Tout le Programme
عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
شرع خبراء من شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية ، أمس الأربعاء ، في زيارة للناظور ليتقاسموا مع الفاعلين المحليين والعموميين والخواص الخبرة التي راكموها طيلة السنوات التي قضوها ببلد الاستقبال، ألمانيا.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لإطلاق مبادرة "معا من أجل تنمية المنطقة"، خلال لقاء انعقد مساء أمس، والذي تم التأكيد فيه على أهمية هذه المبادرة التي مكنت من تعبئة كفاءات مغربية للمساهمة في تنمية منطقتها.
وأشاد المدير العام لوكالة الجهة الشرقية السيد محمد المباركي، بالمناسبة ، بهذه المبادرة التي ستعزز التعاون المغربي-الألماني، خاصة في مجال نقل الخبرة بمختلف القطاعات.
وبعد أن أبرز المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والسياحية الكبيرة التي تتوفر عليها الجهة الشرقية، أوضح السيد المباركي أنه بفضل المبادرة الملكية لتنمية هذه الجهة، تم إنجاز أوراش كبرى وبرمجت أخرى في إطار رؤية منسجمة ومندمجة كفيلة بتحويل الجهة إلى قاطرة للاقتصاد الوطني.
من جهته، أعطى الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي لمحة حول الاستراتجية المعتمدة من قبل الوزارة لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج حتى تتمكن من المساهمة في بناء المغرب الحديث.
وأوضح رئيس شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية السيد هاشم حدوثي من جانبه بأن هذه المبادرة تروم تعزيز مشاركة الجالية في مسلسل التنمية الذي أطلقه المغرب وتوطيد العلاقات المغربية-الألمانية، مضيفا أن الدينامية التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات تشجع أفراد الجالية على المساهمة في تنمية الجهات التي ينحدرون منها.
أما المسؤول عن مشروع (ميديو-غيتز) بالناظور السيد تورستن ستريبك فقد أكد أن هذه المبادرة تعد ثمرة لشهر من عمل عدد من الشركاء، مشيرا إلى أن هذه المبادرة يمكن لها أن تشكل نموذجا يحتدى به بالنسبة للجهات الأخرى.
وسيقوم خبراء الشبكة الموزعين على خمس مجموعات تمثل قطاعات مختلفة (تكنولوجيا المعلومات والسيارات والطاقة المتجددة والبيئة والطب والسياحة)، على مدى أسبوع بأنشطة تكوينية وتقديم استشارات لفائدة فاعلي لمحليين بالجهة الشرقية وبالحسيمة.
كما ستشكل إقامة خبراء الشبكة مناسبة لتحديد المؤسسات الشريكة التي تحتاج إلى خبرة خارجية، وللتوقيع على اتفاقيات مع مختلف الشركاء.
المصدر : وكالة المغرب العربي
تحتضن مدينة مونريال الكندية،يومي 26 و27 يونيو القادم،الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي "موروكو بروبرتي إكسبو".
وأوضحت جمعية "تحالف كندا-المغرب" أن هذا المعرض موجه للمغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأصل،وكذا للمستثمرين من شمال أمريكا ممن تستهويهم المؤهلات العقارية التي يزخر بها المغرب.
وسيشكل هذا المعرض،وعلى مدى يومين،فرصة للزائرين للإطلاع على مستجدات الهندسة المعمارية المغربية. كما سيمكن العارضين من الترويج لمنتوجاتهم على مستوى الامتيازات المالية والعقارية،وعرض مختلف مقومات قطاع العقار المغربي وأيضا الاستجابة لحاجيات الزبناء والمستثمرين بشمال أمريكا.
وموازاة مع هذا المعرض،سيتم تنظيم سلسلة من اللقاءات الغنية والمتنوعة التي تتوخى تعزيز الالتقاء بين المشاركين والفاعلين بالقطاع عبر فتح النقاش حول مواضيع تتعلق بالاستثمار والعقار في المغرب.
يشار إلى أن هذا المعرض،الذي تنظمه جمعية "تحالف كندا-المغرب" تحت رعاية وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بشراكة مع مجموعة العمران وبدعم من سفارة المغرب بكندا،سيعرف حضور أزيد من 10 آلاف زائر.
المصدر : وكالة المغرب العربي
أكد السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسسة "آنا ليند" الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، أن المغرب يصبح أكثر قوة وطمأنينة، ويسمع صوته أكثر، كلما أكد وتمسك بشرعية وعمق وتماسك جذوره التاريخية والثقافية والروحية .
وقال السيد أزولاي ، في عرض قدمه أمس الأربعاء خلال ندوة احتضنتها كلية الحقوق بالدار البيضاء حول "الهوية والتنوع" ، نظمت بمبادرة من مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط) ، إنه يشعر "بالاعتزاز " و"السعادة" لرؤية "هذا الجمع من طلبة وشخصيات حضرت بكثافة لمناقشة موضوع التعدد والتنوع داخل المجتمع المغربي".
وأضاف مستشار جلالة الملك أن المجتمع المغربي، الذي هو الآن " أكثر تشبثا من أي وقت مضى بوحدته وهويته بفضل مقاربته الذكية والدقيقة" عازم على ألا يتخلف عن أي موعد يمنحه التاريخ ، عبر آلاف السنين التي كونت حضارتنا" .
وأضاف أنه "في عالم وفي زمن لم يعرف فيه الكثيرون، وما يزالون، كيفية الصمود في وجه غواية التقوقع الهوياتي وارتجاجات القطيعة، وأحيانا الصدمة الثقافية والروحية، يحتل المغرب موقعا يؤهله لتعريف الآخرين بواقع مجتمعي وفلسفي، هو واقع الحداثة الرصينة والاختلاف الذي يندرج ضمن اليومي العادي بالنسبة للكثيرين منا" .
وشدد السيد أزولاي، بهذا الخصوص، على أن هذا المعطى ، الذي لا يخضع للظرفية ولا للتلاؤم مع المنطق الذي قد يكون سليما سياسيا، هو الذي يتم الحديث عنه اليوم داخل هذه القاعة استجابة للحاجة إلى نقاش يتوخى أن يكون متعددا". وقال في هذا الصدد إنه يحيى هويته "كحظوة وغنى ومسؤولية"، هذه الهوية "التي تتسم بالقيم التي تغتني بالحضارتين الأمازيغية والعربية الإسلامية، اللتين في تساكنهما واتصالهما انصهرت وتعززت مغربيتي وعقيدتي اليهودية" .
وأشار السيد أزولاي إلى أنه "حول هذا الشعور المتفرد، الهش والمركب والعظيم أيضا، اخترت أن أنسج خيط الذهب والنور، الذي قادني دوما، لأغتني وأتغذى من كل خبايا تواريخي ، دون القبول بتشويه أو بتر أي وجه من أوجهها، وهي التي اخترت بإرادتي أن تكون جميعها ملكا لي".
ودعا باقي المشاركين في هذه الندوة، التي شارك فيها على الخصوص رئيس مركز ( روابط) السيد محمد برادة ورئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليازمي ورئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية السيد رشيد بلمختار، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار، مؤكدين أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد .
وبالمناسبة، تم الإعلان عن إحداث جمعية مغاربة متعددون، (ماروكان بلورييل)، التي تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني حول القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل .
المصدر : وكالة المغرب العربي
تطلق مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا) التي تعد رمز الهجرة من شمال افريقيا، الخميس اعمال بناء مسجد كبير مزود بمئذنة يبلغ ارتفاعها 25 مترا في غمرة جدل حول مكانة الاسلام في المجتمع في فرنسا.
ووضع الخميس حجر الاساس لجامع مرسيليا الكبير في شمال المدينة لكن يبقى على الجمعية الموكلة بناءه حل المشكلة الصعبة المتمثلة في تمويل الاشغال. وقال رئيس جمعية "مسجد مرسيليا" نور الدين شيخ "طال الاعداد لهذا المشروع، لكن لم يعد من شك في انطلاقه".
وتابع "انا اثق في المستقل، واطلب من المسلمين كافة، لا سيما من هم في مرسيليا، التفكير جديا في الاهمية الجوهرية التي يرتديها مسجدنا للتجمع، ومواكبة بنائه حتى النهاية والدفاع عنه".
وقال المهندس المعماري ماكسيم روبو الذي يعمل على المشروع ان وضع حجر الاساس ليس الا مرحلة جديدة قبل بدء الاعمال فعليا "في شباط/فبراير 2011" في سبيل "تسليم المبنى في كانون الثاني/يناير 2012 وفتحه امام الزوار في تشرين الاول/اكتوبر 2012".
