الأحد، 01 شتنبر 2024 16:22

فاز الممثل المغربي سعيد باي بجائزة أحسن ممثل عربي في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي التي اختتمت مساء أمس الأربعاء بمنتجع الجميرا بإمارة دبي.

وجاء فوز باي بهذه الجائزة تقديرا له عن دوره في فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين عماد وسهيل النوري المقتبس عن رواية دوستويفسكي "قلب ضعيف" المصاغة برؤية مغربية.

ومنحت لجنة تحكيم المهرجان الفيلم الفلسطيني "زنديق" للمخرج ميشال خليفي جائزة "المهر" لأفضل فيلم روائي عربي من بين عشرة أعمال عربية تناوبت على انتزاع حصتها من الجوائز.

ويتناول فيلم "زنديق" قصة مخرج فلسطيني يعيش في أوروبا, ويقرر العودة الى رام الله بالضفة الغربية لتصوير فيلم يوثق لنكبة الفلسطينيين عام1948 وما شهدته من أحداث ومآسي لا تزال تنعكس على حياة الفلسطينيين.

وتدور احداث الفيلم الذي يؤدي دور البطولة فيه محمد بكري على مدى أربع وعشرين ساعة حافلة بالتوترات.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي, التي ترأسها المخرج الجزائري احمد راشدي وضمت في عضويتها أيضا الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي, جائزتها الخاصة لشريط "حراكة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش الذي يتناول فيه الهجرة السرية من خلال مغامرة عبور عبر البحر من الجزائر نحو فردوس أوروبا الموعود.

ونوهت لجنة التحكيم بفيلم "ضربة البداية" للعراقي أمين كوركي الذي تدور أحداثه في ملعب لكرة القدم يعاني من الدمار وتسكنه300 عائلة من المهجرين الذين قاموا ببناء أكواخ من الصفيح فيه.

ومنحت اللجنة أيضا جائزة أفضل ممثلة للفلسطينية نسرين فاعور التي أجادت في أدائها لدور الأم الفلسطينية المهاجرة إلى الولايات المتحدة مع ابنها في شريط "أمريكا" للمخرجة شيرين دعيبس, والذي سبق أن فاز بجوائز مهمة بينها اثنتان في القاهرة.

ونالت المصرية نانسي عبد الفتاح, التي وقعت عددا من أهم الافلام المصرية في السنوات الأخيرة جائزة أفضل تصوير عن فيلم "واحد صفر" للمخرجة كاملة بوذكري وهو فيلم لقي الكثير من النجاح الجماهيري وحقق عدة جوائز.

وأحرز هذا الفيلم جائزة السيناريو الذي وضعته مريم نعوم وتدور احداثه حول خلفية اجتماعية ترسم ملامح القاهرة اليوم.

ونال الثلاثي جبران جائزة أفضل موسيقى تصويرية في شريط "وداعا غاري" للمخرج الجزائري الفرنسي نسيم عمواش في اول تجربة اخراجية لفيلم طويل له.

وحصل فيلم المصري مجدي احمد علي "عصافير النيل" على جائزة افضل مونتاج بين الافلام العربية المشاركة.

ما في فئة المهر العربي للفيلم الوثائقي, ففازت المخرجة المسرحية زينة دكاش المتخصصة في مجال العلاج بالدراما بجائزة أفضل شريط وثائقي عن عملها "12 لبناني غاضب" مع نزلاء سجن رومية في لبنان, حيث قدمت معهم عملا مسرحيا اشتغلوا عليه طوال 15 شهرا وشارك فيه45 سجينا بعضهم أمي لا يعرف القراءة والكتابة, وبعضهم من مرتكبي جرائم القتل.

وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب المصرية التي تعيش في الولايات المتحدة مي إسكندر عن فيلمها "أحلام الزبالين" وتروي فيه حكاية ثلاثة مراهقين ولدوا وترعرعوا على تجارة القمامة.

ومنحت جائزة المهر الثانية في فئة الفيلم الوثائقي لفيلم الفلسطيني بلال يوسف "العودة الى الذات" الذي صور فيه موضوع الخدمة العسكرية الإجبارية التي تفرض على الدروز الفلسطينيين وتجبرهم على دخول الجيش الاسرائيلي.

أما فيلم "أشلاء" للمغربي حكيم بلعباس, المقيم في الولايات المتحدة, والذي يلقي فيه نظرة خاصة على عائلته المغربية, فحظي بتنويه خاص من لجنة التحكيم.

وفي فئة الفيلم القصير نال فيلم "رؤوس دجاج" لبسام علي الجرباوي الجائزة الاولى بينما نال اللبناني طلال خوري جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه "آب".

ونالت المصرية عايدة الكاشف عن فيلمها "النشوة في نوفمبر" الجائزة الثانية للفيلم القصير فيما حصل السعودي محمد الظاهري على تنويه خاص عن عمله "شروق/غروب".


المصدر: المغربية


وجدت دول الاستقبال، وهي تواجه الازمة الاقتصادية التي هزت العالم، نفسها بين مطرقة مراجعة قوانينها الوطنية، وسندان متطلبات احترام حقوق الملايين من المهاجرين.

وتعد الهجرة، التي يتم تناولها دائما من منطلق التدبير الأمني، أحد أكبر تحديات القرن الحالي، والذي يتطلب تعاونا وتضامنا وتلاحما مكثفا بين البلدان المعنية.

وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بالنمسا السيد عمر زنيبر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته بالقاهرة في المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حول موضوع "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى .. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار"، إنه "بالنظر للعلاقة الوثيقة بين الهجرة والأمن، فإن العالم أصبح يعرف بناء أسوار إسمنتية وإلكترونية وبيومترية، وأحيانا أسوار من اللاتفاهم والرفض".

وعبر الدبلوماسي المغربي، في السياق نفسه، عن اسفه لكون النقاشات العمومية "تشير بأصبع الاتهام للمهاجرين لأسباب سياسوية وضيعة" وهي ممارسات لاتأخذ، حسب السيد زنيبر، بعين الاعتبار وضعية الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، والوضع القانوني الضعيف اللذين يعيش في ظلهما هؤلاء الأشخاص، واللذين تكرسا بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية.



+ 200 مليون مهاجر في العالم مهددون بالأزمة الاقتصادية +

تتوزع الهجرة، التي تهم 200 مليون شخص أي ثلاثة بالمائة من سكان العالم، على بلدان متقدمة وأخرى في طريق النمو بالقارتين الإفريقية والأسيوية.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول المغربي إلى أنه يجب النظر إلى هذا الرقم من زاوية عصر العولمة، "حيث يوجد تناقض أساسي بين حرية تنقل المعلومة والأفكار والسلع والرساميل، وبين القيود المفروضة على حرية تنقل الأشخاص".

