الإثنين، 23 دجنبر 2024 08:01

أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا إلى غاية دجنبر 2009.

وجاء في إحصائيات للمرصد الدائم حول الهجرة التابع لكتابة الدولة الإسبانية في الهجرة أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية بإسبانيا إلى غاية أواخر دجنبر 2009 بما مجموعه 767 ألف و784 شخص يتوفرون على بطاقة الإقامة.

وحسب تقرير للمرصد الإسباني الدائم حول الهجرة، نشرته وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، فإن العدد الإجمالي للمهاجرين المقيمين بصفة قانونية في إسبانيا بلغ أربعة ملايين و791 ألف و232 شخص إلى غاية أواخر السنة الماضية وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 1ر7 في المائة مقارنة مع سنة 2008.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين القادمين من رومانيا يحتلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 751 ألف و688 شخص يليهم المهاجرين من الايكوادور (440 ألف و304) وكولومبيا (287 ألف و205) وبريطانيا (222 ألف و39(

وأبرز التقرير أن 39 في المائة من المهاجرين القانونيين المقيمين في إسبانيا قدموا من بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل 4ر30 في المائة من بلدان أمريكا اللاتينية و21 في المائة من البلدان الإفريقية.

وحسب المرصد الإسباني الدائم حول الهجرة فإن أكبر ارتفاع في عدد المهاجرين القادمين من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي سجل لدى المهاجرين البوليفيين بنسبة زائد 37 في المائة مقارنة مع سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية السيد بيير لولوش ، اليوم الجمعة بالرباط ، بالدور "الكبير" الذي يقوم به المغرب في مجال محاربة الهجرة السرية نحو أوروبا.

وقال السيد لولوش في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، "إن المغرب يقوم بدور كبير في ما يتعلق بمراقبة تدفق الهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا"، مضيفا أن الأوروبين بإمكانهم الإشادة بالتقدم والعمل "الضخم" الذي تم إنجازه في هذا المجال من طرف السلطات الفرنسية والمغربية.

وأبرز وجود عدد من الاتفاقيات حول "تحرير التأشيرات" التي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد توقيع الطرف الأوربي عليها، مشيرا إلى أن لقاءه بالسيد حصار كان فرصة للدفع بالتعاون الفرنسي-المغربي على المستوى الأمني.

وكان كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية الذي بدأ ، أمس الخميس ، زيارة للمغرب تستمر يومين، قد التقى عددا من المسؤولين المغاربة، خاصة الوزير الأول السيد عباس الفاسي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن الكتاب من مغاربة العالم الذين يكتبون بجميع اللغات هم المؤشر على مدى التغيرات الجذرية التي شهدتها هذه الجالية التي تحظى بالتكريم في الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

وأشار السيد اليزمي، في حوار نشرته صحيفة الاتحاد الاشتراكي اليوم الجمعة، في هذا السياق إلى حدوث ظاهرتين أساسيتين هما تأنيث الكتابة والإبداع وبروز الجيل الثاني والثالث من المبدعين كعبد القادر بنعلي وبوعزة وآخرون يتحدثون بكل لغات العالم.

وأضاف أن ذلك يعد في حد ذاته توسيعا للثقافة المغربية وأفقها الإبداعي وسيساهم بالتأكيد في إغنائها، معتبرا أنه كان يمثل المغرب ويعرف به في الخارج في الخمسينات ادريس الشرايبي وفي الستينات محمد خير الدين وفي التسعينات وحتى اليوم عبد اللطيف اللعبي وسليم الجاي وغيرهم.

كما سجل السيد اليزمي أن هناك إقبالا كبيرا على رواق الجالية المغربية بالخارج وعلى اقتناء الكتب، إلى جانب الندوات المنظمة في إطار برنامج "تكريم مغاربة العالم" الذي اعتبره حلقة في تصور إجمالي يتمثل في مسلسل "تاريخي لارجعة فيه" لاندماج هذه الفئة في مجتمعات الإقامة.

وأوضح في هذا الصدد أنه ينتظر من المغرب الاستجابة لمطلب مستمر للجالية المغربية يتمثل في إحداث مراكز ثقافية بدول الإقامة، قائلا إن "أفراد الجالية لا يطالبون ببنايات توحي بأنها مراكز ثقافية وإنما يريدون منتوجا أدبيا وثقافيا وموسيقيا وفنيا وتشكيليا".

وتابع السيد اليزمي، في هذا السياق، أن كل فرد من هذه الجالية "يبني هويته انطلاقا من التكامل عبر استيعاب ما يأخذه من المجتمع الأوروبي الذي ترعرع فيه وفي نفس الوقت ما يقدمه له موطنه الأصلي".

من جهة أخرى، أشار السيد اليزمي إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قرر وضع جميع كتب مغاربة العالم المعروضة في رواق الجالية المغربية بالخارج بعد المعرض في المكتبة الوطنية المغربية من أجل الاطلاع عليها ومساءلة كل الأفكار التي تتضمنها سواء فكريا أو إبداعيا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الشاعرة والمترجمة المغربية المقيمة بفرنسا سهام بوهلال إنها تعترف بالفضل في دخول عالم الأدب لوجوه أثيرة وشمت ذاكرتها، وكان لها وقع كبير على حياتها، فجمال الدين بن الشيخ مثلا غير حياتها ونظرتها إلى وجودها في الغرب وأعطى معنى لكيانها.

