الخميس، 26 دجنبر 2024 01:45

اختتمت أشغال المنتدى لشباب مغاربة العالم بإفران، و الذي شارك فيه ما يناهز 500 من شباب مغاربة العالم بتعميق النقاش حول طبيعة الجيل الثاني من مغاربة العالم...تتمة

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج و الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج  ندوة صحفية بالدار البيضاء قدما خلالها نتائج البحث الميداني...تتمة

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ندوة دولية في موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم : التاريخ والرهانات الحالية" بهدف المساهمة في كتابة تاريخ الرياضيين المغاربة في الخارج...تتمة

شارك ما يناهز 500 من شباب مغاربة العالم، أول الأسبوع الماضي في أشغال المنتدى الأول لشباب مغاربة العالم، و الذين قدموا من ثلاثين بلدا...تتمة

اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة اجراءات قاسية لمحاربة الجريمة وجنوح الاحداث والهجرة غير الشرعية في الوقت الذي يسعى فيه الى زيادة شعبيته وسط فضائح وتقييمات متراجعة قبل الانتخابات المقررة في 2012.

وألقى ساركوزي الذي كان يتحدث في مدينة جرينوبل التي تقع بجنوب شرق فرنسا وشهدت أعمال شغب قبل أسبوعين بسبب مقتل شخص من أصل عربي كان يحاول الفرار من الشرطة باللائمة جزئيا على الهجرة في الانهيار في المجتمع.

وقال ساركوزي في خطاب مفعم بالتحدي "نحن نعاني من 50 عاما من قوانين الهجرة اللينة التي أدت الى الفشل في الاندماج (في المجتمع(

ووعد ساركوزي الذي ساعده موقفه "الحازم ضد الجريمة" في الفوز بالانتخابات عام 2007 بأنه "سيشن حربا" على العنف في المدن بعد أعمال الشغب وهي خطوة يقول المنتقدون انها تستهدف اجتذاب الناخبين اليمينيين.

وقال الرئيس الفرنسي "يجب أن تنتزع الجنسية الفرنسية عن أي شخص هدد حياة ضابط شرطة أو أي شخص مشارك في حفظ النظام العام... الجنسية تستحق وعليكم أن تكونوا أهلا لها."

وتلقت الشرطة في منطقة جرينوبل تهديدات بالقتل منذ اعمال الشغب.

واقترح ساركوزي سلسلة من الاجراءات تشمل عقوبة السجن 30 عاما لمن يقتل شرطيا واخضاع المجرمين المدانين للمراقبة الالكترونية بعد الافراج عنهم واعادة النظر في منح الجنسية للمخالفين من الاحداث الاجانب عند بلوغهم 18 عاما.

المصدر: وكالة رويترز

ستأثرت الممارسات التمييزية التي يعاني منها الشباب المغاربة عبر العالم ببلدان الإقامة باهتمام المتدخلين في أشغال اليوم الأول لمنتدى الشباب المغاربة عبر العالم،التي انطلقت اليوم الأربعاء بإفران.

واستعرضت كاترين فيتول دي فيندن،مديرة الأبحاث بمركز الدراسات والأبحاث الدولية في فرنسا،سلسلة من الممارسات التمييزية وخصوصا "البوليسية" التي يعاني منها الشباب المهاجرين بأوروبا.

وقالت إن غالبية المغاربة في بلدان الإقامة يطلبون الاعتراف بهم كمواطنين كاملي المواطنة مع الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية،فهم يرفضون التضحية بهويتهم المغربية (لغة،دين ...) وهو ما يستغله البعض في اليمين المتطرف لاتخاذ مواقف عنصرية تجاههم.

وتناول الجامعي جمال بوعيور (جامعة بو الفرنسية) هو الآخر جملة من السلوكات التمييزية التي يذهب ضحيتها المهاجرون،مما يساهم في تهميشهم وإقصائهم من سوق الشغل.

وفي هذا السياق،لاحظ محمد مداوي الباحث الاجتماعي بالمركز الوطني للفنون والمهن (فرنسا) أن الشباب المغاربة الذين يحملون أسماء عربية يمضون ثلاثة أضعاف المدة اللازمة للحصول على منصب شغل بفرنسا حتى وإن كانوا حاملين لشواهد من كبريات المعاهد،وبصفتهم تلك يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على سكن.

واستنكرت العديد من الشهادات هذا التوجه المتنامي في بعض الدول الأوروبية حيث يسجل اليمين المتطرف المزيد من النقاط،مستندا على تشدد متصاعد في المواقف،حسب الديموغرافي الفرنسي جون لوك ريشارد.

وأوضح رشيد باخالق،الرئيس المدير العام لشركة "هال شوب"،أنه صادف في فرنسا كوابح لا عهد له بها لإنشاء مجموعته،كما اشتكى من سلوكات مفتشي الشغل ومصالح النظافة والضرائب والإدارة عموما.

من جهة أخرى،شدد إدريس الكراوي،مستشار الوزير الأول،على ضرورة تغيير العرض الذي تقدمه السياسات العمومية للشباب الذين تطورت انتظاراتهم وتطلعاتهم بسبب توسع الحريات الفردية والجماعية بالمغرب.

وأضاف أنه يتعين الإنصات جيدا للشباب المغاربة عبر العالم من أجل فهم أفضل لانشغالاتهم المتعلقة بالممارسات التمييزية التي يتعرضون لها في ما يتعلق بولوج سوق الشغل والسكن واحترام هويتهم المزدوجة.

يذكر أن حوالي 4ر3 ملايين مغربي يقطنون حاليا بالخارج بينما لم يكن عددهم يتجاوز 3ر1 مليون في عقد التسعينيات من القرن الماضي.

ويشارك في هذا المنتدى،الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج والمجلس الأعلى للمغاربة المقيمين بالخارج،أزيد من 450 شاب مغربي يقيمون في حوالي ثلاثين بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أبطلت قاضية أمريكية يوم الاربعاء أجزاء رئيسية من قانون الهجرة الصارم الجديد لولاية أريزونا قبل ساعات فقط من موعد بدء سريانه لتمنح ادارة الرئيس باراك أوباما نصرا في محاولتها الامساك بزمام القضية.

وكان من المقرر أن يبدأ سريان القانون يوم الخميس. وبينما حظي القانون بتأييد شعبي واسع فقد عارضته ادارة الرئيس أوباما فضلا عن جماعات معنية بحقوق الانسان والمهاجرين.

وأبطلت القاضية سوزان بولتون عدة أجزاء من القانون من بينها بندا يوجب على ضابط الشرطة تحديد وضع الشخص المحتجز أو المعتقل فيما يخص الهجرة اذا اعتقد الضابط انه موجود في البلاد بصورة غير مشروعة.

وكان المجلس التشريعي لولاية أريزونا الذي يهيمن عليه الجمهوريون أقر القانون قبل ثلاثة أشهر في محاولة لطرد نحو نصف مليون مهاجر غير شرعي من الولاية ووقف تدفق مهربي البشر والمخدرات عبر حدود الولاية.

ويوجب القانون على رجال الشرطة المحلية وشرطة الولاية التحقق من وضع الهجرة لاي شخص يشتبهون في انه مهاجر غير شرعي ومن يتم احتجازه لانتهاكه قوانين المرور أو أي انتهاكات أخرى.

وقالت وزارة العدل الامريكية ان بنود القانون تمثل تعديا على السلطة الاتحادية بشأن سياسة الهجرة وتطبيقها.

وفي قرارها الذي جاء في 36 صفحة اتفقت بولتون مع هذا الرأي وقالت " المحكمة ... تجد ان الولايات المتحدة ستعاني على الارجح ضررا لا يمكن اصلاحه اذا لم تمنع مبدئيا تنفيذ هذه الاجزاء (من القانون)."

ووصفت جين بريور حاكمة أريزونا الحكم بأنه "عائق على الطريق" وقالت ان الولاية ستستأنفه سريعا.