وأوضح الدبلوماسي المغربي، الذي أكد أن الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية عززت هذا التناقض، أن المهاجرين، وخصوصا منهم الأقل تأهيلا، يشكلون الضحية الأولى لهذا الوضع بالنظر إلى أنهم يقصون بشكل منتظم من سوق الشغل، ويتم تشغيلهم أو تسريحهم حسب تقلبات الاقتصادات الوطنية.

وسجل أن المهاجرين يمثلون عموما نسبة مائوية مضاعفة على مستوى البطالة، مقارنة بالسكان الأصليين، مضيفا أن سياسات التقييد والانكماش على الذات، وإغلاق الأسواق وأبواب الشغل والحدود، التي تنتهج في فترة الأزمة، تساهم أيضا في "تفاقم بعض الأضرار التي تلحق بالمهاجرين، وتغذي مشاعر الكراهية داخل مجتمعات الاستقبال".


+ سياسات "مؤسفة" على مستوى الهجرة +

ووصف الدبلوماسي المغربي سياسة الانكماش على الذات، التي تنهجها بلدان الاستقبال ب"المؤسفة"، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار حاجيات اقتصاديات البلدان المصنعة على المدى الطويل، وكذا التوجهات الديمغرافية المستقبلية.

وذكر في هذا الخصوص بأن بعض الدراسات تشير إلى أنه في غياب الهجرة، فإن عدد السكان في سن العمل في البلدان المتقدمة، سيتراجع بنسبة 23 بالمائة بحلول سنة 2050.

وفي المقابل فإنه يتوقع أن يتضاعف عدد هذه الساكنة في إفريقيا ثلاث مرات لتنتقل من 408 نسمة سنة 2005 إلى 12ر1 مليار.

وشدد الدبلوماسي المغربي في هذا السياق، على أن الأزمة المالية لا يجب أن تمثل عقبة أمام "إرساء رؤية على المدى الطويل في ما يتعلق بتدبير الهجرة بناء على مقاربة متوازنة، وتدبير مشترك يأخذ بعين الاعتبار المستوى الديمغرافي في بعض بلدان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والبلدان الشريكة".

وأضاف أن "الأمر يتعلق ببساطة بتقييم الحاجيات الحقيقية، في إطار سياسة مشتركة، مع احترام السياسات التي تحددها كل دولة بطبيعة الحال".

ومن اجل تجاوز هذا الوضع، شدد السيد زنيبر على ضرورة العمل على التخفيف من آثار الأزمة على بلدان المصدر، والتي تعول غالبا على تحويلات المهاجرين في ضمان توازن اقتصادياتها وسياساتها التنموية".

وأضاف أنه يتعين على دول الاستقبال محاربة" تسليع" المهاجرين من خلال جعل حقوقهم في صلب كل سياسات الهجرة، وخصوصا تلك المتعلقة بحماية وتعزيز الحقوق الاجتماعية ?السياسية.

ودعا أيضا إلى توسيع فرص الولوج القانوني إلى سوق الشغل خصوصا من خلال النهوض بالأشكال الجديدة للهجرة ومحاربة التمييز والأحكام الجاهزة وتعزيز الحوار الإقليمي حول الهجرة، وكذا العمل على واجهتي الإعلام والتربية.

أما على الصعيد الاقتصادي والمالي والاجتماعي، فشدد الدبلوماسي المغربي على ضرورة وضع سياسة على المدى الطويل للتقليص ما أمكن من آثار تدفقات الهجرة على مستوى تدبير الأمن، من خلال تشجيع هجرة مقننة.

ودعا أيضا إلى تشجيع نقل المعرفة والخبرة بالنسبة للمهاجرين، ووضع نماذج للنمو حيث يتم اعتبار الهجرة كجزء من الحل، وكذا وضع نظام لتكوين وإعادة تأهيل المهاجرين، من أجل تمكينهم من التكيف مع متغيرات وتقلبات سوق الشغل.

كما يتطلب تدبير الهجرة أيضا، انخراط بلدان المصدر والعبور. وفي مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، فإن تحرك الدول المعنية، يجب أن يهدف بالخصوص إلى محاصرة نشاط المنظمات الإجرامية التي تنهب أموال المهاجرين، وتنظم عمليات الهجرة في ظروف خطيرة جدا، مما يخلف مآسي عدة.

المصدر: وكالة المغرب العربي


في كل بقاع العالم يوجد إعلاميون مغاربة، يشتغلون في شتى المهن الإعلامية، يبدعون ويتألقون، يكتسبون يوما عن يوما احتراما متزايدا من قبل زملائهم في العمل، ويكتسبون تجارب مهنية لا تقل أهمية، كما ينقلون صورة مميزة عن وطنهم الأم المغرب.



" طيور إعلامية مهاجرة "

ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج لا يخرج عن هذا السياق، فهو منبر إعلامي مغربي يتخذ من دبي مقرا له ، يروم إيجاد فضاء لتبادل الآراء والأخبار المهنية في ما يتعلق بالحقل الإعلامي في المغرب وفي العالم، والتقارب بين مزاولي مهنة المتاعب الذين فرقت بينهم المسافات في شتى قارات العالم.

ويسعى هذا المنتدى، الذي يضم أزيد من 83 صحفيا، إلى تعزيز حس العمل الجماعي والعمل المشترك بين زملاء المهنة المغاربة في كل دول العالم، عبر التواصل ومقاومة العزلة والانعزالية، حيث تحول هذا الفضاء الإعلامي، في ظرف وجيز، إلى ساحة لقاء واستشارة مهنية ناجعة يلجأ اليها أعضاؤه كلما احتاجوا إلى معلومة ما عن بلد يوجد فيه زميل لهم، أو تدقيق خبر ما أو طلب مساعدة لإنجاز تقرير في بلد غير بلد إقامتهم.

" أصل الفكرة "

يقول الإعلامي المغربي أنس بوسلامتي منسق الملتقى ، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، إن خطوة تجميع الصحافيين والإعلاميين المغاربة في الخارج في منتدى أو فضاء خاص ، "فكرة راودتني منذ سنوات"، حيث "بدأنا في الأول بمجموعة بسيطة تتكون أساسا إما من الزملاء العاملين في الامارات العربية المتحدة وخصوصا في قنوات (دبي والعربية وإم بي سي وأبوظبي)، بالإضافة إلى مجموعة من الزملاء العاملين في شبكة الجزيرة في قطر بفروعها المختلفة العربية والإنجليزية وقناة الأطفال والوثائقية وموقع الجزيرة نت".

