Tout le Programme
عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
قال رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان،السيد أحمد حرزني،إن المجلس منخرط بحيوية في أنشطة الشبكات الدولية والجهوية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان،الأمر الذي أهله ليحظى بشرف رئاسة عدد منها،واحتضان العديد من اللقاءات الدولية والإقليمية والوطنية حول مختلف قضايا حقوق الإنسان.
وأبرز السيد حرزني،في كلمة افتتاح لقاء نظم اليوم السبت بالرباط بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لتأسيس المجلس،أن المؤسسة الاستشارية استطاعت تعزيز مكانتها دوليا،وحصلت على الاعتماد من لدن لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان،مشيرا إلى أنها تشتغل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع شبكات المؤسسات العربية والأوروبية والأمريكية واللاتينية،ومواكبة الأجندات الحقوقية على المستوى الدولي.
ومن جهة أخرى،سجل السيد حرزني أن مسار المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان تميز بمرحلتين،اتسمت الأولى (منذ التأسيس سنة 1990،إلى غاية إعادة التنظيم سنة 2001) بمساهمة المجلس في مرافقة ودعم مسار الإصلاحات والمبادرات الرامية لتوفير شروط الثقة في دولة المؤسسات وتجاوز سلبيات الماضي،مشيرا،على الخصوص،إلى مباشرة المجلس لعملية ملاءمة المنظومة الجنائية،والشروع في اتخاذ التدابير الأولى المؤسسة لتصفية ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة،واعتماد قانون جديد للسجون.
كما شملت هذه المرحلة،يضيف رئيس المجلس،إحداث هيئة التحكيم المستقلة للتعويض المترتب عن الضررين المادي والمعنوي للضحايا وأصحاب الحقوق ممن تعرضوا للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاغتراب الاضطراري.
وأوضح السيد حرزني أن المرحلة الثانية من تجربة المجلس،التي انطلقت مع القرار الملكي السامي القاضي بإعادة النظر في الظهير المؤسس للمجلس سنة 2001،عرفت تقوية اختصاصاته وتوسيعها وتأمين تعددية تركيبته ودعم استقلاليته،وذلك في توافق كبير مع مبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وسجل،في السياق ذاته،إطلاق ديناميات حقوقية جديدة ومسارات للإصلاحات في إطار متابعة تفعيل التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة،وكذا إنجاز تقارير سنوية حول حقوق الإنسان وتقارير موضوعاتية،مشيرا إلى إصدار تقرير حول السجون والهجرة غير القانونية وملاحظة الانتخابات التشريعية لسنة 2007.
وبخصوص النهوض بحقوق الإنسان والتربية عليها،أوضح السيد حرزني أن عمل المجلس انصب حول مشروعين مهيكلين،يتعلقان بالأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان،وإحداث لجنة إشراف على تفعيل مقتضياتها والخطة الوطنية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان،فضلا عن إطلاق برنامج جبر الضرر الجماعي في المناطق المشمولة بهذا البرنامج.
وسجل أن اهتمام المجلس تجاوز الاشتغال على الحقوق المدنية والسياسية،ليشمل "القضايا ذات الصلة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية،بالنظر للتحولات التي يعرفها مجتمعنا وكذا التحديات المطروحة علينا في المجال الحقوقي والتنموي".
من جهته،قال مولاي محمد العراقي والي ديوان المظالم،في كلمة بالمناسبة،إن إحياء هذه الذكرى لا يمثل فقط مناسبة لاسترجاع الذاكرة وإرجاع الماضي،بل لحظة للتأمل وتقييم المنجزات،وإبراز الاكراهات.
وسجل أن إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الانسان يعد لحظة تاريخية في مسار تعزيز الديمقراطية بالمغرب وتكريس دولة القانون،وترسيخ المفهوم الجديد للسلطة.
واستعرض في هذا الصدد بعض الانجازات التي قام بها المجلس منها تقديم مجموعة من الآراء الاستشارية بخصوص عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان،وإعداد الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الانسان وكذا خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان،فضلا عن إعداد تقارير دورية حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب.
وأشاد بدور المجلس كعضو " نشيط" في لجنة التنسيق الدولي بين المؤسسات الوطنية في مجال حقوق الانسان.
بدوره،أوضح السيد إدريس اليزمي،رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج،في كلمة تليت بالنيابة عنه،أن تخليد الذكرى العشرين لتأسيس المجلس "يعد محطة للعودة للذات والتفكير في ما نتوفر عليه وما تمكنا من إنجازه قدر الامكان".
وأشار إلى المبادرة الحاسمة للمجلس والمتمثلة في تقديم رأي استشاري بخصوص إحداث مجلس الجالية المغربية بالخارج،مشيرا إلى أن الفضل يعود للمؤسسة الاستشارية في تقديم الدعم والموارد البشرية لمجلس الجالية خلال بداية ممارسته لاختصاصاته.
وتم بالمناسبة،تنظيم معرض لمنشورات المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان،وتقديم المعرض المتنقل حول الطوابع البريدية وحقوق الإنسان المنظم بشراكة مع بريد المغرب والذي انطلق من مدينة ميدلت.
كما أصدر المجلس منشورات تضم مجموعة من الوثائق تسلط الضوء على أهم المراحل التي ميزت مساره على امتداد عقدين من الزمن.
ويتوقف الإصدار،الذي يحمل عنوان "عشرون سنة في خدمة حقوق الإنسان"،عند أهم المحطات التي طبعت عمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان منذ إحداثه،عبر تقديم جملة من الوثائق (خطب ورسائل ملكية،توصيات،آراء استشارية،نصوص قانونية وتنظيمية،مذكرات،وثائق مرجعية..) شاهدة على مسار مؤسسة وطنية مستقلة وتعددية لعبت دورا محوريا في تعزيز المصالحة والنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بالمغرب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
نظم الاف من المحتجين الغاضبين من حملة ولاية اريزونا الامريكية ضد المهاجرين غير الشرعيين مسيرة عبر وسط فينكس يوم السبت وحثوا واشنطن على وقف قانون اريزونا الجديد الذي وصفوه بانه عنصري.
وتجمع اعضاء بجماعات للحقوق المدنية وجماعات عمالية من شتى انحاء الولايات المتحدة رافعين لافتات كتب عليها "اوباما حافظ على وعدك" للاحتجاج على القانون الذي يلزم شرطة الولاية والشرطة المحلية بالتحري عن وضع الهجرة بالنسبة للاشخاص الذين تشتبه بانهم موجودون في البلاد بشكل غير قانوني.
ويأتي قانون اريزونا في وقت صعب بالنسبة للرئيس باراك اوباما الذي اخفق حتى الان في الوفاء بوعده للناخبين المنحدرين من اصول لاتينية باجراء اصلاح في قانون الهجرة. ويواجه الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه اوباما انتخابات بالكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.
ويريد النشطون ان يأمر اوباما السلطات الاتحادية بعدم قبول احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم اعتقالهم بموجب هذا القانون.
ويسعى قانون اريزونا الى ابعاد المهاجرين غير الشرعيين عن تلك الولاية الصحراوية وهي ممر رئيسي للمهاجرين ومهربي المخدرات الذين يعبرون الحدود من المكسيك. وايد هذا القانون اغلبية كبيرة من الناخبين في كل من اريزونا وعلى المستوى القومي ومن المقرر ان يسرى في 29 يوليو تموز مالم تقدم طعون قضائية ضده
المصدر: وكالة رويترز
عقد مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج سلسلة من اللقاءات خلال مشاركته في المنتدى الثالث لتحالف الحضارات الذي احتضنته مدينة ريو دي جنيرو بالبرازيل من 27 إلى 29 ماي الجاري.