"ولم يوجهني جمال الدين بن الشيخ إلى الشعر بل ورطني فيه، فهو من بعث بقصائدي الأولى لدور النشر، وأدخلني دروب التراث العربي القديم والترجمة" ، توضح سهام بوهلال في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي قدمت خلالها أمس أول عمل سردي لها موسوم ب"الأميرة الأمازيغية".

ونتيجة للعمل المعمق والجميل مع جمال الدين بن الشيخ، صاحب دواوين "الصمت صامتا" و"غنائية لبلاد الجزر" و"الكلمة صاعدة" و"زبد" ورواية "وردة سوداء"، ترسخت لدى سهام بوهلال الرغبة في التعريف بالحضارة العربية في الغرب من خلال البحث والتقصي في عدد من المواضيع ذات الصلة كقضية المرأة والحب.

وأشارت المبدعة المغربية إلى أنها سارت في هذا الدرب انطلاقا من رغبتها في البحث عن أشياء تعطي معنى لوجودها وعن "فضائل تحيى في دواخلي" وهذا ليس بذخا فكريا أو شطحات شعرية بل ودت أن تعيشها وتكون "كتاباتي أنا وأنا كتاباتي".

ولا تكتب سهام بوهلال، صاحبة دواوين "القصائد الزرقاء" و"قبر الأشواك" و"جسد الضوء"، حسب قولها، لكونها مهاجرة فقط، و"هي لا تؤمن بتصنيفات "أدب المهجر وأدب الداخل" فهي مغربية وفرنسية، وتكتب عن كل هذه التمظهرات، ولم تحس قط أنها ضيفة ببلدها.

وأضافت أنها تكتب باللغة الفرنسية لأن "لغة الشاعر تفرض نفسها وتأتي هكذا"، وقناعتها الداخلية، وربما أيضا، قناعة العديد من الكتاب الذين يكتبون في جهات العالم "أن الكاتب كاتب، واللغة التي يتشكل بها الإبداع لا تهم بقدر ما تهم الأحاسيس التي يعبر عنها".

وفعل الكتابة، بالنسبة لها، "يعطي للوجود معنى" وتستحضر الأديبة المغربية دائما مقولة أيقونة الشعر الفرنسي مارغريت دورا "أكتب لكي لا أموت".

"أشعاري تنطلق مني ومن أحاسيس صادقة من ألم وحزن"، تقول، وبالرغم من هذا الاعتراف فهي تشعر أنها تعبر بشكل أجمل عندما تحس باليأس. فهذا الإحساس "يجعلك تكتب وتتحرك"، أما الأمل والسعادة فيجعلان الكاتب "يلتصق بمكانه ولا يراوحه". والأمل لا يكون "دينامو لأي شيء، بل يفعمك بإحساس الرضا عن النفس ويوصلك إلى نقطة النهاية، وانتهى الأمر".

وكنوع من العرفان بالجميل، عادت سهام بوهلال بالذاكرة إلى أناس تكن لهم امتنانا من نوع خاص، إذ أكدت أن الفضل في تشبعها بالتراث العربي القديم منذ الطفولة يعود إلى والدتها التي كانت تقرأ لها قصائد من الشعر العربي القديم، والشاعرة الراحلة ثريا السقاط التي قالت عنها إنها "ما زالت تعيش بداخلي"، والشاعر الراحل محمد الوديع الآسفي "أول من قدمني في طفولتي شاعرة مغربية صغيرة" فضلا عن "أساتذة كبار" من أمثال الشاعر محمد بوجبيري.

وبخصوص روايتها "الأميرة الأمازيغية"، التي قدمت أمس الخميس برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض، فهي تكرم وجوها استقت منها ك" الكاتب محمد خير الدين والفنان محمد القاسمي والشاعرين ابن زيدون والمتنبي، والمغني الفرنسي جاك بريل والفنانة الحاجة الحمداوية"، وتتعدى مواضيعها (الطفولة المغربية والصداقة والحب) لتأخذ شكل "تأملات حول العلاقات الإنسانية".

يشار إلى أن الشاعرة والروائية سهام بوهلال تشتغل أيضا على الترجمة إذ أصدرت ترجمة إلى اللغة الفرنسية لكتاب "أدب النديم" لمؤلفه كشاجم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال سفير الولايات المتحدة بالمغرب السيد صامويل كابلان، خلال زيارة قام بها إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم بالدار البيضاء (12 -21 فبراير)، إن فكرة الاحتفال بمغاربة العالم "مهمة وصائبة".

وقال كابلان، في تصريح للصحافة، إن "الاحتفال بمغاربة العالم يعد نموذجا متميزا. ومن الرائع أن ترى بلدا كالمغرب يكرم مواطنيه المقيمين بالخارج".

وأعرب السيد صامويل كابلان، الذي أجرى مباحثات مع السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج تمحورت حول وظيفة ومهام هذه المؤسسة، عن انبهاره بغنى برنامج هذه الدورة وتنوعه.

وقال السفير الأمريكي إن برنامج الدورة يعكس إرادة بلد منفتح ومتشبث بالحفاظ على الروابط مع مواطنيه، و"هو أمر يعني الشيء الكثير للولايات المتحدة بلد الهجرة والمهاجرين".

