الأربعاء، 01 يناير 2025 18:52

تنظم انتخابات تجديد الهياكل الوطنية والجهوية للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يومي 5 و19 يونيو الجاري.

وأوضح بلاغ للمجلس, الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا, أنه تمت المصادقة على الجدول الزمني لهذه الانتخابات خلال اجتماع مجلسه الإداري الذي انعقد مؤخرا بغريزي- سويزن (جنوب باريس), بحضور رؤساء المجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وتناول الاجتماع أيضا, حسب البلاغ, كافة القضايا المدرجة في جدول الأعمال, خاصة وضع "ميثاق حلال" ومشروع إصلاح المجلس, إضافة إلى التدابير المتخذة لمكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا.

وأضاف المصدر ذاته أن المشاركين أشادوا بالعمل التي تم إنجازه في ما يتعلق ب "ميثاق حلال" لمجلس فرنسا للديانة الإسلامية, مشيرا إلى أن المجلس الإداري لهذه الهيئة أكد على "ضرورة مراعاة احترام القواعد الدينية التي تحددها الجالية المسلمة".

وأعرب المجلس الإداري, الذي نوه بإرادة ومساهمة السلطات العمومية في تنفيذ الاتفاقية الإطار, الموقعة بين المجلس ووزارة الداخلية الفرنسية المكلفة بالأديان والمتعلقة بتتبع الأعمال المعادية للمسلمين, على الصعيدين الوطني والجهوي, عن "قلقه العميق إزاء تنامي العداء للإسلام ومظاهره في الآونة الأخيرة".

وطالب المشاركون في الاجتماع, بهذه المناسبة, مجددا بإحداث "هيئة إعلام برلمانية حول الإسلاموفوبيا, داعين كافة القوى الحية للأمة إلى توحيد جهودها للوقاية من كل تهديد للانسجام الاجتماعي والتعايش".

25/1/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم أمس الإثنين بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة تروم تمكين الشباب المغاربة المقيمين بدول المهجر، في وضعية اجتماعية صعبة، من الاستفادة من برامج التكوين المهني والحرفي بالمغرب لدعم اندماجهم المهني ببلد الإقامة.

وقع هذه الاتفاقية الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بن الشيخ.

وتهدف الاتفاقية إلى تقوية المواكبة الاجتماعية للشباب المغاربة المقيمين بالخارج الموجودين في وضعية اجتماعية صعبة، ومساعدتهم على الاندماج المهني في دول الإقامة، عبر وضع برنامج سنوي مشترك في مجال التكوين المهني والحرفي بأرض الوطن خاص بهم.

وتعد الاتفاقية ثمرة تجربة رائدة تم تنظيمها السنة الماضية ومكنت من تكوين 40 شابا مغربيا مقيما بالخارج للحصول على دبلومات مهنية في مختلف التخصصات (الصناعة التقليدية، الميكانيك، التجارة، الالكترونيك، المعلوميات..(.

وبموجب هذه الاتفاقية الثلاثية، تلتزم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بتمكين شباب مواطني المهجر من الاستفادة من مختلف برامجها الخاصة بالتكوين المهني في مختلف تخصصات وحرف الصناعة التقليدية، وتكوينهم في هذه التخصصات خلال مدة تتراوح ما بين 6 و8 أشهر، ومنحهم دبلومات أو شهادات عند استكمال جميع مراحل التكوين.

أما مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، فتتمثل مساهمته في توفير برامج وعروض خاصة للتكوين المهني لفائدة هؤلاء الشباب حسب احتياجاتهم واختياراتهم، وتوفير الإيواء والتغذية مجانا طيلة مدة التكوين بمختلف الداخليات التابعة للمكتب المتواجدة بعدد من مدن المملكة، مع منح المستفيدين من برنامج التكوين المهني دبلومات أو شهادات عند استكمال جميع مراحل التكوين.

وبدورها، تلتزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتحمل مصاريف نقل الشباب المستفيدين من دول المهجر إلى المغرب، وتخصيص منحة شهرية لهم طيلة مدة التكوين، وكذا حصر لوائح المستفيدين مع تحديد تخصصات التكوين.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد عامر إن هذه الاتفاقية ستمكن الأطراف الموقعة من الاشتغال في إطار برنامج عمل سيتم بموجبه توسيع عدد المستفيدين من شباب الجالية المغربية، خاصة الموجودين في وضعية صعبة، من التكوين المهني ومساعدتهم على ولوج سوق الشغل ببلدان الإقامة، وفي نفس الوقت، تعميق روابطهم مع وطنهم الأم.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تعد نتيجة للتجربة النموذجية التي استفاد منها السنة الماضية 40 من شباب الجالية، والتي كانت لها نتائج مهمة.

من جهته، أبرز السيد أنيس بيرو أن الاتفاقية تتوخى تكوين أبناء المهجر في عدد من حرف الصناعة التقليدية التي تلقى إقبالا كبيرا، موضحا أن هذا التكوين سيمكن هؤلاء الشباب من إيجاد فرصة شغل ببلد الإقامة، وسيساهم كذلك في إشعاع الصناعة التقليدية المغربية في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن هذه التكوينات ستجعل من هؤلاء الشباب "سفراء للصناعة التقليدية" ببلدان إقامتهم، وستمكن من إبراز المؤهلات الجمالية والعمق الثقافي لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية.

