الجمعة، 10 يناير 2025 23:02

هو أحد الممثلين المغاربة القلائل الذين استطاعوا دخول الوسط السينمائي الإنجليزي الصعب الاختراق، ليبرز اسمه كأحد الذين اشتهروا بأداء أدوار الشخصيات العربية في العديد من الأفلام العالمية... البورتريه

4-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

ما جاء في حوار قصير مع محمد الموساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على خلفية أحداث إحراق مقر أسبوعية "شارلي إيبدو" بعد إساءتها لمشاعر المسلمين... الحوار

4-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

يدعى المهاجر المغربي مصطفى المراكشي، يتحدر من مدينة إفني، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من جرح أصيب به في يديه ووجهه، إثر تدخل قوات"الموسوس ديسكواردا"، وهي نوع من الشرطة، مكلفة برصد الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية، في محاولة لإيقافه.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أول أمس الأربعاء، بمنطقة كاطالونيا، نقلا عن بعض شهود العيان الإسبان، الذين عاينوا عملية إيقافه، أن الشرطة جردت المهاجر المغربي من حذائه وحزامه، قبل أن تسلمه لسيارة إسعاف نقلته، بعد حوالي ساعة على عملية إيقافه.

ووفقا لتقارير "الموسوس ديسكواردا"، فإن مصطفى، الذي أقام بمنرسية منذ سنة 2003، ورُحل إلى المغرب في 2005، ثم عاد سنة 2010 إلى إسبانيا "حاول الانتحار بواسطة خيطي حذائه، مستعينا بمقبض باب مرآب المستشفى، الأمر الذي تطلب نقله إلى غرفة العناية المركزة".

واتصلت الشرطة بمسجد البلدة، الذي تكلف بإخبار أخت للضحية تقيم بمنطقة لانزاروتي، فحضرت، ووجدت أخاها في غيبوبة تامة بغرفة الإنعاش. وتساءلت الأخت، في تصريح نشر أمس الخميس "أين ظل أخي طوال ساعة بعد إيقافه؟". وقالت إن "مصالح الموسوس ديسكواردا تعاملت معها بشكل مهين وامتنعت عن إخبارها بالتفاصيل".

وأكدت شقيقة الهالك أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج وضعت رهن إشارة الأسرة محاميا لرفع دعوى قضائية في ملابسات الحادث، الأمر الذي أسفر عن إعلان السلطات الإسبانية بمنطقة كاطالونيا فتح تحقيق حول ظروف وفاة الضحية ،وتقديم جثته للتشريح الطبي.

وكان نائب قنصل المملكة المغربية ببرشلونة حضر إلى المستشفى بعد شيوع خبر إيقاف مصطفى، لتفقد حالته بغرفة الإنعاش، فيما تجند عدد من مسلمي برشلونة لجمع مبلغ 4 آلاف أورو لنقل جثة الهالك إلى المغرب، بعد ظهور نتائج التقرير الطبي.

ويتساءل عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين ببرشلونة كيف لمعتقل في قاعة الاعتقال بالمستشفى، المخصصة للسجناء، لتلقي العلاج او الإسعاف، أن يقدم على الانتحار وهو مكبل اليدين؟ وكيف تمكن من الحصول على خيطي الحذاء واستعمال مقبض الباب في الانتحار؟

4-11-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أكدت وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية بالكبك، كاثلين ويل، على ضرورة انتقاء مجموعة مختارة من المهاجرين المهرة، والذين يجيدون اللغة الفرنسية لدعم النمو الاقتصادي، ولكي يساهموا في مواجهة التحديات الديموغرافية واللغوية والاجتماعية و الثقافية لمنطقة الكيبيك.

وأضافت المسؤولة في حكومة الكيبك خلال تقديمها لخطة الهجرة السنوية ل 2012، يوم الثلاثاء فاتح نونبر 2011، والتي تمت بلورتها بعد مشاورات عمومية أجريت بين أبريل وشتنبر الماضيين، أن المواطنين والفاعلين المجتمعيين الذين ساهموا في هته المشاورات، أعربوا عن دعمهم القوي للهجرة كأداة استراتيجيه للتنمية الاقتصادية باختيار مهاجرين شباب ومؤهلين ويتحدثون الفرنسية، باعتبارها خصائص تسهل التكامل بشكل أسرع في سوق العمل وفي المجتمع بصفة عامة.

بحسب وزارة الهجرة والجاليات الثقافية، فإن منطقة الكبك ستستقبل خلال سنة 2012 بين 51.200 و53.800 مهاجر، بانخفاض خفيف عن سنة 2011 حيث كان الرقم بين 52.400 و55.000 مهاجر.

من أهم التوجيهات التي جاءت بها خطة الهجرة لـ 2012، تقديم تكوين ل50% على الأقل من المهاجرين الوافدين على الكبك من فئة العمال، كل في مجال خبرته بما يتماشى وسوق الشغل. وتنمية مستوى اللغة الفرنسية لدى المرشحين للهجرة من فئة العمال.

كما تقوم هذه الخطة على الحفاظ على نسبة بين 65 و75% من الشباب بين مجموع المتقدمين بطلبات الهجرة الذين سيتم قبول طلباتهم، والحفاظ على نسبة 65% سنويا للهجرة الاقتصادية بين مجموع المقبولين.