وقال خبراء قانونيون انهم يتوقعون انتقال القضية الى المحكمة العليا الامريكية.

المصدر: وكالة رويترز

قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أمس الأربعاء بإفران، إنه في الوقت الذي حقق الشباب المغاربة نجاحا في حياتهم ببلدان الاقامة، فإن آخرين يواجهون صعوبات إثر الأزمة العالمية وهم يعولون على بلدهم من أجل تجاوز هذا الوضع.

وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث في اختتام المنتدى الأول للشباب المغاربة عبر العالم، أن الوزارة مدعوة الى رفع تحدي مساعدة المغاربة الذين يواجهون هذا النوع من الصعوبات، داعيا الكفاءات الناجحة إلى التعبير عن تضامنهم مع مواطنيهم.
وتوقف في هذا السياق عند مشكلة الأطفال المغاربة غير الممدرسين أو الذين لا يستطيعون مواصلة التمدرس، مذكرا بأن الوزارة أطلقت تجربة رائدة بألمانيا ترمي إلى إعطاء دروس للدعم لهذه الشريحة من المواطنين لتمكينهم من تأهيل قدراتهم في ظروف مثلى.

وأشار الى أن 70 ألف طفل مغربي يزدادون كل سنة في بلدان الإقامة، مشددا على أن هذا الواقع لا يعني تناسي المغرب الذي يعول على جميع شبابه من أجل مواصلة مساره التنموي التحديثي.

وبخصوص المقترحات التي قدمها المنتدى، أعرب السيد عامر عن التزام وزارته بالعمل بتنسيق مع مجلس الجالية المغربية بالخارج وجميع القطاعات الوزارية لتفعيلها.

وفي ختام أشغال المنتدى، أبرز المشاركون ضرورة تنظيم لقاءات مماثلة بوتيرة منتظمة لتبادل المعلومات وتقويم المنجزات، داعين إلى خلق نوادي وشبكات لتسهيل تبادل المعطيات حول المغرب والمواضيع التي تهم مغاربة المهجر (الاستثمار، العمل الجمعوي، الابداعات الفنية...(.

كما أوصى اللقاء بتعزيز التواصل بين الشباب المغاربة عبر العالم، إضافة إلى تحسين مناخ الاستثمارات من أجل تعزيز جاذبية المملكة اقتصاديا بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في وضع خبراتهم ومواردهم في خدمة تنمية بلادهم.

يذكر أن حوالي 4ر3 مليون مغربي يقطنون حاليا بالخارج، بينما لم يكن عددهم يتجاوز 3ر1 مليون في عقد التسعينيات.
وشارك في المنتدى الذي نظم من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج والمجلس الأعلى للمغاربة المقيمين بالخارج أزيد من 450 شابا مغربيا يقيمون في حوالي 30 بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحل المغرب ضيف شرف على المهرجان الثقافي الدولي "ميدي فيست" الذي سينعقد ابتداء من اليوم الجمعة ب"مينفي" بإقليم "أكرجينتي" (صقلية(.

وعلم أمس الخميس من مصدر قنصلي، أن هذا المهرجان في دورته الأولى يعد مناسبة للاندماج والتبادل من خلال معرفة عميقة للثقافة والقيم التي تميز الشعوب المتوسطية.

وحسب المصدر ذاته، فإن منظمي هذه التظاهرة ارتأوا أن يتزامن تاريخ افتتاح هذه الدورة مع احتفال المملكة المغربية بعيد العرش المجيد، مسجلين بذلك مشاركتهم  في الاحتفالات بهذه المناسبة.

وسيتح هذا الحدث ،الذي سيتواصل على مدى ثلاثة أيام، للزوار فرصة الوقوف عن كثب على مختلف مظاهر الثقافة والحضارة المغربيتن من قبيل الفولكلور والموسيقى والصناعة التقليدية والقفطان المغربي.

وأشاد نائب رئيس الحكومة المحلية لصقلية والوزير الإقليمي للمالية السيد ميشل سيمنو ،خلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم المهرجان، بالانفتاح والتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللذين يشهدهما المغرب منذ سنوات.

وبعد أن أعرب عن استعداد الحكومة المحلية لجزيرة صقلية لتعزيز التعاون مع المغرب، والاستفادة من العلاقات المتميزة القائمة بين الجانين ،ومع الاتحاد الأوروبي، أعلن المسؤول المحلي عن نية حكومته في إدراج المغرب في البرنامج الموجه لتعزيز المبادلات مع بلدان  البحر الأبيض المتوسط.

ومن جانبه، أبرز عمدة "مينفي" ميشل بوتا أهمية الحوار الثقافي بين البلدان المتوسطية، مشيرا الى وجود جالية مغربية مهمة في جزيرة صقلية وفي إقليم مدينة "مينفي"، تشارك بشكل فعال في التنمية الاقتصادية، مضيفا أن هذه "الجالية تعد نموذجا للاندماج والتفاهم".

وأضاف أن مهرجان ميديفيست يمثل إشارة صداقة تجاه الجالية المغربية المقيمة بالاقليم، داعيا إلى رفع الجواجز بين مختلف الجاليات المقيمة به .

من جهته، أكد القنصل العام للمغرب في باليرمو السيد يوسف بلا، على أهمية البعد الثقافي والبشري في تطوير العلاقات الأوروبية المتوسطية، مضيفا أن هذا الحدث يعد  فرصة لتقديم المغرب، وهو "البلد الذي يتميز بدينامية اقتصادية واجتماعية فريدة من نوعها في المنطقة".

واعتبر الدبلوماسي المغربي، الذي استعرض فرص الاستثمار المتاحة في المغرب، أن مهرجان ميدي فيست يعد أيضا فرصة  لتعزيز المكتسبات في مجال التعاون الاقتصادي.

وسيكون الفضاء المغربي المقام في الساحة الرئيسية للمدينة، والذي يعد مكانا للقاء وللتبادل، مسرحا للعديد من الأنشطة المبرمجة في هذه التظاهرة.

وينظم مهرجان "ميدي فيست"، الذي يتميز بمشاركة العديد من البلدان، بمبادرة من الحكومة الإقليمية لصقلية، وعمادة مدينة "مينفي"، والقنصلية العامة للمغرب في "باليرمو"، وجمعيات المقاولين المحليين، والجمعية المغربية "أبواب المتوسط".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تطوان- تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين، محفوفا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ومرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بالقصر الملكي بتطوان، باستقبال بعض أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يعانون من أمراض مزمنة، مرفوقين بذويهم، وذلك استجابة لرغبتهم في المثول بين يدي جلالته والتعبير عن امتنانهم للرعاية الملكية السامية.

ويتعلق الأمر بكل من أسماء برجال (ألمانيا) وياسمين حلبي (ألمانيا) وزيد البحموشي (ألمانيا سابقا والمغرب حاليا) ومريم مصباح (بلجيكا) وندير زرمات ( فرنسا) ونعيمة آيت علي (هولندا) وعثمان هاروس (هولندا) وأنور البوقرابي (هولندا) وياسمين سارة (ألمانيا) وسفيان بوكرين ( ألمانيا(

حضر هذا الاستقبال السيد عمر عزيمان الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك ما يناهز 500 من شباب مغاربة العالم، منذ أمس الثلاثاء، في أشغال المنتدى الأول لشباب مغاربة العالم، المقام في جامعة الأخوين بإفران، الذين قدموا من ثلاثين بلدا، من المغرب العربي، وغرب إفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأميركا الشمالية، إضافة إلى المغرب.

وينعقد اللقاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويجمع العديد من الشباب، الذين جرى اختيارهم بناء على انخراطهم في العمل المدني وتدبير المشاريع والإبداع الثقافي. وتهدف التظاهرة، المنظمة حول ثلاثة فضاءات موضوعاتية (الإبداع والانخراط والتدبير)، إلى تبادل التجارب بين الشباب من مختلف دول الهجرة، وكذا بينهم وبين الشباب، الذين يعيشون في المغرب.