وتمثل الجالية المسلمة اكثر من 200 الف شخص في مدينة تحوي حوالى مليون نسمة. وافاد المسؤولون عن المسجد ان الجالية المسلمة تنتظره منذ 60 عاما.
وسيبنى المسجد الكبير وقاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع في موقع مسلخ قديم في شمال المدينة على ارض مساحتها 8600 متر مربع استأجرتها الجمعية من المدينة مقابل 24 الف يورو سنويا.
ويأتي وضع حجر الاساس غداة اقرار الحكومة الفرنسية مشروع قرار يحظر ارتداء النقاب الاسلامي. واثار النص استياء في اوساط الجالية المسلمة في فرنسا وهي الاكبر في اوروبا حيث تضم 5 الى 6 ملايين نسمة، وباتت تخشى الحاق وصمة بها.
واتت قضية النقاب بعد نقاش كبير حول "الهوية الوطنية" اطلقته الحكومة في اواخر العام الفائت ومر مثل جدال حول الهجرة ومكانة الاسلام في فرنسا. كما طرحت في فرنسا مسألة المآذن التي منعت في سويسرا، لكن النقاش حولها ظل محدودا.
وقال شيخ "ان وضع حجر الاساس عمل رمزي لجمع الدول المسلمة في احتفال كبير وانهاء الالتزامات ومشاركة الدول المختلفة، كل هذا ينبغي ان يحصل في الاشهر المقبلة على ما اعتقد".
المصدر: ا ف ب
استفاد نحو 3000 مهاجر في وضعية غير قانونية بالمغرب منذ سنة 2005 من برنامج العودة الطوعية المصاحبة الذي أعتمدته المنظمة الدولية للهجرة.
وتم الكشف عن هذه المعطيات من خلال دراسة تقييمية أنجزت سنة 2009 من قبل المنظمة الدولية للهجرة ، قدمت اليوم الخميس، بالرباط، تشير الى أن حوالي 88 في المائة من المستفيدين من برنامج العودة الطوعية المصاحبة لم تعد لديهم الرغبة في القيام بمحاولة أخرى للهجرة غير الشرعية وأن 95 في المائة من هؤلاء المهاجرين غير نادمين على عودتهم.
ويروم برنامج مواكبة المهاجرين غير الشرعيين بالمغرب (القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء) الذين غالبا ما يوجدون في وضعية غير مستقرة والراغبين في العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.
وتجدر الإشارة الى أن مشروع برنامج العودة الطوعية المصاحبة الذي تموله بلجيكا وإيطاليا والنرويج وهولندا وسويسرا ، تم اعتماده بتنسيق واسع مع السلطات المغربية والبلدان الأصلية للمهاجرين المعنيين.
ووفق هذه الدراسة، فان 592 مهاجرا (في وضعية غير قانونية بالمغرب) تقدموا منذ 2008، بطلبات للمساعدة من المنظمة الدولية للهجرة وعادوا بشكل طوعي نحو 20 بلدا أصليا.
غير أن المبلغ المخصص لإقامة مشروع إعادة الإدماج ، وفقا للمهاجرين، الذين استفادو من المشاريع المدرة للدخل، ليس كافيا لخلق نشاط مدر للمداخيل ، ويرى 86 في المائة من المهاجرين أن مشاريعهم ليست ذات مردودية على المدى الطويل.
وفي هذا الإطار ، بلورت المنظمة الدولية للهجرة مجموعة من التوصيات تقترح ، على الخصوص، الرفع من قيمة المساعدة المقدمة من أجل إعادة الاندماج ، المقدرة حاليا ب 400 أورو ، لكي تصل الي800 أورو.
المصدر : وكالة المغرب العربي
بابتسامتها المعهودة وصوتها الشجي،تألقت الفنانة المغربية كريمة الصقلي خلال سهرة فنية أحيتها نهاية الأسبوع المنصرم بأبوظبي،أطربت وغنت وبرعت بصوتها الطربي الذي يشع رقة وأصالة.
وبإحساس مرهف وتجسيد راق لمعان موسيقية خالدة،نجحت كريمة الصقلي رفقة فرقة (ميستو) الأمريكية بقيادة المايسترو الفلسطيني نبيل عزام،في انتزاع تصفيق الجمهور الغفير الذي أبى إلا أن يحج إلى المسرح الوطني (كاسر الأمواج) للاستمتاع بسحر الموسيقى العربية في سهرة ظبيانية نظمت في إطار مهرجان "أنغام من الشرق" الذي ترعاه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
في كل لحظات هذا الحفل الفني،حرصت على الانتقال بطبقاتها الصوتية بسلاسة،وبرعت في التجلي بصوتها الجهوري،غنت "ياحبيبي تعال" لاسمهان،و"لا مش أنا" لمحمد عبد الوهاب،وصدحت بموال مرتجل بدون موسيقى من كلمات عائشة الباعونية الدمشقية،ثم أدت بصوتها الرخيم "أنت عمري" للفنانة الكبيرة أم كلثوم،في انسجام باهر مع مايسترو فرقة ميستو.
تقول كريمة الصقلي،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،إنها "فنانة تنحاز دوما إلى اللون الطربي الأصيل،وتعشق إلى حد النخاع الغناء الصوفي الذي يجعلها في حالة نفسية روحانية تسمو بها وتحلق بها في سمو جلي".
وتضيف الصقلي أنها حرصت على المشاركة في هذا المهرجان،لتأكيد شيء أساسي هو "محاولتي الدؤوبة إذكاء حس التواصل الموسيقي العابر للحدود من خلال خوض تجربة الأداء المصاحب لفرق موسيقية عالمية".
وأشارت إلى أن ولوجها تجربة الغناء مع فرقة ميستو الأمريكية بقيادة المايسترو نبيل عزام،يشكل "روح تمازج بين كافة تلاوين الموسيقى العربية الأصيلة ومختلف الأصناف الموسيقية العصرية".
وأضافت قائلة "إن انغماسي في هذا النمط الغنائي الجديد صحبة فرقة مكونة من موسيقيين أمريكيين،كان له وقع إيجابي في نفسيتي حيث أديت أعمالا غنائية عربية خالدة بفضول معرفي وتشبث راسخ بالموسيقى العربية،وكأني حاولت أن أؤكد مرة أخرى،أن لغة الموسيقى الراقية شيء كوني ليس له حدود،لأنها أداة تواصل حضارية ليس لها مثيل".
وأبرزت الفنانة المغربية أن اهتمامها بالتراث العربي الأصيل من خلال استلهام ألحان خالدة مازالت راسخة بذوقها وألحانها الراقية في المشهد الغنائي العربي،يعزى "إلى تجاوبي العفوي والكامل مع المعنى والجودة وعذوبة الكلام والذوق المرهف الخالي من الابتذال والارتجال العابث".
وأشارت إلى أن "المتلقي سواء العربي أو الأجنبي عموما يحتاج إلى أداء راق يمزج بين الأصالة في الإبداع وبين استلهام الثقافة الموسيقية الجديدة بكافة أصنافها وتلاوينها".
وعن أدائها لبعض أعمال الفنانة الراحلة أسمهان،قالت كريمة الصقلي "أشعر بانصهار عميق في أعمال هذه الفنانة الكبيرة،لأني أؤدي أغانيها بحس موسيقي مرهف ... صوت اسمهان قوي ومرن في نفس الوقت،فيه مزج بين الأداء الرومانسي الخفيف وبين الطابع الطربي الشرقي المحافظ على تعابيره وإيقاعاته الأصيلة".
وأضافت "حينما أؤدي أغاني تراثية أصيلة،أحس وكأني أمد جسرا موسيقيا بين الأصالة في أقصى تعابيرها وبين الحداثة بشتى أصنافها".
وقالت المطربة المغربية إن "أدائي يمزج دائما بين استلهام الأصالة الموسيقية العريقة التي ليست لها حدود،لكن مع التزام النظم الهادف وارتجال المواويل العربية الصوفية المعبرة".
وأردفت قائلة "أنا فنانة مغربية وولجت الساحة الموسيقية العربية من بابها الواسع عبر إصراري على التشبث بالتقاليد الموسيقية العربية الراقية،حيث اللحن الأخاذ والكلمة الموزونة والهادفة،لأن التراث الموسيقى العربي كله ثراء حافل بالعطاء ومازال راسخا في الأذهان رغم تعاقب الزمن"،مشددة على أن "التاريخ يحتضن فقط الأعمال الجيدة والخالدة،ذات الذوق المعبر والإيقاعات الجميلة".
