Tout le Programme
عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
أعطيت يوم الخميس 29 أبريل بمدينة طنجة، خلال المؤتمر الأول للخبراء، انطلاقة مشروع "المكتب المتوسطي للشباب"، الذي يهدف، بالأساس، إلى النهوض بحركية الشباب والكفاءات والمساهمة في تنمية بلدانهم الأصلية.
وأبرز المشاركون في المؤتمر الأول للخبراء، المنظم بتعاون بين المغرب وفرنسا، بحضور ممثلين عن 17 بلدا متوسطيا، أن "المكتب المتوسطي للشباب" يهدف إلى تسهيل حركية طلبة بعض الشعب الجامعية المتميزة، وتحديد قدرة البلدان، في شمال المتوسط كما في جنوبه، على إعداد كفاءات الغد، بهدف تعبئتهم لما فيه صالح بلدانهم الأصلية.
وأبرزوا أن المشروع يروم أيضا تسهيل ولوج هؤلاء الطلبة إلى منح "متوسطية"، وتعبئة المانحين العموميين ومن القطاع الخاص لتمويل الشعب المتميزة، ودعم اكتساب هؤلاء الطلبة للتجربة المهنية الأولى في بلد متوسطي من اختيار الطالب، عبر عقد شراكات مع شبكات قدماء الطلبة ورؤساء المقاولات.
وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذا المؤتمر الأول، دعا الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر إلى "جعل تنقل الشباب مكسبا مستقبليا لفائدة البلدان الأصلية"، ما سيسمح بضبط ظاهرة "استقطاب الأدمغة"، حتى لا تعد هجرة الكفاءات خسارة نهائية لهذه الدول، بل خزانا للخبراء المقيمين بالخراج، يمكن الاعتماد عليهم في كل حين.
واقترح الوزير، في هذا الصدد، "خلق فضاء متوسطي للمواهب اليافعة والراشدة في مختلف المجالات عبر خلق شبكات متعددة الجنسيات للكفاءات المؤهلة"، معتبرا أن هذا البرنامج سيساهم في تنظيم تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الشريكة حول مواضيع محددة وذات اهتمام مشترك.
وحتى يكون عمليا، شدد السيد عامر على ضرورة إمداد هذا البرنامج المتوسطي بما يستلزمه من الموارد البشرية والمادية وحصره بجدولة زمنية محددة، ووضع لجنة تتبع استراتيجي لتقييم تقدمه، داعيا إلى "تقوية علاقات تعاون مربحة على حد سواء بالنسبة لبلدان الأصل وبلدان الاستقبال".
بدوره، أكد وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي السيد إيريك بيسون أن "المكتب المتوسطي للشباب" يتعين أن يمنح الأولوية لقضية حركية الشباب استجابة لتطلعاتهم بخصوص حرية التنقل والتبادل، والتكوين استعدادا لسوق الشغل.
وقال الوزير الفرنسي "إننا سنشرع في بناء شبكة متوسطية للامتياز، لفائدة جميع البلدان، من خلال ضمان حركية مؤهلة تمنع هجرة الأدمغة"، مضيفا أن هناك مجموعة من المشاريع حول حرية التنقل يمكن أن يتم تبنيها مستقبلا لاستكمال هذه المبادرة، تهم مجالات التكوين والمهني والتبادل الثقافي.
ويشكل مؤتمر طنجة، الذي ستتواصل أشغاله إلى يوم غد الجمعة، اللقاء الأول الذي يشارك فيه 17 بلدا مؤسسا ل`"المكتب المتوسطي للشباب"، ويتعلق الأمر بالمغرب، وفرنسا، وألبانيا، والجزائر، والبوسنة والهرسك، وقبرص، وكرواتيا، ومصر، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، ولبنان، ومالطا، ومونتينيغرو، وسلوفينيا، وتونس وتركيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تحديد الخطوط العريضة لهذا المشروع، خصوصا ما يتعلق بالهيكلة العامة ل "المكتب المتوسطي للشباب"، والمدى المسموح في إطاره بحركية الشباب في الفضاء المتوسطي.
وتضم البلدان المشاركة في هذه المبادرة حوالي 13 مليون طالب في مختلف شعب التعليم العالي، يتابعون دراستهم في 350 جامعة عمومية، وتستقطب شعب علوم المقاولات والهندسة ودراسات الأدب والفنون حوالي نصف الطلبة بالفضاء المتوسطي.
ومن المنتظر أن تعقد الدورتان المقبلتان من مؤتمر الخبراء بكل من مونتينيغرو (يونيو المقبل) وقبرص (شتنبر المقبل)، قبل انعقاد مؤتمر وزاري ختامي في دجنبر المقبل للإعلان عن ميلاد المؤتمر المتوسطي للشباب.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قدمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، اليوم الأربعاء، مذكرة حول قضية هؤلاء الضحايا، إلى كل من اللجنة المختصة لمراقبة تطبيق الاتفاقية الدولية حول حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، وممثل هيئة الأمم المتحدة بالرباط.
وأفاد بلاغ للجمعية أن وفدا عنها قام بتسليم هذه المذكرة، الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لممثل هذه الهيئة بالرباط، وذلك تزامنا مع تقديم الجزائر لتقرير يتعلق بمدى احترامها وتطبيقها للاتفاقية الدولية حول حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم، وذلك يومي 27 و28 أبريل بجنيف.
ودعت الجمعية من خلال هذه المذكرة الأمين العام الأممي إلى العمل على إيجاد حلول منصفة لهذا الملف الحقوقي ودفع جميع الأاطراف المعنية لتحمل مسؤوليتها بخصوص هذه القضية الانسانية.
وأوضحت الجمعية أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعريف بقضية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر أمام جميع الهيئات الحقوقية والمنابر والمنتديات الوطنية والدولية.
وتهدف هذه المذكرة، التي توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منها، إلى تزويد اللجنة المختصة بالامم المتحدة بمعلومات حول حقوق المهاجرين المغاربة بالجزائر الذين تم طردهم سنة 1975 والذين لم تتم تسوية حقوقهم بعد.
وجاء في هذه المذكرة أن "فحص تقرير الجزائر سيكون فرصة في قلب الامم المتحدة لطرح قضية المغاربة المهجرين قسرا من الجزائر"، مؤكدة أن الجمعية تتوخى مساعدة هؤلاء الضحايا على "استرجاع كرامتهم وتمكينهم من التعويض المادي والرمزي على ما تعرضوا له من تجاوزات واقناع الدولة الجزائرية بتقديم الاعتذار لهم".
المصدر: وكالة المغرب العربي
تلتقي نجمة البوب الكولومبية المولد شاكيرا مع رئيس بلدية فينيكس هذا الأسبوع للمساعدة في حملة ضد فرض قانون جديد في ولاية اريزونا الأمريكية يهدف إلى كبح الهجرة غير الشرعية.
وقال متحدث باسم رئيس البلدية يوم الثلاثاء ان شاكيرا الحائزة على جائزة جرامي ستتحدث مع رئيس البلدية فيل جوردون -وهو منتقد قوي للقانون الجديد- ومسؤولين آخرين بعد ظهر الخميس.
ومن المتوقع ان تلتقي شاكيرا أيضا مع أفراد من عائلات ستتأثر جراء القانون الجديد.