وبدوره، توقف السيد العربي بن الشيخ عند التجربة الناجحة للسنة الماضية، مبرزا أن الاتفاقية الموقعة اليوم ستدفع بهذا البرنامج ليهم عددا أكبر من الشباب ويوفر التكوينات المناسبة لهم، حتى تساير متطلبات سوق الشغل ببلدان الإقامة.
24-1-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي وشركائهما في كل محطة في مسار المعرض، معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر".

التزم مجلس مدينة برشلونة أما المجلس العلمي لأوروبا بتلبية طلب طويل الأمد للمجتمع المسلم و هو بناء مسجد كبير في المدينة كما هو الحال بالنسبة للمسجد الكبير في مدريد...تتمة

رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت البلدان الكبرى التي يقيم المغاربة عبر العالم، لم تتراجع التحويلات المالية للمغاربة بالخارج نحو بلدها لأصلي بشكل كبير، بل إتها عادت إلى الارتفاع...تتمة

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي, أن "العمالة الوافدة أصبحت ذات تأثير سلبي ملموس على كافة دول الخليج لدرجة أن المواطن الخليجي بات يشعر بالغربة في موطنه, ويفتقد الأمن النفسي لأن 90 في المائة ممن حوله هم من جنسيات مختلفة".

وأضاف خلفان, الذي استضافه برنامج (لك القرار) بثه التلفزيون القطري أمس الأول, "أنه يستشعر خطورة تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج من عدة نواحٍ أمنية واقتصادية واجتماعية", مبرزا أن الاشكالية الكبرى في العمالة الوافدة "ليست في القادمين للعمل في مشاريع إنشائية لمدة محددة, ولكن في العمالة التي تملأ المحلات والشركات الخاصة وورشات المهن البسيطة".
وشدد القائد العام لشرطة دبي, على أن "دول الخليج لا تملك استراتيجية ملموسة لمواجهة هذا التزايد في أعداد العمالة في ظل التوسع الإنشائي والعمراني الذي تشهده", محذراً من الأعباء المتزايدة لهذه العمالة على النسيج الاجتماعي المحلي وعلى ترسيخ الهوية الوطنية الخليجية.

وقال إن "الإمارات إزاء هذه المشكلة, ليست أفضل حالاً ولا الكويت ولا قطر ولا السعودية,.. لابد أن ننتبه لها بوضع خطط استراتيجية موحدة لمواجهتها لأن الخطط الحالية باتت غير مجدية".

وأشار إلى أن الأجانب يحتلون الكثير من الوظائف في القطاع العام والقطاع الأهلي, وأصبح المواطن الخليجي لا يحصل على فرصة وظيفة, حيث زادت نسبة عزوبيته خصوصا في صفوف غير القادرين على العمل, لذلك يتعين تفعيل صناديق الزواج, ودعم الأسر للتشجيع على زيادة الإنجاب في الأسر الخليجية وإعطاء علاوات اجتماعية لكل مولود جديد من اجل تقليص هذه الفجوة الاجتماعية".

يذكر أن عدد العمال الوافدين إلى دول الخليج حسب تقديرات حديثة, بلغ 12 مليوناً ونصف المليون, أغلبهم من جنسيات أسيوية, مما يشكل 5ر38 في المئة من مجموع سكان الخليج.

وتستضيف السعودية أكبر عدد هؤلاء العمال (7 ملايين وافد) يشكلون نسبة 30 في المئة من عدد السكان, بينما تشكل العمالة الوافدة في الإمارات 80 في المئة من مجموع عدد السكان, ويوجد في الكويت 4ر1 مليون وافد بنسبة 63 في المئة من عدد السكان, أما قطر فتستضيف 420 ألفاً بما نسبته 72 في المئة من مجموع السكان.

أما في عمان فيوجد أزيد من 630 ألف عامل أجنبي يشكلون 26 في المئة من عدد السكان المحليين, في حين تستضيف البحرين 280 ألفاً أي ما نسبته 26 في المئة من عدد السكان.

27/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

في انطباعاته الأولى بعد بدء مشواره الرياضي في صفوف البرسا، أكد الهولندي من أصل مغربي إبراهيم أفيلاي جناح فريق برشلونة الجديد، أنه يتلهف للعب بجانب ليونيل ميسي وأندريس إنييستا، إضافة إلى ذلك، فإن أكثر ما أبهره في الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق هو ملعب كامب نو، أما في الجانب الشخصي، فقد شدد على المكانة الكبيرة لوالدته في حياته.

وقال اللاعب في تصريحات لقناة برشلونة التلفزيونية "إنه ملعب مبهر.. كان يعجبني عندما أراه على شاشات التليفزيون، ولكن عندما بدأت التدريب فيه، وجدته أفضل مما تخيلت".

وأضاف "دائما ما أستمر بعد التدريبات حتى أحسن التسديدات والتمريرات بالقدم اليسرى في الفترة المقبلة". وأكد أفيلاي برشلونة الجديد أن والدته حبيبة هي الأهم في حياته، ولذلك فضل الاعتماد عليها في العديد من الأشياء، والعيش معها في إسبانيا، مؤكدا أنه يعتبر نفسه نصف هولندي ونصف مغربي، حيث أن والديه قد عاشا في المغرب قبل الانتقال إلى أوتريخت حيث ولد.