2-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

يعم قلق كبير في أوساط المهاجرين بإسبانيا حول مصيرهم ومصير أبنائهم قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية الاسبانية يوم 20نونبر 2011، وهذا القلق مصدره احتمال فوز الحزب الشعبي في هذه الانتخابات، وهو الحزب الذي أصدر أثناء فترة حكمه برئاسة خوسي ماريا أثنار ثلاثة قوانين للهجرة، اعتبرت لدى العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية من أقسى قوانين الهجرة على المستوى الأوروبي... تتمة المقال

3-11-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

عبر الإعلامي المغربي محمد عمور عن سعا ته بإطلاق مشروع قناة الجزيرة الرياضية الإخبارية يوم الثلاثاء، وأشار مدير القناة إلى أن الهجرة إبى الخليج جاءت لأسباب مهنية ومادية... تتمة الخبر

3-11-2011

المصدر/ جريدة الصباح

ساهم كل من وزير الخارجية الإسباني السابق، ميغيل أنخيل مُورَاتينُوس، إلى جانب محمّد العربي المسّاري وعُمر عزيمان، في تأطير أشغال الندوة التي أقامها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسّلم، الثلاثاء 1 نونبر بالرّباط، من أجل التداول بشأن العلاقات المغربية الإسبانية في ظل الرهانات المتوسّطيّة.

الموعد استهلّ من لدن مسيّره، مدير المركز عبد السلام بوطيب، الذي أشار في كلمة افتتاحية بالدور الذي لعبته الاتصالات المكثفة لوزير لخارجية السابق، محمد بنعيسى، في برمجة تصور النقاش إلى واقع.. هذا قبل أن بوطيّب ندوة التداول في مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية مستمدّة من "روح التونسي محمد البوعزيزي"، وأردف: "ما يحدث بالمنطقة المتوسطية ليس خاصّا بتونس وليبيا ومصر، بل هي وقائع مفرحة نوعا ما إذا ما تم استحضار الذكاء الجماعي في استثمارها من أجل المساعدة في عمليّة بناء فضاء لجميع المتوسطيّين".

 

مداخلة محمّد العربي المساري، وزير الاتصال الأسبق المحيط بعلاقات الرباط ومدريد، ألقيت باللغة الإسبانية وتوغلت في سرد تاريخي قال ضمنه المسّاري: "المغرب لم يبق أسطولا بحريا..إنّما هو نظام سياسي يروم خلق توازن بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط"، وزاد: "المغرب سبق له وأن عبّر عن مسعاه في خلق علاقة وثيقة مع الإسبان والفرنسيين دون تمحور حول باريس.. إلاّ أنّ الإسبان لا زالوا ينظرون للمغاربة باعتبارهم يعيشون في الماضي، بينما هؤلاء يدقّقُون في الحاضر ويطمحون في المستقبل".

وطالب العربي المسّاري، خلال حديثه بندوة مركز الذاكرة المشتركة، بتدخل المثقف الإسباني ليردّ على الأصوات العدّة الناطقة من بلده والتي ترى في "الربيع العربي" مناسبة قابلة للاستغلال من أجل الحديث عن مقاربة قديمة تجعل إسبانيا طامعة في "الكعكة المغربية".. كما استرسل بانتقاد ما أسماها بـ "المقاربات الخاطئة التي يتبنّاها الإسبان بخصوص الشأن المغربي، رادّا ذلك إلى كيفية التعاطي مع أخبار ملفات من قبيل المخدّرات والهجرة غير الشرعيّة والإرهاب والصيد البحري، وقال: "..33% من الإسبان يرون في المغربي جَاراً سيّئا، في حين متيران وشيراك وساركوزي يعتبرون المغرب كما هو، بلد من الغرب الإسلامي، ونتمنى لو تبنّى المسؤولون الإسبان ذات الرؤى عوضا عن اعتبار الجغرافيا الممتدّة من طنجة إلى دكار مضرّة لمدريد".

كما نادى محمّد العربي المسّاري بضرورة وجود "مجموعة بحث" تشتغل على السّلم وسط المناخ الحالي الكاشف عن وجود "مشاكل دائمة" بين المغرب وإسبانيا بشكل يعي الطرفان بتأثيره على العلاقات بينهما.. وقال: "من الأساسي عدم تزوير الصُّوَر وكذا التشديد على تقوية العلاقات بتركيز قويّ على التعابير الثقافية".. كما دعا إلى تبني الأفكار الحداثية، والتعاطي مع العولمة، والتحرّر من عُقد الماضي، لإنشاء علاقات "أكثر تعقّلاً وأقل فوضويّة".

مِيغِيل أنخِيل موراتينُوسْ، كبير دبلومَاسيّة مدريد السابق، صدّر حديثه بتذكر طال إحدّى مُذاكراتِه السابقة مع محمّد العربي المسّاري والتي قال ضمنها الأخير إنّه "ينبغي إزالة رائحة السردين عن العلاقات المغربية الإسبانية".. ومنها عاد مُورَاتِينُوس، المُثير خلال الندوة إلى تأثره الوجداني بالمغرب، إلى مساره الذي شرع قبل 27 عاماً من الحين، وبالضبط حين اشتغاله مستشارا بسفارة بلده وسط العاصمة المغربيّة، مردفا بأن "الأزمات المغربية الإسبانية كانت في السابق، كما اليوم، ترتكز على مواضيع الصّحراء وسبتة ومليلية، إضافة للبرتقال والطماطم.. ومنها شرع البحث عن كوابح لهذا التعاطي بمحاولة البحث عن مصالح مشتركة، وكذا آليات تفاهم واكتشاف، إلى جانب دفن بعض الأساطير القديمة..".

وأورد ذات المتدخّل الإسبانيّ بندوة مركز الذاكرة المشتركة من أجل الدّيمقراطيّة والسّلم أنّ وصول الملك محمد السادس للحكم، قبل 12 سنة ونيف من الآن، أسهم في بروز إرادة كبيرة وحقيقية للمضي قدما بالعلاقات المغربية الإسبانيّة.."، ووَاصَل: "المغرب تغيّر كثيرا دون أن أنتبه لذلك إلاّ قُبيل 3 أشهر، وبالضبط خلال زيارتي الأخيرة لمعرض الفلاحة بمكناس ضمن سياق حملتي الانتخابية من أجل رئاسة منظمة الفَاوْ، حينَها فقط أدركت المجهود المبذول بالجار الجنوبيّ لإسبانيا رغما عن اعتيادي دخوله بشكل سنويّ".

