان نصفهم تقريبا يعتقدون ان نتائج الهجرة منذ ستينيات القرن الماضي كانت عموما ايجابية في البلاد...تتمة

جدد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السيد عمر هلال، امس الإثنين بجنيف، التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بنهج مسلسل استراتيجي لا رجعة فيه لتدعيم دولة القانون، وترسيخ الديمقراطية وتوسيع هامش الحريات العامة الأساسية.

وأكد السيد هلال، في معرض تقديمه باسم وفد مغربي، للتقريرين الدوريين ال17 و18 للمغرب حول تفعيل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، أمام الدورة ال 77 للجنة القضاء على التمييز العنصري، أن الأمر يتعلق بإرادة سياسية حازمة تروم ترسيخ موقع المملكة في مصاف الدول الديمقراطية، وهو الأمر الذي تساهم فيه سلسلة من المبادرات القوية، لاسيما عزم الاتحاد الأوروبي منح العلاقات مع المملكة "وضعا متقدما".

ويبرز التقرير المقدم من طرف المغرب المجهودات وأوجه التقدم المحققة من طرف المملكة، في إطار التزامها الثابت والراسخ ضد التمييز العنصري، من أجل احترام الكرامة الإنسانية وتحقيق أهداف هذه الاتفاقية بشكل فعلي.

وبعد أن ذكر بأن المغرب، الدولة الطرف في معظم المواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، كان قد أطلق منذ سنة 2006، مسلسلا من عدة مراحل يتوخى رفع التحفظات على هذه الآليات، أوضح السيد هلال، أن حقوق الإنسان، المكون الأساسي للسياسات العمومية والمرجع المحوري للعمل الحكومي، توجد في صلب تدابير وبرامج السلطات المغربية، كما أنها تطبع بشكل إيجابي مجموع أعمالها وتدخلاتها.

وأشار الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد، إلى أن حقل الإصلاحات المنتهجة بالمملكة، عرف منذ سنة 2003، أوجه تقدم ملحوظة، حيث ذكر على وجه الخصوص، حصيلة أشغال هيأة الإنصاف والمصالحة التي تحظى باعتراف على الصعيد الدولي باعتبارها من بين التجارب الرائدة والخلاقة في مجال العدالة الانتقالية.

وتطرق في نفس السياق، إلى إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإعادة هيكلة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، تماشيا مع مبادئ باريس، وتدعيم قدرات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

كما ذكر السيد هلال، من بين الأوراش الإصلاحية المهيكلة الأخرى المفتوحة خلال سنة 2009 من طرف المغرب، الجهوية المتقدمة وإصلاح القضاء.

وأكد من جهة أخرى، أن المغرب باعتباره دولة، تعد مهد العديد من الحضارات، وبلدا يعتبر ملتقى الطرق بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي، ومكان تعايش العديد من الجاليات والثقافات والأديان، رسخ على مر السنين، ثقافة وطنية فريدة وهوية قوية غنية باعتبار أنها تتغذى من مشارب عديدة.

وسجل أنه انطلاقا من ذلك، تعتبر الوحدة الراسخة للأمة المغربية، معطى تاريخيا وحقيقة يومية ساطعة، مذكرا في السياق ذاته، بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للنهوض بالأمازيغية في إطار تفعيل مشروع المجتمع الديمقراطي والحداثي، الذي يصبو إليه جلالته، والقائم على تدعيم تثمين الشخصية المغربية ورموزها اللغوية، والثقافية والحضارية.

وأبرز السيد هلال في هذا الصدد، الحصيلة الايجابية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مجال النهوض باللغة والثقافة الامازيغية، وكذا أوجه التقدم الملموس الذي تحقق في التعليم والحفاظ على الثقافة الأمازيغية كثروة وتراث مشترك ومبعث افتخار وطني. كما ذكر بإطلاق القناة الامازيغية (الثامنة) في مارس الماضي.

وأعلن أيضا أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري، أن السلطات المغربية اتخذت مؤخرا الإجراءات الضرورية لتذليل الصعوبات المسجلة في تطبيق بعض النصوص المتعلقة بتسجيل الأسماء الشخصية لدى الحالة المدنية.

وقال السيد هلال أن مكافحة جميع أشكال ومظاهر التمييز توجد ضمن الأولويات الثابتة للحكومة المغربية، موضحا أن سلسلة من الإجراءات اتخذت بهدف تكريس المساواة بين مختلف مكونات ساكنة البلد، والنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ودعم المؤسسات المكلفة بالدفاع عن حقوق الإنسان ووضع الإطار التشريعي الملائم للقضاء على جميع أشكال التمييز في أفق جعل المجتمع المغربي مجتمعا حداثيا مبنيا على الديمقراطية التشاركية.

وأبرز في هذا الصدد، التقدم المرموق المتمثل في إضافة فرع خاص يتعلق بمسألة التمييز في القانون الجنائي المغربي، حيث يستعيد هذا الفرع تحديد التمييز، كما هو وارد في المعاهدات الدولية، وخاصة البند الأول من الاتفاقية.

وتوقف الدبلوماسي المغربي طويلا عند المؤسسات التي تشارك بشكل نشيط في مكافحة التمييز في المغرب، سعيا وراء ضمان مساواة في المعاملة في عدة جوانب من الحياة اليومية، في مكان الشغل وفي مختلف القطاعات مثل التعليم، والصحة، أو الولوج للمصالح والخدمات، مشيرا على الخصوص إلى المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، وديوان المظالم، ومجلس الجالية المغربية بالخارج.