وأحجم ممثلو شاكيرا عن الاداء بتعقيب على زيارتها لاريزونا. ويتعرض قانون الهجرة الذي تم سنه حديثا في اريزونا لانتقادات من جماعات اسبانية وبرتغالية ومنظمات عمالية ونشطاء الحريات المدنية الذين يقولون انه قانون غير دستوري وسيؤدي إلى إبراز الاختلافات العرقية.
المصدر: وكالة رويترز
بعد الحفل الأول الذي أحيته المجموعة الموسيقية "كورال الثقافات الثلاث" ،التابعة لمؤسسة الثقافات الثلاث ،أمس الثلاثاء بمدينة إشبيلية (الاندلس) بمشاركة فنانين مغاربة ، ستحيي نفس المجموعة حفلا مماثلا يوم فاتح ماي القادم بمدينة الصويرة ،وذلك في إطار السنة الدولية للتقارب بين الثقافات.
وقامت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط مساء أمس الثلاثاء بكاتدرائية (الجامع الأكبر) بإشبيلية في إطار حفل موسيقي أدته المجموعة الموسيقية "كورال الثقافات الثلاث" بالجمع بين فقرات من الموسيقى العربية واللاتينية والعبرية.
وقد شارك في هذا الحفل الموسيقي بإشبيلية حوالي مائة من الفنانين من المغرب وإسبانيا وفرنسا انضموا إلى 85 موسيقيا من "أوركسترا شباب الاندلس" لاداء مقطوعات موسيقية تقلدية عربية وعبرية.
وتجدر الاشارة إلى أن المجموعة الموسيقية "كورال الثقافات الثلاث" برئاسة الفنان الفرنسي ميكاييل بيكمال، والتي تتألف من مطربين شباب عربا وأوروبيين بحوض البحر الابيض المتوسط ،تعمل من أجل التقارب بين شعوب مختلف الثقافات والأديان وتحقيق السلم والتسامح.
ويذكر أن مؤسسة الثقافات الثلاث كانت قد أنشئت في يوليوز سنة 1992 بهدف المساهمة في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات في حوض البحر الأبيض المتوسط في إطار روح من السلام والتسامح والحوار.
المصدر: وكالة المغرب العربي
علم لدى ديوان وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي ، إريك بيسون ، أن هذا الاخير سيقوم بزيارة عمل إلى المغرب يومي 29 و30 أبريل الجاري .ٍ
وسيترأس الوزير الفرنسي رفقة الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، افتتاح أشغال المؤتمر الأول للخبراء الخاص بإحداث المكتب المتوسطي للشباب بطنجة.
وينظم المغرب وفرنسا بصفة مشتركة هذا المؤتمر الذي سيجمع وفودا تمثل ألبانيا والبوسنة والهرسك وقبرص وكرواتيا ومصر وإسبانيا واليونان وإيطاليا ولبنان ومالطا ومونتنيغرو وسلوفينيا وتونس وتركيا ولجنة الاتحاد الأوربي.
وستضع البلدان ال 16 ، المؤسسة لمشروع المكتب المتوسطي للشباب ، والاتحاد الأوربي بهذه المناسبة ، الخطوط المهيكلة للمشروع، خاصة الهندسة المعمارية للمكتب والمجال المحدد للنهوض بحركية الشباب داخل الفضاء المتوسطي.
ويروم هذا المشروع النموذجي ، في مرحلة أولى، تسهيل التنقل الحر للطلبة ببعض الشعب الجامعية المتميزة التي تم تحديدها بشمال وجنوب المتوسط لقدرتها على اعداد كفاءات الغد.
ويرتقب أيضا أن ينظم المشروع حصول هؤلاء الطلبة على المنح "المتوسطية" عبر تعبئة المانحين في القطاعين العام والخاص لتمكينهم من تمويل هذا المسار المتميز، إضافة إلى النهوض بعملهم كأول تجربة مهنية ببلد متوسطي يكون من اختيارهم ، وذلك من خلال تمكينهم من الاستفادة في كافة مراحل دراستهم ، من الاحتضان من قبل شبكات تلاميذ سابقين ورؤساء مقاولات.
كما سيتم تفعيل برنامج لتعبئة كفاءات وتجارب هؤلاء الشباب بهدف تنمية بلدانهم الأصلية.
وسيشكل مؤتمر طنجة المرحلة الأولى بغية التوصل إلى إحداث المكتب المتوسطي للشباب في أفق فاتح يناير 2011.
ويرتقب أن يسمح بتفعيل التوصيات المصادق عليها من قبل الوزراء المتوسطيين الذين اجتمعوا بباريس يوم 14 دجنبر2009 بمبادرة من إريك بيسون
من جهة أخرى، سيعقد السيدان عامر وبيسون خلال اليوم ذاته، مؤتمرا صحفيا لتسيط الضوء على إطلاق المكتب المتوسطي للشباب.
وسيتطرق الوزيران خلال هذا المؤتمر ، أيضا إلى مسألة تعزيز أنشطة التنمية التضامنية بين المغرب وفرنسا ، وسيقومان بالتوقيع على الإعلان الفرنسي-المغربي لتفعيل برنامج لدعم إحداث المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب من قبل المواطنين المغاربة المقيمين بفرنسا.
وسيمكن هذا البرنامج، الذي خصصت له فرنسا إعانة مبدئية تقدر بمليون أورو، من مواكبة ألف مغربي مقيم بفرنسا على الأقل بخصوص إحداث وتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب خلال السنوات الثلاثة القادمة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
قالت لجنة مكافحة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا الأربعاء أن ايطاليا تنتهك ميثاق حقوق الإنسان في أوروبا بإرجاعها عشرات القوارب المليئة بالمهاجرين إلى الشواطئ الليبية حيث يمكن إن يتعرضوا لسوء المعاملة.
والعام الماضي توصلت روما وطرابلس الى اتفاق مثير للجدل يسمح لقوات البحرية الايطالية باعتراض المهاجرين غير الشرعيين في البحر وإعادتهم الى ليبيا مما أثار انتقادات حادة من المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والجماعات الحقوقية.
وفي تقريرها لعام 2009 عن ايطاليا, قالت اللجنة ان إعادة اللاجئين الى ليبيا تشكل انتهاكا لالتزامات ايطاليا بموجب الميثاق الاوروبي لحقوق الانسان.
وذكرت اللجنة انه بناء على دراسة للفترة ما بين ايار/مايو وتموز/يوليو العام الماضي, تبين ان السياسة الايطالية تنتهك مبدأ في الميثاق ينص على عدم اعادة اي لاجئين الى بلد يمكن ان يتعرضوا فيه للاضطهاد او التعذيب.
وقال التقرير "لا يمكن اعتبار ليبيا بلدا امنا فيما يتعلق بحقوق الانسان وقانون اللجوء", محذرة من احتمال تعرض اللاجئين المحتجزين في ليبيا الى "سوء المعاملة".
واضاف انه "بناء على النتائج التي توصلت اليها اللجنة يبدو ان السلطات الايطالية اعادت عمدا الاشخاص الضعفاء بشكل خاص, وربما الاشخاص الذين يمكن ان يتقدموا بطلبات اللجوء".
وقال التقرير ان كافة الاشخاص داخل السلطة القضائية لايطاليا, سواء في البحر او البر, يجب ان يحصلوا على فرصة التقدم بطلب الحصول على اللجوء او اي شكل من اشكال الحماية الدولية.
واتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" ايطاليا كذلك باعادة مهاجرين الى ليبيا دون ان تحدد ما اذا كان بعضهم يمكن ان يكونوا من اللاجئين او المرضى او الجرحى او من النساء الحوامل او الاطفال او ضحايا الاتجار بالبشر.
وتعتبر ليبيا محطة مرور للعديد من الافارقة الذين يخاطرون بحياتهم بالسفر في قوارب متهالكة عبر البحر الابيض المتوسط للوصول الى اوروبا.
وفي عام 2008 وصل نحو 35 الف مهاجر غير شرعي الى الشواطئ الايطالية, حاول 75% منهم التقدم بطلب اللجوء الانساني او السياسي حصل نصفهم عليها, طبقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
يشارك المغرب في الدورة السابعة لمهرجان السينمائي الافريقي الذي سينظم خلال شهر ماي القادم بمدينة طريفة (الاندلس)
وعلم لدى منظمي هذه المهرجان السينمائي الدولي أن هذه التظاهرة التي ستنظم ما بين 21 و29 ماي المقبل ستقدم للجمهور الناطق باللغة الاسبانية فرصة اكتشاف جوانب متعددة للقارة الأفريقية من خلال عرض أزيد من مائة شريط سينمائي لم يتم عرض معظمها في إسبانيا بالاضافة إلى تنظيم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية وفضاء مهني مخصص لتشجيع الانتاج المشترك بين إسبانيا والبلدان الافريقية.
وحسب المنظمين فإنه سيتم قبيل افتتاح هذا المهرجان السينمائي عرض مجموعة من الأفلام المدرجة في مهرجان طريفة في عدد من المدن في شمال المغرب من بينها تطوان وطنجة والعرائش وذلك بمبادرة من الفريق السينمائي المتنقل لمهرجان السينما الافريقية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي ومؤسسة الضفتين ومعهد سيربانتيس.
كما سيتم عرض هذه الافلام بعدد من المدن الاسبانية من بينها الجزيرة الخضراء وسان روكي ولوس باريوس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تنظيم الدورة السابعة لمهرجان السينما الافريقية تأتي لتعزيز الاهداف التي يتوخى تحقيقها المهرجان والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية.
ويتم تنظيم مهرجان السينما الافريقية بطريفة من قبل جمعية "الطرب" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والبيت الافريقي والبيت العربي والحكومة الاندلسية ومؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أثيرت يوم الثلاثاء 27 أبريل في جنيف قضية المغاربة الذين طردوا من الجزائر عام 1975، وذلك خلال أشغال الدورة ال` 12 للجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، التي تبحث تقرير الجزائر حول التدابير التي اتخذتها طبقا للاتفاقية الدولية حول حماية حقوق العمال المهاجرين.
فبعد تقديم الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف ادريس جزايري لتقرير بلاده، قالت مقررة اللجنة المكلفة ببحث هذا التقرير، السيدة مريم بوسي كونسيمبو، إن "خبرا تناهى إلى علمها مفاده أن نحو 45 ألف أسرة مغربية كانت تعيش في الجزائر، أي ما يشكل بين 350 ألف و500 ألف شخص تم طردهم سنة 1975 في ظروف لاإنسانية".
وتوجهت السيدة مريم بوسي كونسيمبو بسؤال إلى الدبلوماسي الجزائري حول "الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية، وما إذا كان ذلك قد تم طبقا للقانون الجاري به العمل في الجزائر، أي على أساس قانوني?".
كما تساءلت "هل اتخذت الحكومة الجزائرية مبادرات لضمان تعويض ضحايا هذه الوضعية?".
وللإشارة فإن لجنة حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم هيئة مكونة من خبراء مستقلين، تراقب تطبيق الإتفاقية الدولية حول حماية حقوق كافة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم من قبل الدول الأعضاء.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أبدى مهندسون وخبراء مغاربة في تخصصات دقيقة ومتعددة يقيمون بإسبانيا، رغبتهم واستعدادهم للمساهمة، انطلاقا من بلد الاستقبال أو بالمغرب، في مسلسل التنمية الشاملة الذي يشهدها الوطن الام حاليا.
إن الامر يتعلق بمهندسين وخبراء في عدة تخصصات دقيقة كالهندسة الصناعية واللوجيستيك والاتصالات والبحث والتنمية، والتسويق والتواصل والخدمات المالية والمصرفية، والهندسة المعمارية والتقنية.
فقد تمكنت هذه الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا من اكتساب خبرات ومهارات عالية في مختلف التخصصات، مما يجعل منها خزانا هائلا يجدر الاستفادة منها وتشجيع انخراطها في مختلف الاوراش التي يتم إطلاقها بالمملكة في مختلف القطاعات، وهو الامر الذي سيضفي قيمة مضافة على مسلسل الانفتاح والتحديث والتطور الذي يشهده المغرب.
ومن الاكيد أن انخراط الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في مسلسل التنمية الشاملة الذي يشهده المغرب، أن يشكل رافعة لتعزيز هذا المسلسل الطموح، الذي يصبو إلى تحقيق الازدهار والرقي بالمملكة.
وفي هذا الاطار شكل موضوع "الكفاءات من أصل مغربي في إسبانيا" الذي نظم خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي بمدينة برشلونة، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية في الخارج، فرصة للتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة.
وقد شارك في هذا الملتقى الذي نظم بتعاون مع فيدرالية الهيئات الثقافية الكاطالانية من أصل مغربي (فيكوم) بمقر المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (إيميد)، العديد من الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أصل مغربي تقيم في إسبانيا وخصوصا في منطقة كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا)، حيث يتمركز أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.
وتم التأكيد خلال هذا الملتقى على أهمية الاستفادة من التخصصات المعرفية التي حصلت عليها هذه الكفاءات وخبراتها المهنية، وخصوصا في مجال التكنولوجيا المتطورة.
وأبرزت هذه الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا استعدادها لبذل كافة الجهود من أجل الاضطلاع بدورها للمساهمة، انطلاقا من الخارج أو بالمغرب، في البرامج والمخططات التنموية ببلدهم الأم.
وحسب إدريس الجبالي عضو مجلس الجالية المغربية في الخارج، فإنه بإمكان هذه الطاقات المغربية المساهمة في بناء جسر للتنمية وتعزيز التعاون بين بلد الاستقبال والبلد الاصلي، من خلال نقل الخبرات التكنولوجيا والتجارب المهنية والنهوض بالاستثمارات بالبلد الام.
وبعد أن ذكر بأن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار المشاورات التي تقوم بها مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية" التابعة للمجلس، شدد إدريس الجبالي على ضرورة إشراك الطاقات الهامة لمغاربة الخارج، التي تلقت تكوينا عاليا في مختلف التخصصات، في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يشهده المغرب، من خلال مختلف الاوراش التي تم إطلاقها في العديد من القطاعات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أكد فوزي الاخضر غزال رئيس مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية" التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن كفاءات مغاربة العالم تشكل "رافعة" للتنمية المستديمة بالمملكة، نظرا لتوفرها على التجارب والمؤهلات التي اكتسبتها في مختلف القطاعات الانتاجية ببلدان الاستقبال.
وأشار فوزي الاخضر إلى أن لقاء برشلونة يندرج في إطار برنامج أنشطة مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية للمساهمة في التنمية المستديمة بهدف "تعبئة كفاءات مغاربة العالم من أجل التنمية بالمغرب".