وطالب مُورَاتِنُوسْ الحكومة الإسبانية المقبلة، كما نظيرتها المغربية التي سترى النور ما بعد الـ25 نونبر، بالعمل على نهوض حقيقيّ بالعلاقات ما بين البلدين.. وقال مِيغِيلْ أنْخِيلْ: "أعرف جيّدا بأن المطلوب ليس سهلا، إلاّ أنّه ينبغي على الاشتراكيّين والشعبيّين الإسبان الوعي بحجم تعاون المغرب مع إسبانيا ضد خطر الإرهاب.. كما أنّه ليس من الضروري الخوض في المشاكل بتدقيق، وإنما يتوجّب خلق مبادرات تتمحور على قضايا الخلاف، مع توسيع النقاش بخصوص كافة الهموم المشتركة بين المغرب وإسبانيا لتطال عموم هموم المنطقة المتوسّطيّة".

ولم تسلم وسائل الإعلام الإسبانية من انتقادات مُرَاتِينُوسْ ضمن "ندوة الرّباط"، إذ اعتُبرت من لدنه عاملة على "الترويج لمغالطات" بحديثها عن وجود "أزمة حادّة" بين الرّباط ومدريد.. حيث وجّه التعاطي الإعلامي الإسباني إلى ضرورة النظر لـ "الإرادة السياسية القويّة التي يعبّر عنها المغاربة"، وزاد: "مستقبل العلاقات بين البلدين الجارين ينبغي عليه المرور من مرحلة الحديث عن حفنة من المصالح المشتركة ليغدو شبكة من المصالح التي لي اليقين بأنّها لن تُطَال بالبحث عن مجرّد تفاهم.. بل نحن مضطرّون لاستثمار كافّة المقومات التي تمّكننا من استشراف المستقبل المشترك.. كما أنّ التعاون المغربي الإسباني بإمكانه أن أن يتم بشكل مباشر، كما ضمن إطارات عدّة من بينهم مجموعة 5+5 أو الاتحاد المغاربي.. ونحن، أيضا، محتاجون لذاكرتنا لتفادي عثرات الماضي لأخذ مبادرات بناء المستقبل"، وختم مُورَاتِينُوسْ بقوله: "لا أعرف موقعي المستقبلي، لكني واثق بأنّي لن أكون بعيدا عن هذا الجدل الخاص بالعلاقات المغربية الإسبانيّة".

مشاركة عُمر عزيمان ضمن ندوة مركز الذاكرة المشتركة تمّت، الثلاثاء، بصفته وزيرا سابقا للعدل وسفيرا سابقا للمملكة المغربية لدى نظيرتها الإسبانية، وقال ضمن تدخّله، بالفرنسيّة، إنّ العلاقات المغربية الإسبانية لا تتموقع وسط محدّدات بسيطة كما لا يمكن أن تُحاط بالنظر من زاوية معالجة وحيدة.. وزاد عزيمَان: "الحديث عن علاقة الرباط بمدريد هو إثارة للصداقة والثقة وسط الحذر والتوجّس.. فالأمر يعني علاقة جامعة للتناقضات.. ومستوى التعاون الحالي قد يكون مُرضيا نسبيا دون إنكار لكون ذات التناقضات تعمّ التفاعلات البينيّة وتعيق تطور التفاهم بين الطرفين إلى صُور أفضل".

ولم يتردّد عزيمان في وصف العلاقات المغربية الإسبانية بالـ "سيزيفيّة"، مُوردا بأنها "لا تتوقف عن تكرار محاولات تأسيس حقيقي لبلوغ السرعة القصوى للتعاون العالي المنشود".. وزاد سفير المغرب السابق لدى مدريد: "إسبانيا تشكلت على أساس وحدة دينية، هدفها القضاء على التواجد الإسلامي، في حين تشكل المغرب لصد المعتدين المستعمرين، ما يجعل الطرفين مقيمَين لعلاقات مستقرّة حول الذات وتعمل على إقصاء الآخر.. كما أنّ كل توتّرات الماضي بين الرباط ومدريد أفادت ذات الرؤى في ضمان استمراريتها إلى اليوم".

وانتقد عزيمان أداء المعارضة الإسبانية باعتبارها "لم تخدم العلاقات مع الجار الجنوبي لمدريد".. كما انتقد كتّابا صحفيّين إسبان باعتبارهم "لا معرفة لهم بالمغرب، ويخوضون في شؤونه باعتبارها في متناول أيّ كان"، وعلّق على هذا التعاطي بكونه "معرقلا للتقدّم وجاعلا المستقبل غامضا".. هذا قبل أن يدعو إلى ملامسة "جذور الآلام" بـ "معاودة كتابة التاريخ المغربي الإسباني المشترك.. بعيدا عن النمطية والأفكار المسبقة"، مستشهدا بالتجربتين الفرنسية الألمانية والرّوسيّة البُّولُونِيّة، قبل أن يؤكّد بأن هذه العملية من شأنها، بعمل المؤرّخين من الجانبين، استخراج "ما يمكن استعماله بشكل مشترك ودائم"، وأردف عزِمَان: "نحن رهائن في يد تاريخنا، وحان الأوان كي نحرّر أنفسنا من هذا المعتقل التاريخي الأيديولوجي، إنّه الوقت لنكون فاعِلِين ضمن تاريخنا المستقبلي والمشترك".

ذات الندوة عرفت تعقيبا للصحفي الإسباني إيغْنَاسْيُو سِيمْبْرِيرُو، حيث عبّر عن رفضه لإشارة ضمّنها المسّاري وعزيمان ضمن عرضيْهِمَا باعتبارهما استعمال اللغة الإسبانية من لدن المغاربة "آخذاً في التَنامي"، حيث قال سِيمْبْرِيرُو إنّ استعمال الإسبانية بالمغرب قد تراجع بشكل مهول عكس المُثار ضمن ندوة مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسِّلم.. مضيفا بأن "شمال المغرب كان يستعمل الإسبانية بطلاقة ضمن مختلف جوانب حياته اليومية، وإلى وقت قريب، إلاّ أنّ الواقع حاليا يثبت وقوع تراجع لهذا المعطى بفعل عوامل عدّة أهمّهَا السياسة المتبعة ضمن القطاع السمعي البصري من لدن الدولة المغربية وبشكل يخدم انتشار اللغة الفرنسية".

كما انتقد سِيمْبْرِيرُو دعوة عمر عزِيمَان إلى "كتابة التاريخ المغربي الإسباني المشترك" بسبب عدم وضوح الطريقة التي يمكن أن يتمّ بها الأمر دون إفراز تاريخ جديد مشوّه.. هذا قبل أن ينتقل انتقاد الصحفي الإسباني، المثير للجدل، صوب مواطِنِه مُورَاتِينُوس جرّاء عمد مداخلته إلى انتقاد أداء الإعلام الصحفي ببلادِهِما، وقال سِيمْبْرِيرُو: "ما سمعته مضاد للوقائع واستهداف صريح للصحافة.. وأعتبر بأننا ضيعنا عددا من الفرص الذهبية للحديث عن أمور أكثر إفادة".

وأورد إيغْنَاسْيُو سِيمْبْرِيرُو، أيضاً بأن "شهر العسل بين الرباط ومدريد" قد انتهي بتقعيل زيارة الملك خوان كارلوس لكل من سبتة ومليلية عام 2007.. وذلك بعدما عاد وصال الودّ بين الطرفين بعد وصول الاشتراكيّين للحكم بإسبانيا عام 2004.. كما استذكر ذات الصحفيّ تصريحا سابقا لوزير الخارجية المغربي، الطيّب الفاسي الفهري، اعتبر فيه أن 90% من محددات التعاطي المغربي مع إسبانيا مرتبط بموقف الجار الشمالي للرباط من نزاع الصحراء.. وزاد سِيمْبْرِيرُو: "الوضوح الإسباني بادٍ، وأسهمت في تأكيده مؤخّرا برقيات ويكيليكس التي أشارت إلى وجود قابلية لدى إسبانيا تجاه تسوية النزاع الذي يطال الصحراء، فقط هناك إعراب عن عدم اقتناع مدريد بقوّة مشروع الحكم الذاتي الذي يقدّمه المغاربة".

واسترسل ذات صحفيّ جريدة "إيلْبَايّيسْ" المستقر بالمغرب باعتباره أن من حق إسبانيا الاستياء من المغرب.. وشرّح فكرته بالتنصيص على أنّه "إذا كان المغرب مستاء من استمرار إغلاق الجزائر للحدود، فإنه من حق إسبانيا أن تستاء من الغلق الجزئي للحدود مع المغرب عبر بوابة سبتة.. حيث أن الرّباط يتوفر على حدود تجارية تعترف بها مع مدينة مليلية، دون تطبيق ذات الشيء مع مدينة سبتة".. وزاد ضمن ذات المداخلة، في معرض انتقاد "مظاهر الفرقة بين الجارين"، قوله: "ميناء طنجة ـ المتوسط أقيم بجوار سبتة في غياب لأي تنسيق بين البلدين، كما سبق العمل بمطار مشترك جمع الناظور ومليلية قبل التوقف عن ذلك وسط رفض مغربي لتكرار التجربة ما بين تطوان وسبتة".

وفي تطرقه للعلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا أورد سِيمْبْرِيرُو بأنّ "الاستثمارات الإسبانية بالمغرب، رغم اللغط الرسمي المثير لأهميّتها، إلاّ أنها ضعيفة جدّا.. إذ لا تصل حتى لنصف استثمارات رجال الأعمال الإسبان ببلاد من قيمة المَجَر التي لا ترتبطها أي علاقات مع مدريد.. فالمقاولات الإسبانية لا تستثمر حقّا بالمغرب، وإنما هي انتقلت إلى المغرب مراعاة لمعطيات إنتاجية صرفة"، واسترسل: "التنسيق بشأن الإرهاب بين الطرفين ليس في صالح إسبانيا لوحدها، بل هو في مصلحة الطرفين.. إلاّ أنّه يجب الإشارة لكون التنسيق الأمني الإسباني أقوى مع بلدان كفرنسا والبرتغال مقارنة مع التنسيق الجامع بالمغرب"، ومن ثمّ ختم بالتأكيد على أنّ إسبانيا "تتعامل مع دول عديدة عبر العالم دون أن تعاني من نفس المشاكل التي تعترض تعاطيها مع المغرب".

مداخلات أخرى عرفتها الندوة المنظمة من طرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الدّيمقراطية والسِّلم، وكلّها رامت التطرق للموضوع المخصص للموعد وفق مقاربات مختلفة وزوايا عدّة، من بينها مداخلة الصحفي المغربي الحسين مجدوبي الذي أورد، من بين ما أورد، بأن المغرب يُعد دوما موضوعا رئيسيّا ضمن الحملات الانتخابية الإسبانية، والتي ستُستهل بُعيد أيّام قلائل.. وزاد بأن العقد الأول من القرن الـ21 "مليء بالمشاكل التي أريد تفاديها سابقا عبر اتفاقية تعاون وقعها مسؤولو المغرب وإسبانيا".. كما عاد إلى العام 2002 والحصار البحري الذي فرضته مدريد على سواحل المغرب ليذكر بتصريح لفؤاد عالي الهمّة، كاتب الدولة في الدّاخليّة حينها، قال ضمنه: "احتقرتنا إسبانيا، وسنردّ على ذلك"، ليعلّل المجذوبي بهذه الواقعة وتداعياتها ما أعقبها من صفقات التسلح المغربية تركزت على السلاح والقِطع الحربيّة البحرية.