وظهر نجم برشلونة الجديد أثناء تقديمه لوسائل الإعلام بقميص النادي الكتالوني برفقة والدته التي ترتدي اللباس التقليدي المغربي. وأشار أفيلاي إلى أنه بالرغم من صغر سنه إلا أنه شارك في بطولات كبرى، ولعب مباريات هامة في كأس الأمم الأوروبية، بجانب مشاركته في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

وأرجع الجناح الهولندي الفضل لما هو فيه حاليا إلى المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك، حيث إنه من قرر الدفع به في الفريق الأول عندما تولى قيادة أيندهوفن، وهو من جعله بتأقلم مع الحياة الاحترافية، والمنافسة من أجل الحصول على مكان ثابت في الفريق الذي يلعب له.

المصدر أندلس بريس

جدد المهندسون المغاربة في أوروبا خريجو المدرسة المحمدية للمهندسين ، خلال اجتماع انعقد مؤخرا بباريس ، استعدادهم لوضع خبراتهم المهنية في خدمة التنمية بالمملكة.

وأكدوا في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين، أن المهندسين الذين قدموا من مختلف البلدان الأوروبية والمنضوين تحت لواء جمعية توحدهم ، حيث أغلبهم يعمل في فرنسا، اتفقوا ، في هذا الصدد ، على تعزيز صلاتهم عبر تبادل الخبرات وتحديد مشاريع التعاون التي يتعين الاضطلاع بها سويا مع نظرائهم في المغرب.

وتدارسوا الشروط الخاصة وخصوصيات المهندسين والأطر المغربية في أوروبا، لاسيما المنضوين تحت لواء جمعية 'المدرسة المحمدية للمهندسين' بصفتهم "فاعلين مطالبين بإعطاء أفضل ما لديهم والاستفادة من وضعهم كسفراء لدى بلدان الاستقبال لإطلاع مجتمعاتها على التحولات والتنمية الهيكلية التي يعرفها المغرب".

وتم تحديد التبادل في مجال الخبرات والتكنولوجيا والاقتصاد والمالية والثقافة والشأن الاجتماعي، كأولويات بالنسبة لأعضاء الجمعية التي تضم نحو ستة آلاف مهندس يعملون في مختلف القطاعات (الإدارة والتعليم والاقتصاد والصناعة)

كما انصب التركيز بصفة خاصة على أهمية التواصل وإنشاء شبكات قادرة على مساعدة وتشجيع التقارب بين الأطر المغربية المقيمة في أوروبا وخاصة منها خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين.

وفي هذا السياق، تطمح الجمعية التي يرأسها المهندس محمد العمراوي المقيم في فرنسا عبر مخطط عملها، تنظيم عدة تظاهرات ذات طابع تقني واقتصادي وثقافي وذلك بشراكة مع مختلف الفاعلين وخاصة الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التي وقعت معها الجمعية اتفاقية للتعاون.

27-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يرى باحثان ألمانيان أن موجة من العداء للاسلام تشمل مفكرين ورؤساء تحرير صحف في البلاد وأن هذا التوجه أدى الى أن أكثر من نصف الشعب الالماني يعتبرون الاسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.

فيقول كاي حافظ الباحث في العلوم السياسية وأستاذ الاعلام المقارن بجامعة ايرفورت بشرق ألمانيا ان الخطاب الاعلامي الراهن في ألمانيا حول الاسلام يدفع المشاهدين لربط الاسلام بقضايا سلبية وان "صورة الاسلام كعدو ترتبط أكثر بالمراحل التي تشهد انتشارا للاسلام السياسي."

ويضيف في دراسة عنوانها (صورة الاسلام في الاعلام الالماني.. مجتمع الاعلام-مجتمع المعرفة) أن "أزمة الرسوم الكاريكاتيرية وما بعد عمليات 11 من سبتمبر (أيلول 2001") جعلت رؤساء تحرير الصحف الكبرى يتبنون خطابا ينتقد الاسلام وينطلق من صيغة تعميمية تهدف الى تثبيت الصورة الذهنية السلبية عن الاسلام وأغلب المسلمين.

ونشرت الرسوم المسيئة للنبي محمد لاول مرة في صحيفة دنمركية عام 2005 ثم أعيد نشرها في صحف في أوروبا واسيا والولايات المتحدة رغم احتجاجات من المسلمين في معظم أنحاء العالم. وزاد عدد الصحف والمجلات التي نشرتها على الخمسين.

ويقول حافظ في الدراسة التي ترجمها الكاتب المغربي رشيد بوطيب ان كثيرا من الصحفيين والكتاب الذين عرفوا في السابق بدفاعهم عن قيم التسامح والتحرر يميلون حاليا "الى تبني مواقف يمينية-محافظة" حتى ان استطلاعات الرأي "تؤكد بأن الخوف من الاسلام ورفضه منتشر عند ما يقرب من ثلثي المجتمع الالماني."

ونشرت ترجمة دراسة حافظ في العدد الجديد من مجلة (فكر وفن) وهي مجلة ثقافية تقع في 80 صفحة وتصدر ثلاث مرات في السنة عن معهد جوته ويشارك في تحريرها وترجمة موادها ألمان وعرب مقيمون في ألمانيا وتضم هيئة التحرير الكاتبين السوري أحمد حسو والالماني شتيفان فايدنر.