وتتمثل الاستراتيجية التي تم وضعها في هذا الاطار، في وضع خلايا للتفكير تضم خبراء للانكباب على عدة مجالات تهم بالخصوص "التعليم العالمي والعلوم والبحث العلمي" و"الخدمات" و"الاقتصاد والمالية" و"التنمية الاجتماعية والتضامن".
وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي مثل أرضية حقيقية للتبادل والتعاون بين المملكة وكفاءاتها بالخارج، تنظيم ندوتين تمحورت حول موضوعي "الكفاءات في إسبانيا والمغرب : التحديات والفرص"، و"تجارب في مجال النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة للمغاربة المقيمين في إسبانيا".
وشكل هذا اللقاء فرصة للاطلاع على أهمية الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا والخبرات التي تتوفر عليها في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد أكد محمد الشايب رئيس فيدرالية الهيئات الثقافية الكاطالانية من أصل مغربي (فيكوم) وعضو مجلس الجالية المغربية في الخارج، أن ملتقى برشلونة أكد استعداد الكفاءات المغربية بإسبانيا للمشاركة بشكل فعلي في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي تشهده المملكة سواء على المستوى الوطني أو المحلي، والمساهمة في عملية التحديث التي تعرفها مختلف القطاعات.
يذكر أن مجلس الجالية المغربية في الخارج كان قد وضع مجموعة العمل "الكفاءات العلمية والتقنية والاقتصادية من أجل التنمية التضامنية"، التي عهد إليها بإطلاق مشاورات مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوخى مبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج إشراك الجالية المغربية في الخارج والنهوض باستراتيجيات متجددة من أجل مساهمة جميع المغاربة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
فتح المغرب قنصلية جديدة بأورلي، الأكبر من حيث المساحة بالنظر إلى شبكة قنصلياته بفرنسا، وذلك لخدمة نحو 65 ألف مغربي يقيمون بثلاث مقاطعات محاذية لهذه المدينة المعروفة بمطارها الدولي الكبير الذي يحمل اسمها والواقع جنوب باريس.
وقد تم إسناد تدبير مهام هذه القنصلية الجديدة، التي تغطي مقاطعات مارن (51) ولاسين ومارن (77) وفال دي مارن (94)، إلى الدبلوماسي بوشعيب الخلفي الذي سبق له أن تحمل مسؤوليات مماثلة بكل من باريس وفيلمومبل(فرنسا) وبرشلونة (اسبانيا) حيث شغل منصب قنصل عام.
وستخفف هذه القنصلية الخامسة للمغرب بالمنطقة الباريسية (بعد قنصليات باريس وبنتواز وكولومب وفيلمومبل) من الضغط الذي يشهده مركز فيلمومبل، كما ستقرب الخدمات القنصلية من المغاربة المقيمين بمدينة أورلي والمقاطعات المتاخمة لها وذلك طبقا للتعليمات الملكية السامية الموجهة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وقد تم وضع رهن إشارة مستخدمي هذه القنصلية، البالغة مساحتها 2150 متر، 14 شباكا للحصول على الوثائق الإدارية، من بينها سبعة شبابيك مخصصة للحصول على جواز السفر البيومتري الجديد، وشباك لذوي الاحتياجات الخاصة، وقاعة لأداء الصلاة، وفضاء للأطفال.
ولتموقعها عند تقاطع مختلف المراكز الاقتصادية المحيطة بمطار أورلي وسهولة الوصول إليها بفضل توفر مختلف وسائل النقل (طرق سيارة، قطار، حافلات، ميترو)، تستقبل القنصلية الجديدة يوميا، ومنذ افتتاحها، ما بين 130 و180 شخصا.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء أن مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في البلاد سيعرض على الجمعية الوطنية في مطلع تموز (يوليو) المقبل.
وكانت الحكومة الفرنسية اعلنت الاسبوع الماضي عن مشروع قانون يرمي الى حظر عام للنقاب في الاماكن العامة كلها بما في ذلك الشارع.
لكن مجلس الدولة، اعلى هيئة للقضاء الاداري في فرنسا كان حذر من ان الحظر الشامل للنقاب يمكن ان يكون موضع نزاع قانوني معتبرا انه "يمكن الا نجد له اي سند قانوني قاطع".
ويدور نقاش في فرنسا منذ اشهر بشان حظر النقاب الذي ترتديه، وفقا للسلطات، اقل من الفي امراة في فرنسا حيث يندد جزء من المعارضة اليسارية بخطر وصم خمسة الى ستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا.
واحتدم النقاش في الايام الاخيرة بسبب امراة كانت تقود سيارة وهي منقبة، هدد وزير الداخلية زوجها، الجزائري الاصل، بتجريده من الجنسية الفرنسية بسبب تعدد الزوجات.
وسرعان ما تحولت القضية الى مصدر احراج للحكومة التي تواجه معضلة قضائية، اذ ان تعدد الزوجات المتهم به الزوج سيكون موضع تحقيق لكنه لا يعد في حد ذاته سببا لسحب الجنسية، كما تواجه استنكار الجالية الاسلامية.
وقد نفى الياس حباج زوج المراة المنقبة الاثنين عن نفسه تهمة تعدد الزوجات، التي يصعب اثباتها ما لم تكن مسجلة مدنيا، مشيرا الى ان "اتخاذ عشيقات ليس محظورا في فرنسا".
من جانبه قال الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل صباح الثلاثاء "بما ان النقاب ليس موضع ترحيب في بلادنا وتعدد الزوجات محظور فرنسا فان التعدد الخفي ليس ايضا موضع ترحيب". وقال "عندما تريدون ان تتزوجوا دينيا يجب ايضا ان تتزوجوا مدنيا".
المصدر: القدس/ وكالة الأنباء الفرنسية
شكلت التحولات الكبرى التي تعرفها الجالية المغربية المقيمة بالخارج منذ حوالي عقدين، ودور الإعلام في مواكبة هذه التحولات وعكس واقع وتطلعات هذه الجالية، موضوع جلسة الحوار ال19 التي عقدتها هيئة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، أمس الإثنين بالرباط، مع رئيس وكبار مسؤولي مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وذكر بلاغ للمنسقية العامة للحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، اليوم الثلاثاء، أن السيد إدريس اليزمي رئيس المجلس توقف بالمناسبة عند الانشغالات الأساسية لحوالي ثلاثة ملايين و500 ألف مغربي ومغربية يقيمون بالخارج، وذلك في علاقة مع الإعلام.
وقد تم في هذا الصدد، التركيز على دور الإعلام ببلدان الإقامة في ما يرجع إلى تجذر واندماج المهاجرين المغاربة في بلدان الاستقبال وعرض وسائل الإعلام المغربية في ما يخص تعزيز وتقوية الروابط التي تجمع مغاربة العالم مع ثقافة بلدهم الأصلي وذلك حسب الرغبات الخاصة لكل جيل من المهاجرين.