لكن خريطة الأعضاء يضيف بوسلامتي- "ازدادت توسعا بكثير حيث أصبحنا نتوفر على فريق من الزملاء في هيئة الإذاعة البريطانية بجناحيها التلفزيوني والإذاعي في لندن وجزء آخر يعمل بقناة الحرة وراديو سوا ومكتب الجزيرة في الولايات المتحدة". "كما انضم إلينا زملاء في قناة روسيا اليوم في موسكو ومجموعة لابأس بها من الزملاء في إذاعات وقنوات مقرها باريس دون أن أنسى نشاط أعضائنا في ألمانيا وباقي أوربا وجامعات أمريكا".

" المهنية أساس النجاح "

يؤكد بوسلامتي، الذي يشغل في نفس الوقت رئيس تحرير قطاع الأخبار بقناة دبي بالإمارات، أن الصحفي المغربي فرض نفسه بمهنيته أولا ولم يعتمد على وجود "لوبي مهيكل" ليلج إلى القنوات والمؤسسات الخليجية كما هو الحال بالنسبة لزملاء المهنة من المشرق العربي عموما.

ويضيف "يتعين علينا أن نفتخر بمدرستنا الصحفية المغاربية، حيث أداؤنا الإعلامي، لا مكان فيه للحشو والثرثرة كماهو الشأن في مدارس أخرى، ولا تؤثر فينا المحلية، بينما المدارس الصحفية الأخرى لم تتخلص من بعض محليتها ومن نظرتها الضيقة شيئا ما للواقع، حيث نراها تنزع إلى تضخيم أي حدث صغير في حارة وتوجع دماغ المشاهد بتفاصيل شأن داخلي لبلد ما لا دخل له بها".

إضافة إلى ذلك، فإن مجمل الدول المشرقية تتبنى نهجا إعلاميا أنجلوساكسونيا، فحينما يلتحق المغربي والمغاربي بقنوات الخليج يكون محملا بثقافة الصورة أولا ويأتي حاملا معه زادا مختلفا، مدرسته الفرنسية تولي أهمية قصوى للتعبير بالصورة والكتابة للصورة، لذلك يحقق اختلافا يثري الأداء الإعلامي لهذه القنوات الفضائية.

" تطور اعلامي في المغرب لكن... "

يقول أنس بوسلامتي إن أي متتبع لا ينكر الطفرة التي عرفها الإنتاج التلفزي المغربي خلال السنوات الأخيرة سواء من حيث الجودة والنوعية أو من حيث الأسلوب، "هذه أشياء تلمسها عين المشاهد".

ويؤكد بوسلامتي، "إذا قارنا أنفسنا ببلدان مشرقية مثلا، والتي لا تغيب عن شاشاتها في كل يوم البرامج السجالية والنقاشات لما يجري ويدور، فإنك تتخيل أن المغرب يعيش فقرا في الحراك الاجتماعي، فما المانع مثلا أن تكون عندنا برامج سياسية يومية تواكب ما يحدث في الشارع، وتواكب ما ينشر في الصحف وما تنظمه الأحزاب والجمعيات".

" صورة المغرب في المخيال الخليجي "

يقول الصحفي المغربي، في هذا السياق، "هناك مع الأسف شيوع ثقافة جلد الذات عندنا في المغرب، بسبب كثرة التقارير والبرامج الخاصة التي تبثها القنوات العربية مثلا عن قضايا الفقر والسحر والشعوذة ومع الأسف جلها من تنفيذ صحفيين أو منتجين مغاربة".

ويضيف "حشرنا الإعلام العربي في هذه الخانة بشكل خاطئ لأنه لا يستطيع أن يتطرق بكل حرية وكل شفافية عن نفس الظواهر في بلدان المشرق، هذه في رأيي مسؤولية مراسلي القنوات في المغرب الذين يتعين عليهم العمل على توجيه غرف التحرير ولفت انتباههم الى مواضيع أخرى أيضا مهمة والابتعاد عن هذه الصور النمطية التي تسيء إلى سمعة بلدنا وتحنطه في مرتبة متدنية".

ويشير بوسلامتي، إلى أن ما يأسف له المرء هو أن المغرب يشهد حركية سياسية واجتماعية لا تخطئها العين، لكن لا تأخذ نصيبها الإعلامي الكافي في مجال الصور التي تبثها شاشات العالم بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة. إذ "هناك قضايا مغربية تتطلب بإلحاح الدفاع عنها وتوضيحها وتصويب بعض المغالطات التي ينشرها أو يبثها الإعلام عن المغرب. وهذا دور منوط بمن يتولون مهمة التمثيل الدبلوماسي في المغرب".

" العودة إلى الوطن مشروع دائم "

يقول منسق ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج، إن قرار الاغتراب ليس أبديا لأن حلم العودة إلى الوطن يظل مشروعا دائما يراود مختلف الزملاء في شتى بقاع العالم، خصوصا وأن التحولات الهيكلية التي شهدها المشهد السمعي البصري في المغرب باتت تبشر بكل خير، لكن كل ما يتمناه المهنيون المغاربة في الخارج، هو إعطاء هيئة الإعلام السمعي البصري (الهاكا) الأولوية في المستقبل لمشاريع تلفزية مهنية تحترم كافة الشروط والمواصفات، لأن الانفتاح الاعلامي في المغرب أمر لا محيد عنه وشرط أساس لإقلاع اقتصادي وثقافي واجتماعي حقيقي ومعالجة "مشكل غيابنا المزمن في المشهد الفضائي العربي".

المصدر: وكالة المغرب العربي


دعا الوزراء المكلفون بالهجرة في البلدان المتوسطية ، الذين اجتمعوا أمس الاثنين بباريس في ندوة حول "الهجرات في المتوسط: بناء فضاء للازدهار المتقاسم" ، الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى إحداث المكتب المتوسطي للشباب الذي تتمثل مهمته الأولى في تفعيل برنامج رائد لصالح حركية الشباب (الطلبة والشباب المهنيون) في الفضاء المتوسطي.

وأعلن كل من المغرب ، ممثلا بالوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية في الخارج السيد محمد عامر ، والجبل الأسود وقبرص عن ترشحهم لتنظيم ثلاثة مؤتمرات للخبراء في 2010 حول "المكتب المتوسطي للشباب" و"شعب التعليم العالي والمنح والتداريب وشبكات الاحتضان" و"التأشيرة ووثيقة الإقامة.