ارتباطا بالموضوع، يعيش ثلثا مغاربة أوروبا حالة عزوبة، وتمثل الفئة العمرية، ما بين 25 إلى 35 سنة، 57 في المائة بدول القارة العجوز، وهو ما يعني، حسب دراسة أنجزتها الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول، المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الاتجاه العام للشباب المغربي في المهجر يسير نحو التأخر في الزواج أكثر مما كان عليه الوضع في السابق.

وتشير الدراسة ذاتها إلى أنه من بين 35 في المائة من الذين يصرحون بوضعهم كمتزوجين أو في وضعية معاشرة، هناك 84 في المائة يعيشون مع مغاربة أو مغربيات، في حين يعيش 16 في المائة فقط مع جنسيات أخرى.

وقدمت نتائج هذه الدراسة، مساء أول أمس الاثنين، بالدارالبيضاء، بحضور إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومحمد البرنوصي، الكاتب العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومسؤولين عن معهد " BVA"، الذي أعد الدراسة، التي شملت عينة مكونة من ألفين و610 مغربيات ومغاربة، أو من أصل مغربي من الجيلين الأول والثاني، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و34 سنة، ويقيمون في أوروبا، (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا).

وذكر إدريس اليزمي أن هذا المنتدى الأول من نوعه يشارك فيه شباب من 30 دولة، لخلق فضاء من الحوار وتبادل التجارب وبناء شراكات، وقال، خلال تقديم نتائج الدراسة، "لابد من تقوية فضاءات الالتقاء والحوار والعمل المشترك، لأن هناك عدة تحولات اجتماعية واقتصادية، تفرض انخراط الجميع".

ولم تشمل الدراسة، المنجزة تحت عنوان "مغاربة العالم"، المغاربة المقيمين في دول الخليج والقارة الإفريقية والأميركية، واقتصرت على دول أوروبية فقط. وحول هذا الموضوع، أوضح اليزمي، في لقاء مع "المغربية"، أن هناك أكثر من 85 في المائة من أفراد الجالية المغربية في الخارج تقيم في أوروبا، وقال "حاولنا إدماج مغاربة بريطانيا وكندا، في هذا الاستطلاع، لكن من الصعب إدماج مغاربة أميركا وإفريقيا وآسيا، لأن أعدادهم لا تزيد عن المئات، كما أن هناك صعوبات تقنية لتحقيق هذا المطلب، لكن هذا لا يعني أن عدم اشتمال الدراسة على آراء هؤلاء المغاربة سيغير النتائج".

من جهته، ذكر محمد البرنوصي أن هناك مقاربة وضعتها الوزارة لإدماج شباب مغاربة العالم، مبنية أساسا على الجانب الثقافي، وقال "أعتقد أن الثقافة هي المفتاح لتقوية علاقة الفئات الشابة من أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج بالوطن الأم، والوزارة قامت بسياسة مندمجة في هذا الإطار بالتركيز على خلق مراكز ثقافية في بلدان الإقامة". وأفاد البرنوصي أن 76 في المائة من تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج، تذهب نحو الاستهلاك الداخلي، مثل الأكل والشرب وهي تحويلات تضامنية، وأضاف "فعلا، هناك تراجع لتحويلات مغاربة العالم نحو المغرب بفعل الأزمة المالية العالمية، لكن هذه التحويلات بدأت تعود لوتيرتها الطبيعية، وهذا يدل على القوة التضامنية التي يتميز بها المغاربة".

وحسب الدراسة ذاتها، فإن 76 في المائة من مغاربة أوروبا، بينهم 83 في المائة من المولودين فيها، يشعرون بالارتياح في البلدان التي يقيمون بها، ويصرح 58 في المائة من مجموع مغاربة العالم، وحوالي 74 في المائة من الشباب المنتمين للجيل الثاني، الذين يتمتعون بحق التصويت وتسمح لهم الفرصة بممارسة السياسية، بأنهم يشاركون في كل الانتخابات أو، على الأقل، في أهم الانتخابات في بلدان الإقامة.

وينخرط المستجوبون في هيئات جمعوية في بلدان الإقامة بالوتيرة التالية: جمعيات رياضية 20 في المائة، جمعيات دينية 9 في المائة، جمعيات التضامن والتعاون 9 في المائة، لكن 4 في المائة منهم فقط ينتمون إلى أحزاب أو حركات سياسية، وما يشجع الشباب على الانخراط بشكل أكبر هو الثقة، التي يعبر عنها غالبية المستجوبين تجاه مؤسسات بلدان الإقامة، مثلا المدرسة 80 في المائة، والقضاء 65 في المائة، أو الشرطة 58 في المائة.

وذكر 97 في المائة من المستجوبين، و99 في المائة من الذين ولدوا في أوروبا، أنهم يتواصلون بلغات بلد الإقامة، ولوحظ أن نسبة مخالطة المغاربة انخفضت بأربع نقاط، مقارنة باستطلاع الرأي المنجز السنة الماضية، في حين ارتفعت نسبة مخالطة المغاربة للجنسيات الأخرى من 10 إلى 12 نقطة.

وأفاد 93 في المائة من المستجوبين أنهم متمكنون من اللغة العربية بصورة جيدة أو متوسطة، و35 في المائة منهم يتحدثون بها ويقرأونها ويكتبونها، وذكر 36 في المائة أنهم مواظبون على الذهاب إلى المسجد أو المصلى، في حين تسعة في المائة منهم يترددون عليها يوميا، و27 في المائة مرة كل أسبوع، ويصرح 15 في المائة منهم بالتردد على هذه الأماكن من حين لآخر.

الصقلي لشباب مغاربة العالم: إنكم تشكلون ثروة كبيرة للمغرب

قالت نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، خلال انطلاق أشغال المنتدى الأول لشباب مغاربة العالم، صباح أمس الثلاثاء، بجامعة الأخوين في إفران، مخاطبة حوالي 500 من شباب مغاربة العالم، قدموا من 30 دولة تمثل بلدان أوروبا، "إنكم تشكلون ثروة كبيرة للمغرب، ليس فقط لأن تحويلاتكم المادية نحو المغرب مهمة، بل لأنكم تجسدون التنوع الذي يزخر به المغرب، لأننا مغاربة منفتحون على العالم بثقافاته المتنوعة".

وحضر أشغال المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وإدريس أوعايشة، رئيس جامعة الأخوين، الذي أعرب عن فخره واعتزازه لاحتضان الجامعة للمنتدى الأول، الذي يمكن من بسط الجسور بين مغاربة الخارج ومغاربة الداخل، للمساهمة في التنمية والتطور العلمي والاقتصادي.

وأضاف مدير جامعة الأخوين "لا يمكن تحقيق التنمية دون العنصر البشري، لأنه عنصر حاسم في هذا التطور، لما له من قدرة على التنمية، وبناء جغرافية المغرب والانفتاح على الآخر، وتعميق قدرته على التكيف مع المستجدات، وهو ما ينسجم مع الإرادة الدولية".

وأضاف إدريس أوعايشة "نطمح إلى مساندتكم، لمساعدة الجامعة على تطوير أدائها لتحقيق أهدافها".
من جهته، قال محمد عامر، إن اختيار جامعة الأخوين لم يأت بشكل اعتباطي. وأضاف "نريد أن نتعبأ جميعا لمزيد من التنمية، للمساهمة في هذه الدينامية، التي يعرفها المغرب، وهذا المنتدى يندرج في إطار الاستراتيجيات الجديدة التي انخرط فيها المغرب".

وأوضح الوزير"لابد من الاستماع إلى شباب العالم لتوطيد علاقته بالمغرب، كما أننا نحترم اندماجه في دول الإقامة، انطلاقا من مبدأ أن الإنسان الذي يبقى متشبثا بجذوره، سيكون أكثر فاعلية في دول الخارج، ومن واجبنا كدولة مساعدتكم حسب استطاعتنا".