وكان المجلس ممثلا في هذ المنتدى من قبل السيد يونس أجراي،رئيس مجموعة عمل "الثقافات والتربية والهويات".
وأجرى السيد أجراي،عضو الوفد المغربي المشارك في المنتدى،والذي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون،السيدة لطيفة أخرباش،عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين من منظمات مختلفة تشتغل في مجال الهجرة،لاسيما المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة،السيد لاسي سوينغ.
واعتبر السيد أجراي أن "مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في منتدى ريو طبيعية على اعتبار أن الهجرة توجد في صلب قضايا التعدد الثقافي والحوار بين الثقافات التي تناولها هذا اللقاء العالمي"،مؤكدا الالتزام الراسخ للمغرب في إطار تحالف الحضارات،والذي أثراه المجلس من خلال انخراطه في صياغة مخطط العمل الوطني.
وأشار إلى أن المهاجرين،بالنظر إلى انتمائهم إلى بلدهم وإلى روابطهم ببلد الإقامة،يحملون رسالة حورا بين ثقافة البلد الأصل وثقافات العالم.
وشدد في مداخلة له أمام جلسة متعلقة بالمهاجرين على أن احترام هذا الانتماء الثنائي يجب أن يفرض نفسه على الجميع،سواء بلد الإقامة أو البلد الأصل أو المنظمات الدولية.
وأضاف أن المهاجرين مدعوين إلى التحرك بشكل يمكن من احترام ثقافتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم،مع احترام الثقافات والقوانين السارية في بلدان الإقامة،كما يمكنهم المساهمة في تغيير التصورات النمطية والأفكار الجاهزة ببلدان الإقامة حول ثقافات البلدان الأصل.
وأشار في هذا الصدد إلى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعمل على مواكبة الملايين من مغاربة العالم ليعيشوا هويتهم في اطمأنان،مرتبطين بثقافتهم ومتأقلمين مع ضروف العيش ببلدان الإقامة.
من جهة أخرى،ذكر السيد أجراي أن المهاجرين يمكن أن يكونوا فاعلين كبار في التنمية الاقتصادية في بلدان الإقامة،وكذا بالبلدان الأصل من خلال التحويلات المالية وتقديم الدعم لذويهم،وكذا الإسهام بكفاءات مشهود بها سواء على المستوى الإقتصادي أوالعلمي أوالتقني.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعرب السيد سعد الدين العثماني،رئيس المجلس الوطني واللجنة المركزية للعلاقات الخارجية بحزب العدالة والتنمية،أمس السبت بروما،عن ارتياحه للطابع المثمر للاتصالات التي أجراها،على مستويات عدة،وفد حزبه الذي يقوم منذ يوم الأربعاء الماضي بزيارة لإيطاليا.
وأكد السيد العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على الأهمية التي يوليها الجانب الإيطالي لمجموع القضايا التي تم التطرق إليها وكذا الاهتمام الخاص الذي أبداه الوفد الذي يقوده للاطلاع على وضعية الجالية المغربية وانشغالاتها.
وشكلت قضية الوحدة الترابية للمملكة ومواضيع الجهوية الموسعة وتدبير الشأن المحلي ووضعية الجالية المغربية المهاجرة محاور لقاءات عقدها الوفد لحد الآن بجنوة (شمال) وروما (وسط) مع مسؤولين جهويين ومنتخبين محلييين وبرلمانيين ومسؤولين في أحزاب سياسية وفاعلين بالنسيج الجمعوي والنقابي.
وأكد السيد العثماني أن المسؤولين الإيطاليين تتبعوا باهتمام بالغ العروض التي تم تقديمها بخصوص هذه القضايا والمواضيع،مبرزا تفهمهم في ما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها المهاجرون المغاربة بإيطاليا.
كما أعرب المسؤول الحزبي عن ارتياحه بشكل خاص للاستقبال الذي خصص للوفد المرافق له من قبل أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الإيطالي الذين اطلعوا على التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية ومخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتم اطلاع اللجنة،بالخصوص على حقيقة الاوضاع بأقاليم جنوب المملكة وعلى الطابع المزيف لادعاءات أعداء الوحدة الترابية الذين يحاولون استغلال قضية حقوق الإنسان لتضليل المجتمع الدولي.
وأوضح السيد العثماني في هذا الإطار،أنه وجه دعوة إلى رئيس اللجنة السيد بيترو مارسينارو لزيارة الأقاليم الصحراوية للوقوف ميدانيا على حقيقة الاوضاع بهذه الأقاليم.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة بالنسبة لوفد حزب العدالة والتنمية الذي يضم أيضا النائبين البرلمانيين نزهة الوافي و سعيد خيرون،لتأكيد الطابع المتميز لحقوق الإنسان بالمغرب،مقارنة مع بلدان المنطقة وتجديد الإرادة في تعزيز التعاون مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الإيطالي.
وفي ما يخص القضايا المتعلقة بالجالية المغربية،أكد الطرفان على ضرورة العمل سويا على تدارس هذا الملف بشكل عقلاني وبرمجة أنشطة ترمي إلى محاربة التهميش خاصة في صفوف الشباب.
وشكلت اللقاءات المتعددة لوفد حزب العدالة والتنمية وجلسات العمل التي عقدها مع مسؤولين اثنين من أهم النقابات الإيطالية وهما الكونفيديرالية العامة الإيطالية للعمال والاتحاد الإيطالي للعمل مناسبات لتعميق النقاش حول مشاكل المهاجرين.
وشدد السيد العثماني في هذا السياق،على أهمية تعزيز التعاون مع منظمات من هذا القبيل كآليات للضغط على السلطات الحكومية بما من شأنه الإفضاء إلى تبني سياسات ملائمة لقضية الهجرة.
وأبرز مسؤول حزب العدالة والتنمية أيضا مزايا الحوار وتنسيق الجهود كسبيل لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة،علما بأن تعداد الجالية المغربية بإيطاليا عرف،في ظرف سنوات قليلة،نموا مهما،حيث بلغ حاليا نحو 470 ألف شخص.
وشدد على أنه يتعين على جميع المتدخلين الوطنيين (حكومة وبرلمان ومجتمع مدني وسفارة وقنصليات عامة للمملكة) تبني نفس الخطاب واعتماد منظور واضح ومنسجم ليتمكنوا بعد ذلك خلال حوارهم من إقناع المسؤولين الإيطاليين.
وتميزت زيارة الوفد المغربي من جانب آخر،بعقد اجتماع مع مسؤولي المؤسسة الإيطالية-الأوربية للثقافة السياسية وهي فضاء للتفكير والبحث،يرأسها السيد ماسيمو داليما،الرئيس الاسبق للمجلس الوزراء الإيطالي ووزير الشؤون الخارجية الاسبق .
وخلال مقامه بإيطاليا،الذي سيتواصل إلى غاية يوم غد الإثنين،سيتوجه وفد حزب العدالة والتنمية الى مدينة بريشيا (شمال) وتورينو (شمال -غرب ) حيث سيجري مباحثات مع مسؤولين محليين إيطاليين ومع ممثلي الجالية المغربية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أشاد أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، أول أمس السبت في أمستردام، بالمبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية الموسعة، معربين عن استعدادهم للمساهمة في بناء وإنجاح هذا المشروع الطموح الذي يترجم إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تجديد وتحديث هياكل الدولة.