ودعا وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي إريك بوسون ، بهذه المناسبة ، المشاركين وباقي البلدان الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط الراغبين في المشاركة في هذه المبادرات لحضور دورة وزارية تركيبية ستنعقد في شتنبر 2010 بباريس.

من جهة أخرى، أشار المشاركون الذين يمثلون عشرة بلدان محاذية للمتوسط والرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، إلى إسهام الهجرات في تنمية الثروات والتبادل الثقافي والتفاهم المتبادل في الفضاء المتوسطي.

وجددوا التأكيد على عزمهم بناء مستقبل متوسطي مشترك، متفقين ، أيضا ، على ضرورة إعطاء الأولوية للشباب في بناء فضاء متوسطي لتنقل الأشخاص والمعارف والكفاءات.


المصدر: وكالة المغرب العربي

تكرم الدورة الثالثة ل"حفلات عشاء مواطنة" التي تنظمها ، غدا الأربعاء ، الوزارة الفرنسية للهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة، الفرنسيين المنحدرين من أصل مغربي.

وجاء في بيان للوزارة أن الوزير إيريك بوسون "ينظم يوم الأربعاء الدورة الثالثة لحفلات عشاء مواطنة، التي تكرم الفرنسيين من أصل مغربي".

ويلتئم في هذه التظاهرة - حسب البيان - رجال ونساء "يشرفون أصولهم وفرنسا في قطاعات جد متنوعة تشمل المقاولات والعلوم والأدب والفن والرياضة".

وأضاف المصدر أنه يتم تنظيم هذه الحفلات بصفة منتظمة ل"الاحتفاء بما جاءت به الهجرة والتبادل مع بلدان الهجرة من إسهام في هويتنا الوطنية والجمهورية".


المصدر: وكالة المغرب العربي


تثير تصريحات أدلت بها وزيرة فرنسية قريبة من ساركوزي طالبت الشبان المسلمين الفرنسيين بان يشعروا بانهم فرنسيون ردود فعل في فرنسا التي تشهد جدلا حول الهوية الوطنية.

وكانت نادين مورانو سكرتيرة الدولة لشؤون الأسرة صرحت ردا على سؤال حول ما اذا كان الإسلام يتلاءم مع الجمهورية، انها تدعو خصوصا الشبان الفرنسيين المسلمين الى ان يشعروا بانهم فرنسيون وان يجدوا عملا ويكفوا عن استخدام اللهجة الشعبية.

وصرحت مورانو "نحن لا نحاكم شابا مسلما، فانا احترم وضعه. ما أريده هو ان يشعر انه فرنسي عندما يكون فرنسيا". واضافت "اريد ان يحب فرنسا عندما يعيش فيها وان يجد عملا و ألا يتحدث الفيرلان (لهجة شعبية تقلب فيها الأحرف الصوتية) والا يعتمر قبعته بالمقلوب وان يجد عملا وان نواكبه في تنشئته".

ودان قادة في المعارضة وجمعية مكافحة العنصرية "اس او اس راسيسم" تصريحات الوزيرة الفرنسية معتبرين انها تنطوي على "مفهوم اثني للأمة" وتشكل "انحرافا جديدا".

وقال الناطق باسم الحزب الاشتراكي بونوا هامون لوكالة فرانس برس "انه أمر خطير جدا لانه يؤكد النظرة الكاريكاتورية لعدد من اعضاء الحكومة الى الشباب في هذا البلد مع خلط لا مثيل له بشأن الشبان المسلمين".

من جهتها صرحت جميلة سونزوني الناطقة باسم حزب الخضر "بعد الحجاب والبرقع جاء دور القبعات".

ودعا "اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا" الأربعاء الحكومة الفرنسية الى "وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية"، معربا عن "قلقه" حيال تصريحات مورانو حول المسلمين.

ودعت رئيسة اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا ارييل شواب في بيان وزير الهجرة والهوية الوطنية "ايريك بيسون والحكومة إلى وضع حد لهذا النقاش بكل بساطة".

وأضافت انه "من شدة ما تحول الى مسرحا للتعبير عن الأحكام المسبقة العنصرية، فان النقاش حول الهوية الوطنية يهدد بقسمة المجتمع الفرنسي وبتعريض العيش المشترك للخطر".

وابدي الاتحاد "قلقا" جراء تصريحات نادين مورانو، مؤكدا انه "من غير المسموح ان يكون النقاش الوطني ذريعة لإطلاق الأحكام المسبقة على الساحة السياسية".

واكد الاتحاد ان "هذا التبسيط للأحكام المسبقة مرعب خصوصا وانه يستهدف بشكل ممنهج إتباع العقيدة الإسلامية".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية


أفاد تقرير لمكتب الإحصاء الأوروبي (أوروستات) أن حوالي 7ر1 مليون مغربي أقاموا ببلدان الاتحاد الأوروبي إلى غاية فاتح يناير 2008، وهو ما يشكل 9 في المائة من سكان الاتحاد.

وأضاف المكتب أنه من بين المواطنين الأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي ومواطني البلدان غير المنتمية للاتحاد الأوروبي، يشكل الأتراك الجالية الأكثر عددا ب4ر2 مليون شخص (12 في المائة)، متبوعين بالمغاربة (7ر1 مليون أي بنسبة 9 في المائة) والألبان (مليون شخص - 5 في المائة).
وأبرز مكتب الإحصاء الأوروبي أن حوالي 8ر30 ملايين مواطن أجنبي كانوا يقيمون حتى فاتح يناير 2008 بالبلدان ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن ألمانيا احتضنت سنة 2008 أكبر عدد من المواطنين الأجانب (3ر7 ملايين)، متبوعة باسبانيا (3ر5 ملايين) والمملكة المتحدة (4 ملايين) وفرنسا (7ر3 ملايين) وإيطاليا (4ر3 ملايين)، موضحة أن أكثر من 75 في المائة من المواطنين الأجانب بالاتحاد الأوروبي كانوا يقيمون بهذه البلدان الأعضاء.
وقد تم تسجيل نسبة أقل من واحد بالمائة من المواطنين الأجانب بكل من رومانيا وبولونيا وبلغاريا وسلوفاكيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تسلمت الرسامة التشكيلية المغربية فاطمة بنت أوعقا مؤخرا في برينديسي (جنوب إيطاليا) جائزتي "ليوناردو دا فنشي" و"مارتان لوثر كينغ" اللتان تقدمهما الجمعية الثقافية "إيطاليا إن أرتي".