يشار إلى أنه تم وضع برنامج غني ومتنوع لهذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب يشمل مجالات الكتب والسينما وتنظيم لقاءات وندوات لوضع مغاربة العالم في صلب المشهد الثقافي ببلادهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الكاتبة البلجيكية من أصل مغربي يميلة الإدريسي صاحبة كتاب "من خلال الآخر نعرف ذواتنا"، الذي تم تقديمه في إطار الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، إنها "تكتب لمنح الأمل للأجيال الجديدة المنحدرة من الهجرة إلى بلجيكا".

 أوضحت يميلة الإدريسي المحامية والبرلمانية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرسالة التي ترغب في إيصالها من خلال هذا الكتاب، الذي ألفته بالاشتراك مع الصحافية البلجيكية تيسا فيرميراين، هو أن مسلسل تحرر امرأة منحدرة من وسط مهمش، تعترضه عقبات مرتبطة بظرفيات سوسيو-اقتصادية وليس بالعادات أو الثقافة.

وأضافت .. "لقد اكتشفنا الكثير من التشابه والتوازي في حياتينا"، موضحة أن تيسا فيرميراين تنحدر من عائلة فلامانية عمالية بسيطة، وهي بدورها تنحدر من عائلة مهاجرة قدمت للاستقرار في بلجيكا في الستينيات.

وتقتسم الكاتبتان نفس العواطف والرغبة المتأججة لتحقيق النجاح، وتحكي كل واحدة منهما قصتها ومعركتها من أجل تكافؤ الفرص وانخراطها في الحياة السياسية وصراعها من أجل الدفاع عن قناعاتها.

وتقول يميلة الإدريسي إن فكرة تأليف هذا الكتاب تولدت لديها بعد إجرائها لحوار مع تيسا فيرميراين. وقد توصلت المرأتان من خلال محادثاتهما إلى أنهما تقتسمان هدفا واحدا يتجلى في إمكانية البرهنة للشباب المنحدر من عائلات مهاجرة، عبر سرد حكايتيهما الشخصيتين، بأنه بالإمكان تحقيق النجاح والاعتراف بالآخر.

وقالت الإدريسي إنها أدت القسم في 15 نونبر 2003 باعتبارها عضوا في برلمان بروكسيل وفلامانيا (...). وأضافت "كنت قلقة ولا أعرف طعم النوم لأني كنت أجهل كل شيء عن التدبير الداخلي للمؤسسات. ولا أعرف سوى أني كنت أرغب في أن أطبعها ببصمتي الشخصية".

وأكدت يميلة الإدريسي أن "إطارها المرجعي يتسم بالشمولية"، فهي لا ترغب في أن تظل حبيسة هوية فلامانية أو أصل مغربي أو تكوين قانوني أو سياسي أو تظل مجرد امرأة، وإنما هي هذه المكونات جميعها.

وتعمل تيسا فيرميراين، من جانبها، بدور نشر مختلفة وصحف بلجيكية. وقد شغلت إلى حدود سنة 2008 منصب رئيسة تحرير ومديرة مجلة "كناك ويكاند"، وكذا رئيسة "تيلينيت" التي يتجلى دورها في المساهمة في التقليل من الهوة الرقمية وخاصة لدى الشباب المنحدر من عائلات ذات دخل محدود.

يشار إلى أن كتاب "من خلال الآخر نعرف ذواتنا"، الذي ترجم إلى اللغة الفرنسية بمساهمة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وصدر عن دار النشر "لوفينيك"، تم تقديمه بحضور سفير بلجيكا بالمغرب والقنصل العام البلجيكي بالدار البيضاء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اثينا (ا ف ب) - تظاهر حوالى الفي شخص السبت في وسط اثينا احتجاجا على العنصرية ومطالبين بمنح اطفال المهاجرين المقيمين في البلاد الجنسية اليونانية على ما افاد مراسل فرانس برس.

وسار المتظاهرون رافعين لافتة كبيرة في المقدمة كتب عليها "الجنسية لجميع الاطفال - القانون لجميع المهاجرين - اللجوء لكافة اللاجئين" من ساحة اومونيا الشعبية الكبيرة الى ساحة سنتغما امام مقر البرلمان حيث نظم حفل موسيقي.

ودعت اكثر من خمسين جمعية ومنظمة يسارية ونقابة الى التظاهرة التي تاتي بعد ايام من اقتراح مشروع قانون حول الهجرة. وجرت تظاهرة اخرى مشابهة جمعت مئات الاشخاص في سالونيكي بشمال البلاد.

وتاخذ الجمعيات على مشروع القانون انه يقيد المشروع الاول ولا يمنح الا 25 الف طفل الجنسية بينما هناك 250 الفا معنيين ومنح 65 الف مهاجر الحق في التصويت في الانتخابات المحلية من اصل 550 الف حاصلين على رخصة اقامة.

وافاد تحقيق يوروستات ان اليونان لديها اكثر من 900 الف اجنبي اي 8,1% من عدد سكانها ومعظمهم من الالبان. ويوجد اكثر من 250 الف مهاجر في وضع غير قانوني حسب وزارة الداخلية.