وعن الرداءة التي باتت عنوانا للعديد من الأصناف الموسيقية العربية الجديدة،قالت كريمة الصقلي إن "اللاشيء لا يرسخ مكانه حتما ضمن الأعمال الجادة والهادفة،فالأغاني الطربية الخفيفة،صنف غنائي أساسي في موسيقانا لكن يتعين دائما على أصحابه الالتزام بالكلام المعبر والجميل دون العبث باللحن الموسيقي وبأذواق المتلقي المتنوعة".
وبخصوص إحيائها سهرة فنية بمعية فرقة موسيقية أمريكية،قالت كريمة "غنيت بعض المقطوعات الغنائية بدون مصاحبة الموسيقيين،أردت من خلالها أن أوضح للجمهور الإماراتي،والعربي عموما،أن التراث العربي والشعر الصوفي القديم مازال خالدا وسيبقى خالدا في كل الأزمنة".
وفي ما يتعلق ببرنامجها المستقبلي،قالت كريمة الصقلي "لدي عروض سأقدمها في المستقبل القريب في قطر والأردن،كما أعمل حاليا على إعداد مشروع غنائي رفقة الفنان الكبير مرسيل خليفة بمصاحبة أوركسترا فيلارمونية،وأسعى دائما إلى إنجاز أعمال مغربية أصيلة شريطة حصولي على ألحان جيدة في المستقبل".
المصدر: وكالة المغرب العربي
بعد جدل استمر سنة، اقرت الحكومة الفرنسية الاربعاء مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة، رغم تحفظات قانونيين وممثلي مسلمي فرنسا على هذا النص الذي سينكب البرلمان على درسه في تموز/يوليو.
واعلن الرئيس نيكولا ساركوزي خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء لبحث هذا المشروع انه "في هذه القضية تسلك الحكومة، وهي مدركة تمام الادراك، طريقا صارما لكنه عادل".
واضاف "نحن امة عريقة مجتمعة حول فكرة معينة عن كرامة الانسان ولا سيما كرامة المرأة وحول نظرة معينة بشأن الحياة المشتركة. ان النقاب الذي يخفي تماما الوجه يطال تلك القيم التي نعتبرها أساسية وجوهرية في ميثاق الجمهورية".
وستكون فرنسا بذلك ثاني دولة اوروبية بعد بلجيكا تحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة وهو اجراء سيطال اقل من الفي امرأة في فرنسا.
وينص مشروع القانون على انه "لا يحق لاحد في الاماكن العامة ان يرتدي لباسا يهدف الى اخفاء الوجه" وان من يخالف ذلك يعرض نفسه لغرامة قدرها 150 يورو و/او فترة تدريب على المواطنية لتذكيره بقيم الجمهورية.
واذا ارغم الزوج زوجته على ارتداء النقاب فانه يتعرض لعقوبة السجن سنة واحدة وغرامة قيمتها 150 الف يورو.
ولم تأخذ الحكومة برأي مجلس الدولة، وهو اعلى هيئة قضائية ادارية في البلاد والذي نصح بان يقتصر هذا الحظر في بعض المرافق العامة (ادارات ووسائل نقل، الخ) واعتبر ان حظر النقاب في الشارع "يفتقر الى اساس قانوني لا يرقى الى الشك".
وبحسب الحقوقيين قد يرد المجلس الدستوري هذا القانون ويعرض فرنسا للادانة من قبل المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان التي ستؤكد انه يحق لكل فرد ان يعيش وفقا لقناعاته طالما ان ذلك لا يضر بالاخرين.
واعتبر نيكولا ساركوزي ان "الكرامة واحدة (...) وان المواطنية يجب ان تمارس بوجه ظاهر وبالتالي فانه لا مفر من حظره (النقاب) بالنهاية في كافة الاماكن العامة".
وسيطرح مشروع القانون للدرس في الجمعية العامة في تموز/يوليو على ان يتم التصويت عليه نهائيا في ايلول/سبتمبر.
وسيكون من الصعب التوصل الى اجماع على هذا المشروع في البرلمان. حتى وان صوت النواب مؤخرا بالاجماع على قرار رمزي يعتبر النقاب "مخالفا لقيم الجمهورية" تعتبر المعارضة الاشتراكية نص الحكومة "غير فعال لانه غير قابل للتطبيق" وقدمت اقتراحها داعية الى احترام رأي مجلس الدولة.
ودعت منظمة العفو الدولية الاربعاء النواب الفرنسيين الى "رفض" مشروع القانون.
وقالت المنظمة في بيان ان "الحظر الكامل لاخفاء الوجه ينتهك حق الحرية في التعبير والعقيدة لهؤلاء النساء اللواتي يرتدين البرقع او النقاب في الاماكن العامة باعتباره تعبيرا عن هويتهن وقناعاتهن".
كذلك اعرب ممثلو مسلمي فرنسا عن معارضتهم لهذه الممارسة التي تنفرد بها "اقلية قليلة جدا" وكذلك قانون حظرها الذي اعتبروه "مثيرا للعداوة".
ولا يتجاوز عدد النساء اللاتي يرتدين النقاب او البرقع الفين في فرنسا (بحسب السلطات) من اصل خمسة الى ستة ملايين مسلم.
واضافة الى الجدل حول النقاب، اثارت قضية اسلامي متهم بتعدد الزوجات هددت وزارة الداخلية باسقاط الجنسية الفرنسية عنه، جدلا كبيرا.
وتضاف هذه الانتقادات الى تلك التي برزت خلال نقاش مطول حول الهوية الوطنية الذي اطلقته الحكومة في نهاية 2009 وادى الى تصريحات عنصرية.
وقال عز الدين غازي امام مسجد في وسط فرنسا مؤخرا ان "الاشخاص غير الملمين بالاسلام يشعرون بانهم مستهدفون وكذلك بالانزعاج من النقاشات حول الاسلام".
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
قال السيد نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي إنه ينبغي للرواق المغربي بالمهرجان الدولي للسينما ب"كان" 12) إلى 23 ماي) أن يدرك باعتباره "مكسبا للسينما الوطنية" و"جسرا نحو السوق الأوروبية بشكل رئيسي".
وأوضح السيد الصايل،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذا الرواق بالقرية العالمية لمهرجان كان " قدم خدمة كبيرة للسينما المغربية سواء على مستوى السمعة التي أضحت تتمتع بها هذه السينما على المستوى العالمي أو وضوح الرؤية،وكذا على مستوى تطور الاتصالات مع المهنيين الدوليين والأوروبيين وخاصة الموزعين والقنوات التلفزية والمنتجين".
فبحضور حوالي 10 آلاف مشارك و400 شركة عارضة من 97 بلدا،يعد مهرجان كان أكبر سوق للفيلم بالعالم،حيث يتم مناقشة حقوق استغلال حوالي 4 آلاف فيلم منجز أو التي ما زالت في طور الإنجاز.
وأوضح السيد الصايل،الذي يشغل كذلك منصب رئيس لجنة الفيلم بورزازات التي تنشط الرواق المغربي إلى جانب المركز السينمائي المغربي،أن المشاركة المغربية تشكل فرصة للمهنيين الوطنيين وخاصة المنتجين " لإبراز وبيع إنتاجاتهم وكذا لفتح القنوات الضرورية مع نظرائهم في المهرجان من أجل القيام بإنتاجات مشتركة".
وتهدف لجنة الفيلم بورزازات المحدثة في 2008 بمبادرة من المركز السينمائي المغربي والمجلس الجهوي لسوس - ماسة - درعة،إلى تطوير الجهة من الناحية السينمائية وتيسير استقطاب عمليات التصوير بورزازات.
+ النهوض بالمغرب وبمنتوجه السينمائي+
وقال السيد نور الدين الصايل إن المركز السينمائي المغربي،ولجنة الفيلم بورزازات تسعيان إلى أن تجعل من الرواق المغربي أرضية لوضع المنتوج السينمائي المغربي والإطار المغربي للسينما ك`"فضاء في متناول الإنتاج العالمي".
ويشارك المغرب منذ سنة 2006،من خلال رواقه،في القرية الدولية لمهرجان كان،في أفق تدعيم حضوره على مستوى السوق الدولية للفيلم.