وتم تسليم الجائزتين في حفل حضرته شخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة والعلوم والإعلام للرسامة المغربية اعترافا بجودة أعمالها التي جابت الجهات الأربع للمعمور والتي تعبر عن مبادئ إنسانية كالعدالة والحرية والاحترام الكوني للإنسان والحق في السعادة.

وصرحت فاطمة بنت أوعقا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الجوائز المرموقة تشرف "ليس فقط شخصي وإنما مجموع الفنانين الوطنيين والشعب المغربي قاطبة".

وأبرزت أن حصولها على الجائزتين فضلا عن حيازة متحف إيرفان (أرمينيا) لأحد أعمالها حديثا يشجعها أكثر من أي وقت مضى على تقديم أفضل ما لديها خلال السنوات القادمة.

وقد احتضن هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى التي نظمت بتعاون مع جامعة سالنتو على الخصوص جهة لومباردي وجماعة ليتشي وجهتي البندقية وروما.

وحصلت فاطمة بنت أوعقا المزدادة بمدينة فاس على شهادة في علم النفس والفيزيولوجيا من معهد بيير وماري كوري بباريس وتلقت تكوينا في الفنون التشكيلية حيث يتداول اسمها في الوقت الراهن في الأوساط الفنية الباريسية.

وقادها مسارها الفني المميز إلى أجمل مواقع العرض في العالم بالولايات المتحدة وإسبانيا وسويسرا والصين والمغرب وماليزيا والأرجنيتن وألمانيا.

وحازت الفنانة التشكيلية المغربية العضو في "جمعية الفنون باليونيسكو" على العديد من الجوائز من بينها الميدالية الفضية لمدينة باريس والميدالية الذهبية لمدينة أرليس وجائزة "بوسكو تاتسويا هيراتا" (اليابان).


و م ع


16.12.2009

نظم "المؤتمر المغربي لكندا" (منطقة كيبيك، فرع مونريال الكبرى)، مساء أمس الأحد، انتخابات تشكيل مجلسه الإداري الذي سيتكون من 17 إداريا.

وقد تم انتخاب الأعضاء 17 من بين 62 مرشحا ومرشحة عقب الجمع العام التأسيسي الذي ترأسه السيد طوني سياسيا رئيس مؤتمر الإيطاليين- الكنديين بكيبيك.

وبلغ عدد المدرجين في لائحة الناخبين 574 شخصا، 168 منهم شاركوا في الجمع العام التأسيسي، فيما بلغ عدد الذين صوتوا فعليا 157 شخصا.

وسيعقد المجلس الإداري اجتماعه الأول قريبا من أجل تشكيل هيئاته وتعيين مندوبيه والشروع في بلورة برنامج عمله.

ويعتبر "المؤتمر المغربي لكندا" بنية موحدة للجالية المغربية المقيمة بكندا تهدف إلى "الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية بكندا وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها، والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب سواء في بلد الاستقبال أو في البلد الأصلي، والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيو-ثقافية بين المغرب وكندا".

وكان فريق عمل انتقالي يحمل اسم فريق عمل مغاربة كندا، ويتكون من متطوعين مغاربة من مناطق مختلفة من كندا، قد اشتغل على مشروع الميثاق وعلى إحداث هذه البنية منذ نونبر 2008.

وينص الميثاق على مجلس إداري يتكون من 25 مندوبا يمثلون 10 جهات رئيسية بكندا حيث يقيم عدد مهم من المغاربة. وستكون منطقة مونريال الكبرى ممثلة بتسع مناديب.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عمر زنيبر السفير الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولة بالنمسا أن السلطات المغربية قامت منذ 2004 بتفكيك أزيد من 1800 شبكة إجرامية للاتجار في البشر.

وقال السيد زنيبر الذي كان يتحدث خلال الجلسة الثانية من أشغال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي الذي افتتح اليوم الاثنين بالقاهرة، إن إعداد المرشحين للهجرة السرية في المغرب تراجع بفضل هذه الجهود بنسبة 62 بالمائة، مقارنة مع ما كان عليه الوضع سنة 2004.
وبعد أن ذكر بمختلف المبادرات التي اتخذها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي أفضت إلى تدبير ناجح لسياسة الهجرة، وخاصة في السياق الأورومتوسطي والإفريقي، أكد الدبلوماسي المغربي أن المملكة التي تعتبر بلد عبور وانطلاق واستقبال للمهاجرين، تتعامل مع ملف الهجرة وفق مقاربة شمولية.
وأبرز أن المغرب بقدر ما يعمل على الحد من ظاهرة الهجرة السرية يقوم بتشجيع الهجرة القانونية، داعيا إلى التفكير ، خاصة في أوقات الأزمة ، في أشكال وأنماط جديدة للهجرة بالتعاون والتنسيق بين دول الأصل والاستقبال (الهجرة الموسمية، المؤقتة، والدورية(.
وذكر السيد زنيبر ، في هذا الصدد ، بعدد من مبادرات الشراكة الناجحة التي أرساها المغرب مع دول الاتحاد الأوربي في مجال تدبير الهجرة على المدى القصير.
وأوضح أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل واضح على تحويلات العمالة الأجنبية ببلدان الاستقبال، وخاصة بالنسبة للدول التي تتوفر على جالية كبيرة بالخارج، مضيفا أنه ، مع ذلك ، مثلت هذه التحويلات بالنسبة للمغرب 25 بالمائة من إجمالي الودائع لدى الأبناك ما بين 2004 و2008.
وبعد أن سجل أن الأزمة المالية عمقت من معدلات الفقر لدى المهاجرين في دول الاستقبال وكذا لدى الأشخاص والقطاعات التي كانت تستفيد من تحويلاتهم في بلدان الأصل، دعا السيد زنيبر إلى بلورة أسس سياسة جديدة في مجال الهجرة.
كما شدد على ضرورة القضاء على كل مظاهر الاتجار بالمهاجرين في بلدان الاستقبال من خلال وضع حقوقهم في صلب كل السياسات التي تعنى بالهجرة وخاصة في ما يتعلق بتعزيز وحماية الحقوق السياسية والاجتماعية.
واعتبر ، بهذا الخصوص ، أن على حكومات دول الاستقبال أن تعي وتأخذ في الاعتبار الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه المهاجرون في تعزيز النمو الاقتصادي، وبالتالي يتعين عليها عدم صد الأبواب في وجه العمالة الأجنبية وقت الأزمات.
وأشار في نفس السياق إلى ضرورة توسيع قاعدة الولوج القانوني إلى سوق الشغل وخاصة عبر تشجيع أشكال جديدة من الهجرة والقضاء على مختلف مظاهرة التمييز وتعزيز الحوار الإقليمي بشأن الهجرة والتركيز على جانب التكوين والتربية.
كما أكد على وضع سياسة بعيدة الأمد تتضمن تدابير ذات طابع اقتصادي ومالي واجتماعي تروم ، بالأساس ، تشجيع الهجرة المنظمة وتصحيح الاختلالات الاقتصادية خاصة بين ضفتي المتوسط.
يذكر أن المؤتمر الذي ينظم تحت شعار "الشركاء المتوسطيون ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.. التعاون نحو تعزيز الأمن والاستقرار" بمشاركة نحو أربعين دولة، يتناول بشكل أساسي التعاون بين المنظمة والشركاء المتوسطيين في ما يتعلق بسياسات الهجرة، ومنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
كما يناقش المؤتمر الجوانب السياسية والعسكرية في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنطقة البحر المتوسط والتعاون الدولي والإقليمي لمكافحة التشغيل القسري للأشخاص ومحاربة جرائم الكراهية والتمييز ودور المهاجرين في تعزيز التسامح وعدم التمييز.