كما أشار أفراد من هذه الجالية يمثلون على الخصوص هولندا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك، إلى إنشاء اللجنة الاستشارية للجهوية، واصفين هذه المبادرة الملكية ب"التحول الكبير" في مجال الحكامة الترابية بالمغرب.
وعبر رئيس المركز الاورو متوسطي للهجرة والتنمية السيد عبدو المنبهي في مداخلة له في ندوة حول موضوع "مسلسل الجهوية الموسعة بالمغرب، ودور الجالية المغربية بالخارج"، عن استعداد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا لمواصلة المساهمة في تنمية بلدها الأم الذي حقق تقدما كبيرا وفتح أوراش كبرى في مجالات ضخمة سياسية وسويسيو اقتصادية وثقافية.
ومن جهة أخرى دعا رئيس المركز، ومنظم التظاهرة بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى تعزيز آليات التنسيق بين الجمعيات المغربية في المملكة وفي الخارج، والتي لها علاقة بالمشاريع المرتبطة بالجهورية الموسعة.
كما دعا إلى تنظيم حملة تواصلية لإطلاع الشباب المغربي من أبناء المهاجرين أكثر على هذا المشروع المجتمعي، مشيرا إلى المغاربة في كل أرجاء العالم مرتبطون كثيرا ببلدهم الأصلي، ومستعدون، كما عهدوا عليه، للمساهمة في تنمية المغرب، وبالتالي فمن الضروري إشراكهم في أي مشروع يهم هذا البلد الجميل والكبير".
ولم يفت السيد المنبهي، أن يجدد بهذه المناسبة، التأكيد على تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا بمغربية الصحراء، وعلى تجندهم الدائم واللامشروط وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانبه، أبرز الجامعي والباحث المتخصص في الهجرة السيد عبد الكريم بلكندوز دور الجالية المقيمة بالقارة الأوربية في مشاريع التنمية بالمغرب، مشيرا إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمواطينين المغاربة في كل أرجاء العالم.
وذكر، في هذا الصدد، بقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 6 نونبر 2005 منح المغاربة المقيمين بالخارج حق التصويت وحق الترشح في الانتخابات الوطنية، مؤكدا أن مثل هذا القرار يعكس "شجاعة" المغرب الذي يحافظ على مواطنيه ويحميهم أينما كانوا رغم ضغوط بعض الحكومات الأجنبية.
وأوضح السيد بلكندوز أن هذا القرار سيمكن الأجيال الشابة التي نشأت في بلدان الاستقبال بالتمتع بحقهم في المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية والنشطة بالمغرب وذلك بالتزامن مع إقامتهم في الخارج.
وعلى صعيد آخر، دعا إلى تنظيم حملات تواصلية لتشجيع وحشد الكفاءات حول هذا المشروع الطموح المتمثل في الجهوية.
من جانبه، أبرز منسق الشبكة الاورو-مغربية للهجرة والتنمية، السيد عبد الفتاح الزين مساهمة هذه الجالية في تنمية المغرب، داعيا الى الاستفادة أكثر من تجربتها ومهاراتها.
وأكد السيد الزين على ضرورة إشراك كافة أعضاء الجالية المغربية في جميع أنحاء العالم في هذا المشروع المجتمعي الكبير، لاسيما تلك المقيمة في آسيا والأمريكتين وأفريقيا.
كما دعا مغاربة أوروبا وباقي العالم إلى وضع تجاربهم المكتسبة وهاراتهم رهن إشارة بلدهم الأم وذلك في مجالات لم تكتشف بعد بالمغرب.
ومن جانبه، رحب رئيس منتدى المنظمات غير الحكومية في شمال المغرب، السيد عبد المؤمن صبيحي بالمبادرة الملكية المتعلقة بالجهوية، مشيرا إلى أن إطلاق ورش مجتمعي كبير من هذا القبيل يندرج في سلسلة الاصلاحات التي دشنها المغرب.
وذكر، في هذا الصدد، بإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة ومدونة الأسرة الجديدة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن مشروع الجهوية يعكس المبادرة الاستراتيجية الهامة والشجاعة.
وقد تميز هذا الاجتماع بحضور سفير المغرب في هولندا، السيد جواد حمدي و150 من ممثلي جمعيات الجالية المغربية المقيمة بأوروبا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
التقى عدد من ممثلي الهيئات السياسية الوطنية، أول أمس السبت بأمستيردام بهولندا ، مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا.
وقدم الفاعلون السياسيون، خلال لقاء- مناقشة نظم حول موضوع "مسلسل الجهوية الموسعة بالمغرب ودور المغاربة المقيمين في الخارج: مواطنة، ديموقراطية، تنمية، والانتماء إلى البلد الأصلي"، لأفراد هاته الجالية مختلف أوجه التقدم المسجل بالمغرب في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد عبد المجيد لمهاشي، من الاتحاد الدستوري ورئيس لجنة الداخلية والجهات والجماعات المحلية بمجلس المستشارين، أهمية المبادرة الملكية بشأن الجهوية الموسعة، مشيرا إلى ضرورة إنخراطهم في هذا المشروع المجتمعي الضخم.
كما أشار إلى مساهمة المغاربة المقيمين في الخارج في مسلسل تنمية بلدهم الأصلي، معتبرا أن هذه المساهمة تقوي أكثر ارتباطهم بالمملكة، لاسيما الأجيال الشابة، التي ولدت في الخارج.
ودعا السيد لمهاشي الى البحث عن سبل جديدة قصد الاستفادة من تجربة هذه الجالية التي تتوفر على معرفة كبيرة في مجالات عدة.
ومن جهته، اعتبر السيد لحسن الداودي ، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أن المغاربة المقيمين في الخارج يمكنهم المساهمة في الإقلاع الذي يشهده المغرب على العديد من المستويات.
وبعد أن تطرق، في هذا السياق، إلى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمار، دعا السيد الداودي الى تمثيل هذه الجالية في المخطط التشريعي بالنظر الى تجربتها وخبرتها التي اكتسبتها في بلدان الإستقبال.
وبعد أن ذكر بالتحويلات المالية المهمة للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج،شدد السيد الداودي على أهمية الإستثمار في المملكة وذلك عبر انجاز مشاريع تكون موزعة على المستوى الجهوي حتى تستفيد منها مجموع جهات المغرب.
ومن جانبه، شدد السيد ابراهيم حافظي،عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جهة سوس-ماسة-درعة، على أهمية إشراك مغاربة العالم في مجموع المشاريع المنجزة بالمغرب.
وأكد، في هذا السياق على أهمية مشروع الجهوية الذي يترجم إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إصلاح وتحديث هياكل الدولة.
وبعد أن قدم لمحة عن الإقلاع والتنمية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات، طمأن السيد حافظي أعضاء هذه الجالية على مختلف فرص الاعمال التي تقدم في عدة جهات بالمملكة.
ومن جهته، أكد السيد أحمد بن الصديق، عن الحزب الاشتراكي، أن ورش الجهوية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشكل فرصة لتعزيز نحو الأفضل مسلسل للديموقراطية الذي انطلق منذ سنوات بالمغرب.
ودعا، في هذا الإطار، إلى إشراك الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مختلف المشاريع المجتمعية من أجل الاستفادة من خبرتها.