وأعطيت الكلمة بعد ذلك لأعضاء الوفد المغربي الذين قدموا أجوبة شافية عن مختلف الأسئلة الموجهة للمغرب من طرف لجنة القضاء على التمييز العنصري، والتي تتمحور حول مواضيع تتعلق ب"وضعية السكان الأمازيغ"، و"طالبي اللجوء والنازحين".

ويضم الوفد السادة امحمد عبد النبوي، مدير الشؤون الجنائية والعفو، وشكري كراوي (قاضي)، وادريس نجيم، مكلف بالدراسات بوزارة العدل، ومحمد أوزكان، العامل مدير التنظيم والحريات العامة، وجمال مختار، العامل مدير الدراسات والتحليلات، وعزيز الجيلالي الصغير، رئيس قسم بمديرة الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.

كما يضم الوفد السيد محمد باعلال، رئيس قسم التعاون، والآنسة فاتن عواب، إطار بقسم التقنين (وزارة التشغيل)، والسيدة نجاح غارديس، رئيسة قسم الشؤون الإدارية والعامة (وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن)، والسيد احساين أوجور، مدير التربية غير النظامية (وزارة التربية الوطنية).

المصدر: وكالة المغرب العربي

مع حلول شهر رمضان المبارك، استقبلت فرنسا حوالي 300 إمام، نصفهم من المغرب، وذلك تلبية لاحتياجات المساجد في هذا البلد الذي يعاني نقصا مزمنا في الأئمة...تتمة

يعيش أبناء الجالية المغربية في هولندا أزمة هوية عميقة فيما تهب رياح اليمين العنصري المتطرف لتعصف بهم و تطالب بطردهم من هولندا التي ولدوا فيها يحملون هويتها الأوروبية...تتمة
تعمل مستشارة قانونية بوزارة الصحة البريطانية وهي العضوة العربية الوحيدة بالمجلس  الاستشاري للمرأة المسلمة التابع للوزير الأول ببريطانيا...تتمة

أفادت دراسة صادرة عن وكالة الأنباء الإيطالية "أدنكرونوس" أن المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية يأتون في رأس قائمة الأجانب الذين يسيرون المقاولات...تتمة

أصبحت نار العنصرية في فرنسا تتسع دائرتها و يزداد لهيبها يوما بعد يوم، وبدأت هذه النار تأتي على قيم التسامح و الحرية و الديمقراطية التي بنت عليها فرنسا وجودها...تتمة

يفتتح المنتدى الثالث للكفاءات المغربية في أمريكا الشمالية أبوابه يوم 30 أكتوبر القادم بقصر المؤتمرات بمونتريال، حسب ماعلم اليوم السبت لدى الجهة المنظمة.

وسيشكل هذا المنتدى، الذي يعد أهم حدث للتقريب بين المحيط الاقتصادي المغربي والكفاءات المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، مناسبة لإثراء النقاش وتبادل الآراء بين المقاولات المغربية، التي سيكون بامكانها التعريف بمجال عملها وإبراز خصوصياتها، وبين المغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية، والذين سيتمكنوا من الاطلاع على الفرص التي يتيحها سوق الشغل المغربي.

وتوقع المصدر أن يحضر الدورة الثالثة لهذا المنتدى أزيد من ثلاثة آلاف كفاءة مغربية، مع مشاركة أكثر من 20 شركة وهيئة مغربية تعمل في مختلف القطاعات ، مبرزا ان الهدف يكمن في ضمان مساهمة أمثل للجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب وإشراكها في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية بالبلاد.

وحسب المنظمين فإنه بالموازاة مع هذه التظاهرة ، سيتم تنظيم ندوات ونقشات حول مواضيع تهم الظرفية الاقتصادية الراهنة، والاندماج المهني والإمكانيات المهنية المتاحة بالمغرب .

المصدر: وكالة المغرب العربي

تعتبر ياسمين حسناوي، أول أستاذة جامعية مغربية تدرس الثقافة و اللغات في جامعتي تيكساس و أمهرست العريقتين بالولايات المتحد الأمريكية...تتمة

تعمل مستشارة قانونية بوزارة الصحة البريطانية وهي العضوة العربية الوحيدة بالمجلس  الاستشاري للمرأة المسلمة التابع للوزير الأول ببريطانيا...تتمة

ترأس جمعية "الشيباني" و مناضلة نسائية في العديد من الجمعيات وقد وشحتها كاتبة الدولة الحالية في شؤون المدينة فضيلة عمارة بوسام الشرف للجمهورية الفرنسية...تتمة

أكد تقرير أعدته القوى الاجتماعية الرئيسية (الاتحاد العام للعمال و اللجان العمالية) في مدريد و صدر يوم السبت، أن "العمال المهاجرين هم أول المجموعات العمالية التي عانت من واقع الأزمة ...تتمة

تعتبر قضية اندماج الأجانب في المجتمعات الغربية عامة و الهولندي خاصة، من بين أهم القضايا التي شغلت و تشغل الرأي الخاص ة العام في هولندة، و مع أنه على المستوى العملي...تتمة

Google+ Google+