المصدر: وكالة المغرب العربي

سحرت عازفة البيانو المغربية غيثة ساهر، خلال حفل نظم مساء أمس الجمعة بباريس، حضورا كان أغلبه من المتضلعين وأيضا المولعين بفن الموسيقى.

وتميز هذا الحفل، الذي نظم بفضاء المتحف الفرنسي للجيش في إطار دورة "المواهب الشابة" للمركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" بتعاون مع سفارة المغرب بفرنسا، بحضور على الخصوص سفير المغرب بفرنسا السيد المصطفى الساهل والنائبة الأوروبية من أصل مغربي رشيدة داتي، ومدير متحف الجيش الفرنسي الجنرال روبير بريس.


وقال مدير المركز الأوروبي لموسيقى الغرف "بروكوارتيت" السيد جورج زيسيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "غيثة تعتبر عازفة البيانو المغربية الوحيدة التي تم اختيارها من قبل المركز للمشاركة في برنامج الحفلات الذي أطلقه ال"بروكوارتيت" مؤخرا بهدف اكتشاف مواهب جديدة على مستوى البحر الابيض المتوسط".

ومن جهتها، أعربت العازفة غيثة عن "فخرها" بتمثيل المغرب والمشاركة ضمن العازفين القلائل الذين تم اختيارهم لإحياء حفلات هذا المعهد العريق الذي يعمل منذ أزيد من 20 سنة على النهوض بموسيقى الغرف.

وقد تم اختيار غيثة ساهر منذ سن ال 14 إلى جانب سبعة عازفي بيانو دوليين للمشاركة في النمسا في حفل يخلد ذكرى ميلاد الموسيقي البولوني الكبير شوبان (1810- 1849)، لتكون أصغر المشاركات وتحقق نجاحا كبيرا مباشرة بعد حصولها في المغرب على جائزة المسابقة الوطنية شوبان.

وهكذا استمتع الجمهور بموهبة غيثة في أداء ثلاث معزوفات لشوبان وبعض المقاطع لإيزاك ألبينيز، وإنريكي غراندو ومانويل فالا .

وقد بدأت غيثة، المزدادة سنة 1983 بالدار البيضاء، دراستها في العزف على البيانو منذ سن السابعة وتوجت بحصولها على عدة جوائز في مسابقات مختلفة.

وتفرغت غيثة بعد حصولها على شهادة الباكالوريا لدراسة البيانو خاصة لدى غابرييل تاشينو، والتحقت بالمدرسة الوطنية العريقة للموسيقى كورتو بباريس حيث صقلت موهبتها بمساعدة بيداغوجيين من قبيل جاك لاغارد وغيغلا كاتسارافا ومونيك ميرسيي.

وتتابع غيثة ساهر مشوارها كعازفة بيانو دولية، حيث تعزف بشكل منفرد أو في إطار أكبر المهرجانات.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر أن خيار تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية والتعاون اللامركزي يحظى بالدعم القوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة والفاعلين في التنمية السوسيو-اقتصادية والمجتمع المدني.

وكان السيد عامر يتحدث، خلال ندوة وزارية نظمتها وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسية أمس الاثنين بباريس، حول موضوع "الهجرة بالمتوسط: إرساء فضاء للإزدهار المشترك" حضرها ممثلون عن البلدان العشرة المطلة على حوض المتوسط وكذا الرئاسة السويدية للإتحاد الأوروبي والعديد من الخبراء.

وقال السيد عامر إن المغرب، الذي بموقعه الجغرافي وتاريخه يوجد في ملتقى العديد من القارات، كان ولايزال بلدا لاستقبال وتصدير المهاجرين ، مشيرا إلى أن الهجرة المغربية تمثل في الوقت الراهن 10 في المائة من الساكنة الوطنية مع حضور متميز بأوروبا.

وبعد أن أوضح أن السياسات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج تم توجيهها منذ عدة سنوات نحو تشجيع الاستثمار وتحويل اموال المهاجرين، لاحظ أن هذه الموارد المباشرة وغير المباشرة ، التي تمثل نحو 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تكتسي في الوقت الراهن أهمية كبيرة في تحقيق توازن المالية الوطنية وتحسين مستوى عيش الاسر بالمغرب وخاصة منها الأكثر هشاشة.

وذكر الوزير ، في هذا الإطار، بالبنيات الجهوية والمحلية التي وضعتها الحكومة لمواكبة المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار بالمملكة، مسجلا أن هذه البنيات تهدف بالاساس الى مساعدة المغاربة المقيمين بالخارج على مواجهة العراقيل الادارية ومساعدة حاملي المشاريع منذ مرحلة تصميم المشروع وحتى انجازه.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن ادخار المهاجرين يمثل 30 في المائة من ودائع الابناك التجارية بالمغرب.

وذكر أن المحاور الأربعة التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية 2010-2013 تهم الاستثمار من أجل جعل الادخار في الابناك التجارية في خدمة التنمية المحلية، وتحفيز الادخار التشاركي وتثمين الاصول، وتشجيع امكانيات الاستثمار في مشروع حقيقي والنهوض بثقافة التضامن.