وفتح المشاركون، خلال هذا اللقاء، الذي نظمه المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، نقاشا واسعا مع الحضور حول عدة قضايا تهم المغاربة المقيمين بالخارج.
حضر هذه التظاهرة، بالخصوص، سفير المغرب بهولندا السيد جواد حمدي الى جانب 150 ممثلا عن جمعيات الجالية المغربية بهولندا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا وايطاليا والدانمارك والسينغال.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تشكل الجهوية والتبادل في مجال تدبير الشأن المحلي ومسألة الوحدة الترابية للمملكة ووضع الجالية المغربية أبرز مواضيع المباحثات المدرجة ضمن جدول أعمال الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد من حزب العدالة والتنمية إلى إيطاليا.
وسيتطرق الوفد، الذي حل أمس الأربعاء بتورينو (شمال غرب إيطاليا) والذي يقوده السيد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني واللجنة المركزية للعلاقات الدولية للحزب، لهذه المواضيع خلال مباحثاته، بعدة مدن إيطالية، مع مسؤولين جهويين ومنتخبين وقادة أحزاب سياسية وفاعلين في النسيج الجمعوي والنقابي وكذا مع أكاديميين وصحافيين مهتمين بالعالم العربي.
وسيعقد الوفد، الذي يضم أيضا النائبين البرلمانيين نزهة الوافي وسعيد خيرون، خلال مقامه بالديار الإيطالية، لقاءات بجنوة وروما وبريشيا وتورينو.
وفضلا عن المواضيع المذكورة، سيبحث الوفد أيضا تشجيع التقارب مع بعض الأحزاب السياسية الإيطالية وتعزيز التعاون بشأن مواضيع ذات اهتمام مشترك.
ويتضمن برنامج هذه الزيارة كذلك لقاءات مع أعضاء في البرلمان الإيطالي وجلسات عمل مع المجلس الجهوي لليغوريا (التي تعد جنوة مركزا لها) واللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يشارك وفد مغربي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في المنتدى السنوي الثالث لتحالف الحضارات، الذي ينعقد بريو دي جانيرو (البرازيل) من 27 إلى 29 ماي الجاري تحت شعار "مد الجسور بين الثقافات، تعزيز السلم".
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وفد المغرب الذي هو عضو في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، سيضم برلمانيين ، ودبلوماسيين ،ومسؤولين سامين ،وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.
وسيخصص المنتدى الدولي الثالث لتحالف الحضارات لبحث قضايا تهم على الخصوص، النهوض بالاندماج داخل المجتمعات متعددة الثقافات وتعزيز استقلالية المرأة من خلال التعليم ودور الزعماء الدينيين في النهوض بالسلم والتنمية البشرية.
وستتمحور أشغال هذا الاجتماع كذلك حول مواضيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل الحوار بين الثقافات ،والتربية على المواطنة بين الثقافات ،وتأثير وسائل الإعلام على تلقي الثقافات الأخرى.
وكانت الدورة الأولى لهذا المنتدى، الذي يعد إحد جهازا تابعا للأمم المتحدة، قد نظمت بمدريد في يناير من العام 2008 فيما احتضنت اسطنبول التركية أشغال الدورة الثانية للملتقى في أبريل من العام المنصرم.
ويروم منتدى تحالف الحضارات، الذي أطلق سنة 2005، والذي يترأسه الرئيس البرتغالي الأسبق السيد خورخي سامبايو النهوض بالتفاهم والمصالحة الثقافية على المستوى الدولي من خلال مشاريع تستهدف أربع مجالات أساسية للتدخل ، وهي الشباب والتربية ووسائل الإعلام والهجرة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يمثل عدد من دور النشر الوطنية الكتاب المغربي في معرض أمريكا للكتاب 2010 بنيويورك، الذي افتتح يوم أول أمس الأربعاء بقصر المؤتمرات جافي ، بمشاركة حوالي 1500 من الناشرين والمختصين في مجال صناعة الكتاب والتسويق له.
وتشارك في هذه التظاهرة العالمية بين مهنيي الكتاب دور النشر الوطنية "دار ملتقى الطرق"، و"ينبع الكتاب"، و"عيني بناي"، و"مرسم"، و"أفريقيا الشرق"، و"منشورات مليكة"، و"منشورات طارق"; بالإضافة إلى منشورات وزارة الثقافة، بمؤلفات جديدة وباقة ومتنوعة من الكتب والإصدارات المخصصة للشباب والعلوم الإنسانية والفن الأمازيغي والفن الكوليغرافي والهندسة المعمارية وعلم الاجتماع.
وقال السيد حسن نجمي مدير الكتاب والخزانات والمحفوظات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال افتتاح هذا المعرض، الذي ينظم من 25 إلى 27 ماي الجاري، "إن كل هذه المؤلفات تعكس ثقافتنا وإبداعنا، ويتيح لنا هذا المعرض إبراز الصورة الجماعية للمغرب".
+ من أجل ترويج الكتاب المغربي +
وقد قررت وزارة الثقافة، يحفزها في ذلك مشاركة أولى خلال دورة 2009 حيث كان العالم العربي ضيف شرف، إدراج هذا الحدث الدولي ضمن أجندتها.
وأكد السيد نجمي أن "ترويج الكتاب المغربي هو مسألة مهمة من أجل التعريف بالتراث الثقافي العريق لبلدنا واستقطاب قراء متنوعين وشغوفين وتغمرهم روح معرفة الآخر".
وأضاف السيد حسن نجمي، وهو يقدم كتابا حول الهندسة المعمارية المغربية لأحد الناشرين الأمريكيين يهتم بالمقاربة المعمارية المقارنة بين طنجة والدار البيضاء ومؤلف حول "الطريقة التيجانية" طلبه ناشر كندي، "إن غنانا في تنوعنا وينعكس ذلك كليا في الرواق المغربي".
وحسب السيد نجمي فإن الأمر لا يتعلق فقط ب"تعريف المشاركين بسوق النشر المغربية والفرص التي توفرها، ولكن كذلك بإيجاد منافذ وقنوات بالنسبة للناشرين المغاربة".
وقال السيد حسن نجمي مخاطبا جمهور زوار الرواق المغربي إن المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء "بلغ مرحلة النضج وأصبح تعبيرا عن الابتكار الخلاق محليا ونافذة مشرعة على الثقافات الأخرى ".
وأضاف السيد نجمي أن جميع الناشرين يمكنهم أن يجدوا مكانا لهم في المعرض ، مشيرا إلى موقع المملكة كهمزة وصل بين أوربا وإفريقيا والمشرق والمغرب العربيين .
وأكد أنه بفضل الدينامية التي خلقها المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء رأت النور عدة معارض جهوية للكتاب.
ويهدف الرواق المغربي إلى أن يكون ترجمة لهذه النهضة الثقافية ، ويشكل فرصة للناشرين المغاربة الممثلين فيه بياسين الرتناني الشاب الحاصل على شهادة متخصصة في شؤون الكتاب، والذي أكد أن الهدف هو التعريف بشكل أفضل بالكتاب المغربي وتمكين المهنيين المغاربة من ربط اتصالات مع نظرائهم الأجانب فضلا عن احتمال إبرام صفقات.
وشدد من جهة أخرى على "التنوع في الكتاب (المغربي) المعروض والذي يتناول مواضيع مختلفة وبلغات مختلفة .