المصدر: الوكالة الفرنسية للأنباء

حطت قافلة الشباب القادمين من مدينة دون بنيتو الإسبانية الرحال، أمس الثلاثاء، بمدينة لفقيه بنصالح (إقليم بني ملال) في إطار رحلة ثقافية واستكشافية تستمر إلى 19 فبراير الجاري وتشمل عددا من مدن المملكة.

وخلال هذا اللقاء عبر كل من السيدين خوان برافو نائب عمدة مدينة دون بنيتو ومحمد مبدع رئيس المجلس البلدي لمدينة لفقيه بنصالح عن رغبتهما في خلق توأمة بين المدينتين لمد جسور التعاون في مختلف المجالات، تجسيدا لعمق العلاقات التي تجمع بين المملكتين منذ أمد بعيد.

وتفعيلا لهذه الرغبة وقع الطرفان على إعلان نية التعاون المشترك، على أن تتواصل المشاورات بين المسؤولين حول إبرام اتفاقية تعاون ثنائي وتحديد المقتضيات والإجراءات القانونية لتفعيلها.

وتوج اللقاء بتبادل لوحات تذكارية وزيارة عدد من المشاريع بمدينة لفقيه بنصالح منها المركب الاجتماعي المتعدد التخصصات وورش بناء المركب الثقافي.

وتأتي هذه الرحلة التي يشارك فيها 29 شابا مقيما بالديار الاسبانية منهم 15 مغربيا، في إطار البرنامج الثقافي المعتمد من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج برسم سنة 2010 والموجه أساسا لفائدة شباب المهجر، وذلك بتعاون مع مدينة دون بنيتو والجمعيتين المغربيتين "التجمع الإسلامي بمدينة دون بنيتو" و"السلام والاندماج باكسترا مدورا" وبتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية.

وكانت رحلة هؤلاء الشباب قد انطلقت من مدينة طنجة في اتجاه عدد من مدن المملكة منها الرباط وبني ملال والدار البيضاء وتطوان قبل العودة إلى طنجة المحطة الأخيرة في هذه الجولة التي سيطلعون خلالها على التحولات الكبيرة التي يشهدها المغرب.

وقد تخللت هذه الرحلة سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين منهم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وأعضاء عن مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمعهد الوطني للشباب والديمقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتم خلال الفترة ما بين 17 و20 فبراير الجاري بالرباط عرض أربعة أفلام طويلة تكريما لسينمائيين وممثلين من مغاربة العالم، وذلك في إطار الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (12-21 فبراير(.

وأوضح بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أنه سيتم ، غدا الأربعاء بقاعة الفن السابع ،عرض شريط "لي بارون" لنبيل بن يدر الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (...) بمشاركة المركز السينمائي المغربي.

وسيتم أيضا عرض أشرطة أخرى خلال هذه التظاهرة الثقافية. ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل "أقوى من كل الباقي" لرحمة بنحمو المدني (الخميس )، و"نورتيادو" لريغوبيرتو بيريزكانو (الجمعة) و"نامبر وان" لزكية الطاهري (السبت)

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم تقديم العروض بحضور مخرجيها أو بعض الممثلين فيها.

ويهدف موضوع المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "تكريما لمغاربة العالم" إلى الاحتفاء بغنى وتعدد الإنتاج الأدبي والفني للمغاربة في الخارج من خلال سلسلة من الحوارات والتكريمات والمعارض واللقاءات مع الكتاب والمخرجين من أجل إتاحة الفرصة للجمهور المغربي للاستمتاع بمواهب هؤلاء الفنانين الذي يتصدرون الساحة في عدد من المهرجانات الثقافية.

وتقدم الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب 720 عارضا يمثلون 38 بلدا عربيا وإفريقيا وأوروبيا وآسيويا وأمريكيا مع تنظيم 110 لقاء وست أمسيات موسيقية ومسرحية.

يشار إلى أن هذه الدورة ، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تنظمها وزارة الثقافة ومجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتم ، ولأول مرة، نشر سلسلة من الأعمال والمؤلفات، تضم مجموعة من الترجمات والإصدارات لأدباء مغاربة في المهجر وذلك بمناسبة الدورة ال` 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي يحتفي هذه السنة بمغاربة العالم.

وصدرت هذه المؤلفات بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبنشر مشترك مع دور نشر "كروازي دي شومان" و"الفنك" و"مرسم".

ويتعلق الأمر ب"الفضائل القذرة" لكبير مصطفى عمي (مترجم من الفرنسية)، و"أمريكا اللاتينية بعيون مغربية" لعبد الرحمان بكار (مترجم من الفرنسية)، و"غفوة الخادم" لماحي بنبين (مترجم من الفرنسية)، و"اكتشاف باريس" لمحمد باهي.

كما صدرت بالمناسبة ترجمات ومؤلفات باللغة الفرنسية ومنها "اكتشاف الذات من خلال الآخر (مترجم من الهولندية) ليميلة إدريسي وتيسا فيرميرن، و"مغاربة العالم: الهويات والتنوع الثقافي" لمحمد حمادي باكوشي، وأعمال الندوة العلمية حول "الوضع القانوني للإسلام بأوروبا" (فاس ما بين 14 و15 مارس 2009)، و"أنطولوجيا الكتاب المغاربة في المهجر" لسليم الجاي، و"أكره الحب" لطه عدنان.