ويقول فايدنر في مقال عنوانه (جدل جديد حول الاسلام.. لماذا يتملق الاعلام الالماني الحركة المعادية للاسلام؟) ان ألمانيا مثل هولندا تكونت فيها "حركة جيدة التنظيم تقاوم الاسلام وتكن له العداء... حققت (الحركة) نجاحا معتبرا في حشد وسائل الاعلام لمراميها وأهدافها" حتى ان 50 بالمئة من أفراد الشعب الالماني يعتبرون الاسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.

ويضيف أن الحركة المعادية للاسلام رغم ما تتسم به من ضعف سياسي واصلت التنفيس عن سخطها من خلال وسائل الاعلام الجماهيرية في ظل "تعريض المناخ الاجتماعي لسموم تنتشر وتتزايد في أحشائه شيئا فشيئا. ومع أن قيام متطرف يميني باغتيال المواطنة المصرية مروة الشربيني في قاعة محكمة في مدينة دريسدن كان صرخة مدوية تحذرنا من خطر هذه السموم الا أن هذا الحادث سرعان ما جرى تجاهله في النقاشات الدائرة بزعم أنه لا يوجد رابط بين هذه الجريمة الشنعاء والحركة المعادية للاسلام. الا أن واقع الحال يشهد فعلا على وجود هذا الترابط."

وكان الالماني من أصل روسي أليكس فاينز قتل مروة الشربيني (31 عاما) حيث طعنها 16 طعنة بسكين داخل قاعة المحكمة أمام زوجها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في يوليو تموز 2009 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

ويعترف فايدنر في المقال الذي ترجمه العراقي عدنان عباس علي بأن "الحركة المعادية للاسلام في ألمانيا خلقت مناخا يعطي لكل مجرم غاشم الانطباع بأنه محق فيما يقترف من عمليات اجرامية وأنه يتصرف باسم أغلبية المواطنين."

ويركز أحمد حسو على أحد مظاهر التسامح مسجلا أن رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى كريستيان فولف قام بتعيين ايجول أوزكان وهي من أصل تركي وزيرة للاسرة والشؤون الاجتماعية والصحة والاندماج في حكومة الولاية وهي "أول مسلمة تتقلد منصبا وزاريا في ألمانيا... من قبل حزب محافظ هو الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل" مفسرا ذلك بأنه حصيلة مشاركة سياسية طويلة.

ويبدي في مقال عنوانه (النقاب يسرق الاضواء.. ماذا يحدث في أوروبا؟) استغرابه من ربط بعض الساسة الاوروبيين بين "الاسلام والنقاب وكأن هذا من ذاك" موضحا أن عدد المنتقبات في أوروبا لا يزيد على أربعة الاف وأن النقاب موضع جدل في العالم الاسلامي حتى ان "شيخ الازهر السابق (محمد سيد طنطاوي) منع ارتداءه في المدارس التابعة لمؤسسته... المسلمون أنفسهم يضيقون ذرعا بالنقاب ويعتبرونه رمزا لعادات محافظة في مجتمعات محددة كمجتمعات الخليج

28/12/2010

المصدر : وكالة رويترز

أجمع المشاركون في ندوة نظمت، مساء أمس الاثنين برحاب مؤسسة الشرق والغرب، على أن المهاجر يعيش حالة حزن وخوف مستمرة وتخلق لديه حالات إبداع في كل مجالات التعبير من أدب وشعر وتشكيل وابتكار.

وخلال هذه الندوة التي تندرج ضمن التظاهرة الثقافية التي تنظمها مؤسسة الشرق والغرب بتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب على مدى يومين تحت شعار "المغتربون معاناة وإبداع" حاول الأستاذ واصف منصور (فلسطين) في عرض بعنوان "الهجرة والتهجر" تعريف مفهومي الهجرة واللجوء، وما هو إبداع المهاجر.

وأوضح في هذا السياق أن هناك ثلاث تعاريف دولية للهجرة واللاجئين وهي تعريف اتفاقية جنيف لسنة 1951، وتعريف وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ثم تعريف منظمة العفو الدولية، مشيرا إلى أن "الهجرة واللجوء تعني بشكل أشمل كل شخص يضطر إلى ترك بلده على الخصوص إما لسبب اجتماعي أو اقتصادي، وإلى أن هذه الهجرة واللجوء قد يكون فرديا أو يتخذ شكلا جماعيا".

وخلص الأستاذ والدبلوماسي السابق واصف منصور إلى أن "كل هذه الأمور مجتمعة من حزن وتعاسة وحاجة وحنين تخلق عند المهاجر واللاجئ حالات إبداع أول ما تبرز في الشعر الذي يعد أسهل الألوان تعبيرا، كما يتفجر هذا الإبداع في الغناء والرواية والقصة القصيرة والتشكيل، ثم في الابتكار والاكتشاف في كل مجالات العلم والمعرفة".

أما الأستاذ والسفير السابق همام الألوسي (العراق) فتعرض في مداخلته بعنوان "هواجس الغربة" وانطلاقا من تجربته الطويلة التي قضاها متنقلا بين العديد من العواصم كدبلوماسي إلى "خواطره المضطربة الحزينة التي تمثل بالنسبة له ضلعا من ضلوع غربته التي لن تنحني يوما رغم ألم المنفى، ووجع الذكريات، وعاديات الزمن".

والغربة والاغتراب، حسب الألوسي ابن بغداد والمتخرج من جامعتها، والذي تنقل كدبلوماسي بين لندن وبروكسبل ودمشق وبومباي والنيجر ومالي، "قاسيان بجميع أنواعهما، ولا يدرك قسوتهما إلا من ذاق طعمهما وعرف لونهما"، مبرزا أن "الغربة والاغتراب والهجرة واللجوء وكلها مرادفات لمعاناة واحدة وقد تحمل معاني أخرى أقسى وأشد".

وسيتواصل برنامج التظاهرة الثقافية لمؤسسة الشرق والغرب اليوم  الثلاثاء بالمركب الثقافي أكدال بالرباط بعرض مسرحية "إنها تمطر شعرا" وهي من تأليف الشاعر العراقي خالد الخفاجي وإخراج محمد بلغازي، تليها قراءات شعرية لكل من عطاء العزي وخالد الخفاجي ورشيد اليقوتي ومنير الإدريسي، إضافة إلى معروضات تشكيلية بالمناسبة.

28-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

كان لنظام"الكفيل" المطبق على العمال الوافدين لدى دول الخليج العربي، نصيب من أحداث و نقاسات شهور هام 2010، حيث كانت دراسة إلغاء هذا النظام أو الإبقاء عليه...تتمة

 

نظمت جمعية سيفاكس، أحد أقدم الجمعيات النشيطة بهولندة، مساء يوم الأحد 19 دجنبر الجاري، لقاء حول تدريس اللغة الأمازيغية بهولندة، حيث تم التطرق لمجموعة من القضايا...تتمة

قبل أن يحترف الوافي الصحافة، كان منتظما في اليلك الدبلوماسي. عاش خارج بلده الأم و ذاق طعم الاغترلب. هو اليوم عنوان "قناة المهاجر"التي أطلقها سنة 2005...تتمة

اختارت المحامية و المستشارة المحلية بجهة الشمال الفرنسي "مارلين لوبان" إبنة و نائبة رئيس الجبهة الوطنية بفرنسا، في سياق الحملة الانتخابية التي تخوضها من أجل شغل منصب رئاسة هذا الحزب أن تجعل من النقد اللادع للإسلام و المسلمين بفرنسا، مطية...تتمة

حلت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، ضيفة على ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل.

وخلال هذا الملتقى خصت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي «الاتحاد الاشتراكي» بحوار أشادت فيه بالتطور الذي رفته وضعية المرأة المغربية.

وأكدت فيه أهمية التعاون بين المغرب وفلسطين للنهوض بوضعية المرأة الفلسطينية وأيضا لقيمة و أهمية ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي يمكن من مناقشة المشاكل واقتراح الحلول بخصوص وضع المرأة المغربية في المهجر.

هل يمكن لك السيدة ليلى شهيد أن تتحدثين لنا أولا عن واقع المرأة الفلسطينية مقارنة مع وضع المرأة المغربية التي خبرتيه خلال مقامك بالمغرب؟

لا أعتقد أن ثمة مقارنة ما بين واقع المرأة الفلسطينية ووضع المرأة المغربية، فهذه الأخيرة تستفيد من وضع متميز ببلدها كونها تنتمي إلى مجتمع متحرر يتمتع بدولة وحكومة مستقلة، وأيضا باعتبارها مكونا أساسيا لشعب يعيش في فضاء يمتاز بالحرية وصيانة الحقوق. بلد تتوفر جاليته بالخارج على مجلس ربما يعتبر من أفضل المجالس التي تعنى بالجاليات في العالم بأسره وليس فقط في العالم العربي. فليس هناك في أي منطقة من المعمور، وأيضا في كل البلدان العربية، تتوفر على مجلس مثيل لمجلس الجالية المغربية في الخارج .

إن طريقة اشتغال مجلس الجالية المغربية في الخارج، وأيضا باعتباره آلية رائدة في تتبع وتدبير الشأن الهجروي المغربي في كل تجلياته أمران جعلاني أن ألبي دعوة رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، السيد ادريس اليزمي للمشاركة في النسخة الثالثة من فعاليات »مغربيات من هنا وهناك« التي تتميز بحيوية الجمعيات المشاركة وعدد المنتخبين وجودة الجلسات والمتدخلين في هذا اللقاء.

فأنا امرأة فلسطينية غير إنني أعتبر نفسي نصف مغربية بفضل زواجي من مغربي، إنني أكن حبا كبيرا لبلدي الثاني المغرب، هذا البلد الذي ترددت عليه أكثر من ثلاثين سنة وعشت بين ظهرانيه أكثر من خمس عشرة سنة. وأود القول في هذا السياق، أن المرأة المغربية قد استفادت من كم التطور الذي عاشه المغرب خلال العشريات الأخيرة، وأعتقد أن مكانتها اليوم أصبحت أكثر تقدما من السابق، لقد سجل وضعها تطورا كبيرا سواء على المستوى القانوني، السياسي، الاقتصادي والصحي والتعليمي، وضع تقدم بشكل كبير وسجل قفزة نوعية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ولا أخفيك سرا إن قلت لك، أنه كلما سمحت لي الفرصة كي أقوم بزيارة إلى المغرب خلال السنوات الأحيرة ينتابني السرور لكَمِّ الانجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في وقت قصير جدا على كل المستويات.

إذن، هل يمكن الحديث في ظل هذا الوضع عن قواسم مشتركة ما بين المرأة المغربية في المهجر والمرأة الفلسطينية في المنفي؟

إن المرأة الفلسطينية تنتمي مثل المرأة المغربية إلى ثقافة عربية إسلامية، فهي مثلها تطمح إلى الحداثة والتطور، غير أنها تعيش تحت الاحتلال أو في المنفى وفي ظل هاتين الوضعيتين من الصعب أن نتحدث عن حقوق معترف بها لصالح المرأة الفلسطينية لأن الاحتلال تمكن من تدمير كل أشكال الحقوق بشكل عام، وحقوق المرأة الفلسطينية بشكل خاص سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو مدنية، غير أنه بالرغم من كل هذا، ثمة قواسم مشتركة ما بين النساء العربيات إجمالا والمرأة الفلسطينية، قواسم تتلخص أساسا في طموح السيدة الفلسطينية لتحقيق التقدم وتطوير وضعها بالرغم من الاحتلال إن التحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية في الداخل أكبر من التي تواجهها المرأة العربية بشكل عام، وهي تحديات ذات خصوصية، ذلك لكونها أمرأة تعيش تحت الاحتلال هذا في الوقت الذي يضاف الى هذه التحديات ما يشد المرأة في المجتمع إلى الوراء من أسباب تمييز واضطهاد أو ضغط أو تخلف أوعدم وجود تكوين ثقافي أو تربوي ففي فلسطين تنضاف إلى هذه العوائق المشتركة بين النساء العربيات ميزة الاحتلال

هل يمكن القول إن تجربة المرأة المغربية ووضعها المتقدم على مستوى الحقوق يمكن أن يكون ذا إفادة بشكل أو بآخر في تحسين وضع المرأة الفلسطينية؟

أظن أن انجازات المرأة المغربية لا يمكنها أن تكون إلا مفيدة وأكثر إفادة بالنسبة للنساء الفلسطينيات في المنفى وأيضا النساء المغربيات بالمهجر في الآن ذاته، فهن معا نسوة تنتمين لأكثر من ثقافة، مما يجعلهن يستفدن من مما يزخر به من ثقافة سواء في بلدهن الأصلي المغرب أو فلسطين وعالم الهجرة، الذي مكن للمرأة المغربية من الانفتاح على العالم و تجارب أخرى، و تجربة المرأة المغربية في المهجر يمكن أن تفيد المرأة الفلسطينية في الخارج كما في الداخل و الأمر الأكيد أن انجازات المرأة المغربية سواء في بلدان الاقامة في المهجر أو ببلدها الأصلي ستصب يوما في اتجاه دعم تجربة المرأة الفلسطينية خاصة عندما نتمتع نحن ايضا بوضع أكثر استقرارا وننهي الاحتلال الاسرائيلي لأراضينا إن ما يجري في ملتقى »مغربيات من هنا وهناك« من تفكير علمي حول قضايا الهجرة المرتبطة بالمرأة، ويروج من تفكير وتخطيط بمرتبط بالمجالات التربوية والساسية والثقافية والقانونية ذات الاتصال بالمرأة سيكون بكل تأكيد مفيد لتطوير وضع المرأة الفلسطينية ايضا

السيدة ليلى شهيد، هذا الواقع يجرنا إلى الحديث عن القواسم المشتركة ما بين المرأة المغربية الفلسطينية في المهجر؟ هل ثمة تشابه أو اختلاف لهذا الواقع؟

إن مهجر المرأة الفلسطينية لا يشبه بكل تأكيد مهجر المرأة المغربية، وكما أشارت إلى ذلك مداخلات الملتقى، فإن أول قارة يهاجر إليها المغاربة هي أوربا وأوربا بالمقابل ليست مفتوحة في وجه الفلسطيننين كما هو الأمر بالنسبة للمغاربة، فوضع الفلسطينيين بخصوص الحصول على جوازات السفر، وأيضا طرق الوصول الى أوربا عبر عقود عمل أمر غير قائم، فالفلسطينيون على العكس من المغاربة، لا ينتمون إلى المجتمع المهاجر، الذي قدم أساسا من شمال افريقيا للنهوض بالإقتصاد الأوربي في سنوات الخمسينيات والستينيات

إن الهجرة الفلسطينية لها خصوصيتها، فقد كانت منذ البدء في اتجاه الدول العربية المجاورة أساسا، وهكذا نلاحظ أن لبنان تضم مثلا حوالي أربع مائة ألف فلسطيني وفلسطينية، والاردن حوالي مليونيين فلسطيني وفلسطينية، وسوريا حوالي ثلاثمائة ألف فلسطيني وفلسطينية، وتضم بلدان الخليج حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية والمرأة الفلسطينية كما هو الشأن بالنسبة للرجل الفلسطيني، إذا ما هاجرت إلى أماكن أبعد، فإنها تهاجر الى أمريكا اللاتينية ولدينا فيها حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية، ولدينا أيضا نصف مليون فلسطين وفلسطينية في أمريكا الشمالية. وفي ظل هذا الوضع ليس هناك احتكاك كاف بين المرأة المهاجرة المغربية واللاجئات الفلسطينيات، ولكن هناك تضامن كبير ما بين المرأة المغربية المهاجرة و مثيلتها الفلسطينية، وتضمامن متواصل ما بين الشعب المغربي قاطبة والشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق ربما يجب أن ندعو مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى تنظيم لقاء ما بين النساء المغربيات في المهجر والنساء الفلسطينيات في المنفى لأجل تعزيز التعاون وخلق آفاق لتطوير شراكات في مجال المرأة ما بين المغرب وفلسطين بهدف مقاربة وتدبير علمي و عملي للسيل الهجروي النسوي.