ويحظى زوار الرواق المغربي بعدة توضيحات تهم تطور السينما الوطنية وآخر الأفلام المنجزة،وكذا إمكانيات التصوير في المغرب اعتبارا ل(المناظر الطبيعية والتسهيلات الإدارية وتوفر تقنيين من مستوى رفيع...إلخ ).
ويتم الاستعانة بكافة وسائل التواصل التي تشمل الوثائق والأقراص المدمجة "دي.في.دي" والعروض السمعية- البصرية،بغية ضمان تقديم جيد للعرض السينمائي المغربي،والعمل بنفس المناسبة،على الترويج للوجهة المغربية من الجانب السياحي عبر المراهنة على جاذبية ورزازات،التي من شأنها أن تصبح "رائدة أماكن التصوير السينمائي في القارة الإفريقية".
وقال السيد الصايل إن مردودية الرواق المغربي "تحققت بالفعل" مقارنة مع الأهداف التي سطرت له مضيفا أن "ذلك يعد استثمارا في الوقت،واستباقا".
وبواقعية ملحوظة،أعرب مدير المركز السينمائي عن اقتناعه بأنه حينما ينظم مهرجان "كان" مرة واحدة "لا يجب أن ننتظر قدوم الأشخاص للتصوير في هذا البلد أو تسويق منتجاته".
وأشار إلى أن إرساء علاقة بين الأوفياء لمهرجان "كان" والرواق المغربي والإنتاجات المغربية والأشخاص والمهنيين المغاربة هدف يمكن تحقيقه،قائلا أن "ذلك ما نصبو إلى تحقيقه".
وأضاف أن السينما المغربية تسعى،من خلال مهرجان كان،علاوة على الرفع من عدد الأفلام المنتجة سنويا (15 فيلما حاليا)،إلى إبراز أن المغرب "منفتح على الإنتاجات العالمية بقواعد غاية في البساطة"،ولكن في احترام للإكراهات السينمائية المتعارف عالميا.
+ التفاعل والفاعلية +
ولاحظ المدير العام للمركز السينمائي المغربي أن المغرب يراهن على "التفاعل والفاعلية" وهي شروط،حسب رأيه،لاستقطاب الإنتاجات الدولية،التي يرغب الكثيرون تصويرها في بلد عربي.
واعتبر نور الدين الصايل أن المملكة،وبالنظر إلى مقوماتها في المجال (إدارة سينمائية ناجعة وسريعة في قراراتها،وتقنيون من مستوى عال،ومناظر طبيعية وغيرها)،تعد "لها حظوظ أوفر في وجه المنافسة".
ووفقا للمركز السينمائي المغربي،فإن عددا من المهنيين على الصعيد الدولي،بما في ذلك حوالي إثني عشر منتجا بريطانيا،أعربوا خلال هذه الدورة عن عزمهم إقامة إنتاجات مشتركة أو التصوير بالمغرب،"وهو أمر نادر بالنسبة لبلد عربي".
وأوضح السيد الصايل أنه،بالمقارنة مع القوتين السينمائيتين الإفريقيتين المتمثلتين في مصر وجنوب إفريقيا،واللتين تحاولان،على غرار المغرب،إنتاج أقصى عدد من الأفلام،"لدينا امتياز يتمثل في لعب الورقة الدولية"،من خلال المشاركة في المهرجانات المرموقة (كان وبرلين والبندقية)،ولكن أيضا عبر استقطاب السينمائيين الكبار،لا سيما خلال الموعد السنوي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
+ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش،وسيلة لتسويق السينما المغربية +
وأشار إلى أنه كان للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مونريال،في ظرف عشر سنوات،"أثر ايجابي حقيقي" في النهوض سواء بوجهة المغرب أو بصناعته السينمائية على حد سواء،مما يشكل "واحدة من وسائل تسويق سينمانا" بمدينة "كان" كما في غيرها.
وستخصص الدورة العاشرة،المقرر تنظيمها من 3 إلى 11 دجنبر المقبل،تكريما للسينما الفرنسية.
وإلى جانب البعد الدولي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش،لاحظ السيد الصايل أن المغرب يؤكد أيضا على طموح إفريقي من خلال مهرجان خريبكة،ومتوسطي مع مهرجاني طنجة وتطوان.
وأكد أن المغرب،باعتباره "قوة سينمائية صغرى"،لم ينس أبدا مساعدة الأفلام الإفريقية،موضحا أنه منذ سنة 2004،"شاركنا في إنتاج عشرة أفلام إفريقية (السنغال،وتشاد،وبوركينا فاسو،وكوت ديفوار،وغينيا)،ومن المغرب العربي (تونس والجزائر).
وتستمر القرية الدولية ل"كان" المحدثة سنة 2000،في التأكيد على دورها كواجهة للسينما العالمية،من خلال عدد الأروقة الذي ارتفع من نحو خمسة عشر رواقا إلى أزيد من ستين رواقا هذه السنة.
ويمكن هذا المكان للعرض واللقاء،البلدان المنتجة للأفلام السينمائية،من تثمين هويتها الثقافية ومؤسساتها وتنوع إنجازاتها.
ويتوفر كل بلد يحظى بالتمثيل على رواق خاص به بغية تنظيم مبادلاته مع مهنيي العالم بأسره.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قدمت الملاكمات المغربيات، يوم أول أمس الثلاثاء، عرضا جيدا خلال اليوم الثاني من المنافسات الإقصائية للدورة الرابعة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، التي تحتضن منافساتها قاعة بنشقرون بمراكش، إلى غاية 22 ماي الجاري.
ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أزيد من 140 ملاكما جاؤوا من روسيا وفرنسا وإسبانيا والجزائر وتونس وجزر موريس والسيشل والبرتغال ومالطا والسنغال ومصر والسعودية وسورية والأردن والعراق والكونغو وسويسرا والعراق والمغرب، الذي يشارك بمنتخبين (ألف) و(باء)،
بالإضافة إلى الملاكمين المنتمين للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ففي (وزن 60 كلغ) تألقت الملاكمة المغربية محجوبة أوبتال وفازت على الجزائرية نزهة أوماراط بالنقاط، كما تفوقت مواطنتها زهرة الزهراوي في وزن (51 كلغ) بالنقاط على الكونغولية دنغولا ايسوتيا، فيما خسرت مواطنتهما مريم الراشدي (51 كلغ) مباراتها أمام نظيرتها المصرية سامية سليم بالنقاط.
وبالنسبة للذكور، تألق الملاكمان المغربيان إدريس كالوك ومحمد المشابي بعدما فازا بالنقاط، الأول في وزن (57 كلغ) على الأردني جهاد علزوبي والثاني في وزن (64 كلغ) على السوري عبد الحليم عطاط.
وقد تميزت هذه الإقصائيات بفوز عز الدين التمسماني (من فريق الجالية المغربية المقيمة بالخارج) بالنقاط في وزن (64 كلغ) على العراقي وسام جبار بعدما أوقف الحكم النزال في حين انسحب خليل رشيد (51 كلغ) أمام التونسي مهدي هجري، فيما انهزام عمر كوبا بالنقاط أمام الفرنسي طفاريس.
المصدر: وكالة المغرب العربي
دعا مشاركون في ندوة نظمت، يوم أمس الأربعاء بالدار البيضاء، حول" الهوية والتنوع"، إلى بناء مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات يحترم قيم التعايش والتسامح والحوار.
وأكدوا أن هناك مجموعة من المفاهيم والقيم المرتبطة بالتنوع والاختلاف، والتي يجب الوقوف عندها لبلورة تصور مشترك لمسألة الهوية وتحديد القواسم المشتركة بين كل مكونات المجتمع المغربي بثقافاته المتنوعة، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق حركة مجتمعية تقود نحو بناء مجتمع يجمع بين عراقة التاريخ وقيم الانفتاح والتعدد.
وأوضح السيد محمد برادة، رئيس مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط)، الذي نظم هذه الندوة بحضور السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، ومجموعة من الشخصيات المعروفة في عالم السياسة والاقتصاد والثقافة، أن هذا اللقاء هو محاولة للإجابة عن جملة من الأسئلة أو الإشكالات المرتبطة بموضوع الهوية الذاتية في مواجهتها للآخر والشعور بالانتماء إلى الجماعة في مواجهة النزعة الفردانية.
وطرح السيد برادة في هذا الإطار أسئلة تتعلق أساسا بالهوية كمفهوم متطور وكمجموعة من القيم التي تبني علاقة الفرد بمحيطه، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن الذات دون إدراك حدود كينونة الآخر، إذ أن الإنسان يغذي شعوره بالهوية وما يجعله مختلفا عن الآخرين.