وأكد السيد عامر أنه علاوة على تشجيع ومواكبة استثمار المغاربة المقيمين بالخارج فإن البرنامج الثاني يهم تنظيم مناطق للتبادل والمناقشة بين الطلب الوطني للكفاءات والعرض الدولي للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وذكر، في هذا السياق، بالتظاهرة الاولى التي تم تنظيمها، خلال نونبر الماضي بمدينة فاس، والتي كانت مبنية على شراكة مع شبكة الكفاءات المغربية-الالمانية التي تضم في عضويتها 300 شخص والتي لقيت دعما من مسؤولين ألمان رفيعي المستوى ومن مانحي الأموال.

كما اقترح الوزير تشكيل فريق عمل مختص أورو-متوسطي للانكباب على قضية تعبئة الكفاءات والاستثمار لفائدة البلدان الأصلية للمهاجرين.

المصدر: وكالة المغرب العربي


يشكل معرض الفنانة المغربية كنزة الموكدسني المقيمة بمدينة أوتريخت الهولندية الذي افتتح مساء يوم الانين بالدار البيضاء رحلة شيقة إلى جمال الطبيعة والحياة بالمغرب وهولندا.


وإذا كانت هذه الفنانة العصامية لا ترى حدودا لجمال الطبيعة والحياة كما تؤكد ذلك تصريحاتها ولوحاتها المعروضة برواق (ألف باء) فإنه مع ذلك تطغى على أعمالها معالم من جمال الطبيعة بالمغرب التي تستثمر فيها الألوان المفتوحة كالأحمر والأخضر اللذين يحضران بشكل قوي في فضاءات وعوالم لوحاتها كدلالة على مدى ارتباطها بوطنها.

كما تبرز في أعمالها معالم من جمال هولندا التي تبرز بالأساس من خلال وجود عوالم طبيعية توحي ببعض الفضاءات المنغمسة في أجواء الثلوج والأمطار المرصعة بألوان غامقة يختلط فيها البني والأبيض الداكنين وهو ما يشير إلى فضاءات شمال أوروبا.

وفي لحظة بوح حول مرجعياتها الفنية تعترف هذه الفنانة بأنها تأثرت كثيرا منذ صغرها بالفنانة الشعيبية طلال في كيفية تعاملها مع اللوحة التشكيلية مشيرة إلى أنها تشتغل على أعمالها بالاعتماد على الصباغات الزيتية وباستعمال الريشة.

وترى أيضا أن التشكيل بالنسبة إليها هو لعب لبناء صرح التنوع كما أنه صبر لتنشيط حياتها الداخلية.

وتبقى لوحات هذا المعرض الذي يمتد إلى غاية 30 من الشهر الجاري علامة بارزة على عشق جميل للطبيعة والحياة وعلى عشق أجمل لريشة مهووسة بالسفر إلى لحظات تختزنها ذاكرة هذه الفنانة المهاجرة التي تنظم حاليا أول معرض لها بوطنها الأم يضم 30 لوحة.


و م ع


15.12.2009

شاركت فرقة المشاهب المغربية على امتداد أسبوع كامل في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني للإمارات، مخلفة انطباعات إيجابية في صفوف أفراد الجالية المغربية ومواطني هذا البلد الخليجي الشغوفين بالفن والتراث الموسيقي المغربي.

وترك إحياء مجموعة المشاهب لسهرات فنية في كل من إمارات عجمان وأم القيوين والشارقة وأبوظبي أصداء طيبة لدى المغاربة المقيمين بالإمارات الذين توافدوا بكثافة إلى فضاءات العروض الموسيقية.

وأكد عدد من أفراد هذه الجالية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء فرقة المشاهب لباقة من أغانيها التراثية مكنهم من استرجاع لحظات استمتاع مميزة بالموروث الثقافي والفني المغربي.

وأكدوا أن تجاوبهم التلقائي والعفوي بأغاني مثل "أحيدوس" و"خليلي" و"بغيت بلادي" دليل حي على أن فن هذه المجموعة الغنائية الذي يعكس أصالة التراث الموسيقي المغربي، سيبقى راسخا دوما في وجدان الجمهور المغربي.

ومن جهتهم، اعتبر عدد من الإمارتيين ممن حضروا سهرات الفرقة المغربية أن هذه الأخيرة كشفت بصورة متميزة عن غنى التراث الغنائي المغربي، سواء من حيث الأداء الراقي أو من حيث المزج بين الكلمة الجميلة والنغم الدافئ.

وكان مسؤول في وزارة الثقافة الإماراتية قد حرص على التأكيد، في تصريح مماثل، أن مشاركة مجموعة المشاهب في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني لدولة الإمارات تندرج في إطار ترسيخ التبادل الثقافي بين المغرب والإمارات العربية وخلق جسر من التواصل الفني، بين المجموعات التراثية والفولكلورية الإماراتية ونظيرتها المغربية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


تنظم المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية في ألمانيا، مابين 12 و 13 دجتبر الجاري، أياما ثقافية في مدينة هامبورغ ( شمال)، لتقديم المغرب في تعدده الثقافي والحضاري .

واعتبر المنظمون، في تقديم لهذه الأيام الثقافية، أن الجهود التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس خلال العشر سنوات الماضية، حققت نتائج باهرة على مستوى التحديث و العصرنة، مضيفين أن الأيام الثقافية المغربية في هامبورغ تتوخى تقديم مختلف الجوانب الثقافية والحضارية للمملكة.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي يحتضنها المتحف الإثنولوجي بهامبورغ، محاضرات حول مواضيع منها مدونة الأسرة و النهوض بحقوق المرأة و فن العمارة العربية الإسلامية في المغرب.

كما يشمل فقرات متنوعة تتوزع بين العروض الموسيقية و حفلات فنية يتخللها تنظيم عرس على الطريقة التقليدية.

وتهدف المنظمة الأرومتوسطية للتعاون و التنمية إلى تشجيع التعاون بين ألمانيا و بلدان منطقة المتوسط و الشرق الأوسط في الميادين الاقتصادية و الثقافية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




دعت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني أفراد الجالية المغربية المقيمين بتورونتو، بالنظر لكفاءاتهم وخبراتهم، إلى الانخراط بشكل فاعل وملموس في التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة حاليا.

وأطلعت الدبلوماسية أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة تورونتو خلال لقاء أجرته معهم أول أمس الأربعاء على الهدف من هذه البعثة بتورونتو التي تندرج في إطار استشراف فرص الأعمال بين المغرب وإقليم أونتاريو بالنظر لوزنه الاقتصادي والمالي.