من جانبه، أفاد إدريس اليزمي، أن هناك تحولات جذرية يعرفها العالم، وتفرض على المغرب تحديات كبرى لمواكبة هذا التحولات، عن طريق الانخراط الكلي في الأوراش الكبرى على الصعيد الوطني.

يذكر أن التحضير لهذا المنتدى، كان مسبوقا بإنجاز مجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، استطلاعا للرأي من إعداد معهد BV. وشمل البحث الذي أجري، خلال الفترة الممتدة، ما بين 17 ماي و11 يونيو الماضي، عينة من 2610 شباب، تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، يقيمون في الدول الأوروبية الست، التي تحتضن أعدادا مهمة من الجالية المغربية.

المصدر: المغربية

حثت منظمة العفو الدولية اليونان اليوم الثلاثاء على وقف معاملة طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين كمجرمين وتحسين أوضاع الاحتجاز السيئة...تتمة

اهتمت الصحف الوطنية بنتائج استطلاع الرأي الذي أنجزه المعهد الفرنسي لاستطلاعات الرأي حول الشباب المغاربة في أوروبا, مشيرة إلى أن هذا البحث أكد أن الشباب المغربي المقيم بالخارج مرتبط بشكل وثيق ببلده الأصلي, وفي نفس الوقت جد مندمج في بلدان الاستقبال...تتمة

أكد السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج،اليوم الثلاثاء بإفران,أن المغرب،الذي يعيش زمن المشاريع الكبرى،يعول كثيرا على مساهمة شبابه المنحدرين من الهجرة في دعم مساره التنموي المتواصل منذ أزيد من عشر سنوات.

وقال عامر في افتتاح المنتدى الأول للشباب المغاربة عبر العالم،الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،إن البلاد تنهج سياسة ترمي الى إدماج مغاربة العالم في بناء المغرب الحديث.

وأوضح أن المغرب انخرط في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مسلسل تحولات عميقة تمس مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية،مشيرا الى أن تقدما ملموسا تحقق في المجال الديموقراطي والحريات الفردية وحرية الرأي وان إصلاحات هيكلية ومشاريع ضخمة للبنيات الأساسية تم اطلاقها في الميدان الاقتصادي.

وبخصوص البرامج التي اعتمدتها الوزارة لفائدة المغاربة بالخارج،توقف السيد عامر عند احداث مراكز ثقافية مغربية في الخارج وتنظيم جامعات صيفية للشباب ورحلات للمغرب وإرساء شراكات ثقافية مع سلطات بلدان الاقامة.

ومن جانبها،أبرزت السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن أن الشباب المغاربة المنحدرين من الهجرة يمثلون بالنسبة لبلدهم رأسمالا ومصدر إغناء ليس فقط من خلال تحويلاتهم بالعملة الصعبة ولكن أيضا عبر مشاريعهم وأفكارهم وتعبئتهم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

واستعرضت السيدة الصقلي مجموعة من الأوراش المفتوحة بالمملكة في مختلف المجالات،والتي غيرت وجه البلاد خلال العشر سنوات الأخيرة،خصوصا في ميدان حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين والحقوق السياسية والمدنية والبنيات الأساسية والسياحة والصحة والتعليم.

وشدد السيد ادريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج على أن المغرب اليوم مستعد أكثر من أي وقت مضى للعمل على تحقيق تطلعات شبابه بالخارج،مشيرا الى الاصلاحات التي تم اطلاقها في البلاد ومن جملتها الاعتراف بالتعدد الثقافي واللغوي للمغاربة،ومنهم مغاربة الخارج.

وينظم هذا المنتدى من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج بحضور حوالي 500 مشارك قدموا من ثلاثين دولة ومن المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

طالبت الشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية حكومات الدول بالمصادقة على المواثيق الدولية المتضمنة لحقوق المهاجرين،والاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة،واحترامها وتفعيلها.

وشددت الشبكة،في الإعلان الصادر في ختام لقائها الثالث يومي 24 و 25 يوليوز الجاري بالعرائش،على العمل بشكل تشاركي وتنسيقي مع مختلف الفعاليات المدنية على الصعيد العالمي من أجل المطالبة بالمصادقة على الاتفاقيات الدولية لحماية العمال المهاجرين،وتحيين الترسانة القانونية التي تحمي المهاجر سواء في بلد المهجر أو العبور أو الاستقبال،و"الضغط على صناع القرار بدول الاستقبال من أجل العمل على حل مشاكل المهاجرين ضحايا الأوضاع الهشة".
كما أوصى المشاركون في "إعلان العرائش"،الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه،بضرورة "وضع حكامة جيدة للهجرة ترتكز على ضمان الحقوق وتعزيز المكتسبات بعيدا عن كل مقاربة أمنية أو قطاعية تبسيطية،تعتبر الهجرة مشكلا وليست عاملا لتنمية بلدان الإقامة والاستقبال".

ودعا المشاركون في هذا اللقاء،الذي يندرج في سياق التحضير للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية يومي 8 و9 نونبر بالمكسيك،الحكومات المشاركة في المنتدى الى اعتبار المجتمع المدني فاعلا أساسيا في المجال،وإرجاع الحوار الدائر داخل المنتديات إلى أروقة الأمم المتحدة لإعطائه صبغة "تقريرية ومسؤولة"،وبناء شراكات بين الحكومات والمجتمع المدني تقوم على نظرة للهجرة بكافة أبعادها التنموية.

كما أكدت الشبكة على دور الدولة المغربية في التصدي لسياسات دول الاستقبال والدفاع عن حقوق جالياتها ومكتسباتها ببلدان الإقامة،والدعوة إلى استثمار وضع المغرب المتقدم مع الاتحاد الأوروبي في دعم قدرات جمعيات ومنظمات المهاجرين المغاربة في أوربا.

وطالبت بوضع ميثاق للجالية يحدد الحقوق والواجبات،و"ترسيخ المواطنة الكاملة من خلال المشاركة السياسية والانتخابية عبر تفعيل الحق في الترشح خلال الانتخابات التشريعية سنة 2012،وتمكينهم من تمثيلية ديموقراطية في المؤسسات الوطنية،ووضع استراتيجية شاملة تهتم بظاهرة الهجرة بمختلف أبعادها،وإشراك المجتمع المدني للتحضير للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية المرتقب انعقاده بالمغرب سنة 2012".

وطالبت الشبكة،التي كانت تحمل إسم الشبكة الأورو مغربية للهجرة والتنمية،الاتحاد الأوربي بتبسيط المساطر من أجل تسهيل حركة المهاجرين في الحياة العامة واحترام خصوصياتهم،والتراجع عن القوانين التي تختزل الهجرة في الجوانب الأمنية والإدارية بشكل قطاعي ودون إعمال المقاربة الحقوقية،ووضع سياسات تأخذ بعين الاعتبار الخدمات التي أسداها المهاجرون لبلدان الاستقبال واعتبار الهجرة قيمة مضافة وعدم إقصاء المهاجرين.

كما دعا المشاركون في اللقاء،الذي حمل شعار "الهجرة،حقوق الإنسان،المواطنة،التنمية"،"بلدان العالم العربي للاعتراف بالقوانين الضامنة لحقوق المهاجر وتفعليها،ومراجعة قانون الكفالة بما يضمن مسؤولية الدولة في حماية المهاجر ويمنحه وجودا قانونيا ببلد الاستقبال،ورفع كل أشكال الحيف والاستغلال التي تتعرض له النساء المهاجرات".

وشدد "إعلان العرائش" على "عدم إخضاع معاملة المهاجرين للصراعات السياسية بين الدول والاستيلاء على ممتلكاتهم تحت ذرائع قانونية مختلفة (حالة المهاجرين المغاربة المطرودين من الجزائر كمثال)،والتنبيه إلى أن كلفة الهجرة غير العربية مكلفة سياسيا واجتماعيا وتعرقل الاندماج السياسي والاقتصادي داخل العالم العربي".