وتكريما لعبد اللطيف اللعبي، الحائز مؤخرا على جائزة الغونكور للشعر على مجمل أعماله، تم نشر إصدار خاص في مجموعتين تضم كل منهما أربعة كتب باللغتين الفرنسية والعربية بشراكة مع داري النشر "لاديفيرونس" ودار الورد، بالإضافة إلى مؤلفي "الكتاب غير المتوقع" و"شاعر يمر".

يشار إلى أن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج يضم أكثر من 1200 عنوان، وعدد من الدراسات والمجلات هي الأولى من نوعها في المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك الفيلم المغربي" أولاد البلاد" لمخرجه محمد اسماعيل في مسابقة الدورة 26 للمهرجان الدولي لفيلم الحب ببلجيكا المنظمة من 19 إلى 26 فبراير الجاري بمدينة مونس.

وستعرف المسابقة الدولية لهذه الدورة مشاركة عشرة أفلام من بلدان أوروبية وأسيوية إضافة تونس . كما تتضمن الدورة عرض أفلام طويلة وقصيرة من مختلف أنحاء العالم تتطرق لتيمة الحب من زوايا غير مسبوقة.

ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم عروض ومحاضرات وأمسيات فنية من بينها أمسية مغاربية تنظمها الجالية المغربية بمدينة مونس تقدم خلالها ألوانا غنائية متنوعة.

وقد استطاع المهرجان الدولي لفيلم الحب, منذ تأسيسه سنة 1984 بمدينة مونس الواقعة باقليم هينوت العاصمة الثقافية لوالوني, بناء هوية ثقافية فريدة, وذلك من خلال تثمين "اكتشافات السينما التي تهتم بالجانب الفكري والسينما الشعبية".

 

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة وضعت برنامجا يهدف إلى الرفع من قدرات جمعيات مغاربة العالم ومواكبتها للانخراط في أوراش التنمية التضامنية بالمملكة.


وأوضح السيد عامر في ندوة صحفية أن هذا البرنامج الذي يتوخى تكثيف الجهود وتشجيع إقامة شراكات متعددة الأطراف مع كافة الفاعلين في دول الاستقبال وبالمغرب، يرتكز على التكوين باعتباره وسيلة ناجعة تمكن الأطر الجمعوية من التسلح بالتقنيات والمعرفة اللازمة التي تتيح لهم المساهمة الفعالة في مساعدة مغاربة العالم على الاندماج في دول الاستقبال والانخراط في تنمية وطنهم.

وأضاف الوزير خلال هذا اللقاء، الذي تم خلاله الاعلان رسميا عن استقبال طلبات المشاريع الاجتماعية والثقافية والتربوية للجمعيات النشيطة في دول الاستقبال، أنه سيتم في إطار تعزيز قدرات جمعيات مغاربة العالم ، الشروع في تنفيذ ثلاث مشاريع نموذجية بكل من فرنسا وايطاليا في افق توسيع إنجازها بمناطق أخرى.

وأشار إلى أن من شأن تقوية قدرات جمعيات مغاربة العالم بروز جمعيات ذات مصداقية ومسؤولة تقوم بتعبئة الكفاءت التي تزخر بها الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتشجع التعاون وتبادل الخبرات بين جمعيات مغاربة العالم والجمعيات والجماعات المحلية .

كما دعا إلى فتح نقاش حول المشاكل التي تعترض جمعيات مغاربة العالم خلال تنفيذ مشاريع تنموية بالمغرب، وتعميق التفكير في مسألة السياحة القروية باعتبارها قاطرة للتنمية المحلية.

وشدد السيد عامر على أن الشراكة مع جمعيات مغاربة العالم تعد إحدى المحاور الرئيسة لاستراتيجية الوزارة إزاء المغاربة المقيمين بالخارج للنهوض بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

كما تتوخى الاستراتيجة - يضيف الوزير- تكوين قطب للكفاءات (جمعيات وأشخاص) في مجال تقوية قدرات جمعيات مغاربة العالم وكذا اقامة مشاريع حديثة تستجيب لانتظارات الجالية وتنجز بشراكة مع بلدان الاستقبال وبالمغرب.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم كذلك على الحفاظ على الهوية الوطنية وتقوية تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية وحماية حقوق ومصالح المغاربة بدول المهجر والمغرب وتشجيع استثماراتهم ودعم الفئات الاجتماعية الهشة.

من جهة أخرى، تم خلال هذا اللقاء التوقيع على اتفاقيتين بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين اوفرنيي (فرنسا) والمغرب وجمعية الهجرة والتنمية.

وتهدف الاتفاقيتان اللتان وقعهما السادة محمد عامر، وعبد العزيز عمار رئيس الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين اوفرنيي (فرنسا) والمغرب ،والحسين جمال مدير الاستراتيجية والتنمية بجمعية الهجرة والتنمية، تعزيز قدرات جمعيات المغاربة المقيمين بعدد من المدن الفرنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة أنفيرس البلجيكية في ال 27 فبراير الجاري، يوما دراسيا حول سبل تعزيز وتنسيق مبادرات الفاعلين في المجتمع المدني من أصل مغربي اتجاه بلدهم الأصلي.