وأشار ياسين الرتناني إلى أن معرض أمريكا للكتاب الذي هو المعرض الأساسي للكتاب في الولايات المتحدة ،والثاني على المستوى العالمي بعد معرض فرانكفورت (ألمانيا)، هو أهم معرض باللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أن المغرب يشارك في أغلب المعارض الدولية الشهيرة سواء في أوروبا أو في آسيا وفي القارة الأمريكية .
المصدر: وكالة المغرب العربي
عقدت يوم الخميس بالقاهرة ندوة قضائية مغربية مصرية حول موضوع "مواجهة تحديات الأحكام الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" بتعاون بين المجلس الأعلى بالمغرب ومحكمة النقض المصرية ، تم خلالها استعراض التجربة المغربية في هذا المجال.
ففي كلمة بالمناسبة ، رصد السيد مصطفى فارس الرئيس الأول للمجلس الأعلى التزايد المهول للجرائم المرتبطة بالاتجار بالبشر والمتاجرة بالأعضاء البشرية عبر العالم، مبرزا الأثر السلبي لهذ الظاهرة التي تفشت في العقود الأخيرة وأضحت تطرح تساؤلات حول أسبابها والدواعي لارتكابها والوسائل والإجراءات التي تساعد على الحد منها.
وسجل أن موضوع الهجرة غير الشرعية أصبح من جهته يطال ويؤثر سلبا على غالبية الدول سواء كانت مستقبلة او مصدرة للهجرة أو دول عبور، موضحا أن تفاقم الظاهرة تولد عنه ظهور ظاهرة أخطر هي تنامي شبكات تنظيم الهجرة غير الشرعية .
وبعد أن ذكر بالجهود التي تقوم بها دول العبور مثل المغرب للحد من انتشار الهجرة غير الشرعية، أكد السيد مصطفى فارس أن نجاح هذه الجهود رهين بايجاد إطار قانوني أكثر ملائمة لتسوية أوضاع المهاجرين الذين يعيشون أحوالا صعبة بسبب الإقامة غير القانونية بديار المهجر.
وذكر بأهمية مثل هذه اللقاءات في دعم التعاون بين المؤسستين القضائيتين بالبلدين وتعزيز تبادل المعلومات والأبحاث والتشريعات والاجتهادات القضائية خاصة في مجالات حماية حقوق الانسان وضمانات الاستثمار والاتجاهات الحديثة في قوانين الإجراءات الجنائية وجرائم غسيل الاموال والحماية الجنائية لجرائم إنتاج برامج الكومبيوتر والحماية القانونية والقضائية للبيئة.
وفي استعراضه للجهود التي يقوم بها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ذكر السيد مصطفى مداح الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى بأن الموقع الاستراتجي للمملكة كبوابة تجاه اوربا جعله وجهة مفضلة لأفواج المهاجرين غير الشرعيين سواء كمستقر دائم أو كبلد للعبور نحو الضفة الشمالية للمتوسط.
وقال إن المغرب مهيأ من الناحية التشريعية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة بفضل ترسانة قانونية حديثة وإقرار تدابير إدارية وقضائية فعالة للحد من الظاهرة والتزامه باحترام حقوق الإنسان المهاجر وتوفير ظروف وشروط المحاكمة العادلة.
وأشار إلى أن المغرب أقدم أيضا على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات للحد من هذه الظاهرة من خلال إصدار القانون المرتبط بدخول وإقامة الاجانب ووضع تقنين للمخالفات والجرائم المرتبطة بالهجرة السرية وتحديد عقوبات صارمة للمتورطين فيها وإحداث مديرية لشؤون الهجرة ومراقبة الحدود ومرصد وطني للهجرة وتعزيز الإجراءات الامنية.
وفي إطار مشاركة المجتمع المدني في جهود الحثيثة لمكافحة جرائم الاجار في البشر والهجرة السرية، أوضح السيد مصطفى مداح أن المملكة قامت بالمصادقة والانضمام إلى العديد من الاتفافيات والمواثيق والصكوك والبروتوكولات الدولية ذات الصلة وأصبحت تشكل جزء من المنظومة القانونية الوطنية.
وخلص الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى إلى أن الاحكام الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص والهجرة غير المشروعة، لا يمكنها لوحدها أن تتصدى للظاهرة بل لا بد من تظافر جهود كل الدول والمنظمات الدولية المتخصصة والتنسيق فيما بينها مع العمل على تعزيز ثقافة الوعي بخطورة شبكات الاتجار غير المشروع وانخراط الاعلام في توعية الضحايا المحتملين للجماعالات الادرامية المنظمة.
وقد سلطت باقي المداخلات الضوء على تفاقم ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر حيث تصنف تقارير الأمم المتحدة هذه الاخيرة كثالث أكبر تجارة غير مشروعة في العالم بعد تهريب السلاح والاتجار في المخدرات إذ تحقق أنشطتها أرباحا تقدر بالملايير من الدولارات على حساب أكثر فئات المجتمع عرضة للاستغلال وهي الاطفال والنساء.
وفي هذا الصدد قال وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب إن تقارير منظمة العمل الدولية الأخيرة تقدر أرباح استغلال الأطفال والنساء ب 28 مليار دولار سنويا، في حين تقدر أرباح العمالة الإجبارية ب 32 مليار دولار سنويا تشكل النساء 98 بالمائة من ضحاياها.
وأضاف المسؤول المصري أنه يتم كل دقيقة تسجيل حالة اتجار جنسي أو عبودي بطفلين على الأقل عبر العالم ، مبرزا أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى زيادة حركة الاتجار بالبشر حول العالم حيث يقدر ضحاياها سنويا ب 12 مليون و 300 الف شخص معظمهم يوجدون بمنطقة الشرق الاوسط ، ينتهي بهم المطاف بالعمل في أعمال السخرة والاستغلال الجنسي والاكراه على الزواج والتسول والتجنيد للحروب.
وعبر عن الاسف لكون معظم الدول لا تعطي أرقاما حقيقة أو بيانات نهائية عن جرائم الاتجار بالبشر التي تساهم ظاهرة العولمة وشبكة الانترنيت في تغذيتها على نطاق عالمي أوسع.
يذكر أن ندوة "مواجهة تحديات الأحكام الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" نظمت تفعيلا لاتفاقية التوأمة الموقعة بين المجلس الأعلى للقضاء ومحكمة النقض المصرية.
وتم خلال الجلسة التي حضر افتتاحها السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب بمصر والسيد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري والمستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى بمصر ، استعراض التجربتين المغربية والمصرية في هذا المجال من خلال عروض قدمها أيضا الاستاذة عبد الرحمان المصباحي وحسن مرشان وحسن القادري رؤساء غرف بالمجلس الأعلى تطرقت على التوالي ل "جهود المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية" ، و "الحماية القانونية للضحية في جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية" و "قراءة في القانون المغربي والمقارن المتعلق بالهجرة" بالاضافة لعروض عدد من رؤساء الدوائر والمستشارين بمحكمة النقض المصرية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قررت الجمعية الأكاديمية للتربية والتشجيع "فنون-علوم-آداب" هذه السنة تكريم أربعة مغاربة،من بينهم الكاتب والصحفي والناشر محمد برادة،تميزوا بمسارهم ومواهبهم أو إنجازاتهم في مختلف المجالات.