واسترسل الحسين مجدوبي في تدخله بتنصيصه على أن اعتبار المغرب "خطرا" لم يأت بالضبط من الصحافة الإسبانية، وإنما من السياسيين الإسبان المشاركين ضمن الدردشات مع المنابر الإعلامية للجار الشمالي، خاصة المنتمون منهم لصفوف الشعبيّين.. وزاد مجدوبي بأن هذا التعاطي فرض على الإعلام المغربي شن حرب مضادة ضد نظيره الإسباني بالحديث المتكرر عن مواضيع من قبيل "استعمال الغازات السامة ضمن حرب الريف".. وختم بقوله: "الدبلوماسية المغربية تبصم على ضعف.. وأخطاؤها لا ينبغي أن يتحمّلها غيرها..".

1-11-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

جدل الإسلاموفوبيا يعود إلى فرنسا من جديد، هذه المرة على صفحات أسبوعية "شارلي إبدو" الساخرة، التي استهزأت في أخر عددها بمشاعر المسلمين حين عينت رسولهم محمد (ص) رئيس تحرير في عددها الذي عنونته ب "شريعة إبدو" مما خلف ردود فعل عنيفة، اعتبرها مسلمو فرنسا إهانة لهم... تتمة المقال

3-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تقدم سبعة ألاف وخمسمائة مواطن من الدول العربية بطلبات لجوء لدول الاتحاد الأوربي خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة تقارب 190% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وفق الجهاز المركزي للإحصاء في هولندا. لكن الأرقام المسجلة في هولندا لم تتغير بنسبة كبيرة مما يشير إلى أن طالبي اللجوء العرب يفضلون تجنب هولندا.

ربيع اللاجئين

تأتي الثورات العربية وحالة عدم الاستقرار في بعض الدول العربية وخصوصاً ليبيا، سوريا، مصر وتونس في مقدمة الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة، ففي الربع الأول من العالم الحالي تقدم 150 عربيا بطلبات لجوء في هولندا مقارنة بـ 180 طلبا في نفس الفترة من العالم السابق 2010. كان نصف عدد طالبي اللجوء في هولندا للربع الأول من هذا العام من ليبيا التي تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني.

غير إن عدد طالبي اللجوء من تونس كان الأكثر في الربع الأول من 2011 في أوربا حيث استقبلت ايطاليا 20 إلف تونسي عبروا البحر إلى جزيرة لامبدوسا الايطالية غير أن الكثير منهم لم يتقدم بطلب اللجوء في ايطاليا وفضل التوجه إلى دول أوربية أخرى خاصة فرنسا. حيث بلغ عدد المسجلين كطالبي لجوء في ايطاليا ألفين فقط وفق الجهاز الوطني للإحصاء في هولندا.

وكانت بلدان مجاورة لهولندا قد شهدت في الربع الأول من هذا العام ارتفاعا في طلبات اللجوء حيث شهدت ألمانيا والمملكة المتحد زيادة في عدد طالبي اللجوء. ففي ألمانيا كان العدد الأكبر من طالبي اللجوء من سوريا وتونس أما المملكة المتحدة فقد شهدت زياد في طالبي اللجوء من ليبيا.

المناخ السياسي الهولندي

اثر المناخ السياسي وتداعيات الأزمة الاقتصادية على قرار الكثير من طالبي اللجوء بتجنب هولندا التي تشهد ولأول مرة منذ العام 1918 حكومة يقودها "الحزب الليبرالي".

أكملت الحكومة التي يترأسها مارك روته عامها الأول بصعوبة بسبب اعتمادها على مساندة حزب "الحرية" الشعبوي المعادي للهجرة واللجوء وخاصة من الدول غير الأوربية حيث يشدد رئيس الحزب خيرت فيلدرز في كل مناسبة على وجوب إيقاف اسلمة أوربا ووقف المد الإسلامي المتمثل باللاجئين وطالبي اللجوء.

من ناحية ثانية يواجه العالم ولأول مرة منذ أزمة الركود الاقتصادي في ثلاثينيات القرن الماضي أسوء أزمة اقتصادية على الإطلاق حدت بالكثير من الدول الأوربية ومن ضمنها هولندا لانتهاج سياسات تقشفية صارمة طالت وما زالت تطال كل مفاصل الدولة متمثلة باستقطاع النفقات من القطاع العام والخاص ومنها نفقات استقبال وإيواء اللاجئين وتوفير الخدمات لهم.

الترحيل ألقسري

تقوم هولندا بترحيل أللاجئين الذي رفضت طلباتهم من أراضيها وفي بعض الأحيان بشكل قسري. حيث إن الإقامة غير الشرعية في هولندا تمثل انتهاكا للقانون ولا يسمح للأشخاص بالبقاء والتمتع بالحقوق في هولندا من غير إقامة شرعية.

وبدأت السلطات الهولندية في سحب الاقامات المؤقتة والمشروطة التي كانت قد منحت للكثير من العراقيين عامي 2007 و 2008 لأنها كانت مشروطة ومرتبطة بتحسن الوضع الأمني في العراق. حيث ترى السلطات الهولندية أن الوضع الأمني قد تحسن الآن في العراق وعلى العراقيين الذين حصلوا على اقامات مؤقتة العودة لبلادهم طوعا أو مواجهة الترحيل ألقسري في نهاية المطاف. هذه الأسباب مجتمعة أدت لتراجع طلبات اللجوء إلى هولندا.

3-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

دعت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011، لوقف قانون يعتبر من بين  الأكثر صرامة ضد الهجرة، تم سنه في ولاية كارولينا الجنوبية، وهو النداء الثالث للحكومة الاتحادية ضد القوانين المحلية المعتمدة لقمع الهجرة غير القانونية.

وهي المرة الثالثة التي تتابع فيها إدارة البيت الأبيض قانونا متشددا للهجرة في إحدى الولايات الأمريكية، بعد كل من أريزونا وألاباما.

واعتبرت إدارة أوباما حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن قانون الهجرة لولاية كارولينا الجنوبية يحتوي على مضامين تتعارض مع الدستور الأمريكي، ولا تتماشى مع سلطة الحكومة الفيدرالية لتطبيق العمل على احترام سياسة الهجرة.

وأضاف البلاغ الصادر عن وزارة العدل والأمن الداخلي الأمريكية شدد على أن الدستور الأمريكي والقانون الفيدرالي لا يسمح بتطوير خليط من سياسات الهجرة عبر مجموع التراب الأمريكي.

2-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أعلنت عمودية مدينة برشلونة الإسبانية بداية هذا الأسبوع، عن تكوين 436 متطوعا لتشكيل فريق لمحاربة الإشاعات الكاذبة والأحكام الجاهزة المرتبطة بقضية الهجرة.

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية عن وكالة إفي للأنباء، فإن الهدف من هذه المبادرة الأولى من نوعها في إسبانيا والتي تدخل في إطار برنامج بين الثقافات، هو مكافحة التحيز ومحاربة جميع أشكال الإشاعات المغلوطة في حق المهاجرين بإقليم كاطالونيا، عبر تقديم معلومات جادة ومحايدة.

وقد تم وضع دليل عملي من قبل المجلس البلدي لمدينة برشلونة تحت عنوان "دليل عملي للأشخاص ضد الإشعاعة"، الهدف منه تشجيع السلوكات التي تعزز التوعية المبنية على الحوار، وتكوين أرضية قوية للراغبين في تنمية أعمال التوعية من أجل الحد من النظرة الخاطئة تجاه السكان الأجانب.

كما وضعت الحكومة المحلية للمواطنين موقعا إلكترونيا للتعريف بالبرنامج : www.bcnantirumors.cat

يشار إلى أن كاطالونيا هي موطن اكبر جالية مغربية في اسبانياّ، إذ يصل عدد المغاربة فيها  حوالي 230000 شخص.

2-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

 

هي واحدة من الوجوه الغنائية الصاعدة من جيل أبناء المهاجرين المغاربة في فرنسا، تخطت شهرتها حدود الجمهورية الخامسة لتصل إلى باقي دول أوروبا خصوصا بعدما تم اختيارها لتمثيل فرنسا في مسابقة الاوروفيزيون... البورتريه

2-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

كلينت إستود، فرانسوا ميتيران، ألان جوبي، ليونيل جوسبان، دومينيك دوفيلبان، لوران فابيوس، مرسيل خليفة، ويليام تورام، زين الدين زيدان... شخصيات معروفة في مجالات السياسة والفن والرياضة توافدت ولا تزال على مطعم "أطلس" المحاذي لساحة محمد الخامس قبالة معهد العالم العربي  بباريس، في قلب المطعم المغربي الذي أقامته جليلة الجزيري وزوجها بوجمعة، وحصل مؤخرا على الجائزة الكبرى للطبخ والضيافة من جمعية " محترفي الطبخ الفرنسي"، تختلط تجربة الطبخ المغربي بين حفاوة الاستقبال وتنوع الاطباق... الحوار

2-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

يقدم متحف نيويورك "متروبوليتان ميوزيوم"، الذي فتح يوم الثلاثاء فاتح نونبر أبوابه أمام الجمهور، إحدى أجمل وأكمل المجموعات من التحف التي ترصد 13 قرنا من تاريخ الفنون الإسلامية وضمنها صحن دار مغربية يعود إلى القرون الوسطى.

فبعد ثماني سنوات من الترميم، أفسح الجناح الذي يضم نحو 15 رواقا عن حوالي 1200 تحفة ومخطوطة وعملا فنيا اختيرت من بين 12 ألف قطعة متواجدة في مجموعات المتحف تجسد كرونولوجيا لتاريخ الفنون الإسلامية من شمال إفريقيا إلى الهند منذ القرن السابع.

وأوضح مدير "متروبوليتان ميوزيوم"، طوماس كامبيل "أنها فرصة فريدة لنقل عظمة وتعقيد الفن الإسلامي والثقافة في لحظة تحول في تاريخ العالم", في إشارة إلى "الربيع العربي".

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،  أنه ضمن هذه السلسلة من الأروقة الفنية, يشكل صحن الدار المغربية, وهو "فضاء التفكير", إطلالة على عظمة تاريخ الفن المغربي في القرون الوسطى.

ومن جهتها قالت نافين حيدر محافظة متحف "متروبوليتان ميوزيوم"، في تصريح مماثل، إن "ما يهم هو القدرة على استعادة روح عمل حرفيي ذلك الوقت"، مضيفة أن هدف المتحف يتمثل في حكي التاريخ الرائع للفن الإسلامي من خلال هذا الصحن التقليدي  الذي أبدعه حرفيون من فاس، ويحتل مكانا مركزيا في جناح الفن الإسلامي.

أما عادل ناجي، مدير مقاولة "موريسك"، فقال "أردنا تقديم عمل أصيل، وفي الوقت نفسه إبراز تمكن الصناع المغاربة من هذا الفن المغربي الذي يتوارث من جيل إلى جيل".

ويذكر كل شيء في هذا الفناء بصحون المنازل والمدارس في العصور الوسطى، والتي كانت مربعة الشكل تتوسطها نافورة ماء، فضلا عن الباب الكبير من خشب الأرز المنحوت, والزليج بألوانه الصفراء والخضراء والزرقاء، التي كانت سائدة في عهد الأدارسة والمرينيين.