وأوصى الإعلان الدول المصدرة للهجرة المنظمات الدولية بدعم مجهودات جمعيات الجالية في الدفاع عن حقوق المهاجرين وتعزيز المكتسبات وتشجيع التنسيق وتوفير الرعاية القانونية والاجتماعية،وبناء شراكات لتعميم الممارسات الحسنة،ومأسسة قواعد العمل داخل المنتديات العالمية للهجرة والتنمية.

وأبرز المشاركون "ضرورة تشبيك عمل المجتمع المدني سواء في المغرب والمهجر،وتطوير البحث في مجال الهجرة،ودعم وتطوير علاقات الشراكة المدنية جنوب- جنوب وشمال - جنوب،والتحسيس بمخاطر الهجرة السرية".

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد استطلاع للرأي أنجزه المعهد الفرنسي لاستطلاعات الرأي حول الشباب المغاربة في أوروبا أن الشباب المغربي المقيم بالخارج مرتبط بشكل وثيق ببلده الأصلي، وفي نفس الوقت جد مندمج في بلدان الاستقبال.

وأوضح البحث الذي قدمت نتائجه مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء، بحضور الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي، ورئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليازمي، أن 50 في المائة من المستجوبين صرحوا بأنهم يتقنون التحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية.

وأشار إلى أن 31 في المائة من الشباب المغاربة في بلدان المهجر تلقوا دروس تعلم اللغة العربية بالمساجد ، بينما 25 في المائة تلقوا بالمدارس، وذلك بفضل المبادرات التي تتخذها الحكومة المغربية، مبرزا أن هذه الأرقام تعكس تشبث الشباب المغربي القوي باللغة العربية.

وسجل البحث أن نسبة 99 في المائة من المزدادين بأوربا صرحوا بأنهم يتواصلون بلغات بلدان الاستقبال، مضيفا أن ما بين 88 و100 في المائة من المستجوبين يعتبرون هذه الكفاءة اللغوية من الأولويات الأساسية.

وفيما يخص الهوية، أوضح الاستطلاع أن نسبة 50 في المائة من المستجوبين و66 في المائة من الذين ولدوا بأوربا يعبرون عن هويتهم بجنسيتهم الثانية المكتسبة، فضلا عن هويتهم المغربية المؤكدة بشكل كبير بالإضافة على ذلك يشعر 76 في المائة من مجموع المستجوبين و83 في المائة من المولودين بأوربا، أنهم يعيشون في وطنهم في البلدان التي يقيمون بها.

أما ما يتعلق بالانخراط في الحياة السياسية أوضح الاستطلاع أن ما يناهز 74 في المائة من الشباب الذين تم استجوابهم لهم الحق في التصويت والمشاركة في جميع الانتخابات التي تجرى في بلدان الاستقبال.

وأكد المستجوبون انخراطهم في العمل الجمعوي في البلدان المضيفة، بحيث أن 20 في المائة من هؤلاء الشباب أعضاء في الجمعيات الرياضية و9 في المائة في الجمعيات التي تعنى بالشؤون الدينية، و4 فقط منتمون للأحزاب السياسية.

ويبدو التمييز في ارتفاع مقارنة بالماضي، حيث أعرب 53 في المائة من الشباب عن إحساسهم بأنهم ضحايا التمييز، أي بارتفاع 4 نقاط مقارنة ب2009.

وأوضح الاستطلاع أنه إذا كان هذا التمييز ضعيفا بالنسبة للديانة (13 في المائة) والتعليم (14 في المائة) و(21 في المائة) حسب القطاعات، فإنه يرتفع في مجال العمل ب83 في المائة، خاصة إذا تعلق الأمر بولوج سوق الشغل (32 في المائة(

وفيما يخص الجانب العائلي أظهر الاستطلاع أن هناك زيارات متعددة ومتواترة للمغرب موضحا أن 97 في المائة يزورون المملكة، منهم 69 في المائة يزورونها بصورة منتظمة أو عدة مرات في السنة، بينما الحالات النادرة التي لا تزور المغرب وذلك لعدم توفرها على معارف بالمملكة أو على الإمكانات المادية أو على الوقت اللازم لذلك.

ومن جهة أخرى أوضح السيد جيل سليمان المدير العام المساعد لمعهد (بي في أ)، أنه من خلال معطيات الاستطلاع يبدو جليا أن الأمر يتعلق بساكنة شابة منحدرة من هجرة مغربية غالبيتها حديثة العهد تلقى قسم هام منها البداية الأولى للحياة التربوية والاجتماعية في المغرب.

وأضاف أن هذه الخصائص تعكس التحولات العميقة للهجرة المغربية خلال العقدين الأخيرين (خاصة ظواهر التشبيب والتأنيث والتنوع) مدعمة بذلك المؤشرات التي أفرزها البحث سواء تعلق الأمر بالوتيرة السريعة لتجدر الشباب في البلدان الاستقبال أو بالحفاظ على الثوابت الهوية الأصيلة والروابط مع المغرب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع، الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج في العديد من البلدان الأوربية حول الشباب المغربي أو المنحدر من أصول مغربية المتراوحة أعمارهم ما بين 18و34 سنة من قبل معهد فرنسي لاستطلاعات الرأي (بي في أ)، يندرج في الاستعداد لعقد المنتدى الأول لشباب مغاربة العالم.

ويشارك في هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 500 شاب قدموا من 30 بلدا منهم المغرب.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني،اليوم الثلاثاء بالرباط،أن الردود على تحديات الهجرة ينبغي أن تكون "ذكية وبعيدة عن ردود الأفعال المعادية للأجانب والانطواء بسبب الهوية".

وقال السيد العمراني،في كلمة خلال افتتاح اجتماع للخبراء حول هجرة الجماعات الهشة "إن الردود التي علينا أن نتصورها بشأن تحديات الهجرة ينبغي أن تكون ذكية بشكل كاف لتفادي ردود الأفعال الانطوائية بسبب الهوية ومحاربة السلوكيات المعادية للأجانب وإدراك الإسهام الإيجابي للهجرة والمفيد للطرفين".

وبعد أن أبرز تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية على حياة المهاجرين،شدد السيد العمراني على أنه يتعين على الأطراف المعنية تفادي جعل هذه الفئة،التي أسهمت في الإقلاع الاقتصادي لبلدان الاستقبال،أول مستهدف بإجراءات اقتصادية وضحية لأعمال تمييزية.

من جهة أخرى،أكد أن الحوار والتشاور وانخراط مجموع الأطراف المعنية هو السبيل الوحيد لحل مشكل حساس من قبيل الهجرة،مضيفا أن "مصلحة الاتحاد الأوروبي تقتضي إشراك شركائه المتوسطيين والأفارقة لمعالجة،بكل شفافية ومسؤولية،كل سياسة أو إجراء أو مبادرة من شأنها التأثير على الوضع القانوني أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي للمهاجرين بأوروبا".

ودعا الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون،بهذه المناسبة،البلدان الأوروبية إلى التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

ومن جانبها،أبرزت المديرة العامة لاندماج المهاجرين بكتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة السيدة إستريلا رودريغز باردو أن الأزمة المالية تعتبر مناسبة للتفكير في سبل ضمان حماية المجموعات الهشة للمهاجرين،لا سيما ضحايا الاتجار في البشر أي القاصرين غير المرافقين والنساء المهاجرات.

وأكدت أن تدبير تدفقات الهجرة وكذا محاربة الاتجار في البشر يقتضيان تعاونا فاعلا بين البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال والعبور.
وأَضافت أن التحديات التي يطرحها مشكل الهجرة يمكن رفعها بفضل تحسيس أفضل للضحايا المحتملين وتبادل التجارب بين بلدان تنتمي لمناطق مختلفة.