وأوضح بلاغ للأكاديمية،اليوم الخميس،أنه إضافة إلى محمد برادة،وهو أيضا رئيس سابق لاتحاد الناشرين والموزعين العرب،سيتم تكريم السادة محمد كديرة سفير المغرب سابقا لدى الاتحاد الأوروبي،وعبد الرحمان رحول فنان تشكيلي ونحات ومدير مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء،وشرف الدين وزاني طيبي،بروفيسور في طب النساء والتوليد.
وسيتم تتويج هذه الشخصيات المغربية التي تم اختيارها من بين عدة ترشيحات درستها لجنة الأكاديمية،بدبلومات وميداليات خلال حفل تكريمي ستحتضنه مدينة باريس في الخامس من يونيو المقبل.
وأكدت الأكاديمية أن هذا التكريم المستحق يأتي تتويجا لمسارات ناجحة ونموذجية في مجال اشتغال كل واحد منهم طبقا لشعار هذه الجمعية "تكريم وعرفان لرجال القيم".
وتحتل الجمعية الأكاديمية "فنون علوم آداب" التي تأسست سنة 1915 وترعاها الاكاديمية الفرنسية مكانة متميزة في مجالات الدفاع عن العلوم والثقافة والفنون وتشجيعها والنهوض بها. وتكرم كل سنة شخصيات تميزت في حقل اشتغالها.
وكانت شخصيات مغربية أخرى قد تم تكريمها من قبل الأكاديمية التي يرجع اهتمامها بالمملكة الى التنمية السوسيو-ثقافية التي يعرفها المغرب والتطور الذي تشهده المجالات العلمية والفنية والثقافية والإعلامية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
استعرض الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الحكومة، الخطوط العريضة لمشروع البرنامج الوطني لمواكبة المقام الصيفي لأفراد الجالية داخل أرض الوطن برسم سنة 2010.
وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، في تصريح صحافي عقب انعقاد المجلس، أن السيد عامر أبرز أن هذا المشروع يتضمن أربعة مستويات أساسية تهم البعد الإداري والقانوني، والثقافي والترفيهي، والاقتصادي والتنموي، والتواصلي والإعلامي.
فبخصوص البعد الإداري والقانوني، أشار السيد عامر الى أنه يشمل كل ما يتعلق بتأمين مداومة ناجعة وتعزيز المصالح المكلفة بالاستقبال، وإحداث "دار المغاربة" بمدن الدار البيضاء وأكادير وطنجة ووجدة، وتفعيل اللجنة المركزية لمعالجة الشكايات وتنظيم ورشات تحسيسية وتكوينية في مجال قانون الأسرة.
أما البعد الثقافي والترفيهي، فيهم أساسا تنظيم الجامعات الصيفية لفائدة 600 من شباب مغاربة العالم بـ11 مدينة مغربية، ودعوة 160 طفلا من الأسر المغربية المعوزة للمشاركة في برامج المخيمات الصيفية، ومشاركة 230 مغربيا شابا مقيما بالخارج في احتفالات الذكرى الحادية عشر لعيد العرش المجيد، والمنتدى الأول لشباب مغاربة العالم بمشاركة 500 شاب من الخارج وفعاليات شبابية من الداخل، وتنظيم الدورة السابعة لطواف مغاربة العالم للسيارات بمشاركة أكثر من 100 مشارك.
ويتمثل الجانب الاقتصادي والتنموي لهذا البرنامج، حسب الوزير، في متابعة تفعيل صندوق إنعاش استثمارات مغاربة العالم "إم دي إم إنفيست"، وتفعيل برنامج دعم إنشاء ألف مقاولة صغرى ومتوسطة لمغاربة العالم بالمغرب، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، وتتبع تنفيذ مشاريع مغاربة العالم ضمن برنامج التنمية المجالية المستدامة لواحات الجنوب.
ويتضمن البعد التواصلي والإعلامي، أساسا إطلاق النسخة الجديدة من البوابة الإلكترونية للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتقديم نسخة 2010 من دليل المغاربة المقيمين بالخارج (بلغات متعددة) ومجموعة من الدعامات المختلفة حول قضايا وشؤون الجالية المغربية، وتنظيم لقاءات تواصلية بعمالات وأقاليم المملكة مع مغاربة العالم.
من جهة أخرى، تطرق السيد عامر إلى مستجدات عملية العبور للسنة الجارية، وخاصة بدء العمل بميناء طنجة المتوسطي، واستقبال جميع رحلات نقل المسافرين من طنجة إلى الجزيرة الخضراء ذهابا وإيابا، والتقليص من المدة الزمنية لعملية العبور بساعة واحدة، والزيادة في عدد الرحلات، والرفع من جودة خدمات الاستقبال وتوفير أحسن شروط الراحة، وتزامن عملية العبور مع شهر رمضان الأبرك، والانطلاق الرسمي لعملية العبور "مرحبا" في 5 يونيو المقبل بدل العاشر منه، وبدء العمل التدريجي بجواز السفر الالكتروني.
كما أوضح أن من مرتكزات عملية عبور 2010، توفير السيولة في المرور عبر النقط الحدودية، وضمان الأمن وتعزيز السلامة والوقاية، وتوفير المساعدة الاجتماعية والقرب الإداري، وتطوير التواصل وتقوية التحسيس.
من جهة أخرى، قدم وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسر الزناكي عرضا إخباريا حول مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني بالدول الإسلامية، الذي انعقد يومي 23 و24 ماي الجاري بمدينة الرياض (المملكة العربية السعودية)، مؤكدا أن مشاركته شكلت مناسبة لإبراز المرجعية الثقافية والتراثية المغربية، وفرصة سانحة لإبراز القيمة السياحية للتراث الوطني المغربي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يشارك وفد مغربي تقوده كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في المنتدى السنوي الثالث لتحالف الحضارات، الذي ينعقد بريو دي جانيرو (البرازيل) من 27 إلى 29 ماي الجاري تحت شعار "مد الجسور بين الثقافات، تعزيز السلم".
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وفد المغرب الذي هو عضو في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، سيضم برلمانيين ، ودبلوماسيين ،ومسؤولين سامين ،وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.
وسيخصص المنتدى الدولي الثالث لتحالف الحضارات لبحث قضايا تهم على الخصوص، النهوض بالاندماج داخل المجتمعات متعددة الثقافات وتعزيز استقلالية المرأة من خلال التعليم ودور الزعماء الدينيين في النهوض بالسلم والتنمية البشرية.
وستتمحور أشغال هذا الاجتماع كذلك حول مواضيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل الحوار بين الثقافات ،والتربية على المواطنة بين الثقافات ،وتأثير وسائل الإعلام على تلقي الثقافات الأخرى.
وكانت الدورة الأولى لهذا المنتدى، الذي يعد إحد جهازا تابعا للأمم المتحدة، قد نظمت بمدريد في يناير من العام 2008 فيما احتضنت اسطنبول التركية أشغال الدورة الثانية للملتقى في أبريل من العام المنصرم.
ويروم منتدى تحالف الحضارات، الذي أطلق سنة 2005، والذي يترأسه الرئيس البرتغالي الأسبق السيد خورخي سامبايو النهوض بالتفاهم والمصالحة الثقافية على المستوى الدولي من خلال مشاريع تستهدف أربع مجالات أساسية للتدخل ، وهي الشباب والتربية ووسائل الإعلام والهجرة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
عبر عسكريون إسبان سابقون، اليوم الخميس بالرباط، عن دعمهم للمقترح المغربي للحكم الذاتي، واصفين المشروع المغربي بأنه "الأمثل" من أجل تسوية قضية الصحراء.