واعتبر أن الهوية، التي هي المرتكز الذي يمكن الاستناد إليه لخلق التلاحم الاجتماعي، تنبني على مفهوم الوحدة بين كل مكونات المجتمع باختلاف اتجاهاتها الفكرية والثقافية والعرقية والدينية.
من جهته، أبرز السيد ادريس اليزمي رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية المقيمة بالخارج، التحديات التي يواجهها المغرب في ما يتعلق بقضايا الهوية والاختلاف، مسجلا أن مناقشة هذا الموضوع هو ورش مركب يحتاج إلى تفكير عميق للإحاطة بأبعاده والقيم التي تتحكم فيه.
وأجمل هذه التحديات في علاقة المغرب كوطن أم بأبنائه المقيمين في بلدان أخرى وطبيعة العرض الثقافي الذي يقدمه لهم للحفاظ على الروابط التي تجمعهم بوطنهم الأصلي، وكيفية بناء هوية تغتني من الانتماءات المختلفة والمتنوعة، والمسؤولية التي يتحملها الجميع انطلاقا من انتمائهم إلى بلد ذي حضارة وتاريخ يمتدان عبر الزمن بكل ما يحملانه من قيم تحث على التعايش والانفتاح على الآخرين.
وذهب السيد رشيد بلمختار رئيس المرصد الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى أن المكان ليس محددا للهوية، التي اعتبرها مجرد تصور ذهني خاص بكل شخص يتمثل من خلاله موقعه داخل المجموعة وعلاقته بالآخر.
فالهوية، بالنسبة للسيد بلمختار، ليست معنى مطلقا بل هي قيم تبنى بواسطة التربية والتكوين اللذين يتلقاهما كل فرد داخل البيت والعائلة والمدرسة، مؤكدا على أهمية التثقيف الذاتي والقراءة العالمة للتشبع بقيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.
وبالمناسبة، تم الإعلان عن تشكيل جمعية (ماروكان بلورييل)، وهي جمعية تتوخى دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعدد والحوار داخل المجتمع المغربي، والمساهمة في تعبئة الرأي العام الوطني بخصوص القضايا الراهنة للبلاد وفي تحقيق التقدم نحو الحداثة والمستقبل.
وبهذا الخصوص، قال رئيس الجمعية السيد أحمد غيات، إن هذه المبادرة جاءت بهدف خلق حركة مجتمعية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة وتثمين القيم التي تميز المجتمع المغربي وإيجاد جسور للتواصل بين المغرب والعالم.
المصدر: وكالة المغرب العربي
زار الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي يقوم حاليا بجولة في فرنسا، مراكز دينية وثقافية وعقد سلسلة لقاءات مع عدد من المنتخبين وممثلي السلطات المحلية بمنطقتي شمال وشرق فرنسا.
وزار السيد عامر بمدينة أرمينتيير الواقعة بضواحي مدينة ليل (شمال)، مركبا دينيا و ثقافيا، يضم مسجدا وقاعات للدروس والمعلوميات ،وفضاء للملتقيات ومكتبة وعد بتزويدها بمؤلفات متنوعة .
كما قام السيد عامر بمدينة ستراسبورغ ، بزيارة ورش لبناء أحد أكبر المساجد بأوربا بتمويل مشترك من المغرب والمجلس البلدي للمدينة والمجلس الجهوي ومساهمات المغاربة القاطنين بالجهة. ومن المرتقب أن يفتح المسجد أبوابه في وجه المصلين في ربيع السنة القادمة.
وفي هذا السياق، أجرى السيد عامر مباحثات مع عمدتي أرمونتيير وستراسبورغ ، ووالي مقاطعة الألزاس ( شرق )، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لستراسبورغ ،ورئيس جهة الأساس واللورين ، أشاد خلالها هؤلاء المسؤولون بدينامية الجالية المغربية وسلوكها المثالي ،مؤكدين اندماجها الجيد في المجتمع الفرنسي.
وبعد أن أكدوا أن فرنسا تتقدم بفضل غنى وتنوع ساكنتها، شدد المسؤولون الفرنسيون على حيوية دور الحكومة المغربية، خاصة في ما يتعلق بتنويع العمل الثقافي الذي يعتبر عنصرا أساسيا لاستمرارية الروابط التي تبقي على الأجيال الجديدة المغربية بفرنسا متمسكة ببلدهم الأصلي ، وكذا من أجل اندماجهم بشكل أفضل في مجتمع الاستقبال.
وأكد السيد عامر خلال هذه اللقاءات عزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج على التعاون مع هذه السلطات والهيئات، من خلال أنشطة ملموسة ومحددة، لفائدة الجالية المغربية.
وفي هذا السياق، أشار السيد عامر إلى أنه سيتم إيلاء عناية خاصة للمبادلات الثقافية على الخصوص بهدف تعزيز تفاهم متبادل أفضل وترسيخ الوضع المتقدم للمغرب في علاقاته المتميزة مع الإتحاد الأوربي.
ويذكر أن السيد عامر، الذي بدأ هذه الجولة في 14 ماي الجاري، التقى كذلك بكفاءات مغربية وممثلي الجالية المغربية المقيمة بهاتين الجهتين الفرنسيتين.
وستتواصل جولة السيد عامر بفرنسا إلى غاية 23 ماي ،وتقوده على التوالي إلى رين ونانت (غرب)، وأورليان (وسط) وباريس، حيث سيوقع مع عمدة مانت -لاجولي اتفاقية لإقامة مركز ثقافي مغربي بهذه الضاحية الباريسية، قبل أن ينشط مؤتمرا على هامش معرض العقار المغربي "سماب إيمو"، حول السياسة الحكومية لفائدة مغاربة العالم.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تشارك أربعة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية للدورة السابعة للمهرجان السينمائي الإفريقي التي ستنظم في الفترة ما بين 21 و29 ماي الجاري بمدينة طريفة (جنوب إسبانيا)
وأوضح المنظمون أن الأمر يتعلق بالأشرطة السينمائية المغربية "شقوق" للمخرج هشام عيوش، و"عند الفجر" للمخرج جيلالي فرحاتي، و"فاطمة" للمخرجة سامية الشرقيوي، و"معذبو البحر" للمخرج جواد غالب.
وسيتيح هذا المهرجان السينمائي الدولي الفرصة للجمهور الناطق باللغة الإسبانية لاكتشاف جوانب متعددة للقارة الإفريقية من خلال عرض أزيد من مائة شريط سينمائي لم يتم عرض معظمها في إسبانيا بالإضافة إلى تنظيم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية وفضاء مهني مخصص لتشجيع الإنتاج المشترك بين إسبانيا والبلدان الإفريقية.
وحسب المنظمين فإنه سيتم قبيل افتتاح هذا المهرجان عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة بعدد من مدن شمال المغرب كتطوان وطنجة والعرائش، وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الإفريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد ثيربانتيس.
كما سيتم عرض هذه الأفلام بعدد من المدن الإسبانية من بينها الجزيرة الخضراء وسان روكي ولوس باريوس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تنظيم الدورة السابعة لمهرجان السينما الإفريقية تأتي لتعزيز الأهداف التي يتوخى تحقيقها المهرجان والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية.
ويتم تنظيم مهرجان السينما الإفريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الإفريقي والبيت العربي والحكومة الأندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الاربعاء في واشنطن امام باراك اوباما لدى وصوله الى البيت الابيض خلال حفل يخصص عادة للادلاء بتصريحات بروتوكولية "رغم مساهمتهم الهائلة في الاقتصاد والمجتمع الاميركيين، وفي تقدمه، لا يزالون يعيشون في الظل، ويتعرضون حتى احيانا، كما في اريزونا، للتفرقة".
واقرت اريزونا، المحاذية للمكسيك، في 23 نيسان/ابريل قانونا يشدد التشريعات المتعلقة بالهجرة ويتيح لرجال الشرطة توقيف اي اجنبي يشتبهون بانه مهاجر غير شرعي. وقبل القانون كان يتعين ان يرتكب الشخص مخالفة لتوقيفه. واعتبر معارضو القانون انه يشرع جريمة معاملة الناس وتصنيفهم على اساس سماتهم.
ويسهم 12 مليون مكسيكي هاجروا الى الولايات المتحدة، ونصفهم بصورة غير قانونية، في اقتصاد البلدين، فيقدمون للسوق الاميركية اليد العاملة وتشكل الدولارات التي يرسلونها الى بلادهم المصدر الثاني للعملة الاجنبية.