ويهدف هذا اليوم الدراسي الذي ينظم حول موضوع " الهجرة والتنمية" بمبادرة من الشبكات الجمعوية ببلجيكا ومعهد الدراسات المغربية والمتوسطية التابع لكلية العلوم السياسية بانفيرس، إلى خلق أرضية مشتركة للتنسيق بين مبادرات التنمية لفائدة المغرب عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة.

ويتوخى هذا اللقاء الذي سيعرف مشاركة العديد من الفعاليات المحلية وممثلي الجامعة والنسيج الجمعوي المغربي، تبادل التجارب لوضع مشاريع تنموية موحدة من طرف المغاربة المقيمين ببلجيكا وتجسيدها في بلدهم الاصلي.

وأكدت الجامعية فوزية طلحاوي، وهي من أصل مغربي، على ضرورة إرساء حوار بين الكفاءات المغربية المغتربة ومن ثمة أتت فكرة تنظيم هذه التظاهرة لتبادل الأفكار حول التنمية. وقالت في هذا الصدد إن " أعضائنا وشركائنا الذين يمثلون الجمعيات يتطلعون إلى إحداث دينامية وتنمية مشتركة على غرار ما يحدث في فرنسا، وذلك للمساهمة في تنمية بلدنا الأصلي".

وسيتيح موضوع هذا اليوم الدراسي مناقشة مسألة الهجرة ومشاكلها وأسبابها وكذا تسليط الأضواء على انعكاساتها الاجابية من حيث مساهمتها في التنمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يتم قريبا إعطاء الانطلاقة لعدد من مشاريع التعاون في مجالات البحث العلمي والهجرة في إطار التعاون بين المغرب وجامعة ألميرية (جنوب إسبانيا).

وشكلت هذه المبادرة محور اجتماع عقد أمس الاثنين في مدينة ألميرية الأندلسية بين القنصل العام للمملكة في ألميرية ، السيد رشيد الموغا ، ونائبة عميد جامعة ألميرية المكلفة بالتعاون من أجل التنمية ، ساغراريو سالابيري.

وأكد رشيد الموغا في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الثلاثاء أن هذا المشروع يشتمل على تنفيذ أنشطة مشتركة من أجل تشجيع البحث العلمي في إطار التعاون بين جامعة ألميرية ومؤسسات التعليم العالي في المغرب مع إشراك المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا بهذه الجامعة الاندلسية .

وأبرز الدبلوماسي المغربي أن هذا البرنامج يتضمن أيضا إعداد دراسات حول الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة الأندلسية والاطلاع على واقع ديناميات الاندماج ، بالاضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية في كل من ألميرية والمغرب من اجل تعزيز التفاهم المتبادل والتقارب بين الشعبين المغربي والاسباني.

يذكر أن مشروع اعداد الدراسات حول الجالية المغربية كان قد تم الاعلان عنه بمناسبة اجتماع عقد في يناير الماضي في مدينة ألميرية بين الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ،السيد محمد عامر ، ورئيس جامعة ألميرية بيدرو مولينا.

ويهدف هذا المشروع الى التعرف بشكل دقيق على واقع المغاربة المقيمين في هذه المنطقة الاندلسية وديناميات اندماجهم.

وستصبح هذه الدراسات بمجرد الانتهاء من إنجازها بمثابة مرجعية بالنسبة للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج من أجل تحديد طبيعة البرامج التي سيتم وضعها لمواكبة المغاربة المقيمين في هذه المنطقة الاسبانية وتحسين صورتهم داخل المجتمع المضيف ، فضلا عن تحديد حاجياتهم وسبل النهوض بأوضاعهم في جميع الميادين.

وسيولي هذا المشروع اهتماما خاصا بتعزيز علاقات التعاون بين جامعة ألميرية ومؤسسات التعليم العالي في المغرب خاصة منها التي تجمعها اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعة الاسبانية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم جمعية وادنون للهجرة والتنمية بكلميم يومي 17 و18 فبراير الجاري, لقاءين تحسيسيين حول "ظاهرة ركوب قوارب الموت من قبل القاصرين".

وحسب بلاغ للجمعية, فإن برنامج اليوم الأول من هذه التظاهرة, يتضمن تقديم عرض تحسيسي بثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية من إنجاز الجمعية, وآخر بثانوية للا مريم من إنجاز جمعية الجنوب للهجرة والتنمية.

وسيعرف اليوم الثاني من التظاهرة تنظيم محاضرة حول موضوع "الهجرة غير الشرعية عبر الصحراء بالمغرب"بقاعة الاجتماعات بنيابة التعليم بكلميم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الكاتب الطاهر بنجلون أن دور المثقف يتجلى في نشر وعي جديد عبر تشجيع القراءة وإعادة المكانة لها، معربا عن أسفه لكون الكتاب لم يعد له ذلك "الألق" داخل البيت والمكتبات والمراكز الثقافية.

واعتبر الطاهر بنجلون، في حديث خص به صحيفة "أخبار اليوم المغربية" نشرته ضمن عددها اليوم الاثنين، أن تراجع القراءة بالمغرب "ظاهرة خطيرة جدا"، مشددا على ضرورة "التجند لمواجهة هذه الظاهرة السلبية على كافة المستويات لما لها من أثر بالغ على الحاضر والمستقبل".