من جهته،ركز سفير الاتحاد الأوروبي لدى المغرب السيد إنيكو لاندابورو على سياسة الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة،موضحا أن هذه السياسة ترتكز على ثلاث محاور رئيسية تتمثل في اندماج المهاجرين في مجتمعات الاستقبال من خلال تمتيعهم بجميع الحقوق المخولة لرعايا بلدان الاستقبال،ومحاربة الهجرة غير الشرعية،والجمع بين ثنائية الهجرة والتنمية.
وبعد أن وصف دينامية التعاون التي أعقبت المؤتمر الوزاري الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية الذي انعقد بالرباط في يوليوز 2006 ب`"النموذجية"،دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في المغرب إلى تعزيز المكتسبات من خلال تقوية الحوار متعدد الأطراف.
يشار إلى أن هذا الاجتماع،الذي يندرج في إطار المسلسل التحضيري للمؤتمر الأورو-إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية الذي سينعقد بدكار سنة 2011،سيمكن من تحديد جملة من آليات التعاون حول القضايا الخاصة بجماعات الهجرة،وخاصة ضحايا الاتجار بالبشر،والقاصرين غير المرفوقين،والنساء المهاجرات.

وسينافش أزيد من خمسين مندوبا يمثلون 27 بلدا إفريقيا وأوروبيا وثمانية منظمات دولية،على مدى ثلاثة أيام،واقع هجرات هذه الفئة من الأشخاص على طول مسار الهجرة الغرب-إفريقية،والممارسات الجيدة في صلب السياسات والمشاريع القائمة،واستراتيجيات الوقاية الأكثر فعالية بهدف توجيه توصيات عملية لمؤتمر دكار.

المصدر : وكالة المغرب العربي

كشف بحث أنجزه أحد المعاهد المتخصصة في الأبحاث والدراسات، أخيرا، شمل عينة من الشباب المغاربة، القاطنين في بلدان أوروبية، أو من أصل مغربي، أن 59 في المائة من المعنيين حصلوا من قبل على جنسية بلد الإقامة، بينما تقدم 23 في المائة منهم بطلب في الموضوع، و15 في المائة غير معنيين بهذا الشأن.

وأفاد البحث، الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، أن 50 في المائة من الشباب الحاصلين على جنسية بلد الإقامة متشبثون جدا بجنسيتهم المغربية، وأن نسبة تصل إلى 83 في المائة، عبروا عن ارتياحهم تجاه ظروف العيش في البلد، الذي ازدادوا فيه.

في هذا الإطار، عبرت نسبة كبيرة من الشباب، تصل إلى 94 في المائة، عن استمرار انتمائها إلى مغربيتها، فيما تشعر 82 في المائة من الشباب أنها مغربية في بلد الإقامة، ونسبة 28 في المائة يجب أن تنسى جذورها لقبول ظروف الإقامة.

وترى نسبة 93 في المائة بأنها يتعين عليها التواصل بالعربية، على الأقل، ونصف العينة المستجوبة تتحدث وتقرأ وتكتب هذه اللغة، وتأتى لهم ذلك طريق دراسة اللغة المعنية في البلد الأوربي، إما في مسجد (31 في المائة)، أو في مدرسة، في إطار الدروس التي تسهر عليها الحكومة المغربية (25 في المائة)، أو في إطار جمعية (13 في المائة).

وعبرت نسبة تصل على 53 في المائة، من شباب الجيل الثاني، عن رغبتها في ممارسة حق التصويت في الانتخابات، التي تجري في بلد الاستقبال، ومشاركتها في الحياة السياسية.

وصرحت نسبة تصل إلى 97 في المائة، في المجموع، و99 في المائة بالنسبة إلى الشباب المزداد في البلد الأوروبي، بأنها تتواصل جيدا بلغة البلد، بل إن حوالي 100 في المائة من المعنيين يشددون على أن الإلمام الجيد بلغة بلد الإقامة، يعد أولوية.
وتتنوع الحياة الاجتماعية من شاب إلى آخر، لكن نسبة تصل إلى 96 في المائة منهم، على اتصال دائم مع المغاربة القاطنين في بلدهم، أو من أصل مغربي، في حين عبرت نسبة 84 في المائة بأنها على اتصال، أيضا، مع الجاليات الأخرى.

ومن المعطيات التي كشفت عنها الدراسة، أن ثلثي الشباب غير متزوجين، وهذه النسبة تعد أكثر وضوحا بالنسبة إلى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 25 و35 سنة، علما أن أعمار العينة، التي شملها البحث، تتراوح بين 18 و34 سنة، وبلغ عدد المستجوبين 2610 فردا.

ويتواصل الشباب مع عائلاتهم وذويهم، ومعارفهم في المغرب باستمرار، وتصل النسبة إلى 91 في المائة، خصوصا عبر الهاتف والإنترنت، في حين لا يتواصل منهم 63 في المائة إلا في بعض الأحيان.

وتظل التحويلات وسيلة للتضامن بالنسبة إلى 43 في المائة، رغم صغر السن، وترتفع النسبة في أوساط الشباب الذين يتوفرون على منصب شغل (45 في المائة)، خصوصا أن 29 في المائة من الشباب يوجدون في طور الدراسة، و14 في المائة منهم عاطلون عن العمل، و10 في المائة ربات بيوت.

وفي المجال الديني كشق البحث أن 36 في المائة من الشباب يذهبون إلى المسجد، أو مكان للصلاة، منهم نسبة 9 في المائة بشكل يومي، و27 في المائة مرة في الأسبوع، و15 في المائة، من حين إلى آخر.

ويستفاد من البحث أن 54 في المائة من الشباب، الذي شملته الدراسة، يعيشون في بلدان الإقامة، منذ 10 سنوات فقط، في حين أن 80 في المائة منهم في تلك البلدان، منذ 20 سنة، على الأقل، وازداد 56 في المائة منهم في المغرب.

يذكر أن البلدان الأوروبية، التي شملها البحث، المنجز عبر الهاتف، هي فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهي البلدان التي تعيش فيها الجالية المغربية بكثرة، إذ يعيش حوالي 800 ألف مغربي في فرنسا. ويشكل المغاربة الجالية الأولى في بلجيكا، والثانية في إسبانيا. وارتفع عدد المغاربة، الذين يعيشون في الخارج إلى حوالي 3.5 ملايين فرد، معظمهم في البلدان الأوروبية، بنسبة تفوق 60 في المائة.

المصدر: المغربية

بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، أشرفت مؤسسة BVA على انجاز بحث في العديد من الدول الأوروبية حول الشباب المغربي أو المنحدر من أصول مغربية (18-34) المُقيم بالدول الرئيسية الست (فرنسا ، بلجيكا، ألمانيا، هولاندة، إسبانيا، إيطاليا). وقد شمل هذا البحث عينة تقدر ب 2610 اشخاص يتوزعون على البلدان الستة المذكورة اعتمادا على مبدإ الكوطا.

وقد أنجز البحث الميداني عبر الهاتف في كل من فرنسا وبلجيكا وهولاندة وألمانيا. أما إسبانيا وإيطاليا، حيث تعتبر الهجرة المغربية حديثة العهد، فقد تم اللجوء إلى اعتماد المقابلة المباشرة.

ولضمان تمثيلية العينات، فقد تم الاعتماد على منهجية الكوطا داخل كل بلد تبعا لمكان الازدياد (المغرب أو بلد الاستقبال)، والنوع و السن والتوزيع الجغرافي بناء على المعطيات الاحصائية الرسمية المتوفرة في كل بلد.

وتخضع التقارير المفصلة للبحث حاليا لدراسة معمقة.

قراءة الخلاصات العامة التي أفرزها استطلاع الرأي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الخصائص
الكبرى للعينة. ف 54 % من الشباب الذين شملهم البحث يعيشون في بلدان الإقامة منذ 10 سنوات فقط أو مدة تقل عن ذلك، في حين يقيم 80 % منهم منذ 20 سنة أو أقل، بينما ولد 56 % منهم بالمغرب.

وتبعا لذلك، يبدو جليا أن الأمر يتعلق بساكنة شابة منحدرة من هجرة مغربية غالبيتها حديثة العهد، تلقى قسم هام منها البداية الأولى، على الأقل، للحياة التربوية والاجتماعية في المغرب. ومن جهة أخرى ، تعكس هذه الخصائص التحولات العميقة للهجرة المغربية خلال العقدين الأخيرين (خاصة ظواهر التشبيب والتأنيث والتنوع) مدعمة بذلك المؤشرات التي أفرزها البحث، سواء تعلق الأمر بالوتيرة السريعة لتجذر الشباب في بلدان الاستقبال أو بالحفاظ على ثوابت الهوية الأصلية والروابط مع المغرب.

أ . انفتاح وتأقلم واضحين في بلدان الإقامة

1-اتجاه عام نحو التجنس

59 % من المستجوبين يتمتعون بجنسية بلد الإقامة. 23 % منهم قدموا أو يعتزمون تقديم طلب الحصول على الجنسية. بينما لا ينوي 15 % فقط منهم القيام بذلك.

2. تحديد للهوية من خلال الجنسية المكتسبة

50 % من المستجوبين و66 % من الذين ولدوا بأوروبا يعبرون عن هويتهم بجنسيتهم الثانية المكتسبة فضلا عن هويتهم المغربية المؤكدة بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، يشعر 76 % من مجموع المستجوبين و83 % من المولودين بأوروبا «تماما» أو «بالأحرى» أنهم يعيشون في وطنهم في البلدان التي يقيمون بها.

3. انخراط قوي في الحياة السياسية لبلدان الإقامة

يصرح 58 % -كنسبة متوسطة- وحوالي ثلاثة أرباع (74 %) الشباب المنتمين للجيل الثاني، الذين يتمتعون بحق التصويت وتسمح لهم الفرصة بممارسته، بمشاركتهم في كل الانتخابات أو -على الأقل- في أهم الانتخابات في البلدان التي يقيمون بها.

ويصرح المستجوبون بانتمائهم لهيئة جمعوية في بلدان الإقامة بالوتيرة التالية: جمعيات رياضية 20%، جمعيات دينية 9 %، جمعيات التضامن والتعاون 9%. لكن 4 % منهم فقط ينتمون لأحزاب أو حركات سياسية. ورغم أن هذه الأرقام تظل بكل تأكيد متواضعة نسبيا إلا أنها تعبر عن بداية انخراط مواطن لهؤلاء الشباب.

ومما يشجع الشباب على انخراط أكبر، الثقة التي يعبر عنها غالبية المستجوبين تجاه مؤسسات بلدان الإقامة كالمدرسة (80%)، والقضاء (65%)، أو الشرطة (58%).

4. التمكن من لغات بلدان الإقامة: أولوية قصوى

97 % من مجموع المستجوبين و99 % من الذين ولدوا بأوروبا يصرحون أنهم يتواصلون بلغات بلدان الإقامة. 84 % يمكنهم التحدث بها وقراءتها وكتابتها. بالإضافة إلى ذلك، من 88 % إلى 100 % من المستجوبين يعتبرون امتلاك هذه الكفاءة اللغوية من الأولويات الأساسية.

5. علاقات اجتماعية متنوعة، بما فيها علاقات خارج فضاء الجالية

من الطبيعي أن يعاشر 96 % من المستجوبين مغاربةً أو أشخاصاً من أصول مغربية (96%). ومن الأرقام المعبرة كون 91 % يعاشرون أشخاصا يحملون جنسية بلد الإقامة، و82 % يعاشرون أشخاصا من جنسيات أخرى. ويلاحظ أن نسبة مخالطة المغاربة قد انخفضت بأربعة نقط مقارنة باستطلاع الرأي الذي أنجزه المجلس بتعاون مع مؤسسة BVA سنة 2009، في حين ارتفعت نسبة مخالطة الجنسيات الأخرى من 10 إلى 12 نقطة.

6. زواج متأخر، تفضيل الزواج بالمسلمات والمغربيات، وبروز الزواج بالأجنبيات

في ما يتعلق بالوضعية العائلية يلاحظ أن ثلثي المستجوبين عُزب، ولا «يعيشون في وضع معاشرة». وهي نسبة معبرة، خاصة وأن الفئة العمرية 25 / 35 سنة تمثل 57 %من العينة وهو ما يسجل اندماج الشباب المغربي المهاجر في الاتجاه العام نحو التأخر في الزواج أكثر مما كان عليه الأمر سابقا.

ومن بين 35 % الذين يصرحون بوضعهم كمتزوجين أو في وضعية معاشرة، 84 % يعيشون مع مغاربة أو مغربيات. في حين يعيش 16 % مع جنسيات أخرى.

ب . حرص على المحافظة

على محددات الهوية الأصلية

٭ شبه إجماع على الشعور بالانتماء للمغرب

ما زال 94 % من الشباب المستجوب يشعرون أنهم مغاربة.82 % منهم يعتقدون أنهم يُعتبرون مغاربة في دول الاقامة، لكن 28 % فقط يعتبرون أن قبولهم في بلدان الإقامة يتوقف على نسيان أصولهم.

٭ تشبث قوي باللغة العربية وبتعلمها

93 % من المستجوبين يصرحون بأنهم متمكنين من اللغة العربية بصورة جيدة أو متوسطة، و50% منهم يمارسونها تحدثا وقراءة وكتابة. وضمن الأشخاص الذين تابعوا دروس اللغة العربية في أوروبا 31 % تعلموها بالمساجد، و 25 % بالمدارس في إطار البرامج التي تنظمها الحكومة المغربية، في حين أن 13 % تعلموها في إطار جمعوي. وحوالي ثلاثة أرباع المستفيدين من هذه الدروس يعبرون عن رضاهم (72% من إلى 76 % تبعا للمكان الذي تابعوا فيه الدروس).

٭ تردد على أماكن العبادة الإسلامية بالنسبة لثلث المستجوبين

36 % يصرحون بمواظبتهم على الذهاب إلى المسجد أو المصلى، 9 % منهم يترددون عليها يوميا، و27 % مرة كل أسبوع. في حين يصرح 15 % منهم بالتردد على هذه الأماكن من حين لآخر.

٭ علاقات عائلية مرنة وهادئة:

يصرح الشباب المستجوب بنسبة تتراوح بين 42 % و 50 % بعدم حدوث خصام بينهم وبين آبائهم حول قضايا مختلفة. أما الذين عرفوا خصومات من هذا النوع فترتبط هذه الأخيرة بموضوع علاقاتهم الغرامية بالنسبة ل 13 % والدراسة بالنسبة ل30 % ، مرورا بنسب وسيطة ترتبط بمواضيع من قبيل مشاريع الأبناء، والدين والتقاليد، والأصدقاء والمعاشرة والخرجات والهواية. وتسمح هذه التصريحات بالقول أن الصراعات بين الأجيال نادرا ما تُعرض الأسر لتوترات عنيفة.

من جهة أخرى، يعتبر 32 % ضرورة الحصول على رأي أسرتهم حول اختيار زوجاتهم، مقابل 20 % يعتبرون أن هذا الرأي «غير مهم».ونصف المستجوبين تقريبا (47%) يحتلون موقعا وسيطا ما داموا يعتبرون أنه من المستحسن اللجوء إلى رأي الأسرة حول هذا الموضوع الهام.

وأخيرا، يفضل المستجوبون العازبون أن تكون زوجاتهم من أصل مغربي (59%) أو من المسلمات (82%)،

ج. روابط ملموسة ومنتظمة مع المغرب

1. تواصل مستمر مع الأسرة والأصدقاء بالمغرب

يتأكد استمرار الارتباط بالوطن وبالعائلة مرة أخرى من خلال 91 من المستجوبين الذين يعتبرون أنه من المهم جدا أو من المهم الحفاظ على علاقتهم بعائلاتهم بالمغرب. وتبعا لذلك، يحافظ 92 على اتصالات مع أسرهم أو أصدقائهم عبر الهاتف أو الأنترنت ، وكثيرا ما يواظب 63 منهم على ذلك.