وبعد مباحثات استمرت ساعة ونصف الساعة، تطرق اوباما مجددا الى الموضوع خلال مؤتمر صحافي وقال ان نظام الهجرة في الولايات المتحدة يعاني من "ثغرات".
وقال اوباما ان القانون "اجراء غير موفق، تعبير غير موفق عن الغضب ازاء نظام الهجرة الذي يعاني من ثغرات، والذي اثار قلقا في بلدينا"، مذكرا بانه تعهد بتعديل هذا النظام في الكونغرس.
وقال اوباما انه يخشى من احتمال تطبيق قانون اريزونا "على اساس التفرقة"، مذكرا بانه كلف وزير العدل دراسة القانون ليرى "ان كان يتماشى مع قيمنا الاساسية والمعايير القانونية ومع واقع ان الحكومة الفدرالية هي المسؤولة عن سياسة الهجرة في نهاية المطاف".
ومع تاكيدهما على تطابق وجهات نظرهما حول قضايا التجارة والبيئة والاقتصاد، تطرق الرئيسان الى مسالة اخرى حساسة وهي الحرب التي تشنها السلطات المكسيكية على عصابات المخدرات.
واكد اوباما ان "المكسيك يمكنها ان تعتمد على الولايات المتحدة" في مواجهة هؤلاء الاعداء المشتركين، وان بلاده تعمل على وقف "تدفق السلاح والاموال الاميركية عبر الحدود باتجاه الجنوب".
ويواصل كالديرون زيارته الاربعاء بغداء في وزارة الخارجية، ويعود مع زوجته مارغريتا زفالا في المساء الى البيت الابيض حيث ينظم عشاء دولة على شرفه، وهو الثاني منذ تولي اوباما الرئاسة.
ويلقي كالديرون الخميس خطابا امام الكونغرس، وهو تشريف اخر مخصص لحلفاء واشنطن المقربين.
المصدر : أ. ف. ب
يفتح معرض العقار المغربي "سماب إيمو"، الذي يعد أكبر معرض لهذا القطاع المغربي خارج المملكة، يوم الجمعة المقبل أبوابه في إطار دورته السابعة التي تستمر أربعة أيام وينتظر أن تعرف مشاركة أزيد من 140 عارضا من كافة جهات المملكة.
وسيمكن هذا الموعد المتميز والكبير، الذي سينظم بفضاء المعارض بباريس على مساحة 15 ألف متر مربع، من تقديم العرض العقاري الأكثر تكاملا وتنوعا في السوق المغربية.
ويتوخى هذا المعرض، الذي أحدث سنة 2004 من قبل مجموعة "سماب"، أن يشكل ملتقى للتبادل بين المهنيين والمستثمرين المحتملين في المغرب. وسيحضر هذه التظاهرة موثقون ووكلاء عقاريون ومنعشون ومقاولو بناء وغيرهم لتقديم نصائح ومعلومات للزائرين.
ورغم أن هؤلاء المشاركين ينحدرون من الجالية المغربية المقيمة بالخارج أو من زواج مختلط، فإن الأوروبيين أضحوا أكثر فأكثر انجذابا بامتيازات اقتناء سكن في المغرب إذ ما فتئ العدد الذي يزور منهم المعرض يتزايد كل سنة.
وأوضح المنظمون استنادا إلى هيأة إصدار الشهادات (إيكسبوسيرت) أن دورة 2009 عرفت توافد أزيد من 48 ألف و440 زائرا، 20 في المائة منهم من الأوروبيين.
ويتضح أن دورة 2010 ستكون أفضل من سابقتها سواء على المستوى الكمي أو النوعي.
كما أن جاذبية هذا المعرض لم تتراجع رغم مرور السنين.
وحسب المنظمين، فإن العرض المقترح خلال دورة 2010 أكثر غنى، كما أن نطاق الأسعار واسع جدا، بموازاة مع طلب في ارتفاع.
ويشمل برنامج المعرض عددا من الندوات ينشطها أعضاء في الحكومة يتناولون مواضيع "السكن الاجتماعي: من أجل استراتيجية للعرض" و "مغاربة العالم، مواطنون كاملو المواطنة" و "تحديث البنيات التحتية شرط للتنمية" و "النساء المغربيات، رهانات المساواة" و"تعبئة الشباب، تحد مجتمعي" و"كيف يواجه المغرب العولمة".
كما تتضمن الدورة السابعة لمعرض العقار المغربي سلسلة من المحاضرات ستشكل فرصة لمهنيي العقار (موثقون ومنعشون ومقاولو البناء ومهندسون معماريون ومصممو ديكور) لتناول مواضيع تبرز تطور القطاع في المغرب، ومناسبة للزوار للاستفسار حول مستجدات العقار وطرق اقتناء ملك عقاري.
وأفادت نتائج استطلاع للرأي، أجري خلال دورة سنة 2009 وشمل عينة من 16 ألف و168 زائرا، بأن 6 ر32 في المائة من هذه العينة يرغبون في اقتناء سكن واحد في السنة، و1 ر12 في المائة يرغبون في اقتنائه القريب العاجل، وأزيد من 8 زوار من أصل 10 أبدوا اهتمامهم بسكن (7 ر86 في المائة) مع تنوع كبير في نوع السكن المبحوث عنه.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يقوم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر،حاليا بجولة في فرنسا قادته في مرحلة أولى إلى شمال وشرق البلاد ,حيث التقى مع المواطنيين المغاربة المقيمين هناك ومع الجمعيات التي تمثلهم.
وأبرز الوزير خلال هذه اللقاءات التي جمعته بالكفاءات المغربية بمنطقتي شمال بادو كالي (شمال) وألزاس لورين (شرق) ،الأهمية التي يوليها المغرب لتعبئة نخبه المهاجرة ،مشيرا إلى أن هذه العملية تشكل ورشا يحظى بالأولوية بالنسبة للحكومة.
وقد أفضى النقاش الذي جرى خلال هذه اللقاءات إلى قرار بخلق شبكة للكفاءات المغربية التي تتولى تنفيذ برنامج شراكة ثلاثي الأطراف يتمحور حول مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الفاعلين المغاربة العموميين والخواص،والكفاءات الحاملة للمشاريع ,ومقاولات بلدان الاستقبال.
وشكل اللقاء الموسع الذي عقده الوزير مع أفراد الجالية المغربية بليل ,كما في ستراسبورغ ,مناسبة لتبادل صريح وبناء لوجهات النظر .
وأكد السيد عامر أهمية وحيوية الدور الذي تضطلع به هذه الجالية في الإسهام في التنمية الاقتصادية سواء في فرنسا أو المغرب ,وفي تعزيز الروابط التاريخية والاستراتيجية بين البلدين .
كما استعرض الوزير الجهود الحكومية الرامية إلى الحفاظ على حقوق ْالجالية المغربية المقيمة بالخارج وضمان حياة كريمة لها ،مبرزا أن البرنامج الذي يستهدف هذه الفئة يشمل عدة جوانب تهم بالخصوص المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والتربوية .
وذكر بأن الوزارة تعمل بشكل مستمر من أجل تعزيز الشراكة في الميادين التربوية والسوسيو ثقافية،وخاصة مع جمعيات المغاربة المغتربين،مسلطا الضوء على أهمية هذه الجمعيات لإقامة اتصال دائم مع مغاربة العالم بهدف الإلمام بانشغالاتهم والاستجابة بشكل فعال لتطلعاتهم.
وقد مكنت هذه اللقاءات ممثلي الجالية المغربية من التأكيد مجددا على التزامهم غير المشروط بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة .
كما أكدوا التزامهم بطرح المشاكل التي يواجهونها،لاسيما المتعلقة بتعليم اللغة والثقافة المغربية،وعدم كفاية التمثيلية في الهيئات المنتخبة ،وارتفاع تكلفة النقل الجوي نحو المغرب ,والمشاكل الإدراية التي يواجهونها خلال عطلته الصيفية بالمغرب ,إلى جانب المشاكل التي يواجهها عمال مناجم الفحم المتقاعدون في فرنسا.
وفيما يتعلق بهولاء المنجميين ,التقى السيد عامر مع أعضاء الجمعية التي تمثلهم واستعرض معهم المشاكل الاجتماعية التي يوجهونها منذ إغلاق المناجم وفقدانهم لوضعيتهم كمنجميين وللامتيازات التي تتيحها لهم،وخاصة السكن وبعض المكافأت التعويضية .