واعتبر أعضاء الوفد، وغالبيتهم ينحدرون من جزر الكناري، خلال المباحثات التي أجروها مع الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف، أن الحكم الذاتي يعد أفضل حل يمكن أن يضمن الاستقرار، موضحين أنه ليس من مصلحة جزر الكناري إنشاء دويلة بالمنطقة.
وقال السيد ميغيل أوتريز أسان، الذي يقود هذا الوفد الذي يمثل آخر المسؤولين الإسبان، الذين كانوا مكلفين بإدارة شؤون الصحراء المغربية خلال فترة الاستعمار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة الوفد للمغرب تشكل مناسبة لمعاينة التقدم الذي عرفته الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأبرز السيد أوتريز أسان "التطور الاقتصادي والاجتماعي" الذي تعرفه المنطقة، خاصة في مجالي الإسكان والبنيات التحتية.
وأضاف أن ظروف العيش بهذه الأقاليم تحسنت بشكل كبير وأن السكان استفادوا من هذا التقدم من أجل تطوير أعمالهم وتحسين وضعيتهم الاقتصادية.
وسجل أن لم شمل كل العائلات الصحراوية رهين بعودة إخوانهم بتندوف إلى وطنهم، المغرب، حيث يمكنهم العيش في جو من السلم والحرية والتقدم، والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يتيحها مقترح الحكم الذاتي .
من جهته، ركز السيد بوصوف على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة شمال إفريقيا، مبرزا في هذا الصدد أهمية المبادرة المغربية.
وشدد على أن هذا اللقاء يعد مناسبة لتشجيع المبادرة التي قام بها هذا الوفد الذي عاش الفترة الاستعمارية وفترة استقلال الصحراء المغربية.
وأضاف أن هذه المجموعة من قدماء العسكريين الإسبان المجتمعين في إطار عصبة للدفاع عن مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، ستضطلع بدور هام في إطار عمل المجتمع المدني عبر تحسيس الرأي العام الإسباني بحقيقة هذا النزاع والتقدم الذي تم إحرازه بالأقاليم الجنوبية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
اعتبر المشاركون في ندوة دولية افتتحت، اليوم الخميس بروما، في موضوع "النوع والمواطنة بين ضفتي المتوسط: أي حوار?"، أن المغرب يشكل نموذجا في مجال قانون الأسرة.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، لتتوج مشروع "تيمبوس درايف" المدعم من طرف المفوضية الأوروبية، التي كانت وراء إطلاق ماستر من الدرجة الثانية سنة 2008 بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، موجه لتكوين المهنيين في قطاع العدل، وعلى الخصوص، حول المدونة الجديدة للأسرة ومجالات تنفيذها.
وأبرز المشاركون، من أساتذة إيطاليين ومغاربة وفرنسيين، بالإضافة إلى ممثلي المعهد من أجل المتوسط (إيميد-روما)، وجمعية الدراسات والأبحاث حول الهجرة (الرباط)، الأهمية التي تكتسيها المدونة الجديدة للأسرة في تعزيز المساواة بين الجنسين والديمقراطية بالمغرب.
وأعرب المتدخلون، من جهة أخرى، عن الأمل في أن يصبح الحوض المتوسطي فضاء للقاء والتلاقح الثقافي، معتبرين أنه لا يتعين التعامل مع التحولات التي يشهدها العالم تحت تأثير العولمة، من الزاوية الاقتصادية فقط، ولكن ينبغي أن تشجع التبادل بين شعوب المنطقة في مجال الكفاءات والمعرفة.
وفي هذا الإطار اعتبرت الأستاذة مليكة بن راضي من جامعة محمد الخامس بالرباط وعضو جمعية الدراسات والأبحاث حول الهجرة، التي تناولت بالتحليل قضية النوع والمشاركة السياسية في بلدان جنوب المتوسط، أن نظام الحصص)الكوطا)، الذي اعتمده المغرب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، أعطى نتائج إيجابية في ما يخص تمثيلية النساء التي ارتفعت حاليا إلى 12 في المائة.
وأشارت إلى أن المدونة الجديدة للأسرة مكنت من إطلاق نقاش مجتمعي حقيقي حول وضعية النساء وقضية المساواة.
وتطرقت باقي المداخلات، على الخصوص، إلى وضعية المرأة والمواطنة والتنوع والحقوق الأسرية للمرأة المهاجرة، والجوانب الثقافية لحقوق المرأة في بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط.
وكان قد استفاد من الماستر، الذي أطلق بجامعة عبد المالك السعدي، 30 طالبا وخمسة مستمعين أحرار. ويهدف إلى المساهمة في تحسين العرض التكويني بالجامعة وتعزيز تأهيل الطلبة في علاقة مع حاجيات الادماج المهني.
وركز البرنامج الدراسي على المنهجية متعددة التخصصات، التي تربط موضوع حقوق الأسرة وتطبيقها بمواضيع أكثر عمومية، كحقوق الانسان والمواطنة والعلوم الاجتماعية والفلسفة واللغات، بالإضافة إلى مواضيع خاصة كظاهرة الهجرة.
وتمحور هذا الماستر حول مدونة الأسرة الجديدة بالمغرب ومقاربة النوع وحقوق النساء ما بين الكوني والخصوصي، وإعمال مدونة الأسرة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن تكوين تأهيلي.
وجمع بالإضافة إلى جامعة روما تري (المسؤولة عن الماستر)، وجامعة عبد المالك السعدي (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة التي احتضنت هذا التكوين)، وجامعة السوربون وجامعة تولون- فار (فرنسا) وجامعة سيدي محمد بنعبدالله (فاس)
ووصف الأستاذ عبد الله أونير، من جامعة عبد المالك السعدي، منسق هذا الماستر، قرار إطلاق هذا التكوين من طرف قطاع التعليم العالي ب"الشجاع جدا"، على اعتبار أنه عمل على إدراج العديد من المواد التي لم تكن مدرجة ضمن البرامج الدراسية لكلية الحقوق.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بتكوين متعدد التخصصات أشاد به رجال القانون، موضحا أن أساتذة مغاربة وأجانب شاركوا فيه.
وأعرب السيد أونير عن الأمل في أن يتم تكرار هذه التجربة للشراكة والتبادل على صعيد البلدان المتوسطية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تحتضن دار الأوبرا "الباستيل" وساحة القصر الملكي بباريس، على مدى أسبوع، "الأبواب الحمراء" لمدينة مراكش، لتعريف الباريسيين وزوار العاصمة الفرنسية بالتجربة المراكشية.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء، أن هذه التظاهرة المسماة "ريد غيتس باي مراكش" (الأبواب الحمراء لمراكش)، منظمة من قبل المكتب.
وأضاف المصدر ذاته أن "المارة، المفتونين بهذه الأبواب الحمراء المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، سينغمسون في سحر مراكش من خلال تجربة "ريد غيتس باي مراكش"، وسيكتشفون مراكش الجديدة، ووجهة سياحية مغرية".
وتأتي هذه اللمسة من التألق والطاقة المزينة بالأحمر لتحدث قطيعة مع وحدة اللون التي تميز المدن، وتبرز حرارة الاستقبال بمراكش وحيويتها.
وأشار المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن كل باب من هذه الأبواب الحمراء "سيتطرق إلى التجربة المراكشية والأحاسيس المرتبطة بها، ويحولها إلى مسار عبر أنحاء المدينة".