ورغم أنه مجسم مصغر لما كانت عليه مدرسة بن يوسف أو مدرسة العطارين, فإن هذا الإبداع, كما قالت شيلا كانبي منسقة ورئيسة قسم الفن الإسلامي خلال زيارة خاصة بوسائل الإعلام عشية افتتاح الجمهور عامة "حافظ على كل التفاصيل الدقيقة الموجودة في التصميم وهو أمر رائع حقا".

وتذكر عادل ناجي اللحظات الغنية التي قضاها مع فريقه المكون من 14 حرفيا بمتحف نيويورك الشهير حيث استطاعوا خلال تسعة أشهر إعطاء هذا البناء شكله النهائي، والتي كانت أحيانا "لحظات ضغط, وأحيانا أخرى لحظات قلق, ولكنها كانت أيضا لحظات فرح", أطلقوا فيها العنان لمهاراتهم في نحت ونقش أقواس وأسقف ولوحات زليجية كتلك التي توجد في العطارين والحمراء.

2-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقول طبعة 2011 من جيل المتقاعدين الفرنسيين إن المغرب يحتل الرتبة الأولى قبل إسبانيا ضمن الدول التي يختارها كل عام آلاف المتقاعدين. المغرب بعيون المتقاعدين الفرنسيين البالغ عددهم حوالي 200 ألف شخص، هو أيضا مجال للاستثمار بعد عمر طويل في الوظيفة... تتمة المقال

1-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

من أب مغربي وأم جزائرية ولد جلول سنة 1954 في مدينة أريل الفرنسية وعاش  طفولته مثل العديد من المغاربة الفرنسيين الذين يعيشون حياة الأقليات، ليتعرف في وقت لائق ويتأثر بالمجتمع الغجري مما سيحدو به إلى الانخراط في فرقة موسيقية غجرية "رييس" قبل أن يقوم بتغيير اسمها إلى "جيبسي كينغز"... البورتريه

1-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

حاول ثلة من الباحثين بعدد من بلدان أمريكا اللاتينية، في دراسة حديثة جرى تقديمها هذا الأسبوع بمكسيكو، البحث في حضور المسلمين في هذه القارة، من وجهة نظر تاريخية وأنتربولوجية.

وشكلت خلاصات المؤرخين والأنتربولوجيين الموضوع الرئيسي للمجلة التاريخية "إستور" في عددها الأخير، والتي يشرف على نشرها مركز الدراسات الاقتصادية (سي إي دي أو) بمكسيكو.

ويعود الحضور الوازن للمسلمين بالبرازيل إلى القرن الثامن عشر، حين تم استقدام أفارقة مسلمين كعبيد للعمل في حقول قصب السكر.

وأوضح غابرييل هيلو، الذي ركز نصه على المظاهر الأنتربولوجية والتاريخية لحضور المسلمين في البرازيل، أن هذه الدفعة الأولى من المسلمين الأفارقة، التي سميت آنذاك ب` "الماليين"، تلتها خلال القرن التاسع عشر دفعات جديدة من المسلمين الناطقين باللغة العربية الوافدين من الشرق الأوسط.

وذكر هيلو أنه ومنذ هذه الحقبة، نجح المسلمون في الانصهار ضمن البانوراما الاجتماعية البرازيلية, مع الحفاظ على الصلات التي تربطهم بالشرق الأوسط إلى جانب التركيز على "الطابع الكوني للديانة الإسلامية".

وتم تشييد أول مسجد برازيلي ابتداء من سنة 1942 بساو باولو، ومنذ ذلك الحين رأت أماكن عبادة أخرى ذات مرجعيات عدة منها السنية والشيعية والدرزية ,النور في مدن من قبيل ريو ديجانيرو وبارانا، وذلك على أساس المجتمعات المذهبية التي تستقر بها.

وأشار الكاتب إلى معطى طريف منح "ظهورا أكبر" للمسلمين البرازيليين منذ سنة 2001, "ليس هو اعتداءات الحادي عشر من شتنبر".

وأشار غابرييل هيلو، من جهة أخرى, إلى "ظاهرة أضحت جلية", هي اعتناق الإسلام, وذلك بفضل "قنوات الحوار التي تم مدها مع البرازيليين غير المسلمين إلى جانب قنوات إدماج المسلمين الجدد", الذين أضحوا يتوفرون على مسجدهم الخاص بساو باولو.

من جانبها، كتبت كاميلا باستور، أستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة)، في مساهمتها حول الإسلام بالمكسيك، أن المسلمين الأوائل وصلوا إلى هذا البلد مع "الغزاة" الإسبان خلال القرن ال` 16, وكذا خلال التدخل الفرنسي في القرن ال` 19 (4300 سوداني و500 جزائري, بقي بعضهم في هذا البلد بعد نهاية الحرب).

وبعد بضعة عقود – تضيف باستور - بدأ يتوافد على الأمريكيتين "مئات الآلاف من الأشخاص المنحدرين من منطقة الحوض المتوسطي المشرقي", والذين كان جزء منهم مسلمين.

واكتسبت الجالية المسلمة في المكسيك "بروزا غير مسبوق سنة 1995 بعد ظهور جالية صوفية ضمن الساكنة الأصلية" بأقصى جنوب المكسيك, مدفوعة من طرف مجموعة صغيرة من المسلمين الإسبان.

وأضافت باستور، أن عدد المسلمين المعتنقين للإسلام ارتفع بكيفية مضطردة خلال السنوات العشر الأخيرة, لدرجة أنهم يشكلون الأغلبية (نحو 80 %  حسب بعض المصادر) من الجالية المسلمة التي ترتاد فضاءات الصلاة بالبلاد.

وأشارت الجامعية المكسيكية إلى مجموعتين من المسلمين بالمكسيك, هما الشيعة من جهة, الذين استقروا في شمال البلاد منذ بداية القرن الماضي، والسنة والدروز الذين استقروا في مدينة مكسيكو, والذين لحق بهم بعد ذلك جزء كبير من المهاجرين المسلمين الجدد الوافدين من الدول الإسلامية.