2. التحويلات: الحرص على التضامن العائلي

على الرغم من حداثة سنهم ، يصرح 43 % من المستجوبين بتقديمهم للدعم المادي لفرد من أفراد أسرهم بالمغرب. وتظل هذه النسبة معبرة خصوصا وأن 45 % فقط من هؤلاء الشباب يمارسون عملا ما (29 %ما زالوا طلابا، 14 %عاطلون عن العمل، 10 % نساء في البيوت، و2 «آخرون»)

3. زيارات متعددة ومتواترة للمغرب

يقول 97 % منهم أنهم يزورون المغرب، 69 % منهم بصورة منتظمة أو حتى عدة مرات في السنة. والحالات النادرة التي لا تزور المغرب قط فهي محرومة من ذلك لعدم توفرها على معارف بالمغرب أو على الإمكانات المادية أو على الوقت اللازم لذلك.

4. المُشَاركة السياسية: الأولوية لبلدان الإقامة

أغلب الشباب الذين تم استجوابهم (54%) يعتبرون أن من المهم ممارسة هذه المشاركة في بلد الاستقبال، بينما يمتنع 26 % عن التصريح. ويفضل 20 % ممارسة تلك المشاركة في المغرب.

د . يَتمثل الشباب صوراً غير واضحة، وأنواعاً متغيرة من الميز

1. المغرب: صورة البلد أفضل من صورة الجالية المنحدرة منه بينما يعتبر 79 % أن المغرب يتمتع بصورة جيدة في بلدان إقامتهم، يرى 48 % منهم فقط أن الشباب ذوي الأصول المغربية يتمتعون أيضا بصورة جيدة. ويزداد الفارق بشدة لدى الشباب الذين ولدوا في أوروبا (83 % مقابل 46%). وقد تزايد هذا الشعور السلبي منذ سنة 2009 من 5 إلى 14 تبعا للدول الأوروبية المعنية بالظاهرة.

2. شعور سائد بالميز

يبدو الميز الذي يعتقد الشباب المستجوبون أنهم ضحيته في ارتفاع مقارنة بسنة 2009. فاليوم لا يخفي 53 % من الشباب إحساسهم بأنهم ضحايا للميز، أي بارتفاع 4 نقط مقارنة ب 2009. وإذا كان هذا الميز ضعيفا بالنسبة للديانة (13%) أو التعليم (من 14 % إلى 21 % حسب القطاعات)، فإنه يرتفع بالنسبة للعمل (38%) وخاصة حينما يتعلق الأمر بولوج سوق الشغل (32%).

ويسود الاعتقاد لدى المستجوبين أنه من الصعب الوصول إلى حلول في بلدان الإقامة حينما يكون الشخص من أصل مغربي، خاصة بالنسبة للعمل (%75) ولكن أيضا بالنسبة للسكن (60%). وتتراجع هذه الأرقام إلى 19 %بالنسبة للخدمات الصحية، و33 % بالنسبة للتكوين والقروض البنكية.

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشف بحث أنجزه أحد المعاهد المتخصصة في الأبحاث والدراسات، أخيرا، شمل عينة من الشباب المغاربة، القاطنين في بلدان أوروبية، أو من أصل مغربي، أن 59 في المائة من المعنيين حصلوا من قبل على جنسية بلد الإقامة، بينما تقدم 23 في المائة منهم بطلب في الموضوع، و15 في المائة غير معنيين بهذا الشأن.

وأفاد البحث، الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، أن 50 في المائة من الشباب الحاصلين على جنسية بلد الإقامة متشبثون جدا بجنسيتهم المغربية، وأن نسبة تصل إلى 83 في المائة، عبروا عن ارتياحهم تجاه ظروف العيش في البلد، الذي ازدادوا فيه.

في هذا الإطار، عبرت نسبة كبيرة من الشباب، تصل إلى 94 في المائة، عن استمرار انتمائها إلى مغربيتها، فيما تشعر 82 في المائة من الشباب أنها مغربية في بلد الإقامة، ونسبة 28 في المائة يجب أن تنسى جذورها لقبول ظروف الإقامة.

وترى نسبة 93 في المائة بأنها يتعين عليها التواصل بالعربية، على الأقل، ونصف العينة المستجوبة تتحدث وتقرأ وتكتب هذه اللغة، وتأتى لهم ذلك طريق دراسة اللغة المعنية في البلد الأوربي، إما في مسجد (31 في المائة)، أو في مدرسة، في إطار الدروس التي تسهر عليها الحكومة المغربية (25 في المائة)، أو في إطار جمعية (13 في المائة).

وعبرت نسبة تصل على 53 في المائة، من شباب الجيل الثاني، عن رغبتها في ممارسة حق التصويت في الانتخابات، التي تجري في بلد الاستقبال، ومشاركتها في الحياة السياسية.

وصرحت نسبة تصل إلى 97 في المائة، في المجموع، و99 في المائة بالنسبة إلى الشباب المزداد في البلد الأوروبي، بأنها تتواصل جيدا بلغة البلد، بل إن حوالي 100 في المائة من المعنيين يشددون على أن الإلمام الجيد بلغة بلد الإقامة، يعد أولوية.
وتتنوع الحياة الاجتماعية من شاب إلى آخر، لكن نسبة تصل إلى 96 في المائة منهم، على اتصال دائم مع المغاربة القاطنين في بلدهم، أو من أصل مغربي، في حين عبرت نسبة 84 في المائة بأنها على اتصال، أيضا، مع الجاليات الأخرى.

ومن المعطيات التي كشفت عنها الدراسة، أن ثلثي الشباب غير متزوجين، وهذه النسبة تعد أكثر وضوحا بالنسبة إلى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 25 و35 سنة، علما أن أعمار العينة، التي شملها البحث، تتراوح بين 18 و34 سنة، وبلغ عدد المستجوبين 2610 فردا.

ويتواصل الشباب مع عائلاتهم وذويهم، ومعارفهم في المغرب باستمرار، وتصل النسبة إلى 91 في المائة، خصوصا عبر الهاتف والإنترنت، في حين لا يتواصل منهم 63 في المائة إلا في بعض الأحيان.

وتظل التحويلات وسيلة للتضامن بالنسبة إلى 43 في المائة، رغم صغر السن، وترتفع النسبة في أوساط الشباب الذين يتوفرون على منصب شغل (45 في المائة)، خصوصا أن 29 في المائة من الشباب يوجدون في طور الدراسة، و14 في المائة منهم عاطلون عن العمل، و10 في المائة ربات بيوت.

وفي المجال الديني كشق البحث أن 36 في المائة من الشباب يذهبون إلى المسجد، أو مكان للصلاة، منهم نسبة 9 في المائة بشكل يومي، و27 في المائة مرة في الأسبوع، و15 في المائة، من حين إلى آخر.

ويستفاد من البحث أن 54 في المائة من الشباب، الذي شملته الدراسة، يعيشون في بلدان الإقامة، منذ 10 سنوات فقط، في حين أن 80 في المائة منهم في تلك البلدان، منذ 20 سنة، على الأقل، وازداد 56 في المائة منهم في المغرب.

يذكر أن البلدان الأوروبية، التي شملها البحث، المنجز عبر الهاتف، هي فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهي البلدان التي تعيش فيها الجالية المغربية بكثرة، إذ يعيش حوالي 800 ألف مغربي في فرنسا. ويشكل المغاربة الجالية الأولى في بلجيكا، والثانية في إسبانيا. وارتفع عدد المغاربة، الذين يعيشون في الخارج إلى حوالي 3.5 ملايين فرد، معظمهم في البلدان الأوروبية، بنسبة تفوق 60 في المائة.

المصدر: المغربية

Google+ Google+