وذكر السيد إدريس اليزمي بأن المجلس المحدث في دجنبر 2007 له مهمتان، الأولى استشارية والثانية استشرافية، مشيرا إلى أن مواكبة وسائل الإعلام الوطنية لإشكاليات الهجرة المغربية من خلال البحث والإبداع والخلق وتنويع الشراكات والمبادرات الإرادية والاستشرافية يمكن أن تحيط إلى حد كبير بالتحولات الكبرى التي تشهدها ثلاثة أو أربعة أجيال من المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
وفي معرض تناوله لهذه التحولات، سجل بالخصوص عولمة توزيع المغاربة عبر العالم والحركية التي تتميز بها الكفاءات المغربية وانتقالها عبر العالم، مذكرا بالتأنيث المتزايد للبنية السكانية للجالية وشيخوخة الأجيال الأولى من المهاجرين المغاربة في أوروبا، والتنوع اللغوي المتزايد والارتفاع المتزايد للهجرة الشرعية.
وأضاف بلاغ المنسقية العامة أنه على أساس هذه الإشكاليات وغيرها، تساءل أعضاء هيئة إدارة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع حول تعاطي الإعلام العمومي مع قضايا الجالية ومدى التزامه بدفتر التحملات في ما يرجع إلى هذه الشريحة من المغاربة، بالإضافة إلى مسألة تكوين العاملين في الإعلام وتحسيسهم بالمعطيات الجديدة والتحولات التي تعرفها هذه الشريحة من المغاربة، الى جانب التمثلات الخاطئة التي يشكلها البعض في البلد الأصلي إزاء مغاربة العالم.
وفي ردهم على تساؤلات أعضاء الهيئة، استعرض مسؤولو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج العديد من الاقتراحات والإجراءات العملية ومنها ما تم، أو يجري، تنفيذه من قبيل إنجاز دراسات وأبحاث ميدانية حول أثر وسائل الإعلام المغربية في علاقته مع موضوع الهجرة المغربية، ودعم تكوين مهنيين مغاربة في هذا المجال، وبحث إمكانيات التعاون مع عدد من المؤسسات ذات الدور الهام في المشهد الإعلامي المغربي كوكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والهيئة العليا للاتصال السمعي- البصري والفدرالية المغربية لناشري الصحف والنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وقد مكنت هذه الجلسة الهيئة، يضيف البلاغ، من استكشاف بعض مجالات التعاون مع المجلس، خاصة في ما يرجع إلى جمع آراء وتطلعات المهنيين المغاربة العاملين في الخارج بهدف تعبئة طاقاتهم في إطار التكامل المهني مع زملائهم في داخل الوطن.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يشارك المغرب حاليا بمدينة برشلونة في الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض أبريل بكاطالونيا الذي يكتسي أهمية ثقافية وسياحية خاصة.
وقد صمم الجناح المغربي في هذا المعرض السنوي على شكل خيمة تقليدية تمثل الوسط الصحراوي المغربي تم تأثيثها بمنتوجات الصناعة التقليدية من جميع المدن المغربية مع إيلاء أهمية خاصة للثقافة المتنوعة والتراث الغني للاقاليم الجنوبية.
وتوفر الخيمة الصحراوية المغربية للزوار فرصة التعرف على فن الطبخ وإعداد الشاي وفق الطقوس الخاصة بالصحراء المغربية ، فضلا عن أنواع مختلفة من الموسيقى الأصيلة للاقاليم الجنوبية.
وتقدم المجموعة الصحراوية الشهيرة "بنات عايشاتا" مقتطفات من الموسيقى الشعبية والتقليدية الصحراوية (الكدرة(
وحسب رئيس الرابطة المتوسطية لاصدقاء المغرب،عزيز هشام، فإن الهدف من هذه المشاركة يتمثل في التعريف بجهة الصحراء المغربية ،وثرواتها ،وتراثها الثقافي والسياحي ، مضيفا أن الخيمة تشكل جسرا للتقارب بين الشعوب والثقافات والحضارات.
وقد زار الرواق المغربي العديد من الشخصيات البارزة ،من بينها وزير التشغيل والهجرة الإسباني ،ثيليستينو كورباتشو ،وعمدة برشلونة ،جوردي إيريو.
ويتضمن معرض أبريل بكاطالونيا الذي يقام بمنطقة (فوروم) وسط برشلونة إلى غاية يوم ثاني ماي القادم 68 من الأروقة.
ويقام هذا المعرض الذي تنظمه فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا (فيكاك) بشراكة مع الحكومتين المستقلتين لكاطالونيا والأندلس وبلديات برشلونة على مساحة تقدر بأزيد من مائة ألف متر مربع.
المصدر: وكالة المغرب العربي
وصف باراك أوباما الرئيس الأمريكي أمس الثلاثاء، نظام الهجرة في الولايات المتحدة بأنه "غير سليم" وعبر عن تأييده لاتخاذ إجراءات ضد الشركات الأمريكية التي تستأجر عن قصد عمالا بلا أوراق إثبات.
وأبلغ أوباما حشدا في قاعة بلدية أوتوموا بولاية أيوا: ما أريده هو نظام يكفل تأمين حدودنا، وأن نبدأ حملة على الشركات التي تستأجر عن عمد عمالا بلا وثائق لتقويض أجور العمال الأمريكيين.
وقال إنه يتعين على الكونجرس أن يبدأ العمل في قانون يتعامل مع الأشياء بشكل سديد، يأخذ في الحسبان تأمين الحدود والاعتبارات الإنسانية لملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وأضاف قائلا: آمل بأن نتمكن من إنجازه قريبا.
المصدر: وكالة رويترز
بعد القرار الذي اتخذته مؤخرا إحدى الثانويات بضواحي مدريد لمنع تلميذة مغربية من مواصلة دراستها بسبب ارتدائها الحجاب ،قررت ثانوية أخرى بنفس البلدة ،أمس الاثنين ،تغيير قانونها الداخلي من أجل تجنب قبول هذه التلميذة.
فقد صادق المجلس التعليمي لثانوية (سان خوان دي لا كروث )،مساء أمس على تغيير قانونه الداخلي،على إثر طلب تقدمت به أسرة التلميذة نجوى الملهى في وقت سابق لتسجيل ابنتها بهذه الثانوية ، بعد أن عمدت ثانوية (كاميلو خوسي ثيلا )في بلدة بوثويلو دي ألاركون (قرب مدريد) إلى منعها من الدخول إلى القسم ، بدعوى أن القوانين الداخلية للثانوية تحظر على التلاميذ "ارتداء أي شيء يغطي الرأس" بداخل الفصول الدراسة.
وكانت الحكومة المستقلة لمدريد التي يحكمها اليمين الإسباني (الحزب الشعبي)، قد رفضت يوم الخميس الماضي الطعن الذي تقدم به أب التلميذة المغربية التي منعتها ثانوية (كاميلو خوسي ثيلا ) من متابعة دراستها بسبب ارتدائها الحجاب ، مبررة رفضها باستقلالية المؤسسات التعليمية بمنطقة مدريد في وضع قوانينها الداخلية.
واقترحت الإدارة المكلفة بالتعليم والتربية بالحكومة المستقلة لمدريد أمس الاثنين على التلميذة المغربية الانتقال إلى ثانوية (يراردو دييغو) التي لا تمنع لحد اليوم قوانينها الداخلية ارتداء التلميذات للحجاب.
وفي محاولة لتجنب منع التلميذة المغربية من قبل ثانويات أخرى بالعاصمة الاسبانية وضواحيها ،أعلنت الادارة المكلفة بالتعليم والتربية بالحكومة المستقلة لمدريد أنها بصدد إصدار قرار يمنع تغيير القوانين الداخلية للمؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي.
وكانت ثلاث منظمات إسلامية رئيسية في إسبانيا، هي الفيدرالية الإسلامية بإسبانيا (فيمي) ،والفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) ،واتحاد الجماعات الإسلامية في إسبانيا (أوثيدي) ، قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بصدد الإعداد لرفع دعوى قضائية ضد قرار منع دخول التلميذة المغربية إلى الفصل بسبب ارتدائها الحجاب.
كما طالبت جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا "أتيمي"، الإدارة المكلفة بالتربية بالحكومة المستقلة لمدريد بالتدخل من أجل إيجاد حل لقضية التلميذة المغربية .
وفي محاولة لوضع حد للجدل الدائر حول استخدام الحجاب في إسبانيا أكدت الحكومة الاسبانية يوم الجمعة الماضي أن الحرية الدينية والحق في التعليم يكفلهما الدستور.
المصدر: وكالة المغرب العربي
عددهم لا يتعدى ال20 طالبا ، قدموا إلى دولة الإمارات العربية المتــحدة من مختلف المدن المغربية بهدف استكمال دراساتهم الجامعية بأعرق جامعة فرنسية، إنهم الطلبة المغاربة بجامعة السوربون بأبو ظبي، يكدون ويثابرون، همهم الوحيد هو الحصول على شهادات عليا تؤهلهم لدخول عالم الشغل من بابه الواسع.
في أحد أرجاء المبنى الرئيسي لفرع جامعة السوربون الفرنسية بأبوظبي، الواقع بجزيرة الريم، ذي المواصفات المعمارية الراقية، التي تنهل خصوصياتها من الطراز الفرنسي، كان وجيه وعواطف وحسن وجميعهم طلبة مغاربة لايتعدى سنهم ال23 سنة، يتحدثون بكل حرص عن محاضرتهم المسائية.
كلهم شغف بين للتحصيل وتوسيع مدراكهم العلمية في شتى تخصصاتهم، يتحدثون باللهجة المغربية مع مزجها بكلمات فرنسية بين الفينة والأخرى، لا يترددون كلما سألهم سائل، في إبداء إعجابهم باختيار أعرق جامعة فرنسية لمتابعة مشوراهم الدراسي الجامعي.
"طلب العلم بالسوربون .. اختيار صائب"
عواطف، ابنة العاصمة الاسماعيلية، فتاة طموحة قررت بعد نقاش مستفيض مع أفراد أسرتها، شد الرحال نحو إمارة أبوظبي لاستكمال تكوينها في تخصص علمي واعد، بفرع جامعة السوربون.
ظروف الهجرة إلى بلد خليجي في أول الأمر كانت صعبة بالنسبة لها، لكنها استطاعت بمعية زملائها التأقلم مع الأجواء، خصوصا وأنها تعرفت على رفاق جدد ينحدرون من مختلف دول العالم يتابعون بدورهم دراستهم في تخصصات جامعية مختلفة.
تقول عواطف، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن متابعة الدراسة بعيدا عن الأهل والأحباب، وخصوصا في بلد أجنبي "تفرض علينا نحن الطلبة المغاربة إكراهات جمة مرتبطة، بتغير محيط العيش بما في ذلك صعوبة التأقلم مع الظروف المناخية لمنطقة الخليج"، لكن عواطف تبدي في الوقت ذاته إعجابها بالعيش في بلد عربي إسلامي، لا تختلف عاداته وتقاليده عن تقاليد الوطن الأم، بلد ينعم بالأمن والأمان، ويعيش طفرة اقتصادية غير مسبوقة.
وتضيف ابنة مكناس، التي تتابع تكوينها في تخصص التجارة الدولية، أن السبب المباشر الذي جعلها تفضل الالتحاق بجامعة السوربون لاستكمال تكوينها الجامعي، يتمثل في برامج التدريس الحديثة التي تعتمدها الجامعة، بالإضافة إلى سهولة التواصل مع الأساتذة الشيء الذي يسهم في إمكانية التحصيل والاندماج السلس في الوسط الطلابي.
مسألة أخرى، غاية في الأهمية، تردف عواطف، جذبتها للهجرة إلى دولة الإمارات العربية من أجل متابعة تكوينها في السوربون، هو أن هاته الأخيرة تمنح شهادات جامعية مماثلة للشهاداتع التي تمنحها الجامعة الأم في باريس، وتعتمد نفس البرامج ومناهج التدريس، الاختلاف موجود فقط في الحيز الجغرافي.
" كسكس مغربي يوم الجمعة"
تقول عواطف، إنها تحرص أشد الحرص بمعية رفيقاتها في الحي الجامعي التابع لنفس الجامعة، على التشبث بقيم وعادات الوطن الأم، حيث لا يترددن كلما سنحت لهن الفرصة في إعداد أطباق مغربية تلبية لرغبة زميلاتهن الطالبات المنحدرات من بلدان أسيوية أو أوروبية أو حتى عربية، اللواتي يعشقن المطبخ المغربي المتميز.
وتضيف أن يوم الجمعة يظل يوما استثنائيا بالنسبة لهن، لأنه يصادف يوم عطلة أسبوعية، وبالتالي إمكانية إعداد طبق الكسكس تبقى واردة حتما، "أولا لتذوق وجبة غذائية شهية بمعية رفيقاتنا من مختلف الجنسيات، وثانيا لمسايرة عادات الأهل والأحباب في المغرب وتذوق طبق حاضر بثقله في كل الموائد المغربية".وتؤكد عواطف، أن التشبث بعادات وتقاليد الوطن الأم، لا يتوقف عند حدود إعداد أطباق مغربية، بل يتعداه أحيانا إلى مسايرة الطقوس الاحتفالية المغربية في الأعياد الدينية، حيث ارتداء الزي التقليدي وتذوق الحلوى وشرب فنجان الشاي المغربي وتحضير أطباق الشواء خلال عيد الأضحى رفقة باقي الطلبة المغاربة "هي مسألة نعيرها اهتماما بالغا".
"العودة إلى الوطن أمر حتمي "
وجيه شاب مغربي، ينحدر من مدينة سطات، قدم هو الأخر إلى أبوظبي لاستكمال تكوينه الجامعي في الجامعة ذاتها، وبالضبط في تخصص التسويق وتسيير المقاولات، همه الوحيد طبعا هو الحصول على شهادة أعرق جامعة فرنسية التي ستؤهله حتما للانخراط في سوق الشغل في الوطن الأم.
يقول وجيه، الذي يعشق فريق الرجاء البيضاوي ويحفظ أسماء لاعبيه عن ظهر قلب، إن جودة برامج التدريس في السوربون ومناهجها الحديثة جذبته لاستكمال تكوينه الجامعي، مشيرا إلى أن العودة إلى المغرب تظل مشروعا دائما فور الانتهاء من الدراسة والحصول على شهادة تعبد له الطريق للانخراط في سوق الشغل في المغرب.
ويضيف ابن سطات، أن آفاق الشغل في المغرب باتت واعدة ، خصوصا بالنسبة للتخصصات المهنية التي تساير المستجدات الاقتصادية الراهنة، داعيا في هذا السياق كافة الطلبة المغاربة في دول الخارج إلى العودة إلى بلدهم فور إتمام دراستهم والمساهمة في مسلسل التنمية والتطور الذي انخرط فيه الوطن على أكثر من صعيد.
وأشار وجيه، الذي غالبا ما يتحدث مع رفاقه بلغة فرنسية أنيقة، أن ما يميز جامعة السوربون بأبوظبي عن غيرها من المؤسسات الجامعية الأخرى، هو وجودها في بلد عربي بدأ يشق طريقه بثبات نحو التطور، ويحتل مكانة بارزة في عالم الاقتصاد والمال والأعمال، مبرزا أن شروط الجودة وسهولة الاندماج والتواصل كلها عوامل تساعد الطالب الأجنبي على مسايرة مساره الدراسي بنجاح منقطع النظير.
المصدر: وكالة المغرب العربي
دعا السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى التفكير في سبل دعم وسائل الإعلام الموجهة إلى أفراد الجالية.
وأكد السيد اليزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبيل جلسة مغلقة عقدتها هيئة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع يوم الإثنين 26 أبريل بمقر البرلمان مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على ضرورة "التفكير في مجالات التعاون ومساندة وسائل الإعلام الموجهة للجالية المغربية بالخارج إما عن طريق الأنترنيت أو الجرائد التي تصدر في دول المهجر".
وقال إن الإعلام الموجه للجالية المغربية بالخارج يواجه إشكالية مزدوجة تتعلق بالصورة النمطية التي يقدمها إعلام دول المهجر عن هذه الجالية، وأيضا بالطريقة التي يتناول بها الإعلام الوطني قضايا الهجرة والمهاجرين.
وأوضح السيد اليزمي أن مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع نابع من الأهمية الكبرى التي يوليها المجلس للإعلام باعتباره قضية أساسية بالنسبة للجالية المغربية.
وأشار إلى أن المجلس سيطرح أمام هيئة الحوار جملة من الإشكاليات المتعلقة أساسا بضرورة تعميق الدراسات العلمية حول مضمون الخطاب الذي يقدمه الإعلام عن الجالية وما تنتظره من هذا الإعلام.
كما سيتناول المجلس خلال هذه الجلسة، يضيف السيد اليزمي، أهمية دعم برامج التكوين لفائدة الإعلاميين المهتمين بقضايا الهجرة حتى يكونوا على اطلاع بالتحولات الجذرية التي تعرفها الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتواصل جلسات الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع هذا الأسبوع بعقد جلستين الخميس المقبل مع كل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
المصدر: وكالة المغرب العربي
كشفت دراسة نشرتها وكالة الأنباء الإيطالية "أدنكرونوس"، اليوم الإثنين، أنه من مجموع 599 ألف و36 مقاولة يديرها أجانب بإيطاليا، فإن حوالي 57 ألف و621 يسيرها أفراد من الجالية المغربية.
وحسب هذه الدراسة، التي أعدتها جمعية الحرفيين وصغار المقاولات بمستر (شمال شرق إيطاليا)، فإن عدد المقاولات التي يسيرها أجانب سجلت إرتفاعا بنسبة 5ر40 في المائة خلال الخمس سنوات الماضية في الوقت الذي تكافح فيه الشركات الإيطالية للبقاء في السوق.
وبالنسبة لسنة 2009، التي تعد من بين أصعب السنوات في تاريخ إيطاليا بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، فإن هذه المقاولات عرفت نموا بنسبة 1ر4 في المائة.
ويأتي المغاربة في صدارة هذه المقاولات الأجنبية، التي تشغل حوالي مليوني شخص، يليهم الصينيون (49 ألف و854) والرومانيون (49 ألف و132) والسويسريون (43 ألف و973) والألمان (36 ألف و325) والألبان (34 ألف و982).
وحسب جمعية الحرفيين وصغار المقاولات فإن هذا النمو يرجع في جزء كبير منه إلى ّأن عدد أفراد هذه الجالية شهد ارتفاعا خلال الخمس سنوات الماضية.
وأوضح رئيس الجمعية، في معرض تعليقه على المقترح الذي تقدم به حزب رابطة الشمال (حزب ضد الهجرة في الحكومة) والمتعلق بالزامية كل من يريد ممارسة نشاط اقتصادي في إيطاليا الخضوع لاختبار معرفة اللغة الإيطالية، أن استطلاعا أجري مؤخرا من قبل المعهد الايطالي للاحصاء كشف أن 9ر90 من العمال الأجانب يستعملون الايطالية في أماكن العمل، مشيرا إلى أن بعض الصعوبات لا تزال قائمة بالنسبة للجالية الصينية.
المصدر: وكالة المغرب العربي
أعيد يوم الإثنين 26 أبريل بجنيف انتخاب السيد عبد الحميد الجمري رئيسا للجنة حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
وانتخب السيد الجمري مجددا لولاية تمتد لسنتين، عند بداية أشغال الدورة ال12 للجنة حماية حقوق العمال المهاجرين التي تجري بقصر ويلسون إلى غاية 30 أبريل الجاري.
وفي كلمة خلال هذه الجلسة، أشاد السيد الجمري بجميع المبادرات التي تم اتخاذها والمبادرات المستقبلية الرامية إلى النهوض بالاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم في ظل الذكرى ال20 لهذه الاتفاقية.
ونوه بكون قضية حقوق الإنسان في سياق الهجرة أصبحت أكثر فأكثر موضوع نقاش على المستويين الوطني والدولي، وأن تحفظ بعض الدول على التطرق لهذا الموضوع يتراجع أمام ظهور آفاق جديدة للتصديق على الاتفاقية، مشيرا إلى أنه رغم بلوغ عدد الدول الأطراف 43 دولة وعلى الرغم من تسارع وتيرة التصديق، فإن النقص الحاصل في مجال التصديق على هذه الاتفاقية يشكل تحديا حقيقيا بالنسبة للجنة.
وذكر السيد الجمري أن عدد المهاجرين في العالم يتجاوز اليوم 200 مليون مهاجر دولي، 60 في المائة منهم يعيشون في المناطق المتقدمة في العالم.
وأضاف أن حركية اليد العاملة أصبحت في ظل العولمة عنصرا رئيسيا في تنمية وازدهار جميع مناطق العالم.
غير أن المعطيات الاقتصادية والأبحاث التي تمت بهذا الخصوص، يوضح السيد الجمري، تبين أن حماية العمال المهاجرين تعزز التأثير الإيجابي للهجرة على التنمية والإنتاجية على المستوى الوطني، أي أنه من مصلحة جميع الدول وضع معايير وتبني سياسات تروم حماية حقوق العمال المهاجرين.
وخلال هذه الدورة، ستتباحث اللجنة على الخصوص التقرير الأولي للجزائر حول تنفيذ الاتفاقية الدولية حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. كما ستشرع في النظر في مشروع التعليق العام حول العمال المهاجرين المحليين.
وتعد اللجنة المكونة من عشرة خبراء مستقلين، هي المسؤولة عن مراقبة تنفيذ الاتفاقية الدولية حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم من قبل الدول الأطراف، والتي تهدف إلى الحد من استغلال العمال المهاجرين وتفرض معايير دولية لحمايتهم.
وبموجب الاتفاقية، يتعين على الدول الأطراف تقديم تقارير حول تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية على فترات منتظمة. ويجب أن تقدم تقريرا سنة بعد انضمامها للاتفاقية ثم بعد كل خمس سنوات. وحتى الآن اطلعت اللجنة على تقارير 12 دولة ويتعلق الأمر بأذربيجان وبوليفيا والبوسنة وكولومبيا ومصر والسالفادور والإكوادور ومالي والمكسيك والفلبين وسيريلانكا وسوريا.