من الضروري أن نواصل التعاون ما بين المغرب وفلسطين في مجال الهجرة بشكل عام، سواء ما بين الوازارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج أو مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبشكل خاص في ما يرتبط بالمرأة ما بين مؤسساتنا المتخصصة بفلسطين و المؤسسات الحكومية المغربية و غير الحكومية التي تعنى بالمرأة و ذلك من خلال وضع خطط تعاون.

وأود التذكير، إن هناك تعاونا بين الباحثات المغربيات والفلسطينيات، وأشير في هذا الاطار إلى أنه لدينا مركز في بجامعة بيرزيت يهتم بالدراسات حول المرأة المغربية له علاقة بباحثات مغربيات في الجامعات المغربية، غير أنه من الضروري من أجل دعم هذا التعاون أن نعمل من أجل وضع سياسات مشتركة لتعاون يتأسس على برامج يمكن أن تستفيد من دعم الصناديق الدولية مثل الاتحاد الأوربي، إذ يجب أن ننخرط في تعاون ثلاثي مغربي فلسطيني أوروبي في مجالات تؤطر الاشتغال لأجل دعم حقوق المرأة الفلسطينية في المنفى وتعزيز وضعها وأيضا وضع المرأة المغربية المهجر، وأوكد أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال دعم المرأة وحقوقها مقارنة مع عدد من الدول العربية.

ان المرأة المغربية تتمتع بامتيازات مهمة جدا، لأنها تنتمي إلى ثقافة عريقة مكنتها من تطوير وضعها وتعزيز حقوقها سواء في المجال القانوني والاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي والتعليمي في السنوات الأخيرة. وعلى المرأة المغربية إن تستثمر كل الامتيازات التي تمكنت من الحصول عليها بفضل نضالها ودفاع السلطات المنتخبة المغربية عن حقوقها وكذلك من خلال وضع المغرب لمدونة الأسرة تضمن حقوقها، لأجل دعم وخدمة النساء الفلسطينيات اللاتي ليس لديهن الامكانيات التي حصلت عليها المرأة المغربية، وأعتقد أن هناك ضرورة كبيرة لتمتين العلاقات بين المغرب وفلسطين لدعم المرأة الفلسطينية، ولدينا سفير فلسطيني بالمغرب نشيط جدا، هو الدكتور صبح القادم من الأراضي المحتلة، وهو على اتصال مباشر مع كل المنظمات الحكومية وغير الحكومية النسائية الذي سوف لا يذخر جدا لربط جسور التواصل ما بين النساء المغربيات و إخوتهن الفلسطينيات.

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

 

في إحدى خرجاته الإعلامية المعتادة و المثيرة للجدل، طالب السياسي الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرو، وعيم "الحزب من أجل الحرية" أول أمس السبت، ...تتمة

شاركت مؤخرا، الفنانة المغربية، مليكة زارا، المقيمة بالولايات المتحدة الأميركية، في فقرات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفنون الزنجية بدكار...تتمة

تم يوم الجمعة خلال اجتماع بقنصلية المغرب بمونريال إبراز الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وتعبئة الجمعيات المغربية بكندا.

وأبرزت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني، خلال حفل أقيم بمناسبة منح مساعدة مالية من طرف الحكومة لعدة جمعيات مغربية بكندا، الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج التي تم وضعها في نونبر 2002 بتعليمات ملكية سامية.

وذكرت، في هذا الإطار، بالمحاور الرئيسية لخطة العمل المعتمدة في هذا المجال والقائمة على تعزيز وتعبئة جمعيات المغاربة المقيمين في الخارج.

وأشارت الدبلوماسية ،بالخصوص، إلى المشاريع المبتكرة التي تستجيب للحاجيات الملحة التي عبرت عنها الجالية المغربية المقيمة بكندا ، وخاصة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية فضلا عن المجالات التي تتمحور حول الحفاظ على الهوية الوطنية وتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية.

ويهدف تنفيذ هذه الإجراءات إلى إضفاء طابع المهنية والمصداقية على جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج إزاء سلطات البلدان المضيفة والسلطات المغربية والجهات المانحة ، وضمان الاستثمار الأمثل لمبادراتها خدمة للجالية المغربية.

ومن جهتها، توقفت القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثورية العثماني عند العمل الذي قامت به مختلف الجمعيات المغربية النشيطة في كندا.

ودعت إلى مواصلة تعزيز أواصر الجالية المغربية بالخارج بالوطن الأم ، موضحة أن المساعدة الحكومية الممنوحة تهدف بالخصوص إلى القيام بشكل مشترك بأنشطة تستجيب لإشكاليات محددة..