وأبرزت في هذا الصدد الدعم الملموس الذي يستطيع أفراد الجالية المغربية بتورونتو تقديمه باعتبارهم قوة اقتراحيه، وذلك من خلال المشاركة في إعداد مشاريع اقتصادية تروم نسج علاقات بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والكنديين بإقليم تورونتو.

واعتبارا لأهمية دور الثقافة في التقريب بين الشعوب، دعت السيدة الشقروني الكفاءات المغربية إلى التفكير في السبل والمبادرات التي يتعين القيام بها لتنظيم تظاهرة ثقافية سنوية بتورونتو تروم التعريف بالثقافة المغربية في هذه المنطقة الانجلوفونية بكندا.

ومن جهتهم، طرح أفراد الجالية المغربية خلال هذا اللقاء عدة قضايا تهم على الخصوص تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية، إضافة إلى النقل والإجراءات الإدارية.

المصدر: وكالة المغرب العربي




تورونتو(كندا)11-12-2009
جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.


ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

 

و م ع

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الدورة الثانية للقاء "مغربيات من هنا وهناك" وذلك يومي يومي 18 و 19 دجنبر الجاري بمراكش.

وستتناول هذه الدورة التي ستخصص لموضوع "تأنيث الهجرة : دينامية دولية وخصوصية مغربية", ولأول مرة من خلال مقاربة مقارنة, آليات ودينامية هجرة المرأة المغربية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي ستشارك فيه 400 امرأة مغربية من هنا ومن أكثر من 20 بلدا من بلدان الإقامة, كلهن فاعلات رئيسيات في التقدم, وكذا عدد من أعضاء الحكومة المغربية وشخصيات أجنبية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين يتمثلان في مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستجمع الندوة العلمية ولاول مرة, اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع.

كما ستمكن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى (المكسيك و الفلبين) من اعتماد مقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وسيخصص فضاء "الشراكة والتعاون" لتبادل الخبرات وسيقدم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين.

كما سيشكل هذا الفضاء مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين, يتوخى لقاء "مغربيات من هنا وهناك" إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وادراجه في أجندة البحث العلمي والسياسي.

يذكر أن الدورة السابقة للقاء "مغربيات من هنا وهناك" التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, تمحورت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات" ومكنت من الخروج بالديناميات الحالية وتشجيع تبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين النساء في المغرب وفي المهجر.

المصدر: وكالة المغرب العربي


جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.

ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال الفنان المغربي سعيد التغماوي، إن التكريم الذي حظي به من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة أعطاه "شحنة قوية للعمل على إنجاز أعمال سينمائية مغربية تخترق الحدود" و"تدخل غمار المنافسة على الأوسكارات".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سعيد التغماوي، أنه يضع تجربته وخبرته العالمية في خدمة السينما الوطنية، وفي خدمة الفنانين المغاربة الذي يود أن يتقاسم معهم التجربة التي راكموها.

وقال التغماوي، إن الوقت قد حان بالنسبة للسينما المغربية لتدخل غمار المنافسة على الأوسكارات، وأن تحقق مزيدا من الانتشار في المهرجانات العالمية.

وبخصوص أعماله المغربية المقبلة، أعلن التغماوي أنه بصدد التحضير لعملين فنين مع المخرج نور الدين الخماري، يتناول أحدهما موضوع الهجرة، كما أعلن أنه يعتزم المشاركة في فيلم من توقيع المخرجة المغربية نرجس النجار.

وعن السبب في هذا الاختيار، قال سعيد التغماوي إن "هذين المخرجين يمتلكان أسلوبا فريدا في الإخراج، كما يتمتعان برؤية فنية واضحة"، معربا عن إعجابه بأعمالهما.

يقول الفنان المغربي "أنا فنان ملتزم، وفخور بأن أكون كذلك " ،مضيفا أنه حريص كل الحرص على اختيار مواضيع أفلامه، التي تتناول في مجملها ما يهم المجتمع ويلامس الواقع " دون السقوط في فخ الصور الجاهزة والنمطية".

من جانب آخر، أعرب سعيد التغماوي، الذي انطلقت شهرته بفيلم "لا هين" (الكراهية) لماتيو كاسوفيتس ، عن أسفه لكون بعض الأفلام، ما زالت "تقدم صورا مغلوطة وبعيدة عن الواقع عن المهاجرين العرب" وهي الصورة التي أصر التغماوي على أنها "لا تعكس بتاتا الحقيقة، وفيها كثير من المبالغة".

" لقد آن الأوان للتخلص من عقدة امتلاك الغرب لمفاتيح النجاح، فالنجاح يأتي بالإصرار والمثابرة والتمكن من الأدوات السينمائية والمغامرة والجرأة" يقول التغماوي، مشددا على أن العمل الذي تتوفر فيه الجرأة في اقتحام المواقع العالمية لصناعة السينما هو أفضل رد على تلك "النقاشات المغلوطة" حول مواضيع مصطنعة ك "الإرهاب" وغيره.

وفي هذا الصدد، قال الفنان المغربي إنه أول عربي يؤِدي دور البطولة المطلقة في لعبة للأطفال بالغرب، و"هذا في حد ذاته كاف لتغيير العقليات والصور النمطية الجاهزة، خاصة أنها موجهة للأطفال".

وفي سياق متصل ، نوه التغماوي بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الذي "يشجع الإبداع ويكرم الشباب، خاصة شباب المهجر"،الذي قال عنه التغماوي، إن "من حقه الحلم وتحقيق أحلامه"، وفي هذا الإطار يدخل "التكريم الذي خصني به المهرجان" الذي "سيبقى علامة مضيئة في مساري المهني".

وعرج التغماوي إلى فترة ممارسته للملاكمة ، التي قال إنها تعلم منها الكثير، خاصة التمسك بهويتة وخصوصيته المغربية والدفاع عنها باستماتة أينما حل وارتحل.

يشار إلى أن سعيد التغماوي، المزداد بفيلبانت (فرنسا) سنة 1973 من أبوين ينحدران من المغرب، بدأ حياته ملاكما قبل أن تتضح مواهبه السينمائية عام 1994 من خلال فيلم "لا هين" (الكراهية) الذي حاز على جائزة الإخراج في مهرجان "كان" عام 1995، وجائزة الفيلكس الذهبية في مهرجان برلين، وثلاث جوائز سيزار.

المصدر: وكالة المغرب العربي


Google+ Google+