من خلال هذا المفهوم، يقترح المكتب أيضا اكتشاف مراكش، التي تعد مدينة كوسموبوليتية على غرار عدد من المدن الكبرى على الصعيد العالمي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الأربعاء، إن عملية عبور ستعرف خلال السنة الجارية نقلة نوعية على مستوى تحديث وتعزيز البنيات والمنشآت المينائية المستحدثة وذلك من خلال فتح ميناء طنجة المتوسط.
وأوضح السيد عامر في معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب حول الاستعدادات لعملية عبور 2010 ،أن فتح هذا الميناء سيساهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية لمغاربة العالم بفضل الوسائل اللوجيستيكية والأرصفة المتعددة التي يوفرها والتي ستمكن من الرفع من طاقة الاستقبال وتخفيض مدة العبور وتيسير ولوج الجالية إلى محاور الطرق الكبرى.
ولضمان أمن وسلامة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أشار السيد عامر إلى التدابير والإجراءات التي اتفقت بشأنها اللجنة المغربية الإسبانية المجتمعة الاثنين الماضي حيث تم الاتفاق على الحرص على أمن وسلامة أفراد الجالية عند مرورهم من الأراضي الإسبانية.
وذكر السيد عامر بالبرنامج الوطني الخاص بمواكبة المقام الصيفي لأفراد الجالية بالخارج، الذي أعدته الوزارة هذه السنة، والذي يشكل دعامة أساسية لتوطيد الصلة مع الوطن الأم وتعزيز الهوية الوطنية للأجيال الناشئة وترسيخ دورها في تحقيق التنمية.
وأوضح أن هذا البرنامج يتوزع على أربعة مستويات، المستوى الإداري، والمستوى الثقافي والترفيهي، والمستوى الاستثماري والتنموي، والمستوى الإعلامي والتواصلي.
فعلى المستوى الإداري، فإن هذا البرنامج، حسب السيد عامر، يهدف إلى تثمين المكتسبات وتطوير منهجية معالجة وتتبع التظلمات والطلبات بما يلزم من العناية والسرعة.
أما المستوى الثقافي والترفيهي، فيضم توفير تنشيط ثقافي تربوي وترفيهي هادف بالتنسيق بين مختلف المبادرات والأنشطة المبرمجة هذه السنة من طرف مختلف الإدارات والمؤسسات، مع تنظيم الجامعة الصيفية والدورة السابعة لطواف مغاربة العالم.
وعلى المستوى الاستثماري والتنموي، أكد الوزير أن البرنامج الوطني الخاص بمواكبة المقام الصيفي لأفرد الجالية بالخارج يروم وضع خطة مشتركة لتحفيز وتشجيع مغاربة الخارج على الاستثمار ودعم التنمية المحلية.
كما يهدف البرنامج أيضا توفير عرض إعلامي متكامل وتحقيق سياسة تواصلية فعالة وتنظيم برامج حوارية موضوعاتية حول أهم انشغالات وانتظارات المهاجرين مع توزيع مطبوعات إنجاز استطلاع للرأي لمواكبة احتياجات المغاربة المقيمين بالخارج في مجال السياحة الوطنية وغيرها.
وتشرف على عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لجنة وطنية متخصصة ترأسها وزارة الداخلية وتضم في عضويتها أكثر من 30 هيئة تتشكل من عدد من الوزارات والسلطات الأمنية والمؤسسات المعنية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يقوم وفد يضم مسؤوليين سياسيين فرنسيين من أصل مغربي، ابتداء من اليوم الخميس، بزيارة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات، خاصة مع منتخبين وزعماء أحزاب سياسية مغربية، وذلك بحسب ما علم أمس الأربعاء لدى الوفد.
وسيلتقي أعضاء الوفد بالرباط، السادة فؤاد عالي الهمة وحبيب بلكوش عضوي المكتب الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، وعبد الواحد الراضي الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس مجلس النواب.
وأوضحت السيدة خديجة الغمراوي، منسقة الوفد، أن هذا الأخير سيجري كذلك مباحثات مع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، وكذا مع الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية السيد علال السكروحي.
كما سيقوم الوفد بعدة أنشطة بمدينة فاس، حيث سيعقد لقاء عمل مع رئيس مجلس المدينة السيد حميد شباط.
وأكدت السيدة الغمراوي أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل" أيضا في إعطاء دفعة من أجل تحسين صورة هؤلاء الفرنسيين من أصل مغربي، لدى القوى الحية المغربية".
ويضم الوفد، بالإضافة إلى السيدة خديجة الغمراوي المكلفة بمهمة لدى والي جهة ايل دو فرانس، العديد من المنتخبين والمسؤولين الذين ينتمون لمختلف الأحزاب السياسية الفرنسية.
كما يضم كلا من مليكة داتي مساعدة عمدة نانسي، وصلاح بوردي مساعد عمدة ايبيناي، وفتيحة المسعودي مستشارة ببلدية بواسي (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، ومجيد الكراب مستشار رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس الشيوخ، والمهدي كادي مستشار للتنمية المستدامة (حزب الخضر)، ومصطفى الصغير فاعل جمعوي وعضو الحزب الشيوعي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة مازالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب، خارج الاتحاد الأوروبي، المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا.
وجاء في إحصائيات نشرتها وزارة التشغيل والهجرة الاسبانية حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر أبريل الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.
وأوضحت الوزارة الاسبانية أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية شهر أبريل الماضي 226 ألف و869 عامل.
وقد شهد عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي منذ بداية السنة الجارية ارتفاعا ملموسا بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا منذ أزيد من سنتين.
وحسب نفس الإحصائيات، فإن المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية السنة الجارية. فقد بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 219 ألف و787 عامل،
يرتفع إلى غاية نهاية شهر فبراير الماضي إلى 221 ألف و682، ثم بلغ إلى غاية نهاية شهر مارس الماضي 223 ألف و259 عامل.
وأشارت إحصائيات وزارة التشغيل والهجرة الاسبانية إلى أن العمال القادمين من الاكوادور يحتلون المرتبة الثانية وراء المغاربة ب 175 ألف و953 عامل مقابل 175 ألف و964 في مارس الماضي و177 ألف و339 في فبراير الماضي، ثم كولومبيا ب 113 ألف و645 عامل مقابل 112 ألف و751 عامل في مارس الماضي و112 ألف و91 في فبراير الماضي.
وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية وذلك بنسبة 43 في المائة من مجموع العمال المسجلين في جميع أنحاء التراب الاسباني.
وأكدت وزارة التشغيل الاسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية أبريل الماضي ما مجموعه مليون و850 ألف و369 مقابل مليون و828 ألف و230 منخرط في نهاية شهر مارس الماضي، مضيفة أن 673 ألف و880 من هؤلاء قدموا من بلدان الاتحاد الأوروبي، فيما قدم مليون و176 ألف من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
افتتحت الليلة الماضية بمدينة أشبيلية سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب بحفل موسيقي أحيته "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية، والمغني الإسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.
وقد حضر هذا الحفل الموسيقي المنظم بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ،وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات"، جمهور غفير من الإسبان والمغاربة.
وتتوخى هذه السلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني وتقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب" .
ويتضمن برنامج هذه الأنشطة التي تمتد بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين تنظيم مجموعة ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في فن الطبخ .
وسيتم في هذا الإطار تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة العديد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء من ضفتي مضيق جبل طارق.
كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".
وسيشكل موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الإسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.
وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ،ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.
كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا