الجمعة، 10 يناير 2025 16:52

حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون أمس، من خطورة الوضع في سوريا، موضحا أن «الوضع هناك خطير ويستدعي اتخاذ تدابير وقائية ليس لسوريا وشعبها فحسب، بل لدول الجوار».

وجاء تصريح إلياسون بالتزامن مع إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بأن عدد النازحين السوريين في دول الجوار تخطى نصف المليون نازح، يستضيف لبنان العدد الأكبر منهم.

وأكد إلياسون من السراي الحكومي بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن الوضع في سوريا «يزداد خطورة مع كل أسبوع وشهر يمر»، حيث «يأخذ أبعادا طائفية وإثنية ودينية في هذا الصراع الخطير أصلا، ما ينعكس على أوضاع اللاجئين السوريين»، مشيرا إلى أن «هناك تضحيات كبرى تبذل من قبل الشعب اللبناني في مساعدة النازحين».

وإذ أعلن إلياسون تقديره واحترامه لـ«الجهود اللبنانية المبذولة للتعامل مع هذا الوضع»، أكد أن «هذا التعاطي ينم عن موقف لائق وهو جدير بالثناء، وينطبق ذلك على موضوع فتح الحدود، وهذا الموقف في لبنان يبقى صلبا رغم الصعوبات الموجودة».

وأشار إلياسون إلى أن اللقاء مع ميقاتي «جاء تأكيدا على التعاون الجيد بين الأمم المتحدة ولبنان والشعب اللبناني»، لافتا إلى «أننا نتابع الأحداث الجارية هنا بعناية كبيرة، وسنبذل جهدنا من أجل تقديم المساعدة في مختلف المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالنازحين السوريين، لكن لا يزال علينا العمل مع المشكلة الأساسية والأسباب الجذرية والصعوبات الحالية من أجل إحلال السلام في سوريا، وهذه الجهود ستستكمل، وهناك اتصالات تجري بيننا وبين ممثلنا الدكتور الأخضر الإبراهيمي، ونأمل في أن نرى تقدما في اتجاه السلام».

في موازاة ذلك، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أمس أن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري تم تسجيلهم أو ينتظرون التسجيل في دول أخرى في الشرق الأوسط، مشيرة إلى إن نحو «ثلاثة آلاف سوري يسعون للجوء والمساعدة يوميا».

وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحافي إنه في «اليومين الأخيرين عبر ألف سوري الحدود إلى الأردن».

ووفقا للإحصاءات الأخيرة فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق وتركيا وشمال أفريقيا بلغ 509559 لاجئا تم تسجيلهم بالفعل أو يتم التعامل مع أوراقهم. وقالت المفوضية إن عدد اللاجئين السوريين في المنطقة ارتفع بنحو 3200 في اليوم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من بينهم الذين وصلوا حديثا أو الذين سجلوا أنفسهم فور نفاد أموالهم، لافتة إلى أن «أعدادا متزايدة ممن وصلوا إلى دول أخرى بدأوا يسجلون أنفسهم».

ويستضيف لبنان الآن 154387 لاجئا سوريا فروا من الصراع الدائر في بلادهم منذ 20 شهرا، أما الأردن فيستضيف 142664 لاجئا سوريا، بينما يوجد في تركيا 136319 لاجئا سوريا، وفي العراق 65449 لاجئا.

وفي هذا السياق، أكدت الناطقة الإعلامية باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيروت دانا سليمان، أن الحكومة اللبنانية، من غير الدول المانحة «غير قادرة الآن على توفير الدعم للنازحين الذين فاق عددهم الـ150 ألف نازح في لبنان»، لافتة في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إلى اجتماعات عقدت أمس في بيروت استكمالا لاجتماع الدول المانحة في القصر الحكومي الأسبوع الماضي؛ «لبحث خطة إغاثة النازحين السوريين على المستوى التقني».وأشارت سليمان إلى أن المفوضية تعمل الأسبوع المقبل على «وضع خطة لتغطية احتياجات 300 ألف لاجئ سوري في لبنان، منتصف العام المقبل». وأوضحت أن هذا المشروع «يدرس ميزانية مالية لتغطية احتياجات النازحين»، لافتة إلى أنه «الخطة الأولى بموازاة الخطة البديلة التي تتضمن أربعة سيناريوهات أخرى، وتأخذ بعين الاعتبار ازدياد العدد أو نقصانه أو بقاءه على حاله».

12-12-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بلغ إجمالي التحويلات المالية للمهاجرين الأجانب في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي 39.1 مليار يورو بزيادة وصلت إلى 2% مقارنة بالعام الذي سبقه 2010، وقال مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات إن التحويلات المالية تشمل تحويلات الأجانب إلى الوطن الأم سواء كان خارج التكتل الموحد أو خارجه، وفيما يتعلق بالمهاجرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، وتشكل تحويلاتهم المالية 75 في المائة من إجمالي التحويلات.

ووصلت القيمة الإجمالية إلى 28.5 مليار يورو، بزيادة نسبتها 3 في المائة مقارنة بعام 2010 أما بالنسبة للتحويلات إلى دول داخل التكتل الأوروبي الموحد فقد ظلت على معدلات ثابتة ومستقرة عند الرقم 10.7 مليار يورو وعن الدول التي شهدت تحويلا كبيرة من جانب المهاجرين فيها جاءت فرنسا في الصدارة وبلغ إجمالي التحويلات من الأجانب إلى موطنهم الأصلي خلال العام الماضي 9.7 مليار يورو يليها إيطاليا بقيمة 7.4 مليار يورو ثم إسبانيا 7.3 مليار يورو وبعدها ألمانيا 3 مليارات يورو ثم هولندا واحد ونصف مليار يورو.

وفي بروكسل أيضا أظهرت دارسة نشرها المصرف المركزي البلجيكي أن نصف عدد المهاجرين المقيمين في بلجيكا والمقبلين من دول غير أوروبية هم من العاطلين عن العمل وأشار التقرير إلى أن نسبة العاملين من بين المقيمين في بلجيكا من غير الأوروبيين تبلغ فقط 45,8% وتعتبر بلجيكا البلد الأوروبي الأقل قدرة على توظيف المهاجرين من الدول غير الأعضاء في التكتل الموحد، «وذلك بسبب التمييز الذي يتعرض له هؤلاء على يد أرباب العمل الذين يفضلون توظيف السكان الأصليين».

وحسب التقرير، لاحظ معدو التقرير نوعا آخر من التمييز في أماكن العمل، أي التمييز الذي تتعرض له النساء المهاجرات، إذ لا تتجاوز نسبتهن في سوق العمل البلجيكي الـ37% فقط، إلى ذلك، تشير مصادر المصرف المركزي البلجيكي إلى أن ظاهرة التمييز في أماكن العمل ضد المهاجرين هي ظاهرة عامة في أوروبا وإن اختلفت نسبتها بين بلد وآخر وركزت المصادر على أن المهاجرين غير ممثلين، على المستوى الأوروبي بشكل عام، بشكل كاف في قطاعات مثل التعليم والوظائف العامة، وقالت «إن غالبية المهاجرين هم من أصحاب التأهيل العلمي المتوسط أو المتدني، لذلك فهم يعملون بكثرة في المجالات الأكثر ضعفا مثل الفندقة والخدمات» في بلجيكا وبالنسبة للبطالة في دول منطقة اليورو، وعدد العاطلين عن العمل في ألمانيا سجل ارتفاعا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) للشهر الثامن على التوالي. معدل الارتفاع، البالغ خمسة آلاف شخص، جاء أدنى من التوقعات ومعدل البطالة ما زال يعادل ستة فاصلة تسعة في المائة.

المحللون يتوقعون أن يؤدي الارتفاع إلى تراجع الطلب. وقال رئيس الوكالة الألمانية للوظائف: «معدل القوة العاملة سيبقى إلى حد ما ثابت. في النصف الأول من العام ألفين وثلاثة عشر، سوق العمل سيبقى ضعيفا، وفي النصف الثاني قد يشهد بعض التحسن».

المحللون يرجحون تسجيل معدل البطالة لارتفاع في الأشهر المقبلة، فمجموعات كبرى كـ«لوفتانزا للطيران» و«دوتش بانك» تستغني عن آلاف موظفيها، و«أوبيل»، وحدة مجموعة «جينيرال موتورز» الأميركية للسيارات في ألمانيا، تعتزم إجراء تخفيضات في الأجور وساعات العمل.

كما أعلن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء عن ارتفاع نسبة البطالة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أحد عشر فاصل واحد في المائة، بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية مقارنة مع شهر سبتمبر (أيلول) وبنسبة 2.3 نقطة على أساس سنوي، وأشار المعهد إلى استقرار كبير في عدد العاملين مقارنة مع شهر سبتمبر وبشكل أوسع وحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي ببروكسل، عرفت معدلات البطالة في منطقة اليورو ارتفاعا الشهر قبل الماضي وصل إلى 11.7%، وكانت النسبة في شهر سبتمبر 11.6%، كما وصل معدل التضخم في منطقة العملة الموحدة 2.2% خلال الشهر الماضي وكان قد سجل 2.5% خلال الشهر الذي سبقه.

12-12-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تعمل الكثير من الشابات الأثيوبيات كخادمات في دول العالم العربي، بحثاً عن حياة أفضل هناك، إلا أن آمالهن لا تتحقق في معظم الحالات. وتنتهي أقدارهن كضحايا لممارسات العبودية والتحرش الجنسي والاغتصاب.

تركت ألماز موطنها الأثيوبي قبل عشرة أشهر، ومنذ ذلك الحين تعمل كخادمة في دبي. وتحمل الفتاة الأثيوبية، التي يبلغ عمرها 23 عاما، في واقع الأمر اسماً آخر، إلا أنها رفضت ذكر اسمها الحقيقي. لم تجد ألماز، شأنها في ذلك شأن شابات كثيرات في أثيوبيا، عملاً في بلدها. وإذا توفر عمل، لم يكن ممكناً أن يسد تكاليف عيشها. "بدأت بالتدرب على مهنة الطباخة. وبعد دفع نصف رسوم التدريب لم يتبق لي أي أموال، إذ كان يجب علي أن أدفع أجرة السكن والطعام والتدريب، فكيف يمكن أن يكفي ما يساوي 400 بر لكل هذا؟"، كما تقول ألماز، إذ أن 400 بر لا تساوي إلا 17 يورو تقريباً.

في ظل هذه الظروف رأت المرأة الشابة في التوسط لها بعمل كخادمة في دبي فرصة مناسبة، إذ أن الأجرة الشهرية مقابل هذا العمل تبلغ 130 يورو. وعليه فإنها وقعت على عقد عمل ساري المفعول لمدة سنتين، متجاهلة كل ما توفر لديها من المعلومات السلبية حول الظروف السائدة في دبي، إذ أنها عرفت أن هناك بعض الفتيات على الأقل اللواتي نجحن في عملهن واللواتي حولن بعض الأموال إلى أسرهن، ما رأت فيه برهاناً على نجاحهن.

نوع من العبودية

تعمل ألماز في أغلب الأوقات لمدة عشرين ساعة يومياً، وفي الأيام التي لا يوجد فيها إلا عمل قليل، ترسلها سيدتها إلى بيت أخيها، كي تواصل أعمال التنظيف والطبخ هناك. وبغض النظر عن ذلك تتعرض الفتاة الأثيوبية، شأنها في ذلك شأن عدد كبير من خادمات أخريات، إلى العنف والتحرش الجنسي. ورغم أنها تندم على هجرتها من أثيوبيا، إلا أن المرأة الشابة لا تستطيع أن تعود إلى وطنها فوراً، إذ بعد وصولها إلى دبي أُجبرت على تسليم جواز سفرها.

من يحمي الخادمات؟

ما تعيشه ألماز في دبي، تعيشه أيضاً مئات الآلاف من النساء الشابات الأخريات في الشرق الأوسط، ففي لبنان وحدها تعمل 200 ألف خادمة أجنبية، رغم أن عدد سكان البلاد لا يبلغ إلا أربعة ملايين شخص. ويُقدر عدد الخادمات في السعودية حتى بعدد أكبر من ذلك.

ومن يتحمل المسؤولية الرئيسية عن حقوق الخادمات، هو البلد المضيف لهن، كما يقول نديم حوري نائب مدير الفرع اللبناني لمنظمة هيومان رايتس ووتش. "في حالة حصول حادث يدخل كشفه في اختصاص شرطة البلد المضيف وقضائه"، إلا أن الواقع يختلف عن ذلك. ورغم أن بعض الدول المضيفة مثل الأردن ولبنان أصدرت قوانين لحماية الخادمات الأجنبيات، إلا أن هذه القوانين لا تُنفذ، كما يقول حوري.

"من ناحية أخرى، فإن دول النساء الأصلية تتحمل المسؤولية عن حمايتهن"، كما يضيف حوري، مشيراً إلى أن الفيليبين تقوم بدور مثالي في هذا المجال، إذ يمكن للفيليبينيات أن يتوجهن هاتفياً إلى سفارات بلدهن التي تقدم إليهن مأوى أيضاً، إن كان ذلك ضرورياً. إلا أن السفارة الأثيوبية في السعودية لم ترد على الأسئلة الهاتفية والكتابية التي طرحتها DWبخصوصهذا الموضوع. ولا ترد السفارة أيضاً على الطلبات التي تقدمها الخادمات الأثيوبيات لها.

التحرش الجنسي جزء من الحياة اليومية

تشعر ألماز بأنها مجبرة على مواجهة مخاوفها وحيدة. "عندما عملت في البيت، اقترب مني سائق سيدي وتحرش بي جنسياً بشكل شديد"، كما تقول. "هربت إلى غرفة سيدتي وأقفلت الباب. ولم أستطع إلا الصراخ". إلا أن الحادث بقى دون عواقب بالنسبة للسائق. وهذا ليس حادثاً استثنائياً، كما تقول ألماز، مشيرة إلى أن صديقة لها تعرضت لما هو أسوأ من ذلك، فسيدها اغتصبها. وهددها بوقف دفع أجرة عملها، إذا قاومته.

لا ترى ألماز إلا حلاً واحداً لمشاكلها، وهو الصبر عليها، فمدة سريان عقد عملها في دبي ستنتهي بعد 14 شهراً. وتأمل الشابة الأثيوبية أن تسترجع جواز سفرها بعد هذه الفترة، كي تتمكن من العودة إلى أثيوبيا.    

12-12-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهرت بيانات تعداد نشرت يوم الثلاثاء، أن عدد المسيحيين في إنجلترا وويلز تراجع بشكل كبير في العقد الماضي، في حين قفز عدد أولئك الذين لا ينتمون إلى أي دين.

وقال نحو ثلاثة أرباع سكان ويلز وإنجلترا، أي ما يعادل 72 في المائة، إنهم كانوا في عام 2001 مسيحيين، ولكن النسبة انخفضت إلى 59 في المائة، في عام 2011.

وقال ما يقرب من 15 في المائة، إنهم لا ينتمون لأي دين في عام 2001، ولكن مع حلول عام 2011، ارتفعت هذه النسبة إلى 25 في المائة من سكان إنجلترا وويلز.

وزادت نسبة المسلمين في البلاد من ثلاثة في المائة عام 2001 إلى 4.8 في المائة في 2011، في حين ارتفع عدد الهندوس والسيخ بشكل طفيف، واستقرت أعداد اليهود.

12-12-2012

المصدر/ عن شبكة السي إن إن

يعتبر القائمون على العمل الإسلامي في أوكرانيا أن مرحلة التعجيل ببناء المساجد بعد الاستقلال قد انتهت، وأن الأولوية الآن لبناء أئمة يحيونها بالعبادات وتعليم المسلمين ويكونون لهم ولغيرهم من غير المسلمين قدوة حسنة.

وتبرز هذه الأولوية بشكل خاص بالمناطق التي تكثر فيها أعداد المسلمين كإقليم شبه جزيرة القرم جنوبا، حيث يعيش نحو خمسمائة ألف تتري مسلم، وإقليم الدونباس شرقا حيث يعيش نحو سبعين ألف تتري.

وقد أوضح باسل مرعي، وهو رئيس اتحاد المنظمات الاجتماعية (الرائد) أكبر مؤسسة تعنى بشؤون المسلمين بأوكرانيا وساهمت ببناء وترميم أكثر من مائة مسجد، أن الأولوية كانت بعد استقلال أوكرانيا عام 1991 لتوفير أماكن العبادة للمسلمين فقدت خلال الحقبة السوفياتية.

إحدى الدورات ضمن برنامج إعداد

طمس الهوية

من جهته أشار الباحث بتاريخ القرم أمين القاسم إلى أن أعداد المساجد بالقرم وحده كانت تبلغ أربعة آلاف عندما كان الولاية تتبع دولة الخلافة العثمانية بأجزائها الشمالية، و21 ألفا وفق بعض المؤرخين، بينما يقارب عددها 280 اليوم.

ويضيف أن السلطات السوفياتية دمرت وصادرت معظم المساجد وغيرها من المؤسسات التعليمية والدينية الإسلامية بالقرم، في إطار سياسة اتبعتها لطمس الهوية الدينية للمسلمين ورفع الطابع الإسلامي عن الإقليم.

ويخضع عشرات الأئمة بالقرم والدونباس لبرامج إعداد وتدريب وتأهيل تهدف إلى الارتقاء بمستوياتهم الثقافية والاجتماعية، إلى جانب معارفهم من العلوم الدينية والشرعية.

وعن هذه البرامج يقول مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا (أمة) الشيخ سعيد إسماعيلوف إنها باتت أساسا قبل بناء أي مسجد، حتى يكون الإمام فيها داعية ملماً بظروف مجتمعه ومحركا لا مجرد موظف أو متطوع لإمامة الصلوات.

ويضيف أنها تركز على شريحة الشباب وتشمل إلى جانب العلوم الشرعية والدينية والتربوية دورات بالإدارة والتخطيط وفنون التعامل والتواصل، ليكون الإمام عنصر نجاح وإصلاح مؤثرا ويحظى بثقة واحترام جميع من حوله.

ويرى الكاتب والمفكر الإسلامي التتري سيران عريفوف أن هذه البرامج ساهمت بإبراز الأئمة وإخراجهم عن صورهم التقليدية كعلماء دين فقط، فباتوا رجال مجتمع أيضا وأصبحت مساجد كثيرة تسمى بأسمائهم بسبب الشهرة التي اكتسبوها.

ويؤكد عريفوف أهمية أن يلعب الأئمة أدوارهم بين التتار المسلمين في الحفاظ على الدين والهوية ونهضة المجتمع، وإصلاح وتوجيه بعض الأفكار الخاطئة لدى المسلمين من أجل منع حدوث الغلو أو التطرف.

أفكار خاطئة

ويشير إلى أن الأفكار الخاطئة قد يسببها الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، نتيجة لمأساة التهجير القسري الذي تعرض لها التتار عام 1944، ومآسي طمس الهوية والحرمان من الدين الذي عاشوه خلال الحقبة السوفياتية.

وقد شهد إقليم شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا قبل يومين افتتاح مسجد باسم الصحابي الجليل أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) بقرية زيلينوهورسكا.

وقد تحدثت الجزيرة نت إلى إمام المسجد الشيخ مصطفى (35 عاما) فأكد أنه سينتقل لتعليم الأطفال من بيته إلى صف تعليمي خاص بالمسجد، وينوي أن يجعل الصف غرفة لتعريف غير المسلمين بسماحة الإسلام.

وأضاف الشيخ مصطفى أن من أهدافه إلغاء طابع المسجد النمطي كمكان للصلاة فقط، وجعله مركزا للعلم والتعلم والحصانة والدعوة والإصلاح والتوجيه.

12-12-2012

المصدر/ الجزيرة نت

يقوم المعهد الأوروبي الإسلامي، الذي يقع في أعالي غابات شينو وهضاب بورغوندي وسط فرنسا، بتدريس الطلبة لكي يصبحوا أئمة للجوامع الإسلامية في فرنسا بعد تلقيهم دروساً في الفقه والشريعة وحفظ القرآن ودروساً خاصة في كيفية تقديم الخطب الاسلامية للفرنسيين الغير ناطقين بالعربية.

وتعلق أحد الطالبات بالمعهد لـقناة "العربية" قائلة: "سبع سنوات من الدراسة المكثفة يتخرج بعدها الطالب بدرجة إمام جامع واستاذاً للغة العربية والفقه الاسلامي ويحق له بالقاء خطبة الجمعة وتقديم العظات والفتاوى والاجتهاد فيها بما يتماشى ومعيشة المسلم في بلد أوروبي كفرنسا".

الإمام محمد بن عمر، أحد الخريجين، يضيف بأن "المعهد يحتوي حالياً على 220 طالباً وطالبة يتوزعون على عشرة قاعات دراسية ويأمل القائمون علي توسيع مشروعهم ليستقبل في السنة الدراسية المقبلة أكثر من 700 طالب".

ويوضح د. زهير شكر محمود، مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإسلامية أن "هذه المبادرة انطلقت قبل عشرين عاماً في ضواحي باريس عندما حول اتحاد المنظمات الإسلامية مركزاً ترفيهياً سابقاً للأطفال إلى معهد يهدف إلى تدريب الأئمة".

وبحسب رأي القائمين على المشروع، فإن مثل هذه المشاريع تحتاج الدعم المادي من الدول العربية... الفيديو

12-12-2012

المصدر/ العربية نت

تم مساء الاثنين 10 دجنتبر بأمستردام ٬ تقديم الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب ومشروع إنشاء المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي وذلك بحضور أعضاء الجالية المغربية المقيمة بهولندا٬ من بينهم عدد من الشباب قصد إشراكهم في ارساء هاتين الهيأتين .

وأبرز ممثلو وزاراتي الشباب والرياضة والجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال لقاء عقد في إطار الحوار الوطني حول الشباب٬ أن هذا الاجتماع يندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل الانفتاح على الشباب المغربي أينما وجد قصد الاستماع إليه والأخذ بعين الاعتبار لتطلعاته بخصوص إستراتيجية والمجلس وإشراكه في وضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع.

وأوضحوا أن هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات ستعقد في دول أوروبية أخرى وأماكن أخرى من العالم٬ قصد تحديد أهداف الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب والمشاركة بجدية في وضعها والتأكيد على الالتزام الجماعي بالنهوض بأوضاع الشباب٬ تنفيذا لما جاء في الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال59 لثورة الملك والشعب.

واستعرض المتدخلون أهداف الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب ومشروع إنشاء المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي٬ مشيرين إلى أن هذه الإستراتيجية ستمثل أرضية لنهوض بالشباب المغربي وادماجهم كفاعل أساسي على جميع المستويات.

وسيمكن إنشاء المجلس ووضع إستراتيجية للشباب من توضيح الرؤية من الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والنسيج الجمعوي لفائدة هذه الفئة٬ بما في ذلك دور مرافقة التحول الديمقراطي الذي يعرفه المغرب.

ومن جهتهم أعرب المشاركون في الاجتماع عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن توفر للشباب إطارا للتعبير عن تطلعاته والمساهمة في وضع وإعداد السياسات الرامية إلى النهوض بوضعية هذه الفئة٬ سواء في المغرب أو في جميع أنحاء العالم.

وأكد المتحدثون على ضرورة التشاور مع الشباب حول جميع المبادرات التي تهمهم وذلك من خلال اعتماد مقاربة تشاركية على النحو المنصوص عليه في الدستور الجديد٬ الذي يولي أهتماما خاصا لتطوير قدرات الشباب ويفتح الطريق أمام مشاركة فعلية للشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقدم الشباب المغربي المقيم بهولندا عدة مقترحات من بينها منح المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي صلاحيات تمكنه من النهوض بأوضاع الشباب بالمهجر والدفاع عن حقوقهم سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية من خلال تعزيز المكتسبات في مجال حرية التعبير وتبسيط الإجراءات الإدارية على جميع المستويات٬ وخاصة في مجال الاستثمار.

ووفقا لمقتضيات الدستور الجديد فإن المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي ينبغي أن يشكل إطارا مؤسساتيا مناسبا للتداول حول كافة القضايا المتعلقة بالشباب على المستوى الثقافي.

كما يتعين على المجلس توسيع وتسهيل مشاركة الشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمملكة وتقديم الدعم الضروري للشباب الذي يعاني من صعوبات في التعليم أو من مشاكل اجتماعية ومهنية وكذا مساعدة الشباب على ولوج العلوم والتكنولوجيا والرياضة والأنشطة الترفيهية.

12-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وجه الوزير الفرنسي المكلف بقدماء المحاربين قادر عريف٬ اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء٬ دعوة لقدماء المحاربين المغاربة٬ الذين شاركوا في حرب تحرير كورسيكا سنة 1943٬ للمشاركة في احتفالات الذكرى السبعين لهذا الحدث.

وعبر عريف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال زيارته للمكتب الوطني لقدماء المحاربين للدار البيضاء٬ عن رغبته في تحقيق فكرة استضافة هؤلاء المحاربين بالجزيرة للالتقاء بالناجين الكورسيكيين من الحرب٬ لتبادل الأفكار حول هذه الحقبة٬ وكذا للاحتفال بالذكرى السنوية 70 لتحرير هذا البلد.

وذكر بشجاعة 11 ألف مغربي٬ الذين لقبوا ب"طيور الموت"٬ قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى وتحرير كورسيكا.

وأضاف أن زيارة المكتب الوطني لقدماء المحاربين للدار البيضاء٬ تشكل إشارة قوية على متانة العلاقات الفرنسية المغربية٬ مشددا على ضرورة الحفاظ على الذاكرة ونقلها إلى الأجيال الشابة.

وأثنى أيضا على محاربي تلك الحقبة وعلى كافة أولئك الذين من خلال التزامهم الشجاع٬ فقدوا حياتهم وضحوا بأنفسهم من أجل الدفاع عن السلام والحرية ضد الهمجية النازية.

وبعد ذلك وأمام جمهور من المدرسين والطلاب من ثانوية اليوطي بالدار البيضاء٬ ذكر السيد قادر بتاريخ جيش أفريقيا خاصة للشباب الذين نسي أغلبهم دور المغاربة٬ والجزائريين والتونسيين الذين قاتلوا إلى جانب القوات الفرنسية.

ومن جهة أخرى٬ عبر عن ارتياحه للمشاريع البيداغوجية التي وضعت في هذه الثانوية٬ وذلك في إطار العمل على إحياء الذاكرة المشتركة وخاصة المؤلفات المخصصة للمقاتلين المغاربة الذي حاربوا إلى جانب فرنسا في الحربين العالميتين.

12-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


أوصى المشاركون في الملتقى الوطني حول الهجرة المغربية في ألمانيا المنعقد بالناظور مؤخرا بضرورة تأسيس نواة متحف وطني خاص بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمدينة الناظور... تتمة

11-12-2012

المصدر/ جريدة التجديد

بحسب القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من أول ديسمبر، كل قادم للعمل في روسيا ملزم بتقديم إمتحاناً في اللغة الروسية

دخل قانون إلزام المهاجرين إلى روسيا للعمل بتقديم إمتحانات في اللغة الروسية حيز التنفيذ اعتباراً من 1ديسمبر|كانون الأول. يُلزم القانون الجديد المهاجرين من الدول الأجنبية بهدف العمل إثبات تمكنهم من اللغة الرسمية للبلاد.

لا يستطيع الموظفون الحكوميون الإدلاء بأرقام حول عدد المهاجرين في روسيا الآن ولكن المعطيات الرسمية تتحدث عن قدوم من 13 إلى14 مليون مهاجر أجنبي إلى البلاد سنوياً.

يأتي إلى روسيا للعمل بشكل أساسي مواطنو الجمهوريات السوفيتية السابقة وتتمحور الأسباب لذلك في تدني أجور العمل في بلادهم وغياب الأعمال الجيدة هناك. وبغض النظر عن الصعوبات التي يواجهونها يعتقد المهاجرون بأن هجرتهم إلى روسيا مفيدة عازمين إلى القدوم إليها للعمل في المستقبل أيضاً.

قد تصطدم روسيا حتى ال2020 بنقص موارد العمالة. وبغض النظر عن أن الأعوام الأخيرة شهدت إنحساراً لنقص السكان الطبيعي في روسيا مع زيادة التكاثر، إلاّ أنّ البلد لا يمكن -مع هذا- أن يعالج أموره من دون العمالة المهاجرة.

وفق القانون الجديد سيكون لزاماً على الأجانب القادمين إلى روسيا للعمل في المجمعات السكنية وتجارة التجزئة وفي مجال الخدمات العامة أن يقدموا إمتحاناً باللغة الروسية، ويجب أن يكون مستوى تمكنهم من اللغة بمستوى القواعد الأساسية، وسيُلزم المهاجر بإثبات هذه الإمكانية ليس فقط عند الحصول على الموافقة على العمل ولكن وعند التمديد للعمل ايضاً.

مرت -1ديسمبر الدفعة الأولى من المهاجرين القادمين للعمل في روسيا على إمتحان اللغة الروسية في مدينة فلاديفوستوك- أقصى الشرق الروسي. جرى الإمتحان على مستوى القواعد الأساسية كلغة أجنبية. ويقول الخبراء بأن الأجنبي القادم للعمل في روسيا يمكن أن يعفى من تقديم الإمتحان في حال تمكنه من قراءة النصوص البسيطة القصيرة، كتابة رسائل قصيرة، فهم معلومات أساسية مدرجة في حوارات وأحاديث ذات صفة ثقافية أو إجتماعية.بانتهاء الإمتحان يمنح المهاجر وثيقة لمن يهمه الأمر.

11-12-2012

المصدر/ إذاعة صوت روسيا

يقوم الوزير الأول الفرنسي٬ جون مارك أيرو٬ يومي 12 و13 دجنبر الجاري٬ بزيارة رسمية إلى المغرب يترأس خلالها٬ بمعية نظيره عبد الإله ابن كيران٬ الاجتماع ال11 رفيع المستوى٬ المنظم تحت شعار "فرنسا - المغرب .. شراكة استثنائية في خدمة الشباب".

وسيكون المسؤول الفرنسي مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة٬ خاصة رئيس الدبلوماسية الفرنسية لوران فابيوس٬ ووزير الداخلية مانويل فالز٬ ووزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك٬ ووزيرة التعليم العالي والبحث جنفييف فيوراسو٬ ووزير التقويم الإنتاجي ارنو مونتبورغ٬ وحوالي مائة من رؤساء المقاولات.

وحسب برنامج هذه الزيارة٬ الذي أعلن عنه بقصر ماتينيون بباريس٬ سيستهل الوزير الأول الفرنسي زيارته بعد ظهر الأربعاء المقبل بافتتاح٬ بمعية ابن كيران٬ المنتدى المغربي الفرنسي لرجال الأعمال بالدار البيضاء.

وسيتزامن هذا النشاط مع التدشين الرسمي لترامواي الدار البيضاء٬ الذي يعد ثمرة شراكة بين المغرب وفرنسا.

وبالرباط٬ سيترأس السيد أيرو٬ إلى جانب السيد ابن كيران٬ بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ الجلسة الموسعة للاجتماع رفيع السمتوى٬ وكذا حفل التوقيع على حوالي عشرة اتفاقيات للتعاون٬ والذي سيكون متبوعا بندوة صحافية.

ومن المنتظر أيضا أن يعقد رئيس الحكومة الفرنسية لقاء بالرباط مع الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب٬ ويقوم بزيارة للمعهد الثقافي الفرنسي.

وخلال هذه الزيارة٬ سيجري أعضاء الحكومة الفرنسية٬ الذين يرافقون جون مارك أيرو مباحثات ثنائية قطاعية مع نظرائهم المغاربة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي٬ ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي فابيوس سيجري مباحثات مع نظيره سعد الدين العثماني٬ ستتناول العلاقات الثنائية والملفات الدولية المدرجة في أجندة الرئاسة المغربية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة٬ لاسيما الوضع في سورية ومالي.

كما سيقوم بزيارة إلى مراكش٬ حيث سيمثل بلده في الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء سورية الذي يحتضنه المغرب٬ بحضور٬ على الخصوص٬ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

يذكر أن مبدأ عقد اجتماعات مغربية فرنسية رفيعة المستوى تم اعتماده خلال زيارة الدولة التي قام بها جلالة المغفور له الحسن الثاني إلى فرنسا سنة 1996. وتعقد هذه الاجتماعات٬ بشكل دوري٬ في كل من فرنسا والمغرب. وكان آخر اجتماع عقد في يونيو سنة 2010 بباريس.

11-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أسس الطلبة المغاربة بتركيا مؤخرا جمعية هي الأولى من نوعها في الوسط الطلابي المغربي بهذا البلد حيث اختار أزيد من 250 طالبا مغربيا متابعة دراساتهم العليا بالجامعات التركية.

وتم أمس الأحد باسطنبول عقد الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية التي تحمل اسم "جمعية الطلبة المغاربة بتركيا" وذلك بحضور عشرات الطلبة منهم من قدم من مدن بعيدة للحضور والمساهمة في ميلاد هذه الإطار.

وترفع هذه الجمعية التي جاءت ثمرة اتحاد بين "رابطة الطلبة المغاربة في تركيا" و"اتحاد الطلبة المغاربة في تركيا"٬ شعار "جميعا في خدمة الطالب من أجل التميز الأكاديمي وتمثيلية أفضل للمغرب".

وتهدف الجمعية٬ على الخصوص٬ إلى تعزيز التعاون بين الشباب المغاربة واندماجهم في المجتمع التركي٬ وربط الجسور بين الطلبة المغاربة ومختلف الأوساط التركية٬ والإسهام في دعم القضايا الوطنية وقضايا الأمة الإسلامية.

وحضر القنصل العام للمملكة بإسطنبول محمد الصبيحي افتتاح هذا الجمع العام التأسيسي٬ في خطوة لتشجيع الشباب المغاربة في هذه المبادرة "بالغة الأهمية في حياتهم الطلابية" والتي ستمكنهم من الانتظام من أجل الدفاع بشكل أفضل عن مصالحهم ومصالح بلدهم".

وفي كلمة بالمناسبة٬ دعا الصبيحي الطلبة المغاربة إلى العمل بجد للنجاح في دراساتهم٬ والذي يعد الهدف الأول لوجودهم بتركيا٬ مبرزا أهمية دور هذه الجمعية في تشجيع التميز الأكاديمي في صفوف الطلبة المغاربة.

وأضاف الدبلوماسي أن الطلبة المغاربة بتركيا يمكن أن يضطلعوا بدور مهم في مجال الدبلوماسية الموازية٬ من خلال المساهمة في الدفاع عن قضايا المملكة وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية.

وتمخض الجمع العام التأسيسي لجمعية الطلبة المغاربة بتركيا عن انتخاب المكتب المسير الذي عهد برئاسته إلى محمد أيمن الشوباني الطالب بالسنة الأولى بسلك الإجازة بشعبة الهندسة المعمارية بجامعة باهجي شهير٬ فيما انتخب محمد أسام الطالب بالسنة الأولى في سلك الماستر بشعبة أنظمة الهندسة بجامعة يلدز التقنية باسطنبول نائبا للرئيس.

11-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تبحث السلطات الرياضية في إنجلترا إمكانية تخصيص دورات ثقافية تأهيلية للاعبي كرة القدم الأجانب كإجراء وقائي لمكافحة ظاهرة العنصرية في الملاعب.

وكشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية الثلاثاء أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعد خطة ممنهجة لمكافحة العنصرية في الملاعب استجابة لنداءات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وبجانب عقد دورات التثقيف، تقترح الخطة وضع شروط جزائية في عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإنجليزية تضمن توقيع عقوبات مالية بحقهم حال إقدامهم على أية إساءة عنصرية في الملعب.

وتأتي الخطة الجديدة بعد الجدل الذي ساد أوساط الكرة الإنجليزية منذ أزمة الموسم الماضي بين الأوروجوائي لويس سواريز لاعب ليفربول والفرنسي باتريس إفرا لاعب مانشستر يونايتد.

وأوقف سواريز ثماني مباريات بعدما وصف إفرا خلال لقاء الفريقين بـ"الزنجي"، ولكنه أكد بعد ذلك أنها لفظة عادية في بلاده أوروجواي لا تثير أية حساسيات.

وينتظر أن تشمل الخطة أيضا إجراءات أخرى بخصوص اللاعبين الإنجليز الذين قد يتورطون في وقائع مماثلة مثل قائد تشيلسي جون تيري الذي وجه إهانة لمدافع كوينز بارك رينجرز أنتون فرديناند وأوقف على إثرها أربع مباريات.

كما ان الحكام لن يكونوا بمنأى عن العقاب خاصة بعد قضية اتهام الحكم مارك كلاتنبرج بتوجيه إساءة عنصرية للنيجيري جون أوبي ميكيل لاعب تشيلسي هذا الموسم.

وترجح هيئة الإذاعة البريطانية أن يتم تمرير الخطة وتفعيلها بدءا للعمل بها في فبراير/شباط المقبل بعد اجتماع لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

11-12-2012

المصدر/ موقع فوكس عن وكالة الأنباء الإسبانية


تدارس مجلس الوزراء الهولندي في اجتماع يوم الجمعة 30 نونبر 2012 إمكانية إلغاء اتفاقية الضمان الاجتماعي المبرمة مع المغرب في 14 فبراير 1972. وزير الشؤون الاجتماعية والشغل لودفيك آشر اقترح على مجلس الحكومة توقيف العمل بهذه الاتفاقية في حالة استمرار المغرب في رفض التعديلات الضرورية لتطبيق السياسة الهولندية لتوقيف تصدير التعويضات العائلية خارج الدول الأوروبية... التفاصل

10-12-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج/ جريدة الأحداث المغربية


كشف السيناتور الإيطالي عن الحزب الديمقراطي، ريتا غريني، في ندوة عقدت بمدينة بولونيا الإيطالية حول الضمان الاجتماعي لمغاربة إيطاليا، أن الأسباب الحقيقية التي وقفت خلف رفض تمتيع المهاجرين المغاربة بحقوقهم ترتبط أساسا بنهج الحكومات اليمينية المتوالية لسياسات معاذية للمهاجرين... تتمة

10-12-2012

المصدر/ جريدة الأخبار

افتتحت مساء يوم الأحد الماضي بإمارة دبي٬ فعاليات الدورة التاسعة ل"مهرجان دبي السينمائي الدولي"٬ بحضور مجموعة من أشهر الأسماء السينمائية العربية والعالمية٬ ونخبة من المخرجين الصاعدين.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية٬ التي تستمر إلى غاية 16 دجنبر الجاري٬ عرض 158 شريطا طويلا وقصيرا ووثائقيا٬ من 61 دولة٬ من بينها المغرب.

ويشارك المغرب في هذا المهرجان٬ بثلاث أشرطة هي "زيرو" لنور الدين لخماري و"محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس٬ و"خويا" لكمال الماحوطي.

وتتنافس الأشرطة المغربية ٬ إلى جانب 13 فيلما عربيا طويلا ٬ على جائزة "المهر العربي" للفيلم الطويل.

10-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

من المؤكد أن منظمي قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا٬ التي انطلقت منذ ثاني نونبر الماضي بعدد من مدن الجنوب قبل أن تحط الرحال بداية دجنبر الجاري بأكادير٬ قد كسبوا رهان نفض الغبار عن حقبة مفصلية من تاريخ الهجرة والحفاظ على وهج الجمر متقدا في ذاكرة تأبى النسيان.

"في سنوات الستينات والسبعينات٬ وقع الاختيار علينا لأننا كنا شبابا وأميين لا نفقه كلمة في اللغة الفرنسية ٬ وكان لزاما على المرشحين للعمل أن يكونوا ذوي بنيات جسدية قوية تمكنهم ٬ وهم مصطفين من دون ملابس أمام المشغلين ٬ من تحمل كدمة على الصدر تحدد مصيرهم"٬ بهذه العبارة ظل معرض صور وأدوات اشتغال منجميي فرنسا٬ الذي نظم بمتحف الفن الأمازيغي بأكادير٬ يستقبل زائريه على مدى خمسة أيام٬ ممهورا بشهادة تحمل توقيع رئيس "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" السيد عبد الله سماط.

ولعل من واظب على أنشطة الجمعية وما رافقها من عروض ولقاءات وندوات سيحتفظ ٬ مثل رشة ملح على جرح٬ بشهادات أبلغ كما وردت في الشريط الوثائقي "الوجوه السوداء تقص حكاية الفحم"٬ الذي جرى عرضه ليلة افتتاح هذه القافلة٬ لما تضمنه من روايات تسلط الضوء على ظروف وسياقات تشغيل جيل كامل من المهاجرين تم اقتلاعهم من جذورهم على أفواج متتالية منذ ستينيات القرن الماضي.

صحيح أن عمر الجرح يزيد عن 50 عاما٬ لكن الأكيد أيضا أنهم قلة من حاولوا نسيان أو تناسي تلك التجمعات المنظمة في المناطق القاصية من سوس٬ حينما كان "فيليكس مورا"٬ العسكري الفرنسي السابق الذي غدا رأس حربة المشغلين لفائدة مناجم فرنسا٬ يتلمس عضلات الفتية المرشحين٬ قبل أن يختم على صدورهم بميسمه "آم وولي (مثل النعاج)"٬ بحسب تعبير لحسن.

"الكدمة الخضراء على الصدر تعني القبول والحمراء تعني الرفض. لقد تم رفض ثلثي المرشحين بسبب اللون الأخير"٬ يضيف السيد لحسن٬ أحد الناجين من ميسم الإقصاء في شهادة مسجلة ضمن كتاب أصدرته "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" في يونيو 2008.

بل إن فيليكس مورا نفسه راح يتباهى بإنجازاته٬ وفق ما ورد في ذات المصدر٬ بقوله "إنني جلت جبال سوس بالكامل منذ 1956 وشغلت أزيد من 66 ألف شخص"٬ علما بأن ما لا يقل عن 70 ألف شاب٬ هم نسغ الحياة في منطقة قاحلة أصلا٬ جرى نقلهم في أعقاب فحوصات طبية بعين البرجة بالدار البيضاء كقرابين لآلهة الفحم بشمال فرنسا.

ببلوغهم عين المكان بعدما ذاقوا سوم عذاب وترحال٬ تم نقلهم مباشرة إلى عمق الأرض٬ فيما يشبه طقسا انتقاليا تتنازع المرء فيه أسئلة مغزى الوجود من عدمه٬ هناك حيث دوافع الخوف والشك وسؤال المصير تكتسي بالضرورة كثافة أكبر بحكم الحنين والبعاد وغربة اللغة والثقافة في بلد مضيف وممنوع على من لم ينالوا حظوة الكدمة: فرنسا الأنوار.

"أنهينا زيارتنا الأولى في عمق الأرض وخرجنا وبكينا. شرعنا في طرح أسئلة حول ما الذي جاء بنا إلى هنا¿¿"٬ يتابع منجمي آخر في شهادة تبدو لتكرارها وتقاطعها مع شهادات أخرى مثل لازمة شعرية حارقة تعود باستمرار وكأنها ترجع صدى رفاقه القدامى مفادها: "لقد غرر بي فوهبت شبابي للمناجم".

والحال أن إدارة ذات المناجم كانت تخبئ الكثير من المفاجآت لهؤلاء الوافدين الجدد٬ بحيث وفرت لهم "عقود عمل" عوض أن يستفيدوا من وضع مستخدمين رسميين حتى يتسنى لها أن تتخلص منهم تحت أي طارئ كان ٬ وأمنت لهم مساكن في أكواخ خشبية دون تدفئة أو ماء ساخن وضمنت لهم مخبرين على الأبواب تحسبا لأي "تنطعات نقابية".

وعن ظروف هكذا إقامة٬ تورد زوجة أحد هؤلاء المنجميين بعدما التحقت به رفقة أطفالها هذه الشهادة :"على العموم كل مساكن المنجميين غاية في الرداءة. لقد نقلوا أزواجنا ليعيشوا في البؤس٬ وليكملوا المشهد فرضوا على العائلة بأكملها أن تعيش ذات البؤس".

ولأنهم ظلوا بين فكي كماشة٬ بحكم موقعهم كمتعاقدين من جهة وظروف اشتغال تفرض عليهم أن يقوموا بأشد الأشغال خطورة٬ لم تتأخر هذه "الوجوه السوداء التي جرى اختيارها من ضمن الشباب الأميين ٬ ما داموا كانوا يرغبون بعضلات من غير دماغ" في طرح سؤال المصير والمآل٬ لينفجر أول إضراب بمنطقة "ألزاس لورين" في سنة 1980.

في كتاب آخر (إصدار 2010)٬ تورد ذات الجمعية تفاصيل ضافية حول المسار الشاق الذي قطعه هؤلاء المنجميون بإمكانياتهم الذاتية منذ الحركة الاحتجاجية الأولى في سنة 1980 إلى الإضراب الكبير لسنة 1987٬ والذي شكل ملحمة نضالية غير مسبوقة سواء من حيث طول مدته (زهاء شهرين) أو من حيث تكلفته وقسوته على العائلات٬ وصولا إلى قرار إدارة مناجم فرنسا القاضي بإغلاق المناجم بالمرة في سنة 1992.

بعد مرور ثلاثين عاما٬ مازالت "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" تقاوم ضد النسيان ومازال منجميو الأمس مصممين العزم على انتزاع ما يعتبرونه حقوقا مشروعة.

"إنهم يودون التخلص منا٬ لكننا لم ننس الطريقة غير الإنسانية التي شغلونا بموجبها"٬ هكذا ينتفض إبراهيم كمن يحكي باسم رفاقه القدامى الرواية المخنوقة لأجيال من الشباب٬ بعضهم عاد إلى أرض الوطن في سياق برنامج "للعودة الطوعية"٬ يعتبره الكثيرون صيغة ملطفة ل "محماد٬ الباليزا ! !".

ولا غرو٬ فقد أبانت الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية نهاية الأسبوع الماضي بأكادير عن تصميم لا يلين في أفق تحقيق مطالب المنجميين المغاربة بشمال فرنسا بما يضمن لهم حق مواءمة تعويضاتهم بما يتلقاه رفاقهم الفرنسيون و إحقاق تعامل مماثل فيما يرتبط بالامتيازات المتعلقة بحيازة السكن مثلا وتوسيع الحق في المداواة لاسيما بالنظر إلى مخلفات "السيليكوز" و العمل٬ وهذا هو الأهم٬ على التفكير في "مخطط اجتماعي ثان"٬ بالنظر إلى الفشل الذي مني به مخطط التسريح الأول للمنجميين.

وبنهاية الأسبوع٬ تكون "قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا"٬ المنظمة بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية وجامعة ابن زهر بأكادير وشركاء آخرين٬ قد أنهت محطتها الأخيرة من رحلة جابت مجموعة من مدن الجنوب ونواحيها (ورزازات و تيزنيت وتارودانت و كلميم) ببرنامج حافل من الأنشطة الثقافية والاجتماعية بهدف إماطة اللثام عن جزء من حياة هؤلاء المهاجرين وحفظ الذاكرة الجماعية لفئة من المنجميين المغاربة.

في انتظار ذلك٬ سيظل اسم "فيليكس مورا" يتردد طويلا في جنوب المغرب كوشم في الذاكرة بعدما صار مخلدا في أغنية أمازيغية من آيت عطا مفادها: "مضى زمان كان الناس يبيعون فيه الرجال لآخرين٬ وها أنت يا مورا النخاس تزج بهم في رحم الأرض".

10-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فاز الصحفي مدني منصور من وكالة المغرب العربي للأنباء مساء أمس الجمعة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة صنف الوكالة برسم سنة2012 عن عمله بعنوان " نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية". و في ما يلي المقال الذي فاز بالجائزة .

نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية

بعد ثلاثين عاما من مغادرتها لقريتها الصغيرة الفقيرة بني الشيكر (الناظور)٬ وهي في سن الرابعة من عمرها لتلتحق بأبيها٬ العامل المهاجر بفرنسا٬ وعشر سنوات من النضال داخل الحزب الاشتراكي ومن المسؤوليات المحلية٬ تجد نجاة فالو بلقاسم الفرنسية الجنسية المغربية الأصل نفسها في مقدمة المشهد السياسي الفرنسي٬ بعد انضمامها إلى حكومة الرئيس الاشتراكي الجديد فرانسوا هولاند.

بالضبط عند هذا المفترق تجد الوزيرة الجديدة لحقوق المرأة٬ الناطقة باسم حكومة جان مارك أيرولت٬ وهي بعد في الرابعة والثلاثين من عمرها وبدون أي تجربة وزارية سابقة٬ نفسها أول عضو في حكومة فرنسية٬ ينتمي مولدا وأبوة إلى المغرب٬ وكان عليه أن ينتظر بعد ذلك بلوغ 18 من العمر لاكتساب الجنسية الفرنسية.

فرشيدة داتي٬ وزيرة العدل سابقا في عهد رئاسة نيكولا ساركوزي٬ والتي ترفض أي مقارنة بها٬ كانت قد ازدادت في فرنسا من أب مغربي وأم جزائرية.

وبعد الولد الشقي الذي أنجبه الأدب المغربي٬ الراحل محمد شكري الذي تعرف الفرنسيون على روايته الشهيرة "الخبز الحافي" مترجمة إلى لغة موليير مصورة المعاناة الحقيقية لفئة تنتمي إلى قاع المجتمع المغربي٬ تأتي نجاة بلقاسم٬ في المقابل٬ لتنضم إلى قائمة أسماء لامعة من أبناء منطقة بني الشيكر٬ لكن هذه المرة ضمن صفوف السياسيين وتحت بريق الشهرة الذي توفره قصور الجمهورية لمنتسبيها.

ونجاة بلقاسم التي طالما رفضت أن يتم حصرها في قوقعة أبناء المهاجر أو العربي الذي لا يجدر به التطلع إلى أكثر من امتهان أبسط المهن وأدناها والتي عادة ما تخصصها الأحزاب السياسية الفرنسية لأبناء الهجرة٬ أو تضييق أفقها بالتزامات قد يتم إملاؤها من قبل أصولها٬ لم تتردد في الاستجابة الكاملة لنداء الجذور٬ وبعفوية شديدة٬ حين تم استدعاؤها بصفة تطوعية لجعل خبرتها وشبكة اتصالاتها في خدمة مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ منذ تأسيس هذه الهيئة سنة 2007 إلى غاية دجنبر 2011٬ حينما اضطرها العمل السياسي تحضيرا للانتخابات إلى التفرغ لخدمة الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فرانسوا هولاند.

وبنشاطها الكثيف داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ حيث كانت عضوا فاعلا في مجموعة العمل الخاصة ب"مقاربة النوع الاجتماعي والأجيال الجديدة"٬ كان عليها أن تزور المغرب أكثر من مرة يغمرها دوما نفس الشعور الهادر بالامتلاء والفرح والمتعة٬ مواصلة كفاحها ضد التمييز الذي تعاني منه الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجددة سعيها الحثيث من أجل النهوض بحقوق المرأة.

وفي ذروة الحملة الانتخابية حين تعالت الأصوات المنادية بكراهية الأجانب٬ وتدافع اليمين محاولا استدراك مواقعه باستقطاب أصوات اليمين المتطرف٬ حاصرتها المآخذ عن دفاعها على الهوية المغربية في فرنسا في وقت كانت الهيمنة لشعار انتخابي يوكل التبجيل الكامل للهوية الوطنية٬ في معانيها المقصورة على الجذور الفرنسية المولد والمسيحية الديانة.

قوية بجيناتها وأصولها الريفية٬ أو بتعبير أدق أصولها "القلعية"٬ التي تمد شخصيتها بالقوة والتصميم الصارم٬ جابهت بلقاسم بشكيمة لا تلين متزعمي اليمين من عيار آلان جوبيه٬ وزير الشؤون الخارجية السابق. ولم تسقط إطلاقا في الخطاب السهل أو المستسهل للمهاجر أو ابن المهاجر المقولب في خانة الضحية. وإن كانت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية تجسد المثال الناجح للاندماج على الطريقة الفرنسية وهي ابنة عامل البناء المهاجر التي قطفت ثمار النجاح من أرقى المعاهد الباريسية في تخصص"العلوم السياسية"٬ فإنها تعترف بالرغم من ذلك بأنها عانت هي الأخرى من سياط التمييز.

بأميان٬ بالقرب من باريس٬ داخل أسرة مكونة من سبعة أطفال٬ استطاعت أن تؤسس لنفسها مسارا دراسيا متفوقا قبل أن تلج كبرى المعاهد بباريس٬ مستنيرة بنصائح والدتها وبالمثال الحي الذي كانت تجسده شقيقتها الكبرى التي كانت تمارس المحاماة٬ مراهنة٬ في كل ذلك٬ على ركوب صهوة التعليم العالي٬ لتصبح بديلا آخر عن "المرأة العاملة البسيطة أو الأم القانعة بحدود بيتها فقط".

ووفق هذا المسار الطموح ولجت معهد الدراسات السياسية بباريس٬ لتحاول عبثا٬ ولمرتين اثنتين٬ أن تلتحق بالمدرسة الوطنية للإدارة٬ فقد كانت هذه المدرسة الأم الولود للنخب الفرنسية المتعاقبة على استلام زمام الفكر والتدبير الإداري والسلطة بتجلياتها المختلفة بفرنسا من فولتير إلى فرانسوا هولاند مرورا بالعديدين.

10-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


استطاع يونس وقاس وهو شاب من أصول مغربية الحصول على 74 في المائة من أصوات مؤتمري الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا ليكون بذلك أول شاب من أصول مسلمة يرأس التنظيم الطلابي بحزب أنجيلا ميركل. كيف استطاع هذا الشاب البالغ 24 سنة إلى قيادة أكبر حزب سياسي في ألمانيا؟ إنها قصة غير عادية لشاب من أصول مغربية... التفاصيل

7-12-2012

المصدر/ جريدة الأخبار

انطلقت يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بنواكشوط أشغال ورشة حول وضعية وحماية المهاجرين في شمال إفريقيا بهدف وضع مقاربة متعددة الأبعاد لمواجهة التحديات التي يطرحها تدفق الهجرة المختلطة سواء كانت عابرة لبلدان المنطقة أو منطلقة منها أو مستقرة بها.

وتمت ملامسة مختلف جوانب هذه الظاهرة من خلال عدة محاور أساسية منها على الخصوص "وضعية الهجرة المختلطة بالمنطقة وتدبير تدفقها" و" الحقوق والمعايير الدولية " و "الحماية الدولية للأطفال القاصرين غير المرافقين من طالبي اللجوء" و "الآليات التشريعية وحقوق المهاجرين" و "رؤية إقليمية في إطار التعاون الدولي".

وتشكل هذه الورشة ٬ المنظمة من طرف اللجنة الموريتانية لحقوق الإنسان بتعاون مع اللجنتين الوطنيتين لحقوق الإنسان في كل من الجزائر وليبيا والمركز الإيطالي لحماية المهاجرين٬ فرصة لتبادل التجارب بين الدول الثلاث في ما يخص تعاطي كل واحدة منها مع ظاهرة تدفق المهاجرين والطرق والأساليب التي اتخذتها في هذا الشأن٬ لاسيما لما لموضوع الهجرة من صلة بحماية حقوق الإنسان بصفة عامة٬ وحقوق المهاجرين بصفة خاصة.

واعتبر بار سيلا جينو رئيس المركز الإيطالي للمهاجرين٬ أن هذه الورشة ستمكن من وضع تصور مشترك للتحديات التي طرحتها الهجرة بناء على تجارب الدول المشاركة في التعاطي مع هذه الظاهرة وطرح حلول مناسبة لصيانة كرامة وحقوق المهاجرين.

7-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+