وترى المتدخلة، أن الهدف من ذلك هو تذليل الصعوبات التي تواجه الجالية المغربية بالخارج وتحسين ظروف عمل النسيج الجمعوي وكذا تشجيع اندماجها في بلد الاستقبال، فضلا عن النهوض بالتبادل الثقافي بين بلد الاستقبال والمغرب.

وقد استفادت عدة جمعيات مغربية من المساعدات التي خصصتها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار تدعيم قدرات جمعيات المغاربة المقيمين بكندا.

ويتعلق الأمر بجمعية التضامن كندا- المغرب من أجل مشروعها المتعلق بإحداث "مركز دعم اندماج المهاجرين المعاقين والنساء في وضعية الهشاشة"، والجمعية المغربية بتورونتو من أجل "شبكة الدعم والتآزر: مشروع للتضامن الجماعي"، وشبكة نساء الأعمال المغربيات بكندا من أجل مشروعها "الاندماج الاقتصادي للنساء عبر المقاولات"، وفديرالية المغاربة المسلمين بكندا من أجل إنجاز مشاريعها وخاصة ما يتعلق منها بالمركز الثقافي الإسلامي، ومدرسة مغربية للتربية وتعليم اللغة العربية.

ويذكر أنه تم إطلاق طلب عروض متعلق بالمشروع للجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج خلال فبراير الماضي مما يعكس رغبة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في اعتماد مقاربة جديدة متعددة الأطراف وبناء مشاريع حقيقية للشراكة تستجيب للحاجيات المستعجلة للجاليات المغربية.

ويتمثل الهدف كذلك في اتخاذ اجراء جديد يشرك أكبر عدد من الفاعلين في المجال الترابي ببلدان الاستقبال والمغرب، ومواصلة تعزيز هذه العلاقة التضامنية عبر الأجيال.

وتميز هذا اللقاء بحضور ممثلي مجلس الجالية المغربية بالخارج، ورئيس مؤتمر المغاربة بكندا، والنسيج الجمعوي، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.

26 -12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

شكل موضوع "رهانات الدبلوماسية الثقافية في خدمة القضية الوطنية" محور لقاء تواصلي نظمته، أمس الخميس بسلا، مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بتعاون مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين والوزير المنتدب المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، بحضور عامل عمالة سلا، السيد العلمي الزبادي، وعدد من المنتخبين المحليين وفعاليات من المجتمع المدني، في إطار العمل على تفعيل المجال الثقافي ليساهم في العمل الدبلوماسي الموازي من أجل خدمة القضايا الوطنية.

وأوضح رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، السيد أبو بكر الفقيه التطواني، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يركز على دور الدبلوماسية الثقافية لتلعب دورا أساسيا إلى جانب الدبلوماسية الرسمية في تبليغ رسالة المغرب الحقيقية المبنية على أسس علمية وتاريخية حول قضية وحدته الترابية.

وأضاف أن اللقاء يهدف أيضا إلى إبلاغ رسالة إلى كل المتنورين من المفكرين بالدول المتوسطية لحثهم على القيام بأدوار تنويرية من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة لدى بعض المؤسسات الإعلامية بالجزائر وإسبانيا حول قضية وحدتنا الترابية، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن المنطقة المغاربية في حاجة إلى مثقفين متنورين قادرين على التأثير على صانعي القرار من أجل إقامة روح للتعايش والتساكن بين شعوب المنطقة.

من جهته أكد السيد عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم استنفار مجهود الخبير والمثقف ومراكز الدراسات والأبحاث والمهتمين بميادين الدبلوماسية الثقافية من أجل تسخير كل الإمكانيات لخدمة القضية الوطنية.

وأضاف أنه يتعين استثمار الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب حضاريا وتاريخيا وثقافيا كقوة ذكية وناعمة في المجال الدبلوماسي كرافد من روافد دعم السياسة الخارجية للمغرب والدفاع عن القضية الوطنية وعن ثوابت الأمة.

وبالمناسبة، قال الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، في عرض حول "السياسة الثقافية وإشكالية الهوية والاندماج لمغاربة العالم" إن قضية الوحدة الترابية تتطلب تعبئة جديدة ومتجددة وذلك وفق مشروع وطني تتضافر فيه كل القوى الوطنية وخاصة مغاربة العالم.

وأضاف أن الثقافة تعد وسيلة تمكن مغاربة العالم من الارتباط بوطنهم الأم والدفاع عن قضاياه ببلدان إقامتهم، مشيرا إلى أن المغرب يقيم، في هذا الإطار، العديد من المراكز الثقافية بدول إقامة الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تسهيل ومواكبة اندماجهم بتلك الدول.

وأشار السيد عامر إلى أن هذه المراكز، التي تعد فضاء منفتحا على الجاليات الأخرى، ستبقى فضاء للحوار وتبادل الأفكار بين المثقفين المغاربة من أجل الإسهام في التعريف بالهوية الوطنية.

24- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يستفيد 30ألف مهاجر مغربي مقيمين بفرنسا من نتعلم اللغة العربية و الدين الإسلامي و التاريخ المغربي ضمن النظام التعليمي فرنسي المعروف بتسمية : "إلكو" الذي يعرفهم بتاريخهم و دينهم و لغتهم...تتمة

Google+ Google+