وأعرب الوزير للمنجميين المغاربة عن مساندته لهم،واقترح عليهم توفير دعم قانوني لهم .
وستتواصل جولة السيد عامر بفرنسا إلى غاية 23 ماي وتقوده على التوالي إلى رين ونانت (غرب)،وأورليان (وسط) وباريس .
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعلنت وزارة الهجرة الفرنسية الثلاثاء إقامة مكتب في مطار الدوحة لمنح التأشيرات للمسافرين القطريين المتوجهين الى فرنسا في إجراء هو الأول من نوعه.
وأضافت الوزارة انه تم تشكيل مجموعة للتمكن من إطلاق المشروع قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل موضحة ان أكثر من 99% من طلبات القطريين للحصول على تأشيرات (عشرة ألاف) يتم قبولها. و56% من هذه التأشيرات تكون متعددة الدخول وسارية لعدة سنوات.
وأوضحت الوزارة ان "فرنسا ستذهب أيضا إلى ابعد حد ممكن في إطار القواعد الأوروبية لتجعل من قطر مختبرا لا مثيل له بالنسبة لنوعية خدمة التأشيرات".
وكان وزير الهجرة اريك بيسون قام بزيارة الى الدوحة من الخميس الى الأحد الماضيين استقبله خلالها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
كما أجرى بيسون خلال هذه الزيارة مباحثات مع وزير الدفاع حمد بن علي العطية والمدير العام للأمن العام سعد بن جاسم الخليفي تناولت مكافحة الهجرة غير الشرعية الى قطر.
وتعد قطر، التي يشكل الأجانب 80% من سكانها، شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا وعسكريا مميزا لفرنسا في منطقة الخليج.
المصدر: القدس
أكد مسؤولون بالوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء طنجة-المتوسط للركاب يعتبر منشأة قادرة على مواكبة نمو حجم نقل المسافرين والبضائع بضفتي البحر الأبيض المتوسط على المدى البعيد.
وأبرز المسؤولون،خلال زيارة للصحافة لهذه الأرضية المينائية،أن ميناء المسافرين الجديد سيرفع بشكل مهم من طاقة الاستقبال بموانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق،من خلال توفير 8 أرصفة مينائية إضافية.
وبالافتتاح الكلي لهذه المنشأة المينائية في يوليوز المقبل،ستصبح موانئ الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق تتوفر على طاقة استقبال تقدر ب`` 12 رصيفا بحريا مخصص لنقل البضائع والمسافرين،إذ بالإضافة إلى أرصفة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين،سيتم الاحتفاظ بثلاثة أرصفة (اثنين لنقل المسافرين وثالث تحسبا لأي طارئ) بميناء طنجة المدينة،بالإضافة إلى رصيف ثالث للنقل المدحرج (مرور العربات مباشرة إلى السفن) بميناء طنجة المتوسط الأول.
وأبرز رئيس المجلس المديري للوكالة الخاصة طنجة المتوسط السيد سعيد الهادي على أن هذه الطاقة الاستيعابية ستمكن من مواكبة نمو حجم النشاط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق على الأمد البعيد.
وتفيد معطيات الوكالة الخاصة طنجة المتوسط على أن ميناء الركاب سيصبح،بعد انتهاء الأشغال كلية،قادرا على استقبال حوالي 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة للنقل الدولي الطرقي سنويا.
وشرع ميناء طنجة المتوسط للمسافرين منذ أمس الاثنين في استقبال جميع البواخر العاملة على الخط البحري بين الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) وميناء طنجة المدينة،إذ تمكن خلال اليوم الأول من معالجة حوالي 500 شاحنة للنقل الدولي الطرقي (تصدير واستيراد) واستقبال حوالي 700 راكب.
وخلال عملية عبور 2010،ستعمل 12 باخرة،من بينها سفينتين سريعتين،على نقل الركاب بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط للركاب،إذ من المنتظر أن يبرمج انطلاق الرحلات كل نصف ساعة خلال أوقات الذروة،ما سيمكن من تدبير جيد لتدفق المسافرين على ضفتي مضيق جبل طارق.
وأشار عدد من المسافرين،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إلى أن عملية العبور من خلال هذه المنشأة المينائية صارت "أسهل" و"أسرع"،إذ تقلص زمن الرحلة بين الميناءين إلى النصف (من 3 ساعات إلى ساعة ونصف)،فضلا عن قرب الميناء من الطريق السيار،ما سيجنب المسافرين زحمة الطريق داخل المدار الحضري.
بالمقابل،سيواصل ميناء طنجة المدينة،خلال عملية العبور وإلى غاية أكتوبر المقبل،استقبال المسافرين على متن الرحلات البعيدة القادمة من موانئ برشلونة (إسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا)،وأيضا القادمين على متن الخط البحري بين طنجة وطريفة (جنوب إسبانيا(
على مستوى التجهيزات داخل ميناء طنجة المتوسط للركاب،تتوفر هذه الأرضية المينائية على 35 هكتارا من الأراضي المسطحة لتنظيم الرواج داخل باحة الميناء،كما تتوفر على امتداد طبيعي على مساحة 30 هكتارات للمراقبة الحدودية للمسافرين والعربات.
ومن أجل تنظيم جيد للسير والجولان داخل الميناء،تم تقسيم بوابات هذه الأرضية المينائية حسب الأنشطة،إذ تمتد نقطة مراقبة نشاط شاحنات النقل الدولي الطرقي على مساحة 8 هكتارات وتتوفر على جهازي سكانير،وجهازين لكشف نبضات القلب (لمحاربة الهجرة السرية) وبناية للتفتيش اليدوي تتوفر على تجهيزات التحكم في الحرارة للبضائع السريعة التلف،ومختبرا لمراقبة جودة المنتجات النباتية والحيوانية،وهو ما يمكن من معالجة 140 شاحنة في الساعة.
بينما يمر المسافرون من خلال البوابة الثانية للميناء،والتي تعتبر محطة ركاب عصرية تسير وفق "معايير المحطات الجوية بالمطارات"،حسب تصريح مدير ميناء طنجة المتوسط مصطفى الموزاني.
وقد تم تقسيم هذه المنطقة،التي تمتد على مساحة 6 هكتارات،إلى باحة مخصصة للمسافرين على متن العربات الخفيفة والحافلات،وأخرى للمسافرين الراجلين،كما تم توفير مجموعة من الخدمات.
وتصل طاقة معالجة هذه المنطقة إلى حوالي ألف سيارة في الساعة،أي بطاقة أكبر من معدل تنقل المسافرين خلال أوقات الذروة من عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنظم مؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) سلسلة من الأنشطة الثقافية المخصصة للمغرب.
وتتوخى هذه السلسلة المنظمة بتعاون مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار "المغرب في ثلاث ثقافات" تقريب "الجمهور من الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية في المغرب.
ومن أجل ذلك, أعدت اللجنة المنظمة برنامجا غنيا يمتد ما بين شهري يونيو وأكتوبر القادمين ويتضمن بالخصوص تنظيم ندوات ومعارض وعروض أزياء وحفلات موسيقية ومسابقات في الطهي.
وسيفتتح هذا البرنامج الطموح الرامي إلى تعزيز التقارب بين المجتمعين المغربي والإسباني مساء يوم 25 ماي الجاري بتنظيم حفل موسيقي تحييه "أوركسترا شقارة" للموسيقى الأندلسية والمغني الاسباني الشهير للفلامنكو إنريكي مورينطي.
ومن جهة أخرى سيتم تنظيم في إطار هذه السلسلة تنظيم ندوة دولية يومي 14 و15 يونيو القادم حول موضوع "ديناميات هجرة المغاربة في الاتحاد الأوروبي وإسبانيا" بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء بضفتي مضيق جبل طارق.
كما تتضمن هذه التظاهرة المخصصة للمغرب عرض أفلام مغربية ما بين شهر يونيو ويوليوز القادمين في إطار برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث "سينما يوم الثلاثاء".
وسيحظى موضوع المرأة المغربية والمنجزات التي حققتها أحد محاور برنامج هذه التظاهرة الثقافية المغربية الاسبانية من خلال تنظيم لقاءات وندوات ستتناول مختلف جوانب قضايا المرأة المغربية المعاصرة وتطور مشاركة المرأة المغربية في عالم الشغل والأعمال وأدوارها في النهوض بالمجال الفني بالمملكة.
يذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد صادقت في يناير الماضي بمدينة إشبيلية, خلال اجتماع لجنتها الدائمة, على مخطط سنة 2010 الذي يتركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب بالإضافة إلى دعم الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي.