وقال الكاتب المغربي الحاصل على جائزة الغونكور سنة 1987 إن مشكل تراجع القراءة

"لم يعد يحتمل التأخير لأن له تأثيرا على الواقع السياسي وسيمتد تأثيره على حضور المغرب على الساحة الدولية"، مشيرا إلى أنه "إذا لم نخلق جمهورا قارئا فإننا سنفوت

الفرصة للاطلاع على ما يكتب وينشر في العالم".

من جهة أخرى، اعتبر الطاهر بنجلون أن المغرب يعاني من "إشكالية لغوية" تتوزع ما بين العربية والأمازيغية والدارجة المغربية والفرنسية، مؤكدا في هذا الصدد أن أي بلد "إذا لم تكن له لغة قوية تعبر عن الروح والهوية فإنه سيبقى ضعيفا".

وفي معرض حديثه عن التطرف الديني بالمغرب، أوضح الكاتب المغربي باللغة الفرنسية أن المغرب دولة إسلامية عميقة فيها تسامح وتعايش وانفتاح، وأن "التطرف الإسلامي جديد وبعيد عن تقاليدنا المغربية"، داعيا في هذا السياق الفقهاء والصحافيين والمثقفين إلى "فضح هذا الانحراف المتطرف الذي لا علاقة له بالروح الإسلامية الحقيقية".

وأكد الكاتب المغربي أن دور المثقف المغربي بأي لغة يكتب بها أصبح يكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن جيل السبعينات كان جيلا واعيا أراد أن يدخل المغرب إلى الحداثة وأن تحترم فيه حقوق الإنسان، "لقد كنا ندافع عن مغرب جديد حر فيه عدالة".

من جانب آخر، اعتبر الطاهر بنجلون أن ظاهرة الرشوة "مرض ينهش الجسد حتى يقضي عليه"، مطالبا في هذا السياق بالقيام "بتعبئة ضد الرشوة التي تعد خطرا قاتلا على جميع القطاعات بما فيها قطاع الاقتصاد".


المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع بلدية (دون بنيتو) الإسبانية رحلة ثقافية واستطلاعية لفائدة 29 شابا و شابة مغربيا وإسبانيا يقيمون في مدينة (دون بنيتو) وذلك في الفترة ما بين 13 و 19 فبراير الجاري.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه الرحلة،

التي تنظم أيضا بتعاون مع الجمعيتين المغربيتين "السلام والاندماج بإكسترامدورا" و "التجمع الإسلامي بدون ننيتو"، تندرج في إطار البرنامج الثقافي للوزارة الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج وبلدانهم الأصلية وربطهم بثقافتهم الأصلية.

وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة ستمكن أيضا المشاركين من التعرف أكثر على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب وعلى قيمه "القائمة على الحوار والتسامح والإنفتاح والحداثة".

كما أشار نفس المصدر إلى أن برنامج الرحلة يشمل تنظيم لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة وكذا زيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان وضريح محمد الخامس ومؤسسات ثقافية كالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اليوم الإثنين، عن "استنكاره الشديد" لعملية تدنيس المسجد الكبير بسان تيتيان (وسط - شرق البلاد)، حيث تم رسم صلبان معقوفة وكتابة شعارات عنصرية معادية للإسلام على جدرانه الليلة الماضية .

وذكر بلاغ للمجلس توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يستنكر بشدة عمليات التدنيس هاته التي تكررت بشكل مقلق".

وأضاف المصدر ذاته، أنه "أمام التكرار المقلق للأعمال المعادية للإسلام التي تستهدف أماكن العبادة، فإن المجلس "يوجه نداء عاجلا للسلطات العمومية الفرنسية لبذل كل ما في وسعها من أجل توقيف مدنسي هذه الأماكن التي هي أماكن للسلام والعبادة ومعاقبتهم بشدة ".

وحسب البلاغ، فإنه في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الفرنسية لتقييم حصيلة النقاش المرتبط بالهوية الوطنية، فإن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يطالب بأن تكون من بين توصيات هذا النقاش إحداث لجنة برلمانية تهتم بتصاعد "ظاهرة الخوف من الإسلام " بفرنسا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أمس الأحد بالدار البيضاء، أن تاريخ الهجرة يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للأجيال الشابة من أجل تدوين تاريخها الشخصي ضمن التاريخ الإنساني الشامل.

 وأضاف السيد اليزمي، خلال ندوة حول "تاريخ الهجرة .. مبادرات اجتماعية وطرق جديدة للبحث" أدارتها الباحثة ماري بوانسو، أن دراسة وبحث تاريخ الهجرة في فرنسا يساعد المجتمع الفرنسي على تسليط الضوء على مشاكله الحالية ووضعها في إطارها النسبي.

وقال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج "إن تاريخ الهجرة يجعلنا في مأمن من بعض الأحكام المسبقة والتمثلات الخاطئة".

وأضاف أنه "بالرغم من الاعتقاد السائد بأن الهجرة ظاهرة حديثة العهد، إلا أنها انطلقت منذ زمن بعيد"، مستشهدا، في هذا السياق، بوجود حوالي 50 من الكتابات القديمة لرحالة مغاربة عبر عصور مختلفة من بينها الكتاب الكبير للجغرافي الشريف الإدريسي السبتي.

 وأوضح أن الهجرة تكون في الغالب مرتبطة بالبحث عن عمل، ولكن العديد من تدفقات الهجرة تفسر بأنها بحث شرعي ومغادرة الأشخاص الطامحين إلى حياة أفضل وخاصة في ما يتعلق بالفنانين والطلبة.

 وشار إلى أن تاريخ الهجرة المغربية مرتبط بشكل وثيق بالمؤسسة العسكرية الفرنسية التي قامت بدور مهم في تشجيع الهجرة وخاصة ابتداء من الحرب العالمية الأولى.

 من جانبها، دعت الأستاذة نادية بوراس، الحائزة على دكتوراه في التاريخ والمتخصصة في إشكاليات النوع والهجرة المغربية والتحول في هولندا، إلى صيانة ذاكرة المهاجرين في أوروبا، وخاصة بهولندا، من خلال وضع أرشيف خاص يتضمن حوارات مع المغاربة المقيمين بالخارج والذي من شأنه أن يشكل مصدرا جديدا للتاريخ الشفوي.

وأوضحت الباحثة، المزدادة بأمستردام، أن البحث في تاريخ الهجرة يفتقد، بالخصوص، إلى اعتماد مقاربة النوع لكون المرأة اضطلعت بدور مهم في انتقال المهاجرين.

وأكدت أنه يتعين رفع تحدي صيانة هذه الذاكرة ونقلها إلى الأجيال الصاعدة، مذكرة بمبادرة أنجزت خلال صيف 2009 حينما نظم معرض متنقل على متن حافلة للركاب انطلقت من لاهاي متوجهة إلى منطقة الريف بالمغرب التي ينحدر منها 80 بالمائة من المهاجرين المغاربة إلى هولندا.

يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره، بالخصوص، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.


المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت مساء أمس السبت بمدينة أكادير الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة" التي انطلقت يوم 10 فبراير الجاري.

وقد تميز اليوم الاخير من هذه التظاهرة ، المنظمة من طرف جمعية "المبادرة الثقافية"، بتكريم ثلاثة وجوه عرفت بعطاءاتها المتميزة في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون .

ويتعلق الامر بالفنانة المتألقة نعيمة المشرقي عضوة هيئة الاتصال السمعي البصري وسفيرة النوايا الحسنة لدى اليونسكو ، التي امتهنت فن المسرح في عقد الستينيات من القرن الماضي ، كما سطع نجمها في السينما بمشاركتها في أزيد من 20 فيلما فضلا عن ظهورها على شاشة التلفزة من خلال العديد من البرامج والمسلسلات .

ونال شرف التكريم أيضا خلال هذه الامسية ، التي حضرها عدد من نجوم المسرح والسينما المغربية والاجنبية من بينهم على الخصوص الفنان المصري المعروف حسن حسني ، المخرج محمد اقصايب الذي اشتغل في بداية عمله سنة 1967 كمصور تلفزيوني قبل أن يلج عالم الاخراج سنة 1984 ، حيث أخرج العديد من الكليبات والمسرحيات لاسماء فنية لامعة كالطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج وثريا جبران .

كما أخرج محمد اقصايب ، الذي يعد رائدا في مجال البرامج التلفزيونية خاصة الثقافية منها ، بعض الملاحم الوطنية والبرامج الوثائقية.

وشمل حفل التكريم ايضا المخرج الجزائري مرزاق علواش المزداد في خضم حرب التحرير الجزائرية ، والذي تميز مساره المهني بغزارة في الانتاج السنمائي والتلفزي ، ومن بين أفلامه المتميزة "باب الواد سيتي" التي يتناول ظاهرة التعصب والتطرف التي بدأت تغزو المجتمع الجزائري عقب أحداث العنف التي اندلعت سنة 1988 ، إلى جانب "مغامرات بطل" و "الرجل الذي شاهد النوافذ" و"حب في باريس" والفيلمين القصيرين "السارق" و "تقاطعات" .

وقد كان عشاق الفن السابع خلال هذه الدورة على موعد مع آخر إنتاجات السينما الوطنية والاجنبية من أشرطة قصيرة وطويلة وأفلام وثائقية تناولت موضوع الهجرة .

وبموازاة مع الافلام عقدت ندوات وموائد مستديرة شارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة ، تناولت على الخصوص تصور الشباب للهجرة ، والتعاون الثقافي بين دول المغرب العربي ، ونقل الرواية المغربية إلى السينما ، بالاضافة إلى ندوة تم خلالها عرض شهادات بمناسبة حلول الذكرى الخمسينية لزلزال مدينة أكادير .

وفي إطار انفتاحها على محيطها الثقافي ، نظمت الجمعية المنظمة للدورة بالتعاون مع جامعة ابن زهر ورشة سينمائية لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع من خلال توضيب وتصوير مشهد للمصارعة ، كما نظمت بشراكة مع جمعية "ماتقيش ولدي" حفلا تحسيسيا أحياه ثلة من الفنانين والمطربين .

وكان الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي أسندت إليه الرئاسة الشرفية لهذه الدورة، قد أكد ، لدى افتتاحه الدورة ، على أهمية هذا المهرجان، الذي أتبث نضجه مع توالي الدورات، ليصبح من بين أهم المواعيد الثقافية ليس فقط على المستوى الوطني بل على مستوى الحوض المتوسطي وإفريقيا أيضا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+