وأوضح رئيس اللجنة أن الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم اليوم تبرز مدى أهمية وضع معايير دولية لحماية حقوق الأشخاص الأكثر هشاشة، مذكرا بأن الأنظمة التشريعية الوطنية لا تحمي دائما بما فيه الكفاية وأن الاتفاقية توفر إطارا قانونيا قابلا للتطبيق في جميع الحالات.
واعتبر أن تعزيز حقوق المهاجرين هو أفضل وسيلة لمحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر التي تشكل تهديدا لأمن الدول، مضيفا أن الاتفاقية هي أيضا أداة لتحقيق التماسك الاجتماعي لكونها تروج لرسالة تسامح.
المصدر: وكالة المغرب العربي
من حدود ولاية أريزونا الأمريكية ووصولا الى قاعات الكونجرس يمثل البروز المفاجيء لقضية إصلاح الهجرة المثيرة للانقسام على السطح مرة أخرى مخاطر كبيرة أمام الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقد تتعرض جهود الحزب الجمهوري لاستعادة تأييد فقده بين أوساط الامريكيين من أصل لاتيني وهم أكبر الاقليات في الولايات المتحدة وأسرعها نموا لضربات قاتلة بسبب جدل محتمل في مجلس الشيوخ واجراءات صارمة بشأن الهجرة في أريزونا أقرها مشرعون جمهوريون ووقع عليها حاكمة ولاية جمهوري.
ولكن الرئيس الامريكي باراك أوباما وزملاءه في الحزب الديمقراطي يواجهون تحديات خاصة بهم في مواجهة قانون أريزونا وحشد دعم لتغيير يتعلق بالهجرة من شأنه حتما أن يثير غضب المحافظين الحانقين أصلا بسبب مبادرات أوباما في الانفاق والرعاية الصحية.
وقال ستيفن شير وهو محلل سياسي في كلية كارلتون في مينيسوتا "بغض النظر عن الطرق التي سترى بها هذا الامر فهناك مخاطر أمام الحزبين ... سياسة الهجرة قضية معقدة تؤثر في الاتجاهين."
ويواجه هاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ حملة انتخابية صعبة للفوز بفترة جديدة في مسقط رأسه بولاية نيفادا ويقول ان الديمقراطيين سيبحثون تغيير سياسة الهجرة فور انتهاء حزبهم من العمل في اصلاح مالي تنظيمي.
ومع مواجهة الديمقراطيين خسائر كبيرة محتملة في نوفمبر فان مسودة قانون حول الهجرة تتضمن طريقا لمنح الجنسية الامريكية للعديد من المهاجرين غير الشرعيين الى الولايات المتحدة وعددهم 11 مليونا قد تساعد على تعزيز التأييد القوي للحزب الديمقراطي من قبل الأمريكيين من أصل لاتيني في سباقات انتخابية مهمة بمجلس الشيوخ في ولايات كولورادو وكاليفورنيا ونيفادا.
ويرى الجمهوريون أن اهتمام ريد بالدفع بإصلاح يتعلق بالهجرة هو جهد ساخر يحمي به نفسه. ولكن الأمر قد يعني مشاكل أكبر بالنسبة للديمقراطيين في مجلس النواب حيث سيصبح العشرات منهم في المناطق ذات التوجه الجمهوري في دائرة الضوء مجددا بعد تصويتات شاقة بشأن اصلاح الرعاية الصحية والانفاق.
وقال ريتش جالين وهو استشاري جمهوري "سيكون الديمقراطيون في هذه المناطق التي لا تحسم توجهها كمن يسير على الحبل. ولقد اهترأ هذا الحبل الى حد كبير ... عند نقطة ما سيمل هؤلاء الديمقراطيون من المجازفة. لا أعتقد أن ذلك يحدث."
وذكر شير أن وضع ما يصل الى 60 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب في المناطق التي لم تحسم توجهها سيكون على المحك في اطار جدل متجدد حول اصلاح الهجرة.
وأضاف "انها قطعة حطب أخرى تؤجج النيران. ستثير حماسة المحافظين والجمهوريين في هذه المناطق."
ولكن الجمهوريين قد يواجهون أيضا خطرا سياسيا على المدى البعيد اذا عارضوا اصلاح الهجرة ودعموا قانون أريزونا الذي تصفه جماعات الامريكيين من أصل لاتيني بأنه انتهاك صارخ للحقوق المدنية.
ويلزم القانون الشرطة بتحديد شرعية وجود الاشخاص في الولايات المتحدة كما يمنحها سلطة استجوابهم مما أثار مخاوف بين الامريكيين من أصل لاتيني من التصنيف العنصري.
وقال أنطونيو جونزاليس رئيس مشروع تعليم تسجيل الناخبين في الجنوب الغربي"الهجرة قضية اختبار بالنسبة لمجتمع الامريكيين من أصل لاتيني."
وأضاف في اشارة الى احتجاجات الحقوق المدنية التي نظمها السود في الستينيات من القرن العشرين "بالنسبة للامريكيين من أصل لاتيني فان أريزونا هي ألاباما ومقاطعة ماريكوبا هي سيلما."
وتقرب الجمهوريون من الامريكيين من أصل لاتيني لسنوات أيام حكم الرئيس السابق جورج بوش الابن وبلغ الامر ذروته عام 2004 عندما فاز بوش بأكثر من 40 في المئة من أصواتهم لكنهم تحولوا الى أوباما في انتخابات عام 2008 بعدما ساهم الجمهوريون في وأد اصلاح يتعلق بالهجرة في الكونجرس.
وفاز أوباما بأصوات الامريكيين من أصل لاتيني وهم جماعة محافظة اجتماعيا ومثلت أكثر من سبعة في المئة من الاصوات في انتخابات الرئاسة بفارق تقدم أكثر من اثنين الى واحد على المرشح الجمهوري جون مكين. ونسب الفضل الى الامريكيين من أصل لاتيني في فوز أوباما في ولايات نيو مكسيكو ومساعدته في نيفادا وكولورادو وغيرهما.
وقال فيل سينجر وهو استشاري ديمقراطي "سيلعب الجمهوريون بالنار فيما يتعلق ببقائهم على المدى البعيد اذا استمروا في استخدام لاعبيهم الاكثر تشددا."
وأضاف "انهم يجازفون بابعاد جزء حي ومتنام في القاعدة الانتخابية والى الابد."
ولكن جونزاليس أشار الى أن بعض الامريكيين من أصل لاتيني يشعرون بخيبة أمل بسبب موقف أوباما من الهجرة وينتظرون ما سيفعله الرئيس الامريكي في مواجهة قانون أريزونا.
وقال ان قانون أريزونا "يمثل ضغطا هائلا على أوباما ... فهناك شعور في مجتمع الامريكيين من أصل لاتيني بأن الاشخاص الذين اعتقدنا أنهم حلفاؤنا لم يتحركوا. أوباما لم يبرز عضلاته لاصلاح الهجرة."
المصدر: وكالة رويترز
- المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بإسبانيا سنة 2024
- مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في مستوى الإنتظارات
- أهم الخدمات الموجهة إلى الجالية المغربية بالخارج في قطاع العدل
- وزيرة من أصول مغربية في الحكومة الكندية
- بنك المغرب يفاوض نظرائه في فرنسا وإسبانيا حول تحويلات مغاربة أوروبا