وحسب كتابات العديد من المكسيكيين المعتنقين للإسلام - تكتب باستور - "يبرز اهتمام خاص برسالة المساواة التي يحملها الإسلام حتى أن البعض يرى فيه فرصة لبناء أمة لاتينية أمريكية تماثل أمة الإسلام التي ظهرت مع الحركة الأفرو- أمريكية خلال سبعينيات القرن الماضي".

وبالنسبة للحالة الكوبية - يسجل لويس ميسا ديلمونتي - وصل المسلمون الأوائل إلى هذه الجزيرة مع كريستوف كولومب نفسه، وبعد ذلك خلال قرون من الاستعمار الإسباني، كان هناك عدد من العبيد ذوي أصول مورسيكية وأمازيغية وإفريقية يعتنقون الديانة الإسلامية.

 

وبعد فترة طويلة من الصمت المطبق الذي فرضته طبيعة النظام الكوبي، بدأت جالية مسلمة صغيرة ترى النور ابتداء من سنوات التسعينيات في الجزيرة. حيث تقدر بعض المصادر عدد أفرادها ب` 5000، في حين تعتبر الكاتبة أن هذا التقدير "مبالغ فيه" بعض الشيء.

وذكرت ديلمونتي أن "حضور جالية مسلمة صغيرة بكوبا, ينبع أساسا من سلسلة من حالات اعتناق الديانة الإسلامية التي أفرزتها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظرف خاص من تاريخ كوبا. ويتعلق الأمر بظاهرة ليس لها أي علاقة مع الحضور القديم للمسلمين في الجزيرة".

وفي جزر كاريبية أخرى - تضيف الكاتبة - شجع إلغاء العبودية في القرن ال` 19 تدفقا هاما نحو هذه الجزر للجالية المسلمة القادمة من الهند وجافا. والذين استقروا على الخصوص, في سورينام وغويانا وترينداد وتوباغو، حيث احتفظوا ب` "هوية جماعية" وحافظوا على استدامة الشعائر الإسلامية الممارسة من طرف الأجداد.

لكن, وفي جزر أخرى من الكراييب, خضع المسلمون الأوائل لمسلسل من الاستيعاب والاستقطاب الديني, إلى درجة اعتبار الإسلام "ديانة للمسنين".

من جانبه، حاول جون توفيق كرم، من خلال مساهمته، تجميع "500 سنة من حضور المسلمين في أمريكا اللاتينية والكراييب"، مؤكدا بالخصوص على الأصول المختلفة للجاليات المسلمة التي استقرت في العالم الجديد (شبه الجزيرة الإيبيرية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا).

كما وضع الكاتب خريطة جغرافية من أجل تحديد الساكنة المسلمة تبعا ل` "منهجيات تاريخية وتجارب محورية في تاريخ أمريكا اللاتينية والكراييب، لاسيما تلك المرتبطة مع الاستعمار والعبودية وظاهرة الكريول والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب".

وذكر توفيق كرم في هذا السياق بالحلقة الشهيرة لثورة العبيد الأفارقة المسلمين, سنة 1835 ضد العسكريين البرتغاليين المستقرين في البرازيل.

ومن ثم، قال إن الساكنة المسلمة بأمريكا اللاتينة والكراييب تضم حاليا, نحو مليون و486 ألف فرد.

31-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتبرت تقارير إسبانية بأن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات تسببت في انهيار مستوى المعيشة فيها، وأدت إلى ارتفاع قياسي في عدد العاطلين، كما دفعت غالبية العاطلين المغاربة إلى العودة مؤقتا إلى وطنهم على أمل انفراج الوضعية الاقتصادية بإسبانيا ... تتمة المقال

30-10-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

ذكرت صحيفة دي فولكس كرانت ان مشروع القانون القاضي بمنع حمل جنسية مزدوجة للهولنديين اثأر موجة من الانتقادات الشرسة في أوساط المغتربين الهولنديين.

ويعتبر القانون أن من يحمل جنسية أخرى يعتبر تلقائيا هولندي سابق أي يسقط حقه بالجنسية الهولندية. هذا الأمر دفع بالمغتربين إلى العمل بسرعة وتقديم عريضة عبر الانترنت ضد خطط الحكومة وقعها ستة آلاف شخص ولقت دعما من أشخاص بارزين ينتمون إلى أحزاب اليسار واليمين، واعتبروا فيها أن الجنسية الثانية لا تسقط الهوية والولاء لهولندا وان طلب الحصول عليها يعود لأسباب عملية بحتة. ونقلت الصحيفة عن العاملين في السفارة الهولندية في نيويورك وواشنطن قولهم إن العديد من الهولنديين المغتربين قلقون من هذا القرار.

وقالت الصحيفة يهدف مشروع القانون أساسا إلى منع المهاجرين في هولندا من حمل جنسيتين ويؤثر بالتالي على المغتربين الهولنديين. وان التفريق بين المهاجرين إلى هولندا والمغتربين الهولنديين في القانون سيكون بمثابة المعاملة غير المتساوية.

يذكر ان هذا القانون يطال 700 ألف مغترب هولندي موزعين في أنحاء العالم وخاصة الأولاد الذين ولدوا في الخارج ويصعب عليهم العودة إلى هولندا أو الحصول على الجنسية الهولندية.

1-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

في سابقة قضائية في فرنسا، حسمت محكمة استئناف فيرساي قرارها بخصوص مدرسة محجبة في حضانة اطفال، في منطقة ليزيفلين، تعرضت للطرد بسبب خلعها الحجاب، وأقرت المحكمة الفرنسية حق الخضانة في فرض الحظر على ارتداء الحجاب وكل الرموز الدينية... تتمة الخبر

31-10-2011

المصدر/ جريدة الخبر

Google+ Google+