ومؤسسة الثقافات الثلاث, التي تأسست سنة 1998 بإشبيلية, منتدى تم إحداثه على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويروم بالأساس تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.
كما تعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث, التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس, إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قال السيد رشاد بوهلال،سفير المغرب في ألمانيا،إن معالجة مسألة الهجرة ينبغي أن يتم انطلاقا من مقاربة تتمحور حول تقاسم المسؤولية والتضامن والتنمية المشتركة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي في ندوة نظمت يومي 18 و 19 ماي الجاري بمدينة فايمار بولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في موضوع " أوربا المسؤولية و الشراكة في سياسة الهجرة للشباب "،أن هذه المعالجة تتطلب أيضا انخراطا فعليا للبلدان المصدرة وبلدان العبور و بلدان الاستقبال،وأن يتمكن الشريكان من الضفتين،بكل شفافية ومسؤولية،من معالجة كل السياسات والإجراءات و المبادرات التي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي أو الثقافي على السكان المهاجرين في أوربا،كما هو الشأن،تحديدا،بالنسبة لبرنامج ستوكهولم،الذي يعتبر الثالث من نوعه الذي أطلقه الاتحاد الأوربي.
وقال إنه سيكون من المجدي،خلال تطبيق مقتضيات هذا البرنامج،أن يشرك الاتحاد الأوربي بشكل وثيق،شركاءه المعنيين أكثر بظاهرة الهجرة،كما هو الشأن بالنسبة للمغرب،مشيرا إلى أنه يتعين على الجميع المضي نحو نفس الهدف المتمثل في وضع سياسة هجروية تمكن،في نفس الوقت،من دعم النمو الاقتصادي و تصحيح الاختلالات الديموغرافية،كما تمكن على وجه الخصوص،من معالجة الهجرة و تنقل البشر،معالجة عادية و طبيعية.
ونظم الندوة المركز الأوربي للإعلام بمستشارية ولاية تورينغن ( وسط شرق ألمانيا) في إطار سنة أوربا (2010) لمكافحة الفقر و الإقصاء الاجتماعي،التي تشكل أحد الأهداف الرئيسية للإتحاد الأوربي و البلدان الأعضاء فيه.
وناقشت الندوة على مدى يومين عدة مواضيع مرتبطة بالهجرة و التنمية،منها هجرة واندماج الشباب في أوربا والشراكة الأور إفريقية في مجال الهجرة و تجارب المنظمات غير الحكومية بخصوص قضايا إدماج الشباب المهاجرين و التعليم و التكوين.
وأشار السيد بوهلال إلى أن مسألة الهجرة تنطوي على أبعاد سياسية و اقتصادية واجتماعية غاية في الحساسية،ذلك أنها تعتبر على المستوى السياسي،جزءا من النقاش حول الهوية الوطنية في بعض دول الاستقبال. مضيفا أن لها أيضا انعكاسات أمنية شكلت تحديات غير مسبوقة،منها الهجرة غير القانونية والاتجار في البشر و تشكيل الشبكات الإجرامية.
وأوضح أنه إذا توفرت الإرادة المشتركة فإنه يمكن القضاء على تدفقات الهجرة غير الشرعية،وساق في هذا الصدد،مثل جزر الكناري التي انخفض عدد الوصولات المسجلة بها خلال سنة 2009،من المهاجرين غير الشرعيين،إلى أدنى مستوى له منذ عشر سنوات،حيث التحق ما مجموعه 2242 شخصا بهذه الجزر خلال السنة الماضية،مقابل تسعة آلاف خلال سنة 2008 ،و 14 ألف سنة 2006.
وقال إن هذا التراجع الهام والملموس هو ثمرة المقاربة التي تقوم على منطق التشاور التي تطبقها إسبانيا مع بلدان العبور،كالمغرب،والبلدان المصدرة،الواقعة جنوب الصحراء. وهي المقاربة التي،يضيف الدبلوماسي المغربي،تتأسس على محاربة الهجرة غير القانونية وأيضا تشجيع الهجرة الدائرية و مبادرات التنمية المشتركة في البلدان الأصلية،وهو ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأوربي الإفريقي حول الهجرة والتنمية،الذي احتضنه المغرب في يوليوز سنة 2006.
وأبرز أنه ينبغي أن نتجنب جعل المهاجرين المقيمين بصفة قانونية في أوربا،هدفا للإجراءات الاقتصادية،أو أن يصبحوا ضحايا تدابير تمييزية،لأن الأمر يتعلق برجال و نساء ساهموا في الرفاه الاقتصادي للبلدان المستقبلة،و من حقهم بالتالي المطالبة بما يحقق الكرامة والاحترام.
وأوضح الدبلوماسي المغربي،من جهة أخرى،أن الاتحاد من أجل المتوسط يشكل إطارا سياسيا واقتصاديا مكملا للتصدي للمشاكل التي تواجهها منطقة حوض المتوسط،التي أضحت بلدانها مترابطة فيما بينها أكثر من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن هذا الاتحاد يتوفر على جميع على المؤهلات لكي يجعل من الحوض المتوسطي فضاء جيو- سياسيا يعم فيه السلم و التضامن،و مجالا اقتصاديا تنافسيا،وحقلا ثقافيا نموذجيا لتحالف الحضارات.
المصدر: وكالة المغرب العربي
غصت أولمبيا مونريال مساء يوم السبت الماضي، بجمهور مغربي ومغاربي أتى لحضور الحفل الذي أحيته الفنانة لطيفة رأفت والفنان عبد الحفيظ الدوزي أصغر فناني الراي.
وفي حالة فرح عارم، ردد الجمهور بشكل جماعي لازمات أغاني فنانَين كانا في مستوى تطلعات جمهور متطلب، مبرزان تميزهما وحساسيتهما الفنية، وقدرتهما على الاندماج الكلي مع الجمهور.
وقد بلغت الغبطة بالجمهور مبلغا كبيرا، إبان تبادل الغناء بينه وبين الفنانَين. فمن "خيي خيي" و"أنا فعارك يا يما" و"مغيارة" و"والو" إلى إحياء جواهر التراث الموسيقي المغربي، سحرت لطيفة رأفت عشاقها لمدة ثلاث ساعات.
وغنت رأفت لجمهور يحفظ كلمات أعمالها، ما يناهز اثنتى عشرة أغنية، كما أنها انتهزت هذا الجو الاحتفالي لتصدح بأغان اهتز لها الحضور، أغاني تزاوج نصوصها بين الحب والخيبة والمعاناة، من مثل "سولت عليك العود والناي" و"ياهلي ياعشراني" و"علاش ياغزالي، فضلا عن أغنيتها الأخيرة "توحشتك بزاف".
كما كان الجمهور على موعد مع بعض عناوين الألبوم الجديد للفنان الدوزي (المزداد عام 1985) "غير قابلة للتصنيف" و"واسعة الخيال" و"ما بعد حداثية".
وقد غنى هذا الفنان المغربي المقيم في بلجيكا، والذي يعد من بين الفنانين القلائل في العالم القادرين على الغناء بست لغات مختلفة (العربية والفرنسية والإنجليزية والتركية والإسبانية والهندية) دون أن يفقد أسلوبه، "غيابك طال" و"مريمة" ولك قلبي" و"رواحي لي" و"لعيون عيني".
وسيظل تاريخ فبراير 1994 من أهم التواريخ بالنسبة له، إذ أنه التاريخ الذي سجل فيه ألبومه الأول "كولو لميمتي تجيني"، وهو الألبوم الذي لن يطرح للعموم سوى في 1996، غير أن الأغنية ستظل، لمدة سنتين، على كل لسان.
وبحفره في الموروث الثقافي المغربي، تمكن الفنان من تقديم إيقاعات تمتح من هوية متعددة وغنية، رمز اللقاء بين الشرق والغرب. وسحر الرجل مرة أخرى معجبيه، مارا من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى دون عناء، جامعا بينهما ومستعملا إياهما من أجل إغنائهما الواحدة من الأخرى.
ويعيش الفنان حاليا في أوروبا حيث فرض نفسه بسرعة في وسط الوورد ميوزيك، وعرِف كفنان الموجة الجديدة لل"بوب راي الشرقي". وتنكشف هويته الفنية عندما يقرر الغناء في لغته الأم، مع البحث عن دمج مختَلَف الأساليب الموسيقي.
المصدر : وكالة المغرب العربي
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا